نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعد عشرة آلف سنة في الجحيم 122

القناع الأحمر (1)

القناع الأحمر (1)

الفصل 122 – القناع الأحمر (1)

 

 

مد كانغ وو يده، وخلع القناع الأحمر الذي كان يغطي وجه القاتل، ووضعه بمفرده. علق القناع على وجهه على الرغم من عدم وجود آلية تأمين له.

“وأين هذه الغايا؟” سأل أوه كانغ وو.

 

 

 

“لا أعرف”، أجاب القاتل.

 

 

 

“هممم”.

 

 

فكر أليك. لقد وسع حواسه للبحث في محيطه لكنه لم يشعر بأي شيء.

أومأ كانغ وو برأسه.

 

 

‘يمكنني إقناعه’.

سيكون من الغريب أن يعرف عضو طائفة الشياطين مكان زعيم الأوصياء.

 

 

‘لكنني متأكد من أن كانغ وو سوف يفهم أيضًا في النهاية.’

‘سوف أحتاج إلى التحقق من ذلك.’

 

 

 

كان عليه التواصل مع الأوصياء ومعرفة المزيد عن هوية غايا.

‘ما هذا؟’

 

تنهد أليك، “هاها. أنت لا تمل من هذا، أليس كذلك؟”

“هل هناك أي شيء آخر تعرفه عن غايا؟” سأل كانغ وو.

ركز كانغ وو سلطة الأمواج في يده التي كانت على ظهر القاتل. لقد حول أحشاء القاتل إلى عصيدة.

 

قال كانغ وو: “شكرًا على المعلومات”.

“أنا-أعرف فقط أنها امرأة وأن لديها القدرة على العثور على حماة آخرين.”

 

 

ابتسم كانغ وو. كان الأمر كما توقع.

“فهمت”. أومأ كانغ وو برأسه.

 

 

ابتسم الرجل الملثم وهو يجيب: “هنا”.

‘إذن لا بد أنها هي من اكتشفت أمر سي هون.’

 

 

تنهد أليك، “هاها. أنت لا تمل من هذا، أليس كذلك؟”

مما جعل التعامل مع هذا الموقف أسهل. مع الأخذ في الاعتبار أنه كان هناك عدد قليل جدًا من الحماة، فمن المرجح أن تحاول غايا الاتصال بكيم سي هون مرة أخرى، حتى لو اختفى أليك أوزبورن. لم تكن هناك حاجة لأن يحاول كانغ وو العثور عليها.

 

 

 

‘سوف تأتي إلي طالما أنني أنتظر’.

 

 

وضع كانغ وو يده على ظهر الرجل كما لو كان يحاول تهدئته.

لم تكن هناك حاجة لأن يحاول كانغ وو العثور عليها. طالما كان سي هون موجودًا، كان اللقاء مع غايا أمرًا لا مفر منه.

تصلب تعبير أليك دون وعي عندما أمسك بيد كانغ وو لأول مرة. كان هناك ثقل غريب يثقل كاهله.

 

 

قال كانغ وو مبتسمًا بارتياح: “كانت تلك معلومات جيدة”.

أغمض أليك عينيه.

 

قبض أليك على يديه بتعبير واثق للغاية. لقد كان متأكدًا من أن سي-هون سيتعاطف مع إدانته.

كان يفضل لو حصل القاتل على معلومات أكثر تحديدًا. لكنه كان سعيدًا بما حصل عليه في هذه اللحظة.

 

 

 

“ثم دعني أ-”

لم يكن هذا الشعور الغريب سوى إزعاج بسيط. كان من الخطأ الحكم على شخص ما بناءً على شيء تافه للغاية.

 

فكر أليك. لقد وسع حواسه للبحث في محيطه لكنه لم يشعر بأي شيء.

“حسنًا، السؤال الأخير. سأدعك تذهب إذا أجبت عليه،” واصل كانغ وو بصوت هادئ. “أخبرني بكل ما تعرفه عن طائفة الشياطين – قواها ومواقعها ومحرماتها وأهدافها وأي شيء آخر.”

عبس أليك.

 

 

“…”

 

 

 

تصلب تعبير القاتل. كان هناك صمت ثقيل، وأصبح تنفسه أكثر خشونة.

 

 

“إنقاذ الجميع هو قناعتي.”

ابتسم كانغ وو. كان الأمر كما توقع.

 

 

 

“أعتقد أنك ستموت إذا تحدثت.”

 

 

كان عليه التواصل مع الأوصياء ومعرفة المزيد عن هوية غايا.

في هذه الحالة، لم يكن هناك أي فائدة من الاستماع إلى القاتل بعد الآن.

 

 

“…ما هو؟”

“كورغ. سأعطيك أي معلومات أخرى تريدها! لذا…”

ومع ذلك، سمع فجأة امرأة تصرخ. لم تكن مجرد صرخة مفاجأة بل صرخة امرأة تخاف على حياتها.

 

“للقيام بذلك، سأضطر إلى سحب سي هون إلى الأوصياء في أسرع وقت ممكن.”

أصبح القاتل قلقًا. كان يحاول يائسًا التمسك بحياته.

“إيرينا…” ينادي أليك باسم امرأة معينة بصوت مليء بالحزن.

 

 

وضع كانغ وو يده على ظهر الرجل كما لو كان يحاول تهدئته.

“هممم”.

 

“الآن…”

“لا يتم التوصل إلى اتفاق إلا عندما يحصل الطرفان على ما يريده الطرف الآخر. يمكنني أن أعطيك حياتك. ماذا يمكنك أن تعطيني؟”

“هممم”.

 

 

تحدث القاتل بيأس عن الوضع في أوروبا، وحجم ما يحصل عليه الحراس، وكل المعلومات التي يمكن أن يفكر بها. ومع ذلك، لم تكن هناك أي معلومات حول طائفة الشياطين التي أراد كانغ وو سماعها.

 

 

‘لكنني متأكد من أن كانغ وو سوف يفهم أيضًا في النهاية.’

قال كانغ وو: “شكرًا على المعلومات”.

قبض أليك على يديه بتعبير واثق للغاية. لقد كان متأكدًا من أن سي-هون سيتعاطف مع إدانته.

 

لقد التقى بـ سي هون مباشرة بعد رحلة طيران استغرقت 10 ساعات، وبعد ذلك قاتل أحد طائفة الشياطين، لذلك تراكم عليه الكثير من التعب.

“انتظر!”،

كان الحماة ثمينين للغاية. الكائنات. لم يكن لديه أي نية للاستسلام لمجرد أن سي هون رفض مرة واحدة.

 

فكر أليك. لقد وسع حواسه للبحث في محيطه لكنه لم يشعر بأي شيء.

ركز كانغ وو سلطة الأمواج في يده التي كانت على ظهر القاتل. لقد حول أحشاء القاتل إلى عصيدة.

 

 

“ما- ماذا؟!”

سعل القاتل بعض الدماء وانهار على الأرض.

‘لكنني متأكد من أن كانغ وو سوف يفهم أيضًا في النهاية.’

 

 

“الآن…”

لم يختفي الصداع، وكانت نظرة كانغ وو المقززة راسخة في ذكريات أليك. قرر أليك في النهاية أنه سيكون من الأفضل النوم أولاً والتفكير لاحقًا.

 

 

مد كانغ وو يده، وخلع القناع الأحمر الذي كان يغطي وجه القاتل، ووضعه بمفرده. علق القناع على وجهه على الرغم من عدم وجود آلية تأمين له.

 

 

 

“دعونا نبدأ”.

 

 

ذهب عقل أليك فارغا. لقد شعر كما لو أن رأسه قد ضُرب بمطرقة ثقيلة من الخلف.

كانت العيون التي تحدق من خلال قناع الشيطان الأحمر تبتسم.

“يقولون أن من ينخدع هو الأحمق الحقيقي.”

 

قال كانغ وو مبتسمًا بارتياح: “كانت تلك معلومات جيدة”.

خرج كانغ وو من المصنع المهجور وهو يرتدي القناع. لقد حان الوقت لتفعيل خطته.

“ليس هذا مرة أخرى.”

 

 

* * *

‘لا أعتقد أن هناك أي طائفة الشياطين أخرى في المنطقة،’

 

‘ما هذا؟’

“أورغ، أنا مرهق.”

 

 

 

أليك، الذي عاد إلى غرفته في الفندق، تخبط على السرير.

 

 

“الآن…”

لقد التقى بـ سي هون مباشرة بعد رحلة طيران استغرقت 10 ساعات، وبعد ذلك قاتل أحد طائفة الشياطين، لذلك تراكم عليه الكثير من التعب.

 

 

 

“سأذهب لرؤية سي هون مرة أخرى غدًا.”

“هذا جانبًا…”

 

 

كان الحماة ثمينين للغاية. الكائنات. لم يكن لديه أي نية للاستسلام لمجرد أن سي هون رفض مرة واحدة.

 

 

“انتظر!”،

يتذكر أليك عيون سي هون. لقد نظروا إليه بشكل مكثف، مليئين بالحسد والعاطفة.

شخر أليك وهز رأسه.

 

 

‘يمكنني إقناعه’.

 

 

“لا أعرف”، أجاب القاتل.

قبض أليك على يديه بتعبير واثق للغاية. لقد كان متأكدًا من أن سي-هون سيتعاطف مع إدانته.

 

 

 

“هذا جانبًا…”

 

 

وكان هذا الرجل الملثم يرتدي نفس ملابس الرجل الذي طارده في وقت سابق من ذلك اليوم. حتى أن أليك استطاع رؤية جزء الملابس الذي قطعه بسيفه. كانت الطاقة الشيطانية التي كان ينبعث منها الرجل أيضًا بنفس المقدار تقريبًا.

فكر في أوه كانغ وو، الرجل الذي كشف عن نفسه على أنه شقيق سي هون المحلف.

 

 

“آآآه!! ح- كيف، لماذا…؟!” تردد صوت أليك في ذهنه كما لو كان من الذاكرة.

“ما كان هذا الشعور؟”

‘لكنني سأرتاح لهذا اليوم’.

 

 

تصلب تعبير أليك دون وعي عندما أمسك بيد كانغ وو لأول مرة. كان هناك ثقل غريب يثقل كاهله.

مد كانغ وو يده، وخلع القناع الأحمر الذي كان يغطي وجه القاتل، ووضعه بمفرده. علق القناع على وجهه على الرغم من عدم وجود آلية تأمين له.

 

 

“هممم”.

 

 

“لقد خدعتني”.

لقد ظل يفكر في الأمر للحظة لكنه هز رأسه في النهاية.

تصلب تعبير أليك دون وعي عندما أمسك بيد كانغ وو لأول مرة. كان هناك ثقل غريب يثقل كاهله.

 

ركز كانغ وو سلطة الأمواج في يده التي كانت على ظهر القاتل. لقد حول أحشاء القاتل إلى عصيدة.

“أنا متأكد من أنه لم يكن شيئًا.”

 

 

 

لم يكن هذا الشعور الغريب سوى إزعاج بسيط. كان من الخطأ الحكم على شخص ما بناءً على شيء تافه للغاية.

نقر بإصبعه، فصدرت صرخة امرأة من الهواء.

 

“أنا-أعرف فقط أنها امرأة وأن لديها القدرة على العثور على حماة آخرين.”

“لماذا لم تقتل القاتل؟”

‘لكنني سأرتاح لهذا اليوم’.

 

تعرف على الملابس التي كان يرتديها الرجل ذو القناع الأحمر. لقد كان القاتل هو من هاجمه هذا الصباح.

السؤال الذي طرحه عليه كانغ وو بعد معركته مع القاتل برز في رأسه.

“ثم دعني أ-”

 

 

“هاها. أعتقد أنه سيكون من الصعب عليه أن يفهم،” علق أليك.

 

 

“لماذا لم تقتل القاتل؟”

مثاليته المتمثلة في إنقاذ جميع الأرواح … الشخص الذي لم يكن حاميًا لن يكون قادرًا على فهم مثل هذه المُثُل التي استيقظت بداخله منذ أن أصبح واحدًا.

“كيااا!”

 

قفز الرجل ذو القناع الأحمر من حاجز الحماية. أطلت عيناه من خلال القناع ونظرت إلى أليك.

‘لكنني متأكد من أن كانغ وو سوف يفهم أيضًا في النهاية.’

“يقولون أن من ينخدع هو الأحمق الحقيقي.”

 

لقد التقى بـ سي هون مباشرة بعد رحلة طيران استغرقت 10 ساعات، وبعد ذلك قاتل أحد طائفة الشياطين، لذلك تراكم عليه الكثير من التعب.

لقد كان متأكدًا من أن كانغ وو سيتفهم في النهاية مدى نبل إدانته وعدد الأرواح التي يمكن أن تنقذها.

“للقيام بذلك، سأضطر إلى سحب سي هون إلى الأوصياء في أسرع وقت ممكن.”

 

أليك كان يعاني من الصداع. في ذهنه، رأى نفسه يبكي يأسًا على جثة امرأة في أحد الأزقة.

“آآآه!! ح- كيف، لماذا…؟!” تردد صوت أليك في ذهنه كما لو كان من الذاكرة.

لقد ظل يفكر في الأمر للحظة لكنه هز رأسه في النهاية.

 

‘يمكنني إقناعه’.

“اورغ.”

 

 

 

أليك كان يعاني من الصداع. في ذهنه، رأى نفسه يبكي يأسًا على جثة امرأة في أحد الأزقة.

 

 

“لقد قتلت امرأة بينما كنت أهرب. الصراخ الذي سمعته للتو كان من تلك المرأة.”

“ليس هذا مرة أخرى.”

 

 

“ليس هذا مرة أخرى.”

تنهد أليك واستلقى على السرير. لقد بدأ الأمر منذ عام. كان يعاني أحيانًا من صداع شديد ويرى صورًا تبدو وكأنها تأتي من كوابيس.

 

 

‘هاه؟’ فكر أليك في حيرة.

“إيرينا…” ينادي أليك باسم امرأة معينة بصوت مليء بالحزن.

‘فوق’

 

لم يختفي الصداع، وكانت نظرة كانغ وو المقززة راسخة في ذكريات أليك. قرر أليك في النهاية أنه سيكون من الأفضل النوم أولاً والتفكير لاحقًا.

كان اسم المرأة التي وعدها بقضاء الأبدية معها. لقد أيدت تمامًا معتقداته بأن الآخرين يجدون صعوبة في فهمها.

 

 

 

“أفتقدك”.

“ما كان هذا الشعور؟”

 

 

أغمض أليك عينيه.

 

 

 

وفكر في إيرينا الجميلة. لقد مر عام منذ اختفائها فجأة. لقد حاول يائسًا العثور عليها، لكنها لم تكن موجودة في أي مكان يمكن رؤيتها.

 

 

“أورغ، أنا مرهق.”

‘سأجدك، مهما كان الأمر’.

 

 

 

اعتقد أليك أنها كانت على قيد الحياة في مكان ما. كان العثور عليها أحد أكبر أهدافه.

“ما- ماذا؟!”

 

“لا أعرف شيئًا عن ذلك. علينا أن نرى.”

“للقيام بذلك، سأضطر إلى سحب سي هون إلى الأوصياء في أسرع وقت ممكن.”

قال الرجل الملثم، “هناك شيء أريد أن أسألك عنه.”

 

لم تظهر عيون أليك أي شك عندما أجاب: “نعم. في المقابل، سأجعلك تكفر عن الحياة التي أخذتها لبقية أيامك. ”

كان أليك قد بدأ للتو بالتحقيق في طائفة الشياطين منذ عام مضى. كان يعتقد أن اختفائها كان له احتمال كبير جدًا أن يكون على صلة بهم. ومع ذلك، للتحقيق معهم بدقة، كان الحراس بحاجة إلى توسيع قواتهم.

كانت العيون التي تحدق من خلال قناع الشيطان الأحمر تبتسم.

 

 

‘لكنني سأرتاح لهذا اليوم’.

“ما- ماذا؟!”

 

السؤال الذي طرحه عليه كانغ وو بعد معركته مع القاتل برز في رأسه.

لم يختفي الصداع، وكانت نظرة كانغ وو المقززة راسخة في ذكريات أليك. قرر أليك في النهاية أنه سيكون من الأفضل النوم أولاً والتفكير لاحقًا.

تصلب تعبير القاتل. كان هناك صمت ثقيل، وأصبح تنفسه أكثر خشونة.

 

في هذه الحالة، لم يكن هناك أي فائدة من الاستماع إلى القاتل بعد الآن.

“كيااا!”

“لقد وصلت أخيرًا” قال الرجل الملثم ولوح بيده.

 

“…”

ومع ذلك، سمع فجأة امرأة تصرخ. لم تكن مجرد صرخة مفاجأة بل صرخة امرأة تخاف على حياتها.

قال كانغ وو: “شكرًا على المعلومات”.

 

‘إذن لا بد أنها هي من اكتشفت أمر سي هون.’

نهض اليك بسرعة. أمسك سيفه وركض نحو المكان الذي جاءت منه الصراخ.

“وأين هذه الغايا؟” سأل أوه كانغ وو.

 

 

‘فوق’

مثاليته المتمثلة في إنقاذ جميع الأرواح … الشخص الذي لم يكن حاميًا لن يكون قادرًا على فهم مثل هذه المُثُل التي استيقظت بداخله منذ أن أصبح واحدًا.

 

وفكر في إيرينا الجميلة. لقد مر عام منذ اختفائها فجأة. لقد حاول يائسًا العثور عليها، لكنها لم تكن موجودة في أي مكان يمكن رؤيتها.

كان سطح الفندق. كان السطح بعيدًا جدًا، لكن أليك كان قادرًا على معرفة مصدر الصراخ بالضبط من خلال سمعه الخارق.

 

 

“هاها. أعتقد أنه سيكون من الصعب عليه أن يفهم،” علق أليك.

“آمل ألا يحدث شيء!” ركض أليك إلى السطح بشكل محموم. لم يكن متأكداً مما حدث، لكنه لم يستطع التردد إذا أراد إنقاذ حياته. كانت إدانته مشرقة كما كانت دائمًا.

 

 

“أنا-أعرف فقط أنها امرأة وأن لديها القدرة على العثور على حماة آخرين.”

* * *

 

 

 

“أنت…”تصلب تعبير أليك بعد وصوله إلى السطح. كان هناك رجل يرتدي قناعًا شيطانيًا أحمر يجلس على حاجز الحماية على السطح.

 

 

 

“لقد وصلت أخيرًا” قال الرجل الملثم ولوح بيده.

 

 

 

تنهد أليك، “هاها. أنت لا تمل من هذا، أليس كذلك؟”

على الرغم من ذلك … كان هناك شيء ما معطل.

 

 

تعرف على الملابس التي كان يرتديها الرجل ذو القناع الأحمر. لقد كان القاتل هو من هاجمه هذا الصباح.

 

 

قفز الرجل ذو القناع الأحمر من حاجز الحماية. أطلت عيناه من خلال القناع ونظرت إلى أليك.

“أين الفتاة؟” سأل أليك وعيناه ضيقتان.

 

 

‘الأمر مختلف.’

ابتسم الرجل الملثم وهو يجيب: “هنا”.

 

 

لم تظهر عيون أليك أي شك عندما أجاب: “نعم. في المقابل، سأجعلك تكفر عن الحياة التي أخذتها لبقية أيامك. ”

نقر بإصبعه، فصدرت صرخة امرأة من الهواء.

 

 

 

عبس أليك.

تصلب تعبير القاتل. كان هناك صمت ثقيل، وأصبح تنفسه أكثر خشونة.

 

“لقد وصلت أخيرًا” قال الرجل الملثم ولوح بيده.

“لقد خدعتني”.

 

 

 

“يقولون أن من ينخدع هو الأحمق الحقيقي.”

 

 

شخر أليك وهز رأسه.

“…”

 

 

 

نظر إليه أليك بحذر. على عكس ما كان عليه من قبل، بدا الرجل المقنع مرتاحًا جدًا. لم يكن من الممكن أن يكون مرتاحًا جدًا بعد تعرضه لمثل هذه الهزيمة إذا لم يكن لديه خطة.

“اورغ.”

 

“إيرينا…” ينادي أليك باسم امرأة معينة بصوت مليء بالحزن.

‘لا أعتقد أن هناك أي طائفة الشياطين أخرى في المنطقة،’

‘إذن لا بد أنها هي من اكتشفت أمر سي هون.’

 

تنهد أليك، “هاها. أنت لا تمل من هذا، أليس كذلك؟”

فكر أليك. لقد وسع حواسه للبحث في محيطه لكنه لم يشعر بأي شيء.

 

 

 

“ألم تتعلم الدرس بعد تعرضك لمثل هذه الهزيمة هذا الصباح؟ أنت لست ندًا لي،” قال أليك.

“…”

 

“الآن…”

“لا أعرف شيئًا عن ذلك. علينا أن نرى.”

قال الرجل: “توقف عن الكلام الهراء وافعله.”

 

 

قفز الرجل ذو القناع الأحمر من حاجز الحماية. أطلت عيناه من خلال القناع ونظرت إلى أليك.

‘لكنني سأرتاح لهذا اليوم’.

 

 

‘هاه؟’ فكر أليك في حيرة.

 

 

 

اتسعت عيناه، وشعر بالقشعريرة. النظر في عيني الرجل المقنع جعل أليك يشعر وكأنه في حالة ذهول كما لو كان ينظر إلى الهاوية.

اعتقد أليك أنها كانت على قيد الحياة في مكان ما. كان العثور عليها أحد أكبر أهدافه.

 

“أفتقدك”.

شخر أليك وهز رأسه.

 

 

لقد ظل يفكر في الأمر للحظة لكنه هز رأسه في النهاية.

“كورغ”، أصبحت أنفاسه قاسية.

 

 

“أفتقدك”.

‘ما هذا؟’

أصبح عقل اليك الآن في حالة من الفوضى. عض شفتيه ورفع سيفه. ضوء أبيض نقي يشبه قناعاته النقية يلف سيفه.

 

 

وكان هذا الرجل الملثم يرتدي نفس ملابس الرجل الذي طارده في وقت سابق من ذلك اليوم. حتى أن أليك استطاع رؤية جزء الملابس الذي قطعه بسيفه. كانت الطاقة الشيطانية التي كان ينبعث منها الرجل أيضًا بنفس المقدار تقريبًا.

 

 

 

على الرغم من ذلك … كان هناك شيء ما معطل.

“لا يتم التوصل إلى اتفاق إلا عندما يحصل الطرفان على ما يريده الطرف الآخر. يمكنني أن أعطيك حياتك. ماذا يمكنك أن تعطيني؟”

 

 

‘الأمر مختلف.’

 

 

كان عليه التواصل مع الأوصياء ومعرفة المزيد عن هوية غايا.

أمسك أليك بسيفه، وأخذ نفسًا عميقًا، واتخذ موقفًا قتاليًا.

“دعونا نبدأ”.

 

 

قال الرجل الملثم، “هناك شيء أريد أن أسألك عنه.”

 

 

 

“…ما هو؟”

“آآآه!! ح- كيف، لماذا…؟!” تردد صوت أليك في ذهنه كما لو كان من الذاكرة.

 

تحدث القاتل بيأس عن الوضع في أوروبا، وحجم ما يحصل عليه الحراس، وكل المعلومات التي يمكن أن يفكر بها. ومع ذلك، لم تكن هناك أي معلومات حول طائفة الشياطين التي أراد كانغ وو سماعها.

“لقد قتلت امرأة بينما كنت أهرب. الصراخ الذي سمعته للتو كان من تلك المرأة.”

رفع الرجل الملثم يده، ورمح أحمر داكن ظهر أليك لم يسبق له مثيل في يد الرجل.

 

أليك كان يعاني من الصداع. في ذهنه، رأى نفسه يبكي يأسًا على جثة امرأة في أحد الأزقة.

“ما- ماذا؟!”

 

 

 

ذهب عقل أليك فارغا. لقد شعر كما لو أن رأسه قد ضُرب بمطرقة ثقيلة من الخلف.

“هممم”.

 

“الآن…”

“ما زلت لن تقتلني على الرغم من ذلك؟”

 

 

 

“…”

“أورغ، أنا مرهق.”

 

‘يمكنني إقناعه’.

أصبح عقل اليك الآن في حالة من الفوضى. عض شفتيه ورفع سيفه. ضوء أبيض نقي يشبه قناعاته النقية يلف سيفه.

 

 

 

لم تظهر عيون أليك أي شك عندما أجاب: “نعم. في المقابل، سأجعلك تكفر عن الحياة التي أخذتها لبقية أيامك. ”

‘سأجدك، مهما كان الأمر’.

 

 

ضحك الرجل الملثم، “هاهاها. أليس قتل أي شخص بهذه الأهمية حقًا؟”

 

 

كان الحماة ثمينين للغاية. الكائنات. لم يكن لديه أي نية للاستسلام لمجرد أن سي هون رفض مرة واحدة.

“إنقاذ الجميع هو قناعتي.”

“لقد قتلت امرأة بينما كنت أهرب. الصراخ الذي سمعته للتو كان من تلك المرأة.”

 

فكر في أوه كانغ وو، الرجل الذي كشف عن نفسه على أنه شقيق سي هون المحلف.

“اقتناع، مؤخرتي.”

“آمل ألا يحدث شيء!” ركض أليك إلى السطح بشكل محموم. لم يكن متأكداً مما حدث، لكنه لم يستطع التردد إذا أراد إنقاذ حياته. كانت إدانته مشرقة كما كانت دائمًا.

 

كان يفضل لو حصل القاتل على معلومات أكثر تحديدًا. لكنه كان سعيدًا بما حصل عليه في هذه اللحظة.

رفع الرجل الملثم يده، ورمح أحمر داكن ظهر أليك لم يسبق له مثيل في يد الرجل.

 

 

 

قال الرجل: “توقف عن الكلام الهراء وافعله.”

“…”

 

أومأ كانغ وو برأسه.

 

 

إذا في أي خطأ او جمل غير مفهومة أخبروني تحت 👇

“الآن…”

 

 

 

أصبح القاتل قلقًا. كان يحاول يائسًا التمسك بحياته.

#Stephan

وضع كانغ وو يده على ظهر الرجل كما لو كان يحاول تهدئته.

“أفتقدك”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط