نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الخطيئة 14

الهدية

الهدية

14. الهدية
الغرور ما هي إلا صفة سيئة تودي بصاحبها للتهلكة
حان وقت النزال: هذا ما قالته شفق السماء وهي تخطو أولى خطواتها إلى الساحة المرتفعة قليلاً عن سطح الأرض حيث يتم الصعود إليها عن طريق ثلاث درجات موجودة كل جهة من الجهات الأربع
كان الساحة محاطة بمدرج صغير جلس في أحد زواياه السيد سالم ليراقب النزال.
ما إن صعد فريق الغرباء للساحة أردف وسام قائلاً: لستم سوى حفنة من الضعفاء.. لا أعلم سبب رغبة أبي بمنازلتنا لكم
ابتسمت شفق السماء ولم تجبه.. لم يجبه أحد
مما أثار غضبه حيث قال وهو ينظر باتجاه زياد: هل ستكون أنتَ غريمي
زياد الذي أومأ برأسه نافياً قال: لا أرغب بذلك أعتقد أن قائدة فريقنا يمكنها تولي الأمر
وسام بتبجح: أأنتم ضعفاء لدرجة أن فتاة هي قائدكم
لكن أحداً لم يجبه تابع:
ستكون اليوم نهايتكم لتدخلكم في أمور لا تخصكم
لم ينبس أي منهم بشفة كلمة بل اكتفوا بالتحديق بهم مع ابتسامة مما أثار غضب الفريق الخصم كاملاً
ثم نظروا تالياً باتجاه السيد سالم الذي رفع يده معلنا بداية المباراة
تقدم وسام باتجاه زياد لكن شفق وقفت أمامه وقالت: أنا خصمك أم أنك خائف من الهزيمة
أخرحت خنجرها الصدئ تالياً وقالت: أرني ما لديك
وسام باستهزاء: استقاتلينني بهذا الصدأ
شفق السماء: لا تستقل به أبداً فهو من الأسلحة الغامضة
وسام: ما زال الصدأ يغطيه هذا يعني أنك لا تتقين استخدامه أو ربما عامية مثلك سرقته من مكان ما
شفق السماء بابتسامة: استطيع هزمك بهذا الصدأ
تقدمت نحوه تالياً وقامت بمهاجمته باستخدام الخنجر تراجع وسام للخلف
تتالت الطعنات ووسام يتصدى لها ببراعة باستخدام غمد السيف حيث ألتف تالياً وأخرج سيفه من غمده رمى الغمد بعيداً تراجعت شفق للخلف بضع خطوات
قال: لم أتوقع أني سأضطر لإخراج السيف من الغمد سوف تندمين
وتتالت هجماته باستخدام السيف وشفق تتحاشاها
عندما تالياً أصاب الخنجر الذي طار بعيداً من يد شفق السماء نظرت شفق السماء للخنجر في اللحظة التالية ولولا سرعة شفق لأصيبت
انهالت الضربات على شفق وهي تتجنبها بصعوبة حتى آخر لحظة وقفت على حافة الساحة لم تتجرأ النظر للخلف خوفاً من أن تقع
ابتسم وسام ورفع سيفه عالياً لم تعلن شفق استسلامها مما اضطره لتوجيه ضربة نحو شفق الاي أغمضت عينيها
في اللحظة التالية كان الخنجر الصدئ قد تحول لسيف وصد ضربة ريان
أمسكت شفق السيف بيدها كان يعلوه ياقوتة سحرية زرقاء لمعت الياقوتة
استجمعت شفق السماء قوتها ووجهت ضربة كادت أن تقطع يد وسام لو لا لم يعلن استسلامه حيث أوقفت شفق السماء الضربة
جثا وسام على ركبتيه وبدأ بأخذ شهيق ابعها بزفير ثم قال: كيف.. لديك تحكم كامل بالسيف.. ما اسم سيفك
شفق باستغراب واضح: وهل للسيف اسم؟ لا أعرف
وسام الذي لم يستوعب خسارته قال: لقد خسرت أمام عامية تافهة
شفق بابتسامة: تافهة! أنتَ ومخطئ أنا عامية وقورة وقوية تلقيت أفضل التدريب
تحول السيف لخنجر تالياً
وقف السيد سالم وبدأ يصفق بيديه وهو قال: لقد نجوتم اليوم
همَّ بعدها بمغادرة المدرج ما إن دخل أحد الأروقة حتى رأى جاد أمامه حيث قال السيد سالم: فزت برهانك سيد جاد.. هل كنت تراهن على الفتاة منذ البداية.
جاد بابتسامة: أجل سيدي.. فهي فتاة قوية
السيد سالم: ليس من عادتك مدح الفتيات هذا ما سمعته عنك.. هل أنت معجب بها؟
جاد: بصراحة للآن لا أعرف
بعد ذلك بدقائق خرج فريق الغرباء من ذاك المكان كان سيد ينتظرهم عند بوابة الخروج ما إن رآهم حتى صرخ: فزتم.. فزتم أليس كذلك
اتجهت شفق نحوه وقفت أمامه وقالت: بالتأكيد
سيد بابتسامة: هذا يعني أن أبي سيستمع لي منذ الآن
شفق باستغراب: يستمع!
سيد: قال لي أنه يشجعكم لكن احتمال فوزكم ضئيل وقال لي أنه سيحقق لي أي أمنية إن فزتم.
شفق بهمس: هذا غريب
سيد: ما الذي قلته
شفق: هذا جيد.. كنا سنذهب لتناول الطعام الآن هل ستأتي معنا
سيد: لا.. لأني سأذهب الآن لأخبر أبي بأمنيتي
شفق مع ابتسامتها الجذابة: بالتوفيق إذاً
قرروا البقاء ذاك اليوم في مدينة الجمال لأن الليل أوشك أن يحل حينها
في صباح اليوم التالي وفي أحد فنادق مدينة الجمال استيقظت شفق والابتسامة تعلو محياها ما إن خرجت من غرفتها حتى رأت جاد الذي كان يقف أمام باب غرفتها قال بهمس: لدي طلب أطلبه منك
شفق التي بالكاد سمعت قالت: طلب! حسناً سيد جاد أنا بالخدمة
جاد: لا أعرف الكثير من الفتيات هنا وقريبتي ستأتي اليوم لرؤيتي وأريد شراء هدية لها
شفق: آسفة أعتقد انك جذت للفتاة الخطأ فأنا لا أجيد اختيار الهديا
جاد بترج: لكنك الفتاة الوحيدة التي أعرفها
شفق السماء: حسنا. لا داعي للقلق سأذهب معك لكن لدينا فقط ساعتين لأننا بعدها سنغادر
قصدت الفريق
جاد: ساعتان أكثر من كاف بالنسبة لي
بدأت شفق تتمشى في السوق عندما وجاد خلفها كانت كلما رأت شيئاً جميلاً أخبرت جاد عنه حيث يشير جاد لخدمه الذين يقومون تالياً بشراءه
عندما فجأة وقفت شفق أمام كتاب نظرت له فكرت قليلاً ثم قالت: هذا لن يعجب الفتاة بالتأكيد
بعد ابتعدت شفق أشار جاد للكتاب حيث اشتراه الخدم
بعد مضي ساعة ونصف كانوا قد اشتروا الكثير من الهدايا قال جاد حينهار: هذا يكفي شكراً لك..
شفق بابتسامة لفتت قلب جاد قالت: لا داعي للشكر
ثم همت بالمغادرة
بعد رحيل شفق ببضع دقائق كان جاد يقف عند الساحة الكبير في مدينة الجمال تلك الساحة التي تتوسطها نافورة على شكل بجعة تحيط بها بحرة صغيرة عندما سمع صوت أخته جوى قادماً نن خلفه: أنت هل كل هذه الهدايا لي
حيث أشارت للخدم تالياً الذين كانوا يمسكون بالهدايا
جاد بارتباك: تقريباً عدا هذه حيث أمسك الكتاب
جوى التي أخذت الكتاب عنوة من يد جاد قالت: محظوظ من سيحصل على هذا الكتاب لا بد انه غال فهو كتاب لتعلم ااسحر من الدرجة الأولى
جاد بغضب: لا تمسكيه
ثم سحب الكتاب من يد جوى وتابع الكلام: هي..
لكنه سكت تالياً
جوى باستغراب: هي.. هذا الكتاب لفتاة.. هل قلب أخي الصغير تحرك أخيراَ
جاد: هذا ليس وقتك هي فقط ساعدتني في اختيار الهدايا وأردت رد المعروف لها.. علي الذهاب لإعطائها إياه..انتظريني هنا
جوى بنظر لؤم: هل انتظرك.. لا أعرف
جاد: هذا ما ستفعلينه اتفقنا
ثم بدأ بالركض لم ينتظر إجابة حيث اتجه نحو أحد أطراف القرية عندما لمحهم من بعيد صرخ: يا آنسة
نظرت شفق باتجاه مصدر الصوت الذي بدا مألوفاً حيث تالياً وقفت.. وقف الفريق
تقدم جاد نحوها ووقف أمامها وقال: هذا لك كرد للمعروف فقد ساعدتني
نظرت شفق للكتاب برقت عيناها ثم أنبست: لا داعي لذلك
جاد بإصرار: ماذا سأفعل به.. هو لك
أمسكت شفق الكتاب تالياً وقالت: شكراً.. حقاً.
جاد بابتسامة: لا داعي للشكر فانت من قدم لي المعروف أولاً
بعد أن ابتعدت شفق وفريقها بدا الانزعاج على ريان واضحاً في قالت هبة: ما القصة؟
ابتسم زياد ابتسامة توحي بانزعاجه أما سياف فقد كان ما يزال جائعاً كان يفكر بالطعام
كان جاد يمشي ببطء والابتسامة تغطي محياه عندما ظهرت أمامه جوى التي قالت: جميلة تلك الفتاة التي رسمت ابتسامة على وجه أخي الأمير.

14. الهدية الغرور ما هي إلا صفة سيئة تودي بصاحبها للتهلكة حان وقت النزال: هذا ما قالته شفق السماء وهي تخطو أولى خطواتها إلى الساحة المرتفعة قليلاً عن سطح الأرض حيث يتم الصعود إليها عن طريق ثلاث درجات موجودة كل جهة من الجهات الأربع كان الساحة محاطة بمدرج صغير جلس في أحد زواياه السيد سالم ليراقب النزال. ما إن صعد فريق الغرباء للساحة أردف وسام قائلاً: لستم سوى حفنة من الضعفاء.. لا أعلم سبب رغبة أبي بمنازلتنا لكم ابتسمت شفق السماء ولم تجبه.. لم يجبه أحد مما أثار غضبه حيث قال وهو ينظر باتجاه زياد: هل ستكون أنتَ غريمي زياد الذي أومأ برأسه نافياً قال: لا أرغب بذلك أعتقد أن قائدة فريقنا يمكنها تولي الأمر وسام بتبجح: أأنتم ضعفاء لدرجة أن فتاة هي قائدكم لكن أحداً لم يجبه تابع: ستكون اليوم نهايتكم لتدخلكم في أمور لا تخصكم لم ينبس أي منهم بشفة كلمة بل اكتفوا بالتحديق بهم مع ابتسامة مما أثار غضب الفريق الخصم كاملاً ثم نظروا تالياً باتجاه السيد سالم الذي رفع يده معلنا بداية المباراة تقدم وسام باتجاه زياد لكن شفق وقفت أمامه وقالت: أنا خصمك أم أنك خائف من الهزيمة أخرحت خنجرها الصدئ تالياً وقالت: أرني ما لديك وسام باستهزاء: استقاتلينني بهذا الصدأ شفق السماء: لا تستقل به أبداً فهو من الأسلحة الغامضة وسام: ما زال الصدأ يغطيه هذا يعني أنك لا تتقين استخدامه أو ربما عامية مثلك سرقته من مكان ما شفق السماء بابتسامة: استطيع هزمك بهذا الصدأ تقدمت نحوه تالياً وقامت بمهاجمته باستخدام الخنجر تراجع وسام للخلف تتالت الطعنات ووسام يتصدى لها ببراعة باستخدام غمد السيف حيث ألتف تالياً وأخرج سيفه من غمده رمى الغمد بعيداً تراجعت شفق للخلف بضع خطوات قال: لم أتوقع أني سأضطر لإخراج السيف من الغمد سوف تندمين وتتالت هجماته باستخدام السيف وشفق تتحاشاها عندما تالياً أصاب الخنجر الذي طار بعيداً من يد شفق السماء نظرت شفق السماء للخنجر في اللحظة التالية ولولا سرعة شفق لأصيبت انهالت الضربات على شفق وهي تتجنبها بصعوبة حتى آخر لحظة وقفت على حافة الساحة لم تتجرأ النظر للخلف خوفاً من أن تقع ابتسم وسام ورفع سيفه عالياً لم تعلن شفق استسلامها مما اضطره لتوجيه ضربة نحو شفق الاي أغمضت عينيها في اللحظة التالية كان الخنجر الصدئ قد تحول لسيف وصد ضربة ريان أمسكت شفق السيف بيدها كان يعلوه ياقوتة سحرية زرقاء لمعت الياقوتة استجمعت شفق السماء قوتها ووجهت ضربة كادت أن تقطع يد وسام لو لا لم يعلن استسلامه حيث أوقفت شفق السماء الضربة جثا وسام على ركبتيه وبدأ بأخذ شهيق ابعها بزفير ثم قال: كيف.. لديك تحكم كامل بالسيف.. ما اسم سيفك شفق باستغراب واضح: وهل للسيف اسم؟ لا أعرف وسام الذي لم يستوعب خسارته قال: لقد خسرت أمام عامية تافهة شفق بابتسامة: تافهة! أنتَ ومخطئ أنا عامية وقورة وقوية تلقيت أفضل التدريب تحول السيف لخنجر تالياً وقف السيد سالم وبدأ يصفق بيديه وهو قال: لقد نجوتم اليوم همَّ بعدها بمغادرة المدرج ما إن دخل أحد الأروقة حتى رأى جاد أمامه حيث قال السيد سالم: فزت برهانك سيد جاد.. هل كنت تراهن على الفتاة منذ البداية. جاد بابتسامة: أجل سيدي.. فهي فتاة قوية السيد سالم: ليس من عادتك مدح الفتيات هذا ما سمعته عنك.. هل أنت معجب بها؟ جاد: بصراحة للآن لا أعرف بعد ذلك بدقائق خرج فريق الغرباء من ذاك المكان كان سيد ينتظرهم عند بوابة الخروج ما إن رآهم حتى صرخ: فزتم.. فزتم أليس كذلك اتجهت شفق نحوه وقفت أمامه وقالت: بالتأكيد سيد بابتسامة: هذا يعني أن أبي سيستمع لي منذ الآن شفق باستغراب: يستمع! سيد: قال لي أنه يشجعكم لكن احتمال فوزكم ضئيل وقال لي أنه سيحقق لي أي أمنية إن فزتم. شفق بهمس: هذا غريب سيد: ما الذي قلته شفق: هذا جيد.. كنا سنذهب لتناول الطعام الآن هل ستأتي معنا سيد: لا.. لأني سأذهب الآن لأخبر أبي بأمنيتي شفق مع ابتسامتها الجذابة: بالتوفيق إذاً قرروا البقاء ذاك اليوم في مدينة الجمال لأن الليل أوشك أن يحل حينها في صباح اليوم التالي وفي أحد فنادق مدينة الجمال استيقظت شفق والابتسامة تعلو محياها ما إن خرجت من غرفتها حتى رأت جاد الذي كان يقف أمام باب غرفتها قال بهمس: لدي طلب أطلبه منك شفق التي بالكاد سمعت قالت: طلب! حسناً سيد جاد أنا بالخدمة جاد: لا أعرف الكثير من الفتيات هنا وقريبتي ستأتي اليوم لرؤيتي وأريد شراء هدية لها شفق: آسفة أعتقد انك جذت للفتاة الخطأ فأنا لا أجيد اختيار الهديا جاد بترج: لكنك الفتاة الوحيدة التي أعرفها شفق السماء: حسنا. لا داعي للقلق سأذهب معك لكن لدينا فقط ساعتين لأننا بعدها سنغادر قصدت الفريق جاد: ساعتان أكثر من كاف بالنسبة لي بدأت شفق تتمشى في السوق عندما وجاد خلفها كانت كلما رأت شيئاً جميلاً أخبرت جاد عنه حيث يشير جاد لخدمه الذين يقومون تالياً بشراءه عندما فجأة وقفت شفق أمام كتاب نظرت له فكرت قليلاً ثم قالت: هذا لن يعجب الفتاة بالتأكيد بعد ابتعدت شفق أشار جاد للكتاب حيث اشتراه الخدم بعد مضي ساعة ونصف كانوا قد اشتروا الكثير من الهدايا قال جاد حينهار: هذا يكفي شكراً لك.. شفق بابتسامة لفتت قلب جاد قالت: لا داعي للشكر ثم همت بالمغادرة بعد رحيل شفق ببضع دقائق كان جاد يقف عند الساحة الكبير في مدينة الجمال تلك الساحة التي تتوسطها نافورة على شكل بجعة تحيط بها بحرة صغيرة عندما سمع صوت أخته جوى قادماً نن خلفه: أنت هل كل هذه الهدايا لي حيث أشارت للخدم تالياً الذين كانوا يمسكون بالهدايا جاد بارتباك: تقريباً عدا هذه حيث أمسك الكتاب جوى التي أخذت الكتاب عنوة من يد جاد قالت: محظوظ من سيحصل على هذا الكتاب لا بد انه غال فهو كتاب لتعلم ااسحر من الدرجة الأولى جاد بغضب: لا تمسكيه ثم سحب الكتاب من يد جوى وتابع الكلام: هي.. لكنه سكت تالياً جوى باستغراب: هي.. هذا الكتاب لفتاة.. هل قلب أخي الصغير تحرك أخيراَ جاد: هذا ليس وقتك هي فقط ساعدتني في اختيار الهدايا وأردت رد المعروف لها.. علي الذهاب لإعطائها إياه..انتظريني هنا جوى بنظر لؤم: هل انتظرك.. لا أعرف جاد: هذا ما ستفعلينه اتفقنا ثم بدأ بالركض لم ينتظر إجابة حيث اتجه نحو أحد أطراف القرية عندما لمحهم من بعيد صرخ: يا آنسة نظرت شفق باتجاه مصدر الصوت الذي بدا مألوفاً حيث تالياً وقفت.. وقف الفريق تقدم جاد نحوها ووقف أمامها وقال: هذا لك كرد للمعروف فقد ساعدتني نظرت شفق للكتاب برقت عيناها ثم أنبست: لا داعي لذلك جاد بإصرار: ماذا سأفعل به.. هو لك أمسكت شفق الكتاب تالياً وقالت: شكراً.. حقاً. جاد بابتسامة: لا داعي للشكر فانت من قدم لي المعروف أولاً بعد أن ابتعدت شفق وفريقها بدا الانزعاج على ريان واضحاً في قالت هبة: ما القصة؟ ابتسم زياد ابتسامة توحي بانزعاجه أما سياف فقد كان ما يزال جائعاً كان يفكر بالطعام كان جاد يمشي ببطء والابتسامة تغطي محياه عندما ظهرت أمامه جوى التي قالت: جميلة تلك الفتاة التي رسمت ابتسامة على وجه أخي الأمير.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط