نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السكينة في النار 45

القتلة في الليل

القتلة في الليل

الفصل 45:

كان الدخيل ممددًا أمامه، ووجهه مغطى بالقماش الداكن، وبغض النظر عما إذا ينظر أم لا، فإنه سيبقى نفس الوجه. تمامًا مثل الحقائق التي بغض النظر عما إذا يفهمها أم لا، ستكون موجودة إلى الأبد، بغض النظر عن أفعاله.

في ذلك اليوم، خرج شياو جينجروي مع والدته، الأميرة الكبرى لييانج، وكان الوقت متأخرًا بحلول وقت عودته، ولكن عندما سمع من شي بي ما حدث لمي تشانجسو، ما زال يسارع على الفور إلى الكوخ، لكن عندما وصل إلى باب الكوخ، اكتشف أن المكان مظلم بالكامل، وبدا كما لو أن كل شخص بالداخل قد نام. من قبل، ربما لم يكن يهتم بهم وربما يكون قد اقتحم وأيقظهم على أي حال، ولكن لسبب ما، بدا أن تقارب صداقتهم بدا وكأنه يتبدد، وبدا آداب السلوك والمجاملة أكثر أهمية الآن مما كانت عليه في الأيام القليلة الأولى من حياتهم. لقد شعر بذلك بشكل خاص الآن، حيث قف يحدق في ظلام الفناء وظلال الأشجار في كل مكان، وبدا الأمر كما لو أن هذا الصديق الذي نال الكثير من إعجابه واحترامه ينجرف بعيدا عنه ولم يعد الأخ سو الدافئ الذي سار بجانبه في البداية.

“سمعت أن الأخ سو قابل حادث مؤسف اليوم على الطريق، وكنت قلقًا. فقط بعد أن أسرعت إلى هنا أدركت أن الوقت قد فات “. كانت أصابع شياو جينجروي بالفعل تمسك بزاوية القماش، ولكن ظهر تردد في قلبه ولم يسحبه على الفور.

بعد تنهد طويل، استدار شياو جينجروي واتبع المسار المرصوف بالحجارة نحو غرفه الخاصة. في الليل هناك رطوبة شديدة في الهواء. ربما تثلج في وقت لاحق من الليل. كانت المرة الأولى التي التقيا فيها في الثلج في تشينلينج 1، حيث تعهدوا بالصداقة بالنبيذ والضحك، والآن وصلت الأمور إلى هذا الحد، ولم يستطع أن يخفف العواطف التي تغمر قلبه، حيث أصبحت خطاه أبطأ وأبطأ. بعد مروره بالحديقة الصخرية مباشرةً، هبت برودة مفاجئة على وجهه، وعندما وصل، مُلأت أصابعه بالبلل. رفع رأسه وحدق باهتمام في السماء المظلمة ولم يستطع رؤية أي شيء، لكن جلده وأنفه اكتشفوا ما لم تستطع عيناه أن تدركهما، وأدرك أنه بدأ يتساقط ثلج خفيف.

بعد نظرة واحدة، ارتجفت عيناه. قبض يده ببطء، والعضلات على وجهه تتشنج من الصدمة.

لم يكن منتصف الليل بعد والثلج قد بدأ بالفعل في التساقط، وبدا أن فجر الغد على عالم من الكريستال والزجاج. إذا لم يكن مثقلًا بأعباء ويلات العالم، لكان بإمكانه أن يجتمع مع اثنين أو ثلاثة من الأصدقاء ويستمتع بالثلج من أمام مصباح دافئ بصحبة النبيذ الجيد، فرحة اليوم تكملها جمال منظر طبيعى. من المؤسف….

فكر شياو جينجروي في الفوضى والوضع الحالي، وكيف أصبح هو ووالده يقفان الآن على جانبين متعارضين، وشعر كما لو أن قلبه قد ربط في عقد متشابكة، ووقف هناك في حيرة من أمره. كان يعتقد في الأصل أن شي بي هو الوحيد الذي انخرط في سياسة القصر، ولم يفكر كثيرًا في ذلك، معتقدًا أنه في حالة حدوث أي شيء في المستقبل، يمكنهم دائمًا الاعتماد على الوضع الخاص لماركيز نينج و الأميرة الكبرى للحماية، ولكن اليوم، اكتشف فجأة أن والده لم يكن محايدًا كما بدا، ولم يفهم مدى عمق عائلة شي التي نسجت نفسها في شؤون المحكمة. على الرغم من أنه لم يهتم بها أبدًا، وكان دائمًا يحافظ على حياة سهلة وخالية من الهموم بعيدًا عن القصر، إلا أنه لا يزال جزءًا من عائلة شي، وبالتالي لم يستطع تجنب الاهتمام بهذا الأمر تمامًا. بالتفكير في الأمر الآن، كانت الكلمات التي قالها يان يوجين له في المراعي في ذلك اليوم مليئة بالبصيرة حقًا.

بعد أن أطلق تنهيدة أخرى، هز شياو جينجروي رأسه، كما لو يهز وزنا ثقيلا على صدره، ومد يده لمسح البلل على وجهه. عندما كان على وشك اتخاذ خطوة أخرى، اعتقد أنه رأى ظلًا قاتمًا يتحرك من زاوية عينه، وسرعان ما أشار أن الأمر هلوسة، لكن عندما أدار رأسه لينظر، لم يكن هناك شيء.

بعد أن أطلق تنهيدة أخرى، هز شياو جينجروي رأسه، كما لو يهز وزنا ثقيلا على صدره، ومد يده لمسح البلل على وجهه. عندما كان على وشك اتخاذ خطوة أخرى، اعتقد أنه رأى ظلًا قاتمًا يتحرك من زاوية عينه، وسرعان ما أشار أن الأمر هلوسة، لكن عندما أدار رأسه لينظر، لم يكن هناك شيء.

سواء ذلك من إحساس بالخطر أو اليقظة البسيطة، بقي شياو جينجروي ثابتًا، واقفًا بهدوء خلف حديقة الصخرة، يشاهد الكوخ من بين صخرتين.

لم يأت أحد للمساعدة، ولم يأت أحد للنظر، وبدا كما لو أن مسكن شي بأكمله لم يسمع شيئًا، لكنهم لا يزالون نائمين بهدوء، في انتظار فجر اليوم التالي.

بعد لحظة، طار ظل آخر. هذه المرة، كان قد ركز ورأى بوضوح. الظل قد أتى من اتجاه الجدار الشرقي لـ الكوخ الريفي، وبعد أن قفز على جدران الفناء، أصبح الآن مستلقياً بلا حراك على الكوخ، وبعد لحظة، ظهر ظل ثانٍ من نفس المكان واختفى على السطح. تكرر هذا النمط حتى ةقف حوالي عشرة أشخاص على سطح الكوخ. شياو جينجروي يتساءل فقط لماذا ظل فييليو هادئًا للغاية عندما ارتجفت فجأة نافذة على الجانب الغربي من الكوخ، وفي نفس اللحظة تقريبًا، صدر تأوه من السقف ثم تدحرج شخص إلى الفناء، واستطاع أن يرى أن ظلًا نحيفًا، يقاتل مثل الشيطان، قد انضم إلى الآخرين على السطح، وأن بقية الشخصيات قد أُجبرت على العودة إلى الجانب الشرقي من السطح، وبدا أنها تواجه بعض الصعوبة في الدفاع عن أنفسهم.

الفصل 45:

شياو جينجروي ابتسم إعجاب بمهارة فييليو عندما تجمدت ابتسامته في اللحظة التالية على وجهه. هذا بسبب ظهور مجموعة أخرى من الغزاة في مجال رؤيته، قادمين من الجدار الجنوبي، وتجنبوا بدقة فييليو، الذ تشتت انتباهه المجموعة الأخرى من المقاتلين. دون التوقف للتفكير، تقدم شياو جينجروي وصرخ بصوت عالٍ ” من يجرؤ على الدخول إلى سكن شي؟”

بعد تنهد طويل، استدار شياو جينجروي واتبع المسار المرصوف بالحجارة نحو غرفه الخاصة. في الليل هناك رطوبة شديدة في الهواء. ربما تثلج في وقت لاحق من الليل. كانت المرة الأولى التي التقيا فيها في الثلج في تشينلينج 1، حيث تعهدوا بالصداقة بالنبيذ والضحك، والآن وصلت الأمور إلى هذا الحد، ولم يستطع أن يخفف العواطف التي تغمر قلبه، حيث أصبحت خطاه أبطأ وأبطأ. بعد مروره بالحديقة الصخرية مباشرةً، هبت برودة مفاجئة على وجهه، وعندما وصل، مُلأت أصابعه بالبلل. رفع رأسه وحدق باهتمام في السماء المظلمة ولم يستطع رؤية أي شيء، لكن جلده وأنفه اكتشفوا ما لم تستطع عيناه أن تدركهما، وأدرك أنه بدأ يتساقط ثلج خفيف.

لأنه لم يكن لديه أسلحة معه، كما صرخ، اختار شياو جينجروي أحد المقاتلين الأقرب إليه وضربه بكفه. بدا أن خصومه على دراية بعدد الأشخاص في الكوخ ولم يدركوا وجود أي شخص بجانب فييليو، ولذا فوجئوا في البداية، لكن سرعان ما استعادوا رباطة جأشهم، وقام أحدهم بإيماءة وتقدم اثنان لقتال شياو جينجروي، حيث اتجه الباقي نحو المبنى الرئيسي حيث عادة ما بقي مي تشانجسو فيه.

شياو جينجروي ابتسم إعجاب بمهارة فييليو عندما تجمدت ابتسامته في اللحظة التالية على وجهه. هذا بسبب ظهور مجموعة أخرى من الغزاة في مجال رؤيته، قادمين من الجدار الجنوبي، وتجنبوا بدقة فييليو، الذ تشتت انتباهه المجموعة الأخرى من المقاتلين. دون التوقف للتفكير، تقدم شياو جينجروي وصرخ بصوت عالٍ ” من يجرؤ على الدخول إلى سكن شي؟”

على الرغم من أن زعيم القتلة قد اتخذ قرارًا سريعًا وحازمًا، إلا أنه ارتكب خطأين.

بعد لحظة، طار ظل آخر. هذه المرة، كان قد ركز ورأى بوضوح. الظل قد أتى من اتجاه الجدار الشرقي لـ الكوخ الريفي، وبعد أن قفز على جدران الفناء، أصبح الآن مستلقياً بلا حراك على الكوخ، وبعد لحظة، ظهر ظل ثانٍ من نفس المكان واختفى على السطح. تكرر هذا النمط حتى ةقف حوالي عشرة أشخاص على سطح الكوخ. شياو جينجروي يتساءل فقط لماذا ظل فييليو هادئًا للغاية عندما ارتجفت فجأة نافذة على الجانب الغربي من الكوخ، وفي نفس اللحظة تقريبًا، صدر تأوه من السقف ثم تدحرج شخص إلى الفناء، واستطاع أن يرى أن ظلًا نحيفًا، يقاتل مثل الشيطان، قد انضم إلى الآخرين على السطح، وأن بقية الشخصيات قد أُجبرت على العودة إلى الجانب الشرقي من السطح، وبدا أنها تواجه بعض الصعوبة في الدفاع عن أنفسهم.

أولاً، استخف بفنون القتال لـ شياو جينجروي. فقد الشخصان اللذان يرتديان ملابس سوداء واللذين أُمروا بإيقاف شياو جينجروي سيوفهما بالحركة الثالثة، وفي الرابعة، سقط كلاهما على الأرض، ولم ينجحا إلا في إبطاء هذا الابن النبيل لمنزل الماركيز.

“سيكون من الأفضل لك ألا تنظر.” برؤية أن شياو جينجروي كان على وشك سحب القماش الداكن الذي يحجب وجه القاتل، أوقفه مي تشانجسو بصوت هادئ ” لقد فات الوقت، لم أكن أعتقد أنك ستأتي.”

ثانيًا، قلل من شراسة فييليو. نظرًا لأن مي تشانجسو يمنع دائمًا فييليو من إيذاء أي شخص، فقد أعطى للمراقبين انطباعًا خاطئًا بأن هذا الشاب يمتلك فقط مهارات فنون القتال مثيرة للإعجاب. لم يعرف أحد أنه في هذه الليلة المظلمة، سيهاجم مثل الحاصد نفسه، كل هجماته تهدف إلى القتل، دون ترك أدنى فرصة للبقاء على قيد الحياة، والسرعة والكفاءة الباردة التي أظهرها بدت مخيفة للنظر.

في ذلك اليوم، خرج شياو جينجروي مع والدته، الأميرة الكبرى لييانج، وكان الوقت متأخرًا بحلول وقت عودته، ولكن عندما سمع من شي بي ما حدث لمي تشانجسو، ما زال يسارع على الفور إلى الكوخ، لكن عندما وصل إلى باب الكوخ، اكتشف أن المكان مظلم بالكامل، وبدا كما لو أن كل شخص بالداخل قد نام. من قبل، ربما لم يكن يهتم بهم وربما يكون قد اقتحم وأيقظهم على أي حال، ولكن لسبب ما، بدا أن تقارب صداقتهم بدا وكأنه يتبدد، وبدا آداب السلوك والمجاملة أكثر أهمية الآن مما كانت عليه في الأيام القليلة الأولى من حياتهم. لقد شعر بذلك بشكل خاص الآن، حيث قف يحدق في ظلام الفناء وظلال الأشجار في كل مكان، وبدا الأمر كما لو أن هذا الصديق الذي نال الكثير من إعجابه واحترامه ينجرف بعيدا عنه ولم يعد الأخ سو الدافئ الذي سار بجانبه في البداية.

لكن في الوقت نفسه، ارتكب كل من شياو جينجروي و فييليو خطأً أيضًا لقد قللوا من قدرات زعيم القتلة.

“لكن كان بإمكانك تجنب هذا …”

بعد إدراك عيبه، أمر القائد على الفور بقية رجاله بالاشتباك مع فييليو، حيث استدار هو نفسه لمواجهة سيف شياو جينجروي الذي يأتي نحوه بسرعة.

1 سلسلة جبال في شنشي تشكل حاجزًا طبيعيًا بين سهل جوانتشونج ووادي نهر هان

الأسلحة العشوائية شيء، والسيف الخاص به شيء آخر. نظرًا لأنه سيف تم الاستيلاء عليه في المعركة، لم يكن أكثر ملاءمة طبيعية، لكن مهارة شياو جينجروي بالسيف لا يعلى عليها، وهكذا، بغض النظر عن كيفية مراوغة زعيم القتلة والالتفاف، تم حظره باستخدام السيف في بيده عندما انتشر الشرر من ملامسة المعدن، لا تزال الهجمة التالية لـ شياو جينجروي تسقط بلا رحمة عليه.

“لقد بدأت للتو … جينجروي … آمل أن تتمكن من تحمل كل ما سيحدث …” بعد هذه الهمهمة الناعمة، جمع مي تشانجسو التعاطف الذي امتد عن غير قصد، وأخذ فييليو من يده وعاد ببطء إلى الغرفة الغربية.

اصطدم كفه مباشرةً بصدر الآخر، وطار خصمه في الهواء مثل طائرة ورقية مقطوعة من خيطها، وعندها فقط أدرك شياو جينجروي أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا، لكن بعد فوات الأوان، حيث زعيم القتلة قد استخدم بالفعل قوة ضربته ليطير في الهواء مثل السهم، وكسر الباب واندفع نحو المبنى الرئيسي.

بعد أن أطلق تنهيدة أخرى، هز شياو جينجروي رأسه، كما لو يهز وزنا ثقيلا على صدره، ومد يده لمسح البلل على وجهه. عندما كان على وشك اتخاذ خطوة أخرى، اعتقد أنه رأى ظلًا قاتمًا يتحرك من زاوية عينه، وسرعان ما أشار أن الأمر هلوسة، لكن عندما أدار رأسه لينظر، لم يكن هناك شيء.

بقدر ما يعرف شياو جينجروي، داخل هذا المبنى الرئيسي، هناك فقط مي تشانجسو النحيف والضعيف، الذي لم يحتفظ حتى بخادم إلى جانبه.

خفض شياو جينجروي رأسه ورأى أن جثة زعيم القتلة ملقاة على مقربة من قدميه، وسهم صغير متقن عالق بقوة في وسط حلقه. صدره غارق في الدم الأحمر، من الواضح أنه دم بصقه من الضربة الأخيرة التي تلقاها من يد شياو جينجروي، في حين أن الجرح في حلقه من السهم. يمكن للمرء فقط أن يتخيل حدة العيون التي كانت تراقب وتنتظر في الظلام، وثبات اليدين التي أطلقت السهم.

الأخ سو!” بصرخة خارقة، اندفع شياو جينجروي على الدرج وقفز فوق الباب المحطم إلى الغرفة المظلمة المظلمة بالداخل. أصابته رائحة الدم في وجهه بالكامل، ولكن حتى مع رؤيته الليلية الدقيقة المخيفة، لم يستطع رؤية سوى شخصية ثابتة في وسط الغرفة. قبل أن يتمكن من الرد، انبعث ضوء ساطع بينما المصباح الموجود على المكتب مضاءً، وأمام الوهج الناعم، رأى مي تشانجسو يقف هناك، مرتديًا معطفًا طويلًا من الفرو، ويد واحدة ممسكة بالطاولة، ببشرة صافية ونقية تبدو قاسية أمام ضوء الشموع.

غير مألوف، لأنه لم يستقبله أو يتحدث له، ولا يعرف اسم مالكه أو منصبه.

سقطت نظرة شياو جينجروي على القوس الصغير الذي وضعه بشكل عرضي على الطاولة قوس أحمر قرمزي مع حبل أسود، عقدة من اليشم الأبيض، ونمط معقد.

“” قوس الرسم عبثا2 “؟

بعد أن أطلق تنهيدة أخرى، هز شياو جينجروي رأسه، كما لو يهز وزنا ثقيلا على صدره، ومد يده لمسح البلل على وجهه. عندما كان على وشك اتخاذ خطوة أخرى، اعتقد أنه رأى ظلًا قاتمًا يتحرك من زاوية عينه، وسرعان ما أشار أن الأمر هلوسة، لكن عندما أدار رأسه لينظر، لم يكن هناك شيء.

أجاب مي تشانجسو: “نعم، هذا هو القوس القوي الذي صنعته عائلة بان ” قوس الرسم عبثا ، جينلينج لا مثيل لها حقًا عن أي مكان آخر، لقد أجبرتني على استخدام هذا القوس.”

لم يكن منتصف الليل بعد والثلج قد بدأ بالفعل في التساقط، وبدا أن فجر الغد على عالم من الكريستال والزجاج. إذا لم يكن مثقلًا بأعباء ويلات العالم، لكان بإمكانه أن يجتمع مع اثنين أو ثلاثة من الأصدقاء ويستمتع بالثلج من أمام مصباح دافئ بصحبة النبيذ الجيد، فرحة اليوم تكملها جمال منظر طبيعى. من المؤسف….

خفض شياو جينجروي رأسه ورأى أن جثة زعيم القتلة ملقاة على مقربة من قدميه، وسهم صغير متقن عالق بقوة في وسط حلقه. صدره غارق في الدم الأحمر، من الواضح أنه دم بصقه من الضربة الأخيرة التي تلقاها من يد شياو جينجروي، في حين أن الجرح في حلقه من السهم. يمكن للمرء فقط أن يتخيل حدة العيون التي كانت تراقب وتنتظر في الظلام، وثبات اليدين التي أطلقت السهم.

“الأخ سو!” بصرخة خارقة، اندفع شياو جينجروي على الدرج وقفز فوق الباب المحطم إلى الغرفة المظلمة المظلمة بالداخل. أصابته رائحة الدم في وجهه بالكامل، ولكن حتى مع رؤيته الليلية الدقيقة المخيفة، لم يستطع رؤية سوى شخصية ثابتة في وسط الغرفة. قبل أن يتمكن من الرد، انبعث ضوء ساطع بينما المصباح الموجود على المكتب مضاءً، وأمام الوهج الناعم، رأى مي تشانجسو يقف هناك، مرتديًا معطفًا طويلًا من الفرو، ويد واحدة ممسكة بالطاولة، ببشرة صافية ونقية تبدو قاسية أمام ضوء الشموع.

سيكون من الأفضل لك ألا تنظر.” برؤية أن شياو جينجروي كان على وشك سحب القماش الداكن الذي يحجب وجه القاتل، أوقفه مي تشانجسو بصوت هادئ لقد فات الوقت، لم أكن أعتقد أنك ستأتي.”

بعد نظرة واحدة، ارتجفت عيناه. قبض يده ببطء، والعضلات على وجهه تتشنج من الصدمة.

سمعت أن الأخ سو قابل حادث مؤسف اليوم على الطريق، وكنت قلقًا. فقط بعد أن أسرعت إلى هنا أدركت أن الوقت قد فات “. كانت أصابع شياو جينجروي بالفعل تمسك بزاوية القماش، ولكن ظهر تردد في قلبه ولم يسحبه على الفور.

انتشرت ابتسامة على وجه مي تشانجسو “لما لا؟ أخشى فقط أنك لن ترغب في المجيء، فأنت لا تعرف أبدًا المستقبل “.

لم يكن شي بي، لقد نشأ من الشباب في عالم جيانججو، وعرف جيانججو جيدًا، لقد قتل بيديه، وشاهد نوعًا من معارك جيانججو التي انتهت بأرض مليئة بالجثث، وهكذا لم يكن خائفًا من الجثث، وبغض النظر عن مدى بشاعة المشهد، لم يكن ليخيف الرجل الثاني في قائمة لانجيا لأفضل عشرة رجال ، السيد الشاب شياو.

“جينجروي، استمع إلي.” وضع مي تشانجسو يده على كتف الشاب برفق ” عد إلى غرفتك الآن، كما لو أنك لم تأت إلى الكوخ الليلة، كما لو أن كل ما رأيته مجرد حلم سيئ. غدًا، اخرج مع يوجين واسترخي قليلاً، كما لو كل شيء كما كان دائمًا. لا يمكنك أن تدع خيالك ينجرف، وأن تجعل والدتك تقلق .. “

لكن الأخ سو قال .. ” سيكون من الأفضل لك ألا تنظر“….

في ذلك اليوم، خرج شياو جينجروي مع والدته، الأميرة الكبرى لييانج، وكان الوقت متأخرًا بحلول وقت عودته، ولكن عندما سمع من شي بي ما حدث لمي تشانجسو، ما زال يسارع على الفور إلى الكوخ، لكن عندما وصل إلى باب الكوخ، اكتشف أن المكان مظلم بالكامل، وبدا كما لو أن كل شخص بالداخل قد نام. من قبل، ربما لم يكن يهتم بهم وربما يكون قد اقتحم وأيقظهم على أي حال، ولكن لسبب ما، بدا أن تقارب صداقتهم بدا وكأنه يتبدد، وبدا آداب السلوك والمجاملة أكثر أهمية الآن مما كانت عليه في الأيام القليلة الأولى من حياتهم. لقد شعر بذلك بشكل خاص الآن، حيث قف يحدق في ظلام الفناء وظلال الأشجار في كل مكان، وبدا الأمر كما لو أن هذا الصديق الذي نال الكثير من إعجابه واحترامه ينجرف بعيدا عنه ولم يعد الأخ سو الدافئ الذي سار بجانبه في البداية.

كان الدخيل ممددًا أمامه، ووجهه مغطى بالقماش الداكن، وبغض النظر عما إذا ينظر أم لا، فإنه سيبقى نفس الوجه. تمامًا مثل الحقائق التي بغض النظر عما إذا يفهمها أم لا، ستكون موجودة إلى الأبد، بغض النظر عن أفعاله.

وجه غير مألوف ومألوف.

شد شياو جينجروي أسنانه وأخيراً سحب قطعة القماش الرقيقة التي يبدو أنها تزن ألف رطل.

لأنه لم يكن لديه أسلحة معه، كما صرخ، اختار شياو جينجروي أحد المقاتلين الأقرب إليه وضربه بكفه. بدا أن خصومه على دراية بعدد الأشخاص في الكوخ ولم يدركوا وجود أي شخص بجانب فييليو، ولذا فوجئوا في البداية، لكن سرعان ما استعادوا رباطة جأشهم، وقام أحدهم بإيماءة وتقدم اثنان لقتال شياو جينجروي، حيث اتجه الباقي نحو المبنى الرئيسي حيث عادة ما بقي مي تشانجسو فيه.

بعد نظرة واحدة، ارتجفت عيناه. قبض يده ببطء، والعضلات على وجهه تتشنج من الصدمة.

سواء ذلك من إحساس بالخطر أو اليقظة البسيطة، بقي شياو جينجروي ثابتًا، واقفًا بهدوء خلف حديقة الصخرة، يشاهد الكوخ من بين صخرتين.

وجه غير مألوف ومألوف.

بعد إدراك عيبه، أمر القائد على الفور بقية رجاله بالاشتباك مع فييليو، حيث استدار هو نفسه لمواجهة سيف شياو جينجروي الذي يأتي نحوه بسرعة.

غير مألوف، لأنه لم يستقبله أو يتحدث له، ولا يعرف اسم مالكه أو منصبه.

“فييليو ….”

مألوف، لأنه يراه كثيرًا، لأنه دائمًا إلى جانب والده، يتبعه من ورائه، ويطيع وينفذ الأوامر التافهة.

لكن الأخ سو قال .. ” سيكون من الأفضل لك ألا تنظر“….

إذا لم يكن هذا الوجه كافيًا للإجابة على أسئلته، لكان الصمت من حوله يبدو وكأنه يقترب منه ببطء مثل الشبكة، ويضيق حول قلب شياو جينجروي.

كما لو أنه رداً على كلماته، هبت عاصفة من الرياح والثلج عبر المدخل المهشم، مما أدى إلى نوبة من البرد وظهور بشري. مد فييليو يده، والتقط الجسد على الأرض، وسحبه للخارج بسهولة. تبعه شياو جينجروي إلى الباب ورآه يلقي به فوق على الحائط، وعندما نظر خلفه إلى الفناء، رأى أنه أصبح فارغًا وأنيقًا، ونظيفًا من الفوضى السابقة.

كلما زاد الهدوء، زادت عدد الأصوات التي يسمعها بداخله. صوت الرياح وهي تهب في الليل، صوت الثلج وهو يتساقط على الأرض، دقات قلبه، صعود وهبوط أنفاسه يسمع كل شيء لا يجب أن يسمعه.

الفصل 45:

في هذا المسكن الفخم لماركيز نينج، دوى صوت اصطدام السيوف وصراخ المقاتلين في سماء الليل الهادئة، ولكن مثل حصاة ألقيت في بئر قديم، بصرف النظر عن الهزات الصغيرة من تموجاتها، لم يكن هناك أي رد آخر.

شياو جينجروي ابتسم إعجاب بمهارة فييليو عندما تجمدت ابتسامته في اللحظة التالية على وجهه. هذا بسبب ظهور مجموعة أخرى من الغزاة في مجال رؤيته، قادمين من الجدار الجنوبي، وتجنبوا بدقة فييليو، الذ تشتت انتباهه المجموعة الأخرى من المقاتلين. دون التوقف للتفكير، تقدم شياو جينجروي وصرخ بصوت عالٍ ” من يجرؤ على الدخول إلى سكن شي؟”

اعتنى فييليو منذ فترة طويلة بجميع الأعداء في الخارج في الفناء، لكنه لم يعد إلى الداخل، ولم يعرف شياو جينجروي ما يفعله. رائحة الدم تبدت في الليل، وأصبحت غير ملحوظة تقريبًا.

“حسنًا ” ابتسم مي تشانجسو له بهدوء، وتغيرت طريقته بسرعة ولكن بشكل طبيعي “سوف يعود سو جيجي معك إلى المبنى الغربي للنوم. اذهب وودع شياو جيجي أولاً، حسنًا؟ “

لم يأت أحد للمساعدة، ولم يأت أحد للنظر، وبدا كما لو أن مسكن شي بأكمله لم يسمع شيئًا، لكنهم لا يزالون نائمين بهدوء، في انتظار فجر اليوم التالي.

“لكن كان بإمكانك تجنب هذا …”

جينجروي صدر صوت مي تشانجسو الثابت، كما لو أنه لم يلاحظ التعبير المرعب للشاب الذي أمامه، واستمر بهدوء المنزل الذي ذهبت لرؤيته اليوم أوصى به القائد مينج، وهو قريب من تشانغجي. المكان نظيف ومتين، ويحتوي على جميع المرافق الأساسية اللازمة للحياة اليومية، وعلى الرغم من نقص جودة مشهد الحديقة إلى حد ما، إلا أنها ستكون فرصة جيدة بالنسبة لي لإعادة تصميمها بالكامل وهكذا … حان الوقت بالنسبة لي للانتقال .. “

“حسنًا ” ابتسم مي تشانجسو له بهدوء، وتغيرت طريقته بسرعة ولكن بشكل طبيعي “سوف يعود سو جيجي معك إلى المبنى الغربي للنوم. اذهب وودع شياو جيجي أولاً، حسنًا؟ “

الانتقال …” نظرة شياو جينجروي لا تزال مثبتة بذهول على الجثة أمامه، وتمتم نعم، لقد حان الوقت للانتقال، هذا الكوخ غير مناسب للعيش فيه بعد الآن …”

“حسنًا ” ابتسم مي تشانجسو له بهدوء، وتغيرت طريقته بسرعة ولكن بشكل طبيعي “سوف يعود سو جيجي معك إلى المبنى الغربي للنوم. اذهب وودع شياو جيجي أولاً، حسنًا؟ “

جينجروي، استمع إلي.” وضع مي تشانجسو يده على كتف الشاب برفق عد إلى غرفتك الآن، كما لو أنك لم تأت إلى الكوخ الليلة، كما لو أن كل ما رأيته مجرد حلم سيئ. غدًا، اخرج مع يوجين واسترخي قليلاً، كما لو كل شيء كما كان دائمًا. لا يمكنك أن تدع خيالك ينجرف، وأن تجعل والدتك تقلق .. “

خفض شياو جينجروي رأسه ورأى أن جثة زعيم القتلة ملقاة على مقربة من قدميه، وسهم صغير متقن عالق بقوة في وسط حلقه. صدره غارق في الدم الأحمر، من الواضح أنه دم بصقه من الضربة الأخيرة التي تلقاها من يد شياو جينجروي، في حين أن الجرح في حلقه من السهم. يمكن للمرء فقط أن يتخيل حدة العيون التي كانت تراقب وتنتظر في الظلام، وثبات اليدين التي أطلقت السهم.

هل يمكن أن يكون كل شيء حقًا كما كان؟وقف شياو جينجروي ونظر في عيني مي تشانجسو لا أريد أن أعرف لماذا يريد والدي قتلك، أريد فقط أن أعرف لماذا اضطررت إلى الانجراف إلى دوامة جينلينج ؟ لقد كنت من النوع الذي أعجبت به أكثر من أي شخص في جيانججو – هادئ ومبتسم، دون قلق أو قيود .. “

3 يمكن أيضًا ترجمة الكلمة على أنها “مشاعر” أو “علاقات“

ابتس مي تشانجسو ابتسامة مريرة، ونظر إلى ضوء المصباح على المكتب أنت مخطئ، لا يوجد من لا يهتم أبدًا في هذا العالم، طالما أن الشخص لديه مشاعر وآمال، فلن يكون أبدًا مرتاحين.”

كما لو أنه رداً على كلماته، هبت عاصفة من الرياح والثلج عبر المدخل المهشم، مما أدى إلى نوبة من البرد وظهور بشري. مد فييليو يده، والتقط الجسد على الأرض، وسحبه للخارج بسهولة. تبعه شياو جينجروي إلى الباب ورآه يلقي به فوق على الحائط، وعندما نظر خلفه إلى الفناء، رأى أنه أصبح فارغًا وأنيقًا، ونظيفًا من الفوضى السابقة.

لكن كان بإمكانك تجنب هذا …”

سواء ذلك من إحساس بالخطر أو اليقظة البسيطة، بقي شياو جينجروي ثابتًا، واقفًا بهدوء خلف حديقة الصخرة، يشاهد الكوخ من بين صخرتين.

رفع مي تشانجسو عينيه جينجروي وأصبح تعبيره باردًا بعض الشيء أنت لست أنا، لا تحكم علي وأنت لست في مكاني. عد الآن، سأغادر مبكرًا غدًا. لقد تلقيت رعايتك وحمايتك هذه الأيام العديدة في الكوخ. بمجرد أن استقر في مسكني الجديد، إذا كنت ترغب في المجيء، فأنت مرحب بك كضيف لي في أي وقت “.

“أنت فقط ترميهم هكذا؟” فوجئ شياو جينجروي.

نظر إليه شياو جينجروي بذهول وسأل في المستقبل، لا يزال بإمكاني القدوم؟

سقطت نظرة شياو جينجروي على القوس الصغير الذي وضعه بشكل عرضي على الطاولة – قوس أحمر قرمزي مع حبل أسود، عقدة من اليشم الأبيض، ونمط معقد.

انتشرت ابتسامة على وجه مي تشانجسو لما لا؟ أخشى فقط أنك لن ترغب في المجيء، فأنت لا تعرف أبدًا المستقبل “.

بعد إدراك عيبه، أمر القائد على الفور بقية رجاله بالاشتباك مع فييليو، حيث استدار هو نفسه لمواجهة سيف شياو جينجروي الذي يأتي نحوه بسرعة.

فكر شياو جينجروي في الفوضى والوضع الحالي، وكيف أصبح هو ووالده يقفان الآن على جانبين متعارضين، وشعر كما لو أن قلبه قد ربط في عقد متشابكة، ووقف هناك في حيرة من أمره. كان يعتقد في الأصل أن شي بي هو الوحيد الذي انخرط في سياسة القصر، ولم يفكر كثيرًا في ذلك، معتقدًا أنه في حالة حدوث أي شيء في المستقبل، يمكنهم دائمًا الاعتماد على الوضع الخاص لماركيز نينج و الأميرة الكبرى للحماية، ولكن اليوم، اكتشف فجأة أن والده لم يكن محايدًا كما بدا، ولم يفهم مدى عمق عائلة شي التي نسجت نفسها في شؤون المحكمة. على الرغم من أنه لم يهتم بها أبدًا، وكان دائمًا يحافظ على حياة سهلة وخالية من الهموم بعيدًا عن القصر، إلا أنه لا يزال جزءًا من عائلة شي، وبالتالي لم يستطع تجنب الاهتمام بهذا الأمر تمامًا. بالتفكير في الأمر الآن، كانت الكلمات التي قالها يان يوجين له في المراعي في ذلك اليوم مليئة بالبصيرة حقًا.

2 يأتي الاسم من المصطلح الصيني: ” هناك العديد من الرسامين في هذا العالم، لكن يرسمون عبثا، لا أحد منهم يمكنه رسم قلب حزين “

الأمور لم تصل إلى هذه النقطة بعد، ما الفائدة من القلق؟بدا أن مي تشانجسو يعرف أفكاره، وقال بابتسامة لطيفة ” ما عليك سوى التمسك بصدقك المطلق، ولن يكون هناك شيء لا يمكنك تحمله. مثل الثلج المتساقط في الخارج على الرغم من أنه ينزل بشكل أثقل كلما مر الوقت، نعلم أنا وأنت، أنه سيكون هناك وقت يتوقف فيه “

عاد فييليو والآن يمسك مي تشانجسو بيده “معاً!”

كما لو أنه رداً على كلماته، هبت عاصفة من الرياح والثلج عبر المدخل المهشم، مما أدى إلى نوبة من البرد وظهور بشري. مد فييليو يده، والتقط الجسد على الأرض، وسحبه للخارج بسهولة. تبعه شياو جينجروي إلى الباب ورآه يلقي به فوق على الحائط، وعندما نظر خلفه إلى الفناء، رأى أنه أصبح فارغًا وأنيقًا، ونظيفًا من الفوضى السابقة.

استمع شياو جينجروي إلى نبرة صوته الشبيهة بالجليد، والتي لم تكن مثل نبرة الأخ الدافئ سو الذي التقى به في تلك الأيام الأولى، وشعر بقلبه يرتجف، وارتعاش على ظهره.

أنت فقط ترميهم هكذا؟” فوجئ شياو جينجروي.

بعد نظرة واحدة، ارتجفت عيناه. قبض يده ببطء، والعضلات على وجهه تتشنج من الصدمة.

أجاب مي تشانجسو: “لا بأس ، شخص ما سوف يتعامل معهم

لكن الأخ سو قال .. ” سيكون من الأفضل لك ألا تنظر“….

استمع شياو جينجروي إلى نبرة صوته الشبيهة بالجليد، والتي لم تكن مثل نبرة الأخ الدافئ سو الذي التقى به في تلك الأيام الأولى، وشعر بقلبه يرتجف، وارتعاش على ظهره.

لكن في الوقت نفسه، ارتكب كل من شياو جينجروي و فييليو خطأً أيضًا – لقد قللوا من قدرات زعيم القتلة.

عاد فييليو والآن يمسك مي تشانجسو بيده معاً!”

“لكن كان بإمكانك تجنب هذا …”

حسنًا ابتسم مي تشانجسو له بهدوء، وتغيرت طريقته بسرعة ولكن بشكل طبيعي سوف يعود سو جيجي معك إلى المبنى الغربي للنوم. اذهب وودع شياو جيجي أولاً، حسنًا؟ “

شياو جينجروي ابتسم إعجاب بمهارة فييليو عندما تجمدت ابتسامته في اللحظة التالية على وجهه. هذا بسبب ظهور مجموعة أخرى من الغزاة في مجال رؤيته، قادمين من الجدار الجنوبي، وتجنبوا بدقة فييليو، الذ تشتت انتباهه المجموعة الأخرى من المقاتلين. دون التوقف للتفكير، تقدم شياو جينجروي وصرخ بصوت عالٍ ” من يجرؤ على الدخول إلى سكن شي؟”

استدار فييليو و ونظر إلى شياو جينجروي المذهول لا!”

غير مألوف، لأنه لم يستقبله أو يتحدث له، ولا يعرف اسم مالكه أو منصبه.

فييليو ….”

لم يأت أحد للمساعدة، ولم يأت أحد للنظر، وبدا كما لو أن مسكن شي بأكمله لم يسمع شيئًا، لكنهم لا يزالون نائمين بهدوء، في انتظار فجر اليوم التالي.

لا حاجة، لا حاجة بدا أن شياو جينجروي يستيقظ، وشعر بألم لا يوصف ينفجر في قلبه وهو يجيب بحزن ” اذهب للراحة، سأرحل الآن. لبقية الليل كن حذرا “.

“الأخ سو!” بصرخة خارقة، اندفع شياو جينجروي على الدرج وقفز فوق الباب المحطم إلى الغرفة المظلمة المظلمة بالداخل. أصابته رائحة الدم في وجهه بالكامل، ولكن حتى مع رؤيته الليلية الدقيقة المخيفة، لم يستطع رؤية سوى شخصية ثابتة في وسط الغرفة. قبل أن يتمكن من الرد، انبعث ضوء ساطع بينما المصباح الموجود على المكتب مضاءً، وأمام الوهج الناعم، رأى مي تشانجسو يقف هناك، مرتديًا معطفًا طويلًا من الفرو، ويد واحدة ممسكة بالطاولة، ببشرة صافية ونقية تبدو قاسية أمام ضوء الشموع.

ضحك مي تشانجسو وأومأ برأسه، وهو يشاهد شياو جينجروي يخرج بثقل من الغرفة إلى الفناء، والابتسامة الصغيرة على وجهه تتلاشى إلى حزن هادئ. من الخلف، تم خفض رأس الشاب، وأصبح الشكل المستقيم والطويل في الأصل معوجًا بعض الشيء، كما لو هناك شيء ثقيل يثقل ظهره، والذي يجب أن يتحمله، بمرارة. ما يجب أن يواجهه هذا الشاب في المستقبل، ربما لم يعرفه سوى مي تشانجسو نفسه، وشعر بأن الثلج والحديد يهمس له، حتى لو تعرف، فإن كل ما يجب أن يحدث سيحدث. المسار تم تحديده بالفعل.

“سيكون من الأفضل لك ألا تنظر.” برؤية أن شياو جينجروي كان على وشك سحب القماش الداكن الذي يحجب وجه القاتل، أوقفه مي تشانجسو بصوت هادئ ” لقد فات الوقت، لم أكن أعتقد أنك ستأتي.”

لقد بدأت للتو جينجروي آمل أن تتمكن من تحمل كل ما سيحدث …” بعد هذه الهمهمة الناعمة، جمع مي تشانجسو التعاطف الذي امتد عن غير قصد، وأخذ فييليو من يده وعاد ببطء إلى الغرفة الغربية.

شياو جينجروي ابتسم إعجاب بمهارة فييليو عندما تجمدت ابتسامته في اللحظة التالية على وجهه. هذا بسبب ظهور مجموعة أخرى من الغزاة في مجال رؤيته، قادمين من الجدار الجنوبي، وتجنبوا بدقة فييليو، الذ تشتت انتباهه المجموعة الأخرى من المقاتلين. دون التوقف للتفكير، تقدم شياو جينجروي وصرخ بصوت عالٍ ” من يجرؤ على الدخول إلى سكن شي؟”

1 سلسلة جبال في شنشي تشكل حاجزًا طبيعيًا بين سهل جوانتشونج ووادي نهر هان

فكر شياو جينجروي في الفوضى والوضع الحالي، وكيف أصبح هو ووالده يقفان الآن على جانبين متعارضين، وشعر كما لو أن قلبه قد ربط في عقد متشابكة، ووقف هناك في حيرة من أمره. كان يعتقد في الأصل أن شي بي هو الوحيد الذي انخرط في سياسة القصر، ولم يفكر كثيرًا في ذلك، معتقدًا أنه في حالة حدوث أي شيء في المستقبل، يمكنهم دائمًا الاعتماد على الوضع الخاص لماركيز نينج و الأميرة الكبرى للحماية، ولكن اليوم، اكتشف فجأة أن والده لم يكن محايدًا كما بدا، ولم يفهم مدى عمق عائلة شي التي نسجت نفسها في شؤون المحكمة. على الرغم من أنه لم يهتم بها أبدًا، وكان دائمًا يحافظ على حياة سهلة وخالية من الهموم بعيدًا عن القصر، إلا أنه لا يزال جزءًا من عائلة شي، وبالتالي لم يستطع تجنب الاهتمام بهذا الأمر تمامًا. بالتفكير في الأمر الآن، كانت الكلمات التي قالها يان يوجين له في المراعي في ذلك اليوم مليئة بالبصيرة حقًا.

2 يأتي الاسم من المصطلح الصيني: ” هناك العديد من الرسامين في هذا العالم، لكن يرسمون عبثا، لا أحد منهم يمكنه رسم قلب حزين “

1 سلسلة جبال في شنشي تشكل حاجزًا طبيعيًا بين سهل جوانتشونج ووادي نهر هان

3 يمكن أيضًا ترجمة الكلمة على أنها مشاعرأو علاقات

3 يمكن أيضًا ترجمة الكلمة على أنها “مشاعر” أو “علاقات“

كما لو أنه رداً على كلماته، هبت عاصفة من الرياح والثلج عبر المدخل المهشم، مما أدى إلى نوبة من البرد وظهور بشري. مد فييليو يده، والتقط الجسد على الأرض، وسحبه للخارج بسهولة. تبعه شياو جينجروي إلى الباب ورآه يلقي به فوق على الحائط، وعندما نظر خلفه إلى الفناء، رأى أنه أصبح فارغًا وأنيقًا، ونظيفًا من الفوضى السابقة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط