نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الخطيئة 5

نظرة غريبة

نظرة غريبة

5. نظرة غريبة
(نظرتك الغريبة للحياة هي ما تعطي للحياة معنىً.)

لم يكن صعباً على ريان وسياف هزيمة المرتزقة الذين كانوا يحطون بهم كان السيد عماد يراقبهما وابتسامة غريبة على وجهه تشعر من ينظر إليها بعدم الراحة.
استطاعا تحقيق نصر ساحق واتجها على الفور باتجاه عربة النساء حيث كانت النساء تقف بجانبها وشفق كانت واقفة هناك كان كل من سياف وريان وعماد قادر على رؤية شفق ممسكة بالسيف كانت تضعه على عنق أحد المرتزقة الذين كان منهم اثنان ممددين على الأرض أما الباقين فيبدو أنهم هربوا
وقف حازم وهو يبتسم بطريقة غريبة لمعت عيناه لوهلة لكنه سرعان ما اتجه نحو والده عماد وقال:
” أبي.. أنت بخير.. لن تصدق استطاعت هذه الفتاة هزيمة سبعة من المرتزقة حيث فرَّ الباقون. ”
ابتسم السيد عماد وقال:” هزمتهم!”
ثم نظر لريان وقال لم يكن يبدو هذا على تابعتك.. لم أكن أتوقع بأنها بهذه القوة..
ريان الذي دخل قليل من الشك بقلبه خوفاً من كون شفق جاسوسة أو ما شابه لكنه تدارك نفسه وقال: “سيدي بالتأكيد هي قوية.. نسيت إخبارك بذلك.”
السيد عماد: “يسعدني حقاً أنكم كنتم معنا لولاكم لكانت نهايتنا وخيمة.”
سياف: “نعم يا سيدي ونحن سعداء لرؤية الجميع بخير.”
السيد عماد: “حسناً ستوجب علينا جميعاً الصعود لهذه العربة فالعربة الأخرى قد تحطمت.”
حازم: “أعتقد أن فيها متسع للجميع أبي لا تقلق.”
عماد: “أجل هذا صحيح”
بعد خمس ساعات من ذلك وصلوا لمدينة الحور حيث ودعوا السيد عماد.
بينما كان ثلاثتهم يتمشون بالسوق وكان الصمت مخيماً عليهم قاطع صمتهم صوت ريان: “شفق كنت مذهلة.”
شفق التي كانت تمشي خلفه:
” ش.. شكراً”
سياف: “لا أصدق كيف تعرفين فنون الدفاع عن النفس وأنت مجرد عامية فقيرة.”
شفق: “علمتني أمي ذلك.”
ريان: “أمك! ما اسمها؟”
أجابته: “اسمها ماسة..”
كان ريان على وشك قول شيء لكن سياف سبقه وقال:
“لقد وصلنا لمكان سوق الأسلحة السري..”
ثم أشار بيده لزقاق ضيق كان يقف حارس ما أمامه
اتجه سياف تالياً نحو الحارس وأعطاه ثلاث قطع ذهبية عبر سياف وخلفه ريان ثم شفق من الزقاق حيث وجدوا أنفسهم تالياً في سوق مسقوف كبير بدأوا المشي فيه والنظر لأسواقه ومنتجاته من الأسلحة
بدا سياف مبهورا كما لو أنه أول مرة يرى سلاحاً لحظة رؤيته للقاذف السحري المطور وقرر شراءه كان على وشك لمسه عندما قالت شفق فجأة:
“لا أعتقد أن هذا النمط من الأسلحة يناسبك.”
نظر كل من ريان وسياف لشفق باستغراب واضح
بدأ ريان بمجاراتها لذلك قال:
“ما رأيك إذاً أي الأسلحة قد تناسبه أكثر.”
بدأت شفق بالمشي تبعها كل من ريان وسياف عندما فجأة وقفت أمام متجر القدم باد عليه وأشارت لأحد السيوف المهترئة وقالت:
“هذا قد يناسبك.”
بدأ سياف بالضحك وقال:
“يناسبني أنا لا أجيد استخدام السيف أحد باختصار لا أجيد المبارزة..”
أخفضت شفق رأسها ونظرت للأرض
ريان:
“لا أعرف لماذا ظننت أنها قد تكون قادرة على..”
لحظة خروج صاحب المحل من بابه لحظة رؤيته لريان وسياف قال:
“لا أصدق اثنان معاً هنا من حملة الأسلحة الغامضة بالتأكيد قد جذبكما أحد الأسلحة الغامضة.”
نظر ريان وسياف باستغراب لصاحب المحل لذلك قال سياف:
” ماذا عن هذا السلاح ”
حيث أشار تالياً للسيف الذي أرشتده له شفق السماء
الرجل: “نعم هذا أكثر سلاح يناسبك.. يالي من أحمق كيف لم انتبه.”
قاطعه ريان الذي قال:” ما الأسلحة الغامضة. ”
صاحب المحل: “أخفض صوتك لا يمكننا الحديث عن ذلك هنا.”
دخل صاحب المحل دخلوا خلفه
نظر صاحب المحل لريان وقال:
” الأسلحة الغامضة هي أرث تركه الأجداد للأشخاص الذين يستحقونها وانا وقلة فقط قادرين على تمييز أولئك الأشخاص قوة تلك الأسلحة عظيمة ولا يتحكم بها سوى صاحبها. ”
اتجه الرجل العجوز تالياً لواجهة المحل وسحب السيف وتابع: “تفضل سيدي جربه
كان يحدث سياف حينها.”
ما إن أمسك سياف السيف حتى توهج وانتشرت شرارة فيه أعادته جديداً
أخرج الرجل تالياً غمداً وتابع وسط ذهول الجميع: “هذا الغمد يناسب سيف (القصر) سيدي.”
نظر تالياً لريان وقال:
“أنت كشعلة نارية ملتهبة يتخللها سكون الماء بالتأكيد سيف (النقيض) هو السيف المناسب لك.”
ريان باستغراب أكبر:” سيف النقيض!”
الرجل العجوز الذي أخرج خنجراً قديماً من درجه أعطاه لريان وقال: “هذا لك.”
أمسك ريان الخنجر ليتحول تالياً لسيف جميل تعلوه ياقوتة حمراء.
نظر صاحب المحل تالياً لشفق وقال:
“أنت لا أستطيع تحديد ماهية طاقتك.”
ريان: “سيدي أعتقد أنها من القلة الذين هم قادرين على تحديد حملة الأسلحة الغامضة فهي من أرشدنا لهنا.”
الرجل العجوز نظر لشفق التي كانت ما تزال تنظر للأرض وقال: “هذا مستحيل فقط (ذوي الدم البارد الملكي) يستطيعون تميز حاملي الأسلحة الغامضة وبعض من حاشيتهم ربما كان لها أصول من الحاشية ما اسم أمك يا فتاة.”
أجابته: “م.. ما.. ماسة س.. سيدي.”
الرجل العجوز: “لم أسمع عن ماسة في الحاشية الملكية ربما أخذت هذه القدرة من والدك ما اسمه”
شفق السماء: “لا… لا… لا أعرف سيدي.”
أغمض الرجل العجوز عينيه أخذ شهيقا اتبعه بزفير ثم قال: “لا بأس بذلك.”
تالياً قال ريان: “سيدي هل أنت من الحاشية.”
الرجل العجوز: “هس قد يسمعك أحد.. يمكنك قول ذلك.”
أعاد العجوز نظره باتجاه شفق السماء أحس بشعور دافئ اتجاهها تفحص قوتها بعينيه ثم قال لها من دون ان يحرك فمه: “أعتقد أني أعرف من والدك.”
رفعت شفق السماء رأسها ونظرت للرجل العجوز الذي تابع: “تملكين وجه أمك بالفعل.”
عندما نظرت له لم يكن يحرك فمه حين قال تملكين وجه امك بالفعل أدركت أنه نوع من التخاطر السحري لكنها بقيت صامتة.
نظر تالياً لريان وسياف ثم قال:
” أعتقد أني أعرف السلاح المناسب للفتاة انتظروني هنا. ”
بعد دقيقة من الانتظار عاد كان معه سوار وخنجر
أمسك يد شفق وألبسها السوار كانت شفق تحدق فيه باستغراب تام ثم أعطاها الخنجر
تالياً قال: “يمكنكم الخروج الآن وبسرعة لدي عمل.”
همَّ الجميع بالخروج عندما تذكر ريان أنهم لم يدفعوا لذلك استدار لكنه لم يجد المتجر.
لم يتحول الخنجر الذي كان بيد شفق السماء لشيء لذلك قال سياف:
” لا أعتقد أن هذا السلاح يناسبك. ”
لكن كان لريان رأي آخر حيث قال: “بدا لي كخبير بالأسلحة.”
سياف: لكني لا أجيد استخدام السيف اتمنى ان يتحول لقوس وأطلق منه السهام النارية
في اللحظة التالية نظر ليده والذهول غطاه وجهه ثم قال: “أملك سلاحاً متحولاً الآن.” حيث تحول السلاح لقوس (نشابة)
بعد أن انتهوا من التجوال بالسوق اتجه نحو سوق الأطعمة فقد كانوا يشعرون بجوع شديد بينما كانوا يتناولون الطعام كانت شفق جالسة باستحياء نظر لها ريان وقال: “عليك تناول الطعام لتبقي بخير”
شفق التي كان بعض من مشاعرها بدات بالتحرك نحو ريان أمسكت الطبق الذي كان أمامها وبدأت بالأكل.
بعد دقائق من ذلك سمعوا صوتاً قادماً من خلفهم أمسكوهم حيث ألتم جند الحرس الملكي حولهم تالياً.
ريان:” ما الذي يجري! ”
بان السيد عماد من بين الجند الذي قال:

“لدينا محادثة طويلة.. عليكم الاسترخاء.” ثم صرخ بالجند: “هاتوهم.” بدأ بعد ذلك بالمشي مبتعداً عنهم..

“لدينا محادثة طويلة.. عليكم الاسترخاء.”
ثم صرخ بالجند: “هاتوهم.”
بدأ بعد ذلك بالمشي مبتعداً عنهم..

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط