نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الخطيئة 3

انتظريني.

انتظريني.

3. انتظريني.
(الابتعاد عن الشخص الذي اعتدت عليه اعتدت حبه اعتدت عاداته تصرفاته أمر في غاية الألم أمر جلل لكنها الحياة وعليك الاستمرار.)

لم تكن شفق السماء قادرة على الشعور بما حولها فشعور الجوع كان قد أضناها كانت تلك الشعلة قد اتجهت نحوها وبسرعة؛
فجأة، وقبل برهة من وصول الشعلة لشفق وقف ريان أمام الشعلة وقام بالتحكم بها نظرت شفق تالياً لريان كانت معجبة بقدرته على التحكم بسحره لذلك توسعت حدقتاها أبعد ريان الشعلة وهمَّ بالابتعاد باتجاه سياف من دون أن ينطق بكلمة عندما فجأة أشار سياف لخلف ريان استدار ريان للخلف ليجد شفق قد تبعته خطوة بخطوة لذلك قال ريان:
“لا داعي للشكر يمكنك الرحيل”
لكن شفق لم تقل شيئاً بدأت تترنح أغمضت عينيها حيث أغمي عليها تالياً وقبل وصولها للأرض بلحظات أمسك ريان بها.
في اللحظة التالية التي فتحت شفق السماء بها عينيها وجدت نفسها ممددة على سرير ما في غرفة ما..
كانت تشعر بجوع شديد حيث بدأت بالنظر حولها لتشاهد تلك الفواكه الموضوعة على تلك الطاولة بالقرب من السرير، وقفت بصعوبة واتجهت نحو الطاولة وهمت بتناول الفواكه قضمة تلوَ أخرى عندما تم فتح باب الغرفة وظهرت فتاة بثوب أبيض كثوب الأطباء.
نظرت لها شفق السماء باستغراب واضح
قالت الفتاة بصوت مرتفع:
“يا فتى لقد استيقظت حبيبتك”
سمعت شفق السماء صوت ريان الذي قال:
“أخبرتك ليست حبيبتي”
الفتاة: “إذا أختك…”
ريان: “هذا يكفي لن أجادل أكثر من ذلك..”
دخلت الفتاة للغرفة اتجهت نحو شفق وأمسكت يدها لكن شفق تراجعت للخلف بعد أن سحبت يدها من بين يدي الفتاة
الفتاة التي أدارت رأسها نحو ريان:
“الفتاة بخير ادفع المستحقات ثم يمكنك تخريجها من المشفى”
نظر ريان لشفق وقال: “اسمعت ادفعي المستحقات التي عليك.. ثم غادري”
شفق السماء: “م.. مس… مست… مستحقات! أ… أن… أنا.. لا أفهم ما تعني بذلك”
قالت ذلك لحظة دخول سياف الذي سمع ما قالته لذلك قال:
“أخبرتك تبدو كمتسولة..”
نظر ريان بعيني شفق السماء وقال:
“أين تسكنين؟”
شفق السماء: “أ.. أس.. أسكن! لا أعرف”
ريان: “كم عمرك.. لا تبدين كطفلة”
نظرت شفق للأرض وكان الارتباك واضحاً عليها فهذه أول محادثة لها مع شخص غريب بعيداً عن السيدة ماسة
لذلك تابع ريان الذي شعر بالشفقة اتجاه شفق:
“حسناً سأدفع المستحقات”
رفعت شفق السماء رأسها ونظرت بعيون ريان الذي أكمل:
“أنت يا فتاة ستعملين عندي لرد الدين”
سياف:”تقصد أنها سترافقنا في رحلتنا.. أنت صديقي الأحمق الجديد فعلاً.. بالتأكيد هي لا تستطيع فعل شيء”
ريان بإصرار: “سأعلمها ليس أمامي خيار فأنا لم أعد أملك الكثير من المال..”
سياف: “لكنها فتاة..”
نظر ريان لشفق السماء مجدداً وقال: “هل أنت من هذه المدينة؟ كيف يمكنني العثور على أهلك؟”
أجابته بارتباك: “لس.. لست من هنا.. أعتقد… أعتقد أني أضعت والدت….”
سكتت لبرهة ثم قالت بصوت مرتفع:
“والدتي.. علي العثور عليها.. بالتأكيد هي قلقة علي الآن..”
نظرت لريان تالياً بدا كما لو أنها استجمعت بعض الأفكار في رأسها وقالت:
“لقد اختبأت في جرة ما عندما هجم المرتزقة على القرية.. ثم وجدت نفسي في هذه المدينة”
ريان: “قرية! ما اسم تلك القرية!”
شفق التي عادت للتأتأة:
“لا.. لا.. لا أذ… أذكر”
سياف: “تمزحين… هذا غير صحيح! هل تعرفين اسمك حتى؟”
شفق السماء: “نع.. نعم اس… اسمي شفق يم.. يمكنك منا… مناداتي بشفق”
سياف: “جيد تعرف اسمها..”
ريان: “هذا يكفي سياف… وأنت يا فتاة.. شفق صحيح؟ اتبعيني..”
الفتاة ذات الرداء الأبيض:
“ادفع أولاً يا هذا..”
قام سياف بإخراج كيس من النقود وأخرج ثلاث قطع ذهبية وأعطاها للفتاة التي قالت تالياً:
“أخبر صديقك أن الفتاة تملك قواً سحرية لكنها غير منظمة ربما مع التدريب قد تظهر قوتها بشكل جيد ويمكنكم الاستفادة من طاقتها.. أخبرتك هذا فقد لأنك دفعت لي نصف قطعة ذهبية زيادة”
سياف: “هل فعلت.. حسناً لا مشكلة.. هذه معلومة قيمة.. أعتقد انها تستحق الثمن الذي دفعت”
ثم انحنى رفع رأسه تالياً وغادر حيث لحق بريان وشفق..
بدأ ريان بالتجول في مدينة الرواد برفقة سياف كانت شفق تمشي خلفهما..
كانت تشعر بوحدة غريبة وخوف كبير وقلق عارم لكنها كانت تحاول التمسك بقوتها ورباطة جأشها
عندما فجأة تذكرت كيف أن ريان استطاع الإمساك بالكرة الملتهبة والتحكم بها وإخمادها ذلك نوعاً ما جعلها تطمئن لكون ريان شخصاً طيباً فقد أنقذها.. وكذلك هي فكرت أن ريان يمكن أن يكون معلماً جيداً لها.
وقف ريان وسياف فجأة وقفت شفق السماء أيضاً استدار ريان باتجاه شفق ثم قال:
“هل تجيدين السحر؟”
نظرت له شفق باستغراب
ريان: “هل استخدمت تعويذة من قبل؟”
هزت شفق رأسها بالنفي
أخذ شهيق اتبعه بزفير، قال: “حسناً؛ سيتوجب علي تعليمك إذاً لكي تدفعي لي الدين في حال عدم عثورنا على عائلتك”.
شفق السماء التي ارتسمت على شفتيها ابتسامة قالت:
” موافقة سيدي”
ريان: ” كم عمرك”
ردت: “عمري أربعة عشر عاماً”
قال: “هل لديك مهارات يمكنك استخدامها.”
قالت باستغراب: “مه.. مهارات!”
قاطعهما سياف:
“هل تعتقد أن الفقراء مثلها سيكون لديهم مهارات.”
لكن شفق قاطعته بعد أن استجمعت جرأتها؛ قالت:
“أجيد استخدام السيف والرمح وكذلك القوس والسهم وكذلك أعرف عن فنون الدفاع عن النفس القليل حاولت استخدام السحر لكني لم أقدر على استخدامه.”
سياف الذي بدت على وجهه تشققات التعجب واضحة:
” هل تكذبين الآن؟ ”
لكن ريان قال:
“أصدقك”
ثم تابع المشي لحقه سياف وخلفهما كانت شفق
سياف: “كيف تصدق شخصاً مثلها؟”
ريان: “وما داعيها للكذب تبدو لي كشخص.. لا اجد التعبير المناسب… ربما كشخص تشع من عينيه البراءة.”
سياف: “هل تمزح؟ آه حسناً.. لنختبرها..”
قال: “سنفعل لكن بعد خروجنا من المدينة.. أين تقترح أن تكون وجهتنا الأولى في هذه الرحلة؟ ”
أجابه: “مدينة الحور سمعت عن وجود الكثير والكثير من الجميلات هناك.”
ريان: “هل هذا كل ما يهمك..”
رد: “لا.. فهناك يوجد سوق سري للأسلحة السحرية، سمعت عنه من والدي وأرغب بتفقده”
ريان: “جيد علينا شراء بعض الأسلحة.. تعرف من أجل قاطعي الطرق.”
سياف بهمس بعد أن قرب فمه من أذن ريان قال:
“ألا تظن أن الفتاة (شفق) جميلة.”
ريان: “كفاك كلاماً، هيا علينا التحرك.”
سياف: “هذا ليس مجرد كلام”
لكن ريان بال: “ماذا لو كان لديها حبيب.”
سياف: “لا أعتقد انه لديها واحد بعد”
ريان: “لا أعتقد أن لك فرصة.”
رد: “لماذا؟ لماذا تعتقد ذلك؟”
ريان: “لأنها تبدو لي كطفلة”
سياف الذي نظر للخلف نظر بعيني شفق اللامعتان بسبب انعكاس ضوء الشمس فيهما لذلك قال:
“أنت على حق.”
ثم تابع المشي..
تالياً قام كل من ريان وسياف بتقاسم المهام من أجل شراء الأغراض والمؤن الضرورية للرحلة.
كانت شفق السماء تتبع ريان أينما ذهب تتبعه خطوة بخطوة ومتر بمتر.
عند أطراف المدينة نظر ريان للخلف وقال:
” أخيراً ننطلق في رحلتنا. ”
سياف الذي بدت على وجهه الحماس قال: “نعم.. أخيراً.”
قالت شفق في سرها حينها:
“ستكون الأمور بخير.. أمي، انتظريني.”

3. انتظريني. (الابتعاد عن الشخص الذي اعتدت عليه اعتدت حبه اعتدت عاداته تصرفاته أمر في غاية الألم أمر جلل لكنها الحياة وعليك الاستمرار.)

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط