نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعد عشرة آلف سنة في الجحيم 133

لا تتصرف كما لو كنت تعرفني (2)

لا تتصرف كما لو كنت تعرفني (2)

الفصل 133 – لا تتصرف كما لو كنت تعرفني (2)

نظر انطون سيدوروفيتش حوله بينما كان يبدي تعبيرًا مشوشًا.

 

 

دمدمة!!

ركز انطون على ترنيمه كما لو كان يمحو مشاعره الثقيلة من عدم الارتياح.

 

 

اهتزت الأرض كما لو كان هناك زلزال، وحدث صدع ضخم عبر التضاريس.

 

 

 

صدع.

 

 

بوووووم.

تردد صدى صوت تقشعر له الأبدان من التضاريس الملتوية . وارتفعت الأرض المنشقة إلى نحو ثلاثين متراً،

 

 

 

وظهرت مئات الأعمدة. لقد كانوا طويلين للغاية لدرجة أنه كان على المرء أن ينظر مباشرة إلى الأعلى ليرى أين انتهوا.

انحنت أطراف فم كانغ وو إلى الأعلى.

 

الفصل 133 – لا تتصرف كما لو كنت تعرفني (2)

“ماذا…”

حاول الشيطان أن ينكر ذلك. لقد كان شيئًا لا يمكن أن يحدث. لم يكن من الممكن أن يكون الملك الشيطاني، رمز الجحيم القدير، هنا.

 

 

نظر انطون سيدوروفيتش حوله بينما كان يبدي تعبيرًا مشوشًا.

حك الشيطان رأسه بخجل وقال: “لأنني لم أنقذ أحداً أيضاً”.

 

كانت على وجه الشيطان ابتسامة تشبه ابتسامة أنطون في تلك الأوقات عندما كان يحدق بقسوة في التضحيات.

كان هذا المكان بلا شك سهلًا – مسطحًا جدًا لدرجة أن الأفق كان مرئيا منه. ومع ذلك، تحول هذا السهل فجأة إلى منطقة جبلية ذات تكوينات صخرية فريدة من نوعها.

“غروب الشمس،” تمتم كانغ وو، وتردد صوته مثل الرعد.

 

كما أنطون. فتح كتابه ونظر إلى الشياطين بعيون حادة.

‘لقد غير التضاريس؟’

 

 

 

لقد كان الأمر سخيفًا تمامًا. كثيرًا ما قال الناس أن التضاريس ستتغير في المعركة بين القوى ذات المستوى العالمي. ومع ذلك، كان ذلك شكلا من أشكال الكلام. في الواقع، لا يمكن لأحد أن يحول السهل إلى منطقة جبلية… لا أحد باستثناء الوحش الذي أمامه.

[يهرب!]

 

 

‘ما نوع السمة التي يمتلكها…؟’

 

 

 

نظر أنطون إلى أوه كانغ وو بحذر.

 

 

[تحرك، أيها الضعفاء!] صرخ شيطان بأربعة أذرع.

عندما رأى كيف تغيرت التضاريس نفسها فجأة، كان هناك احتمال كبير أن تكون سمة كانغ وو مرتبطة بالتحكم في قوى الطبيعة.

توسّل أنطون وهو يرتجف قائلاً: “احفظني…”.

 

 

‘ومن بينها، الأرض’.

‘إنه لا يفعل شيئًا سوى تقديم عرض صغير لائق.’

 

نظر حوله، لكنه لم يعد يستطيع رؤية الشمس.

كما أنطون. فتح كتابه ونظر إلى الشياطين بعيون حادة.

 

 

 

“ماذا تفعل؟ حان وقت المعركة التي كنت ترغب فيها بشدة. اقتل هذا الرجل!” صرخ أنطون كالمجنون.

 

 

رفعت الشياطين، الذين كانوا مشتتين أيضًا بكيفية تغير التضاريس فجأة، أسلحتهم. ألقى انكون السحر وحدق في كانغ وو.

رفعت الشياطين، الذين كانوا مشتتين أيضًا بكيفية تغير التضاريس فجأة، أسلحتهم. ألقى انكون السحر وحدق في كانغ وو.

سحق الدخان الأسود وابتلع أنطون.

 

 

‘الشيء الوحيد الذي تغير هو التضاريس’.

نظر أنطون إلى أوه كانغ وو بحذر.

 

 

لم يكن هناك فرق كبير. لقد كان أمرًا لا يصدق أن يتمكن كانغ وو من تشويه التضاريس، لكنه لن يفعل الكثير لتغيير النتيجة.

يبدو أن أنطون قد وضع جانبًا في السابق هذه الوحوش الشيطانية التي كانت ذات قيمة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن إنفاقها في الحرب.

 

دمدمة!!

‘إنه لا يفعل شيئًا سوى تقديم عرض صغير لائق.’

 

 

 

لم تكن هناك حاجة للشعور بالإرهاق أو التخويف. لم يتمكن كانغ وو من الفوز بالمعركة بمجرد تغيير التضاريس. كان الاختلاف الوحيد هو أن المسرح الذي سيموت فيه كانغ وو قد تغير.

 

 

 

“ساساس، ساساس، ناساس ساساس.”

 

 

 

ركز انطون على ترنيمه كما لو كان يمحو مشاعره الثقيلة من عدم الارتياح.

كان هناك شيء واحد فقط يجب أن يقوله…

 

* * *

* * *

“إشعال”.

 

“…”

[هاهاهاها! لقد حان وقت الذبح أخيرًا!]

كان هناك شيء واحد فقط يجب أن يقوله…

 

 

[مت أيها الإنسان!]

 

 

 

بينما اندفعت الشياطين نحوه، رفع كانغ وو رأسه ببطء. لقد داسوا على التكوينات الصخرية الفريدة في جميع أنحاء التضاريس، مستخدمين التضاريس الجبلية شديدة الانحدار لصالحهم.

[غاااااه!]

 

 

“هاها”، أطلق كانغ وو ضحكة قصيرة. ثم رفع يده وقال”حسنًا، حسنًا”.

‘لقد غير التضاريس؟’

 

 

 

 

كان مئات الشياطين يهاجمونه، وكان أنطون يلقي تعويذة. بناءً على أمر أنطون، تمكن كانغ وو من تخمين ما كان يفكر فيه أنطون. ربما اعتقد أنطون أن كانغ وو لم يفعل شيئًا سوى تغيير التضاريس، والذي كان مجرد عرض لا معنى له لقواه التي لن تؤثر على المعركة بأي شكل من الأشكال.

بدأت تظهر لنا شخصية ملك الشياطين الحقيقية🔥🔥🔥🔥

 

“ماذا فعلت في ذلك الوقت؟ أوه، أنا فقط أسأل هذا من باب المجاملة. أنا أعرف بالفعل ما فعلته،” قال الشيطان.

“ومع ذلك، لا توجد طريقة لذلك،”قال كانغ وو.

 

 

 

انحنت أطراف فم كانغ وو إلى الأعلى.

 

 

انفجر عمود من النيران السوداء من الشقوق الموجودة على الأرض. لقد التهمت الشيطانين اللذين كانا يتجهان نحو كانغ وو.

كان من المستحيل أن تكون أفعاله بلا معنى. بعد كل شيء، لم يكن ليغير التضاريس إذا كان لا معنى له. علاوة على ذلك، لم يكن تغيير التضاريس هو نيته الرئيسية.

“هاها”، أطلق كانغ وو ضحكة قصيرة. ثم رفع يده وقال”حسنًا، حسنًا”.

 

اهتزت الأرض كما لو كان هناك زلزال، وحدث صدع ضخم عبر التضاريس.

“إشعال”.

حتى الوحوش الشيطانية ظهرت من العدم للمساعدة في المعركة. لم يكونوا وحوشًا شيطانية ذات رتبة منخفضة من الجحيم الأول؛ هؤلاء هم الذين سكنوا في الجحيم الثالث وما فوق.

 

“غروب الشمس،” تمتم كانغ وو، وتردد صوته مثل الرعد.

فووش!

 

 

 

انفجر عمود من النيران السوداء من الشقوق الموجودة على الأرض. لقد التهمت الشيطانين اللذين كانا يتجهان نحو كانغ وو.

 

 

“من … أنت؟” سأل أنطون.

ثم رفع يده اليمنى وأرجحها من اليمين إلى اليسار.

“من … أنت؟” سأل أنطون.

 

انتشرت سلطة الأمواج وحطمت جسدي الشيطانين إلى قطع صغيرة.

قعقعة!

[غاااااه!!!] صرخ شيطان نصف متحلل وهو يتلوى من الألم.

 

 

انقسمت صخرة طويلة ثم انهارت، وأطلقت لهبًا لزجًا مثل الحمم البركانية.

دفع الشيطان المتلوي جانبا وقفز. عينه الواحدة، التي كانت بحجم كرة السلة، ركزت على كانغ وو.

 

 

[غاااااه!!!] صرخ شيطان نصف متحلل وهو يتلوى من الألم.

انتشرت سلطة الأمواج وحطمت جسدي الشيطانين إلى قطع صغيرة.

 

ظلت انطون صامتة. لم يستطع أن ينكر هذه الكلمات.

[تحرك، أيها الضعفاء!] صرخ شيطان بأربعة أذرع.

 

 

 

دفع الشيطان المتلوي جانبا وقفز. عينه الواحدة، التي كانت بحجم كرة السلة، ركزت على كانغ وو.

 

 

لم يستطع فهم ما كان يحدث. بدا وكأنه كان يعاني من كابوس رهيب.

[هاهاها! أنا، راكوم الجحيم السادس، أستطيع استخدام أربعة أسلحة ببراعة بأذرعي الأربعة —]

ضحك الشيطان وهو ينظر إليه.

 

لم يكن هناك فرق كبير. لقد كان أمرًا لا يصدق أن يتمكن كانغ وو من تشويه التضاريس، لكنه لن يفعل الكثير لتغيير النتيجة.

سلاش.

 

 

 

كان هناك وميض من الضوء الأسود بينما كان كانغ وو يستخدم مفتاح البحر الشيطاني في شكل سيف.

‘لا’.

 

 

مشى شيطانان آخران الماضي الذي تم تقسيمه للتو إلى قسمين.

‘إنه لا يفعل شيئًا سوى تقديم عرض صغير لائق.’

 

 

[أنا القدير—]

 

 

 

[أنا سكارتا، سيد السادس هو—]

لم يستطع انطون التحدث بشكل صحيح. كان الضغط الهائل يثقل كاهله وكأنه يواجه كائنًا مطلقًا وجهاً لوجه. لقد شعر كما لو أن هاوية عميقة لا نهاية لها كانت تحيط به.

 

وكانت السلطة الأساسية هي سلطة الشفرات. لقد كانت سلطة الشيطان سبناك وكانت تعتبر أكثر السلطات عديمة الفائدة. ومع ذلك، حتى تلك السلطة عديمة الفائدة يمكن أن تصبح أقوى من أي سلطة أخرى عندما استخدمها كانغ وو.

الكراك!

[أنا القدير—]

 

 

نقر كانغ وو بإصبعه.

 

 

 

انتشرت سلطة الأمواج وحطمت جسدي الشيطانين إلى قطع صغيرة.

“كرررر”

 

سلاش.

“كيييك”

بدأت تظهر لنا شخصية ملك الشياطين الحقيقية🔥🔥🔥🔥

 

 

“كرررر”

نظر انطون سيدوروفيتش حوله بينما كان يبدي تعبيرًا مشوشًا.

 

 

حتى الوحوش الشيطانية ظهرت من العدم للمساعدة في المعركة. لم يكونوا وحوشًا شيطانية ذات رتبة منخفضة من الجحيم الأول؛ هؤلاء هم الذين سكنوا في الجحيم الثالث وما فوق.

نظر أنطون إلى أوه كانغ وو بحذر.

 

“…”

يبدو أن أنطون قد وضع جانبًا في السابق هذه الوحوش الشيطانية التي كانت ذات قيمة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن إنفاقها في الحرب.

“لقد هل أنقذت أحداً ولو مرة واحدة؟” سأل الشيطان.

 

[يهرب!]

“فوووو”.

وخرج دخان أسود من يد الشيطان التي كانت تمسك بمؤخرة رأس أنطون وتغطيه. إلا أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد؛ انتشر الدخان في جميع أنحاء المناظر الطبيعية المحروقة والمشوهة أيضًا.

 

 

أخذ كانغ وو نفسًا عميقًا.

[ما-؟!!]

 

أمسك بمقبض مفتاح البحر الشيطاني، الموجود حاليًا على شكل سيف، في الاتجاه المعاكس واستخرج كل الطاقة الشيطانية المتدفقة في دمه.

أمسك بمقبض مفتاح البحر الشيطاني، الموجود حاليًا على شكل سيف، في الاتجاه المعاكس واستخرج كل الطاقة الشيطانية المتدفقة في دمه.

 

 

لقد كان الأمر سخيفًا تمامًا. كثيرًا ما قال الناس أن التضاريس ستتغير في المعركة بين القوى ذات المستوى العالمي. ومع ذلك، كان ذلك شكلا من أشكال الكلام. في الواقع، لا يمكن لأحد أن يحول السهل إلى منطقة جبلية… لا أحد باستثناء الوحش الذي أمامه.

أخذ كانغ وو نفسًا عميقًا آخر و تم دمج أربع سلطات.

 

 

 

وكانت السلطة الأساسية هي سلطة الشفرات. لقد كانت سلطة الشيطان سبناك وكانت تعتبر أكثر السلطات عديمة الفائدة. ومع ذلك، حتى تلك السلطة عديمة الفائدة يمكن أن تصبح أقوى من أي سلطة أخرى عندما استخدمها كانغ وو.

 

 

بينما اندفعت الشياطين نحوه، رفع كانغ وو رأسه ببطء. لقد داسوا على التكوينات الصخرية الفريدة في جميع أنحاء التضاريس، مستخدمين التضاريس الجبلية شديدة الانحدار لصالحهم.

طعن الأرض بالسيف، مما شكل صدعًا على الأرض المنهارة. سكب كانغ وو طاقته الشيطانية المتفجرة في الصدع.

 

 

 

كراك-!

حك الشيطان رأسه بخجل وقال: “لأنني لم أنقذ أحداً أيضاً”.

 

 

[غاااااه!]

 

 

 

[ما-؟!!]

 

 

 

ظل ينتشر من الصدع. بدا الأمر كما لو أن سماء الليل تنعكس على الأرض. ارتفعت شفرات حادة من داخل الظل ومزقت الشياطين. زينت مئات الآلاف من الشفرات الظل مثل النجوم في سماء الليل.

 

 

شيطان كان يحاول الهروب فجأة تحول شاحب. استدار بينما كان يعبر عن تعبير أظهر أنه أدرك شيئًا ما.

وعندما أصبحت الأرض مغطاة بالشفرات، طار العديد من الشياطين لتجنبها. عند رؤية ذلك، سحب كانغ وو سيفه من الأرض. اختفى الصدع، وتحولت الشفرات الحادة إلى دخان أسود وتبددت.

 

 

 

استدار.

 

 

 

‘لقد بقي حوالي نصفهم’.

 

 

 

لم يكن حوالي نصف الشياطين قادرين على الطيران وتم تشويههم بالشفرات. أما النصف الآخر فقد تهرب من الهجمات وكان يطير بعيدًا.

حك الشيطان رأسه بخجل وقال: “لأنني لم أنقذ أحداً أيضاً”.

 

 

كانغ وو وجه السيف إلى الأعلى نحو هؤلاء الشياطين. تدفقت الطاقة الشيطانية من جسده مثل المد الهابط، وشعر بالدوار للحظة.

 

 

 

‘لا بأس’

نظر إليه انطون بتعبير شاحب.

 

نظر إليه انطون بتعبير شاحب.

لم يكن يعاني من استنفاد الطاقة الشيطانية، ولم يخرج نواة عشرة آلاف شيطان عن السيطرة. لقد كان دماغه مثقلًا للحظة بسبب تجاوز قدرته على المعالجة. لقد اعتاد كانغ وو على هذا. لقد اختبر ذلك مرات عديدة لدرجة أنه أصابه بالملل.

بدأت تظهر لنا شخصية ملك الشياطين الحقيقية🔥🔥🔥🔥

 

في الوقت نفسه، اهتزت الصخور التي يزيد طولها عن ثلاثين مترًا. ، وملأت موجة ساحقة من الطاقة الشيطانية المنطقة بأكملها.

[يهرب!]

 

 

تاب.

[ما- ما هذا بحق الجحيم؟!]

كما أنطون. فتح كتابه ونظر إلى الشياطين بعيون حادة.

 

انفجرت الصخور، وانفجرت الحمم البركانية السوداء منها، وانطلقت في السماء.

[ا-انتظر…]

 

 

كراك-!

شيطان كان يحاول الهروب فجأة تحول شاحب. استدار بينما كان يعبر عن تعبير أظهر أنه أدرك شيئًا ما.

 

 

“فوووو”.

[ل-لا مستحيل…]

 

 

 

لقد سمع الشيطان عن المعارك بين الإنسان وأمراء الجحيم السبعة. على وجه الخصوص، أشار إلى حكاية الملك الشيطاني الذي أباد قوات الأمير بلفيجور في لحظة. جبل طويل، ظل يغطي الأرض، وآلاف الشفرات – كل شيء هنا يطابق الحكاية التي سمع عنها من خلال الشائعات.

طعن الأرض بالسيف، مما شكل صدعًا على الأرض المنهارة. سكب كانغ وو طاقته الشيطانية المتفجرة في الصدع.

 

 

[هذا-هذا مستحيل.]

كانت الأرض مغطاة بالحمم السوداء الساخنة المغلية. واحترقت جميع النباتات التي نمت في السهل وتحولت إلى رماد. وتشوهت الأرض أكثر بسبب الحمم الحارقة.

 

“ساساس، ساساس، ناساس ساساس.”

حاول الشيطان أن ينكر ذلك. لقد كان شيئًا لا يمكن أن يحدث. لم يكن من الممكن أن يكون الملك الشيطاني، رمز الجحيم القدير، هنا.

كان الجحيم التاسع هو أعمق جحيم تتجمع فيه أقوى الشياطين، والآن يبدو سهل منشوريا مثله تمامًا.

 

بينما اندفعت الشياطين نحوه، رفع كانغ وو رأسه ببطء. لقد داسوا على التكوينات الصخرية الفريدة في جميع أنحاء التضاريس، مستخدمين التضاريس الجبلية شديدة الانحدار لصالحهم.

كانغ وو أرجح السيف ببطء، الذي كان يشير إلى السماء، إلى الأسفل.

عندما رأى كيف تغيرت التضاريس نفسها فجأة، كان هناك احتمال كبير أن تكون سمة كانغ وو مرتبطة بالتحكم في قوى الطبيعة.

 

 

في الوقت نفسه، اهتزت الصخور التي يزيد طولها عن ثلاثين مترًا. ، وملأت موجة ساحقة من الطاقة الشيطانية المنطقة بأكملها.

لم يستطع فهم ما كان يحدث. بدا وكأنه كان يعاني من كابوس رهيب.

 

فووش!

“غروب الشمس،” تمتم كانغ وو، وتردد صوته مثل الرعد.

 

 

 

انفجرت الصخور، وانفجرت الحمم البركانية السوداء منها، وانطلقت في السماء.

 

 

كان مليئًا بالرغبة في الحياة واليأس من أجل البقاء. لقد حصل على الخلود بشق الأنفس بعد التضحية بعدد لا يحصى من الناس. لم يرد أنطون أن يموت عبثًا في سهل مقفر.

[أ- آآآه!] شهق الشيطان.

 

 

وعندما أصبحت الأرض مغطاة بالشفرات، طار العديد من الشياطين لتجنبها. عند رؤية ذلك، سحب كانغ وو سيفه من الأرض. اختفى الصدع، وتحولت الشفرات الحادة إلى دخان أسود وتبددت.

نظر حوله، لكنه لم يعد يستطيع رؤية الشمس.

لم يكن هناك فرق كبير. لقد كان أمرًا لا يصدق أن يتمكن كانغ وو من تشويه التضاريس، لكنه لن يفعل الكثير لتغيير النتيجة.

 

 

لقد التهم الظلام العالم.

لقد سمع الشيطان عن المعارك بين الإنسان وأمراء الجحيم السبعة. على وجه الخصوص، أشار إلى حكاية الملك الشيطاني الذي أباد قوات الأمير بلفيجور في لحظة. جبل طويل، ظل يغطي الأرض، وآلاف الشفرات – كل شيء هنا يطابق الحكاية التي سمع عنها من خلال الشائعات.

 

انفجرت الصخور، وانفجرت الحمم البركانية السوداء منها، وانطلقت في السماء.

* * *

[تحرك، أيها الضعفاء!] صرخ شيطان بأربعة أذرع.

 

 

بوووووم.

 

 

“كيييك”

كانت الأرض مغطاة بالحمم السوداء الساخنة المغلية. واحترقت جميع النباتات التي نمت في السهل وتحولت إلى رماد. وتشوهت الأرض أكثر بسبب الحمم الحارقة.

كانغ وو وجه السيف إلى الأعلى نحو هؤلاء الشياطين. تدفقت الطاقة الشيطانية من جسده مثل المد الهابط، وشعر بالدوار للحظة.

 

 

كان الجحيم التاسع هو أعمق جحيم تتجمع فيه أقوى الشياطين، والآن يبدو سهل منشوريا مثله تمامًا.

ثم رفع يده اليمنى وأرجحها من اليمين إلى اليسار.

 

كانت على وجه الشيطان ابتسامة تشبه ابتسامة أنطون في تلك الأوقات عندما كان يحدق بقسوة في التضحيات.

“ه-هوف، هوف!”

 

 

 

رجل عجوز، أنطون ، ركض عبر هذا المشهد المشوه.

بينما اندفعت الشياطين نحوه، رفع كانغ وو رأسه ببطء. لقد داسوا على التكوينات الصخرية الفريدة في جميع أنحاء التضاريس، مستخدمين التضاريس الجبلية شديدة الانحدار لصالحهم.

 

“لقد هل أنقذت أحداً ولو مرة واحدة؟” سأل الشيطان.

لم يستطع فهم ما كان يحدث. بدا وكأنه كان يعاني من كابوس رهيب.

انتشرت سلطة الأمواج وحطمت جسدي الشيطانين إلى قطع صغيرة.

 

قال الشيطان: “لقد أخبرتك ألا تتصرف كما لو كنت تعرفني”.

ألقى انطون كتاب الكوابيس، الذي تحول نصفه إلى رماد. كما احترق نصف ذراعه اليمنى، وكان هناك جرح في جنبه. ومع ذلك، ركض للابتعاد عن الحيوان المفترس الذي كان يسير باتجاهه.

 

 

 

تاب.

 

 

ألقى انطون كتاب الكوابيس، الذي تحول نصفه إلى رماد. كما احترق نصف ذراعه اليمنى، وكان هناك جرح في جنبه. ومع ذلك، ركض للابتعاد عن الحيوان المفترس الذي كان يسير باتجاهه.

ولم يبتعد انطون حتى سقط على الأرض. تدفق الدم الأحمر الداكن من جروحه. أدار رأسه بعيون مرتجفة ورأى شيطانًا يقف بجانبه.

‘الشيء الوحيد الذي تغير هو التضاريس’.

 

“ماذا تفعل؟ حان وقت المعركة التي كنت ترغب فيها بشدة. اقتل هذا الرجل!” صرخ أنطون كالمجنون.

“آآآه…” صرخ أنطون.

 

 

“…”

قال الشيطان: “لقد أخبرتك ألا تتصرف كما لو كنت تعرفني”.

 

 

“نعم، هذا كل شيء. هذا ما يجب أن تقوله.” أومأ الشيطان بارتياح. “لكن ألم تسمع هذه الكلمات كثيرًا أيضًا؟ ربما تكون قد قتلت عددًا كبيرًا من الأشخاص للحصول على الكثير من الطاقة الشيطانية.”

ومد يده إلى أنطون وأمسك بمؤخرة رأسه.

كان هناك وميض من الضوء الأسود بينما كان كانغ وو يستخدم مفتاح البحر الشيطاني في شكل سيف.

 

حك الشيطان رأسه بخجل وقال: “لأنني لم أنقذ أحداً أيضاً”.

ثم نظر الشيطان إلى أنطون بعيون مليئة بالجنون وسأل: “إذن، هل مازلت تعتقد أنك تعرف من أنا؟”

 

 

“من-من-من–من ا…”

“من-من-من–من ا…”

 

 

 

لم يستطع انطون التحدث بشكل صحيح. كان الضغط الهائل يثقل كاهله وكأنه يواجه كائنًا مطلقًا وجهاً لوجه. لقد شعر كما لو أن هاوية عميقة لا نهاية لها كانت تحيط به.

 

 

“لقد هل أنقذت أحداً ولو مرة واحدة؟” سأل الشيطان.

لقد شعر بهذا الشعور بالرهبة من قبل عندما التقى بالجوانب شخصيًا.

 

 

 

‘لا’.

[مت أيها الإنسان!]

 

انقسمت صخرة طويلة ثم انهارت، وأطلقت لهبًا لزجًا مثل الحمم البركانية.

هز انطون رأسه. تذكر ذلك الوقت وقارن الطاقة التي شعر بها من الشيطان الذي أمامه بما شعر به في ذلك اليوم.

 

 

 

أصبح وجهه شاحبًا. لم يختبر مثل هذا الخوف، الذي كان شاسعًا مثل بحر لا نهاية له، حتى عندما التقى بالجوانب.

 

 

 

“من … أنت؟” سأل أنطون.

“ساساس، ساساس، ناساس ساساس.”

 

 

“ما الأمر بالنسبة لك؟”

 

 

 

وخرج دخان أسود من يد الشيطان التي كانت تمسك بمؤخرة رأس أنطون وتغطيه. إلا أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد؛ انتشر الدخان في جميع أنحاء المناظر الطبيعية المحروقة والمشوهة أيضًا.

 

 

‘ما نوع السمة التي يمتلكها…؟’

“هل معرفة من أنا ستغير أي شيء؟ هل تعتقد أنك يمكن أن تموت دون ندم إذا أخبرتك؟ هذا ليس الوقت المناسب لقول أشياء من هذا القبيل، يا صديقي. ”

[هذا-هذا مستحيل.]

 

أخذ كانغ وو نفسًا عميقًا.

“…”

“ساساس، ساساس، ناساس ساساس.”

 

 

ظلت انطون صامتة. لم يستطع أن ينكر هذه الكلمات.

[هاهاها! أنا، راكوم الجحيم السادس، أستطيع استخدام أربعة أسلحة ببراعة بأذرعي الأربعة —]

 

[مت أيها الإنسان!]

كان هناك شيء واحد فقط يجب أن يقوله…

يبدو أن أنطون قد وضع جانبًا في السابق هذه الوحوش الشيطانية التي كانت ذات قيمة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن إنفاقها في الحرب.

 

 

توسّل أنطون وهو يرتجف قائلاً: “احفظني…”.

 

 

 

كان مليئًا بالرغبة في الحياة واليأس من أجل البقاء. لقد حصل على الخلود بشق الأنفس بعد التضحية بعدد لا يحصى من الناس. لم يرد أنطون أن يموت عبثًا في سهل مقفر.

 

 

 

“نعم، هذا كل شيء. هذا ما يجب أن تقوله.” أومأ الشيطان بارتياح. “لكن ألم تسمع هذه الكلمات كثيرًا أيضًا؟ ربما تكون قد قتلت عددًا كبيرًا من الأشخاص للحصول على الكثير من الطاقة الشيطانية.”

‘لقد غير التضاريس؟’

 

 

“…”

 

 

 

انطون لا يستطيع قول أي شيء. وتذكر ذكريات الناس الذين يتوسلون إليه طلباً للرحمة… لقد سمع في كثير من الأحيان مثل هذه الكلمات اليائسة. حتى أن أنطون كان يستمتع كثيرًا بسماع صراخ القرابين وهم يطلبون الرحمة قبل أن يقتلهم.

لا، لم تكن هناك طريقة لذلك. بالنسبة لأنطون، كانت التضحيات مجرد طعام استخدمه لاكتساب المزيد من الطاقة الشيطانية. كان الأمر يشبه إلى حد كبير كيف أن الأسد لن يتردد في قتل غزال باكٍ.

 

[غاااااه!!!] صرخ شيطان نصف متحلل وهو يتلوى من الألم.

ضحك الشيطان وهو ينظر إليه.

 

 

[أنا سكارتا، سيد السادس هو—]

كانت على وجه الشيطان ابتسامة تشبه ابتسامة أنطون في تلك الأوقات عندما كان يحدق بقسوة في التضحيات.

ولم يبتعد انطون حتى سقط على الأرض. تدفق الدم الأحمر الداكن من جروحه. أدار رأسه بعيون مرتجفة ورأى شيطانًا يقف بجانبه.

 

تردد صدى صوت تقشعر له الأبدان من التضاريس الملتوية . وارتفعت الأرض المنشقة إلى نحو ثلاثين متراً،

“ماذا فعلت في ذلك الوقت؟ أوه، أنا فقط أسأل هذا من باب المجاملة. أنا أعرف بالفعل ما فعلته،” قال الشيطان.

لقد شعر بهذا الشعور بالرهبة من قبل عندما التقى بالجوانب شخصيًا.

 

 

نظر إليه انطون بتعبير شاحب.

 

 

كان مليئًا بالرغبة في الحياة واليأس من أجل البقاء. لقد حصل على الخلود بشق الأنفس بعد التضحية بعدد لا يحصى من الناس. لم يرد أنطون أن يموت عبثًا في سهل مقفر.

“لقد هل أنقذت أحداً ولو مرة واحدة؟” سأل الشيطان.

دفع الشيطان المتلوي جانبا وقفز. عينه الواحدة، التي كانت بحجم كرة السلة، ركزت على كانغ وو.

 

 

“…”

ظلت انطون صامتة. لم يستطع أن ينكر هذه الكلمات.

 

“نعم، هذا كل شيء. هذا ما يجب أن تقوله.” أومأ الشيطان بارتياح. “لكن ألم تسمع هذه الكلمات كثيرًا أيضًا؟ ربما تكون قد قتلت عددًا كبيرًا من الأشخاص للحصول على الكثير من الطاقة الشيطانية.”

لا، لم تكن هناك طريقة لذلك. بالنسبة لأنطون، كانت التضحيات مجرد طعام استخدمه لاكتساب المزيد من الطاقة الشيطانية. كان الأمر يشبه إلى حد كبير كيف أن الأسد لن يتردد في قتل غزال باكٍ.

 

 

“لقد هل أنقذت أحداً ولو مرة واحدة؟” سأل الشيطان.

“آآآآه…” بكى أنطون، وتوسل إليه ومد يديه في محاولة يائسة للحصول على الرحمة.

 

 

ابتسم الشيطان وأمسك بيد أنطون.

ابتسم الشيطان وأمسك بيد أنطون.

 

 

استدار.

“هاها. لا أستطيع أن أصدق أنني سأتفق معك بشأن شيء كهذا. أليس كذلك، لقد قلت سابقًا إنني وأنت متماثلان، أليس كذلك؟ يجب أن أتفق معك إلى حد ما بشأن ذلك.” شيء من الخجل في صوت الشيطان.

 

 

[ما- ما هذا بحق الجحيم؟!]

حك الشيطان رأسه بخجل وقال: “لأنني لم أنقذ أحداً أيضاً”.

 

 

[يهرب!]

كلانش!

 

 

 

سحق الدخان الأسود وابتلع أنطون.

لم يستطع فهم ما كان يحدث. بدا وكأنه كان يعاني من كابوس رهيب.

 

 

بدأت تظهر لنا شخصية ملك الشياطين الحقيقية🔥🔥🔥🔥

[هاهاهاها! لقد حان وقت الذبح أخيرًا!]

 

كان هذا المكان بلا شك سهلًا – مسطحًا جدًا لدرجة أن الأفق كان مرئيا منه. ومع ذلك، تحول هذا السهل فجأة إلى منطقة جبلية ذات تكوينات صخرية فريدة من نوعها.

 

“ماذا…”

#Stephan

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط