نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعد عشرة آلف سنة في الجحيم 208

السبب الذي يجعل ساتان لا يتوقف

السبب الذي يجعل ساتان لا يتوقف

الفصل 208 – السبب الذي يجعل ساتان لا يتوقف

 “كورغ!” شخر لوسيس بشكل يرثى له.

– ما في…

كان صدره يؤلمه كما لو كان قلبه قد قُطع. أصبحت رؤيته ضبابية.

ظهر لوسيفر محتارًا بشكل واضح في الجرم البلوري. كان بإمكانه رؤية ساتان، الذي كان يرتدي قناعًا شيطانيًا أحمر، يدوس على لوسي.

– ماذا تريد؟

– ماذا فعلت، يا ساتان؟ لماذا لوسيس هناك؟

عبس لوسيفر، غير قادر على الحفاظ على رباطة جأشه. لقد دعا ساتان بإلحاح إلى التوقف، لكنه قطع نفسه في منتصف الطريق وعض على شفته عندما أدرك ما فعله.

 تحدث لوسيفر بصوت مليء بالتعطش للدماء بينما كان يضيق عينيه.

نظر إلى ساتان بعيون حادة.

 داس ساتان على لوسي بقوة أكبر.

أرقد بسلام ساتان!!

 “كورغ!” شخر لوسيس بشكل يرثى له.

ركزت عيناه الباردتان على لوسيس.

 رفرف مثل سمكة خارج الماء.

كان يهدد ساتان .

 [من يدري؟ ماذا عن أن تسأل ابنك بنفسك؟] قال ساتان بهدوء.

[هذا هذا ما أريد أن أسألك عنه.] يميل قناع ساتان الأحمر. [متى لم نفقد عقولنا؟]

 تصلب تعبير لوسيفر.

 كان من السهل على لوسيفر تخمين ما حدث. حدث هذا فقط من خلال رد فعله القصير.

 كان يعلم أن ساتان لم يعبر إلى قارة إيرنور واختطف لوسيس. إذا حدث شيء كهذا، فمن المستحيل أن لوسيفر لم يلاحظ ذلك.

 [من تعتقد أنني؟ أنا الموت، النهاية، والغضب نفسه. أنا ساتان. سواء كانوا ملائكة أو آلهة، لا يهم. أخبرهم جميعًا أن يأتوا إلى هنا. أخبرهم أن يأتوا إلى هنا ويقاتلوني. مهما تقول لي فلن أتوقف.]

في هذه الحالة، لم يكن هناك سوى احتمال واحد آخر.

 تصلب تعبير لوسيفر.

– راكيسجارد.

ارتجف لوسيس من الصدمة وعض على شفته.

[أنا أعتذر، يا لورد لوسيفر!] أجاب راكيسجارد، الذي تم إخضاعه بواسطة بالروج، اعتذاريًا وخفض رأسه.

كانت كلماته متناقضة. إذا لم يكن ابنه مهمًا بالنسبة له وكان لا معنى له حقًا، فلن يكون لديه لوسيس.

 كان من السهل على لوسيفر تخمين ما حدث. حدث هذا فقط من خلال رد فعله القصير.

– لا بد أن هذا هو حد نصف الدم.

 لقد ذهب لوسيس إلى الأرض بمفرده، وحارب ساتان، وخسر. لقد تم تحديد هزيمته بالفعل في اللحظة التي واجه فيها ساتان. لم يكن لوسيس يعرف ذلك، لكن لوسيفر كان يعرف الدوري الذي كان فيه أمراء الجحيم. كان يعلم أنه من المستحيل أن يكون ابنه ندًا لهم. عبس.

في هذه الحالة، لم يكن هناك سوى احتمال واحد آخر.

– ولد مثير للشفقة.

 لقد ذهب لوسيس إلى الأرض بمفرده، وحارب ساتان، وخسر. لقد تم تحديد هزيمته بالفعل في اللحظة التي واجه فيها ساتان. لم يكن لوسيس يعرف ذلك، لكن لوسيفر كان يعرف الدوري الذي كان فيه أمراء الجحيم. كان يعلم أنه من المستحيل أن يكون ابنه ندًا لهم. عبس.

“ا-الأب…”

 لقد أسر ابن قائد العدو. ربما لم يكن هناك أي شخص غبي بما فيه الكفاية لعدم فهم السبب.

ارتجف لوسيس من الصدمة وعض على شفته.

لقد شعر بمزيج معقد من الخوف والندم والغضب.

 كان يعلم أن ساتان لم يعبر إلى قارة إيرنور واختطف لوسيس. إذا حدث شيء كهذا، فمن المستحيل أن لوسيفر لم يلاحظ ذلك.

[صحيح، إذن] استمر ساتان في التحدث بطريقة هادئة. كانت عيناه خلف القناع مشرقة بنظرة مجنونة. [أنا متأكد من أنك تعرف لماذا تركت هذا الشقي على قيد الحياة، أليس كذلك؟]

نظر إلى ساتان بعيون حادة.

 لقد أسر ابن قائد العدو. ربما لم يكن هناك أي شخص غبي بما فيه الكفاية لعدم فهم السبب.

– ليس لدي أي نية لرعاية الابن الذي تصرف دون معرفة مكانه. اقتله.

– اقتله، أجاب لوسيفر بصوت بارد.

كانت كلماته متناقضة. إذا لم يكن ابنه مهمًا بالنسبة له وكان لا معنى له حقًا، فلن يكون لديه لوسيس.

[أوه…؟]

[هذا هذا ما أريد أن أسألك عنه.] يميل قناع ساتان الأحمر. [متى لم نفقد عقولنا؟]

– ليس لدي أي نية لرعاية الابن الذي تصرف دون معرفة مكانه. اقتله.

– إذا تخليت عن كل شيء وذهبت إلى هناك، فسوف تصبح الهدف التالي للملائكة، واصل لوسيفر بهدوء. – لا تتوقع أن تستهدف الملائكة هوان أمامك. سوف تصبح هدفهم القادم، ساتان. سأجعل الأمر كذلك.

 لم يكن هناك أي تلميح للرحمة في صوت لوسيفر الجاف.

أرقد بسلام ساتان!!

ركزت عيناه الباردتان على لوسيس.

ظل لوسيفر صامتًا وأعطى ساتان نظرة اشمئزاز.

– لا بد أن هذا هو حد نصف الدم.

 أمسك ساتان بطنه وانفجر في الضحك.

“كوه…”

بووووم—!!!

عض لوسيس شفته، وانهمرت الدموع على عينيه. ارتجف. لم يستطع التنفس بشكل صحيح.

 تصلب تعبير لوسيفر.

 حفزه مصطلح “نصف الدم” مثل لعنة تأكل حياته.

– ماذا فعلت، يا ساتان؟ لماذا لوسيس هناك؟

 طوال حياته، أطلق عليه عدد لا يحصى من الشياطين ذلك من وراء ظهره وحتى من وجهه مباشرة. لقد ظلت هذه الكلمة عالقة في ذهنه طوال حياته، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يناديه فيها والده بهذا الاسم.

– لا يوجد فائز في هذه المعركة. بغض النظر عمن سيفوز، كلانا سوف يخسر كل شيء. هل ستظل تقاتلني رغم ذلك؟

فكر لوسيس: ‘إنه أمر مؤلم’.

[لوسيفر.]

كان صدره يؤلمه كما لو كان قلبه قد قُطع. أصبحت رؤيته ضبابية.

نظر إلى لوسيس بتعبير مضطرب. من المحتمل أنه كان يشعر بنفس الطريقة سيشعر الأب بعد أن تسبب ابنه في مشاكل وأصبح سجينًا محكومًا عليه بالإعدام.

 في ذلك الوقت، سمع ضحكة مخيفة.

بووووم—!!!

[لوسيفر.]

 لم يكن هناك أي تلميح للرحمة في صوت لوسيفر الجاف.

– …

[ماذا يهم إذا لم نتمكن من العودة إلى الجحيم التسعة؟]

[أليس ابنك بغض النظر؟]

 رفرف مثل سمكة خارج الماء.

– هذا لا يعني شيئًا.

لقد دمر لوسيفر العرش العملاق الذي كان يجلس عليه.

كانت عيون لوسيفر باردة وهو يواصل كلامه بجفاف، – منذ متى كان اللحم والدم مهمين للشياطين؟

 تحدث لوسيفر بصوت مليء بالتعطش للدماء بينما كان يضيق عينيه.

[جلالة الملك.]

كلاك.

– كفى من هذه المهزلة السخيفة، يا ساتان. هل تتوقع حقًا المودة لللحم والدم من الشياطين الذين ليس لديهم حاجة للتكاثر؟

كان الاختطاف إلى حد كبير تكتيكًا أساسيًا بالنسبة لهم. لقد استخدموا مؤامرات سيئة، وحرضوا الحلفاء ضد بعضهم البعض، وخلقوا كل أنواع سوء الفهم والتفسيرات الخاطئة.

لقد كان سؤالًا واضحًا. لم تكن الشياطين بحاجة إلى التكاثر، لذلك سيكون من السخرية أن يشعروا بالمودة تجاه لحمهم ودمهم.

[…]

[ثم…] نظر ساتان إلى لوسيفر. [لماذا كان لديك طفل؟]

ركزت عيناه الباردتان على لوسيس.

– …

– توق—!

ظل لوسيفر صامتا.

داس ساتان على ذراع لوسيس. التوى الذراع بزاوية غريبة، وتدفق الدم الأسود.

كانت كلماته متناقضة. إذا لم يكن ابنه مهمًا بالنسبة له وكان لا معنى له حقًا، فلن يكون لديه لوسيس.

في هذه الحالة، لم يكن هناك سوى احتمال واحد آخر.

لو كان مجرد حادث، لكان قادرًا على محو الطفل عدة مرات أثناء الحمل. سيكون من المأمول للغاية الاعتقاد بأن أمير الجحيم سيشعر بالندم على قتل الجنين.

– ما في…

– … لقد كان حادثًا.

[أليس ابنك بغض النظر؟]

 [حادث، أليس كذلك؟]

– ما في…

 ضحك ساتان.

بووووم—!!!

 [لوسيفر.]

“اررررررغ!!”

 لوسيفر لم يجب.

 “كورغ!” شخر لوسيس بشكل يرثى له.

 أثناء الضحك، رفع ساتان يده وألقى سيفًا أسود على رأس لوسيس. كان يحدق في وجه لوسيفر من خلال الجرم السماوي كما فعل ذلك.

يمكن لساتان أن يقول أن لوسيفر كان يبذل قصارى جهده لقمع غضبه.

– توق—!

هل كان الشياطين يشعرون بالمودة تجاههم؟ لحمهم ودمهم؟ كانت نتيجة مقامرته منخفضة الاحتمال قد تم تحديدها بالفعل في اللحظة التي تم فيها توصيل المكالمة مع لوسيفر.

عبس لوسيفر، غير قادر على الحفاظ على رباطة جأشه. لقد دعا ساتان بإلحاح إلى التوقف، لكنه قطع نفسه في منتصف الطريق وعض على شفته عندما أدرك ما فعله.

[…]

 أمسك ساتان بطنه وانفجر في الضحك.

 حفزه مصطلح “نصف الدم” مثل لعنة تأكل حياته.

[هاهاهاهاهاهاها!!!]

 [في هذه الحالة، تعال إلى هنا، لوسيفر. تغضب من الغضب، وتعمى من الاستياء. حاربني، و…] أطلق ساتان ضحكة تقشعر لها الأبدان. [اقتلني.]

هل كان الشياطين يشعرون بالمودة تجاههم؟ لحمهم ودمهم؟ كانت نتيجة مقامرته منخفضة الاحتمال قد تم تحديدها بالفعل في اللحظة التي تم فيها توصيل المكالمة مع لوسيفر.

– هذا لا يعني شيئًا.

إذا كان لوسيفر يعتقد حقًا أن لوسيس لا قيمة له، لكان قد قطع المكالمة. لا، لم يكن ليقبل المكالمة في المقام الأول، لأنه لم يكن بحاجة إلى القيام بذلك.

– ماذا فعلت، يا ساتان؟ لماذا لوسيس هناك؟

 منذ اللحظة التي قبل فيها لوسيفر المكالمة وبدأ في تقديم الأعذار، كانت النتيجة قد تم تحديدها بالفعل.

 ظل ساتان صامتًا عند سماع كلمات لوسيفر.

[أنت أصبحت لطيفة إلى حد ما. يجب أن يكون هذا ما يسمونه المودة الأبوية.]

[هاهاهاهاهاهاها!!!]

– …

سحق.

“أب…” قال لوسيس بصوت دامع وأخفض رأسه. “أنا… آسف.”

فكر لوسيس: ‘إنه أمر مؤلم’.

– كن هادئًا، أجاب لوسيفر ببرود.

 ارتجف كما لو أنه لا يستطيع حبس الضحك. أمسك معدته وأطلق الضحك.

نظر إلى لوسيس بتعبير مضطرب. من المحتمل أنه كان يشعر بنفس الطريقة سيشعر الأب بعد أن تسبب ابنه في مشاكل وأصبح سجينًا محكومًا عليه بالإعدام.

– ماذا؟

– ماذا تريد؟

– راكيسجارد.

في النهاية، عادوا إلى المربع الأول.اعترف لوسيفر بحقيقة أن ساتان كان له الأفضلية.

ساتان لم يجيب. لقد رفع قدمه ببطء وداس على ذراع لوسيس الأخرى.

تابع ساتان على مهل، [أنت تعرف بالفعل ما أريد، أليس كذلك؟]

سحق.

– …الحرب.

كان الاختطاف إلى حد كبير تكتيكًا أساسيًا بالنسبة لهم. لقد استخدموا مؤامرات سيئة، وحرضوا الحلفاء ضد بعضهم البعض، وخلقوا كل أنواع سوء الفهم والتفسيرات الخاطئة.

[نعم يا لوسيفر. دعنا نخوض حربًا مليئة بالدم واللحم والدمار والجنون – حرب يمكن أن تملأ بطوننا بالدماء لحوم أعدائنا.]

– هل فقدت عقلك؟

– لا بد أنك أصبحت أكثر جنونًا بعد ذهابك إلى الأرض، علق لوسيفر بسخط.

نظر إلى لوسيس بتعبير مضطرب. من المحتمل أنه كان يشعر بنفس الطريقة سيشعر الأب بعد أن تسبب ابنه في مشاكل وأصبح سجينًا محكومًا عليه بالإعدام.

  ساتان في ذكريات لوسيفر لم يكن بهذا الجنون. كان يمكن على الأقل أن يكون منطقيًا وكان قادرًا على إصدار أحكام معقولة.

“ا-الأب…”

– هل تعرف ما هو الوضع الذي نحن فيه الشياطين حاليًا؟ تساءل لوسيفر بغضب. – إيرنور وهوان، وحتى العالم الذي تعيش فيه، الأرض…

[ماذا يهم إذا لم نتمكن من العودة إلى الجحيم التسعة؟]

 لم يسمع ساتان عن أحد العوالم الثلاثة المذكورة.

لو كان مجرد حادث، لكان قادرًا على محو الطفل عدة مرات أثناء الحمل. سيكون من المأمول للغاية الاعتقاد بأن أمير الجحيم سيشعر بالندم على قتل الجنين.

 – تحاول قوى العالم السماوي القضاء على الشياطين من كل عالم متصل وتابع لوسيفر: إلى الجحيم التسعة. – سيتم عزل الجحيم التسعة تمامًا عن جميع العوالم الأخرى. أنا متأكد من أنك تفهم ما يعنيه ذلك، أليس كذلك؟

“أب…” قال لوسيس بصوت دامع وأخفض رأسه. “أنا… آسف.”

نظر إلى ساتان بعيون حادة.

 ظل ساتان صامتًا عند سماع كلمات لوسيفر.

– لن نتمكن أبدًا من العودة إلى الجحيم التسعة.

“ا-الأب…”

[…]

كلانغ!

 ظل ساتان صامتًا عند سماع كلمات لوسيفر.

 ولم يكن هذا كل شيء. حتى أنهم قاموا بتقطيع المرؤوسين الذين يفضلهم الملك الشيطاني وأرسلوهم إليه قطعة قطعة.

 ارتجف كما لو أنه لا يستطيع حبس الضحك. أمسك معدته وأطلق الضحك.

– ولد مثير للشفقة.

[ماذا يهم؟]

 [من تعتقد أنني؟ أنا الموت، النهاية، والغضب نفسه. أنا ساتان. سواء كانوا ملائكة أو آلهة، لا يهم. أخبرهم جميعًا أن يأتوا إلى هنا. أخبرهم أن يأتوا إلى هنا ويقاتلوني. مهما تقول لي فلن أتوقف.]

– ماذا؟

ساتان لم يجيب. لقد رفع قدمه ببطء وداس على ذراع لوسيس الأخرى.

[ماذا يهم إذا لم نتمكن من العودة إلى الجحيم التسعة؟]

– ألا تخجل من استخدام تكتيك رخيص مثل أخذ رهينة؟

– هل فقدت عقلك؟

– لا بد أنك أصبحت أكثر جنونًا بعد ذهابك إلى الأرض، علق لوسيفر بسخط.

[هذا هذا ما أريد أن أسألك عنه.] يميل قناع ساتان الأحمر. [متى لم نفقد عقولنا؟]

 تصلب تعبير لوسيفر.

– …

كلاك.

– ليس لدي أي نية لرعاية الابن الذي تصرف دون معرفة مكانه. اقتله.

“اررررررغ!!”

 لم يكن هناك أي تلميح للرحمة في صوت لوسيفر الجاف.

داس ساتان على ذراع لوسيس. التوى الذراع بزاوية غريبة، وتدفق الدم الأسود.

لقد كان سؤالًا واضحًا. لم تكن الشياطين بحاجة إلى التكاثر، لذلك سيكون من السخرية أن يشعروا بالمودة تجاه لحمهم ودمهم.

 تصلبت تعبيرات لوسيفر عندما سمع الصراخ. كان يحاول التصرف كما لو أن الأمر لم يؤثر عليه، لكن تعابير وجهه كشفت عنه.

[استيقظ يا لوسيفر. لم نكن هكذا قط. لم نقاتل أبدا من هذا القبيل. هل تتذكر معركتنا ضد ملك الشياطين؟ ماذا فعلنا في ذلك الوقت؟ هل كان لدينا ببساطة صراع قوة لخوض معركة عادلة؟]

– ساتان قال لوسيفر بعينين مشتعلتين وصوت مليء بشهوة الدماء الكثيفة، – توقف.

– ماذا؟

[أنت تعرف ما يجب عليك فعله من أجله لي أن أتوقف، أليس كذلك؟]

– …

 فتح ساتان ذراعيه.

– هل تعرف ما هو الوضع الذي نحن فيه الشياطين حاليًا؟ تساءل لوسيفر بغضب. – إيرنور وهوان، وحتى العالم الذي تعيش فيه، الأرض…

 التهم الظلام النور من حوله. كان الأمر كما لو أن الليل قد حل فجأة.

كان الاختطاف إلى حد كبير تكتيكًا أساسيًا بالنسبة لهم. لقد استخدموا مؤامرات سيئة، وحرضوا الحلفاء ضد بعضهم البعض، وخلقوا كل أنواع سوء الفهم والتفسيرات الخاطئة.

 [تعال إلى هنا واقتلني. إذا لم تفعل…]

[ثم…] نظر ساتان إلى لوسيفر. [لماذا كان لديك طفل؟]

سحق.

 تصلبت تعبيرات لوسيفر عندما سمع الصراخ. كان يحاول التصرف كما لو أن الأمر لم يؤثر عليه، لكن تعابير وجهه كشفت عنه.

أدار ساتان قدمه، مما أدى إلى تشويه ذراع لوسيس الملتوية.

 منذ اللحظة التي قبل فيها لوسيفر المكالمة وبدأ في تقديم الأعذار، كانت النتيجة قد تم تحديدها بالفعل.

انطلقت صرخة لوسيس المروعة مرة أخرى.

انطلقت صرخة لوسيس المروعة مرة أخرى.

– لقد طلبت منك أن تتوقف، زمجر لوسيفر. استطاع ساتان أن يشعر بالغضب المخيف من الجانب الآخر من الجرم السماوي البلوري.

[صحيح، إذن] استمر ساتان في التحدث بطريقة هادئة. كانت عيناه خلف القناع مشرقة بنظرة مجنونة. [أنا متأكد من أنك تعرف لماذا تركت هذا الشقي على قيد الحياة، أليس كذلك؟]

ومع ذلك، انفجر في الضحك واستمر على مهل، [صوتك] الابن… سيموت هنا.]

[ثم…] نظر ساتان إلى لوسيفر. [لماذا كان لديك طفل؟]

– …

“ا-الأب…”

ظل لوسيفر صامتًا وأعطى ساتان نظرة اشمئزاز.

 ضحك ساتان.

– أنت تجعلني أشعر بالغثيان.

 [حادث، أليس كذلك؟]

[هممم؟]

– هل تعرف ما هو الوضع الذي نحن فيه الشياطين حاليًا؟ تساءل لوسيفر بغضب. – إيرنور وهوان، وحتى العالم الذي تعيش فيه، الأرض…

– ألا تخجل من استخدام تكتيك رخيص مثل أخذ رهينة؟

 لقد أسر ابن قائد العدو. ربما لم يكن هناك أي شخص غبي بما فيه الكفاية لعدم فهم السبب.

لقد كان استفزازًا طفوليًا.

ومع ذلك، انفجر في الضحك واستمر على مهل، [صوتك] الابن… سيموت هنا.]

[منذ متى نهتم بمثل هذه الأشياء؟] سأل ساتان بعينين عميقتين غائرتين مملوءتين بالجنون. [هل كنت تتوقع الرحمة في معركة بين الشياطين؟ هل كنت تتوقع الأخلاق؟ معركة عادلة وجميلة؟ هل كنت تتوقع معركة عادلة مع القواعد المعمول بها حتى لا يتمكن أي من الطرفين من الشكوى؟]

[أوه…؟]

 كان هذا هراء.

كانت عيون لوسيفر باردة وهو يواصل كلامه بجفاف، – منذ متى كان اللحم والدم مهمين للشياطين؟

[استيقظ يا لوسيفر. لم نكن هكذا قط. لم نقاتل أبدا من هذا القبيل. هل تتذكر معركتنا ضد ملك الشياطين؟ ماذا فعلنا في ذلك الوقت؟ هل كان لدينا ببساطة صراع قوة لخوض معركة عادلة؟]

 ظل ساتان صامتًا عند سماع كلمات لوسيفر.

 لم يفعلوا ذلك.

– ولد مثير للشفقة.

كان الاختطاف إلى حد كبير تكتيكًا أساسيًا بالنسبة لهم. لقد استخدموا مؤامرات سيئة، وحرضوا الحلفاء ضد بعضهم البعض، وخلقوا كل أنواع سوء الفهم والتفسيرات الخاطئة.

نظر إلى لوسيس بتعبير مضطرب. من المحتمل أنه كان يشعر بنفس الطريقة سيشعر الأب بعد أن تسبب ابنه في مشاكل وأصبح سجينًا محكومًا عليه بالإعدام.

 لقد أخضعوا أحد مرؤوسي الملك الشيطاني وأجبروهم على احتضان قنبلة والتوجه نحو جيش الملك الشيطاني. كانوا ينشرون الأوبئة والشتائم لقتل الشياطين الذين يخدمون ملك الشياطين.

 [من تعتقد أنني؟ أنا الموت، النهاية، والغضب نفسه. أنا ساتان. سواء كانوا ملائكة أو آلهة، لا يهم. أخبرهم جميعًا أن يأتوا إلى هنا. أخبرهم أن يأتوا إلى هنا ويقاتلوني. مهما تقول لي فلن أتوقف.]

 ولم يكن هذا كل شيء. حتى أنهم قاموا بتقطيع المرؤوسين الذين يفضلهم الملك الشيطاني وأرسلوهم إليه قطعة قطعة.

– ساتان قال لوسيفر بعينين مشتعلتين وصوت مليء بشهوة الدماء الكثيفة، – توقف.

[هل تحاول أن تصبح سامريًا صالحًا بعد كل ما فعلناه؟ هل تستجدي الرحمة والتسوية؟ أنت الذي تجعلني مريضا. ما الذي جعلك مثيرًا للشفقة إلى هذا الحد؟]

ساتان لم يجيب. لقد رفع قدمه ببطء وداس على ذراع لوسيس الأخرى.

– …

 [حادث، أليس كذلك؟]

[هل تريد أن تدينني؟ هل تريد أن تلعنني لاستخدامي تكتيكًا مبتذلاً مثل تهديدك بابنك باعتباره رهينة لي؟]

نظر إلى ساتان بعيون حادة.

 خفض ساتان رأسه نحو الجرم السماوي البلوري. كانت العيون خلف القناع مشرقة بضوء أصفر.

– كفى من هذه المهزلة السخيفة، يا ساتان. هل تتوقع حقًا المودة لللحم والدم من الشياطين الذين ليس لديهم حاجة للتكاثر؟

 [في هذه الحالة، تعال إلى هنا، لوسيفر. تغضب من الغضب، وتعمى من الاستياء. حاربني، و…] أطلق ساتان ضحكة تقشعر لها الأبدان. [اقتلني.]

 أثناء الضحك، رفع ساتان يده وألقى سيفًا أسود على رأس لوسيس. كان يحدق في وجه لوسيفر من خلال الجرم السماوي كما فعل ذلك.

بووووم—!!!

[ماذا يهم؟]

لقد دمر لوسيفر العرش العملاق الذي كان يجلس عليه.

لقد دمر لوسيفر العرش العملاق الذي كان يجلس عليه.

– سأقدم لك هذا الاقتراح للمرة الأخيرة، يا ساتان، قال لوسيفر بصوت منضبط.

 صرخة لوسيس المؤلمة كانت كافية كإجابة.

يمكن لساتان أن يقول أن لوسيفر كان يبذل قصارى جهده لقمع غضبه.

 [تعال إلى هنا واقتلني. إذا لم تفعل…]

– إذا تخليت عن كل شيء وذهبت إلى هناك، فسوف تصبح الهدف التالي للملائكة، واصل لوسيفر بهدوء. – لا تتوقع أن تستهدف الملائكة هوان أمامك. سوف تصبح هدفهم القادم، ساتان. سأجعل الأمر كذلك.

“ا-الأب…”

كان يهدد ساتان .

سحق.

 لم يتمكن الجرم السماوي من مقاومة طاقة لوسيفر الشيطانية وبدأ في التصدع. كان من الواضح مدى الغضب الذي كان يشعر به في هذه اللحظة.

لقد دمر لوسيفر العرش العملاق الذي كان يجلس عليه.

– لا يوجد فائز في هذه المعركة. بغض النظر عمن سيفوز، كلانا سوف يخسر كل شيء. هل ستظل تقاتلني رغم ذلك؟

 لم يتمكن الجرم السماوي من مقاومة طاقة لوسيفر الشيطانية وبدأ في التصدع. كان من الواضح مدى الغضب الذي كان يشعر به في هذه اللحظة.

[…]

– …الحرب.

ساتان لم يجيب. لقد رفع قدمه ببطء وداس على ذراع لوسيس الأخرى.

[هاهاهاهاهاهاها!!!]

كلانغ!

  ساتان في ذكريات لوسيفر لم يكن بهذا الجنون. كان يمكن على الأقل أن يكون منطقيًا وكان قادرًا على إصدار أحكام معقولة.

 صرخة لوسيس المؤلمة كانت كافية كإجابة.

 [لوسيفر.]

 [من تعتقد أنني؟ أنا الموت، النهاية، والغضب نفسه. أنا ساتان. سواء كانوا ملائكة أو آلهة، لا يهم. أخبرهم جميعًا أن يأتوا إلى هنا. أخبرهم أن يأتوا إلى هنا ويقاتلوني. مهما تقول لي فلن أتوقف.]

 [تعال إلى هنا واقتلني. إذا لم تفعل…]

 ‘لماذا تسأل؟ لأنها ليست مشكلتي!!’

 [من تعتقد أنني؟ أنا الموت، النهاية، والغضب نفسه. أنا ساتان. سواء كانوا ملائكة أو آلهة، لا يهم. أخبرهم جميعًا أن يأتوا إلى هنا. أخبرهم أن يأتوا إلى هنا ويقاتلوني. مهما تقول لي فلن أتوقف.]

أرقد بسلام ساتان!!

أرقد بسلام ساتان!!

#Stephan

– …

سحق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط