إختطاف !
[ الجزء الأول ]
في النهاية كان يتوجب علي الذهاب إلى السوق مع ميزوكي ، حتى أظهر بمظهر لائق أمام ‘ خطيبتي ‘ .
برؤيتي أجهز نفسي ، تحدثت الفتاة ذات الشعر الأرجواني :” هل تريد القتال حقاً ؟ لعلمك ، إنه ساحر في الرتبة الثالثة ! بإمكانه قتل مئة و ألف منك بسهولة ! ”
لكن هذا جيد ، بمساعدتهما ففرصتي في قتل المشعوذ أصبحت أعلى بكثير !
” هل أنتم جاهزون ؟ ”
كل ما كان بإمكاني فعله هو رمقه بنظرة حادة حقودة بالسر .
” نعم ! ”
نظر هايست و لم يجد أي آثارٍ للأطفال .
” نعم .”
اومأت أنا و ميزوكي بتزامن ، صعدنا العربة ثم تحركت خارج القصر .
كنا متجهين إلى مدينةٍ موجودةٍ داخل منطقتنا ، كانت هذه أقرب مدينة و لكوننا أسياد هذا المنطقة أعطانا ذلك نوعاً من الخصم العالي في كُل المنتجات فيها .
وصلت ميزوكي إلى المشعوذ ، رفعت نصالها المعزز إلى الأعلى ، و مزقت بإتجاهه !
كان إسم المدينة هو : الشمس المشتعلة .
إنتشر الضباب الأحمر مغطياً كلُ الأثار ، الذي إستشعره هايست الغير بعيد .
إسمٌ سيء ، لا أعرف حتى من أعطاها هذا الإسم السيء .
” آه ! ”
هايست كان سيرافقنا في الأثناء ، على ما يبدو كان هناك نوع من الخطر في الرحلة .
كانت صلبة !
تذكرت حديث السيد كلايتون مع والدي ، قال والدي أنه سيفعل شيئاً ما لأن هذه منطقته . تمنى السيد كلايتون أن يكون الأمر كذلك ، و قال أن هذا له علاقة بحياة الشعب أو شيئاً مشابهاً . لم أفكر كثيراً بالأمر سابقاً لكن يبدو أن المشكلة عويصة إلى حد ما .
كان الإنتظار خياراً أيضاً ، لكن مما قاله سابقاً يبدو و كأنه يُخطط لشيءٍ ما .
همف ! لن أنتظر موتي ببساطة مثل هؤلاء الحمقى !
” عذراً يا معلـ- العم هايست هل هناك خطب ما في المدينة ؟ ” صحّحت نفسي بسرعة .
شعرت بالألم يغزو معدتي ، كُنت سعيداً لأنني بنيت جسدي على مدار الثلاثة أشهر الماضية – قللت عضلات بطني من الألم .
أثناء حركة العربة ، سألت هايست بعد كل شيء كانت معرفته بهذه الشؤون أكبر مني .
– سيف النار .
” خطب ما ؟ يبدو أنك لا تعرف .”
لو حركتها قليلاً في الأسفل ، لدمرت قلبه .
” لا توجد مشكلة في المدينة نفسها أو في المنطقة ، لكن يوجد مشعوذٍ طليق في المنطقة .”
1- تم خطفي من قبل منظمة ما ، حتى يأخذوا فدية من فيردي .
” قتلها لن يكفي ، علي..” فجأة ، عبس المشعوذ ، و شعر بهالةٍ بعيدة قادمة .
” هذا المشعوذ قد أعطى الكثير من الصداع لسحرة البرج . حيث أنهم لم يستطيعوا الإمساك به بعد ! أساليب الإخفاء خاصته قوية ، و يميل إلى الإختباء بكثرة و خطف الأطفال .”
ماذا حصل للتو ؟ هل قتل أحدهم ؟ حسناً ، لقد رأيت الدم و الموت من قبل…لكن فوااه .
كانت هذه نتيجة التحليل .
” مشعوذ ؟ هل هم أولئك السحرة الأشرار ؟ ” سألت ميزوكي بتعجب .
” آراي مالخطب ؟ ”
إبتعد جسد ميزوكي ، لم يكتفي و بدأ بركلها مرة أخرى .
” نعم هم كذلك ، تذكروا ! لا تبتعدوا عني بأكثر من 10 أمتار أثناء التسوق ، هذا المشعوذ لديه هواية خطف الأطفال ! لقد إختطف أكثر من 15 حتى الآن .” حذر هايست بصرامة .
بالطبع في حالة فشل هذا ، سوف أستخدم تعويذة قنابل الضوء لتغطية بصر المشعوذ و سأجبر الفتى الأرجواني على إستخدام إنفجاره الحراري عبر تهديده بواسطة أخته برصاصةٍ نارية . مازال طفلاً و لا أعتقد أنه يعرف كوني أضعف منه . مع ذلك في تلك الحالة أرجو أن لا يملك المشعوذ أي تعاويذ وقائية .
” حسناً .” اومأنا أنا و ميزوكي ، لم يرد أي أحد منا تضييع حياته بعد كل شيء .
صفع أخرى على وجهها بينما أعطى الثالث لكمة على معدته .
كُنت أرتدي كامل معداتي ، لذلك كانت لدي ثقة نوعاً ما حتى لو لم أكن في الرتبة الأولى .
– عناق لويا و خاتم لاسكا !
هذه الثقة هي ما أسميه الثقة التي بلا معنى لعزاء الذات .
الرتبة الأولى ؟ هيهي…ليسوا حتى بعلف مدفع .
بدون أن يكون حتى لطيفاً مع الأطفال ، ركل أحدهم بقوة على رأسه ، رامياً إياه بعيداً .
[ الجزء الثاني ]
1- تم خطفي من قبل منظمة ما ، حتى يأخذوا فدية من فيردي .
بالطبع ، كان بإمكاني التركيز على ” الهرب ” أكثر من ” قتله ” لكن هل أنا أحمق لأدخل في مطاردة مع مشعوذ في الرتبة الثالثة ؟ كان الجواب لا !
وصلنا إلى المدينة بعد مدة ، لم أكن أملك شيئاً لأفعله و قد أتيت على مُضض ، لذلك تبعت ميزوكي فقط .
كانت المدينة مدينة متوسطة الحجم ، كان السُكان مليئين بالإبتسامات و ركض الأطفال في الطريق بمرح .
بدا في السادسة من عمره .
أخذت نفساً بارداً حتى أقمع خفقان قلبي الخائف الذي يكاد يقفز من حلقي .
كانت المحلات موجودة في كُل مكان بمختلف الأنواع ، شعرت بالإغراء و أردت زيارة إحداها .
‘ لالا ، إذا مت الآن ، فسيلحقني آراي ! ’ شعرت الفتاة الصغيرة بأن عالمها يدور ، بدأ رأسها بالنزيف و غطى اللون الأحمر بصرها .
‘ جبان ! ‘ قمعت الرغبة في بصق الكلمة ، إلتفت إلى الفتاة وقلت :” أنتٍ أيضاً ؟ ”
و كأنها متعودة على الذهاب إلى هنا ، سارت ميزوكي إلى إحدى محلات الأزياء الباهظة .
” ووش ! ”
” ما رأيك بهذا الفستان ؟ هل هو جيد ؟ ”
فور دخولنا ، إنحنى العامل و قال بإحترام :” مرحباً بقدومك آنسة ميزوكي ، مجموعة الفساتين التي طلبتها جاهزة و سيتم إرسالها قريباً .”
” حقاً ؟ هذا رائع ! كُنت على وشك السؤال عن الأمر .”
بصق عدة جرعات من الدم ، و فقدت بشرته لونها .
” على أي حال ، أتيت هذه المرة لشراء مجموعة جديدة ! ”
إرتعشت زاوية فم العامل ، لكنه حافظ على إبتسامته . يبدو أنه معتاد على قدوم ميزوكي وشرائها لكل تلك الفساتين ‘ الغالية ‘ .
نظرت إليها و قُلت متأثراً :” لاشيء ، كُنت أقدر جمال الساعة فقط . و لإختيار مثل هذه الساعة ، ذوق أختي الكبيرة رائع للغاية .”
هل تنهي مخزونه في كل مرة من الأزياء ؟ تسك تسك ، يبدو أن ميزوكي تهتم بمظهرها أكثر مما ظننت .
قررت ميزوكي في ذهنها أن تحاول قتل المشعوذ ، كان الهرب الآن عديم الفائدة ، وفقط الآله يعلم نوع مصير آراي إذا تركته هنا و هربت بنفسها لإستدعاء المساعدة .
بإختصار ، لم يتمكن من الشعور بالأطفال ؛ كان قد فقدهم !
” هذا أمر جيد ، فعلى الآنسات الإهتمام بمظهرهن جيداً .”
و حتى هذا الكشف ليس شيئاً مضموناً ، أي شخص يستطيع التحكم بهالته و المانا خاصته بشكل جيد سينزلق بسهولة مني .
لقد كُنت أخذ الموضوع بإستخفاف كثير ، أليس كذلك ؟
أظهر العامل مجموعة تصاميم جميلة ، و بدأت ميزوكي بالإختيار منها بعناية .
” ما رأيك بهذا الفستان ؟ هل هو جيد ؟ ”
لم توجد نافذة في الغرفة لأستطيع معرفة الوقت الحالي أو حتى لرؤية الغرفة .
” لالا ! أعتقد أن هذا أجمل ! ”
” إيلي ! ” صرخ الفتى وصمتت نتيجة لذلك .
” هذه القبعة لطيفة للغاية ! ”
يا رجُل ، خارجياً تبدو ميزوكي فتاة من النوع العنيف الجريئ ، لكنها أنيقة جداً في إختيار أزيائها .
هذه مُفارقة غريبة فيها .
< تحليل : كشف >
أوه ، هي حتى لا تدع بقايا الطعام تمسّ ثيابها ، أليس كذلك ؟ يالها من فتاة أنيقة .
فور دخولنا ، إنحنى العامل و قال بإحترام :” مرحباً بقدومك آنسة ميزوكي ، مجموعة الفساتين التي طلبتها جاهزة و سيتم إرسالها قريباً .”
إسمٌ سيء ، لا أعرف حتى من أعطاها هذا الإسم السيء .
منظرها و هي تشتري هذه الأزياء الغالية بلا إهتمام بالسعر ، يجعلها تبدو كـ‘ سيدة نبيلة ‘ نموذجية رغم كرهها لهن .
بعد إختيار أزياء مناسبة ، أتى دوري . صدم العامل بمعرفة أنني موجود هنا وأظهر حتى ‘ المجموعة الذهبية ‘ من الأزياء التي خزنها لمدة .
صَمت لفترة ، ثم هز رأسه و قال :” لا أنصاحك بالقتال ، أبي سيحدد مكننا قريباً ؛ حتى ذلك الوقت علينا الإنتظار فاقط .”
” هيهاهيه أيها الأشقياء ، فقط إنتظرو قليلاً بعد ذلك سنبدأ حفلتنا .”
بدا و كأنه ينتظر أن آتي لمحله لفترة طويلة حتى يستعرضها أمامي .
” هذا يكفي حتى الآن ، اللعنة ! اللعنة ! سأتأكد من تعذبيها حتى الموت ! سأحولها لعبد دم ! ”
لسوء الحظ ، تعيَّن علي رفضه لأنها مبهرجة للغاية ببساطة .
وصلت ميزوكي إلى المشعوذ ، رفعت نصالها المعزز إلى الأعلى ، و مزقت بإتجاهه !
إذا فكرت من وجهة نظره ، فسيكون أمراً مثل :
” سووش ! ”
” إنه السيد الصغير للمنطقة و وريث الدوقية المستقبلي ! إذا أعجبته أزيائي فسيرتاد المحل بكثرة . مع الوقت ، قد أصبح خياطه الخاص في المستقبل ! حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، فعلى الأقل ، سأحظى بإعفاء عن الضرائب و بعض الميزات الخاصة .”
” أطلق سراحي فوراً وإلا—”
شيئاً كهذا .
هذا الشخص أو شيئاً ما يتحكم بجسدي ! و حتى يستطيع فعل هذا أمام عيني هايست المعزز ذو الرتبة الرابعة فهذا يعني أن لديه مستوى معيناً من المهارة !
آسف ، لكنني مضطر لتخييبك . عكس باقي النبلاء أنا أميل إلى الأزياء البسيطة ذات النوعية الممتازة .
لا أريد شيئاً مثل هذه الأقمشة الملونة المزركشة ؛ أميل إلى الأقمشة عالية الجودة ذات التدرجات من الأسود إلى الأبيض أكثر .
اللعنة ، هناك خطب ما ! تحركت أفكاري بسرعة لكن لم أتمكن من إيجاد حل .
لم أكن أحمقاً هكذا .
تم إجباري لاحقاً على شراء عدة أزياء و تجربتها من ميزوكي .
هذه الفتاة ، قد تجرأت على جعلي أنا دمية عرض !!
بعد الإنتهاء ، قررنا التجول في المدينة . ليس الأمر و كأنني أخرج من القصر دائماً ، كانت هذه فرصة جيدة لمعرفة الكثير عن العالم .
” لا تقلق ، بإمكان أبي إيجادنا خلال بضع دقائق فقط . وسيكون قتل الرجل الشرير سهلاً عليه .”
مررنا بالكثير من المحلات و إشترينا متعلقات كثيرة .
” آراي ، لم تُعطك أختك الكبيرة هدية ميلاد بعد ؛ خذ هذه الساعة كهدية .”
إستخدمت تحليل لرؤية المكان المحيط بي ، و بسرعة إستطعت الإحساس بالغرفة عبر المانا . كانت غرفة صغيرة أقدر أنها 4×4 ، شعرت بوجود خمس أطفال غيري . و بالحكم من أحجام أجسادهم ، أعتقد أنهم جميعاً تقريباً بنفس عمري و أكبر قليلاً .
من محل ساعات ، إشترت ميزوكي ساعة جيب فضية و أعطتها لي بأنف مرفوع فخور .
فكرت فجأة ، في أبطال الروايات و حظهم الخارق .
بدت نظرتها و كأنها ستقول ” كُن ممتناً لهذه النبيلة “.
” بشش ! ”
رغم ذلك ، إستطعت رؤية الخجل الخفي في عينيها .
” هذا المشعوذ قد أعطى الكثير من الصداع لسحرة البرج . حيث أنهم لم يستطيعوا الإمساك به بعد ! أساليب الإخفاء خاصته قوية ، و يميل إلى الإختباء بكثرة و خطف الأطفال .”
أعتقد أنني سأسايرها .
” أوه حقاً ؟ هذا اللورد الصغير يشعر بالشرف .”
بصدق ، كانت هذه ساعةً جميلة . شكلها كان دائرياً مستديراً وكانت عقاربها سوداء حادة برؤوس مُعينة الشكل . داخل الساعة ، كان هناك صورتان لساعاتان صغيرتان .
خطة بسيطة ، و إعتمدت على عنصر المفاجئة . بالإمكان القول أنه إغتيال .
” أوه ، بما أنها هديةٌ من أختي الكبيرة فسأعتز بها مثل نفسي .”
تدفق الدم ، و صبغ سيفها النقي بلونٍ قرمزي .
“…” كانت الغرفة صامتة تماماً و لم يتجرأ أي أحد على إصدار أدنى صوت .
فكرت فجأة ، في أبطال الروايات و حظهم الخارق .
‘ ما الذي حصل ؟ هل تم إختطافي من قبل شخص ما ؟ ‘ بسرعة ، فكرت في بضع إحتماليات قد تكون ممكنة .
فكرت فجأة ، في أبطال الروايات و حظهم الخارق .
عندما يشتري هؤلاء الأبطال خردةً قبيحة من محل عشوائي ، يصدمون لاحقاً بمعرفة أن هذه الخردة هي كنز سماوي منقذ متحدٍ للسماء . هل الأمر كذلك معي ؟ بعد كل شيء ، أنا مختار سابق – نصف بطل قصة إذا صحّ ما قاله رجل الشطرنج .
‘ كل مايحصل هو هراء مبتذل ؛ سأُنقذ من هايست بعد قليل .‘ كانت طريقة تفكيري هذه ساذجة تماماً .
بدأت بحياكة خطة للهرب .
< تحليل : تحليل تام >
شيئاً كهذا .
” اغغغهه..”
قررت الإستفادة من القدرة وتحليل الساعة الفضية .
بدا في السادسة من عمره .
[ 20 جرام من الفضة ، 15 جرام برونز ذهبي ، 6 جرام زجاج ، الطول 5 بوصات ]
إسترجعت سيفها و قفزت للخلف ، نظرت بحذر إلى المشعوذ الغامض ، و شعرت فجأة بأنه كان أحمقاً للغاية .
[ تعمل عبر دوران المسننات البرونزية ، والتي بدورها –]
همف ؛ لن أنتظر موتي !
كانت هذه نتيجة التحليل .
لم يفهم كيف فقد الأطفال .
همم… لا أذكر أنه كان هكذا . هل قاتل شخص ما للتو ؟ أم أن القناع كان لإخفاء هذه الجروح ؟ يبدو أن الأمر ليس بسيطاً .
باه ، إنها ساعة عادية بعد كل شيء !
2- أصنع بعض الضوضاء لجذبه للداخل .
” آراي ، ما الذي تفعله ؟ ”
نظرت إليها و قُلت متأثراً :” لاشيء ، كُنت أقدر جمال الساعة فقط . و لإختيار مثل هذه الساعة ، ذوق أختي الكبيرة رائع للغاية .”
” أوه حقاً ؟ هذا اللورد الصغير يشعر بالشرف .”
” توقف ! تملقك هذا يصيبني بالإشمئزاز .” رغم أنها قالت ذلك ، إلا أنها كانت تملك إبتسامةً على وجهها .
رغم ذلك ، إستطعت رؤية الخجل الخفي في عينيها .
طارت الجماجم بسرعة ، و هاجمتها .
تسك هذه التسوندري .
هزيت رأسي ، ثم صادفت رؤية رجل ملثم في الإتجاه الآخر .
‘ إذا حملت جسده فهل سأستطيع الهرب ؟ ‘ فكرت ميزوكي و شعرت بالخطر ، أستلت سيفها على الفور .
” !!! ”
هزيت رأسي ، ثم صادفت رؤية رجل ملثم في الإتجاه الآخر .
ما هذا…!
أنا أفقد التحكم بجسدي !
” أقترح أن ننتظر والدي ؛ أنه ساحر في الرتبة الـ- ”
ما الذي يحصل ؟!
” اغغغهه..”
“…” فتحت فمي لتنبيه هايست لكن لم يخرج صوتي .
أعتقد أنني سأسايرها .
هل تنهي مخزونه في كل مرة من الأزياء ؟ تسك تسك ، يبدو أن ميزوكي تهتم بمظهرها أكثر مما ظننت .
اللعنة ، هناك خطب ما ! تحركت أفكاري بسرعة لكن لم أتمكن من إيجاد حل .
إبتعد جسد ميزوكي ، لم يكتفي و بدأ بركلها مرة أخرى .
” آراي مالخطب ؟ ”
” ووش ! ”
لم أستطع أن أجيبها و بسرعة ، تحرك جسدي عبر الزحام و دخل زقاقاً قريباً .
كان صوت التصادم عالياً ، بدأ الشرر بالطيران . رأت ميزوكي جمجمة أخرى قادمة ، توقفت و تدحرجت إلى الأسفل .
تسك هذه التسوندري .
ميزوكي ! أنتٍ تملكين قدرات ملاحظةٍ قوية لذا أرجو أن تلاحظي هذا !
سرعان ما رأيته في الزقاق ، كان نفس الشخص الذي رأيته للحظة في السابق — رجلاً بقناع جمجمة حمراء مرتدياً قلنسوة بنفس اللون .
2- دبر الأمير الثاني غريد شيئاً ما لي بالسر .
صرخت خلايا جسدي بالهرب ، لكني لم أستطع الحركة !
كانت المدينة مدينة متوسطة الحجم ، كان السُكان مليئين بالإبتسامات و ركض الأطفال في الطريق بمرح .
” ايه ؟ ”
هذا الشخص أو شيئاً ما يتحكم بجسدي ! و حتى يستطيع فعل هذا أمام عيني هايست المعزز ذو الرتبة الرابعة فهذا يعني أن لديه مستوى معيناً من المهارة !
” بام ! ”
في النهاية ، وصلت الفتاة الصغيرة إلى أقصى تحملها ، و سقطت فاقدةً للوعي .
[ الجزء الثالث ]
>| المنظُور العام |
إبتعد جسد ميزوكي ، لم يكتفي و بدأ بركلها مرة أخرى .
‘ جبان ! ‘ قمعت الرغبة في بصق الكلمة ، إلتفت إلى الفتاة وقلت :” أنتٍ أيضاً ؟ ”
كان هايست واقفاً في وسط الحشد .
” كلانغ!! ”
نظر هايست و لم يجد أي آثارٍ للأطفال .
بإختصار ، لم يتمكن من الشعور بالأطفال ؛ كان قد فقدهم !
أخذ الطفلان و وضعهما على كتفه ، أخرج كتاباً أسود من ظهره و قطع إحدى الأوراق منه .
لم يفهم كيف فقد الأطفال .
كان آراي فاقداً للوعي ، كان جسده ملقىً على الأرض مثل قطة ميتة .
كان لدى ميزوكي قدرات إخفاء الحضور مجهولة الأصل ، حتى في القصر ، لم يتمكن كلا من هايست و فيردي الشعور بمكانها أو تحديد هالتها رُغم جلوسها بقربهم .
كان آراي فاقداً للوعي ، و بسبب كونه بالقرب من المشعوذ ، كانت هالته قد أخفيت تماماً .
” ما رأيك بهذا الفستان ؟ هل هو جيد ؟ ”
بإختصار ، لم يتمكن من الشعور بالأطفال ؛ كان قد فقدهم !
الهالة التي أراها كانت منتشرة جداً حوله ، و بدت حيةً للغاية .
…
حسناً ، لنتذكر ما لدى المشعوذ .
تبعت ميزوكي آراي المذهول ، و توقفت فجأة .
‘ ما الذي حصل ؟ هل تم إختطافي من قبل شخص ما ؟ ‘ بسرعة ، فكرت في بضع إحتماليات قد تكون ممكنة .
” لا تقلق ، بإمكان أبي إيجادنا خلال بضع دقائق فقط . وسيكون قتل الرجل الشرير سهلاً عليه .”
كان رجلاً برداءٍ بني داكن ، كان وجهه مغطىً بقناع جمجمة أحمر .
’ لن أكون محظوظةً في المرة القادمة ، علي أولاً أخذ آراي و الهرب…‘ لم تكُن ميزوكي حمقاء ، علمت أنها لاتستطيع الفوز منذ اللحظة التي رأته فيها .
بواسطة تحليلي السابق ، إستطعت رؤية ذلك مما يمنحني فرصة لقتله عبر إصاباته . سأجهز فخاً له ثم سأستهدفه عبر نقطة عمياء ( عينه المفقودة ) وسأطلق على معدته و مكان آخر.
بدلاً من ذلك ، قررت التركيز على الهرب .
إسترجعت سيفها و قفزت للخلف ، نظرت بحذر إلى المشعوذ الغامض ، و شعرت فجأة بأنه كان أحمقاً للغاية .
كانت آثار اللكمة واضحة للغاية ، و تركت علامةً حمراء على وجهه المشوه .
لقد كان ينوح و يصرُخ مثل طفل صغير ، كان يرتجف أثناء لعقه لدمه المتساقط من عينه المدمرة .
فتحت عيناي فجأة .
تدمر قناع الجمجمة خاصته ، و أصبحت عينه الحمراء واضحة مع وجهه المشوه الذي بدا مثل العجين .
اللعنة ، هناك خطب ما ! تحركت أفكاري بسرعة لكن لم أتمكن من إيجاد حل .
توقف جسد المشعوذ عن الإرتعاش فجأة ، رفع رأسه و نظر إلى ميزوكي ببلادة .
بعد إختيار أزياء مناسبة ، أتى دوري . صدم العامل بمعرفة أنني موجود هنا وأظهر حتى ‘ المجموعة الذهبية ‘ من الأزياء التي خزنها لمدة .
شعرت ميزوكي بالبرودة في أطرافها ، تجاهلت هذا الشعور ، و نظرت إلى آراي بقلق .
كان آراي فاقداً للوعي ، كان جسده ملقىً على الأرض مثل قطة ميتة .
أعتقد أن لون شعرهما كان أرجوانياً ؟ لم أنظر إليهما جيداً في السابق عند قدوم المشعوذ مع الفانوس لتركيزي على الإختباء .
‘ إذا حملت جسده فهل سأستطيع الهرب ؟ ‘ فكرت ميزوكي و شعرت بالخطر ، أستلت سيفها على الفور .
رفع المشعوذ يده و صرخ :” الجماجم الشرهة ! ”
صرخ أحد الأطفال فجأة . كان صبياً بشعر بني مع نمش على وجهه .
من خلف المشعوذ ، طارت ثلاثة جماجم حمراء . إشتعل أسفلها بنيران حمراء ملتهبة .
هايست كان سيرافقنا في الأثناء ، على ما يبدو كان هناك نوع من الخطر في الرحلة .
” ووش ! ”
الكشف الذي إستخدمه يرى مقدار المانا التي يخرجها الجسد ؛ لم تكن قدرتي شاملة لذلك لا أستطيع رؤية رتب الأخرين مالم يظهروها علناً بأنفسهم .
شق سيف ميزوكي ذو الحدين مساره إلى الجمجمة ، بصوت طنين عال ، إهتزت أصابع ميزوكي و شعرت بالخدر .
في النهاية كان يتوجب علي الذهاب إلى السوق مع ميزوكي ، حتى أظهر بمظهر لائق أمام ‘ خطيبتي ‘ .
لقد قال شيئاً مثل أنه سيبدأ حفلة أو ما شابه .
…كانت الجماجم قاسيةً و صلبةً للغاية .
‘ لا ، لا أستطيع تحطيمها ! ‘ عبست و تراجعت للخلف ، علمت من هذا الإصطدام أنها لا تستطيع تحطيم الجماجم .
“…” فتحت فمي لتنبيه هايست لكن لم يخرج صوتي .
كانت صلبة !
” ووش ! ”
مات أحدهم ! و لقد كان مجرد طفل !
ماذا حصل للتو ؟ هل قتل أحدهم ؟ حسناً ، لقد رأيت الدم و الموت من قبل…لكن فوااه .
طارت الجماجم بسرعة ، و هاجمتها .
تسك هذه التسوندري .
” بام ! بام ! بام ! بام ! ”
بدأت معركة من التفادي و الهرب .
” آراي ، ما الذي تفعله ؟ ”
إذا فكرت من وجهة نظره ، فسيكون أمراً مثل :
كانت ميزوكي تركض و تتفادى الهجمات ، بينما طاردتها الجماجم و هاجمتها بلا هوادة .
اللعنة ، هناك خطب ما ! تحركت أفكاري بسرعة لكن لم أتمكن من إيجاد حل .
كان المشعوذ واقفاً مثل تمثال ، كان تعبيره متألماً و فارغاً و كأنه غير موجود .
حسناً ، خطتي كانت بسيطة .
من أسفل صدر ميزوكي إرتفع شيءٌ ما .
بصقت سائلاً أحمراً لامعاً .
كان لدى ميزوكي قدرات إخفاء الحضور مجهولة الأصل ، حتى في القصر ، لم يتمكن كلا من هايست و فيردي الشعور بمكانها أو تحديد هالتها رُغم جلوسها بقربهم .
” سووش ! ”
من أسفل صدر ميزوكي إرتفع شيءٌ ما .
إنتشر الضباب الأحمر مغطياً كلُ الأثار ، الذي إستشعره هايست الغير بعيد .
كانت الجمجمة قادمة ، مسحت ميزوكي الدماء من فمها ، و وضعت سيفها في هيئةٍ أفقية .
” بوم! ”
[ الجزء الثاني ]
فور إحتكاك السيف مع الجمجمة ، جمعت ميزوكي بعض الزخم و إستخدمته للقفز إلى الخلف بقوة .
تدمر قناع الجمجمة خاصته ، و أصبحت عينه الحمراء واضحة مع وجهه المشوه الذي بدا مثل العجين .
في تلك اللحظة ، ظهرت جمجة أخرى من الأعلى . لم يكُن لدى ميزوكي أي وقت للمناورة ، حاولت صدها بسيفها لكن إصطدم جزءٌ من الجمجمة برأسها .
3- بوم بوم ، رصاصتا نار واحدة في حنجرته وأخرى في معدته مكان إصابته .
طار جسد ميزوكي بسرعة و سقط على الأرض .
ما هذا…!
‘ لالا ، إذا مت الآن ، فسيلحقني آراي ! ’ شعرت الفتاة الصغيرة بأن عالمها يدور ، بدأ رأسها بالنزيف و غطى اللون الأحمر بصرها .
بدأت بحياكة خطة للهرب .
رمشت و شعرت ميزوكي بالذهول ، كانت المساحة أمامها بيضاء واسعة بلا حدود ، كان المكان أبيضاً تماماً .
رمشت مرة أخرى ، و إكتشفت أن رؤيتها لاتزال مغطاةً بالدم بينما طارت الجماجم بإتجاهها .
أعتقد أن لون شعرهما كان أرجوانياً ؟ لم أنظر إليهما جيداً في السابق عند قدوم المشعوذ مع الفانوس لتركيزي على الإختباء .
” سووش ! ”
فُتح الباب بقوة ، و دخل رجل بوجه مشوه مع ندوب قبيحة في كل مكان وعين عوراء .
إستهدفتها إحدى الجماجم ، رفعت ميزوكي سيفها و نظرت إلى الجمجمة بإنزعاج .
< تحليل : كشف >
ما كان هذا للتو ؟ لم يكُن لديها الوقت للتفكير .
‘ آسفة يا آراي ، لم أستطع إنقاذك أو حمايتك .‘
” إنتظر هذا..؟ ”
اللعنة ، هناك خطب ما ! تحركت أفكاري بسرعة لكن لم أتمكن من إيجاد حل .
نظرت ميزوكي إلى سيفها بذهول .
” ما رأيك بهذا الفستان ؟ هل هو جيد ؟ ”
‘ لالا ، إذا مت الآن ، فسيلحقني آراي ! ’ شعرت الفتاة الصغيرة بأن عالمها يدور ، بدأ رأسها بالنزيف و غطى اللون الأحمر بصرها .
كان السيف ذو الحدين لا يزال كما هو حاداً ببعض الخدوش ، مع ذلك ، كان مغلفاً بهالة بيضاء .
” لالا ! أعتقد أن هذا أجمل ! ”
كانت هالةً حادة !!
3- ذلك المشعوذ الذي تحدث عنه هايست قد فعل شيئاً ما !
‘ أليست هذه هي…‘ بدأ قلب ميزوكي بالخفقان بإثارة ، لكنها علمت أن هذا ليس هو الوقت المُناسب للإحتفال .
بعد ثوان من الركل العنيف ، كان تنفسه متقطعاً و تعرق جبينه .
” لكن هذا لا يغير الأمر كثيراً ، مازال علي تجنبُ هذه الجماجم .”
2- أصنع بعض الضوضاء لجذبه للداخل .
لم تُصبح ميزوكي متهورة ، كانت هذه الهالة البيضاء مساعدةً كبيرة ، لكنها لم تتمكن من تحطيم الجماجم .
آسف ، لكنني مضطر لتخييبك . عكس باقي النبلاء أنا أميل إلى الأزياء البسيطة ذات النوعية الممتازة .
نظرت إلى المشعوذ ثم إلى الجماجم و قفزت إلى المشعوذ .
هايست كان سيرافقنا في الأثناء ، على ما يبدو كان هناك نوع من الخطر في الرحلة .
” كلانغ!! ”
هل تنهي مخزونه في كل مرة من الأزياء ؟ تسك تسك ، يبدو أن ميزوكي تهتم بمظهرها أكثر مما ظننت .
لم تسمح لها الجماجم بذلك ، تصادم سيف ميزوكي مع الجماجم و أنتجت صوت تصادمٌ قوي .
بدون أن يكون حتى لطيفاً مع الأطفال ، ركل أحدهم بقوة على رأسه ، رامياً إياه بعيداً .
” ككك…”
كان صوت التصادم عالياً ، بدأ الشرر بالطيران . رأت ميزوكي جمجمة أخرى قادمة ، توقفت و تدحرجت إلى الأسفل .
بسرعة ، بدأت بالركض و قطعت المسافة بينها و بين المشعوذ . طاردتها الجماجم بل هوادة .
شعرت ميزوكي بالإنهاك و التعب ، كانت قدرة تحملها في أقاصها ، و بدأت تشعر بألام إصابتها تنتشر في جسدها .
تحققت من جسدي مرة أخرى ثم تنفست الصعداء ؛ كانت أدواتي معي و لم تُأخذ مني .
‘ بهذه الحالة ، لن أستطيع أخذ آراي و الهرب..‘
قطع سيف ميزوكي كتف المشعوذ ، علق هناك و لم يتحرك بتاتاً .
مع ذلك…هذا مخيب للآمال .
قررت ميزوكي في ذهنها أن تحاول قتل المشعوذ ، كان الهرب الآن عديم الفائدة ، وفقط الآله يعلم نوع مصير آراي إذا تركته هنا و هربت بنفسها لإستدعاء المساعدة .
وصلت ميزوكي إلى المشعوذ ، رفعت نصالها المعزز إلى الأعلى ، و مزقت بإتجاهه !
” همم ؟ ”
من محل ساعات ، إشترت ميزوكي ساعة جيب فضية و أعطتها لي بأنف مرفوع فخور .
كان المشعوذ مذهولاً طيلة الوقت ، بدا و كأنه قد أدرك وصول ميزوكي و إستعاد وعيه للتو .
[ الجزء الثاني ]
” أمي ! أبي ! ”
بسرعة ، لمس ساعده و صرخ :” نصل الدم ! ”
ثانياً ، إصاباته :
بدأ نصل حاد بالظهور من من ساعده ، تحول بسرعة إلى نصلٍ أحمر حاد .
4- كرة نار لحرق جسده .
إختفت الجماجم الحمراء .
” كلانغ ! ”
‘ لم أعد أستطيع الإحتمال هاه ؟ أعتقد أنني سأوجه لكمةً أخيرة…‘
تصادم النصلان بقسوة ، رغم ذلك ، كان نصل ميزوكي المعزز أقوى . تشقق نصل الدم و تحطم . مر سيف ميزوكي من خلاله .
لكمة ، إثنتان ، ثلاثة…وجهت ميزوكي ما مجموعه خمس لكمات إلى المشعوذ .
” سووش ! ”
[ الجزء الثالث ]
قطع سيف ميزوكي كتف المشعوذ ، علق هناك و لم يتحرك بتاتاً .
تدفق الدم ، و صبغ سيفها النقي بلونٍ قرمزي .
تبعت ميزوكي آراي المذهول ، و توقفت فجأة .
علمت ميزوكي بأنها قد خسرت القدرة على تحريك السيف بسبب تعبها .
بسرعة ، لمس ساعده و صرخ :” نصل الدم ! ”
لو حركتها قليلاً في الأسفل ، لدمرت قلبه .
‘ لم أعد أستطيع الإحتمال هاه ؟ أعتقد أنني سأوجه لكمةً أخيرة…‘
” هذا يكفي حتى الآن ، اللعنة ! اللعنة ! سأتأكد من تعذبيها حتى الموت ! سأحولها لعبد دم ! ”
تم قضم رأس الفتى من قبل جمجمة حمراء ملتهبة خلال لحظة .
‘ آسفة يا آراي ، لم أستطع إنقاذك أو حمايتك .‘
>|منظور آراي |
يبدو أن المساعدة ستتأخر ، لا أستطيع سوى الإعتماد على نفسي الأن .
تركت ميزوكي السيف مغروساً في جسده ، كان سيعود إليها في كل الأحوال .
شكلّت قبضةً و لكمت وجه المشعوذ بعنف .
[ تعمل عبر دوران المسننات البرونزية ، والتي بدورها –]
” بام ! ”
لكمة ، إثنتان ، ثلاثة…وجهت ميزوكي ما مجموعه خمس لكمات إلى المشعوذ .
نظرت إلى للفتاة خلفه ، وكان نفس الأمر معها ، لكن المانا خاصتها كانت أقل .
كانت آثار اللكمة واضحة للغاية ، و تركت علامةً حمراء على وجهه المشوه .
‘ لالا ، إذا مت الآن ، فسيلحقني آراي ! ’ شعرت الفتاة الصغيرة بأن عالمها يدور ، بدأ رأسها بالنزيف و غطى اللون الأحمر بصرها .
” ككك…”
” بام ! بام ! بام ! بام ! ”
لقد كانت تعويذةً في المستوى الثالث !
لكمة ، إثنتان ، ثلاثة…وجهت ميزوكي ما مجموعه خمس لكمات إلى المشعوذ .
الفتى ذو الشعر الأرجواني الذي كان يحمي أخته الصغرى ، صمت لفترة من الوقت ، ثم قال بزاداكية مكسرة :” بإمكاني صُنع إنفاجر حراري صغير ، يمكنهى قاتل ساحر في الرتبة الأولى .”
في النهاية ، وصلت الفتاة الصغيرة إلى أقصى تحملها ، و سقطت فاقدةً للوعي .
” حسناً .” اومأنا أنا و ميزوكي ، لم يرد أي أحد منا تضييع حياته بعد كل شيء .
” ايه ؟ ”
فور دخولنا ، إنحنى العامل و قال بإحترام :” مرحباً بقدومك آنسة ميزوكي ، مجموعة الفساتين التي طلبتها جاهزة و سيتم إرسالها قريباً .”
” مالذي حصل ؟ ”
” كاتشا ! ”
” آه ! ”
رفع المشعوذ يده و صرخ :” الجماجم الشرهة ! ”
” هل هي ؟ ”
صرخ المشعوذ بألم ، شعرت بتياراتٍ من الوخزات تعتدي عليه ، كان وجهه يؤلمه ، كانت عينه اليسرى مدمرة ، و الأسوء أنه قلبه قد كان يتحطم ! لقد فقد بعض أوردة الدم .
بدا في التاسعة أو العاشرة .
بصق عدة جرعات من الدم ، و فقدت بشرته لونها .
“…” كانت الغرفة صامتة تماماً و لم يتجرأ أي أحد على إصدار أدنى صوت .
[ الجزء الثاني ]
نظر حوله ببغض ، سقطت نظرته على الفتاة الصغيرة المتشبثة بجسده .
” هل هي ؟ ”
بدا في السادسة من عمره .
يا رجُل ، خارجياً تبدو ميزوكي فتاة من النوع العنيف الجريئ ، لكنها أنيقة جداً في إختيار أزيائها .
” هل هذه الشقية اللعينة من فعلت هذا ؟ اللعنة ، أنا..” أصبح غضب المشعوذ مثل ثوران بركان ، بدأ جسده يرتجف ، نظر بعينٍ حمراء إلى ميزوكي و رفع نصله للأعلى .
‘ أرغهه…‘
” قتلها لن يكفي ، علي..” فجأة ، عبس المشعوذ ، و شعر بهالةٍ بعيدة قادمة .
” آراي مالخطب ؟ ”
” اغغغهه..”
” أنتما ، هل بإمكانكما القتال ؟ ” إقتربت منهما و سألت بلطف.
أمسك برأسه و بدأ بالصراخ و شد شعره .
” بام ! ”
لم أكن أحمقاً هكذا .
نظر إلى ميزوكي بحقد ، ركلها على معدتها و بدأ بركلها بقوة .
” مالذي حصل ؟ ”
” بام ! ”
” أنتما ، هل بإمكانكما القتال ؟ ” إقتربت منهما و سألت بلطف.
إبتعد جسد ميزوكي ، لم يكتفي و بدأ بركلها مرة أخرى .
” آراي ، لم تُعطك أختك الكبيرة هدية ميلاد بعد ؛ خذ هذه الساعة كهدية .”
” آراي ، لم تُعطك أختك الكبيرة هدية ميلاد بعد ؛ خذ هذه الساعة كهدية .”
بعد ثوان من الركل العنيف ، كان تنفسه متقطعاً و تعرق جبينه .
” هذا يكفي حتى الآن ، اللعنة ! اللعنة ! سأتأكد من تعذبيها حتى الموت ! سأحولها لعبد دم ! ”
من خلف المشعوذ ، طارت ثلاثة جماجم حمراء . إشتعل أسفلها بنيران حمراء ملتهبة .
فكرت فجأة ، في أبطال الروايات و حظهم الخارق .
أخذ الطفلان و وضعهما على كتفه ، أخرج كتاباً أسود من ظهره و قطع إحدى الأوراق منه .
4- كرة نار لحرق جسده .
بإختصار ، لم يتمكن من الشعور بالأطفال ؛ كان قد فقدهم !
” بووم ! ”
” أين أنا ؟ أين أمي وأبي ؟ واااه أنقذوني !! ”
إنفجر المشعوذ فجأة ، و تحول إلى ضباب دموي .
منظرها و هي تشتري هذه الأزياء الغالية بلا إهتمام بالسعر ، يجعلها تبدو كـ‘ سيدة نبيلة ‘ نموذجية رغم كرهها لهن .
إنتشر الضباب الأحمر مغطياً كلُ الأثار ، الذي إستشعره هايست الغير بعيد .
قالت الفتاة ، أثناء إختبائها خلفه بصوتٍ طفولي :” نعم ! أبي قوي جداً ، فقط علينا الإنتظار .”
رمشت و شعرت ميزوكي بالذهول ، كانت المساحة أمامها بيضاء واسعة بلا حدود ، كان المكان أبيضاً تماماً .
إختفى ثلاثتهم .
آسف ، لكنني مضطر لتخييبك . عكس باقي النبلاء أنا أميل إلى الأزياء البسيطة ذات النوعية الممتازة .
[ الجزء الرابع ]
>|منظور آراي |
فتحت عيناي فجأة .
” أقترح أن ننتظر والدي ؛ أنه ساحر في الرتبة الـ- ”
أول ما شعرت به كان البرودة التي جعلت بشرتي تقشعر .
بواسطة تحليلي السابق ، إستطعت رؤية ذلك مما يمنحني فرصة لقتله عبر إصاباته . سأجهز فخاً له ثم سأستهدفه عبر نقطة عمياء ( عينه المفقودة ) وسأطلق على معدته و مكان آخر.
كان المشعوذ واقفاً مثل تمثال ، كان تعبيره متألماً و فارغاً و كأنه غير موجود .
وجدت نفسي داخل مكان بظلام دامس ، لم أستطع رؤية أي شيء في هذا الظلام . كان المكان صامتاً و برائحة كريهة مثل المجاري . حقاً هذا مثير للسخرية ؛ عدد المرات التي فقدت فيها وعيي منذ قدومي إلى هذا العالم يفوق حياتي الماضية كثيراً .
بعد الإنتهاء ، قررنا التجول في المدينة . ليس الأمر و كأنني أخرج من القصر دائماً ، كانت هذه فرصة جيدة لمعرفة الكثير عن العالم .
حاولت تحريك جسدي ، و لحسن الحظ ، لم أكن مكبلاً بأصفاد أو شيء مشابه .
قبل فقداني لوعيي ، أتذكر أنني قد رأيت رجلاً بقناع جمجمة بشكل مبهم ، كان هذا الرجل قد تحكم بجسدي بطريقة ما قبل أن يفقدني وعيي .
كان الهدوء مهماً الآن ، التهور كافٍ لقتلي أو إصابتي بشدة .
‘ ما الذي حصل ؟ هل تم إختطافي من قبل شخص ما ؟ ‘ بسرعة ، فكرت في بضع إحتماليات قد تكون ممكنة .
1- تم خطفي من قبل منظمة ما ، حتى يأخذوا فدية من فيردي .
[ 20 جرام من الفضة ، 15 جرام برونز ذهبي ، 6 جرام زجاج ، الطول 5 بوصات ]
2- دبر الأمير الثاني غريد شيئاً ما لي بالسر .
همف ؛ لن أنتظر موتي !
3- ذلك المشعوذ الذي تحدث عنه هايست قد فعل شيئاً ما !
كانت جميعها هذه الإحتمالات تملك نسباً متساوية ؛ لذلك علي أن أجمع بعض المعلومات أولاً لمعرفة الوضع الفعلي .
تحققت من جسدي مرة أخرى ثم تنفست الصعداء ؛ كانت أدواتي معي و لم تُأخذ مني .
كانت هالةً حادة !!
< تحليل : كشف >
إستخدمت تحليل لرؤية المكان المحيط بي ، و بسرعة إستطعت الإحساس بالغرفة عبر المانا . كانت غرفة صغيرة أقدر أنها 4×4 ، شعرت بوجود خمس أطفال غيري . و بالحكم من أحجام أجسادهم ، أعتقد أنهم جميعاً تقريباً بنفس عمري و أكبر قليلاً .
في النهاية ، وصلت الفتاة الصغيرة إلى أقصى تحملها ، و سقطت فاقدةً للوعي .
شعرت ميزوكي بالإنهاك و التعب ، كانت قدرة تحملها في أقاصها ، و بدأت تشعر بألام إصابتها تنتشر في جسدها .
‘ ميزوكي ليست معهم…’ تنفست الصعداء من الراحة .
أطفال غيري ؟ هذا يبعد أول إحتمالين مما يعني أنه ربما المشعوذ .
بدأ نصل حاد بالظهور من من ساعده ، تحول بسرعة إلى نصلٍ أحمر حاد .
> قال هايست أن لديه هواية خطف الأطفال !
” بام ! ”
وقفت ثم مديت جسدي المتيبس قليلاً ، شعرت بالخدر في كل مكان من جسدي ، مما يعني أنني قد نمت طويلاً .
2- دبر الأمير الثاني غريد شيئاً ما لي بالسر .
لم توجد نافذة في الغرفة لأستطيع معرفة الوقت الحالي أو حتى لرؤية الغرفة .
” غررر…”
” سووش ! ”
‘ أنا جائع…’ فركت معدتي ثم سرعان ما ألقيت بهذا الموضوع بعيداً في مؤخرة رأسي .
” هل ستتركان مصيركما في يد شخص آخر ؟ أنا آسف لأنني لن أفعل ذلك .”
– رصاصة النار
لم أملك الوقت للقلق بشأن الطعام !
همم ، الغرفة ضيقة ، وغير مناسبة لقتال كبير ، ليس الأمر و كأنني أستطيع قتاله مباشرةً لكن الإحتياط مهم ؛ من المحتمل أنه في الرتبة الثالثة لهذا سأخذ حذري قدر الإمكان .
عبر تحليل ، شعرت بإستيقاظ طفلٍ آخر غيري . و الذي سرعان ما بدأ بإحداث جلبة .
تصادم النصلان بقسوة ، رغم ذلك ، كان نصل ميزوكي المعزز أقوى . تشقق نصل الدم و تحطم . مر سيف ميزوكي من خلاله .
>|منظور آراي |
‘ اصمت ! ‘ أردت إخراس الفتى حتى لا يصنع أي ضوضاء لجذب رجل الجمجمة الحمراء لكنه زاد من صوت بكائه قبل أن أتحرك .
كان إسم المدينة هو : الشمس المشتعلة .
” أمي ! أبي ! ”
هل تنهي مخزونه في كل مرة من الأزياء ؟ تسك تسك ، يبدو أن ميزوكي تهتم بمظهرها أكثر مما ظننت .
طار جسد ميزوكي بسرعة و سقط على الأرض .
” أين أنا ؟ أين أمي وأبي ؟ واااه أنقذوني !! ”
3- بوم بوم ، رصاصتا نار واحدة في حنجرته وأخرى في معدته مكان إصابته .
” ماما !! ”
1- تم خطفي من قبل منظمة ما ، حتى يأخذوا فدية من فيردي .
سرعان ما أيقظ بكائه بقية الأطفال ، من بين خمسة منهم ؛ بكى ثلاث أطفال بينما الرابع إرتعش جسده و كأنه موشك على البكاء و الخامس بقي صامتاً .
” ماما !! ”
حسناً ، لنتذكر ما لدى المشعوذ .
” بام ! ”
‘ جبان ! ‘ قمعت الرغبة في بصق الكلمة ، إلتفت إلى الفتاة وقلت :” أنتٍ أيضاً ؟ ”
” إخرسوا عليكم اللعنة ! ”
فُتح الباب بقوة ، و دخل رجل بوجه مشوه مع ندوب قبيحة في كل مكان وعين عوراء .
إستطعت رؤية وجهه لأنه إمتلك فانوساً في يده . أضاء لهيب الفانوس الغرفة ، لذا تمكُنت من رؤية الغرفة هذه المرة .
– سيف النار .
همم… لا أذكر أنه كان هكذا . هل قاتل شخص ما للتو ؟ أم أن القناع كان لإخفاء هذه الجروح ؟ يبدو أن الأمر ليس بسيطاً .
نظر هايست و لم يجد أي آثارٍ للأطفال .
” بوم ! ”
أطفال غيري ؟ هذا يبعد أول إحتمالين مما يعني أنه ربما المشعوذ .
بدون أن يكون حتى لطيفاً مع الأطفال ، ركل أحدهم بقوة على رأسه ، رامياً إياه بعيداً .
ضحك الرجل المشوه بطريقة ملتوية تناسبت مع صوته المقرف الذي بدا مثل أزيز الحشرات .
” صفعة ! ”
صفع أخرى على وجهها بينما أعطى الثالث لكمة على معدته .
بإختصار ، لم يتمكن من الشعور بالأطفال ؛ كان قد فقدهم !
ألصقت نفسي مع الجدران ، كُنت بعيداً قليلاً عنهم .
” سووش ! ”
‘ أرجو أن لا يلاحظني…’ صليت بصمت ، كانت ستكون Dead End بالنسبة لي إذا ضربت بهذا الشكل العنيف .
لقد كُنت مدللاً في كلتا حياتي ، و لم يتم ضربي من قبل ! حتى أنني تنمرت على أحدهم في مرحلةٍ ما .
” إيلي ! ” صرخ الفتى وصمتت نتيجة لذلك .
” أمي ! أبي ! ”
” هيهاهيه أيها الأشقياء ، فقط إنتظرو قليلاً بعد ذلك سنبدأ حفلتنا .”
بدت نظرتها و كأنها ستقول ” كُن ممتناً لهذه النبيلة “.
ضحك الرجل المشوه بطريقة ملتوية تناسبت مع صوته المقرف الذي بدا مثل أزيز الحشرات .
نظر إلى ميزوكي بحقد ، ركلها على معدتها و بدأ بركلها بقوة .
” همم ؟ أين وريث عائلة رولان ؟ ”
” نعم .”
< تحليل : كشف >
اللعنة ! إنه يعرف بوجودي . قررت إدعاء النوم ، كان هذا خياراً حكيماً .
لقد كان ينوح و يصرُخ مثل طفل صغير ، كان يرتجف أثناء لعقه لدمه المتساقط من عينه المدمرة .
” إستيقظ أيها الشقي ! ”
كُنت أرتدي كامل معداتي ، لذلك كانت لدي ثقة نوعاً ما حتى لو لم أكن في الرتبة الأولى .
‘ أرغهه…‘
تم ركل معدتي بكل قسوة من قبل هذا المشوه الأعور .
بعد إختيار أزياء مناسبة ، أتى دوري . صدم العامل بمعرفة أنني موجود هنا وأظهر حتى ‘ المجموعة الذهبية ‘ من الأزياء التي خزنها لمدة .
شعرت بالألم يغزو معدتي ، كُنت سعيداً لأنني بنيت جسدي على مدار الثلاثة أشهر الماضية – قللت عضلات بطني من الألم .
” أنتما ، هل بإمكانكما القتال ؟ ” إقتربت منهما و سألت بلطف.
أصبحت غاضباً وأردت إستخدام كرة النار للإنتقام ، لكنني علمت بأن هذا تهور كفيل بإفساد كل شيء .
لم أكن أحمقاً هكذا .
“…” فتحت فمي لتنبيه هايست لكن لم يخرج صوتي .
بدأ نصل حاد بالظهور من من ساعده ، تحول بسرعة إلى نصلٍ أحمر حاد .
كل ما كان بإمكاني فعله هو رمقه بنظرة حادة حقودة بالسر .
كان الهدوء مهماً الآن ، التهور كافٍ لقتلي أو إصابتي بشدة .
” هل هي ؟ ”
‘ أضف أنه يعرف هويتي…‘ مما يعني أنه لم يخطفني بعشوائية ، بل كان أمراً مقصوداً .
كان المشعوذ مذهولاً طيلة الوقت ، بدا و كأنه قد أدرك وصول ميزوكي و إستعاد وعيه للتو .
لاحظت أن المشعوذ ينظر إلي ، كما لو أنه لا يتحمل القفز لأكلي على الفور .
لقد كُنت أخذ الموضوع بإستخفاف كثير ، أليس كذلك ؟
بدا و كأنه يعاني من صراع ما .
في النهاية أطلق ‘ همف ‘ وتجاهلني مستديراً لجهة أخرى .
– قنابل الضوء
” أنت ! هل تعرف من أنا ؟ أطلق سراحي سريعاً وقد يعفو عنك والدي ! ”
أخذ الطفلان و وضعهما على كتفه ، أخرج كتاباً أسود من ظهره و قطع إحدى الأوراق منه .
مع ذلك…هذا مخيب للآمال .
صرخ أحد الأطفال فجأة . كان صبياً بشعر بني مع نمش على وجهه .
‘ كل مايحصل هو هراء مبتذل ؛ سأُنقذ من هايست بعد قليل .‘ كانت طريقة تفكيري هذه ساذجة تماماً .
كان المشعوذ واقفاً مثل تمثال ، كان تعبيره متألماً و فارغاً و كأنه غير موجود .
بدا في السادسة من عمره .
سرعان ما رأيته في الزقاق ، كان نفس الشخص الذي رأيته للحظة في السابق — رجلاً بقناع جمجمة حمراء مرتدياً قلنسوة بنفس اللون .
لم يعطي المشعوذ أي إستجابة ، لذلك أصبح الفتى واثقاً وأكمل بغطرسة :
همم ، الغرفة ضيقة ، وغير مناسبة لقتال كبير ، ليس الأمر و كأنني أستطيع قتاله مباشرةً لكن الإحتياط مهم ؛ من المحتمل أنه في الرتبة الثالثة لهذا سأخذ حذري قدر الإمكان .
1- تم خطفي من قبل منظمة ما ، حتى يأخذوا فدية من فيردي .
” ألا تعرف والدي ؟ إنه فيكونت و ساحر في الرتبة الثالثة ! ”
بدت نظرتها و كأنها ستقول ” كُن ممتناً لهذه النبيلة “.
” أطلق سراحي فوراً وإلا—”
خطة بسيطة ، و إعتمدت على عنصر المفاجئة . بالإمكان القول أنه إغتيال .
” كاتشا ! ”
تحققت من جسدي مرة أخرى ثم تنفست الصعداء ؛ كانت أدواتي معي و لم تُأخذ مني .
بالطبع ، كان بإمكاني التركيز على ” الهرب ” أكثر من ” قتله ” لكن هل أنا أحمق لأدخل في مطاردة مع مشعوذ في الرتبة الثالثة ؟ كان الجواب لا !
تم قضم رأس الفتى من قبل جمجمة حمراء ملتهبة خلال لحظة .
كان لدى ميزوكي قدرات إخفاء الحضور مجهولة الأصل ، حتى في القصر ، لم يتمكن كلا من هايست و فيردي الشعور بمكانها أو تحديد هالتها رُغم جلوسها بقربهم .
طارت الجماجم بسرعة ، و هاجمتها .
” بشش ! ”
قالت الفتاة ، أثناء إختبائها خلفه بصوتٍ طفولي :” نعم ! أبي قوي جداً ، فقط علينا الإنتظار .”
سقط جسده على الأرض ، وبدأت نافورة من الدماء بالتدفق من رقبته . إنتشر الدم مبللاً غالبية الغرفة .
” توقف ! تملقك هذا يصيبني بالإشمئزاز .” رغم أنها قالت ذلك ، إلا أنها كانت تملك إبتسامةً على وجهها .
أثناء حركة العربة ، سألت هايست بعد كل شيء كانت معرفته بهذه الشؤون أكبر مني .
” مزعج جداً…” قال المشعوذ ببرود و غادر الغرفة .
بعد إختيار أزياء مناسبة ، أتى دوري . صدم العامل بمعرفة أنني موجود هنا وأظهر حتى ‘ المجموعة الذهبية ‘ من الأزياء التي خزنها لمدة .
“…” كانت الغرفة صامتة تماماً و لم يتجرأ أي أحد على إصدار أدنى صوت .
في النهاية ، وصلت الفتاة الصغيرة إلى أقصى تحملها ، و سقطت فاقدةً للوعي .
إستهدفتها إحدى الجماجم ، رفعت ميزوكي سيفها و نظرت إلى الجمجمة بإنزعاج .
أخذت نفساً بارداً حتى أقمع خفقان قلبي الخائف الذي يكاد يقفز من حلقي .
تجاهلتهم تماماً ؛ لم أرد تضييع وقتي على طفلة مازالت ملتصقة بوالدها .
ماذا حصل للتو ؟ هل قتل أحدهم ؟ حسناً ، لقد رأيت الدم و الموت من قبل…لكن فوااه .
5- الهرب !
رمشت و شعرت ميزوكي بالذهول ، كانت المساحة أمامها بيضاء واسعة بلا حدود ، كان المكان أبيضاً تماماً .
رائحة الدم الثقيلة أصابتني بالرغبة في التقيؤ ، قمعت هذه الرغبة ثم أغلقت أنفي بيدي .
كان الهدوء مهماً الآن ، التهور كافٍ لقتلي أو إصابتي بشدة .
لقد كُنت أخذ الموضوع بإستخفاف كثير ، أليس كذلك ؟
مررنا بالكثير من المحلات و إشترينا متعلقات كثيرة .
اومأت أنا و ميزوكي بتزامن ، صعدنا العربة ثم تحركت خارج القصر .
‘ كل مايحصل هو هراء مبتذل ؛ سأُنقذ من هايست بعد قليل .‘ كانت طريقة تفكيري هذه ساذجة تماماً .
إنفجر المشعوذ فجأة ، و تحول إلى ضباب دموي .
أطفال غيري ؟ هذا يبعد أول إحتمالين مما يعني أنه ربما المشعوذ .
مات أحدهم ! و لقد كان مجرد طفل !
يبدو أن المساعدة ستتأخر ، لا أستطيع سوى الإعتماد على نفسي الأن .
> قال هايست أن لديه هواية خطف الأطفال !
من يعلم قد أكون التالي في الأكل .
بإختصار ، لم يتمكن من الشعور بالأطفال ؛ كان قد فقدهم !
” فووه…” زفرت و بدأت أسترجع صورة المشعوذ في ذكرياتي .
كانت المحلات موجودة في كُل مكان بمختلف الأنواع ، شعرت بالإغراء و أردت زيارة إحداها .
بدأت بحياكة خطة للهرب .
ما كان هذا للتو ؟ لم يكُن لديها الوقت للتفكير .
التعاويذ التي أملكها هي :
– رصاصة النار
بسرعة ، بدأت بالركض و قطعت المسافة بينها و بين المشعوذ . طاردتها الجماجم بل هوادة .
– كرة النار
– قنابل الضوء
– سيف النار .
كلها تعاويذ صفرية ، مع تضخيم ‘ خاتم ‘ ستساوي تعويذةً في المستوى الأول الأولى ، و التي تساوي هجمةً عادية على الأكثر مثل طلقات الأسلحة النارية .
الفتى ذو الشعر الأرجواني الذي كان يحمي أخته الصغرى ، صمت لفترة من الوقت ، ثم قال بزاداكية مكسرة :” بإمكاني صُنع إنفاجر حراري صغير ، يمكنهى قاتل ساحر في الرتبة الأولى .”
” كاتشا ! ”
< تحليل : كشف >
كانت هذه نتيجة التحليل .
2- دبر الأمير الثاني غريد شيئاً ما لي بالسر .
همم ، الغرفة ضيقة ، وغير مناسبة لقتال كبير ، ليس الأمر و كأنني أستطيع قتاله مباشرةً لكن الإحتياط مهم ؛ من المحتمل أنه في الرتبة الثالثة لهذا سأخذ حذري قدر الإمكان .
لم تسمح لها الجماجم بذلك ، تصادم سيف ميزوكي مع الجماجم و أنتجت صوت تصادمٌ قوي .
” إنتظر هذا..؟ ”
حسناً ، لنتذكر ما لدى المشعوذ .
أولاً تعاويذه :
< تحليل : كشف >
– تحكم بالجسد
– جمجمة حمراء
من أسفل صدر ميزوكي إرتفع شيءٌ ما .
‘ أرجو أن لا يلاحظني…’ صليت بصمت ، كانت ستكون Dead End بالنسبة لي إذا ضربت بهذا الشكل العنيف .
لقد تحكم في جسدي لإفقادي وعيي سابقاً ، لا أعرف الكيفية لكن للأمان سأحافظ على مسافة آمنة منه و لن أنظر في عينيه . أما الجمجمة الحمراء ، فقد أطلقت رائحة دم قوية و إستطاعت أكل رأس الفتى بلقمة واحدة .
بدا في السادسة من عمره .
لقد كانت تعويذةً في المستوى الثالث !
وقفت ثم مديت جسدي المتيبس قليلاً ، شعرت بالخدر في كل مكان من جسدي ، مما يعني أنني قد نمت طويلاً .
ثانياً ، إصاباته :
– عين مفقودة
‘ لا ، لا أستطيع تحطيمها ! ‘ عبست و تراجعت للخلف ، علمت من هذا الإصطدام أنها لا تستطيع تحطيم الجماجم .
– قطع في المعدة
بصقت سائلاً أحمراً لامعاً .
بواسطة تحليلي السابق ، إستطعت رؤية ذلك مما يمنحني فرصة لقتله عبر إصاباته . سأجهز فخاً له ثم سأستهدفه عبر نقطة عمياء ( عينه المفقودة ) وسأطلق على معدته و مكان آخر.
بعد ذلك ، نظرت إلى الأطفال وتمتمت : < تحليل : كشف >
” همم ؟ أين وريث عائلة رولان ؟ ”
سأرى ما إذا كان بإمكانهم المشاركة أم لا ، بصراحة ليس لدي أي ثقةٍ في قتله لوحدي رغم كل ما أعرفه ، إذا قضمتني تلك الجماجم ذات الرتبة الثالثة مرة واحدة فسأنتهي بالموت بشكل بائس .
لهذا سأستفيد من الأطفال للمشاركة في خطتي ، وإذا لم أنجح فسيكونون كبش فداء لهربي . لا أعتقد أني شخص جيد أبداً ، أنا أقدر حياتي لهذا لن أخجل في فعل ذلك رغم وجود بعض الشعور بالذنب الذي سيبقى لمدة من الوقت .
” إستيقظ أيها الشقي ! ”
الكشف الذي إستخدمه يرى مقدار المانا التي يخرجها الجسد ؛ لم تكن قدرتي شاملة لذلك لا أستطيع رؤية رتب الأخرين مالم يظهروها علناً بأنفسهم .
رفع المشعوذ يده و صرخ :” الجماجم الشرهة ! ”
و حتى هذا الكشف ليس شيئاً مضموناً ، أي شخص يستطيع التحكم بهالته و المانا خاصته بشكل جيد سينزلق بسهولة مني .
بدا في السادسة من عمره .
همم ، البكائان مستبعدان ، مقدار طاقتهما السحرية منخفض ، ويميل إلى البشري العادي مما يعني أنهما ليسا في الرتبة الأولى مثلي بعد .
” أنت ! هل تعرف من أنا ؟ أطلق سراحي سريعاً وقد يعفو عنك والدي ! ”
” همم ؟ ” رفعت رأسي بتفاجُؤ ، ونظرت إلى الصبي الذي كان يحمي فتاةً في السابق ، يارجل كان مقدار المانا خاصته عالياً جداً .
الهالة التي أراها كانت منتشرة جداً حوله ، و بدت حيةً للغاية .
لكن هذا جيد ، بمساعدتهما ففرصتي في قتل المشعوذ أصبحت أعلى بكثير !
قد يكون في الرتبة الثانية حتى !
أعتقد أن لون شعرهما كان أرجوانياً ؟ لم أنظر إليهما جيداً في السابق عند قدوم المشعوذ مع الفانوس لتركيزي على الإختباء .
لم توجد نافذة في الغرفة لأستطيع معرفة الوقت الحالي أو حتى لرؤية الغرفة .
بدا في التاسعة أو العاشرة .
1- تم خطفي من قبل منظمة ما ، حتى يأخذوا فدية من فيردي .
نظرت إلى للفتاة خلفه ، وكان نفس الأمر معها ، لكن المانا خاصتها كانت أقل .
مما يعني أنها في الرتبة الأولى .
أعتقد أن لون شعرهما كان أرجوانياً ؟ لم أنظر إليهما جيداً في السابق عند قدوم المشعوذ مع الفانوس لتركيزي على الإختباء .
في تلك اللحظة ، ظهرت جمجة أخرى من الأعلى . لم يكُن لدى ميزوكي أي وقت للمناورة ، حاولت صدها بسيفها لكن إصطدم جزءٌ من الجمجمة برأسها .
همف ! لن أنتظر موتي ببساطة مثل هؤلاء الحمقى !
لا اذكر وجود نبلة بشعر أرجواني في المملكة ، قد يكونان من جزيرة أخرى .
‘ لالا ، إذا مت الآن ، فسيلحقني آراي ! ’ شعرت الفتاة الصغيرة بأن عالمها يدور ، بدأ رأسها بالنزيف و غطى اللون الأحمر بصرها .
‘ جبان ! ‘ قمعت الرغبة في بصق الكلمة ، إلتفت إلى الفتاة وقلت :” أنتٍ أيضاً ؟ ”
لكن هذا جيد ، بمساعدتهما ففرصتي في قتل المشعوذ أصبحت أعلى بكثير !
” أنتما ، هل بإمكانكما القتال ؟ ” إقتربت منهما و سألت بلطف.
[ الجزء الثاني ]
لغتها جيدةٌ عكسه .
الفتى ذو الشعر الأرجواني الذي كان يحمي أخته الصغرى ، صمت لفترة من الوقت ، ثم قال بزاداكية مكسرة :” بإمكاني صُنع إنفاجر حراري صغير ، يمكنهى قاتل ساحر في الرتبة الأولى .”
همم ؟ لا يجيد الزاداكية ؟ يبدو أنه ليس بسيطاً ، هما ليسا من أي منطقة قريبة ، لابد من و أنهما من القارة الغربية .كانت الزاداكية هي اللغة المستخدمة في جزر آرتيميس الثلاثة ، لذا ببساطة أي شخص لا يتحدثها يعني أنه من القارة الغربية .
وجدت نفسي داخل مكان بظلام دامس ، لم أستطع رؤية أي شيء في هذا الظلام . كان المكان صامتاً و برائحة كريهة مثل المجاري . حقاً هذا مثير للسخرية ؛ عدد المرات التي فقدت فيها وعيي منذ قدومي إلى هذا العالم يفوق حياتي الماضية كثيراً .
” اغغغهه..”
لو إستخدم إحدى اللهجات لأمكنني معرفة الفرق ، لكنه بدا مبتدئاً تماماً .
‘ لكن ما الذي أتى بهم من القارة الغربية ؟ كيف خطفوا حتى ؟ ‘ شعرت بالحيرة ، هزيت رأسي و دفعت بهذه الأفكار بعيداً . حيث أن هذا لم يكن الوقت للتفكير في هذه الأمور .
” !!! ”
” هذا جيد ، لدي خطة هل أنتما مهتمان بالمشاركة ؟ ”
بالطبع ، كان بإمكاني التركيز على ” الهرب ” أكثر من ” قتله ” لكن هل أنا أحمق لأدخل في مطاردة مع مشعوذ في الرتبة الثالثة ؟ كان الجواب لا !
صَمت لفترة ، ثم هز رأسه و قال :” لا أنصاحك بالقتال ، أبي سيحدد مكننا قريباً ؛ حتى ذلك الوقت علينا الإنتظار فاقط .”
” فووه…” زفرت و بدأت أسترجع صورة المشعوذ في ذكرياتي .
‘ جبان ! ‘ قمعت الرغبة في بصق الكلمة ، إلتفت إلى الفتاة وقلت :” أنتٍ أيضاً ؟ ”
حاولت تحريك جسدي ، و لحسن الحظ ، لم أكن مكبلاً بأصفاد أو شيء مشابه .
قالت الفتاة ، أثناء إختبائها خلفه بصوتٍ طفولي :” نعم ! أبي قوي جداً ، فقط علينا الإنتظار .”
” لا تقلق ، بإمكان أبي إيجادنا خلال بضع دقائق فقط . وسيكون قتل الرجل الشرير سهلاً عليه .”
” أمي ! أبي ! ”
لغتها جيدةٌ عكسه .
” !!! ”
مع ذلك…هذا مخيب للآمال .
لا اذكر وجود نبلة بشعر أرجواني في المملكة ، قد يكونان من جزيرة أخرى .
كان آراي فاقداً للوعي ، و بسبب كونه بالقرب من المشعوذ ، كانت هالته قد أخفيت تماماً .
” هل ستتركان مصيركما في يد شخص آخر ؟ أنا آسف لأنني لن أفعل ذلك .”
إختفت الجماجم الحمراء .
قلت هذا ثم إستدرت للمغادرة . لا أملك الوقت لإضاعته على أطفال ؛ حتى لو إمتلكا بعض الفائدة .
تم إجباري لاحقاً على شراء عدة أزياء و تجربتها من ميزوكي .
نظر حوله ببغض ، سقطت نظرته على الفتاة الصغيرة المتشبثة بجسده .
لن أحاول إقناعهما أكثر. إذا تحسمت الأمور ، لدي طرقي لإجبار الفتى على المشاركة .
” بوم! ”
حسناً ، خطتي كانت بسيطة .
” هل هي ؟ ”
1- سأختبئ في الزاوية عند الباب ، في الجهة التي لا يرى بها من عينه المفقودة .
فُتح الباب بقوة ، و دخل رجل بوجه مشوه مع ندوب قبيحة في كل مكان وعين عوراء .
2- أصنع بعض الضوضاء لجذبه للداخل .
3- بوم بوم ، رصاصتا نار واحدة في حنجرته وأخرى في معدته مكان إصابته .
4- كرة نار لحرق جسده .
5- الهرب !
خطة بسيطة ، و إعتمدت على عنصر المفاجئة . بالإمكان القول أنه إغتيال .
إختفى ثلاثتهم .
أنا لن أجرؤ على الإشتباك معه ابداً ، لأنني للمرة الألف لم أكن في الرتبة الأولى حتى بعد !
كانت آثار اللكمة واضحة للغاية ، و تركت علامةً حمراء على وجهه المشوه .
بالطبع في حالة فشل هذا ، سوف أستخدم تعويذة قنابل الضوء لتغطية بصر المشعوذ و سأجبر الفتى الأرجواني على إستخدام إنفجاره الحراري عبر تهديده بواسطة أخته برصاصةٍ نارية . مازال طفلاً و لا أعتقد أنه يعرف كوني أضعف منه . مع ذلك في تلك الحالة أرجو أن لا يملك المشعوذ أي تعاويذ وقائية .
أما إذا فشل كل هذا و مت ؟ حسناً ، لأمُت إذن ! لقد بذلت جهدي و ناضلت ؛ ماذا هناك للندم أيضاَ ؟ عكس بعض الحمقى الذين سيعتمدون على مساعدة مجهولة من والديهم .
همم ، البكائان مستبعدان ، مقدار طاقتهما السحرية منخفض ، ويميل إلى البشري العادي مما يعني أنهما ليسا في الرتبة الأولى مثلي بعد .
كان الإنتظار خياراً أيضاً ، لكن مما قاله سابقاً يبدو و كأنه يُخطط لشيءٍ ما .
همف ؛ لن أنتظر موتي !
كان المشعوذ واقفاً مثل تمثال ، كان تعبيره متألماً و فارغاً و كأنه غير موجود .
برؤيتي أجهز نفسي ، تحدثت الفتاة ذات الشعر الأرجواني :” هل تريد القتال حقاً ؟ لعلمك ، إنه ساحر في الرتبة الثالثة ! بإمكانه قتل مئة و ألف منك بسهولة ! ”
لهذا سأستفيد من الأطفال للمشاركة في خطتي ، وإذا لم أنجح فسيكونون كبش فداء لهربي . لا أعتقد أني شخص جيد أبداً ، أنا أقدر حياتي لهذا لن أخجل في فعل ذلك رغم وجود بعض الشعور بالذنب الذي سيبقى لمدة من الوقت .
كان لدى ميزوكي قدرات إخفاء الحضور مجهولة الأصل ، حتى في القصر ، لم يتمكن كلا من هايست و فيردي الشعور بمكانها أو تحديد هالتها رُغم جلوسها بقربهم .
” أقترح أن ننتظر والدي ؛ أنه ساحر في الرتبة الـ- ”
ثانياً ، إصاباته :
هل تنهي مخزونه في كل مرة من الأزياء ؟ تسك تسك ، يبدو أن ميزوكي تهتم بمظهرها أكثر مما ظننت .
” إيلي ! ” صرخ الفتى وصمتت نتيجة لذلك .
تركت ميزوكي السيف مغروساً في جسده ، كان سيعود إليها في كل الأحوال .
تجاهلتهم تماماً ؛ لم أرد تضييع وقتي على طفلة مازالت ملتصقة بوالدها .
بدأت بحياكة خطة للهرب .
والدي كان في الرتبة الخامسة ، و هل هذا سيفيد الآن ؟ لا !
قتال مشعوذ قد يكون في الرتبة الثالثة كان مغازلةً للموت ، لكن الإنتظار هنا و عدم فعل أي شيء كان أسوء .
” هذه القبعة لطيفة للغاية ! ”
” بام ! ”
لقد قال شيئاً مثل أنه سيبدأ حفلة أو ما شابه .
” هيهاهيه أيها الأشقياء ، فقط إنتظرو قليلاً بعد ذلك سنبدأ حفلتنا .”
همف ! لن أنتظر موتي ببساطة مثل هؤلاء الحمقى !
ما الذي يحصل ؟!
قتال مشعوذ قد يكون في الرتبة الثالثة كان مغازلةً للموت ، لكن الإنتظار هنا و عدم فعل أي شيء كان أسوء .
بالطبع ، كان بإمكاني التركيز على ” الهرب ” أكثر من ” قتله ” لكن هل أنا أحمق لأدخل في مطاردة مع مشعوذ في الرتبة الثالثة ؟ كان الجواب لا !
يا رجُل ، خارجياً تبدو ميزوكي فتاة من النوع العنيف الجريئ ، لكنها أنيقة جداً في إختيار أزيائها .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات