نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السكينة في النار 39

شارع السوق المتعرج

شارع السوق المتعرج

الفصل 39:

لكل من البيوت الترفيهية في شارع السوق المتعرج أسلوبها الخاص وجاذبيتها، مثل موسيقى بيت مياويين1 الشعبية، وراقصي بيت الصفصاف، والنساء الجميلات في بيت الكُم القرمزي، والحرفيين الموهوبين في بيت زهرة الأوركيد…. لكل منهم مزاياهم الفريدة، وعلى الرغم من أنه لديهم صراعاتهم، إلا أنهم كانوا هنا بعض الوقت ولديهم قواعد سلوك غير مكتوبة خاصة بهم، وبالتالي، كجيران، تمكنوا من الانسجام بشكل جيد بما فيه الكفاية، وأحيانًا حتى شاركوا لمساعدة بعضنا البعض.

بعد أن هبط الليل فوق المدينة، يمكن وصف معظم الشوارع بهاتين الكلمتين: “مظلمةو هادئة؛ ولكن هناك دائمًا بعض الأماكن في العالم حيث يكون الوضع عكس ذلك.

“الأم تشو، ليس الأمر أنني أريد أن أجعلك تفقد ماء وجهك برفض المساعدة ” ناشدت العمة الثالثة شين من بيت مياوين، ووجهها مليء بالندم ” أنا وأنتِ نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة، و بيت الصفصاف و بيت مياويين مثل الأسرة. يمكنك أن تطلبي المساعدة من أي سيدة أخرى ولن أرفضكِ بالتأكيد، لكن الآنسة جونج يو لن ترى أي ضيوف اليوم .. “

في الجزء الغربي من جينلينج، كان هناك طريف متعرج من منطقة الضوء الأحمر يُعرف باسم شارع السوق المتعرج محاطًا من كلا الجانبين بأجنحة شاهقة ومباني رائعة، وبقي صامتًا طوال النهار، ولكن بمجرد حلول الليل، أصبح الشارع الهادئ مضاء ومليء بالنبيذ والغناء والرقص. الطريق المتعرج يمر عبر المدينة، وفتنت روعة وسحر هذه الجنة اللطيفة كل من دخلها، مما جعلهم يتباطأون وينسون العودة إلى ديارهم.

كانت جونج يو ترتجف، لكنها دفعت يدي هي وينشين وقالت بتواضع ” جئت إلى المكان الخطأ …”

لكل من البيوت الترفيهية في شارع السوق المتعرج أسلوبها الخاص وجاذبيتها، مثل موسيقى بيت مياويين1 الشعبية، وراقصي بيت الصفصاف، والنساء الجميلات في بيت الكُم القرمزي، والحرفيين الموهوبين في بيت زهرة الأوركيد…. لكل منهم مزاياهم الفريدة، وعلى الرغم من أنه لديهم صراعاتهم، إلا أنهم كانوا هنا بعض الوقت ولديهم قواعد سلوك غير مكتوبة خاصة بهم، وبالتالي، كجيران، تمكنوا من الانسجام بشكل جيد بما فيه الكفاية، وأحيانًا حتى شاركوا لمساعدة بعضنا البعض.

خفضت جونج يو رأسها، ومرة أخرى حركت يد هي وينشين جانبًا، وأومأت لإحدى فتياتها الخادمات، وتحركت بصمت إلى الأمام. على الرغم من أن السيد الشاب لم يكن متسامحا بطبيعته، إلا أنه أدرك أن هذه السيدة الرائدة في بيت مياوين كانت دائمًا على هذا النحو، وبالتالي قمع عواطفه وتبعها خارج الفناء.

مثل الليلة….

بدا صوتها نقيًا ولطيفًا، وجلب معه راحة غريبة. رفعت شينليو رأسها مرتجفة لتنظر إلى عينيها، ثم سقطت في أحضانها، وهي تبكي بصوت عالٍ.

الأم تشو، ليس الأمر أنني أريد أن أجعلك تفقد ماء وجهك برفض المساعدة ناشدت العمة الثالثة شين من بيت مياوين، ووجهها مليء بالندم ” أنا وأنتِ نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة، و بيت الصفصاف و بيت مياويين مثل الأسرة. يمكنك أن تطلبي المساعدة من أي سيدة أخرى ولن أرفضكِ بالتأكيد، لكن الآنسة جونج يو لن ترى أي ضيوف اليوم .. “

“ماذا؟ من هؤلاء الضيوف المزعجين، حتى أن الأم تشو لا تستطيع التعامل معهم؟ “

الأخت شين، ليس لدي أي استخدام لأي سيدة أخرى، أحتاج الآنسة جونج يو لإنقاذنا!” بدا وجه الأم تشو شاحبًا، وكانت على وشك البكاء، وإذا لم يتم أمساكها، لكانت قد سقطت على ركبتيها لفترة طويلة.

“حسنًا، حسنًا، لست بحاجة إلى قول أشياء مثل هذه.” أمسكت العمة الثالثة شين بذراع الأم تشو بإحكام وهي على وشك الركوع ” الأمر ليس بيدي، أي من هؤلاء السيدات المشهورات لا يفخرن بنفسن؟ لا أجرؤ على إعطائك إجابة، يجب أن أسأل يوير أولاً “.

ماذا؟ من هؤلاء الضيوف المزعجين، حتى أن الأم تشو لا تستطيع التعامل معهم؟ “

أثار هذا الصراخ انتباه كل شخص بالخارج وهرعت الأم تشو بخوف مع بعض أفرادها بينما ركض خدم عائلة هي إلى الطابق الثاني.

كانت الأم تشو على وشك التحدث عندما جاء خادم صغير راكضًا، وهو يبكي بقلق قبل أن يتوقف أمي، أمي، أمر فظيع، السيد الشاب، إنه يدمر المكان!”

عبست العمة الثالثة شين، وفكرت بعمق.

رفعت العمة الثالثة شين حاجبها، ودعمت الأم تشو، التي تعرج، متسائلة هل هو السيد الشاب هي، ابن الوزير هي، وزير التعيينات؟

“الأخت شين، أتوسل إليك. إذا الآنسة جونج يو على استعداد لإظهار وجهها فقط للسيد الشاب، فسيكون سعيدًا بالتأكيد، وسيتم إنقاذ عملنا الليلة، وسأفعل أي شيء من أجلك في المستقبل، وسأتذكر معروفك إلى الأبد .. “

نعم، هذا الشقي!” قامت الأم تشو برفع قدمها ” لقد جاء في حالة سكر الليلة، وأصر على رؤية شينليو، لكن شينليو ترافق السيد تشيو، ابن إيرل وين، لكنه رفض الرد، ورفض مقابلة أي من سيداتنا الأخريات، وبدأ في إثارة ضجة “.

“الأخت شين، ليس لدي أي استخدام لأي سيدة أخرى، أحتاج الآنسة جونج يو لإنقاذنا!” بدا وجه الأم تشو شاحبًا، وكانت على وشك البكاء، وإذا لم يتم أمساكها، لكانت قد سقطت على ركبتيها لفترة طويلة.

أصبح وجه العمة الثالثة شين جادًا هذا ليس أول يوم له هنا، كيف يمكنه ألا يعرف قواعد هذه الأماكن؟”

تنهدت جونج يو بهدوء ” يجب أن تساعد الأخوات بعضهن البعض .. مع ذلك هذا الشخص هو حقًا حقير للغاية، إذا لديه فقط عُشر أناقة السيد تشيو، فلن أكون حزينة جدًا …”

أليس لأنه اعتاد الاعتماد على سلطته؟ قد يكون إيرل وين نبيلًا، لكن ليس له مكان في المحكمة، في حين أن الوزير لديه كل سلطة وزارة التعيينات، وهو منصب حقيقي، ولذا فإن هذا السيد الشاب غير معتاد على الانتظار ، ونفد صبره بعد بضع ساعات “.

ذهبت إليها العمة الثالثة شين وقالت لها بهدوء ” هل يمكنكِ التعامل مع الأمر؟”

تنهدت العمة الثالثة شين هذا هو حال العالم. ألم تحاولي إقناع السيد تشيو بتركها؟ “

“إنه … إنه خطأه أنه لم يراوغ … لم يراوغ …” تمتم وينشين وتراجع بضع خطوات للاتكاء على الدرابزين. تقدم أحد الضيوف الأكثر جرأة إلى الأمام وفحص عن كثب السيد تشيو للحظة قبل أن يرفع رأسه ويقول بصوت مرتعش ” مات … لقد مات …”.

أخرجت الأم تشو كلمة اها وقالت السيد تشيو أحب شينليو لفترة طويلة، كيف يمكن أن يكون على استعداد للتخلي عنها الآن؟ لقد جاء أولاً، ولأنه يرفض المغادرة، لا يمكنني إجباره على المغادرة مخالفةً للقواعد، ناهيك عن أن فتاتنا شينليو أيضًا لا تستطيع تحمل السيد الشاب هي .. ” .

“ماذا عن شينيانج؟“

ماذا عن شينيانج؟

تنهدت جونج يو بهدوء ” يجب أن تساعد الأخوات بعضهن البعض .. مع ذلك هذا الشخص هو حقًا حقير للغاية، إذا لديه فقط عُشر أناقة السيد تشيو، فلن أكون حزينة جدًا …”

إنها مريضة، ولا يمكنها حتى النهوض من الفراش …”

سارت جونج يو نحوها وركعت، وربتت على ظهرها بلطف، وقالت ” الأخت شينليو، لا تخافي، لا بأس … لن يحدث لكِ شيء …”

عبست العمة الثالثة شين، وفكرت بعمق.

لم يكن الاثنان قد تلقيا الكثير من التدريب في فنون القتال، وعادةً حتى لو كانا متورطين في معارك، فنادراً ما يضطران للانخراط بشكل شخصي، لذلك الآن، قتالهما لم يكن لديه أي مهارة أو أسلوب، ولكنه يشبه شجار الشارع، وبدا قبيحًا للغاية. للنظر. الأم تشو، التي سارعت إلى هناك، تكاد تبكي من الذعر، وكانت على وشك الصراخ على خدمها لتفريقهم عندما اندفع الخدم من عائلة هي لمساعدة سيدهم في إخضاع خصمه. على الرغم من أن السيد تشيو لديه أيضًا خدم، فقد تمت دعوتهم في مكان آخر لشرب المشروبات، ولم يتلقوا الأخبار، ورأت الأم تشو أن الوضع يتدهور وأمر حراس بيت الصفصاف على عجل بالمساعدة. اعتاد خدام عائلة هي على التعامل مع أسراهم بقسوة، وسقطوا على ضحيتهم وبدأوا في ضربه بشدة، بينما أصبح هي وينشين أكثر عنفًا وأمسك بمزهرية كبيرة وبدأ في إنزالها بكل قوته على رأس السيد تشيو.

الأخت شين، أتوسل إليك. إذا الآنسة جونج يو على استعداد لإظهار وجهها فقط للسيد الشاب، فسيكون سعيدًا بالتأكيد، وسيتم إنقاذ عملنا الليلة، وسأفعل أي شيء من أجلك في المستقبل، وسأتذكر معروفك إلى الأبد .. “

رفعت العمة الثالثة شين حاجبها، ودعمت الأم تشو، التي تعرج، متسائلة ” هل هو السيد الشاب هي، ابن الوزير هي، وزير التعيينات؟“

حسنًا، حسنًا، لست بحاجة إلى قول أشياء مثل هذه.” أمسكت العمة الثالثة شين بذراع الأم تشو بإحكام وهي على وشك الركوع الأمر ليس بيدي، أي من هؤلاء السيدات المشهورات لا يفخرن بنفسن؟ لا أجرؤ على إعطائك إجابة، يجب أن أسأل يوير أولاً “.

“السيد الشاب، أسرع، دعنا نغادر، دعنا نذهب إلى المنزل ونجعل السيد يفكر في خطة، أسرع!” قام الحارس الذي تحدث من قبل بسحب هي وينشين من الباب، لكن تم حظرهم من قبل حراس بيت الصفصاف، وانحدر الوضع إلى الفوضى مرة أخرى.

أختي، خذيني إليها، سأطلب من الآنسة جونج يو بنفسي المجيء.”

أخرجت الأم تشو كلمة “اها ” وقالت ” السيد تشيو أحب شينليو لفترة طويلة، كيف يمكن أن يكون على استعداد للتخلي عنها الآن؟ لقد جاء أولاً، ولأنه يرفض المغادرة، لا يمكنني إجباره على المغادرة مخالفةً للقواعد، ناهيك عن أن فتاتنا شينليو أيضًا لا تستطيع تحمل السيد الشاب هي .. ” .

أوه حسنًا اتبعيني.” قامت العمة الثالثة شين بأخذ الأم تشو من ذراعها، و الاثنان استداروا للتو عندما توقف الاثنان فجأة.

حدق ونشين بها، وسأل على الفور ” إلى أين أنتِ ذاهبة؟”

وقفت سيدة ترتدي ثوباً أصفر اللون رائعًا أمامهم، وقالت بابتسامة صغيرة: “لقد سمعت كل شيء. كنت على وشك القيام بزيارة للأخت شينيانج لمعرفة حالها، وبما أن العمة تعاني من بعض المشاكل، فليس من مشكلة بالنسبة لي أن أساعدها “.

ذهبت إليها العمة الثالثة شين وقالت لها بهدوء ” هل يمكنكِ التعامل مع الأمر؟”

ذهبت إليها العمة الثالثة شين وقالت لها بهدوء هل يمكنكِ التعامل مع الأمر؟”

كانت جونج يو ترتجف، لكنها دفعت يدي هي وينشين وقالت بتواضع ” جئت إلى المكان الخطأ …”

ضحكت جونج يو ببرود أليس هي وينشين فقط؟ لدي طرقي.”

عبست العمة الثالثة شين، وفكرت بعمق.

هذه هي السيدة الرائدة في بيت مياوين، وحتى والدتها لم تستطع السيطرة عليها، وهكذا الآن، بعد سماع كلماتها، لم تعد العمة الثالثة شين تقول شيئا، لكنها أمرت فقط الرجل العجوز بترتيب عربة سيدان وشاهدت الخادمات تتبعهن بعد أن انتظرنهن.

بعد أن هبط الليل فوق المدينة، يمكن وصف معظم الشوارع بهاتين الكلمتين: “مظلمة” و “هادئة” ؛ ولكن هناك دائمًا بعض الأماكن في العالم حيث يكون الوضع عكس ذلك.

عندما وصلوا إلى بيت الصفصاف، بدا المكان في حالة من الفوضى. لحسن الحظ، الغرف المخصصة للضيوف النبلاء تقع في الخلف ومقسمة إلى العديد من الغرف الصغيرة، وهكذا، وبصرف النظر عن الإزعاج للغرف المجاورة، تمكن حراس بيت الصفصاف من السيطرة على الموقف.

مع استمرار الفوضى خارج الغرفة، قامت جونج يو بتمشيط الشعر الطويل للفتاة بين ذراعيها برفق، وعندما اجتاحت بصرها الجثة الملطخة بالدماء بالقرب من الباب، ابتسمت ابتسامة باردة قبل أن يصبح وجهها خاليًا من التعابير مرة أخرى.

بدا شاب ذو رداء لامع في وسط حالة من الهيجان، هي وينشين سيئ السمعة. على الرغم من أنه لم يكن قبيحًا، إلا أن طبيعته المتغطرسة والعدوانية جعلت من الصعب على أي شخص أن يحبه، ولم تنظر له جونج يو إلا نظرة واحدة قبل أن يظهر تعبير عنيف على وجهها.

“ماذا عن شينيانج؟“

آنسة …” ذعرت الأم تشو وقالت بهدوء.

مع استمرار الفوضى خارج الغرفة، قامت جونج يو بتمشيط الشعر الطويل للفتاة بين ذراعيها برفق، وعندما اجتاحت بصرها الجثة الملطخة بالدماء بالقرب من الباب، ابتسمت ابتسامة باردة قبل أن يصبح وجهها خاليًا من التعابير مرة أخرى.

تخطت عيون جونج يو الأمر، وبعد ذلك بابتسامة صغيرة على شفتيها، تقدمت ببطء إلى الفناء، وأشارت الأم تشو على الفور إلى كل من يقاتل هي وينشين للتنحي جانباً. شعر السيد الشاب الذي يحطم الأشياء بشكل مسعور يمينًا ويسارًا فجأة بفرصة للتحرك، وفي حركة واحدة، أمسك بوعاء زهور قريب وألقى به في اتجاه جونج يو.

نظرت الأم تشو إلى السماء المليئة بالغيوم، أين القمر؟ لكن بالطبع لا يمكن نطق هذه الكلمات بصوت عالٍ، وبما أنه تم التحكم في أعصابه، الشيء المهم هو تجهيز المكان بسرعة، ولذا قالت بابتسامة ” كوخ جسر الربيع ما زال فارغًا، وهو المكان الأكثر أناقة من بين جميع الأكواخ، هل يهتم السيد والسيدة بالذهاب إلى هناك؟ “

وسط صرخات المتفرجين المذهلة، انحرفت جونج يو وانزلقت بسرعة إلى يسارها، وتهربت بعناية من وعاء الزهور، بينما تصرخ بضعف وتسقط على الأرض.

عبست العمة الثالثة شين، وفكرت بعمق.

آنسة جونج يو!” أصبحت الأم تشو خائفة للغاية لدرجة أنها شعرت كما لو أن نصف روحها قد غادرت، وهرعت لمساعدتها، متسائلة بيائس ” أين تأذيت؟

أصبح وجه العمة الثالثة شين جادًا ” هذا ليس أول يوم له هنا، كيف يمكنه ألا يعرف قواعد هذه الأماكن؟”

بمجرد أن سمع هي وينشين اسم جونج يو، ظهر ضوء في عينيه، وحدق للحظة في سيدة أحلامه الجميلة والساحرة، التي كان يتوق إليها ولكن لم يرها سوى بضع مرات. انتشرت ابتسامة على وجهه وسارع إلى الأمام ليساعدها قائلاً ” كيف أتت الآنسة جونج يو إلى هنا؟ يجب أن تكوني خائفة، كل هذا خطأ هؤلاء الخدم الأغبياء .. “

الفصل 39:

كانت جونج يو ترتجف، لكنها دفعت يدي هي وينشين وقالت بتواضع جئت إلى المكان الخطأ …”

بدا صوتها نقيًا ولطيفًا، وجلب معه راحة غريبة. رفعت شينليو رأسها مرتجفة لتنظر إلى عينيها، ثم سقطت في أحضانها، وهي تبكي بصوت عالٍ.

لا، لا أجاب هي وينشين بسرعة، ثم سأل إلى أين تذهب سيدتي؟

مع استمرار الفوضى خارج الغرفة، قامت جونج يو بتمشيط الشعر الطويل للفتاة بين ذراعيها برفق، وعندما اجتاحت بصرها الجثة الملطخة بالدماء بالقرب من الباب، ابتسمت ابتسامة باردة قبل أن يصبح وجهها خاليًا من التعابير مرة أخرى.

أوه، ليس لدي عمل الليلة، وكنت سأزور الأخت شينليو …”

عند سماع مثل هذه الكلمات، سيجد أي شخص صعوبة في الصمود، ولم يكن هي وينشين مجرد أي شخص، وهكذا ازداد الغضب في قلبه حيث ارتفعت شجاعته مع غضبه، وسماع أن زميله، السيد تشيو، كان في الطابق العلوي.، اندفع على الفور نحو الدرج، وركض إلى الطابق الثاني وتوقف أمام باب كل غرفة، وصرخ ” أنت الذي اسمه تشيو، أخرج مؤخرتك إلى هنا!”

قال الأم تشو على عجل الفتاة شينليو تستقبل ضيفًا، هل يمكن أن تنتظري قليلاً؟”

أخرجت الأم تشو كلمة “اها ” وقالت ” السيد تشيو أحب شينليو لفترة طويلة، كيف يمكن أن يكون على استعداد للتخلي عنها الآن؟ لقد جاء أولاً، ولأنه يرفض المغادرة، لا يمكنني إجباره على المغادرة مخالفةً للقواعد، ناهيك عن أن فتاتنا شينليو أيضًا لا تستطيع تحمل السيد الشاب هي .. ” .

أوه، في هذه الحالة، سأعود إلى بيت مياوين وآتي في يوم آخر.”

سارت جونج يو نحوها وركعت، وربتت على ظهرها بلطف، وقالت ” الأخت شينليو، لا تخافي، لا بأس … لن يحدث لكِ شيء …”

آية رأى وينشين أنه على الرغم من أن السماء لم ترسل له معجنات، فقد أسقطت امرأة جميلة أمامه2، وأصبح سعيدًا جدًا، وقال بسرعة ” نظرًا لأن سيدتي ليس لديها أي شيء تخطط الليلة، سأبقيك معي، بدلاً من السماح لك بالعودة لقضاء الليل بمفردك … تعالي، تعالي بسرعة .. ” وجه دعوته بشغف عندما تذكر فجأة أن هذا الفناء قد تم تحويله إلى خراب بسببه، ولم يكن مكانًا مناسبًا لاستضافة ضيفته الجميلة، لذلك سرعان ما نظر إلى الأم تشو وقال ” أسرعي وحضري أفضل فناء لكِ لي! أنا ذاهب لمرافقة الآنسة جونج يو للشرب والاستمتاع بضوء القمر “.

“إنها مريضة، ولا يمكنها حتى النهوض من الفراش …”

نظرت الأم تشو إلى السماء المليئة بالغيوم، أين القمر؟ لكن بالطبع لا يمكن نطق هذه الكلمات بصوت عالٍ، وبما أنه تم التحكم في أعصابه، الشيء المهم هو تجهيز المكان بسرعة، ولذا قالت بابتسامة كوخ جسر الربيع ما زال فارغًا، وهو المكان الأكثر أناقة من بين جميع الأكواخ، هل يهتم السيد والسيدة بالذهاب إلى هناك؟ “

وسط صرخات المتفرجين المذهلة، انحرفت جونج يو وانزلقت بسرعة إلى يسارها، وتهربت بعناية من وعاء الزهور، بينما تصرخ بضعف وتسقط على الأرض.

أسرعي، أسرعي وخذينا إلى هناك.” حرك هي وينشين ذراعه آنسة جونج يو، هلا نذهب؟”

“أسرعي، أسرعي وخذينا إلى هناك.” حرك هي وينشين ذراعه ” آنسة جونج يو، هلا نذهب؟”

خفضت جونج يو رأسها، ومرة أخرى حركت يد هي وينشين جانبًا، وأومأت لإحدى فتياتها الخادمات، وتحركت بصمت إلى الأمام. على الرغم من أن السيد الشاب لم يكن متسامحا بطبيعته، إلا أنه أدرك أن هذه السيدة الرائدة في بيت مياوين كانت دائمًا على هذا النحو، وبالتالي قمع عواطفه وتبعها خارج الفناء.

في الجزء الغربي من جينلينج، كان هناك طريف متعرج من منطقة الضوء الأحمر يُعرف باسم شارع السوق المتعرج محاطًا من كلا الجانبين بأجنحة شاهقة ومباني رائعة، وبقي صامتًا طوال النهار، ولكن بمجرد حلول الليل، أصبح الشارع الهادئ مضاء ومليء بالنبيذ والغناء والرقص. الطريق المتعرج يمر عبر المدينة، وفتنت روعة وسحر هذه الجنة اللطيفة كل من دخلها، مما جعلهم يتباطأون وينسون العودة إلى ديارهم.

يقع كوخ جسر الربيع قليلاً إلى الشرق من بيت الصفصاف، وللوصول إلى هناك، على المرء أولاً عبور بحيرة ، ولكن مع هذه الفتاة الجميلة، لم يلاحظ هي وينشين الرحلة الطويلة، وكان مبتهجًا طوال الطريق. تمامًا كما مروا بالبحيرة وساروا على الطريق الحجري الصافي، توقفت جونج يو فجأة، وقالت بصوت منخفض ” تفضل أيها السيد الشاب، ستتبعك جونج يو.”

لم يكن الاثنان قد تلقيا الكثير من التدريب في فنون القتال، وعادةً حتى لو كانا متورطين في معارك، فنادراً ما يضطران للانخراط بشكل شخصي، لذلك الآن، قتالهما لم يكن لديه أي مهارة أو أسلوب، ولكنه يشبه شجار الشارع، وبدا قبيحًا للغاية. للنظر. الأم تشو، التي سارعت إلى هناك، تكاد تبكي من الذعر، وكانت على وشك الصراخ على خدمها لتفريقهم عندما اندفع الخدم من عائلة هي لمساعدة سيدهم في إخضاع خصمه. على الرغم من أن السيد تشيو لديه أيضًا خدم، فقد تمت دعوتهم في مكان آخر لشرب المشروبات، ولم يتلقوا الأخبار، ورأت الأم تشو أن الوضع يتدهور وأمر حراس بيت الصفصاف على عجل بالمساعدة. اعتاد خدام عائلة هي على التعامل مع أسراهم بقسوة، وسقطوا على ضحيتهم وبدأوا في ضربه بشدة، بينما أصبح هي وينشين أكثر عنفًا وأمسك بمزهرية كبيرة وبدأ في إنزالها بكل قوته على رأس السيد تشيو.

حدق ونشين بها، وسأل على الفور إلى أين أنتِ ذاهبة؟”

مع استمرار الفوضى خارج الغرفة، قامت جونج يو بتمشيط الشعر الطويل للفتاة بين ذراعيها برفق، وعندما اجتاحت بصرها الجثة الملطخة بالدماء بالقرب من الباب، ابتسمت ابتسامة باردة قبل أن يصبح وجهها خاليًا من التعابير مرة أخرى.

عندما سقطت الآن، أصبحت ثيابي متسخة بالطين، أريد أن أغيرها.”

“ما الفائدة من دفع الأموال الآن؟” بكت الأم تشو بصوت عال ” السيد تشيو هو أيضًا نبيل، كيف يمكن لإيرل وين القديم أن يترك هذا الأمر؟ بيتي الصفصاف دُمر … بيت الصفصاف .. “

قال هي وينشين: “لا تقلقي، أنا معجب بالسيدات الجميلات، وليس ما يرتدينه، لست بحاجة إلى تحمل مشكلة تغيير ملابسك.”

2بعض المصطلحات الصينية ، لا أعرف بالضبط ماذا يعني ذلك أيضًا ولكن أعتقد أنك تفهم الجوهر

تحركت جفون جونج يو، وقالت بلطف بما أنني سأرافق السيد الشاب لشرب مشروب، فإن جونج يو ليست على استعداد لإظهار أي عيب في مظهرها، أود من السيد الشاب أن يغفر لي.”

نظرت الأم تشو إلى السماء المليئة بالغيوم، أين القمر؟ لكن بالطبع لا يمكن نطق هذه الكلمات بصوت عالٍ، وبما أنه تم التحكم في أعصابه، الشيء المهم هو تجهيز المكان بسرعة، ولذا قالت بابتسامة ” كوخ جسر الربيع ما زال فارغًا، وهو المكان الأكثر أناقة من بين جميع الأكواخ، هل يهتم السيد والسيدة بالذهاب إلى هناك؟ “

في مواجهة هذه الكلمات من هذه المرأة الجميلة، لم يكن لدى هي وينشين ما يقوله، وابتسم حسنًا، حسنًا، حسنًا، لكنني لن أمضي قدمًا، سأنتظر هنا. بمجرد أن تغيري ملابسك، يمكننا الذهاب معًا “.

عبست العمة الثالثة شين، وفكرت بعمق.

نظرت جونج يو إليه وابتسمت دون أن تتحدث، ثم استدارت سريعًا واختفت إلى مبنى صغير على الجانب. انجذب هي وينشين إلى جسدها الجميل وتقدم خطوات قليلة إلى الأمام، راغبًا في إلقاء نظرة على جسدها، عندما شعر فجأة بشيء تحت قدمه، وعندما نظر إلى الأسفل، رأى الانعكاس المشرق لشيء لامع. انحنى لإلقاء نظرة فاحصة، وأدرك أنها سلسلة من اللؤلؤ اللامع، والتي يجب أن تكون قد سقطت من السيدة الجميلة.

بمجرد أن سمع هي وينشين اسم جونج يو، ظهر ضوء في عينيه، وحدق للحظة في سيدة أحلامه الجميلة والساحرة، التي كان يتوق إليها ولكن لم يرها سوى بضع مرات. انتشرت ابتسامة على وجهه وسارع إلى الأمام ليساعدها قائلاً ” كيف أتت الآنسة جونج يو إلى هنا؟ يجب أن تكوني خائفة، كل هذا خطأ هؤلاء الخدم الأغبياء .. “

انحنى والتقط سلسلة اللؤلؤ، وامتلأ عقل هي وينشين بصور جسد السيدة الجميلة وهي تغير ملابسها، وقلبه نبض بسرعة وعلى الفور وضع اللآلئ في جيبه وتوجه نحو المبنى الذي اختفت فيه جونج يو، عازمًا على إمتاع عينيه بجسدها بهذا العذر.

الأم تشو، التي تقدمت، رأت على الفور نيته وكانت على وشك الاحتجاج عندما دفعها أحد الخدم من عائلة هي جانباً.

الأم تشو، التي تقدمت، رأت على الفور نيته وكانت على وشك الاحتجاج عندما دفعها أحد الخدم من عائلة هي جانباً.

رفعت العمة الثالثة شين حاجبها، ودعمت الأم تشو، التي تعرج، متسائلة ” هل هو السيد الشاب هي، ابن الوزير هي، وزير التعيينات؟“

عندما وصل إلى المبنى الصغير المضاء بتوهج مصباح صغير، نظر هي وينشين من النافذة بابتسامة شريرة، وكان على وشك إلقاء نظرة خاطفة على الداخل عندما صدر صوت من الداخل.

“الأخت شين، أتوسل إليك. إذا الآنسة جونج يو على استعداد لإظهار وجهها فقط للسيد الشاب، فسيكون سعيدًا بالتأكيد، وسيتم إنقاذ عملنا الليلة، وسأفعل أي شيء من أجلك في المستقبل، وسأتذكر معروفك إلى الأبد .. “

آنسة، هل الآنسة شينليو في الطابق العلوي في هذا المبنى مع السيد تشيو؟

عبست العمة الثالثة شين، وفكرت بعمق.

نعم السيد تشيو هو شاب رائع، وهو جيد للأخت شينليو، أنا سعيدة حقًا لكليهما …”

2بعض المصطلحات الصينية ، لا أعرف بالضبط ماذا يعني ذلك أيضًا ولكن أعتقد أنك تفهم الجوهر

كيف يمكن أن تكون الآنسة مناسبة له؟ هذان الاثنان يستمتعان في الطابق العلوي بينما تقوم الآنسة جونج يو بإنزال نفسها لقضاء الوقت مع هذا الشخص الحقير! “

“حسنًا، حسنًا، لست بحاجة إلى قول أشياء مثل هذه.” أمسكت العمة الثالثة شين بذراع الأم تشو بإحكام وهي على وشك الركوع ” الأمر ليس بيدي، أي من هؤلاء السيدات المشهورات لا يفخرن بنفسن؟ لا أجرؤ على إعطائك إجابة، يجب أن أسأل يوير أولاً “.

تنهدت جونج يو بهدوء يجب أن تساعد الأخوات بعضهن البعض .. مع ذلك هذا الشخص هو حقًا حقير للغاية، إذا لديه فقط عُشر أناقة السيد تشيو، فلن أكون حزينة جدًا …”

“عندما سقطت الآن، أصبحت ثيابي متسخة بالطين، أريد أن أغيرها.”

عند سماع مثل هذه الكلمات، سيجد أي شخص صعوبة في الصمود، ولم يكن هي وينشين مجرد أي شخص، وهكذا ازداد الغضب في قلبه حيث ارتفعت شجاعته مع غضبه، وسماع أن زميله، السيد تشيو، كان في الطابق العلوي.، اندفع على الفور نحو الدرج، وركض إلى الطابق الثاني وتوقف أمام باب كل غرفة، وصرخ ” أنت الذي اسمه تشيو، أخرج مؤخرتك إلى هنا!”

مع مرور الصدمة الأولى، صدرت صرخة حادة من الغرفة، وبدأ الجميع يدركون ما حدث. مع وجه شاحب ، هرعت الأم تشو إلى جانب السيد تشيو وأمسكت معصمه، ثم أصبح جسدها متيبسا، كما لو كانت على وشك الإغماء.

أثار هذا الصراخ انتباه كل شخص بالخارج وهرعت الأم تشو بخوف مع بعض أفرادها بينما ركض خدم عائلة هي إلى الطابق الثاني.

ذهبت إليها العمة الثالثة شين وقالت لها بهدوء ” هل يمكنكِ التعامل مع الأمر؟”

إلى جانب شينليو و السيد تشيو، كان هناك ضيفان آخران في الطابق الثاني، ويبدو أن أول شخصين سيئ الحظ تم طردهما من قبل هي وينشين في الأربعين تقريبًا، وحتى لو هي وينشين لديه ذكاء أقل مما له بالفعل، لأدرك أن هؤلاء ليسوا الأشخاص الذين يبحث عنهم. وصل لتوه إلى الباب الثالث عندما فتح فجأة، وخرج شاب وسيم في العشرينات من عمره، صارخًا بصوت عالٍ ” من الذي يرفع صوته ويضرب الباب هكذا؟”

بدا صوتها نقيًا ولطيفًا، وجلب معه راحة غريبة. رفعت شينليو رأسها مرتجفة لتنظر إلى عينيها، ثم سقطت في أحضانها، وهي تبكي بصوت عالٍ.

اصبحت عيون هي وينشين حمراء وتقدم إلى الأمام ولكمه، لكن السيد تشيو أيضًا ابن نبيل بالولادة، وكان معتادًا على ملذات الطعام والشراب، ولم يكن يتعرض للتنمر، بالإضافة إلى أنه شرب القليل من النبيذ و المرأة الجميلة التي أحبها تقف خلفه، لذلك لن يقف هناك، لكن على الفور ألقى لكمة في المقابل.

بدا أن الأم تشو قد استعادت بعض رباطة جأشها، ووقفت وشعرها في حالة من الفوضى، وهي تبكي ” ساعدوه، ساعدوه، اتصلوا بالسلطات، أسرعوا واتصلوا بالسلطات …”

لم يكن الاثنان قد تلقيا الكثير من التدريب في فنون القتال، وعادةً حتى لو كانا متورطين في معارك، فنادراً ما يضطران للانخراط بشكل شخصي، لذلك الآن، قتالهما لم يكن لديه أي مهارة أو أسلوب، ولكنه يشبه شجار الشارع، وبدا قبيحًا للغاية. للنظر. الأم تشو، التي سارعت إلى هناك، تكاد تبكي من الذعر، وكانت على وشك الصراخ على خدمها لتفريقهم عندما اندفع الخدم من عائلة هي لمساعدة سيدهم في إخضاع خصمه. على الرغم من أن السيد تشيو لديه أيضًا خدم، فقد تمت دعوتهم في مكان آخر لشرب المشروبات، ولم يتلقوا الأخبار، ورأت الأم تشو أن الوضع يتدهور وأمر حراس بيت الصفصاف على عجل بالمساعدة. اعتاد خدام عائلة هي على التعامل مع أسراهم بقسوة، وسقطوا على ضحيتهم وبدأوا في ضربه بشدة، بينما أصبح هي وينشين أكثر عنفًا وأمسك بمزهرية كبيرة وبدأ في إنزالها بكل قوته على رأس السيد تشيو.

“آنسة …” ذعرت الأم تشو وقالت بهدوء.

سيدي، تفادى!” ارتفعت صرخة من الغرفة، وانحرف السيد تشيو على الفور نحو اليسار، ولكن فجأة شعر بخدر في ساقه اليمنى وفقد توازنه، وفي لحظة، أصبحت رؤيته سوداء، ولم يشعر إلا بألم شديد في جبهته قبل أن يسقط على الأرض.

بعد أن هبط الليل فوق المدينة، يمكن وصف معظم الشوارع بهاتين الكلمتين: “مظلمة” و “هادئة” ؛ ولكن هناك دائمًا بعض الأماكن في العالم حيث يكون الوضع عكس ذلك.

إناء الزهرة البيضاء، الذي كان نصف ارتفاع الإنسان، تحطم على رأسه، وجمد الصوت كل شخص في الغرفة، حيث بدا أن عيون الجميع تتسع في حركة بطيئة، يشاهدون الدماء تنزل من جبين السيد تشيو، حيث اهتز جسده كله لبضع لحظات ثم سقط على الأرض ونزل الدم من رأسه . في تلك اللحظة، حتى المهاجم هي وينشين نفسه أصيب بصدمة.

“آنسة، هل الآنسة شينليو في الطابق العلوي في هذا المبنى مع السيد تشيو؟“

مع مرور الصدمة الأولى، صدرت صرخة حادة من الغرفة، وبدأ الجميع يدركون ما حدث. مع وجه شاحب ، هرعت الأم تشو إلى جانب السيد تشيو وأمسكت معصمه، ثم أصبح جسدها متيبسا، كما لو كانت على وشك الإغماء.

“ماذا؟ من هؤلاء الضيوف المزعجين، حتى أن الأم تشو لا تستطيع التعامل معهم؟ “

إنه إنه خطأه أنه لم يراوغ لم يراوغ …” تمتم وينشين وتراجع بضع خطوات للاتكاء على الدرابزين. تقدم أحد الضيوف الأكثر جرأة إلى الأمام وفحص عن كثب السيد تشيو للحظة قبل أن يرفع رأسه ويقول بصوت مرتعش ” مات لقد مات …”.

بمجرد أن سمع هي وينشين اسم جونج يو، ظهر ضوء في عينيه، وحدق للحظة في سيدة أحلامه الجميلة والساحرة، التي كان يتوق إليها ولكن لم يرها سوى بضع مرات. انتشرت ابتسامة على وجهه وسارع إلى الأمام ليساعدها قائلاً ” كيف أتت الآنسة جونج يو إلى هنا؟ يجب أن تكوني خائفة، كل هذا خطأ هؤلاء الخدم الأغبياء .. “

بدا أن الأم تشو قد استعادت بعض رباطة جأشها، ووقفت وشعرها في حالة من الفوضى، وهي تبكي ساعدوه، ساعدوه، اتصلوا بالسلطات، أسرعوا واتصلوا بالسلطات …”

2بعض المصطلحات الصينية ، لا أعرف بالضبط ماذا يعني ذلك أيضًا ولكن أعتقد أنك تفهم الجوهر

على الرغم من أن هي وينشين قد صُدم لأنه قتل شخصًا ما بيده، إلا أن أحد الحراس بين خدمه حاول على عجل السيطرة على الموقف انتظر، لا لا تبلغ عن ذلك لنتحدث، لنتحدث أولاً عن هذا …”

“الأخت شين، ليس لدي أي استخدام لأي سيدة أخرى، أحتاج الآنسة جونج يو لإنقاذنا!” بدا وجه الأم تشو شاحبًا، وكانت على وشك البكاء، وإذا لم يتم أمساكها، لكانت قد سقطت على ركبتيها لفترة طويلة.

عند سماع هذا، بدا أن هي وينشين قد استيقظ، وسارع إلى الأمام وأمسك الأم تشو، قائلاً لن أسمح لك بالإبلاغ عن ذلك، سأدفع، سأدفع!”

كانت الأم تشو على وشك التحدث عندما جاء خادم صغير راكضًا، وهو يبكي بقلق قبل أن يتوقف ” أمي، أمي، أمر فظيع، السيد الشاب، إنه يدمر المكان!”

ما الفائدة من دفع الأموال الآن؟” بكت الأم تشو بصوت عال السيد تشيو هو أيضًا نبيل، كيف يمكن لإيرل وين القديم أن يترك هذا الأمر؟ بيتي الصفصاف دُمر … بيت الصفصاف .. “

“أوه، ليس لدي عمل الليلة، وكنت سأزور الأخت شينليو …”

السيد الشاب، أسرع، دعنا نغادر، دعنا نذهب إلى المنزل ونجعل السيد يفكر في خطة، أسرع!” قام الحارس الذي تحدث من قبل بسحب هي وينشين من الباب، لكن تم حظرهم من قبل حراس بيت الصفصاف، وانحدر الوضع إلى الفوضى مرة أخرى.

“آنسة …” ذعرت الأم تشو وقالت بهدوء.

في تناقض مباشر مع الفوضى ظهرت جونج يو في وقت ما في ردهة الطابق الثاني. غيرت ملابسها إلى فستان أزرق فاتح، والآن تمشي ببطء وسط الفوضى، وتتحرك دون أن يلاحظها أحد إلى الغرفة التي حدث فيها كل شيء.

مع مرور الصدمة الأولى، صدرت صرخة حادة من الغرفة، وبدأ الجميع يدركون ما حدث. مع وجه شاحب ، هرعت الأم تشو إلى جانب السيد تشيو وأمسكت معصمه، ثم أصبح جسدها متيبسا، كما لو كانت على وشك الإغماء.

جلست سيدة شابة جميلة على الأرض في الغرفة، ووجهها مذهول وخائف، وعيناها تقطران الدموع، وجسدها يرتجف بشدة بحيث يمكن سماع صرير أسنانها بوضوح. من الواضح أنها مصدومة من الأحداث التي وقعت أمام عينيها.

إناء الزهرة البيضاء، الذي كان نصف ارتفاع الإنسان، تحطم على رأسه، وجمد الصوت كل شخص في الغرفة، حيث بدا أن عيون الجميع تتسع في حركة بطيئة، يشاهدون الدماء تنزل من جبين السيد تشيو، حيث اهتز جسده كله لبضع لحظات ثم سقط على الأرض ونزل الدم من رأسه . في تلك اللحظة، حتى المهاجم هي وينشين نفسه أصيب بصدمة.

سارت جونج يو نحوها وركعت، وربتت على ظهرها بلطف، وقالت الأخت شينليو، لا تخافي، لا بأس لن يحدث لكِ شيء …”

بمجرد أن سمع هي وينشين اسم جونج يو، ظهر ضوء في عينيه، وحدق للحظة في سيدة أحلامه الجميلة والساحرة، التي كان يتوق إليها ولكن لم يرها سوى بضع مرات. انتشرت ابتسامة على وجهه وسارع إلى الأمام ليساعدها قائلاً ” كيف أتت الآنسة جونج يو إلى هنا؟ يجب أن تكوني خائفة، كل هذا خطأ هؤلاء الخدم الأغبياء .. “

بدا صوتها نقيًا ولطيفًا، وجلب معه راحة غريبة. رفعت شينليو رأسها مرتجفة لتنظر إلى عينيها، ثم سقطت في أحضانها، وهي تبكي بصوت عالٍ.

أثار هذا الصراخ انتباه كل شخص بالخارج وهرعت الأم تشو بخوف مع بعض أفرادها بينما ركض خدم عائلة هي إلى الطابق الثاني.

مع استمرار الفوضى خارج الغرفة، قامت جونج يو بتمشيط الشعر الطويل للفتاة بين ذراعيها برفق، وعندما اجتاحت بصرها الجثة الملطخة بالدماء بالقرب من الباب، ابتسمت ابتسامة باردة قبل أن يصبح وجهها خاليًا من التعابير مرة أخرى.

1حرفيا، بيت الموسيقى المعجزة

يقع كوخ جسر الربيع قليلاً إلى الشرق من بيت الصفصاف، وللوصول إلى هناك، على المرء أولاً عبور بحيرة ، ولكن مع هذه الفتاة الجميلة، لم يلاحظ هي وينشين الرحلة الطويلة، وكان مبتهجًا طوال الطريق. تمامًا كما مروا بالبحيرة وساروا على الطريق الحجري الصافي، توقفت جونج يو فجأة، وقالت بصوت منخفض ” تفضل أيها السيد الشاب، ستتبعك جونج يو.”

2بعض المصطلحات الصينية ، لا أعرف بالضبط ماذا يعني ذلك أيضًا ولكن أعتقد أنك تفهم الجوهر

بدا أن الأم تشو قد استعادت بعض رباطة جأشها، ووقفت وشعرها في حالة من الفوضى، وهي تبكي ” ساعدوه، ساعدوه، اتصلوا بالسلطات، أسرعوا واتصلوا بالسلطات …”

حرفيا هذا الشخص الذي لقبه هو

تنهدت العمة الثالثة شين ” هذا هو حال العالم. ألم تحاولي إقناع السيد تشيو بتركها؟ “

توضيحات:
هي وينشين هو ابن هي جينجتشونج، وزير التعيينات (سيظهر في الفصل التالي)
تشيو تشينجبينج (‘السيد تشيو‘) هو ابن إيرل وين، وهو لقب محكمة (أي أن لقبه ليس “وين“) بدون قوة فعلية كبيرة، وفقًا للأم تشو.

أثار هذا الصراخ انتباه كل شخص بالخارج وهرعت الأم تشو بخوف مع بعض أفرادها بينما ركض خدم عائلة هي إلى الطابق الثاني.

“الأم تشو، ليس الأمر أنني أريد أن أجعلك تفقد ماء وجهك برفض المساعدة ” ناشدت العمة الثالثة شين من بيت مياوين، ووجهها مليء بالندم ” أنا وأنتِ نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة، و بيت الصفصاف و بيت مياويين مثل الأسرة. يمكنك أن تطلبي المساعدة من أي سيدة أخرى ولن أرفضكِ بالتأكيد، لكن الآنسة جونج يو لن ترى أي ضيوف اليوم .. “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط