نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 9

إختطاف !

إختطاف !

[ الجزء الأول ]

 

في النهاية كان يتوجب علي الذهاب إلى السوق مع ميزوكي ، حتى أظهر بمظهر لائق أمام ‘ خطيبتي ‘ .

برؤيتي أجهز نفسي ، تحدثت الفتاة ذات الشعر الأرجواني :” هل تريد القتال حقاً ؟ لعلمك ، إنه ساحر في الرتبة الثالثة ! بإمكانه قتل مئة و ألف منك بسهولة ! ”

 

لكن هذا جيد ، بمساعدتهما ففرصتي في قتل المشعوذ أصبحت أعلى بكثير !

” هل أنتم جاهزون ؟ ”

كل ما كان بإمكاني فعله هو رمقه بنظرة حادة حقودة بالسر .

 

 

” نعم ! ”

نظر هايست و لم يجد أي آثارٍ للأطفال .

 

 

” نعم .”

 

 

 

اومأت أنا و ميزوكي بتزامن ، صعدنا العربة ثم تحركت خارج القصر .

 

 

 

كنا متجهين إلى مدينةٍ موجودةٍ داخل منطقتنا ، كانت هذه أقرب مدينة و لكوننا أسياد هذا المنطقة أعطانا ذلك نوعاً من الخصم العالي في كُل المنتجات فيها .

وصلت ميزوكي إلى المشعوذ ، رفعت نصالها المعزز إلى الأعلى ، و مزقت بإتجاهه !

 

 

كان إسم المدينة هو : الشمس المشتعلة .

إنتشر الضباب الأحمر مغطياً كلُ الأثار ، الذي إستشعره هايست الغير بعيد .

 

 

إسمٌ سيء ، لا أعرف حتى من أعطاها هذا الإسم السيء .

 

 

” آه ! ”

هايست كان سيرافقنا في الأثناء ، على ما يبدو كان هناك نوع من الخطر في الرحلة .

كانت صلبة !

 

 

تذكرت حديث السيد كلايتون مع والدي ، قال والدي أنه سيفعل شيئاً ما لأن هذه منطقته . تمنى السيد كلايتون أن يكون الأمر كذلك ، و قال أن هذا له علاقة بحياة الشعب أو شيئاً مشابهاً . لم أفكر كثيراً بالأمر سابقاً لكن يبدو أن المشكلة عويصة إلى حد ما .

كان الإنتظار خياراً أيضاً ، لكن مما قاله سابقاً يبدو و كأنه يُخطط لشيءٍ ما .

 

همف ! لن أنتظر موتي ببساطة مثل هؤلاء الحمقى !

” عذراً يا معلـ- العم هايست هل هناك خطب ما في المدينة ؟ ” صحّحت نفسي بسرعة .

شعرت بالألم يغزو معدتي ، كُنت سعيداً لأنني بنيت جسدي على مدار الثلاثة أشهر الماضية – قللت عضلات بطني من الألم .

 

 

أثناء حركة العربة ، سألت هايست بعد كل شيء كانت معرفته بهذه الشؤون أكبر مني .

 

 

– سيف النار .

” خطب ما ؟ يبدو أنك لا تعرف .”

 

 

لو حركتها قليلاً في الأسفل ، لدمرت قلبه .

” لا توجد مشكلة في المدينة نفسها أو في المنطقة ، لكن يوجد مشعوذٍ طليق في المنطقة .”

1- تم خطفي من قبل منظمة ما ، حتى يأخذوا فدية من فيردي .

 

” قتلها لن يكفي ، علي..” فجأة ، عبس المشعوذ ، و شعر بهالةٍ بعيدة قادمة .

” هذا المشعوذ قد أعطى الكثير من الصداع لسحرة البرج . حيث أنهم لم يستطيعوا الإمساك به بعد ! أساليب الإخفاء خاصته قوية ، و يميل إلى الإختباء بكثرة و خطف الأطفال .”

ماذا حصل للتو ؟ هل قتل أحدهم ؟ حسناً ، لقد رأيت الدم و الموت من قبل…لكن فوااه .

 

كانت هذه نتيجة التحليل .

” مشعوذ ؟ هل هم أولئك السحرة الأشرار ؟ ” سألت ميزوكي بتعجب .

” آراي مالخطب ؟ ”

 

إبتعد جسد ميزوكي ، لم يكتفي و بدأ بركلها مرة أخرى .

” نعم هم كذلك ، تذكروا ! لا تبتعدوا عني بأكثر من 10 أمتار أثناء التسوق ، هذا المشعوذ لديه هواية خطف الأطفال ! لقد إختطف أكثر من 15 حتى الآن .” حذر هايست بصرامة .

 

 

بالطبع في حالة فشل هذا ، سوف أستخدم تعويذة قنابل الضوء لتغطية بصر المشعوذ و سأجبر الفتى الأرجواني على إستخدام إنفجاره الحراري عبر تهديده بواسطة أخته برصاصةٍ نارية . مازال طفلاً و لا أعتقد أنه يعرف كوني أضعف منه . مع ذلك في تلك الحالة أرجو أن لا يملك المشعوذ أي تعاويذ وقائية .

” حسناً .” اومأنا أنا و ميزوكي ، لم يرد أي أحد منا تضييع حياته بعد كل شيء .

 

 

صفع أخرى على وجهها بينما أعطى الثالث لكمة على معدته .

كُنت أرتدي كامل معداتي ، لذلك كانت لدي ثقة نوعاً ما حتى لو لم أكن في الرتبة الأولى .

 

 

 

– عناق لويا و خاتم لاسكا !

 

 

 

هذه الثقة هي ما أسميه الثقة التي بلا معنى لعزاء الذات .

 

 

 

الرتبة الأولى ؟ هيهي…ليسوا حتى بعلف مدفع .

 

 

بدون أن يكون حتى لطيفاً مع الأطفال ، ركل أحدهم بقوة على رأسه ، رامياً إياه بعيداً .

[ الجزء الثاني ]

1- تم خطفي من قبل منظمة ما ، حتى يأخذوا فدية من فيردي .

 

بالطبع ، كان بإمكاني التركيز على ” الهرب ” أكثر من ” قتله ” لكن هل أنا أحمق لأدخل في مطاردة مع مشعوذ في الرتبة الثالثة ؟ كان الجواب لا !

وصلنا إلى المدينة بعد مدة ، لم أكن أملك شيئاً لأفعله و قد أتيت على مُضض ، لذلك تبعت ميزوكي فقط .

 

 

 

كانت المدينة مدينة متوسطة الحجم ، كان السُكان مليئين بالإبتسامات و ركض الأطفال في الطريق بمرح .

بدا في السادسة من عمره .

 

أخذت نفساً بارداً حتى أقمع خفقان قلبي الخائف الذي يكاد يقفز من حلقي .

كانت المحلات موجودة في كُل مكان بمختلف الأنواع ، شعرت بالإغراء و أردت زيارة إحداها .

‘ لالا ، إذا مت الآن ، فسيلحقني آراي ! ’ شعرت الفتاة الصغيرة بأن عالمها يدور ، بدأ رأسها بالنزيف و غطى اللون الأحمر بصرها .

 

‘ جبان ! ‘ قمعت الرغبة في بصق الكلمة ، إلتفت إلى الفتاة وقلت :” أنتٍ أيضاً ؟ ”

و كأنها متعودة على الذهاب إلى هنا ، سارت ميزوكي إلى إحدى محلات الأزياء الباهظة .

” ووش ! ”

 

” ما رأيك بهذا الفستان ؟ هل هو جيد ؟ ”

فور دخولنا ، إنحنى العامل و قال بإحترام :” مرحباً بقدومك آنسة ميزوكي ، مجموعة الفساتين التي طلبتها جاهزة و سيتم إرسالها قريباً .”

 

 

 

” حقاً ؟ هذا رائع ! كُنت على وشك السؤال عن الأمر .”

بصق عدة جرعات من الدم ، و فقدت بشرته لونها .

 

 

” على أي حال ، أتيت هذه المرة لشراء مجموعة جديدة ! ”

 

 

 

إرتعشت زاوية فم العامل ، لكنه حافظ على إبتسامته . يبدو أنه معتاد على قدوم ميزوكي وشرائها لكل تلك الفساتين ‘ الغالية ‘ .

 

 

نظرت إليها و قُلت متأثراً :” لاشيء ، كُنت أقدر جمال الساعة فقط . و لإختيار مثل هذه الساعة ، ذوق أختي الكبيرة رائع للغاية .”

هل تنهي مخزونه في كل مرة من الأزياء ؟ تسك تسك ، يبدو أن ميزوكي تهتم بمظهرها أكثر مما ظننت .

قررت ميزوكي في ذهنها أن تحاول قتل المشعوذ ، كان الهرب الآن عديم الفائدة ، وفقط الآله يعلم نوع مصير آراي إذا تركته هنا و هربت بنفسها لإستدعاء المساعدة .

 

بإختصار ، لم يتمكن من الشعور بالأطفال ؛ كان قد فقدهم !

” هذا أمر جيد ، فعلى الآنسات الإهتمام بمظهرهن جيداً .”

و حتى هذا الكشف ليس شيئاً مضموناً ، أي شخص يستطيع التحكم بهالته و المانا خاصته بشكل جيد سينزلق بسهولة مني .

 

لقد كُنت أخذ الموضوع بإستخفاف كثير ، أليس كذلك ؟

أظهر العامل مجموعة تصاميم جميلة ، و بدأت ميزوكي بالإختيار منها بعناية .

 

 

 

” ما رأيك بهذا الفستان ؟ هل هو جيد ؟ ”

 

 

لم توجد نافذة في الغرفة لأستطيع معرفة الوقت الحالي أو حتى لرؤية الغرفة .

” لالا ! أعتقد أن هذا أجمل ! ”

 

 

” إيلي ! ” صرخ الفتى وصمتت نتيجة لذلك .

” هذه القبعة لطيفة للغاية ! ”

 

 

 

يا رجُل ، خارجياً تبدو ميزوكي فتاة من النوع العنيف الجريئ ، لكنها أنيقة جداً في إختيار أزيائها .

 

 

 

هذه مُفارقة غريبة فيها .

< تحليل : كشف >

 

 

أوه ، هي حتى لا تدع بقايا الطعام تمسّ ثيابها ، أليس كذلك ؟ يالها من فتاة أنيقة .

فور دخولنا ، إنحنى العامل و قال بإحترام :” مرحباً بقدومك آنسة ميزوكي ، مجموعة الفساتين التي طلبتها جاهزة و سيتم إرسالها قريباً .”

 

إسمٌ سيء ، لا أعرف حتى من أعطاها هذا الإسم السيء .

منظرها و هي تشتري هذه الأزياء الغالية بلا إهتمام بالسعر ، يجعلها تبدو كـ‘ سيدة نبيلة ‘ نموذجية رغم كرهها لهن .

 

 

 

بعد إختيار أزياء مناسبة ، أتى دوري . صدم العامل بمعرفة أنني موجود هنا وأظهر حتى ‘ المجموعة الذهبية ‘ من الأزياء التي خزنها لمدة .

صَمت لفترة ، ثم هز رأسه و قال :” لا أنصاحك بالقتال ، أبي سيحدد مكننا قريباً ؛ حتى ذلك الوقت علينا الإنتظار فاقط .”

 

” هيهاهيه أيها الأشقياء ، فقط إنتظرو قليلاً بعد ذلك سنبدأ حفلتنا .”

بدا و كأنه ينتظر أن آتي لمحله لفترة طويلة حتى يستعرضها أمامي .

” هذا يكفي حتى الآن ، اللعنة ! اللعنة ! سأتأكد من تعذبيها حتى الموت ! سأحولها لعبد دم ! ”

 

 

لسوء الحظ ، تعيَّن علي رفضه لأنها مبهرجة للغاية ببساطة .

 

 

وصلت ميزوكي إلى المشعوذ ، رفعت نصالها المعزز إلى الأعلى ، و مزقت بإتجاهه !

إذا فكرت من وجهة نظره ، فسيكون أمراً مثل :

” سووش ! ”

 

 

” إنه السيد الصغير للمنطقة و وريث الدوقية المستقبلي ! إذا أعجبته أزيائي فسيرتاد المحل بكثرة . مع الوقت ، قد أصبح خياطه الخاص في المستقبل ! حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، فعلى الأقل ، سأحظى بإعفاء عن الضرائب و بعض الميزات الخاصة .”

 

 

” أطلق سراحي فوراً وإلا—”

شيئاً كهذا .

هذا الشخص أو شيئاً ما يتحكم بجسدي ! و حتى يستطيع فعل هذا أمام عيني هايست المعزز ذو الرتبة الرابعة فهذا يعني أن لديه مستوى معيناً من المهارة !

 

 

آسف ، لكنني مضطر لتخييبك . عكس باقي النبلاء أنا أميل إلى الأزياء البسيطة ذات النوعية الممتازة .

 

 

 

لا أريد شيئاً مثل هذه الأقمشة الملونة المزركشة ؛ أميل إلى الأقمشة عالية الجودة ذات التدرجات من الأسود إلى الأبيض أكثر .

اللعنة ، هناك خطب ما ! تحركت أفكاري بسرعة لكن لم أتمكن من إيجاد حل .

 

لم أكن أحمقاً هكذا .

تم إجباري لاحقاً على شراء عدة أزياء و تجربتها من ميزوكي .

 

 

 

هذه الفتاة ، قد تجرأت على جعلي أنا دمية عرض !!

 

 

 

بعد الإنتهاء ، قررنا التجول في المدينة . ليس الأمر و كأنني أخرج من القصر دائماً ، كانت هذه فرصة جيدة لمعرفة الكثير عن العالم .

” لا تقلق ، بإمكان أبي إيجادنا خلال بضع دقائق فقط . وسيكون قتل الرجل الشرير سهلاً عليه .”

 

 

مررنا بالكثير من المحلات و إشترينا متعلقات كثيرة .

 

 

 

” آراي ، لم تُعطك أختك الكبيرة هدية ميلاد بعد ؛ خذ هذه الساعة كهدية .”

إستخدمت تحليل لرؤية المكان المحيط بي ، و بسرعة إستطعت الإحساس بالغرفة عبر المانا . كانت غرفة صغيرة أقدر أنها 4×4 ، شعرت بوجود خمس أطفال غيري . و بالحكم من أحجام أجسادهم ، أعتقد أنهم جميعاً تقريباً بنفس عمري و أكبر قليلاً .

 

 

من محل ساعات ، إشترت ميزوكي ساعة جيب فضية و أعطتها لي بأنف مرفوع فخور .

فكرت فجأة ، في أبطال الروايات و حظهم الخارق .

 

 

بدت نظرتها و كأنها ستقول ” كُن ممتناً لهذه النبيلة “.

 

 

” بشش ! ”

رغم ذلك ، إستطعت رؤية الخجل الخفي في عينيها .

” هذا المشعوذ قد أعطى الكثير من الصداع لسحرة البرج . حيث أنهم لم يستطيعوا الإمساك به بعد ! أساليب الإخفاء خاصته قوية ، و يميل إلى الإختباء بكثرة و خطف الأطفال .”

 

 

أعتقد أنني سأسايرها .

 

 

 

” أوه حقاً ؟ هذا اللورد الصغير يشعر بالشرف .”

 

 

 

بصدق ، كانت هذه ساعةً جميلة . شكلها كان دائرياً مستديراً وكانت عقاربها سوداء حادة برؤوس مُعينة الشكل . داخل الساعة ، كان هناك صورتان لساعاتان صغيرتان .

 

 

خطة بسيطة ، و إعتمدت على عنصر المفاجئة . بالإمكان القول أنه إغتيال .

” أوه ، بما أنها هديةٌ من أختي الكبيرة فسأعتز بها مثل نفسي .”

تدفق الدم ، و صبغ سيفها النقي بلونٍ قرمزي .

 

“…” كانت الغرفة صامتة تماماً و لم يتجرأ أي أحد على إصدار أدنى صوت .

فكرت فجأة ، في أبطال الروايات و حظهم الخارق .

‘ ما الذي حصل ؟ هل تم إختطافي من قبل شخص ما ؟ ‘ بسرعة ، فكرت في بضع إحتماليات قد تكون ممكنة .

 

فكرت فجأة ، في أبطال الروايات و حظهم الخارق .

عندما يشتري هؤلاء الأبطال خردةً قبيحة من محل عشوائي ، يصدمون لاحقاً بمعرفة أن هذه الخردة هي كنز سماوي منقذ متحدٍ للسماء . هل الأمر كذلك معي ؟ بعد كل شيء ، أنا مختار سابق – نصف بطل قصة إذا صحّ ما قاله رجل الشطرنج .

‘ كل مايحصل هو هراء مبتذل ؛ سأُنقذ من هايست بعد قليل .‘ كانت طريقة تفكيري هذه ساذجة تماماً .

 

بدأت بحياكة خطة للهرب .

< تحليل : تحليل تام >

شيئاً كهذا .

 

” اغغغهه..”

قررت الإستفادة من القدرة وتحليل الساعة الفضية .

بدا في السادسة من عمره .

 

 

[ 20 جرام من الفضة ، 15 جرام برونز ذهبي ، 6 جرام زجاج ، الطول 5 بوصات ]

 

 

إسترجعت سيفها و قفزت للخلف ، نظرت بحذر إلى المشعوذ الغامض ، و شعرت فجأة بأنه كان أحمقاً للغاية .

[ تعمل عبر دوران المسننات البرونزية ، والتي بدورها –]

 

 

همف ؛ لن أنتظر موتي !

كانت هذه نتيجة التحليل .

لم يفهم كيف فقد الأطفال .

 

همم… لا أذكر أنه كان هكذا . هل قاتل شخص ما للتو ؟ أم أن القناع كان لإخفاء هذه الجروح ؟ يبدو أن الأمر ليس بسيطاً .

باه ، إنها ساعة عادية بعد كل شيء !

2- أصنع بعض الضوضاء لجذبه للداخل .

 

 

” آراي ، ما الذي تفعله ؟ ”

 

 

 

نظرت إليها و قُلت متأثراً :” لاشيء ، كُنت أقدر جمال الساعة فقط . و لإختيار مثل هذه الساعة ، ذوق أختي الكبيرة رائع للغاية .”

” أوه حقاً ؟ هذا اللورد الصغير يشعر بالشرف .”

 

 

” توقف ! تملقك هذا يصيبني بالإشمئزاز .” رغم أنها قالت ذلك ، إلا أنها كانت تملك إبتسامةً على وجهها .

رغم ذلك ، إستطعت رؤية الخجل الخفي في عينيها .

 

طارت الجماجم بسرعة ، و هاجمتها .

تسك هذه التسوندري .

 

 

 

هزيت رأسي ، ثم صادفت رؤية رجل ملثم في الإتجاه الآخر .

‘ إذا حملت جسده فهل سأستطيع الهرب ؟ ‘ فكرت ميزوكي و شعرت بالخطر ، أستلت سيفها على الفور .

 

 

” !!! ”

هزيت رأسي ، ثم صادفت رؤية رجل ملثم في الإتجاه الآخر .

 

 

ما هذا…!

 

 

 

أنا أفقد التحكم بجسدي !

 

 

” أقترح أن ننتظر والدي ؛ أنه ساحر في الرتبة الـ- ”

ما الذي يحصل ؟!

 

 

” اغغغهه..”

“…” فتحت فمي لتنبيه هايست لكن لم يخرج صوتي .

أعتقد أنني سأسايرها .

 

هل تنهي مخزونه في كل مرة من الأزياء ؟ تسك تسك ، يبدو أن ميزوكي تهتم بمظهرها أكثر مما ظننت .

اللعنة ، هناك خطب ما ! تحركت أفكاري بسرعة لكن لم أتمكن من إيجاد حل .

إبتعد جسد ميزوكي ، لم يكتفي و بدأ بركلها مرة أخرى .

 

 

” آراي مالخطب ؟ ”

” ووش ! ”

 

 

لم أستطع أن أجيبها و بسرعة ، تحرك جسدي عبر الزحام و دخل زقاقاً قريباً .

كان صوت التصادم عالياً ، بدأ الشرر بالطيران . رأت ميزوكي جمجمة أخرى قادمة ، توقفت و تدحرجت إلى الأسفل .

 

تسك هذه التسوندري .

ميزوكي ! أنتٍ تملكين قدرات ملاحظةٍ قوية لذا أرجو أن تلاحظي هذا !

 

 

 

سرعان ما رأيته في الزقاق ، كان نفس الشخص الذي رأيته للحظة في السابق — رجلاً بقناع جمجمة حمراء مرتدياً قلنسوة بنفس اللون .

2- دبر الأمير الثاني غريد شيئاً ما لي بالسر .

 

 

صرخت خلايا جسدي بالهرب ، لكني لم أستطع الحركة !

كانت المدينة مدينة متوسطة الحجم ، كان السُكان مليئين بالإبتسامات و ركض الأطفال في الطريق بمرح .

 

” ايه ؟ ”

هذا الشخص أو شيئاً ما يتحكم بجسدي ! و حتى يستطيع فعل هذا أمام عيني هايست المعزز ذو الرتبة الرابعة فهذا يعني أن لديه مستوى معيناً من المهارة !

 

 

 

” بام ! ”

 

 

في النهاية ، وصلت الفتاة الصغيرة إلى أقصى تحملها ، و سقطت فاقدةً للوعي .

[ الجزء الثالث ]

 

>| المنظُور العام |

إبتعد جسد ميزوكي ، لم يكتفي و بدأ بركلها مرة أخرى .

 

‘ جبان ! ‘ قمعت الرغبة في بصق الكلمة ، إلتفت إلى الفتاة وقلت :” أنتٍ أيضاً ؟ ”

كان هايست واقفاً في وسط الحشد .

” كلانغ!! ”

 

 

نظر هايست و لم يجد أي آثارٍ للأطفال .

بإختصار ، لم يتمكن من الشعور بالأطفال ؛ كان قد فقدهم !

 

أخذ الطفلان و وضعهما على كتفه ، أخرج كتاباً أسود من ظهره و قطع إحدى الأوراق منه .

لم يفهم كيف فقد الأطفال .

كان آراي فاقداً للوعي ، كان جسده ملقىً على الأرض مثل قطة ميتة .

 

 

كان لدى ميزوكي قدرات إخفاء الحضور مجهولة الأصل ، حتى في القصر ، لم يتمكن كلا من هايست و فيردي الشعور بمكانها أو تحديد هالتها رُغم جلوسها بقربهم .

 

 

 

كان آراي فاقداً للوعي ، و بسبب كونه بالقرب من المشعوذ ، كانت هالته قد أخفيت تماماً .

 

 

” ما رأيك بهذا الفستان ؟ هل هو جيد ؟ ”

بإختصار ، لم يتمكن من الشعور بالأطفال ؛ كان قد فقدهم !

 

 

الهالة التي أراها كانت منتشرة جداً حوله ، و بدت حيةً للغاية .

 

 

حسناً ، لنتذكر ما لدى المشعوذ .

تبعت ميزوكي آراي المذهول ، و توقفت فجأة .

‘ ما الذي حصل ؟ هل تم إختطافي من قبل شخص ما ؟ ‘ بسرعة ، فكرت في بضع إحتماليات قد تكون ممكنة .

 

” لا تقلق ، بإمكان أبي إيجادنا خلال بضع دقائق فقط . وسيكون قتل الرجل الشرير سهلاً عليه .”

كان رجلاً برداءٍ بني داكن ، كان وجهه مغطىً بقناع جمجمة أحمر .

 

 

 

’ لن أكون محظوظةً في المرة القادمة ، علي أولاً أخذ آراي و الهرب…‘ لم تكُن ميزوكي حمقاء ، علمت أنها لاتستطيع الفوز منذ اللحظة التي رأته فيها .

 

 

بواسطة تحليلي السابق ، إستطعت رؤية ذلك مما يمنحني فرصة لقتله عبر إصاباته . سأجهز فخاً له ثم سأستهدفه عبر نقطة عمياء ( عينه المفقودة ) وسأطلق على معدته و مكان آخر.

بدلاً من ذلك ، قررت التركيز على الهرب .

 

 

 

إسترجعت سيفها و قفزت للخلف ، نظرت بحذر إلى المشعوذ الغامض ، و شعرت فجأة بأنه كان أحمقاً للغاية .

كانت آثار اللكمة واضحة للغاية ، و تركت علامةً حمراء على وجهه المشوه .

 

 

لقد كان ينوح و يصرُخ مثل طفل صغير ، كان يرتجف أثناء لعقه لدمه المتساقط من عينه المدمرة .

 

 

فتحت عيناي فجأة .

تدمر قناع الجمجمة خاصته ، و أصبحت عينه الحمراء واضحة مع وجهه المشوه الذي بدا مثل العجين .

اللعنة ، هناك خطب ما ! تحركت أفكاري بسرعة لكن لم أتمكن من إيجاد حل .

 

 

توقف جسد المشعوذ عن الإرتعاش فجأة ، رفع رأسه و نظر إلى ميزوكي ببلادة .

 

 

بعد إختيار أزياء مناسبة ، أتى دوري . صدم العامل بمعرفة أنني موجود هنا وأظهر حتى ‘ المجموعة الذهبية ‘ من الأزياء التي خزنها لمدة .

شعرت ميزوكي بالبرودة في أطرافها ، تجاهلت هذا الشعور ، و نظرت إلى آراي بقلق .

 

 

 

كان آراي فاقداً للوعي ، كان جسده ملقىً على الأرض مثل قطة ميتة .

 

 

أعتقد أن لون شعرهما كان أرجوانياً ؟ لم أنظر إليهما جيداً في السابق عند قدوم المشعوذ مع الفانوس لتركيزي على الإختباء .

‘ إذا حملت جسده فهل سأستطيع الهرب ؟ ‘ فكرت ميزوكي و شعرت بالخطر ، أستلت سيفها على الفور .

 

 

 

رفع المشعوذ يده و صرخ :” الجماجم الشرهة ! ”

 

 

صرخ أحد الأطفال فجأة . كان صبياً بشعر بني مع نمش على وجهه .

من خلف المشعوذ ، طارت ثلاثة جماجم حمراء . إشتعل أسفلها بنيران حمراء ملتهبة .

 

 

هايست كان سيرافقنا في الأثناء ، على ما يبدو كان هناك نوع من الخطر في الرحلة .

” ووش ! ”

 

 

الكشف الذي إستخدمه يرى مقدار المانا التي يخرجها الجسد ؛ لم تكن قدرتي شاملة لذلك لا أستطيع رؤية رتب الأخرين مالم يظهروها علناً بأنفسهم .

شق سيف ميزوكي ذو الحدين مساره إلى الجمجمة ، بصوت طنين عال ، إهتزت أصابع ميزوكي و شعرت بالخدر .

في النهاية كان يتوجب علي الذهاب إلى السوق مع ميزوكي ، حتى أظهر بمظهر لائق أمام ‘ خطيبتي ‘ .

 

لقد قال شيئاً مثل أنه سيبدأ حفلة أو ما شابه .

…كانت الجماجم قاسيةً و صلبةً للغاية .

 

 

 

‘ لا ، لا أستطيع تحطيمها ! ‘ عبست و تراجعت للخلف ، علمت من هذا الإصطدام أنها لا تستطيع تحطيم الجماجم .

“…” فتحت فمي لتنبيه هايست لكن لم يخرج صوتي .

 

 

كانت صلبة !

 

 

 

” ووش ! ”

مات أحدهم ! و لقد كان مجرد طفل !

 

ماذا حصل للتو ؟ هل قتل أحدهم ؟ حسناً ، لقد رأيت الدم و الموت من قبل…لكن فوااه .

طارت الجماجم بسرعة ، و هاجمتها .

تسك هذه التسوندري .

 

” بام ! بام ! بام ! بام ! ”

بدأت معركة من التفادي و الهرب .

” آراي ، ما الذي تفعله ؟ ”

 

إذا فكرت من وجهة نظره ، فسيكون أمراً مثل :

كانت ميزوكي تركض و تتفادى الهجمات ، بينما طاردتها الجماجم و هاجمتها بلا هوادة .

 

 

اللعنة ، هناك خطب ما ! تحركت أفكاري بسرعة لكن لم أتمكن من إيجاد حل .

كان المشعوذ واقفاً مثل تمثال ، كان تعبيره متألماً و فارغاً و كأنه غير موجود .

حسناً ، خطتي كانت بسيطة .

 

 

من أسفل صدر ميزوكي إرتفع شيءٌ ما .

 

 

 

بصقت سائلاً أحمراً لامعاً .

 

 

كان لدى ميزوكي قدرات إخفاء الحضور مجهولة الأصل ، حتى في القصر ، لم يتمكن كلا من هايست و فيردي الشعور بمكانها أو تحديد هالتها رُغم جلوسها بقربهم .

” سووش ! ”

من أسفل صدر ميزوكي إرتفع شيءٌ ما .

 

إنتشر الضباب الأحمر مغطياً كلُ الأثار ، الذي إستشعره هايست الغير بعيد .

كانت الجمجمة قادمة ، مسحت ميزوكي الدماء من فمها ، و وضعت سيفها في هيئةٍ أفقية .

 

 

 

” بوم! ”

[ الجزء الثاني ]

 

 

فور إحتكاك السيف مع الجمجمة ، جمعت ميزوكي بعض الزخم و إستخدمته للقفز إلى الخلف بقوة .

 

 

تدمر قناع الجمجمة خاصته ، و أصبحت عينه الحمراء واضحة مع وجهه المشوه الذي بدا مثل العجين .

في تلك اللحظة ، ظهرت جمجة أخرى من الأعلى . لم يكُن لدى ميزوكي أي وقت للمناورة ، حاولت صدها بسيفها لكن إصطدم جزءٌ من الجمجمة برأسها .

 

 

3- بوم بوم ، رصاصتا نار واحدة في حنجرته وأخرى في معدته مكان إصابته .

طار جسد ميزوكي بسرعة و سقط على الأرض .

 

 

ما هذا…!

‘ لالا ، إذا مت الآن ، فسيلحقني آراي ! ’ شعرت الفتاة الصغيرة بأن عالمها يدور ، بدأ رأسها بالنزيف و غطى اللون الأحمر بصرها .

بدأت بحياكة خطة للهرب .

 

 

رمشت و شعرت ميزوكي بالذهول ، كانت المساحة أمامها بيضاء واسعة بلا حدود ، كان المكان أبيضاً تماماً .

 

 

 

رمشت مرة أخرى ، و إكتشفت أن رؤيتها لاتزال مغطاةً بالدم بينما طارت الجماجم بإتجاهها .

أعتقد أن لون شعرهما كان أرجوانياً ؟ لم أنظر إليهما جيداً في السابق عند قدوم المشعوذ مع الفانوس لتركيزي على الإختباء .

 

 

” سووش ! ”

 

 

فُتح الباب بقوة ، و دخل رجل بوجه مشوه مع ندوب قبيحة في كل مكان وعين عوراء .

إستهدفتها إحدى الجماجم ، رفعت ميزوكي سيفها و نظرت إلى الجمجمة بإنزعاج .

 

 

< تحليل : كشف >

ما كان هذا للتو ؟ لم يكُن لديها الوقت للتفكير .

 

 

‘ آسفة يا آراي ، لم أستطع إنقاذك أو حمايتك .‘

” إنتظر هذا..؟ ”

 

 

اللعنة ، هناك خطب ما ! تحركت أفكاري بسرعة لكن لم أتمكن من إيجاد حل .

نظرت ميزوكي إلى سيفها بذهول .

” ما رأيك بهذا الفستان ؟ هل هو جيد ؟ ”

 

‘ لالا ، إذا مت الآن ، فسيلحقني آراي ! ’ شعرت الفتاة الصغيرة بأن عالمها يدور ، بدأ رأسها بالنزيف و غطى اللون الأحمر بصرها .

كان السيف ذو الحدين لا يزال كما هو حاداً ببعض الخدوش ، مع ذلك ، كان مغلفاً بهالة بيضاء .

” لالا ! أعتقد أن هذا أجمل ! ”

 

 

كانت هالةً حادة !!

 

 

3- ذلك المشعوذ الذي تحدث عنه هايست قد فعل شيئاً ما !

‘ أليست هذه هي…‘ بدأ قلب ميزوكي بالخفقان بإثارة ، لكنها علمت أن هذا ليس هو الوقت المُناسب للإحتفال .

 

 

بعد ثوان من الركل العنيف ، كان تنفسه متقطعاً و تعرق جبينه .

” لكن هذا لا يغير الأمر كثيراً ، مازال علي تجنبُ هذه الجماجم .”

 

 

2- أصنع بعض الضوضاء لجذبه للداخل .

لم تُصبح ميزوكي متهورة ، كانت هذه الهالة البيضاء مساعدةً كبيرة ، لكنها لم تتمكن من تحطيم الجماجم .

آسف ، لكنني مضطر لتخييبك . عكس باقي النبلاء أنا أميل إلى الأزياء البسيطة ذات النوعية الممتازة .

 

 

نظرت إلى المشعوذ ثم إلى الجماجم و قفزت إلى المشعوذ .

هايست كان سيرافقنا في الأثناء ، على ما يبدو كان هناك نوع من الخطر في الرحلة .

 

 

” كلانغ!! ”

هل تنهي مخزونه في كل مرة من الأزياء ؟ تسك تسك ، يبدو أن ميزوكي تهتم بمظهرها أكثر مما ظننت .

 

 

لم تسمح لها الجماجم بذلك ، تصادم سيف ميزوكي مع الجماجم و أنتجت صوت تصادمٌ قوي .

بدون أن يكون حتى لطيفاً مع الأطفال ، ركل أحدهم بقوة على رأسه ، رامياً إياه بعيداً .

 

 

” ككك…”

 

 

 

كان صوت التصادم عالياً ، بدأ الشرر بالطيران . رأت ميزوكي جمجمة أخرى قادمة ، توقفت و تدحرجت إلى الأسفل .

 

 

 

بسرعة ، بدأت بالركض و قطعت المسافة بينها و بين المشعوذ . طاردتها الجماجم بل هوادة .

 

 

 

شعرت ميزوكي بالإنهاك و التعب ، كانت قدرة تحملها في أقاصها ، و بدأت تشعر بألام إصابتها تنتشر في جسدها .

 

 

تحققت من جسدي مرة أخرى ثم تنفست الصعداء ؛ كانت أدواتي معي و لم تُأخذ مني .

‘ بهذه الحالة ، لن أستطيع أخذ آراي و الهرب..‘

قطع سيف ميزوكي كتف المشعوذ ، علق هناك و لم يتحرك بتاتاً .

 

مع ذلك…هذا مخيب للآمال .

قررت ميزوكي في ذهنها أن تحاول قتل المشعوذ ، كان الهرب الآن عديم الفائدة ، وفقط الآله يعلم نوع مصير آراي إذا تركته هنا و هربت بنفسها لإستدعاء المساعدة .

 

 

 

وصلت ميزوكي إلى المشعوذ ، رفعت نصالها المعزز إلى الأعلى ، و مزقت بإتجاهه !

 

 

 

” همم ؟ ”

من محل ساعات ، إشترت ميزوكي ساعة جيب فضية و أعطتها لي بأنف مرفوع فخور .

 

 

كان المشعوذ مذهولاً طيلة الوقت ، بدا و كأنه قد أدرك وصول ميزوكي و إستعاد وعيه للتو .

[ الجزء الثاني ]

 

” أمي ! أبي ! ”

بسرعة ، لمس ساعده و صرخ :” نصل الدم ! ”

ثانياً ، إصاباته :

 

 

بدأ نصل حاد بالظهور من من ساعده ، تحول بسرعة إلى نصلٍ أحمر حاد .

4- كرة نار لحرق جسده .

 

 

إختفت الجماجم الحمراء .

 

 

 

” كلانغ ! ”

 

 

‘ لم أعد أستطيع الإحتمال هاه ؟ أعتقد أنني سأوجه لكمةً أخيرة…‘

تصادم النصلان بقسوة ، رغم ذلك ، كان نصل ميزوكي المعزز أقوى . تشقق نصل الدم و تحطم . مر سيف ميزوكي من خلاله .

 

 

لكمة ، إثنتان ، ثلاثة…وجهت ميزوكي ما مجموعه خمس لكمات إلى المشعوذ .

” سووش ! ”

 

 

[ الجزء الثالث ]

قطع سيف ميزوكي كتف المشعوذ ، علق هناك و لم يتحرك بتاتاً .

 

 

 

تدفق الدم ، و صبغ سيفها النقي بلونٍ قرمزي .

 

 

تبعت ميزوكي آراي المذهول ، و توقفت فجأة .

علمت ميزوكي بأنها قد خسرت القدرة على تحريك السيف بسبب تعبها .

 

 

بسرعة ، لمس ساعده و صرخ :” نصل الدم ! ”

لو حركتها قليلاً في الأسفل ، لدمرت قلبه .

 

 

 

‘ لم أعد أستطيع الإحتمال هاه ؟ أعتقد أنني سأوجه لكمةً أخيرة…‘

” هذا يكفي حتى الآن ، اللعنة ! اللعنة ! سأتأكد من تعذبيها حتى الموت ! سأحولها لعبد دم ! ”

 

تم قضم رأس الفتى من قبل جمجمة حمراء ملتهبة خلال لحظة .

‘ آسفة يا آراي ، لم أستطع إنقاذك أو حمايتك .‘

>|منظور آراي |

 

يبدو أن المساعدة ستتأخر ، لا أستطيع سوى الإعتماد على نفسي الأن .

تركت ميزوكي السيف مغروساً في جسده ، كان سيعود إليها في كل الأحوال .

 

 

 

شكلّت قبضةً و لكمت وجه المشعوذ بعنف .

 

 

[ تعمل عبر دوران المسننات البرونزية ، والتي بدورها –]

” بام ! ”

لكمة ، إثنتان ، ثلاثة…وجهت ميزوكي ما مجموعه خمس لكمات إلى المشعوذ .

 

نظرت إلى للفتاة خلفه ، وكان نفس الأمر معها ، لكن المانا خاصتها كانت أقل .

كانت آثار اللكمة واضحة للغاية ، و تركت علامةً حمراء على وجهه المشوه .

‘ لالا ، إذا مت الآن ، فسيلحقني آراي ! ’ شعرت الفتاة الصغيرة بأن عالمها يدور ، بدأ رأسها بالنزيف و غطى اللون الأحمر بصرها .

 

” ككك…”

” بام ! بام ! بام ! بام ! ”

 

 

لقد كانت تعويذةً في المستوى الثالث !

لكمة ، إثنتان ، ثلاثة…وجهت ميزوكي ما مجموعه خمس لكمات إلى المشعوذ .

 

 

الفتى ذو الشعر الأرجواني الذي كان يحمي أخته الصغرى ، صمت لفترة من الوقت ، ثم قال بزاداكية مكسرة :” بإمكاني صُنع إنفاجر حراري صغير ، يمكنهى قاتل ساحر في الرتبة الأولى .”

في النهاية ، وصلت الفتاة الصغيرة إلى أقصى تحملها ، و سقطت فاقدةً للوعي .

” حسناً .” اومأنا أنا و ميزوكي ، لم يرد أي أحد منا تضييع حياته بعد كل شيء .

 

 

” ايه ؟ ”

 

 

فور دخولنا ، إنحنى العامل و قال بإحترام :” مرحباً بقدومك آنسة ميزوكي ، مجموعة الفساتين التي طلبتها جاهزة و سيتم إرسالها قريباً .”

” مالذي حصل ؟ ”

 

 

” كاتشا ! ”

” آه ! ”

رفع المشعوذ يده و صرخ :” الجماجم الشرهة ! ”

 

” هل هي ؟ ”

صرخ المشعوذ بألم ، شعرت بتياراتٍ من الوخزات تعتدي عليه ، كان وجهه يؤلمه ، كانت عينه اليسرى مدمرة ، و الأسوء أنه قلبه قد كان يتحطم ! لقد فقد بعض أوردة الدم .

 

 

بدا في التاسعة أو العاشرة .

بصق عدة جرعات من الدم ، و فقدت بشرته لونها .

“…” كانت الغرفة صامتة تماماً و لم يتجرأ أي أحد على إصدار أدنى صوت .

 

[ الجزء الثاني ]

نظر حوله ببغض ، سقطت نظرته على الفتاة الصغيرة المتشبثة بجسده .

 

 

 

” هل هي ؟ ”

بدا في السادسة من عمره .

 

يا رجُل ، خارجياً تبدو ميزوكي فتاة من النوع العنيف الجريئ ، لكنها أنيقة جداً في إختيار أزيائها .

” هل هذه الشقية اللعينة من فعلت هذا ؟ اللعنة ، أنا..” أصبح غضب المشعوذ مثل ثوران بركان ، بدأ جسده يرتجف ، نظر بعينٍ حمراء إلى ميزوكي و رفع نصله للأعلى .

‘ أرغهه…‘

 

 

” قتلها لن يكفي ، علي..” فجأة ، عبس المشعوذ ، و شعر بهالةٍ بعيدة قادمة .

” آراي مالخطب ؟ ”

 

 

” اغغغهه..”

” أنتما ، هل بإمكانكما القتال ؟ ” إقتربت منهما و سألت بلطف.

 

 

أمسك برأسه و بدأ بالصراخ و شد شعره .

” بام ! ”

 

لم أكن أحمقاً هكذا .

نظر إلى ميزوكي بحقد ، ركلها على معدتها و بدأ بركلها بقوة .

” مالذي حصل ؟ ”

 

 

” بام ! ”

 

 

” أنتما ، هل بإمكانكما القتال ؟ ” إقتربت منهما و سألت بلطف.

إبتعد جسد ميزوكي ، لم يكتفي و بدأ بركلها مرة أخرى .

” آراي ، لم تُعطك أختك الكبيرة هدية ميلاد بعد ؛ خذ هذه الساعة كهدية .”

 

” آراي ، لم تُعطك أختك الكبيرة هدية ميلاد بعد ؛ خذ هذه الساعة كهدية .”

بعد ثوان من الركل العنيف ، كان تنفسه متقطعاً و تعرق جبينه .

 

 

 

” هذا يكفي حتى الآن ، اللعنة ! اللعنة ! سأتأكد من تعذبيها حتى الموت ! سأحولها لعبد دم ! ”

من خلف المشعوذ ، طارت ثلاثة جماجم حمراء . إشتعل أسفلها بنيران حمراء ملتهبة .

 

فكرت فجأة ، في أبطال الروايات و حظهم الخارق .

أخذ الطفلان و وضعهما على كتفه ، أخرج كتاباً أسود من ظهره و قطع إحدى الأوراق منه .

4- كرة نار لحرق جسده .

 

بإختصار ، لم يتمكن من الشعور بالأطفال ؛ كان قد فقدهم !

” بووم ! ”

 

 

” أين أنا ؟ أين أمي وأبي ؟ واااه أنقذوني !! ”

إنفجر المشعوذ فجأة ، و تحول إلى ضباب دموي .

 

 

منظرها و هي تشتري هذه الأزياء الغالية بلا إهتمام بالسعر ، يجعلها تبدو كـ‘ سيدة نبيلة ‘ نموذجية رغم كرهها لهن .

إنتشر الضباب الأحمر مغطياً كلُ الأثار ، الذي إستشعره هايست الغير بعيد .

قالت الفتاة ، أثناء إختبائها خلفه بصوتٍ طفولي :” نعم ! أبي قوي جداً ، فقط علينا الإنتظار .”

 

رمشت و شعرت ميزوكي بالذهول ، كانت المساحة أمامها بيضاء واسعة بلا حدود ، كان المكان أبيضاً تماماً .

إختفى ثلاثتهم .

 

 

آسف ، لكنني مضطر لتخييبك . عكس باقي النبلاء أنا أميل إلى الأزياء البسيطة ذات النوعية الممتازة .

[ الجزء الرابع ]

 

>|منظور آراي |

 

 

 

فتحت عيناي فجأة .

” أقترح أن ننتظر والدي ؛ أنه ساحر في الرتبة الـ- ”

 

 

أول ما شعرت به كان البرودة التي جعلت بشرتي تقشعر .

بواسطة تحليلي السابق ، إستطعت رؤية ذلك مما يمنحني فرصة لقتله عبر إصاباته . سأجهز فخاً له ثم سأستهدفه عبر نقطة عمياء ( عينه المفقودة ) وسأطلق على معدته و مكان آخر.

 

كان المشعوذ واقفاً مثل تمثال ، كان تعبيره متألماً و فارغاً و كأنه غير موجود .

وجدت نفسي داخل مكان بظلام دامس ، لم أستطع رؤية أي شيء في هذا الظلام . كان المكان صامتاً و برائحة كريهة مثل المجاري . حقاً هذا مثير للسخرية ؛ عدد المرات التي فقدت فيها وعيي منذ قدومي إلى هذا العالم يفوق حياتي الماضية كثيراً .

 

 

بعد الإنتهاء ، قررنا التجول في المدينة . ليس الأمر و كأنني أخرج من القصر دائماً ، كانت هذه فرصة جيدة لمعرفة الكثير عن العالم .

حاولت تحريك جسدي ، و لحسن الحظ ، لم أكن مكبلاً بأصفاد أو شيء مشابه .

 

 

 

قبل فقداني لوعيي ، أتذكر أنني قد رأيت رجلاً بقناع جمجمة بشكل مبهم ، كان هذا الرجل قد تحكم بجسدي بطريقة ما قبل أن يفقدني وعيي .

 

 

كان الهدوء مهماً الآن ، التهور كافٍ لقتلي أو إصابتي بشدة .

‘ ما الذي حصل ؟ هل تم إختطافي من قبل شخص ما ؟ ‘ بسرعة ، فكرت في بضع إحتماليات قد تكون ممكنة .

 

 

 

1- تم خطفي من قبل منظمة ما ، حتى يأخذوا فدية من فيردي .

[ 20 جرام من الفضة ، 15 جرام برونز ذهبي ، 6 جرام زجاج ، الطول 5 بوصات ]

2- دبر الأمير الثاني غريد شيئاً ما لي بالسر .

همف ؛ لن أنتظر موتي !

3- ذلك المشعوذ الذي تحدث عنه هايست قد فعل شيئاً ما !

 

 

 

كانت جميعها هذه الإحتمالات تملك نسباً متساوية ؛ لذلك علي أن أجمع بعض المعلومات أولاً لمعرفة الوضع الفعلي .

 

 

 

تحققت من جسدي مرة أخرى ثم تنفست الصعداء ؛ كانت أدواتي معي و لم تُأخذ مني .

 

 

كانت هالةً حادة !!

< تحليل : كشف >

 

 

 

إستخدمت تحليل لرؤية المكان المحيط بي ، و بسرعة إستطعت الإحساس بالغرفة عبر المانا . كانت غرفة صغيرة أقدر أنها 4×4 ، شعرت بوجود خمس أطفال غيري . و بالحكم من أحجام أجسادهم ، أعتقد أنهم جميعاً تقريباً بنفس عمري و أكبر قليلاً .

في النهاية ، وصلت الفتاة الصغيرة إلى أقصى تحملها ، و سقطت فاقدةً للوعي .

 

شعرت ميزوكي بالإنهاك و التعب ، كانت قدرة تحملها في أقاصها ، و بدأت تشعر بألام إصابتها تنتشر في جسدها .

‘ ميزوكي ليست معهم…’ تنفست الصعداء من الراحة .

 

 

 

أطفال غيري ؟ هذا يبعد أول إحتمالين مما يعني أنه ربما المشعوذ .

 

 

بدأ نصل حاد بالظهور من من ساعده ، تحول بسرعة إلى نصلٍ أحمر حاد .

> قال هايست أن لديه هواية خطف الأطفال !

” بام ! ”

 

 

وقفت ثم مديت جسدي المتيبس قليلاً ، شعرت بالخدر في كل مكان من جسدي ، مما يعني أنني قد نمت طويلاً .

2- دبر الأمير الثاني غريد شيئاً ما لي بالسر .

 

 

لم توجد نافذة في الغرفة لأستطيع معرفة الوقت الحالي أو حتى لرؤية الغرفة .

 

 

 

” غررر…”

” سووش ! ”

 

 

‘ أنا جائع…’ فركت معدتي ثم سرعان ما ألقيت بهذا الموضوع بعيداً في مؤخرة رأسي .

” هل ستتركان مصيركما في يد شخص آخر ؟ أنا آسف لأنني لن أفعل ذلك .”

 

– رصاصة النار

لم أملك الوقت للقلق بشأن الطعام !

 

 

همم ، الغرفة ضيقة ، وغير مناسبة لقتال كبير ، ليس الأمر و كأنني أستطيع قتاله مباشرةً لكن الإحتياط مهم ؛ من المحتمل أنه في الرتبة الثالثة لهذا سأخذ حذري قدر الإمكان .

عبر تحليل ، شعرت بإستيقاظ طفلٍ آخر غيري . و الذي سرعان ما بدأ بإحداث جلبة .

تصادم النصلان بقسوة ، رغم ذلك ، كان نصل ميزوكي المعزز أقوى . تشقق نصل الدم و تحطم . مر سيف ميزوكي من خلاله .

 

>|منظور آراي |

‘ اصمت ! ‘ أردت إخراس الفتى حتى لا يصنع أي ضوضاء لجذب رجل الجمجمة الحمراء لكنه زاد من صوت بكائه قبل أن أتحرك .

 

 

كان إسم المدينة هو : الشمس المشتعلة .

” أمي ! أبي ! ”

هل تنهي مخزونه في كل مرة من الأزياء ؟ تسك تسك ، يبدو أن ميزوكي تهتم بمظهرها أكثر مما ظننت .

 

طار جسد ميزوكي بسرعة و سقط على الأرض .

” أين أنا ؟ أين أمي وأبي ؟ واااه أنقذوني !! ”

3- بوم بوم ، رصاصتا نار واحدة في حنجرته وأخرى في معدته مكان إصابته .

 

 

” ماما !! ”

 

 

1- تم خطفي من قبل منظمة ما ، حتى يأخذوا فدية من فيردي .

سرعان ما أيقظ بكائه بقية الأطفال ، من بين خمسة منهم ؛ بكى ثلاث أطفال بينما الرابع إرتعش جسده و كأنه موشك على البكاء و الخامس بقي صامتاً .

” ماما !! ”

 

حسناً ، لنتذكر ما لدى المشعوذ .

” بام ! ”

‘ جبان ! ‘ قمعت الرغبة في بصق الكلمة ، إلتفت إلى الفتاة وقلت :” أنتٍ أيضاً ؟ ”

 

 

” إخرسوا عليكم اللعنة ! ”

 

 

 

فُتح الباب بقوة ، و دخل رجل بوجه مشوه مع ندوب قبيحة في كل مكان وعين عوراء .

 

 

 

إستطعت رؤية وجهه لأنه إمتلك فانوساً في يده . أضاء لهيب الفانوس الغرفة ، لذا تمكُنت من رؤية الغرفة هذه المرة .

 

 

– سيف النار .

همم… لا أذكر أنه كان هكذا . هل قاتل شخص ما للتو ؟ أم أن القناع كان لإخفاء هذه الجروح ؟ يبدو أن الأمر ليس بسيطاً .

 

 

نظر هايست و لم يجد أي آثارٍ للأطفال .

” بوم ! ”

 

 

أطفال غيري ؟ هذا يبعد أول إحتمالين مما يعني أنه ربما المشعوذ .

بدون أن يكون حتى لطيفاً مع الأطفال ، ركل أحدهم بقوة على رأسه ، رامياً إياه بعيداً .

ضحك الرجل المشوه بطريقة ملتوية تناسبت مع صوته المقرف الذي بدا مثل أزيز الحشرات .

 

 

” صفعة ! ”

 

 

 

صفع أخرى على وجهها بينما أعطى الثالث لكمة على معدته .

بإختصار ، لم يتمكن من الشعور بالأطفال ؛ كان قد فقدهم !

 

 

ألصقت نفسي مع الجدران ، كُنت بعيداً قليلاً عنهم .

 

 

” سووش ! ”

‘ أرجو أن لا يلاحظني…’ صليت بصمت ، كانت ستكون Dead End بالنسبة لي إذا ضربت بهذا الشكل العنيف .

 

 

 

لقد كُنت مدللاً في كلتا حياتي ، و لم يتم ضربي من قبل ! حتى أنني تنمرت على أحدهم في مرحلةٍ ما .

” إيلي ! ” صرخ الفتى وصمتت نتيجة لذلك .

 

” أمي ! أبي ! ”

” هيهاهيه أيها الأشقياء ، فقط إنتظرو قليلاً بعد ذلك سنبدأ حفلتنا .”

بدت نظرتها و كأنها ستقول ” كُن ممتناً لهذه النبيلة “.

 

 

ضحك الرجل المشوه بطريقة ملتوية تناسبت مع صوته المقرف الذي بدا مثل أزيز الحشرات .

 

 

نظر إلى ميزوكي بحقد ، ركلها على معدتها و بدأ بركلها بقوة .

” همم ؟ أين وريث عائلة رولان ؟ ”

” نعم .”

 

< تحليل : كشف >

اللعنة ! إنه يعرف بوجودي . قررت إدعاء النوم ، كان هذا خياراً حكيماً .

لقد كان ينوح و يصرُخ مثل طفل صغير ، كان يرتجف أثناء لعقه لدمه المتساقط من عينه المدمرة .

 

 

” إستيقظ أيها الشقي ! ”

كُنت أرتدي كامل معداتي ، لذلك كانت لدي ثقة نوعاً ما حتى لو لم أكن في الرتبة الأولى .

 

 

‘ أرغهه…‘

 

 

 

تم ركل معدتي بكل قسوة من قبل هذا المشوه الأعور .

 

 

بعد إختيار أزياء مناسبة ، أتى دوري . صدم العامل بمعرفة أنني موجود هنا وأظهر حتى ‘ المجموعة الذهبية ‘ من الأزياء التي خزنها لمدة .

شعرت بالألم يغزو معدتي ، كُنت سعيداً لأنني بنيت جسدي على مدار الثلاثة أشهر الماضية – قللت عضلات بطني من الألم .

” أنتما ، هل بإمكانكما القتال ؟ ” إقتربت منهما و سألت بلطف.

 

 

أصبحت غاضباً وأردت إستخدام كرة النار للإنتقام ، لكنني علمت بأن هذا تهور كفيل بإفساد كل شيء .

 

 

 

لم أكن أحمقاً هكذا .

“…” فتحت فمي لتنبيه هايست لكن لم يخرج صوتي .

 

بدأ نصل حاد بالظهور من من ساعده ، تحول بسرعة إلى نصلٍ أحمر حاد .

كل ما كان بإمكاني فعله هو رمقه بنظرة حادة حقودة بالسر .

 

 

 

كان الهدوء مهماً الآن ، التهور كافٍ لقتلي أو إصابتي بشدة .

 

 

” هل هي ؟ ”

‘ أضف أنه يعرف هويتي…‘ مما يعني أنه لم يخطفني بعشوائية ، بل كان أمراً مقصوداً .

 

 

كان المشعوذ مذهولاً طيلة الوقت ، بدا و كأنه قد أدرك وصول ميزوكي و إستعاد وعيه للتو .

لاحظت أن المشعوذ ينظر إلي ، كما لو أنه لا يتحمل القفز لأكلي على الفور .

 

 

لقد كُنت أخذ الموضوع بإستخفاف كثير ، أليس كذلك ؟

بدا و كأنه يعاني من صراع ما .

 

 

 

في النهاية أطلق ‘ همف ‘ وتجاهلني مستديراً لجهة أخرى .

 

 

– قنابل الضوء

” أنت ! هل تعرف من أنا ؟ أطلق سراحي سريعاً وقد يعفو عنك والدي ! ”

أخذ الطفلان و وضعهما على كتفه ، أخرج كتاباً أسود من ظهره و قطع إحدى الأوراق منه .

 

مع ذلك…هذا مخيب للآمال .

صرخ أحد الأطفال فجأة . كان صبياً بشعر بني مع نمش على وجهه .

‘ كل مايحصل هو هراء مبتذل ؛ سأُنقذ من هايست بعد قليل .‘ كانت طريقة تفكيري هذه ساذجة تماماً .

 

كان المشعوذ واقفاً مثل تمثال ، كان تعبيره متألماً و فارغاً و كأنه غير موجود .

بدا في السادسة من عمره .

 

 

سرعان ما رأيته في الزقاق ، كان نفس الشخص الذي رأيته للحظة في السابق — رجلاً بقناع جمجمة حمراء مرتدياً قلنسوة بنفس اللون .

لم يعطي المشعوذ أي إستجابة ، لذلك أصبح الفتى واثقاً وأكمل بغطرسة :

همم ، الغرفة ضيقة ، وغير مناسبة لقتال كبير ، ليس الأمر و كأنني أستطيع قتاله مباشرةً لكن الإحتياط مهم ؛ من المحتمل أنه في الرتبة الثالثة لهذا سأخذ حذري قدر الإمكان .

 

1- تم خطفي من قبل منظمة ما ، حتى يأخذوا فدية من فيردي .

” ألا تعرف والدي ؟ إنه فيكونت و ساحر في الرتبة الثالثة ! ”

 

 

بدت نظرتها و كأنها ستقول ” كُن ممتناً لهذه النبيلة “.

” أطلق سراحي فوراً وإلا—”

 

 

خطة بسيطة ، و إعتمدت على عنصر المفاجئة . بالإمكان القول أنه إغتيال .

” كاتشا ! ”

تحققت من جسدي مرة أخرى ثم تنفست الصعداء ؛ كانت أدواتي معي و لم تُأخذ مني .

 

بالطبع ، كان بإمكاني التركيز على ” الهرب ” أكثر من ” قتله ” لكن هل أنا أحمق لأدخل في مطاردة مع مشعوذ في الرتبة الثالثة ؟ كان الجواب لا !

تم قضم رأس الفتى من قبل جمجمة حمراء ملتهبة خلال لحظة .

كان لدى ميزوكي قدرات إخفاء الحضور مجهولة الأصل ، حتى في القصر ، لم يتمكن كلا من هايست و فيردي الشعور بمكانها أو تحديد هالتها رُغم جلوسها بقربهم .

 

طارت الجماجم بسرعة ، و هاجمتها .

” بشش ! ”

قالت الفتاة ، أثناء إختبائها خلفه بصوتٍ طفولي :” نعم ! أبي قوي جداً ، فقط علينا الإنتظار .”

 

 

سقط جسده على الأرض ، وبدأت نافورة من الدماء بالتدفق من رقبته . إنتشر الدم مبللاً غالبية الغرفة .

” توقف ! تملقك هذا يصيبني بالإشمئزاز .” رغم أنها قالت ذلك ، إلا أنها كانت تملك إبتسامةً على وجهها .

 

أثناء حركة العربة ، سألت هايست بعد كل شيء كانت معرفته بهذه الشؤون أكبر مني .

” مزعج جداً…” قال المشعوذ ببرود و غادر الغرفة .

بعد إختيار أزياء مناسبة ، أتى دوري . صدم العامل بمعرفة أنني موجود هنا وأظهر حتى ‘ المجموعة الذهبية ‘ من الأزياء التي خزنها لمدة .

 

 

“…” كانت الغرفة صامتة تماماً و لم يتجرأ أي أحد على إصدار أدنى صوت .

في النهاية ، وصلت الفتاة الصغيرة إلى أقصى تحملها ، و سقطت فاقدةً للوعي .

 

إستهدفتها إحدى الجماجم ، رفعت ميزوكي سيفها و نظرت إلى الجمجمة بإنزعاج .

أخذت نفساً بارداً حتى أقمع خفقان قلبي الخائف الذي يكاد يقفز من حلقي .

 

 

تجاهلتهم تماماً ؛ لم أرد تضييع وقتي على طفلة مازالت ملتصقة بوالدها .

ماذا حصل للتو ؟ هل قتل أحدهم ؟ حسناً ، لقد رأيت الدم و الموت من قبل…لكن فوااه .

5- الهرب !

 

رمشت و شعرت ميزوكي بالذهول ، كانت المساحة أمامها بيضاء واسعة بلا حدود ، كان المكان أبيضاً تماماً .

رائحة الدم الثقيلة أصابتني بالرغبة في التقيؤ ، قمعت هذه الرغبة ثم أغلقت أنفي بيدي .

 

 

كان الهدوء مهماً الآن ، التهور كافٍ لقتلي أو إصابتي بشدة .

لقد كُنت أخذ الموضوع بإستخفاف كثير ، أليس كذلك ؟

مررنا بالكثير من المحلات و إشترينا متعلقات كثيرة .

 

اومأت أنا و ميزوكي بتزامن ، صعدنا العربة ثم تحركت خارج القصر .

‘ كل مايحصل هو هراء مبتذل ؛ سأُنقذ من هايست بعد قليل .‘ كانت طريقة تفكيري هذه ساذجة تماماً .

إنفجر المشعوذ فجأة ، و تحول إلى ضباب دموي .

 

أطفال غيري ؟ هذا يبعد أول إحتمالين مما يعني أنه ربما المشعوذ .

مات أحدهم ! و لقد كان مجرد طفل !

 

 

 

يبدو أن المساعدة ستتأخر ، لا أستطيع سوى الإعتماد على نفسي الأن .

> قال هايست أن لديه هواية خطف الأطفال !

 

 

من يعلم قد أكون التالي في الأكل .

 

 

بإختصار ، لم يتمكن من الشعور بالأطفال ؛ كان قد فقدهم !

” فووه…” زفرت و بدأت أسترجع صورة المشعوذ في ذكرياتي .

كانت المحلات موجودة في كُل مكان بمختلف الأنواع ، شعرت بالإغراء و أردت زيارة إحداها .

 

 

بدأت بحياكة خطة للهرب .

ما كان هذا للتو ؟ لم يكُن لديها الوقت للتفكير .

 

 

التعاويذ التي أملكها هي :

 

– رصاصة النار

بسرعة ، بدأت بالركض و قطعت المسافة بينها و بين المشعوذ . طاردتها الجماجم بل هوادة .

– كرة النار

 

– قنابل الضوء

 

– سيف النار .

 

 

 

كلها تعاويذ صفرية ، مع تضخيم ‘ خاتم ‘ ستساوي تعويذةً في المستوى الأول الأولى ، و التي تساوي هجمةً عادية على الأكثر مثل طلقات الأسلحة النارية .

الفتى ذو الشعر الأرجواني الذي كان يحمي أخته الصغرى ، صمت لفترة من الوقت ، ثم قال بزاداكية مكسرة :” بإمكاني صُنع إنفاجر حراري صغير ، يمكنهى قاتل ساحر في الرتبة الأولى .”

 

” كاتشا ! ”

< تحليل : كشف >

كانت هذه نتيجة التحليل .

 

2- دبر الأمير الثاني غريد شيئاً ما لي بالسر .

همم ، الغرفة ضيقة ، وغير مناسبة لقتال كبير ، ليس الأمر و كأنني أستطيع قتاله مباشرةً لكن الإحتياط مهم ؛ من المحتمل أنه في الرتبة الثالثة لهذا سأخذ حذري قدر الإمكان .

لم تسمح لها الجماجم بذلك ، تصادم سيف ميزوكي مع الجماجم و أنتجت صوت تصادمٌ قوي .

 

” إنتظر هذا..؟ ”

حسناً ، لنتذكر ما لدى المشعوذ .

 

 

 

أولاً تعاويذه :

< تحليل : كشف >

– تحكم بالجسد

 

– جمجمة حمراء

من أسفل صدر ميزوكي إرتفع شيءٌ ما .

 

‘ أرجو أن لا يلاحظني…’ صليت بصمت ، كانت ستكون Dead End بالنسبة لي إذا ضربت بهذا الشكل العنيف .

لقد تحكم في جسدي لإفقادي وعيي سابقاً ، لا أعرف الكيفية لكن للأمان سأحافظ على مسافة آمنة منه و لن أنظر في عينيه . أما الجمجمة الحمراء ، فقد أطلقت رائحة دم قوية و إستطاعت أكل رأس الفتى بلقمة واحدة .

 

 

بدا في السادسة من عمره .

لقد كانت تعويذةً في المستوى الثالث !

 

 

وقفت ثم مديت جسدي المتيبس قليلاً ، شعرت بالخدر في كل مكان من جسدي ، مما يعني أنني قد نمت طويلاً .

ثانياً ، إصاباته :

 

– عين مفقودة

‘ لا ، لا أستطيع تحطيمها ! ‘ عبست و تراجعت للخلف ، علمت من هذا الإصطدام أنها لا تستطيع تحطيم الجماجم .

– قطع في المعدة

 

 

بصقت سائلاً أحمراً لامعاً .

بواسطة تحليلي السابق ، إستطعت رؤية ذلك مما يمنحني فرصة لقتله عبر إصاباته . سأجهز فخاً له ثم سأستهدفه عبر نقطة عمياء ( عينه المفقودة ) وسأطلق على معدته و مكان آخر.

 

 

 

بعد ذلك ، نظرت إلى الأطفال وتمتمت : < تحليل : كشف >

” همم ؟ أين وريث عائلة رولان ؟ ”

 

 

سأرى ما إذا كان بإمكانهم المشاركة أم لا ، بصراحة ليس لدي أي ثقةٍ في قتله لوحدي رغم كل ما أعرفه ، إذا قضمتني تلك الجماجم ذات الرتبة الثالثة مرة واحدة فسأنتهي بالموت بشكل بائس .

 

 

 

لهذا سأستفيد من الأطفال للمشاركة في خطتي ، وإذا لم أنجح فسيكونون كبش فداء لهربي . لا أعتقد أني شخص جيد أبداً ، أنا أقدر حياتي لهذا لن أخجل في فعل ذلك رغم وجود بعض الشعور بالذنب الذي سيبقى لمدة من الوقت .

 

 

” إستيقظ أيها الشقي ! ”

الكشف الذي إستخدمه يرى مقدار المانا التي يخرجها الجسد ؛ لم تكن قدرتي شاملة لذلك لا أستطيع رؤية رتب الأخرين مالم يظهروها علناً بأنفسهم .

رفع المشعوذ يده و صرخ :” الجماجم الشرهة ! ”

 

 

و حتى هذا الكشف ليس شيئاً مضموناً ، أي شخص يستطيع التحكم بهالته و المانا خاصته بشكل جيد سينزلق بسهولة مني .

 

 

بدا في السادسة من عمره .

همم ، البكائان مستبعدان ، مقدار طاقتهما السحرية منخفض ، ويميل إلى البشري العادي مما يعني أنهما ليسا في الرتبة الأولى مثلي بعد .

” أنت ! هل تعرف من أنا ؟ أطلق سراحي سريعاً وقد يعفو عنك والدي ! ”

 

 

” همم ؟ ” رفعت رأسي بتفاجُؤ ، ونظرت إلى الصبي الذي كان يحمي فتاةً في السابق ، يارجل كان مقدار المانا خاصته عالياً جداً .

 

 

 

الهالة التي أراها كانت منتشرة جداً حوله ، و بدت حيةً للغاية .

 

 

لكن هذا جيد ، بمساعدتهما ففرصتي في قتل المشعوذ أصبحت أعلى بكثير !

قد يكون في الرتبة الثانية حتى !

أعتقد أن لون شعرهما كان أرجوانياً ؟ لم أنظر إليهما جيداً في السابق عند قدوم المشعوذ مع الفانوس لتركيزي على الإختباء .

 

لم توجد نافذة في الغرفة لأستطيع معرفة الوقت الحالي أو حتى لرؤية الغرفة .

بدا في التاسعة أو العاشرة .

1- تم خطفي من قبل منظمة ما ، حتى يأخذوا فدية من فيردي .

 

 

نظرت إلى للفتاة خلفه ، وكان نفس الأمر معها ، لكن المانا خاصتها كانت أقل .

 

 

 

مما يعني أنها في الرتبة الأولى .

 

 

 

أعتقد أن لون شعرهما كان أرجوانياً ؟ لم أنظر إليهما جيداً في السابق عند قدوم المشعوذ مع الفانوس لتركيزي على الإختباء .

في تلك اللحظة ، ظهرت جمجة أخرى من الأعلى . لم يكُن لدى ميزوكي أي وقت للمناورة ، حاولت صدها بسيفها لكن إصطدم جزءٌ من الجمجمة برأسها .

 

همف ! لن أنتظر موتي ببساطة مثل هؤلاء الحمقى !

لا اذكر وجود نبلة بشعر أرجواني في المملكة ، قد يكونان من جزيرة أخرى .

‘ لالا ، إذا مت الآن ، فسيلحقني آراي ! ’ شعرت الفتاة الصغيرة بأن عالمها يدور ، بدأ رأسها بالنزيف و غطى اللون الأحمر بصرها .

 

‘ جبان ! ‘ قمعت الرغبة في بصق الكلمة ، إلتفت إلى الفتاة وقلت :” أنتٍ أيضاً ؟ ”

لكن هذا جيد ، بمساعدتهما ففرصتي في قتل المشعوذ أصبحت أعلى بكثير !

 

 

 

” أنتما ، هل بإمكانكما القتال ؟ ” إقتربت منهما و سألت بلطف.

[ الجزء الثاني ]

 

لغتها جيدةٌ عكسه .

الفتى ذو الشعر الأرجواني الذي كان يحمي أخته الصغرى ، صمت لفترة من الوقت ، ثم قال بزاداكية مكسرة :” بإمكاني صُنع إنفاجر حراري صغير ، يمكنهى قاتل ساحر في الرتبة الأولى .”

 

 

 

همم ؟ لا يجيد الزاداكية ؟ يبدو أنه ليس بسيطاً ، هما ليسا من أي منطقة قريبة ، لابد من و أنهما من القارة الغربية .كانت الزاداكية هي اللغة المستخدمة في جزر آرتيميس الثلاثة ، لذا ببساطة أي شخص لا يتحدثها يعني أنه من القارة الغربية .

وجدت نفسي داخل مكان بظلام دامس ، لم أستطع رؤية أي شيء في هذا الظلام . كان المكان صامتاً و برائحة كريهة مثل المجاري . حقاً هذا مثير للسخرية ؛ عدد المرات التي فقدت فيها وعيي منذ قدومي إلى هذا العالم يفوق حياتي الماضية كثيراً .

 

” اغغغهه..”

لو إستخدم إحدى اللهجات لأمكنني معرفة الفرق ، لكنه بدا مبتدئاً تماماً .

 

 

 

‘ لكن ما الذي أتى بهم من القارة الغربية ؟ كيف خطفوا حتى ؟ ‘ شعرت بالحيرة ، هزيت رأسي و دفعت بهذه الأفكار بعيداً . حيث أن هذا لم يكن الوقت للتفكير في هذه الأمور .

 

 

” !!! ”

” هذا جيد ، لدي خطة هل أنتما مهتمان بالمشاركة ؟ ”

 

 

بالطبع ، كان بإمكاني التركيز على ” الهرب ” أكثر من ” قتله ” لكن هل أنا أحمق لأدخل في مطاردة مع مشعوذ في الرتبة الثالثة ؟ كان الجواب لا !

صَمت لفترة ، ثم هز رأسه و قال :” لا أنصاحك بالقتال ، أبي سيحدد مكننا قريباً ؛ حتى ذلك الوقت علينا الإنتظار فاقط .”

 

 

” فووه…” زفرت و بدأت أسترجع صورة المشعوذ في ذكرياتي .

‘ جبان ! ‘ قمعت الرغبة في بصق الكلمة ، إلتفت إلى الفتاة وقلت :” أنتٍ أيضاً ؟ ”

حاولت تحريك جسدي ، و لحسن الحظ ، لم أكن مكبلاً بأصفاد أو شيء مشابه .

 

 

قالت الفتاة ، أثناء إختبائها خلفه بصوتٍ طفولي :” نعم ! أبي قوي جداً ، فقط علينا الإنتظار .”

 

 

 

” لا تقلق ، بإمكان أبي إيجادنا خلال بضع دقائق فقط . وسيكون قتل الرجل الشرير سهلاً عليه .”

” أمي ! أبي ! ”

 

 

لغتها جيدةٌ عكسه .

” !!! ”

 

 

مع ذلك…هذا مخيب للآمال .

لا اذكر وجود نبلة بشعر أرجواني في المملكة ، قد يكونان من جزيرة أخرى .

 

كان آراي فاقداً للوعي ، و بسبب كونه بالقرب من المشعوذ ، كانت هالته قد أخفيت تماماً .

” هل ستتركان مصيركما في يد شخص آخر ؟ أنا آسف لأنني لن أفعل ذلك .”

إختفت الجماجم الحمراء .

 

 

قلت هذا ثم إستدرت للمغادرة . لا أملك الوقت لإضاعته على أطفال ؛ حتى لو إمتلكا بعض الفائدة .

تم إجباري لاحقاً على شراء عدة أزياء و تجربتها من ميزوكي .

 

نظر حوله ببغض ، سقطت نظرته على الفتاة الصغيرة المتشبثة بجسده .

لن أحاول إقناعهما أكثر. إذا تحسمت الأمور ، لدي طرقي لإجبار الفتى على المشاركة .

” بوم! ”

 

 

حسناً ، خطتي كانت بسيطة .

” هل هي ؟ ”

 

 

1- سأختبئ في الزاوية عند الباب ، في الجهة التي لا يرى بها من عينه المفقودة .

فُتح الباب بقوة ، و دخل رجل بوجه مشوه مع ندوب قبيحة في كل مكان وعين عوراء .

2- أصنع بعض الضوضاء لجذبه للداخل .

 

3- بوم بوم ، رصاصتا نار واحدة في حنجرته وأخرى في معدته مكان إصابته .

 

4- كرة نار لحرق جسده .

 

5- الهرب !

 

 

 

خطة بسيطة ، و إعتمدت على عنصر المفاجئة . بالإمكان القول أنه إغتيال .

 

 

إختفى ثلاثتهم .

أنا لن أجرؤ على الإشتباك معه ابداً ، لأنني للمرة الألف لم أكن في الرتبة الأولى حتى بعد !

كانت آثار اللكمة واضحة للغاية ، و تركت علامةً حمراء على وجهه المشوه .

 

 

بالطبع في حالة فشل هذا ، سوف أستخدم تعويذة قنابل الضوء لتغطية بصر المشعوذ و سأجبر الفتى الأرجواني على إستخدام إنفجاره الحراري عبر تهديده بواسطة أخته برصاصةٍ نارية . مازال طفلاً و لا أعتقد أنه يعرف كوني أضعف منه . مع ذلك في تلك الحالة أرجو أن لا يملك المشعوذ أي تعاويذ وقائية .

 

 

 

أما إذا فشل كل هذا و مت ؟ حسناً ، لأمُت إذن ! لقد بذلت جهدي و ناضلت ؛ ماذا هناك للندم أيضاَ ؟ عكس بعض الحمقى الذين سيعتمدون على مساعدة مجهولة من والديهم .

همم ، البكائان مستبعدان ، مقدار طاقتهما السحرية منخفض ، ويميل إلى البشري العادي مما يعني أنهما ليسا في الرتبة الأولى مثلي بعد .

 

 

كان الإنتظار خياراً أيضاً ، لكن مما قاله سابقاً يبدو و كأنه يُخطط لشيءٍ ما .

 

 

 

همف ؛ لن أنتظر موتي !

كان المشعوذ واقفاً مثل تمثال ، كان تعبيره متألماً و فارغاً و كأنه غير موجود .

 

 

برؤيتي أجهز نفسي ، تحدثت الفتاة ذات الشعر الأرجواني :” هل تريد القتال حقاً ؟ لعلمك ، إنه ساحر في الرتبة الثالثة ! بإمكانه قتل مئة و ألف منك بسهولة ! ”

لهذا سأستفيد من الأطفال للمشاركة في خطتي ، وإذا لم أنجح فسيكونون كبش فداء لهربي . لا أعتقد أني شخص جيد أبداً ، أنا أقدر حياتي لهذا لن أخجل في فعل ذلك رغم وجود بعض الشعور بالذنب الذي سيبقى لمدة من الوقت .

 

كان لدى ميزوكي قدرات إخفاء الحضور مجهولة الأصل ، حتى في القصر ، لم يتمكن كلا من هايست و فيردي الشعور بمكانها أو تحديد هالتها رُغم جلوسها بقربهم .

” أقترح أن ننتظر والدي ؛ أنه ساحر في الرتبة الـ- ”

ثانياً ، إصاباته :

 

هل تنهي مخزونه في كل مرة من الأزياء ؟ تسك تسك ، يبدو أن ميزوكي تهتم بمظهرها أكثر مما ظننت .

” إيلي ! ” صرخ الفتى وصمتت نتيجة لذلك .

 

 

تركت ميزوكي السيف مغروساً في جسده ، كان سيعود إليها في كل الأحوال .

تجاهلتهم تماماً ؛ لم أرد تضييع وقتي على طفلة مازالت ملتصقة بوالدها .

بدأت بحياكة خطة للهرب .

 

 

والدي كان في الرتبة الخامسة ، و هل هذا سيفيد الآن ؟ لا !

 

 

 

قتال مشعوذ قد يكون في الرتبة الثالثة كان مغازلةً للموت ، لكن الإنتظار هنا و عدم فعل أي شيء كان أسوء .

” هذه القبعة لطيفة للغاية ! ”

 

” بام ! ”

لقد قال شيئاً مثل أنه سيبدأ حفلة أو ما شابه .

” هيهاهيه أيها الأشقياء ، فقط إنتظرو قليلاً بعد ذلك سنبدأ حفلتنا .”

 

 

همف ! لن أنتظر موتي ببساطة مثل هؤلاء الحمقى !

ما الذي يحصل ؟!

 

قتال مشعوذ قد يكون في الرتبة الثالثة كان مغازلةً للموت ، لكن الإنتظار هنا و عدم فعل أي شيء كان أسوء .

بالطبع ، كان بإمكاني التركيز على ” الهرب ” أكثر من ” قتله ” لكن هل أنا أحمق لأدخل في مطاردة مع مشعوذ في الرتبة الثالثة ؟ كان الجواب لا !

 

 

 

يا رجُل ، خارجياً تبدو ميزوكي فتاة من النوع العنيف الجريئ ، لكنها أنيقة جداً في إختيار أزيائها .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط