نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 4

شبح...؟

شبح...؟

[ الجزء الأول ]

بدون حتى إعطاء والدي أي نظرة ، بوجهٍ قلق تحققت والدتي من كل شبر في جسدي و كأنني على شفى الموت .

” دق دق .”

 

 

لن أتفاجئ إذا كانت كذلك ، لأنها جميلةٌ للغاية .

” أدخُل .”

 

 

” لا ! ” هزت رأسها :” أنا بشرية طبيعية ، لست ساحرة . ”

فُتح الباب و دخل رجلٌ ذو شعر أشقر بعيون خضراء مثل الزمرد مع وجهٍ وسيم مسترخٍ .

” ابقى مكانك ، انت مازلت متعباً .”

 

 

أوه ؟ همم ، كان والدي ‘ المشغول جداً ‘ قد أتى .

 

 

 

يبدو أن هناك مشكلة .

 

 

 

هل إستخدام السحر في هذه السن يعتبر فألاً خَيراً ؟ أم أنه يُعتبر أمراً سيئاً ؟ تباً كان علي فعل ذلك في مكان آخر – لأنني لا أريد أن يتم تأنيبي .

 

 

 

معاملتي كطفل هو أمر مزعج بما فيه الكفاية !

أوي هذا مزعج ، أنا لا أحب تحريك جسدي .

 

ما الذي حصل لها ؟

أردت أن أغادر السرير لتحيته ، ولكن قوة مرئية قد ضغطت علي .

 

 

 

” ابقى مكانك ، انت مازلت متعباً .”

هذه القلق الزائد مزعج إلى حدٍ ما ، لكنه يمنحني دفئاً غريباً .

 

كان والدي سيقول شيئاً ما لكن—

أخذ والدي مقعداً من الغرفة ثم جلس بقرب سريري .

 

 

 

” آراي ، هل تلك الحفرة الصغيرة في الشجرة بسببك ؟ ”

” أمي مالخطب ؟ ”

 

 

” نعم .”

 

 

بعد تناول وجبة مغذية و أخذ قيولة خفيفة ، خرجت من الغرفة ذاهباً إلى المكتبة لإسترجاع الكتابين ” لغة زاداكا ” و ” مملكة لوكولفر ” .

لم أكذب لانه لا توجد فائدة من الكذب ! أضف أنني لست طفلاً لأحاول الكذب في الأساس ، كُنت فاقداً للوعي مع كتاب عن السحر في يدي بالقرب من شجرة مع بعض آثار الحروق عليها .

فُتح الباب و دخل رجلٌ ذو شعر أشقر بعيون خضراء مثل الزمرد مع وجهٍ وسيم مسترخٍ .

 

 

حتى صاحب قبعة القش بعقل اللحم خاصته بإمكانه استنتاج ما حصل .

 

 

 

بعد سماع إجابتي ، تجعدت ملامح فيردي مُشكلِةً وجهاً منزعجاً مع تلميح من إبتسامة باهتة .

” فيردي ، هل لديك أي إقتراحات ؟ ”

 

 

بعد ذلك ، نظر إلي وكأنه يناضل داخلياً لإتخاذ قرار ما .

 

 

 

أصبح الجو متوتراً ، وشعرت فجأة ، و كأنني طالب جامعي متخرج ينتظر قبوله في وظيفةٍ ما ، رغم عدم إختباري لذلك الشعور من قبل .

توقف فجأة أثناء حديثه .

 

 

بعد الصمت لبرهة ، بدا وكأنه قد توصل إلى قرار و قال :” بإمكانك تّعلم السحر إذا أردت ، أنا لن أمنعك من فعل ذلك لكن على الأقل عليك أن تُصبح في الخامسة من عمرك .”

 

 

 

هذا القرار الذي توصل إليه ؟

 

 

 

همم ؟ ألا توجد عقوبة ؟

 

 

 

أم أن الإنتظار لثلاث سنوات و نصف هو العقوبة ؟ لا ، إنتظر أنا أشعر بالإرتباك ! هل هذه جريمة أم أمر حسن ؟ أنا لا أفهم .

 

 

همم ؟ ألا توجد عقوبة ؟

ضحك بعد رؤية وجهي المظلوم وشرح السبب أثناء تربيته على رأسي .

بعد كل شيء لا يمكنني تفسير سبب فهمي للغة و ربما قد يكون هذا أمر سيئاً .

 

 

” إستخدام السحر مبكراً ليس أمراً سيئاً .لكن السيء هو أنك مازلت صغيراً بعد ، إستنفاذ المانا بإستمرار قد يضع حملاً زائداً على جسدك الضعيف . أيضاً ، لن تعلم ما نوع المسار الذي قد تسلُكه في المستقبل ، قد تصبح معززاً ربما لهذا تعلم السحر الآن يُعتبر ضياعاً . ”

 

 

 

تسك ، كانت لديه وجهة نظر .

 

 

 

أظهر نظرة ثناء على وجهه و أكمل بصدق :” لكن آراي أنت موهوب للغاية حقاً ! بالتفكير في أنك قد تحاول تعلم السحر مبكراً ! ”

 

 

” دق دق .”

” عندما كُنت في سنك كُنت…”

 

 

 

توقف فجأة أثناء حديثه .

 

 

كان والدي سيقول شيئاً ما لكن—

لماذا توقفت ؟ ماذا كُنت ؟

 

 

 

سعل فيردي قليلاً ثم غير الموضوع .

” آراي ، هل تلك الحفرة الصغيرة في الشجرة بسببك ؟ ”

 

أظهر نظرة ثناء على وجهه و أكمل بصدق :” لكن آراي أنت موهوب للغاية حقاً ! بالتفكير في أنك قد تحاول تعلم السحر مبكراً ! ”

” على أي حال ، في مراسم الإيقاظ بعد عامين سواءً أيقظت كتاب تعاويذ أم نواة مانا أم لم توقظ حتى أي شيء سأعطيك دعمي الكامل وحتى أنني سأعلمك بنفسي .”

أليست هذه الرتبة تساوي قطع أكثر من نصف الطريق كساحر ؟ همم ، أصبح لدي أب قوي سأتأكد جيداً من إستخدام قوته مستقبلاً .

 

” لا ! ” هزت رأسها :” أنا بشرية طبيعية ، لست ساحرة . ”

” عدني أنك لن تستخدم السحر حتى مراسم الإيقاظ ! ”

” آراي لماذا فعلت ذلك ؟ ”

 

 

وضع كفه على وجهه و قال متنهداً :” يا رجل من يعلم لأي درجة أصبحت كويومي قلقة بعد فقدانك لوعيك ، فقط جعلها تهدأ إستنزفني كثيراً !”

أردت أن أغادر السرير لتحيته ، ولكن قوة مرئية قد ضغطت علي .

 

 

اه هذا سيء . كُنت مندمجاً مع الأمر لدرجة أنني قد نسيت الخطر المسمى بـ”أمي ” !

همم ، يبدو أنه لا يفهم ما مُشكلتها أيضاً .

 

عندما فكرت في الحل ، رأيت بريقاً ذهبياً باهتاً قادماً من أقاصي الرواق ، و عندما رمشت و فتحت عيناي مجدداً ، كان فيردي أمامي .

” لكن ستعلمني بنفسك ؟ أبي هل أنت ساحر ؟ ”

” على أي حال ، في مراسم الإيقاظ بعد عامين سواءً أيقظت كتاب تعاويذ أم نواة مانا أم لم توقظ حتى أي شيء سأعطيك دعمي الكامل وحتى أنني سأعلمك بنفسي .”

 

 

كان والدي سيقول شيئاً ما لكن—

سعل فيردي قليلاً ثم غير الموضوع .

 

أصبحت مذهولا ً .

” صرير !! ”

 

 

شككت بالأمر فقط كإحتمال في السابق ، و الآن يبدو أنني قد أكدت الأمر .

إقتحمت والدتي الغرفة !

 

 

” هايست ؟ ” صمتت أمي قليلاً .” أوه ، أتقصد صديقك ذاك ؟ ”

” آراي هل أنت بخير ؟! ”

 

 

هناك شيء خاطئ يحدث مع أمي .

بدون حتى إعطاء والدي أي نظرة ، بوجهٍ قلق تحققت والدتي من كل شبر في جسدي و كأنني على شفى الموت .

 

 

” مهما كان المكان ، فسيظل القمر جميلاً ، أليس كذلك ؟ ”

” كويومي ! إهدئي قليلاً آراي سالم تماماً ، لقد فقد الوعي فقط بسبب نفاذ مخزونه من الطاقة السحرية ! ”

 

 

أكملت سيري إلى المكتبة .

حاول والدي تهدئتها لكن حسناً كان هذا بلا فائدة .

 

 

 

” أمي أنا بخير ! لا تحتاجين إلى القلق هكذا ، لقد فقدت وعيي قليلاً فحسب .”

أخذ والدي مقعداً من الغرفة ثم جلس بقرب سريري .

 

 

” آراي لماذا فعلت ذلك ؟ ”

 

 

 

“…شعرت بالفضول و أردت تجربة السحر .”

أليست هذه الرتبة تساوي قطع أكثر من نصف الطريق كساحر ؟ همم ، أصبح لدي أب قوي سأتأكد جيداً من إستخدام قوته مستقبلاً .

 

هذه القلق الزائد مزعج إلى حدٍ ما ، لكنه يمنحني دفئاً غريباً .

أجبت بصراحة .

 

 

فور قول تلك الكلمات سقطت والدتي . بسرعة ألقيت بنفسي على الأرض ، و تمكُنت من الإمساك بها قبل أن تُطرح أرضاً .

” آراي أنا لا أمانع في أن تصبح ساحراً ، لكن لا تجعلني قلقة عليك . لذلك ، إذا أردت ممارسة السحر فعليك زيادة قوتك الجسدية . بما أنك ولدت بجسدٍ ضعيف .”

” آراي هل أنت بخير ؟! ”

 

 

هذه القلق الزائد مزعج إلى حدٍ ما ، لكنه يمنحني دفئاً غريباً .

 

 

لكنها ظلت بلا إجابة .

أوه ، لقد تقبلتها كوالدتي ، أليس كذلك ؟ لا يهم ، ليس الأمر و كأنه توجد مشكلةً في ذلك .

حتى صاحب قبعة القش بعقل اللحم خاصته بإمكانه استنتاج ما حصل .

 

 

” حسناً أمي .” لم يسعني سوى الإيماء .

[ الجزء الثاني ]

 

 

” فيردي ، هل لديك أي إقتراحات ؟ ”

 

 

 

” بالطبع ! لما لا تتدرب عند هايست ؟ ”

“…شعرت بالفضول و أردت تجربة السحر .”

 

 

” هايست ؟ ” صمتت أمي قليلاً .” أوه ، أتقصد صديقك ذاك ؟ ”

فُتح الباب و دخل رجلٌ ذو شعر أشقر بعيون خضراء مثل الزمرد مع وجهٍ وسيم مسترخٍ .

 

 

” من هو هايست؟ ”

لم تجاوبني ، كان تعبيرها لا يزال غائماً و متألماً .

 

 

نظر فيردي إلي ، وقال .” هايست هو الوصي الخاص بالقصر ، و صديقٌ قديم لي .”

 

 

“…كازاهارا…لن أغفر لك…”

” حسناً ، لقد تقرر الأمر . ستذهب إلى هايست بدأً من الغد ، و ستتعلم السيافة عنده ! ”

هل قطع أكثر من عشر أمتار خلال أقل من ثانية للتو ؟ هذا ليس منطقياً على الإطلاق .

 

” عدني أنك لن تستخدم السحر حتى مراسم الإيقاظ ! ”

أوي هذا مزعج ، أنا لا أحب تحريك جسدي .

اه هذا سيء . كُنت مندمجاً مع الأمر لدرجة أنني قد نسيت الخطر المسمى بـ”أمي ” !

 

” لكن ستعلمني بنفسك ؟ أبي هل أنت ساحر ؟ ”

بتذكُر هذا ، في السابق لقد سقطت إلى أسفل الجرف لأن أصابعي كانت نحيلةً للغاية ، بحيث لم تتمكن من رفع جسدي للأعلى . لم أملك حتى أي قوة للبقاء متشبثاً في الجدران.

 

 

تسك ، كانت لديه وجهة نظر .

لكن أنا أرى…همم ، أبي يُريدني أن أمارس السحر حتى أصبح ساحراً مثله ، في نفس الوقت هو يُريد منعي من ذلك . لإعطاء جسد الصغير مساحةً للنمو . أمي تُريدني أن لا أمارس السحر ، لأنه قد يكون ضاراً لجسدي . بدلاً من ذلك ، تُريدني أن أمارس التدريب الجسدي . حتى لا تقلق علي طيلة الوقت .

أليست هذه الرتبة تساوي قطع أكثر من نصف الطريق كساحر ؟ همم ، أصبح لدي أب قوي سأتأكد جيداً من إستخدام قوته مستقبلاً .

 

 

من وجهة نظرها ، أعتقد أنني طفلٌ واهن الجسد – كُنت قد مت لحظة ولادتي .

لقد كانت بخير و كانت نشيطة للغاية منذ ساعتين أو نحو ذلك .

 

حتى أملك طريقةً لفحصه قررت نسيان الأمر ، لكن لن أنسى أن أول شيء أشعل عطش العالِم بداخلي كان القمر !

…أنا كذلك .

 

 

” بالطبع ! لما لا تتدرب عند هايست ؟ ”

همم ، حسناً .

فوق رأس أمي ، كان يوجد شبح !! لا ، هل من الأصح مناداته بذلك ؟

 

دفعت بهذه الأفكار بعيداً ، ثم أكملت طريقي إلى المكتبة .

ناقش والداي التفاصيل بينهما . بعد فترة ، قاطعتهما و عدت إلى سؤالي الرئيسي .

أجبت بصراحة .

 

رفعت عيناي ببطءٍ للأعلى فوق رأسها ، في مرحلة ما ، كان يوجد وجه شبحٍ أسود في الأعلى .

” أبي أنت لم تجاوب على سؤالي ؛ هل أنت ساحر ؟ ”

إخفاء الأمور كان أمراً جيداً أحياناً ؛ في المستقبل قد أخبرهم إذا تطلب الأمر .

 

 

شعرت بالإهتمام . إذا كان ساحراً ففي أي رتبةٍ هو ؟

 

 

ما هو ؟ يبدو أن فيردي بنفسه لا يعرف السبب . لدي شعور سيء للمستقبل ، أرجو فقط أن تكون آمنة .

أوه ، كدت أنسى ذلك . لقد بدأت أتحدث مع أهلي منذ فترة بسيطة ، لكنني حاولت قمع طريقة كلامي و جعلها خرقاء قدر الإمكان .أعني من المُتعب إدعاء الطفولية و الجهل باللغة أثناء كوني أعرفها مسبقاً ! هذا متعب و مزعج .

فُتح الباب و دخل رجلٌ ذو شعر أشقر بعيون خضراء مثل الزمرد مع وجهٍ وسيم مسترخٍ .

 

 

أوه لا ، عمري عام ونصف بالفعل ! لماذا قد أدعي الحماقة أكثر ؟ بإمكاني المشي و التحدث و لن يرى أحد خطأً في هذا .

” ابقى مكانك ، انت مازلت متعباً .”

 

رفعت عيناي ببطءٍ للأعلى فوق رأسها ، في مرحلة ما ، كان يوجد وجه شبحٍ أسود في الأعلى .

حك أنفه قليلاً ثم سعل و قال :” آراي ، ليس الأمر أن والدك يريد التفاخر ، لكن أنا بالفعل ساحر في الرتبة الخامسة المتوسطة ! احم ، الأقوى في المملكة .”

ثانياً ، القوة التي وضعتها أمي في قبضتها قبل قليل ، قد كسرت ذراعي تقريباً .

 

بعد كل شيء لا يمكنني تفسير سبب فهمي للغة و ربما قد يكون هذا أمر سيئاً .

رغم تعابير وجهه ، إلا أنه بدا فخوراً للغاية .

 

 

كان ظلاً بأذان طويلة نمت فوق رأسه مثل الأرانب ، كانت محاجر عينيه فارغتين مع إبتسامة مُلتوية على فمه . كان جسده مُتكوناً من حبيبات سوداء مثل الغبار ، أضائت محاجر عينيه الفارغتين بلمعةٍ زرقاء و شعرت بالبرد في ساقاي .

هاه ؟ إنتظر لحظة ، هل قال الرتبة الخامسة ؟ ألم أولد في عائلةٍ رائعة جداً ؟

هذه القلق الزائد مزعج إلى حدٍ ما ، لكنه يمنحني دفئاً غريباً .

 

 

أليست هذه الرتبة تساوي قطع أكثر من نصف الطريق كساحر ؟ همم ، أصبح لدي أب قوي سأتأكد جيداً من إستخدام قوته مستقبلاً .

من وجهة نظرها ، أعتقد أنني طفلٌ واهن الجسد – كُنت قد مت لحظة ولادتي .

 

أظهر نظرة ثناء على وجهه و أكمل بصدق :” لكن آراي أنت موهوب للغاية حقاً ! بالتفكير في أنك قد تحاول تعلم السحر مبكراً ! ”

تجاهلت والدي الذي بدا تعبيره مثل طفل صغير ينتظر الثناء و سألت والدتي بطفولية :” أمي ماذا عنكِ ؟ هل أنتٍ ساحرةً أيضاً ؟ ”

أصبح معصمي بلونٍ ما بين الأرجواني و الأخضر . لم يكسر العظم لكنني حظيت بكدمة كبيرة .

 

” في الوقت المناسب .” تنهدت بإرتياح ، لقد تمكُنت من الإمساك بها قبل السقوط .

لن أتفاجئ إذا كانت كذلك ، لأنها جميلةٌ للغاية .

همم ؟ ألا توجد عقوبة ؟

 

” أدخُل .”

لدي أمٌ رائعة .

 

 

توقف فجأة أثناء حديثه .

” لا ! ” هزت رأسها :” أنا بشرية طبيعية ، لست ساحرة . ”

بعد سماع إجابتي ، تجعدت ملامح فيردي مُشكلِةً وجهاً منزعجاً مع تلميح من إبتسامة باهتة .

 

يبدو أن هناك مشكلة .

” ايه ؟ ”

 

 

لم أكذب لانه لا توجد فائدة من الكذب ! أضف أنني لست طفلاً لأحاول الكذب في الأساس ، كُنت فاقداً للوعي مع كتاب عن السحر في يدي بالقرب من شجرة مع بعض آثار الحروق عليها .

شعرت ببعض خيبة الآمل ، لكن لا يهم .

 

 

رغم تعابير وجهه ، إلا أنه بدا فخوراً للغاية .

[ الجزء الثاني ]

أخذ والدي مقعداً من الغرفة ثم جلس بقرب سريري .

بعد تناول وجبة مغذية و أخذ قيولة خفيفة ، خرجت من الغرفة ذاهباً إلى المكتبة لإسترجاع الكتابين ” لغة زاداكا ” و ” مملكة لوكولفر ” .

 

 

أوه ؟ همم ، كان والدي ‘ المشغول جداً ‘ قد أتى .

بما أنني لن أتمكن من ممارسة السحر حتى أعوام ، فسأغرق نفسي بقراءة الكُتب حتى ذلك الوقت .

تسك ، كانت لديه وجهة نظر .

 

 

توقفت في الرواق و نظرت عبر النافذة ، إلى الجرم السماوي الأزرق المُعلّق في السماء السوداء .

” أبي أنت لم تجاوب على سؤالي ؛ هل أنت ساحر ؟ ”

 

همم ؟ ألا توجد عقوبة ؟

” مهما كان المكان ، فسيظل القمر جميلاً ، أليس كذلك ؟ ”

 

 

لدي أمٌ رائعة .

تخلل ضوء القمر الأزرق عبر النافذة ، كان القمر بدراً اليوم مما جعله أكثر جمالاً .

 

 

رفعت عيناي ببطءٍ للأعلى فوق رأسها ، في مرحلة ما ، كان يوجد وجه شبحٍ أسود في الأعلى .

همم ؟ بالتركيز فيه ، لاحظت شيئاً خاطئاً في القمر فجأة .

 

 

” ايه ؟ ”

” أليس نظيفاً جداً ؟ ” شعرت بالحيرة .

أجبت بصراحة .

 

بعد ذلك ، نظر إلي وكأنه يناضل داخلياً لإتخاذ قرار ما .

القمر الذي من المفترض أن يكون مليئاً بالحفر بسبب الشهب و النيازك ، كان ناصع البياض على نحو غريب . لم يوجد أرنب القمر ، لم توجد أي آثار إنفجارات أو حفر ، كان نظيفاً و جديداً تماماً .

 

 

لقد كانت بخير و كانت نشيطة للغاية منذ ساعتين أو نحو ذلك .

لم ألاحظ هذا سوى للتو ، لأنني لم أركز على مظهر القمر من قبل .

نظر فيردي إلي ، وقال .” هايست هو الوصي الخاص بالقصر ، و صديقٌ قديم لي .”

 

أخذ والدي مقعداً من الغرفة ثم جلس بقرب سريري .

مثير للإهتمام ، هذا حقاً مثير للإهتمام ، مالسبب ؟ لا أملك أي تلسكوب لذلك للأسف لا يمكنني رؤية مظهر القمر عن قرب . لماذا يبدو القمر نظيفاً هكذا ؟ هل يملك شيئاً مثل حاجز مانا دفاعي ؟ أم أنه أقوى من أن يتضرر بسبب النيازك المُتساقطة عليه ؟ كان هذا عالماً سحرياً ! لا بأس إذا رميت تخمينات مجنونة بالطبع مع دلائل تدعم هذه الحقائق .

 

 

بدون حتى إعطاء والدي أي نظرة ، بوجهٍ قلق تحققت والدتي من كل شبر في جسدي و كأنني على شفى الموت .

” لننسى الأمر للوقت الحالي…التفكير في الأمر مثل نملة تريد معرفة سبب ضئالة حجمها نسبةً إلى القمر .” هزيت رأسي .

“…كازاهارا…لن أغفر لك…”

 

 

حتى أملك طريقةً لفحصه قررت نسيان الأمر ، لكن لن أنسى أن أول شيء أشعل عطش العالِم بداخلي كان القمر !

” آراي هل أنت بخير ؟! ”

 

 

أكملت سيري إلى المكتبة .

 

 

 

لكن توقفت مرة أخرى ، بسبب حصول شيء غريب في الطريق .

هناك شيء خاطئ يحدث مع أمي .

 

 

كانت أمي متكئة على جدران الرواق و كفها الأيسر على وجهها .

 

 

 

من تعبيرها الحالي…بدت متألمة جداً .

” كويومي ! إهدئي قليلاً آراي سالم تماماً ، لقد فقد الوعي فقط بسبب نفاذ مخزونه من الطاقة السحرية ! ”

 

 

” أمي مالخطب ؟ ”

…أنا كذلك .

 

 

لقد كانت بخير و كانت نشيطة للغاية منذ ساعتين أو نحو ذلك .

 

 

 

لم تسمعني لهذا اقتربت أكثر ثم هزيت يدها .

 

 

شككت بالأمر فقط كإحتمال في السابق ، و الآن يبدو أنني قد أكدت الأمر .

لكنها ظلت بلا إجابة .

 

 

 

هذا سيء .

 

 

 

ما الذي حصل لها ؟

لكنها ظلت بلا إجابة .

 

 

” أمي ! أمي ! ” صرخت عدة مرات لكن بلا فائدة .

 

 

 

وضعت يدي على جبهتها لقياس حرارتها .

لدي أمٌ رائعة .

 

لن أتفاجئ إذا كانت كذلك ، لأنها جميلةٌ للغاية .

” عالٍ جداً .” عبست ، كانت درجة حرارتها مرتفعة ! على هذه الحال ستُصاب بالمرض .

 

 

أليست هذه الرتبة تساوي قطع أكثر من نصف الطريق كساحر ؟ همم ، أصبح لدي أب قوي سأتأكد جيداً من إستخدام قوته مستقبلاً .

علي أخذها إلى…عندما فكرت في أخذها إلى غرفتها ، قبضت أمي بيدها فجأة على ذراعي الصغيرة .

نظرت إلى أمي النائمة و شعرت ببعض الغرابة ، هذه المرأة أخبرتني بنفسها أنها بشرية طبيعية و الآن قد إستخدمت هذه الطاقة السوداء أمامي ! أنت لن تخبرني أن هذا العالم لديه إثنان من أنظمة الطاقة ، صحيح ؟ لأنني لا أستعشر بأي مانا قادمة منها و بإمكاني تأكيد أن هذه الطاقة السوداء ليست بـ مانا .

 

” آراي هل أنت بخير ؟! ”

شعرت بالقليل من السعادة لوجود إستجابةٍ منها وسألت :” أمي هل أنتٍ بخير ؟ مالخطب ؟ ”

فُتح الباب و دخل رجلٌ ذو شعر أشقر بعيون خضراء مثل الزمرد مع وجهٍ وسيم مسترخٍ .

 

هناك شيء خاطئ يحدث مع أمي .

لم تجاوبني ، كان تعبيرها لا يزال غائماً و متألماً .

بعد سماع إجابتي ، تجعدت ملامح فيردي مُشكلِةً وجهاً منزعجاً مع تلميح من إبتسامة باهتة .

 

” بالطبع ! لما لا تتدرب عند هايست ؟ ”

شعرت بشيء خاطئ يحصُل معها ، أردت التحدث ، لكن في تلك اللحظة شعرت ببعض البرودة الصادرة من أمي .

توقفت في الرواق و نظرت عبر النافذة ، إلى الجرم السماوي الأزرق المُعلّق في السماء السوداء .

 

شككت بالأمر فقط كإحتمال في السابق ، و الآن يبدو أنني قد أكدت الأمر .

رفعت عيناي ببطءٍ للأعلى فوق رأسها ، في مرحلة ما ، كان يوجد وجه شبحٍ أسود في الأعلى .

حتى صاحب قبعة القش بعقل اللحم خاصته بإمكانه استنتاج ما حصل .

 

تخلل ضوء القمر الأزرق عبر النافذة ، كان القمر بدراً اليوم مما جعله أكثر جمالاً .

فوق رأس أمي ، كان يوجد شبح !! لا ، هل من الأصح مناداته بذلك ؟

 

 

” لا ! ” هزت رأسها :” أنا بشرية طبيعية ، لست ساحرة . ”

كان ظلاً بأذان طويلة نمت فوق رأسه مثل الأرانب ، كانت محاجر عينيه فارغتين مع إبتسامة مُلتوية على فمه . كان جسده مُتكوناً من حبيبات سوداء مثل الغبار ، أضائت محاجر عينيه الفارغتين بلمعةٍ زرقاء و شعرت بالبرد في ساقاي .

 

 

وضع كفه على وجهه و قال متنهداً :” يا رجل من يعلم لأي درجة أصبحت كويومي قلقة بعد فقدانك لوعيك ، فقط جعلها تهدأ إستنزفني كثيراً !”

اللعنة عليك ! ماهذا الشيء ؟! إنه مخيف للغاية .

هاه ؟ إنتظر لحظة ، هل قال الرتبة الخامسة ؟ ألم أولد في عائلةٍ رائعة جداً ؟

 

 

إنه مخيف ، لكنني أنا لا أشعر بالخوف ، رغم ذلك ، لا يبدو أن نفس الأمر يسير مع جسدي .

 

 

ما هو ؟ يبدو أن فيردي بنفسه لا يعرف السبب . لدي شعور سيء للمستقبل ، أرجو فقط أن تكون آمنة .

ساقاي ترتعشان !

 

 

 

أصدر الشبح صوتاً مثل الهمهمة ، شعرت بنظرته تخترق جسدي ، مما أشعرني بالبرد . حدق بي قليلاً قبل البدأ بالعوم إلى السقف .

أليست هذه الرتبة تساوي قطع أكثر من نصف الطريق كساحر ؟ همم ، أصبح لدي أب قوي سأتأكد جيداً من إستخدام قوته مستقبلاً .

 

لكن توقفت مرة أخرى ، بسبب حصول شيء غريب في الطريق .

خلال لحظات ، إختفى تماماً و مر من خلال السقف .

توقفت في الرواق و نظرت عبر النافذة ، إلى الجرم السماوي الأزرق المُعلّق في السماء السوداء .

 

لم أكذب لانه لا توجد فائدة من الكذب ! أضف أنني لست طفلاً لأحاول الكذب في الأساس ، كُنت فاقداً للوعي مع كتاب عن السحر في يدي بالقرب من شجرة مع بعض آثار الحروق عليها .

اللعنة ما خطب هذا التغير المفاجئ ؟ ما هو هذا الشبح الأسود ؟ أليست أمي بشرية طبيعية ؟ عادةً ما تكون هادئة و مبتهجة ، لكنها تغيرت 180 درجة الان !

شعرت ببعض خيبة الآمل ، لكن لا يهم .

 

 

كانت النظرة على عيناها فارغتين ، تعاقدت حواجبها مكونةً عبوساً حاداً ، إزدادت قوة قبضتها حول يدي .

 

 

لماذا توقفت ؟ ماذا كُنت ؟

بدأت والدتي تغمغم ببعض كلمات غريبة بعد ذلك .

ثانياً ، القوة التي وضعتها أمي في قبضتها قبل قليل ، قد كسرت ذراعي تقريباً .

 

كازاهارا لن أغفر هاه ؟ همم ، نظريتي السابقة لم تكن مخطئة . يبدو أن أمي فاقدةٌ للذاكرة حقاً .

“…كازاهارا…لن أغفر لك…”

توقفت في الرواق و نظرت عبر النافذة ، إلى الجرم السماوي الأزرق المُعلّق في السماء السوداء .

 

” آراي لماذا فعلت ذلك ؟ ”

” انتظر ! هذه اللغة…! ” كانت هذه لغة لن أنساها .

 

 

 

أليست هذه هي…اليابانية ؟ إسمٌ ياباني و الآن هذه الكلمات…كُنت أعرف أن هناك خطأ ما بالأمر !

 

 

 

هذا ليس المهم الآن بقدر أهمية أن يدي سوف تتحطم ! هذا مؤلم كالجحيم أمي تكاد أن تسحق يدي بقبضتها !

 

 

إنه مخيف ، لكنني أنا لا أشعر بالخوف ، رغم ذلك ، لا يبدو أن نفس الأمر يسير مع جسدي .

فور قول تلك الكلمات سقطت والدتي . بسرعة ألقيت بنفسي على الأرض ، و تمكُنت من الإمساك بها قبل أن تُطرح أرضاً .

 

 

 

” في الوقت المناسب .” تنهدت بإرتياح ، لقد تمكُنت من الإمساك بها قبل السقوط .

 

 

 

جلست على الارض ثم وضعتها على فخذي ، لأن حجمي لم يكن كافٍ لحملها .

 

 

” كويومي ! إهدئي قليلاً آراي سالم تماماً ، لقد فقد الوعي فقط بسبب نفاذ مخزونه من الطاقة السحرية ! ”

” لكن هذا مؤلم…” كانت ذراعي تنبض مثل قلب ، اللعنة ! إنها مؤلمة كالجحيم .

” صرير !! ”

 

 

أصبح معصمي بلونٍ ما بين الأرجواني و الأخضر . لم يكسر العظم لكنني حظيت بكدمة كبيرة .

الان كيف سأنادي أحدهم ؟ لا يمكنني ترك والدتي وحيدة هنا بعد كل شيء .

 

 

كازاهارا لن أغفر هاه ؟ همم ، نظريتي السابقة لم تكن مخطئة . يبدو أن أمي فاقدةٌ للذاكرة حقاً .

علي أخذها إلى…عندما فكرت في أخذها إلى غرفتها ، قبضت أمي بيدها فجأة على ذراعي الصغيرة .

 

 

شككت بالأمر فقط كإحتمال في السابق ، و الآن يبدو أنني قد أكدت الأمر .

 

 

” عالٍ جداً .” عبست ، كانت درجة حرارتها مرتفعة ! على هذه الحال ستُصاب بالمرض .

نظرت إلى أمي النائمة و شعرت ببعض الغرابة ، هذه المرأة أخبرتني بنفسها أنها بشرية طبيعية و الآن قد إستخدمت هذه الطاقة السوداء أمامي ! أنت لن تخبرني أن هذا العالم لديه إثنان من أنظمة الطاقة ، صحيح ؟ لأنني لا أستعشر بأي مانا قادمة منها و بإمكاني تأكيد أن هذه الطاقة السوداء ليست بـ مانا .

 

 

 

الان كيف سأنادي أحدهم ؟ لا يمكنني ترك والدتي وحيدة هنا بعد كل شيء .

 

 

كل ما حصل للتو كان غريباً . هل تعاني والدتي من مشكلة ما ؟

” وووش ! ”

[ الجزء الثاني ]

 

بدون إلقاء أي نظرتٍ أخرى علي ، حمل والدتي على كتفه و إختفى في وميض ضوء آخر .

عندما فكرت في الحل ، رأيت بريقاً ذهبياً باهتاً قادماً من أقاصي الرواق ، و عندما رمشت و فتحت عيناي مجدداً ، كان فيردي أمامي .

 

 

 

أصبحت مذهولا ً .

 

 

فور قول تلك الكلمات سقطت والدتي . بسرعة ألقيت بنفسي على الأرض ، و تمكُنت من الإمساك بها قبل أن تُطرح أرضاً .

هل قطع أكثر من عشر أمتار خلال أقل من ثانية للتو ؟ هذا ليس منطقياً على الإطلاق .

هذا الرجل كان مركزاً مع الأمر حتى أنه لم يلاحظ الكدمة على يدي !

 

اللعنة ما خطب هذا التغير المفاجئ ؟ ما هو هذا الشبح الأسود ؟ أليست أمي بشرية طبيعية ؟ عادةً ما تكون هادئة و مبتهجة ، لكنها تغيرت 180 درجة الان !

” آراي ما الذي حصل قبل قليل ؟ ” سأل بقلق .

 

 

 

إستعدتُ نفسي ، و أخبرته بصدق بما حصل بالكامل – لكن أخفيت الجزء المتعلق بما قالته باليابانية و الشبح الأسود .

 

 

شككت بالأمر فقط كإحتمال في السابق ، و الآن يبدو أنني قد أكدت الأمر .

بعد كل شيء لا يمكنني تفسير سبب فهمي للغة و ربما قد يكون هذا أمر سيئاً .

أوه ، لقد تقبلتها كوالدتي ، أليس كذلك ؟ لا يهم ، ليس الأمر و كأنه توجد مشكلةً في ذلك .

 

 

إخفاء الأمور كان أمراً جيداً أحياناً ؛ في المستقبل قد أخبرهم إذا تطلب الأمر .

” حسناً ، لقد تقرر الأمر . ستذهب إلى هايست بدأً من الغد ، و ستتعلم السيافة عنده ! ”

 

 

بعد سماع ما قُلته صمت فيردي لفترة من الوقت ، بدا مصدوماً ، حائراً ، مرتبكا ً.

هاه ؟ إنتظر لحظة ، هل قال الرتبة الخامسة ؟ ألم أولد في عائلةٍ رائعة جداً ؟

 

 

همم ، يبدو أنه لا يفهم ما مُشكلتها أيضاً .

بعد تناول وجبة مغذية و أخذ قيولة خفيفة ، خرجت من الغرفة ذاهباً إلى المكتبة لإسترجاع الكتابين ” لغة زاداكا ” و ” مملكة لوكولفر ” .

 

بعد كل شيء لا يمكنني تفسير سبب فهمي للغة و ربما قد يكون هذا أمر سيئاً .

بدون إلقاء أي نظرتٍ أخرى علي ، حمل والدتي على كتفه و إختفى في وميض ضوء آخر .

 

 

 

” أبي ! إنتظر…! ”

” أمي أنا بخير ! لا تحتاجين إلى القلق هكذا ، لقد فقدت وعيي قليلاً فحسب .”

 

 

هذا الرجل كان مركزاً مع الأمر حتى أنه لم يلاحظ الكدمة على يدي !

 

 

بدون حتى إعطاء والدي أي نظرة ، بوجهٍ قلق تحققت والدتي من كل شبر في جسدي و كأنني على شفى الموت .

كل ما حصل للتو كان غريباً . هل تعاني والدتي من مشكلة ما ؟

هذا القرار الذي توصل إليه ؟

 

أم أن الإنتظار لثلاث سنوات و نصف هو العقوبة ؟ لا ، إنتظر أنا أشعر بالإرتباك ! هل هذه جريمة أم أمر حسن ؟ أنا لا أفهم .

لقد لاحظت هذا منذ فترة من الوقت ، تصرفاتها كانت غريبة جداً ؛ شاردة الذهن دائماً ، وغالباً ما تكون نائمة . رغم سماعي بكونها ضعيفة الجسد إلا أنني لا أعتقد ذلك .

 

 

“…كازاهارا…لن أغفر لك…”

أولاً ، إستطاعت أمي إنجاب إثنين من الأطفال – أنا و ميزوكي .

 

 

همم ؟ ألا توجد عقوبة ؟

ثانياً ، القوة التي وضعتها أمي في قبضتها قبل قليل ، قد كسرت ذراعي تقريباً .

 

 

لم تجاوبني ، كان تعبيرها لا يزال غائماً و متألماً .

هل بإمكان شخص واهن الجسد فعل هذا ؟ لا أعتقد ذلك ، كان هذا مستحيلاً .

 

 

تجاهلت والدي الذي بدا تعبيره مثل طفل صغير ينتظر الثناء و سألت والدتي بطفولية :” أمي ماذا عنكِ ؟ هل أنتٍ ساحرةً أيضاً ؟ ”

هناك شيء خاطئ يحدث مع أمي .

 

 

 

ما هو ؟ يبدو أن فيردي بنفسه لا يعرف السبب . لدي شعور سيء للمستقبل ، أرجو فقط أن تكون آمنة .

أوي هذا مزعج ، أنا لا أحب تحريك جسدي .

 

أجبت بصراحة .

دفعت بهذه الأفكار بعيداً ، ثم أكملت طريقي إلى المكتبة .

حاول والدي تهدئتها لكن حسناً كان هذا بلا فائدة .

 

” عالٍ جداً .” عبست ، كانت درجة حرارتها مرتفعة ! على هذه الحال ستُصاب بالمرض .

لكن أولاً علي فعل شيء ما بشأن يدي ! إنها مؤلمة بنحوٍ يشعرني بالبكاء .

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط