نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعد عشرة آلف سنة في الجحيم 297

الأخطبوط المفقود (4)

الأخطبوط المفقود (4)

الفصل 297 – الأخطبوط المفقود (4)

 

 

‘كنت أعرف ذلك’

“انظري يا سيدة ليليث؟! لقد اعترف بنفسه أنه ساتان!” صاح لوسيس بقوة.

 

 

 

لقد مات الملك الشيطاني، لذلك من وجهة نظره، كان الأمر كما لو أن حبيبته قد ماتت. من الواضح أن لوسيس سيفكر في الأمر على أنه فرصة حياته. مواساة ليليث، التي كانت تشعر بالخسارة بسبب موت الملك الشيطاني وخداع ساتان، من شأنها أن تزيد بشكل كبير من فرصه في أن يزدهر الحب بينهما.

 

 

بالطبع، كانت ليليث أيضًا هي المسؤول عن عدم تصديقه عندما قال بوضوح مئات المرات أن شكلها البشري كان أكثر جمالا، لكنه كان مفهوما عندما نظر في موقفها. لن يصدق أحد عندما يخبرهم شخص ما أنهم يبدون بشعين وأن الشكل الذي يعتبرونه أسوأ من الصرصور كان أجمل بكثير.

“اخرس! ملك الشياطين هو ساتان؟ هذا محض هراء !!” صرخت ليليث.

“آه…” خرج تعجب قصير من فم ليليث.

 

 

حدقت في لوسيس، وتوسعت مجساتها الخضراء بشكل متفجر. لقد تحررت على الفور من الظلام الذي كان يقيدها، واختفت الدموع التي تدفقت على خديها كما لو أنها لم تكن هناك في المقام الأول.

“آه…”

 

 

أخفض كانغ وو رأسه وضيق عينيه. كما اختفت الدموع التي تدفقت على خديه تمامًا.

ضرب على رأس ليليث. كانت يداه مغطاة بالمخاط اللزج، لكن في هذه اللحظة، لم يكن يهتم كثيرًا بالمجسات البشعة والقيح. بالتفكير في كل ما فعله لها حتى الآن، لم يكن الأمر يستحق حتى التفكير فيه.

 

أجنحة لوسيس الثمانية لم تكن للزينة. لم يكن كانغ وو متأكدًا من نوع التجارب التي مر بها، لكنه بالتأكيد سيصبح أقوى. لكن بالطبع، كان لوسيس أضعف بعدة مستويات من رافائيل وأورييل. لقد كان قويًا مثل بيلفيجور، أحد أمراء الجحيم الأضعف.

‘كنت أعرف ذلك’

 

 

لم يشعر بذلك منذ فترة طويلة منذ أن قاتل بكامل طاقته، لكن مواجهة لوسيس سمحت له أن يشعر بالفرق الساحق بينهما.

تنهد كانغ وو ونهض. بهذا، أصبح كل شيء واضحًا.

 

 

‘يبدو الأمر وكأنني… أقاتل طفلًا صغيرًا’

“هاها،” تنهد كانغ وو ومشى ببطء إلى الأمام.

‘أي نوع من الميلودراما القذرة هذا؟’

 

 

“كوه!”

 

 

 

قام لوسيس بسد طريقه.

 

 

“… ماذا؟” سأل لوسيس مرة أخرى بينما كان يضيق عينيه على العبثية.

فرقعة!

“…”

 

 

تدفق البرق الأسود من نهاية رمحه.

 

 

 

” توقف الان – ”

استطاعت أن تشعر من يديه المرتعشتين بمدى حزنه. لقد كانت قلقة عليها.

 

 

انطلق كانغ وو للأمام قبل أن يتمكن لوسيس من إنهاء جملته. لقد كان سريعًا جدًا لدرجة أنه بدا كما لو أن جسده قد امتد في خط طويل.

 

 

 

ووووم!!

 

 

 

“كورغ!!”

 

 

 

كانغ وو لكمة لوسيس في وجهه مباشرة، مما جعله يطير دون أن يمنحه فرصة للاستخدام الرمح مغطى بالبرق الأسود الراقص.

 

 

“لماذا… لماذا تحصل على مامون…”

“السعال! السعال!”

“لقد أصبح هذا الشقي بالتأكيد أقوى بما لا يقاس من ذي قبل. أنا متأكد من أنك لن تكون لديك فرصة ضده في معركة مباشرة لأنه أصبح قويًا مثل الأمير تقريبًا من الجحيم.”

 

 

تدحرج لوسيس بلا حول ولا قوة على الأرض قبل أن يقف سريعًا مرة أخرى.

“…”

 

 

“تبًا!”

كانت يداه ترتجفان. وتذكر المشاعر التي لا تطاق التي شعر بها عندما سمع لأول مرة أنها اختفت. “افعل أي شيء كهذا مرة أخرى.”

 

“كنت أعلم أنك ستأتي لإنقاذي -”

مد ذراعيه إلى الأمام، وتجمعت كرة سوداء تطقطق بالبرق في كلتا يديه.

قعقعة.

 

رفض كانغ وو نار كبيرة. لم يكن يهمه إذا مات لوسيس أم لا، لكن لا يزال لديه أشياء يريد أن يسأله عنها. مشى نحو لوسيس، الذي كان متجمعا على الأرض. ما يقرب من نصفه قد تحول إلى رماد بعد أن أصيب مباشرة بالجحيم.

“سأحمي…”

الغريزة البدائية لجميع الحيوانات لكي تصبح أقوى جلبت له متعة شديدة. ابتسم كانغ وو. الشعور بالقدرة المطلقة… التشويق الذي لا ينتهي بوجود العالم كله تحت قدمه أثار حماسته.

 

 

جناحيه الثمانية منتشران على نطاق واسع.

مزقت النيران المضغوطة الفضاء نفسه على طول مسار الأرجوحة. تشكل صدع أصفر في الهواء كما لو أن الفضاء نفسه قد أصيب، وانبعثت منه كمية هائلة من النيران.

 

 

قعقعة.

لقد غمرته الدهشة. بسبب الشعور بالذنب لعدم إعطائها شيئًا بسيطًا مثل الابتسامة، مما دفعها إلى هذا اليأس. لم يكن مظهرها البشع سوى ذريعة. من حيث المظهر، بدا كانغ وو مثل سمكة بالنسبة لها، لكنها أحبته بإخلاص لمئات السنين على الرغم من ذلك.

 

 

اهتز الفضاء بأكمله المملوء بالظلام.

 

 

انطلق كانغ وو للأمام قبل أن يتمكن لوسيس من إنهاء جملته. لقد كان سريعًا جدًا لدرجة أنه بدا كما لو أن جسده قد امتد في خط طويل.

“… السيدة ليليث!!” قال لوسيس بنبرة مليئة بإرادة قوية.

أمسك كانغ وو خدي ليليث ورفع رأسها. لقد ابتسم ابتسامة مشرقة.

 

 

من الطريقة التي كان يتحدث بها، بدا وكأنه بطل الرواية يحاول إنقاذ البطلة الأسيرة.

بفضل سيطرته المحسنة على الطاقة الشيطانية، كان قادرًا على دمج سلطات الأمراء بشكل مثالي مع السلطات النظامية الأخرى.

 

 

ما كان ينبغي أن يخرج من فم كانغ وو كان يأتي من لوسيس بدلاً من ذلك. .

انسَ مخطط الاختطاف؛ لن يكون لديه ما يقوله حرفيًا حتى لو طعنته في بطنه عدة مرات بسكين المطبخ.

 

“آه…” خرج تعجب قصير من فم ليليث.

“هراء.” نقر كانغ وو على لسانه ورفع يده ببطء.

قال كانغ وو: “أعلم”.

 

 

لقد مارس سيطرة كاملة على الطاقة نواة عشرة آلاف شيطان بعد أن انسلخ خمس مرات أثناء المخاطرة بحياته والنوم مع هان سيول آه.

 

 

كانت يداه ترتجفان. وتذكر المشاعر التي لا تطاق التي شعر بها عندما سمع لأول مرة أنها اختفت. “افعل أي شيء كهذا مرة أخرى.”

“جهنم”، قال.

أبعدت ليليث عينيها تدريجياً عن نظرته. “لماذا فعلت ذلك؟” سأل وهو يعض شفته.

 

“…”

اندمجت سلطة الحريق لأمير الجشع، مامون. بسلطة الشفرات.

الرجل الذي أحبته منذ مئات السنين وتعهدت بالحب معه، وإن كان ذلك لأسباب سياسية، قبل فجأة شخصًا آخر كحبيب له. وعلى الرغم من ذلك فقد فهمته وأحبته. حتى أنها أعطت المرأة التي حلت مكانها كحبيبته نصيحة بشأن ما قد يجعله سعيدًا.

 

كانغ وو نظر إلى الجهنم بارتياح.

فووش!!

ابتسم كانغ وو وأمسك بالجحيم بقوة أكبر.

 

 

ظهر سيف مشتعل بلهب أصفر في يد كانغ وو.

 

 

 

“ما-ما-” تصلب تعبير لوسيس.

“اخرس! ملك الشياطين هو ساتان؟ هذا محض هراء !!” صرخت ليليث.

 

 

شعر بحرارة هائلة تنبعث من السيف الأصفر. كانت الحرارة شديدة للغاية لدرجة أنها بدت وكأنها تشوه المساحة المحيطة بها.

 

 

 

“هذا…”

 

 

لم يستطع فهم ذلك. كانت سلطة الأمير هي قوتهم الفريدة، ولم يتمكن حتى الملك الشيطاني القدير من السيطرة عليهم، ولكن…

اتسعت عينيه. أخبره لوسيفر عن السلطات المختلفة التي يمتلكها أمراء الجحيم لدرجة أن لوسيس سئم منها. وكان بينهم أمير الجشع مامون. لقد سمع لوسيس أنه، فيما يتعلق بالقوة النارية، يستطيع مامون أن يتغلب حتى على أمراء الجحيم ذوي الرتب العالية.

اتسعت عيون كانغ وو.’أنا حثالة لعينة.’

 

ليليث لم تكن حمقاء. لقد عرفت مدى خطورة تصرفاتها وأنها تجاوزت الحدود، لكن السبب الذي جعلها تستسلم للوسيس عن طيب خاطر للحصول على حب واهتمام كانغ وو هو أنها كانت يائسة إلى هذا الحد.

“لماذا… لماذا تحصل على مامون…”

 

 

 

لم يستطع فهم ذلك. كانت سلطة الأمير هي قوتهم الفريدة، ولم يتمكن حتى الملك الشيطاني القدير من السيطرة عليهم، ولكن…

“لقد أصبح هذا الشقي بالتأكيد أقوى بما لا يقاس من ذي قبل. أنا متأكد من أنك لن تكون لديك فرصة ضده في معركة مباشرة لأنه أصبح قويًا مثل الأمير تقريبًا من الجحيم.”

 

كان الأمر جيدًا حتى لو كانت ميلودراما رخيصة أو دراما تلفزيونية صباحية. كان لا يزال يبذل قصارى جهده لفهم أسلوب ليليث الطفولي والمحرج.

“ماذا-ماذا؟ كيف…”كان لوسيس ينظر إلى السيف الأصفر المحترق في يد كانغ وو. لم يستطع التنفس. ورغم أنه كان على بعد عشرات الأمتار إلا أن جلده كان يحترق.

ظهر سيف مشتعل بلهب أصفر في يد كانغ وو.

 

“ا-اااااااه.” ارتجفت ليليث. كانت الابتسامة التي كانت تتوق إليها كثيرًا موجهة إليها. انتشرت الرعشات في جسدها بالكامل.

“ساتان، كيف يمكنك استخدام سلطة الحريق؟!” صرخ لوسيس.

 

 

 

ابتسم كانغ وو وأمسك بالجحيم بقوة أكبر.

“آه…”

 

 

“إنها ليست مجرد سلطة الحريق.”

 

 

فووش !!!

“… ماذا؟” سأل لوسيس مرة أخرى بينما كان يضيق عينيه على العبثية.

الرجل الذي أحبته منذ مئات السنين وتعهدت بالحب معه، وإن كان ذلك لأسباب سياسية، قبل فجأة شخصًا آخر كحبيب له. وعلى الرغم من ذلك فقد فهمته وأحبته. حتى أنها أعطت المرأة التي حلت مكانها كحبيبته نصيحة بشأن ما قد يجعله سعيدًا.

 

 

“لن أكون قادرًا على الحفاظ على مثل هذا الشكل الأنيق بسلطة الحريق فقط. إنها قمامة مطلقة من حيث كمية الطاقة الشيطانية التي تستنزفها.”

 

 

 

كانغ وو نظر إلى الجهنم بارتياح.

الغريزة البدائية لجميع الحيوانات لكي تصبح أقوى جلبت له متعة شديدة. ابتسم كانغ وو. الشعور بالقدرة المطلقة… التشويق الذي لا ينتهي بوجود العالم كله تحت قدمه أثار حماسته.

 

 

بفضل سيطرته المحسنة على الطاقة الشيطانية، كان قادرًا على دمج سلطات الأمراء بشكل مثالي مع السلطات النظامية الأخرى.

 

 

“أنت… لم تبتسم لي بهذه الطريقة أبداً،” تردد صوت ليليث في ذهنه.

كان شيئًا لم يكن بإمكانه حتى تخيله عندما كان لا يزال في الجحيم تسعة الجحيم. يتذكر أنه طرح الريش عدة مرات ليتمكن من استخدام سلطات أمراء الجحيم.

 

 

“ليليث،” قال بصوت منخفض.

‘أعتقد أنني أصبحت أقوى حقًا.’

“تسك”.

 

لقد كانت قادرة على الهرب حتى من أسموديوس، لذلك لم يكن من الممكن ألا تكون قادرة على الهرب من طفل غير ناضج مخمور بقوته الخاصة.

لم يشعر بذلك منذ فترة طويلة منذ أن قاتل بكامل طاقته، لكن مواجهة لوسيس سمحت له أن يشعر بالفرق الساحق بينهما.

أمسك بذقن ليليث. اتسعت عيناها الثمانية عشر وارتجفت. أمال كانغ وو رأسه ببطء. لأول مرة منذ مئات السنين، دون أن يُجبر بأي شكل من الأشكال، قبلها أولاً.

 

مزقت النيران المضغوطة الفضاء نفسه على طول مسار الأرجوحة. تشكل صدع أصفر في الهواء كما لو أن الفضاء نفسه قد أصيب، وانبعثت منه كمية هائلة من النيران.

‘لست متأكدًا من كيفية تمكنه من أن يصبح أقوى، رغم ذلك’.

“تسك”.

 

فووش !!!

أجنحة لوسيس الثمانية لم تكن للزينة. لم يكن كانغ وو متأكدًا من نوع التجارب التي مر بها، لكنه بالتأكيد سيصبح أقوى. لكن بالطبع، كان لوسيس أضعف بعدة مستويات من رافائيل وأورييل. لقد كان قويًا مثل بيلفيجور، أحد أمراء الجحيم الأضعف.

 

 

قال كانغ وو: “أعلم”.

ومع ذلك، بالنظر إلى المدة التي حكم فيها بيلفيجور في الجحيم التاسع، كان نمو لوسيس مثيرًا للإعجاب.

 

 

مد ذراعيه إلى الأمام، وتجمعت كرة سوداء تطقطق بالبرق في كلتا يديه.

سار كانغ وو ببطء نحو لوسي حاملاً الجحيم في يده.

 

 

فووش!!

أطلق لوسيس يائسًا كرات سوداء على كانغ وو. لو لم يكونوا في صدع أبعادي الآن، لكان وابل الهجمات قد سوّى المنطقة بأكملها بالأرض في دائرة نصف قطرها عدة مئات من الأمتار.

 

 

انطلق كانغ وو للأمام قبل أن يتمكن لوسيس من إنهاء جملته. لقد كان سريعًا جدًا لدرجة أنه بدا كما لو أن جسده قد امتد في خط طويل.

‘لا أستطيع أن أصدق أن الأمر يبدو تافهًا إلى هذا الحد’

وكأن الشمس تغرب في الأفق، وقد اصطبغ العالم بالشفق.

 

“لكن…” رفعت رأسها ببطء وهي تبكي. “أنت… لم تبتسم لي بهذه الطريقة من قبل.”

كان كانغ وو لا يزال قادرًا على مواجهة بيلفيجور بمفرده خلال أيامه في الجحيم التاسع، لكن الأمر لم يكن بهذه البساطة.

“ا-اااااااه.” ارتجفت ليليث. كانت الابتسامة التي كانت تتوق إليها كثيرًا موجهة إليها. انتشرت الرعشات في جسدها بالكامل.

 

 

‘يبدو الأمر وكأنني… أقاتل طفلًا صغيرًا’

 

 

 

لم يتخيل أبدًا سيأتي اليوم الذي سيكون فيه قادرًا على التغلب على كائن مطلق مثل أمير الجحيم.

 

 

 

قلبه ينبض بشكل أسرع، وكان دمه يغلي.

انفتح فم كانغ وو.

 

 

الغريزة البدائية لجميع الحيوانات لكي تصبح أقوى جلبت له متعة شديدة. ابتسم كانغ وو. الشعور بالقدرة المطلقة… التشويق الذي لا ينتهي بوجود العالم كله تحت قدمه أثار حماسته.

“…”

 

 

“الشفق”.

‘أي نوع من الميلودراما القذرة هذا؟’

 

 

تمامًا مثل أوريل، تحدث وتجسد صورة في رأسه. لقد كان حريقًا عملاقًا اجتاح العالم كله. في الماضي، كان الأمر مجرد خيال، لكنه كان يستطيع أن يقول أنه حصل الآن على “الحرية” لجعل هذا الخيال حقيقة واقعة.

لقد غمرته الدهشة. بسبب الشعور بالذنب لعدم إعطائها شيئًا بسيطًا مثل الابتسامة، مما دفعها إلى هذا اليأس. لم يكن مظهرها البشع سوى ذريعة. من حيث المظهر، بدا كانغ وو مثل سمكة بالنسبة لها، لكنها أحبته بإخلاص لمئات السنين على الرغم من ذلك.

 

ابتسم كانغ وو وأمسك بالجحيم بقوة أكبر.

وووووش

لقد كان حصادًا غير متوقع. هدأ قليلًا غضبه من تعرضه لهجوم من طفل صغير.

 

 

هو تأرجح بخفة الجهنم. لم يستخدم أي تقنيات فنون قتالية مثل كيم سي هون. لقد كانت ببساطة مجرد شرطة مائلة عشوائية.

 

 

 

فووش !!!

 

 

شاهدها كانغ وو وهي تبكي في صمت.

مزقت النيران المضغوطة الفضاء نفسه على طول مسار الأرجوحة. تشكل صدع أصفر في الهواء كما لو أن الفضاء نفسه قد أصيب، وانبعثت منه كمية هائلة من النيران.

“مرة واحدة فقط… ولو للحظة…” انسكبت دموعها على خديها وسقطت على ظهر يدي كانغ وو . “أريدك أن تبتسم لي كما تفعل في سيول-آه.”

 

 

التهمت النيران مئات الكرات السوداء التي تم إطلاقها على كانغ وو، وبدأت في حرق الأبعاد. تصدع نفسها.

“ملكي … ملكي … شم.”

 

أغمض كانغ وو عينيه.

وكأن الشمس تغرب في الأفق، وقد اصطبغ العالم بالشفق.

هو تأرجح بخفة الجهنم. لم يستخدم أي تقنيات فنون قتالية مثل كيم سي هون. لقد كانت ببساطة مجرد شرطة مائلة عشوائية.

 

حتى الشخص الذي قيل له إنه جميل لعقود فقط سيقول إن هذا هراء، لكن ليليث كانت موجودة حول الشياطين الذين أخبروها أنها جميلة لمئات الآلاف من السنين. من الواضح أنه سيكون من الصعب تصديق ذلك حتى لو قالها الرجل الذي أحبته.

“جااااه!!” صرخ لوسيس.

مد ذراعيه إلى الأمام، وتجمعت كرة سوداء تطقطق بالبرق في كلتا يديه.

 

دفعها شغفها المتزايد إلى وضع المزيد من القوة في مجساتها التي تحتضن كانغ وو.

ملأت النيران الفضاء بحرارة لا تطاق مما جعل الأمر يبدو كما لو أن العالم كله يحترق.

 

 

ليليث لم تكن حمقاء. لقد عرفت مدى خطورة تصرفاتها وأنها تجاوزت الحدود، لكن السبب الذي جعلها تستسلم للوسيس عن طيب خاطر للحصول على حب واهتمام كانغ وو هو أنها كانت يائسة إلى هذا الحد.

رييينغ

“لكن” – نظر إليها كانغ وو بشراسة – “كان بإمكانك الهروب.”

 

 

[لقد تعلمت “الشفق”، وهي مهارة مشتقة من “الجهنم”.]

 

 

 

[وصلت كفاءتك في “الجهنم” إلى الحد الأقصى.]

 

 

 

[رفع رتبة “الجهنم” من ss إلى ss+.]

أطلق لوسيس يائسًا كرات سوداء على كانغ وو. لو لم يكونوا في صدع أبعادي الآن، لكان وابل الهجمات قد سوّى المنطقة بأكملها بالأرض في دائرة نصف قطرها عدة مئات من الأمتار.

 

لقد مارس سيطرة كاملة على الطاقة نواة عشرة آلاف شيطان بعد أن انسلخ خمس مرات أثناء المخاطرة بحياته والنوم مع هان سيول آه.

أوه، ما هذا الآن؟

 

 

لقد مارس سيطرة كاملة على الطاقة نواة عشرة آلاف شيطان بعد أن انسلخ خمس مرات أثناء المخاطرة بحياته والنوم مع هان سيول آه.

لقد كان حصادًا غير متوقع. هدأ قليلًا غضبه من تعرضه لهجوم من طفل صغير.

 

 

 

“كوه! كورغ!”

 

 

“لن أكون قادرًا على الحفاظ على مثل هذا الشكل الأنيق بسلطة الحريق فقط. إنها قمامة مطلقة من حيث كمية الطاقة الشيطانية التي تستنزفها.”

كان لوسيس يتدحرج على الأرض بينما كان جلده يحترق.

‘كنت أعرف ذلك’

 

أطلق لوسيس يائسًا كرات سوداء على كانغ وو. لو لم يكونوا في صدع أبعادي الآن، لكان وابل الهجمات قد سوّى المنطقة بأكملها بالأرض في دائرة نصف قطرها عدة مئات من الأمتار.

‘سوف يموت بهذا المعدل’

 

 

 

رفض كانغ وو نار كبيرة. لم يكن يهمه إذا مات لوسيس أم لا، لكن لا يزال لديه أشياء يريد أن يسأله عنها. مشى نحو لوسيس، الذي كان متجمعا على الأرض. ما يقرب من نصفه قد تحول إلى رماد بعد أن أصيب مباشرة بالجحيم.

أجنحة لوسيس الثمانية لم تكن للزينة. لم يكن كانغ وو متأكدًا من نوع التجارب التي مر بها، لكنه بالتأكيد سيصبح أقوى. لكن بالطبع، كان لوسيس أضعف بعدة مستويات من رافائيل وأورييل. لقد كان قويًا مثل بيلفيجور، أحد أمراء الجحيم الأضعف.

 

لم يشعر بذلك منذ فترة طويلة منذ أن قاتل بكامل طاقته، لكن مواجهة لوسيس سمحت له أن يشعر بالفرق الساحق بينهما.

“تسك”.

 

 

 

استخدم كانغ وو سلطة الشفرات لقطع إصبعه وجعل نفسه ينزف. ثم ترك الدم يتدفق إلى فم لوسيس لعلاج جسد لوسيس المدمر بسلطة التجديد.

 

 

 

انفجرت المناطق المحروقة وتم استعادة جسده.

“أ-أعتذر. أنا فقط…” صرخت ليليث. الآن فقط أدركت ما فعلته. لقد خانت الملك الذي أحبته أكثر من أي شيء آخر.

 

أغمض كانغ وو عينيه.

“ملكي!”

 

 

 

ركضت ليليث نحوه وهي تذرف الدموع. لفت كانغ وو في مجساتها وابتسمت بإشراق.

أمسك بذقن ليليث. اتسعت عيناها الثمانية عشر وارتجفت. أمال كانغ وو رأسه ببطء. لأول مرة منذ مئات السنين، دون أن يُجبر بأي شكل من الأشكال، قبلها أولاً.

 

 

“كنت أعلم أنك ستأتي لإنقاذي -”

 

 

فووش !!!

“ليليث،” قال بصوت منخفض.

 

 

 

ليليث، مستشعرة بغضبه، جفلت.

جناحيه الثمانية منتشران على نطاق واسع.

 

“…”

“نعم؟ما – ما الأمر يا ملكي؟”

 

 

كان شيئًا لم يكن بإمكانه حتى تخيله عندما كان لا يزال في الجحيم تسعة الجحيم. يتذكر أنه طرح الريش عدة مرات ليتمكن من استخدام سلطات أمراء الجحيم.

سألت وهي تعض على شفتها

بفضل سيطرته المحسنة على الطاقة الشيطانية، كان قادرًا على دمج سلطات الأمراء بشكل مثالي مع السلطات النظامية الأخرى.

 

وكأن الشمس تغرب في الأفق، وقد اصطبغ العالم بالشفق.

أبعدت ليليث عينيها تدريجياً عن نظرته. “لماذا فعلت ذلك؟” سأل وهو يعض شفته.

“ليليث”.

 

 

“لست متأكدًا تمامًا مما تفعله -”

 

 

أمسك كانغ وو خدي ليليث ورفع رأسها. لقد ابتسم ابتسامة مشرقة.

“لماذا … فعلت ذلك؟” مد كانغ وو يده وأمسك بكتفيها. كانت يداه ترتعش.

ومع ذلك، بالنظر إلى المدة التي حكم فيها بيلفيجور في الجحيم التاسع، كان نمو لوسيس مثيرًا للإعجاب.

 

#Stephan

“…”

 

 

 

“لقد أصبح هذا الشقي بالتأكيد أقوى بما لا يقاس من ذي قبل. أنا متأكد من أنك لن تكون لديك فرصة ضده في معركة مباشرة لأنه أصبح قويًا مثل الأمير تقريبًا من الجحيم.”

 

 

“الشفق”.

لم تكن براعة ليليث القتالية شيئًا مميزًا. بقولها بصراحة، كانت ضعيفة. إذا واجهت شالجيل، فإنها بالكاد ستخرج منتصرة بعد معركة شرسة. كان من المستحيل عليها أن تهزم لوسيس، الذي أصبح قويًا مثل أمير الجحيم.

 

 

شعر أنه يجب أن يقول هذا، على أقل تقدير.

“لكن” – نظر إليها كانغ وو بشراسة – “كان بإمكانك الهروب.”

 

 

 

“…”

 

 

 

 

‘لست متأكدًا من كيفية تمكنه من أن يصبح أقوى، رغم ذلك’.

لقد كانت قادرة على الهرب حتى من أسموديوس، لذلك لم يكن من الممكن ألا تكون قادرة على الهرب من طفل غير ناضج مخمور بقوته الخاصة.

 

 

 

“…”

 

 

استخدم كانغ وو سلطة الشفرات لقطع إصبعه وجعل نفسه ينزف. ثم ترك الدم يتدفق إلى فم لوسيس لعلاج جسد لوسيس المدمر بسلطة التجديد.

“…”

 

 

 

كانت هناك لحظة صمت ثقيل. ليليث، خفضت رأسها، وذرفت الدموع.

ابتسم كانغ وو وأمسك بالجحيم بقوة أكبر.

 

 

“لكن…” رفعت رأسها ببطء وهي تبكي. “أنت… لم تبتسم لي بهذه الطريقة من قبل.”

 

 

 

“…ماذا؟”

 

 

شعر بحرارة هائلة تنبعث من السيف الأصفر. كانت الحرارة شديدة للغاية لدرجة أنها بدت وكأنها تشوه المساحة المحيطة بها.

“منذ مئات السنين التي كرست فيها لك فقط… بعد كل ما فعلته فقط أثناء التفكير فيك…!” صاحت ليليث. “ولا مرة واحدة… ولا حتى مرة واحدة… هل ابتسمت لي كما تفعل في سيول-آه.”

“أنت… لم تبتسم لي بهذه الطريقة أبداً،” تردد صوت ليليث في ذهنه.

 

أجنحة لوسيس الثمانية لم تكن للزينة. لم يكن كانغ وو متأكدًا من نوع التجارب التي مر بها، لكنه بالتأكيد سيصبح أقوى. لكن بالطبع، كان لوسيس أضعف بعدة مستويات من رافائيل وأورييل. لقد كان قويًا مثل بيلفيجور، أحد أمراء الجحيم الأضعف.

“…”

 

 

 

انفتح فم كانغ وو.

‘لا أستطيع أن أصدق أن الأمر يبدو تافهًا إلى هذا الحد’

 

“السعال! السعال!”

‘أي نوع من الميلودراما القذرة هذا؟’

 

 

 

شعر كما لو أنه أصبح بطل الرواية في دراما تلفزيونية صباحية. كان يثور غضبًا من فكرة أن العدو قد أسرها عن طيب خاطر لسبب كهذا.

 

 

سار كانغ وو ببطء نحو لوسي حاملاً الجحيم في يده.

كانت ليليث محظوظة لأنه كان لوسيس. لو كان شخصًا مثل أسموديوس، لما تمكنت أبدًا من العودة إلى كانغ وو. لقد كان الأمر متهورًا جدًا منها. لا، إذا تركنا كل شيء جانبًا، فقد تجاوزت أفعالها الحدود.

 

 

 

“ما و-”

 

 

 

“شم … شم.”

 

 

 

تم قطع لعنته العدوانية. كان يستطيع أن يعرف من أكتاف ليليث المرتجفة مدى خوفها الآن.

 

 

 

“…”

 

 

 

ليليث لم تكن حمقاء. لقد عرفت مدى خطورة تصرفاتها وأنها تجاوزت الحدود، لكن السبب الذي جعلها تستسلم للوسيس عن طيب خاطر للحصول على حب واهتمام كانغ وو هو أنها كانت يائسة إلى هذا الحد.

 

 

تم قطع لعنته العدوانية. كان يستطيع أن يعرف من أكتاف ليليث المرتجفة مدى خوفها الآن.

“أنت… لم تبتسم لي بهذه الطريقة أبداً،” تردد صوت ليليث في ذهنه.

شعر أنه يجب أن يقول هذا، على أقل تقدير.

 

“…”

أغمض كانغ وو عينيه.

“…”

 

قام لوسيس بسد طريقه.

كان الأمر جيدًا حتى لو كانت ميلودراما رخيصة أو دراما تلفزيونية صباحية. كان لا يزال يبذل قصارى جهده لفهم أسلوب ليليث الطفولي والمحرج.

ركضت ليليث نحوه وهي تذرف الدموع. لفت كانغ وو في مجساتها وابتسمت بإشراق.

 

“… السيدة ليليث!!” قال لوسيس بنبرة مليئة بإرادة قوية.

الرجل الذي أحبته منذ مئات السنين وتعهدت بالحب معه، وإن كان ذلك لأسباب سياسية، قبل فجأة شخصًا آخر كحبيب له. وعلى الرغم من ذلك فقد فهمته وأحبته. حتى أنها أعطت المرأة التي حلت مكانها كحبيبته نصيحة بشأن ما قد يجعله سعيدًا.

“…”

 

“…”

 

 

لقد قامت أيضًا بقدر كبير من العمل غير اللائق لمساعدته وقامت بكل الأعمال المزعجة والصعبة التي لم يكن يريد القيام بها. على الرغم من كل ذلك، لم يعيرها حتى ذرة من الاهتمام ولم يهتم إلا بحبيبته الجديدة. لم يكن فقط على علاقة غرامية أمامها فحسب، بل كان يفرك الملح على جراحها.

[رفع رتبة “الجهنم” من ss إلى ss+.]

 

 

اتسعت عيون كانغ وو.’أنا حثالة لعينة.’

من الطريقة التي كان يتحدث بها، بدا وكأنه بطل الرواية يحاول إنقاذ البطلة الأسيرة.

 

 

انسَ مخطط الاختطاف؛ لن يكون لديه ما يقوله حرفيًا حتى لو طعنته في بطنه عدة مرات بسكين المطبخ.

 

 

“…”

بالطبع، كانت ليليث أيضًا هي المسؤول عن عدم تصديقه عندما قال بوضوح مئات المرات أن شكلها البشري كان أكثر جمالا، لكنه كان مفهوما عندما نظر في موقفها. لن يصدق أحد عندما يخبرهم شخص ما أنهم يبدون بشعين وأن الشكل الذي يعتبرونه أسوأ من الصرصور كان أجمل بكثير.

 

 

 

حتى الشخص الذي قيل له إنه جميل لعقود فقط سيقول إن هذا هراء، لكن ليليث كانت موجودة حول الشياطين الذين أخبروها أنها جميلة لمئات الآلاف من السنين. من الواضح أنه سيكون من الصعب تصديق ذلك حتى لو قالها الرجل الذي أحبته.

 

 

 

“لم أكن أتمنى الكثير”. ابتسمت ليليث ابتسامة حزينة وأمسكت بيدي كانغ وو الموضوعتين على كتفيها.

 

 

لم تكن براعة ليليث القتالية شيئًا مميزًا. بقولها بصراحة، كانت ضعيفة. إذا واجهت شالجيل، فإنها بالكاد ستخرج منتصرة بعد معركة شرسة. كان من المستحيل عليها أن تهزم لوسيس، الذي أصبح قويًا مثل أمير الجحيم.

“…”

[لقد تعلمت “الشفق”، وهي مهارة مشتقة من “الجهنم”.]

 

 

“مرة واحدة فقط… ولو للحظة…” انسكبت دموعها على خديها وسقطت على ظهر يدي كانغ وو . “أريدك أن تبتسم لي كما تفعل في سيول-آه.”

 

 

شاهدها كانغ وو وهي تبكي في صمت.

“…”

 

 

 

أبقى كانغ وو فمه مغلقًا. كان يريد أن يسألها عن هذه الحادثة، لكنه لم يستطع أن يفعل ذلك بعد التفكير في ظروفها. بدلاً من ذلك، شعر كما لو أنه يقع عليه اللوم.

قلبه ينبض بشكل أسرع، وكان دمه يغلي.

 

“لقد أصبح هذا الشقي بالتأكيد أقوى بما لا يقاس من ذي قبل. أنا متأكد من أنك لن تكون لديك فرصة ضده في معركة مباشرة لأنه أصبح قويًا مثل الأمير تقريبًا من الجحيم.”

‘ولكن مع ذلك…’

 

 

 

شعر أنه يجب أن يقول هذا، على أقل تقدير.

تم قطع لعنته العدوانية. كان يستطيع أن يعرف من أكتاف ليليث المرتجفة مدى خوفها الآن.

 

 

“فقط” – احتضن ليليث – “لا تفعل ذلك أبدًا…”

شعر كما لو أنه أصبح بطل الرواية في دراما تلفزيونية صباحية. كان يثور غضبًا من فكرة أن العدو قد أسرها عن طيب خاطر لسبب كهذا.

 

استخدم كانغ وو سلطة الشفرات لقطع إصبعه وجعل نفسه ينزف. ثم ترك الدم يتدفق إلى فم لوسيس لعلاج جسد لوسيس المدمر بسلطة التجديد.

كانت يداه ترتجفان. وتذكر المشاعر التي لا تطاق التي شعر بها عندما سمع لأول مرة أنها اختفت. “افعل أي شيء كهذا مرة أخرى.”

“تسك”.

 

“…”

“آه…” خرج تعجب قصير من فم ليليث.

 

 

قال كانغ وو: “أعلم”.

استطاعت أن تشعر من يديه المرتعشتين بمدى حزنه. لقد كانت قلقة عليها.

 

 

 

“أ-أعتذر. أنا فقط…” صرخت ليليث. الآن فقط أدركت ما فعلته. لقد خانت الملك الذي أحبته أكثر من أي شيء آخر.

 

 

 

قال كانغ وو: “أعلم”.

كانغ وو نظر إلى الجهنم بارتياح.

 

اتسعت عيون كانغ وو.’أنا حثالة لعينة.’

ضرب على رأس ليليث. كانت يداه مغطاة بالمخاط اللزج، لكن في هذه اللحظة، لم يكن يهتم كثيرًا بالمجسات البشعة والقيح. بالتفكير في كل ما فعله لها حتى الآن، لم يكن الأمر يستحق حتى التفكير فيه.

جناحيه الثمانية منتشران على نطاق واسع.

 

“جااااه!!” صرخ لوسيس.

أمسك كانغ وو خدي ليليث ورفع رأسها. لقد ابتسم ابتسامة مشرقة.

رفض كانغ وو نار كبيرة. لم يكن يهمه إذا مات لوسيس أم لا، لكن لا يزال لديه أشياء يريد أن يسأله عنها. مشى نحو لوسيس، الذي كان متجمعا على الأرض. ما يقرب من نصفه قد تحول إلى رماد بعد أن أصيب مباشرة بالجحيم.

 

 

“ا-اااااااه.” ارتجفت ليليث. كانت الابتسامة التي كانت تتوق إليها كثيرًا موجهة إليها. انتشرت الرعشات في جسدها بالكامل.

 

 

 

“ملكي … ملكي … شم.”

 

 

“أ-أعتذر. أنا فقط…” صرخت ليليث. الآن فقط أدركت ما فعلته. لقد خانت الملك الذي أحبته أكثر من أي شيء آخر.

دفعها شغفها المتزايد إلى وضع المزيد من القوة في مجساتها التي تحتضن كانغ وو.

‘ولكن مع ذلك…’

 

 

شاهدها كانغ وو وهي تبكي في صمت.

لقد غمرته الدهشة. بسبب الشعور بالذنب لعدم إعطائها شيئًا بسيطًا مثل الابتسامة، مما دفعها إلى هذا اليأس. لم يكن مظهرها البشع سوى ذريعة. من حيث المظهر، بدا كانغ وو مثل سمكة بالنسبة لها، لكنها أحبته بإخلاص لمئات السنين على الرغم من ذلك.

 

شعر أنه يجب أن يقول هذا، على أقل تقدير.

لقد غمرته الدهشة. بسبب الشعور بالذنب لعدم إعطائها شيئًا بسيطًا مثل الابتسامة، مما دفعها إلى هذا اليأس. لم يكن مظهرها البشع سوى ذريعة. من حيث المظهر، بدا كانغ وو مثل سمكة بالنسبة لها، لكنها أحبته بإخلاص لمئات السنين على الرغم من ذلك.

 

 

‘أنا فقط… لم أحاول أبدًا أن أفهمها ولو مرة واحد’

“…ماذا؟”

 

 

لم يهتم أبدًا بما شعرت به عندما نظرت إليه ومدى حبها له. لم ينظر ولو لمرة واحدة إلى المرأة التي تُدعى ليليث تحت هذا المظهر البشع.

ما كان ينبغي أن يخرج من فم كانغ وو كان يأتي من لوسيس بدلاً من ذلك. .

 

استطاعت أن تشعر من يديه المرتعشتين بمدى حزنه. لقد كانت قلقة عليها.

“ليليث”.

 

 

 

أخذ كانغ وو نفسًا عميقًا. لأكون صادقًا، لا يزال يجد الرائحة الكريهة مثيرة للاشمئزاز، وكانت المجسات التي تغطي جسدها بشعة كما كانت دائمًا. لكن… لم يكن هذا كل ما لديها.

 

 

 

“آه…”

 

 

وووووش

أمسك بذقن ليليث. اتسعت عيناها الثمانية عشر وارتجفت. أمال كانغ وو رأسه ببطء. لأول مرة منذ مئات السنين، دون أن يُجبر بأي شكل من الأشكال، قبلها أولاً.

قام لوسيس بسد طريقه.

 

“ملكي … ملكي … شم.”

#Stephan

 

 

كانغ وو لكمة لوسيس في وجهه مباشرة، مما جعله يطير دون أن يمنحه فرصة للاستخدام الرمح مغطى بالبرق الأسود الراقص.

 

 

 

 

 

التهمت النيران مئات الكرات السوداء التي تم إطلاقها على كانغ وو، وبدأت في حرق الأبعاد. تصدع نفسها.

 

 

 

“…”

 

“منذ مئات السنين التي كرست فيها لك فقط… بعد كل ما فعلته فقط أثناء التفكير فيك…!” صاحت ليليث. “ولا مرة واحدة… ولا حتى مرة واحدة… هل ابتسمت لي كما تفعل في سيول-آه.”

 

أغمض كانغ وو عينيه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قال كانغ وو: “أعلم”.

 

استخدم كانغ وو سلطة الشفرات لقطع إصبعه وجعل نفسه ينزف. ثم ترك الدم يتدفق إلى فم لوسيس لعلاج جسد لوسيس المدمر بسلطة التجديد.

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط