نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

reverend insanity-9

شخصان يبدآن في نَفسِ الطريق ، ويصبحان بعيدين تدريجيًا 

شخصان يبدآن في نَفسِ الطريق ، ويصبحان بعيدين تدريجيًا 

الفصل 9 – شخصان يبدآن في نَفسِ الطريق ، ويصبحان بعيدين تدريجيًا

 

 

 

صبغَ اللون الأحمر لِغروب الشمس فوقَ الأفق الشرقي.

باتَ فانغ تشينغ مُحتارًا ، بينما تغيّر تعبيرُ العم قليلًا. وأظلمَ وجهُ العمةِ أيضًا.

 

 

لا زالت السماءُ مُشرِقة، ولكنَّ كُل شيءٍ بدا وكأنه قد غُطّيَ بظِلالٍ رمادية. مُطلّة من على النافِذة ، أصبحت الجِبال البعيدة تبدو سوداءَ المعالِم تدريجيًا.

على الرغمِ من كونِ النبيذ عكرًا، إلا أنه قد شعر بشعور دافئ يرتفع بداخله بعد ان بلعه.

 

في غُرفةِ المعيشَةِ الباهِتة. جلسَ العم والعمة على مقعديهما. غُطيَّ وجهيهما بواسِطة الظِل؛ فكان من الصعب تمييز تعبيريهما.

همسَ العم بغضب “أنتِ غبية حقًا! أليسَ بوسعنا أن نجعله يرتكبُ خطأ في حالةِ عدم فعله؟ دعي شين كوي تغوي فانغ يوان ثم تصرخُ بأنه اعتدى عليها. سنؤلّف قصةً عن تصرفاتهِ الببربرية أثناء سُكره. سنتمكن حينها من طردِ فانغ يوان.”

 

 

بينما رأى فانغ يوان يحمِل جرّتي النبيذ ، ألتوت حواجب العم غو يوي دونغ تو لِعُقدة. فتحَ فمهُ وتحدّثَ قائِلًا: “في غمضةِ عين ، أصبحتُما الآن تبلغان مِن العُمرِ 15 عامًا. نظرًا لأنكُما تتمتعانِ بمواهب سيد الغو ، وخاصةً فانغ تشينغ، فقد رفعتُما فخرنا. سأُعطيكُما 6 قطع من الحجارة البدائية ، أعتقِدُ أن صقلَ الغو يستهلِكُ الكثير من الجوهر البدائي ، لذلك ستحتاجانِ إلى هذه الأحجار البدائية.”

 

 

 

عِندما قال هذا ، جاء بعضُ الخدمِ ومرروا كُلَ كيس من الأحجار إلى فانغ يوان وفانغ تشنغ.

 

 

 

حملَ فانغ يوان حقيبتهُ بصمت.

صبغَ اللون الأحمر لِغروب الشمس فوقَ الأفق الشرقي.

 

على الرغمِ من كونِ النبيذ عكرًا، إلا أنه قد شعر بشعور دافئ يرتفع بداخله بعد ان بلعه.

فتحَ فانغ تشينغ حقيبتهُ على الفور ونظرَ بداخِلِها لرؤية 6 قطع من الأحجار البدائية ذات لونٍ ابيض رمادي. أضاءَ وجهُهُ مُظهِرًا الإمتنان حالًا ووقفَ من مِقعدِه مواجِهًا عمتهُ وعمِه. “شكرًا لكُما يا عمي وعمتي ، أبنُ أخيكما يحتاجُ الحِجارة البدائية لتجديد جوهرِهِ البدائي! انتما قد أكرمتماني اليوم، وسيُحفرَ هذا الإمتنانُ في قلبي ، ولن أنساه ما حَييت!”

 

اعضاء هذا الفريق هم:

أبتسمَ العم وأومأ بِرأسِه. لوّحت العمة على عجلة بيديها وقالت بِسعادة ، “إجلسا ، إجلسا! على الرُغم من أنكُما لستُما طفلينا بشكل مُباشر ، فقد قُمنا دائمًا بتربيتِكُما. لدى كُل مِنكُما امكانية الحصول على مُستقبلٍ باهِر ، ونحنُ فخورانَ بذلِكَ. مِنَ المؤسف كوننا بلا أطفال هكذا، ولذا؛ فقد كنا نُفكر احيانًا أنهُ إذا كان بإمكانِكُما أن تُصبِحا طفلينا حقًا ، فسيكون هذا هو الأفضل”.

صُعِقَ فانغ تشينغ لثانيةٍ واحدة ، ولكن ابتسامةً سعيدةً قد سارعت للظهور على وجهِهِ وقال: “لكي أكونَ صادِقًا ، مُنذُ أن توفّي والداي ، كُنتُ أتوقُ كثيراً لعائِلةٍ خاصةٍ بي. سيكون امرًا جيدًا للغاية ان اكونَ قادِرًا على أن أُصبِح من عائِلة عمي وعمتي!”

 

 

حملتْ كلِماتُها معنى عميق. لم يفهم فانغ تشينغ هذا ، ولكِنَّ فانغ يوان قد عبسَ قليلًا.

 

 

قال عمُهُ: “لقد ناقشتُ هذا مع عمتِكما. لقد فكّرنا في تبنيكُما لأنفُسِنا وأن نُصبِح أُسرةً حقيقية. فانغ تشينغ ، أتساءلُ عما إذا كُنتَ على إستعدادٍ لقبول هذا؟”

قام فانغ تشينغ من مقعده و قال “ابي ، امي. اخي الكبير لا يفكر بعقلانيةٍ ، أتسمحان لي بنصحه؟”

 

 

صُعِقَ فانغ تشينغ لثانيةٍ واحدة ، ولكن ابتسامةً سعيدةً قد سارعت للظهور على وجهِهِ وقال: “لكي أكونَ صادِقًا ، مُنذُ أن توفّي والداي ، كُنتُ أتوقُ كثيراً لعائِلةٍ خاصةٍ بي. سيكون امرًا جيدًا للغاية ان اكونَ قادِرًا على أن أُصبِح من عائِلة عمي وعمتي!”

في غُرفةِ المعيشَةِ الباهِتة. جلسَ العم والعمة على مقعديهما. غُطيَّ وجهيهما بواسِطة الظِل؛ فكان من الصعب تمييز تعبيريهما.

 

 

خفَّ تعبير العمة وضحكتْ قائِلةً: “إذن أنتَ أبنُنا الصالِح، ألا يجبُ أن تتوقفَ عن مُناداتِنا بالعم والعمة؟”

 

 

“200 حجر بدائي!” اتسعتْ عينا فانغ تشينغ. لم يكن قد رأى كمية احجارٍ بدائيةٍ بهذه الكثرة في حياتهِ من قبل.

“أبي ، أمي”. غيّرَ فانغ تشينغ طريقة كلامِه في حالةٍ من العاطِفةٍ الشديدة.

ترجمة:

 

صُعِقَ فانغ تشينغ لثانيةٍ واحدة ، ولكن ابتسامةً سعيدةً قد سارعت للظهور على وجهِهِ وقال: “لكي أكونَ صادِقًا ، مُنذُ أن توفّي والداي ، كُنتُ أتوقُ كثيراً لعائِلةٍ خاصةٍ بي. سيكون امرًا جيدًا للغاية ان اكونَ قادِرًا على أن أُصبِح من عائِلة عمي وعمتي!”

ضحك عمهُ وعمتهُ بِفرحة ، “يا لك من إبن صالِح ، لم يكُن مضيعةً لنا تربيتُكَ مُنذُ أن كان عُمرُكَ خمس سنواتٍ. مربينك بهذا لعشرِ سنواتٍ كامِلة.” مسحت العمة دموعها.

قالت الأم شين بنبرةٍ لطيفة “سيدي الشاب فانغ تشينغ ، جعلتني السيدةُ أرتبُ هذهِ الغرفة خصيصًا من اجلك”. انحنت الأمُ شين وحمل وجهُها ابتسامة رائعة.

 

“زوجي حقًا لديه طريقةٌ ذكية. يا لها من خطة رائعة!” شعرتْ العمةُ بسعادةٍ غامرة.

نظرَ العم إلى فانغ يوان الصامت وقال بلُطفٍ ، “فانغ يوان ، ماذا عنك؟”

هزَّ فانغ يوان رأسهُ دون أن يقولَ كلِمةً واحِدة.

 

 

هزَّ فانغ يوان رأسهُ دون أن يقولَ كلِمةً واحِدة.

لم تتمكن ملابسُ فانغ يوان الرفيعة من إيقاف الرياح الجبلية؛ لذا لم يكن بوسعهِ إلا الشعور بالبرد القارس. فتحَ ببساطةٍ جرةَ النبيذ ، وشرب فمهُ الصغير من النبيذ.

 

Tahtoh

“اخي الكبير”. أوشكَ غو يوي فانغ تشينغ على أن ينصَحَهُ ، لكن العم ، الذي لم تتغير لهجتهُ ، أوقفه. “إذا كان هذا هو الحال يا ابن اخي فانغ يوان ، لن نُجبِرك. نظرًا لأنكَ تبلُغُ من العُمر 15 عامًا بالفعل ، فأنتَ بحاجةٍ إلى البدأ في أن تكونَ مُستقِلاً ، وبهذِهِ الطريقة ستتمكن أيضًا من مُتابعةِ حياتِكَ الخاصةِ بسهولةٍ. جهزَ عمُك هنا 200 حجرٍ بدائي لكَ كدعم مالي.”

 

 

 

“200 حجر بدائي!” اتسعتْ عينا فانغ تشينغ. لم يكن قد رأى كمية احجارٍ بدائيةٍ بهذه الكثرة في حياتهِ من قبل.

 

 

 

لم يستطع إلا أن يكشِفَ عن تعبيرٍ غيور.

الفصل 9 – شخصان يبدآن في نَفسِ الطريق ، ويصبحان بعيدين تدريجيًا

 

 

لكِن فانغ يوان قد هزَّ رأسهُ رافِضًا رُغم ذلك.

 

 

الفصل 9 – شخصان يبدآن في نَفسِ الطريق ، ويصبحان بعيدين تدريجيًا

باتَ فانغ تشينغ مُحتارًا ، بينما تغيّر تعبيرُ العم قليلًا. وأظلمَ وجهُ العمةِ أيضًا.

كانت الأم شين أهم خدمِ العمّ و العمّة ؛ هي مسؤولةٌ عن جميعِ العبيد في المنزل، و لها سمعةٌ حسنة كمدبرة منزل .كانت شين كوي التي تَخدُمُ فانغ يوان ابنتها.

 

 

“عمي وعمتي. إن لم يكُن هُناكَ امرٌ آخر ، فسيهّمُ أبنُ أخيكما بالرحيل “. لم يمنحهُما فانغ يوان أي فُرصةٍ للتحدُثِ مرةً أُخرى، ومنهيًّا حديثهُ؛ أخذ جرّتي النبيذ وهمَّ بمغادرةِ القاعة فورًا .

 

قام فانغ تشينغ من مقعده و قال “ابي ، امي. اخي الكبير لا يفكر بعقلانيةٍ ، أتسمحان لي بنصحه؟”

بينما رأى فانغ يوان يحمِل جرّتي النبيذ ، ألتوت حواجب العم غو يوي دونغ تو لِعُقدة. فتحَ فمهُ وتحدّثَ قائِلًا: “في غمضةِ عين ، أصبحتُما الآن تبلغان مِن العُمرِ 15 عامًا. نظرًا لأنكُما تتمتعانِ بمواهب سيد الغو ، وخاصةً فانغ تشينغ، فقد رفعتُما فخرنا. سأُعطيكُما 6 قطع من الحجارة البدائية ، أعتقِدُ أن صقلَ الغو يستهلِكُ الكثير من الجوهر البدائي ، لذلك ستحتاجانِ إلى هذه الأحجار البدائية.”

 

 

لوح العم بيده و تنهد متعمدًا “لا يمكننا فرض هذا الأمر عليه. لأن لديك قلبًا يهتمّ بنا، فأنا راضٍ بالفعل كوالدك. أيها الخدم ، اعتنوا بالسيد الشاب فانغ تشينغ و عاملوه جيدًا.”

كان الأخ الأصغر فانغ تشينغ جالسًا على مكتبه ، مراجعًا الملاحظاتِ التي أخذها خلال وقت الفصل. اشرقت الأنوارُ في المنزلِ بألوانٍ زاهية، وسدَّ الجدارُ الصلب الرياح الباردة. تواجد بجانب يده كوبٌ من شاي الجينسنغ الدافئ ، وتصاعد البخار من هذا الكوب.

 

 

“في هذه الحالة، سيغادرُ ابنكما الآن.” ، خرجَ فانغ تشينغ و حلَّ الصمتُ على غُرفة المعيشة.

 

 

 

أصبحت غُرفة المعيشة مظلمةً عند غروب الشمس، وبعد فترةٍ من حلول الظلام، تحدّثَ العم ببرود “يبدو أن هذا الشقي فانغ يوان قد لاحظَ مؤامرتنا.”

لم يستطع إلا أن يكشِفَ عن تعبيرٍ غيور.

 

“أبي ، أمي”. غيّرَ فانغ تشينغ طريقة كلامِه في حالةٍ من العاطِفةٍ الشديدة.

في قوانين عشيرة غو يوي ،نُصَّ بوضوحٍ على أن الابن الأكبر سيصبحُ مؤهلًا لوراثة مُمتلكات العائلة في سن السادسةَ عشر. توفّي والدا فانغ يوان تاركَين وراءهُما ثروة “يعتني” بها عمه وعمته. لم يكن هذا الميراث شيئًا يمكن مقارنة مائتا حجرٍ بدائي به. في حالةِ موافقة فانغ يوان على تبنّيهِ مِن قبل عمه وعمته ايضًا، فسيخسرُ حقّه في وراثةِ هذه الثروة، وإن قررَ فانغ يوان ذو الخامِسةَ عشرة أن يَستقلَّ في هذا العام؛ فلن يتوافقَ هذا أيضًا مع قوانينِ العشيرة.

 

 

“لحُسنِ الحظ، تمكنا من الظفر بفانغ تشينغ. فانغ يوان لديه موهبة من الدرجة C فقط.” تتنهد العم و شعرَ بالسعادة.

“لحُسنِ الحظ، تمكنا من الظفر بفانغ تشينغ. فانغ يوان لديه موهبة من الدرجة C فقط.” تتنهد العم و شعرَ بالسعادة.

كانت الأم شين أهم خدمِ العمّ و العمّة ؛ هي مسؤولةٌ عن جميعِ العبيد في المنزل، و لها سمعةٌ حسنة كمدبرة منزل .كانت شين كوي التي تَخدُمُ فانغ يوان ابنتها.

 

غطت ألوانُ الليل الغامقة السماء، بينما غطت الغيومُ المظلمة مُعظمَ نجوم السماء، وأُضيئَت بيوت القرية شيئًا فشيئًا.

“زوجي ، إذا قرر فانغ يوان الاستقلال في سن السادسةَ عشر؛ فما الذي سنفعله؟” كانتْ نبرةُ العمةِ مُتلهفةٍ عند تفكيرِها بالميراث.

 

 

قال عمُهُ: “لقد ناقشتُ هذا مع عمتِكما. لقد فكّرنا في تبنيكُما لأنفُسِنا وأن نُصبِح أُسرةً حقيقية. فانغ تشينغ ، أتساءلُ عما إذا كُنتَ على إستعدادٍ لقبول هذا؟”

“همف ، لا يستطيعُ لومنا على تصرفاته غير المُنضبطة.” أوضح العم ببرود أنه ما دامَ فانغ يوان يرتكبُ خطأً فادحًا قبل أن يستقلَّ عنهم، سيطرده من العائلة، و هذا سيلغي حقّهُ في الميراث.

قال عمُهُ: “لقد ناقشتُ هذا مع عمتِكما. لقد فكّرنا في تبنيكُما لأنفُسِنا وأن نُصبِح أُسرةً حقيقية. فانغ تشينغ ، أتساءلُ عما إذا كُنتَ على إستعدادٍ لقبول هذا؟”

 

 

“لكنهُ شقيٌّ ذكي ، كيفَ لهُ أن يخطئ؟” سألتِ ٱلعمة في حيرة.

 

 

 

همسَ العم بغضب “أنتِ غبية حقًا! أليسَ بوسعنا أن نجعله يرتكبُ خطأ في حالةِ عدم فعله؟ دعي شين كوي تغوي فانغ يوان ثم تصرخُ بأنه اعتدى عليها. سنؤلّف قصةً عن تصرفاتهِ الببربرية أثناء سُكره. سنتمكن حينها من طردِ فانغ يوان.”

 

 

نظرَ فانغ تشينغ حوله بفرحِ في عينيه.كانت هذه الغرفةُ أكبر مرتينِ على الأقل من غرفتهِ السابقة. تربع في منتصف الغرفة سريرٌ واسع، ووُضِع بجانب النافذة مكتبٌ خشبي وضِعَت عليه مجموعة أنيقة من الحبرِ و الورق. زُيِّنت الجدرانُ بزخارفٍ رائعة، و غَطت سجادةٌ ناعمةٌ يدويّة الصنع الأرض تحتَ قدميه.

“زوجي حقًا لديه طريقةٌ ذكية. يا لها من خطة رائعة!” شعرتْ العمةُ بسعادةٍ غامرة.

مُنذ نعومةِ أظافره وحتى الآن ، لم يسبق لفانغ تشينغ رؤيةَ مِثل هذهِ الغُرفة. هز رأسه بأستمرارٍ و قال “هذا جيد جدًا ، انها ليست سيئة بالتاكيد، شُكرًا لكِ أيتها الأمّ شين.”

 

 

غطت ألوانُ الليل الغامقة السماء، بينما غطت الغيومُ المظلمة مُعظمَ نجوم السماء، وأُضيئَت بيوت القرية شيئًا فشيئًا.

ضحكت الأمّ شين “إنني لا أستحقُ امتنانَ سيدي الشاب ، هذا واجبي! لا تتردد في تناولِ الطعام و النوم جيّدًا. اطلب كلّ ما تريد ، ما عليك سِوى هز الجرس بجانبِ سريرك و سيأتيكَ شخصٌ ما على الفور. لقد أبلغنا السيد بهذا بالفعل. ركز كُلّ انتباهك على تدريبكَ من فضلك. و اترك كُلَّ الأعمال الأخرى لنا. ”

 

لم تتمكن ملابسُ فانغ يوان الرفيعة من إيقاف الرياح الجبلية؛ لذا لم يكن بوسعهِ إلا الشعور بالبرد القارس. فتحَ ببساطةٍ جرةَ النبيذ ، وشرب فمهُ الصغير من النبيذ.

دخل غو يوي فانغ تشينغ إلى الغرفة.

قالت الأم شين بنبرةٍ لطيفة “سيدي الشاب فانغ تشينغ ، جعلتني السيدةُ أرتبُ هذهِ الغرفة خصيصًا من اجلك”. انحنت الأمُ شين وحمل وجهُها ابتسامة رائعة.

 

 

قالت الأم شين بنبرةٍ لطيفة “سيدي الشاب فانغ تشينغ ، جعلتني السيدةُ أرتبُ هذهِ الغرفة خصيصًا من اجلك”. انحنت الأمُ شين وحمل وجهُها ابتسامة رائعة.

 

 

 

نظرَ فانغ تشينغ حوله بفرحِ في عينيه.كانت هذه الغرفةُ أكبر مرتينِ على الأقل من غرفتهِ السابقة. تربع في منتصف الغرفة سريرٌ واسع، ووُضِع بجانب النافذة مكتبٌ خشبي وضِعَت عليه مجموعة أنيقة من الحبرِ و الورق. زُيِّنت الجدرانُ بزخارفٍ رائعة، و غَطت سجادةٌ ناعمةٌ يدويّة الصنع الأرض تحتَ قدميه.

الفصل 9 – شخصان يبدآن في نَفسِ الطريق ، ويصبحان بعيدين تدريجيًا

 

 

مُنذ نعومةِ أظافره وحتى الآن ، لم يسبق لفانغ تشينغ رؤيةَ مِثل هذهِ الغُرفة. هز رأسه بأستمرارٍ و قال “هذا جيد جدًا ، انها ليست سيئة بالتاكيد، شُكرًا لكِ أيتها الأمّ شين.”

لكِن فانغ يوان قد هزَّ رأسهُ رافِضًا رُغم ذلك.

 

“كلُّ الأشياء تكونُ صعبةً قبلَ أن تصبحَ سهلة، وبالنسبةِ لي فإن الامر اكثر من ذلك حتى . ليسَ لديَ موهبةٌ متميزة اولًا ، وثانيًا أنا لا أحظى برعايةِ معلم. وهو ما يعادلُ عدم وجود عائلة لترعى زراعتي ، ولكن مع إرث والديَّ ، يمكنُ القولَ أنها ستكون ميزة كبيرة لي. في حياتي السابقة ، سرق العم والعمة الميراث ، وبسببِ ذلك اضطررتُ إلى إضاعةِ عامين كاملين لأكونَ قادرًا على الزراعةِ إلى مرحلةِ الذروة من الرتبة الأولى. لا أستطيع تحمل ارتكاب نفس الخطأ في هذهِ الحياة “.

كانت الأم شين أهم خدمِ العمّ و العمّة ؛ هي مسؤولةٌ عن جميعِ العبيد في المنزل، و لها سمعةٌ حسنة كمدبرة منزل .كانت شين كوي التي تَخدُمُ فانغ يوان ابنتها.

لوح العم بيده و تنهد متعمدًا “لا يمكننا فرض هذا الأمر عليه. لأن لديك قلبًا يهتمّ بنا، فأنا راضٍ بالفعل كوالدك. أيها الخدم ، اعتنوا بالسيد الشاب فانغ تشينغ و عاملوه جيدًا.”

 

 

ضحكت الأمّ شين “إنني لا أستحقُ امتنانَ سيدي الشاب ، هذا واجبي! لا تتردد في تناولِ الطعام و النوم جيّدًا. اطلب كلّ ما تريد ، ما عليك سِوى هز الجرس بجانبِ سريرك و سيأتيكَ شخصٌ ما على الفور. لقد أبلغنا السيد بهذا بالفعل. ركز كُلّ انتباهك على تدريبكَ من فضلك. و اترك كُلَّ الأعمال الأخرى لنا. ”

باتَ فانغ تشينغ مُحتارًا ، بينما تغيّر تعبيرُ العم قليلًا. وأظلمَ وجهُ العمةِ أيضًا.

 

 

شعرَ فانغ تشينغ بالامتنان. لم يَقُل شيئًا، لكنّه قّرر أنّه سيحصل على المركز الأوّل هذه المرة و لن يُخيّب العم و العمة!

لم يتباطأ فانغ يوان. خرج من مدخل القرية الضخم متجهًا نحو الظلام ، متقدمًا بينما يمشي. سطعت خلفه الأضواءُ الساطعة والرائعة لعشراتِ الآلاف من المنازل. وفي هذه الأضواء، تواجد ركنٌ دافئ.

 

كانت الغيوم المُظلمة في السماء اكثف ، واصبحت الليلةُ أكثر قتامة. وفي سماءِ الليل ، غطت الغيومُ معظمَ النجوم ، تاركةً القليلَ من الضوءِ الساطع يلمعُ في السماء.

“لكنهُ شقيٌّ ذكي ، كيفَ لهُ أن يخطئ؟” سألتِ ٱلعمة في حيرة.

 

 

“من المؤكدِ أنّ عمي و عمتي يتآمران حاليًا علي لطردي من المنزل. في حياتي السابقة ، قاما بتحريضِ الخدم سرًا لاستفزازي ، مؤلفين بذلك قصة مخادعة ثم طردوني من العائلة. أتساءلُ عمّا اذا كان هناك تغييرات في هذه الحياة.” قال فانغ يوان في داخله ، ماشيًا في الشوارع.

 

 

الفصل 9 – شخصان يبدآن في نَفسِ الطريق ، ويصبحان بعيدين تدريجيًا

لقد رأى منذُ فترةٍ طويلةٍ الألوانَ الحقيقيةَ لعمه و عمته. لكنهُ يستطيعُ تفهم ذلكَ أيضًا.

ترجمة:

 

كلما ابتعدَ عن القرية، كلما قلَّ عددُ المنازلِ المجاورة للطريق، وأصبحت الأضواءُ باهتة. كان المنظر اماهه أكثر قتامة. هبّت الرياح بشدة على الغابة الجبلية ، وتمايلت الفروع ليلًا ، مُحدثةً صوتًا بدا وكأنه هديرُ قطيعٍ من الوحوش.

رمى البشرُ حياتهم بعيدًا في سعيهم لتحقيقِ الثروة. بغضِ النظرِ عمّا إذا كانَ على الأرض أو في هذا العالم ، سيكونُ هناكَ دائمًا العديد من الأشخاصِ الذينَ يرغبون بالقرابةِ والودِّ والمحبة لمصالحهم الذاتية ومنافعهم.

 

 

 

لم تَكُن القرابةُ موجودةً في الواقع. عندما استقبل العم والعمة فانغ يوان وفانغ تشينغ في بادئ الامر، كانَ الغرضُ الوحيدُ من ذلكَ هو حصولهما على الميراث. لقد كان الامر فقط ان الاخوين قد فاجؤهما مرارًا وتكرارًا.

 

 

 

“كلُّ الأشياء تكونُ صعبةً قبلَ أن تصبحَ سهلة، وبالنسبةِ لي فإن الامر اكثر من ذلك حتى . ليسَ لديَ موهبةٌ متميزة اولًا ، وثانيًا أنا لا أحظى برعايةِ معلم. وهو ما يعادلُ عدم وجود عائلة لترعى زراعتي ، ولكن مع إرث والديَّ ، يمكنُ القولَ أنها ستكون ميزة كبيرة لي. في حياتي السابقة ، سرق العم والعمة الميراث ، وبسببِ ذلك اضطررتُ إلى إضاعةِ عامين كاملين لأكونَ قادرًا على الزراعةِ إلى مرحلةِ الذروة من الرتبة الأولى. لا أستطيع تحمل ارتكاب نفس الخطأ في هذهِ الحياة “.

 

 

 

فكّرَ فانغ يوان في ذهنه وهو يمشي.

لم يستطع إلا أن يكشِفَ عن تعبيرٍ غيور.

 

 

بدلاً من البقاءِ في المنزل ، أمسك بجرتَي النبيذ وسار باتجاه مشارف القرية.

 

 

 

تعمقَ الليلُ وغطت الغيومُ الداكِنة ضوء النجوم ، بينما هبَّ نسيمُ الجبلِ ، وازداد قوةً تدريجيًا.

 

 

كانت الغيوم المُظلمة في السماء اكثف ، واصبحت الليلةُ أكثر قتامة. وفي سماءِ الليل ، غطت الغيومُ معظمَ النجوم ، تاركةً القليلَ من الضوءِ الساطع يلمعُ في السماء.

ستهطلُ الامطارُ على الجبل قريبًا. لكن كان لا يزالُ عليه البحث ؛ لإنه للحصولِ على ثروةِ ميراثِ والديه ، قيلَ له انهُ بحاجةٍ إلى الانتظارِ حتى يبلغَ السادسةَ عشرة؛ لذا فقد كان كنز راهب زهرة الخمر هو الشيء الوحيد الذي يمكنُ أن يدعمهُ على المدى القصير.

 

 

قال عمُهُ: “لقد ناقشتُ هذا مع عمتِكما. لقد فكّرنا في تبنيكُما لأنفُسِنا وأن نُصبِح أُسرةً حقيقية. فانغ تشينغ ، أتساءلُ عما إذا كُنتَ على إستعدادٍ لقبول هذا؟”

لم يكن هناكَ الكثيرُ من الناسِ في الشوارع. وأظهرت المنازلُ على طول الطريق ضوءً خافتًا. طارت بعضُ القمامةِ الصغيرة والأوراق بسبب الريح المنجرفة حولها.

كانت الأم شين أهم خدمِ العمّ و العمّة ؛ هي مسؤولةٌ عن جميعِ العبيد في المنزل، و لها سمعةٌ حسنة كمدبرة منزل .كانت شين كوي التي تَخدُمُ فانغ يوان ابنتها.

 

 

لم تتمكن ملابسُ فانغ يوان الرفيعة من إيقاف الرياح الجبلية؛ لذا لم يكن بوسعهِ إلا الشعور بالبرد القارس. فتحَ ببساطةٍ جرةَ النبيذ ، وشرب فمهُ الصغير من النبيذ.

اكتمل تدقيق هذا الفصل من جديد بتاريخ 2023/2/8

 

كان الأخ الأصغر فانغ تشينغ جالسًا على مكتبه ، مراجعًا الملاحظاتِ التي أخذها خلال وقت الفصل. اشرقت الأنوارُ في المنزلِ بألوانٍ زاهية، وسدَّ الجدارُ الصلب الرياح الباردة. تواجد بجانب يده كوبٌ من شاي الجينسنغ الدافئ ، وتصاعد البخار من هذا الكوب.

على الرغمِ من كونِ النبيذ عكرًا، إلا أنه قد شعر بشعور دافئ يرتفع بداخله بعد ان بلعه.

 

 

عِندما قال هذا ، جاء بعضُ الخدمِ ومرروا كُلَ كيس من الأحجار إلى فانغ يوان وفانغ تشنغ.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يشرب فيها حقًا من النبيذ في هذه الأيام القليلة.

 

 

لم يكن هناكَ الكثيرُ من الناسِ في الشوارع. وأظهرت المنازلُ على طول الطريق ضوءً خافتًا. طارت بعضُ القمامةِ الصغيرة والأوراق بسبب الريح المنجرفة حولها.

كلما ابتعدَ عن القرية، كلما قلَّ عددُ المنازلِ المجاورة للطريق، وأصبحت الأضواءُ باهتة. كان المنظر اماهه أكثر قتامة. هبّت الرياح بشدة على الغابة الجبلية ، وتمايلت الفروع ليلًا ، مُحدثةً صوتًا بدا وكأنه هديرُ قطيعٍ من الوحوش.

“عمي وعمتي. إن لم يكُن هُناكَ امرٌ آخر ، فسيهّمُ أبنُ أخيكما بالرحيل “. لم يمنحهُما فانغ يوان أي فُرصةٍ للتحدُثِ مرةً أُخرى، ومنهيًّا حديثهُ؛ أخذ جرّتي النبيذ وهمَّ بمغادرةِ القاعة فورًا .

 

فكّرَ فانغ يوان في ذهنه وهو يمشي.

لم يتباطأ فانغ يوان. خرج من مدخل القرية الضخم متجهًا نحو الظلام ، متقدمًا بينما يمشي. سطعت خلفه الأضواءُ الساطعة والرائعة لعشراتِ الآلاف من المنازل. وفي هذه الأضواء، تواجد ركنٌ دافئ.

 

بدلاً من البقاءِ في المنزل ، أمسك بجرتَي النبيذ وسار باتجاه مشارف القرية.

كان الأخ الأصغر فانغ تشينغ جالسًا على مكتبه ، مراجعًا الملاحظاتِ التي أخذها خلال وقت الفصل. اشرقت الأنوارُ في المنزلِ بألوانٍ زاهية، وسدَّ الجدارُ الصلب الرياح الباردة. تواجد بجانب يده كوبٌ من شاي الجينسنغ الدافئ ، وتصاعد البخار من هذا الكوب.

 

 

____________________________________

“سيدي الشاب فانغ تشينغ ، أُعدَّت مياه الاستحمام الدافئة لك.”

 

 

على الرغمِ من كونِ النبيذ عكرًا، إلا أنه قد شعر بشعور دافئ يرتفع بداخله بعد ان بلعه.

خارجَ الباب ، ارتفع صوت شين كوي بهدوء.

 

 

 

اهتزَ قلبُ فانغ تشينغ. “احضريه من فضلك.”

“اخي الكبير”. أوشكَ غو يوي فانغ تشينغ على أن ينصَحَهُ ، لكن العم ، الذي لم تتغير لهجتهُ ، أوقفه. “إذا كان هذا هو الحال يا ابن اخي فانغ يوان ، لن نُجبِرك. نظرًا لأنكَ تبلُغُ من العُمر 15 عامًا بالفعل ، فأنتَ بحاجةٍ إلى البدأ في أن تكونَ مُستقِلاً ، وبهذِهِ الطريقة ستتمكن أيضًا من مُتابعةِ حياتِكَ الخاصةِ بسهولةٍ. جهزَ عمُك هنا 200 حجرٍ بدائي لكَ كدعم مالي.”

 

 

مشت شين كوي إلى الغرفة مع انحناءِ خصرها ، ووضِعَ تعبيرٌ مسرور على وجهها.

 

 

 

“خادمتك تحيي سيدها الشاب”. أرسلت عيناها نظراتٍ عاطفية نحوَ فانغ تشنغ. كان فانغ يوان مجرد فردٍ ذو موهبة من الدرجة C ، ولكن فانغ تشينغ قد كان ذو موهبةٍ في من الدرجة A!

 

كونها قادرةً على الفوز بقلبه ، هي حقًا أكبر ثروة!

 

 

 

 

 

___________________________________

قالت الأم شين بنبرةٍ لطيفة “سيدي الشاب فانغ تشينغ ، جعلتني السيدةُ أرتبُ هذهِ الغرفة خصيصًا من اجلك”. انحنت الأمُ شين وحمل وجهُها ابتسامة رائعة.

ترجمة:

عِندما قال هذا ، جاء بعضُ الخدمِ ومرروا كُلَ كيس من الأحجار إلى فانغ يوان وفانغ تشنغ.

Tahtoh

 

____________________________________

لا زالت السماءُ مُشرِقة، ولكنَّ كُل شيءٍ بدا وكأنه قد غُطّيَ بظِلالٍ رمادية. مُطلّة من على النافِذة ، أصبحت الجِبال البعيدة تبدو سوداءَ المعالِم تدريجيًا.

اكتمل تدقيق هذا الفصل من جديد بتاريخ 2023/2/8

 

بواسطة فريق تدقيق القس.

كلما ابتعدَ عن القرية، كلما قلَّ عددُ المنازلِ المجاورة للطريق، وأصبحت الأضواءُ باهتة. كان المنظر اماهه أكثر قتامة. هبّت الرياح بشدة على الغابة الجبلية ، وتمايلت الفروع ليلًا ، مُحدثةً صوتًا بدا وكأنه هديرُ قطيعٍ من الوحوش.

اعضاء هذا الفريق هم:

قام فانغ تشينغ من مقعده و قال “ابي ، امي. اخي الكبير لا يفكر بعقلانيةٍ ، أتسمحان لي بنصحه؟”

اوتاري

 

eternal turtle

على الرغمِ من كونِ النبيذ عكرًا، إلا أنه قد شعر بشعور دافئ يرتفع بداخله بعد ان بلعه.

يمان

ستهطلُ الامطارُ على الجبل قريبًا. لكن كان لا يزالُ عليه البحث ؛ لإنه للحصولِ على ثروةِ ميراثِ والديه ، قيلَ له انهُ بحاجةٍ إلى الانتظارِ حتى يبلغَ السادسةَ عشرة؛ لذا فقد كان كنز راهب زهرة الخمر هو الشيء الوحيد الذي يمكنُ أن يدعمهُ على المدى القصير.

وAkama

 

 

 

 

eternal turtle

 

“اخي الكبير”. أوشكَ غو يوي فانغ تشينغ على أن ينصَحَهُ ، لكن العم ، الذي لم تتغير لهجتهُ ، أوقفه. “إذا كان هذا هو الحال يا ابن اخي فانغ يوان ، لن نُجبِرك. نظرًا لأنكَ تبلُغُ من العُمر 15 عامًا بالفعل ، فأنتَ بحاجةٍ إلى البدأ في أن تكونَ مُستقِلاً ، وبهذِهِ الطريقة ستتمكن أيضًا من مُتابعةِ حياتِكَ الخاصةِ بسهولةٍ. جهزَ عمُك هنا 200 حجرٍ بدائي لكَ كدعم مالي.”

 

قال عمُهُ: “لقد ناقشتُ هذا مع عمتِكما. لقد فكّرنا في تبنيكُما لأنفُسِنا وأن نُصبِح أُسرةً حقيقية. فانغ تشينغ ، أتساءلُ عما إذا كُنتَ على إستعدادٍ لقبول هذا؟”

 

لكِن فانغ يوان قد هزَّ رأسهُ رافِضًا رُغم ذلك.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط