نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 18

الشطرنج و الروح

الشطرنج و الروح

الفصل 18 – الشطرنج و الروح

صفعت مؤخرة رأسه بكفي الأيسر . شعرت بالمقاومة . و دفعت بكفي بشكلٍ أقوى . إستمررت بفعل هذا الأمر لدقيقتين . في النهاية ، خرج شيءٌ ما من جسده بصعوبة بعد أن كُنت أتعرق قليلاً.

 

كان لدي الكثير من وقت الفراغ ، و مؤقتاً جهزت جدولاً لما علي فعله الآن . علي أولاً ، الذهاب لمدينة .

سرت بصدرٍ فارغ بكلتا قدماي في مسار العربات الطويل الخالي من الأعشاب و الممتلئ بالرمال ، أثناء التفكير بعمق .

 

 

كانت سلالة أمي تساعد الشطرنج في قمع سلطة الشمس ، كانت سلطة الشمس تدافع بضراوة عنهما . رغم ذلك ، كانت مقموعة من قبل الشطرنج أو شيءٍ مشابه ، ما بدوره جعل شعري فضياً و عيناي عينا شطرنج . كان سحر الشطرنج سحراً شاذاً ، لم يكُن من الأصح مناداته بالسحر ، حيث أنه لا يُمانع كلاً من المانا و الطاقة الشيطانية . نعم ، بإمكان هذه القوة الغريبة الإندماج مع كليهما ، لهذا لم تُمانع .

كان لدي الكثير من وقت الفراغ ، و مؤقتاً جهزت جدولاً لما علي فعله الآن . علي أولاً ، الذهاب لمدينة .

 

 

—- 3 لفائف عقد .

أخرجت الخريطة التي أعطاني إياها مارلين سابقاً للمنطقة ، و عبست . كانت أقرب مدينة لموقعي الحالي ، تقع في مملكة تدعى بلوهارت .

 

 

كان علي التغير ؛ للأفضل أم للأسوء .

– كانت تبعُد 300 ميلٍ من هنا !

 

 

 

” آه ، تنهد أمامي رحلةٌ طويلة…” تنهدت بتعب و شفقة ، شعرت بخلاياي تشتكي و تصرخ حتى قبل البدأ في السير . بشكلٍ عام ، كُنت من النوع الذي يكره تحريك جسده . هل كان حقاً علي السيرُ كُل هذه المسافة ؟ ألا توجد سيارة أو حتى طائرة ؟ لسوء الحظ ، ناهيك عن وحشٍ سحري كمطية . لم يكُن لدي حتى أبسط أساليب النقل – عربةٌ بحصان .

هذه أيضاً تجربة . أنا لا أخذ قطاع الطرق بجدية على الإطلاق ، أراهن بمعرفتي كاملة أنهم لا يملكون أي تعاويذ بالمستوى الثاني . إنهم حشرات شائعة بلا أي دعم ، تماماً مثل المشعوذ الذي إختطفني من أعوام . لكن هذه المرة فالوضع مختلف ، بإمكاني الإهتمام بهم .

 

كُنت قنبلةً موقوتة على نفسي .

كان عَلي المشي .

 

 

 

تحت ضوء الشمس في الغابة الخضراء و في مسار العربات ، بدأت ‘ أنا ‘ الطفل الصغير بالسير . كانت الحشرات تُخرج صوت أزيز ، تحركت أوراق الأشجار و أصدرت أصوت خشخشة . كان هذا مزعجاً أكثر مما توقعت ، رغم أنني أكسب خبرةً فعلية عن العيش في الغاب . ياليتني إستثمرت بعضاً من وقتي في مشاهدة بعض الأفلام الوثائقية عن العيش في الحياة الخضراء . حسناً ، في العادة لن أهتم بذلك .

كان السبب هو إختفاء الروح ؛ لحاجتها إلى وعاء . بلا وعاء ، ستستمر الروح في إستنزاف نفسها للبقاء في حيز الوجود حتى تَسنتزِف كُل طاقتها و وجودها و تختفي تماماً .

 

ظهرت بضع تخمينات في ذهني ، و إختبرتها على S-2 .

خلف القناع ، نشطّت < تحليل : كشف > لأقصى مدى . سرت حذراً .

– لماذا كانت حالتي صعبة ؟

 

أظهر هذا الرجل تعبيراً خائفاً ، تعرق جبينه و إهتزت شفتاه .

بدأت بالتفكير فيما علي فعله ، لمست الطوق حول رقبتي بلا وعي و أطلقت تنهيدة . كان وضع جسدي الحالي ، مُستعصيًا و صعبًا . كان علي قبل كل شيء ، إيجاد حلٍ بشأن مشكلة جسدي قبل أن تفتك بي .شرح مشكلتي سيستغرق وقتاً ، و لإختصار الأمر ؛ لنقُل أنني في حالة مثل صراع نار و جليد داخل جسدي .

 

 

 

لم أفهم السبب بالضبط ، لكنني كُنت أشبه رجل الشطرنج الآن .

 

 

 

– فتىً صغير بشعرٍ أبيض ، و عينا شطرنج .

 

 

كان السبب هو إختفاء الروح ؛ لحاجتها إلى وعاء . بلا وعاء ، ستستمر الروح في إستنزاف نفسها للبقاء في حيز الوجود حتى تَسنتزِف كُل طاقتها و وجودها و تختفي تماماً .

خسرت عيناي الرماديتان و شعري الذهبي اللذان ورثتهما من والداي ، و أصبحت هكذا .

 

 

 

كانت عينا الشطرنج مُفعلتان على الدوام طوال الوقت ، و لا لمرةً واحدة خلال الست أعوامٍ الماضية ، عادت عيني إلى لونها الرمادي المُعتاد . لم أعرف حتى كيف أتحكم بها ، لكنني على الأقل ، علمت بعضت قدرات و نوعية الشطرنج .سأعتمد هذا الإسم – عينا الشطرنج ! إنه يبدو رائعاً . بعد كُل شيء ، إنها عينان أنيقتان بحق .

كانوا قبيحين ، فقراء ، و لم يبدو أنهم أقوياء ؛ كانوا مبتذلين للغاية .

 

كُنت جالساً على الأرض في وضعيةٍ متأملة . كانت توجد بلورةٌ سحرية على يدي .

كانت أول قدرةٍ لاحظتها ، هي رؤية الأرواح .

مارلين قد أعطاني حلاً واحداً ، والذي لم تُوجد طريقةٌ لفعله . ألا و هو التحول إلى شبح ، حينها لربما أنجو . لا ، كُنت سأنجو كشخصٍ ميت . حينها لن أبقى أنا هو أنا بعد الآن .

 

 

رؤية الأرواح ، كانت شاملة .

 

 

 

الأرواح السحرية ، الأشباح ، بقايا أرواح الكائنات الحية الميتة ، و كُل هذه الأنواع من ‘ الهيئات الروحية ‘ في جميع حالاتها . لاحظت هذه لأول مرة ، عندما تمكنّت من رؤية كيويو و بقية الأرواح رفقة مارلين . كان من المُفترض أن يكونوا في حالة تخفي ، رغم ذلك ، تمكنت من رؤيتهم و كأنه شيءٌ طبيعي . حتى مارلين قد قال أنه لا يستطيع رؤيتهم في حالة التخفي خاصتهم عندما علم لاحقاً بقدرتي على رؤية ذلك .

 

 

” أوه ، الشمس قد غربت ؟ ”

كانت حالة التخفي هذه هي حالةً يندمج فيها ‘ الأرواح ‘ مع المانا ، أو شيءٌ مشابه .

 

 

القدرة الثانية ، هي همم ، قوة الشطرنج ؟ لم أجد لها إسماً مُناسباً بعد .

القدرة الثانية ، هي همم ، قوة الشطرنج ؟ لم أجد لها إسماً مُناسباً بعد .

كانت تُوجد أشياءٌ لم يفهمها مارلين .

 

 

تعويذتان ؛ الأولى – كف شكل الروح .

أنا لست مجبراً على إخباره بها .

 

 

الثانية – شعاع إختراق الروح .

بدا و كأنه قد أدرك شيئاً ما ، ثم ركض هارباً .

 

لسوء الحظ ، كُنت أحتاجه حياً . لا يُهم . نظرت لقاطعي الطريق الفاقدان للوعي ، و بدأت بالتجهيز لما سأفعله تالياً . مع التأكد من تقييدهما و جعلهما لا يستيقظان أبداً .

حسناً ، لم تملك هاتين التعويذتين أي إسم فعلي ، بل أنا الذي أعطيتُهما إياها . هاتين التعويذتين ، هُما ما عرفا سابقاً بـ ‘ كف ماغما ‘ و ‘ مسار الشمس’ . عندما تغيرت إلى هذا ‘ الشطرنج ‘ ، تغيرت تعويذتاي هاتين أيضاً معي – لأن الجريموري قد تغير أيضاً بسبب ذلك . على أي حال ، لنعد لموضوعنا الأساسي .

كُنت قنبلةً موقوتة على نفسي .

 

كانت تُوجد أشياءٌ لم يفهمها مارلين .

– لماذا كانت حالتي صعبة ؟

” لكن ماذا لو كان مخفياً لنفسه ؟ كما تعلم ، مثل–”

 

” مالذي يقوله هذا الشخص ؟ إنه مثيرٌ للريبة ، ياله من أحمق .”

حسناً ، الطوق الأسود في رقبتي ، والذي أعطاني إياه مارلين منذ ست أعوام . هو نوع من الأدوات السحرية ، التي تختم العناصر و السلطات . و بفضل هذه الأداة السحرية ، لا أستطيع إستخدام : الضوء ، النار ، الشمس ، الفضاء . فقط الشطرنج و الذي هو بطريقةٍ أخرى ، سحرٌ له علاقة بالروح .

 

 

— 3 لفائف في الرتبة الثالثة .

قبل ست أعوام ، عندما سقطت في الغابة و قابلت مارلين . كان من حُسن حظي حقاً أن آثار جرعة محكمة الحقيقة تلك قد كانت لا تزال تسري في جسدي . و إلا لسقطتُ ميتاً . عدة مرات ، لولا وجود آثار الجرعة ، لكُنت ميتاً الآن . كان هذا لأن جسدي سينفجر ، أعضائي الداخلية ستتدمر . لهذا السبب كنت نصف ميت عندما قابلت مارلين لأول مرة – بإستثناء إصابات القتال مع النسر .

‘ بحق الجحيم ، هذا مخيف ! ‘

 

نعم ، حتى الحثالة من قطاع الطرق أقوى مني.

 

” سيدي ، أنا…”

كما قلت سابقاً ، أنا الآن مثل حلبة يتقاتل عليها نارٌ و جليد . كانت سلطة الشمس هي النار ، بينما الشطرنج هو الجليد . كان سبب المعركة هو الجريموري الخاص بي ، وكان جسدي هو حلبة المعركة . الشطرنج يريد إحتلال الجريموري ، ليُصبح ‘ سحري الأساسي ‘ بينما تُدافع سلطة الشمس عن أرضها الخاصة . كان قتالُهما عنيفاً لدرجة قتلي .

 

 

 

لولا وجود الطوق ، لمت خلال يومٍ تقريباً .

 

 

 

لايمكن لأي جسد إحتواء سلطتين ، لقد كان هذا إحدى المسلّمات الأساسية في العالم – حسٌ سليم علمه الجميع .

أصبح علي مواكبة هذا التغير و الخضوع لها.

 

 

إذا حاول شخصٌ ما إحتواء سلطتين ، فسيصبح في حالةٍ مشابهة لي . أو ربما أسوء حتى ، لأنني لن أعتبر قوى الشطرنج كسلطة ، هي ليست شيئاً من هذا العالم على أي حال . لو كان الأمر هكذا فقط ، لتقبلته بصدرٍ رحب و حرارة ، كان علي فقط الإستمرار بإرتداء الطوق للأبد أو إيجاد واحدٍ آخر بعد أربع أعوام من الآن ؛ موعد إنتهائه . ثم فصل سلطة الشمس من جسدي بطريقةٍ ما و الإستمرار بالشطرنج – والذي هو ما أنوي عليه .

” سووش ! ”

 

 

لكن كان هذا نصف حالتي البائسة .

لولا وجود الطوق ، لمت خلال يومٍ تقريباً .

 

كانت أول قدرةٍ لاحظتها ، هي رؤية الأرواح .

النصف فحسب .

كانت تُوجد أشياءٌ لم يفهمها مارلين .

 

كان أبي دوقاً و ساحراً في الرتبة الخامسة ، ناهيك عن أنني أعود لعائلة رولان ذات الماضي المجهول !

كم عاماً مر منذ أن أصبحت في الرتبة الأولى ؟ ست أعوام و بضع أشهر تقريباً .

بدأت بالتفكير بجدية ، أثناء إستخدام < محاكاة > لتذكر محادثتي مع رجل الشطرنج بالتفصيل .

 

كانت تُوجد أشياءٌ لم يفهمها مارلين .

في أي رتبةٍ أنا الآن ؟ الرتبة الأولى المبكرة .

كانت عينا الشطرنج مُفعلتان على الدوام طوال الوقت ، و لا لمرةً واحدة خلال الست أعوامٍ الماضية ، عادت عيني إلى لونها الرمادي المُعتاد . لم أعرف حتى كيف أتحكم بها ، لكنني على الأقل ، علمت بعضت قدرات و نوعية الشطرنج .سأعتمد هذا الإسم – عينا الشطرنج ! إنه يبدو رائعاً . بعد كُل شيء ، إنها عينان أنيقتان بحق .

 

 

نعم ، ما زلت في الرُتبة الأولى المبكرة . لم تزد رُتبتي على الإطلاق و لو بمقدارٍ بسيط رغم مرور ست أعوام . السبب ؟ مرةً أخرى ، كان الشطرنج هو السبب في ذلك . هاه ! هل إعتقدت أنك على وشك قراءة ملحمة ساحر ؟ للأسف ، هذا لن يحدث .

ظهر الجريموري في الهواء .

 

لولا وجود الطوق ، لمت خلال يومٍ تقريباً .

على ماذا إعتمدت طبيعة الشطرنج ؟ هل كان عنصراً ؟ لا ، حسب فهمي الغير موجود كانت لها علاقةٌ بالروح . لترقية و تقوية نواة المانا ، إمتص السحرة و المعززون المانا من أنوية الوحوش السحرية و البلورات السحرية . و ربما بعض الجرع الخاصة . كان الأمر نفسه يسري مع سحرة الجريموري . لقد إمتصوا المانا منها أيضاً . مع ذلك ، كان لديهم شرطٌ إضافي لترقية رتبتهم ألا و هو فهم سلطتهم .

 

 

لقد هاجمت الروح . بشكلٍ هممم…لست متأكداً من تأثيرها بعد .

جريموري الشطرنج اللعين هذا ، يمتص المانا بلا أي فائدة . مما يعني أن طريقتي خاطئة . هل يجب علي إستخدام منطق سحرة الجريموري الطبيعي معه في الأصل ؟ بالإضافة إلى أنني لازلت ورقةً بيضاء فيما يتعلق بقوة الشطرنج .

 

 

 

كانت المشكلة الثالثة ، هي سلالة أمي .

بدا و كأنه قد أدرك شيئاً ما ، ثم ركض هارباً .

 

لم أفهم السبب بالضبط ، لكنني كُنت أشبه رجل الشطرنج الآن .

سلالة أمي تعبث في جسدي برفقة سلطة الشطرنج و سلطة الشمس .

< تحليل : مجهر >

 

لا ، هذا مستحيل . هي ليست بشيءٍ مثل ‘ سلطة الشمس ‘ و التي تملك قوى ‘ الشمس ‘ فقط . بالنظر إليه ، الشطرنج في الأساس لعبة .

كانت أمي شيطاناً من القارة الشرقية ، لسببٍ أو للأخر ، كُنت قد أيقظت هذه السلالة . إستخدم الشياطين طاقتهم الخاصة التي لم تكُن المانا . بل الطاقة الشيطانية ؛ ذلك الشيء الأسود ربما .

رؤية الأرواح ، كانت شاملة .

 

بعد مسيرة أسبوع ، قابلت أول مشكلة . ظهر قطاع طرقٍ أمامي .

لم تكن هذه الطاقة الشيطانية شيئاً كبيراً ، هي بحد ذاتها لا تُعتبر مشكلةً كبيرةً حقاً . تكمن المشكلة في أنها دعمت الشطرنج و الذي دعمها بدوره .

 

 

 

لتوضيح الأمر : سلالة أمي & قوة الشطرنج VS سلطة الشمس .

 

كنت سعيداً .

كانت سلالة أمي تساعد الشطرنج في قمع سلطة الشمس ، كانت سلطة الشمس تدافع بضراوة عنهما . رغم ذلك ، كانت مقموعة من قبل الشطرنج أو شيءٍ مشابه ، ما بدوره جعل شعري فضياً و عيناي عينا شطرنج . كان سحر الشطرنج سحراً شاذاً ، لم يكُن من الأصح مناداته بالسحر ، حيث أنه لا يُمانع كلاً من المانا و الطاقة الشيطانية . نعم ، بإمكان هذه القوة الغريبة الإندماج مع كليهما ، لهذا لم تُمانع .

أخرجت الخريطة التي أعطاني إياها مارلين سابقاً للمنطقة ، و عبست . كانت أقرب مدينة لموقعي الحالي ، تقع في مملكة تدعى بلوهارت .

 

 

ماذا لو خسرت سلطة الشمس ؟ عندها ستقاتل الشطرنج سلالة أمي و تحتل جسدي لأصبح مستخدم طاقةٍ شيطانية .

 

 

فعّلت ‘ المجهر ‘ حتى أتمكن من رؤية ما يحدُث بالضبط بكل دقة ، عبر العين التي ترى ما وراء الذرات و الجزيئات الدقيقة .

لماذا أنا ساحر ؟ كانت سلطة الشمس قوية ، مما يعني أن المانا في جسدي أقوى و أكثر من الطاقة الشيطانية فيها .

حسناً ، لم تملك هاتين التعويذتين أي إسم فعلي ، بل أنا الذي أعطيتُهما إياها . هاتين التعويذتين ، هُما ما عرفا سابقاً بـ ‘ كف ماغما ‘ و ‘ مسار الشمس’ . عندما تغيرت إلى هذا ‘ الشطرنج ‘ ، تغيرت تعويذتاي هاتين أيضاً معي – لأن الجريموري قد تغير أيضاً بسبب ذلك . على أي حال ، لنعد لموضوعنا الأساسي .

 

 

سأعتبر نفسي نوعاً من الشذوذ أو الأخطاء الغير منطقية ، لأن ما يحدث معي هو شيءٌ خاطئٌ بالفعل . بالطبع ، كان كُل هذا هو تحليل مارلين الخاص . عبر تحليل دمائي بأساليبه مع إجراء إختباراتٍ أخرى أكدتها بإستخدام < تحليل : مجهر > . كان من المستحيل أن أفهم حالة جسدي المعقدة لوحدي . حتى بمعرفتي الحالية و لا حتى نصف هذا التحليل .مع ذلك ، لم يكُن مارلين شخصاً جاهلاً . لقد قال أنه قد رآى عدة حالاتٍ مماثلةً لي من قبل .

 

 

 

همم ، السؤال هو — ماذا علي أن أفعل ؟ كانت تُوجد بضع حلول ، لكن لسوء الحظ . لم يُوجد أي وقتٍ لدي . الأداة السحرية التي أستخدمها لقمع هذه ‘ الحفلة ‘ بداخلي ، ستبقى موجودةٌ لأربع سنواتٍ إضافية فحسب . علي قمع المرارة بداخلي وجعل ‘ عائلتي ‘ تنتظر لأربع سنواتٍ أخرى…

– خريطة لقبو كنوز عائلة رولان .

 

بدأت بتعميم المانا في عروقي ، بدأً من رأسي نشرتها في جسدي .بعد لحظات إنتهيت من تعميمها في كامل جسدي ثم إنتقلت إلى سكبها في الجريموري .

أو الموت . بعد كُل شيء ، لا فائدة من البحث عن الآخرين و إنقاذهم في حال لم أستطع إنقاذ نفسي حتى .

 

 

ظهرت بضع تخمينات في ذهني ، و إختبرتها على S-2 .

مارلين قد أعطاني حلاً واحداً ، والذي لم تُوجد طريقةٌ لفعله . ألا و هو التحول إلى شبح ، حينها لربما أنجو . لا ، كُنت سأنجو كشخصٍ ميت . حينها لن أبقى أنا هو أنا بعد الآن .

صفعت مؤخرة رأسه بكفي الأيسر . شعرت بالمقاومة . و دفعت بكفي بشكلٍ أقوى . إستمررت بفعل هذا الأمر لدقيقتين . في النهاية ، خرج شيءٌ ما من جسده بصعوبة بعد أن كُنت أتعرق قليلاً.

 

ما جعلني ثرياً ، كانا خريطة القبو ، و بطاقة عضوية فيردي في البنك . لا أعلم حتى مدى حجم ما تركه فيردي في بطاقة بنكه ، و لم أنوي إستخدام بطاقته حتى وقت بعيد . أقرب فرعٍ للبنك سيستغرق نصف عام من السفر على الأقل .

كانت تُوجد أشياءٌ لم يفهمها مارلين .

لعنت رجُل الشطرنج في ذهني .

 

أنا لست مجبراً على إخباره بها .

 

 

كنت سعيداً .

قوة الشطرنج هذه ، هي شيءٌ من عالمٍ آخر .

و الشكر لهذا الأب .

 

أنا لست مجبراً على إخباره بها .

إنها ليست بسلطة ، هي ليست شيئاً يجب أن أعامله بقوانين هذا العالم . بنسبةٍ كبيرة ، لا المانا و لا الطاقة الشيطانية هما طاقتها الأساسية بالتالي تضييع وقتي في محاولة دمجها معهم هو أمرٌ سخيف . لن أحاول البحث في أنوية المانا و السلطات ثم إخراج الشمس من جسدي . إذا أردت إيجاد حل بسيط و سريع ، علي فقط إيجاد هذه الطاقة الخاصة بها و إستخدامها فحسب. لكن هذا خيارٌ غير وارد . أكثر الحلول الممكنة و المنطقية ، هو التركيز على فهم الشطرنج . إذا فهمت ماهيته ، فسيتبين لي كُل شيء . بالتالي ، تعين علي الآن فهم ماهية الروح أولاً .

بدأت بالتفكير بجدية ، أثناء إستخدام < محاكاة > لتذكر محادثتي مع رجل الشطرنج بالتفصيل .

 

لم تكن هذه الطاقة الشيطانية شيئاً كبيراً ، هي بحد ذاتها لا تُعتبر مشكلةً كبيرةً حقاً . تكمن المشكلة في أنها دعمت الشطرنج و الذي دعمها بدوره .

رغم شكّي في إمكانية كون الروح هي قوة الشطرنج الوحيدة .

 

 

 

لا ، هذا مستحيل . هي ليست بشيءٍ مثل ‘ سلطة الشمس ‘ و التي تملك قوى ‘ الشمس ‘ فقط . بالنظر إليه ، الشطرنج في الأساس لعبة .

 

 

 

لعبةٌ إستراتيجية .

 

 

– لماذا كانت حالتي صعبة ؟

إذا حاولت جعل هذه اللعبة سحراً ، فأي نوع من القوى قد أخذ ؟ لنرى ، الروح أولاً . لأن الشطرنج يتضمن السيطرة على الآخرين ؟ بيادق و قطع ؟ هذا معقول ، لكنه لايحتوي على أي منطق . أي منطقٍ علي إستخدامه على الشطرنج في الأساس ؟

 

 

 

همم ، سحر الفضاء لتحريك القطع ؟ سحر البصيرة لتوقع اللعبة ؟

 

 

— مفتاح إستدعاء رينا .

بدأت بالتفكير بجدية ، أثناء إستخدام < محاكاة > لتذكر محادثتي مع رجل الشطرنج بالتفصيل .

جعلني هذا أدرك شيئاً – أليس هذا هو سبب موت سلفي – صاحب جسدي السابق في الأصل ؟ كانت نسبة حدوث هذا عالية ، آراي رولان الحقيقي قد مات عند ولادته بسبب وجود ‘ تناقض حاد ‘ في جسده . مما يعني أنني في جسد شخصٍ ميت بكُل الطرق . حتى لو إفترضنا أن آراي رولان الفعلي قد أكمل حياته بسلطةٍ الشمس ، لكان سيموت في مرحلةٍ ما من حياته بسبب سلالة أمي . و الأمر نفسه معي…كان الفرق هو أن الشطرنج قد سرع من حدوث ذلك .

 

 

نعم ، الشطرنج يتضمن سحر الفضاء بالغالب . لا ، هذا شبه مؤكد . أعني أن رجل الشطرنج قد تمكّن من إدخالي إلى هذا العالم و الوصول إلى عالمي السابق عبر – البوابة . ألا يتضمن هذا التلاعب بالمكان ؟ بالفضاء ؟ نعم ، هذا معقول . وجود الروح مؤكد ، بإستثناء قدرتي على رؤية الأرواح والتفاعل معها . أثناء حديثي السابق معه ، كان رجل الشطرنج قد قال شيئاً مثل ‘ سأخرج روحك لأنها تخصصي ‘. لم يكُن هذا هو ماقاله بالضبط ، لكنه كان شيئاً مشابهاً .

< تحليل > أظهرت قدراتها المفيدة من جديد ، لأن جميع مكونات الروح الأساسية موجودةٌ في ذهني . تجاربي القادمة ستكون متعلقةً بشأن فهم التفاعلات و النواتج ، لأنني أفهم الأساس و المكونات بالفعل بفضلها . رغم أنني سأؤكدها من جديد .

 

” تُريدون سرقتي ؟ هيا ، تعالوا . دعونا ننهي الأمر سريعاً .”

لكن ما هو مضحك ، هو أن هذه المشكلة التي أعاني منها الآن قد جعلتني أدرك مدى كره القدر الخاص بهذا العالم لي . في البداية ، من النظرة الأولى قد يعتقد أي شخصٍ أنني محظوظٍ لولادتي لدى عائلةٍ بسلطة قوية مثل رولان ؛ سُلطة الشمس . من جهةٍ أخرى ، كانت أمي شيطاناً من الشرق . جمعت بجسدي نوعين من القوتين المتناقضتين .

 

 

لم يسبق و أن إستخدمتها على بشري .

كان هذا إستنتاجاً بحتاً مني ، لكن ألم أولد في جسد ‘ آراي رولان ‘ بالتحديد لأن القدر قد خطط لقتلي بهذه الطريقة ؟ بسبب القوتين المتناقضتين ؟

 

 

 

جعلني هذا أدرك شيئاً – أليس هذا هو سبب موت سلفي – صاحب جسدي السابق في الأصل ؟ كانت نسبة حدوث هذا عالية ، آراي رولان الحقيقي قد مات عند ولادته بسبب وجود ‘ تناقض حاد ‘ في جسده . مما يعني أنني في جسد شخصٍ ميت بكُل الطرق . حتى لو إفترضنا أن آراي رولان الفعلي قد أكمل حياته بسلطةٍ الشمس ، لكان سيموت في مرحلةٍ ما من حياته بسبب سلالة أمي . و الأمر نفسه معي…كان الفرق هو أن الشطرنج قد سرع من حدوث ذلك .

 

 

أيضاً [ كف شكل الروح ]. بدمجمها مع < تحليل : مجهر > و < تحليل : تحليل تام > فهي تجعل المستحيل ممكنًا . اللعنة على ذلك ، كُنت محظوظاً من هذه الناحية . لولا [ كف شكل الروح ]، لما إستطعت البدأ في إستخراج أرواح الآخرين من أجسادهم أو لمسها لتحليلها .

الشطرنج يجعلني أموت بسرعة ، أسرع من كُل هذه التناقضات. لأنه طرفٌ ثالث شيطاني تماماً ؛ شيءٌ ليس من هذا العالم أبداً .

 

 

 

كُنت قنبلةً موقوتة على نفسي .

 

 

 

أنا شيطان لأني لست من هذا العالم ، و أنا أيضاً شيطانٌ لأن دمائي شرقية و قواهم تسري بداخلي .

فعّلت ‘ المجهر ‘ حتى أتمكن من رؤية ما يحدُث بالضبط بكل دقة ، عبر العين التي ترى ما وراء الذرات و الجزيئات الدقيقة .

 

 

فكرت في شيءٍ ما أيضاً في تلك اللحظة .

 

 

 

إذا كان كُل معارضٍ لتدفق القدر الطبيعي هو شيطاناً – ألا يجعل هذا من جسد آراي رولان شيطاناً ؟ لأنه من المفترض أن يكُون ميتاً في المسار الأصلي ؟

 

 

نعم ، لا داعي حقاً لتعقيد الأمر هذه المرة بأخلاقياتٍ مملة . كُنت قد جهزت ذهني مسبقاً .

إهتز ذهني للحظة من هذه الإحتمالية المجنونة .

 

 

أخرجت دفتراً صغيراً من حقيبتي ، و كتبت عنواناً بحروفٍ لم يعرف معناها أحدٌ سواي . كان صُنعها بسيطاً ، و بالإمكان ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية .

ألا يعني هذا أنني عدوٌ للقدر بشكلٍ أسوأ من المتوقع ؟ رباه ، أنا شيطانٌ ثلاثي .

بعد التفكير في الأمر لجزءٍ من الثانية ، قررت عكس ذلك . أخرجت خنجراً كان في جيبي ، إستخدمت تعويذة [ تقييد ] . ربطت حبل المانا به ، ثم إتخذت وضعية و عززت يدي بالمانا قليلاً .

 

 

‘ بحق الجحيم ، هذا مخيف ! ‘

 

 

 

نظرت إلى السماء في لحظة رعب ، خوفاً من تشكل شحنات البرق لصعقي .

 

 

ليكن ، لا أستطيع مطاردته . تركته في سبيله .

” أوه ، الشمس قد غربت ؟ ”

 

 

 

جهزّت منطقةً آمنة لي للنوم بها بخيمةٍ أخذتها من مارلين . بعد الإنتهاء ، أخرجت حقيبتي البعدية ، و بدأت بتصنيف و ترتيب الأغراض فيها للمرة الألف . لقد كانت كومةً فوضوية ، سواءً كانت حقيبة فيردي البُعدية أو ما أعطاه لي ‘ معلمي ‘ . ترك لي أبي ثروةً صغيرة ، كانت لتكفي ساحراً طبيعياً ليعش حياةً طبيعية مليئة بالرخاء و الترف . ناهيك عن قيمة الحقيبتين البعديتان لوحدهما .

لماذا أنا ساحر ؟ كانت سلطة الشمس قوية ، مما يعني أن المانا في جسدي أقوى و أكثر من الطاقة الشيطانية فيها .

 

 

– 1500 بلورة سحرية .

أخرجت دفتراً صغيراً من حقيبتي ، و كتبت عنواناً بحروفٍ لم يعرف معناها أحدٌ سواي . كان صُنعها بسيطاً ، و بالإمكان ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية .

 

 

– خريطة لقبو كنوز عائلة رولان .

الأرواح السحرية ، الأشباح ، بقايا أرواح الكائنات الحية الميتة ، و كُل هذه الأنواع من ‘ الهيئات الروحية ‘ في جميع حالاتها . لاحظت هذه لأول مرة ، عندما تمكنّت من رؤية كيويو و بقية الأرواح رفقة مارلين . كان من المُفترض أن يكونوا في حالة تخفي ، رغم ذلك ، تمكنت من رؤيتهم و كأنه شيءٌ طبيعي . حتى مارلين قد قال أنه لا يستطيع رؤيتهم في حالة التخفي خاصتهم عندما علم لاحقاً بقدرتي على رؤية ذلك .

 

لسوء الحظ ، كُنت أحتاجه حياً . لا يُهم . نظرت لقاطعي الطريق الفاقدان للوعي ، و بدأت بالتجهيز لما سأفعله تالياً . مع التأكد من تقييدهما و جعلهما لا يستيقظان أبداً .

– بطاقة عضوية فيردي في إحدى البنوك .

 

 

 

لقد كُنت ثرياً لعيناً . بجمع كُل هذه الأصول ، كُنت أساوي ساحراً في الرتبة الثالثة في الثروة .

 

 

 

لا ، لاتفهموني خطأً .الـ1500 بلورة سحرية ، ليست بالشيء كبير . أنها مجرد نفقة قد أنهيها خلال ثلاثة أعوام أو إثنان ، ربما حتى أبكر من ذلك . كانت الأبحاث تتطلب الكثير من الثروة و الموارد . كُنت أحرق المال بسرعةٍ جنونية في ذلك في حياتي السابقة ، أراهن أن لا أحد مثلي في هذا المجال .

الأمر شبيه بالمزارعين الذين يمتصون الطاقة الروحية من الهواء و الأحجار الروحية إلى دانتيانهم لزيادة مستواهم .

 

خسرت عيناي الرماديتان و شعري الذهبي اللذان ورثتهما من والداي ، و أصبحت هكذا .

ما جعلني ثرياً ، كانا خريطة القبو ، و بطاقة عضوية فيردي في البنك . لا أعلم حتى مدى حجم ما تركه فيردي في بطاقة بنكه ، و لم أنوي إستخدام بطاقته حتى وقت بعيد . أقرب فرعٍ للبنك سيستغرق نصف عام من السفر على الأقل .

ماذا عن إستخدامهم كعينات تجارب ؟

 

لولا وجود الطوق ، لمت خلال يومٍ تقريباً .

كان أبي دوقاً و ساحراً في الرتبة الخامسة ، ناهيك عن أنني أعود لعائلة رولان ذات الماضي المجهول !

لم تكن هذه الطاقة الشيطانية شيئاً كبيراً ، هي بحد ذاتها لا تُعتبر مشكلةً كبيرةً حقاً . تكمن المشكلة في أنها دعمت الشطرنج و الذي دعمها بدوره .

 

 

على أي حال ، لنُكمل الفرز .

– كانت تبعُد 300 ميلٍ من هنا !

 

 

— خريطة للقارة الغربية .

ماذا عن إستخدامهم كعينات تجارب ؟

— 3 لفائف في الرتبة الثالثة .

 

— لفافة في الرتبة الرابعة .

 

— مفتاح إستدعاء رينا .

إذا حاولت جعل هذه اللعبة سحراً ، فأي نوع من القوى قد أخذ ؟ لنرى ، الروح أولاً . لأن الشطرنج يتضمن السيطرة على الآخرين ؟ بيادق و قطع ؟ هذا معقول ، لكنه لايحتوي على أي منطق . أي منطقٍ علي إستخدامه على الشطرنج في الأساس ؟

— أدوات و طاولة تشريح .

كان علي التغير ؛ للأفضل أم للأسوء .

—- 3 لفائف عقد .

 

 

 

احم ، نعم . بإمكاني العيش جيداً لفترة طويلة من الوقت .

 

 

 

و الشكر لهذا الأب .

تعويذتان ؛ الأولى – كف شكل الروح .

 

 

هل هو حي ؟ لا أعلم . كان مارلين قد قال أن فيردي على الأرجح ، قد إستخدم قطعةً أثرية ملعونة لنقلنا جميعاً ؛ و أسعار إستخدام هذه الكنوز…حسناً .

 

 

خلف القناع ، نشطّت < تحليل : كشف > لأقصى مدى . سرت حذراً .

رغم ذلك ، سأبذُل جهدي في البحث عنه . لقد كان علي فعل ذلك .

 

 

على أي حال ، كُنت سأبدأ ببحثي حول الروح الآن .

لكن ليس الآن .

 

 

كان S-1 سيف على بعد شفرة مني ، لكن في تلك اللحظة تمتمت: ” [ تسارع ] .” شعرت بالوقت يصبح ابطأ ، كان بإمكاني رؤية سيفه الذي يكاد يُلامس رقبتي . تحركت لليمين قليلاً مبتعداً عن نطاق سيفه ، قبل أن اسمح له بالحركة مديت يدي ، و تحركت خلفه . لمست رأسه وقلت :” [ تنويم ] .”

ضحكت بإستنكار و شعرت بأنني أناقض نفسي . تسك ، ياللرعونة .

 

 

كان هذا الفشل رقم 1345 خلال 6 أعوام !

إستمر كتاب التعاويذ في الطوفان بهدوء .

 

 

بعد مسيرة أسبوع ، قابلت أول مشكلة . ظهر قطاع طرقٍ أمامي .

 

 

 

كانوا قبيحين ، فقراء ، و لم يبدو أنهم أقوياء ؛ كانوا مبتذلين للغاية .

 

 

 

” أخرج مالك و حينها سنفكر بالعفو عن حياتك ! ”

 

 

” آه ، تنهد أمامي رحلةٌ طويلة…” تنهدت بتعب و شفقة ، شعرت بخلاياي تشتكي و تصرخ حتى قبل البدأ في السير . بشكلٍ عام ، كُنت من النوع الذي يكره تحريك جسده . هل كان حقاً علي السيرُ كُل هذه المسافة ؟ ألا توجد سيارة أو حتى طائرة ؟ لسوء الحظ ، ناهيك عن وحشٍ سحري كمطية . لم يكُن لدي حتى أبسط أساليب النقل – عربةٌ بحصان .

كانوا ثلاثة أشخاص ، في الرتبة الأولى المتوسطة .

جريموري الشطرنج اللعين هذا ، يمتص المانا بلا أي فائدة . مما يعني أن طريقتي خاطئة . هل يجب علي إستخدام منطق سحرة الجريموري الطبيعي معه في الأصل ؟ بالإضافة إلى أنني لازلت ورقةً بيضاء فيما يتعلق بقوة الشطرنج .

 

 

نعم ، حتى الحثالة من قطاع الطرق أقوى مني.

إنها ليست بسلطة ، هي ليست شيئاً يجب أن أعامله بقوانين هذا العالم . بنسبةٍ كبيرة ، لا المانا و لا الطاقة الشيطانية هما طاقتها الأساسية بالتالي تضييع وقتي في محاولة دمجها معهم هو أمرٌ سخيف . لن أحاول البحث في أنوية المانا و السلطات ثم إخراج الشمس من جسدي . إذا أردت إيجاد حل بسيط و سريع ، علي فقط إيجاد هذه الطاقة الخاصة بها و إستخدامها فحسب. لكن هذا خيارٌ غير وارد . أكثر الحلول الممكنة و المنطقية ، هو التركيز على فهم الشطرنج . إذا فهمت ماهيته ، فسيتبين لي كُل شيء . بالتالي ، تعين علي الآن فهم ماهية الروح أولاً .

 

 

أيتها الحياة ، لقد أذللتني بما فيه الكفاية .

 

 

 

” همم ، قطع الطرق يعطي ما يكفيك للعيش . أليس كذلك ؟ بالإضافة إلى أنك تستطيع إغتصاب النساء ، و بيع الأطفال كعبيد…نعم ، حياةٌ فارغة . حتى و إن ‘ عشت اللحظة ‘ عبر إرضاء نفسك ، فلن تجد معنىً من حياتك . أيضاً لا يُوجد قوت يوم مضمون ، و قد تركل صفيحةً معدنية – كما الآن .”هزيت رأسي ، محاولة فهم هؤلاء الأشخاص هو إحدى الأشياء التي لا أستطيع فعلها . تماماً كمن يبحث عن السلطة و الحكم .

” حسناً ، لنرى [ كف شكل الروح ] .”

 

 

” مالذي يقوله هذا الشخص ؟ إنه مثيرٌ للريبة ، ياله من أحمق .”

 

 

 

” أخي ! لا تقلق ، هو ليس سوى بالرتبة الأولى المبكرة ! لا حاجة إلى …”

‘ بحق الجحيم ، هذا مخيف ! ‘

 

 

” لكن ماذا لو كان مخفياً لنفسه ؟ كما تعلم ، مثل–”

” كان هذه التجربة مفيدةً للغاية…”

 

— مفتاح إستدعاء رينا .

مديت يدي إلى الأمام قليلاً ، و تنهدت .

 

 

 

” تُريدون سرقتي ؟ هيا ، تعالوا . دعونا ننهي الأمر سريعاً .”

كان يوجد صوتٌ أخلاقي بداخلي يمنعني من إختراق هذا المد المحرم ، لئلا أفتح بوابة الفظائع على نفسي . بفعلي لذلك و منذ هذه اللحظة ، لن أعود إنساناً عادياً بعد الآن . لكن لا أستطيع ، كان علي إما فعل ذلك أو تقبل الموت .

 

 

” متغطرس ! ” أصبح قاطع الطريق الأول غاضباً ، و قفز تجاهي مع سيف مرفوع .

 

 

 

سأعطيهم أسماءاً مؤقتة حتى أسجلها في مدونة التجارب لاحقاً . إنهم أول عيناتٍ لي .

 

 

 

كان S-1 سيف على بعد شفرة مني ، لكن في تلك اللحظة تمتمت: ” [ تسارع ] .” شعرت بالوقت يصبح ابطأ ، كان بإمكاني رؤية سيفه الذي يكاد يُلامس رقبتي . تحركت لليمين قليلاً مبتعداً عن نطاق سيفه ، قبل أن اسمح له بالحركة مديت يدي ، و تحركت خلفه . لمست رأسه وقلت :” [ تنويم ] .”

 

 

 

مثل ‘ تسارع ‘ كانت هذه تعويذة صفرية ( هي تعويذات بالمستوى الأول ) ، إخترعتها بـ[ صيغة سليمان ] . إخترعت مجموعة تعاويذ صفرية منذ سنوات ، و التي تكونت من تعاويذ بسيطة للغاية لكنها كانت فعالة و مفيدة لساحر بلا عناصر مثلي . إستغرقني 6 سنوات لصُنع 6 تعاويذ من هذه الفئة .

 

 

تعويذتان ؛ الأولى – كف شكل الروح .

لقد صنعت هذه التعاويذ ، بإستخدام الصيغة كأساس . بينما كان الباقي نتيجةً لتجاربي على بعض الحيوانات . على سبيل المثال ، < تسارع > ليست تعويذةً تنتمي إلى عنصر الزمن ، لم يكُن لدي تقاربٌ إلى هذا العنصر – في نفس الوقت ، عناصري مختومة . ما إعتمدت عليه هذه التعويذة ، هو إستخدام المانا كمحفز للمخ و تنشيطه . زيادة نشاط العقل ، زاد من سرعة تفكيري و أبطأ ما أراه . ليس الأمر أن جسدي سريع ، بل أنني أتمتع بسرعة بديهة و عقلٍ سبق و أن ‘ أدرك الأمور ‘ مما يمنحني قدرةً أكبر على معالجة الموقف .

 

 

لم يسبق و أن إستخدمتها على بشري .

بينما كانت < تنويم > تعويذةً جعلت العقل و الأعصاب في حالة خمول ، عبر إستهداف الأماكن المناسبة بالمانا ؛ كان هذا ممكناً .

 

 

أيتها الحياة ، لقد أذللتني بما فيه الكفاية .

بالغالب كانت مجموعة تعاويذي هذه تعاويذاً ” ذهنية ” . أشفق علي مارلين ، و أعطاني بعض ” الأساس ” و الذي إعتمدت عليه لصنع تعاويذ أخرى .

 

 

كان هذا سؤالاً جيداً ، أليس علي إثباته الآن فحسب ؟ بالإجابة على نفسي ؟

كُنت لأرفض هذه الشفقة لو كنت أنا منذ سنوات ، حيث أن هذا كان مهيناً .

 

 

” متغطرس ! ” أصبح قاطع الطريق الأول غاضباً ، و قفز تجاهي مع سيف مرفوع .

لكن…لقد تغيرت الظروف .

بالنسبة للشعور بالذنب ؟ لم أشعر بشيءٍ كهذا على الإطلاق . مخاوفي الأولية و ما ظننت أنه سيحدث لم يحدث في النهاية ؛ كُنت لا أزال هاكوا سورا الذي لن يشعر بأي شيءٍ عند أذية شخصٍ ما . بالفعل – لن أنبس ببنت شفقة لمن هددو وجودي عبر الرغبةِ في قتلي ، بالنسبة لي كانوا مصنفين تحت ‘ أعداء ‘ . كانت لدي فلسفتي الخاصة في التعامل معهم ، ومنذ حياتي السابقة .

 

بدا S-2 مذهولاً و كان تعبيره غائباً ، إستطعت رؤية الفراغ الأعمى في عينيه .

أصبح علي مواكبة هذا التغير و الخضوع لها.

الروح التي تضررت ، لن يُمكن إستعادتها . سيمكن تعويضها فقط . إستعادتها مستحيلة ، لأن الروح أحرقت الجزء المفقود لئلا تنطفئ ؛ ضاع بعيداً .

 

نعم ، الشطرنج يتضمن سحر الفضاء بالغالب . لا ، هذا شبه مؤكد . أعني أن رجل الشطرنج قد تمكّن من إدخالي إلى هذا العالم و الوصول إلى عالمي السابق عبر – البوابة . ألا يتضمن هذا التلاعب بالمكان ؟ بالفضاء ؟ نعم ، هذا معقول . وجود الروح مؤكد ، بإستثناء قدرتي على رؤية الأرواح والتفاعل معها . أثناء حديثي السابق معه ، كان رجل الشطرنج قد قال شيئاً مثل ‘ سأخرج روحك لأنها تخصصي ‘. لم يكُن هذا هو ماقاله بالضبط ، لكنه كان شيئاً مشابهاً .

كان علي التغير ؛ للأفضل أم للأسوء .

 

 

كانت توجد لدي العديد من الأسئلة ، مالفرق بين : الروح البشرية و الحيوانية ، الشبح ، الروح السحرية ؟ هل يتشاركون في الخصائص ؟ في التكوين ؟

أظهر S-1 بعض المقاومة ، أطلقت شخيراً . أخرجت سكيناً من جيبي ثم طعنة بها قدمه . بذلك سقط قاطع الطريق نائماً ، لم يتحمل ذهنه الألم مع تأثير التنويم . مما أخل بتوازنه الذهني لمقاومة تأثير تنويم .

سأرى أرواح البشر .

 

 

” اللعنة ! إنه يفعل شيئاً ما بالفعل ! ”

القدرة الثانية ، هي همم ، قوة الشطرنج ؟ لم أجد لها إسماً مُناسباً بعد .

 

 

تحركا الإثنان المتبقيان ، كانا سريعين ، لكن بطيئين في نفس الوقت . رفعت سبابتي اليمنى من رأس S-1 ، بإتجاه رأس S-2 القادم وقلت :” [ شُعاع إختراق الروح ]! ” بدأت كرة بيضاء بالتوهج أمام إصبعي ، إنطلق منها شعاع مستقيم إلى رأس S-2 بدون أن يمنحه الفرصة للرد أو للدفاع .

أيضاً [ كف شكل الروح ]. بدمجمها مع < تحليل : مجهر > و < تحليل : تحليل تام > فهي تجعل المستحيل ممكنًا . اللعنة على ذلك ، كُنت محظوظاً من هذه الناحية . لولا [ كف شكل الروح ]، لما إستطعت البدأ في إستخراج أرواح الآخرين من أجسادهم أو لمسها لتحليلها .

 

 

هذه أيضاً تجربة . أنا لا أخذ قطاع الطرق بجدية على الإطلاق ، أراهن بمعرفتي كاملة أنهم لا يملكون أي تعاويذ بالمستوى الثاني . إنهم حشرات شائعة بلا أي دعم ، تماماً مثل المشعوذ الذي إختطفني من أعوام . لكن هذه المرة فالوضع مختلف ، بإمكاني الإهتمام بهم .

 

 

 

أحاط S-3 نفسه بحاجز ملتهب ، لكنه لم يعلم أنه ليس الهدف .

لقد صنعت هذه التعاويذ ، بإستخدام الصيغة كأساس . بينما كان الباقي نتيجةً لتجاربي على بعض الحيوانات . على سبيل المثال ، < تسارع > ليست تعويذةً تنتمي إلى عنصر الزمن ، لم يكُن لدي تقاربٌ إلى هذا العنصر – في نفس الوقت ، عناصري مختومة . ما إعتمدت عليه هذه التعويذة ، هو إستخدام المانا كمحفز للمخ و تنشيطه . زيادة نشاط العقل ، زاد من سرعة تفكيري و أبطأ ما أراه . ليس الأمر أن جسدي سريع ، بل أنني أتمتع بسرعة بديهة و عقلٍ سبق و أن ‘ أدرك الأمور ‘ مما يمنحني قدرةً أكبر على معالجة الموقف .

 

كانت المشكلة الثالثة ، هي سلالة أمي .

لقد كان أحمقاً إلى هذا الحد . إخترق شعاعي ذراعي S-2 و أصابت رأسه ، مع ذلك لم تظهر أي فتحة أو جروح مكان الإصابة .

 

 

صفعت مؤخرة رأسه بكفي الأيسر . شعرت بالمقاومة . و دفعت بكفي بشكلٍ أقوى . إستمررت بفعل هذا الأمر لدقيقتين . في النهاية ، خرج شيءٌ ما من جسده بصعوبة بعد أن كُنت أتعرق قليلاً.

كنت أعرف أن هذا سيحصل ، بعد كل شيء لم يكن ‘ شعاع إختراق الروح ‘ هو نفسه ‘ مسار الشمس ‘.

 

 

كانت توجد لدي العديد من الأسئلة ، مالفرق بين : الروح البشرية و الحيوانية ، الشبح ، الروح السحرية ؟ هل يتشاركون في الخصائص ؟ في التكوين ؟

لقد هاجمت الروح . بشكلٍ هممم…لست متأكداً من تأثيرها بعد .

 

 

 

بدا S-2 مذهولاً و كان تعبيره غائباً ، إستطعت رؤية الفراغ الأعمى في عينيه .

 

 

‘ الروح موجُودة ، لكن ليس لديها الكثير من القوة للبقاء بدون جسد . كتلتها الأثيرية ستبدأ بالإختفاء خلال 15 دقيقةً من بقاءها في العالم الحقيقي بلا جسد .’

” هاه؟ ” كما توقعت ، كانت هذه التعويذة عديمة الفائدة بالفعل . حتى للحيوانات ، هذا أقصى ما تستطيع فعله – تشتيتٌ مؤقت للعقل . و ليس بالشيء الدائم . صنعت حاجزاً مطاطياً تحت قدمي و قفزت للخلف على عجل متجنباً الكرة النارية الساقطة بإتجاهي .

 

 

تقيأت لسببٍ أو لآخر ، ثم أعدت تحليل الروح الطافية .

أرى ، لم يتبقى سوى S-3 الآن .

 

 

مارلين قد أعطاني حلاً واحداً ، والذي لم تُوجد طريقةٌ لفعله . ألا و هو التحول إلى شبح ، حينها لربما أنجو . لا ، كُنت سأنجو كشخصٍ ميت . حينها لن أبقى أنا هو أنا بعد الآن .

أظهر هذا الرجل تعبيراً خائفاً ، تعرق جبينه و إهتزت شفتاه .

 

 

 

” سيدي ، أنا…”

 

 

” هاه؟ ” كما توقعت ، كانت هذه التعويذة عديمة الفائدة بالفعل . حتى للحيوانات ، هذا أقصى ما تستطيع فعله – تشتيتٌ مؤقت للعقل . و ليس بالشيء الدائم . صنعت حاجزاً مطاطياً تحت قدمي و قفزت للخلف على عجل متجنباً الكرة النارية الساقطة بإتجاهي .

بدا و كأنه قد أدرك شيئاً ما ، ثم ركض هارباً .

 

 

جهزّت منطقةً آمنة لي للنوم بها بخيمةٍ أخذتها من مارلين . بعد الإنتهاء ، أخرجت حقيبتي البعدية ، و بدأت بتصنيف و ترتيب الأغراض فيها للمرة الألف . لقد كانت كومةً فوضوية ، سواءً كانت حقيبة فيردي البُعدية أو ما أعطاه لي ‘ معلمي ‘ . ترك لي أبي ثروةً صغيرة ، كانت لتكفي ساحراً طبيعياً ليعش حياةً طبيعية مليئة بالرخاء و الترف . ناهيك عن قيمة الحقيبتين البعديتان لوحدهما .

ليكن ، لا أستطيع مطاردته . تركته في سبيله .

 

 

 

بعد التفكير في الأمر لجزءٍ من الثانية ، قررت عكس ذلك . أخرجت خنجراً كان في جيبي ، إستخدمت تعويذة [ تقييد ] . ربطت حبل المانا به ، ثم إتخذت وضعية و عززت يدي بالمانا قليلاً .

 

 

 

” سووش ! ”

 

 

قذفت بالسكين بعيداً .

” لكن ماذا لو كان مخفياً لنفسه ؟ كما تعلم ، مثل–”

 

على أي حال ، كُنت سأبدأ ببحثي حول الروح الآن .

” اغهه….”

رغم ذلك ، سأبذُل جهدي في البحث عنه . لقد كان علي فعل ذلك .

 

 

إخترق السكين رأس S-3 ، سقط على الأرض و توقف إرتعاش جسده .

 

 

نعم ، الشطرنج يتضمن سحر الفضاء بالغالب . لا ، هذا شبه مؤكد . أعني أن رجل الشطرنج قد تمكّن من إدخالي إلى هذا العالم و الوصول إلى عالمي السابق عبر – البوابة . ألا يتضمن هذا التلاعب بالمكان ؟ بالفضاء ؟ نعم ، هذا معقول . وجود الروح مؤكد ، بإستثناء قدرتي على رؤية الأرواح والتفاعل معها . أثناء حديثي السابق معه ، كان رجل الشطرنج قد قال شيئاً مثل ‘ سأخرج روحك لأنها تخصصي ‘. لم يكُن هذا هو ماقاله بالضبط ، لكنه كان شيئاً مشابهاً .

لسوء الحظ ، كُنت أحتاجه حياً . لا يُهم . نظرت لقاطعي الطريق الفاقدان للوعي ، و بدأت بالتجهيز لما سأفعله تالياً . مع التأكد من تقييدهما و جعلهما لا يستيقظان أبداً .

< تحليل > أظهرت قدراتها المفيدة من جديد ، لأن جميع مكونات الروح الأساسية موجودةٌ في ذهني . تجاربي القادمة ستكون متعلقةً بشأن فهم التفاعلات و النواتج ، لأنني أفهم الأساس و المكونات بالفعل بفضلها . رغم أنني سأؤكدها من جديد .

 

 

 

 

 

حل الليل .

—- 3 لفائف عقد .

 

 

” ووش ! ”

 

 

بينما كانت < تنويم > تعويذةً جعلت العقل و الأعصاب في حالة خمول ، عبر إستهداف الأماكن المناسبة بالمانا ؛ كان هذا ممكناً .

كُنت جالساً على الأرض في وضعيةٍ متأملة . كانت توجد بلورةٌ سحرية على يدي .

 

 

لا ، هذا مستحيل . هي ليست بشيءٍ مثل ‘ سلطة الشمس ‘ و التي تملك قوى ‘ الشمس ‘ فقط . بالنظر إليه ، الشطرنج في الأساس لعبة .

ظهر الجريموري في الهواء .

 

 

 

كان كتاباً ناصع البياض مع زخارف سوداء في زوايه ، في الوسط كانت توجد شمسٌ سوداء في وسطها قطعة ملك بيضاء .

لولا وجود الطوق ، لمت خلال يومٍ تقريباً .

 

ماذا عن إستخدامهم كعينات تجارب ؟

لم يعد شمساً مشرقة .

 

 

كما قلت سابقاً ، أنا الآن مثل حلبة يتقاتل عليها نارٌ و جليد . كانت سلطة الشمس هي النار ، بينما الشطرنج هو الجليد . كان سبب المعركة هو الجريموري الخاص بي ، وكان جسدي هو حلبة المعركة . الشطرنج يريد إحتلال الجريموري ، ليُصبح ‘ سحري الأساسي ‘ بينما تُدافع سلطة الشمس عن أرضها الخاصة . كان قتالُهما عنيفاً لدرجة قتلي .

بدأت بتعميم المانا في عروقي ، بدأً من رأسي نشرتها في جسدي .بعد لحظات إنتهيت من تعميمها في كامل جسدي ثم إنتقلت إلى سكبها في الجريموري .

< تحليل : تحليل تام >

 

‘ بحق الجحيم ، هذا مخيف ! ‘

إستمر كتاب التعاويذ في الطوفان بهدوء .

– فتىً صغير بشعرٍ أبيض ، و عينا شطرنج .

 

 

” فشل آخر…”

كلاهما كانا في المستوى الأول .

 

” ووش ! ”

في الواقع ، لم أفاجئ بالنتيجة . كان هذا متوقعاً .

 

 

 

ما كنت أفعله الآن ، كانت الطريقة الطبيعية لإمتصاص المانا من البلورات السحرية و أنوية المانا الخاصة بالوحوش . و الذي بدوره ساعد على زيادة الرتبة .

 

 

كم عاماً مر منذ أن أصبحت في الرتبة الأولى ؟ ست أعوام و بضع أشهر تقريباً .

الأمر شبيه بالمزارعين الذين يمتصون الطاقة الروحية من الهواء و الأحجار الروحية إلى دانتيانهم لزيادة مستواهم .

 

 

 

لسوء الحظ ، الأمر لا يسري بنفس الطريقة معي .

 

 

في الواقع ، لم أفاجئ بالنتيجة . كان هذا متوقعاً .

كان هذا الفشل رقم 1345 خلال 6 أعوام !

 

 

لن أبقي على من أعتبرهم أعداء أحياء . كانوا مصدر إزعاجٍ غير ضروري ، لهذا السبب ، سأقتل غريد في مرحلةٍ ما بالتأكيد .

ليس الأمر أن ما أفعله خطأ ، بل كان الخطأ في كتاب الشطرنج اللعين . كما قلت سلفاً ، فهو ليس بشيءٍ من هذا العالم . بالتالي يبدو أن طريقة هذا العالم أيضاً خاطئة معه .

– التجربة الأولى .

 

 

‘ مرحباً ، رجل الشطرنج . علمني طريقة التدريب المناسبة لقوتك هذه ، أنا واقعٌ في معضلة كما ترى .’

” أخرج مالك و حينها سنفكر بالعفو عن حياتك ! ”

 

جريموري الشطرنج اللعين هذا ، يمتص المانا بلا أي فائدة . مما يعني أن طريقتي خاطئة . هل يجب علي إستخدام منطق سحرة الجريموري الطبيعي معه في الأصل ؟ بالإضافة إلى أنني لازلت ورقةً بيضاء فيما يتعلق بقوة الشطرنج .

‘ أوه ، آسف . هل أعجبتك الهدية ؟ حسناً ، عليك أولاً التنفس ثم…’

في أي رتبةٍ أنا الآن ؟ الرتبة الأولى المبكرة .

 

في أي رتبةٍ أنا الآن ؟ الرتبة الأولى المبكرة .

لعنت رجُل الشطرنج في ذهني .

 

 

– كانت تبعُد 300 ميلٍ من هنا !

على أي حال ، كُنت سأبدأ ببحثي حول الروح الآن .

قوة الشطرنج هذه ، هي شيءٌ من عالمٍ آخر .

 

سلالة أمي تعبث في جسدي برفقة سلطة الشطرنج و سلطة الشمس .

الروح ؛ كانت شيئاً غامضاً منذ الحقبة الأولى و حتى الآن ، خلال التاريخ الطويل لم يسبق و أن صنع أحدهم مساراً أو سحراً خاصاً بالروح . لا ، بإستثناء الرجل الوحيد الذي جعل العالم كله عدواً له و صنع سحر الموت .

 

 

 

همم ، كان لدي سؤال – ما علاقة سحر الموت بالروح ؟ لدي نظريات ، لكن علي تأكيدها .

نظرت إلى السماء في لحظة رعب ، خوفاً من تشكل شحنات البرق لصعقي .

 

كانوا ثلاثة أشخاص ، في الرتبة الأولى المتوسطة .

كُنت سأفهم ماهية الروح أولاً . ثم سأبدأ بتعلم كيفية زيادة قوة روحي الخاصة . في الواقع ، كانت توجد عدة طرق لتقوية الروح ، مع ذلك أنا لم أعرفها . على سبيل المثال ،عالم الأرواح السحري . سمعت بوجود أرواحٌ تعادل الرتبة السادسة بالقوة . أليسوا أرواحاً ؟ رغم أنهم مختلفون عن الأرواح البشرية و الأشباح ؟

 

 

كانت تُوجد أشياءٌ لم يفهمها مارلين .

كانت توجد لدي العديد من الأسئلة ، مالفرق بين : الروح البشرية و الحيوانية ، الشبح ، الروح السحرية ؟ هل يتشاركون في الخصائص ؟ في التكوين ؟

على أي حال ، لنُكمل الفرز .

 

 

كان هذا سؤالاً جيداً ، أليس علي إثباته الآن فحسب ؟ بالإجابة على نفسي ؟

كان يوجد صوتٌ أخلاقي بداخلي يمنعني من إختراق هذا المد المحرم ، لئلا أفتح بوابة الفظائع على نفسي . بفعلي لذلك و منذ هذه اللحظة ، لن أعود إنساناً عادياً بعد الآن . لكن لا أستطيع ، كان علي إما فعل ذلك أو تقبل الموت .

 

كانت تُوجد أشياءٌ لم يفهمها مارلين .

أخرجت طاولة كبيرة من حقيبتي البعدية . والتي أعطاني إياها مارلين كهدية عندما صنعت جرعةً ممتازة .

في الواقع ، لم أفاجئ بالنتيجة . كان هذا متوقعاً .

 

 

أخرجت دفتراً صغيراً من حقيبتي ، و كتبت عنواناً بحروفٍ لم يعرف معناها أحدٌ سواي . كان صُنعها بسيطاً ، و بالإمكان ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية .

– 1500 بلورة سحرية .

 

 

– التجربة الأولى .

 

 

لولا وجود الطوق ، لمت خلال يومٍ تقريباً .

في حالة سُرق مني يوماً ما . فلن يتمكن خصومي من قراءة سجلات أبحاثي هذه . هاه! أريدكم أن تحاولوا ذلك . مهلاً لحظة ، هل يوجد سحرٌ لفك الشفرات ؟ سيكون هذا عديم الفائدة في تلك الحالة…

كُنت جالساً على الأرض في وضعيةٍ متأملة . كانت توجد بلورةٌ سحرية على يدي .

 

على أي حال ، كُنت سأبدأ ببحثي حول الروح الآن .

< تحليل : مجهر >

 

 

 

كان بإمكاني رؤية ‘ الأرواح ‘ طبيعياً بدون أي مساعدة و حتى في حالة موت أحدهم أمامي فسأتمكن من رؤية روحه و هي تفارق جسده ، و يعود الفضل في هذا كاملاً إلى ‘ أعين الشطرنج ‘ المُنشطة على الدوام .

لم تكن هذه الطاقة الشيطانية شيئاً كبيراً ، هي بحد ذاتها لا تُعتبر مشكلةً كبيرةً حقاً . تكمن المشكلة في أنها دعمت الشطرنج و الذي دعمها بدوره .

 

 

فعّلت ‘ المجهر ‘ حتى أتمكن من رؤية ما يحدُث بالضبط بكل دقة ، عبر العين التي ترى ما وراء الذرات و الجزيئات الدقيقة .

” أخرج مالك و حينها سنفكر بالعفو عن حياتك ! ”

 

 

” حسناً ، لنرى [ كف شكل الروح ] .”

النصف فحسب .

 

إستمررت بفعل عدة أشياء و إستخدم ما طرأ ببالي ، بعد مدة بدأت الروح بالإحتراق من الأسفل مثل شمعة معكوسة . خلال بضع ساعاتٍ أخرى ، إختفت تماماً في الهواء . لم تترك سوى آثارٍ بيضاء في مكان وقوفها السابق . شعرت بالحيرة ، علمت بأن مثل هذا الشيء سيحدث . لكن بدلاً من ذلك ، ألم تكن لتُصبح شبحاً ؟ ألا تزال روحا؟

شعرت ببعض الإثارة المجهولة .

” متغطرس ! ” أصبح قاطع الطريق الأول غاضباً ، و قفز تجاهي مع سيف مرفوع .

 

همم ، السؤال هو — ماذا علي أن أفعل ؟ كانت تُوجد بضع حلول ، لكن لسوء الحظ . لم يُوجد أي وقتٍ لدي . الأداة السحرية التي أستخدمها لقمع هذه ‘ الحفلة ‘ بداخلي ، ستبقى موجودةٌ لأربع سنواتٍ إضافية فحسب . علي قمع المرارة بداخلي وجعل ‘ عائلتي ‘ تنتظر لأربع سنواتٍ أخرى…

لم يسبق و أن إستخدمتها على بشري .

صفعت مؤخرة رأسه بكفي الأيسر . شعرت بالمقاومة . و دفعت بكفي بشكلٍ أقوى . إستمررت بفعل هذا الأمر لدقيقتين . في النهاية ، خرج شيءٌ ما من جسده بصعوبة بعد أن كُنت أتعرق قليلاً.

 

بدأت بالتفكير فيما علي فعله ، لمست الطوق حول رقبتي بلا وعي و أطلقت تنهيدة . كان وضع جسدي الحالي ، مُستعصيًا و صعبًا . كان علي قبل كل شيء ، إيجاد حلٍ بشأن مشكلة جسدي قبل أن تفتك بي .شرح مشكلتي سيستغرق وقتاً ، و لإختصار الأمر ؛ لنقُل أنني في حالة مثل صراع نار و جليد داخل جسدي .

سأرى أرواح البشر .

كم هو مثيرٌ للإهتمام .

 

 

كم هو مثيرٌ للإهتمام .

 

 

أرى ، لم يتبقى سوى S-3 الآن .

‘ لا ، توقف . أنت لست بشخصٍ كهذا ! ‘

سأرى أرواح البشر .

 

 

كان يوجد صوتٌ أخلاقي بداخلي يمنعني من إختراق هذا المد المحرم ، لئلا أفتح بوابة الفظائع على نفسي . بفعلي لذلك و منذ هذه اللحظة ، لن أعود إنساناً عادياً بعد الآن . لكن لا أستطيع ، كان علي إما فعل ذلك أو تقبل الموت .

لعنت رجُل الشطرنج في ذهني .

 

 

هاهاها اللعنة على ذلك ، بإمكاني التبرير لنفسي بقدر ما أريده لاحقاً . ما زلت في النهاية ذلك العالم الذي لا يستطيع تقييد رغباته…كما كُنت . كان الأمر هو نفسه كذلك أنذاك ، عندما صنعت ذلك الفيروس…حسناً ، كانت هذه حادثة .

إنها ليست بسلطة ، هي ليست شيئاً يجب أن أعامله بقوانين هذا العالم . بنسبةٍ كبيرة ، لا المانا و لا الطاقة الشيطانية هما طاقتها الأساسية بالتالي تضييع وقتي في محاولة دمجها معهم هو أمرٌ سخيف . لن أحاول البحث في أنوية المانا و السلطات ثم إخراج الشمس من جسدي . إذا أردت إيجاد حل بسيط و سريع ، علي فقط إيجاد هذه الطاقة الخاصة بها و إستخدامها فحسب. لكن هذا خيارٌ غير وارد . أكثر الحلول الممكنة و المنطقية ، هو التركيز على فهم الشطرنج . إذا فهمت ماهيته ، فسيتبين لي كُل شيء . بالتالي ، تعين علي الآن فهم ماهية الروح أولاً .

 

 

نعم ، لا داعي حقاً لتعقيد الأمر هذه المرة بأخلاقياتٍ مملة . كُنت قد جهزت ذهني مسبقاً .

الروح ؛ كانت شيئاً غامضاً منذ الحقبة الأولى و حتى الآن ، خلال التاريخ الطويل لم يسبق و أن صنع أحدهم مساراً أو سحراً خاصاً بالروح . لا ، بإستثناء الرجل الوحيد الذي جعل العالم كله عدواً له و صنع سحر الموت .

 

 

بدأ كفي بالتوهج ، غطتها طبقةٌ بيضاء خفيفة. كان هذا هو شكل روحي . لا ، بل شكل روح كفي . في السابق ، كان لدى تعويذة [ كف ماغما ] ذات المستوى الأول . القدرة على تكثيف قوة الشمس في ‘ كفي ‘ على هيئة جمرٍ ساخن . عندما سيطرت قوة الشطرنج هذه على جسدي ، إحتلت الجريموري الخاص بي أيضاً . مما حول التعاويذ بداخلها أيضاً إلى شيءٍ شطرنجي .

” آه ، تنهد أمامي رحلةٌ طويلة…” تنهدت بتعب و شفقة ، شعرت بخلاياي تشتكي و تصرخ حتى قبل البدأ في السير . بشكلٍ عام ، كُنت من النوع الذي يكره تحريك جسده . هل كان حقاً علي السيرُ كُل هذه المسافة ؟ ألا توجد سيارة أو حتى طائرة ؟ لسوء الحظ ، ناهيك عن وحشٍ سحري كمطية . لم يكُن لدي حتى أبسط أساليب النقل – عربةٌ بحصان .

 

لمست الروح .

إعتمد [ كف شكل الروح ] على نفس مبدأ [ كف ماغما ] . لقد ‘ جسدّا شيئاً ما ‘ في كفي .

 

 

 

كلاهما كانا في المستوى الأول .

صفعت مؤخرة رأسه بكفي الأيسر . شعرت بالمقاومة . و دفعت بكفي بشكلٍ أقوى . إستمررت بفعل هذا الأمر لدقيقتين . في النهاية ، خرج شيءٌ ما من جسده بصعوبة بعد أن كُنت أتعرق قليلاً.

 

لسوء الحظ ، كُنت أحتاجه حياً . لا يُهم . نظرت لقاطعي الطريق الفاقدان للوعي ، و بدأت بالتجهيز لما سأفعله تالياً . مع التأكد من تقييدهما و جعلهما لا يستيقظان أبداً .

بيدي اليُمنى ، ثبتُّ جسد S-1 .

 

 

 

” ووش ! “” بااب ! ”

 

 

كان علي التغير ؛ للأفضل أم للأسوء .

صفعت مؤخرة رأسه بكفي الأيسر . شعرت بالمقاومة . و دفعت بكفي بشكلٍ أقوى . إستمررت بفعل هذا الأمر لدقيقتين . في النهاية ، خرج شيءٌ ما من جسده بصعوبة بعد أن كُنت أتعرق قليلاً.

 

 

ما كنت أفعله الآن ، كانت الطريقة الطبيعية لإمتصاص المانا من البلورات السحرية و أنوية المانا الخاصة بالوحوش . و الذي بدوره ساعد على زيادة الرتبة .

طاف في الهواء ، شكلٌ أبيض أثيري بهيئة بشرية . كان مثل كيسٍ دخاني بحواف شفافة . لم يبدو و كأنه شيءٌ من هذا العالم . زادت سرعة خفقان قلبي لسببٍ مجهول ، بينما شعرت بالإفتتان . هذا هو ! نعم ، إنها ليست روح حيوان مثل الذين قتلتهم في الغابة ، أرواح تلك الأشياء تافهةٌ للغاية .

همم ، سحر الفضاء لتحريك القطع ؟ سحر البصيرة لتوقع اللعبة ؟

 

و هكذا مر الليل قبل أن أدرك . إستنتجت مبدأين أساسيين من هذه التجربة .

دُرت حول هذه الروح الضبابية ، و بدأت بالنظر إليها بدقة . كانت هذه هي التحفة التي بثها الآله ، و أنا أستطيع رؤيتها الآن و التمتع برؤيتها بدقةٍ مجهرية .

رغم شكّي في إمكانية كون الروح هي قوة الشطرنج الوحيدة .

 

بعد الإنتهاء من تسجيل تجاربي في دفتري الخاص و إعادة طاولتي الصغيرة إلى الحقيبة البُعدية . دفنت قُطاع الطُرق الثلاثة بعد تحويلهم إلى رماد .

تقيأت لسببٍ أو لآخر ، ثم أعدت تحليل الروح الطافية .

كنت أعرف أن هذا سيحصل ، بعد كل شيء لم يكن ‘ شعاع إختراق الروح ‘ هو نفسه ‘ مسار الشمس ‘.

 

النصف فحسب .

[ كف شكل الروح ].

” هاه؟ ” كما توقعت ، كانت هذه التعويذة عديمة الفائدة بالفعل . حتى للحيوانات ، هذا أقصى ما تستطيع فعله – تشتيتٌ مؤقت للعقل . و ليس بالشيء الدائم . صنعت حاجزاً مطاطياً تحت قدمي و قفزت للخلف على عجل متجنباً الكرة النارية الساقطة بإتجاهي .

 

– كانت تبعُد 300 ميلٍ من هنا !

لمست الروح .

 

 

‘ بحق الجحيم ، هذا مخيف ! ‘

< تحليل : تحليل تام >

كانت توجد لدي العديد من الأسئلة ، مالفرق بين : الروح البشرية و الحيوانية ، الشبح ، الروح السحرية ؟ هل يتشاركون في الخصائص ؟ في التكوين ؟

 

 

حللت الروح .

القدرة الثانية ، هي همم ، قوة الشطرنج ؟ لم أجد لها إسماً مُناسباً بعد .

 

 

إستمررت بفعل عدة أشياء و إستخدم ما طرأ ببالي ، بعد مدة بدأت الروح بالإحتراق من الأسفل مثل شمعة معكوسة . خلال بضع ساعاتٍ أخرى ، إختفت تماماً في الهواء . لم تترك سوى آثارٍ بيضاء في مكان وقوفها السابق . شعرت بالحيرة ، علمت بأن مثل هذا الشيء سيحدث . لكن بدلاً من ذلك ، ألم تكن لتُصبح شبحاً ؟ ألا تزال روحا؟

 

 

كان عَلي المشي .

ظهرت بضع تخمينات في ذهني ، و إختبرتها على S-2 .

أرى ، لم يتبقى سوى S-3 الآن .

 

 

و هكذا مر الليل قبل أن أدرك . إستنتجت مبدأين أساسيين من هذه التجربة .

إستمررت بفعل عدة أشياء و إستخدم ما طرأ ببالي ، بعد مدة بدأت الروح بالإحتراق من الأسفل مثل شمعة معكوسة . خلال بضع ساعاتٍ أخرى ، إختفت تماماً في الهواء . لم تترك سوى آثارٍ بيضاء في مكان وقوفها السابق . شعرت بالحيرة ، علمت بأن مثل هذا الشيء سيحدث . لكن بدلاً من ذلك ، ألم تكن لتُصبح شبحاً ؟ ألا تزال روحا؟

 

” تُريدون سرقتي ؟ هيا ، تعالوا . دعونا ننهي الأمر سريعاً .”

‘ الروح موجُودة ، لكن ليس لديها الكثير من القوة للبقاء بدون جسد . كتلتها الأثيرية ستبدأ بالإختفاء خلال 15 دقيقةً من بقاءها في العالم الحقيقي بلا جسد .’

كنت أعرف أن هذا سيحصل ، بعد كل شيء لم يكن ‘ شعاع إختراق الروح ‘ هو نفسه ‘ مسار الشمس ‘.

 

 

‘ مالم تملك الروح كتلةً أثيرية كثيفة ، فلن تستغرق سوى ثلاث ساعاتٍ على الأكثر للإختفاء تماماً في الهواء .’

 

 

” سيدي ، أنا…”

فهمت هذا المبدأ ، و بهذه التجارب فهمت أيضاً سبب الحاجة إلى وعاء .

 

 

 

كان السبب هو إختفاء الروح ؛ لحاجتها إلى وعاء . بلا وعاء ، ستستمر الروح في إستنزاف نفسها للبقاء في حيز الوجود حتى تَسنتزِف كُل طاقتها و وجودها و تختفي تماماً .

نعم ، لا داعي حقاً لتعقيد الأمر هذه المرة بأخلاقياتٍ مملة . كُنت قد جهزت ذهني مسبقاً .

 

 

في حال أصبحت الرُوح روحاً شريرة باقية – شبحاً ، فستستمر في إستنزاف طاقتها الخاصة مع كل ثانية تمر . لذلك ، عليها تعويض ذلك بكسب المزيد من المانا أو وعاء جديد للبقاء و عدم الإستنزاف أكثر . لا ، هذه نظرية فحسب . حسب ما قرأت ، كانت الأشباح مختلفةً تماماً عن الأرواح . إنهم ضمن فئة اللاموتى ، لذلك هم عرقٌ آخر جزئياً .

” سووش ! ”

 

 

الروح التي تضررت ، لن يُمكن إستعادتها . سيمكن تعويضها فقط . إستعادتها مستحيلة ، لأن الروح أحرقت الجزء المفقود لئلا تنطفئ ؛ ضاع بعيداً .

 

 

 

‘ هل قانون حفظ الطاقة موجودٌ هنا ؟ ماذا يُصبح ذلك الوقود المحترق ؟ ‘ كان هذا سؤالاً جيداً .

مثل ‘ تسارع ‘ كانت هذه تعويذة صفرية ( هي تعويذات بالمستوى الأول ) ، إخترعتها بـ[ صيغة سليمان ] . إخترعت مجموعة تعاويذ صفرية منذ سنوات ، و التي تكونت من تعاويذ بسيطة للغاية لكنها كانت فعالة و مفيدة لساحر بلا عناصر مثلي . إستغرقني 6 سنوات لصُنع 6 تعاويذ من هذه الفئة .

 

 

كانت الروح شبيهةً بشعلة لهب ، بدون وقود ستنطفأ في النهاية . لذلك ستستمر بإحراق كُل شيءٍ تملكه حتى لا يحدُث ذلك .

 

 

 

لسوء الحظ ، لم أفهم كيف تتكون الأشباح بعد .

لقد كان أحمقاً إلى هذا الحد . إخترق شعاعي ذراعي S-2 و أصابت رأسه ، مع ذلك لم تظهر أي فتحة أو جروح مكان الإصابة .

 

” حسناً ، لنرى [ كف شكل الروح ] .”

” كان هذه التجربة مفيدةً للغاية…”

 

 

 

كنت سعيداً .

كُنت جالساً على الأرض في وضعيةٍ متأملة . كانت توجد بلورةٌ سحرية على يدي .

 

لم يعد شمساً مشرقة .

لماذا ؟ لأن البحث قد كان أسهل مما توقعت .

 

 

 

< تحليل > أظهرت قدراتها المفيدة من جديد ، لأن جميع مكونات الروح الأساسية موجودةٌ في ذهني . تجاربي القادمة ستكون متعلقةً بشأن فهم التفاعلات و النواتج ، لأنني أفهم الأساس و المكونات بالفعل بفضلها . رغم أنني سأؤكدها من جديد .

” أخي ! لا تقلق ، هو ليس سوى بالرتبة الأولى المبكرة ! لا حاجة إلى …”

 

 

أيضاً [ كف شكل الروح ]. بدمجمها مع < تحليل : مجهر > و < تحليل : تحليل تام > فهي تجعل المستحيل ممكنًا . اللعنة على ذلك ، كُنت محظوظاً من هذه الناحية . لولا [ كف شكل الروح ]، لما إستطعت البدأ في إستخراج أرواح الآخرين من أجسادهم أو لمسها لتحليلها .

 

 

لماذا ؟ لأن البحث قد كان أسهل مما توقعت .

بعد الإنتهاء من تسجيل تجاربي في دفتري الخاص و إعادة طاولتي الصغيرة إلى الحقيبة البُعدية . دفنت قُطاع الطُرق الثلاثة بعد تحويلهم إلى رماد .

 

 

 

” شكراً لمساهمتكم في هذا المسعى النبيل .”

تعويذتان ؛ الأولى – كف شكل الروح .

 

 

بلا مبالاة ، أكملت رحلتي .

” مالذي يقوله هذا الشخص ؟ إنه مثيرٌ للريبة ، ياله من أحمق .”

 

 

بالنسبة للشعور بالذنب ؟ لم أشعر بشيءٍ كهذا على الإطلاق . مخاوفي الأولية و ما ظننت أنه سيحدث لم يحدث في النهاية ؛ كُنت لا أزال هاكوا سورا الذي لن يشعر بأي شيءٍ عند أذية شخصٍ ما . بالفعل – لن أنبس ببنت شفقة لمن هددو وجودي عبر الرغبةِ في قتلي ، بالنسبة لي كانوا مصنفين تحت ‘ أعداء ‘ . كانت لدي فلسفتي الخاصة في التعامل معهم ، ومنذ حياتي السابقة .

لم أفهم السبب بالضبط ، لكنني كُنت أشبه رجل الشطرنج الآن .

 

بدا و كأنه قد أدرك شيئاً ما ، ثم ركض هارباً .

لن أبقي على من أعتبرهم أعداء أحياء . كانوا مصدر إزعاجٍ غير ضروري ، لهذا السبب ، سأقتل غريد في مرحلةٍ ما بالتأكيد .

 

 

 

لن أنسى أعدائي .

 

 

 

ماذا عن إستخدامهم كعينات تجارب ؟

كُنت قنبلةً موقوتة على نفسي .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط