نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعد عشرة آلف سنة في الجحيم 255

هالسيون (2)

هالسيون (2)

الفصل 255 – هالسيون (2)

“اقتل هذا الشيء المقرف! أسرع!”

 أول عاطفة شعرت بها الهالسيون بعد ولادتها كانت الخوف.

 ‘ولكن …’

“اييك!”

 “أنا … قبيح ومثير للاشمئزاز و… “

“ما هذا الوحش بحق الجحيم؟”

“اقتل هذا الشيء المقرف! أسرع!”

عندما فتحت عينيها للمرة الأولى، رأت الشياطين تنظر إليها باشمئزاز. تكشروا عندما نظروا إليها كما لو كانت بشعة.

ظلت منكمشة داخل الحدود القوية التي بنتها وهي تصرخ بعينيها. حتى لو بكت، لن يتغير شيء. هكذا تمامًا… مرت سنوات عديدة.

 “تبا!اورب!”

 نظر كانغ وو ببطء إلى مكان آخر بينما كان ينظر إليها.

 “بليغ!”

“مم…”

 تقيأوا أثناء النظر إليها.

 ‘هذا ليس كافيًا بعد ‘

 على عكسهم، لم يكن لديها العديد من العيون، وكان الجلد مغطى بمخالب تتلوى، أو جلد متعفن مغطى بالثقوب.

 ‘انا …’

 “ه- هل هذا وحش شيطاني؟”

 ‘إنه أمر واضح’

 أطلقوا عليها وحشًا شيطانيًا وليس شيطانًا. وحش ليس له ذكاء أو حس عقل. كائن يتحرك ويبقى على قيد الحياة فقط من خلال الغريزة.

“ما هذا الوحش بحق الجحيم؟”

 “أنا – لم أر قط مثل هذا الوحش الشيطاني البشع …”

– قف، بالروج.

 كانوا ينظرون إليها باشمئزاز، وكانت أصواتهم مليئة بالعداء.

 ‘الآن.’

 ‘انا …’

ظلت منكمشة داخل الحدود القوية التي بنتها وهي تصرخ بعينيها. حتى لو بكت، لن يتغير شيء. هكذا تمامًا… مرت سنوات عديدة.

جثمت وصليت.

بالروج، الذي كان لا يزال يتقيأ بينما انهار على الأرض، ترنح في وضع الوقوف.

 صلت بشكل محموم، متوسلة إليهم ألا يضايقوها، ألا يؤذوها.

ابتسم كانغ وو ومسح دموعها.

 “لم أرتكب أي خطأ”.

 ركضت بعيد. لأنها ولدت وحشًا، كانت سريعة جدًا.

“اقتله!”

 كانوا ينظرون إليها باشمئزاز، وكانت أصواتهم مليئة بالعداء.

“اقتل هذا الشيء المقرف! أسرع!”

 “بليغ!”

 كانت الهجمات تنهال عليها من كل اتجاه.

“واااااه!!”

 لم تكن تفهم سبب استياءهم منها ولماذا كانوا يشعرون بالاشمئزاز منها إلى هذا الحد، ولكن كان هناك شيء واحد كانت متأكدة منه: التعرض لهجماتهم يؤلمها كثيرًا.

 ‘ما تريده حقًا هو …’

 ركضت بعيد. لأنها ولدت وحشًا، كانت سريعة جدًا.

 ‘حسنًا.’

 هربت يائسة بكل قوتها.

لقد فقدت عقلها. لم يكن من الممكن أن تتمكن من تحمل ذلك بينما تظل عاقلة. محاطة بالخوف والجنون، قتلت كل من اقترب منها. أدركت أنها إذا لم تقتل، فهي من ستُقتل.

“اتبعها!”

 أخرج جهاز الاتصال الخاص به وهمس.

 “لا يمكننا أن نترك هذا الشيء ينمو!”

بالروج، الذي كان لا يزال يتقيأ بينما انهار على الأرض، ترنح في وضع الوقوف.

 لقد طاردوها وداسوها ومزقوا لحمها. لقد كان الأمر مؤلمًا.

 ‘فستتمسك بهم بشدة، مهما كلف الأمر’

 لقد كان الأمر مؤلمًا للغاية لدرجة أنها بالكاد تستطيع تحمله.

 لقد طاردوها وداسوها ومزقوا لحمها. لقد كان الأمر مؤلمًا.

 “من فضلك … لا … تؤذيني …” توسلت بيأس.

عندما فتحت عينيها للمرة الأولى، رأت الشياطين تنظر إليها باشمئزاز. تكشروا عندما نظروا إليها كما لو كانت بشعة.

 “ما خطب هذا الوحش الشيطاني؟”

 “لا، لن أقول هذا،” قال بحزم.

 حسب ما سمعته منهم، الوحوش الشيطاني، تمامًا كما يوحي اسمها، كانت وحوشًا بلا ذكاء. ولم يشعروا باليأس أو الخوف. لقد كانوا وحوشًا لن يترددوا في الهجوم إذا ظنوا أن شخصًا ما هو عدوهم.

* * *

 كان هذا هو الوحش الشيطاني الذي أشاروا إليه.

 “تسك. هذا يكفي للإخضاع. دعنا نعود، بالروج.”

 “شم، شم”.

 “بليغ!”

 وماذا في ذلك؟

 “لم أرتكب أي خطأ”.

 لم تكن هكذا. لم يكن لديها الجنون ولا الرغبة الوحشية في تمزيق أعدائها. لقد كانت مرعوبة من كلماتهم ونظرات الاشمئزاز.

 أول عاطفة شعرت بها الهالسيون بعد ولادتها كانت الخوف.

بغض النظر عن المكان الذي هربت فيه، كانوا يطاردونها دائمًا. كان الأمر نفسه مع أولئك الذين التقت بهم للمرة الأولى. كل الشياطين التي قابلتها أمطرتها بالهجمات أثناء تقيؤها.

خرجت تعجب قصير من فم هالسيون، كان ممزوجًا بخيبة الأمل والارتياح.

كانت الحياة عبارة عن خوف وألم. الجميع في العالم شتموها. لقد كان كابوسًا لا ينتهي أبدًا. في النهاية…

“ح-حقًا؟ ه-هل أنا جميلة حقًا؟” سألت يائسة. كانت تنظر إليه بصدق، مثل المخلص الذي يبحث عن الخلاص.

“أنت أيضًا تحاول مضايقتي، أليس كذلك؟”

ضاقت كانغ وو عينيه. ارتفعت أطراف فمه إلى الأعلى.

لقد فقدت عقلها. لم يكن من الممكن أن تتمكن من تحمل ذلك بينما تظل عاقلة. محاطة بالخوف والجنون، قتلت كل من اقترب منها. أدركت أنها إذا لم تقتل، فهي من ستُقتل.

 سواء كانوا بشرًا أو شيطانًا أو وحشًا شيطانيًا، فإن جميع أشكال الحياة تتمتع بالحفاظ على الذات. الغرائز. سيكونون بطبيعة الحال حذرين من الأشخاص الذين يقولون لهم ‘أكاذيب سخيفة’

 “شم،شمم”.

الجرح لم يغلق. الطريقة التي أشاروا بها إليها ونظراتهم المقززة لم تختف من رأسها. لقد أرادت شخصًا لا ينظر إليها بخوف أو اشمئزاز، ولكن مهما طال انتظارها – قرن، أو ألفية، أو حتى عشرة آلاف سنة – لم يظهر مثل هذا. ستكون دائمًا هدفًا للخوف والاشمئزاز. لقد كان كابوسًا لا ينتهي.

 أنشأت منطقة. ثم أدركت بعد ذلك أنها إذا بقيت داخل الحدود القوية التي بنتها، فلن تلاحقها شياطين أخرى.

 ‘حتى الآن، لن يكون ذلك سوى ميزة إضافية بالنسبة لي’

ولكن…

“كياهاهاهاهاهاها!!!”

“واااااه!!”

 “شم،شمم”.

الجرح لم يغلق. الطريقة التي أشاروا بها إليها ونظراتهم المقززة لم تختف من رأسها. لقد أرادت شخصًا لا ينظر إليها بخوف أو اشمئزاز، ولكن مهما طال انتظارها – قرن، أو ألفية، أو حتى عشرة آلاف سنة – لم يظهر مثل هذا. ستكون دائمًا هدفًا للخوف والاشمئزاز. لقد كان كابوسًا لا ينتهي.

 كان يرى شعورًا جنونيًا باليأس في عينيها.

 “شم، شم”.

أصبحت قبضتها على ملابسه أقوى.

ظلت منكمشة داخل الحدود القوية التي بنتها وهي تصرخ بعينيها. حتى لو بكت، لن يتغير شيء. هكذا تمامًا… مرت سنوات عديدة.

“اتبعها!”

* * *

 ‘هذا كل شيء.’

“كياهاهاهاهاهاها!!!”

 بعد رؤية الهالسيون ملتصقًا بكانغ وو، داس بسرعة على الأرض. درع سيد الاعلى مصنوع من الطاقة الشيطانية السوداء يلتف حول ذراعيه.

تردد صدى الضحك الهستيري في جميع أنحاء المناطق المحيطة.

 هربت يائسة بكل قوتها.

 زحفت هالسيون على الأرض وأمسكت بنطال أوه كانغ وو.

“ح-حقًا؟ ه-هل أنا جميلة حقًا؟” سألت يائسة. كانت تنظر إليه بصدق، مثل المخلص الذي يبحث عن الخلاص.

 كان هذا كل ما يحتاجه.

“آه، أعني، نعم.”

 نظر كانغ وو إليها بتعبير مرتبك. أجاب بشكل انعكاسي. لم يكن يتوقع مثل هذا الرد الحازم. لا، لقد كان جنونًا حدوديًا.

 نظر كانغ وو إليها بتعبير مرتبك. أجاب بشكل انعكاسي. لم يكن يتوقع مثل هذا الرد الحازم. لا، لقد كان جنونًا حدوديًا.

 كانت الهجمات تنهال عليها من كل اتجاه.

“آآآآه.” بكت هالسيون أثناء لمس وجهها. بدت وكأنها كانت منتشية بالمخدرات. انفجرت مرة أخرى في ضحكة مليئة بالمتعة والتشويق والجنون.

“اقتله!”

 ‘لا تخبرني…’

 تأثرت هالسيون بالبكاء.

 فكر كانغ وو في احتمال معين. نظر إلى بالروج ملقى على الأرض، وما زال يتقيأ.

ضاقت كانغ وو عينيه. ارتفعت أطراف فمه إلى الأعلى.

 وتبادر إلى ذهني سيناريو لتفسير محتمل.

ابتسم كانغ وو. لقد كان الأمر كما توقع تمامًا.

‘لا بد أن هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها أنها جميلة.’

#Stephan

مع الأخذ في الاعتبار أن هالسيون يبدو أكثر بشاعة من أي شيء آخر من وجهة نظر شيطانية، فمن المحتمل أنها لم تسمع أبدًا أنها كانت جميلة في الجحيم.

 زحفت هالسيون على الأرض وأمسكت بنطال أوه كانغ وو.

 ‘انا متأكد من أن الأمر ليس كذلك فقط.’

“ما هذا الوحش بحق الجحيم؟”

 لن تتفاعل بهذه الطريقة لمجرد أنها ببساطة لم يُطلق عليها أبدًا اسم ‘الجميلة’

 ‘وصفها بالجميلة هنا سيكون أكثر ضررًا. لقد كانت مشكلة بسيطة.’

 ‘الصدمة’

أغلقت هالسيون عينيها، وترتجف بشكل مثير للشفقة. بعد أن أصبحت على وشك الإرهاق بعد القتال مع كانغ وو، لم تكن قادرة على صد قبضة بالروج المغطاة بدرع سيد الاعلى.

 كانت هناك فرصة لأن يكون مظهرها البشع جدًا بالنسبة للشياطين الأخرى قد ترك صدمة عميقة عليها. لا، لو لم يكن ذلك قد صدمها، لم يكن من الممكن أن تتصرف بهذه الطريقة.

مع الأخذ في الاعتبار أن هالسيون يبدو أكثر بشاعة من أي شيء آخر من وجهة نظر شيطانية، فمن المحتمل أنها لم تسمع أبدًا أنها كانت جميلة في الجحيم.

من المحتمل أنها كانت منبوذة وأصبحت هدفًا للاستياء والاشمئزاز لجميع الشياطين.

“…”

 “حسنًا…”

 لقد اغتنموا الفرصة بمجرد أن وصلت إلى أدنى مستوياتها.

ضاقت كانغ وو عينيه. ارتفعت أطراف فمه إلى الأعلى.

 “ما خطب هذا الوحش الشيطاني؟”

 ‘يمكنني استخدام هذا’

* * *

 لم يكن من الصعب تخمين ما مر به الهالسيون.

“ما هذا الوحش بحق الجحيم؟”

 ‘إنه أمر واضح’

 زحفت هالسيون على الأرض وأمسكت بنطال أوه كانغ وو.

 يمكنه تخمين ذلك وتخيله. في هذه الحالة، لم يكن استخدام تجربتها لصالحه أمرًا صعبًا على الإطلاق.

 “أنت تقول الحقيقة، أليس كذلك؟ أنت لا تكذب، أليس كذلك؟”

 ‘الشيء المهم هو…’

 “أنا – لم أر قط مثل هذا الوحش الشيطاني البشع …”

 ما مدى قيمة هالسيون بالنسبة له. أما بالنسبة لذلك، فلم تكن هناك حاجة حتى للتفكير في الأمر.

 تأثرت هالسيون بالبكاء.

 ‘حتى الآن، لن يكون ذلك سوى ميزة إضافية بالنسبة لي’

 الشخص الوحيد الذي لم يجدها مثيرة للاشمئزاز …

 كان هناك العديد من الأشياء التي أراد أن يسألها عن هالسيون: السبب وراء كونها، وهي الوحش الشيطاني قديم، وصل إلى الأرض، والمعلومات عن الحركات غير الطبيعية للوحوش الشيطانية القديمة الأخرى وبهيماث، ملك الوحوش الشيطانية…

تردد صدى الضحك الهستيري في جميع أنحاء المناطق المحيطة.

‘ليس هذا فقط.’

 “شم،شمم”.

بعد أن وصل إلى 150 في طاقته الشيطانية، لم يتمكن مؤقتًا من استخدام سلطة الافتراس لامتصاص الطاقة الشيطانية. بالطبع، يمكنه دائمًا ضغط جثة هالسيون، تمامًا كما فعل مع بلفيجور.

لقد كان تحويلها إلى حليفة أكثر فائدة بكثير من قتلها وتحويلها إلى جوهرة لاستيعابها في المستقبل. على الرغم من أنها لا تمتلك سلطة، إلا أنها ستكون قادرة على التغلب على أمير الجحيم من حيث القدرة الجسدية.

 ‘لكن…’

 لم تكن هكذا. لم يكن لديها الجنون ولا الرغبة الوحشية في تمزيق أعدائها. لقد كانت مرعوبة من كلماتهم ونظرات الاشمئزاز.

 لم يكن الأمر كما لو أن سيطرته على الطاقة الشيطانية سترتفع في أي وقت قريب. كان لا بد من تحسينه ببطء من خلال التدريب المتكرر. كان الاستمرار في تحويل جثث الشياطين والوحوش الشيطانية إلى جواهر غير فعال إلى حد كبير. لم يكن متأكدًا حتى متى سيكون قادرًا على استيعاب بيلفيجور.

 لقد اغتنموا الفرصة بمجرد أن وصلت إلى أدنى مستوياتها.

‘أعني، ستكون قصة مختلفة إذا تمكنت من إيقاظ نوع ما من القوة أو شيء من هذا القبيل.’

هز كانغ وو كتفيه ثم نظر إلى الهالسيون. كان بإمكانه رؤية تغيير في عينيها.

 لم يكن كيم سي هون، لذا الاعتماد على الطاقة لم يكن جيدًا.

 زحفت هالسيون على الأرض وأمسكت بنطال أوه كانغ وو.

 “شم، استنشق. أنا-أنا سعيد. أنا سعيد جدًا…”

 “لا يمكننا أن نترك هذا الشيء ينمو!”

 تأثرت هالسيون بالبكاء.

 ‘ولكن …’

 نظر إليها كانغ وو بدون تعبير.

هز كانغ وو كتفيه ثم نظر إلى الهالسيون. كان بإمكانه رؤية تغيير في عينيها.

 ‘بعبارة أخرى… ‘

“آآآآه.” بكت هالسيون أثناء لمس وجهها. بدت وكأنها كانت منتشية بالمخدرات. انفجرت مرة أخرى في ضحكة مليئة بالمتعة والتشويق والجنون.

لقد كان تحويلها إلى حليفة أكثر فائدة بكثير من قتلها وتحويلها إلى جوهرة لاستيعابها في المستقبل. على الرغم من أنها لا تمتلك سلطة، إلا أنها ستكون قادرة على التغلب على أمير الجحيم من حيث القدرة الجسدية.

“عفوا!”

 ‘حسنًا.’

 أنشأت منطقة. ثم أدركت بعد ذلك أنها إذا بقيت داخل الحدود القوية التي بنتها، فلن تلاحقها شياطين أخرى.

 ابتسم كانغ وو. لقد قرر هدفًا وعرف كيفية تحقيقه، لذلك لم يكن هناك سبب للتردد.

 لم تكن تفهم سبب استياءهم منها ولماذا كانوا يشعرون بالاشمئزاز منها إلى هذا الحد، ولكن كان هناك شيء واحد كانت متأكدة منه: التعرض لهجماتهم يؤلمها كثيرًا.

 “أنت تقول الحقيقة، أليس كذلك؟ أنت لا تكذب، أليس كذلك؟”

 كانت الهجمات تنهال عليها من كل اتجاه.

 نظرت هالسيون إلى الأعلى تجاهه بقلق أثناء وضع يديها معًا. مدّ كانغ وو ناحيتها بينما ابتسم ابتسامة لطيفة. وضع يده على خدها.

 “عفوا…؟”

“مم…”

#Stephan

تردد كانغ وو للحظة.

 لقد اغتنموا الفرصة بمجرد أن وصلت إلى أدنى مستوياتها.

 أصبح تعبير هالسيون شاحبًا وهي ترتجف.

بالروج، الذي كان لا يزال يتقيأ بينما انهار على الأرض، ترنح في وضع الوقوف.

“الآن بعد أن ألقيت نظرة فاحصة، ربما ليس بهذه الجمال.”

امتلأت عيون هالسيون بالبهجة.

“آه… “

 أصبح تعبير هالسيون شاحبًا وهي ترتجف.

خرجت تعجب قصير من فم هالسيون، كان ممزوجًا بخيبة الأمل والارتياح.

[ماذا…]

ابتسم كانغ وو. لقد كان الأمر كما توقع تمامًا.

 لم يكن كيم سي هون، لذا الاعتماد على الطاقة لم يكن جيدًا.

 ‘وصفها بالجميلة هنا سيكون أكثر ضررًا. لقد كانت مشكلة بسيطة.’

بغض النظر عن المكان الذي هربت فيه، كانوا يطاردونها دائمًا. كان الأمر نفسه مع أولئك الذين التقت بهم للمرة الأولى. كل الشياطين التي قابلتها أمطرتها بالهجمات أثناء تقيؤها.

 تخيل أن هناك شخصًا سمع فقط أنه قبيح طوال حياته. هل سيكونون قادرين على الوثوق تمامًا بكلمات الشخص الذي أتى إليهم وأثنى عليهم لكونهم جميلين للغاية؟

 “ما خطب هذا الوحش الشيطاني؟”

 ‘بالطبع لا.’

 وووووم!!

 سواء كانوا بشرًا أو شيطانًا أو وحشًا شيطانيًا، فإن جميع أشكال الحياة تتمتع بالحفاظ على الذات. الغرائز. سيكونون بطبيعة الحال حذرين من الأشخاص الذين يقولون لهم ‘أكاذيب سخيفة’

* * *

 “لقد اعتقدت ذلك كثيرًا. لن يكون هناك طريقة لأكون … جميلة.”

 ‘هذا كل شيء’

 تدفقت الدموع على خدود هالسيون.

ظلت منكمشة داخل الحدود القوية التي بنتها وهي تصرخ بعينيها. حتى لو بكت، لن يتغير شيء. هكذا تمامًا… مرت سنوات عديدة.

 “أنا … قبيح ومثير للاشمئزاز و… “

‘ما أحتاجه هو شخص يستمع، ويتبع، ويفكر، ويخدم، ويموت من أجلي فقط.’

أصبح صوتها أضعف تدريجياً كما لو كانت تكافح للعثور على الكلمات.

 ‘إنه أمر واضح’

أشرقت عيون كانغ وو.

 تأثرت هالسيون بالبكاء.

 ‘الآن.’

 “شم،شمم”.

 لقد اغتنموا الفرصة بمجرد أن وصلت إلى أدنى مستوياتها.

 زحفت هالسيون على الأرض وأمسكت بنطال أوه كانغ وو.

 “لا، لن أقول هذا،” قال بحزم.

 “أنا … قبيح ومثير للاشمئزاز و… “

 “عفوا…؟”

نظرت هالسيون إليه بقلق.

 “أنا أقول أنك لست قبيح المظهر أو مثير للاشمئزاز. حسنًا، لست متأكدًا مما سمعته حتى الآن، ولكن على الأقل، بالنسبة لي، هذا ليس هو الحال على الإطلاق.”

 ‘هذا كل شيء’

“آه…”

 بكت أكثر وهي تمسك بملابسه.

“حتى عند النظر إليك مرة أخرى، فأنت لست سيئًا على الإطلاق. أنت لست قبيحًا أو مثير للاشمئزاز.”

* * *

ابتسم كانغ وو ومسح دموعها.

 بعد رؤية الهالسيون ملتصقًا بكانغ وو، داس بسرعة على الأرض. درع سيد الاعلى مصنوع من الطاقة الشيطانية السوداء يلتف حول ذراعيه.

 ليست هناك حاجة للمبالغة. لا، المبالغة لن تؤدي إلا إلى جعل الأمور أسوأ.

الجرح لم يغلق. الطريقة التي أشاروا بها إليها ونظراتهم المقززة لم تختف من رأسها. لقد أرادت شخصًا لا ينظر إليها بخوف أو اشمئزاز، ولكن مهما طال انتظارها – قرن، أو ألفية، أو حتى عشرة آلاف سنة – لم يظهر مثل هذا. ستكون دائمًا هدفًا للخوف والاشمئزاز. لقد كان كابوسًا لا ينتهي.

 ما أرادته هالسيون حقًا لم يكن أن يخبرها شخص ما بأنها جميلة.

الجرح لم يغلق. الطريقة التي أشاروا بها إليها ونظراتهم المقززة لم تختف من رأسها. لقد أرادت شخصًا لا ينظر إليها بخوف أو اشمئزاز، ولكن مهما طال انتظارها – قرن، أو ألفية، أو حتى عشرة آلاف سنة – لم يظهر مثل هذا. ستكون دائمًا هدفًا للخوف والاشمئزاز. لقد كان كابوسًا لا ينتهي.

 ‘ما تريده حقًا هو …’

 ‘الآن.’

 شخص لم يجدها مثيرة للاشمئزاز.

ابتسم كانغ وو. لقد كان الأمر كما توقع تمامًا.

 “آآآه ..”

ابتسم كانغ وو ومسح دموعها.

هذا كل شئ. مجرد ذلك الشيء الصغير لم يكن أقل من الخلاص بالنسبة لها.

 تدفقت الدموع على خدود هالسيون.

 “شم، شم.”

 تدفقت الدموع على خديها. كانت ترتجف من الإثارة.

“أنت أيضًا تحاول مضايقتي، أليس كذلك؟”

 “شكرًا… لك. شكرًا جزيلاً لك… كثيرًا.”

 لقد طاردوها وداسوها ومزقوا لحمها. لقد كان الأمر مؤلمًا.

 بكت أكثر وهي تمسك بملابسه.

 “شم،شمم”.

 نظر كانغ وو ببطء إلى مكان آخر بينما كان ينظر إليها.

ابتسم كانغ وو. لقد كان الأمر كما توقع تمامًا.

 ‘هذا ليس كافيًا بعد ‘

“ما هذا الوحش بحق الجحيم؟”

كان اللغز 99% كاملا. القطعة الأخيرة بحاجة إلى إضافتها.

 كان يرى شعورًا جنونيًا باليأس في عينيها.

 أخرج جهاز الاتصال الخاص به وهمس.

[هل أنت… لم تتأثر على الإطلاق أثناء رؤية ذلك الوحش، يا ملكي؟] سأل بالروج بينما كان يواجه صعوبة في إبقاء عينيه على هالسيون.

– قف، بالروج.

 بالطبع، ما فعله على الأرجح لم يكن صحيحًا من الناحية الأخلاقية. إذا تركنا وجهة نظر الشيطان جانبًا، فقد كانت جميلة بالفعل، وكونه الشخص الوحيد الذي لم يشعر بالاشمئزاز من مظهرها كان كذبة.

بالروج، الذي كان لا يزال يتقيأ بينما انهار على الأرض، ترنح في وضع الوقوف.

 ‘ولكن …’

[كوه! احترس أيها الملك!!]

 وماذا في ذلك؟

 بعد رؤية الهالسيون ملتصقًا بكانغ وو، داس بسرعة على الأرض. درع سيد الاعلى مصنوع من الطاقة الشيطانية السوداء يلتف حول ذراعيه.

 كانت الهجمات تنهال عليها من كل اتجاه.

 “اورغ…!”

 ‘حتى الآن، لن يكون ذلك سوى ميزة إضافية بالنسبة لي’

أغلقت هالسيون عينيها، وترتجف بشكل مثير للشفقة. بعد أن أصبحت على وشك الإرهاق بعد القتال مع كانغ وو، لم تكن قادرة على صد قبضة بالروج المغطاة بدرع سيد الاعلى.

“كياهاهاهاهاهاها!!!”

 كانغ وو رفع يده ببطء.

أصبحت قبضتها على ملابسه أقوى.

 وووووم!!

 لم تكن هكذا. لم يكن لديها الجنون ولا الرغبة الوحشية في تمزيق أعدائها. لقد كانت مرعوبة من كلماتهم ونظرات الاشمئزاز.

أوقف كانغ وو قبضة بالروج بجوار رأس هالسيون. لو تأخر ولو بمقدار ميلي ثانية واحدة، لكان رأسها قد انفجر.

“أنت أيضًا تحاول مضايقتي، أليس كذلك؟”

[م-ملكي؟]

 كان هذا كل ما يحتاجه.

“أنا لست في أي خطر، لذا ابق ساكنًا.”

 لم يكن الأمر كما لو أن سيطرته على الطاقة الشيطانية سترتفع في أي وقت قريب. كان لا بد من تحسينه ببطء من خلال التدريب المتكرر. كان الاستمرار في تحويل جثث الشياطين والوحوش الشيطانية إلى جواهر غير فعال إلى حد كبير. لم يكن متأكدًا حتى متى سيكون قادرًا على استيعاب بيلفيجور.

نظرت هالسيون إلى كانغ وو في مفاجأة.

 ‘يمكنني استخدام هذا’

“آه…”

 لن تتفاعل بهذه الطريقة لمجرد أنها ببساطة لم يُطلق عليها أبدًا اسم ‘الجميلة’

أصبحت قبضتها على ملابسه أقوى.

 ‘انا متأكد من أن الأمر ليس كذلك فقط.’

[هل أنت… لم تتأثر على الإطلاق أثناء رؤية ذلك الوحش، يا ملكي؟] سأل بالروج بينما كان يواجه صعوبة في إبقاء عينيه على هالسيون.

 تخيل أن هناك شخصًا سمع فقط أنه قبيح طوال حياته. هل سيكونون قادرين على الوثوق تمامًا بكلمات الشخص الذي أتى إليهم وأثنى عليهم لكونهم جميلين للغاية؟

‘هذا كل شيء.’

“…”

كان هذا هو السؤال الذي كان يأمل فيه. تم تشكيل القطعة الأخيرة من اللغز، لذلك قال بهدوء: “لا أعتقد ذلك.”

 ‘لكن…’

“…”

‘لا بد أن هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها أنها جميلة.’

نظرت هالسيون إليه بقلق.

 “تسك. هذا يكفي للإخضاع. دعنا نعود، بالروج.”

 “على عكس ما سمعته منك، لا أجد هالسيون قبيحًا حقًا.” لقد وضع القطعة الأخيرة من اللغز. “هل عيناي غريبتان؟ حتى أنني أجدها جميلة بعض الشيء.”

 ‘ما تريده حقًا هو …’

[ماذا…]

 كانغ وو أدار رأسه ببطء.

“أعتقد أنني فقط أفكر بهذه الطريقة.”

أصبحت قبضتها على ملابسه أقوى.

هز كانغ وو كتفيه ثم نظر إلى الهالسيون. كان بإمكانه رؤية تغيير في عينيها.

 “حسنًا…”

 ‘هذا كل شيء’

 “أنا أقول أنك لست قبيح المظهر أو مثير للاشمئزاز. حسنًا، لست متأكدًا مما سمعته حتى الآن، ولكن على الأقل، بالنسبة لي، هذا ليس هو الحال على الإطلاق.”

 الشخص الوحيد الذي لم يجدها مثيرة للاشمئزاز …

 لن تتفاعل بهذه الطريقة لمجرد أنها ببساطة لم يُطلق عليها أبدًا اسم ‘الجميلة’

 إذا كانت عيون ذلك الشخص مميزة بعض الشيء، وهذا الشخص فقط لم يجدها مثيرة للاشمئزاز …

كان اللغز 99% كاملا. القطعة الأخيرة بحاجة إلى إضافتها.

 “تسك. هذا يكفي للإخضاع. دعنا نعود، بالروج.”

 ‘بالطبع لا.’

“عفوا!”

 ‘الصدمة’

رفعت هالسيون رأسها.

“آه…”

 كان بإمكانه الشعور باليأس في صوتها.

 “اورغ…!”

 إذا كان هناك شخص واحد فقط في العالم يمكنه إخراجها من الكابوس الذي لا نهاية له…

 ‘فستتمسك بهم بشدة، مهما كلف الأمر’

بغض النظر عن المكان الذي هربت فيه، كانوا يطاردونها دائمًا. كان الأمر نفسه مع أولئك الذين التقت بهم للمرة الأولى. كل الشياطين التي قابلتها أمطرتها بالهجمات أثناء تقيؤها.

 صرخت هالسيون بيأس، “من فضلك خذني معك! س-سأفعل أي شيء. لن-لن أبكي، من فضلك لا تتخلى عني. أنا آسف لأنني هاجمتك سابقًا. لن أفعل ذلك مرة أخرى أبدًا. سأفعل أي شيء تطلبه، لذا من فضلك…”

 كان هناك العديد من الأشياء التي أراد أن يسألها عن هالسيون: السبب وراء كونها، وهي الوحش الشيطاني قديم، وصل إلى الأرض، والمعلومات عن الحركات غير الطبيعية للوحوش الشيطانية القديمة الأخرى وبهيماث، ملك الوحوش الشيطانية…

 كان يرى شعورًا جنونيًا باليأس في عينيها.

 ‘ما تريده حقًا هو …’

 كانغ وو أدار رأسه ببطء.

 “عفوا…؟”

 ‘هذا كل شيء.’

الفصل 255 – هالسيون (2)

 ظهرت ابتسامة راضية على وجهه.

امتلأت عيون هالسيون بالبهجة.

 بالطبع، ما فعله على الأرجح لم يكن صحيحًا من الناحية الأخلاقية. إذا تركنا وجهة نظر الشيطان جانبًا، فقد كانت جميلة بالفعل، وكونه الشخص الوحيد الذي لم يشعر بالاشمئزاز من مظهرها كان كذبة.

 “لا يمكننا أن نترك هذا الشيء ينمو!”

 ‘ولكن …’

 “ه- هل هذا وحش شيطاني؟”

 لم يكن لديه أي نية لإخبارها بالحقيقة كاملة. فهو لم يخوض هذه المتاعب ليمنحها الخلاص، ولا ليخرجها من كابوسها الأليم.

 “شم، استنشق. أنا-أنا سعيد. أنا سعيد جدًا…”

‘ما أحتاجه هو شخص يستمع، ويتبع، ويفكر، ويخدم، ويموت من أجلي فقط.’

 لقد طاردوها وداسوها ومزقوا لحمها. لقد كان الأمر مؤلمًا.

 كان هذا كل ما يحتاجه.

 ‘الشيء المهم هو…’

 “حسنًا، حسنًا.” ابتسم كانغ وو. “سآخذك.”

 كان هذا هو الوحش الشيطاني الذي أشاروا إليه.

“آه…”

 “آآآه ..”

امتلأت عيون هالسيون بالبهجة.

 “أنا – لم أر قط مثل هذا الوحش الشيطاني البشع …”

#Stephan

 “شم، شم.”

 “شم، شم”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط