نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الخطيئة 4

وحيدة من دون أمي.

وحيدة من دون أمي.

4. وحيدة من دون أمي
(لطالما كانت الأم هي الدفء في هذا العالم، هي سند.. هي العطاء ولطالما كانت كلمة أمي تحوي كل ذلك.)

بعد مضي ثلاث ساعات من المشي بدأ سياف بالتذمر والكلام: “تعبت.. هذا يكفي لنجد طريقة أخرى غير المشي..” ريان:” هل تعبت حقاً… لن نأخذ استراحة قبل ساعتين من الآن” سياف الذي وقد غارت عيناه من شدة الصدمة: ” تمزح.. كيف سأتحمل ساعتين أخريتين.. لنأخذ استراحة والآن انظر أصبحنا قريبين من الغابة يمكننا أخذ استراحة.” ريان: “حسناً فقط هذه المرة.” نظر ريان للخلف وقال: “شفق هل أنت متعبة..” أجابته: “ل.. لا.. سيدي” ابتسم ريان لذلك قال: ” جيد سنبدأ التدريب الآن لكن أولاً لنرى مهاراتك” حيث اندفع بقوة باتجاه شفق وقام بتوجيه لكمة نحو وجهها لكنه أوقفها في اللحظة الأخيرة حيث اندفع شعر شفق الذي كان بقرب عينيها للخلف قليلاً, لم تتحرك بل بقية ساكنة لذلك قال: ” أنت تجيدين فنون الدفاع لماذا لم تصدي ضربتي.” نظرت شفق باتجاه الأرض تالياً تابع ريان: “هل انت خائفة؟” شفق بتلعثم:” ل.. لا.. ” ريان: “إذاً ما بك..” قاطعه سياف قائلاً: “ربما كما قلت هي تكذب فيستحيل لهذا الملاك إتقان مثل تلك الأمور” ابتسم ريان الذي تراجع للخلف بضع خطوات ثم قال: ” ربما” بدت عيون شفق أكثر بؤساً حينها تابع ريان: “لا بأس سأبدأ بتعليمك السحر إذاً، هل تعرفين ما هي القاعدة الأساسية بالسحر؟” أجابته وهي ما تزال تنظر للأرض: “نع.. نعم.. س.. سيدي” ريان: “جيد.. ما هي؟ أخبريني” شفق: “التركيز على الطاقة الداخلية والتحكم في إظهارها وذلك يتم من خلال هدوءك وتركيزك وكذلك سرعة جريان الطاقة في جسدك تتحكم في سير الأمر.. بالإضافة لذلك..” قاطعها ريان: “يكفي تعرفين القاعدة الأساسية والآن انظري لي ولحركة يدي وأصابعي.. هل تستطيعين تقليدي” شفق السماء: “ب.. بال.. بالطبع” ريان: “جربي.” بدأ بتحريك أصابعه بسرعة لا يستطيع المرء ملاحظتها حيث تشكلت طاقة في يده ثم أدار معصم يديه لتظهر تالياً كرة نارية متوسطة الحجم قال تالياً: “ركزي على سير طاقتك الداخلية في المسارات واثقة من انك تعرفينها وحاولي تقليدي’ هزت شفق السماء رأسها تالياً فعلت تماماً كما فعل ريان لكن في اللحظة التي وجب ظهور الكرة النارية بيدها تراجعت للخلف وقالت: ” لا أقدر… لا أستطيع..” أخذ ريان تنهيدة ريان وقال: “بداية جيدة أحسنت سنتابع بوقت لاحق” ثم نظر لسياف الذي كان منهمكاً بتناول التفاحة التي أخرجها من كيس المؤن وكذلك كان منهمكاً بمراقبتهما وقال:”يكفي على المؤن أن تكفينا لكل الرحلة. ” سياف: “لم آخذ إلا تفاحة ولدينا الكثير بالفعل.” ريان: “لكنه ليس وقت الطعام.” سياف: “لكني كنت جا..” قاطعه ريان: “فهمت لا أريد جدلاً.” سياف: “يالك من شخص حاد الطباع.” نظر ريان لسياف كما لو أن فكرة خطرت بباله لذلك قال: “سياف لماذا لا تتدرب معنا وترينا مهاراتك.” سياف: “انا قوي ولست بحاجة لان أري أي أحد مهاراتي.” ريان: “يالك من مغرور.” سياف: “لست مغروراً انا فعلاً ماهر في السحر وفنون الدفاع عن النفس لكني لست جيداً باستخدام السيف.” ريان: “فهمت.. سنتابع المسير الآن لكن من دون تذمر.” سياف: “لكن..” استدار ريان ونظر له نظرة مخيفة جعلته يسكت بينما كانوا يمشون ومع بدأ ظهور علامات التعب على وجوههم كانوا قادرين على سماع صوت عربةٍ أو اثنتين من العربات التي تجرها الخيول قادمة باتجاههم لحظة مرور العربات بجانبهم توقفت ونزل منها ذاك الرجل الملتحي الذي كان يطارد سياف في السوق. ما إن رأه سياف حتى اختبأ خلف ريان بدأ الرجل بالضحك وقال: “لماذا الاختباء أنت لم تسرق مني شيئاً أنا هنا لأعوضك.” سياف الذي تراجع للخلف: “تعوضني.. كيف؟” الرجل الملتحي: “أخبرني أولاً إلى أين تتجهون.” ابتسم ريان تالياً وقال: “لمدينة الحور سيدي.” سياف: “لماذا أخبرته.” الرجل الملتحي: “هذه الصدفة الحسنة أنا وعائلتي ذاهبون لهناك أيضاً.” سياف الذي فهم أخيراً وزرعت البسمة على َجهه بطريقة غريبة: ” هل تريد ان توصلنا لهناك. ” الرجل الملتحي: “نعم.” سياف: “بالطبع نحن موافقون.” لكنه تذكر ريان لذلك نظر له حيث قال ريان: “نعم بالطبع موافقون من دون عربة ستستغرق الرحلة منا أسبوعين أما بالعربة فهي بثلاثة أيام.” سياف الذي أخذ شهيق اتبعه بزفير قال: “الحمد لله.” الرجل الملتحي: “يسعدني هذا.” تالياً صعد ريان وسياف للعربة الأولى التي كان يقودها الرجل الملتحي (عماد) بينما صعدت شفق السماء لعربة النساء والأطفال كان الابن الأكبر للسيد عماد هو من يقودها مضى يومين ونصف على ذلك كان كل من ريان وسياف جالسان بجانب سائس العربة السيد عماد يتبادلون أطراف الحديث عندما قال السيد عماد: “صحيح أنك لم تسرق شيئاً يومها لكن عربة المؤن كانت ناقصة.” سياف بارتباك: ” ناقصة! ” تابع السيد عماد كلامه: “ربما فأر أو اثنين تسللا للعربة وسرقا الطعام.” فكر سياف: “أنا فأر..” تابع السيد عماد: “لا باس المهم أني أوصلت المؤن بالنهاية لأصحابها.” سياف: “صحيح سيدي.” في تلك اللحظة صهل الحصان الذي كان يجر العربة وارتفع لأعلى كما لو كان مرعوباً وبدأ يجرب بشكل جنوني حتى انقطعت الخيوط الخاصة بالعربة. في ذاك الوقت كانت شفق السماء جالسة بين الأطفال في العربة الأخرى كانت ساكتة لا تتكلم وتشعر بوحدة غريبة عمت قلبها فمنذ صعودها لم تتحدث إليها أي سيدة من اللواتي كن في العربة كن يتصرفن كما لو انها غير موجودة عندما فجاة توقفت العربة عن المسير. تجمع المرتزقة حول العربتين وتم سماع صوت ابن السيد عماد الذي صرخ: “أرجوكم لا تقتلوني.” لم تعرف النساء ما تفعل عندما ظهر رجل عند باب العربة وقال: “هيا انزلن.” كان عدد النساء ثلاث وعدد الأطفال ثلاث أيضاً. بدأت إحدى النساء بالصراخ: ” ما فعلتم بابني؟” أجابها الرجل: “إن لم تنزلن حالاً سأقتله.” بدأت النساء بالترجل من العربة نزل خلفهن الأطفال نزلت خلفهم شفق. وقف ريان وسياف بعد تحطم العربة اتجه سياف لرؤية السيد عماد الذي وقف بصعوبة بسبب إصابة في قدمه. بدأ ابن السيد عماد بالصراخ: “لا تقتلوني أرجوكم.” كان المرتزقة قد أحاطوا بالنساء والأطفال هناك السيد عماد: “بئساً لكم..” قصد المرتزقة المتجمعين حولهم حيث قال أحدهم:” اقتلوهم”. قصد السيد عماد وسياف وريان لكن في اللحظة التالية أخرج ريان وهج نارياً من يده وألقاه نحو أحد المرتزقة الذي اندلعت النار بملابسه وبدأ القتال بينهم. عند العربة الثانية. كان هنالك خمس مرتزقة مسلحين بالسيوف يحيطون بالنساء والأطفال واثنان بابن السيد عماد (حازم).. بدأ أحدهم الكلام: “كلهن جميلات عدا هذه العجوز يتوجب علينا قتلها.” حيث أشار لإحداهن بدأ رجل بالتقدم باتجاه شفق السماء من الخلف ثم بدأ برفع يده كان على وشك وضعهها على كتفها همَّ أحد اللذين كانا يحطان بحازم برفع سيفه كان على وشك غرز السيف بقلب حازم وأمه تصيح: “أرجوكم دعوا ابني اقتلوني أنا… أرجوكم.” وتنوح وهي مدركة أنها ستقتل على كل الأحوال فهي كانت تلك العجوز. بالنسبة لشفق السماء كان كل شيء يجري بالبطيء كانت تتنفس بصعوبة شهيق زفير والذعر قد غطا محياها حتى اتسعت عيناها والقلق واضح فيهما أيضاً أغمضتهما. وحاولت استعادة رباطة جأشها وتذكر كل ما تعلمته من ماسة السيدة التي ربتها وتظاهرت بأنها أمها لمدة أربعة عشر عاماً لكن شفق السماء لا تعرف الحقيقة وضع الرجل يده على كتف شفق السماء تالياً، التي أمسكت يده وبحركة سريعة ورشيقة ألقته باتجاه الرجل الذي أوشك على غرز السيف بقلب حازم. لم تمضي لحظة حتى تجمع المرتزقة حولها لكنها تالياً تقدمتْ نحو أحدهم بسرعة هائلة وسحبت سيفه من غمده وبدأت المعركة..

بعد مضي ثلاث ساعات من المشي بدأ سياف بالتذمر والكلام:
“تعبت.. هذا يكفي لنجد طريقة أخرى غير المشي..”
ريان:” هل تعبت حقاً… لن نأخذ استراحة قبل ساعتين من الآن”
سياف الذي وقد غارت عيناه من شدة الصدمة:
” تمزح.. كيف سأتحمل ساعتين أخريتين.. لنأخذ استراحة والآن انظر أصبحنا قريبين من الغابة يمكننا أخذ استراحة.”
ريان: “حسناً فقط هذه المرة.”
نظر ريان للخلف وقال: “شفق هل أنت متعبة..”
أجابته: “ل.. لا.. سيدي”
ابتسم ريان لذلك قال:
” جيد سنبدأ التدريب الآن لكن أولاً لنرى مهاراتك”
حيث اندفع بقوة باتجاه شفق وقام بتوجيه لكمة نحو وجهها لكنه أوقفها في اللحظة الأخيرة حيث اندفع شعر شفق الذي كان بقرب عينيها للخلف قليلاً, لم تتحرك بل بقية ساكنة لذلك قال:
” أنت تجيدين فنون الدفاع لماذا لم تصدي ضربتي.”
نظرت شفق باتجاه الأرض تالياً
تابع ريان: “هل انت خائفة؟”
شفق بتلعثم:” ل.. لا.. ”
ريان: “إذاً ما بك..”
قاطعه سياف قائلاً:
“ربما كما قلت هي تكذب فيستحيل لهذا الملاك إتقان مثل تلك الأمور”
ابتسم ريان الذي تراجع للخلف بضع خطوات ثم قال:
” ربما”
بدت عيون شفق أكثر بؤساً حينها
تابع ريان:
“لا بأس سأبدأ بتعليمك السحر إذاً، هل تعرفين ما هي القاعدة الأساسية بالسحر؟”
أجابته وهي ما تزال تنظر للأرض: “نع.. نعم.. س.. سيدي”
ريان: “جيد.. ما هي؟ أخبريني”
شفق:
“التركيز على الطاقة الداخلية والتحكم في إظهارها وذلك يتم من خلال هدوءك وتركيزك وكذلك سرعة جريان الطاقة في جسدك تتحكم في سير الأمر.. بالإضافة لذلك..”
قاطعها ريان: “يكفي تعرفين القاعدة الأساسية والآن انظري لي ولحركة يدي وأصابعي.. هل تستطيعين تقليدي”
شفق السماء: “ب.. بال.. بالطبع”
ريان: “جربي.”
بدأ بتحريك أصابعه بسرعة لا يستطيع المرء ملاحظتها حيث تشكلت طاقة في يده ثم أدار معصم يديه لتظهر تالياً كرة نارية متوسطة الحجم
قال تالياً: “ركزي على سير طاقتك الداخلية في المسارات واثقة من انك تعرفينها وحاولي تقليدي’
هزت شفق السماء رأسها
تالياً فعلت تماماً كما فعل ريان لكن في اللحظة التي وجب ظهور الكرة النارية بيدها تراجعت للخلف وقالت:
” لا أقدر… لا أستطيع..”
أخذ ريان تنهيدة ريان وقال: “بداية جيدة أحسنت سنتابع بوقت لاحق”
ثم نظر لسياف الذي كان منهمكاً بتناول التفاحة التي أخرجها من كيس المؤن وكذلك كان منهمكاً بمراقبتهما وقال:”يكفي على المؤن أن تكفينا لكل الرحلة. ”
سياف: “لم آخذ إلا تفاحة ولدينا الكثير بالفعل.”
ريان: “لكنه ليس وقت الطعام.”
سياف: “لكني كنت جا..”
قاطعه ريان: “فهمت لا أريد جدلاً.”
سياف: “يالك من شخص حاد الطباع.”
نظر ريان لسياف كما لو أن فكرة خطرت بباله لذلك قال:
“سياف لماذا لا تتدرب معنا وترينا مهاراتك.”
سياف: “انا قوي ولست بحاجة لان أري أي أحد مهاراتي.”
ريان: “يالك من مغرور.”
سياف: “لست مغروراً انا فعلاً ماهر في السحر وفنون الدفاع عن النفس لكني لست جيداً باستخدام السيف.”
ريان: “فهمت.. سنتابع المسير الآن لكن من دون تذمر.”
سياف: “لكن..”
استدار ريان ونظر له نظرة مخيفة جعلته يسكت
بينما كانوا يمشون ومع بدأ ظهور علامات التعب على وجوههم كانوا قادرين على سماع صوت عربةٍ أو اثنتين من العربات التي تجرها الخيول قادمة باتجاههم
لحظة مرور العربات بجانبهم توقفت ونزل منها ذاك الرجل الملتحي الذي كان يطارد سياف في السوق.
ما إن رأه سياف حتى اختبأ خلف ريان
بدأ الرجل بالضحك وقال:
“لماذا الاختباء أنت لم تسرق مني شيئاً أنا هنا لأعوضك.”
سياف الذي تراجع للخلف:
“تعوضني.. كيف؟”
الرجل الملتحي: “أخبرني أولاً إلى أين تتجهون.”
ابتسم ريان تالياً وقال: “لمدينة الحور سيدي.”
سياف: “لماذا أخبرته.”
الرجل الملتحي: “هذه الصدفة الحسنة أنا وعائلتي ذاهبون لهناك أيضاً.”
سياف الذي فهم أخيراً وزرعت البسمة على َجهه بطريقة غريبة:
” هل تريد ان توصلنا لهناك. ”
الرجل الملتحي: “نعم.”
سياف: “بالطبع نحن موافقون.”
لكنه تذكر ريان لذلك نظر له حيث قال ريان: “نعم بالطبع موافقون من دون عربة ستستغرق الرحلة منا أسبوعين أما بالعربة فهي بثلاثة أيام.”
سياف الذي أخذ شهيق اتبعه بزفير قال: “الحمد لله.”
الرجل الملتحي: “يسعدني هذا.”
تالياً صعد ريان وسياف للعربة الأولى التي كان يقودها الرجل الملتحي (عماد) بينما صعدت شفق السماء لعربة النساء والأطفال كان الابن الأكبر للسيد عماد هو من يقودها
مضى يومين ونصف على ذلك
كان كل من ريان وسياف جالسان بجانب سائس العربة السيد عماد يتبادلون أطراف الحديث عندما قال السيد عماد:
“صحيح أنك لم تسرق شيئاً يومها لكن عربة المؤن كانت ناقصة.”
سياف بارتباك:
” ناقصة! ”
تابع السيد عماد كلامه: “ربما فأر أو اثنين تسللا للعربة وسرقا الطعام.”
فكر سياف: “أنا فأر..”
تابع السيد عماد: “لا باس المهم أني أوصلت المؤن بالنهاية لأصحابها.”
سياف: “صحيح سيدي.”
في تلك اللحظة صهل الحصان الذي كان يجر العربة وارتفع لأعلى كما لو كان مرعوباً وبدأ يجرب بشكل جنوني حتى انقطعت الخيوط الخاصة بالعربة.
في ذاك الوقت كانت شفق السماء جالسة بين الأطفال في العربة الأخرى كانت ساكتة لا تتكلم وتشعر بوحدة غريبة عمت قلبها فمنذ صعودها لم تتحدث إليها أي سيدة من اللواتي كن في العربة كن يتصرفن كما لو انها غير موجودة عندما فجاة توقفت العربة عن المسير.
تجمع المرتزقة حول العربتين وتم سماع صوت ابن السيد عماد الذي صرخ:
“أرجوكم لا تقتلوني.”
لم تعرف النساء ما تفعل عندما ظهر رجل عند باب العربة وقال:
“هيا انزلن.”
كان عدد النساء ثلاث وعدد الأطفال ثلاث أيضاً.
بدأت إحدى النساء بالصراخ:
” ما فعلتم بابني؟”
أجابها الرجل: “إن لم تنزلن حالاً سأقتله.”
بدأت النساء بالترجل من العربة نزل خلفهن الأطفال نزلت خلفهم شفق.
وقف ريان وسياف بعد تحطم العربة اتجه سياف لرؤية السيد عماد الذي وقف بصعوبة بسبب إصابة في قدمه.
بدأ ابن السيد عماد بالصراخ: “لا تقتلوني أرجوكم.”
كان المرتزقة قد أحاطوا بالنساء والأطفال هناك
السيد عماد: “بئساً لكم..”
قصد المرتزقة المتجمعين حولهم حيث قال أحدهم:” اقتلوهم”.
قصد السيد عماد وسياف وريان
لكن في اللحظة التالية أخرج ريان وهج نارياً من يده وألقاه نحو أحد المرتزقة الذي اندلعت النار بملابسه
وبدأ القتال بينهم.
عند العربة الثانية.
كان هنالك خمس مرتزقة مسلحين بالسيوف يحيطون بالنساء والأطفال واثنان بابن السيد عماد (حازم)..
بدأ أحدهم الكلام:
“كلهن جميلات عدا هذه العجوز يتوجب علينا قتلها.”
حيث أشار لإحداهن
بدأ رجل بالتقدم باتجاه شفق السماء من الخلف ثم بدأ برفع يده كان على وشك وضعهها على كتفها
همَّ أحد اللذين كانا يحطان بحازم برفع سيفه كان على وشك غرز السيف بقلب حازم وأمه تصيح: “أرجوكم دعوا ابني اقتلوني أنا… أرجوكم.”
وتنوح وهي مدركة أنها ستقتل على كل الأحوال فهي كانت تلك العجوز.
بالنسبة لشفق السماء كان كل شيء يجري بالبطيء كانت تتنفس بصعوبة شهيق زفير والذعر قد غطا محياها حتى اتسعت عيناها والقلق واضح فيهما أيضاً أغمضتهما. وحاولت استعادة رباطة جأشها وتذكر كل ما تعلمته من ماسة السيدة التي ربتها وتظاهرت بأنها أمها لمدة أربعة عشر عاماً
لكن شفق السماء لا تعرف الحقيقة
وضع الرجل يده على كتف شفق السماء تالياً، التي أمسكت يده وبحركة سريعة ورشيقة ألقته باتجاه الرجل الذي أوشك على غرز السيف بقلب حازم.
لم تمضي لحظة حتى تجمع المرتزقة حولها
لكنها تالياً تقدمتْ نحو أحدهم بسرعة هائلة وسحبت سيفه من غمده وبدأت المعركة..

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط