نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعد عشرة آلف سنة في الجحيم 198

البطل يولد من اليأس (3)

البطل يولد من اليأس (3)

الفصل 198: البطل يولد من اليأس (3)

 [أنت مختلف عما كان لدى السيد ساتان اخبرني. لقد ذكر أنك يومًا ما ستكون على قدم المساواة مع أمراء الجحيم…]

“غ-غايا !!!” صرخ كيم سي هون.

 “لا،” صاح كانغ وو.

لقد نصب لهم شيطان كمينًا من العدم، وكانت مخالبه المرعبة تمسك بـ غايا. كانت تطلق صرخة يائسة. وصل سي-هون بسرعة إلى السيف الموجود على خصره. كان السيف سلاحًا فريدًا من نوعه حصل عليه من الأوصياء بعد ذوبان شفرة ال كويرو.

‘أوه، اللعنة. مهلا، سي هون، ماذا تفعل؟’

 انزلق السيف من يده.

داس على الأرض واندفع نحو الشيطان. ومع ذلك، لم يكن من الممكن أن يكون للسيف الذي يتأرجح مع معصميه أي قوة خلفه.

 قعقعة.

 كانغ وو امسك رأسه.

 “آه،” صرخ مع عبوس. حتى الآن، في مثل هذه اللحظة المهمة… لم تكن يده قادرة على حمل سيف.

 “اخرس أيها اللعين!”

[مهم!] سعل يوغ سارون، الشيطان المغطى بمخالب خضراء بشعة.

 نزف أنفه. مر الدم من شفتيه وتجمع على ذقنه. حاول أن يفعل ما رفضه رأسه بالقوة. رفع سيفه، وأمسك به بقوة، و…

نظر إلى غايا في حيرة كما لو أنه لم يتوقع أن يسقط سي هون سلاحه.

أوه كانغ وو عبس وهو يستمع إلى سي هون يبكي بشدة. لقد وصل سي-هون إلى الحضيض حقًا.

سكويييييك.

[إذا لم تتمكن من إثبات نفسك، مت. لا يوجد سبب يجعل سيدي يتوقع من شخص مشلول لا يستطيع حتى حمل سيف.]

“اااااااه!!سي هون!”

 قام سي-هون بالتلويح بسيفه.

“j-فقط ثانية، غايا!!!”

 باش.

سمع سي-هون صراخ غايا. كانت تلك الصرخات المليئة بالخوف فعالة للغاية. أمسك سي هون سيفه بقوة شديدة لدرجة أن الدم كان يسيل من يده.

نظر إلى غايا في حيرة كما لو أنه لم يتوقع أن يسقط سي هون سلاحه.

 كان الأمر قليلاً، لكنه تمكن من رفع السيف.

 “آه،” صرخ مع عبوس. حتى الآن، في مثل هذه اللحظة المهمة… لم تكن يده قادرة على حمل سيف.

[كيكيكيكي! يا له من صراع لا طائل من ورائه!]

‘لست بحاجة إلى أي شيء آخر’

يوغ سارون أطلق إراقة دماء شرسة، والطاقة الشيطانية الشديدة بشكل مذهل أثقلت كاهل سي-هون.

 ‘لماذا سقطت؟ ، أيها الغبي…؟’

[اقتل هذا الإنسان الأحمق!]

[هل ستتمكن من رفع سيفك إذا ماتت امرأتك أمام عينيك؟]

“كيييك!”

[هذا صحيح.]

“جرررررر!”

“تحرك…”

 امتد الشيطان …

“اااااااه!!سي هون!”

 قام سي-هون بالتلويح بسيفه.

 صفعة!

تاب.

 نزف أنفه. مر الدم من شفتيه وتجمع على ذقنه. حاول أن يفعل ما رفضه رأسه بالقوة. رفع سيفه، وأمسك به بقوة، و…

“كوه!”

[إذا لم تتمكن من إثبات نفسك، مت. لا يوجد سبب يجعل سيدي يتوقع من شخص مشلول لا يستطيع حتى حمل سيف.]

بمجرد أن لمس موت الاحيا، سقط السيف على الأرض. كان بالكاد قادرًا على حمل السيف، لذلك لم يكن من الممكن أن يتمكن من تأرجحه. باستخدام تقنيات القدم، تحرك سي هون كما لو كان ينزلق على الأرض، تاركًا وراءه صورًا لاحقة.

 كان هذا كل ما يريده.

 “كيييك!”

[كيكيكيكي! يا له من صراع لا طائل من ورائه!]

 ركل سي-هون. ارتفع جسده قليلاً، وضربت الركلة الدوارة رأس الموتى الأحياء.

‘تبا.’

 باش.

 نزف أنفه. مر الدم من شفتيه وتجمع على ذقنه. حاول أن يفعل ما رفضه رأسه بالقوة. رفع سيفه، وأمسك به بقوة، و…

 انفجر رأس الموتى الأحياء من الركلة المملوءة بـ تشي

تاب.

 لم يتمكن سي-هون من استخدام يديه لحمل السيف، لكنه لا يزال بإمكانه استخدام يده الساقين. بعد كل شيء، كان يمتلك تقنيات قدم استثنائية لزيادة تقنيات سيف إله القتالي، وكان ذلك أكثر من كافٍ للقضاء على الموتى الأحياء بسهولة.

نظر إليه بعيون متوقعة.

ومع ذلك…

هز رأسه رأسه في الفكر المفاجئ الذي عبر عقله. لم يكن بإمكانه الانتظار، كان سي-هون بحاجة إلى دفعة. كان بحاجة إلى حالة يائسة تسمح له بالتغلب على اليأس والنمو.

[هم؟ لماذا لا تستخدم سيفك؟ هل هو للزينة فقط؟]

 انحنى جسد سي-هون وهو يطير بعيد. الأرض الخشنة صرّت جلده ومزقت ملابسه.

“كوه.”

[هذا صحيح.]

كان سي هون في النهاية مبارزًا. ربما كان من الممكن أن تكون الأمور مختلفة لو استخدم أسلحة أخرى غير السيف، لكنه لم يتمكن حتى من إظهار ربع قوته عندما كانت يداه غير صالحة للاستخدام.

كانت تتحدث بوضوح شديد على الرغم من خنقها الشيطان، لكن سي هون لم يكن لديه الوقت للتفكير في ذلك. نظر إلى يوغ سارون بعيون مرتعشة. غضب شديد بما يكفي لجعل رأسه فارغًا يندفع من خلاله. وصل إلى السيف على الأرض مرة أخرى.

‘تبا.’

[لقد ذكر أنك تفتقر إلى اليأس.]

 تدحرج بسرعة ووصل إلى السيف على الأرض ولكن لا يهم مدى تركيزه. لم تكن هناك طريقة تمكنه من حمل سيفه أثناء المعركة عندما لم يتمكن حتى من الإمساك به بشكل صحيح عندما يركز كيانه بالكامل عليه.

استمر في الحديث كما لو أن الأمر لا يهم.

 دفعه الموتى الأحياء الذين بجانبه إلى الخلف بركلة.

[اقتل هذا الإنسان الأحمق!]

 “كورغ!”

تلوّت المجسات الخضراء.

 تدحرج على الارض. ومد يديه إلى الخارج ليستعيد توازنه؛ لقد تطايروا عبثًا لأنه لم يكن قادرًا على إضافة أي قوة إليهم.

 كانت الأحاسيس في يديه باهتة. بغض النظر عن مقدار القوة التي وضعها فيها، ارتجفت يداه.

[أنت مختلف عما كنت أتوقعه.]

 امتد الشيطان …

ردد صوت الشيطان في أذنيه.

 كلما تغير جسد سي هون، تدفقت منه طاقة شيطانية أكثر.

[هل تخفي قوتك أيها الإنسان؟]

 سمع اليأس ينفجر مثل البركان. لو كان هو سي هون الذي يعرفه، لم تكن هناك طريقة لن يتمكن من استخدام طاقته في مثل هذا الموقف.

“…”

سمع صوت غايا ورفع رأسه.

ظل سي-هون صامتًا. كان جسده يرتجف، ويسخن رأسه.

[إذا لم تتمكن من إثبات نفسك، مت. لا يوجد سبب يجعل سيدي يتوقع من شخص مشلول لا يستطيع حتى حمل سيف.]

 يخفي قوته؟

“كيييك!”

 لم يكن هناك أي احتمال أن يكون ذلك صحيحا. أدار رأسه ورأى غايا التي بدت متعبة بعد الصراخ الشديد. كان جسدها ضعيفًا، وكانت نحيفة جدًا لدرجة أنها بدت وكأنها تنكسر إذا تم الضغط عليها بشدة.

“أحتاج إلى القوة!!”

 كانت أمامه مباشرة، ولكن لم يكن هناك شيء يمكنه فعله.

 لم يتمكن سي-هون من استخدام يديه لحمل السيف، لكنه لا يزال بإمكانه استخدام يده الساقين. بعد كل شيء، كان يمتلك تقنيات قدم استثنائية لزيادة تقنيات سيف إله القتالي، وكان ذلك أكثر من كافٍ للقضاء على الموتى الأحياء بسهولة.

 [أنت مختلف عما كان لدى السيد ساتان اخبرني. لقد ذكر أنك يومًا ما ستكون على قدم المساواة مع أمراء الجحيم…]

[أمسك سيفك أيها الإنسان. أثبت نفسك لي.]

“ساتان…أرسلك؟”

 “كورغ!”

[هذا صحيح.]

لقد كان الشيطان على حق؛ المبارز الذي لم يتمكن من حمل السيف كان مجرد قطعة من القمامة.

“لماذا… الآن؟” سأل سي هون وهو ينظر إلى يديه المرتعشتين. لماذا كان عليه أن يظهر الآن، في كل الأوقات؟

 “إذا كان بإمكاني إنقاذها، فأنا على استعداد لفعل أي شيء!!”

[لقد ذكر أنك تفتقر إلى اليأس.]

 صوت مرعب.. الصوت الذي التهم حياته. الصدمة… الوصمة المحفورة في ذهنه… الصوت الذي أخبره أن هذا هو كل ما وصل إليه.

“…”

 تدحرج على الارض. ومد يديه إلى الخارج ليستعيد توازنه؛ لقد تطايروا عبثًا لأنه لم يكن قادرًا على إضافة أي قوة إليهم.

[السيد ساتان لديه توقعات عالية بالنسبة لك.]

تلوّت المجسات الخضراء.

“لماذا لماذا أنا؟ لماذا بحق الجحيم لديه توقعات مني؟”

 “كورغ!”

[هذا ما أريد أن أعرفه،] قال يوغ سارون ساخرًا كما لو كان يجد سي هون مثيرًا للشفقة.

 ظهرت الأبواق من سي هون جبهته.

[لماذا في العالم قد يهتم بك اللورد ساتان كثيرًا ?]

“مهلا، مهلا، انتظر.يحق الجحيم؟ لماذا تنضح بالطاقة الشيطانية؟’

“…”

ارتد السيف بعيدًا، وانهار سي هون. رأى غايا، المرأة التي أقسم على حمايتها وجعلها تبتسم، محتجزة كرهينة من قبل الشيطان.

[أمسك سيفك أيها الإنسان. أثبت نفسك لي.]

 كانت أمامه مباشرة، ولكن لم يكن هناك شيء يمكنه فعله.

“اصمت… اصمت.”

 كان هذا كل ما يريده.

[كيكي.]

 “من فضلك، تحرك…”

تلوّت المجسات الخضراء.

“…”

[إذا لم تتمكن من إثبات نفسك، مت. لا يوجد سبب يجعل سيدي يتوقع من شخص مشلول لا يستطيع حتى حمل سيف.]

نظر إليه بعيون متوقعة.

 سووش!

خرجت صرخة يائسة من فمه، وانهمرت الدموع من عينيه. لقد شعر بالعطش مع انتشار الرغبة في جسده.

 انطلقت المجسات إلى الأمام بسرعة تفوق سرعة الصوت.

 في النهاية، هذا هو كل ما يرقى إليه.

 داس سي-هون على الأرض وتفادى المجسات بشكل محموم. مرت المجسات على جسده. وتقطع لحمه وسال الدم في كل الاتجاهات. انحنت اللوامس واستهدفت كتفيه.

سمع صوت غايا ورفع رأسه.

 رفع سيفه بشكل منعكس، لكن كل ما كان في يديه هو الهواء.

“كوه.”

 باش.

 باش.

 “كورغه !!”

[كيكيكيكي! يا له من صراع لا طائل من ورائه!]

 تم ثقب كتفه. ينتشر الألم الشديد في جسده. لقد تدحرج على الأرض بشكل بائس ومثير للشفقة. تدحرج لتجنب الهجمات، وكان سيفه حيث انتهى به الأمر.

“كوه.”

– السيف الذي لم يستطع حتى أن يمسكه.

 قعقعة.

 [أمسك سيفك، أيها الإنسان،] قال الشيطان.

 امتد الشيطان …

 شعر سي-هون بالرغبة في البكاء. لقد أراد الاستيلاء على سلاحه بشدة أكثر من أي شخص آخر. وصل إليه.

“آآآه.”

قعقعة.

 كان يحتاج إلى القوة.

سقط السيف من يديه.

نظر إلى غايا في حيرة كما لو أنه لم يتوقع أن يسقط سي هون سلاحه.

[تسك أنت حقًا قمامة.]

[ماذ—] صاح يوغ سارون في مفاجأة. لم يكن يتوقع منها أن تفقد وعيها، لكنه استعاد رباطة جأشه بسرعة. رفع رأسه ببطء ونظر إلى سي هون بعيون ازدراء.

“س-سي هون…”

“لماذا لماذا أنا؟ لماذا بحق الجحيم لديه توقعات مني؟”

 ناداه غايا بصوت حزين، ولكن لم يكن هناك شيء يمكنه أن يفعل.

ظل سي-هون صامتًا. كان جسده يرتجف، ويسخن رأسه.

سكويييييك.

الفصل 198: البطل يولد من اليأس (3)

“اورغ!”

ردد صوت الشيطان في أذنيه.

[هل ستتمكن من رفع سيفك إذا ماتت امرأتك أمام عينيك؟]

[تتحدث هذه الفتاة كثيرًا.]

المجسات ملفوفة حول رقبة غايا. كافحت غايا بشكل محموم كما لو أن أنفاسها على وشك أن تنقطع في أي لحظة.

 انزلق السيف من يده.

 “أيها اللعين !!”

يوغ سارون أطلق إراقة دماء شرسة، والطاقة الشيطانية الشديدة بشكل مذهل أثقلت كاهل سي-هون.

 داس على الأرض وقفز يائسًا إلى الأمام. لم يكن لديه حتى الوقت لاستخدام تقنية القدم. اندفع نحو يوغ-سارون بينما كان يسحب كل ما لديه من طاقة كما لو كان يعصر روحه لتجف.

هز رأسه رأسه في الفكر المفاجئ الذي عبر عقله. لم يكن بإمكانه الانتظار، كان سي-هون بحاجة إلى دفعة. كان بحاجة إلى حالة يائسة تسمح له بالتغلب على اليأس والنمو.

لوح يوغ-سارون بيده في انزعاج.

كان سي هون في النهاية مبارزًا. ربما كان من الممكن أن تكون الأمور مختلفة لو استخدم أسلحة أخرى غير السيف، لكنه لم يتمكن حتى من إظهار ربع قوته عندما كانت يداه غير صالحة للاستخدام.

 صفعة!

 لقد عاش منكرا لتلك الكلمات، لكن…

 “كورغ!”

[أنت مختلف عما كنت أتوقعه.]

 انحنى جسد سي-هون وهو يطير بعيد. الأرض الخشنة صرّت جلده ومزقت ملابسه.

[هذا صحيح.]

لقد كان الشيطان على حق؛ المبارز الذي لم يتمكن من حمل السيف كان مجرد قطعة من القمامة.

“ساتان…أرسلك؟”

“اورغ…!سي هون!!”

كان الأمر أشبه بمجند لم يكن تجنيده في الجيش يبدو حقيقيًا حتى دخل مركز التدريب.

غايا الذي تم خنقها، صرخت بشدة، “ا-اهرب،سي هون! !”

شخص ما كان بحاجة لوضع مسدس على رأس سي هون. لقد كان ذلك ضروريًا للغاية.

“غايا…”

 لم يتمكن من الإمساك بالسيف.

كانت تتحدث بوضوح شديد على الرغم من خنقها الشيطان، لكن سي هون لم يكن لديه الوقت للتفكير في ذلك. نظر إلى يوغ سارون بعيون مرتعشة. غضب شديد بما يكفي لجعل رأسه فارغًا يندفع من خلاله. وصل إلى السيف على الأرض مرة أخرى.

 “إيه؟” صاح كانغ وو.

 “من فضلك.”

كان الأمر أشبه بمجند لم يكن تجنيده في الجيش يبدو حقيقيًا حتى دخل مركز التدريب.

 هذه المرة فقط…

“اورغ!”

هذه اللحظة فقط…

[كيكي.]

 كان هذا كل ما يريده.

 ركل سي-هون. ارتفع جسده قليلاً، وضربت الركلة الدوارة رأس الموتى الأحياء.

لقد كان على ما يرام لأنه لن يتمكن أبدًا من استخدام السيف مرة أخرى بعد هذا.

 “لقد انتهى الأمر.”

 لذا من فضلك.

 “أنا آسف لأنني ولدتك”.

 كان بحاجة إلى القوة لحمايتها الآن.

“اصمت… اصمت.”

 “اررررررغ.”

لقد نصب لهم شيطان كمينًا من العدم، وكانت مخالبه المرعبة تمسك بـ غايا. كانت تطلق صرخة يائسة. وصل سي-هون بسرعة إلى السيف الموجود على خصره. كان السيف سلاحًا فريدًا من نوعه حصل عليه من الأوصياء بعد ذوبان شفرة ال كويرو.

 أمسك بالسيف وركز تركيزه على كل منهما. إصبع يرتجف. كان يتصبب عرقا كما لو كانت السماء تمطر في الخارج. جسده، كما لو كان يهمس بأنه لم يعد لديه القدرة على حمل السيف، رفض الإمساك به.

[هذا ما أريد أن أعرفه،] قال يوغ سارون ساخرًا كما لو كان يجد سي هون مثيرًا للشفقة.

 تجاهل الهمس.

“كوه!”

 “من فضلك…”

استمر في الحديث كما لو أن الأمر لا يهم.

 نزف أنفه. مر الدم من شفتيه وتجمع على ذقنه. حاول أن يفعل ما رفضه رأسه بالقوة. رفع سيفه، وأمسك به بقوة، و…

 “أيها اللعين !!”

قعقعة.

 “آه،” صرخ مع عبوس. حتى الآن، في مثل هذه اللحظة المهمة… لم تكن يده قادرة على حمل سيف.

سقط السيف على الأرض.

 “من فضلك…”

“آآآه.”

 لقد عاش منكرا لتلك الكلمات، لكن…

“سي-هون…”

 ظهرت الأبواق من سي هون جبهته.

سمع صوت غايا ورفع رأسه.

“لماذا… الآن؟” سأل سي هون وهو ينظر إلى يديه المرتعشتين. لماذا كان عليه أن يظهر الآن، في كل الأوقات؟

كانت تنظر إليه بابتسامة باهتة.

 قام سي-هون بالتلويح بسيفه.

“أنا بخير. سي هون. لا تقلق بشأني-آه!”

 قعقعة.

[تتحدث هذه الفتاة كثيرًا.]

“جرررررر!”

عبس يوغ سارون. شددت المجسات حول رقبة غايا، مما تسبب في فقدانها الوعي.

[السيد ساتان لديه توقعات عالية بالنسبة لك.]

[ماذ—] صاح يوغ سارون في مفاجأة. لم يكن يتوقع منها أن تفقد وعيها، لكنه استعاد رباطة جأشه بسرعة. رفع رأسه ببطء ونظر إلى سي هون بعيون ازدراء.

‘أوه، اللعنة. مهلا، سي هون، ماذا تفعل؟’

 [لذا، لم تكن قادرًا على رفع سيفك.]

“أحتاج إلى القوة!!”

“…”

 تم ثقب كتفه. ينتشر الألم الشديد في جسده. لقد تدحرج على الأرض بشكل بائس ومثير للشفقة. تدحرج لتجنب الهجمات، وكان سيفه حيث انتهى به الأمر.

[ليست هناك حاجة لليأس، أيها الإنسان.]

 في النهاية، هذا هو كل ما يرقى إليه.

استمر في الحديث كما لو أن الأمر لا يهم.

نظر إلى غايا في حيرة كما لو أنه لم يتوقع أن يسقط سي هون سلاحه.

 [هذا يعني فقط أن هذا هو كل ما يرقى إليه كإنسان.]

“اااااااااااااه!!”

“…”

“اورغ!”

 في النهاية، هذا هو كل ما يرقى إليه.

 [لذا، لم تكن قادرًا على رفع سيفك.]

 لا يمكنك فعل أي شيء.

[لماذا في العالم قد يهتم بك اللورد ساتان كثيرًا ?]

 أنت لا يستطيع تحقيق أي شيء.

 داس على الأرض وقفز يائسًا إلى الأمام. لم يكن لديه حتى الوقت لاستخدام تقنية القدم. اندفع نحو يوغ-سارون بينما كان يسحب كل ما لديه من طاقة كما لو كان يعصر روحه لتجف.

 هذا ببساطة هو الحد الأقصى لك كإنسان.

“مهلا، مهلا، انتظر.يحق الجحيم؟ لماذا تنضح بالطاقة الشيطانية؟’

 “اصمت… اصمت.”

الفصل 198: البطل يولد من اليأس (3)

 ارتجف سي-هون. سمع صوتاً:

“غايا…”

 “أنا آسف لأنني ولدتك”.

“اااااااه!!سي هون!”

 صوت مرعب.. الصوت الذي التهم حياته. الصدمة… الوصمة المحفورة في ذهنه… الصوت الذي أخبره أن هذا هو كل ما وصل إليه.

هز رأسه رأسه في الفكر المفاجئ الذي عبر عقله. لم يكن بإمكانه الانتظار، كان سي-هون بحاجة إلى دفعة. كان بحاجة إلى حالة يائسة تسمح له بالتغلب على اليأس والنمو.

 لقد عاش منكرا لتلك الكلمات، لكن…

 انطلقت المجسات إلى الأمام بسرعة تفوق سرعة الصوت.

 “اخرس أيها اللعين!”

 “إيه؟” صاح كانغ وو.

 صرخ. زأر. رفع سيفه بوضعه بين معصميه.

سكويييييك.

داس على الأرض واندفع نحو الشيطان. ومع ذلك، لم يكن من الممكن أن يكون للسيف الذي يتأرجح مع معصميه أي قوة خلفه.

#Stephan

ارتد السيف بعيدًا، وانهار سي هون. رأى غايا، المرأة التي أقسم على حمايتها وجعلها تبتسم، محتجزة كرهينة من قبل الشيطان.

[هم؟ لماذا لا تستخدم سيفك؟ هل هو للزينة فقط؟]

“تحرك…”

أوه كانغ وو عبس وهو يستمع إلى سي هون يبكي بشدة. لقد وصل سي-هون إلى الحضيض حقًا.

قال كلمات لا تصلح.

 صفعة!

 “من فضلك، تحرك…”

 انفجر رأس الموتى الأحياء من الركلة المملوءة بـ تشي

 كانت الأحاسيس في يديه باهتة. بغض النظر عن مقدار القوة التي وضعها فيها، ارتجفت يداه.

لقد كان الشيطان على حق؛ المبارز الذي لم يتمكن من حمل السيف كان مجرد قطعة من القمامة.

 لم يتمكن من الإمساك بالسيف.

 اشتعلت النار في ذهنه. تومض رؤيته. شيء بداخله، كرة عملاقة من القوة، انتشر في كل ركن من أركان جسده.

 المبارز الذي لم يستطع حمل السيف … لم يستطع فعل أي شيء.

الفصل 198: البطل يولد من اليأس (3)

 “آآآآه…”

[أمسك سيفك أيها الإنسان. أثبت نفسك لي.]

خرجت صرخة يائسة من فمه، وانهمرت الدموع من عينيه. لقد شعر بالعطش مع انتشار الرغبة في جسده.

 [أمسك سيفك، أيها الإنسان،] قال الشيطان.

‘لست بحاجة إلى أي شيء آخر’

“أنا بخير. سي هون. لا تقلق بشأني-آه!”

كان على ما يرام مع أي شخص، أو أي شيء.

 تدفقت منه كمية هائلة من الطاقة الشيطانية.

حتى أنه كان على استعداد لبيع روحه لشيطان.

سكويييييك.

 كان يحتاج إلى القوة.

 “من فضلك…”

 القوة لحمايتها.

“لا يهم ما هو! لا يهمني إذا كانت هذه هي النهاية!!”

“اااااااااااااه!!”

يوغ سارون أطلق إراقة دماء شرسة، والطاقة الشيطانية الشديدة بشكل مذهل أثقلت كاهل سي-هون.

 اشتعلت النار في ذهنه. تومض رؤيته. شيء بداخله، كرة عملاقة من القوة، انتشر في كل ركن من أركان جسده.

[كيكيكيكي! يا له من صراع لا طائل من ورائه!]

* * *

بمجرد أن لمس موت الاحيا، سقط السيف على الأرض. كان بالكاد قادرًا على حمل السيف، لذلك لم يكن من الممكن أن يتمكن من تأرجحه. باستخدام تقنيات القدم، تحرك سي هون كما لو كان ينزلق على الأرض، تاركًا وراءه صورًا لاحقة.

“…”

 [أنت مختلف عما كان لدى السيد ساتان اخبرني. لقد ذكر أنك يومًا ما ستكون على قدم المساواة مع أمراء الجحيم…]

أوه كانغ وو عبس وهو يستمع إلى سي هون يبكي بشدة. لقد وصل سي-هون إلى الحضيض حقًا.

ردد صوت الشيطان في أذنيه.

 “من الصعب مشاهدته”.

 لم يتمكن من الإمساك بالسيف.

كان كانغ وو قد خطط لإعطاء سي هون دفعة ووضع أفكاره موضع التنفيذ، ولكن على الرغم من ذلك، كانت رؤية سي هون وهو يكافح في الحضيض أمرًا صعبًا. ’

 صوت مرعب.. الصوت الذي التهم حياته. الصدمة… الوصمة المحفورة في ذهنه… الصوت الذي أخبره أن هذا هو كل ما وصل إليه.

‘ربما كان عليّ الانتظار فقط.‘’

[كيكي.]

هز رأسه رأسه في الفكر المفاجئ الذي عبر عقله. لم يكن بإمكانه الانتظار، كان سي-هون بحاجة إلى دفعة. كان بحاجة إلى حالة يائسة تسمح له بالتغلب على اليأس والنمو.

“سي-هون…”

كان البشر مخلوقات ماكرة. لا يهم إذا بذلوا قصارى جهدهم أو مدى يأسهم. لن يتأثروا بصدق ما لم يضطروا إلى مواجهة الموقف مقدمًا.

[اقتل هذا الإنسان الأحمق!]

كان الأمر أشبه بمجند لم يكن تجنيده في الجيش يبدو حقيقيًا حتى دخل مركز التدريب.

بمجرد أن لمس موت الاحيا، سقط السيف على الأرض. كان بالكاد قادرًا على حمل السيف، لذلك لم يكن من الممكن أن يتمكن من تأرجحه. باستخدام تقنيات القدم، تحرك سي هون كما لو كان ينزلق على الأرض، تاركًا وراءه صورًا لاحقة.

 كان من الصعب فهم شيء مثل اليأس حتى مواجهته.

 لقد عاش منكرا لتلك الكلمات، لكن…

‘… حتى لو كان هذا اليأس ملفقًا.’

غايا الذي تم خنقها، صرخت بشدة، “ا-اهرب،سي هون! !”

شخص ما كان بحاجة لوضع مسدس على رأس سي هون. لقد كان ذلك ضروريًا للغاية.

 تدحرج بسرعة ووصل إلى السيف على الأرض ولكن لا يهم مدى تركيزه. لم تكن هناك طريقة تمكنه من حمل سيفه أثناء المعركة عندما لم يتمكن حتى من الإمساك به بشكل صحيح عندما يركز كيانه بالكامل عليه.

“آآآآآهههههههههههههههههههههههههههههههه”

 سمع صرخة سي هون. لقد كانت صرخة يائسة لشخص وصل إلى الحضيض. ارتفعت أطراف فم كانغ وو.

 سمع صرخة سي هون. لقد كانت صرخة يائسة لشخص وصل إلى الحضيض. ارتفعت أطراف فم كانغ وو.

 كانت الأحاسيس في يديه باهتة. بغض النظر عن مقدار القوة التي وضعها فيها، ارتجفت يداه.

 “لقد انتهى الأمر.”

 انطلقت المجسات إلى الأمام بسرعة تفوق سرعة الصوت.

 سمع اليأس ينفجر مثل البركان. لو كان هو سي هون الذي يعرفه، لم تكن هناك طريقة لن يتمكن من استخدام طاقته في مثل هذا الموقف.

“أحتاج إلى القوة!!”

 “قف، سي هون!”

 هذه المرة فقط…

نظر إليه بعيون متوقعة.

“…”

قعقعة!!

“غايا…”

كما لو كان سي هون يستجيب لتوقعات كانغ وو، انبعثت منه كتلة هائلة من القوة.

أوه كانغ وو عبس وهو يستمع إلى سي هون يبكي بشدة. لقد وصل سي-هون إلى الحضيض حقًا.

‘جيد، الآن اقبل قوة القوة العسكرية —’

 تجاهل الهمس.

 “لست بحاجة إلى أي شيء آخر!!” صرخ سي هون.

 رفع سيفه بشكل منعكس، لكن كل ما كان في يديه هو الهواء.

 تدفقت منه كمية هائلة من الطاقة الشيطانية.

 لقد عاش منكرا لتلك الكلمات، لكن…

 “إيه؟” صاح كانغ وو.

 شعر سي-هون بالرغبة في البكاء. لقد أراد الاستيلاء على سلاحه بشدة أكثر من أي شخص آخر. وصل إليه.

“لا يهم ما هو! لا يهمني إذا كانت هذه هي النهاية!!”

 في النهاية، هذا هو كل ما يرقى إليه.

“مهلا، مهلا، انتظر.يحق الجحيم؟ لماذا تنضح بالطاقة الشيطانية؟’

 كانت الأحاسيس في يديه باهتة. بغض النظر عن مقدار القوة التي وضعها فيها، ارتجفت يداه.

“أحتاج إلى القوة!!”

#Stephan

‘أوه، اللعنة. مهلا، سي هون، ماذا تفعل؟’

لوح يوغ-سارون بيده في انزعاج.

سكنت روح الإله القتالي داخل جسد سي هون، ولكن أيضًا… كانت روحه مرتبطة بروح كانغ وو.

 [لذا، لم تكن قادرًا على رفع سيفك.]

 “إذا كان بإمكاني إنقاذها، فأنا على استعداد لفعل أي شيء!!”

شخص ما كان بحاجة لوضع مسدس على رأس سي هون. لقد كان ذلك ضروريًا للغاية.

 ظهرت الأبواق من سي هون جبهته.

 “سي هون…”

 “لا،” صاح كانغ وو.

 داس على الأرض وقفز يائسًا إلى الأمام. لم يكن لديه حتى الوقت لاستخدام تقنية القدم. اندفع نحو يوغ-سارون بينما كان يسحب كل ما لديه من طاقة كما لو كان يعصر روحه لتجف.

 ظهرت أجنحة الخفافيش من ظهر سي هون.

 انزلق السيف من يده.

 “انتظري اللعنة”. تحولت عيون سي هون إلى اللون الأسود. تحولت قزحيته إلى اللون الأصفر، وامتدت حدقاته أفقيًا.

 نزف أنفه. مر الدم من شفتيه وتجمع على ذقنه. حاول أن يفعل ما رفضه رأسه بالقوة. رفع سيفه، وأمسك به بقوة، و…

 “سي هون…”

كانت تتحدث بوضوح شديد على الرغم من خنقها الشيطان، لكن سي هون لم يكن لديه الوقت للتفكير في ذلك. نظر إلى يوغ سارون بعيون مرتعشة. غضب شديد بما يكفي لجعل رأسه فارغًا يندفع من خلاله. وصل إلى السيف على الأرض مرة أخرى.

 كانغ وو امسك رأسه.

 ظهرت أجنحة الخفافيش من ظهر سي هون.

 كلما تغير جسد سي هون، تدفقت منه طاقة شيطانية أكثر.

 “كيييك!”

 ‘لماذا سقطت؟ ، أيها الغبي…؟’

ظل سي-هون صامتًا. كان جسده يرتجف، ويسخن رأسه.

#Stephan

 “إذا كان بإمكاني إنقاذها، فأنا على استعداد لفعل أي شيء!!”

‘ربما كان عليّ الانتظار فقط.‘’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط