نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الخطيئة 13

الكلمات

الكلمات

13. الكلمات
الحياة ليست مجرد كلمات عابرة فكل كلمة تشير لشيء وتدل على معنى.

معاني منها الجارح ومنها الدواء، اختر كلماتك بحرص فلا تدري ما يفعله الكلام ذو المعنى الجارح بالقلب (قلب من سمع)، لا تدع الهالة السوداء تحيط لسانك
بعد مغادرة الخيالة نظرت شفق السماء لسيد وقالت: قل لي.. ما الذي يحصل؟ لماذا تختبئ؟
سيد الذي أراد التهرب من الإجابة لكنه لم يجد منفذاً قال بارتباك:
أنا.. أنا ابن رجل هام و…. و تم اختطافي لكني نجحت بالهرب.. لذلك لا يمكنني الوثوق بأحد
شفق باستغراب:
لماذا وثقت بي إذاً
سيد قال أجابها بسرعة: لأنك لست مثلهم، فأنت تملكين ابتسامة طيبة
شفق: سأصدق كلامك، أين تسكن يا فتى؟
سيد: مدينة الجمال.. كنت أريد الذهاب لهناك
سكت لبرهة ثم تابع:
كنت أنوي الذهاب لهناك مع عائلتي قبل اختطافي
شفق بابتسامة: نحن أيضاً ذاهبون لهناك.. صدفة جيدة سنوصلك للمدينة
سيد بابتسامة فرحة: حقاً! أنا اليوم الفتى المحظوظ
ابتسمت شفق تالياً
بعد عدة ساعات وصلوا لمدينة الجمال بدا الذهول واضحاً على وجوههم من جمال الرسومات التي على الأبنية.
بعد وصولهم بدقائق تفرقوا من أجل شراء المؤن والأغراض اللازمة لرحلتهم فهم لم يخططوا للبقاء كثيراً في مدينة الجمال..
في حين قررت شفق أخذ سيد لأحد مراكز الجند من أجل البحث عن عائلته.. لكن سيد كان كلما مشى خطوة يتوقف في الثانية ظنت شفق أنه يريد اللعب لذلك قالت: كفاك لعباً هيا سيد
بالكاد انهت كلامها عندما فجأة أحاط بها الجند من كل مكان وظهر شاب أسمر بعيون عسلية وقال:
أنت.. كيف تجرؤين على خطف السيد الصغير.
كان سيد يختبئ خلف شفق لكن ما إن سمع كلام الشاب حتى وقف أمام شفق وقال: لم تختطفتَني لقد أنقذتني من الموت.
لكن الشاب لم يستمع له وأمر بإمساك شفق لحظة مرور جاد من هناك حيث لاحظ تجمع الناس دخل بالتجمع رأى شفق وسمعها تقول:، ما الذي فعلته لا أفهم..
الشاب الأسمر: لا تقاومي
سيد يصرخ: دعوها لم تختطفني.. أرجوك وسيم دعها
(وسيم هو الشاب الأسمر)
لكن وسيم لم يستمع
كان شفق تحاول الإفلات عندما تم سماع صوت جاد: دعها.. ما الذي تفعله..
نظر وسيم لمصدر الصوت ثم قال: لا دخل لك يا هذا
في تلك اللحظة ظهر شاب خلف جاد… وضع الشاب يده أمام ووجهه ليشاهد وسيم تالياً سواراً على يد الشاب في منتصفه صفيحة معدنية ذهبية منقوش عليها طائر فارد لأجنحته
تراجع وسيم للخلف خطوة ثم قال: آسف سيدي لكن هذه الفتاة اختطفت سيدي الصغير سيد
سيد الذي صرخ: لا لم تفعل.. أيها…
كانت الدموع تذرف من عينيه
جاد: يبدو أن للفتى رأي آخر
وسيم بارتباك: هو طفل كيف له أن يعرف
جاد: طفل! كم عمرك يا فتى
سيد تكلم مع صوت بكاء: عشرة…. أعوام
جاد: هذا الطفل واع إذا لما يقول
وسيم: حسناً سيدي هو واع لكن لدي أمر بإلقاء القبض على كل من يقترب منه
صرخ سيد: غير صحيح.. أخي الوغد هو من أمرك بفعل ذلك
وسيم: كفى..
جاد: لا أمر لديك إذاً.. عليك الرحيل
وسيم: حسناً سيدي
ابتعد الجند عن شفق
نظر وسيم تالياً لسيد الذي أمسك يد شفق ثم تنهد ثم غادر..
جلست شفق تالياً على الأرض فهي لم تعد تفهم شيئاً عندما وقف جاد أمامها ومد يده وقال: أتركك لبضعة ساعات وأراك تحشرين أنفك بالمشاكل
شفق: شك.. شكراً لك
جاد الذي مد يده لشفق أمسكت شفق يده ووقفت قال: على الرحب
نظرت شفق تالياً لسيد الذي بدأ الكلام والدموع ما زالت تنهمر: آسف لم أعتقد أن أخي الأحمق ستصل به الجرأة لهذه الدرجة
شفق: لا تبكي
حيث جلست تالياً أمامه وقامت بمسح دموعه وقالت:
لا يستحق الأمر بكاءك
سيد: أخبرتك أني من عائلة مرموقة لكن أخي هو أسوء أخ بالعالم فهو دائماً ما يؤذيني بكلامه لذلك هربت وكدت أموت لكنك أنقذتني… هذه المرة تمادى… تمادى كثيراً
شفق: ماذا عن والدك
سيد: والدي مشغول دائماً.. لن يستمع لي مهما حصل
جاد: الذي انحنى لمستوى الطفل قال: لا تقلق يا صغير سيكون كل شيء بخير..
مسح سيد ما تبقى من دموعه ثم شكر جاد وسأله:، من تكون.. فوسيم ما كان ليستمع لك لو لم تكن شخصاً هاماً
أجابه جاد: اعتبرني عابر سبيل..
هز سيد رأسه وقال: شكراً لك حقاً
جاد: ما اسم والدك يا فتى
سيد: سالم السيد سالم
ابتسم جاد ثم قال: اعذراني علي الرحيل الآن
ثم غادر
مضت ساعة اجتمع الجميع في المكان المتفق عليه كانت شفق آخر الواصلين وكان سيد ما يزال معها
سأل ريان: ألن يعود الفتى لمنزله
أجابته: بلى لكنه معنا الآن
عندما فجأة أحاط بهم مجموعة من الجند تقدم من بينهم وسيم الذي قال:
اعذروني السيد يريد رؤيتكم
سيد: لماذا وسام يريد رؤيتهم
وسيم: قصدت والدك سيدي
سيد باستغراب: أبي! لماذا؟
شفق: حسناً سنذهب
لكن زياد قال: نذهب ما اسم والده
شفق: أعتقد أنه قال أن اسمه سالم
زياد: السيد سالم! هو أحد الوزاراء القريبين من الملك
شفق: الملك!
زياد موجهاً الكلام لوسيم: لماذا السيد سالم يريدنا
وسيم الذي عرف زياد قال: لا علم لي سيدي الأمير الأصغر
ما إن قال وسيم كلمة أمير حتى نظر الجميع لزياد والدهول غطا محياهم
قاطع ذلك الذهول صوت هبة: هذا يفسر تصرفاتك التحمل موجات من الكبر
زياد: لست متكبراً هبة هذا يكفي.
دارت في ذهن شفق الكثير من الاسئلة لكنها لم تسألها
سياف: أنت الأمير الأصغر.. لحظة هذا يعني أنك من العائلة الملكية
زياد: لم يكن هذا نقاشنا
ثم نظر لوسيم وقال: حسناً سنذهب معك
وصلوا لقصر عائلة سيد الضخم المنقوش على جدرانه تلك الزهور والنباتات وغيرها
دخلوا حيث أصطحبهم وسيم لقاعة كبيرة وطلب منهم الانتظار بعد أن طلب منهم الجلوس
بعد ذلك بدقائق دخل السيد سالم وقفوا كلهم
بدأ السيد سالم الكلام: شكراً لعنايتكم بابني الصغير
ريان: هذا واجبنا سيدي
السيد سالم: سمعت أن الأمير الأصغر بينكم
زياد: نعم سيدي.. هذا أنا
السيد سالم: سمعت أيضاً عما حصل في السوق
شفق: سيدي لم أكن..
قاطعها السيد سالم: لا أنكر أنكم قد أنقذتم ابني.. وبالمقابل جر ابني لكم المشاكل وهنالك طريقة واحدة للخروج من تلك المشاكل
نظر للجمع الذين كانوا ينصتون
تابع: عليكم الفوز على فريق ابني وسام وسأعفوا عنكم
شفق: لكننا لم نرتكب أي خطأ
سالم: لم تفعلوا بعد… لكن الغريب أنكم متهمون في خطف ابني والاتهام وحده دليل بالنسبة لي..
شفق بانفعال: وهل أسجن بسبب اتهام باطل.. بسبب ذنب لم أفعله!
لم يجبها السيد سالم بل قال: ما رأيكم؟
زياد الذي أدرك أن كلام السيد سالم قطعي ولا رجعة فيه: يبدو أنه ليس لدينا خيار ما دام القرار صادراً منك
سالم: أعدو أنفسكم فالمباراة بعد نصف ساعة من الآن
ثم غادر
لحظة خروجه من الباب كان جاد واقفاً في الخارج قال السيد سالم: ألن تتراجع عن رهانك سيد جاد
جاد الذي أجابه مع ابتسامة: لا واثق من رهاني على فريق الغرباء
السيد سالم: أرجو لك حظاً موفقاً فسببك أعطيتهم تلك الفرصة للنجاة.
ثم غادر
تم اقتياد فريق الغرباء تالياً لمكان المباراة (النزال) كان الفريق الآخر يقف على الطرف المقابل من الحلبة ما إن نظرت لهم شفق حتى قالت: دعوا أمر الشاب الأشقر لي فهو يبدو قوياً للغاية
ريان: نعتمد عليك..
زياد: الشاب الأشقر هو ابن السيد سالم وسام
شفق: سأهتم بأمره.. فلدي حساب أصفيه معه..

 

13. الكلمات الحياة ليست مجرد كلمات عابرة فكل كلمة تشير لشيء وتدل على معنى. معاني منها الجارح ومنها الدواء، اختر كلماتك بحرص فلا تدري ما يفعله الكلام ذو المعنى الجارح بالقلب (قلب من سمع)، لا تدع الهالة السوداء تحيط لسانك بعد مغادرة الخيالة نظرت شفق السماء لسيد وقالت: قل لي.. ما الذي يحصل؟ لماذا تختبئ؟ سيد الذي أراد التهرب من الإجابة لكنه لم يجد منفذاً قال بارتباك: أنا.. أنا ابن رجل هام و…. و تم اختطافي لكني نجحت بالهرب.. لذلك لا يمكنني الوثوق بأحد شفق باستغراب: لماذا وثقت بي إذاً سيد قال أجابها بسرعة: لأنك لست مثلهم، فأنت تملكين ابتسامة طيبة شفق: سأصدق كلامك، أين تسكن يا فتى؟ سيد: مدينة الجمال.. كنت أريد الذهاب لهناك سكت لبرهة ثم تابع: كنت أنوي الذهاب لهناك مع عائلتي قبل اختطافي شفق بابتسامة: نحن أيضاً ذاهبون لهناك.. صدفة جيدة سنوصلك للمدينة سيد بابتسامة فرحة: حقاً! أنا اليوم الفتى المحظوظ ابتسمت شفق تالياً بعد عدة ساعات وصلوا لمدينة الجمال بدا الذهول واضحاً على وجوههم من جمال الرسومات التي على الأبنية. بعد وصولهم بدقائق تفرقوا من أجل شراء المؤن والأغراض اللازمة لرحلتهم فهم لم يخططوا للبقاء كثيراً في مدينة الجمال.. في حين قررت شفق أخذ سيد لأحد مراكز الجند من أجل البحث عن عائلته.. لكن سيد كان كلما مشى خطوة يتوقف في الثانية ظنت شفق أنه يريد اللعب لذلك قالت: كفاك لعباً هيا سيد بالكاد انهت كلامها عندما فجأة أحاط بها الجند من كل مكان وظهر شاب أسمر بعيون عسلية وقال: أنت.. كيف تجرؤين على خطف السيد الصغير. كان سيد يختبئ خلف شفق لكن ما إن سمع كلام الشاب حتى وقف أمام شفق وقال: لم تختطفتَني لقد أنقذتني من الموت. لكن الشاب لم يستمع له وأمر بإمساك شفق لحظة مرور جاد من هناك حيث لاحظ تجمع الناس دخل بالتجمع رأى شفق وسمعها تقول:، ما الذي فعلته لا أفهم.. الشاب الأسمر: لا تقاومي سيد يصرخ: دعوها لم تختطفني.. أرجوك وسيم دعها (وسيم هو الشاب الأسمر) لكن وسيم لم يستمع كان شفق تحاول الإفلات عندما تم سماع صوت جاد: دعها.. ما الذي تفعله.. نظر وسيم لمصدر الصوت ثم قال: لا دخل لك يا هذا في تلك اللحظة ظهر شاب خلف جاد… وضع الشاب يده أمام ووجهه ليشاهد وسيم تالياً سواراً على يد الشاب في منتصفه صفيحة معدنية ذهبية منقوش عليها طائر فارد لأجنحته تراجع وسيم للخلف خطوة ثم قال: آسف سيدي لكن هذه الفتاة اختطفت سيدي الصغير سيد سيد الذي صرخ: لا لم تفعل.. أيها… كانت الدموع تذرف من عينيه جاد: يبدو أن للفتى رأي آخر وسيم بارتباك: هو طفل كيف له أن يعرف جاد: طفل! كم عمرك يا فتى سيد تكلم مع صوت بكاء: عشرة…. أعوام جاد: هذا الطفل واع إذا لما يقول وسيم: حسناً سيدي هو واع لكن لدي أمر بإلقاء القبض على كل من يقترب منه صرخ سيد: غير صحيح.. أخي الوغد هو من أمرك بفعل ذلك وسيم: كفى.. جاد: لا أمر لديك إذاً.. عليك الرحيل وسيم: حسناً سيدي ابتعد الجند عن شفق نظر وسيم تالياً لسيد الذي أمسك يد شفق ثم تنهد ثم غادر.. جلست شفق تالياً على الأرض فهي لم تعد تفهم شيئاً عندما وقف جاد أمامها ومد يده وقال: أتركك لبضعة ساعات وأراك تحشرين أنفك بالمشاكل شفق: شك.. شكراً لك جاد الذي مد يده لشفق أمسكت شفق يده ووقفت قال: على الرحب نظرت شفق تالياً لسيد الذي بدأ الكلام والدموع ما زالت تنهمر: آسف لم أعتقد أن أخي الأحمق ستصل به الجرأة لهذه الدرجة شفق: لا تبكي حيث جلست تالياً أمامه وقامت بمسح دموعه وقالت: لا يستحق الأمر بكاءك سيد: أخبرتك أني من عائلة مرموقة لكن أخي هو أسوء أخ بالعالم فهو دائماً ما يؤذيني بكلامه لذلك هربت وكدت أموت لكنك أنقذتني… هذه المرة تمادى… تمادى كثيراً شفق: ماذا عن والدك سيد: والدي مشغول دائماً.. لن يستمع لي مهما حصل جاد: الذي انحنى لمستوى الطفل قال: لا تقلق يا صغير سيكون كل شيء بخير.. مسح سيد ما تبقى من دموعه ثم شكر جاد وسأله:، من تكون.. فوسيم ما كان ليستمع لك لو لم تكن شخصاً هاماً أجابه جاد: اعتبرني عابر سبيل.. هز سيد رأسه وقال: شكراً لك حقاً جاد: ما اسم والدك يا فتى سيد: سالم السيد سالم ابتسم جاد ثم قال: اعذراني علي الرحيل الآن ثم غادر مضت ساعة اجتمع الجميع في المكان المتفق عليه كانت شفق آخر الواصلين وكان سيد ما يزال معها سأل ريان: ألن يعود الفتى لمنزله أجابته: بلى لكنه معنا الآن عندما فجأة أحاط بهم مجموعة من الجند تقدم من بينهم وسيم الذي قال: اعذروني السيد يريد رؤيتكم سيد: لماذا وسام يريد رؤيتهم وسيم: قصدت والدك سيدي سيد باستغراب: أبي! لماذا؟ شفق: حسناً سنذهب لكن زياد قال: نذهب ما اسم والده شفق: أعتقد أنه قال أن اسمه سالم زياد: السيد سالم! هو أحد الوزاراء القريبين من الملك شفق: الملك! زياد موجهاً الكلام لوسيم: لماذا السيد سالم يريدنا وسيم الذي عرف زياد قال: لا علم لي سيدي الأمير الأصغر ما إن قال وسيم كلمة أمير حتى نظر الجميع لزياد والدهول غطا محياهم قاطع ذلك الذهول صوت هبة: هذا يفسر تصرفاتك التحمل موجات من الكبر زياد: لست متكبراً هبة هذا يكفي. دارت في ذهن شفق الكثير من الاسئلة لكنها لم تسألها سياف: أنت الأمير الأصغر.. لحظة هذا يعني أنك من العائلة الملكية زياد: لم يكن هذا نقاشنا ثم نظر لوسيم وقال: حسناً سنذهب معك وصلوا لقصر عائلة سيد الضخم المنقوش على جدرانه تلك الزهور والنباتات وغيرها دخلوا حيث أصطحبهم وسيم لقاعة كبيرة وطلب منهم الانتظار بعد أن طلب منهم الجلوس بعد ذلك بدقائق دخل السيد سالم وقفوا كلهم بدأ السيد سالم الكلام: شكراً لعنايتكم بابني الصغير ريان: هذا واجبنا سيدي السيد سالم: سمعت أن الأمير الأصغر بينكم زياد: نعم سيدي.. هذا أنا السيد سالم: سمعت أيضاً عما حصل في السوق شفق: سيدي لم أكن.. قاطعها السيد سالم: لا أنكر أنكم قد أنقذتم ابني.. وبالمقابل جر ابني لكم المشاكل وهنالك طريقة واحدة للخروج من تلك المشاكل نظر للجمع الذين كانوا ينصتون تابع: عليكم الفوز على فريق ابني وسام وسأعفوا عنكم شفق: لكننا لم نرتكب أي خطأ سالم: لم تفعلوا بعد… لكن الغريب أنكم متهمون في خطف ابني والاتهام وحده دليل بالنسبة لي.. شفق بانفعال: وهل أسجن بسبب اتهام باطل.. بسبب ذنب لم أفعله! لم يجبها السيد سالم بل قال: ما رأيكم؟ زياد الذي أدرك أن كلام السيد سالم قطعي ولا رجعة فيه: يبدو أنه ليس لدينا خيار ما دام القرار صادراً منك سالم: أعدو أنفسكم فالمباراة بعد نصف ساعة من الآن ثم غادر لحظة خروجه من الباب كان جاد واقفاً في الخارج قال السيد سالم: ألن تتراجع عن رهانك سيد جاد جاد الذي أجابه مع ابتسامة: لا واثق من رهاني على فريق الغرباء السيد سالم: أرجو لك حظاً موفقاً فسببك أعطيتهم تلك الفرصة للنجاة. ثم غادر تم اقتياد فريق الغرباء تالياً لمكان المباراة (النزال) كان الفريق الآخر يقف على الطرف المقابل من الحلبة ما إن نظرت لهم شفق حتى قالت: دعوا أمر الشاب الأشقر لي فهو يبدو قوياً للغاية ريان: نعتمد عليك.. زياد: الشاب الأشقر هو ابن السيد سالم وسام شفق: سأهتم بأمره.. فلدي حساب أصفيه معه..

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط