للغد!
الفصل 415: للغد!
هناك، تم حفر جميع الأقسام المُختلفة من النهر، ورأى يان يونغ العديد من رجال الصخر ينظرون إلى الأسفل في التربة الصفراء بينما ينحنون بظهورهم.
قعقعة ، قعقعة…
“كلما كانت شجاعتنا أكبر، كلما تمكنا من تحقيق المزيد.”
دوت الإنفجارات واحدة تلو الأخرى، حيثُ ارتفعَ الغبار والدخان في الهواء.
“علينا أن نفعل هذا بأي ثمن!”
نظرَ رجل الصخر المُسن إلى شواهد القبور بينما تنهّد.
هذا هو موقع مشروع حفر النهر.
بمجرد موت رجل الصخر، أمر زعيم القبيلة الجديد يان يونغ الناس على الفور ببناء شواهد القبور هذه.
“نتحد بجانبك، نسير نحو مُستقبل مُشرق وذو مغزى!!”
أكلَ رجال الصخر التربة كغِذاء، ويمكن استخدام العديد من ديدان الغو على أجساد رجال الصخر.
ولكن يان يونغ تجنّب الإتصال البصري معهم، جعلتهُ حماسة رجال الصخر الشباب يشعُر بالعار.
” سيدي زعيم قبيلة، لا يُمكننا الإستمرار على هذا النحو! بالأمس، توفيَ ثلاثة من رجال القبيلة من الإرهاق، وموتهم يُرثى له، ولم يتركوا وراءهم حتى ذُرية واحدة “.
ولكن عندما فكّر يان يونغ في فانغ يوان، ذلك الشيطان المُرعب، شعرَ قلبه بقشعريرة قوية حوّلت حماسته إلى نهر مُتجمد.
ركعَ رجل الصخر المُسن أمام يان يونغ وهو يبكي.
بمجرد وفاة رجل الصخر من الإرهاق، سوف تتبدد روحهم، وسوف يموتون دون ذرية، ولن يتشكل أي رجل صخر جديد من روحهم المُتبقية.
زاد عدد الثعالب عدة مرات بعد عمله الشاق.
كل يوم، رأى رجال قبيلته يموتون، وأُصيبَ قلبهُ بألم من جرّاءِ رؤيتهم بهذه الحالة.
ضربَ يان يونغ صدره، وصاح: “لماذا لا أعرف؟ لماذا لا أعرف؟ لقد ضحى الأبطال من أجل قبيلتنا مرة أخرى! من أجل المُستقبل المُشرق لقبيلتنا، من أجل غد جميل، ساهموا بحياتهم!”
“لا يمكننا التباطؤ. منذ بداية أعمال الحفر، واجهنا العديد من الهجمات من جيش الثعالب. يزداد حجم مجموعات الثعالب، ومن الواضح أن الشيطان الخالد يستعيد جوهره الخالد! علينا أن نستمر ونعمل بجد ونحفر النهر حتى يفقد مصدر قوته!”
وقفَ رجل الصخر المُسن ببطء، ليُحرّك بصمت جسده المُسن نحو أرض البناء.
تفاجأ رجل الصخر المُسن: “لكن يا زعيم القبيلة…”
“أنت رجل صخر جيد، أنت تفكر في قبيلتنا، أنا أفهم ذلك. هؤلاء الأبطال لن يموتوا سُدى. أُنظُر هناك، لقد صنعت بالفعل شواهد قبور بطولية لهم. سوف يتذكرهم أطفالهم و ذريتهم، و يشعرون بالامتنان للتضحيات التي تم تقديمُها”. وأشار يان يونغ إلى شواهد القبور المُقامة، وتواجدَ هناك عدد كبير منهم.
ركعَ على الفور في حالة ذهول لفترة طويلة، وفجأة، رفع قبضته وضرب الأرض بشدة.
نظرَ رجل الصخر المُسن إلى شواهد القبور بينما تنهّد.
ولكن عندما فكّر يان يونغ في فانغ يوان، ذلك الشيطان المُرعب، شعرَ قلبه بقشعريرة قوية حوّلت حماسته إلى نهر مُتجمد.
بمجرد موت رجل الصخر، أمر زعيم القبيلة الجديد يان يونغ الناس على الفور ببناء شواهد القبور هذه.
برؤية الحماس من رجال القبيلة، وبينما ماتوا لأجل حفر النهر، شعرَ بالحزن المؤسف.
تم رفع معنوياتهم المُنخفضة على الفور، على الرُغْم أن عددًا لا يُحصى من رجال الصخر يموتون يوميًا بسبب الإرهاق، إلا أنهم ما زالوا في حالة معنوية عالية.
“لقد ماتوا، ما هي الفائدة من شواهد القبور هذه؟” كان رجل الصخور المُسن أحد القلائل الذين فهموا الموقف، شعرَ بقلق عميق.
“يا زعيم”. حثَّ بمرارة: “نحن رجال الصخر يجب أن نتكاثر كذلك. هؤلاء الذين ماتوا من الإرهاق لن يتركوا أرواحهم، ولا يمكنُهُم أن يُخلّفوا وراءهم أحفادًا”.
البحيرة تدفقت على طول قناة النهر، وتحركت بسرعة مع تموجات الرش.
بقيَ تعبير يان يونغ دون تغيير، ولم يقُل كلمة واحدة.
قعقعة ، قعقعة…
“كل شيء لقبيلة رجال الصخر!”
بدأ رجل الصخر الصغير بجواره يتذمر: “أنت رجل عجوز، هل أنت خائف من الموت!”
لم يكُن لدى الخالدة هو دودة غو خالدة، خلال الكارثة الأرضية الخامسة، قُتلت على يد سحر ظل البرق الأزرق، لذلك لم يتم إنقاذ مجموعة ديدان غو مسار الإستعباد خاصتُها.
ردَّ رجل الصخر المُسن على الفور: “ايها الشاب، كيف يمكنك أن تقول ذلك؟ نعم، أنا كبير في السن، لكنني رجل صخر، كيف يُمكن أن يخاف رجل الصخر من الموت؟”
لم يكُن لدى الخالدة هو دودة غو خالدة، خلال الكارثة الأرضية الخامسة، قُتلت على يد سحر ظل البرق الأزرق، لذلك لم يتم إنقاذ مجموعة ديدان غو مسار الإستعباد خاصتُها.
“بما أنك لستَ خائفًا من الموت، فلماذا تتحدث كثيرًا؟”
على الرُغم من أن المنطقة الشمالية لا تزال مليئة بالطين، وبدت المنطقة الشرقية أرضًا مُحترقة دون أي نباتات حية، فإن إندماج النار والماء قد غطّى الجرح النازف.
“صحيح. نحن نُقدم مُساهمات للقبيلة!”
“ما الأمر؟ نحن نُقدم تضحيات صغيرة من أجل الصالح العام.”
“أنت رجل صخر جيد، أنت تفكر في قبيلتنا، أنا أفهم ذلك. هؤلاء الأبطال لن يموتوا سُدى. أُنظُر هناك، لقد صنعت بالفعل شواهد قبور بطولية لهم. سوف يتذكرهم أطفالهم و ذريتهم، و يشعرون بالامتنان للتضحيات التي تم تقديمُها”. وأشار يان يونغ إلى شواهد القبور المُقامة، وتواجدَ هناك عدد كبير منهم.
سواءً كانت مجموعات الثعالب في الخارج، أو الشعارات على الألواح الحجرية، أو رجال الصخر الحراس الذين أنشأهم، فقد كانوا جميعًا جزءًا من مؤامرة الشيطان.
بجانب يان يونغ، بدأت مجموعة من رجال الصخر الشباب يتجادلون.
“العجوز، إذا كنت تشعر بالتعب، خُذ قسطًا من الراحة أولًا. إنها ليست مشكلة، وقتي محدود، ولابد لي من الذَّهاب إلى المناطق الأخرى لتفقد التقدُم المُحرز.” قام يان يونغ بالتربيت على كتف رجل الصخر المُسن هذا وهو يمشي بعيدًا مستمرًا في عملية المُراقبة.
زاد عدد الثعالب عدة مرات بعد عمله الشاق.
تَبِعَ مجموعة من شباب رجال الصخر وراء يان يونغ، وتحدثوا فيما بينهم، مُعربين عن إزدرائهم لهذا الرجل الصخري المُسن.
“كلما كانت شجاعتنا أكبر، كلما تمكنا من تحقيق المزيد.”
ولأنه إحتقرهُ هؤلاء الصغار، شعرَ رجل الصخر المُسن بالإكتئاب الشديد، وبدأ الدُّخَان يخرج من أذنيه.
على الرُغم من أن الثعالب هي حيوانات آكلة للحوم ، إلا أن الأرض المُباركة لم تستطع تحمل هذا العدد الكبير. في أقل من عامين، لن تتمكن الكثير من الثعالب من العثور على الطعام وستموت من الجوع.
“هذا هو آخر غو شَبَق، إذهب”.
أراد توبيخهم بصوت عالٍ، لكنه رأى جميع شواهد القبور بالقرب من منطقة البناء، مع كل أنواع الكلمات المنحوتة عليها.
إذا نجحت هذه الأرض المُباركة في الصمود، فسيحُل ببطء مسألة الغيوم. إذا أخفقَ في تحقيق ذلك، فلا جدوى من التفكير بالأمر.
أكلَ رجال الصخر التربة كغِذاء، ويمكن استخدام العديد من ديدان الغو على أجساد رجال الصخر.
“علينا أن نفعل هذا بأي ثمن!”
بجانب يان يونغ، بدأت مجموعة من رجال الصخر الشباب يتجادلون.
“طالما أننا متحدون، في غضون ثلاثة أيام، سنُكمل النهر!”
ركعَ رجل الصخر المُسن أمام يان يونغ وهو يبكي.
“كلما كانت شجاعتنا أكبر، كلما تمكنا من تحقيق المزيد.”
“لبناء مُستقبل جميل لقبيلة رجال الصخر!”
مع العديد من الطُرق، قللَ بقوة من مقاومة قبيلة رجال الصخر إلى الحد الأدنى.
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة، وجدنا في الواقع ثلاثة رجال صخر ينامون عن العمل. هذا عار على قبيلتنا، علينا أن نُعاقبهم!”
“يعيش زعيم القبيلة يان يونغ!”
“من أجل مُستقبل مُشرق لرجال الصخر، سنُساهم بحياتنا، سنُساهم بشبابنا!”
تراجعَ يان يونغ ببصره، ولوح بيده وجلبَ رجال الصخر الشباب نحو الجزء التالي من النهر.
اجتاحت الأجواء المجنونة قلوب رجال الصخر. حتى رجال الصخر الذين ماتوا من الإرهاق أظهروا ابتسامة قبل موتهم.
بام، صدى صوت ثقيل.
امتدت القناة النهرية لعشرات الأمتار، ظهرَ خط طويل أمام بصره.
أراد رجل الصخر المُسن أن يتكلم، لكنهُ فتح فمه عدة مرات ولم ينجح في قول كلمة واحدة.
“ما الأمر؟ نحن نُقدم تضحيات صغيرة من أجل الصالح العام.”
ركعَ على الفور في حالة ذهول لفترة طويلة، وفجأة، رفع قبضته وضرب الأرض بشدة.
تدقيق – ETERNAL TURTLE
بام، صدى صوت ثقيل.
تدقيق – ETERNAL TURTLE
وقفَ رجل الصخر المُسن ببطء، ليُحرّك بصمت جسده المُسن نحو أرض البناء.
هذه الغيوم منعت الضوء الطبيعي، مما تسببَ في تغطية المنطقة الشرقية بالظلام.
هرعَ يان يونغ إلى الموقع التالي.
تفاجأ رجل الصخر المُسن: “لكن يا زعيم القبيلة…”
ولكن يان يونغ تجنّب الإتصال البصري معهم، جعلتهُ حماسة رجال الصخر الشباب يشعُر بالعار.
كانت القناة النهرية قد بدأت بالفعل في التكون، وقد بدأت أعداد كبيرة من رجال الصخر البالغين يحفرون في القناة. إلى جانبهم، شكّل رجال الصخر الشباب الأضعف جسديًا مجموعات. تفقّدَ البعض حُفر النهر، والبعض الآخر نحتَ الشعارات والبعض الآخر يصنع شواهد القبور البطولية.
زاد عدد الثعالب عدة مرات بعد عمله الشاق.
”GUTSMAX”
تم استدعاء رجال الصخور الشباب هؤلاء للحراسة، والتي شكّلها يان يونغ شخصيًا.
الفصل 415: للغد!
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة، للأسف ضحينا بمائة وعشرين من رجال الصخر، كلهم أبطال قبيلتنا!”
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة!” ذهب ستة شباب إلى يان يونغ وأبلغوا عن نتائج هذه الأيام القليلة من العمل.
تدفق الفيضان الكبير في حفرة النار، حيثُ اشتبكت القوتان، تبخرت مياه النهر وتحولت إلى بُخار، وصعدت للهواء.
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة، لقد حفرنا 25 كلم أخر في هذا الجزء!”
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة، للأسف ضحينا بمائة وعشرين من رجال الصخر، كلهم أبطال قبيلتنا!”
تدفق الفيضان الكبير في حفرة النار، حيثُ اشتبكت القوتان، تبخرت مياه النهر وتحولت إلى بُخار، وصعدت للهواء.
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة، وجدنا في الواقع ثلاثة رجال صخر ينامون عن العمل. هذا عار على قبيلتنا، علينا أن نُعاقبهم!”
“جيد جدًا، جيد جدًا، لقد قُمتُم بعمل جيد! تذكروا، عليكم بناء شواهد القبور لأبطالنا المتوفين. في الوقت نفسه، اربطوا رجال الصخر المُشينين هؤلاء واضربوهم علنًا، ودعوهم يتعلمون الشجاعة من الإهانة”. تحدث يان يونغ بعناية.
“عُلم!”
“كلما كانت شجاعتنا أكبر، كلما تمكنا من تحقيق المزيد.”
“أنتم كل مستقبل القبيلة، وبرؤيتكم جميعًا هكذا سيكون لدينا مُستقبل مُشرق. واصلوا العمل الجاد.” أشاد يان يونغ.
كانت القناة النهرية قد بدأت بالفعل في التكون، وقد بدأت أعداد كبيرة من رجال الصخر البالغين يحفرون في القناة. إلى جانبهم، شكّل رجال الصخر الشباب الأضعف جسديًا مجموعات. تفقّدَ البعض حُفر النهر، والبعض الآخر نحتَ الشعارات والبعض الآخر يصنع شواهد القبور البطولية.
أصبحَ رجال الصخر الشباب مُتحمّسين للغاية، وبدأت أجسادهم ترتعش.
ركعَ على الفور في حالة ذهول لفترة طويلة، وفجأة، رفع قبضته وضرب الأرض بشدة.
وبهذه الطريقة، تم القضاء على اللهب والمياه، وتم تخفيف فيضان المنطقة الشمالية، وظهرت الأرض مرة أخرى.
“كل شيء لقبيلة رجال الصخر!”
“زعيمُنا المُحترم والمحبوب، أنت رمز فخرنا!”
على الرُغم من أن المنطقة الشمالية لا تزال مليئة بالطين، وبدت المنطقة الشرقية أرضًا مُحترقة دون أي نباتات حية، فإن إندماج النار والماء قد غطّى الجرح النازف.
“نتحد بجانبك، نسير نحو مُستقبل مُشرق وذو مغزى!!”
تدفق الفيضان الكبير في حفرة النار، حيثُ اشتبكت القوتان، تبخرت مياه النهر وتحولت إلى بُخار، وصعدت للهواء.
هدروا الواحد تلو الآخر، وأظهروا نظْرَة فخورة.
مُنذُ أن بدأ رجال الصخر بحفر النهر حتى الآن أصبحت العملية سلسة، إستخدمَ فانغ يوان غو الشَبَق كل يوم، وخلقَ ثعالب جديدة بينما قوَّى جيش الثعالب.
ولكن يان يونغ تجنّب الإتصال البصري معهم، جعلتهُ حماسة رجال الصخر الشباب يشعُر بالعار.
بقيَ تعبير يان يونغ دون تغيير، ولم يقُل كلمة واحدة.
“يعيش زعيم القبيلة يان يونغ!”
نظرَ إلى مكان بعيد.
بجانب يان يونغ، بدأت مجموعة من رجال الصخر الشباب يتجادلون.
اجتاحت الأجواء المجنونة قلوب رجال الصخر. حتى رجال الصخر الذين ماتوا من الإرهاق أظهروا ابتسامة قبل موتهم.
هناك، تم حفر جميع الأقسام المُختلفة من النهر، ورأى يان يونغ العديد من رجال الصخر ينظرون إلى الأسفل في التربة الصفراء بينما ينحنون بظهورهم.
امتدت القناة النهرية لعشرات الأمتار، ظهرَ خط طويل أمام بصره.
برؤية الحماس من رجال القبيلة، وبينما ماتوا لأجل حفر النهر، شعرَ بالحزن المؤسف.
“نتحد بجانبك، نسير نحو مُستقبل مُشرق وذو مغزى!!”
كان هذا مشروعًا مهيبًا!
في كل مرة رأى يان يونغ هذه النتيجة، خفقَ قلبُه – طالما توحدت، ستكون قوة قبيلة رجال الصخر ساحقة، يمكن أن تُغير العالم!
“أنتم كل مستقبل القبيلة، وبرؤيتكم جميعًا هكذا سيكون لدينا مُستقبل مُشرق. واصلوا العمل الجاد.” أشاد يان يونغ.
ولكن عندما فكّر يان يونغ في فانغ يوان، ذلك الشيطان المُرعب، شعرَ قلبه بقشعريرة قوية حوّلت حماسته إلى نهر مُتجمد.
أصبحَ رجال الصخر الشباب مُتحمّسين للغاية، وبدأت أجسادهم ترتعش.
سواءً كانت مجموعات الثعالب في الخارج، أو الشعارات على الألواح الحجرية، أو رجال الصخر الحراس الذين أنشأهم، فقد كانوا جميعًا جزءًا من مؤامرة الشيطان.
مع العديد من الطُرق، قللَ بقوة من مقاومة قبيلة رجال الصخر إلى الحد الأدنى.
كان يان يونغ هو من صنع هذا السيناريو شخصيًا، ورأى تشكيل النهر، وأصبحَ خوفُهُ من فانغ يوان أكبر وأكبر.
لم يكُن لهذا الرجل الخالد قوة مرعبة فحسب، بل أصبحَ سببًا حقيقيًا لليأس بسبب العقل المُخادع والملتوي خاصتُه، مما جعلهُ يبدو كأنهُ هاوية لا يُمكن التنبؤ بها.
أراد رجل الصخر المُسن أن يتكلم، لكنهُ فتح فمه عدة مرات ولم ينجح في قول كلمة واحدة.
شعرَ يان يونغ بنفسه يغرق في العذاب.
تدفقت كميات كبيرة من المياه على طول النهر وملأت عشرات الحُفر، وتشكلت العديد من البُحيرات الصغيرة.
لقد بدا وديعًا مثل نملة، بينما خلفه، حدّقت شخصية فانغ يوان العملاقة في وجهه.
حملت الثعالب المختلفة. على سبيل المثال، استغرق الثعلب الذهبي شهرين ليلد مرة واحدة. في كل مرة، كان هناك ثلاثة إلى أربعة ثعالب. أما بالنسبة للوحوش المقفرة مثل الثعلب ثلاثي الذيل، فلم يكُن مائة عام كافيًا لتربية جنينها.
بدا مثل دُمية، والأوتار التي تُسيطر عليها بيد فانغ يوان.
وقفَ رجل الصخر المُسن ببطء، ليُحرّك بصمت جسده المُسن نحو أرض البناء.
كل يوم، رأى رجال قبيلته يموتون، وأُصيبَ قلبهُ بألم من جرّاءِ رؤيتهم بهذه الحالة.
“ما الأمر؟ نحن نُقدم تضحيات صغيرة من أجل الصالح العام.”
برؤية الحماس من رجال القبيلة، وبينما ماتوا لأجل حفر النهر، شعرَ بالحزن المؤسف.
“إذا كان ذلك ممكنًا، فأنا أُفضّل عدم معرفة الحقيقة. رُبما، الإستمرار في العيش في هذه الكذبة هو نعمة حقيقية؟”
البحيرة تدفقت على طول قناة النهر، وتحركت بسرعة مع تموجات الرش.
تراجعَ يان يونغ ببصره، ولوح بيده وجلبَ رجال الصخر الشباب نحو الجزء التالي من النهر.
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة، وجدنا في الواقع ثلاثة رجال صخر ينامون عن العمل. هذا عار على قبيلتنا، علينا أن نُعاقبهم!”
قعقعة ، قعقعة…
…
“علينا أن نفعل هذا بأي ثمن!”
“زعيمُنا المُحترم والمحبوب، أنت رمز فخرنا!”
“هذا هو آخر غو شَبَق، إذهب”.
تم بالفعل حقن الجوهر البدائي، حيثُ قام فانغ يوان بإطلاق غو مثل الفاصوليا الخضراء في الهواء.
تنفّست مجموعة الثعالب جميعها هذا المسحوق، وأُثيرت على الفور.
انفجرَ غو الشَبَق، وتحول إلى مسحوق وردي حيثُ أمطرَ على مجموعة الثعالب أدناه.
كان هذا مشروعًا مهيبًا!
وبهذه الطريقة، تم القضاء على اللهب والمياه، وتم تخفيف فيضان المنطقة الشمالية، وظهرت الأرض مرة أخرى.
تنفّست مجموعة الثعالب جميعها هذا المسحوق، وأُثيرت على الفور.
وفقًا لتعليمات فانغ يوان، أعادَ يان يونغ رجال الصخر المصابين والمتعبين أو نحو ذلك إلى منازلهم في المنطقة الجنوبية.
دوت الإنفجارات واحدة تلو الأخرى، حيثُ ارتفعَ الغبار والدخان في الهواء.
بوقت قصير جدًا، امتدت ثعالب ذكور عديدة على ظهور الثعالب الأنثوية، تتحرك بقوة لأنها حقنت جوهر الحياة في جسد الثعلب الأنثوي.
حملت الثعالب المختلفة. على سبيل المثال، استغرق الثعلب الذهبي شهرين ليلد مرة واحدة. في كل مرة، كان هناك ثلاثة إلى أربعة ثعالب. أما بالنسبة للوحوش المقفرة مثل الثعلب ثلاثي الذيل، فلم يكُن مائة عام كافيًا لتربية جنينها.
ولأنه إحتقرهُ هؤلاء الصغار، شعرَ رجل الصخر المُسن بالإكتئاب الشديد، وبدأ الدُّخَان يخرج من أذنيه.
“زعيمُنا المُحترم والمحبوب، أنت رمز فخرنا!”
عادةً، كلما كان الوحش أقوى، كلما طالت مدة حمله.
“ما الأمر؟ نحن نُقدم تضحيات صغيرة من أجل الصالح العام.”
ولكن الآن في أرض الخالدة هو، كانت مجموعات الثعالب عادية، وكانت مدّة حملها قصيرة.
ولكن يان يونغ تجنّب الإتصال البصري معهم، جعلتهُ حماسة رجال الصخر الشباب يشعُر بالعار.
كل يوم، رأى رجال قبيلته يموتون، وأُصيبَ قلبهُ بألم من جرّاءِ رؤيتهم بهذه الحالة.
مُنذُ أن بدأ رجال الصخر بحفر النهر حتى الآن أصبحت العملية سلسة، إستخدمَ فانغ يوان غو الشَبَق كل يوم، وخلقَ ثعالب جديدة بينما قوَّى جيش الثعالب.
البحيرة تدفقت على طول قناة النهر، وتحركت بسرعة مع تموجات الرش.
لم يكُن لدى الخالدة هو دودة غو خالدة، خلال الكارثة الأرضية الخامسة، قُتلت على يد سحر ظل البرق الأزرق، لذلك لم يتم إنقاذ مجموعة ديدان غو مسار الإستعباد خاصتُها.
وفقًا لتعليمات فانغ يوان، أعادَ يان يونغ رجال الصخر المصابين والمتعبين أو نحو ذلك إلى منازلهم في المنطقة الجنوبية.
ولكن داخل جبل دانغ هون، تركت وراءها عددًا من ديدان الغو.
تراجعَ يان يونغ ببصره، ولوح بيده وجلبَ رجال الصخر الشباب نحو الجزء التالي من النهر.
لم يكُن لدى الخالدة هو دودة غو خالدة، خلال الكارثة الأرضية الخامسة، قُتلت على يد سحر ظل البرق الأزرق، لذلك لم يتم إنقاذ مجموعة ديدان غو مسار الإستعباد خاصتُها.
على سبيل المثال، غو الدعم مثل علجوم دفن الروح، أو من نوع الإستهلاك مثل غو الحب وغو الشَبَق، وكذلك بعض ديدان الغو الإحتياطية لمسار الاستعباد، ومعظمُها لإستعباد الثعالب.
على سبيل المثال، غو الدعم مثل علجوم دفن الروح، أو من نوع الإستهلاك مثل غو الحب وغو الشَبَق، وكذلك بعض ديدان الغو الإحتياطية لمسار الاستعباد، ومعظمُها لإستعباد الثعالب.
الفصل 415: للغد!
لزيادة قوته بسرعة، استخدمَ فانغ يوان بالفعل معظم ديدان الغو هذه.
“ما الأمر؟ نحن نُقدم تضحيات صغيرة من أجل الصالح العام.”
زاد عدد الثعالب عدة مرات بعد عمله الشاق.
مُنذُ أن بدأ رجال الصخر بحفر النهر حتى الآن أصبحت العملية سلسة، إستخدمَ فانغ يوان غو الشَبَق كل يوم، وخلقَ ثعالب جديدة بينما قوَّى جيش الثعالب.
“أنتم كل مستقبل القبيلة، وبرؤيتكم جميعًا هكذا سيكون لدينا مُستقبل مُشرق. واصلوا العمل الجاد.” أشاد يان يونغ.
على الرُغم من أن الثعالب هي حيوانات آكلة للحوم ، إلا أن الأرض المُباركة لم تستطع تحمل هذا العدد الكبير. في أقل من عامين، لن تتمكن الكثير من الثعالب من العثور على الطعام وستموت من الجوع.
تفاجأ رجل الصخر المُسن: “لكن يا زعيم القبيلة…”
ولكن لم يهتم فانغ يوان بهذا، جُلُّ تفكيرُه الآن هو تحمل الكارثة الأرضية السادسة.
مرّت بضعة أشهُر بسُرعة.
مرّت بضعة أشهُر بسُرعة.
تم إنشاء نهر يربط الشمال والشرق.
البحيرة تدفقت على طول قناة النهر، وتحركت بسرعة مع تموجات الرش.
بمجرد موت رجل الصخر، أمر زعيم القبيلة الجديد يان يونغ الناس على الفور ببناء شواهد القبور هذه.
سووش سووش…
بقيَ تعبير يان يونغ دون تغيير، ولم يقُل كلمة واحدة.
انفجرَ غو الشَبَق، وتحول إلى مسحوق وردي حيثُ أمطرَ على مجموعة الثعالب أدناه.
تدفق الفيضان الكبير في حفرة النار، حيثُ اشتبكت القوتان، تبخرت مياه النهر وتحولت إلى بُخار، وصعدت للهواء.
بعد أن هدأت مياه النهر، تم إخماد نصف النيران السوداء. ظلّت ثلاث مناطق مُحترقة فقط على الحواف.
برؤية الحماس من رجال القبيلة، وبينما ماتوا لأجل حفر النهر، شعرَ بالحزن المؤسف.
وبهذه الطريقة، تم القضاء على اللهب والمياه، وتم تخفيف فيضان المنطقة الشمالية، وظهرت الأرض مرة أخرى.
لقد بدا وديعًا مثل نملة، بينما خلفه، حدّقت شخصية فانغ يوان العملاقة في وجهه.
تدفقت كميات كبيرة من المياه على طول النهر وملأت عشرات الحُفر، وتشكلت العديد من البُحيرات الصغيرة.
على الرُغم من أن المنطقة الشمالية لا تزال مليئة بالطين، وبدت المنطقة الشرقية أرضًا مُحترقة دون أي نباتات حية، فإن إندماج النار والماء قد غطّى الجرح النازف.
تدفق الفيضان الكبير في حفرة النار، حيثُ اشتبكت القوتان، تبخرت مياه النهر وتحولت إلى بُخار، وصعدت للهواء.
طالما مرّ الوقت، ستستعيد المناطق الشرقية والشمالية حيويتها في نهاية المطاف.
وفقًا لتعليمات فانغ يوان، أعادَ يان يونغ رجال الصخر المصابين والمتعبين أو نحو ذلك إلى منازلهم في المنطقة الجنوبية.
” سيدي زعيم قبيلة، لا يُمكننا الإستمرار على هذا النحو! بالأمس، توفيَ ثلاثة من رجال القبيلة من الإرهاق، وموتهم يُرثى له، ولم يتركوا وراءهم حتى ذُرية واحدة “.
أكلَ رجال الصخر التربة كغِذاء، ويمكن استخدام العديد من ديدان الغو على أجساد رجال الصخر.
“سيدي، ماذا نفعل مع هذه الغيوم؟” نظرت الخالدة الصغيرة هو إلى السماء، وجعلتها الغيوم الكثيفة تشعر بالعجز.
تم رفع معنوياتهم المُنخفضة على الفور، على الرُغْم أن عددًا لا يُحصى من رجال الصخر يموتون يوميًا بسبب الإرهاق، إلا أنهم ما زالوا في حالة معنوية عالية.
على الرُغم من هطول الأمطار عدة مرات بالفعل، لا يزال الكثير من بخار الماء في الهواء، وتحوّلَ إلى غيوم.
في كل مرة رأى يان يونغ هذه النتيجة، خفقَ قلبُه – طالما توحدت، ستكون قوة قبيلة رجال الصخر ساحقة، يمكن أن تُغير العالم!
هذه الغيوم منعت الضوء الطبيعي، مما تسببَ في تغطية المنطقة الشرقية بالظلام.
لم يكُن للأرض المُباركة ضوء شمس أو رياح. سوف تؤثر هذه الغيوم بشكل كبير على حياة سُكان المنطقة الشرقية.
“طالما أننا متحدون، في غضون ثلاثة أيام، سنُكمل النهر!”
“تجاهليهُم”. نظرَ فانغ يوان إلى بحر السُحب وتراجعت نظرتُه.
“نُقدّم التقارير لزعيم القبيلة!” ذهب ستة شباب إلى يان يونغ وأبلغوا عن نتائج هذه الأيام القليلة من العمل.
كان من المتوقع ظهور الغيوم، كان تفصيلًا بسيطًا. ما المُهم حقًا، هو الكارثة الأرضية السادسة!
وفقًا لتعليمات فانغ يوان، أعادَ يان يونغ رجال الصخر المصابين والمتعبين أو نحو ذلك إلى منازلهم في المنطقة الجنوبية.
بقيَ تعبير يان يونغ دون تغيير، ولم يقُل كلمة واحدة.
إذا نجحت هذه الأرض المُباركة في الصمود، فسيحُل ببطء مسألة الغيوم. إذا أخفقَ في تحقيق ذلك، فلا جدوى من التفكير بالأمر.
بدأ رجل الصخر الصغير بجواره يتذمر: “أنت رجل عجوز، هل أنت خائف من الموت!”
______________________________________
“العجوز، إذا كنت تشعر بالتعب، خُذ قسطًا من الراحة أولًا. إنها ليست مشكلة، وقتي محدود، ولابد لي من الذَّهاب إلى المناطق الأخرى لتفقد التقدُم المُحرز.” قام يان يونغ بالتربيت على كتف رجل الصخر المُسن هذا وهو يمشي بعيدًا مستمرًا في عملية المُراقبة.
”GUTSMAX”
في كل مرة رأى يان يونغ هذه النتيجة، خفقَ قلبُه – طالما توحدت، ستكون قوة قبيلة رجال الصخر ساحقة، يمكن أن تُغير العالم!
“كل شيء لقبيلة رجال الصخر!”
تدقيق – ETERNAL TURTLE
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
