نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الخطيئة 9

استيقاظ الطاقة

استيقاظ الطاقة

9. استيقاظ الطاقة
عندما تجد كل شيء حولك قد بدأ بالتحطم والانكسار لا تظن أن تلك النهاية.. ما هي إلا مجرد بداية تعيد ترميمك من جديد

بدأ الفريق بالركض لخارج المدينة كانت هبة معهم ما إن أصبحوا خارج المدينة حتى توقفت الخريطة عن اللمعان بدأوا بالمشي بعدها لمدة ثلاث ساعات ثم أخذوا استراحة ونصبوا الخيام من أجل النوم لم يكن لدى هبة خيمة لذلك اضطرت للنوم مع شفق في خيمتها
في صباح اليوم التالي استيقظت شفق باكراً وبينما كانت تتحرك للخروج من الخيمة استيقظت هبة التي بدأت الكلام: صباح سعيد شفق سمعت سياف البارحة يناديك بهذا الاسم أعتقد أن اسمه سياف
ابتسمت شفق وقالت: نعم اسمي شفق وهو سياف صباح سعيد لك أيضاً
هبة: شكراً.. لكن لدي سؤال لك
شفق: سؤال! تفضلي ماهو؟
هبة: بالعادة تكون الخريطة المضيئة مع قائد الفريق.. لماذا هي معك بدلاً من ذاك الشاب.. ما كان اسمه؟
أجابتها: لأني قائدة الفريق أما ريان فهو مساعدي هو فقط لا يريد كشف هوية القائد لفريقنا.
هبة باندهاش: لا أصدق… أنت القائدة! إذاً أنت قوية..
شفق السماء: هذا ما يقولونه… تذكرت نحن لن نبدأ بالتحرك فوراً بعد تناول الفطور سيتوجب علينا التدريب لساعة أو اثنتين
هزت هبة رأسها دلالة على أنها فهمت
خرجت شفق تالياً من الخيمة تبعتها هبة كان كل من ريان وسياف قد عادا من جمع الحطب
بينما جلس زياد أمام خيمته الذي قال: الجميع هنا إذاً
شفق السماء: التدريب اليوم سيكون قاسياً سنتدرب على استخدام السيف
سياف: أخيراً قد اتعلم بعض الحركات لاستخدتم سيفي
شفق: لنعد الطعام الآن
بعد أن انتهوا من التدريب أخرجت شفق السماء الخريطة من حقيبتها بعد أن لاحظت توهجها لذلك قالت: يبدو ان الفريق يقترب بسرعة وهو متجه لنفس وجهتنا مدينة النسر
ريان: أخفي الخريطة إني أرى قافلة من العربات تقترب
بعد أن  أخفت شفق الخريطة قالت: هل سنواجههم
زياد: يبدو أنه لا مفر لنا من المواجهة
سياف: إذاً لنتبارز على شرط أن يقوموا بإيصالنا لمدينة النسر في حال فوزنا
ريان: تبدو فكرة جيدة
لحظة وصول العربات الثلاث لهم توقفت ونزل منها ست شبان كان في كل عربة شابين
كان ريان على وشك قول شيء لكن زياد قد سبقه: حارث هذا أنت
أشابه الشاب أبيض الشعر: زياد.. لا أصدق لقد وجدت فريقاً وانضممت له
بعد ذلك بدأ حارث بالاقتراب من زياد الذي بدأ بالمشي نحو حارث هو الآخر
احتضنه حارث وقال له: اشتقت لك يا صديقي
أجابه زياد: وأنا أيضاً..
ثم سأل: ما الذي يفعله هنا فريق النسر؟
حارث: كنا في جولة.. لم أكن أعلم أن فريق الغرباء هو فريقك وإلا لما كنت أخترت النزال معكم
زياد: لست زياد الطفلة الضعيف بعد الآن لست بحاجة لشفقتك بارز بكل قوتك
حارث مع ابتسامة: هذا ما سأفعله
زياد: أعذرني علي العودة لفريقي لنتناقش بموضوع نزالكم
هز له حارث رأسه
همّ زياد بالعودة حيث اجتمع وشكلو دائرة مغلقة بدأ زياد الكلام: أنا من سيبارز حارث
شفق تستفسر: هذا الذي كنت واقفاً معه
زياد: أجل
شفق: من الواضح أن طاقته كبيرة ولو كان بوضعه الطبيعي لن يكون لك فرصة لهزيمته
زياد باستغراب: وضعه الطبيعي
شفق: نعم سأشرح لك
بعد ذلك بعشر دقائق بدأ النزال
استطاعت شفق بحركة سريعة منها من هزيمة خصمها بينما كانت هبة قد وقعت تحت رحمة الشاب الذي وجه سيفه نحو عنقها
استطاع ريان هزيمة خصمه
في حين أن سياف لم يكن قد أنهى معركته بعد
بدأ زياد بتوجيه ركلات نحو حارث محاولاً الضغط على قدم حارث اليسرى وكذلك وجهه بعض اللكمات لم يكن حارث قادراً على مجاراته كما يجب حتى تعثر بحجر صغير من دون قصد ووقع وأعلن استسلامه وانسحاب الفريق
تقدم زياد نحوه ومد يده لحارث الذي أمسك بيده
بعد أن وقف حارث سأل: كيف عرفت بشأن إصابتي
زياد: هل أنت مصاب! لا لم أكن أعرف
حارث: يا صديقي عليك إخباري بالحقيقة..
زياد: كل الذي استطيع أن أقوله هو أنه لدينا مستشعر طاقة جيد لاحظ خللاً في سير الطاقة في جسدك لذلك أدرك بأنك مصاب
حارث بذهول: من هذا المستشعر المذهل أرجوك أي واحد هو…
هز زياد رأسه بالتفي كناية عن أنه لا يستطيع القول لكنه قال بعد ذلك: حارث هل أنتم ذاهبون لمدينة النسر
حارث: نعم أنا عائد لمدينتي بعد أن قمت بمهمة
زياد: هل تستطيع أن تقلنا لهناك
حارث: نعم.. لكن أترى العربة التي في المنتصف ويقف بقربها حارسان
هز زياد رأسه
حارث: فيها مجرم خطير وعلي أخذه لسجن مدينة النسر
زياد: ذاك السجن المرعب ترى ما الذي فعله..
حارث: هذا ليس من شأنك يا صديقي.. حسناً يمكن للفتاتين وشاب معهم الصعود للعربة الأخيرة وأنت والشاب الآخر معك يمكنكم الصعود للعربة الأولى
زياد: ستصطحبنا إذاً، هذا صديقي الذي أعرفه.
أخبر زياد الفريق بما قاله صديقه
صعدوا تماماً كما قال حارث
صعد ثلاثة من الشبان من فريق الحارث مع شفق السماء وهبة وسياف
بعد أن بدأت العربات بالتحرك مع بدأ أحد الشبان الكلام وهو ينظر باتجاه شفق السماء: مرحباً يا آنسة كنت قوية للغاية كدت تقتلعين كتفي من مكانه
ردت: آسفة لم أكن أقصد
شاب آخر: إذا أنت قوية.. لا أستطيع تخيل فتاة جميلة بتلك القوة فسليم ليس شخصاً ضعيفاً
شفق السماء التي أدركت أن اسم الشخص الذي هزمته سليم قالت: لست قوية كان الحظ
سليم: لا أصدق أنه الحظ
أنهى كلمته تلك توقفت العربات فجأة ودوى صوت انفجار ما..
من دون تفكير نزل الشبان الثلاث من العربة لحقهم كل من شفق وهبة وسياف
لحظة نزولهم كانوا قادرين على رؤية مجموعة من الرجال منتطين الأحصنة كانوا يحيطون بالعربات
سأل سياف حينها:  هل هؤلاء قاطعي الطرق
أجابه سليم والقلق باد على محياه: لا.. إنهم اتباع السجين لدينا
بدأ النزال أخرج التابعين سيفهم أخرج سياف سيفه وكذلك ريان وزياد أما هبة فقط كانت رامية محترفة لذلك أخرجت القوس وجهزت سهام الطاقة
أدركت شفق أصوت الانفجار الذي سمع كان صادراً عن العربة الأولى مما أقلقها على ريان وزياد
بدأ الهجوم كانت شفق قادرة على الدفاع عن نفسها كان عدد المهاجمين كبير
بدأت شفق تلتقط أنفاسها بصعوبة عندما الإمساك بسليم وتجمهر أربعة رجال حول سياف في حين تم الإمساك بهبة كانت تصرخ وتقول دعوني.
ظهر فجأة من بين الدخان المتصاعد من العربة الأولى زياد الذي كان يمسك بيد صديقه حارث وسندها على كتفه جاراً حارث من بين الركام
زاد ذلك قلقها على ريان
شهيق زفير شهيق زفير
فكرت حينها: كل شيء سيكون بخير
شهيق زفير تابعت التفكير: ما الذي علي فعله
فكرت أن عليها تنفيذ تعويذة ما.. لكنها فكرت أيضاً أننا لا تجيد تنفيذ التعاويذ ولم تنفذ تعويذة من قبل
فجأة بدا كما لو أن الزمن توقف بالنسبة لشفق السماء التي أصبحت ترى كل شيء بالحركة البطيئة كانت قادرة على تمييز نبضات قلوب كل من حولها شعرت بنبض قلب ريان الذي كان يخبو مع كل ثانية نظرت للسوار الذي بيدها في تلك اللحظة كان السوار يشع نظرت للخنجر الصدئ الذي كان ما يزال موضوعاً في غمده أضاء هو الآخر
سحبت الخنجر من غمده حيث تحول تالياً لسيف بدأ شعرها بالتطاير بينما كان جسدها يرتفع عن الأرض كانت قادرة على الشعور بكل ما يحيط بها حتى الألم الذي استشرى بشراينها صرخت حينها: يكفي
ظهرت تالياً سلاسل من الأرض ألتفت حول المجرمين تناثر الغبار في كل مكان هبطت بهدوء تام.. لحظة وصولها للأرض أغمي عليها
ثم عاد السيف لكونه خنجراً صدئ وعاد لغمده وخبا شعاع السوار وانطفأ
لم يكن مجرد ذهول ما رسم على محيا ووجوه الجميع وكان أكثر من مجرد تعجب واستغراب

9. استيقاظ الطاقة عندما تجد كل شيء حولك قد بدأ بالتحطم والانكسار لا تظن أن تلك النهاية.. ما هي إلا مجرد بداية تعيد ترميمك من جديد بدأ الفريق بالركض لخارج المدينة كانت هبة معهم ما إن أصبحوا خارج المدينة حتى توقفت الخريطة عن اللمعان بدأوا بالمشي بعدها لمدة ثلاث ساعات ثم أخذوا استراحة ونصبوا الخيام من أجل النوم لم يكن لدى هبة خيمة لذلك اضطرت للنوم مع شفق في خيمتها في صباح اليوم التالي استيقظت شفق باكراً وبينما كانت تتحرك للخروج من الخيمة استيقظت هبة التي بدأت الكلام: صباح سعيد شفق سمعت سياف البارحة يناديك بهذا الاسم أعتقد أن اسمه سياف ابتسمت شفق وقالت: نعم اسمي شفق وهو سياف صباح سعيد لك أيضاً هبة: شكراً.. لكن لدي سؤال لك شفق: سؤال! تفضلي ماهو؟ هبة: بالعادة تكون الخريطة المضيئة مع قائد الفريق.. لماذا هي معك بدلاً من ذاك الشاب.. ما كان اسمه؟ أجابتها: لأني قائدة الفريق أما ريان فهو مساعدي هو فقط لا يريد كشف هوية القائد لفريقنا. هبة باندهاش: لا أصدق… أنت القائدة! إذاً أنت قوية.. شفق السماء: هذا ما يقولونه… تذكرت نحن لن نبدأ بالتحرك فوراً بعد تناول الفطور سيتوجب علينا التدريب لساعة أو اثنتين هزت هبة رأسها دلالة على أنها فهمت خرجت شفق تالياً من الخيمة تبعتها هبة كان كل من ريان وسياف قد عادا من جمع الحطب بينما جلس زياد أمام خيمته الذي قال: الجميع هنا إذاً شفق السماء: التدريب اليوم سيكون قاسياً سنتدرب على استخدام السيف سياف: أخيراً قد اتعلم بعض الحركات لاستخدتم سيفي شفق: لنعد الطعام الآن بعد أن انتهوا من التدريب أخرجت شفق السماء الخريطة من حقيبتها بعد أن لاحظت توهجها لذلك قالت: يبدو ان الفريق يقترب بسرعة وهو متجه لنفس وجهتنا مدينة النسر ريان: أخفي الخريطة إني أرى قافلة من العربات تقترب بعد أن  أخفت شفق الخريطة قالت: هل سنواجههم زياد: يبدو أنه لا مفر لنا من المواجهة سياف: إذاً لنتبارز على شرط أن يقوموا بإيصالنا لمدينة النسر في حال فوزنا ريان: تبدو فكرة جيدة لحظة وصول العربات الثلاث لهم توقفت ونزل منها ست شبان كان في كل عربة شابين كان ريان على وشك قول شيء لكن زياد قد سبقه: حارث هذا أنت أشابه الشاب أبيض الشعر: زياد.. لا أصدق لقد وجدت فريقاً وانضممت له بعد ذلك بدأ حارث بالاقتراب من زياد الذي بدأ بالمشي نحو حارث هو الآخر احتضنه حارث وقال له: اشتقت لك يا صديقي أجابه زياد: وأنا أيضاً.. ثم سأل: ما الذي يفعله هنا فريق النسر؟ حارث: كنا في جولة.. لم أكن أعلم أن فريق الغرباء هو فريقك وإلا لما كنت أخترت النزال معكم زياد: لست زياد الطفلة الضعيف بعد الآن لست بحاجة لشفقتك بارز بكل قوتك حارث مع ابتسامة: هذا ما سأفعله زياد: أعذرني علي العودة لفريقي لنتناقش بموضوع نزالكم هز له حارث رأسه همّ زياد بالعودة حيث اجتمع وشكلو دائرة مغلقة بدأ زياد الكلام: أنا من سيبارز حارث شفق تستفسر: هذا الذي كنت واقفاً معه زياد: أجل شفق: من الواضح أن طاقته كبيرة ولو كان بوضعه الطبيعي لن يكون لك فرصة لهزيمته زياد باستغراب: وضعه الطبيعي شفق: نعم سأشرح لك بعد ذلك بعشر دقائق بدأ النزال استطاعت شفق بحركة سريعة منها من هزيمة خصمها بينما كانت هبة قد وقعت تحت رحمة الشاب الذي وجه سيفه نحو عنقها استطاع ريان هزيمة خصمه في حين أن سياف لم يكن قد أنهى معركته بعد بدأ زياد بتوجيه ركلات نحو حارث محاولاً الضغط على قدم حارث اليسرى وكذلك وجهه بعض اللكمات لم يكن حارث قادراً على مجاراته كما يجب حتى تعثر بحجر صغير من دون قصد ووقع وأعلن استسلامه وانسحاب الفريق تقدم زياد نحوه ومد يده لحارث الذي أمسك بيده بعد أن وقف حارث سأل: كيف عرفت بشأن إصابتي زياد: هل أنت مصاب! لا لم أكن أعرف حارث: يا صديقي عليك إخباري بالحقيقة.. زياد: كل الذي استطيع أن أقوله هو أنه لدينا مستشعر طاقة جيد لاحظ خللاً في سير الطاقة في جسدك لذلك أدرك بأنك مصاب حارث بذهول: من هذا المستشعر المذهل أرجوك أي واحد هو… هز زياد رأسه بالتفي كناية عن أنه لا يستطيع القول لكنه قال بعد ذلك: حارث هل أنتم ذاهبون لمدينة النسر حارث: نعم أنا عائد لمدينتي بعد أن قمت بمهمة زياد: هل تستطيع أن تقلنا لهناك حارث: نعم.. لكن أترى العربة التي في المنتصف ويقف بقربها حارسان هز زياد رأسه حارث: فيها مجرم خطير وعلي أخذه لسجن مدينة النسر زياد: ذاك السجن المرعب ترى ما الذي فعله.. حارث: هذا ليس من شأنك يا صديقي.. حسناً يمكن للفتاتين وشاب معهم الصعود للعربة الأخيرة وأنت والشاب الآخر معك يمكنكم الصعود للعربة الأولى زياد: ستصطحبنا إذاً، هذا صديقي الذي أعرفه. أخبر زياد الفريق بما قاله صديقه صعدوا تماماً كما قال حارث صعد ثلاثة من الشبان من فريق الحارث مع شفق السماء وهبة وسياف بعد أن بدأت العربات بالتحرك مع بدأ أحد الشبان الكلام وهو ينظر باتجاه شفق السماء: مرحباً يا آنسة كنت قوية للغاية كدت تقتلعين كتفي من مكانه ردت: آسفة لم أكن أقصد شاب آخر: إذا أنت قوية.. لا أستطيع تخيل فتاة جميلة بتلك القوة فسليم ليس شخصاً ضعيفاً شفق السماء التي أدركت أن اسم الشخص الذي هزمته سليم قالت: لست قوية كان الحظ سليم: لا أصدق أنه الحظ أنهى كلمته تلك توقفت العربات فجأة ودوى صوت انفجار ما.. من دون تفكير نزل الشبان الثلاث من العربة لحقهم كل من شفق وهبة وسياف لحظة نزولهم كانوا قادرين على رؤية مجموعة من الرجال منتطين الأحصنة كانوا يحيطون بالعربات سأل سياف حينها:  هل هؤلاء قاطعي الطرق أجابه سليم والقلق باد على محياه: لا.. إنهم اتباع السجين لدينا بدأ النزال أخرج التابعين سيفهم أخرج سياف سيفه وكذلك ريان وزياد أما هبة فقط كانت رامية محترفة لذلك أخرجت القوس وجهزت سهام الطاقة أدركت شفق أصوت الانفجار الذي سمع كان صادراً عن العربة الأولى مما أقلقها على ريان وزياد بدأ الهجوم كانت شفق قادرة على الدفاع عن نفسها كان عدد المهاجمين كبير بدأت شفق تلتقط أنفاسها بصعوبة عندما الإمساك بسليم وتجمهر أربعة رجال حول سياف في حين تم الإمساك بهبة كانت تصرخ وتقول دعوني. ظهر فجأة من بين الدخان المتصاعد من العربة الأولى زياد الذي كان يمسك بيد صديقه حارث وسندها على كتفه جاراً حارث من بين الركام زاد ذلك قلقها على ريان شهيق زفير شهيق زفير فكرت حينها: كل شيء سيكون بخير شهيق زفير تابعت التفكير: ما الذي علي فعله فكرت أن عليها تنفيذ تعويذة ما.. لكنها فكرت أيضاً أننا لا تجيد تنفيذ التعاويذ ولم تنفذ تعويذة من قبل فجأة بدا كما لو أن الزمن توقف بالنسبة لشفق السماء التي أصبحت ترى كل شيء بالحركة البطيئة كانت قادرة على تمييز نبضات قلوب كل من حولها شعرت بنبض قلب ريان الذي كان يخبو مع كل ثانية نظرت للسوار الذي بيدها في تلك اللحظة كان السوار يشع نظرت للخنجر الصدئ الذي كان ما يزال موضوعاً في غمده أضاء هو الآخر سحبت الخنجر من غمده حيث تحول تالياً لسيف بدأ شعرها بالتطاير بينما كان جسدها يرتفع عن الأرض كانت قادرة على الشعور بكل ما يحيط بها حتى الألم الذي استشرى بشراينها صرخت حينها: يكفي ظهرت تالياً سلاسل من الأرض ألتفت حول المجرمين تناثر الغبار في كل مكان هبطت بهدوء تام.. لحظة وصولها للأرض أغمي عليها ثم عاد السيف لكونه خنجراً صدئ وعاد لغمده وخبا شعاع السوار وانطفأ لم يكن مجرد ذهول ما رسم على محيا ووجوه الجميع وكان أكثر من مجرد تعجب واستغراب

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط