نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 23

مجال روحي

مجال روحي

الفصل 23 — مجال روحي !

 

 

شعر بايمير بأنه قد نسي شيئاً ما ، لكنه لم يعلم ما هو . إستمر على هذه الحال لساعات ، قبل أن يُدير رأسه ببطء في النهاية . هل تحرك ؟ هل فكر ؟ هل فعل شيئاً ما ؟ لم يعلم ، لكن بدا و كأن وعيه قد عاد إليه للتو ، بعد إنقطاعٍ طويل عن العالم .

— 6/1/9989ق.ج .

قال أغاريس ضاحكاً لم يقصد بقوله تحذير آراي من الخطر المحدق به ، أطلقت عيناه وهجاً شريراً مختلف الألوان ، عندما صفق بيديه و قال ببهجة : “أوه ، صحيح ! ربما بعد عدة أيام حتى بدون وجود مستحضر أرواح ، سيولد شبح أو هيكل عظمي في هذا المكان . هيهيهي سيكون هذا منظراً أتطلع له حقاً ، لم أرى واحداً منذ مدة ! ”

 

تدريجياً مع الوقت ، بدأ بابمير بتطوير شعوراً بالخوف تجاهه .

” هااب !! ”

‘ إنتظر لحظة ، في ماذا أفكر ؟ لقد خرجت عن الموضوع الأساسي .‘

 

‘ إنتظر لحظة ، في ماذا أفكر ؟ لقد خرجت عن الموضوع الأساسي .‘

فور عودته من سوق العبيد ، هاجمت موجةٌ من الضغط آراي عند تعمقه في الكهف قليلاً . كانت ساحقة . كحملٍ ثقيل ، إختلت ساقاه و كاد يسقط تقريباً لولا إعتياده الجزئي على ذلك .

لاحظ آراي وجود شخصٍ غيره في الكهف – شاباً بدا في أواخر عشرينياته . كان وجهاً مألوفاً . ألم يكُن هو العامل في سوق العبيد ؟

 

 

‘ ما هذا…؟ لقد أصبحَت أقوى ! ‘

 

 

‘ مثيرٌ للإهتمام .‘

إهتزت شفتا آراي ، و إنتشرت رعشةٌ باردة في سائر جسده . شعر فجأةً و كأنه قد دخل إلى مجمدة جثث قارسة البرودة ، إنتصب الشعر على جسده ، و أطلق أنفاساً لكن دون هواء .

 

 

 

‘ لا أنفاس ؟ آه ، هل يُمكن أن يكُون…؟ ‘

 

 

كان بايمير ألكون ، موظفاً في سوق العبيد الذي يقع بمدينة كريفولا القريبة ، عاصمة إمبراطورية فولنهايم . علم بايمير بحقيقة أن عمله لم يكُن شريفاً بما فيه الكفاية للفخر به ، لكنه لم يستطع التخلي عنه . كان قوت يوميه يأتي من رواتبه ، و بمواهبه العادية حتى لو دخل الجيش الخاص بالإمبراطورية لكان سيصبح مجرد علف مدفع . أما هنا في مجال تجارة العبيد ، فقد رأى فرصة .

رغم شعوره بالخطر من الموت ، و تخدر فروة رأسه ، و إهتزاز ساقيه ، و إرهاقه الشديد ، إلا أن آراي لم يلين و يخضع لذلك . بدلاً من ذلك ، إزدادت سرعة نبضات قلبه و إحمرت بشرته إثارةً .

 

 

 

‘ نعم ، شيءٌ ما يحدث هُنا ! في حال تمكّنت من معرفة هذا الشيء ، فستكون هذه خطوةً كبيرة للأمام — قفزةً كبيرة ! ‘

 

 

” إذا لم تخطئ ذاكرتي الناقصة ، وضعت كنيسة ضوء المجد قانوناً ينُص على إحراق جميع الجثث و دفن رمادهم . كان ذلك لئلا يولد لاميت .” لم يكن أغاريس هو مارلين ، قاطعه آراي بسؤال :” إذاً هل يعني هذا أن تجمع جزيئات الموت على جسدٍ يصنع اللاموتى ؟ ”

لم يكُن الكهف بارداً أبداً . بل كان دافئاً إلى حدٍ ما ، و حتى حاراً في بعض الأحيان — لكنه مع ذلك إحتوى الآن على برودةٍ أشعرت آراي بأنه سيتجمد حتى الموت ! كيف يُمكن ذلك ؟ سرعان ما ‘ رأى ‘ آراي السبب ، و إستنتج ما يحدث مع فهم ‘ الضغط ‘ الذي شعر به .

 

 

عندما دخل بايمير الكهف ، شعر ببعض البرودة . إحتضن نفسه بكلتا يدي بلا وعي ، رغم ذلك لم يتمكن من تدفئة نفسه جيداً . بدا و كأن هذا الكهف باردٌ للغاية ، تمنى بايمير لو أنه أحضر معه معطفاً على الأقل . عندما سار بضع خطواتٍ في الداخل ، شعر فجأةً بقشعريرة تسري في جسده ، و بدأ يرتجف أكثر .

‘ روحي متأثرة ! ‘

 

 

تمتم أغاريس بشيءٍ ما ، ثم قذف بكرةٍ نارية قرمزية تجاه بايمير . إنفجر بايمير ، و إنتشر الدخان في الكهف . خلال لحظات ، إنتشرت رائحة اللحم المحروق في الكهف . كانت نتنةً و خانقة . غضب آراي و فتح فمه مشيراً بإصبعه إلى الجثة التي لم يبقى منها سوى بضع قطع . أراد قول شيءٍ ما ، لكنه صمت ، في النهاية إختارعدم قول أي شيء . متى قدم أغاريس إلى الكهف ؟

تساقط الضوء الملتهب من المشاعل المثبتة في الجدران ، على آراي الذي كان يركض بغية الوصول إلى أعماق الكهف . لم يستغرق سوى دقيقةٍ للوصول .

كانت توجد ثلاث طرقٍ مختلفة لإستخدام هذا العنصر . الأولى عبر فهم عنصر الماء جيداً بمستوىً يسمح بإظهاره بشكلٍ أعلى منه ، ألا و هو الجليد . تطلّب هذا موهبةً و عملاً جاداً ، و لم يستطع أي ساحرٍ عشوائي فعله . الثانية ، عبر الولادة مع سلطةٍ لعنصر الجليد . كانت هذه هي أبسط طريقة و لم تحتج سوى للحظ الخالص . كان يوجد أيضاً بعض الأشخاص الذين ولدوا مع القدرة على إستخدام عنصر الجليد فطرياً أيضاً ، مثل باقي العناصر الأخرى .

 

تآزر الجزيئات بسبب المانا قد شكّل السحر . التعمق في الأمر كان سيفتح باباً لم يكن آراي مهتماً بإكتشافه الآن . في الواقع ، إستمتع آراي كثيراً في عملية البحث هذه . كان كل شيءٍ مترابط و بالإمكان ربطه . بحثه عن الروح ، كان يفتح عليه أبواباً جديدة في مساراتٍ مختلفة ! كانت متعة الإستكشاف هذه مطربةً للغاية .

‘ كما هو متوقع ، شيءٌما قد حدث لأنسجة الأثير في الكهف . إنها تبدو…متآزرة ؟ إنه يحدث !‘

كان على هذه الحال ، كُل يوم . يشتريهم و يغادر ، ثم يعود من جديد…إلى أين كانوا يختفون ؟ لماذا ثلاثة كُل يوم ؟ ماذا كان يفعل بهم ؟ من أين يأتي بكُل هذا المال ؟ بطبيعية ، بدأ عقل بايمير بتطوير مثل هذه الأسئلة ، إزداد فضوله كُل يوم .

 

 

‘ مثيرٌ للإهتمام .‘

” جيد ، إذن من ماذا يتكون هذا ‘ الجدار الصخري ‘ ؟ ”

 

إهتزت شفتا آراي ، و إنتشرت رعشةٌ باردة في سائر جسده . شعر فجأةً و كأنه قد دخل إلى مجمدة جثث قارسة البرودة ، إنتصب الشعر على جسده ، و أطلق أنفاساً لكن دون هواء .

لاحظ آراي وجود شخصٍ غيره في الكهف – شاباً بدا في أواخر عشرينياته . كان وجهاً مألوفاً . ألم يكُن هو العامل في سوق العبيد ؟

 

 

كانت للعناصر المختلفة القابلية للإندماج و التطور .

” هاه ؟ ماذا يفعل هذا المتطفل هنا ؟ ”

 

 

 

سُمي هذا الرجل بـ بايمير ألكون .

لم يعلم بايمير لماذا قرر التخلي عن عادته في الفصل بين عمله و واقعه…لكنه إنجذب حقاً لهوية زيرو . كان هذا فضولاً صادقاً . هذا بالإضافة إلى جشعه بماله الخاص ؛ لقدرته على إمتلاك كُل تلك الأموال الطائلة لشراء هؤلاء العبيد ،ألم يعني هذا أنه ثريٌ لعين ؟ لم يكُن زيرو قوياً على أي حال ، مما أعطاه فرصة لأخذ هذه الأموال .

 

 

كان بايمير ألكون ، موظفاً في سوق العبيد الذي يقع بمدينة كريفولا القريبة ، عاصمة إمبراطورية فولنهايم . علم بايمير بحقيقة أن عمله لم يكُن شريفاً بما فيه الكفاية للفخر به ، لكنه لم يستطع التخلي عنه . كان قوت يوميه يأتي من رواتبه ، و بمواهبه العادية حتى لو دخل الجيش الخاص بالإمبراطورية لكان سيصبح مجرد علف مدفع . أما هنا في مجال تجارة العبيد ، فقد رأى فرصة .

‘ أنا أرى ، أتذكر بالفعل قليلاً قرائتي لشيءٍ مشابه من قبل . ‘

 

حاول بايمير ذات مرة سؤاله عن إسمه ، لكنه أجاب ببرود :” أعتقد أن سؤال مثل هذه الأسئلة ، ليس جزءاً من عملك الخاص ، صحيح ؟ ” علم بايمير لاحقاً بأنه يُدعى ‘ زيرو ‘ عبر السؤال في الأنحاء . كان المشعوذ المدعو بـ زيرو ، يسكن في إحدى الكهوف الموجودة في جبلٍ ما ، في غابة تقع على نطاق ثلاثة أميال من المدينة .

عبر الإختلاط بمختلف الزبائن ومختلف الأذواق في شراء ’ السلع ’ كان بايمير يكتسب الكثير من الخبرة ، ربما بعد عشر أعوام قد تصبح لديه المقدرة على فتح سوقه الخاص – من يعلم ؟

 

 

 

مؤخراً ، أثار أحد الرواد الدائمين لمتجرهم إهتمامه بشدة ؛ كان رجلاً قصيراً برداءٍ أسود بدا ثميناً ، مرتدياً قناعاً أبيضاً و قفازين أبيضين . بدا مبهماً للغاية ، مثل أي ساحرٍ آخر مشكوكٍ في أمره . لكنه إعتاد على هذا النوع من الزبائن .

لم يكُن الكهف بارداً أبداً . بل كان دافئاً إلى حدٍ ما ، و حتى حاراً في بعض الأحيان — لكنه مع ذلك إحتوى الآن على برودةٍ أشعرت آراي بأنه سيتجمد حتى الموت ! كيف يُمكن ذلك ؟ سرعان ما ‘ رأى ‘ آراي السبب ، و إستنتج ما يحدث مع فهم ‘ الضغط ‘ الذي شعر به .

 

” عليك اللعنة ، صوتك مزعجٌ للغاية – مت ! ”

سأل في البداية عن أوضاع سوق العبيد ، لم يكن هذا غريباً . كان الكثير من الزبائن الذين يأتون لأول مرة إلى السوق يفعلون ذلك ، لهذا جاوبه بايمير و وصف له آلية عمل سوق العبيد . بعد ذلك ، سأل بضع أسئلة روتينية . ثم قرر الشراء من متجرهم . طلب قائمةً بالعبيد المتواجدين لدى متجرهم ، بالإضافة إلى معلوماتهم الخاصة و ‘ أصلهم ‘ و تفاصيل كثيرة أخرى مثل عمرهم و سوابقهم و ما إلى ذلك .

تساقط الضوء الملتهب من المشاعل المثبتة في الجدران ، على آراي الذي كان يركض بغية الوصول إلى أعماق الكهف . لم يستغرق سوى دقيقةٍ للوصول .

 

تساقط الضوء الملتهب من المشاعل المثبتة في الجدران ، على آراي الذي كان يركض بغية الوصول إلى أعماق الكهف . لم يستغرق سوى دقيقةٍ للوصول .

شعر بايمير بالحيرة ، هل كان يبحث عن شخصٍ ما ؟ لكنه سلمه ما طلب بعد جمعه . قرر الشاب شراء ثلاثة عبيد .

‘ نعم ، شيءٌ ما يحدث هُنا ! في حال تمكّنت من معرفة هذا الشيء ، فستكون هذه خطوةً كبيرة للأمام — قفزةً كبيرة ! ‘

 

بدأ آراي من جديد مستعجلاً ، في محاولة فهمه لهذا ‘ المجال الروحي ‘.

بعد شراءهم غادر رفقة العبيد الثلاثة ، كانوا جميعاً مجرمين تم الإمساك بهم من قبل المتجر و إستعبادهم . لم يكونوا سحرة ، لقد كانوا مجرد بشر ، لهذا كان سعرهم رخيصاً .

” إنه جدارٌ صخري .”

 

” نعم ولا .” أوضح أغاريس الأمر :” عندما يموت الجسد ، فجزيئات الموت تولد في جسده تلقائياً ! لو كانت تكفي فستحوله لـ لاميت ، خلاف ذلك إما أنه سيبقى طبيعياً أم أنها ستتعفن بسرعة .”” إستخدام سحر إستحضار الأرواح و الموت يزيد من معدل سرعة ذلك بالطبع .”

بعد ذلك ، لمدة ثلاثة أشهر فقد إستمر على هذه الحال .

 

 

 

كان يأتي كُل يوم ، و يشتري ثلاثة عبيد بـ 500 قطعة ذهبية .

تآزر الجزيئات بسبب المانا قد شكّل السحر . التعمق في الأمر كان سيفتح باباً لم يكن آراي مهتماً بإكتشافه الآن . في الواقع ، إستمتع آراي كثيراً في عملية البحث هذه . كان كل شيءٍ مترابط و بالإمكان ربطه . بحثه عن الروح ، كان يفتح عليه أبواباً جديدة في مساراتٍ مختلفة ! كانت متعة الإستكشاف هذه مطربةً للغاية .

 

“على سبيل المثال ، الغابات . الغابات مليئة بجزيئات عنصر الحياة ، مما يجعلها بيئةً مليئة بالحياة ، و الذي يولد بدوره كُل تلك النباتات و قد يساعد في تحور النباتات لتصبح نباتاتٍ سحرية عند إندماجها مع جزيئات العناصر الأخرى المختلفة .” توقف قليلاً ، بدا و كأنه يحاول التذكر . أومأ لنفسه و أضاف :

تدريجياً مع الوقت ، بدأ بابمير بتطوير شعوراً بالخوف تجاهه .

مؤخراً ، أثار أحد الرواد الدائمين لمتجرهم إهتمامه بشدة ؛ كان رجلاً قصيراً برداءٍ أسود بدا ثميناً ، مرتدياً قناعاً أبيضاً و قفازين أبيضين . بدا مبهماً للغاية ، مثل أي ساحرٍ آخر مشكوكٍ في أمره . لكنه إعتاد على هذا النوع من الزبائن .

 

 

كان على هذه الحال ، كُل يوم . يشتريهم و يغادر ، ثم يعود من جديد…إلى أين كانوا يختفون ؟ لماذا ثلاثة كُل يوم ؟ ماذا كان يفعل بهم ؟ من أين يأتي بكُل هذا المال ؟ بطبيعية ، بدأ عقل بايمير بتطوير مثل هذه الأسئلة ، إزداد فضوله كُل يوم .

قسمت العناصر إلى ثلاث أنواع ؛ الأساسية – الفرعية – الأولية .

 

كان بايمير ألكون ، موظفاً في سوق العبيد الذي يقع بمدينة كريفولا القريبة ، عاصمة إمبراطورية فولنهايم . علم بايمير بحقيقة أن عمله لم يكُن شريفاً بما فيه الكفاية للفخر به ، لكنه لم يستطع التخلي عنه . كان قوت يوميه يأتي من رواتبه ، و بمواهبه العادية حتى لو دخل الجيش الخاص بالإمبراطورية لكان سيصبح مجرد علف مدفع . أما هنا في مجال تجارة العبيد ، فقد رأى فرصة .

حاول بايمير ذات مرة سؤاله عن إسمه ، لكنه أجاب ببرود :” أعتقد أن سؤال مثل هذه الأسئلة ، ليس جزءاً من عملك الخاص ، صحيح ؟ ” علم بايمير لاحقاً بأنه يُدعى ‘ زيرو ‘ عبر السؤال في الأنحاء . كان المشعوذ المدعو بـ زيرو ، يسكن في إحدى الكهوف الموجودة في جبلٍ ما ، في غابة تقع على نطاق ثلاثة أميال من المدينة .

” نعم ولا .” أوضح أغاريس الأمر :” عندما يموت الجسد ، فجزيئات الموت تولد في جسده تلقائياً ! لو كانت تكفي فستحوله لـ لاميت ، خلاف ذلك إما أنه سيبقى طبيعياً أم أنها ستتعفن بسرعة .”” إستخدام سحر إستحضار الأرواح و الموت يزيد من معدل سرعة ذلك بالطبع .”

 

 

بحث بايمير لمدةٍ من الوقت و وضع آثراً للتبع العبيد .

مؤخراً ، أثار أحد الرواد الدائمين لمتجرهم إهتمامه بشدة ؛ كان رجلاً قصيراً برداءٍ أسود بدا ثميناً ، مرتدياً قناعاً أبيضاً و قفازين أبيضين . بدا مبهماً للغاية ، مثل أي ساحرٍ آخر مشكوكٍ في أمره . لكنه إعتاد على هذا النوع من الزبائن .

 

 

وقف بايمير أمام الكهف المخفي جيداً ، بمشاعر غامضة و عشوائية في صدره . ربما حتى في هذه المرحلة ، فهو لم يعلم لماذا قد أتى إلى هُنا . هل كان ذلك فضولاً ؟ جشعاً بالمال ؟ رغبةً لا إنسانية ؟

 

 

 

لم يعلم بايمير لماذا قرر التخلي عن عادته في الفصل بين عمله و واقعه…لكنه إنجذب حقاً لهوية زيرو . كان هذا فضولاً صادقاً . هذا بالإضافة إلى جشعه بماله الخاص ؛ لقدرته على إمتلاك كُل تلك الأموال الطائلة لشراء هؤلاء العبيد ،ألم يعني هذا أنه ثريٌ لعين ؟ لم يكُن زيرو قوياً على أي حال ، مما أعطاه فرصة لأخذ هذه الأموال .

كانت روحه التي تكاد تختفي في أي لحظة ، تتأرجح في مهب الرياح , و إحترقت بسرعة متوسطةٍ نسبياً . مقارنةً بمن سبقه .

 

” هيه ، يبدو أن تأثير هذه البيئة عالٍ أكثر مما توقعت ، لم يكتفي بإبطاء وظائفه الإدراكية فحسب . بل غطى بصره أيضاً ؟ لا ، هذا الرجل يستطيع الرؤية ، ربما البرودة شوشت إدراكه مما جعله يخطأ الروح بي ؟ رغم ذلك ، لأن تبقى روحٌ طيلة هذه المدة ، كيف ذلك ؟ لما لم ألاحظه مسبقاً ؟ هذا غريب ! ”

كانت خطته بسيطة : سيحقق أولاً في مسكن زيرو في الفترة التي لم يكُن موجوداً بها . بعد ذلك سيبدأ بخطته .

 

 

 

عندما دخل بايمير الكهف ، شعر ببعض البرودة . إحتضن نفسه بكلتا يدي بلا وعي ، رغم ذلك لم يتمكن من تدفئة نفسه جيداً . بدا و كأن هذا الكهف باردٌ للغاية ، تمنى بايمير لو أنه أحضر معه معطفاً على الأقل . عندما سار بضع خطواتٍ في الداخل ، شعر فجأةً بقشعريرة تسري في جسده ، و بدأ يرتجف أكثر .

‘ جزيئات العناصر ، أليس كذلك ؟ هذا يناسب فكرتي الأولية عن الأمر ، لهذا السبب دائماً تتكون كرات النار من جزيئات حمراء عندما أستخدم التعويذة…جزيئات النار ، نعم الأمر مقنع .‘

 

سُمي هذا الرجل بـ بايمير ألكون .

بدأت أسنانه بالإحتكاك ، و إهتز فكه . أخرج نفساً من الهواء ، لكنه لم يرى أي أنفاس .

 

 

 

ما كان مصدر البرودة إذن ؟ لم يشعر بايمير بأي رياح باردة . لكنه مع ذلك ، شعر بالبرودة العميقة .

” مثيرٌ للإهتمام ، يبدو أن الأشباح تولد بهذه الطريقة ! لهذا السبب هي مختلفةٌ عن ‘ الأرواح البشرية ‘ هاه ؟ لكن هذا يعني أن تحولي لشبحٍ أمرٌ غير ممكن…”

 

 

أراد بايمير الحركة للخلف ، لكن ذهنه قد توقف . شعر وكأنه يتجمد ببطء ، كقطعة لحمٍ داخل الثلاجة .

 

 

الفصل 23 — مجال روحي !

‘ بماذا كُنت أفكر الآن ؟ ‘

 

 

بعد ذلك ، لمدة ثلاثة أشهر فقد إستمر على هذه الحال .

شعر بايمير بأنه قد نسي شيئاً ما ، لكنه لم يعلم ما هو . إستمر على هذه الحال لساعات ، قبل أن يُدير رأسه ببطء في النهاية . هل تحرك ؟ هل فكر ؟ هل فعل شيئاً ما ؟ لم يعلم ، لكن بدا و كأن وعيه قد عاد إليه للتو ، بعد إنقطاعٍ طويل عن العالم .

 

 

 

” همم ، أرى الآن . كثرة الأشباح و بقايا الأرواح السابقة ؛ كثرة الأثير ، قد جعلت هذا الكهف مثل منزل رعب مهجور . ربما إذا إستمررت أكثر ، فقد يحدث شيءٌ ما هنا . و ربما لا أيضاً…في كلتا الحالتين هذا مُثيرٌ للإهتمام ! لقد تطور الكهف بالفعل ! ”

 

 

 

كم مر من الوقت ؟ ماذا حدث ؟ لم يعلم بايمير . لكن في مرحلةٍ ما ، كان زيرو الذي أتى لهذا الكهف لأجله — واقفاً هناك غير بعيد بقناعه الأبيض . ممسكاً بمدونةٍ صغيرة ، أثناء تسجيله لشيءٍ ما و النظر إليه . ضحك بصوته الشبحي المعتاد ، مما أعطاه رعشةً في ظهره .

لم يجاوب أغاريس ، بدلاً من ذلك أشار إلى جدار الكهف الصخري بسبباته و سأل :” ما هو هذا الشيء ؟ ”

 

 

” ساعةٌ و نصف ، و لم يستيقظ بعد ؟ مذهل ، أليست هذه حالةً لاواعية بشدة ؟ همم…أوه لا ، ذهنه بطيءٌ للغاية فحسب ، أليس كذلك ؟ فبدلاً من كونه لا واعي – أليس ذهنه بطيئاً فحسب ؟ كما حدث مع بقية العبيد ؟ منطقي جداً . يبدو أن عقله الآن مثل معالجٍ بـ راماتٍ ضعيفة…” توقف آراي عن التدوين ، ثم بدأ مجدداً بالكتابة أثناء التحدث بسرعة .” إستشعرتني الآن ؟ همم ، هكذا إذن . إكتشاف آخر ! ”

‘ جزيئات العناصر ، أليس كذلك ؟ هذا يناسب فكرتي الأولية عن الأمر ، لهذا السبب دائماً تتكون كرات النار من جزيئات حمراء عندما أستخدم التعويذة…جزيئات النار ، نعم الأمر مقنع .‘

 

 

” موت أكثر من 70 روحاً هنا ، قد كوّن هذا ؟ لكوني قد إعتدت على هذا المكان ، أو ربما لسببٍ آخر . لم أشعر بهذا ‘ البطء ‘ لكن حسناً ، أشعر و كأنني قد أديت تمرين ضغط…ربما سأنهار لولا الإثارة التي تحركني . أو إنتظر ، هل لهذا علاقة بسحر الشطرنج ؟ إذا كان الأمر هكذا فسيفسر هذا الكثير ، لكن هذا يضع سؤالاً آخر – ما هي خاصية سحر الشطرنج ؟ مما حصل حتى الآن ، فهذا يفسر أن لها علاقةً بالتأثير على الروح ، رغم ذلك بأي شكل ؟ إنها لا تؤذي الروح بشكلٍ مباشر ، و هي لا تصيب أساس الروح . إذا إستمررت بالتفكير ربما سأجد…أوه لا ! كنا نتحدث عن تأثير هذه البيئة علي ! آه ، تنهد…”

مؤخراً ، أثار أحد الرواد الدائمين لمتجرهم إهتمامه بشدة ؛ كان رجلاً قصيراً برداءٍ أسود بدا ثميناً ، مرتدياً قناعاً أبيضاً و قفازين أبيضين . بدا مبهماً للغاية ، مثل أي ساحرٍ آخر مشكوكٍ في أمره . لكنه إعتاد على هذا النوع من الزبائن .

 

 

كان آراي يكتب أثناء تحدثه بصوت هادئٍ عصبي ، كان تعبيره يتغير بكثرة . في كُل مرة يتوقف فيها عن التدوين كان يفرك شعره قبل أن يبدأ بالكتابة مجدداً . ربما هو نفسه لم يلاحظ ذلك ، لكنه كان منغمساً تماماً في البحث . و أضائت كلتا عينيه بضوءٍ أبيض . بدا و كأنه قد نسي وجود شخصٍ ما أمامه .

 

 

” نعم ولا .” أوضح أغاريس الأمر :” عندما يموت الجسد ، فجزيئات الموت تولد في جسده تلقائياً ! لو كانت تكفي فستحوله لـ لاميت ، خلاف ذلك إما أنه سيبقى طبيعياً أم أنها ستتعفن بسرعة .”” إستخدام سحر إستحضار الأرواح و الموت يزيد من معدل سرعة ذلك بالطبع .”

أخاف شكله الفوضوي بايمير . رغم أنه كان في حالةٍ نصف واعية . هل كان آراي حتى هو السبب ؟ كان بايمير خائفاً ، لقد شعر بأن التحرك الآن كان كافٍ له ليموت . لعبت البرودة التي لامست روحه أيضاً دوراً في ذلك . كانت بشرته شاحبة كمن رأى شبحاً . نظر آراي حول الكهف متحركاً ، كان الكهف مظلماً و أضيء بمشاعل ملتهبة . كان المكان بارداً ، رغم ذلك لم توجد أي رياح.

 

 

” لكن همم ، هذه يعطيني سؤالاً . كيف يتم قياس قوة الروح ؟ أذلك عبر كتلتها الكاملة ؟ هي على أي حال لا تملك أي نواة مانا و لا سحر…كيف ذلك ؟ هل تُوجد طبقةٌ رابعة ؟ لا أستطيع إستشعار أي نوعٍ من الهالات…” تجاهل آراي بايمير ، و وقع في تفكيرٍ عميق . في تلك اللحظة ، دخل شخصٌ الكهف . كان فتىً شاباً ، بشعرٍ قرمزي و عينان مختلفتا الألوان . كان مبتسماً لكن بعد رؤية بايمير و سماع نحيبه ، أصبح تعبيره قبيحاً كمن إبتلع ذبابة .

بين الفينة و الأخرى ، تكونت ظلال هائمة بلا تعابير و تجولّت حول المكان . كانت توجد بضع أصوات مسموعة مثل صراخ و نحيب الأشباح الميتة . بدا الكهف كأكثر منازل الرعب إخافةً في الوجود . و كأنه قد تسلل إلى العالم الأخِر بالخطأ بدلاً من كهف زيرو . لم يعد بإمكان بايمير التحمّل أكثر و صرخ .” إبتعد ! أيها المشعوذ المتوحش إبتعد عني !”

 

 

إهتزت شفتا آراي ، و إنتشرت رعشةٌ باردة في سائر جسده . شعر فجأةً و كأنه قد دخل إلى مجمدة جثث قارسة البرودة ، إنتصب الشعر على جسده ، و أطلق أنفاساً لكن دون هواء .

أشار بإصبعه المرتجف إلى الإتجاه أمامه ، توقف آراي عن التدوين ، عاد إلى وعيه و نظر إلى هذا المشهد بإهتمام . أولم يكُن هذا عرضاً نادراً ؟ إزداد الفضول بداخله و شعر بالإثارة .

 

 

” من…أوه !”

” إبتعد عني ! ارجوك ، أعدك أنني لن أخبراً أحداً ! سأستئجر المزيد من العبيد لك على حسابي الخاص ، لذلك رجاءاً أعتقني ! لدي عائلة و إخوة ينتظروني ، لن أتدخل في شؤونك مجدداً ! ” كان تعبيره يائساً ، إختلطت الدموع في عينيه مع مخاطه ، و شحب وجهه خوفاً . كانت أسنانه تحتك بكثرة ، شعر الرجل المسكين بالبرودة و كان يرتجف . رغم ذلك ، ما أثار إهتمام آراي كثيراً هو أنه لم يكُن يشير إليه ‘ هو ‘ . بل إلى الفراغ أمامه ، لا . تحديداً إلى الكائن الروحي النصف متجسد أمامه . هل إستطاع بايمير رؤية ذلك ؟ كان هذا إكتشافاً رائعاً ! ألم يعني هذا أنه قد تجسد لهيئةٍ مادية كافية لإنعكاس الضوء عليه و ‘ تجسده ‘ ؟

” همم ، أرى الآن . كثرة الأشباح و بقايا الأرواح السابقة ؛ كثرة الأثير ، قد جعلت هذا الكهف مثل منزل رعب مهجور . ربما إذا إستمررت أكثر ، فقد يحدث شيءٌ ما هنا . و ربما لا أيضاً…في كلتا الحالتين هذا مُثيرٌ للإهتمام ! لقد تطور الكهف بالفعل ! ”

 

صمت آراي لمدةٍ وجيزة ، لمحاولة فهم و إستيعاب هذه المعلومات . هذه المعلومات التي سمعها الآن ، لم تكن شيئاً غريباً عليه على الإطلاق . نعم ، لقد كان يعرف بوجود هذه الجزيئات بالفعل منذ سنوات . لكنه لم يعلم ماهيتها ‘ الحقيقية ‘ سوى الآن .عند إستخدام إحدى قدرات تحليل الفرعية < تحليل : مجهر > كان بإمكان آراي رؤية الكائنات المجهرية الدقيقة عبر عينيه .كانت واضحةً للغاية له ـ و أفادته هذه القدرة كثيراً .

” أنا أعترف أنني شعرت بالطمع تجاه ثروتك و الفضول تجاه ما تفعله ، أنا…آسف ! أرجوك سامحني ، رجاءًا !! سأعطيك كل ثروتي ، لن أبلغ محكمة الحقيقة بهذا الأمر ! ولا حتى دائرة البلاط ! لذا..لذا…واااه أرجوك ! واهههه… ”

” نعم ولا .” أوضح أغاريس الأمر :” عندما يموت الجسد ، فجزيئات الموت تولد في جسده تلقائياً ! لو كانت تكفي فستحوله لـ لاميت ، خلاف ذلك إما أنه سيبقى طبيعياً أم أنها ستتعفن بسرعة .”” إستخدام سحر إستحضار الأرواح و الموت يزيد من معدل سرعة ذلك بالطبع .”

 

أخاف شكله الفوضوي بايمير . رغم أنه كان في حالةٍ نصف واعية . هل كان آراي حتى هو السبب ؟ كان بايمير خائفاً ، لقد شعر بأن التحرك الآن كان كافٍ له ليموت . لعبت البرودة التي لامست روحه أيضاً دوراً في ذلك . كانت بشرته شاحبة كمن رأى شبحاً . نظر آراي حول الكهف متحركاً ، كان الكهف مظلماً و أضيء بمشاعل ملتهبة . كان المكان بارداً ، رغم ذلك لم توجد أي رياح.

في هذه المرحلة ، كان بايمير ينحب و يصرخ في ذعر ، كطفلٍ يفقتد والدته . بدا مثيراً للشفقة و مضحكاً للغاية رغم أن البعض كان سيرونه لطيفاً . أكان هذا منظر رجلٍ بالغ ؟ لم يضحك آراي على حال بايمير ، و بدأ بالتفكير بعمق . أثناء تسجيل هذا المشهد في ذهنه .

في هذه المرحلة ، كان بايمير ينحب و يصرخ في ذعر ، كطفلٍ يفقتد والدته . بدا مثيراً للشفقة و مضحكاً للغاية رغم أن البعض كان سيرونه لطيفاً . أكان هذا منظر رجلٍ بالغ ؟ لم يضحك آراي على حال بايمير ، و بدأ بالتفكير بعمق . أثناء تسجيل هذا المشهد في ذهنه .

 

” عبدك الآخر الذي أرسلته لجمع القمامة ، سيموت بعد مدة بسيطة . ربما نصف يوم ، لكن هذا في حالة إستمر بالبقاء هنا . لو غادر المنطقة ، فستختفي آثار جزيئات الموت تدريجياً مع الوقت ، بينما سيختفي ضغط بقايا الأرواح إذا نال قسطاً من الراحة .” ” أما بالنسبة لك أنت ؟ أنت أفضل تحملاً منهم لسببٍ أو لآخر . مع ذلك ، هذا أفضل ما ستستطيع الوصول له . إستمر بالبقاء هنا ليومٍ أو إثنان على الأكثر ، و ستُجبر على التخلي عن جسدك هذا .”

” هيه ، يبدو أن تأثير هذه البيئة عالٍ أكثر مما توقعت ، لم يكتفي بإبطاء وظائفه الإدراكية فحسب . بل غطى بصره أيضاً ؟ لا ، هذا الرجل يستطيع الرؤية ، ربما البرودة شوشت إدراكه مما جعله يخطأ الروح بي ؟ رغم ذلك ، لأن تبقى روحٌ طيلة هذه المدة ، كيف ذلك ؟ لما لم ألاحظه مسبقاً ؟ هذا غريب ! ”

 

 

” سبق و أن أخبرتك ؛ لا تحرق مجدداً أي شخصٍ هنا ! هذا الكهف بلا أي فتحات تهوية . في حال تراكم أي دخان فقد أهلك إختناقاً من أول أكسيد الكربون ، و هذا سيؤذي رئتاي أيضاً .” إذا كان آراي غاضباً من شيءٍ ما ، فسيكون كون أغاريس لا يراعي عدة نقاطٍ أساسية تتضمن سلامته الشخصية . و الذي جعل آراي يفكر بالإبتعاد بعيداً عنه .

” أوه ، لا . ربما قد تشكّل منذ وقتٍ قريب ؟ بدل من أنه قد بقى في حيز الوجود منذ وفاته ، على الأرجح أنه مختلط من بقايا الأرواح الأخرى ؟ نعم نعم هذا ممكن جداً . مما أرى الآن ، الأرواح الأخرى التي ماتت لم تختفي على الفور مثل السابق ، بدلاً من ذلك إستغرقت وقتاً أطول . هذا يعني أن مثل هذه البيئة مناسبة للأرواح ؟ تسك ، هذا شريرٌ جداً ! ألا يعني هذا أن علي قتل الكثير من الناس لتخصيب البيئة بالأثير في كُل مرة ؟ لكن هذا يفسر سبب هذه الظاهرة . بقايا الأرواح قد تآزرت معاً و بدأت بالإندماج مكونةً هذا الشبح النصف موجود ، إذا إستمر الأمر فماذا سيحصل ؟ ”

لم يحتج آراي إلى التفكير في سبب تآزر بقايا الأرواح الهائمة معاً حتى ، لوضوح السبب بطبيعية .

 

 

” مثيرٌ للإهتمام ، يبدو أن الأشباح تولد بهذه الطريقة ! لهذا السبب هي مختلفةٌ عن ‘ الأرواح البشرية ‘ هاه ؟ لكن هذا يعني أن تحولي لشبحٍ أمرٌ غير ممكن…”

” من…أوه !”

 

بعد ذلك ، لمدة ثلاثة أشهر فقد إستمر على هذه الحال .

لم يحتج آراي إلى التفكير في سبب تآزر بقايا الأرواح الهائمة معاً حتى ، لوضوح السبب بطبيعية .

 

 

 

– كانت ‘ المانا ‘ محفزاً كافياً لذلك .

– كانت ‘ المانا ‘ محفزاً كافياً لذلك .

 

تدريجياً مع الوقت ، بدأ بابمير بتطوير شعوراً بالخوف تجاهه .

” بإمكان البيئة التي تحتوي على الكثير من الأثير ، السماح للأرواح فيها بالبقاء في حيز الوجود لفترةً أطول قليلاً . كقطعة جليد وضعت في أرضٍ باردة ، برودة هذه الأرض ستأخر من ذوبانها لكنه لن تلغيه لأنها ليست متجمدة . أيضاً هذه البيئة تؤثر على حواس الأحياء ، تشوش إدراكهم و تبطئ من ذهنهم . لكن هل هذا يسري على الجميع ؟لكن هل يوجد مقياس لمدى التأثر و للأشخاص…هل هي قوة الروح ؟ أم كتلتها ؟ مع ذلك ، هذا يفسر جزئياً كيفية ولادة الأشباح ! كما توقعت ، نظريتي السابقة لم تكُن خاطئة…الأشباح تتكون من بقايا الأرواح المختفية .”

 

 

أثير إهتمام آراي على الفور .

” لكن همم ، هذه يعطيني سؤالاً . كيف يتم قياس قوة الروح ؟ أذلك عبر كتلتها الكاملة ؟ هي على أي حال لا تملك أي نواة مانا و لا سحر…كيف ذلك ؟ هل تُوجد طبقةٌ رابعة ؟ لا أستطيع إستشعار أي نوعٍ من الهالات…” تجاهل آراي بايمير ، و وقع في تفكيرٍ عميق . في تلك اللحظة ، دخل شخصٌ الكهف . كان فتىً شاباً ، بشعرٍ قرمزي و عينان مختلفتا الألوان . كان مبتسماً لكن بعد رؤية بايمير و سماع نحيبه ، أصبح تعبيره قبيحاً كمن إبتلع ذبابة .

 

 

تمتم أغاريس بشيءٍ ما ، ثم قذف بكرةٍ نارية قرمزية تجاه بايمير . إنفجر بايمير ، و إنتشر الدخان في الكهف . خلال لحظات ، إنتشرت رائحة اللحم المحروق في الكهف . كانت نتنةً و خانقة . غضب آراي و فتح فمه مشيراً بإصبعه إلى الجثة التي لم يبقى منها سوى بضع قطع . أراد قول شيءٍ ما ، لكنه صمت ، في النهاية إختارعدم قول أي شيء . متى قدم أغاريس إلى الكهف ؟

” عليك اللعنة ، صوتك مزعجٌ للغاية – مت ! ”

بدأ آراي من جديد مستعجلاً ، في محاولة فهمه لهذا ‘ المجال الروحي ‘.

 

” أتقصد أن كُل شيءٍ مصنوعٌ من هذه الجزيئات ؟ الآن ، هذا يُحدث بعض الإختلاف .”فهم آراي ، هذه أيضاً طريقةٌ للإستفادة من جزيئات العناصر الدقيقة هذه . إستخدامتُها ليست منحصرةً على توليد العناصر من تجميعها فحسب .لكن هل لكُل العناصر مجموعةٌ من السمات الخاصة بها ؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهل سيمكن دمجها معاً لتوليد خاصيةٍ جديدة ؟

تمتم أغاريس بشيءٍ ما ، ثم قذف بكرةٍ نارية قرمزية تجاه بايمير . إنفجر بايمير ، و إنتشر الدخان في الكهف . خلال لحظات ، إنتشرت رائحة اللحم المحروق في الكهف . كانت نتنةً و خانقة . غضب آراي و فتح فمه مشيراً بإصبعه إلى الجثة التي لم يبقى منها سوى بضع قطع . أراد قول شيءٍ ما ، لكنه صمت ، في النهاية إختارعدم قول أي شيء . متى قدم أغاريس إلى الكهف ؟

 

 

” سبق و أن أخبرتك ؛ لا تحرق مجدداً أي شخصٍ هنا ! هذا الكهف بلا أي فتحات تهوية . في حال تراكم أي دخان فقد أهلك إختناقاً من أول أكسيد الكربون ، و هذا سيؤذي رئتاي أيضاً .” إذا كان آراي غاضباً من شيءٍ ما ، فسيكون كون أغاريس لا يراعي عدة نقاطٍ أساسية تتضمن سلامته الشخصية . و الذي جعل آراي يفكر بالإبتعاد بعيداً عنه .

‘ جوهرياً لم يحصُل أي شيء ، إنتهت فائدة هذا الرجل أيضاً . بالإضافة إلى أنه هو من يتحمل مسؤولية قتله .‘

 

 

بدأت أسنانه بالإحتكاك ، و إهتز فكه . أخرج نفساً من الهواء ، لكنه لم يرى أي أنفاس .

كان غضب آراي للحظة ، و إختفى بسرعة . لم يبال كثيراً بالأمر . نظر إلى الجثة المحترقة بهدوء و صرخ :” S-32 ، نظف المكان . لا أريد أن يمتلئ هذا الكهف برائحة الدخان ، أيضاً إستخدم سحر الرياح خاصتك لإزالة الدخان .” توقف عن الكلام ، ثم نظر إلى أغاريس .

” عبدك الآخر الذي أرسلته لجمع القمامة ، سيموت بعد مدة بسيطة . ربما نصف يوم ، لكن هذا في حالة إستمر بالبقاء هنا . لو غادر المنطقة ، فستختفي آثار جزيئات الموت تدريجياً مع الوقت ، بينما سيختفي ضغط بقايا الأرواح إذا نال قسطاً من الراحة .” ” أما بالنسبة لك أنت ؟ أنت أفضل تحملاً منهم لسببٍ أو لآخر . مع ذلك ، هذا أفضل ما ستستطيع الوصول له . إستمر بالبقاء هنا ليومٍ أو إثنان على الأكثر ، و ستُجبر على التخلي عن جسدك هذا .”

 

ما كان مصدر البرودة إذن ؟ لم يشعر بايمير بأي رياح باردة . لكنه مع ذلك ، شعر بالبرودة العميقة .

” سبق و أن أخبرتك ؛ لا تحرق مجدداً أي شخصٍ هنا ! هذا الكهف بلا أي فتحات تهوية . في حال تراكم أي دخان فقد أهلك إختناقاً من أول أكسيد الكربون ، و هذا سيؤذي رئتاي أيضاً .” إذا كان آراي غاضباً من شيءٍ ما ، فسيكون كون أغاريس لا يراعي عدة نقاطٍ أساسية تتضمن سلامته الشخصية . و الذي جعل آراي يفكر بالإبتعاد بعيداً عنه .

 

 

” همم ، أرى الآن . كثرة الأشباح و بقايا الأرواح السابقة ؛ كثرة الأثير ، قد جعلت هذا الكهف مثل منزل رعب مهجور . ربما إذا إستمررت أكثر ، فقد يحدث شيءٌ ما هنا . و ربما لا أيضاً…في كلتا الحالتين هذا مُثيرٌ للإهتمام ! لقد تطور الكهف بالفعل ! ”

” دعك من الدخان ، الأهم من ذلك مالذي تخطط له بصنع مثل بيئة المقبرة هذه ؟ اللاموتى و الأشباح ينجذبون كثيراً إلى مثل هذه الأماكن حيث يكثر الموت ! أنت لا تخطط لأن تُصبح مستحضر أرواح ، أليس كذلك ؟ إذا أردت ذلك ، فبإمكاني تعليمك طرقاً أسرع ! ”

سُمي هذا الرجل بـ بايمير ألكون .

 

 

أثير إهتمام آراي على الفور .

” بالطبع أنا أعرف بعض السحر الإبتدائي في هذا المجال ! ” قال أغاريس بفخر ، متذكراً ماضيه المجيد :” كتنين دموي بعنصري الظلام و النار ، لقد كُنت عدواً لكنيسة ضوء المجد . في أوقات كثيرة يطاردني صيادوا الكنيسة رفقة البطل ، بينما ينقلب الدور في أحيان أخرى . و لكون أعضاء الكنيسة بقوة كبيرة و لقيمة أجسادهم الميتة ، كُنت أصطادهم رفقة صديقٍ قديم لي . و الذي كان مستحضر أرواح ، لذلك أعرف القليل في هذا المجال .”

 

حاول بايمير ذات مرة سؤاله عن إسمه ، لكنه أجاب ببرود :” أعتقد أن سؤال مثل هذه الأسئلة ، ليس جزءاً من عملك الخاص ، صحيح ؟ ” علم بايمير لاحقاً بأنه يُدعى ‘ زيرو ‘ عبر السؤال في الأنحاء . كان المشعوذ المدعو بـ زيرو ، يسكن في إحدى الكهوف الموجودة في جبلٍ ما ، في غابة تقع على نطاق ثلاثة أميال من المدينة .

” بيئة المقبرة ؟ مستحضر أرواح ؟ ”

 

 

 

” أنت لا تعرف حتى هذا ؟ تسك ، أعتقد أن علي التوضيح من البداية .”” كما تعلم ، عندما يتركز العنصر في مكانٍ ما ، فهو يترك وراءه آثاراً دقيقة. تسمى هذه الآثار في عالمي بجزئيات العنصر . جزيئات العناصر صغيرة جداً و لا ترى بالعين البشرية ، و عند تآلفها و تجمعها معاً ، فهي تصنع بيئةً ملائمة للعنصر الخاص بها .”

قسمت العناصر إلى ثلاث أنواع ؛ الأساسية – الفرعية – الأولية .

 

 

“على سبيل المثال ، الغابات . الغابات مليئة بجزيئات عنصر الحياة ، مما يجعلها بيئةً مليئة بالحياة ، و الذي يولد بدوره كُل تلك النباتات و قد يساعد في تحور النباتات لتصبح نباتاتٍ سحرية عند إندماجها مع جزيئات العناصر الأخرى المختلفة .” توقف قليلاً ، بدا و كأنه يحاول التذكر . أومأ لنفسه و أضاف :

 

 

 

” هذا الكهف الآن ، ممتلئٌ بجزيئات عنصري الموت بالإضافات إلى الكثير من بقايا الأرواح بسبب تجاربك هذه . قد لا أتمكن من رؤيتها لكنني أستطيع إستشعارها ، تجمع هذه الجزيئات الآن يظهر آثاره . أترى هذا الرجل ؟ لقد فقد صوابه بالفعل ، بقايا الأرواح أثرّت على ذهنه ، و أتعبته كثيراً ، على الأرجح أنه يسمع أصوات هلوسة كثيرة . بينما كان لجزيئات الموت الدور الأكبر . إنها تستنزف حيويته بمعدل بطيء ، و مع زيادة بقايا الأرواح أصبح التأثير مضاعفاً ! قتلته ببساطة لأنه كان مزعجاً للغاية ، و مع جسده البشري هذا فهو كان سيموت قريبا على أي حال .”

” أنت لا تعرف حتى هذا ؟ تسك ، أعتقد أن علي التوضيح من البداية .”” كما تعلم ، عندما يتركز العنصر في مكانٍ ما ، فهو يترك وراءه آثاراً دقيقة. تسمى هذه الآثار في عالمي بجزئيات العنصر . جزيئات العناصر صغيرة جداً و لا ترى بالعين البشرية ، و عند تآلفها و تجمعها معاً ، فهي تصنع بيئةً ملائمة للعنصر الخاص بها .”

 

 

” عبدك الآخر الذي أرسلته لجمع القمامة ، سيموت بعد مدة بسيطة . ربما نصف يوم ، لكن هذا في حالة إستمر بالبقاء هنا . لو غادر المنطقة ، فستختفي آثار جزيئات الموت تدريجياً مع الوقت ، بينما سيختفي ضغط بقايا الأرواح إذا نال قسطاً من الراحة .” ” أما بالنسبة لك أنت ؟ أنت أفضل تحملاً منهم لسببٍ أو لآخر . مع ذلك ، هذا أفضل ما ستستطيع الوصول له . إستمر بالبقاء هنا ليومٍ أو إثنان على الأكثر ، و ستُجبر على التخلي عن جسدك هذا .”

حسب ‘ مجال بصر آراي ‘ الحالي ، تواجدت عدة بقع بيضاء بأحجامٍ و أشكالٍ مختلفة في أماكن متعددة في الكهف الصخري . كانت البقع البيضاء مثل تجمعات الماء الأثيري ، طيفيةٌ و شفافة . كانت هذه البقع ، هي بقايا ‘ الأرواح ‘ العديدة التي أجرى آراي عليها تجارباً و التي تكونت بعشوائيةٍ من الطبقة الخارجية من الروح . بشكلٍ مدهش ، لم تختفي و إلتصقت بأرض المكان هنا ، مكونةً [ مجالاً روحياً ] . آلية عملها قد كانت مثل النار ، حتى بعد إحتراقها فستترك رماداً خلفها .

 

‘ نعم ، شيءٌ ما يحدث هُنا ! في حال تمكّنت من معرفة هذا الشيء ، فستكون هذه خطوةً كبيرة للأمام — قفزةً كبيرة ! ‘

قال أغاريس ضاحكاً لم يقصد بقوله تحذير آراي من الخطر المحدق به ، أطلقت عيناه وهجاً شريراً مختلف الألوان ، عندما صفق بيديه و قال ببهجة : “أوه ، صحيح ! ربما بعد عدة أيام حتى بدون وجود مستحضر أرواح ، سيولد شبح أو هيكل عظمي في هذا المكان . هيهيهي سيكون هذا منظراً أتطلع له حقاً ، لم أرى واحداً منذ مدة ! ”

 

 

” هااب !! ”

صمت آراي لمدةٍ وجيزة ، لمحاولة فهم و إستيعاب هذه المعلومات . هذه المعلومات التي سمعها الآن ، لم تكن شيئاً غريباً عليه على الإطلاق . نعم ، لقد كان يعرف بوجود هذه الجزيئات بالفعل منذ سنوات . لكنه لم يعلم ماهيتها ‘ الحقيقية ‘ سوى الآن .عند إستخدام إحدى قدرات تحليل الفرعية < تحليل : مجهر > كان بإمكان آراي رؤية الكائنات المجهرية الدقيقة عبر عينيه .كانت واضحةً للغاية له ـ و أفادته هذه القدرة كثيراً .

 

 

 

لذلك إستطاع تفسير عدة أشياء حتى بلا تحليل ، لكونه يستطيع رؤية هذه الكائنات الدقيقة . لنفس السبب أيضاً إستطاع رؤية آثار بقايا الأرواح تلك ، و التي بدورها حتى بعد إختفاءها تركت آثاراً قليلة .

 

 

كانت للعناصر المختلفة القابلية للإندماج و التطور .

لكن كان ما فاجئه هو معرفة أغاريس بالأمر ، حتى أنه قد أعطاه تفسيراً مناسباً ناسب أفكاره الخاصة حول هذا الموضوع . منذ شهر ، سأل آراي أغاريس عن معرفته حول الروح . حتى يفي بجانبه من الصفقة ، و يسرع بالخروج . لكن أجاب بوقاحة بأنه لا يعلم الكثير ، بالإضافة إلى أنه خسر الكثير من ذكرياته بسبب كتلة دمه أو شيءٍ مشابه…لم يفهم آراي من ذلك سوى أنه قد كان كاذباً لعيناً – كان بلا فائدة !

حاول بايمير ذات مرة سؤاله عن إسمه ، لكنه أجاب ببرود :” أعتقد أن سؤال مثل هذه الأسئلة ، ليس جزءاً من عملك الخاص ، صحيح ؟ ” علم بايمير لاحقاً بأنه يُدعى ‘ زيرو ‘ عبر السؤال في الأنحاء . كان المشعوذ المدعو بـ زيرو ، يسكن في إحدى الكهوف الموجودة في جبلٍ ما ، في غابة تقع على نطاق ثلاثة أميال من المدينة .

 

 

لم تكن المانا مكونةً من جزيئات ، و الأمر نفسه مع الروح التي بدت و كأنها مصنوعةً من أنسجة…تقريباً ؟ أكثر من جزيئات . رغم ذلك ، كان التأثير لا يزال مشابهاً . تآزر بقايا الأرواح ، يصنع مجالاً روحياً يجعل الروح ترتعش و ترى هلوسات شريرة خيالية . و كأنها تضع حملاً ثقيلاً على الروح ، فهي تُرهق الذهن بسرعة وتنقص من معدل وعيه . كان هذا المجال مثل الأراضي المتجمدة بعنصر الجليد ، و البراكين للنار .

 

 

بين الفينة و الأخرى ، تكونت ظلال هائمة بلا تعابير و تجولّت حول المكان . كانت توجد بضع أصوات مسموعة مثل صراخ و نحيب الأشباح الميتة . بدا الكهف كأكثر منازل الرعب إخافةً في الوجود . و كأنه قد تسلل إلى العالم الأخِر بالخطأ بدلاً من كهف زيرو . لم يعد بإمكان بايمير التحمّل أكثر و صرخ .” إبتعد ! أيها المشعوذ المتوحش إبتعد عني !”

‘ جزيئات العناصر ، أليس كذلك ؟ هذا يناسب فكرتي الأولية عن الأمر ، لهذا السبب دائماً تتكون كرات النار من جزيئات حمراء عندما أستخدم التعويذة…جزيئات النار ، نعم الأمر مقنع .‘

 

 

إهتزت شفتا آراي ، و إنتشرت رعشةٌ باردة في سائر جسده . شعر فجأةً و كأنه قد دخل إلى مجمدة جثث قارسة البرودة ، إنتصب الشعر على جسده ، و أطلق أنفاساً لكن دون هواء .

‘ مع ذلك عنصر الموت هاه ؟ آه صحيح ، كان يوجد مثل هذا العنصر الأولي .‘

 

 

‘ ألهذا السبب أصبح S-32 بليداً ؟ منطقي بما فيه الكفاية .‘

 

 

لاحظ آراي وجود شخصٍ غيره في الكهف – شاباً بدا في أواخر عشرينياته . كان وجهاً مألوفاً . ألم يكُن هو العامل في سوق العبيد ؟

تآزر الجزيئات بسبب المانا قد شكّل السحر . التعمق في الأمر كان سيفتح باباً لم يكن آراي مهتماً بإكتشافه الآن . في الواقع ، إستمتع آراي كثيراً في عملية البحث هذه . كان كل شيءٍ مترابط و بالإمكان ربطه . بحثه عن الروح ، كان يفتح عليه أبواباً جديدة في مساراتٍ مختلفة ! كانت متعة الإستكشاف هذه مطربةً للغاية .

‘ إنتظر لحظة ، في ماذا أفكر ؟ لقد خرجت عن الموضوع الأساسي .‘

 

 

‘ لابد من و أن هذا الرداء يحميني بقدراته الدفاعية من عنصر الموت و المجال . لكن هذا غريب ! هل يستطيع هذا الجلد الدفاع ضد الهجمات الروحية ؟ مثيرٌ للإهتمام ، لا أعلم مدى قوة هذا الدفاع لكنه مفيدٌ حتى الآن . تلك الغابة التي أتى منها وحش خفاش الكابوس كانت تُسمى بـ غابة لحن الحلم ، أليس كذلك ؟ أعتقد أن علي زيارتها في وقتٍ ما لاحقاً…لكن علي التوقف مؤقتاً حتى إختفاء الأثير من الكهف لئلا أموت…اللعنة على ذلك ، ياله من إسراف ! ‘

‘ روحي متأثرة ! ‘

 

‘ أنا أرى ، أتذكر بالفعل قليلاً قرائتي لشيءٍ مشابه من قبل . ‘

تذكر آراي بأن ‘ مارلين ‘ قد أخبره عن وجود سحرٍ متعلق بالأحلام في تلك الغابة ، بدا وكأنه سيذهب إلى ذلك المكان في كُل الأحوال في المستقبل . لأنه قد كان مثيراً للإهتمام بما فيه الكفاية . سأل آراي :” إذن مالذي قصدته ببيئة المقبرة ؟ هل تعرف أيضاً عن سحر إستحضار الأرواح ؟ ”

 

 

 

” بالطبع أنا أعرف بعض السحر الإبتدائي في هذا المجال ! ” قال أغاريس بفخر ، متذكراً ماضيه المجيد :” كتنين دموي بعنصري الظلام و النار ، لقد كُنت عدواً لكنيسة ضوء المجد . في أوقات كثيرة يطاردني صيادوا الكنيسة رفقة البطل ، بينما ينقلب الدور في أحيان أخرى . و لكون أعضاء الكنيسة بقوة كبيرة و لقيمة أجسادهم الميتة ، كُنت أصطادهم رفقة صديقٍ قديم لي . و الذي كان مستحضر أرواح ، لذلك أعرف القليل في هذا المجال .”

 

 

بعد ذلك ، لمدة ثلاثة أشهر فقد إستمر على هذه الحال .

” بيئة المقبرة التي أقصدها ، هي تلك المنطقة المسماة بالقبر حيث يدفن البشر أجساد البشر الموتى . هذه البيئة مُناسبةٌ تماماً لولادة اللاموتى بسبب التركز الشديد لعنصر الموت هناك . بالإضافة إلى أن بقايا الأرواح تتجمع كثيراً بسبب الأموات و تعلقهم بأجسادهم ، تجمع هذه البقايا يصنع اللاموتى مما يصنع بيئةً ممتلئة بجزيئات عنصر الموت .”

 

 

 

” إذا لم تخطئ ذاكرتي الناقصة ، وضعت كنيسة ضوء المجد قانوناً ينُص على إحراق جميع الجثث و دفن رمادهم . كان ذلك لئلا يولد لاميت .” لم يكن أغاريس هو مارلين ، قاطعه آراي بسؤال :” إذاً هل يعني هذا أن تجمع جزيئات الموت على جسدٍ يصنع اللاموتى ؟ ”

 

 

 

” نعم ولا .” أوضح أغاريس الأمر :” عندما يموت الجسد ، فجزيئات الموت تولد في جسده تلقائياً ! لو كانت تكفي فستحوله لـ لاميت ، خلاف ذلك إما أنه سيبقى طبيعياً أم أنها ستتعفن بسرعة .”” إستخدام سحر إستحضار الأرواح و الموت يزيد من معدل سرعة ذلك بالطبع .”

 

 

 

– كان هذا العالم شريراً للغاية ، حتى بعد الموت فلن تُوجد راحة أبداً .

 

 

لذلك إستطاع تفسير عدة أشياء حتى بلا تحليل ، لكونه يستطيع رؤية هذه الكائنات الدقيقة . لنفس السبب أيضاً إستطاع رؤية آثار بقايا الأرواح تلك ، و التي بدورها حتى بعد إختفاءها تركت آثاراً قليلة .

‘ تعويذة إستحضار أرواح…‘ كاد آراي أن لايقاوم رغبته في معرفتها ، لكنه قمع قلبه لئلا يقع في المحرمات . كان عبور الخط الآن ، أمراً خطراً . بالإضافة إلى أنه كان مغازلةً للموت . مع ذلك…

 

 

بعد ذلك ، لمدة ثلاثة أشهر فقد إستمر على هذه الحال .

” إذاً أنت تقصد بإختصار ، أنه في حالة تجمعت جزيئات العناصر في كُتلةٍ واحدة ، فيُمكن صنع كل أنواع الظواهر ؟ يُمكن إحداث ‘ السحر ‘ ؟ ” فكر آراي أثناء ذلك :‘ أرى ، هل الدوائر السحرية هي ما تُساعد في ذلك بتجميع المانا فيها ؟ بالتحكم بالمانا…معقول .‘

تدريجياً مع الوقت ، بدأ بابمير بتطوير شعوراً بالخوف تجاهه .

 

 

لم يجاوب أغاريس ، بدلاً من ذلك أشار إلى جدار الكهف الصخري بسبباته و سأل :” ما هو هذا الشيء ؟ ”

‘ تعويذة إستحضار أرواح…‘ كاد آراي أن لايقاوم رغبته في معرفتها ، لكنه قمع قلبه لئلا يقع في المحرمات . كان عبور الخط الآن ، أمراً خطراً . بالإضافة إلى أنه كان مغازلةً للموت . مع ذلك…

 

تدريجياً مع الوقت ، بدأ بابمير بتطوير شعوراً بالخوف تجاهه .

” إنه جدارٌ صخري .”

‘ روحي متأثرة ! ‘

 

 

” جيد ، إذن من ماذا يتكون هذا ‘ الجدار الصخري ‘ ؟ ”

” بالطبع أنا أعرف بعض السحر الإبتدائي في هذا المجال ! ” قال أغاريس بفخر ، متذكراً ماضيه المجيد :” كتنين دموي بعنصري الظلام و النار ، لقد كُنت عدواً لكنيسة ضوء المجد . في أوقات كثيرة يطاردني صيادوا الكنيسة رفقة البطل ، بينما ينقلب الدور في أحيان أخرى . و لكون أعضاء الكنيسة بقوة كبيرة و لقيمة أجسادهم الميتة ، كُنت أصطادهم رفقة صديقٍ قديم لي . و الذي كان مستحضر أرواح ، لذلك أعرف القليل في هذا المجال .”

 

‘ تعويذة إستحضار أرواح…‘ كاد آراي أن لايقاوم رغبته في معرفتها ، لكنه قمع قلبه لئلا يقع في المحرمات . كان عبور الخط الآن ، أمراً خطراً . بالإضافة إلى أنه كان مغازلةً للموت . مع ذلك…

” من…أوه !”

 

 

 

” أتقصد أن كُل شيءٍ مصنوعٌ من هذه الجزيئات ؟ الآن ، هذا يُحدث بعض الإختلاف .”فهم آراي ، هذه أيضاً طريقةٌ للإستفادة من جزيئات العناصر الدقيقة هذه . إستخدامتُها ليست منحصرةً على توليد العناصر من تجميعها فحسب .لكن هل لكُل العناصر مجموعةٌ من السمات الخاصة بها ؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهل سيمكن دمجها معاً لتوليد خاصيةٍ جديدة ؟

 

 

” دعك من الدخان ، الأهم من ذلك مالذي تخطط له بصنع مثل بيئة المقبرة هذه ؟ اللاموتى و الأشباح ينجذبون كثيراً إلى مثل هذه الأماكن حيث يكثر الموت ! أنت لا تخطط لأن تُصبح مستحضر أرواح ، أليس كذلك ؟ إذا أردت ذلك ، فبإمكاني تعليمك طرقاً أسرع ! ”

كان هذا ممكناً بالفعل . إستخدم آراي < تحليل : محاكاة > على الفور ، و حاول مطابقة ما يبحث عنه مع محتويات بعض الكتب التي قرأها منذ زمن .

 

 

 

‘ أنا أرى ، أتذكر بالفعل قليلاً قرائتي لشيءٍ مشابه من قبل . ‘

مؤخراً ، أثار أحد الرواد الدائمين لمتجرهم إهتمامه بشدة ؛ كان رجلاً قصيراً برداءٍ أسود بدا ثميناً ، مرتدياً قناعاً أبيضاً و قفازين أبيضين . بدا مبهماً للغاية ، مثل أي ساحرٍ آخر مشكوكٍ في أمره . لكنه إعتاد على هذا النوع من الزبائن .

 

 

كانت للعناصر المختلفة القابلية للإندماج و التطور .

مؤخراً ، أثار أحد الرواد الدائمين لمتجرهم إهتمامه بشدة ؛ كان رجلاً قصيراً برداءٍ أسود بدا ثميناً ، مرتدياً قناعاً أبيضاً و قفازين أبيضين . بدا مبهماً للغاية ، مثل أي ساحرٍ آخر مشكوكٍ في أمره . لكنه إعتاد على هذا النوع من الزبائن .

 

لم يجاوب أغاريس ، بدلاً من ذلك أشار إلى جدار الكهف الصخري بسبباته و سأل :” ما هو هذا الشيء ؟ ”

قسمت العناصر إلى ثلاث أنواع ؛ الأساسية – الفرعية – الأولية .

أثير إهتمام آراي على الفور .

 

حاول بايمير ذات مرة سؤاله عن إسمه ، لكنه أجاب ببرود :” أعتقد أن سؤال مثل هذه الأسئلة ، ليس جزءاً من عملك الخاص ، صحيح ؟ ” علم بايمير لاحقاً بأنه يُدعى ‘ زيرو ‘ عبر السؤال في الأنحاء . كان المشعوذ المدعو بـ زيرو ، يسكن في إحدى الكهوف الموجودة في جبلٍ ما ، في غابة تقع على نطاق ثلاثة أميال من المدينة .

كانت الأساسية هي عناصر الطبيعة الأربع : النار ، الأرض ، الماء ، الرياح .

” إذا لم تخطئ ذاكرتي الناقصة ، وضعت كنيسة ضوء المجد قانوناً ينُص على إحراق جميع الجثث و دفن رمادهم . كان ذلك لئلا يولد لاميت .” لم يكن أغاريس هو مارلين ، قاطعه آراي بسؤال :” إذاً هل يعني هذا أن تجمع جزيئات الموت على جسدٍ يصنع اللاموتى ؟ ”

 

” هذا الكهف الآن ، ممتلئٌ بجزيئات عنصري الموت بالإضافات إلى الكثير من بقايا الأرواح بسبب تجاربك هذه . قد لا أتمكن من رؤيتها لكنني أستطيع إستشعارها ، تجمع هذه الجزيئات الآن يظهر آثاره . أترى هذا الرجل ؟ لقد فقد صوابه بالفعل ، بقايا الأرواح أثرّت على ذهنه ، و أتعبته كثيراً ، على الأرجح أنه يسمع أصوات هلوسة كثيرة . بينما كان لجزيئات الموت الدور الأكبر . إنها تستنزف حيويته بمعدل بطيء ، و مع زيادة بقايا الأرواح أصبح التأثير مضاعفاً ! قتلته ببساطة لأنه كان مزعجاً للغاية ، و مع جسده البشري هذا فهو كان سيموت قريبا على أي حال .”

العناصر الأولية : البرق ، الفضاء ، الوقت ، الموت ، الحياة ، الظلام ، الضوء .

 

 

‘ ألهذا السبب أصبح S-32 بليداً ؟ منطقي بما فيه الكفاية .‘

عند تطويرها في تتخذ أشكالاً متقدمة أو فرعية ، جوهرها هو نفسه جوهر السمات الطبيعية . رغم ذلك ! لم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، عبر دمج عنصرين أو أكثر ، يُمكن إنتاج العناصر المتقدمة و العناصر الفرعية .

لم يجاوب أغاريس ، بدلاً من ذلك أشار إلى جدار الكهف الصخري بسبباته و سأل :” ما هو هذا الشيء ؟ ”

 

” هذا الكهف الآن ، ممتلئٌ بجزيئات عنصري الموت بالإضافات إلى الكثير من بقايا الأرواح بسبب تجاربك هذه . قد لا أتمكن من رؤيتها لكنني أستطيع إستشعارها ، تجمع هذه الجزيئات الآن يظهر آثاره . أترى هذا الرجل ؟ لقد فقد صوابه بالفعل ، بقايا الأرواح أثرّت على ذهنه ، و أتعبته كثيراً ، على الأرجح أنه يسمع أصوات هلوسة كثيرة . بينما كان لجزيئات الموت الدور الأكبر . إنها تستنزف حيويته بمعدل بطيء ، و مع زيادة بقايا الأرواح أصبح التأثير مضاعفاً ! قتلته ببساطة لأنه كان مزعجاً للغاية ، و مع جسده البشري هذا فهو كان سيموت قريبا على أي حال .”

– ماذا كانت السُلطات ؟ في جوهرها لم تكُن أكثر من صيغةٍ جاهزة صنعها الأركانيون لأجل تفادي المدة اللازمة لعملية الدمج الخاصة بالعناصر . كانت لا تزال خاصياتٍ و عناصر جديدة قد ولدت من عملية الدمج بين العناصر . على سبيل المثال ، العنصر المشتق من الماء ؛ الجليد .

لذلك إستطاع تفسير عدة أشياء حتى بلا تحليل ، لكونه يستطيع رؤية هذه الكائنات الدقيقة . لنفس السبب أيضاً إستطاع رؤية آثار بقايا الأرواح تلك ، و التي بدورها حتى بعد إختفاءها تركت آثاراً قليلة .

 

 

كانت توجد ثلاث طرقٍ مختلفة لإستخدام هذا العنصر . الأولى عبر فهم عنصر الماء جيداً بمستوىً يسمح بإظهاره بشكلٍ أعلى منه ، ألا و هو الجليد . تطلّب هذا موهبةً و عملاً جاداً ، و لم يستطع أي ساحرٍ عشوائي فعله . الثانية ، عبر الولادة مع سلطةٍ لعنصر الجليد . كانت هذه هي أبسط طريقة و لم تحتج سوى للحظ الخالص . كان يوجد أيضاً بعض الأشخاص الذين ولدوا مع القدرة على إستخدام عنصر الجليد فطرياً أيضاً ، مثل باقي العناصر الأخرى .

 

 

 

الطريقة الثالثة و الأصعب ، هي دمج عنصري النار و الماء معاً لصنع الجليد . كانت هذه هي الأصعب على الإطلاق ، لم يعلم آراي حتى ما إذا كانت ممكنةً أم لا . لوصف هذه العملية ببساطة ، عبر التحكم التام بدرجة الحرارة بواسطة قوة النار ، يُمكن إخفاض الحرارة إلى الحد الذي يسمح بتجميد الماء و بالتالي صُنع الجليد . ما جعل هذه الطريقة صعبةً هو أن عنصر النار كان مخصصاً للإحراق – رفع درجة الحرارة ، فما هو نوع الوحوش الذي يستطيع تدريب نفسه لإنزالها ؟

” عبدك الآخر الذي أرسلته لجمع القمامة ، سيموت بعد مدة بسيطة . ربما نصف يوم ، لكن هذا في حالة إستمر بالبقاء هنا . لو غادر المنطقة ، فستختفي آثار جزيئات الموت تدريجياً مع الوقت ، بينما سيختفي ضغط بقايا الأرواح إذا نال قسطاً من الراحة .” ” أما بالنسبة لك أنت ؟ أنت أفضل تحملاً منهم لسببٍ أو لآخر . مع ذلك ، هذا أفضل ما ستستطيع الوصول له . إستمر بالبقاء هنا ليومٍ أو إثنان على الأكثر ، و ستُجبر على التخلي عن جسدك هذا .”

 

كانت للعناصر المختلفة القابلية للإندماج و التطور .

‘ إنتظر لحظة ، في ماذا أفكر ؟ لقد خرجت عن الموضوع الأساسي .‘

‘ لابد من و أن هذا الرداء يحميني بقدراته الدفاعية من عنصر الموت و المجال . لكن هذا غريب ! هل يستطيع هذا الجلد الدفاع ضد الهجمات الروحية ؟ مثيرٌ للإهتمام ، لا أعلم مدى قوة هذا الدفاع لكنه مفيدٌ حتى الآن . تلك الغابة التي أتى منها وحش خفاش الكابوس كانت تُسمى بـ غابة لحن الحلم ، أليس كذلك ؟ أعتقد أن علي زيارتها في وقتٍ ما لاحقاً…لكن علي التوقف مؤقتاً حتى إختفاء الأثير من الكهف لئلا أموت…اللعنة على ذلك ، ياله من إسراف ! ‘

 

 

صفع آراي وجنتاه ثم هز رأسه دافعاً بهذه الأفكار الملهية بعيداً .

 

 

 

‘ أين كُنا مرةً أخرى ؟ أوه ! لقد كُنت أحلل حالة روح ذلك الرفيق من متجر العبيد . ‘

‘ نعم ، شيءٌ ما يحدث هُنا ! في حال تمكّنت من معرفة هذا الشيء ، فستكون هذه خطوةً كبيرة للأمام — قفزةً كبيرة ! ‘

 

 

كانت روحه التي تكاد تختفي في أي لحظة ، تتأرجح في مهب الرياح , و إحترقت بسرعة متوسطةٍ نسبياً . مقارنةً بمن سبقه .

 

 

 

كان أغاريس قد نام في منطقةٍ بداخل الكهف كحيوانٍ ما .

 

 

 

حسب ‘ مجال بصر آراي ‘ الحالي ، تواجدت عدة بقع بيضاء بأحجامٍ و أشكالٍ مختلفة في أماكن متعددة في الكهف الصخري . كانت البقع البيضاء مثل تجمعات الماء الأثيري ، طيفيةٌ و شفافة . كانت هذه البقع ، هي بقايا ‘ الأرواح ‘ العديدة التي أجرى آراي عليها تجارباً و التي تكونت بعشوائيةٍ من الطبقة الخارجية من الروح . بشكلٍ مدهش ، لم تختفي و إلتصقت بأرض المكان هنا ، مكونةً [ مجالاً روحياً ] . آلية عملها قد كانت مثل النار ، حتى بعد إحتراقها فستترك رماداً خلفها .

تذكر آراي بأن ‘ مارلين ‘ قد أخبره عن وجود سحرٍ متعلق بالأحلام في تلك الغابة ، بدا وكأنه سيذهب إلى ذلك المكان في كُل الأحوال في المستقبل . لأنه قد كان مثيراً للإهتمام بما فيه الكفاية . سأل آراي :” إذن مالذي قصدته ببيئة المقبرة ؟ هل تعرف أيضاً عن سحر إستحضار الأرواح ؟ ”

 

 

بدأ آراي من جديد مستعجلاً ، في محاولة فهمه لهذا ‘ المجال الروحي ‘.

 

‘ بماذا كُنت أفكر الآن ؟ ‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط