نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الخطيئة 2

خطيئته هو

خطيئته هو

2. خطيئته هو..
غيرنا يرتكب الأخطاء ونحن من يلام ويعاقب؛ لذلك لا تستلم وأثبت أنك لست كذلك الشخص
ابني حياتك بيديك

في ذاك القصر الكبير قصر الهواد التابع لأحد النبلاء في المملكة وبين أروقته ولد الفتى ريان الفتى الأسمر بعيون خضراء اللون وشعر أبيض قصير
كان يوم ولادته مميزاً فقد كان يوم الاحتفال الكبير في المملكة يوم نصر مملكة فال على وحوش (السر).. كان والده سعيداً بمولده لدرجة أنه قام بتوزيع مؤن الشتاء مجاناً على ثلاث قرى قريبة من مدينة الروح.
بعد ستة عشر عاماً من ولادة ريان الذي كبر على حب والده لدرجة أنه كان يراه أكثر شخص مثالي في ذاك العالم وكان شديد الفخر به.

2. خطيئته هو.. غيرنا يرتكب الأخطاء ونحن من يلام ويعاقب؛ لذلك لا تستلم وأثبت أنك لست كذلك الشخص ابني حياتك بيديك

حتى يوم الذي كان ريان فيه يمشي في سوق مدينته (الروح) وبين حرسه… ظهر ملثم أمامه بالكاد كانت عينيه ظاهرتين وفجأة ومن دون سابق إنذار هجم ملثمون آخرون على حرس ريان الذي ارتبك ولم يعرف ما يفعل تقدم منه الملثم وغطى وجهه ثم قال: إياك والصراخ إلا إذا أردت الموت
هز ريان رأسه بالموافقة
فهو قرر مسايرتهم لمعرفة ما الذي يحصل
وصلوا نحو عربة ما جعلوا ريان يصعد عليها صعد خلفه الرجل
بدأت العربة بالتحرك.. بدأ الرجل بالكلام: سيكون الابن هو الثمن لقاء ما فعله والده بأبي ظلماً وبهتاناً.. ولقاء قتله له..

تسلل في الليل بعد أن جمع أغراضه المهمة وأخذ بعض النقود وركب إحدى العربات التي لم يكن يعرف وجهتها.. كان همه هو ترك هذه المدينة فهو لم يعد يطيقها ليس بعد الذي سمعه من والده عند وصوله سأل أحد المارة عن مكانه ليجيبه: أهلا بك في مدينة الرواد. في مكان آخر بالتحديد في عاصمة مملكة النور.. (الضروس) قبل أيام من وصول شفق السماء وريان لمدينة الرواد كان (سيّاف) ذو السبعة عشر عاماً أبيض الوجه بعيون رمادية جالساً ينظر من نافذة منزله الكبير عندما لاحظ حركة غريبة حول المنزل.. لذلك همَّ بالاتجاه لغرفة والديه لكن في منتصف الطريق لهناك ظهرت أمه أمامه حيث قالت له: عليك الهرب سألها: ما الخطب أجابته: تم الإمساك بوالدك متلبساً وهو يحاول سرقة جوهر هانا سيّاف والاستغراب باد على محياه: لماذا كان يريد سرقتها الأم ببرود: طمعه.. عم السكون للحظات بينما كانت الأم تتحرك وسياف يتبعها عندما توقفت فجأة وحركت ذراع تمثال كان بجانبها بالممر الذي كانوا يمشون فيه. تنهدت تالياً وقالت: على كل حال هذا ليس مهماً الآن.. أمامك دقائق للخروج من هذا النفق.. لن يكتشفك أحد فلا أحد يعرف عنه غيري. أعطته تالياً مبلغا من المال وأغلقت باب النفق بدأ سياف يمشي في النفق المظلم بعد أن أشعل مشعلاً كان في بداية النفق مسنوداً على الحائط بعد خروجه من النفق لم يلتفت خلفه من شدة خوفه بدأ بالجري في طرقات العاصمة الضروس حتى وصل لمكان كانت فيه عدة عربات كان بينها عربة مؤن تسلل لها واختبأ فيها بين المؤن أمضى سياف عدة أيام في تلك العربة التي اعتاد أن يتسلل منها كلما توقف أصحابها للراحة ثم يعود لها كان قد وجد بعض الطعام المجهز للمؤن وبعض المخلل فيها كان يقتات عليه خلال تلك الأيام بعد مضي عشرة أيام وصلت قافلة العربات لمدينة الرواد استغل سياف الهدوء حوله وبدأ محاولة النزول من العربة عندما سمع صوت من خلفه: لص نظر سياف باتجاه مصدر الصوت ليجد رجلاً ملتحي يشير له في تلك اللحظة بدأت المطاردة لكن سياف في النهاية استطاع الهرب والاختباء في أحد المحال الموجودة بالسوق حيث استغل الازدحام هناك… لكن لسوء حظه ولحظة خروجه من المحل شاهده الرجل الملتحي وأشار لمجموعة من الرجال عليه ألتموا حوله تالياً. وقف سياف مكانه والقلق باد عليه كان أحد الرجال على وشك ضربه عندما فجأة صرخ شاب: أنتم نظر الرجال نحوه تابع: ما الذي فعله لكم هذا الشاب؟ الرجل الملتحي بصوته الغليظ: رأيته يسرق من إحدى عرباتنا الشاب: وما الذي سرقه في تلك اللحظة قال سياف: لم أسرق شيئاً يمكنكم التأكد حتى وإن سرقت سأدفع ثمن الذي سرقته.. تالياً أمسك به أحد الرجال من الخلف وبدأ آخر بتفتيشه ليجد معه كيساً من المال أرجع الكيس وأشار للرجل الآخر بتكره تقدم الملتحي نحوه وانحنى تالياً ثم حرك شفتيه: آسف على الخطأ ثم رفع ظهر وتابع: لكن.. ما الذي كنت تفعله هناك سياف الذي فكر بكذبة: بصراحة أنا فضولي أحب النظر لعربات المؤن هذا كل ما في الأمر نظر الرجل الملتحي نظرات تدل على الاستغراب وقال: فضولي! هذا أغرب شيء سمعته في حياتي على كل حال تأخر الوقت وعلي الرحيل انحنى مجدداً قبل رحيله هو ومجموعة الرجال معه نظر سياف للشاب وقال: شكراً لك، لقد أنقذتني من الضرب الشاب: هذا واجبي سياف: أنا جديد بالمدينة هل يمكنك إرشادي لفندق أو شابه الشاب بابتسامة: وأنا مثلك جديد هنا سياف: لا أعتقد فأنا هنا بسبب خطئه هو الشاب بابتسامة أظهرت غمازتي وجه: صدفة غريبة وأنا هنا بسبب خطئه هو سياف: خطأه! هل كان والدك ذاك الشخص الشاب الذي ضحك: نعم، هذا صحيح سياف الذي قهقه أيضاً قال: أهلاً بك أنا اسمي سياف ليجيبه الشاب: تشرفت بك أنا ريان بينما كانا يتحدثان بدأ وفد سرك بالمشي من جانبهم يقدم فكرة عن العروض التي يقدمها السرك من خلال تقديم مقتطفات من العروض حيث كان مع الوفد فيلان كبيران ونمر سحري في القفص ومجموعة من سحرة النار وفتاتان بشعر طويل يصل لثلاث أمتار خلفهن كنّ يتحكمن به وبحركته وكذلك سحر الأرض الذين كانوا يتحكمون بالأرض مكان سير بقية أعضاء السرك بدأ الشابان بمشاهدة تلك العروض حتى فقد أحد سحرة النار قدرته على السيطرة على الشعلة الكبيرة التي تشكلت بيده مما جعله يتعثر ويرمي الشعلة بعيداً كي لا يحترق ليصادف ذلك وجود فتاة كانت الشعلة تتجه نحوها

عندما سمع ريان ذلك استغرب فوالده لطالما كان بنظره الرجل الفاضل الصالح
توقفت العربة فجأة أشعل ريان شعلة بيده مما سبب فك القيود تالياً هجم على الرجلين بشعلتي نار أكبر ثم نزل من العربة قافزاً وفرَّ هارباً
عاد لقصر الهواد طلب مقابلة والده النبيل الذي كان مشغولاً حينها..
رغم انشغال الأب إلا أنه ترك أعماله وخرج لرؤية ابنه.. أخبره ريان عما حصل..
لم بستطع الأب الكذب وكانت إجابته صادمة له حينها حيث قال: في هذا العالم إن أردت النجاة لا بأس ببعض التضحيات
أثار ذلك غضب الريان الذي قال: بالتضحيات تعني القتل..
هز الأب رأسه
لم يلفظ ريان أي كلمة بلسانه لكنه همَّ بالابتعاد مغادراً وقرر ترك القصر.

تسلل في الليل بعد أن جمع أغراضه المهمة وأخذ بعض النقود وركب إحدى العربات التي لم يكن يعرف وجهتها.. كان همه هو ترك هذه المدينة فهو لم يعد يطيقها ليس بعد الذي سمعه من والده عند وصوله سأل أحد المارة عن مكانه ليجيبه: أهلا بك في مدينة الرواد. في مكان آخر بالتحديد في عاصمة مملكة النور.. (الضروس) قبل أيام من وصول شفق السماء وريان لمدينة الرواد كان (سيّاف) ذو السبعة عشر عاماً أبيض الوجه بعيون رمادية جالساً ينظر من نافذة منزله الكبير عندما لاحظ حركة غريبة حول المنزل.. لذلك همَّ بالاتجاه لغرفة والديه لكن في منتصف الطريق لهناك ظهرت أمه أمامه حيث قالت له: عليك الهرب سألها: ما الخطب أجابته: تم الإمساك بوالدك متلبساً وهو يحاول سرقة جوهر هانا سيّاف والاستغراب باد على محياه: لماذا كان يريد سرقتها الأم ببرود: طمعه.. عم السكون للحظات بينما كانت الأم تتحرك وسياف يتبعها عندما توقفت فجأة وحركت ذراع تمثال كان بجانبها بالممر الذي كانوا يمشون فيه. تنهدت تالياً وقالت: على كل حال هذا ليس مهماً الآن.. أمامك دقائق للخروج من هذا النفق.. لن يكتشفك أحد فلا أحد يعرف عنه غيري. أعطته تالياً مبلغا من المال وأغلقت باب النفق بدأ سياف يمشي في النفق المظلم بعد أن أشعل مشعلاً كان في بداية النفق مسنوداً على الحائط بعد خروجه من النفق لم يلتفت خلفه من شدة خوفه بدأ بالجري في طرقات العاصمة الضروس حتى وصل لمكان كانت فيه عدة عربات كان بينها عربة مؤن تسلل لها واختبأ فيها بين المؤن أمضى سياف عدة أيام في تلك العربة التي اعتاد أن يتسلل منها كلما توقف أصحابها للراحة ثم يعود لها كان قد وجد بعض الطعام المجهز للمؤن وبعض المخلل فيها كان يقتات عليه خلال تلك الأيام بعد مضي عشرة أيام وصلت قافلة العربات لمدينة الرواد استغل سياف الهدوء حوله وبدأ محاولة النزول من العربة عندما سمع صوت من خلفه: لص نظر سياف باتجاه مصدر الصوت ليجد رجلاً ملتحي يشير له في تلك اللحظة بدأت المطاردة لكن سياف في النهاية استطاع الهرب والاختباء في أحد المحال الموجودة بالسوق حيث استغل الازدحام هناك… لكن لسوء حظه ولحظة خروجه من المحل شاهده الرجل الملتحي وأشار لمجموعة من الرجال عليه ألتموا حوله تالياً. وقف سياف مكانه والقلق باد عليه كان أحد الرجال على وشك ضربه عندما فجأة صرخ شاب: أنتم نظر الرجال نحوه تابع: ما الذي فعله لكم هذا الشاب؟ الرجل الملتحي بصوته الغليظ: رأيته يسرق من إحدى عرباتنا الشاب: وما الذي سرقه في تلك اللحظة قال سياف: لم أسرق شيئاً يمكنكم التأكد حتى وإن سرقت سأدفع ثمن الذي سرقته.. تالياً أمسك به أحد الرجال من الخلف وبدأ آخر بتفتيشه ليجد معه كيساً من المال أرجع الكيس وأشار للرجل الآخر بتكره تقدم الملتحي نحوه وانحنى تالياً ثم حرك شفتيه: آسف على الخطأ ثم رفع ظهر وتابع: لكن.. ما الذي كنت تفعله هناك سياف الذي فكر بكذبة: بصراحة أنا فضولي أحب النظر لعربات المؤن هذا كل ما في الأمر نظر الرجل الملتحي نظرات تدل على الاستغراب وقال: فضولي! هذا أغرب شيء سمعته في حياتي على كل حال تأخر الوقت وعلي الرحيل انحنى مجدداً قبل رحيله هو ومجموعة الرجال معه نظر سياف للشاب وقال: شكراً لك، لقد أنقذتني من الضرب الشاب: هذا واجبي سياف: أنا جديد بالمدينة هل يمكنك إرشادي لفندق أو شابه الشاب بابتسامة: وأنا مثلك جديد هنا سياف: لا أعتقد فأنا هنا بسبب خطئه هو الشاب بابتسامة أظهرت غمازتي وجه: صدفة غريبة وأنا هنا بسبب خطئه هو سياف: خطأه! هل كان والدك ذاك الشخص الشاب الذي ضحك: نعم، هذا صحيح سياف الذي قهقه أيضاً قال: أهلاً بك أنا اسمي سياف ليجيبه الشاب: تشرفت بك أنا ريان بينما كانا يتحدثان بدأ وفد سرك بالمشي من جانبهم يقدم فكرة عن العروض التي يقدمها السرك من خلال تقديم مقتطفات من العروض حيث كان مع الوفد فيلان كبيران ونمر سحري في القفص ومجموعة من سحرة النار وفتاتان بشعر طويل يصل لثلاث أمتار خلفهن كنّ يتحكمن به وبحركته وكذلك سحر الأرض الذين كانوا يتحكمون بالأرض مكان سير بقية أعضاء السرك بدأ الشابان بمشاهدة تلك العروض حتى فقد أحد سحرة النار قدرته على السيطرة على الشعلة الكبيرة التي تشكلت بيده مما جعله يتعثر ويرمي الشعلة بعيداً كي لا يحترق ليصادف ذلك وجود فتاة كانت الشعلة تتجه نحوها

تسلل في الليل بعد أن جمع أغراضه المهمة وأخذ بعض النقود وركب إحدى العربات التي لم يكن يعرف وجهتها.. كان همه هو ترك هذه المدينة فهو لم يعد يطيقها ليس بعد الذي سمعه من والده
عند وصوله سأل أحد المارة عن مكانه ليجيبه: أهلا بك في مدينة الرواد.
في مكان آخر بالتحديد في عاصمة مملكة النور.. (الضروس)
قبل أيام من وصول شفق السماء وريان لمدينة الرواد
كان (سيّاف) ذو السبعة عشر عاماً أبيض الوجه بعيون رمادية جالساً ينظر من نافذة منزله الكبير عندما لاحظ حركة غريبة حول المنزل.. لذلك همَّ بالاتجاه لغرفة والديه لكن في منتصف الطريق لهناك ظهرت أمه أمامه حيث قالت له: عليك الهرب
سألها: ما الخطب
أجابته: تم الإمساك بوالدك متلبساً وهو يحاول سرقة جوهر هانا
سيّاف والاستغراب باد على محياه: لماذا كان يريد سرقتها
الأم ببرود: طمعه..
عم السكون للحظات بينما كانت الأم تتحرك وسياف يتبعها عندما توقفت فجأة وحركت ذراع تمثال كان بجانبها بالممر الذي كانوا يمشون فيه.
تنهدت تالياً وقالت: على كل حال هذا ليس مهماً الآن.. أمامك دقائق للخروج من هذا النفق.. لن يكتشفك أحد فلا أحد يعرف عنه غيري.
أعطته تالياً مبلغا من المال وأغلقت باب النفق
بدأ سياف يمشي في النفق المظلم بعد أن أشعل مشعلاً كان في بداية النفق مسنوداً على الحائط
بعد خروجه من النفق لم يلتفت خلفه من شدة خوفه بدأ بالجري في طرقات العاصمة الضروس حتى وصل لمكان كانت فيه عدة عربات كان بينها عربة مؤن تسلل لها واختبأ فيها بين المؤن
أمضى سياف عدة أيام في تلك العربة التي اعتاد أن يتسلل منها كلما توقف أصحابها للراحة ثم يعود لها كان قد وجد بعض الطعام المجهز للمؤن وبعض المخلل فيها كان يقتات عليه خلال تلك الأيام
بعد مضي عشرة أيام وصلت قافلة العربات لمدينة الرواد استغل سياف الهدوء حوله وبدأ محاولة النزول من العربة عندما سمع صوت من خلفه: لص
نظر سياف باتجاه مصدر الصوت ليجد رجلاً ملتحي يشير له
في تلك اللحظة بدأت المطاردة
لكن سياف في النهاية استطاع الهرب والاختباء في أحد المحال الموجودة بالسوق حيث استغل الازدحام هناك…
لكن لسوء حظه ولحظة خروجه من المحل شاهده الرجل الملتحي وأشار لمجموعة من الرجال عليه ألتموا حوله تالياً.
وقف سياف مكانه والقلق باد عليه
كان أحد الرجال على وشك ضربه عندما فجأة صرخ شاب: أنتم نظر الرجال نحوه
تابع: ما الذي فعله لكم هذا الشاب؟
الرجل الملتحي بصوته الغليظ: رأيته يسرق من إحدى عرباتنا
الشاب: وما الذي سرقه
في تلك اللحظة قال سياف: لم أسرق شيئاً يمكنكم التأكد حتى وإن سرقت سأدفع ثمن الذي سرقته..
تالياً أمسك به أحد الرجال من الخلف وبدأ آخر بتفتيشه ليجد معه كيساً من المال أرجع الكيس وأشار للرجل الآخر بتكره تقدم الملتحي نحوه وانحنى تالياً ثم حرك شفتيه: آسف على الخطأ
ثم رفع ظهر وتابع: لكن.. ما الذي كنت تفعله هناك
سياف الذي فكر بكذبة: بصراحة أنا فضولي أحب النظر لعربات المؤن هذا كل ما في الأمر
نظر الرجل الملتحي نظرات تدل على الاستغراب وقال: فضولي! هذا أغرب شيء سمعته في حياتي على كل حال تأخر الوقت وعلي الرحيل انحنى مجدداً قبل رحيله هو ومجموعة الرجال معه
نظر سياف للشاب وقال: شكراً لك، لقد أنقذتني من الضرب
الشاب: هذا واجبي
سياف: أنا جديد بالمدينة هل يمكنك إرشادي لفندق أو شابه
الشاب بابتسامة: وأنا مثلك جديد هنا
سياف: لا أعتقد فأنا هنا بسبب خطئه هو
الشاب بابتسامة أظهرت غمازتي وجه: صدفة غريبة وأنا هنا بسبب خطئه هو
سياف: خطأه! هل كان والدك ذاك الشخص
الشاب الذي ضحك: نعم، هذا صحيح
سياف الذي قهقه أيضاً قال: أهلاً بك أنا اسمي سياف
ليجيبه الشاب: تشرفت بك أنا ريان
بينما كانا يتحدثان بدأ وفد سرك بالمشي من جانبهم يقدم فكرة عن العروض التي يقدمها السرك من خلال تقديم مقتطفات من العروض حيث كان مع الوفد فيلان كبيران ونمر سحري في القفص ومجموعة من سحرة النار وفتاتان بشعر طويل يصل لثلاث أمتار خلفهن كنّ يتحكمن به وبحركته وكذلك سحر الأرض الذين كانوا يتحكمون بالأرض مكان سير بقية أعضاء السرك
بدأ الشابان بمشاهدة تلك العروض حتى
فقد أحد سحرة النار قدرته على السيطرة على الشعلة الكبيرة التي تشكلت بيده مما جعله يتعثر ويرمي الشعلة بعيداً كي لا يحترق ليصادف ذلك وجود فتاة كانت الشعلة تتجه نحوها

2. خطيئته هو.. غيرنا يرتكب الأخطاء ونحن من يلام ويعاقب؛ لذلك لا تستلم وأثبت أنك لست كذلك الشخص ابني حياتك بيديك

 

تسلل في الليل بعد أن جمع أغراضه المهمة وأخذ بعض النقود وركب إحدى العربات التي لم يكن يعرف وجهتها.. كان همه هو ترك هذه المدينة فهو لم يعد يطيقها ليس بعد الذي سمعه من والده عند وصوله سأل أحد المارة عن مكانه ليجيبه: أهلا بك في مدينة الرواد. في مكان آخر بالتحديد في عاصمة مملكة النور.. (الضروس) قبل أيام من وصول شفق السماء وريان لمدينة الرواد كان (سيّاف) ذو السبعة عشر عاماً أبيض الوجه بعيون رمادية جالساً ينظر من نافذة منزله الكبير عندما لاحظ حركة غريبة حول المنزل.. لذلك همَّ بالاتجاه لغرفة والديه لكن في منتصف الطريق لهناك ظهرت أمه أمامه حيث قالت له: عليك الهرب سألها: ما الخطب أجابته: تم الإمساك بوالدك متلبساً وهو يحاول سرقة جوهر هانا سيّاف والاستغراب باد على محياه: لماذا كان يريد سرقتها الأم ببرود: طمعه.. عم السكون للحظات بينما كانت الأم تتحرك وسياف يتبعها عندما توقفت فجأة وحركت ذراع تمثال كان بجانبها بالممر الذي كانوا يمشون فيه. تنهدت تالياً وقالت: على كل حال هذا ليس مهماً الآن.. أمامك دقائق للخروج من هذا النفق.. لن يكتشفك أحد فلا أحد يعرف عنه غيري. أعطته تالياً مبلغا من المال وأغلقت باب النفق بدأ سياف يمشي في النفق المظلم بعد أن أشعل مشعلاً كان في بداية النفق مسنوداً على الحائط بعد خروجه من النفق لم يلتفت خلفه من شدة خوفه بدأ بالجري في طرقات العاصمة الضروس حتى وصل لمكان كانت فيه عدة عربات كان بينها عربة مؤن تسلل لها واختبأ فيها بين المؤن أمضى سياف عدة أيام في تلك العربة التي اعتاد أن يتسلل منها كلما توقف أصحابها للراحة ثم يعود لها كان قد وجد بعض الطعام المجهز للمؤن وبعض المخلل فيها كان يقتات عليه خلال تلك الأيام بعد مضي عشرة أيام وصلت قافلة العربات لمدينة الرواد استغل سياف الهدوء حوله وبدأ محاولة النزول من العربة عندما سمع صوت من خلفه: لص نظر سياف باتجاه مصدر الصوت ليجد رجلاً ملتحي يشير له في تلك اللحظة بدأت المطاردة لكن سياف في النهاية استطاع الهرب والاختباء في أحد المحال الموجودة بالسوق حيث استغل الازدحام هناك… لكن لسوء حظه ولحظة خروجه من المحل شاهده الرجل الملتحي وأشار لمجموعة من الرجال عليه ألتموا حوله تالياً. وقف سياف مكانه والقلق باد عليه كان أحد الرجال على وشك ضربه عندما فجأة صرخ شاب: أنتم نظر الرجال نحوه تابع: ما الذي فعله لكم هذا الشاب؟ الرجل الملتحي بصوته الغليظ: رأيته يسرق من إحدى عرباتنا الشاب: وما الذي سرقه في تلك اللحظة قال سياف: لم أسرق شيئاً يمكنكم التأكد حتى وإن سرقت سأدفع ثمن الذي سرقته.. تالياً أمسك به أحد الرجال من الخلف وبدأ آخر بتفتيشه ليجد معه كيساً من المال أرجع الكيس وأشار للرجل الآخر بتكره تقدم الملتحي نحوه وانحنى تالياً ثم حرك شفتيه: آسف على الخطأ ثم رفع ظهر وتابع: لكن.. ما الذي كنت تفعله هناك سياف الذي فكر بكذبة: بصراحة أنا فضولي أحب النظر لعربات المؤن هذا كل ما في الأمر نظر الرجل الملتحي نظرات تدل على الاستغراب وقال: فضولي! هذا أغرب شيء سمعته في حياتي على كل حال تأخر الوقت وعلي الرحيل انحنى مجدداً قبل رحيله هو ومجموعة الرجال معه نظر سياف للشاب وقال: شكراً لك، لقد أنقذتني من الضرب الشاب: هذا واجبي سياف: أنا جديد بالمدينة هل يمكنك إرشادي لفندق أو شابه الشاب بابتسامة: وأنا مثلك جديد هنا سياف: لا أعتقد فأنا هنا بسبب خطئه هو الشاب بابتسامة أظهرت غمازتي وجه: صدفة غريبة وأنا هنا بسبب خطئه هو سياف: خطأه! هل كان والدك ذاك الشخص الشاب الذي ضحك: نعم، هذا صحيح سياف الذي قهقه أيضاً قال: أهلاً بك أنا اسمي سياف ليجيبه الشاب: تشرفت بك أنا ريان بينما كانا يتحدثان بدأ وفد سرك بالمشي من جانبهم يقدم فكرة عن العروض التي يقدمها السرك من خلال تقديم مقتطفات من العروض حيث كان مع الوفد فيلان كبيران ونمر سحري في القفص ومجموعة من سحرة النار وفتاتان بشعر طويل يصل لثلاث أمتار خلفهن كنّ يتحكمن به وبحركته وكذلك سحر الأرض الذين كانوا يتحكمون بالأرض مكان سير بقية أعضاء السرك بدأ الشابان بمشاهدة تلك العروض حتى فقد أحد سحرة النار قدرته على السيطرة على الشعلة الكبيرة التي تشكلت بيده مما جعله يتعثر ويرمي الشعلة بعيداً كي لا يحترق ليصادف ذلك وجود فتاة كانت الشعلة تتجه نحوها

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط