نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 30

رائحة الحياة [2]

رائحة الحياة [2]

” حسناً ، لن تعد المانا خاصتك حتى بضع دقائق .” بدأ كاليد بفحص جسد أغاريس . ” همم ، يبدو أن عروق المانا خاصتك متضررةٌ للغاية . لقد أفرطت في الضغط على جسدك ، إنها متضخمةٌ بغرابة . كما توقعت في السابق حقاً ، لديك دمٌ مميز . هل له علاقةٌ بذلك ؟ ” رفع كاليد ذراع أغاريسو فحصها ، أشع كفاه بضوءٍ أخضر نقي . كانت أنسجة أغاريس تلتئم بسرعةٍ مرئية ، معيدةً تكوين نفسها من جديد بجمال .” حتى لو لم أفعل لك أي شيء ، لكنت ستتمكن من شفاء نفسك…أليس كذلك يا مُستخدم سحر الدم ؟ ”

 

 

 

لم يكُن ذلك كافياً ، مما جعل كاليد يستخدم تعويذةً من المستوى الثالث . لكن حتى بعد الإنتهاء ، ظل أغاريس صامتاً غير متأثر أو ممتن . لم يبدو و كأنه يشعر بما حدث حتى .

 

 

– في هذا اليوم ، كان أغاريس قد إختبر معنى ” العار ” لأول مرة .

” آه…” وضع كاليد ذراعه على وجهه مطلقاً نفساً ، كان حاجباه مسترخيان .” لقد عالجت جراحك ، لكن يبدو أن ما بداخلك لم يلتئم بعد .”” لن أتركك هكذا ، فأنت مثيرٌ للإهتمام ، تحدث ! قد أستطيع مساعدتك .” لم يبدو و كأن أغاريس على وشك الإنتباه له ، قرر كاليد إخراج شيءٍ ما ، عندما تحدث أغاريس فجأة .

 

 

– الحيوية : 50

“…آه ، أتسائل متى بدأ الأمر ؟ ”

بدأ أغاريس بإخراج مشاعره الحقيقية بدون علمه .

 

بسماع كلمة يحتقرها بشدة كـ‘ ضعيف ‘ إستعاد أغاريس نفسه فجأة و نظر إلى كاليد بأعين صارخة . فوجئ كاليد في البداية ، و توقع بأن ردة فعل أغاريس التالية ستكون متعلقةً بمشاعر ” الخجل ” أو ” الإحراج ” بعد إدلائه بمثل هذا الماضي ‘ المجيد . لكن بدلاً من ذلك ، أومأ أغاريس برأسه — دون أي خجل ، و وقف من مكانه . شعر بالراحة فجأة .

كانت عينا أغاريس المربعة مختلفتا الألوان ، تنظران إلى السماء الليلية بمشاعر عديدة و مختلطة . سادها الرثاء و الشوق .

” هاه ؟ أيها المخنث ، هل أنت مجنون ؟ما نوع الهراء الذي تتفوه به ؟ ”

 

 

” منذ مدة بسيطة ، كنت لا أزال تنيناً قوياً كاد أن يخترق المستوى 80 . كانت لدي القدرة على صُنع أنهارٍ من الدم ، و بحيراتٍ من اللهب و الظلام .

” هل تستطيع تصديق ذلك ؟ أنا تنين الدمار القرمزي . و المبارك من قوانين النار و الظلام ، قد هربت ! ”

بالنسبة لأغاريس في العادة ، كان قراره بالتحدث بهذه الأمور لشخصٍ ما ، هو إظهارٌ للضعف – والذي كان أكثر ما يكرهه . لكن كُل الإختناق الذي كان يعانيه مؤخراً قد وصل لحده…كان قد تم إذلاله لمرتين في يومٍ واحد . مما جعله يفقد إدركاه المعتاد بلا وعي ، متحدثاً بما يجول في خاطره :”حتى بين باقي عشائر التنانين الأخرى الذين نبذوا وجودي ، كنت الرقم 1 بين كُل التنانين الشباب . حتى أن لورد التنانين الأعلى قد أعطاني بركته متجاهلاً إستخدامي للدم ، لقد إعترف بي كتنينٍ حقيقي ! ”

— اللعنات

 

 

” تقاتلت مع البطل و الكنيسة بكثرة ، دمرت عدة كنائس و قتلت إحدى رفاق البطل . هيهيهي حتى أنني قد أغرقت القارة المقدسة في ليلةٍ من الدم و الظلام ! مع أنني لا أتذكر جيداً تفاصيل الأمر .” رُفعت زوايا فم أغاريس قليلاً .

 

 

– المانا : 300

” في النهاية ، وجدت فجأة بأن الجميع قد حاصرني .”

 

 

 

” حتى الرجل الذي إعتبرته صديقاً لي ذات مرة ، كان قد طعنني في ظهري بتلك الطريقة…هاه ! مستحضر أرواحٍ من الفئة العليا ، سيد عشيرة التنانين القرمزية ، و إمبراطور السيف الشرس ! هاهاها يالها من تشكيلةٍ مهيبة ، حتى أن إبادة واحدٍ أو إثنان للأذرع الأربعة السماوية لملك الشياطين سيكون ممكناَ بها ! لكنهم قرروا بدلاً من ذلك ، إستخدامها ضدي أنا هيهيهي ياله من فخر…”

 

 

 

ضحك أغاريس فجأة ، بدا صوته الأجش ساخراً و بائساً في نفس الوقت . لم تناسب نبرته على الإطلاق ‘ طفلاً ‘ بعمره ، ولا حتى تعبيره القاتم – دون أدنى فخرٍ أو حزن . كان ظلاماً دامساً أشعر كاليد بالخوف قليلاً . بدا كمن سيقفز في الهاوية .

— الإحصائيات

 

 

” أحرقت سيد عشيرة التنانين القرمزية الذي عُرف بأنه أفضل مستخدمٍ لقوانين النار حتى الموت بلا أي بقايا من جسد التنين خاصته ، و تمكنت بالكاد من تحطيم ذراع قديس السيف التي إفتخر بها طُول حياته !! لسوء الحظ ، في تلك المرحلة كنت في منتهاي , و لم يبقى من جسدي سوى…”

 

 

” حسناً ، لما لا أفعل ذلك فحسب ؟ ”

ظهرت صورةٌ في ذهن أغاريس . كانت السماء مكسوةً بالظلام ، صُبغت الأرض بالدم اللامع . كانت الشقوق و بقايا الصخور المتناثرة ، على مد البصر . هناك ، زحف شيءٌ ما . جذعٌ عملاق ، بحراشف داكنة كالبلاتين…كان جذع تنينٍ عملاق .

 

 

منذ قدومه لهذا العالم ، كان يوجد شيءٌ خاطئ بشأنه ، شيءٌ ما مختلف . شعر بأنه ‘ هو ‘ لم يعد ‘ هو ‘ الذي يعرفه . نتيجةً لذلك ، كره هذا العالم بشدة . منذ لحظة دخوله لهذا العالم ، لقاءه و لعنه من قبل – ذلك الشخص . شعر بأنه مراقب و مقيد على الدوام ، و كأنه عصفورٌ في قفص .

“…هاه . عندما أدركت بأنني سأموت بالفعل ، و أن المسار أمامي لهٌ طريق واحد . قررت…الهرب .”

– الهجوم : 30

 

 

بدأ أغاريس بإخراج مشاعره الحقيقية بدون علمه .

 

 

 

” هل تستطيع تصديق ذلك ؟ أنا تنين الدمار القرمزي . و المبارك من قوانين النار و الظلام ، قد هربت ! ”

– القوة : 20

 

 

بالنسبة لأغاريس كان هذا شيئاً لا يُغتفر ، لقد أضر بفخره بشدة . و ببساطة — كان هذا هو أكثر ما أغضبه .

— البركات

 

 

كان غاضباً .

 

 

” حسناً ، لما لا أفعل ذلك فحسب ؟ ”

كان ساخطاً .

” حتى الرجل الذي إعتبرته صديقاً لي ذات مرة ، كان قد طعنني في ظهري بتلك الطريقة…هاه ! مستحضر أرواحٍ من الفئة العليا ، سيد عشيرة التنانين القرمزية ، و إمبراطور السيف الشرس ! هاهاها يالها من تشكيلةٍ مهيبة ، حتى أن إبادة واحدٍ أو إثنان للأذرع الأربعة السماوية لملك الشياطين سيكون ممكناَ بها ! لكنهم قرروا بدلاً من ذلك ، إستخدامها ضدي أنا هيهيهي ياله من فخر…”

 

 

لم يستطيع مسامحة نفسه على الإطلاق . ما كان سيغسل هذا العار هو دماء أعداءه التي سيستحم بها عند عودته ؛ كان هذا هو ما سيغفر له فقط و يطفئ غليله !!

 

 

 

كان هذا هو الأمر .

< خطأ ! لا يُمكن إستعادة البيانات…>

 

 

كان هذا هو مدى بساطة أغاريس .

 

 

زفر كاليد ، ثم أخرج مرآةً من الحقيبة البعدية خاصته . و سلّمها إلى أغاريس .

— كان شخصاً فخوراً قد أُهين فخره !

” من المزعج تعليمك الأداب ، ومن المزعج أكثر محاولة إجبارك بأن تطلب مني بأدب . بالتالي…”

 

 

هذا كُل شيء .

كان هذا سلوكاً متأصلاً فيه – القتال بمباشرية دون الإهتمام بأي خطر و إصابات !

 

‘ رباه ، أي نوعٍ من الأشخاص…قد لا يشعر بشيءٍ تجاه الطرف الآخر بعد مصارحته بماضٍ مؤلم ؟ نعم ، لقد وجد إستثناءاً…أيضاً هو لم يشكرني حتى الآن – ياله من شخصٍ فخور .‘ لخّص كاليد ما توصّل له ، وقال بصوته الهادئ و المسترخي :”مشاكلك تتلخص في الآتي : أنت تشعر بعدم الراحة ، تريد التحرر ، تريد القوة ، و أيضاً…بعض المواساة . آه ، روحك البائسة هذه تحتاج إلى خلاص من كلماتٍ شاعرية تُلامس القلب و ترن الفؤا—”

” أوه ، أرى الآن .” رغم إستماعه لمثل هذه القصة الخرافية الأقرب إلى القصص الخيالية من الحقبة الثانية ، إلا أن كاليد لم يظهر أي ردة فعلٍ كبيرة . لم يكن مهتماً بتصديق أو تكذيب أغاريس . و إحتفظ بتعبيرٍ لا مبالٍ نسبياً . قال :” لديك قصةٌ مثيرة للإهتمام . لم أسمع بشيءٍ مُشابه من قبل .” إتسع بؤبؤاه قليلاً ، بينما أصبح البريق في عينيه القرمزتين أكثر لمعاناً .” حسناً ، سأصلي من أجل أن تنجح في مسعاك للإنتقام – إن كان هذا هو ما يرضيك .”” لكن قبل ذلك ، ألا تعتقد أن عليك زيادة قوتك ؟ صقل نفسك ؟ بما أنك أضعف من أن تهرب الآن حتى .”

” كان علي فعل ذلك منذ البداية ، لكنه مزعجٌ للغاية .” فرك أغاريس شعره ، كان حاجباه متعاقدين ، بينما كشر وجهه قليلاً .

 

— المهارات السلبية

“…هاه ! ”

” من المزعج تعليمك الأداب ، ومن المزعج أكثر محاولة إجبارك بأن تطلب مني بأدب . بالتالي…”

 

” بالتفكير في الأمر ، ما كان سبب ذلك ؟ ”

بسماع كلمة يحتقرها بشدة كـ‘ ضعيف ‘ إستعاد أغاريس نفسه فجأة و نظر إلى كاليد بأعين صارخة . فوجئ كاليد في البداية ، و توقع بأن ردة فعل أغاريس التالية ستكون متعلقةً بمشاعر ” الخجل ” أو ” الإحراج ” بعد إدلائه بمثل هذا الماضي ‘ المجيد . لكن بدلاً من ذلك ، أومأ أغاريس برأسه — دون أي خجل ، و وقف من مكانه . شعر بالراحة فجأة .

” بالتفكير في الأمر ، ما كان سبب ذلك ؟ ”

 

– إنسان [ مريض ]

” نعم ، هذا معقول . كُنت أخطط لذلك حتى لو لم تخبرني .”

 

 

< خطأ ! لا يُمكن إستعادة البيانات…>

– الإحراج ؟ الخجل ؟ كانت هذه عواطف الضعفاء !

“…؟؟ ”

 

ظهرت صورةٌ في ذهن أغاريس . كانت السماء مكسوةً بالظلام ، صُبغت الأرض بالدم اللامع . كانت الشقوق و بقايا الصخور المتناثرة ، على مد البصر . هناك ، زحف شيءٌ ما . جذعٌ عملاق ، بحراشف داكنة كالبلاتين…كان جذع تنينٍ عملاق .

” بالتفكير في الأمر ، ما كان سبب ذلك ؟ ”

” كان علي فعل ذلك منذ البداية ، لكنه مزعجٌ للغاية .” فرك أغاريس شعره ، كان حاجباه متعاقدين ، بينما كشر وجهه قليلاً .

 

” حسناً ، لن تعد المانا خاصتك حتى بضع دقائق .” بدأ كاليد بفحص جسد أغاريس . ” همم ، يبدو أن عروق المانا خاصتك متضررةٌ للغاية . لقد أفرطت في الضغط على جسدك ، إنها متضخمةٌ بغرابة . كما توقعت في السابق حقاً ، لديك دمٌ مميز . هل له علاقةٌ بذلك ؟ ” رفع كاليد ذراع أغاريسو فحصها ، أشع كفاه بضوءٍ أخضر نقي . كانت أنسجة أغاريس تلتئم بسرعةٍ مرئية ، معيدةً تكوين نفسها من جديد بجمال .” حتى لو لم أفعل لك أي شيء ، لكنت ستتمكن من شفاء نفسك…أليس كذلك يا مُستخدم سحر الدم ؟ ”

لاحظ أغاريس ‘ إختلافاً ‘ حقيقياً هذه المرة ، منذ قتاله مع بارام . أشعره ذلك بالإنزعاج و النفور الشديد . كان قد كره جسده البشري بالفعل لأسبابٍ لا تُعد و لا تحصى . كان ضعيفاً ، صغيراً ، بطيئاً . كان دفاعه ضعيفاً ، لم تكن كتلة دمه كبيرة . و حُصرت كمية المانا خاصته و كتلة دمه ، محاولة زيادتهما قد أضرا به .

 

 

 

مر عام ونصف تقريباً منذ أن حصل على هذا الجسد بالصدفة ، و حتى الآن إعتاد عليه بشكلٍ جيد . رغم ذلك ، لم يستطع حتى الآن ؛ ولم يحاول على الإطلاق – تعديل أسلوبه القتالي .

– في هذا اليوم ، كان أغاريس قد إختبر معنى ” العار ” لأول مرة .

 

– الإحراج ؟ الخجل ؟ كانت هذه عواطف الضعفاء !

كان هذا سلوكاً متأصلاً فيه – القتال بمباشرية دون الإهتمام بأي خطر و إصابات !

 

 

 

منذ قدومه لهذا العالم ، كان يوجد شيءٌ خاطئ بشأنه ، شيءٌ ما مختلف . شعر بأنه ‘ هو ‘ لم يعد ‘ هو ‘ الذي يعرفه . نتيجةً لذلك ، كره هذا العالم بشدة . منذ لحظة دخوله لهذا العالم ، لقاءه و لعنه من قبل – ذلك الشخص . شعر بأنه مراقب و مقيد على الدوام ، و كأنه عصفورٌ في قفص .

 

 

 

‘ رباه ، أي نوعٍ من الأشخاص…قد لا يشعر بشيءٍ تجاه الطرف الآخر بعد مصارحته بماضٍ مؤلم ؟ نعم ، لقد وجد إستثناءاً…أيضاً هو لم يشكرني حتى الآن – ياله من شخصٍ فخور .‘ لخّص كاليد ما توصّل له ، وقال بصوته الهادئ و المسترخي :”مشاكلك تتلخص في الآتي : أنت تشعر بعدم الراحة ، تريد التحرر ، تريد القوة ، و أيضاً…بعض المواساة . آه ، روحك البائسة هذه تحتاج إلى خلاص من كلماتٍ شاعرية تُلامس القلب و ترن الفؤا—”

 

 

[ كرة النار م3 ] ، [ كرة الظلام م3 ] ، < خطأ ! لا يُمكن حساب المعلومة…>

” هاه ؟ أيها المخنث ، هل أنت مجنون ؟ما نوع الهراء الذي تتفوه به ؟ ”

 

 

 

صمت كاليد و نظر إلى أغاريس بنظرةٍ مملة وضيقة .

 

 

 

” إياك و إفساد أو مقاطعة كلامي لسُخريةٍ غير مضحكة ! هذا يجعلني أفقد إهتمامي بك بتسارع ، علاوةً على أن هذه وقاحة .”

– الإحراج ؟ الخجل ؟ كانت هذه عواطف الضعفاء !

 

كان عالم الأرواح غامضاً و غريباً ، عُّج بالوجودات الغريبة و الشريرة ، و التي تواصل مع سكان العالم ” الحقيقي ” بأغرب الطرق . كانت تود العديد من القصص حول أناسٍ ماتوا فحسب فقط من التغزل بأنفسهم أمام المرايا ، أو آخرون إستحوذت عليهم أرواحٌ شريرة بعد إستدعائهم ” بالخطأ ” و الموافقة على شروطٍ غير مفهومة دون رادع .

” على أي حال ، حان وقت إيقاف اللعب .”

 

 

” أوه ، أنت لا تعرف ذلك صحيح ؟ نعم ، بعد كُل شيء أنت لست من هناك . هل سمعت بـخوارزمية فيغا…؟ هيهي ، بالطبع لم تفعل ! ” ضحك أغاريس ثم تذكر شيئاً ما و سأل :” البحث عن نهرٍ متعب ، هل لديك ذلك الشيء ؟ الذي يستخدم للنظر إلى النفس ؟ ”

” حسناً ، لما لا أفعل ذلك فحسب ؟ ”

” هل تستطيع تصديق ذلك ؟ أنا تنين الدمار القرمزي . و المبارك من قوانين النار و الظلام ، قد هربت ! ”

 

– في هذا اليوم ، كان أغاريس قد إختبر معنى ” العار ” لأول مرة .

” همم ؟ تفعل ماذا ؟ ”

” همم ؟ تفعل ماذا ؟ ”

 

> [ المبارك من قانون النار ( غير متوفر ) ]

” كان علي فعل ذلك منذ البداية ، لكنه مزعجٌ للغاية .” فرك أغاريس شعره ، كان حاجباه متعاقدين ، بينما كشر وجهه قليلاً .

– الرشاقة : 20

 

 

” ماذا تقصد ؟ ”

— الإحصائيات

 

 

” أوه ، أنت لا تعرف ذلك صحيح ؟ نعم ، بعد كُل شيء أنت لست من هناك . هل سمعت بـخوارزمية فيغا…؟ هيهي ، بالطبع لم تفعل ! ” ضحك أغاريس ثم تذكر شيئاً ما و سأل :” البحث عن نهرٍ متعب ، هل لديك ذلك الشيء ؟ الذي يستخدم للنظر إلى النفس ؟ ”

 

 

” آه .” نظر كاليد إلى شظايا الزجاج المحطم و لم تسع زاوية فمه سوى أن تُرفع قليلاً ، مطلقاً ضحكةً خافتة . ” إذاً حتى أنت يمكن أن تحرج في النهاية . ”

“…؟؟ ”

‘ رباه ، أي نوعٍ من الأشخاص…قد لا يشعر بشيءٍ تجاه الطرف الآخر بعد مصارحته بماضٍ مؤلم ؟ نعم ، لقد وجد إستثناءاً…أيضاً هو لم يشكرني حتى الآن – ياله من شخصٍ فخور .‘ لخّص كاليد ما توصّل له ، وقال بصوته الهادئ و المسترخي :”مشاكلك تتلخص في الآتي : أنت تشعر بعدم الراحة ، تريد التحرر ، تريد القوة ، و أيضاً…بعض المواساة . آه ، روحك البائسة هذه تحتاج إلى خلاص من كلماتٍ شاعرية تُلامس القلب و ترن الفؤا—”

 

ظهرت صورةٌ في ذهن أغاريس . كانت السماء مكسوةً بالظلام ، صُبغت الأرض بالدم اللامع . كانت الشقوق و بقايا الصخور المتناثرة ، على مد البصر . هناك ، زحف شيءٌ ما . جذعٌ عملاق ، بحراشف داكنة كالبلاتين…كان جذع تنينٍ عملاق .

” هيا يا رجل ! أنت تعرف ذلك الشيء ، صحيح ؟ ذو الإنعكاس .”

< خطأ ! لا يُمكن إستعادة البيانات…>

 

 

كاد كاليد أن ينزعج من إلحاح و سوء أسلوب أغاريس ، عندما فهم فجأة مقصده و سأل بدوره :” هل تقصد المرآة ؟ ”

 

 

– المستوى : 34

” أياً يكُن إسمه ! هل لديك أم لا ؟ ”

 

 

> [ المبارك من قانون النار ( غير متوفر ) ]

” من المزعج تعليمك الأداب ، ومن المزعج أكثر محاولة إجبارك بأن تطلب مني بأدب . بالتالي…”

كان ساخطاً .

 

 

زفر كاليد ، ثم أخرج مرآةً من الحقيبة البعدية خاصته . و سلّمها إلى أغاريس .

– الرشاقة : 20

 

— اللعنات

” جيد ! ” أثنى أغاريس ، ثم عض بنصره الأيمن . تدفق الدم ، و بدأ برسم نقشٍ غريب على المرآة .

– قوة التحمّل : 70

 

” تقاتلت مع البطل و الكنيسة بكثرة ، دمرت عدة كنائس و قتلت إحدى رفاق البطل . هيهيهي حتى أنني قد أغرقت القارة المقدسة في ليلةٍ من الدم و الظلام ! مع أنني لا أتذكر جيداً تفاصيل الأمر .” رُفعت زوايا فم أغاريس قليلاً .

” لا ليس هكذا ! ”

 

 

” همم ؟ تفعل ماذا ؟ ”

عبس أغاريس ، و مسح النقش المرسوم بالقماش البالي من ملابسه . في الواقع ، لم تبقى سوى القليل من الأقمشة – ما ستره بالكاد . كان الباقي محترقاً و ممزقاً ببشاعة ، بالإضافة إلى تجعد القماش و تحجره . تعاقد حاجبا كاليد ، وقرر إعطاء هذا الطفل عديم الأداب بعض الملابس .

حير كاليد ، لم يحدث شيء كما توقع – بإستثناء لمعان المرآة قليلاً بضوءٍ أحمر .

 

 

بعد ثلاث محاولاتٍ أخرى ، بدا أغاريس راضياً . طيلة الوقت ، كان كاليد صامتاً – بالأحرى عاجزاً عن الكلام ، مما جعله يكتفي بالصمت . ألم يشعر هذا الطفل بأي ألم من عض أصابعه و النزيف بقساوةٍ هكذا ؟

 

 

” في النهاية ، وجدت فجأة بأن الجميع قد حاصرني .”

‘ مالذي يفعله على أي حال ؟ مهلاً ، هل ينوي التواصل مع وجودٍ غريب من…عالم الأرواح ؟ هذا الفتى…لا يبدو بسيطاً على الإطلاق .‘ عندما وصل خط كاليد إلى هذا الحد ، تراجع ثلاث خطوات للخلف تحسباً .

” منذ مدة بسيطة ، كنت لا أزال تنيناً قوياً كاد أن يخترق المستوى 80 . كانت لدي القدرة على صُنع أنهارٍ من الدم ، و بحيراتٍ من اللهب و الظلام .

 

 

كان عالم الأرواح غامضاً و غريباً ، عُّج بالوجودات الغريبة و الشريرة ، و التي تواصل مع سكان العالم ” الحقيقي ” بأغرب الطرق . كانت تود العديد من القصص حول أناسٍ ماتوا فحسب فقط من التغزل بأنفسهم أمام المرايا ، أو آخرون إستحوذت عليهم أرواحٌ شريرة بعد إستدعائهم ” بالخطأ ” و الموافقة على شروطٍ غير مفهومة دون رادع .

” همم ؟ ماذا ترى ؟ مهلاً ، لما تخفي وجهك ؟ ”

 

بدأ أغاريس بإخراج مشاعره الحقيقية بدون علمه .

بالطبع لم يكُن ما يفعله أغاريس كذلك ، إنما سوء فهم من كاليد .

” أوه ، أنت لا تعرف ذلك صحيح ؟ نعم ، بعد كُل شيء أنت لست من هناك . هل سمعت بـخوارزمية فيغا…؟ هيهي ، بالطبع لم تفعل ! ” ضحك أغاريس ثم تذكر شيئاً ما و سأل :” البحث عن نهرٍ متعب ، هل لديك ذلك الشيء ؟ الذي يستخدم للنظر إلى النفس ؟ ”

 

” ماذا تقصد ؟ ”

عكس أغاريس وجهه على المرآة ، وتمتم بشيءٍ ما . فجأة ، بدأ سطح المرآة بالتوهج ، عندما غُطيت بالدم . و الذي أظهر معلوماتٍ متنوعة فجأة . تفرقت المثلثات حول عين أغاريس ، عندما حامت حول عدسته المعّينة .’…أتمنى أن لا يكُون بذلك السوء فحسب .’ غمغم بأمل . رفع المرآة ، وبدأ بقراءة محتوياتها محاولاً إعطاء نفسه بعض الآمال المرتفعة . لئلا تكون حالته بذلك السوء الذي إعتقده . نعم ، ربما أفضل قليلاً ؟

– قوة التحمّل : 70

 

 

– أغاريس بيرمتيفيا

 

– , تنين ا##ـار القرمـ##

‘ مالذي يفعله على أي حال ؟ مهلاً ، هل ينوي التواصل مع وجودٍ غريب من…عالم الأرواح ؟ هذا الفتى…لا يبدو بسيطاً على الإطلاق .‘ عندما وصل خط كاليد إلى هذا الحد ، تراجع ثلاث خطوات للخلف تحسباً .

– إنسان [ مريض ]

– الإحراج ؟ الخجل ؟ كانت هذه عواطف الضعفاء !

– < خطأ ! لا يُمكن حساب المعلومة…>

كان هذا هو الأمر .

 

” آه .” نظر كاليد إلى شظايا الزجاج المحطم و لم تسع زاوية فمه سوى أن تُرفع قليلاً ، مطلقاً ضحكةً خافتة . ” إذاً حتى أنت يمكن أن تحرج في النهاية . ”

— الإحصائيات

ظهرت صورةٌ في ذهن أغاريس . كانت السماء مكسوةً بالظلام ، صُبغت الأرض بالدم اللامع . كانت الشقوق و بقايا الصخور المتناثرة ، على مد البصر . هناك ، زحف شيءٌ ما . جذعٌ عملاق ، بحراشف داكنة كالبلاتين…كان جذع تنينٍ عملاق .

– المستوى : 34

 

– الحيوية : 50

– الإحراج ؟ الخجل ؟ كانت هذه عواطف الضعفاء !

– المانا : 300

” همم ؟ تفعل ماذا ؟ ”

– القوة : 20

– الهجوم : 30

– قوة التحمّل : 70

 

– الرشاقة : 20

– قوة التحمّل : 70

– الدفاع : 20

كان هذا سلوكاً متأصلاً فيه – القتال بمباشرية دون الإهتمام بأي خطر و إصابات !

– الهجوم : 30

 

— التعاويذ و التقنيات

” كان علي فعل ذلك منذ البداية ، لكنه مزعجٌ للغاية .” فرك أغاريس شعره ، كان حاجباه متعاقدين ، بينما كشر وجهه قليلاً .

[ كرة النار م3 ] ، [ كرة الظلام م3 ] ، < خطأ ! لا يُمكن حساب المعلومة…>

لم يستطيع مسامحة نفسه على الإطلاق . ما كان سيغسل هذا العار هو دماء أعداءه التي سيستحم بها عند عودته ؛ كان هذا هو ما سيغفر له فقط و يطفئ غليله !!

 

” تقاتلت مع البطل و الكنيسة بكثرة ، دمرت عدة كنائس و قتلت إحدى رفاق البطل . هيهيهي حتى أنني قد أغرقت القارة المقدسة في ليلةٍ من الدم و الظلام ! مع أنني لا أتذكر جيداً تفاصيل الأمر .” رُفعت زوايا فم أغاريس قليلاً .

— المهارات السلبية

ضحك أغاريس فجأة ، بدا صوته الأجش ساخراً و بائساً في نفس الوقت . لم تناسب نبرته على الإطلاق ‘ طفلاً ‘ بعمره ، ولا حتى تعبيره القاتم – دون أدنى فخرٍ أو حزن . كان ظلاماً دامساً أشعر كاليد بالخوف قليلاً . بدا كمن سيقفز في الهاوية .

[ أعين القانون ] ، [ ذاكرة الدم ] ، [ حقل الزعيم ] ، [ عقل التنين ] ، [ حواس التنين ] , < خطأ ! لا يُمكن حساب المعلومة…>

 

 

— اللعنات

— البركات

 

>[ دم البدائي ]

> [ المبارك من قانون النار ( غير متوفر ) ]

> [ المبارك من قانون النار ( غير متوفر ) ]

 

> [المبارك من قانون الظلام ( غير متوفر ) ]

بالطبع لم يكُن ما يفعله أغاريس كذلك ، إنما سوء فهم من كاليد .

> [ بركة لورد التنانين الأعلى ( غير متوفر ) ]

 

< خطأ ! لا يُمكن إستعادة البيانات…>

 

< خطأ ! لا يُمكن إستعادة البيانات…>

 

 

كان هذا سلوكاً متأصلاً فيه – القتال بمباشرية دون الإهتمام بأي خطر و إصابات !

— اللعنات

” همم ؟ ماذا ترى ؟ مهلاً ، لما تخفي وجهك ؟ ”

> [ لعنة ‘ قيد الثلاثة حدود ‘ ]

 

 

” أوه ، أنت لا تعرف ذلك صحيح ؟ نعم ، بعد كُل شيء أنت لست من هناك . هل سمعت بـخوارزمية فيغا…؟ هيهي ، بالطبع لم تفعل ! ” ضحك أغاريس ثم تذكر شيئاً ما و سأل :” البحث عن نهرٍ متعب ، هل لديك ذلك الشيء ؟ الذي يستخدم للنظر إلى النفس ؟ ”

حير كاليد ، لم يحدث شيء كما توقع – بإستثناء لمعان المرآة قليلاً بضوءٍ أحمر .

 

 

 

” همم ؟ ماذا ترى ؟ مهلاً ، لما تخفي وجهك ؟ ”

” نعم ، هذا معقول . كُنت أخطط لذلك حتى لو لم تخبرني .”

 

” حسناً ، لما لا أفعل ذلك فحسب ؟ ”

فجأة رفع أغاريس وجهه المُخفض ، حطم المرآة في يده على الفور . ثم هرب بعيداً دون الإلتفاف للخلف في وميض ضوءٍ ملتهب . تمكّن كاليد بالكاد من أخذ لمحةٍ سريعة من تعبيره — الغريب نوعاً ما .

عكس أغاريس وجهه على المرآة ، وتمتم بشيءٍ ما . فجأة ، بدأ سطح المرآة بالتوهج ، عندما غُطيت بالدم . و الذي أظهر معلوماتٍ متنوعة فجأة . تفرقت المثلثات حول عين أغاريس ، عندما حامت حول عدسته المعّينة .’…أتمنى أن لا يكُون بذلك السوء فحسب .’ غمغم بأمل . رفع المرآة ، وبدأ بقراءة محتوياتها محاولاً إعطاء نفسه بعض الآمال المرتفعة . لئلا تكون حالته بذلك السوء الذي إعتقده . نعم ، ربما أفضل قليلاً ؟

 

بعد ثلاث محاولاتٍ أخرى ، بدا أغاريس راضياً . طيلة الوقت ، كان كاليد صامتاً – بالأحرى عاجزاً عن الكلام ، مما جعله يكتفي بالصمت . ألم يشعر هذا الطفل بأي ألم من عض أصابعه و النزيف بقساوةٍ هكذا ؟

كان وجه أغاريس ، أحمراً مصبوغاً بالأحمر القرمزي – كشعره . بتعبيرٍ ساذج و أحمق قليلاً .

كاد كاليد أن ينزعج من إلحاح و سوء أسلوب أغاريس ، عندما فهم فجأة مقصده و سأل بدوره :” هل تقصد المرآة ؟ ”

 

 

” آه .” نظر كاليد إلى شظايا الزجاج المحطم و لم تسع زاوية فمه سوى أن تُرفع قليلاً ، مطلقاً ضحكةً خافتة . ” إذاً حتى أنت يمكن أن تحرج في النهاية . ”

 

 

 

– في هذا اليوم ، كان أغاريس قد إختبر معنى ” العار ” لأول مرة .

 

مر عام ونصف تقريباً منذ أن حصل على هذا الجسد بالصدفة ، و حتى الآن إعتاد عليه بشكلٍ جيد . رغم ذلك ، لم يستطع حتى الآن ؛ ولم يحاول على الإطلاق – تعديل أسلوبه القتالي .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط