خيار وحيد
17. خيار وحيد
في بعض الاحيان تجبرنا الأقدار على اتخاذ خيار قد يكون صعباً وكذلك يكون هو الخيار الوحيد وبنفس الوقت هو الصحيح
بعد مضي ربع ساعة من ذلك توقفت شفق عن البكاء
قالت هبة: شفق حقاً ما الذي حصل كنت تبدين أفضل حالاً قبل مغادرتي للخيمة
شفق باستياء وكره لنفسها: أنا.. أنا
لكنها عدلت عن الكلام وفكرت بقول: لا شيء مهم فقط تلك الصورة لتلك السيدة لم تمحى من ذاكرتي بعد
هبة بانفعال: ذلك لم يكن خطأك شفق جميعنا نخاف من تلك الوحوش
شفق: الوحوش.. الوحوش هي.. هي مصدر ألمي الآن
هبة التي لم تفهم على شفق قالت: عليك الراحة إذاً وصدقيني سيكون كل شيء بخير في النهاية
هزت شفق رأسها وجلست على الأرض وهي تحاول أخذ شهيق عميق اتبعته بالزفير
أغمضت عينيها تالياً
قاطعة جو الهدوء ذاك صوت سياف الذي كان يحاول أخذ شهيق فقد جاء راكضاً نحو خيمة هبة وشفق
فتحت شفق عينيهاونظرت له وقالت بقلق: ما بك سياف
سياف: انظري للخريطة والآن
أخرجت شفق الخريطة من حقيبتها وألقت نظرة وقالت: من فريق الريح الهائجة ذاك؟
سياف: هل تذكرين الشاب المدعو بربيع والذي حاول إهانتنا عندما كنا بالغابة؟
شفق: أجل
سياف: جاء هو فريقه وقائد فريقه أعلن تحديه لنا.. طلب مني زياد أعلمك
نهضت شفق تالياً ونظرت لهبة وقالت: استعدي سيتوجب علينا خوض نزال الآن
تالياً تبعتا سياف نحو خارج المخيم حيث كان يقف بقية فريق الغرباء والفريق الآخر
زياد الذي ما إن رأي شفق قال: هاني أحد الأمراء من العائلة الفرع هو قائد فريق الخصم
شفق: تقصد ذو العيون الواسعة الخضراء؟
زياد: نعم هو من أقصده..
شفق بقلق: هو قوي حقاً دعوا أمر مواجهته لي واعتنوا بالباقي
زياد: حسناً
ريان: دعوا أمر المدعو ربيع لي فأنا للآن ما زلت غاضباً من كلامه
سياف: لكن
زياد بابتسامة: هو لك نعتمد عليك
نظر سياف نحو زياد بغضب لم يقل شيئاً بل فضل السكوت
تقدمت شفق للأمام وقالت: أنا قائدة فريق الغرباء ونحن موافقون على نزالكم
هاني باستغراب: أليس زياد قائدكم
شفق: لا.. أنا القائدة
ربيع بكلامه المستفز: أخبرتك هو ضعيف لدرجة أنه جعل فتاة تنوب عنه
شفق: غير صحيح
هاني: تعجبينني يا فتاة إن خسرتم سيتوجب عليك أن تكوني حبيبتي
شفق: لم أفهم!
هاني: هذا شرطي ضعوا شروطكم
زياد: مجرد وغد من تخال نفسك
ريان: سيتوجب علينا الفوز بالتأكيد
شفق التي فكرت قليلاً ثم قالت: حسناً
نظر فريقها لها باستغراب تابعت:
إن فزنا سيتوجب عليكم الاعتذار عن كل كلمة قلتموها لنا
هاني بغرور: موافق
اندفعت تالياً شفق بقوة نحو هاني معلنة بداية النزال
بدأت بتوجيه لكمات له لكن هاني صدها جميعاً تراجع للخلف محاولاً توجيه ركلة لها لكنها صدتها
هاني لست سيئة
استمر النزال لبضع دقائق عندما قال هاني فجأة: انظري يبدو أن اثنان من فريقك أعلنوا انسحابهما قصد كل من سياف وهبة
شفق: لم يعلن الفائز بعد
كانت قادرةً على الشعور بقوة كل من ريان وزياد تفتر وتقل
عندما فجأة استخدم هاني قوته السحرية وقام بتوجيه سهام جليدية نحو شفق التي تفادتها بآخر لحظة عندما فجأة شعر بتذبذب الهواء المحيط بها أدركت أن هاني قادر على التحكم بعنصر الهواء أخذت نفساً عندما وجدت نفسها محاطة بقاعة صخرية سمعت هاني: سينفذ الهواء قريباً من عندك فأنا أقوم بسحبه الآن
انتبه ريان وزياد لما آلت إليه حال شفق أرادا التدخل لكنهما لم بستطيعا بسبب ربيع وزميله في الفريق
أخذت شفق نفساً عميقاً وحاولت كبح نفسها لكن سرعان ما شعرت بالضيق
هاني: إن لم تستسلمي الآن ستكونين بعداد الموتى
شفق التي فكرت: لا أريد أن أكون حبيبته.. لا أريد أن أكون المفتاح لتلك الكائنات.. لا أريد الموت.. عندما فجأة ارتسمت أمامها صورة السيدة التي رأتها بالحلم ذاك الصباح لذلك همست والدموع تذرف من عينيها أريد أمي
لكن صوتها لم يكن مسموعاً بسبب غياب الهواء من حولها
في اللحظة التالية بانت ملامح وجهها بانت الجدية واضحة في عينيها لقد اتخذت القرار أخيراً.. بدأت بنَتذكر كل دروس ماسة عن استخدام السحر وكذلك كل دروس ريان لها
فرقعت أصابعها في ذاك الفراغ لتنفجر الفقاعة الصخرية اتكأت بركبتيها على الأرض وهي تحاول أخذ شهيق فقد تجمع الهواء حولها اتبعته بشهيق ثم زفير وقفت تالياً وسط ذهول هاني حيق قالت: من تخال نفسك يا هذا
ليجد هاني نفسه محاطاً بفقاعة صخرية حاول تحطيمها لكنه فشل قال تالياً قبل غياب الهواء عنه: استسلم معلناً بذلك استسلام فريقه فهو القائد
لمعت الخريطة التي كانت بجيب شفق السماء أخرجتها فتحتهاونظرت لها وقالت: مكتوب هنا أننا انتقلنا للمرحلة التالية.. ما معنى هذا
هاني: أنت قائدة الفريق ولا تعرفين نحن تأهلنا بالفعل للمرحلة التالية وانتم هزمتمونا لذلك تأهلتم
ريان وزياد وسياف أحاطوا بشفق السماء في حين حضنتها هبة وقالت: نجحنا نحن الآن بالمرحلة التالية
زياد: فعلناها.. لا أصدق
سياف: أخيراً
بينما اكتفى ريان بالتحديق بشفق التي نظرت نحو هاني ومجموعته كانوا يهمون بالابتعاد لذلك قالت بصوت مرتفع: أنتم فريق الريح الهائجة هل نسيتم الاتفاق
نظر لها هاني وقال: لا لم ننسى
تقدم تالياً نحوهم وقال بارتباك: نع.. نعتذر منكم عن كل شيء
زياد: ماذا عنك ربيع
ربيع: جميعنا نعتذر
شفق بابتسامة: يمكنكم الرحيل الآن
عادت شفق تالياً لخيمتها جلست بقرب فرشتها تفكر: كم أنا حمقاء.. لا أصدق أني كدت استسلم.. ربما ولادتي جلبت المعاناة للناس.. لكني أنا وحدي قادرة على إنقاذهم هذا خياري الوحيد
عندما قاطع تفكير شفق ذاك صوت هبة: ما الذي تفعلينه عيا علينا الذهاب للاحتفال مع بقية الفريق
شفق: لكن
هبة: لكن! من دون لكن هيا الجميع ينتظرنا
هزت شفق رأسها أمسكت هبة بيدها نهضت شفق ما إن استدارت هبة حتى رأت جاد كان يقف خلفها قالت حينها: شفق تذكرت أمراً سيتوجب علي الذهاب قبلك.. لا تتأخري
ثم غادرت
نظرت شفق لجاد الذي قال: هل أنت بخير سمعت أنك قد نازلت هاني
شفق التي أحمرت خدودها قالت بارتباك وتأتأة: ن.. نع.. نعم.. أنا.. أنا بصراحة بخير
ابتسم جاد الذي اقترب منها خطوة لكن شفق تراجعت للخلف خطوة ثم قال: يسعدني هذا… إذاً تأهلتم صحيح
شفق السماء: نعم
جاد بابتسامة جذابة: تذكرت شيئاً أراك بوقت لاحق
ثم غادر
تنهدت شفق تالياً فقد كان صوت نبضات قلبها مسموعاً تبعت هبة وأرادت تأنيبها لتركها وحدها مع جاد
ما إن وصلت للخيمة التي كانوا يقررون الاحتفال بها تقدمت هبة نحوها وقالت: كيف سار الأمر
شفق: لماذا تركتني
سياف: أي أمر
هبة: لا خص لكم أنتم الشبان أمر خاص.
زياد: أمر خاص! حسناً لن اتدخل
اكتفى ريان بالابتسامة
زياد: هل كنتم تعرفون أن جاد هو الأمير الوريث للعرش
نظر الجميع له كادت عيونهم تخرج من مكانها
زياد بهدوء مع ابتسامة: أنا لم أكن أعلم بهذا
همست هبة بإذن شفق: محظوظة
أحمرت وجنتا شفق وقالت: يكفي
سياف: ما الأمر الآن
زياد: نحن هنا للاحتفال
17. خيار وحيد في بعض الاحيان تجبرنا الأقدار على اتخاذ خيار قد يكون صعباً وكذلك يكون هو الخيار الوحيد وبنفس الوقت هو الصحيح بعد مضي ربع ساعة من ذلك توقفت شفق عن البكاء قالت هبة: شفق حقاً ما الذي حصل كنت تبدين أفضل حالاً قبل مغادرتي للخيمة شفق باستياء وكره لنفسها: أنا.. أنا لكنها عدلت عن الكلام وفكرت بقول: لا شيء مهم فقط تلك الصورة لتلك السيدة لم تمحى من ذاكرتي بعد هبة بانفعال: ذلك لم يكن خطأك شفق جميعنا نخاف من تلك الوحوش شفق: الوحوش.. الوحوش هي.. هي مصدر ألمي الآن هبة التي لم تفهم على شفق قالت: عليك الراحة إذاً وصدقيني سيكون كل شيء بخير في النهاية هزت شفق رأسها وجلست على الأرض وهي تحاول أخذ شهيق عميق اتبعته بالزفير أغمضت عينيها تالياً قاطعة جو الهدوء ذاك صوت سياف الذي كان يحاول أخذ شهيق فقد جاء راكضاً نحو خيمة هبة وشفق فتحت شفق عينيهاونظرت له وقالت بقلق: ما بك سياف سياف: انظري للخريطة والآن أخرجت شفق الخريطة من حقيبتها وألقت نظرة وقالت: من فريق الريح الهائجة ذاك؟ سياف: هل تذكرين الشاب المدعو بربيع والذي حاول إهانتنا عندما كنا بالغابة؟ شفق: أجل سياف: جاء هو فريقه وقائد فريقه أعلن تحديه لنا.. طلب مني زياد أعلمك نهضت شفق تالياً ونظرت لهبة وقالت: استعدي سيتوجب علينا خوض نزال الآن تالياً تبعتا سياف نحو خارج المخيم حيث كان يقف بقية فريق الغرباء والفريق الآخر زياد الذي ما إن رأي شفق قال: هاني أحد الأمراء من العائلة الفرع هو قائد فريق الخصم شفق: تقصد ذو العيون الواسعة الخضراء؟ زياد: نعم هو من أقصده.. شفق بقلق: هو قوي حقاً دعوا أمر مواجهته لي واعتنوا بالباقي زياد: حسناً ريان: دعوا أمر المدعو ربيع لي فأنا للآن ما زلت غاضباً من كلامه سياف: لكن زياد بابتسامة: هو لك نعتمد عليك نظر سياف نحو زياد بغضب لم يقل شيئاً بل فضل السكوت تقدمت شفق للأمام وقالت: أنا قائدة فريق الغرباء ونحن موافقون على نزالكم هاني باستغراب: أليس زياد قائدكم شفق: لا.. أنا القائدة ربيع بكلامه المستفز: أخبرتك هو ضعيف لدرجة أنه جعل فتاة تنوب عنه شفق: غير صحيح هاني: تعجبينني يا فتاة إن خسرتم سيتوجب عليك أن تكوني حبيبتي شفق: لم أفهم! هاني: هذا شرطي ضعوا شروطكم زياد: مجرد وغد من تخال نفسك ريان: سيتوجب علينا الفوز بالتأكيد شفق التي فكرت قليلاً ثم قالت: حسناً نظر فريقها لها باستغراب تابعت: إن فزنا سيتوجب عليكم الاعتذار عن كل كلمة قلتموها لنا هاني بغرور: موافق اندفعت تالياً شفق بقوة نحو هاني معلنة بداية النزال بدأت بتوجيه لكمات له لكن هاني صدها جميعاً تراجع للخلف محاولاً توجيه ركلة لها لكنها صدتها هاني لست سيئة استمر النزال لبضع دقائق عندما قال هاني فجأة: انظري يبدو أن اثنان من فريقك أعلنوا انسحابهما قصد كل من سياف وهبة شفق: لم يعلن الفائز بعد كانت قادرةً على الشعور بقوة كل من ريان وزياد تفتر وتقل عندما فجأة استخدم هاني قوته السحرية وقام بتوجيه سهام جليدية نحو شفق التي تفادتها بآخر لحظة عندما فجأة شعر بتذبذب الهواء المحيط بها أدركت أن هاني قادر على التحكم بعنصر الهواء أخذت نفساً عندما وجدت نفسها محاطة بقاعة صخرية سمعت هاني: سينفذ الهواء قريباً من عندك فأنا أقوم بسحبه الآن انتبه ريان وزياد لما آلت إليه حال شفق أرادا التدخل لكنهما لم بستطيعا بسبب ربيع وزميله في الفريق أخذت شفق نفساً عميقاً وحاولت كبح نفسها لكن سرعان ما شعرت بالضيق هاني: إن لم تستسلمي الآن ستكونين بعداد الموتى شفق التي فكرت: لا أريد أن أكون حبيبته.. لا أريد أن أكون المفتاح لتلك الكائنات.. لا أريد الموت.. عندما فجأة ارتسمت أمامها صورة السيدة التي رأتها بالحلم ذاك الصباح لذلك همست والدموع تذرف من عينيها أريد أمي لكن صوتها لم يكن مسموعاً بسبب غياب الهواء من حولها في اللحظة التالية بانت ملامح وجهها بانت الجدية واضحة في عينيها لقد اتخذت القرار أخيراً.. بدأت بنَتذكر كل دروس ماسة عن استخدام السحر وكذلك كل دروس ريان لها فرقعت أصابعها في ذاك الفراغ لتنفجر الفقاعة الصخرية اتكأت بركبتيها على الأرض وهي تحاول أخذ شهيق فقد تجمع الهواء حولها اتبعته بشهيق ثم زفير وقفت تالياً وسط ذهول هاني حيق قالت: من تخال نفسك يا هذا ليجد هاني نفسه محاطاً بفقاعة صخرية حاول تحطيمها لكنه فشل قال تالياً قبل غياب الهواء عنه: استسلم معلناً بذلك استسلام فريقه فهو القائد لمعت الخريطة التي كانت بجيب شفق السماء أخرجتها فتحتهاونظرت لها وقالت: مكتوب هنا أننا انتقلنا للمرحلة التالية.. ما معنى هذا هاني: أنت قائدة الفريق ولا تعرفين نحن تأهلنا بالفعل للمرحلة التالية وانتم هزمتمونا لذلك تأهلتم ريان وزياد وسياف أحاطوا بشفق السماء في حين حضنتها هبة وقالت: نجحنا نحن الآن بالمرحلة التالية زياد: فعلناها.. لا أصدق سياف: أخيراً بينما اكتفى ريان بالتحديق بشفق التي نظرت نحو هاني ومجموعته كانوا يهمون بالابتعاد لذلك قالت بصوت مرتفع: أنتم فريق الريح الهائجة هل نسيتم الاتفاق نظر لها هاني وقال: لا لم ننسى تقدم تالياً نحوهم وقال بارتباك: نع.. نعتذر منكم عن كل شيء زياد: ماذا عنك ربيع ربيع: جميعنا نعتذر شفق بابتسامة: يمكنكم الرحيل الآن عادت شفق تالياً لخيمتها جلست بقرب فرشتها تفكر: كم أنا حمقاء.. لا أصدق أني كدت استسلم.. ربما ولادتي جلبت المعاناة للناس.. لكني أنا وحدي قادرة على إنقاذهم هذا خياري الوحيد عندما قاطع تفكير شفق ذاك صوت هبة: ما الذي تفعلينه عيا علينا الذهاب للاحتفال مع بقية الفريق شفق: لكن هبة: لكن! من دون لكن هيا الجميع ينتظرنا هزت شفق رأسها أمسكت هبة بيدها نهضت شفق ما إن استدارت هبة حتى رأت جاد كان يقف خلفها قالت حينها: شفق تذكرت أمراً سيتوجب علي الذهاب قبلك.. لا تتأخري ثم غادرت نظرت شفق لجاد الذي قال: هل أنت بخير سمعت أنك قد نازلت هاني شفق التي أحمرت خدودها قالت بارتباك وتأتأة: ن.. نع.. نعم.. أنا.. أنا بصراحة بخير ابتسم جاد الذي اقترب منها خطوة لكن شفق تراجعت للخلف خطوة ثم قال: يسعدني هذا… إذاً تأهلتم صحيح شفق السماء: نعم جاد بابتسامة جذابة: تذكرت شيئاً أراك بوقت لاحق ثم غادر تنهدت شفق تالياً فقد كان صوت نبضات قلبها مسموعاً تبعت هبة وأرادت تأنيبها لتركها وحدها مع جاد ما إن وصلت للخيمة التي كانوا يقررون الاحتفال بها تقدمت هبة نحوها وقالت: كيف سار الأمر شفق: لماذا تركتني سياف: أي أمر هبة: لا خص لكم أنتم الشبان أمر خاص. زياد: أمر خاص! حسناً لن اتدخل اكتفى ريان بالابتسامة زياد: هل كنتم تعرفون أن جاد هو الأمير الوريث للعرش نظر الجميع له كادت عيونهم تخرج من مكانها زياد بهدوء مع ابتسامة: أنا لم أكن أعلم بهذا همست هبة بإذن شفق: محظوظة أحمرت وجنتا شفق وقالت: يكفي سياف: ما الأمر الآن زياد: نحن هنا للاحتفال
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
