ابتسامة طفلة بعد حافة الهاوية
15. ابتسامة طفلة بعد حافة الهاوية
قد يملؤ قلبك الخوف يوماً ومهما حاولت لا تستطيع نزعه رغم ذلك ستبقى تحاول وتقاوم لتجد في النهاية طريق النجاة
بينما هم كانوا بطريقهم لمدينة الروح وجهتهم التالية كان الانفعال مرتسماً على وجه ريان تمازج انفعاله مع غضب عارم حاول إخفاءه رغم ذلك كان واضحاً عليه.. لم يجرؤ أحد على الحديث معه وكذلك بدأ المطر بالهطول فقد حلَّ فصل الشتاء أخيراً ذاك الفصل الذي تحبه شفق السماء ودائما ما تنتظر قدومه لطالما كان الثلج أنيسها في وحدتها عندما كانت صغيرة فهي لم تجد غيره يلعب معها
كانت تفكر لحظة سقوط المطر الذي انهمر بغزارة: موسم الثلج جاء.. سأرى صديقي (تقصد الثلج) أني لم أعد وحيدة
قاطع ابتسامة شفق وفرحها بقدوم موسم البرد صوت زياد الذي قال: علينا أن نجد مخبأً هذا المطر سيغرقنا
هبة: أرى تجمع للأشجار هناك
ثم أشارت بيدها لجهة اليمين
زياد: لنحتمي بتلك الأشجار إذاً
ما إن وصلوا لتجمع الأشجار اختفت بعد لحظة من الاستغراب سمعوا أصواتاً كأصوات مواء القطط سرعان ما تحولت تلك الأصوات لزئير مرعب بعدها بلحظة ظهرت كائنات غريبة تشبه البشر لكنهم من دون وجوه ولونهم مائلاً للأحمر القاتم المشبع بالسواد
لمعت سيوف كل من سياف وريان الذي قال: ما الذي يحصل؟
أخرج سياف السيف من غمده ليشع وهج غريب مما أدى لاختفاء تلك الكائنات
زياد بصوت مرتبك: ما كان هذا؟
شفق بثقة: رأيتها تبتعد بعدما توهج سيفك غادرت كظلال تماماً
هبة بخوف واضح: تشبه كائنات السر
نظر الجميع لهبة تالياً تابعت: كائنات السر كما روى المحاربون القدمى أسطورتها هم بلا وجوه وألوانهم محمرة مائلة للسواد
زياد بانفعال: هل تمزحين
هبة: لا فجدي من المحاربين القدامى وهو من قال لي هذا وكذلك لمعان سيف كل من ريان وسياف هو ما أرعب تلك الكائنات فالسيوف الغامضة هي وحدها قادرة على التصدي لها
ريان: صحيح أخبرني صاحب المحل أن سيفي من تلك الأسلحة وكذلك سيف سياف
زياد: هذه مصيبة علينا إبلاغ الحرس الملكي بأسرع وقت
شفق التي لم تدرك ما كان يحصل بطريقة ما كانت قادرة على سماع أصوات تلك الكائنات.. كانت قادرة على الشعور بقربهم من الفريق وفهم لغتهم
دخل قليل من الرعب لقلب شفق التي حاولت انتزاعه لكن من دون جدوى أبقت أمر خوفها لنفسها وخصيصاً أنها فهمت نواية تلك الكائنات الحاقدة مما سمعته
أكملوا طريقم رغم غزارة الأمطار نحو مدينة الروح ما إن وصلوا حتى اتجهوا نحو أقرب مركز للجند التابعين للحرس الملكي
ما إن أخبروا المسؤول عن مركز الجند حتى قابلهم بقهقهة ثم قال: هل تمزحون معي
ريان بانفعال: ولمَ المزاح
المسؤول بصوت غاضب ومرتفع: غادروا من هنا بسرعة
بدأ ريان يفكر بطريقة ما حتى يصل الخبر للمسؤولين عن الحرس الملكي لكن دون جدوى في تلك الليلة ناموا وهم قلقين فوحوش السر وفقاً للإسطورة كائنات مرعبة تأكل لحوم البشر بعد أن تمتص طاقاتهم
لم ينم ريان تلك الليلة نهض ثم تسلل من غرفة الفندق فهي مشتركة مع كل من زياد وسياف كانت شفق السماء تراقب النجوم أمام الفندق عندما شعرت بطاقة ريان قريبة اختبأت خلف جدار خرج ريان من الفندق تبعته شفق السماء تالياً وقف ريان امام قصر والده (قصر الهواد) ما إن رآه الحراس سألوه عن من يكون كانت السماء قد توقفت عن إنزال المطر أجابهم: أنا ريان ابن السيد حازم الحارس: وانا الأمير ريان: أنا لا أمزح أأنتَ حارس جديد هنا الحارس بجدية: هذا ليس من شأنك ريان: دعني أدخل هنالك أمر مهم علي إخبار والدي به الحارس بغضب: توقف عن الكذب لحظة مرور عربة وقفت أمام باب القصر نظر رجل من خلال نافذة العربة نادى على الحارس وسأله: ما الذي يفعله ابن السيد حازم هنا ألم يغادر للأبد الحارس: سيدي.. آه.. الرجل: دعه يدخل ما إن دخل ريان ورأي خاله جرير ينزل من العربة قال: خالي هذا أنت جرير: ابن أختي الأهوج.. هل يفعل أحد فعلتك ريان: هذا ليس وقت الكلام علي رؤية أبي بل وقوع كارثة جرير اتبعني إذاً وصلوا لقاعة الاجتماعات دخل جرير للقاعة بيننا بقي ريان خارجها سرعان ما خرج جرير وقال والدك يرفض رؤيتك ريان: الأمر مستعجل جرير: كان رفضه قطعياً يبدو أنه غاضب منك بقي ريان ينتظر والده أمام قاعة الاجتماعات مضت ساعة كانت شفق ما تزال تقف بالقرب من باب القصر تنتظر خروج ريان عندما فجأة علت أصوات الوحوش في أذناها وضعت يدها على أذناها في ذلك الوقت في قصر الرواد خرج والد ريان (حازم) ومر من حانب ريان من دون أن ينبس بكلمة صرخ ريان حينها عدت لأمر مهم وقف حازم تابع ريان: وحوش السر عادت نظر حازم لريان بغضب ثم أشار لحارسه بأن يلقي ريان خارجاً لحظة خروج ريان رأى شفق السماء التي كانت تضع يدها على أذناها اقترب منها عندما فجأة بدأت تصرخ والدموع تذرف من عينيها: الوحوش هنا ستدمر كل شيء هي قريبة. علينا إخلاء المدينة وإنقاذ الأهالي ريان: اهدأي لا أعتقد أن الوحوش قريبة عندما فجأة أصوات صرخات قادمة من الطرف الغربي من المدينة الطرف الذي دخل منه الفريق سابقاً أخرجت شفق خنجرها وبدأت بالجري لهناك عاد ريان باتجاه القصر لحظة خروج والده منه ثم قال: أبي الوحوش أخلوا المدينة حالاً قرر حازم هذه المرة تصديق ابنه وقال للجند حوله بعد أن رأى ناراً قد اشتعلت بالطرف الغربي: ألم تسمعوا ما قال أخلوا المدينة.. استيقظ سياف وزياد على تلك الأصوات التي علت في مدينة الروح وكذلك هبة ألتقيا بها عند باب الفندق بعد أن جمعوا أغراضهم هبة باستغراب: ما الذي يجري عندما رأوا جندياً الذي قال: جاءنا أمر بالإخلاء لكل سكان المدينة وعلت أصوات الجند بأمر الإخلاء في منتصف ذاك الليل القاتم تبع ريان شفق السماء التي دخلت لمنطقة الاستغاثات وقفت فجأة في مكانها رآها ريان تالياً واتجه نحوها بعد ان كان يبحث عنها ما إن وصل لذلك المنعطف الذي كانت تحدق فيه شفق وقد تجمدت مكانها من الخوف كائنات سوداء في كل مكان من وجوه ودماء في كل مكان تجري على الأرض ريان الذي أمسك بيد شفق قال: علينا الابتعاد قبل أن ينتبهوا لنا شفق التي لمحت امرأة تجري تحمل طفلتها الصغيرة ذات الخمس أعوام نظر ريان للسيدة وقال في نفسه: لن تنجوا
لم ينم ريان تلك الليلة نهض ثم تسلل من غرفة الفندق فهي مشتركة مع كل من زياد وسياف
كانت شفق السماء تراقب النجوم أمام الفندق عندما شعرت بطاقة ريان قريبة اختبأت خلف جدار
خرج ريان من الفندق تبعته شفق السماء تالياً
وقف ريان امام قصر والده (قصر الهواد)
ما إن رآه الحراس سألوه عن من يكون
كانت السماء قد توقفت عن إنزال المطر
أجابهم: أنا ريان ابن السيد حازم
الحارس: وانا الأمير
ريان: أنا لا أمزح أأنتَ حارس جديد هنا
الحارس بجدية: هذا ليس من شأنك
ريان: دعني أدخل هنالك أمر مهم علي إخبار والدي به
الحارس بغضب: توقف عن الكذب
لحظة مرور عربة وقفت أمام باب القصر
نظر رجل من خلال نافذة العربة نادى على الحارس وسأله: ما الذي يفعله ابن السيد حازم هنا ألم يغادر للأبد
الحارس: سيدي.. آه..
الرجل: دعه يدخل
ما إن دخل ريان ورأي خاله جرير ينزل من العربة قال: خالي هذا أنت
جرير: ابن أختي الأهوج.. هل يفعل أحد فعلتك
ريان: هذا ليس وقت الكلام علي رؤية أبي بل وقوع كارثة
جرير اتبعني إذاً
وصلوا لقاعة الاجتماعات دخل جرير للقاعة بيننا بقي ريان خارجها
سرعان ما خرج جرير وقال والدك يرفض رؤيتك
ريان: الأمر مستعجل
جرير: كان رفضه قطعياً يبدو أنه غاضب منك
بقي ريان ينتظر والده أمام قاعة الاجتماعات
مضت ساعة
كانت شفق ما تزال تقف بالقرب من باب القصر تنتظر خروج ريان عندما فجأة علت أصوات الوحوش في أذناها وضعت يدها على أذناها
في ذلك الوقت في قصر الرواد خرج والد ريان (حازم) ومر من حانب ريان من دون أن ينبس بكلمة صرخ ريان حينها
عدت لأمر مهم
وقف حازم تابع ريان:
وحوش السر عادت
نظر حازم لريان بغضب ثم أشار لحارسه بأن يلقي ريان خارجاً
لحظة خروج ريان رأى شفق السماء التي كانت تضع يدها على أذناها اقترب منها عندما فجأة بدأت تصرخ والدموع تذرف من عينيها:
الوحوش هنا ستدمر كل شيء هي قريبة. علينا إخلاء المدينة وإنقاذ الأهالي
ريان: اهدأي لا أعتقد أن الوحوش قريبة عندما
فجأة أصوات صرخات قادمة من الطرف الغربي من المدينة الطرف الذي دخل منه الفريق سابقاً
أخرجت شفق خنجرها وبدأت بالجري لهناك
عاد ريان باتجاه القصر لحظة خروج والده منه ثم قال: أبي الوحوش أخلوا المدينة حالاً
قرر حازم هذه المرة تصديق ابنه وقال للجند حوله بعد أن رأى ناراً قد اشتعلت بالطرف الغربي: ألم تسمعوا ما قال أخلوا المدينة..
استيقظ سياف وزياد على تلك الأصوات التي علت في مدينة الروح وكذلك هبة
ألتقيا بها عند باب الفندق بعد أن جمعوا أغراضهم
هبة باستغراب: ما الذي يجري عندما رأوا جندياً الذي قال: جاءنا أمر بالإخلاء لكل سكان المدينة وعلت أصوات الجند بأمر الإخلاء
في منتصف ذاك الليل القاتم تبع ريان شفق السماء
التي دخلت لمنطقة الاستغاثات وقفت فجأة في مكانها
رآها ريان تالياً واتجه نحوها بعد ان كان يبحث عنها
ما إن وصل لذلك المنعطف الذي كانت تحدق فيه شفق وقد تجمدت مكانها من الخوف
كائنات سوداء في كل مكان من وجوه ودماء في كل مكان تجري على الأرض
ريان الذي أمسك بيد شفق قال: علينا الابتعاد قبل أن ينتبهوا لنا
شفق التي لمحت امرأة تجري تحمل طفلتها الصغيرة ذات الخمس أعوام
نظر ريان للسيدة وقال في نفسه: لن تنجوا
بينما هم كانوا بطريقهم لمدينة الروح وجهتهم التالية كان الانفعال مرتسماً على وجه ريان تمازج انفعاله مع غضب عارم حاول إخفاءه رغم ذلك كان واضحاً عليه.. لم يجرؤ أحد على الحديث معه وكذلك بدأ المطر بالهطول فقد حلَّ فصل الشتاء أخيراً ذاك الفصل الذي تحبه شفق السماء ودائما ما تنتظر قدومه لطالما كان الثلج أنيسها في وحدتها عندما كانت صغيرة فهي لم تجد غيره يلعب معها كانت تفكر لحظة سقوط المطر الذي انهمر بغزارة: موسم الثلج جاء.. سأرى صديقي (تقصد الثلج) أني لم أعد وحيدة قاطع ابتسامة شفق وفرحها بقدوم موسم البرد صوت زياد الذي قال: علينا أن نجد مخبأً هذا المطر سيغرقنا هبة: أرى تجمع للأشجار هناك ثم أشارت بيدها لجهة اليمين زياد: لنحتمي بتلك الأشجار إذاً ما إن وصلوا لتجمع الأشجار اختفت بعد لحظة من الاستغراب سمعوا أصواتاً كأصوات مواء القطط سرعان ما تحولت تلك الأصوات لزئير مرعب بعدها بلحظة ظهرت كائنات غريبة تشبه البشر لكنهم من دون وجوه ولونهم مائلاً للأحمر القاتم المشبع بالسواد لمعت سيوف كل من سياف وريان الذي قال: ما الذي يحصل؟ أخرج سياف السيف من غمده ليشع وهج غريب مما أدى لاختفاء تلك الكائنات زياد بصوت مرتبك: ما كان هذا؟ شفق بثقة: رأيتها تبتعد بعدما توهج سيفك غادرت كظلال تماماً هبة بخوف واضح: تشبه كائنات السر نظر الجميع لهبة تالياً تابعت: كائنات السر كما روى المحاربون القدمى أسطورتها هم بلا وجوه وألوانهم محمرة مائلة للسواد زياد بانفعال: هل تمزحين هبة: لا فجدي من المحاربين القدامى وهو من قال لي هذا وكذلك لمعان سيف كل من ريان وسياف هو ما أرعب تلك الكائنات فالسيوف الغامضة هي وحدها قادرة على التصدي لها ريان: صحيح أخبرني صاحب المحل أن سيفي من تلك الأسلحة وكذلك سيف سياف زياد: هذه مصيبة علينا إبلاغ الحرس الملكي بأسرع وقت شفق التي لم تدرك ما كان يحصل بطريقة ما كانت قادرة على سماع أصوات تلك الكائنات.. كانت قادرة على الشعور بقربهم من الفريق وفهم لغتهم دخل قليل من الرعب لقلب شفق التي حاولت انتزاعه لكن من دون جدوى أبقت أمر خوفها لنفسها وخصيصاً أنها فهمت نواية تلك الكائنات الحاقدة مما سمعته أكملوا طريقم رغم غزارة الأمطار نحو مدينة الروح ما إن وصلوا حتى اتجهوا نحو أقرب مركز للجند التابعين للحرس الملكي ما إن أخبروا المسؤول عن مركز الجند حتى قابلهم بقهقهة ثم قال: هل تمزحون معي ريان بانفعال: ولمَ المزاح المسؤول بصوت غاضب ومرتفع: غادروا من هنا بسرعة بدأ ريان يفكر بطريقة ما حتى يصل الخبر للمسؤولين عن الحرس الملكي لكن دون جدوى في تلك الليلة ناموا وهم قلقين فوحوش السر وفقاً للإسطورة كائنات مرعبة تأكل لحوم البشر بعد أن تمتص طاقاتهم
في اللحظة التالية التي أدركت المرأة فيها موتها دفعت ابنتها بعيداً عنها حيث أمسك بها كائن من الخلف تحول لظل كبير وله فم واسع قام بقضم رأس المرأة
اتجه تالياً نحو الطفلة
التي كانت تصرخ: أمي… أمي
كانت شفق ما تزال واقفة مكانها تراقب ذرفت دمعة ثم أخرى
أدرك ريان أن عليه إنقاذ الطفلة لذلك صرخ: شفق استفيقي
تجرأ تالياً على الدخول في ذلك المنعطف من الطريق أخرج سيفه من غمده وقف امام الفتاة وقطع الكائن لنصفين
أمسك الفتاة اتجه نحو شفق وقال لها: أمسك الفتاة
لم تدرك شفق ماكانت تفعل أمسكتِ الطفلة بإحدى يديها أمسك ريان يدها الأخرى وبدأ بالجري
اتجه تالياً لمكان الإخلاء
كان جاد ومجموعة من فرق السحر قد حضروا بالإضافة للحراس الملكيين باستخدام سحر النقل الآني
واستخدموا الضوء الصادر عن سيوفهم الغامضة مما أدى لتراجع الكائنات من المدينة واختفاءها تالياً
كانت شفق السماء ما تزال تمسك بالطفلة عندما فجأة صرخت: ما الذي أفعله.. لماذا كنت خائفة لهذه الدرجة
بدات تتنفس بصعوبة من فمها شهيق زفير شهيق زفير
وضعت الطفلة على الأرض من دون إدراك منها وبدأت تصرخ: كان علي إيقافهم أنا السبب أنا السبب في موت تلك السيدة
انتبه ريان لشفق واتجه نحوها محاولاً تهدئتها لكنها تراجعت للخلف وقالت: بسببي استطاعوا أكل تلك السيدة
كنت أستطيع إيقافهم لكنني جبنت وخفت
عندما فجأة ظهر جاد من بين الحشد الذي ألتم حول شفق بسبب صراخها نظر لشفق التي كانت في حالة يرثى لها
كانت الطفلة تنظر لشفق تلك الأخيرة التي غطا اليأس قلبها
تقدم جاد نحو شفق وحضنها تالياً محاولاً تهدئتها حيث همس: لست السبب لا داعي لكل هذا القلق والخوف
لم يعجب ريان بما رأى بل أنه استشاط غضباً لكنه لم يدرك السبب
بقي جاد ممسكاً بشفق حتى تحسن نفسها فأدرك انها هدأت
في اللحظة التي ابتعد فيها جاد عن شغق تقدمت الطفلة نحوها وقالت بابتسامة: شكراً لأنك أنقذتني
15. ابتسامة طفلة بعد حافة الهاوية قد يملؤ قلبك الخوف يوماً ومهما حاولت لا تستطيع نزعه رغم ذلك ستبقى تحاول وتقاوم لتجد في النهاية طريق النجاة
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
