الشطرنج و الروح
الفصل 18 – الشطرنج و الروح
صفعت مؤخرة رأسه بكفي الأيسر . شعرت بالمقاومة . و دفعت بكفي بشكلٍ أقوى . إستمررت بفعل هذا الأمر لدقيقتين . في النهاية ، خرج شيءٌ ما من جسده بصعوبة بعد أن كُنت أتعرق قليلاً.
كان لدي الكثير من وقت الفراغ ، و مؤقتاً جهزت جدولاً لما علي فعله الآن . علي أولاً ، الذهاب لمدينة .
سرت بصدرٍ فارغ بكلتا قدماي في مسار العربات الطويل الخالي من الأعشاب و الممتلئ بالرمال ، أثناء التفكير بعمق .
كانت سلالة أمي تساعد الشطرنج في قمع سلطة الشمس ، كانت سلطة الشمس تدافع بضراوة عنهما . رغم ذلك ، كانت مقموعة من قبل الشطرنج أو شيءٍ مشابه ، ما بدوره جعل شعري فضياً و عيناي عينا شطرنج . كان سحر الشطرنج سحراً شاذاً ، لم يكُن من الأصح مناداته بالسحر ، حيث أنه لا يُمانع كلاً من المانا و الطاقة الشيطانية . نعم ، بإمكان هذه القوة الغريبة الإندماج مع كليهما ، لهذا لم تُمانع .
كان لدي الكثير من وقت الفراغ ، و مؤقتاً جهزت جدولاً لما علي فعله الآن . علي أولاً ، الذهاب لمدينة .
—- 3 لفائف عقد .
أخرجت الخريطة التي أعطاني إياها مارلين سابقاً للمنطقة ، و عبست . كانت أقرب مدينة لموقعي الحالي ، تقع في مملكة تدعى بلوهارت .
كان علي التغير ؛ للأفضل أم للأسوء .
– كانت تبعُد 300 ميلٍ من هنا !
” آه ، تنهد أمامي رحلةٌ طويلة…” تنهدت بتعب و شفقة ، شعرت بخلاياي تشتكي و تصرخ حتى قبل البدأ في السير . بشكلٍ عام ، كُنت من النوع الذي يكره تحريك جسده . هل كان حقاً علي السيرُ كُل هذه المسافة ؟ ألا توجد سيارة أو حتى طائرة ؟ لسوء الحظ ، ناهيك عن وحشٍ سحري كمطية . لم يكُن لدي حتى أبسط أساليب النقل – عربةٌ بحصان .
هذه أيضاً تجربة . أنا لا أخذ قطاع الطرق بجدية على الإطلاق ، أراهن بمعرفتي كاملة أنهم لا يملكون أي تعاويذ بالمستوى الثاني . إنهم حشرات شائعة بلا أي دعم ، تماماً مثل المشعوذ الذي إختطفني من أعوام . لكن هذه المرة فالوضع مختلف ، بإمكاني الإهتمام بهم .
كُنت قنبلةً موقوتة على نفسي .
كان عَلي المشي .
تحت ضوء الشمس في الغابة الخضراء و في مسار العربات ، بدأت ‘ أنا ‘ الطفل الصغير بالسير . كانت الحشرات تُخرج صوت أزيز ، تحركت أوراق الأشجار و أصدرت أصوت خشخشة . كان هذا مزعجاً أكثر مما توقعت ، رغم أنني أكسب خبرةً فعلية عن العيش في الغاب . ياليتني إستثمرت بعضاً من وقتي في مشاهدة بعض الأفلام الوثائقية عن العيش في الحياة الخضراء . حسناً ، في العادة لن أهتم بذلك .
كان السبب هو إختفاء الروح ؛ لحاجتها إلى وعاء . بلا وعاء ، ستستمر الروح في إستنزاف نفسها للبقاء في حيز الوجود حتى تَسنتزِف كُل طاقتها و وجودها و تختفي تماماً .
ظهرت بضع تخمينات في ذهني ، و إختبرتها على S-2 .
خلف القناع ، نشطّت < تحليل : كشف > لأقصى مدى . سرت حذراً .
– لماذا كانت حالتي صعبة ؟
أظهر هذا الرجل تعبيراً خائفاً ، تعرق جبينه و إهتزت شفتاه .
بدأت بالتفكير فيما علي فعله ، لمست الطوق حول رقبتي بلا وعي و أطلقت تنهيدة . كان وضع جسدي الحالي ، مُستعصيًا و صعبًا . كان علي قبل كل شيء ، إيجاد حلٍ بشأن مشكلة جسدي قبل أن تفتك بي .شرح مشكلتي سيستغرق وقتاً ، و لإختصار الأمر ؛ لنقُل أنني في حالة مثل صراع نار و جليد داخل جسدي .
لم أفهم السبب بالضبط ، لكنني كُنت أشبه رجل الشطرنج الآن .
– فتىً صغير بشعرٍ أبيض ، و عينا شطرنج .
كان السبب هو إختفاء الروح ؛ لحاجتها إلى وعاء . بلا وعاء ، ستستمر الروح في إستنزاف نفسها للبقاء في حيز الوجود حتى تَسنتزِف كُل طاقتها و وجودها و تختفي تماماً .
خسرت عيناي الرماديتان و شعري الذهبي اللذان ورثتهما من والداي ، و أصبحت هكذا .
كانت عينا الشطرنج مُفعلتان على الدوام طوال الوقت ، و لا لمرةً واحدة خلال الست أعوامٍ الماضية ، عادت عيني إلى لونها الرمادي المُعتاد . لم أعرف حتى كيف أتحكم بها ، لكنني على الأقل ، علمت بعضت قدرات و نوعية الشطرنج .سأعتمد هذا الإسم – عينا الشطرنج ! إنه يبدو رائعاً . بعد كُل شيء ، إنها عينان أنيقتان بحق .
كانوا قبيحين ، فقراء ، و لم يبدو أنهم أقوياء ؛ كانوا مبتذلين للغاية .
كُنت جالساً على الأرض في وضعيةٍ متأملة . كانت توجد بلورةٌ سحرية على يدي .
كانت أول قدرةٍ لاحظتها ، هي رؤية الأرواح .
مارلين قد أعطاني حلاً واحداً ، والذي لم تُوجد طريقةٌ لفعله . ألا و هو التحول إلى شبح ، حينها لربما أنجو . لا ، كُنت سأنجو كشخصٍ ميت . حينها لن أبقى أنا هو أنا بعد الآن .
رؤية الأرواح ، كانت شاملة .
الأرواح السحرية ، الأشباح ، بقايا أرواح الكائنات الحية الميتة ، و كُل هذه الأنواع من ‘ الهيئات الروحية ‘ في جميع حالاتها . لاحظت هذه لأول مرة ، عندما تمكنّت من رؤية كيويو و بقية الأرواح رفقة مارلين . كان من المُفترض أن يكونوا في حالة تخفي ، رغم ذلك ، تمكنت من رؤيتهم و كأنه شيءٌ طبيعي . حتى مارلين قد قال أنه لا يستطيع رؤيتهم في حالة التخفي خاصتهم عندما علم لاحقاً بقدرتي على رؤية ذلك .
” أوه ، الشمس قد غربت ؟ ”
كانت حالة التخفي هذه هي حالةً يندمج فيها ‘ الأرواح ‘ مع المانا ، أو شيءٌ مشابه .
القدرة الثانية ، هي همم ، قوة الشطرنج ؟ لم أجد لها إسماً مُناسباً بعد .
القدرة الثانية ، هي همم ، قوة الشطرنج ؟ لم أجد لها إسماً مُناسباً بعد .
كانت تُوجد أشياءٌ لم يفهمها مارلين .
تعويذتان ؛ الأولى – كف شكل الروح .
أنا لست مجبراً على إخباره بها .
الثانية – شعاع إختراق الروح .
بدا و كأنه قد أدرك شيئاً ما ، ثم ركض هارباً .
لسوء الحظ ، كُنت أحتاجه حياً . لا يُهم . نظرت لقاطعي الطريق الفاقدان للوعي ، و بدأت بالتجهيز لما سأفعله تالياً . مع التأكد من تقييدهما و جعلهما لا يستيقظان أبداً .
حسناً ، لم تملك هاتين التعويذتين أي إسم فعلي ، بل أنا الذي أعطيتُهما إياها . هاتين التعويذتين ، هُما ما عرفا سابقاً بـ ‘ كف ماغما ‘ و ‘ مسار الشمس’ . عندما تغيرت إلى هذا ‘ الشطرنج ‘ ، تغيرت تعويذتاي هاتين أيضاً معي – لأن الجريموري قد تغير أيضاً بسبب ذلك . على أي حال ، لنعد لموضوعنا الأساسي .
كُنت قنبلةً موقوتة على نفسي .
كانت تُوجد أشياءٌ لم يفهمها مارلين .
– لماذا كانت حالتي صعبة ؟
” لكن ماذا لو كان مخفياً لنفسه ؟ كما تعلم ، مثل–”
” مالذي يقوله هذا الشخص ؟ إنه مثيرٌ للريبة ، ياله من أحمق .”
حسناً ، الطوق الأسود في رقبتي ، والذي أعطاني إياه مارلين منذ ست أعوام . هو نوع من الأدوات السحرية ، التي تختم العناصر و السلطات . و بفضل هذه الأداة السحرية ، لا أستطيع إستخدام : الضوء ، النار ، الشمس ، الفضاء . فقط الشطرنج و الذي هو بطريقةٍ أخرى ، سحرٌ له علاقة بالروح .
— 3 لفائف في الرتبة الثالثة .
قبل ست أعوام ، عندما سقطت في الغابة و قابلت مارلين . كان من حُسن حظي حقاً أن آثار جرعة محكمة الحقيقة تلك قد كانت لا تزال تسري في جسدي . و إلا لسقطتُ ميتاً . عدة مرات ، لولا وجود آثار الجرعة ، لكُنت ميتاً الآن . كان هذا لأن جسدي سينفجر ، أعضائي الداخلية ستتدمر . لهذا السبب كنت نصف ميت عندما قابلت مارلين لأول مرة – بإستثناء إصابات القتال مع النسر .
‘ بحق الجحيم ، هذا مخيف ! ‘
نعم ، حتى الحثالة من قطاع الطرق أقوى مني.
” سيدي ، أنا…”
كما قلت سابقاً ، أنا الآن مثل حلبة يتقاتل عليها نارٌ و جليد . كانت سلطة الشمس هي النار ، بينما الشطرنج هو الجليد . كان سبب المعركة هو الجريموري الخاص بي ، وكان جسدي هو حلبة المعركة . الشطرنج يريد إحتلال الجريموري ، ليُصبح ‘ سحري الأساسي ‘ بينما تُدافع سلطة الشمس عن أرضها الخاصة . كان قتالُهما عنيفاً لدرجة قتلي .
لولا وجود الطوق ، لمت خلال يومٍ تقريباً .
لايمكن لأي جسد إحتواء سلطتين ، لقد كان هذا إحدى المسلّمات الأساسية في العالم – حسٌ سليم علمه الجميع .
أصبح علي مواكبة هذا التغير و الخضوع لها.
إذا حاول شخصٌ ما إحتواء سلطتين ، فسيصبح في حالةٍ مشابهة لي . أو ربما أسوء حتى ، لأنني لن أعتبر قوى الشطرنج كسلطة ، هي ليست شيئاً من هذا العالم على أي حال . لو كان الأمر هكذا فقط ، لتقبلته بصدرٍ رحب و حرارة ، كان علي فقط الإستمرار بإرتداء الطوق للأبد أو إيجاد واحدٍ آخر بعد أربع أعوام من الآن ؛ موعد إنتهائه . ثم فصل سلطة الشمس من جسدي بطريقةٍ ما و الإستمرار بالشطرنج – والذي هو ما أنوي عليه .
” سووش ! ”
لكن كان هذا نصف حالتي البائسة .
لولا وجود الطوق ، لمت خلال يومٍ تقريباً .
كانت أول قدرةٍ لاحظتها ، هي رؤية الأرواح .
النصف فحسب .
كانت تُوجد أشياءٌ لم يفهمها مارلين .
كان أبي دوقاً و ساحراً في الرتبة الخامسة ، ناهيك عن أنني أعود لعائلة رولان ذات الماضي المجهول !
كم عاماً مر منذ أن أصبحت في الرتبة الأولى ؟ ست أعوام و بضع أشهر تقريباً .
بدأت بالتفكير بجدية ، أثناء إستخدام < محاكاة > لتذكر محادثتي مع رجل الشطرنج بالتفصيل .
كانت تُوجد أشياءٌ لم يفهمها مارلين .
في أي رتبةٍ أنا الآن ؟ الرتبة الأولى المبكرة .
كانت عينا الشطرنج مُفعلتان على الدوام طوال الوقت ، و لا لمرةً واحدة خلال الست أعوامٍ الماضية ، عادت عيني إلى لونها الرمادي المُعتاد . لم أعرف حتى كيف أتحكم بها ، لكنني على الأقل ، علمت بعضت قدرات و نوعية الشطرنج .سأعتمد هذا الإسم – عينا الشطرنج ! إنه يبدو رائعاً . بعد كُل شيء ، إنها عينان أنيقتان بحق .
نعم ، ما زلت في الرُتبة الأولى المبكرة . لم تزد رُتبتي على الإطلاق و لو بمقدارٍ بسيط رغم مرور ست أعوام . السبب ؟ مرةً أخرى ، كان الشطرنج هو السبب في ذلك . هاه ! هل إعتقدت أنك على وشك قراءة ملحمة ساحر ؟ للأسف ، هذا لن يحدث .
ظهر الجريموري في الهواء .
لولا وجود الطوق ، لمت خلال يومٍ تقريباً .
على ماذا إعتمدت طبيعة الشطرنج ؟ هل كان عنصراً ؟ لا ، حسب فهمي الغير موجود كانت لها علاقةٌ بالروح . لترقية و تقوية نواة المانا ، إمتص السحرة و المعززون المانا من أنوية الوحوش السحرية و البلورات السحرية . و ربما بعض الجرع الخاصة . كان الأمر نفسه يسري مع سحرة الجريموري . لقد إمتصوا المانا منها أيضاً . مع ذلك ، كان لديهم شرطٌ إضافي لترقية رتبتهم ألا و هو فهم سلطتهم .
لقد هاجمت الروح . بشكلٍ هممم…لست متأكداً من تأثيرها بعد .
جريموري الشطرنج اللعين هذا ، يمتص المانا بلا أي فائدة . مما يعني أن طريقتي خاطئة . هل يجب علي إستخدام منطق سحرة الجريموري الطبيعي معه في الأصل ؟ بالإضافة إلى أنني لازلت ورقةً بيضاء فيما يتعلق بقوة الشطرنج .
كانت المشكلة الثالثة ، هي سلالة أمي .
بدا و كأنه قد أدرك شيئاً ما ، ثم ركض هارباً .
لم أفهم السبب بالضبط ، لكنني كُنت أشبه رجل الشطرنج الآن .
سلالة أمي تعبث في جسدي برفقة سلطة الشطرنج و سلطة الشمس .
< تحليل : مجهر >
لا ، هذا مستحيل . هي ليست بشيءٍ مثل ‘ سلطة الشمس ‘ و التي تملك قوى ‘ الشمس ‘ فقط . بالنظر إليه ، الشطرنج في الأساس لعبة .
كانت أمي شيطاناً من القارة الشرقية ، لسببٍ أو للأخر ، كُنت قد أيقظت هذه السلالة . إستخدم الشياطين طاقتهم الخاصة التي لم تكُن المانا . بل الطاقة الشيطانية ؛ ذلك الشيء الأسود ربما .
رؤية الأرواح ، كانت شاملة .
بعد مسيرة أسبوع ، قابلت أول مشكلة . ظهر قطاع طرقٍ أمامي .
لم تكن هذه الطاقة الشيطانية شيئاً كبيراً ، هي بحد ذاتها لا تُعتبر مشكلةً كبيرةً حقاً . تكمن المشكلة في أنها دعمت الشطرنج و الذي دعمها بدوره .
لتوضيح الأمر : سلالة أمي & قوة الشطرنج VS سلطة الشمس .
كنت سعيداً .
كانت سلالة أمي تساعد الشطرنج في قمع سلطة الشمس ، كانت سلطة الشمس تدافع بضراوة عنهما . رغم ذلك ، كانت مقموعة من قبل الشطرنج أو شيءٍ مشابه ، ما بدوره جعل شعري فضياً و عيناي عينا شطرنج . كان سحر الشطرنج سحراً شاذاً ، لم يكُن من الأصح مناداته بالسحر ، حيث أنه لا يُمانع كلاً من المانا و الطاقة الشيطانية . نعم ، بإمكان هذه القوة الغريبة الإندماج مع كليهما ، لهذا لم تُمانع .
أخرجت الخريطة التي أعطاني إياها مارلين سابقاً للمنطقة ، و عبست . كانت أقرب مدينة لموقعي الحالي ، تقع في مملكة تدعى بلوهارت .
ماذا لو خسرت سلطة الشمس ؟ عندها ستقاتل الشطرنج سلالة أمي و تحتل جسدي لأصبح مستخدم طاقةٍ شيطانية .
فعّلت ‘ المجهر ‘ حتى أتمكن من رؤية ما يحدُث بالضبط بكل دقة ، عبر العين التي ترى ما وراء الذرات و الجزيئات الدقيقة .
لماذا أنا ساحر ؟ كانت سلطة الشمس قوية ، مما يعني أن المانا في جسدي أقوى و أكثر من الطاقة الشيطانية فيها .
حسناً ، لم تملك هاتين التعويذتين أي إسم فعلي ، بل أنا الذي أعطيتُهما إياها . هاتين التعويذتين ، هُما ما عرفا سابقاً بـ ‘ كف ماغما ‘ و ‘ مسار الشمس’ . عندما تغيرت إلى هذا ‘ الشطرنج ‘ ، تغيرت تعويذتاي هاتين أيضاً معي – لأن الجريموري قد تغير أيضاً بسبب ذلك . على أي حال ، لنعد لموضوعنا الأساسي .
سأعتبر نفسي نوعاً من الشذوذ أو الأخطاء الغير منطقية ، لأن ما يحدث معي هو شيءٌ خاطئٌ بالفعل . بالطبع ، كان كُل هذا هو تحليل مارلين الخاص . عبر تحليل دمائي بأساليبه مع إجراء إختباراتٍ أخرى أكدتها بإستخدام < تحليل : مجهر > . كان من المستحيل أن أفهم حالة جسدي المعقدة لوحدي . حتى بمعرفتي الحالية و لا حتى نصف هذا التحليل .مع ذلك ، لم يكُن مارلين شخصاً جاهلاً . لقد قال أنه قد رآى عدة حالاتٍ مماثلةً لي من قبل .
همم ، السؤال هو — ماذا علي أن أفعل ؟ كانت تُوجد بضع حلول ، لكن لسوء الحظ . لم يُوجد أي وقتٍ لدي . الأداة السحرية التي أستخدمها لقمع هذه ‘ الحفلة ‘ بداخلي ، ستبقى موجودةٌ لأربع سنواتٍ إضافية فحسب . علي قمع المرارة بداخلي وجعل ‘ عائلتي ‘ تنتظر لأربع سنواتٍ أخرى…
– خريطة لقبو كنوز عائلة رولان .
بدأت بتعميم المانا في عروقي ، بدأً من رأسي نشرتها في جسدي .بعد لحظات إنتهيت من تعميمها في كامل جسدي ثم إنتقلت إلى سكبها في الجريموري .
أو الموت . بعد كُل شيء ، لا فائدة من البحث عن الآخرين و إنقاذهم في حال لم أستطع إنقاذ نفسي حتى .
ظهرت بضع تخمينات في ذهني ، و إختبرتها على S-2 .
مارلين قد أعطاني حلاً واحداً ، والذي لم تُوجد طريقةٌ لفعله . ألا و هو التحول إلى شبح ، حينها لربما أنجو . لا ، كُنت سأنجو كشخصٍ ميت . حينها لن أبقى أنا هو أنا بعد الآن .
صفعت مؤخرة رأسه بكفي الأيسر . شعرت بالمقاومة . و دفعت بكفي بشكلٍ أقوى . إستمررت بفعل هذا الأمر لدقيقتين . في النهاية ، خرج شيءٌ ما من جسده بصعوبة بعد أن كُنت أتعرق قليلاً.
ما جعلني ثرياً ، كانا خريطة القبو ، و بطاقة عضوية فيردي في البنك . لا أعلم حتى مدى حجم ما تركه فيردي في بطاقة بنكه ، و لم أنوي إستخدام بطاقته حتى وقت بعيد . أقرب فرعٍ للبنك سيستغرق نصف عام من السفر على الأقل .
كانت تُوجد أشياءٌ لم يفهمها مارلين .
لعنت رجُل الشطرنج في ذهني .
…
أنا لست مجبراً على إخباره بها .
كنت سعيداً .
قوة الشطرنج هذه ، هي شيءٌ من عالمٍ آخر .
و الشكر لهذا الأب .
أنا لست مجبراً على إخباره بها .
إنها ليست بسلطة ، هي ليست شيئاً يجب أن أعامله بقوانين هذا العالم . بنسبةٍ كبيرة ، لا المانا و لا الطاقة الشيطانية هما طاقتها الأساسية بالتالي تضييع وقتي في محاولة دمجها معهم هو أمرٌ سخيف . لن أحاول البحث في أنوية المانا و السلطات ثم إخراج الشمس من جسدي . إذا أردت إيجاد حل بسيط و سريع ، علي فقط إيجاد هذه الطاقة الخاصة بها و إستخدامها فحسب. لكن هذا خيارٌ غير وارد . أكثر الحلول الممكنة و المنطقية ، هو التركيز على فهم الشطرنج . إذا فهمت ماهيته ، فسيتبين لي كُل شيء . بالتالي ، تعين علي الآن فهم ماهية الروح أولاً .
بدأت بالتفكير بجدية ، أثناء إستخدام < محاكاة > لتذكر محادثتي مع رجل الشطرنج بالتفصيل .
لم تكن هذه الطاقة الشيطانية شيئاً كبيراً ، هي بحد ذاتها لا تُعتبر مشكلةً كبيرةً حقاً . تكمن المشكلة في أنها دعمت الشطرنج و الذي دعمها بدوره .
رغم شكّي في إمكانية كون الروح هي قوة الشطرنج الوحيدة .
لا ، هذا مستحيل . هي ليست بشيءٍ مثل ‘ سلطة الشمس ‘ و التي تملك قوى ‘ الشمس ‘ فقط . بالنظر إليه ، الشطرنج في الأساس لعبة .
لعبةٌ إستراتيجية .
– لماذا كانت حالتي صعبة ؟
إذا حاولت جعل هذه اللعبة سحراً ، فأي نوع من القوى قد أخذ ؟ لنرى ، الروح أولاً . لأن الشطرنج يتضمن السيطرة على الآخرين ؟ بيادق و قطع ؟ هذا معقول ، لكنه لايحتوي على أي منطق . أي منطقٍ علي إستخدامه على الشطرنج في الأساس ؟
همم ، سحر الفضاء لتحريك القطع ؟ سحر البصيرة لتوقع اللعبة ؟
— مفتاح إستدعاء رينا .
بدأت بالتفكير بجدية ، أثناء إستخدام < محاكاة > لتذكر محادثتي مع رجل الشطرنج بالتفصيل .
جعلني هذا أدرك شيئاً – أليس هذا هو سبب موت سلفي – صاحب جسدي السابق في الأصل ؟ كانت نسبة حدوث هذا عالية ، آراي رولان الحقيقي قد مات عند ولادته بسبب وجود ‘ تناقض حاد ‘ في جسده . مما يعني أنني في جسد شخصٍ ميت بكُل الطرق . حتى لو إفترضنا أن آراي رولان الفعلي قد أكمل حياته بسلطةٍ الشمس ، لكان سيموت في مرحلةٍ ما من حياته بسبب سلالة أمي . و الأمر نفسه معي…كان الفرق هو أن الشطرنج قد سرع من حدوث ذلك .
نعم ، الشطرنج يتضمن سحر الفضاء بالغالب . لا ، هذا شبه مؤكد . أعني أن رجل الشطرنج قد تمكّن من إدخالي إلى هذا العالم و الوصول إلى عالمي السابق عبر – البوابة . ألا يتضمن هذا التلاعب بالمكان ؟ بالفضاء ؟ نعم ، هذا معقول . وجود الروح مؤكد ، بإستثناء قدرتي على رؤية الأرواح والتفاعل معها . أثناء حديثي السابق معه ، كان رجل الشطرنج قد قال شيئاً مثل ‘ سأخرج روحك لأنها تخصصي ‘. لم يكُن هذا هو ماقاله بالضبط ، لكنه كان شيئاً مشابهاً .
< تحليل > أظهرت قدراتها المفيدة من جديد ، لأن جميع مكونات الروح الأساسية موجودةٌ في ذهني . تجاربي القادمة ستكون متعلقةً بشأن فهم التفاعلات و النواتج ، لأنني أفهم الأساس و المكونات بالفعل بفضلها . رغم أنني سأؤكدها من جديد .
” تُريدون سرقتي ؟ هيا ، تعالوا . دعونا ننهي الأمر سريعاً .”
لكن ما هو مضحك ، هو أن هذه المشكلة التي أعاني منها الآن قد جعلتني أدرك مدى كره القدر الخاص بهذا العالم لي . في البداية ، من النظرة الأولى قد يعتقد أي شخصٍ أنني محظوظٍ لولادتي لدى عائلةٍ بسلطة قوية مثل رولان ؛ سُلطة الشمس . من جهةٍ أخرى ، كانت أمي شيطاناً من الشرق . جمعت بجسدي نوعين من القوتين المتناقضتين .
لم يسبق و أن إستخدمتها على بشري .
كان هذا إستنتاجاً بحتاً مني ، لكن ألم أولد في جسد ‘ آراي رولان ‘ بالتحديد لأن القدر قد خطط لقتلي بهذه الطريقة ؟ بسبب القوتين المتناقضتين ؟
جعلني هذا أدرك شيئاً – أليس هذا هو سبب موت سلفي – صاحب جسدي السابق في الأصل ؟ كانت نسبة حدوث هذا عالية ، آراي رولان الحقيقي قد مات عند ولادته بسبب وجود ‘ تناقض حاد ‘ في جسده . مما يعني أنني في جسد شخصٍ ميت بكُل الطرق . حتى لو إفترضنا أن آراي رولان الفعلي قد أكمل حياته بسلطةٍ الشمس ، لكان سيموت في مرحلةٍ ما من حياته بسبب سلالة أمي . و الأمر نفسه معي…كان الفرق هو أن الشطرنج قد سرع من حدوث ذلك .
أيضاً [ كف شكل الروح ]. بدمجمها مع < تحليل : مجهر > و < تحليل : تحليل تام > فهي تجعل المستحيل ممكنًا . اللعنة على ذلك ، كُنت محظوظاً من هذه الناحية . لولا [ كف شكل الروح ]، لما إستطعت البدأ في إستخراج أرواح الآخرين من أجسادهم أو لمسها لتحليلها .
الشطرنج يجعلني أموت بسرعة ، أسرع من كُل هذه التناقضات. لأنه طرفٌ ثالث شيطاني تماماً ؛ شيءٌ ليس من هذا العالم أبداً .
كُنت قنبلةً موقوتة على نفسي .
أنا شيطان لأني لست من هذا العالم ، و أنا أيضاً شيطانٌ لأن دمائي شرقية و قواهم تسري بداخلي .
فعّلت ‘ المجهر ‘ حتى أتمكن من رؤية ما يحدُث بالضبط بكل دقة ، عبر العين التي ترى ما وراء الذرات و الجزيئات الدقيقة .
فكرت في شيءٍ ما أيضاً في تلك اللحظة .
إذا كان كُل معارضٍ لتدفق القدر الطبيعي هو شيطاناً – ألا يجعل هذا من جسد آراي رولان شيطاناً ؟ لأنه من المفترض أن يكُون ميتاً في المسار الأصلي ؟
نعم ، لا داعي حقاً لتعقيد الأمر هذه المرة بأخلاقياتٍ مملة . كُنت قد جهزت ذهني مسبقاً .
إهتز ذهني للحظة من هذه الإحتمالية المجنونة .
أخرجت دفتراً صغيراً من حقيبتي ، و كتبت عنواناً بحروفٍ لم يعرف معناها أحدٌ سواي . كان صُنعها بسيطاً ، و بالإمكان ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية .
ألا يعني هذا أنني عدوٌ للقدر بشكلٍ أسوأ من المتوقع ؟ رباه ، أنا شيطانٌ ثلاثي .
بعد التفكير في الأمر لجزءٍ من الثانية ، قررت عكس ذلك . أخرجت خنجراً كان في جيبي ، إستخدمت تعويذة [ تقييد ] . ربطت حبل المانا به ، ثم إتخذت وضعية و عززت يدي بالمانا قليلاً .
‘ بحق الجحيم ، هذا مخيف ! ‘
نظرت إلى السماء في لحظة رعب ، خوفاً من تشكل شحنات البرق لصعقي .
ليكن ، لا أستطيع مطاردته . تركته في سبيله .
” أوه ، الشمس قد غربت ؟ ”
جهزّت منطقةً آمنة لي للنوم بها بخيمةٍ أخذتها من مارلين . بعد الإنتهاء ، أخرجت حقيبتي البعدية ، و بدأت بتصنيف و ترتيب الأغراض فيها للمرة الألف . لقد كانت كومةً فوضوية ، سواءً كانت حقيبة فيردي البُعدية أو ما أعطاه لي ‘ معلمي ‘ . ترك لي أبي ثروةً صغيرة ، كانت لتكفي ساحراً طبيعياً ليعش حياةً طبيعية مليئة بالرخاء و الترف . ناهيك عن قيمة الحقيبتين البعديتان لوحدهما .
لماذا أنا ساحر ؟ كانت سلطة الشمس قوية ، مما يعني أن المانا في جسدي أقوى و أكثر من الطاقة الشيطانية فيها .
– 1500 بلورة سحرية .
أخرجت دفتراً صغيراً من حقيبتي ، و كتبت عنواناً بحروفٍ لم يعرف معناها أحدٌ سواي . كان صُنعها بسيطاً ، و بالإمكان ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية .
– خريطة لقبو كنوز عائلة رولان .
الأرواح السحرية ، الأشباح ، بقايا أرواح الكائنات الحية الميتة ، و كُل هذه الأنواع من ‘ الهيئات الروحية ‘ في جميع حالاتها . لاحظت هذه لأول مرة ، عندما تمكنّت من رؤية كيويو و بقية الأرواح رفقة مارلين . كان من المُفترض أن يكونوا في حالة تخفي ، رغم ذلك ، تمكنت من رؤيتهم و كأنه شيءٌ طبيعي . حتى مارلين قد قال أنه لا يستطيع رؤيتهم في حالة التخفي خاصتهم عندما علم لاحقاً بقدرتي على رؤية ذلك .
لسوء الحظ ، كُنت أحتاجه حياً . لا يُهم . نظرت لقاطعي الطريق الفاقدان للوعي ، و بدأت بالتجهيز لما سأفعله تالياً . مع التأكد من تقييدهما و جعلهما لا يستيقظان أبداً .
– بطاقة عضوية فيردي في إحدى البنوك .
لقد كُنت ثرياً لعيناً . بجمع كُل هذه الأصول ، كُنت أساوي ساحراً في الرتبة الثالثة في الثروة .
لا ، لاتفهموني خطأً .الـ1500 بلورة سحرية ، ليست بالشيء كبير . أنها مجرد نفقة قد أنهيها خلال ثلاثة أعوام أو إثنان ، ربما حتى أبكر من ذلك . كانت الأبحاث تتطلب الكثير من الثروة و الموارد . كُنت أحرق المال بسرعةٍ جنونية في ذلك في حياتي السابقة ، أراهن أن لا أحد مثلي في هذا المجال .
الأمر شبيه بالمزارعين الذين يمتصون الطاقة الروحية من الهواء و الأحجار الروحية إلى دانتيانهم لزيادة مستواهم .
خسرت عيناي الرماديتان و شعري الذهبي اللذان ورثتهما من والداي ، و أصبحت هكذا .
ما جعلني ثرياً ، كانا خريطة القبو ، و بطاقة عضوية فيردي في البنك . لا أعلم حتى مدى حجم ما تركه فيردي في بطاقة بنكه ، و لم أنوي إستخدام بطاقته حتى وقت بعيد . أقرب فرعٍ للبنك سيستغرق نصف عام من السفر على الأقل .
ماذا عن إستخدامهم كعينات تجارب ؟
لولا وجود الطوق ، لمت خلال يومٍ تقريباً .
كان أبي دوقاً و ساحراً في الرتبة الخامسة ، ناهيك عن أنني أعود لعائلة رولان ذات الماضي المجهول !
لم تكن هذه الطاقة الشيطانية شيئاً كبيراً ، هي بحد ذاتها لا تُعتبر مشكلةً كبيرةً حقاً . تكمن المشكلة في أنها دعمت الشطرنج و الذي دعمها بدوره .
على أي حال ، لنُكمل الفرز .
– كانت تبعُد 300 ميلٍ من هنا !
— خريطة للقارة الغربية .
ماذا عن إستخدامهم كعينات تجارب ؟
— 3 لفائف في الرتبة الثالثة .
— لفافة في الرتبة الرابعة .
— مفتاح إستدعاء رينا .
إذا حاولت جعل هذه اللعبة سحراً ، فأي نوع من القوى قد أخذ ؟ لنرى ، الروح أولاً . لأن الشطرنج يتضمن السيطرة على الآخرين ؟ بيادق و قطع ؟ هذا معقول ، لكنه لايحتوي على أي منطق . أي منطقٍ علي إستخدامه على الشطرنج في الأساس ؟
— أدوات و طاولة تشريح .
كان علي التغير ؛ للأفضل أم للأسوء .
—- 3 لفائف عقد .
احم ، نعم . بإمكاني العيش جيداً لفترة طويلة من الوقت .
و الشكر لهذا الأب .
تعويذتان ؛ الأولى – كف شكل الروح .
هل هو حي ؟ لا أعلم . كان مارلين قد قال أن فيردي على الأرجح ، قد إستخدم قطعةً أثرية ملعونة لنقلنا جميعاً ؛ و أسعار إستخدام هذه الكنوز…حسناً .
خلف القناع ، نشطّت < تحليل : كشف > لأقصى مدى . سرت حذراً .
رغم ذلك ، سأبذُل جهدي في البحث عنه . لقد كان علي فعل ذلك .
على أي حال ، كُنت سأبدأ ببحثي حول الروح الآن .
لكن ليس الآن .
كان S-1 سيف على بعد شفرة مني ، لكن في تلك اللحظة تمتمت: ” [ تسارع ] .” شعرت بالوقت يصبح ابطأ ، كان بإمكاني رؤية سيفه الذي يكاد يُلامس رقبتي . تحركت لليمين قليلاً مبتعداً عن نطاق سيفه ، قبل أن اسمح له بالحركة مديت يدي ، و تحركت خلفه . لمست رأسه وقلت :” [ تنويم ] .”
ضحكت بإستنكار و شعرت بأنني أناقض نفسي . تسك ، ياللرعونة .
كان هذا الفشل رقم 1345 خلال 6 أعوام !
…
إستمر كتاب التعاويذ في الطوفان بهدوء .
بعد مسيرة أسبوع ، قابلت أول مشكلة . ظهر قطاع طرقٍ أمامي .
كانوا قبيحين ، فقراء ، و لم يبدو أنهم أقوياء ؛ كانوا مبتذلين للغاية .
” أخرج مالك و حينها سنفكر بالعفو عن حياتك ! ”
” آه ، تنهد أمامي رحلةٌ طويلة…” تنهدت بتعب و شفقة ، شعرت بخلاياي تشتكي و تصرخ حتى قبل البدأ في السير . بشكلٍ عام ، كُنت من النوع الذي يكره تحريك جسده . هل كان حقاً علي السيرُ كُل هذه المسافة ؟ ألا توجد سيارة أو حتى طائرة ؟ لسوء الحظ ، ناهيك عن وحشٍ سحري كمطية . لم يكُن لدي حتى أبسط أساليب النقل – عربةٌ بحصان .
كانوا ثلاثة أشخاص ، في الرتبة الأولى المتوسطة .
جريموري الشطرنج اللعين هذا ، يمتص المانا بلا أي فائدة . مما يعني أن طريقتي خاطئة . هل يجب علي إستخدام منطق سحرة الجريموري الطبيعي معه في الأصل ؟ بالإضافة إلى أنني لازلت ورقةً بيضاء فيما يتعلق بقوة الشطرنج .
نعم ، حتى الحثالة من قطاع الطرق أقوى مني.
إنها ليست بسلطة ، هي ليست شيئاً يجب أن أعامله بقوانين هذا العالم . بنسبةٍ كبيرة ، لا المانا و لا الطاقة الشيطانية هما طاقتها الأساسية بالتالي تضييع وقتي في محاولة دمجها معهم هو أمرٌ سخيف . لن أحاول البحث في أنوية المانا و السلطات ثم إخراج الشمس من جسدي . إذا أردت إيجاد حل بسيط و سريع ، علي فقط إيجاد هذه الطاقة الخاصة بها و إستخدامها فحسب. لكن هذا خيارٌ غير وارد . أكثر الحلول الممكنة و المنطقية ، هو التركيز على فهم الشطرنج . إذا فهمت ماهيته ، فسيتبين لي كُل شيء . بالتالي ، تعين علي الآن فهم ماهية الروح أولاً .
أيتها الحياة ، لقد أذللتني بما فيه الكفاية .
” همم ، قطع الطرق يعطي ما يكفيك للعيش . أليس كذلك ؟ بالإضافة إلى أنك تستطيع إغتصاب النساء ، و بيع الأطفال كعبيد…نعم ، حياةٌ فارغة . حتى و إن ‘ عشت اللحظة ‘ عبر إرضاء نفسك ، فلن تجد معنىً من حياتك . أيضاً لا يُوجد قوت يوم مضمون ، و قد تركل صفيحةً معدنية – كما الآن .”هزيت رأسي ، محاولة فهم هؤلاء الأشخاص هو إحدى الأشياء التي لا أستطيع فعلها . تماماً كمن يبحث عن السلطة و الحكم .
” حسناً ، لنرى [ كف شكل الروح ] .”
” مالذي يقوله هذا الشخص ؟ إنه مثيرٌ للريبة ، ياله من أحمق .”
” أخي ! لا تقلق ، هو ليس سوى بالرتبة الأولى المبكرة ! لا حاجة إلى …”
‘ بحق الجحيم ، هذا مخيف ! ‘
” لكن ماذا لو كان مخفياً لنفسه ؟ كما تعلم ، مثل–”
” كان هذه التجربة مفيدةً للغاية…”
— مفتاح إستدعاء رينا .
مديت يدي إلى الأمام قليلاً ، و تنهدت .
” تُريدون سرقتي ؟ هيا ، تعالوا . دعونا ننهي الأمر سريعاً .”
كان يوجد صوتٌ أخلاقي بداخلي يمنعني من إختراق هذا المد المحرم ، لئلا أفتح بوابة الفظائع على نفسي . بفعلي لذلك و منذ هذه اللحظة ، لن أعود إنساناً عادياً بعد الآن . لكن لا أستطيع ، كان علي إما فعل ذلك أو تقبل الموت .
” متغطرس ! ” أصبح قاطع الطريق الأول غاضباً ، و قفز تجاهي مع سيف مرفوع .
سأعطيهم أسماءاً مؤقتة حتى أسجلها في مدونة التجارب لاحقاً . إنهم أول عيناتٍ لي .
كان S-1 سيف على بعد شفرة مني ، لكن في تلك اللحظة تمتمت: ” [ تسارع ] .” شعرت بالوقت يصبح ابطأ ، كان بإمكاني رؤية سيفه الذي يكاد يُلامس رقبتي . تحركت لليمين قليلاً مبتعداً عن نطاق سيفه ، قبل أن اسمح له بالحركة مديت يدي ، و تحركت خلفه . لمست رأسه وقلت :” [ تنويم ] .”
مثل ‘ تسارع ‘ كانت هذه تعويذة صفرية ( هي تعويذات بالمستوى الأول ) ، إخترعتها بـ[ صيغة سليمان ] . إخترعت مجموعة تعاويذ صفرية منذ سنوات ، و التي تكونت من تعاويذ بسيطة للغاية لكنها كانت فعالة و مفيدة لساحر بلا عناصر مثلي . إستغرقني 6 سنوات لصُنع 6 تعاويذ من هذه الفئة .
تعويذتان ؛ الأولى – كف شكل الروح .
لقد صنعت هذه التعاويذ ، بإستخدام الصيغة كأساس . بينما كان الباقي نتيجةً لتجاربي على بعض الحيوانات . على سبيل المثال ، < تسارع > ليست تعويذةً تنتمي إلى عنصر الزمن ، لم يكُن لدي تقاربٌ إلى هذا العنصر – في نفس الوقت ، عناصري مختومة . ما إعتمدت عليه هذه التعويذة ، هو إستخدام المانا كمحفز للمخ و تنشيطه . زيادة نشاط العقل ، زاد من سرعة تفكيري و أبطأ ما أراه . ليس الأمر أن جسدي سريع ، بل أنني أتمتع بسرعة بديهة و عقلٍ سبق و أن ‘ أدرك الأمور ‘ مما يمنحني قدرةً أكبر على معالجة الموقف .
لم يسبق و أن إستخدمتها على بشري .
بينما كانت < تنويم > تعويذةً جعلت العقل و الأعصاب في حالة خمول ، عبر إستهداف الأماكن المناسبة بالمانا ؛ كان هذا ممكناً .
أيتها الحياة ، لقد أذللتني بما فيه الكفاية .
بالغالب كانت مجموعة تعاويذي هذه تعاويذاً ” ذهنية ” . أشفق علي مارلين ، و أعطاني بعض ” الأساس ” و الذي إعتمدت عليه لصنع تعاويذ أخرى .
كان هذا سؤالاً جيداً ، أليس علي إثباته الآن فحسب ؟ بالإجابة على نفسي ؟
كُنت لأرفض هذه الشفقة لو كنت أنا منذ سنوات ، حيث أن هذا كان مهيناً .
” متغطرس ! ” أصبح قاطع الطريق الأول غاضباً ، و قفز تجاهي مع سيف مرفوع .
لكن…لقد تغيرت الظروف .
بالنسبة للشعور بالذنب ؟ لم أشعر بشيءٍ كهذا على الإطلاق . مخاوفي الأولية و ما ظننت أنه سيحدث لم يحدث في النهاية ؛ كُنت لا أزال هاكوا سورا الذي لن يشعر بأي شيءٍ عند أذية شخصٍ ما . بالفعل – لن أنبس ببنت شفقة لمن هددو وجودي عبر الرغبةِ في قتلي ، بالنسبة لي كانوا مصنفين تحت ‘ أعداء ‘ . كانت لدي فلسفتي الخاصة في التعامل معهم ، ومنذ حياتي السابقة .
بدا S-2 مذهولاً و كان تعبيره غائباً ، إستطعت رؤية الفراغ الأعمى في عينيه .
أصبح علي مواكبة هذا التغير و الخضوع لها.
الروح التي تضررت ، لن يُمكن إستعادتها . سيمكن تعويضها فقط . إستعادتها مستحيلة ، لأن الروح أحرقت الجزء المفقود لئلا تنطفئ ؛ ضاع بعيداً .
نعم ، الشطرنج يتضمن سحر الفضاء بالغالب . لا ، هذا شبه مؤكد . أعني أن رجل الشطرنج قد تمكّن من إدخالي إلى هذا العالم و الوصول إلى عالمي السابق عبر – البوابة . ألا يتضمن هذا التلاعب بالمكان ؟ بالفضاء ؟ نعم ، هذا معقول . وجود الروح مؤكد ، بإستثناء قدرتي على رؤية الأرواح والتفاعل معها . أثناء حديثي السابق معه ، كان رجل الشطرنج قد قال شيئاً مثل ‘ سأخرج روحك لأنها تخصصي ‘. لم يكُن هذا هو ماقاله بالضبط ، لكنه كان شيئاً مشابهاً .
كان علي التغير ؛ للأفضل أم للأسوء .
كانت توجد لدي العديد من الأسئلة ، مالفرق بين : الروح البشرية و الحيوانية ، الشبح ، الروح السحرية ؟ هل يتشاركون في الخصائص ؟ في التكوين ؟
أظهر S-1 بعض المقاومة ، أطلقت شخيراً . أخرجت سكيناً من جيبي ثم طعنة بها قدمه . بذلك سقط قاطع الطريق نائماً ، لم يتحمل ذهنه الألم مع تأثير التنويم . مما أخل بتوازنه الذهني لمقاومة تأثير تنويم .
سأرى أرواح البشر .
” اللعنة ! إنه يفعل شيئاً ما بالفعل ! ”
القدرة الثانية ، هي همم ، قوة الشطرنج ؟ لم أجد لها إسماً مُناسباً بعد .
تحركا الإثنان المتبقيان ، كانا سريعين ، لكن بطيئين في نفس الوقت . رفعت سبابتي اليمنى من رأس S-1 ، بإتجاه رأس S-2 القادم وقلت :” [ شُعاع إختراق الروح ]! ” بدأت كرة بيضاء بالتوهج أمام إصبعي ، إنطلق منها شعاع مستقيم إلى رأس S-2 بدون أن يمنحه الفرصة للرد أو للدفاع .
أيضاً [ كف شكل الروح ]. بدمجمها مع < تحليل : مجهر > و < تحليل : تحليل تام > فهي تجعل المستحيل ممكنًا . اللعنة على ذلك ، كُنت محظوظاً من هذه الناحية . لولا [ كف شكل الروح ]، لما إستطعت البدأ في إستخراج أرواح الآخرين من أجسادهم أو لمسها لتحليلها .
هذه أيضاً تجربة . أنا لا أخذ قطاع الطرق بجدية على الإطلاق ، أراهن بمعرفتي كاملة أنهم لا يملكون أي تعاويذ بالمستوى الثاني . إنهم حشرات شائعة بلا أي دعم ، تماماً مثل المشعوذ الذي إختطفني من أعوام . لكن هذه المرة فالوضع مختلف ، بإمكاني الإهتمام بهم .
أحاط S-3 نفسه بحاجز ملتهب ، لكنه لم يعلم أنه ليس الهدف .
لقد صنعت هذه التعاويذ ، بإستخدام الصيغة كأساس . بينما كان الباقي نتيجةً لتجاربي على بعض الحيوانات . على سبيل المثال ، < تسارع > ليست تعويذةً تنتمي إلى عنصر الزمن ، لم يكُن لدي تقاربٌ إلى هذا العنصر – في نفس الوقت ، عناصري مختومة . ما إعتمدت عليه هذه التعويذة ، هو إستخدام المانا كمحفز للمخ و تنشيطه . زيادة نشاط العقل ، زاد من سرعة تفكيري و أبطأ ما أراه . ليس الأمر أن جسدي سريع ، بل أنني أتمتع بسرعة بديهة و عقلٍ سبق و أن ‘ أدرك الأمور ‘ مما يمنحني قدرةً أكبر على معالجة الموقف .
كانت المشكلة الثالثة ، هي سلالة أمي .
لقد كان أحمقاً إلى هذا الحد . إخترق شعاعي ذراعي S-2 و أصابت رأسه ، مع ذلك لم تظهر أي فتحة أو جروح مكان الإصابة .
صفعت مؤخرة رأسه بكفي الأيسر . شعرت بالمقاومة . و دفعت بكفي بشكلٍ أقوى . إستمررت بفعل هذا الأمر لدقيقتين . في النهاية ، خرج شيءٌ ما من جسده بصعوبة بعد أن كُنت أتعرق قليلاً.
كنت أعرف أن هذا سيحصل ، بعد كل شيء لم يكن ‘ شعاع إختراق الروح ‘ هو نفسه ‘ مسار الشمس ‘.
كانت توجد لدي العديد من الأسئلة ، مالفرق بين : الروح البشرية و الحيوانية ، الشبح ، الروح السحرية ؟ هل يتشاركون في الخصائص ؟ في التكوين ؟
لقد هاجمت الروح . بشكلٍ هممم…لست متأكداً من تأثيرها بعد .
بدا S-2 مذهولاً و كان تعبيره غائباً ، إستطعت رؤية الفراغ الأعمى في عينيه .
‘ الروح موجُودة ، لكن ليس لديها الكثير من القوة للبقاء بدون جسد . كتلتها الأثيرية ستبدأ بالإختفاء خلال 15 دقيقةً من بقاءها في العالم الحقيقي بلا جسد .’
” هاه؟ ” كما توقعت ، كانت هذه التعويذة عديمة الفائدة بالفعل . حتى للحيوانات ، هذا أقصى ما تستطيع فعله – تشتيتٌ مؤقت للعقل . و ليس بالشيء الدائم . صنعت حاجزاً مطاطياً تحت قدمي و قفزت للخلف على عجل متجنباً الكرة النارية الساقطة بإتجاهي .
تقيأت لسببٍ أو لآخر ، ثم أعدت تحليل الروح الطافية .
أرى ، لم يتبقى سوى S-3 الآن .
مارلين قد أعطاني حلاً واحداً ، والذي لم تُوجد طريقةٌ لفعله . ألا و هو التحول إلى شبح ، حينها لربما أنجو . لا ، كُنت سأنجو كشخصٍ ميت . حينها لن أبقى أنا هو أنا بعد الآن .
أظهر هذا الرجل تعبيراً خائفاً ، تعرق جبينه و إهتزت شفتاه .
” سيدي ، أنا…”
” هاه؟ ” كما توقعت ، كانت هذه التعويذة عديمة الفائدة بالفعل . حتى للحيوانات ، هذا أقصى ما تستطيع فعله – تشتيتٌ مؤقت للعقل . و ليس بالشيء الدائم . صنعت حاجزاً مطاطياً تحت قدمي و قفزت للخلف على عجل متجنباً الكرة النارية الساقطة بإتجاهي .
بدا و كأنه قد أدرك شيئاً ما ، ثم ركض هارباً .
جهزّت منطقةً آمنة لي للنوم بها بخيمةٍ أخذتها من مارلين . بعد الإنتهاء ، أخرجت حقيبتي البعدية ، و بدأت بتصنيف و ترتيب الأغراض فيها للمرة الألف . لقد كانت كومةً فوضوية ، سواءً كانت حقيبة فيردي البُعدية أو ما أعطاه لي ‘ معلمي ‘ . ترك لي أبي ثروةً صغيرة ، كانت لتكفي ساحراً طبيعياً ليعش حياةً طبيعية مليئة بالرخاء و الترف . ناهيك عن قيمة الحقيبتين البعديتان لوحدهما .
ليكن ، لا أستطيع مطاردته . تركته في سبيله .
بعد التفكير في الأمر لجزءٍ من الثانية ، قررت عكس ذلك . أخرجت خنجراً كان في جيبي ، إستخدمت تعويذة [ تقييد ] . ربطت حبل المانا به ، ثم إتخذت وضعية و عززت يدي بالمانا قليلاً .
” سووش ! ”
قذفت بالسكين بعيداً .
” لكن ماذا لو كان مخفياً لنفسه ؟ كما تعلم ، مثل–”
على أي حال ، كُنت سأبدأ ببحثي حول الروح الآن .
” اغهه….”
رغم ذلك ، سأبذُل جهدي في البحث عنه . لقد كان علي فعل ذلك .
إخترق السكين رأس S-3 ، سقط على الأرض و توقف إرتعاش جسده .
نعم ، الشطرنج يتضمن سحر الفضاء بالغالب . لا ، هذا شبه مؤكد . أعني أن رجل الشطرنج قد تمكّن من إدخالي إلى هذا العالم و الوصول إلى عالمي السابق عبر – البوابة . ألا يتضمن هذا التلاعب بالمكان ؟ بالفضاء ؟ نعم ، هذا معقول . وجود الروح مؤكد ، بإستثناء قدرتي على رؤية الأرواح والتفاعل معها . أثناء حديثي السابق معه ، كان رجل الشطرنج قد قال شيئاً مثل ‘ سأخرج روحك لأنها تخصصي ‘. لم يكُن هذا هو ماقاله بالضبط ، لكنه كان شيئاً مشابهاً .
لسوء الحظ ، كُنت أحتاجه حياً . لا يُهم . نظرت لقاطعي الطريق الفاقدان للوعي ، و بدأت بالتجهيز لما سأفعله تالياً . مع التأكد من تقييدهما و جعلهما لا يستيقظان أبداً .
< تحليل > أظهرت قدراتها المفيدة من جديد ، لأن جميع مكونات الروح الأساسية موجودةٌ في ذهني . تجاربي القادمة ستكون متعلقةً بشأن فهم التفاعلات و النواتج ، لأنني أفهم الأساس و المكونات بالفعل بفضلها . رغم أنني سأؤكدها من جديد .
…
حل الليل .
—- 3 لفائف عقد .
” ووش ! ”
بينما كانت < تنويم > تعويذةً جعلت العقل و الأعصاب في حالة خمول ، عبر إستهداف الأماكن المناسبة بالمانا ؛ كان هذا ممكناً .
كُنت جالساً على الأرض في وضعيةٍ متأملة . كانت توجد بلورةٌ سحرية على يدي .
لا ، هذا مستحيل . هي ليست بشيءٍ مثل ‘ سلطة الشمس ‘ و التي تملك قوى ‘ الشمس ‘ فقط . بالنظر إليه ، الشطرنج في الأساس لعبة .
ظهر الجريموري في الهواء .
كان كتاباً ناصع البياض مع زخارف سوداء في زوايه ، في الوسط كانت توجد شمسٌ سوداء في وسطها قطعة ملك بيضاء .
لولا وجود الطوق ، لمت خلال يومٍ تقريباً .
ماذا عن إستخدامهم كعينات تجارب ؟
لم يعد شمساً مشرقة .
كما قلت سابقاً ، أنا الآن مثل حلبة يتقاتل عليها نارٌ و جليد . كانت سلطة الشمس هي النار ، بينما الشطرنج هو الجليد . كان سبب المعركة هو الجريموري الخاص بي ، وكان جسدي هو حلبة المعركة . الشطرنج يريد إحتلال الجريموري ، ليُصبح ‘ سحري الأساسي ‘ بينما تُدافع سلطة الشمس عن أرضها الخاصة . كان قتالُهما عنيفاً لدرجة قتلي .
بدأت بتعميم المانا في عروقي ، بدأً من رأسي نشرتها في جسدي .بعد لحظات إنتهيت من تعميمها في كامل جسدي ثم إنتقلت إلى سكبها في الجريموري .
< تحليل : تحليل تام >
‘ بحق الجحيم ، هذا مخيف ! ‘
إستمر كتاب التعاويذ في الطوفان بهدوء .
– فتىً صغير بشعرٍ أبيض ، و عينا شطرنج .
” فشل آخر…”
كلاهما كانا في المستوى الأول .
” ووش ! ”
في الواقع ، لم أفاجئ بالنتيجة . كان هذا متوقعاً .
ما كنت أفعله الآن ، كانت الطريقة الطبيعية لإمتصاص المانا من البلورات السحرية و أنوية المانا الخاصة بالوحوش . و الذي بدوره ساعد على زيادة الرتبة .
كم عاماً مر منذ أن أصبحت في الرتبة الأولى ؟ ست أعوام و بضع أشهر تقريباً .
الأمر شبيه بالمزارعين الذين يمتصون الطاقة الروحية من الهواء و الأحجار الروحية إلى دانتيانهم لزيادة مستواهم .
لسوء الحظ ، الأمر لا يسري بنفس الطريقة معي .
في الواقع ، لم أفاجئ بالنتيجة . كان هذا متوقعاً .
كان هذا الفشل رقم 1345 خلال 6 أعوام !
لن أبقي على من أعتبرهم أعداء أحياء . كانوا مصدر إزعاجٍ غير ضروري ، لهذا السبب ، سأقتل غريد في مرحلةٍ ما بالتأكيد .
ليس الأمر أن ما أفعله خطأ ، بل كان الخطأ في كتاب الشطرنج اللعين . كما قلت سلفاً ، فهو ليس بشيءٍ من هذا العالم . بالتالي يبدو أن طريقة هذا العالم أيضاً خاطئة معه .
– التجربة الأولى .
‘ مرحباً ، رجل الشطرنج . علمني طريقة التدريب المناسبة لقوتك هذه ، أنا واقعٌ في معضلة كما ترى .’
” أخرج مالك و حينها سنفكر بالعفو عن حياتك ! ”
جريموري الشطرنج اللعين هذا ، يمتص المانا بلا أي فائدة . مما يعني أن طريقتي خاطئة . هل يجب علي إستخدام منطق سحرة الجريموري الطبيعي معه في الأصل ؟ بالإضافة إلى أنني لازلت ورقةً بيضاء فيما يتعلق بقوة الشطرنج .
‘ أوه ، آسف . هل أعجبتك الهدية ؟ حسناً ، عليك أولاً التنفس ثم…’
في أي رتبةٍ أنا الآن ؟ الرتبة الأولى المبكرة .
في أي رتبةٍ أنا الآن ؟ الرتبة الأولى المبكرة .
لعنت رجُل الشطرنج في ذهني .
– كانت تبعُد 300 ميلٍ من هنا !
على أي حال ، كُنت سأبدأ ببحثي حول الروح الآن .
قوة الشطرنج هذه ، هي شيءٌ من عالمٍ آخر .
سلالة أمي تعبث في جسدي برفقة سلطة الشطرنج و سلطة الشمس .
الروح ؛ كانت شيئاً غامضاً منذ الحقبة الأولى و حتى الآن ، خلال التاريخ الطويل لم يسبق و أن صنع أحدهم مساراً أو سحراً خاصاً بالروح . لا ، بإستثناء الرجل الوحيد الذي جعل العالم كله عدواً له و صنع سحر الموت .
همم ، كان لدي سؤال – ما علاقة سحر الموت بالروح ؟ لدي نظريات ، لكن علي تأكيدها .
نظرت إلى السماء في لحظة رعب ، خوفاً من تشكل شحنات البرق لصعقي .
كانوا ثلاثة أشخاص ، في الرتبة الأولى المتوسطة .
كُنت سأفهم ماهية الروح أولاً . ثم سأبدأ بتعلم كيفية زيادة قوة روحي الخاصة . في الواقع ، كانت توجد عدة طرق لتقوية الروح ، مع ذلك أنا لم أعرفها . على سبيل المثال ،عالم الأرواح السحري . سمعت بوجود أرواحٌ تعادل الرتبة السادسة بالقوة . أليسوا أرواحاً ؟ رغم أنهم مختلفون عن الأرواح البشرية و الأشباح ؟
كانت تُوجد أشياءٌ لم يفهمها مارلين .
كانت توجد لدي العديد من الأسئلة ، مالفرق بين : الروح البشرية و الحيوانية ، الشبح ، الروح السحرية ؟ هل يتشاركون في الخصائص ؟ في التكوين ؟
على أي حال ، لنُكمل الفرز .
كان هذا سؤالاً جيداً ، أليس علي إثباته الآن فحسب ؟ بالإجابة على نفسي ؟
كان يوجد صوتٌ أخلاقي بداخلي يمنعني من إختراق هذا المد المحرم ، لئلا أفتح بوابة الفظائع على نفسي . بفعلي لذلك و منذ هذه اللحظة ، لن أعود إنساناً عادياً بعد الآن . لكن لا أستطيع ، كان علي إما فعل ذلك أو تقبل الموت .
كانت تُوجد أشياءٌ لم يفهمها مارلين .
أخرجت طاولة كبيرة من حقيبتي البعدية . والتي أعطاني إياها مارلين كهدية عندما صنعت جرعةً ممتازة .
في الواقع ، لم أفاجئ بالنتيجة . كان هذا متوقعاً .
أخرجت دفتراً صغيراً من حقيبتي ، و كتبت عنواناً بحروفٍ لم يعرف معناها أحدٌ سواي . كان صُنعها بسيطاً ، و بالإمكان ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية .
– 1500 بلورة سحرية .
– التجربة الأولى .
لولا وجود الطوق ، لمت خلال يومٍ تقريباً .
في حالة سُرق مني يوماً ما . فلن يتمكن خصومي من قراءة سجلات أبحاثي هذه . هاه! أريدكم أن تحاولوا ذلك . مهلاً لحظة ، هل يوجد سحرٌ لفك الشفرات ؟ سيكون هذا عديم الفائدة في تلك الحالة…
كُنت جالساً على الأرض في وضعيةٍ متأملة . كانت توجد بلورةٌ سحرية على يدي .
على أي حال ، كُنت سأبدأ ببحثي حول الروح الآن .
< تحليل : مجهر >
كان بإمكاني رؤية ‘ الأرواح ‘ طبيعياً بدون أي مساعدة و حتى في حالة موت أحدهم أمامي فسأتمكن من رؤية روحه و هي تفارق جسده ، و يعود الفضل في هذا كاملاً إلى ‘ أعين الشطرنج ‘ المُنشطة على الدوام .
لم تكن هذه الطاقة الشيطانية شيئاً كبيراً ، هي بحد ذاتها لا تُعتبر مشكلةً كبيرةً حقاً . تكمن المشكلة في أنها دعمت الشطرنج و الذي دعمها بدوره .
فعّلت ‘ المجهر ‘ حتى أتمكن من رؤية ما يحدُث بالضبط بكل دقة ، عبر العين التي ترى ما وراء الذرات و الجزيئات الدقيقة .
” أخرج مالك و حينها سنفكر بالعفو عن حياتك ! ”
” حسناً ، لنرى [ كف شكل الروح ] .”
النصف فحسب .
إستمررت بفعل عدة أشياء و إستخدم ما طرأ ببالي ، بعد مدة بدأت الروح بالإحتراق من الأسفل مثل شمعة معكوسة . خلال بضع ساعاتٍ أخرى ، إختفت تماماً في الهواء . لم تترك سوى آثارٍ بيضاء في مكان وقوفها السابق . شعرت بالحيرة ، علمت بأن مثل هذا الشيء سيحدث . لكن بدلاً من ذلك ، ألم تكن لتُصبح شبحاً ؟ ألا تزال روحا؟
شعرت ببعض الإثارة المجهولة .
” متغطرس ! ” أصبح قاطع الطريق الأول غاضباً ، و قفز تجاهي مع سيف مرفوع .
همم ، السؤال هو — ماذا علي أن أفعل ؟ كانت تُوجد بضع حلول ، لكن لسوء الحظ . لم يُوجد أي وقتٍ لدي . الأداة السحرية التي أستخدمها لقمع هذه ‘ الحفلة ‘ بداخلي ، ستبقى موجودةٌ لأربع سنواتٍ إضافية فحسب . علي قمع المرارة بداخلي وجعل ‘ عائلتي ‘ تنتظر لأربع سنواتٍ أخرى…
لم يسبق و أن إستخدمتها على بشري .
صفعت مؤخرة رأسه بكفي الأيسر . شعرت بالمقاومة . و دفعت بكفي بشكلٍ أقوى . إستمررت بفعل هذا الأمر لدقيقتين . في النهاية ، خرج شيءٌ ما من جسده بصعوبة بعد أن كُنت أتعرق قليلاً.
بدأت بالتفكير فيما علي فعله ، لمست الطوق حول رقبتي بلا وعي و أطلقت تنهيدة . كان وضع جسدي الحالي ، مُستعصيًا و صعبًا . كان علي قبل كل شيء ، إيجاد حلٍ بشأن مشكلة جسدي قبل أن تفتك بي .شرح مشكلتي سيستغرق وقتاً ، و لإختصار الأمر ؛ لنقُل أنني في حالة مثل صراع نار و جليد داخل جسدي .
سأرى أرواح البشر .
كم هو مثيرٌ للإهتمام .
كم هو مثيرٌ للإهتمام .
أرى ، لم يتبقى سوى S-3 الآن .
‘ لا ، توقف . أنت لست بشخصٍ كهذا ! ‘
سأرى أرواح البشر .
كان يوجد صوتٌ أخلاقي بداخلي يمنعني من إختراق هذا المد المحرم ، لئلا أفتح بوابة الفظائع على نفسي . بفعلي لذلك و منذ هذه اللحظة ، لن أعود إنساناً عادياً بعد الآن . لكن لا أستطيع ، كان علي إما فعل ذلك أو تقبل الموت .
لعنت رجُل الشطرنج في ذهني .
هاهاها اللعنة على ذلك ، بإمكاني التبرير لنفسي بقدر ما أريده لاحقاً . ما زلت في النهاية ذلك العالم الذي لا يستطيع تقييد رغباته…كما كُنت . كان الأمر هو نفسه كذلك أنذاك ، عندما صنعت ذلك الفيروس…حسناً ، كانت هذه حادثة .
إنها ليست بسلطة ، هي ليست شيئاً يجب أن أعامله بقوانين هذا العالم . بنسبةٍ كبيرة ، لا المانا و لا الطاقة الشيطانية هما طاقتها الأساسية بالتالي تضييع وقتي في محاولة دمجها معهم هو أمرٌ سخيف . لن أحاول البحث في أنوية المانا و السلطات ثم إخراج الشمس من جسدي . إذا أردت إيجاد حل بسيط و سريع ، علي فقط إيجاد هذه الطاقة الخاصة بها و إستخدامها فحسب. لكن هذا خيارٌ غير وارد . أكثر الحلول الممكنة و المنطقية ، هو التركيز على فهم الشطرنج . إذا فهمت ماهيته ، فسيتبين لي كُل شيء . بالتالي ، تعين علي الآن فهم ماهية الروح أولاً .
نعم ، لا داعي حقاً لتعقيد الأمر هذه المرة بأخلاقياتٍ مملة . كُنت قد جهزت ذهني مسبقاً .
الروح ؛ كانت شيئاً غامضاً منذ الحقبة الأولى و حتى الآن ، خلال التاريخ الطويل لم يسبق و أن صنع أحدهم مساراً أو سحراً خاصاً بالروح . لا ، بإستثناء الرجل الوحيد الذي جعل العالم كله عدواً له و صنع سحر الموت .
بدأ كفي بالتوهج ، غطتها طبقةٌ بيضاء خفيفة. كان هذا هو شكل روحي . لا ، بل شكل روح كفي . في السابق ، كان لدى تعويذة [ كف ماغما ] ذات المستوى الأول . القدرة على تكثيف قوة الشمس في ‘ كفي ‘ على هيئة جمرٍ ساخن . عندما سيطرت قوة الشطرنج هذه على جسدي ، إحتلت الجريموري الخاص بي أيضاً . مما حول التعاويذ بداخلها أيضاً إلى شيءٍ شطرنجي .
” آه ، تنهد أمامي رحلةٌ طويلة…” تنهدت بتعب و شفقة ، شعرت بخلاياي تشتكي و تصرخ حتى قبل البدأ في السير . بشكلٍ عام ، كُنت من النوع الذي يكره تحريك جسده . هل كان حقاً علي السيرُ كُل هذه المسافة ؟ ألا توجد سيارة أو حتى طائرة ؟ لسوء الحظ ، ناهيك عن وحشٍ سحري كمطية . لم يكُن لدي حتى أبسط أساليب النقل – عربةٌ بحصان .
لمست الروح .
إعتمد [ كف شكل الروح ] على نفس مبدأ [ كف ماغما ] . لقد ‘ جسدّا شيئاً ما ‘ في كفي .
كلاهما كانا في المستوى الأول .
صفعت مؤخرة رأسه بكفي الأيسر . شعرت بالمقاومة . و دفعت بكفي بشكلٍ أقوى . إستمررت بفعل هذا الأمر لدقيقتين . في النهاية ، خرج شيءٌ ما من جسده بصعوبة بعد أن كُنت أتعرق قليلاً.
لسوء الحظ ، كُنت أحتاجه حياً . لا يُهم . نظرت لقاطعي الطريق الفاقدان للوعي ، و بدأت بالتجهيز لما سأفعله تالياً . مع التأكد من تقييدهما و جعلهما لا يستيقظان أبداً .
بيدي اليُمنى ، ثبتُّ جسد S-1 .
” ووش ! “” بااب ! ”
كان علي التغير ؛ للأفضل أم للأسوء .
صفعت مؤخرة رأسه بكفي الأيسر . شعرت بالمقاومة . و دفعت بكفي بشكلٍ أقوى . إستمررت بفعل هذا الأمر لدقيقتين . في النهاية ، خرج شيءٌ ما من جسده بصعوبة بعد أن كُنت أتعرق قليلاً.
ما كنت أفعله الآن ، كانت الطريقة الطبيعية لإمتصاص المانا من البلورات السحرية و أنوية المانا الخاصة بالوحوش . و الذي بدوره ساعد على زيادة الرتبة .
طاف في الهواء ، شكلٌ أبيض أثيري بهيئة بشرية . كان مثل كيسٍ دخاني بحواف شفافة . لم يبدو و كأنه شيءٌ من هذا العالم . زادت سرعة خفقان قلبي لسببٍ مجهول ، بينما شعرت بالإفتتان . هذا هو ! نعم ، إنها ليست روح حيوان مثل الذين قتلتهم في الغابة ، أرواح تلك الأشياء تافهةٌ للغاية .
همم ، سحر الفضاء لتحريك القطع ؟ سحر البصيرة لتوقع اللعبة ؟
و هكذا مر الليل قبل أن أدرك . إستنتجت مبدأين أساسيين من هذه التجربة .
دُرت حول هذه الروح الضبابية ، و بدأت بالنظر إليها بدقة . كانت هذه هي التحفة التي بثها الآله ، و أنا أستطيع رؤيتها الآن و التمتع برؤيتها بدقةٍ مجهرية .
رغم شكّي في إمكانية كون الروح هي قوة الشطرنج الوحيدة .
بعد الإنتهاء من تسجيل تجاربي في دفتري الخاص و إعادة طاولتي الصغيرة إلى الحقيبة البُعدية . دفنت قُطاع الطُرق الثلاثة بعد تحويلهم إلى رماد .
تقيأت لسببٍ أو لآخر ، ثم أعدت تحليل الروح الطافية .
كنت أعرف أن هذا سيحصل ، بعد كل شيء لم يكن ‘ شعاع إختراق الروح ‘ هو نفسه ‘ مسار الشمس ‘.
النصف فحسب .
[ كف شكل الروح ].
” هاه؟ ” كما توقعت ، كانت هذه التعويذة عديمة الفائدة بالفعل . حتى للحيوانات ، هذا أقصى ما تستطيع فعله – تشتيتٌ مؤقت للعقل . و ليس بالشيء الدائم . صنعت حاجزاً مطاطياً تحت قدمي و قفزت للخلف على عجل متجنباً الكرة النارية الساقطة بإتجاهي .
– كانت تبعُد 300 ميلٍ من هنا !
لمست الروح .
‘ بحق الجحيم ، هذا مخيف ! ‘
< تحليل : تحليل تام >
كانت توجد لدي العديد من الأسئلة ، مالفرق بين : الروح البشرية و الحيوانية ، الشبح ، الروح السحرية ؟ هل يتشاركون في الخصائص ؟ في التكوين ؟
حللت الروح .
القدرة الثانية ، هي همم ، قوة الشطرنج ؟ لم أجد لها إسماً مُناسباً بعد .
إستمررت بفعل عدة أشياء و إستخدم ما طرأ ببالي ، بعد مدة بدأت الروح بالإحتراق من الأسفل مثل شمعة معكوسة . خلال بضع ساعاتٍ أخرى ، إختفت تماماً في الهواء . لم تترك سوى آثارٍ بيضاء في مكان وقوفها السابق . شعرت بالحيرة ، علمت بأن مثل هذا الشيء سيحدث . لكن بدلاً من ذلك ، ألم تكن لتُصبح شبحاً ؟ ألا تزال روحا؟
كان عَلي المشي .
ظهرت بضع تخمينات في ذهني ، و إختبرتها على S-2 .
أرى ، لم يتبقى سوى S-3 الآن .
و هكذا مر الليل قبل أن أدرك . إستنتجت مبدأين أساسيين من هذه التجربة .
إستمررت بفعل عدة أشياء و إستخدم ما طرأ ببالي ، بعد مدة بدأت الروح بالإحتراق من الأسفل مثل شمعة معكوسة . خلال بضع ساعاتٍ أخرى ، إختفت تماماً في الهواء . لم تترك سوى آثارٍ بيضاء في مكان وقوفها السابق . شعرت بالحيرة ، علمت بأن مثل هذا الشيء سيحدث . لكن بدلاً من ذلك ، ألم تكن لتُصبح شبحاً ؟ ألا تزال روحا؟
” تُريدون سرقتي ؟ هيا ، تعالوا . دعونا ننهي الأمر سريعاً .”
‘ الروح موجُودة ، لكن ليس لديها الكثير من القوة للبقاء بدون جسد . كتلتها الأثيرية ستبدأ بالإختفاء خلال 15 دقيقةً من بقاءها في العالم الحقيقي بلا جسد .’
كنت أعرف أن هذا سيحصل ، بعد كل شيء لم يكن ‘ شعاع إختراق الروح ‘ هو نفسه ‘ مسار الشمس ‘.
‘ مالم تملك الروح كتلةً أثيرية كثيفة ، فلن تستغرق سوى ثلاث ساعاتٍ على الأكثر للإختفاء تماماً في الهواء .’
” سيدي ، أنا…”
فهمت هذا المبدأ ، و بهذه التجارب فهمت أيضاً سبب الحاجة إلى وعاء .
كان السبب هو إختفاء الروح ؛ لحاجتها إلى وعاء . بلا وعاء ، ستستمر الروح في إستنزاف نفسها للبقاء في حيز الوجود حتى تَسنتزِف كُل طاقتها و وجودها و تختفي تماماً .
نعم ، لا داعي حقاً لتعقيد الأمر هذه المرة بأخلاقياتٍ مملة . كُنت قد جهزت ذهني مسبقاً .
في حال أصبحت الرُوح روحاً شريرة باقية – شبحاً ، فستستمر في إستنزاف طاقتها الخاصة مع كل ثانية تمر . لذلك ، عليها تعويض ذلك بكسب المزيد من المانا أو وعاء جديد للبقاء و عدم الإستنزاف أكثر . لا ، هذه نظرية فحسب . حسب ما قرأت ، كانت الأشباح مختلفةً تماماً عن الأرواح . إنهم ضمن فئة اللاموتى ، لذلك هم عرقٌ آخر جزئياً .
” سووش ! ”
الروح التي تضررت ، لن يُمكن إستعادتها . سيمكن تعويضها فقط . إستعادتها مستحيلة ، لأن الروح أحرقت الجزء المفقود لئلا تنطفئ ؛ ضاع بعيداً .
‘ هل قانون حفظ الطاقة موجودٌ هنا ؟ ماذا يُصبح ذلك الوقود المحترق ؟ ‘ كان هذا سؤالاً جيداً .
مثل ‘ تسارع ‘ كانت هذه تعويذة صفرية ( هي تعويذات بالمستوى الأول ) ، إخترعتها بـ[ صيغة سليمان ] . إخترعت مجموعة تعاويذ صفرية منذ سنوات ، و التي تكونت من تعاويذ بسيطة للغاية لكنها كانت فعالة و مفيدة لساحر بلا عناصر مثلي . إستغرقني 6 سنوات لصُنع 6 تعاويذ من هذه الفئة .
كانت الروح شبيهةً بشعلة لهب ، بدون وقود ستنطفأ في النهاية . لذلك ستستمر بإحراق كُل شيءٍ تملكه حتى لا يحدُث ذلك .
لسوء الحظ ، لم أفهم كيف تتكون الأشباح بعد .
لقد كان أحمقاً إلى هذا الحد . إخترق شعاعي ذراعي S-2 و أصابت رأسه ، مع ذلك لم تظهر أي فتحة أو جروح مكان الإصابة .
” حسناً ، لنرى [ كف شكل الروح ] .”
” كان هذه التجربة مفيدةً للغاية…”
كنت سعيداً .
كُنت جالساً على الأرض في وضعيةٍ متأملة . كانت توجد بلورةٌ سحرية على يدي .
لم يعد شمساً مشرقة .
لماذا ؟ لأن البحث قد كان أسهل مما توقعت .
< تحليل > أظهرت قدراتها المفيدة من جديد ، لأن جميع مكونات الروح الأساسية موجودةٌ في ذهني . تجاربي القادمة ستكون متعلقةً بشأن فهم التفاعلات و النواتج ، لأنني أفهم الأساس و المكونات بالفعل بفضلها . رغم أنني سأؤكدها من جديد .
” أخي ! لا تقلق ، هو ليس سوى بالرتبة الأولى المبكرة ! لا حاجة إلى …”
أيضاً [ كف شكل الروح ]. بدمجمها مع < تحليل : مجهر > و < تحليل : تحليل تام > فهي تجعل المستحيل ممكنًا . اللعنة على ذلك ، كُنت محظوظاً من هذه الناحية . لولا [ كف شكل الروح ]، لما إستطعت البدأ في إستخراج أرواح الآخرين من أجسادهم أو لمسها لتحليلها .
لماذا ؟ لأن البحث قد كان أسهل مما توقعت .
بعد الإنتهاء من تسجيل تجاربي في دفتري الخاص و إعادة طاولتي الصغيرة إلى الحقيبة البُعدية . دفنت قُطاع الطُرق الثلاثة بعد تحويلهم إلى رماد .
” شكراً لمساهمتكم في هذا المسعى النبيل .”
تعويذتان ؛ الأولى – كف شكل الروح .
بلا مبالاة ، أكملت رحلتي .
” مالذي يقوله هذا الشخص ؟ إنه مثيرٌ للريبة ، ياله من أحمق .”
بالنسبة للشعور بالذنب ؟ لم أشعر بشيءٍ كهذا على الإطلاق . مخاوفي الأولية و ما ظننت أنه سيحدث لم يحدث في النهاية ؛ كُنت لا أزال هاكوا سورا الذي لن يشعر بأي شيءٍ عند أذية شخصٍ ما . بالفعل – لن أنبس ببنت شفقة لمن هددو وجودي عبر الرغبةِ في قتلي ، بالنسبة لي كانوا مصنفين تحت ‘ أعداء ‘ . كانت لدي فلسفتي الخاصة في التعامل معهم ، ومنذ حياتي السابقة .
لم أفهم السبب بالضبط ، لكنني كُنت أشبه رجل الشطرنج الآن .
بدا و كأنه قد أدرك شيئاً ما ، ثم ركض هارباً .
لن أبقي على من أعتبرهم أعداء أحياء . كانوا مصدر إزعاجٍ غير ضروري ، لهذا السبب ، سأقتل غريد في مرحلةٍ ما بالتأكيد .
لن أنسى أعدائي .
ماذا عن إستخدامهم كعينات تجارب ؟
كُنت قنبلةً موقوتة على نفسي .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات