الاستهزاء
8. الاستهزاء
لا تهن من تعتقد أنهم أقل منك درجة فلا أحد في هذه المعمورة (الأرض) يعلم الغيب.
8. الاستهزاء لا تهن من تعتقد أنهم أقل منك درجة فلا أحد في هذه المعمورة (الأرض) يعلم الغيب.
شفق السماء التي ابتسمت بطريقة غريبة ومخيفة:
بما أنكم قد خسرتم فعقابكم هو الجري نحو النهر والعودة سأراقبكم لا تتخيلوا أني لن أراقبكم سأرافقكم
سياف: أتمزحين.. ماذا عن النوم أنا متعب. لن أقوم بذلك
نظرت له شفق وتلك النظرات المخيفة قد علت وجهها وقالت:
حسنا سنرى إن كنت ستتناول الفطور هذا الصباح هل من معترض..
تراجع كل من ريان وزياد للخلف
سياف الذي أدرك خطأه قال: انتظري كنت أمزح شفق السماء: جيد… تمزح إذاً… استعد للانطلاق سأسامحك هذه المرة وحسب
بدأت شفق السماء بتدريبهم وفي كل يوم كان التدريب يزداد صعوبة بدأ ريان أيضاً بتعليم شفق السحر لكن ولسبب ما لم تكن شفق قادرة على إظهار أي نوع من السحر.. في النهاية بدأت شفق السماء بالاستسلام وكذلك ريان
بعد نهاية ذاك الشهر بيومين كان زياد يجمع الحطب وشفق تحضر الماء وكان سياف يقوم بإعداد الطعام كان دور ريان في الراحة ذاك اليوم
عندما فجأة سمع ريان صوت قادماً من خلفه لشاب أنت ما الذي تفعله في هذا المنطقة
ريان الذي التفت لمصدر الصوت قال: أنا لا شيء.. هل من خطب ما
لحظة عودة زياد لمنطقة الخيام
الشاب: نعم هذه المنطقة هي مكان تدريبنا من أجل مسابقة تعيين الحراس الملكيين.. لابد من أنك سمعت بها
في تلك اللحظة كان سياف يقف بجانب ريان وقال: هذا المنطقة ليست ملكاً لأحد ونحن عثرنا عليها قبلكم..
الشاب: ومن أنتم؟
وقف زياد بجانب سياف وقال: نحن أيضاً فريق يريد الانضمام للمسابقة وقد عثرنا على هذه المنطقة أولاً
ظهر شابين آخرين بجانب الشاب الأول كان زياد قادراً على التعرف على أحدهما الذي قال: هذا أنت زياد! هل وجدت فريقاً يقبل بك يبدو لي أنه فريق للضعفاء أمثالك
سياف بغضب: اسحب ما قلت
الشاب الثالث: إن قال ربيع أنكم ضعاف فهذا يعني أنكم كذلك
كان سياف منزعجاً من كلام الشاب لدرجة أنه ألتقط عصاً من الأرض كان على وشك الركض باتجاه الخصم عندما سمع صوت صراخ شفق السماء: قف يا أهوج
نظر الجميع باتجاه شفق التي تابعت: سنرحل اليوم قاربت مؤننا على النفاذ وكذلك وفقاً لقولك زياد يتوجب علينا التسجيل من أجل المسابقة اليوم
زياد: نعم فاليوم آخر يوم للتسجيل
سياف: إذاً..
شفق التي قاطعته: سمعت سياف ما قلت هيا جهز أغراضك
ابتسم ريان فهو لا يريد أن يدخل في أي معارك غير ضرورية
تابع ربيع الكلام: بهذه البساطة ألا تزيدون النزال معنا
نظر له زياد وقال: أريد لكن ليس اليوم فقائد الفريق لا يرغب بذلك
نظر ربيع لريان ثم قال: لا بد من أنك قائدهم…
لكن ربيع لم يجبه بل أكتفى بالابتسام وهم بالمساعدة بجمع الأغراض
وقف الشبان الثلاثة يراقبونهم بينما هم يرحلون بعد مغادرتهم وصل لتلك المنطقة ثلاثة شبان آخرون بدأ أحدهم الكلام: يبدو أنكم قد وجدتم المكان المناسب..
ربيع: نعم هاني أقصد أيها القائد وجدنا هذا المكان لكن..
هاني باستغراب: لكن!
تابع ربيع: أظن أن زياد قد وجد فريقاً. لا يبدون ضعفاء حاولت استفزازهم من أجل نزال لكنهم تجاهلوا كلامي ورحلوا
هاني: لطالما كان استفزاز زياد أمراً سهلاً.. ما الذي يحصل؟
بعد ساعتين من ذلك وصل الأربعة لمدينة الحور واتجهوا نحو مكان التسجيل
وقفوا على دور لم يكن طويلا وقاموا بتسجيل أسمائهم في فريق واحد كان اسم الفريق (الغرباء) هذا الاسم الذي اتفقوا عليه
حصلوا بعد أن سجلوا خريطة سحرية تحدد أماكن الفرق الأخرى
تحصل الفرق التي عدد أفرادها أكبر من خمس أفراد يحصلون على أداة سخرية قادرة على إخفاء مواضعهم بالإضافة للخريطة
يظهر أولئك الفرق على خريطة الخصم في حال هم من اختاروا ذاك الفريق
بعد تسجيلهم ببضع دقائق انتهى التسجيل للمسابقة
حل المساء يومها عندما صرخ سياف فجأة: انظروا للسماء
ظهرت شاشة بيضاء في السماء كتب فيها أسماء الفرق التي كان عددها مئة وخمسة وستون في كل أنحاء المملكة
بدأ الخريطة التي كانت بيد شفق السماء تضيء أدركت شفق وجود فريق قريباً منهم نظرت للخريطة عندما سمعت صوتاً: أنتم
نظر الأربعة الذي كانوا في السوق باتجاه مصدر الصوت
تابع الشاب: أنا جمال وهذا فريقي نحن نتحداكم
وفقاً لقواعد المسابقة: رفض تحد يعتبر خسارة
أدركت شفق أنه ما من مفر من النزال كانت على وشك الكلام لكن ريان وضع يده مغلقة أمام وجهها مما جعلها تسكت قال ريان تالياً: موافقون..
بدأ الناس من حولهم في ذاك السوق بالابتعاد وبقي الفريقين فقط بالشارع
قال جمال: نحن فريق السفراء جاهزون
أجابه ريان: ونحن فريق الغرباء جاهزون أيضاً
جمال موجهاً الكلام لريان: يبدو أنك قائدهم استعد للخسارة
لكن ريان لم يجبه
في اللحظة التالية ظهرت دائرة حول الفريقين
كان عدد أفراد فريق السفراء أربعة أيضاً شابين وفتاتين لم يكن صعباً على فريق الغرباء الفوز
بدأ جمال الشاب أحمر العينين بالبكاء بعد أم جلس على الأرض حيث قال: لا أصدق من أول جولة لنا خسرنا.. ظنناكم فريقاً ضعيفاً
اتجه ريان تالياً نحو جمال ووقف أمامه ومد يده له
جمال: نحن ضعفاء بالفعل
ريان: لا تقل هذا.. فهذه أول جولة لكم وحسب
جمال: لدي طلب أرجوك اقبله
ريان: ما هو؟
جمال: أختي هبة من فضلك اقبل… أن تنضم لكم هي ليست ضعيفة لكنها رفضت أن تكون في فريقي تريد شق طريقها بنفسها
نظر ريان باستغراب نحو جمال
عندما تم سماع صوت فتاة قادماً من خلف جمال:
أنت… من طلب منك أن تتوسل.. أخبرتك لا أريد الانضمام لفريقك هذه كل القصة
جمال: عليك الانضمام لهم… إن لم يكن من أجلي فتذكري عائلتنا.. تذكري الأمنية التي يتم تحقيقها للفريق الفائز
نظرت هبة لريان بعد أن تنهدت وقالت: ما من خيار… يا هذا لا تبدون ضعفاء.. هل يمكنني الانضمام لفريقكم
استدار ريان للخلف ونظر لشفق التي حركت رأسها بالموافقة
ريان: حسم الأمر أنت معنا
هبة: قبلتموني بهذه السرعة من دون أي اختبار
ريان: نعم.. فلدينا شخص جيد بتحديد الطاقة للآخرين
شفق التي أخرجت الخريطة التي كانت تضيء قالت: فريق آخر يقترب علينا الهرب
هبة باستغراب: الهرب
ريان: كنا نخطط لمغادرة المدينة اليوم على هذه الحالة لن نغادرها
هبة: فهمت أغراضي معي في هذه الحقيبة التي على ظهري.. أنا مستعدة للمغادرة..
شفق السماء التي ابتسمت بطريقة غريبة ومخيفة: بما أنكم قد خسرتم فعقابكم هو الجري نحو النهر والعودة سأراقبكم لا تتخيلوا أني لن أراقبكم سأرافقكم سياف: أتمزحين.. ماذا عن النوم أنا متعب. لن أقوم بذلك نظرت له شفق وتلك النظرات المخيفة قد علت وجهها وقالت: حسنا سنرى إن كنت ستتناول الفطور هذا الصباح هل من معترض.. تراجع كل من ريان وزياد للخلف سياف الذي أدرك خطأه قال: انتظري كنت أمزح شفق السماء: جيد… تمزح إذاً… استعد للانطلاق سأسامحك هذه المرة وحسب بدأت شفق السماء بتدريبهم وفي كل يوم كان التدريب يزداد صعوبة بدأ ريان أيضاً بتعليم شفق السحر لكن ولسبب ما لم تكن شفق قادرة على إظهار أي نوع من السحر.. في النهاية بدأت شفق السماء بالاستسلام وكذلك ريان بعد نهاية ذاك الشهر بيومين كان زياد يجمع الحطب وشفق تحضر الماء وكان سياف يقوم بإعداد الطعام كان دور ريان في الراحة ذاك اليوم عندما فجأة سمع ريان صوت قادماً من خلفه لشاب أنت ما الذي تفعله في هذا المنطقة ريان الذي التفت لمصدر الصوت قال: أنا لا شيء.. هل من خطب ما لحظة عودة زياد لمنطقة الخيام الشاب: نعم هذه المنطقة هي مكان تدريبنا من أجل مسابقة تعيين الحراس الملكيين.. لابد من أنك سمعت بها في تلك اللحظة كان سياف يقف بجانب ريان وقال: هذا المنطقة ليست ملكاً لأحد ونحن عثرنا عليها قبلكم.. الشاب: ومن أنتم؟ وقف زياد بجانب سياف وقال: نحن أيضاً فريق يريد الانضمام للمسابقة وقد عثرنا على هذه المنطقة أولاً ظهر شابين آخرين بجانب الشاب الأول كان زياد قادراً على التعرف على أحدهما الذي قال: هذا أنت زياد! هل وجدت فريقاً يقبل بك يبدو لي أنه فريق للضعفاء أمثالك سياف بغضب: اسحب ما قلت الشاب الثالث: إن قال ربيع أنكم ضعاف فهذا يعني أنكم كذلك كان سياف منزعجاً من كلام الشاب لدرجة أنه ألتقط عصاً من الأرض كان على وشك الركض باتجاه الخصم عندما سمع صوت صراخ شفق السماء: قف يا أهوج نظر الجميع باتجاه شفق التي تابعت: سنرحل اليوم قاربت مؤننا على النفاذ وكذلك وفقاً لقولك زياد يتوجب علينا التسجيل من أجل المسابقة اليوم زياد: نعم فاليوم آخر يوم للتسجيل سياف: إذاً.. شفق التي قاطعته: سمعت سياف ما قلت هيا جهز أغراضك ابتسم ريان فهو لا يريد أن يدخل في أي معارك غير ضرورية تابع ربيع الكلام: بهذه البساطة ألا تزيدون النزال معنا نظر له زياد وقال: أريد لكن ليس اليوم فقائد الفريق لا يرغب بذلك نظر ربيع لريان ثم قال: لا بد من أنك قائدهم… لكن ربيع لم يجبه بل أكتفى بالابتسام وهم بالمساعدة بجمع الأغراض وقف الشبان الثلاثة يراقبونهم بينما هم يرحلون بعد مغادرتهم وصل لتلك المنطقة ثلاثة شبان آخرون بدأ أحدهم الكلام: يبدو أنكم قد وجدتم المكان المناسب.. ربيع: نعم هاني أقصد أيها القائد وجدنا هذا المكان لكن.. هاني باستغراب: لكن! تابع ربيع: أظن أن زياد قد وجد فريقاً. لا يبدون ضعفاء حاولت استفزازهم من أجل نزال لكنهم تجاهلوا كلامي ورحلوا هاني: لطالما كان استفزاز زياد أمراً سهلاً.. ما الذي يحصل؟ بعد ساعتين من ذلك وصل الأربعة لمدينة الحور واتجهوا نحو مكان التسجيل وقفوا على دور لم يكن طويلا وقاموا بتسجيل أسمائهم في فريق واحد كان اسم الفريق (الغرباء) هذا الاسم الذي اتفقوا عليه حصلوا بعد أن سجلوا خريطة سحرية تحدد أماكن الفرق الأخرى تحصل الفرق التي عدد أفرادها أكبر من خمس أفراد يحصلون على أداة سخرية قادرة على إخفاء مواضعهم بالإضافة للخريطة يظهر أولئك الفرق على خريطة الخصم في حال هم من اختاروا ذاك الفريق بعد تسجيلهم ببضع دقائق انتهى التسجيل للمسابقة حل المساء يومها عندما صرخ سياف فجأة: انظروا للسماء ظهرت شاشة بيضاء في السماء كتب فيها أسماء الفرق التي كان عددها مئة وخمسة وستون في كل أنحاء المملكة بدأ الخريطة التي كانت بيد شفق السماء تضيء أدركت شفق وجود فريق قريباً منهم نظرت للخريطة عندما سمعت صوتاً: أنتم نظر الأربعة الذي كانوا في السوق باتجاه مصدر الصوت تابع الشاب: أنا جمال وهذا فريقي نحن نتحداكم وفقاً لقواعد المسابقة: رفض تحد يعتبر خسارة أدركت شفق أنه ما من مفر من النزال كانت على وشك الكلام لكن ريان وضع يده مغلقة أمام وجهها مما جعلها تسكت قال ريان تالياً: موافقون.. بدأ الناس من حولهم في ذاك السوق بالابتعاد وبقي الفريقين فقط بالشارع قال جمال: نحن فريق السفراء جاهزون أجابه ريان: ونحن فريق الغرباء جاهزون أيضاً جمال موجهاً الكلام لريان: يبدو أنك قائدهم استعد للخسارة لكن ريان لم يجبه في اللحظة التالية ظهرت دائرة حول الفريقين كان عدد أفراد فريق السفراء أربعة أيضاً شابين وفتاتين لم يكن صعباً على فريق الغرباء الفوز بدأ جمال الشاب أحمر العينين بالبكاء بعد أم جلس على الأرض حيث قال: لا أصدق من أول جولة لنا خسرنا.. ظنناكم فريقاً ضعيفاً اتجه ريان تالياً نحو جمال ووقف أمامه ومد يده له جمال: نحن ضعفاء بالفعل ريان: لا تقل هذا.. فهذه أول جولة لكم وحسب جمال: لدي طلب أرجوك اقبله ريان: ما هو؟ جمال: أختي هبة من فضلك اقبل… أن تنضم لكم هي ليست ضعيفة لكنها رفضت أن تكون في فريقي تريد شق طريقها بنفسها نظر ريان باستغراب نحو جمال عندما تم سماع صوت فتاة قادماً من خلف جمال: أنت… من طلب منك أن تتوسل.. أخبرتك لا أريد الانضمام لفريقك هذه كل القصة جمال: عليك الانضمام لهم… إن لم يكن من أجلي فتذكري عائلتنا.. تذكري الأمنية التي يتم تحقيقها للفريق الفائز نظرت هبة لريان بعد أن تنهدت وقالت: ما من خيار… يا هذا لا تبدون ضعفاء.. هل يمكنني الانضمام لفريقكم استدار ريان للخلف ونظر لشفق التي حركت رأسها بالموافقة ريان: حسم الأمر أنت معنا هبة: قبلتموني بهذه السرعة من دون أي اختبار ريان: نعم.. فلدينا شخص جيد بتحديد الطاقة للآخرين شفق التي أخرجت الخريطة التي كانت تضيء قالت: فريق آخر يقترب علينا الهرب هبة باستغراب: الهرب ريان: كنا نخطط لمغادرة المدينة اليوم على هذه الحالة لن نغادرها هبة: فهمت أغراضي معي في هذه الحقيبة التي على ظهري.. أنا مستعدة للمغادرة..
شفق السماء التي ابتسمت بطريقة غريبة ومخيفة: بما أنكم قد خسرتم فعقابكم هو الجري نحو النهر والعودة سأراقبكم لا تتخيلوا أني لن أراقبكم سأرافقكم سياف: أتمزحين.. ماذا عن النوم أنا متعب. لن أقوم بذلك نظرت له شفق وتلك النظرات المخيفة قد علت وجهها وقالت: حسنا سنرى إن كنت ستتناول الفطور هذا الصباح هل من معترض.. تراجع كل من ريان وزياد للخلف سياف الذي أدرك خطأه قال: انتظري كنت أمزح شفق السماء: جيد… تمزح إذاً… استعد للانطلاق سأسامحك هذه المرة وحسب بدأت شفق السماء بتدريبهم وفي كل يوم كان التدريب يزداد صعوبة بدأ ريان أيضاً بتعليم شفق السحر لكن ولسبب ما لم تكن شفق قادرة على إظهار أي نوع من السحر.. في النهاية بدأت شفق السماء بالاستسلام وكذلك ريان بعد نهاية ذاك الشهر بيومين كان زياد يجمع الحطب وشفق تحضر الماء وكان سياف يقوم بإعداد الطعام كان دور ريان في الراحة ذاك اليوم عندما فجأة سمع ريان صوت قادماً من خلفه لشاب أنت ما الذي تفعله في هذا المنطقة ريان الذي التفت لمصدر الصوت قال: أنا لا شيء.. هل من خطب ما لحظة عودة زياد لمنطقة الخيام الشاب: نعم هذه المنطقة هي مكان تدريبنا من أجل مسابقة تعيين الحراس الملكيين.. لابد من أنك سمعت بها في تلك اللحظة كان سياف يقف بجانب ريان وقال: هذا المنطقة ليست ملكاً لأحد ونحن عثرنا عليها قبلكم.. الشاب: ومن أنتم؟ وقف زياد بجانب سياف وقال: نحن أيضاً فريق يريد الانضمام للمسابقة وقد عثرنا على هذه المنطقة أولاً ظهر شابين آخرين بجانب الشاب الأول كان زياد قادراً على التعرف على أحدهما الذي قال: هذا أنت زياد! هل وجدت فريقاً يقبل بك يبدو لي أنه فريق للضعفاء أمثالك سياف بغضب: اسحب ما قلت الشاب الثالث: إن قال ربيع أنكم ضعاف فهذا يعني أنكم كذلك كان سياف منزعجاً من كلام الشاب لدرجة أنه ألتقط عصاً من الأرض كان على وشك الركض باتجاه الخصم عندما سمع صوت صراخ شفق السماء: قف يا أهوج نظر الجميع باتجاه شفق التي تابعت: سنرحل اليوم قاربت مؤننا على النفاذ وكذلك وفقاً لقولك زياد يتوجب علينا التسجيل من أجل المسابقة اليوم زياد: نعم فاليوم آخر يوم للتسجيل سياف: إذاً.. شفق التي قاطعته: سمعت سياف ما قلت هيا جهز أغراضك ابتسم ريان فهو لا يريد أن يدخل في أي معارك غير ضرورية تابع ربيع الكلام: بهذه البساطة ألا تزيدون النزال معنا نظر له زياد وقال: أريد لكن ليس اليوم فقائد الفريق لا يرغب بذلك نظر ربيع لريان ثم قال: لا بد من أنك قائدهم… لكن ربيع لم يجبه بل أكتفى بالابتسام وهم بالمساعدة بجمع الأغراض وقف الشبان الثلاثة يراقبونهم بينما هم يرحلون بعد مغادرتهم وصل لتلك المنطقة ثلاثة شبان آخرون بدأ أحدهم الكلام: يبدو أنكم قد وجدتم المكان المناسب.. ربيع: نعم هاني أقصد أيها القائد وجدنا هذا المكان لكن.. هاني باستغراب: لكن! تابع ربيع: أظن أن زياد قد وجد فريقاً. لا يبدون ضعفاء حاولت استفزازهم من أجل نزال لكنهم تجاهلوا كلامي ورحلوا هاني: لطالما كان استفزاز زياد أمراً سهلاً.. ما الذي يحصل؟ بعد ساعتين من ذلك وصل الأربعة لمدينة الحور واتجهوا نحو مكان التسجيل وقفوا على دور لم يكن طويلا وقاموا بتسجيل أسمائهم في فريق واحد كان اسم الفريق (الغرباء) هذا الاسم الذي اتفقوا عليه حصلوا بعد أن سجلوا خريطة سحرية تحدد أماكن الفرق الأخرى تحصل الفرق التي عدد أفرادها أكبر من خمس أفراد يحصلون على أداة سخرية قادرة على إخفاء مواضعهم بالإضافة للخريطة يظهر أولئك الفرق على خريطة الخصم في حال هم من اختاروا ذاك الفريق بعد تسجيلهم ببضع دقائق انتهى التسجيل للمسابقة حل المساء يومها عندما صرخ سياف فجأة: انظروا للسماء ظهرت شاشة بيضاء في السماء كتب فيها أسماء الفرق التي كان عددها مئة وخمسة وستون في كل أنحاء المملكة بدأ الخريطة التي كانت بيد شفق السماء تضيء أدركت شفق وجود فريق قريباً منهم نظرت للخريطة عندما سمعت صوتاً: أنتم نظر الأربعة الذي كانوا في السوق باتجاه مصدر الصوت تابع الشاب: أنا جمال وهذا فريقي نحن نتحداكم وفقاً لقواعد المسابقة: رفض تحد يعتبر خسارة أدركت شفق أنه ما من مفر من النزال كانت على وشك الكلام لكن ريان وضع يده مغلقة أمام وجهها مما جعلها تسكت قال ريان تالياً: موافقون.. بدأ الناس من حولهم في ذاك السوق بالابتعاد وبقي الفريقين فقط بالشارع قال جمال: نحن فريق السفراء جاهزون أجابه ريان: ونحن فريق الغرباء جاهزون أيضاً جمال موجهاً الكلام لريان: يبدو أنك قائدهم استعد للخسارة لكن ريان لم يجبه في اللحظة التالية ظهرت دائرة حول الفريقين كان عدد أفراد فريق السفراء أربعة أيضاً شابين وفتاتين لم يكن صعباً على فريق الغرباء الفوز بدأ جمال الشاب أحمر العينين بالبكاء بعد أم جلس على الأرض حيث قال: لا أصدق من أول جولة لنا خسرنا.. ظنناكم فريقاً ضعيفاً اتجه ريان تالياً نحو جمال ووقف أمامه ومد يده له جمال: نحن ضعفاء بالفعل ريان: لا تقل هذا.. فهذه أول جولة لكم وحسب جمال: لدي طلب أرجوك اقبله ريان: ما هو؟ جمال: أختي هبة من فضلك اقبل… أن تنضم لكم هي ليست ضعيفة لكنها رفضت أن تكون في فريقي تريد شق طريقها بنفسها نظر ريان باستغراب نحو جمال عندما تم سماع صوت فتاة قادماً من خلف جمال: أنت… من طلب منك أن تتوسل.. أخبرتك لا أريد الانضمام لفريقك هذه كل القصة جمال: عليك الانضمام لهم… إن لم يكن من أجلي فتذكري عائلتنا.. تذكري الأمنية التي يتم تحقيقها للفريق الفائز نظرت هبة لريان بعد أن تنهدت وقالت: ما من خيار… يا هذا لا تبدون ضعفاء.. هل يمكنني الانضمام لفريقكم استدار ريان للخلف ونظر لشفق التي حركت رأسها بالموافقة ريان: حسم الأمر أنت معنا هبة: قبلتموني بهذه السرعة من دون أي اختبار ريان: نعم.. فلدينا شخص جيد بتحديد الطاقة للآخرين شفق التي أخرجت الخريطة التي كانت تضيء قالت: فريق آخر يقترب علينا الهرب هبة باستغراب: الهرب ريان: كنا نخطط لمغادرة المدينة اليوم على هذه الحالة لن نغادرها هبة: فهمت أغراضي معي في هذه الحقيبة التي على ظهري.. أنا مستعدة للمغادرة..
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
