نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 14

خضوع

خضوع

” أنت تلميذي ، لقد قررت ذلك بالفعل . لن تخرُج من هنا حتى مرور ست أعوام .”

ملئ الهواء البارد صدري و إرتجفت . ماذا حدث لي ؟ لم أستطع التفكير بأي تفسير لهذا .

 

” ما إسم المكان الذي كُنت موجوداً به من قبل ؟ ”

” لن أسمع إعتراضاتك ، و لا أبال بذلك . لكن…” تحدث مارلين :” فكر بمنطقية ، كُن عقلانياً في تصرفاتك ! إلى أين أنت ذاهبٌ الآن ؟ لا مكان لديك لتبدأ به ، أنت حتى لا تعرف موقعك الحالي .”” هل تعرف مكان عائلتك ؟ إلى أين تم نقلهم ؟ من بين نحو ثلاث قارات و المئات من الأبعاد السرية و باإضافةً إلى كونك ضعيفاً هكذا ، ما هي خُططك ؟ على الأرجح إستخدم والدك قطعةً أثرية لرجلٍ لا أستطيع القول أنني أستطيع البقاء معه في نفس الغرفة دون فعل شيء . نتيجةً لإستخدامه هذه القطعة الأثرية الملعونة ، ربما هو يواجه مصيراً أسوء من الموت الآن .”

” إهدئ ، لا حاجة إلى القلق . عودة أختك إلى القارة الشرقية هو أفضل لها بالعكس ، هل تعتقد أن نظام القدر سيترك شيطاناً من الشرق يهوم في باقي القارات بدون رقيب ؟ سيكون هذا مثيراً للسخرية بحق .” أضاف مارلين :” في المعركة القديمة التي وقعت بين التنين الشرير الآثم – ديفوريكس ضد القديس – الهرم الذهبي و ملك التنانين الذهبي الأقدم ، إنقسمت القارة العظيمة إلى 4 أقسام . القارة الجنوبية ، القارة الشمالية ، القارة الغربية ، و القارة المركزية .”

 

” نحن الآن موجودون في القارة الغربية ، بالتحديد في أقصى الشرق الجنوبي من القارة داخل النصف البشري . همم ، إذا أردت إجراء حسابٍ تقريبي للمسافة بيننا و بين جُزر آرتيميس…”

ماذا ؟ هُناك شيءٌ كهذا ؟ شعرت بالدهشة . و قبل أن أتحدث ، أكمل مارلين مجدداً :” هاه ؟ أليس لديك شيءٌ لقوله ؟ كُن ممتناً ، أظهر تأدبك . سعيك التافه للموت بحجة عدم الرغبة و حب العائلة ، هو أمرٌ لا أبال به . لكنني لن أسمح لك بذلك .”

 

 

فكر أسرع…فكر أسرع…أوه ، إستخدم < محاكاة > !

” كُنت على بعد نصف خطوة ٍ من الموت عندما سقطت أمام منزلي ، لا أمانع في جعلك تعود لتلك الحالة مجدداً إذا أردت حقاً الخروج لهذه الدرجة .”” لكنك لن تفعل على أي حال .”

هل هذا يجعلني [ شيطاناً ] ؟ لا ، بدلاً من ذلك . ربما هوية عابر العالم الآخر هي [ الشيطان ] ؟

 

تنفست الصعداء ، لايبدو لي أنه معادٍ للشياطين كما ظننت . بإمكاني الراحة الآن ، لكن عليّ ألا أخفض حذري…أنا مفضوح . أشعر بأنني عارٍ الآن ، و لا حتى عائلتي قد علمت بهذا السر .

عبست وقلت :” قُلت أنك ستُسدي إليّ خدمة منذ قليل ، إجعلني أخرج من هُنا سليماً .”

” لا . قبل ذلك ، أنت تُسيء فهم شيءٍ ما .” أشار مارلين إلي .” أتعتقد أن لديك القدرة للتفاوض معي ؟ لديك خدمة ، لكنك ستستخدمها في شيءٍ آخر . ليس للمغادرة . يا تلميذي الساذج ، ستبقى هُنا .”

 

 

تجاهلت الجزء المتعلّق بالتلمذة ، شعرت بالغثيان من ذلك.

صفق بكفيه معاً .

 

نظرت إلى الطوق في يدي ، ثم إلى مارلين الذي تجاهلني و أكمل سيره .

” أنت تسيء فهم الأمر ، السماح لك بالخروج من هنا سليماً تعد خدمتين وليست واحدة ، بالطبع هذا غير ممكن . دعني أخبرك بشيءٍ آخر ، حتى لو خرجت من أرضي . هل تعتقد أنك ستتمكن من البقاء حياً حتى ثلاث أيام أخرى ؟ ” تحدث مارلين بلا مبالاة .

” نعم .”

 

وقف مارلين من مقعده و دخل نصفياً إلى البوابة .

همم ؟ عبست . كان هناك خطأٌ ما .

 

 

عندما دخلت البوابة ، إستقبلني الظلام . تجاهلت ذلك وسرت متبعاً ظهره . بدا و كأننا في ممرٍ طويل .

” ماذا تقصد ؟ ”

لم يُعطيني مارلين أي إجابة ، شعرت بأنه ينظر إلي بإحتقار .

 

شعرت بالحيرة ، ماذا حصل له فجأة ؟ شيءٌ ما خاطئ ، أوه ألم يقل للتو…

هز مارلين رأسه بإزدراء .” آراي ، يبدو أنك لا تعرف عن وضعك الحالي شيئاً . و إلا لم تكن لتكون في مثل هذه الحالة الغبية ، أعتقد أن علي مساعدتك لتدرك مدى حماقتك و سذاجتك .”

نعم ، كانت هذه فرصةً أيضاً لزيادة مخزوني من المعرفة . ألن أستطيع إستدعاء هذه الروح لاحقاً ؟

 

 

ذهب بعيداً للحظة ، ثم عاد و معه مرآة .

 

 

 

” أنظر لوجهك ، هل ترى شيئاً خاطئاً ؟ ”

 

 

أخرج مارلين طبشوراً من جيبه ، و بدأ يرسم دائرةً سحرية على الأرض . في الواقع ، كانت حركات يده سلسلةً و دقيقة مثل طابعةٍ ثلاثية الأبعاد .

همم ؟ مالذي يعنيه ؟

 

 

 

” !!! ”

 

 

” أنا أرفض . “بالكاد تمكّنت من تجاهل الضعف و الوخز في ساقاي و جسدي ، وقفت مجدداً و تحدثت .” أنت محق ، لا أعرف مكان أي أحد منهم . البدأ في التدريب و إكتساب القوة أمرٌ مهم ، لكن ماذا في ذلك ؟ هل سيفيد هذا إذا كانوا موتى ؟ ”

…ما هذا بحق الجحيم ؟

ذهب بعيداً للحظة ، ثم عاد و معه مرآة .

 

 

” أردت البدأ بوصف حالتك بعد سماع تفسيرك الخاص أولاً ، لكن من تعبيرك المصدوم هذا لا يبدو أنك تعلم شيئاً على الإطلاق . بدلاً من ذلك ، أنت مصدومٌ لسببٍ مختلف عن الذي توقعته . هاه ، ما خطبك ؟”

< تحليل : تحليل >

 

 

ملئ الهواء البارد صدري و إرتجفت . ماذا حدث لي ؟ لم أستطع التفكير بأي تفسير لهذا .

 

 

ضحك مارلين فجأة .

كان شعري الذهبي قد أصبح أبيضاً بالكامل ، بلمعةٍ فضية . تحولت عيناي إلى أعين مُنمطةً بأنماط شطرنج سوداء و بيضاء . لم يُوجد أي بؤبؤٍ ليُرى ، فقط قطعة ملك بيضاء و مربعات الرقعة بدل العسلية .

أوه ؟

 

 

‘ هذا هو ! ‘

همم ؟ هاه ؟ كيف علم ؟ صُدمت لوهلة قبل أن أدرك – هل إهتم نظام القدر بالشياطين ؟ لسؤاله لمثل هذا السؤال ، هذا يبدو منطقياً .متجاهلاً بالكاد مشاعر البغض و الغضب المشتعلة في صدري ، أومأت لمارلين بضُعف .

 

 

أدركت فجأة ، لماذا بدأ شعري بالتحول للون الأبيض منذ نهاية مراسم الإيقاظ . أرى الآن ، فعل رجُل الشطرنج شيئاً ما لي ، و الذي بدوره لم يُوقظ سوى في مراسم الإيقاظ أيضاً . لم أوقظ < تحليل > فحسب بل…همم ، ماذا أسمي هذا الشيء ؟

تحدث مارلين مع الروح لمدة ، ثم صمت و قال .

 

” كااااكااااا…”

” أنا…”

 

 

” لا . قبل ذلك ، أنت تُسيء فهم شيءٍ ما .” أشار مارلين إلي .” أتعتقد أن لديك القدرة للتفاوض معي ؟ لديك خدمة ، لكنك ستستخدمها في شيءٍ آخر . ليس للمغادرة . يا تلميذي الساذج ، ستبقى هُنا .”

“…”

 

 

” أنا أرفض . “بالكاد تمكّنت من تجاهل الضعف و الوخز في ساقاي و جسدي ، وقفت مجدداً و تحدثت .” أنت محق ، لا أعرف مكان أي أحد منهم . البدأ في التدريب و إكتساب القوة أمرٌ مهم ، لكن ماذا في ذلك ؟ هل سيفيد هذا إذا كانوا موتى ؟ ”

” هيهيهي…أبذل جهدك ، تعلّم بقدر ما تستطيع أثناء مكوثك هُنا . و إجعل ذاتك الجاهلة تدرك ضآلتها .”

 

 

نظرت إلى أعين الغراب القرمزية في قناعه و أكملت .

 

 

 

” حتى لو مت بالأسفل هناك ، بسبب نسر أو لسببٍ آخر . حينها ليكُن ، رغم أنها ميتةٌ بلا معنى إلا أنني على الأقل حاولت تنفيذ المسؤوليات الموضوعة على عاتقي و البحث عنهم…لا يُهم .”” و إذا مَّت لسببٍ آخر كما تقول ، حينها ألا يعني ذلك أنني مجبرٌ على العيش لديك ؟ و إضاعة وقتي ؟”

 

 

” جُزر آرتيميس .”

عندما كدت أخرج مجدداً من النافذة ، تمت مقاطعتي . رأيت توهجاً خافتاً لسلاسل معدنية داكنة . بدت وكأنها ستُقيدني إذا حاولت الخروج .

ظهرت إحتمالياتٌ لا حصر لها في ذهني ، شعرت بأنني على وشك إكتشاف ما هو [ الشيطان ] . لكن شيئاً ما قد كان ينقصني !

 

 

أمال مارلين رأسه بنحوٍ غريب ، وقال:” أفهم من كلامك أنك لن تهدأ حتى تعرف مكان عائلتك ؟ همم ، من الجيد ذلك ، بقاءك هُنا ليست بالمشكلة . يبدو أن هذا هو شاغلكُ الوحيد . ليكُن ، إعتبر هذا رداً لخدمتك السابقة .”” لكن بعد ذلك لن أستقبل أي رفض ، ستبقى هُنا للست أعوامٍ القادمة حتى لو مت فلن أبال بذلك ، حياتك ليست بتلك القيمة بعد كُل شيء .”

 

 

 

صفق بكفيه معاً .

قال رجُل الشطرنج من قبل بأن هذا العالم لا سلطة له علي ، مما يعني أنني أسير ضد التدفق الطبيعي للقدر . لأنني بلا قدر . بسبب إنتماء قدري إلى عالمي السابق .

 

وقف مارلين من مقعده و دخل نصفياً إلى البوابة .

” كيويو ، إفتح بوابةً للطابق الأرضي .”

 

 

 

همم ؟

 

 

 

إختفت السلاسل من عندِ النافذة ، و منها طارت كرةٌ فضية إلى مكان مارلين . إنفجرت و تحولت إلى كائنٍ أثيري أبيض رمادي . إنتشر شكله لعدة إتجاهات ، و فتح بوابةً بيضاء إلى الأسفل . بدا مثل الفضاء الدخاني البعيد ، معزولٌ و غامض . مثل أكبر أسرار الكون .

ظهرت إحتمالياتٌ لا حصر لها في ذهني ، شعرت بأنني على وشك إكتشاف ما هو [ الشيطان ] . لكن شيئاً ما قد كان ينقصني !

 

عندما دخلت البوابة ، إستقبلني الظلام . تجاهلت ذلك وسرت متبعاً ظهره . بدا و كأننا في ممرٍ طويل .

وقف مارلين من مقعده و دخل نصفياً إلى البوابة .

إختفت السلاسل من عندِ النافذة ، و منها طارت كرةٌ فضية إلى مكان مارلين . إنفجرت و تحولت إلى كائنٍ أثيري أبيض رمادي . إنتشر شكله لعدة إتجاهات ، و فتح بوابةً بيضاء إلى الأسفل . بدا مثل الفضاء الدخاني البعيد ، معزولٌ و غامض . مثل أكبر أسرار الكون .

 

توقف كلاهُما فجأةً عن الكلام ، أدار مارلين رأسه و نظر إلي .

همم ، يبدو أن لديه طريقةً لإيجاد أماكنهم . قررت العدول عن محاولتي للهرب ، و إتباعه بدلاً من ذلك . على أي حال ، لا أملك العديد من الخيارات في الأساس…أنا أيضاً لا أريد خوض تلك التجربة مجدداً .

همم ، يبدو أن لديه طريقةً لإيجاد أماكنهم . قررت العدول عن محاولتي للهرب ، و إتباعه بدلاً من ذلك . على أي حال ، لا أملك العديد من الخيارات في الأساس…أنا أيضاً لا أريد خوض تلك التجربة مجدداً .

 

كانت الإحتمالية الأخيرة ، هي ذات أكثر نسبة . كان ذلك لأنه بينما عاملني كيراتوس كنصف شيطان ، لم يبدو الأمر نفسه مع مارلين و هذه الروح . كلاهُما ينظران إلي كشيءٍ خطير الآن ، أشعر بأنني سأموت فقط من هذه النظرات . أؤمن أن بإمكان أعينهم إطلاق الشرر و إحراقي في مكاني .

أحسست برعدةٍ تسري في بدني .

“جُزر آرتيمس…؟ ” ” همم ، كان يوجد مثل هذا المكان . أعتقد أنها مجموعة من ثلاثة جزر تقع غرب القارة الغربية ، أليس كذلك ؟ الأرض التي صنعتها تلك الفتاة…”

 

 

عندما دخلت البوابة ، إستقبلني الظلام . تجاهلت ذلك وسرت متبعاً ظهره . بدا و كأننا في ممرٍ طويل .

لم أفهم حرفاً من ماقاله ، لكنها بدا مثل ترنيمة طويلة…شيئاً مثل الأحمـ- . لا ، بالفعل كما قال يبدو و كأنه ينوي إستدعاء شيءٍ ما .

 

 

فجأة ، شعرت ببعض البرد . فور ذلك طن شيءٌ ما بداخلي بجنون و كأنه على وشك الإنفجار . كنقبلةٍ موقوتة .

 

 

” ###### .”

معدتي !

 

 

” ###### .”

شعرت بها تتخبط ، وضعت كلتا يدي على معدتي لاشعورياً . سقطت على ركبتاي ، و شعرت بآلامٍ لاتوصف . كان رأسي ينبض ، بدأت بالتعرق و تحرك الدم بشكلٍ أسرع فيي . بدأت بالتدحرج في الأرض لمحاولة تخفيف هذا الألم ، شعرت بالعروق في رأسي تبرز .

 

 

 

توقف مارلين عن السير ، سمعت صوته .

 

 

فجأة ، شعرت ببعض البرد . فور ذلك طن شيءٌ ما بداخلي بجنون و كأنه على وشك الإنفجار . كنقبلةٍ موقوتة .

” ليكتور ، إشف الصبي .”

 

 

 

من الفراغ ، خرج ضوءٌ لازوردي و أنعش جسدي . شعرت بأنني أعود للحياة من جديد ، كان هذا الضوء مثل الماء بعد قحطٍ طويل .

 

 

 

تحدث مارلين من جديد .

” هاهاها هذا مضحك ، حتى نظام القدر قد بدأ ينحدر إلى هذا الحد بالفعل . ما خطب كاهنة هذا الجيل ؟ كيف فهمت مرسوم القدر بشكلٍ خاطئ ؟ لابد من و أن كاردينيا محترقةٌ في نيران سخطها الآن ، و لعدم قدرتهم أيضاً على تمييز الأمر ، علي أن أستنتج أن برج الميزان هذا صاعدٌ حديث .”

 

 

” أرى الآن ، أعراضك السابقة قد كانت نتيجةً لإختبارك لسحر الفضاء ، كونك قد تنقلتّ بين ‘ المكان ‘ . لضُعفك لم يستطع جسمك تحمُّل الأمر بلا حماية و إنتهى بك الأمر مريضاً . ما تُعاني منه هذه المرة مختلف…علينا الإستعجال قليلاً .”

 

 

 

عادت كرة الضوء الخضراء ذات الهالة اللازوردية ، إلى كونها نقطة ضوء خلفه .

 

 

‘ هذا هو ! ‘

أنا أرى هذه الأشياء منذ مدة ، ما هي ؟ توجد خمس نقاط ضوءٍ صغيرة تعوم خلفه مثل النجوم . أحدها هو ذلك الضوء الرمادي اللعين الذي قيدّني والذي فتح البوابة إلى هُنا .

 

 

هز مارلين رأسه بإزدراء .” آراي ، يبدو أنك لا تعرف عن وضعك الحالي شيئاً . و إلا لم تكن لتكون في مثل هذه الحالة الغبية ، أعتقد أن علي مساعدتك لتدرك مدى حماقتك و سذاجتك .”

…هل هي أرواح ؟ لا أستطيع التفكير بشيءٍ منطقي أكثر .

– شيطان .

 

كانت أعينهم مثبتةً علي . شعرت بالضغط الشديد و بهالةٍ خانقة تلتف حولي . بدأ قلبي ينبض بسرعة ، و إنتابني إحساسٌ بالخوف و الخطر . كانا صامتين فحسب ، و نظرا إلي . لا أعلم لماذا لكنهم بدو ضخاماً في عيني .

مع ذلك…ما كان هذا للتو ؟ لقد كدت أن أموت . لا يبدو أن مارلين هو المتسبب في ذلك أيضاً . ماذا يحدث لي ؟ كانت بقايا الألم لا تزال منتشرة ، لكنني تمكنت من تحمل ذلك .

 

 

قال رجُل الشطرنج من قبل بأن هذا العالم لا سلطة له علي ، مما يعني أنني أسير ضد التدفق الطبيعي للقدر . لأنني بلا قدر . بسبب إنتماء قدري إلى عالمي السابق .

أيضاً تفسيره هذا…همم ، هل لهذا كُنت نصف ميت عندما وقفت أمام الكوخ ؟ شيءٌ ما يحدث لي ولا أعرفه .

 

 

 

” ###### .”

ظهرت إحتمالياتٌ لا حصر لها في ذهني ، شعرت بأنني على وشك إكتشاف ما هو [ الشيطان ] . لكن شيئاً ما قد كان ينقصني !

 

” أنت تسيء فهم الأمر ، السماح لك بالخروج من هنا سليماً تعد خدمتين وليست واحدة ، بالطبع هذا غير ممكن . دعني أخبرك بشيءٍ آخر ، حتى لو خرجت من أرضي . هل تعتقد أنك ستتمكن من البقاء حياً حتى ثلاث أيام أخرى ؟ ” تحدث مارلين بلا مبالاة .

” كيويو ، الرمز رقم 6 . الرقم السري : ######### .”

بعد تحليل الدائرة السحرية في الأرض ، حاولت تحليل الروح أيضاً لكن بلا فائدة . يبدو أن حتى تحليل الأرواح غير ممكن . هل هذا لأنهم أحياء ؟ < تحليل > خاصتي لا تستطيع تحليل الأحياء ، حتى النباتات الحية مثل الأشجار .

 

تنفست الصعداء ، لايبدو لي أنه معادٍ للشياطين كما ظننت . بإمكاني الراحة الآن ، لكن عليّ ألا أخفض حذري…أنا مفضوح . أشعر بأنني عارٍ الآن ، و لا حتى عائلتي قد علمت بهذا السر .

” همم .” ” أخرج الأداة السحرية رقم 544…لا ، رقم 554 .”

” نعم ، هذه دائرة إستدعاء . سوف أستدعي روحاً الآن .”

 

 

تمكنت من رؤية ذلك بشكلٍ باهت . لوح مارلين بيده في الهواء ، و سقط طوقٌ أسود على راحة يده . كان دائرياً ليس بذلك الحجم الكبير . في وسطه تواجد مربعٌ فضي . كان مثل طوق كلب .

كما توقعت ، كانت النظرية الثالثة هي الصحيحة .

 

 

ألقى به إليّ و تحدث .

كان شعري الذهبي قد أصبح أبيضاً بالكامل ، بلمعةٍ فضية . تحولت عيناي إلى أعين مُنمطةً بأنماط شطرنج سوداء و بيضاء . لم يُوجد أي بؤبؤٍ ليُرى ، فقط قطعة ملك بيضاء و مربعات الرقعة بدل العسلية .

 

 

” 10 سنوات ، بعد 10 سنوات ستموت إن لم تجد حلاً ما بشأن جسدك . ما يحصُل بعد ذلك ليس من شأني .”

ألقى به إليّ و تحدث .

 

قمعت رجفة صوتي وقلت :” لا أعرف كيف أنظف ، لم أفعل ذلك من قبل .”

” الآن ، ضعه على رقبتك . سيقيد هذا الطوق مشكلة جسدك ، مع عناصرك و سلطتك أيضاً . ستكون آمناً بهذه الطريقة .”

 

 

” ماذا ؟”

نظرت إلى الطوق في يدي ، ثم إلى مارلين الذي تجاهلني و أكمل سيره .

فجأة ، ظهرت بوابةٌ قديمة . صُنعت من صخور بيضاء دخانية ، في أطرافها تواجدت دوائر حلزونية مثل الغيوم . بدت وكأنها بوابة سيخرج منها ملاكٌ سماوي .

 

 

– هل يتوقع مني حقاً أن أضعه ؟

 

 

 

أكمل مارلين سيره و تبعته في ذلك ، لكنني في الأثناء إستخدمت < تحليل : تحليل تام > على الطوق في يدي .

” لا ، ما هُم ؟ ”

 

 

بعد دقائق ، وصلنا إلى غرفةٍ كبيرة . كانت هذه الغرفة مضائةً بمشعلٍ إمتلك لهباً أزرقاً . كان جدرانها صخرية ، و نبتت عليها بعض الطحالب الخضراء . في الأرض كانت تُوجد العديد من الخطوط البيضاء والتي بدت مثل الدوائر السحرية الممسوحة . أشعت هذه الغرفة بهالةٍ غامضة و قديمة .

 

 

شعرت ببعض الإحساس الغامض بالرهبة والخوف ، أرى . طقوس إستدعاء لوردات الشياطين تُقام في مثل هذه الأماكن ، أليس كذلك ؟

شعرت ببعض الإحساس الغامض بالرهبة والخوف ، أرى . طقوس إستدعاء لوردات الشياطين تُقام في مثل هذه الأماكن ، أليس كذلك ؟

 

 

 

أخرج مارلين طبشوراً من جيبه ، و بدأ يرسم دائرةً سحرية على الأرض . في الواقع ، كانت حركات يده سلسلةً و دقيقة مثل طابعةٍ ثلاثية الأبعاد .

 

 

” فقد تكون 17 ألف ميلاً من هنا تقريباً ؟ ”

شعرت بالمفاجئة من ذلك .

هذه هي لغة مارلين القديمة ، أعتقد أن هذا هو إسمها ، أليس كذلك ؟ تحدث كلاهما لدقائق مثل صديقين قديمين . لكن عندما نظرت الروح المُستدعاة إلي فجأة ، إستشاطت غضباً على ما يبدو.

 

هل هذا يجعلني [ شيطاناً ] ؟ لا ، بدلاً من ذلك . ربما هوية عابر العالم الآخر هي [ الشيطان ] ؟

أنظر إلى هذه الحواف و الرموز ، إنها ليست بشيءٍ يستطيع البشر رسمه خلال هذه المدة القصيرة .

– الشيطان هو أكثر من شيءٍ واحد ، ربما كلا النظريتين الأولى معاً .

 

 

” إذا كان لديك سؤالٌ فسأله فحسب ، لا حاجة إلى الخجل .”

 

 

شعرت بها تتخبط ، وضعت كلتا يدي على معدتي لاشعورياً . سقطت على ركبتاي ، و شعرت بآلامٍ لاتوصف . كان رأسي ينبض ، بدأت بالتعرق و تحرك الدم بشكلٍ أسرع فيي . بدأت بالتدحرج في الأرض لمحاولة تخفيف هذا الألم ، شعرت بالعروق في رأسي تبرز .

لست خجولاً .

 

 

‘ هذا هو ! ‘

” هل هذه دائرة إستدعاء؟ ”

 

 

” ووش .”

لم أعرف أي سحرٍ إحتاج إلى رسم الدوائر السحرية سوى الإستدعاء . سحر العناصر لم يكُن بحاجةٍ إلى دوائر سحرية ، كانت المانا ستُشكِّلُها بتلقائية .

 

 

 

” نعم ، هذه دائرة إستدعاء . سوف أستدعي روحاً الآن .”

 

 

 

ظهرت المعلومات المتعلقة بالطوق في رأسي ، شعرت ببعض الصداع . و حاولت قراءتها أثناء التركيز مع ما يفعله مارلين أيضاً .بعد الإنتهاء من الرسم ، وقف مارلين من الأرض و أزال آثار الطباشير البيضاء من ملابسه الرمادية. توقف مكانه صامتاً بلا أي حراك لمدة ثانية ، ثم بدأ بقول بعض الكلمات السحرية الغريبة .

رغم تأكيدي لنظرياتي تلك ، إلا أنني قررت التأكيد منه .

 

لم أسأل لماذا . عضيت سبباتي و بدأ الدم بالنزول من الجرح . كان هذا مؤلماً لكن حسناً ، إنه لا شيء .

لم أفهم حرفاً من ماقاله ، لكنها بدا مثل ترنيمة طويلة…شيئاً مثل الأحمـ- . لا ، بالفعل كما قال يبدو و كأنه ينوي إستدعاء شيءٍ ما .

همم ؟

 

 

هذا يشعرني بالقليل من الخوف – الخوف تجاه المجهول . على أي حال ، مالذي يُمكن إستدعاءه في هذا العالم ؟ روح ؟ وحش قديم ؟ ملك شياطين ؟

 

 

قال مارلين:” أوه ، كدت أنسى ذلك .” ” كتلميذٍ مؤقت ، عليك بتنظيف هذا الأروقة و الغرف في أوقات فراغك ، حسناً ؟ رغم أنني أكره الفوضى حقاً ، إلا أنه ليس لدي وقتٌ لها .”” بصفتك تلميذاً لي الآن ، المحافظة على نظافة هذا المكان ستكون إحدى واجباتك الأساسية ، جيد ؟ إعتبر نفسك خادماً أيضاً في أوقات فراغك .” إستدار إلي وقال بصوتٍ حريص :” تذكرت ، لا تلمس أو تستخدم الأدوات الملقاة هنا بعشوائية – حتى لو كُنت فضولياً ! لا أهتم بما يحدث لك ، لكنني لا أريدك أن تفسد تجاربي لمجرد فضولك .”

مهلاً ، ألم يقُل أنه سيستدعي روحاً ؟ فكرت في شيءٍ ما ، ثم إبتسمت بشكلٍ لا واعي .

هذا يعني بأن أمي ليست الوحيدة ! هل [ الشياطين ] هم نوعٌ من الأعراق في هذا العالم ؟ لكن هذا غريب ، ملامح و مظهر أمي قد كانا بشريين تماماً . لا شيء شاذ بشأنها و الأمر نفسه معي أنا و ميزوكي . نحن بشريان بلا شّك ؛ 100% .

 

 

< تحليل : تحليل >

 

 

” !!! ”

نعم ، كانت هذه فرصةً أيضاً لزيادة مخزوني من المعرفة . ألن أستطيع إستدعاء هذه الروح لاحقاً ؟

 

 

 

” ما هو سحر الإستدعاء حقاً ؟ ”

همم ؟

 

‘ هاه ؟ ‘

” همم ؟ ألا تعلم ؟ حسناً . سحر الإستدعاء ، هو نوعٌ من الأسحار المتعلقة بالفضاء . إذ أنها تستدعي نوعاً مميزاً من المخلوقات الغامضة و المدعوة بالأرواح . من عالم الأرواح السحرية . و التي تملك قوىً مُختلفة متعلقة بالعناصر . و بطبيعة الحال ، الأرواح متعددة الإستخدامات .”” صُنع هذا السحر في هذه الحقبة ، منذ نحو 3 آلاف عام على يد القديـ- أوه ؟ إنه قادم .”

قال رجل الشطرنج بأن أبتعد عن أي شيءٍ له علاقة بالقدر ؛ الكهنة و ما شابههم . و هذا حتى لا يكشفوا الشذوذ في قدري . و هذا يدعم نظريتي الأولى . أرى ، هذا منطقي .

 

 

فجأة ، ظهرت بوابةٌ قديمة . صُنعت من صخور بيضاء دخانية ، في أطرافها تواجدت دوائر حلزونية مثل الغيوم . بدت وكأنها بوابة سيخرج منها ملاكٌ سماوي .

 

 

 

” كااااكااااا…”

 

 

 

خلال ثانية ، خرجت هيئةٌ دخانية مثل السحاب و بلونٍ أبيض . لم يملك أي شكلٍ محدد أستطيع وصفه بالكلمات ، لمعت نقطتان زرقاوتان في وسط جسده العلوي مثل النجوم . أطلق برودةً أشعرتني بالقشعريرة والبرد . مما جعلني أفرك يداي بلا وعي .مثيرٌ للإهتمام ، هل هذه روحٌ سحرية ؟ لم أرى واحدةً من قبل .

” نحن الآن موجودون في القارة الغربية ، بالتحديد في أقصى الشرق الجنوبي من القارة داخل النصف البشري . همم ، إذا أردت إجراء حسابٍ تقريبي للمسافة بيننا و بين جُزر آرتيميس…”

 

 

< تحليل : تحليل >

 

 

” نعم ، رغم أنه أحمرٌ الآن .”

بعد تحليل الدائرة السحرية في الأرض ، حاولت تحليل الروح أيضاً لكن بلا فائدة . يبدو أن حتى تحليل الأرواح غير ممكن . هل هذا لأنهم أحياء ؟ < تحليل > خاصتي لا تستطيع تحليل الأحياء ، حتى النباتات الحية مثل الأشجار .

 

 

هذا يشعرني بالقليل من الخوف – الخوف تجاه المجهول . على أي حال ، مالذي يُمكن إستدعاءه في هذا العالم ؟ روح ؟ وحش قديم ؟ ملك شياطين ؟

رغم أنني أستطيع تحليلهم باللمس – بـ تحليل : تحليل تام .

أحسست برعدةٍ تسري في بدني .

 

 

[ #### ! ##### ###### ## ؟ ]

لم تكُن هذه مساحة كوخٍ على الإطلاق .

 

 

” ##### ، ########## . ##### .”

” هاهاها هذا مضحك ، حتى نظام القدر قد بدأ ينحدر إلى هذا الحد بالفعل . ما خطب كاهنة هذا الجيل ؟ كيف فهمت مرسوم القدر بشكلٍ خاطئ ؟ لابد من و أن كاردينيا محترقةٌ في نيران سخطها الآن ، و لعدم قدرتهم أيضاً على تمييز الأمر ، علي أن أستنتج أن برج الميزان هذا صاعدٌ حديث .”

 

 

بدأ مارلين بالتحدث معه ، لم أفهم حرفاً . مع ذلك ، نطق هذه اللغة لم يكن غريباً علي . سبق و أن سمعتها في مكانٍ ما من قبل . بالإضافة إلى هذه الطنين الخافت في أذني…إنه مألوف .

 

 

معدتي !

أوه ، لقد تذكرت .

 

 

 

هذه هي لغة مارلين القديمة ، أعتقد أن هذا هو إسمها ، أليس كذلك ؟ تحدث كلاهما لدقائق مثل صديقين قديمين . لكن عندما نظرت الروح المُستدعاة إلي فجأة ، إستشاطت غضباً على ما يبدو.

 

 

كانت أعينهم مثبتةً علي . شعرت بالضغط الشديد و بهالةٍ خانقة تلتف حولي . بدأ قلبي ينبض بسرعة ، و إنتابني إحساسٌ بالخوف و الخطر . كانا صامتين فحسب ، و نظرا إلي . لا أعلم لماذا لكنهم بدو ضخاماً في عيني .

[ ###### !! ## #### ! ]

 

 

 

بدأ بالصراخ بشدة بصوتٍ بغيض ، و كأنني ألد أعداءه .

بعد تحليل الدائرة السحرية في الأرض ، حاولت تحليل الروح أيضاً لكن بلا فائدة . يبدو أن حتى تحليل الأرواح غير ممكن . هل هذا لأنهم أحياء ؟ < تحليل > خاصتي لا تستطيع تحليل الأحياء ، حتى النباتات الحية مثل الأشجار .

 

– شيطان .

شعرت بالحيرة ، ماذا حصل له فجأة ؟ شيءٌ ما خاطئ ، أوه ألم يقل للتو…

 

 

توقف مارلين عن الكلام قليلاً .

” ###### ؟ ### ؟ ” تمتم مارلين .

 

 

” همم .” ” أخرج الأداة السحرية رقم 544…لا ، رقم 554 .”

توقف كلاهُما فجأةً عن الكلام ، أدار مارلين رأسه و نظر إلي .

أيضاً تفسيره هذا…همم ، هل لهذا كُنت نصف ميت عندما وقفت أمام الكوخ ؟ شيءٌ ما يحدث لي ولا أعرفه .

 

مخلوقات آثمة تمشي ضد التدفق الطبيعي للقدر .

قبل نظره إلي ، سمعت مصطلحاً . كان نفس المصطلح الذي إستخدمه ذلك الرجل من نظام القدر – كيراتوس لافانايت . لوصفي و كلاٍ من أمي و ميزوكي .

” مع مرور الوقت و تعاقب الأجيال ، حدثت الكثير من الأمور . بسبب ذلك تدمرت قارتان ، و في عصرنا الحالي تبقت ثلاث قارات ؛ القارة الغربية – القارة المركزية – القارة الشرقية . “” عُزلت القارة الشرقية من نظام القدر ، بعد المجزرة التي إرتكبوها بحق آركانا ، لذلك القارتان المتبقيتان هما المركزية و الغربية ، كان آخر إتصالٍ للقارة الشرقية بالعالم هو في الحقبة الثانية .”

 

عندما كدت أخرج مجدداً من النافذة ، تمت مقاطعتي . رأيت توهجاً خافتاً لسلاسل معدنية داكنة . بدت وكأنها ستُقيدني إذا حاولت الخروج .

– شيطان .

” ضعه على الكرة الزجاجية .”

 

 

كانت أعينهم مثبتةً علي . شعرت بالضغط الشديد و بهالةٍ خانقة تلتف حولي . بدأ قلبي ينبض بسرعة ، و إنتابني إحساسٌ بالخوف و الخطر . كانا صامتين فحسب ، و نظرا إلي . لا أعلم لماذا لكنهم بدو ضخاماً في عيني .

< تحليل : تحليل >

 

قمعت رجفة صوتي وقلت :” لا أعرف كيف أنظف ، لم أفعل ذلك من قبل .”

شيطان ؟ ما معنى هذه الكلمة بحق الجحيم ؟ إنني أسمعها بكثرةٍ مؤخراً . حسب ذاكرتي ، كان كيراتوس قد قال:” الشياطين مخلوقات نجسة يجب التخلص منها ؛ إنهم آثمون يسيرون ضد التدفق الطبيعي للقدر ! وحوش تحب المذابح و الدم ! ”

 

 

 

تفسيره هذا متطرف و إنحيازي بالتأكيد ، لكن بأخذ الجزء المفهوم منه…همم .

مهلاً ، إنتظر لحظة ! ماذا قال للتو ؟

 

شعرت ببعض الإحساس الغامض بالرهبة والخوف ، أرى . طقوس إستدعاء لوردات الشياطين تُقام في مثل هذه الأماكن ، أليس كذلك ؟

مخلوقات آثمة تمشي ضد التدفق الطبيعي للقدر .

 

 

 

قال رجُل الشطرنج من قبل بأن هذا العالم لا سلطة له علي ، مما يعني أنني أسير ضد التدفق الطبيعي للقدر . لأنني بلا قدر . بسبب إنتماء قدري إلى عالمي السابق .

< تحليل : تحليل >

 

 

هل هذا يجعلني [ شيطاناً ] ؟ لا ، بدلاً من ذلك . ربما هوية عابر العالم الآخر هي [ الشيطان ] ؟

هذا يشعرني بالقليل من الخوف – الخوف تجاه المجهول . على أي حال ، مالذي يُمكن إستدعاءه في هذا العالم ؟ روح ؟ وحش قديم ؟ ملك شياطين ؟

 

 

قال رجل الشطرنج بأن أبتعد عن أي شيءٍ له علاقة بالقدر ؛ الكهنة و ما شابههم . و هذا حتى لا يكشفوا الشذوذ في قدري . و هذا يدعم نظريتي الأولى . أرى ، هذا منطقي .

شعرت فجأةً ببعض الإثارة الغريبة ، إلى أين تتجه الأمور ؟ لكن لا مجدداً ! هذه نظرية فحسب ، العديد من الأشياء لاتتواكب هكذا . إذا تم إكتشافي من قبل كيراتوس على أنني [ شيطان ] ، حينها كُنت لأموت بالفعل . كيراتوس ذاك قد أتى من أجل والدتي ، لقد عاملني كنصف شيطان – كنسل شيطان . و لم يقل أي شيءٍ عن كوني من عالمٍ آخر ، بل و أنه قد قال بأن [ الشياطين ] قد سبق و أن أبادو حضارةً بأكملها .

 

” 10 سنوات ، بعد 10 سنوات ستموت إن لم تجد حلاً ما بشأن جسدك . ما يحصُل بعد ذلك ليس من شأني .”

هل [ الشيطان ] هو [ العابر من عالمٍ آخر ] ؟

 

 

 

لا ، إذا كان الأمر هكذا فهذا يعني بأن والدتي – كويومي هي أيضاً عابرة ؟ إنتظر لحظة ! أصل أمي المجهول و ثقافتها الشرقية هذه ، ليس بسبب كونها من عالمٍ آخر ، أليس كذلك ؟ هذا بالإضافة إلى أنها تستخدم تلك الطاقة الغريبة مع ميزوكي…منطقي ، منطقيٌ بما فيه الكفاية .

القمر ؟

 

 

شعرت فجأةً ببعض الإثارة الغريبة ، إلى أين تتجه الأمور ؟ لكن لا مجدداً ! هذه نظرية فحسب ، العديد من الأشياء لاتتواكب هكذا . إذا تم إكتشافي من قبل كيراتوس على أنني [ شيطان ] ، حينها كُنت لأموت بالفعل . كيراتوس ذاك قد أتى من أجل والدتي ، لقد عاملني كنصف شيطان – كنسل شيطان . و لم يقل أي شيءٍ عن كوني من عالمٍ آخر ، بل و أنه قد قال بأن [ الشياطين ] قد سبق و أن أبادو حضارةً بأكملها .

 

 

تسك تسك ، لايهُم . لن أقابلها مجدداً على أي حال .

هذا يعني بأن أمي ليست الوحيدة ! هل [ الشياطين ] هم نوعٌ من الأعراق في هذا العالم ؟ لكن هذا غريب ، ملامح و مظهر أمي قد كانا بشريين تماماً . لا شيء شاذ بشأنها و الأمر نفسه معي أنا و ميزوكي . نحن بشريان بلا شّك ؛ 100% .

” نعم ، رغم أنه أحمرٌ الآن .”

 

“جُزر آرتيمس…؟ ” ” همم ، كان يوجد مثل هذا المكان . أعتقد أنها مجموعة من ثلاثة جزر تقع غرب القارة الغربية ، أليس كذلك ؟ الأرض التي صنعتها تلك الفتاة…”

ربما بإستثناء تلك الطاقة الغريبة من أمي – الشبح الغامض ، و نسيان كيف صنعت ميزوكي كُل تلك الضجة بلا مانا… .

” ماذا ؟”

 

 

ظهرت إحتمالياتٌ لا حصر لها في ذهني ، شعرت بأنني على وشك إكتشاف ما هو [ الشيطان ] . لكن شيئاً ما قد كان ينقصني !

 

 

 

فكر أسرع…فكر أسرع…أوه ، إستخدم < محاكاة > !

ملئ الهواء البارد صدري و إرتجفت . ماذا حدث لي ؟ لم أستطع التفكير بأي تفسير لهذا .

 

شعرت فجأةً ببعض الإثارة الغريبة ، إلى أين تتجه الأمور ؟ لكن لا مجدداً ! هذه نظرية فحسب ، العديد من الأشياء لاتتواكب هكذا . إذا تم إكتشافي من قبل كيراتوس على أنني [ شيطان ] ، حينها كُنت لأموت بالفعل . كيراتوس ذاك قد أتى من أجل والدتي ، لقد عاملني كنصف شيطان – كنسل شيطان . و لم يقل أي شيءٍ عن كوني من عالمٍ آخر ، بل و أنه قد قال بأن [ الشياطين ] قد سبق و أن أبادو حضارةً بأكملها .

بإستخدام < تحليل : محاكاة > للتفكير بسرعة ، تمكنت من إستبعاد عدة أشياء و التفكير بسرعة أكبر . في النهاية ، إستنتجتُ ثلاثة إحتمالات .

كان يوجد نوعان من الشياطين في هذا العالم ؛ العابر و العرق الشرير .

 

” ##### ، ########## . ##### .”

– الشيطان هو العابر من عالمٍ آخر .

 

 

ألقى به إليّ و تحدث .

– الشيطان هو نوعٌ من الأعراق في هذا العالم .

 

 

مع ذلك…ما كان هذا للتو ؟ لقد كدت أن أموت . لا يبدو أن مارلين هو المتسبب في ذلك أيضاً . ماذا يحدث لي ؟ كانت بقايا الألم لا تزال منتشرة ، لكنني تمكنت من تحمل ذلك .

– الشيطان هو أكثر من شيءٍ واحد ، ربما كلا النظريتين الأولى معاً .

 

 

” الآن ، ضعه على رقبتك . سيقيد هذا الطوق مشكلة جسدك ، مع عناصرك و سلطتك أيضاً . ستكون آمناً بهذه الطريقة .”

كانت الإحتمالية الأخيرة ، هي ذات أكثر نسبة . كان ذلك لأنه بينما عاملني كيراتوس كنصف شيطان ، لم يبدو الأمر نفسه مع مارلين و هذه الروح . كلاهُما ينظران إلي كشيءٍ خطير الآن ، أشعر بأنني سأموت فقط من هذه النظرات . أؤمن أن بإمكان أعينهم إطلاق الشرر و إحراقي في مكاني .

ما وراء الباب في نهاية الروق ، كان سلماً ملتصقاً بالجدران . والذي قاد إلى الأسفل ، تقدمت إلى الأمام ممسكاً بالسياج الخاص بالدرج ، و نظرت إلى المكان بالأسفل . أضائت الفوانيس المكان . كانت مساحة الغرفة واسعة . ربما عشرون متراً في كل الإتجهات أو أكثر من ذلك بقليل . كانت فوضويةً تماماً و ممتلئات بأغراض و أدوات مختلفة ؛ ملابس ، أدوات خيمياء ، كُتب ، طاولات ، قنائن زجاجية و هلم جرا .

 

 

 

 

كان مارلين هو أول من تحدث .

 

 

 

” آراي ، هل هذه حياتك الثانية ؟ جسد هذا الصبي ليس بجسدك الأساسي ، و إنما جسدك الذي تناسخت به ؟ أرى ، لهذا كذبت بشأن إسمك بينما بدوت صادقاً أيضاً .”

همم ؟

 

 

كما توقعت ، كانت النظرية الثالثة هي الصحيحة .

 

 

نظرت إلى أعين الغراب القرمزية في قناعه و أكملت .

كان يوجد نوعان من الشياطين في هذا العالم ؛ العابر و العرق الشرير .

بعد تحليل الدائرة السحرية في الأرض ، حاولت تحليل الروح أيضاً لكن بلا فائدة . يبدو أن حتى تحليل الأرواح غير ممكن . هل هذا لأنهم أحياء ؟ < تحليل > خاصتي لا تستطيع تحليل الأحياء ، حتى النباتات الحية مثل الأشجار .

 

 

حافظت على هدوء صوتي ، و قلت بصراحة :” نعم .”

 

 

ماذا ؟

كان الكذب بلا فائدة أمام مارلين هذا ، بالإضافة إلى أن هذه الروح قد إكتشفتني بالنظر إلي فحسب . هل هو كاهن ؟ فهمت ، أرى إستدعاه مارلين لذلك الغرض هاه ؛ لأجل معرفة مكان عائلتي . يبدو أن هذا قد أتى بنتائج عكسية .

” لن أسمع إعتراضاتك ، و لا أبال بذلك . لكن…” تحدث مارلين :” فكر بمنطقية ، كُن عقلانياً في تصرفاتك ! إلى أين أنت ذاهبٌ الآن ؟ لا مكان لديك لتبدأ به ، أنت حتى لا تعرف موقعك الحالي .”” هل تعرف مكان عائلتك ؟ إلى أين تم نقلهم ؟ من بين نحو ثلاث قارات و المئات من الأبعاد السرية و باإضافةً إلى كونك ضعيفاً هكذا ، ما هي خُططك ؟ على الأرجح إستخدم والدك قطعةً أثرية لرجلٍ لا أستطيع القول أنني أستطيع البقاء معه في نفس الغرفة دون فعل شيء . نتيجةً لإستخدامه هذه القطعة الأثرية الملعونة ، ربما هو يواجه مصيراً أسوء من الموت الآن .”

 

” فهمت ماحدث لك الآن . أخبرني ، هل زاركم شخصٌ من منظمة تُدعى بنظام القدر ؟ ”

” آراي ، هذا ليس لطيفاً .”

 

 

 

[ ###### ###### ## .]

 

 

” آراي ، هل هذه حياتك الثانية ؟ جسد هذا الصبي ليس بجسدك الأساسي ، و إنما جسدك الذي تناسخت به ؟ أرى ، لهذا كذبت بشأن إسمك بينما بدوت صادقاً أيضاً .”

كان مارلين صامتاً ثم قال:” ما هدفك في هذا العالم ؟ لم أرى شيطاناً منذ مدة طويلة ، كيف أتيت إلى هذا العالم ؟ “سأل لكنه هز رأسه فجأة .” لا ، إنسى الأمر . لا حاجة إلى إعطائي أي جواب الآن .”

 

 

– الشيطان هو نوعٌ من الأعراق في هذا العالم .

تنفست الصعداء ، لايبدو لي أنه معادٍ للشياطين كما ظننت . بإمكاني الراحة الآن ، لكن عليّ ألا أخفض حذري…أنا مفضوح . أشعر بأنني عارٍ الآن ، و لا حتى عائلتي قد علمت بهذا السر .

ذهب بعيداً للحظة ، ثم عاد و معه مرآة .

 

تمكنت من رؤية ذلك بشكلٍ باهت . لوح مارلين بيده في الهواء ، و سقط طوقٌ أسود على راحة يده . كان دائرياً ليس بذلك الحجم الكبير . في وسطه تواجد مربعٌ فضي . كان مثل طوق كلب .

مع ذلك ، يُوجد شيءٌ خاطئ مع الشياطين .

 

 

إمتلئ صدري بالرعب ، هل ضحك هذا الشخص ؟ هل كان بإمكانه إظهار ‘ المشاعر ‘ ؟ بدا صوته و كأنه قادمٌ من أعماق هاوية ، من أبرد جزء .

يبدو أنهم مكروهون لسببٍ غير الذي توقعته .

كان يوجد الكثير من الناس في القصر . حتى هايست و ليليث…أنا آسفٌ يا رفاق ، لكن الأولوية موجودةٌ لدى العائلة . شعرت فجأة ببعض السوء تجاه ليليث . لا شأن لهذه الطفلة في أي شيء ، مع ذلك أقحمت معنا في هذه الفوضى . همم ، لماذا كُنت لئيماً معها على أي حال ؟ إنها مجرد طفلةٍ صغيرة…تسك ، تذكرت . كان هذا لأنها قد كانت القيد على حريتي ، لكن بالنظر إلى هذا من منظوري الحالي فهو أمرٌ تافه .

 

نظرت إلى الروح الدخانية قليلاً ، ثم قطرت دمي فوق الكرة الزجاجية التي لم أعلم من أين أتت .

” فهمت ماحدث لك الآن . أخبرني ، هل زاركم شخصٌ من منظمة تُدعى بنظام القدر ؟ ”

 

 

” نعم ، هذه دائرة إستدعاء . سوف أستدعي روحاً الآن .”

همم ؟ هاه ؟ كيف علم ؟ صُدمت لوهلة قبل أن أدرك – هل إهتم نظام القدر بالشياطين ؟ لسؤاله لمثل هذا السؤال ، هذا يبدو منطقياً .متجاهلاً بالكاد مشاعر البغض و الغضب المشتعلة في صدري ، أومأت لمارلين بضُعف .

 

 

” ماذا تقصد ؟ ”

” أرى…هل يُمكنني أن أطلب منك إخباري بما حدث بالتفصيل ؟ ”

” ما يُطلق عليهم سكان العالم ‘ شياطيناً ‘ ؛ سكان القارة الشرقية هؤلاء ، ليسوا سوى حفنة آثمين يسيرون عكس التدفق الطبيعي . هم ليسوا بشياطين بالمعنى الحرفي ، بل نوعٌ آخر من البشر .”

 

 

لم أفكر كثيراً ، و أخبرته بما حصل و بكلمات كيراتوس تلك…حتى النقطة التي فقدت وعيي فيها .

 

 

 

” هاهاها هذا مضحك ، حتى نظام القدر قد بدأ ينحدر إلى هذا الحد بالفعل . ما خطب كاهنة هذا الجيل ؟ كيف فهمت مرسوم القدر بشكلٍ خاطئ ؟ لابد من و أن كاردينيا محترقةٌ في نيران سخطها الآن ، و لعدم قدرتهم أيضاً على تمييز الأمر ، علي أن أستنتج أن برج الميزان هذا صاعدٌ حديث .”

كيف إستنتج هذا ؟ يارجل ، ماذا حدث في الأساس ؟ ساحرٌ ملعون ، هذه شعوذة!

 

” فهمت ماحدث لك الآن . أخبرني ، هل زاركم شخصٌ من منظمة تُدعى بنظام القدر ؟ ”

إمتلئ صدري بالرعب ، هل ضحك هذا الشخص ؟ هل كان بإمكانه إظهار ‘ المشاعر ‘ ؟ بدا صوته و كأنه قادمٌ من أعماق هاوية ، من أبرد جزء .

شعرت ببعض الإحساس الغامض بالرهبة والخوف ، أرى . طقوس إستدعاء لوردات الشياطين تُقام في مثل هذه الأماكن ، أليس كذلك ؟

 

 

” همم ، آراي . هل تود سماع أمرٍ مثيرٍ للإهتمام ؟ . هل تعرف ما هم ‘ الشياطين ‘ ؟ لا تبدو لي كذلك ، و إلا لأخفيت حقيقة ذلك حتى لو كشفناك .” بدت نبرته الساخرة مختلفةً تماماً عن ماكان عليه منذ مدة ، مما أشعرني بخوفٍ غامض تجاهه . أصبحت حذراً و تراجعت للخلف قليلاً .

” ضعه على الكرة الزجاجية .”

 

همم ؟ مالذي يعنيه ؟

” لا ، ما هُم ؟ ”

 

 

أكمل مارلين سيره و تبعته في ذلك ، لكنني في الأثناء إستخدمت < تحليل : تحليل تام > على الطوق في يدي .

رغم تأكيدي لنظرياتي تلك ، إلا أنني قررت التأكيد منه .

كان الكذب بلا فائدة أمام مارلين هذا ، بالإضافة إلى أن هذه الروح قد إكتشفتني بالنظر إلي فحسب . هل هو كاهن ؟ فهمت ، أرى إستدعاه مارلين لذلك الغرض هاه ؛ لأجل معرفة مكان عائلتي . يبدو أن هذا قد أتى بنتائج عكسية .

 

 

” لا تعرف عن التاريخ شيئاً هاه ؟ حسناً ، لنترك هذا الموضوع لوقتٍ لاحق . لدينا كُل الوقت على أي حال .”” الشياطين هم الأرواح من عوالم أخرى ؛ العابرون مثلك . من يأتون من حيزٍ مختلف تماماً عن هذا العالم ، و يعبرون إلى عالمنا .”” الشياطين هم أعداء للقدر و لسكان العالم ، لن يترك القدر شيطاناً يهوم في العالم و سيقتله ، عبر إستخدام أياديه – نظام القدر .”

 

 

” أردت البدأ بوصف حالتك بعد سماع تفسيرك الخاص أولاً ، لكن من تعبيرك المصدوم هذا لا يبدو أنك تعلم شيئاً على الإطلاق . بدلاً من ذلك ، أنت مصدومٌ لسببٍ مختلف عن الذي توقعته . هاه ، ما خطبك ؟”

” هل تعلم ماذا يعني هذا ؟ ” أشار مارلين إلي بسبباته بينما كان صوته الساخر منتشراً في أرجاء الغرفة .” كان المرسوم يستهدفك أنت ، أنت ولا أحداً آخر غيرك .”

– شيطان .

 

 

” ما يُطلق عليهم سكان العالم ‘ شياطيناً ‘ ؛ سكان القارة الشرقية هؤلاء ، ليسوا سوى حفنة آثمين يسيرون عكس التدفق الطبيعي . هم ليسوا بشياطين بالمعنى الحرفي ، بل نوعٌ آخر من البشر .”

 

 

 

“…”

همم ؟

 

 

…أرى .

 

 

هذا يعني بأن أمي ليست الوحيدة ! هل [ الشياطين ] هم نوعٌ من الأعراق في هذا العالم ؟ لكن هذا غريب ، ملامح و مظهر أمي قد كانا بشريين تماماً . لا شيء شاذ بشأنها و الأمر نفسه معي أنا و ميزوكي . نحن بشريان بلا شّك ؛ 100% .

هكذا إذن .

بعد دقائق ، وصلنا إلى غرفةٍ كبيرة . كانت هذه الغرفة مضائةً بمشعلٍ إمتلك لهباً أزرقاً . كان جدرانها صخرية ، و نبتت عليها بعض الطحالب الخضراء . في الأرض كانت تُوجد العديد من الخطوط البيضاء والتي بدت مثل الدوائر السحرية الممسوحة . أشعت هذه الغرفة بهالةٍ غامضة و قديمة .

 

كيف إستنتج هذا ؟ يارجل ، ماذا حدث في الأساس ؟ ساحرٌ ملعون ، هذه شعوذة!

قال مارلين :” هات بعضاً من دمك .”

أصدر مارلين صوت نقر.

 

” ما إسم المكان الذي كُنت موجوداً به من قبل ؟ ”

لم أسأل لماذا . عضيت سبباتي و بدأ الدم بالنزول من الجرح . كان هذا مؤلماً لكن حسناً ، إنه لا شيء .

قال رجل الشطرنج بأن أبتعد عن أي شيءٍ له علاقة بالقدر ؛ الكهنة و ما شابههم . و هذا حتى لا يكشفوا الشذوذ في قدري . و هذا يدعم نظريتي الأولى . أرى ، هذا منطقي .

 

 

…مقارنةً ‘بذلك’ .

شعرت ببعض الإحساس الغامض بالرهبة والخوف ، أرى . طقوس إستدعاء لوردات الشياطين تُقام في مثل هذه الأماكن ، أليس كذلك ؟

 

القمر ؟

” ضعه على الكرة الزجاجية .”

” جُزر آرتيميس .”

 

 

نظرت إلى الروح الدخانية قليلاً ، ثم قطرت دمي فوق الكرة الزجاجية التي لم أعلم من أين أتت .

تحدث مارلين مع الروح لمدة ، ثم صمت و قال .

 

” ووش .”

” ووش .”

شعرت ببعض الإحساس الغامض بالرهبة والخوف ، أرى . طقوس إستدعاء لوردات الشياطين تُقام في مثل هذه الأماكن ، أليس كذلك ؟

 

أوه ؟

تشافى جرحي فجأة . أوه ، تذكرت أن تأثير تلك الجرعة كان لا يزال موجوداً . لاحظت أنه قد كان أبطأ من آخر مرةٍ أصبت بها . لا ، هذا مستحيل . تأثيرها إنتهى منذ نصف يوم . يبدو أنه بدلاً من ذلك ، بقايا آثار الضوء اللازوردي هي ما عالجتني .

 

 

فتح مارلين الباب في النهاية الممر ، ثم صفق بكفيه . من بين كرات الضوء الخمسة خلف ظهره ، طار ضوءٌ ذهبي مشع إلى وسط الغرفة . ثم توهج مثلٍ مشعلٍ صغير و أضاء المكان .

” والداك و أختك الكبيرة فقط ، أليس كذلك ؟ ”

 

 

 

” نعم .”

كان شعري الذهبي قد أصبح أبيضاً بالكامل ، بلمعةٍ فضية . تحولت عيناي إلى أعين مُنمطةً بأنماط شطرنج سوداء و بيضاء . لم يُوجد أي بؤبؤٍ ليُرى ، فقط قطعة ملك بيضاء و مربعات الرقعة بدل العسلية .

 

ضحك مارلين فجأة .

كان يوجد الكثير من الناس في القصر . حتى هايست و ليليث…أنا آسفٌ يا رفاق ، لكن الأولوية موجودةٌ لدى العائلة . شعرت فجأة ببعض السوء تجاه ليليث . لا شأن لهذه الطفلة في أي شيء ، مع ذلك أقحمت معنا في هذه الفوضى . همم ، لماذا كُنت لئيماً معها على أي حال ؟ إنها مجرد طفلةٍ صغيرة…تسك ، تذكرت . كان هذا لأنها قد كانت القيد على حريتي ، لكن بالنظر إلى هذا من منظوري الحالي فهو أمرٌ تافه .

 

 

 

لهذا تغيرت أيضاً طريقة نظري لها .

شعرت بالمفاجئة من ذلك .

 

 

تسك تسك ، لايهُم . لن أقابلها مجدداً على أي حال .

عادت كرة الضوء الخضراء ذات الهالة اللازوردية ، إلى كونها نقطة ضوء خلفه .

 

” أردت البدأ بوصف حالتك بعد سماع تفسيرك الخاص أولاً ، لكن من تعبيرك المصدوم هذا لا يبدو أنك تعلم شيئاً على الإطلاق . بدلاً من ذلك ، أنت مصدومٌ لسببٍ مختلف عن الذي توقعته . هاه ، ما خطبك ؟”

أوقفت أفكاري و نظرت إلى الروح . أظهر عدة دوائر سحرية ، و إختفى دمي . لم يكن مشهداً كبيراً كما إعتقدت .

 

 

ظهرت إحتمالياتٌ لا حصر لها في ذهني ، شعرت بأنني على وشك إكتشاف ما هو [ الشيطان ] . لكن شيئاً ما قد كان ينقصني !

بدأ المشهد داخل الكرة الزجاجية بالتغير . تكثف الضباب حتى أصبح سائلاً ، إنتشر السائل في الكرة ، ثم عاد لضبابٍ مجدداً . من ضبابٍ إلى جزيرة ثم إلى أرضٍ رمادية مغطاةٍ بضباب .

من الفراغ ، خرج ضوءٌ لازوردي و أنعش جسدي . شعرت بأنني أعود للحياة من جديد ، كان هذا الضوء مثل الماء بعد قحطٍ طويل .

 

 

” تسك .”

 

 

كان يوجد نوعان من الشياطين في هذا العالم ؛ العابر و العرق الشرير .

أصدر مارلين صوت نقر.

 

 

رغم تأكيدي لنظرياتي تلك ، إلا أنني قررت التأكيد منه .

” ماذا ؟”

 

” لأقول لك الأمر بطريقة قد تفهمها .”” عليك نسيان الوصول لهما .”

 

 

كيف إستنتج هذا ؟ يارجل ، ماذا حدث في الأساس ؟ ساحرٌ ملعون ، هذه شعوذة!

ماذا ؟

لم يُعطيني مارلين أي إجابة ، شعرت بأنه ينظر إلي بإحتقار .

 

وقف مارلين من مقعده و دخل نصفياً إلى البوابة .

كيف إستنتج هذا ؟ يارجل ، ماذا حدث في الأساس ؟ ساحرٌ ملعون ، هذه شعوذة!

رغم أنني أستطيع تحليلهم باللمس – بـ تحليل : تحليل تام .

 

” تسك .”

تحدث مارلين مع الروح لمدة ، ثم صمت و قال .

 

 

 

” أختك الكبيرة ، موجودةٌ في القارة الشرقية .”” أما والدتك…” صمت قليلاً ثم قال :” مع أنها مسافةٌ بعيدة ، إلا أنها…في القمر .”

 

 

شعرت ببعض الإحساس الغامض بالرهبة والخوف ، أرى . طقوس إستدعاء لوردات الشياطين تُقام في مثل هذه الأماكن ، أليس كذلك ؟

إنتابني شعورٌ بالإطمئنان ، كان مكانُهما معروفاً الآن .

 

 

لم يُعطيني مارلين أي إجابة ، شعرت بأنه ينظر إلي بإحتقار .

‘ هاه ؟ ‘

قمعت رجفة صوتي وقلت :” لا أعرف كيف أنظف ، لم أفعل ذلك من قبل .”

 

 

مهلاً ، إنتظر لحظة ! ماذا قال للتو ؟

كان يوجد نوعان من الشياطين في هذا العالم ؛ العابر و العرق الشرير .

 

 

” عذراً ، القمر ؟ ”

 

 

 

” نعم القمر .”

أوقفت أفكاري و نظرت إلى الروح . أظهر عدة دوائر سحرية ، و إختفى دمي . لم يكن مشهداً كبيراً كما إعتقدت .

 

 

” الجرم السماوي الأزرق في السماء ؟ ”

 

 

مهلاً ، ألم يقُل أنه سيستدعي روحاً ؟ فكرت في شيءٍ ما ، ثم إبتسمت بشكلٍ لا واعي .

” نعم ، رغم أنه أحمرٌ الآن .”

 

 

” فقد تكون 17 ألف ميلاً من هنا تقريباً ؟ ”

شعرت بالإرتباك .

أيضاً تفسيره هذا…همم ، هل لهذا كُنت نصف ميت عندما وقفت أمام الكوخ ؟ شيءٌ ما يحدث لي ولا أعرفه .

 

 

القمر ؟

قال مارلين بأن هذه هي غرفتي من اليوم فصاعداً . كما قال ، لم يسمع أي رفض أو شكاوي .

 

فتح مارلين الباب في النهاية الممر ، ثم صفق بكفيه . من بين كرات الضوء الخمسة خلف ظهره ، طار ضوءٌ ذهبي مشع إلى وسط الغرفة . ثم توهج مثلٍ مشعلٍ صغير و أضاء المكان .

القارة الشرقية معقولة ، لكن القمر ؟ القمر فجأة ؟

 

 

…هل هي أرواح ؟ لا أستطيع التفكير بشيءٍ منطقي أكثر .

” هل يُمكنك إعطائي تقديراً للمسافة ؟”

في الواقع ، كان هذا الكوخ الصغير مخادعاً للغاية .

 

” لا . قبل ذلك ، أنت تُسيء فهم شيءٍ ما .” أشار مارلين إلي .” أتعتقد أن لديك القدرة للتفاوض معي ؟ لديك خدمة ، لكنك ستستخدمها في شيءٍ آخر . ليس للمغادرة . يا تلميذي الساذج ، ستبقى هُنا .”

” ما إسم المكان الذي كُنت موجوداً به من قبل ؟ ”

 

 

تمكنت من رؤية ذلك بشكلٍ باهت . لوح مارلين بيده في الهواء ، و سقط طوقٌ أسود على راحة يده . كان دائرياً ليس بذلك الحجم الكبير . في وسطه تواجد مربعٌ فضي . كان مثل طوق كلب .

” مملكة لوكلوفر .”

 

 

 

” لا أعني هذا ، بل ما هو الموقع – الأرض التي كُنت عليها ؟ ”

 

 

 

أوه ؟

 

 

مهلاً ، ألم يقُل أنه سيستدعي روحاً ؟ فكرت في شيءٍ ما ، ثم إبتسمت بشكلٍ لا واعي .

” جُزر آرتيميس .”

 

 

– الشيطان هو أكثر من شيءٍ واحد ، ربما كلا النظريتين الأولى معاً .

“جُزر آرتيمس…؟ ” ” همم ، كان يوجد مثل هذا المكان . أعتقد أنها مجموعة من ثلاثة جزر تقع غرب القارة الغربية ، أليس كذلك ؟ الأرض التي صنعتها تلك الفتاة…”

توقف مارلين عن السير ، سمعت صوته .

 

 

لم أكُن مهتماً بما يتحدث عنه و سألت على عجل .” مالذي كُنت تقصده بذلك ؟ أين تقع القارة الشرقية ؟ ”

 

 

 

” إهدئ ، لا حاجة إلى القلق . عودة أختك إلى القارة الشرقية هو أفضل لها بالعكس ، هل تعتقد أن نظام القدر سيترك شيطاناً من الشرق يهوم في باقي القارات بدون رقيب ؟ سيكون هذا مثيراً للسخرية بحق .” أضاف مارلين :” في المعركة القديمة التي وقعت بين التنين الشرير الآثم – ديفوريكس ضد القديس – الهرم الذهبي و ملك التنانين الذهبي الأقدم ، إنقسمت القارة العظيمة إلى 4 أقسام . القارة الجنوبية ، القارة الشمالية ، القارة الغربية ، و القارة المركزية .”

حافظت على هدوء صوتي ، و قلت بصراحة :” نعم .”

 

 

” مع مرور الوقت و تعاقب الأجيال ، حدثت الكثير من الأمور . بسبب ذلك تدمرت قارتان ، و في عصرنا الحالي تبقت ثلاث قارات ؛ القارة الغربية – القارة المركزية – القارة الشرقية . “” عُزلت القارة الشرقية من نظام القدر ، بعد المجزرة التي إرتكبوها بحق آركانا ، لذلك القارتان المتبقيتان هما المركزية و الغربية ، كان آخر إتصالٍ للقارة الشرقية بالعالم هو في الحقبة الثانية .”

 

 

 

توقف مارلين عن الكلام قليلاً .

” ###### .”

 

” أنت تلميذي ، لقد قررت ذلك بالفعل . لن تخرُج من هنا حتى مرور ست أعوام .”

” نحن الآن موجودون في القارة الغربية ، بالتحديد في أقصى الشرق الجنوبي من القارة داخل النصف البشري . همم ، إذا أردت إجراء حسابٍ تقريبي للمسافة بيننا و بين جُزر آرتيميس…”

 

 

 

” فقد تكون 17 ألف ميلاً من هنا تقريباً ؟ ”

ظهرت المعلومات المتعلقة بالطوق في رأسي ، شعرت ببعض الصداع . و حاولت قراءتها أثناء التركيز مع ما يفعله مارلين أيضاً .بعد الإنتهاء من الرسم ، وقف مارلين من الأرض و أزال آثار الطباشير البيضاء من ملابسه الرمادية. توقف مكانه صامتاً بلا أي حراك لمدة ثانية ، ثم بدأ بقول بعض الكلمات السحرية الغريبة .

 

تحدث مارلين مع الروح لمدة ، ثم صمت و قال .

هاه ؟ أليست هذه المسافة أكبر من… شهقت من الصدمة ، لكنّ مارلين لم يتوقف و أكمل :”مع ذلك ، المسافة بيننا و بين القارة الشرقية لا تقارن حتى بذلك . إذا أردت الوصول إلى هناك فعليك أولاً مغادرة القارة الغربية عبر عبور بحر اللؤلؤة للوصول إلى القارة المركزية . أوه ، عليك النجاة من قراصنة سيوما أيضاً . ثم قطع طول القارة المركزية كاملة ، متجاوزاً كُل شيءٍ في طريقك . و في النهاية تخطي متاهة بحر الفوضى التي وضعها نظام القدر في حدود القارة الشرقية و التي تفصل بينها و العالم .” ” لتملك القدرة على فعل كُل هذا عليك بالطبع أن تملك قوة الرتبة السابعة أو السادسة على الأقل .”

 

 

” نعم القمر .”

” أما بالنسبة للقمر ؟ أعتقد أنك تعلم مدى إستحالة ذلك .”

فجأة ، شعرت ببعض البرد . فور ذلك طن شيءٌ ما بداخلي بجنون و كأنه على وشك الإنفجار . كنقبلةٍ موقوتة .

 

 

ضحك مارلين فجأة .

شيطان ؟ ما معنى هذه الكلمة بحق الجحيم ؟ إنني أسمعها بكثرةٍ مؤخراً . حسب ذاكرتي ، كان كيراتوس قد قال:” الشياطين مخلوقات نجسة يجب التخلص منها ؛ إنهم آثمون يسيرون ضد التدفق الطبيعي للقدر ! وحوش تحب المذابح و الدم ! ”

 

 

” هيهيهي…أبذل جهدك ، تعلّم بقدر ما تستطيع أثناء مكوثك هُنا . و إجعل ذاتك الجاهلة تدرك ضآلتها .”

” هيهيهي…أبذل جهدك ، تعلّم بقدر ما تستطيع أثناء مكوثك هُنا . و إجعل ذاتك الجاهلة تدرك ضآلتها .”

 

 

” كُنت على بعد نصف خطوة ٍ من الموت عندما سقطت أمام منزلي ، لا أمانع في جعلك تعود لتلك الحالة مجدداً إذا أردت حقاً الخروج لهذه الدرجة .”” لكنك لن تفعل على أي حال .”

 

 

بعد الإنتهاء عُدنا إلى الغرفة السابقة .

 

 

رغم أنني أستطيع تحليلهم باللمس – بـ تحليل : تحليل تام .

قال مارلين بأن هذه هي غرفتي من اليوم فصاعداً . كما قال ، لم يسمع أي رفض أو شكاوي .

” كيويو ، إفتح بوابةً للطابق الأرضي .”

 

 

في الواقع ، كان هذا الكوخ الصغير مخادعاً للغاية .

بدأ مارلين بالتحدث معه ، لم أفهم حرفاً . مع ذلك ، نطق هذه اللغة لم يكن غريباً علي . سبق و أن سمعتها في مكانٍ ما من قبل . بالإضافة إلى هذه الطنين الخافت في أذني…إنه مألوف .

 

 

رغم أنه في الخارج يبدو مثل كوخٍ خشبي صغير ، إلا أن مساحته الداخلية واسعةً و كبيرة عدة مرات . عندما خرجتُ من الغرفة ، مررنا أولاً بممرٍ طويل . وقعت الغرفة التي خرجت منها في نهاية الممر ، و بقربها تواجدت خمس غرفٍ أخرى على طول الرواق .

وقف مارلين من مقعده و دخل نصفياً إلى البوابة .

 

 

فتح مارلين الباب في النهاية الممر ، ثم صفق بكفيه . من بين كرات الضوء الخمسة خلف ظهره ، طار ضوءٌ ذهبي مشع إلى وسط الغرفة . ثم توهج مثلٍ مشعلٍ صغير و أضاء المكان .

 

 

 

هاه ؟! هل مثل هذا الشيء ممكن ؟ كيف لمثل هذا الكوخ أن يحمل هذه المساحة ؟

همم ؟ مالذي يعنيه ؟

 

” ووش .”

ما وراء الباب في نهاية الروق ، كان سلماً ملتصقاً بالجدران . والذي قاد إلى الأسفل ، تقدمت إلى الأمام ممسكاً بالسياج الخاص بالدرج ، و نظرت إلى المكان بالأسفل . أضائت الفوانيس المكان . كانت مساحة الغرفة واسعة . ربما عشرون متراً في كل الإتجهات أو أكثر من ذلك بقليل . كانت فوضويةً تماماً و ممتلئات بأغراض و أدوات مختلفة ؛ ملابس ، أدوات خيمياء ، كُتب ، طاولات ، قنائن زجاجية و هلم جرا .

 

 

 

لم تكُن هذه مساحة كوخٍ على الإطلاق .

 

 

 

كان هذا المكان فوضوياً و ممتلئاً بالأوساخ و الغبار ، و كأنها لم تنظف منذ قرون .

 

 

 

قال مارلين:” أوه ، كدت أنسى ذلك .” ” كتلميذٍ مؤقت ، عليك بتنظيف هذا الأروقة و الغرف في أوقات فراغك ، حسناً ؟ رغم أنني أكره الفوضى حقاً ، إلا أنه ليس لدي وقتٌ لها .”” بصفتك تلميذاً لي الآن ، المحافظة على نظافة هذا المكان ستكون إحدى واجباتك الأساسية ، جيد ؟ إعتبر نفسك خادماً أيضاً في أوقات فراغك .” إستدار إلي وقال بصوتٍ حريص :” تذكرت ، لا تلمس أو تستخدم الأدوات الملقاة هنا بعشوائية – حتى لو كُنت فضولياً ! لا أهتم بما يحدث لك ، لكنني لا أريدك أن تفسد تجاربي لمجرد فضولك .”

 

 

مهلاً ، ألم يقُل أنه سيستدعي روحاً ؟ فكرت في شيءٍ ما ، ثم إبتسمت بشكلٍ لا واعي .

شعرت بالغضب العارم ينتشر في صدري ، مالذي يهذي به هذا الشخص ؟ تنظيف ؟ أنا ؟ مثيرٌ للضحك .

” لا أعني هذا ، بل ما هو الموقع – الأرض التي كُنت عليها ؟ ”

 

 

قمعت رجفة صوتي وقلت :” لا أعرف كيف أنظف ، لم أفعل ذلك من قبل .”

 

 

قال رجل الشطرنج بأن أبتعد عن أي شيءٍ له علاقة بالقدر ؛ الكهنة و ما شابههم . و هذا حتى لا يكشفوا الشذوذ في قدري . و هذا يدعم نظريتي الأولى . أرى ، هذا منطقي .

لم يُعطيني مارلين أي إجابة ، شعرت بأنه ينظر إلي بإحتقار .

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط