نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الخطيئة 1

خطيئتي أني تركتك حية

خطيئتي أني تركتك حية

1. خطيئتي أني تركتك حية
في ذاك العالم الخيالي حيث تسبح الأفكار وترتسم المعالم تخبو نيران لتشتعل أخرى تم إنشاء مملكة فال أسطورة السحر العظيم  ومملكة المجد القديم عرش من غابر من الزمن وحرفة وفن جميل
بدقة وبتمعن نحن الآن في سهل مالا الأخضر الوسيع.. حيث نسمات الريح العليلة تهب تتمايل معها أزهار الأقحوان البنفسجية يميناً شمالاً
همسات سحرية تلف وتدور في المكان كلمات وألحان شجية تقال من قبل زهرات البستان.. تُنشِد نغماً جديداً.. أهلا بالمولودة الجديدة أهلا ب(شفق السماء). كان ذلك قبل أربع عشرة سنة من بداية قصتنا

1. خطيئتي أني تركتك حية في ذاك العالم الخيالي حيث تسبح الأفكار وترتسم المعالم تخبو نيران لتشتعل أخرى تم إنشاء مملكة فال أسطورة السحر العظيم  ومملكة المجد القديم عرش من غابر من الزمن وحرفة وفن جميل بدقة وبتمعن نحن الآن في سهل مالا الأخضر الوسيع.. حيث نسمات الريح العليلة تهب تتمايل معها أزهار الأقحوان البنفسجية يميناً شمالاً همسات سحرية تلف وتدور في المكان كلمات وألحان شجية تقال من قبل زهرات البستان.. تُنشِد نغماً جديداً.. أهلا بالمولودة الجديدة أهلا ب(شفق السماء). كان ذلك قبل أربع عشرة سنة من بداية قصتنا

وفي ذاك المنزل القديم المتهالكة أخشابه في ذاك السهل الفسيح.
دوى صوت بكاء الطفلة (المولودة الجديدة) في ذاك الكوخ الحقير الذي لم يتواجد فيه غير سيدتين إحداهما شقراء بعيون خضراء عشرينية والأخرى بيضاء بعيون عسلية كانت في الثلاثين من عمرها
همست العشرينية للأخرى وقالت:
هذه ابنتي شفق السماء اتركها الآن بين يديك لا أملك الخيار، علي العودة، هم لا يعرفون بقدومها لهذا العالم، من فضلك احمها بكل ما أوتيت من قوة..
هزت الثلاثينية رأسها بالإيجاب وقالت: سيدتي أمرك يُطاع.. لن يعرف أحد بأمر خطيئتي هم لن يدركوا ذلك أبداً..
ابتسمت السيدة التي همت بالوقوف وقالت: سأغادر الآن مع كل هذا التعب الذي يرافقني، سأغادر ولن يدرك أحد الأمر..
قالت ذلك وهي تمشي بصعوبة متجهة نحو باب الكوخ القديم.
انحنت الثلاثينية للسيدة العشرينية التي بعد مغادرتها لباب الكوخ ذرفت دموع الحسرة خوفاً من مستقبل قادم قد يكون فيه الألم رفيق ابنتها.
بعد أربعة عشر عاماً
حاضر القصة
كانت شفق السماء (خضراء العينين بيضاء البشرة ذات شعر أسود طويل يصل لمنتصف ظهرها) تجمع الحطب كعادتها في كل صباح باكر، ما إن وصلت لكوخ متهالك آخر يقع على أطراف إحدى القرى حتى سمعت صوتاً: شفق إلى متى سأتحمل تقاعسك
شفق: لكن أمي لقد جمعت الحطب في وقت قياسي وعدت من أجل التدريب على تعويذة جديدة ربما اتقن استخدام السحر اليوم..
نظرت لها السيدة وتشققات العبوس واضحة على وجهها ثم قالت: لا أفهم.. لماذا لا يجدي التدريب معك نفعاً يستحيل أن تكون عامية..
شفق التي أرادت فهم ما يجري: عامية! هذا التفسير الوحيد كوني لا أجيد استخدام السحر رغم حفظي لكل تعويذة ومعرفتي التامة بكيفية استخدامها، ربما لا طاقة سحرية لدي..
قالت جملتها الأخيرة وعيونها تلمع من انعكاس الضوء عليها
نظرت لها السيدة بنظرات غاضبة ثم قالت: مخطئة..
ثم تنهدت وتابعت:
ربما طاقتك تتمركز في عقلك وحفظك للتعويذات، هذا قد يفسر شيئاً بالنسبة لي،
تنهدت مرة أخرى ثم قالت: عودي للتدريب، سيكون اليوم تدريبنا قاس سأعلمك طرق جديدة لاستخدام السيف أيضاً
شفق التي كانت معدتها تقرقع من الجوع: لكني لم اتناول الفطور بعد..
السيدة بنظرات حادة: لا فطور لك اليوم حتى تنهي التدريب وتثبتي جدارتك أرني ما تعلمته..
هزت شفق رأسها بالإيجاب فلم يكن أمامها خيار آخر سوى القبول لذلك قالت: عُلم
أمسكت شفق السماء سيفاً ألقته أمامها السيدة على الأرض.. في اللحظة التي همت بها السيدة لإمساك سيف آخر لاحظت شفق دخاناً أبيض بالسماء لذلك قالت:
أمي هل من الطبيعي أن يصدر دخان في السماء من جهة القرية.. أول مرة ألحظ ذلك
نظرت السيدة للقرية همست بذعر: لا تدريب لليوم اجمعي أغراضك ثم صرخت: سنرحل..
شفق باستغراب وتذمر: لكنك وعدتني.. وعدتني بأن تسمحي لي بزيارة القرية اليوم، إن كنت جيدة بالتدريب أمي، لماذا يتوجب علينا الرحيل دائماً
السيدة: هيا نفذي الأمر..
شفق: لكن..
السيدة بصوت صارم: من دون نقاش..
بالكاد انتهت شفق من توضيب أغراضها عندما سمعت صوتاً لرجل قادماً من خارج الكوخ: أنتِ المحاربة ماسة أليس كذلك..
السيدة: نعم أنا هي..
الرجل بتبجح: لماذا تركت القصر؟ هل ارتكبت خطأ ما، ربما طردوك
ماسة (السيدة): لا يا سيد عامر فقط مللت من حياة القصور تلك
عامر بابتسامة: إذاً أنت تذكرينني
ماسة: بالطبع وكيف أنسى المحارب المغوار عامر..
عامر: علي تفتيش الكوخ فقد لمعت جوهرة صغيرة وتحركت باتجاهه
ماسة: هذا مستحيل! أرني الجوهرة..
فتح عامر كفه كان ضوء الجوهرة قد خبا
عادة ما تستخدم الجواهر لتحديد ذوي الطاقة الذين سيكون حراس المملكة مستقبلاً أو سيكونون قادتها
ماسة التي برقت عينيها: أنت مخطئ هي لا تضيء كما أرى
عامر: لا يهم إن صدقتني أم لا لكني سأفتش المنزل الآن..
في تلك اللحظة تراجعت شفق السماء للخلف واختبأت في خزانة قديمة وأغلقت باب الخزانة عليها
بدأ عامر والجنود الذين معه بالبحث في المنزل..
تحرك عامر باتجاه الخزانة القديمة مد يده فتح الباب.. كانت الخزانة فارغة، بدأ بتأمل الخزانة عندما قاطع تأمله صوت أحد الجنود:
سيدي الكوخ فارغ..
أجابه عامر على الفور:
فهمت ربما كنتُ مخطئاً.. هيا لنغادر
لحظة خروجه من المنزل رمق ماسة بنظرة غريبة تابع المشي من دون أن ينطق بكلمة
بعد أن تأكدت ماسة من ابتعاد الجنود دخلت للكوخ.. اتجهت للخزانة وقالت:
اخرجي لقد رحلوا
تحرك لوح خشبي متواجد في أرضية الخزانة كان تحته حفرة اختبأت فيها شفق التي قالت: لماذا دائماً ما اختبئ.
أجابتها ماسة: لأنك خطيئتي
شفق: دائما ما تقولين ذلك.. لكني لا أفهم أين الخطيئة فيّ
ماسة بنفور: لا خطيئة بك.. قلت أنك خطيئتي، سنذهب لقرية الزعفران هي قريبة من هنا، فقط بضع ساعات من المشي بين حقول القمح
لم تنبت بشفة كلمة فقط هزت شفق رأسها بالإيجاب
بعد عدة ساعات من المشي المتواصل حل الليل
لحظة وصولهما للقرية كانت ماسة حذرة للغاية عندما فجأة علا صوت قادم من أحد أطراف القرية: المرتزقة هنا.. نادوا المحاربين
على الفور علت شرارة ذهبية في السماء.. تلك الشرارة كانت عبارة عن نداء استغاثة ليراها المحاربون حماة المملكة.. كي يأتوا لنجدةالقرية.
أمسكت ماسة يد شفق وهمت بالجري بالاتجاه الذي جاءت منه أرادت الخروج من القرية عندما ظهر أمامهم رجل وقفت ماسة في مكانها.. تركت يد شفق السماء وقالت:
اهربي.. اختبئي.. بسرعة
بدأت شفق السماء بالركض عندما فجأة رأت جرة كبيرة اختبأت بها حيث أمسكت الغطاء وأعادته بعد دخولها للجرة
مضت ساعات وشفق السماء مختبئة هناك عندما فجأة سمعت صوت رجل قال: هل هذه الجرة التي علينا نقلها لمدينة  الرواد
صوت رجل آخر: أجل
وضعت شفق يدها على فمها ولم تقل شيئاً
شعرت بهم وهم يحركون الجرة حيث رفعوها ووضعوها في عربة تجرها الخيول
بعد مضي عدة ساعات استيقظت شفق السماء مجدداً على حركة الجرة حيث تم تنزيلها ووضعها في مخزن ما.. وقفت شفق رفعت الغطاء وخرجت بهدوء من الجرة بعد تأكدها من خلو المكان من الأشخاص
مشت بهدوء وحذر ثم خرجت من المخزن
كان أول ما وقعت عينها عليه تلك الأبنية المكون من طابقين وطرق المدينة الواسعة أدركت حينها أنها بعيدة للغاية عن ماسة
بدأ تمشي بشوارع المدينة كانت معدتها تقرقر من شدة الجوع فهي حتى تلك اللحظة لم تتناول الطعام

وفي ذاك المنزل القديم المتهالكة أخشابه في ذاك السهل الفسيح. دوى صوت بكاء الطفلة (المولودة الجديدة) في ذاك الكوخ الحقير الذي لم يتواجد فيه غير سيدتين إحداهما شقراء بعيون خضراء عشرينية والأخرى بيضاء بعيون عسلية كانت في الثلاثين من عمرها همست العشرينية للأخرى وقالت: هذه ابنتي شفق السماء اتركها الآن بين يديك لا أملك الخيار، علي العودة، هم لا يعرفون بقدومها لهذا العالم، من فضلك احمها بكل ما أوتيت من قوة.. هزت الثلاثينية رأسها بالإيجاب وقالت: سيدتي أمرك يُطاع.. لن يعرف أحد بأمر خطيئتي هم لن يدركوا ذلك أبداً.. ابتسمت السيدة التي همت بالوقوف وقالت: سأغادر الآن مع كل هذا التعب الذي يرافقني، سأغادر ولن يدرك أحد الأمر.. قالت ذلك وهي تمشي بصعوبة متجهة نحو باب الكوخ القديم. انحنت الثلاثينية للسيدة العشرينية التي بعد مغادرتها لباب الكوخ ذرفت دموع الحسرة خوفاً من مستقبل قادم قد يكون فيه الألم رفيق ابنتها. بعد أربعة عشر عاماً حاضر القصة كانت شفق السماء (خضراء العينين بيضاء البشرة ذات شعر أسود طويل يصل لمنتصف ظهرها) تجمع الحطب كعادتها في كل صباح باكر، ما إن وصلت لكوخ متهالك آخر يقع على أطراف إحدى القرى حتى سمعت صوتاً: شفق إلى متى سأتحمل تقاعسك شفق: لكن أمي لقد جمعت الحطب في وقت قياسي وعدت من أجل التدريب على تعويذة جديدة ربما اتقن استخدام السحر اليوم.. نظرت لها السيدة وتشققات العبوس واضحة على وجهها ثم قالت: لا أفهم.. لماذا لا يجدي التدريب معك نفعاً يستحيل أن تكون عامية.. شفق التي أرادت فهم ما يجري: عامية! هذا التفسير الوحيد كوني لا أجيد استخدام السحر رغم حفظي لكل تعويذة ومعرفتي التامة بكيفية استخدامها، ربما لا طاقة سحرية لدي.. قالت جملتها الأخيرة وعيونها تلمع من انعكاس الضوء عليها نظرت لها السيدة بنظرات غاضبة ثم قالت: مخطئة.. ثم تنهدت وتابعت: ربما طاقتك تتمركز في عقلك وحفظك للتعويذات، هذا قد يفسر شيئاً بالنسبة لي، تنهدت مرة أخرى ثم قالت: عودي للتدريب، سيكون اليوم تدريبنا قاس سأعلمك طرق جديدة لاستخدام السيف أيضاً شفق التي كانت معدتها تقرقع من الجوع: لكني لم اتناول الفطور بعد.. السيدة بنظرات حادة: لا فطور لك اليوم حتى تنهي التدريب وتثبتي جدارتك أرني ما تعلمته.. هزت شفق رأسها بالإيجاب فلم يكن أمامها خيار آخر سوى القبول لذلك قالت: عُلم أمسكت شفق السماء سيفاً ألقته أمامها السيدة على الأرض.. في اللحظة التي همت بها السيدة لإمساك سيف آخر لاحظت شفق دخاناً أبيض بالسماء لذلك قالت: أمي هل من الطبيعي أن يصدر دخان في السماء من جهة القرية.. أول مرة ألحظ ذلك نظرت السيدة للقرية همست بذعر: لا تدريب لليوم اجمعي أغراضك ثم صرخت: سنرحل.. شفق باستغراب وتذمر: لكنك وعدتني.. وعدتني بأن تسمحي لي بزيارة القرية اليوم، إن كنت جيدة بالتدريب أمي، لماذا يتوجب علينا الرحيل دائماً السيدة: هيا نفذي الأمر.. شفق: لكن.. السيدة بصوت صارم: من دون نقاش.. بالكاد انتهت شفق من توضيب أغراضها عندما سمعت صوتاً لرجل قادماً من خارج الكوخ: أنتِ المحاربة ماسة أليس كذلك.. السيدة: نعم أنا هي.. الرجل بتبجح: لماذا تركت القصر؟ هل ارتكبت خطأ ما، ربما طردوك ماسة (السيدة): لا يا سيد عامر فقط مللت من حياة القصور تلك عامر بابتسامة: إذاً أنت تذكرينني ماسة: بالطبع وكيف أنسى المحارب المغوار عامر.. عامر: علي تفتيش الكوخ فقد لمعت جوهرة صغيرة وتحركت باتجاهه ماسة: هذا مستحيل! أرني الجوهرة.. فتح عامر كفه كان ضوء الجوهرة قد خبا عادة ما تستخدم الجواهر لتحديد ذوي الطاقة الذين سيكون حراس المملكة مستقبلاً أو سيكونون قادتها ماسة التي برقت عينيها: أنت مخطئ هي لا تضيء كما أرى عامر: لا يهم إن صدقتني أم لا لكني سأفتش المنزل الآن.. في تلك اللحظة تراجعت شفق السماء للخلف واختبأت في خزانة قديمة وأغلقت باب الخزانة عليها بدأ عامر والجنود الذين معه بالبحث في المنزل.. تحرك عامر باتجاه الخزانة القديمة مد يده فتح الباب.. كانت الخزانة فارغة، بدأ بتأمل الخزانة عندما قاطع تأمله صوت أحد الجنود: سيدي الكوخ فارغ.. أجابه عامر على الفور: فهمت ربما كنتُ مخطئاً.. هيا لنغادر لحظة خروجه من المنزل رمق ماسة بنظرة غريبة تابع المشي من دون أن ينطق بكلمة بعد أن تأكدت ماسة من ابتعاد الجنود دخلت للكوخ.. اتجهت للخزانة وقالت: اخرجي لقد رحلوا تحرك لوح خشبي متواجد في أرضية الخزانة كان تحته حفرة اختبأت فيها شفق التي قالت: لماذا دائماً ما اختبئ. أجابتها ماسة: لأنك خطيئتي شفق: دائما ما تقولين ذلك.. لكني لا أفهم أين الخطيئة فيّ ماسة بنفور: لا خطيئة بك.. قلت أنك خطيئتي، سنذهب لقرية الزعفران هي قريبة من هنا، فقط بضع ساعات من المشي بين حقول القمح لم تنبت بشفة كلمة فقط هزت شفق رأسها بالإيجاب بعد عدة ساعات من المشي المتواصل حل الليل لحظة وصولهما للقرية كانت ماسة حذرة للغاية عندما فجأة علا صوت قادم من أحد أطراف القرية: المرتزقة هنا.. نادوا المحاربين على الفور علت شرارة ذهبية في السماء.. تلك الشرارة كانت عبارة عن نداء استغاثة ليراها المحاربون حماة المملكة.. كي يأتوا لنجدةالقرية. أمسكت ماسة يد شفق وهمت بالجري بالاتجاه الذي جاءت منه أرادت الخروج من القرية عندما ظهر أمامهم رجل وقفت ماسة في مكانها.. تركت يد شفق السماء وقالت: اهربي.. اختبئي.. بسرعة بدأت شفق السماء بالركض عندما فجأة رأت جرة كبيرة اختبأت بها حيث أمسكت الغطاء وأعادته بعد دخولها للجرة مضت ساعات وشفق السماء مختبئة هناك عندما فجأة سمعت صوت رجل قال: هل هذه الجرة التي علينا نقلها لمدينة  الرواد صوت رجل آخر: أجل وضعت شفق يدها على فمها ولم تقل شيئاً شعرت بهم وهم يحركون الجرة حيث رفعوها ووضعوها في عربة تجرها الخيول بعد مضي عدة ساعات استيقظت شفق السماء مجدداً على حركة الجرة حيث تم تنزيلها ووضعها في مخزن ما.. وقفت شفق رفعت الغطاء وخرجت بهدوء من الجرة بعد تأكدها من خلو المكان من الأشخاص مشت بهدوء وحذر ثم خرجت من المخزن كان أول ما وقعت عينها عليه تلك الأبنية المكون من طابقين وطرق المدينة الواسعة أدركت حينها أنها بعيدة للغاية عن ماسة بدأ تمشي بشوارع المدينة كانت معدتها تقرقر من شدة الجوع فهي حتى تلك اللحظة لم تتناول الطعام

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط