نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعد عشرة آلف سنة في الجحيم 370

نعم لا

نعم لا

370 – نعم لا

ابتسمت على نطاق واسع. “فوفوفو. لقد ظننت أنك ستعود.”

“عن ماذا تتحدث؟” سأل تاي ووجي وهو عابس. الجاني الذي سرق الإرث هو لوسيفر؟ لقد كان بعيدًا جدًا عن المجال الأيسر. “هل تقول أن مايكل أخطأ في فهم كوكبة العذاب لوسيفر؟”

أيًا كان الخوف الموجه إليه، لم يكن الأمر يهم كانغ وو طالما أن القارة على حافة الانهيار.

كان ذلك مستحيلا. لقد حارب مايكل لوسيفر لفترة طويلة جدًا، لذلك لم يكن هناك أي طريقة تجعله غير قادر على التمييز بينه وبين كوكبة العذاب.

“هل تتحدث عن الوقت الذي سبق معركتك ضد بايل؟”

“لا أعرف.” هز الصبي ذو العيون الفارغة رأسه.

الندم عبر عقله للحظات. ربما كان من الجيد مهاجمة سانت أنجيلو دون ارتداء الأقنعة.

ظل تاي ووجي صامتا. كان يواجه صعوبة في فهم ما يجري. “ففي هذه الحالة، هل الخوف من الملائكة…”

#Stephan

“إنهم جميعًا يتجهون نحو لوسيفر، إلى جانب الخوف من البشر. وبالطريقة التي تسير بها الأمور الآن، لا يمكن استيعاب المشاعر السلبية.”

جفل حواجب تاي ووجي. لقد كان قادرًا على فهم خوف البشر من لوسيفر منذ ظهوره في الإمبراطورية منذ وقت ليس ببعيد، ولكن كيف يمكن حتى أن يوجه الخوف من الملائكة إليه أيضًا؟ الشخص الذي ذبح الملائكة في سانت أنجيلو وسرق الإرث هو هو، وليس لوسيفر.

جفل حواجب تاي ووجي. لقد كان قادرًا على فهم خوف البشر من لوسيفر منذ ظهوره في الإمبراطورية منذ وقت ليس ببعيد، ولكن كيف يمكن حتى أن يوجه الخوف من الملائكة إليه أيضًا؟ الشخص الذي ذبح الملائكة في سانت أنجيلو وسرق الإرث هو هو، وليس لوسيفر.

“في هذه الحالة، هل تخطط للاستمرار في إخفاء ظهور كوكبات الشر؟” سألت ليليث.

“ما يجري بحق الجحيم؟” تمتم تاي ووجي مع ضاقت عينيه.

حدقت ليليث في كانغ وو في قلق. لقد سمعت منه عن معركته مع كوكبة العذاب، فضلاً عن حقيقة أن الجاني الذي سرق الإرث يمتلك قوة على مستوى آخر من مستوى كوكبة العذاب.

الندم عبر عقله للحظات. ربما كان من الجيد مهاجمة سانت أنجيلو دون ارتداء الأقنعة.

إن إغراق القارة في الخوف حيث يخشى سكانها على زوالهم، وكل شخص لا يجرؤ حتى على نطق اسم الإله الشيطاني – كان الأمر سهلاً للغاية. كان البشر والملائكة ضعفاء، ولم تكن الآلهة قادرة على التدخل بأي شكل من الأشكال.

“شريطة أن نضمن النجاح”.

“ما يجري بحق الجحيم؟” تمتم تاي ووجي مع ضاقت عينيه.

نظرًا لأن تاي ووجي لم يكن متأكدًا مما إذا كان سيتمكن حقًا من سرقة تراث الإله الشيطاني، فقد ارتدى هو ومجموعات الشر الأخرى أقنعة. ولو أنهم فشلوا وهم مكشوفي الوجه، لكان الوضع أسوأ بكثير مما هو عليه الآن. وضع تاي ووجي ندمه جانبًا وعاد إلى وجهه المعتاد الخالي من التعبير.

“ملكي…”

“ماذا ستفعل؟” سأل الصبي.

ظل كانغ وو صامتًا وتخيل كيف كان سيشعر إذا تم عكس الأدوار؛ لو أن هان سيول-آه قد هاجم خطوط العدو قبل أن يعرف ذلك.

أجاب تاي ووجي بهدوء: “هناك شيء واحد فقط يتعين علينا القيام به”.

كانت إيريس تتذمر من الجيش الإمبراطوري، وكان كيم سي هون قد انطلق بالفعل إلى الشمال مع بالروج لمطاردة كانغ وو. وكذلك الحال مع هالسيون وإيكيدنا… لا، كان الجميع باستثناء ليليث وفيرناك قد انطلقوا بالفعل نحو الشمال.

لم يكن يعرف لماذا اعتقدت الملائكة أن لوسيفر هو من سرق الإرث، لكن ذلك لم يغير هدفهم.

إن وجود أهداف متعددة للخوف قد يكون له تأثير سلبي. لا يمكن إشعال النيران في العواطف إلى ما لا نهاية؛ سوف يتآكل ويتلاشى بمرور الوقت. ولكي يتركز الخوف، لا يمكن أن يكون هناك أكثر من هدف واحد لذلك الخوف.

’’لإغراق القارة في الخوف، وتوجيه هذا الخوف نحو الإله الشيطاني.‘‘

“لا أعرف.” هز الصبي ذو العيون الفارغة رأسه.

لإتقان إرث الإله الشيطاني وإنشاء مفتاح البحر الشيطاني، كانوا بحاجة إلى قدر هائل من المشاعر السلبية.

370 – نعم لا

“ليست مهمة صعبة.”

لم يكن يعرف لماذا اعتقدت الملائكة أن لوسيفر هو من سرق الإرث، لكن ذلك لم يغير هدفهم.

إن إغراق القارة في الخوف حيث يخشى سكانها على زوالهم، وكل شخص لا يجرؤ حتى على نطق اسم الإله الشيطاني – كان الأمر سهلاً للغاية. كان البشر والملائكة ضعفاء، ولم تكن الآلهة قادرة على التدخل بأي شكل من الأشكال.

‘على جثتي.’

تحول تاي ووجي لينظر عبر المحيط اللامتناهي. عبر المحيط كان إيرنور.

“ما يجري بحق الجحيم؟” تمتم تاي ووجي مع ضاقت عينيه.

‘و…’

“يا لها من فوضى سخيفة.”

بحث. عبر الجدار الأبعاد، كان هناك هوان، عالم موطن تاي ووجي، والعالم الذي تديره غايا. هذه العوالم الثلاثة كانت تُعرف بالثالوث، و…

“كما تأمر، سيد كانغ وو.” رفعت ليليث حافة تنورتها قليلاً وانحنت بأناقة. “لكن…”

“سوف يركعون قريبًا… أمام اللورد باولي،” تمتمت كوكبة اليأس.

إن وجود أهداف متعددة للخوف قد يكون له تأثير سلبي. لا يمكن إشعال النيران في العواطف إلى ما لا نهاية؛ سوف يتآكل ويتلاشى بمرور الوقت. ولكي يتركز الخوف، لا يمكن أن يكون هناك أكثر من هدف واحد لذلك الخوف.

***

جفل حواجب تاي ووجي. لقد كان قادرًا على فهم خوف البشر من لوسيفر منذ ظهوره في الإمبراطورية منذ وقت ليس ببعيد، ولكن كيف يمكن حتى أن يوجه الخوف من الملائكة إليه أيضًا؟ الشخص الذي ذبح الملائكة في سانت أنجيلو وسرق الإرث هو هو، وليس لوسيفر.

لسوء الحظ، لم يتمكن أوه كانغ وو من تحقيق هدفه الثانوي لأن الملائكة كانت تحقق في جثث الوحوش الشيطانية القديمة. كان المئات منهم يحتشدون حول الجثث للتحقيق في كل أنواع الأشياء، لذلك لم يكن من السهل مسح الجثث.

“ملكي.”

قرر كانغ وو العودة عندما كانت الملائكة على وشك التخلص من الجثث، وعاد إلى أرنان في الوقت الحالي. كانت هناك ضجة هائلة في القصر الإمبراطوري بسبب ظهور أورييل واختفاء كانغ وو.

الندم عبر عقله للحظات. ربما كان من الجيد مهاجمة سانت أنجيلو دون ارتداء الأقنعة.

“قم باجاده!! ابحث عنه حتى لو كان عليك أن تجوب القارة بأكملها !!”

“آه يا ملكي.” تنفست ليليث بحرارة عندما أثارت. وضعت ذراعيها حول رقبة كانغ وو وقبلته بشغف. همست بشكل جنسي: “أود أن أعود إلى شكلي الحقيقي، لهذا اليوم فقط. أريد أن أمارس الحب معك بشكلي الحقيقي، وليس بهذه القشرة القبيحة.”

كانت إيريس تتذمر من الجيش الإمبراطوري، وكان كيم سي هون قد انطلق بالفعل إلى الشمال مع بالروج لمطاردة كانغ وو. وكذلك الحال مع هالسيون وإيكيدنا… لا، كان الجميع باستثناء ليليث وفيرناك قد انطلقوا بالفعل نحو الشمال.

“يا لها من فوضى سخيفة.”

شعر كانغ وو بصداع وهمي، فوضع يده على جبهته بينما كان يقرأ الإشعار الإمبراطوري الذي ينص على أن من يجده سيحصل على مكافأة فلكية وسيُمنح رتبة نبيلة.

“سوف يركعون قريبًا… أمام اللورد باولي،” تمتمت كوكبة اليأس.

“يا لها من فوضى سخيفة.”

***

لقد كان خطأه لأنه غادر دون أن ينبس ببنت شفة، لكن هذا كان رد فعل مبالغ فيه للغاية.

أومأت ليليث بابتسامة. “لقد فعلت بالفعل.”

“مرحبًا بعودتك، سيد كانغ وو.” مشت ليليث بأناقة نحو كانغ وو بينما كان ينظر للأسفل على الإشعار الإمبراطوري.

كانت تضحك وهي تغطي فمها بيدها كما لو أنها وجدت الوضع مسليًا للغاية.

“ليليث.” ابتسم كانغ وو. “وماذا حدث في النهاية؟”

تنهد كانغ وو وقال: “كان ينبغي عليك إيقافهم”.

ابتسمت على نطاق واسع. “فوفوفو. لقد ظننت أنك ستعود.”

“هو هو هو. أنت تعرف كيف يمكن أن يكون سي هون عنيدًا. بالكاد تمكنت من إقناعه بأخذ بالروج والآخرين معه عندما كان على وشك مطاردتك بنفسه”

“نعم.”

“اتصل بالآخرين أولاً.”

بحث. عبر الجدار الأبعاد، كان هناك هوان، عالم موطن تاي ووجي، والعالم الذي تديره غايا. هذه العوالم الثلاثة كانت تُعرف بالثالوث، و…

سيكون لديهم فقط لقاء محرج مع الملائكة الذين كانوا في منتصف عملية التنظيف بعد الموقف إذا وصلوا إلى الشمال الآن.

أومأ كانغ وو برأسه. كانت ليليث واحدة من الأشخاص القلائل الذين عرفوا خطته الحقيقية، لذا كانت فكرة جيدة أن تخبرها بما يجري. أخبرها بما حدث مع كوكبة العذاب والملائكة في الشمال.

أومأت ليليث بابتسامة. “لقد فعلت بالفعل.”

لتركيز كل الاهتمام على لوسيفر، كان كانغ وو بحاجة إلى التخلص من حرارة كوكبات الشر. أومأت ليليث. كان من الأفضل التركيز على فريسة واحدة بدلاً من تقسيم التركيز على اثنتين والمخاطرة بفقدهما معًا.

يبدو أنها توقعت أن يعطيها كانغ وو مثل هذا الأمر. كان كانغ وو على وشك أن يوبخها قائلاً إنه كان ينبغي عليها منع الجميع من الذهاب إذا علمت أن هذا سيحدث، لكنه هز رأسه؛ ففي النهاية، كان مخطئًا لأنه توجه إلى سانت أنجيلو دون أن ينبس ببنت شفة.

“هل تتحدث عن الوقت الذي سبق معركتك ضد بايل؟”

“أوه صحيح، سيد كانغ وو.” مشت ليليث نحوه، وتشبثت بذراعه وانحنت عليه. كانت يداها ترتجفان قليلا. “من فضلك أخبرنا قبل أن تغادر في المرة القادمة.”

أومأت ليليث بابتسامة. “لقد فعلت بالفعل.”

ظل كانغ وو صامتًا وتخيل كيف كان سيشعر إذا تم عكس الأدوار؛ لو أن هان سيول-آه قد هاجم خطوط العدو قبل أن يعرف ذلك.

ظل كانغ وو صامتًا وتخيل كيف كان سيشعر إذا تم عكس الأدوار؛ لو أن هان سيول-آه قد هاجم خطوط العدو قبل أن يعرف ذلك.

“أنا آسف.” ربت كانغ وو على رأس ليليث بلطف.

“بالتفكير في الأمر، أتذكر أنك قمت بهذا الوجه من قبل.” ابتسم كانغ وو ووضع يده بخفة على فم ليليث المتجمد.

ابتسمت على نطاق واسع. “فوفوفو. لقد ظننت أنك ستعود.”

“مرحبًا بعودتك، سيد كانغ وو.” مشت ليليث بأناقة نحو كانغ وو بينما كان ينظر للأسفل على الإشعار الإمبراطوري.

“حسنًا… كان لدي شيء لأخبرك به على انفراد، لذا أعتقد أن الأمر قد نجح نوعًا ما.”

ظل تاي ووجي صامتا. كان يواجه صعوبة في فهم ما يجري. “ففي هذه الحالة، هل الخوف من الملائكة…”

“هل هناك شيء لتخبرني به؟”

لقد كان بايل وحشًا مطلقًا وقويًا للغاية لدرجة أن كانغ وو لم يتمكن من تجاوزه حتى النهاية. لكن…

أومأ كانغ وو برأسه. كانت ليليث واحدة من الأشخاص القلائل الذين عرفوا خطته الحقيقية، لذا كانت فكرة جيدة أن تخبرها بما يجري. أخبرها بما حدث مع كوكبة العذاب والملائكة في الشمال.

لإتقان إرث الإله الشيطاني وإنشاء مفتاح البحر الشيطاني، كانوا بحاجة إلى قدر هائل من المشاعر السلبية.

“مم”، عبرت ليليث عن ذلك بينما تضع إصبعها السبابة على شفتيها. “كما قلت، هذا ليس سوى خير لكواكب الشر.”

“نعم.”

“لا يمكن مساعدته.”

‘لا.’

لتركيز كل الاهتمام على لوسيفر، كان كانغ وو بحاجة إلى التخلص من حرارة كوكبات الشر. أومأت ليليث. كان من الأفضل التركيز على فريسة واحدة بدلاً من تقسيم التركيز على اثنتين والمخاطرة بفقدهما معًا.

تحول تاي ووجي لينظر عبر المحيط اللامتناهي. عبر المحيط كان إيرنور.

“في هذه الحالة، هل تخطط للاستمرار في إخفاء ظهور كوكبات الشر؟” سألت ليليث.

كان كانغ وو في الواقع على المال. على الرغم من أنه كان الملك الشيطاني الذي حكم الجحيم التسعة، إلا أن أعدائه كانوا آلهة اكتسبوا الجوهر الإلهي. من حيث القوة الخالصة، كان كانغ وو قد تفوق عليه بشكل ميؤوس منه.

“حتى يظهر الجان العاليين، على أقل تقدير.”

“ملكي.”

يمكنه أيضًا أن يدعي أن كوكبات الشر كانت تعمل مع لوسيفر، ولكن بالنظر إلى أن كوكبات الشر كانت تعمل، فمن الطبيعي أن ينتهي الاهتمام بالتركيز عليها بدلاً من لوسيفر.

لقد كان خطأه لأنه غادر دون أن ينبس ببنت شفة، لكن هذا كان رد فعل مبالغ فيه للغاية.

“على الرغم من أنه قد لا يهم من أستخدمه لأن أيًا منهما سيدفع القارة إلى الانهيار.”

كان ذلك مستحيلا. لقد حارب مايكل لوسيفر لفترة طويلة جدًا، لذلك لم يكن هناك أي طريقة تجعله غير قادر على التمييز بينه وبين كوكبة العذاب.

أيًا كان الخوف الموجه إليه، لم يكن الأمر يهم كانغ وو طالما أن القارة على حافة الانهيار.

جفل حواجب تاي ووجي. لقد كان قادرًا على فهم خوف البشر من لوسيفر منذ ظهوره في الإمبراطورية منذ وقت ليس ببعيد، ولكن كيف يمكن حتى أن يوجه الخوف من الملائكة إليه أيضًا؟ الشخص الذي ذبح الملائكة في سانت أنجيلو وسرق الإرث هو هو، وليس لوسيفر.

‘لا.’

لإتقان إرث الإله الشيطاني وإنشاء مفتاح البحر الشيطاني، كانوا بحاجة إلى قدر هائل من المشاعر السلبية.

هز كانغ وو رأسه بعد التفكير للحظات. لم يكن قادرا على السيطرة على كوكبة الشر. كان بحاجة إلى أن يكون مسيطرًا بشكل كامل حتى يتمكن من خلق مواقف مبهرجة ومثيرة بأقل قدر من الخسائر.

أيًا كان الخوف الموجه إليه، لم يكن الأمر يهم كانغ وو طالما أن القارة على حافة الانهيار.

‘و…’

لقد كان بايل وحشًا مطلقًا وقويًا للغاية لدرجة أن كانغ وو لم يتمكن من تجاوزه حتى النهاية. لكن…

إن وجود أهداف متعددة للخوف قد يكون له تأثير سلبي. لا يمكن إشعال النيران في العواطف إلى ما لا نهاية؛ سوف يتآكل ويتلاشى بمرور الوقت. ولكي يتركز الخوف، لا يمكن أن يكون هناك أكثر من هدف واحد لذلك الخوف.

لم يكن يعرف لماذا اعتقدت الملائكة أن لوسيفر هو من سرق الإرث، لكن ذلك لم يغير هدفهم.

“بغض النظر عن الطريقة التي أفكر بها …”

تحول تاي ووجي لينظر عبر المحيط اللامتناهي. عبر المحيط كان إيرنور.

لقد كان لوسيفر فقط جيدًا بما فيه الكفاية باعتباره الكائن الشرير الذي من شأنه أن يؤدي إلى انهيار القارة.

“إنهم جميعًا يتجهون نحو لوسيفر، إلى جانب الخوف من البشر. وبالطريقة التي تسير بها الأمور الآن، لا يمكن استيعاب المشاعر السلبية.”

“حتى ذلك الحين، سأبقي التركيز بالكامل على لوسيفر بينما أقوم بإخفاء كوكبات الشر بأفضل ما أستطيع. ليليث، بمجرد اكتمال شبكة المعلومات الخاصة بك، قم بتنظيم المعلومات بحيث لا يتم تسليط الضوء على كوكبة الشر.”

“مم”، عبرت ليليث عن ذلك بينما تضع إصبعها السبابة على شفتيها. “كما قلت، هذا ليس سوى خير لكواكب الشر.”

“كما تأمر، سيد كانغ وو.” رفعت ليليث حافة تنورتها قليلاً وانحنت بأناقة. “لكن…”

جفل حواجب تاي ووجي. لقد كان قادرًا على فهم خوف البشر من لوسيفر منذ ظهوره في الإمبراطورية منذ وقت ليس ببعيد، ولكن كيف يمكن حتى أن يوجه الخوف من الملائكة إليه أيضًا؟ الشخص الذي ذبح الملائكة في سانت أنجيلو وسرق الإرث هو هو، وليس لوسيفر.

حدقت ليليث في كانغ وو في قلق. لقد سمعت منه عن معركته مع كوكبة العذاب، فضلاً عن حقيقة أن الجاني الذي سرق الإرث يمتلك قوة على مستوى آخر من مستوى كوكبة العذاب.

“ماذا ستفعل؟” سأل الصبي.

“ملكي.”

لم يكن يعرف لماذا اعتقدت الملائكة أن لوسيفر هو من سرق الإرث، لكن ذلك لم يغير هدفهم.

حدقت ليليث في كانغ وو بينما كانت مترددة في التحدث. كان تعبيرها ثقيلًا كما لو أنها لا تعرف كيفية طرحه. كان كانغ وو قادراً بسهولة على معرفة ما كان يقلقها.

إن وجود أهداف متعددة للخوف قد يكون له تأثير سلبي. لا يمكن إشعال النيران في العواطف إلى ما لا نهاية؛ سوف يتآكل ويتلاشى بمرور الوقت. ولكي يتركز الخوف، لا يمكن أن يكون هناك أكثر من هدف واحد لذلك الخوف.

“ماذا؟ هل تعتقد أنني سأخسر أمامهم؟” سأل.

“ما يجري بحق الجحيم؟” تمتم تاي ووجي مع ضاقت عينيه.

“لا، هذا ليس كل شيء،” تلعثمت ليليث وهي تبتعد.

تحول تاي ووجي لينظر عبر المحيط اللامتناهي. عبر المحيط كان إيرنور.

كان كانغ وو في الواقع على المال. على الرغم من أنه كان الملك الشيطاني الذي حكم الجحيم التسعة، إلا أن أعدائه كانوا آلهة اكتسبوا الجوهر الإلهي. من حيث القوة الخالصة، كان كانغ وو قد تفوق عليه بشكل ميؤوس منه.

“قم باجاده!! ابحث عنه حتى لو كان عليك أن تجوب القارة بأكملها !!”

“بالتفكير في الأمر، أتذكر أنك قمت بهذا الوجه من قبل.” ابتسم كانغ وو ووضع يده بخفة على فم ليليث المتجمد.

‘آه…’

“هل تتحدث عن الوقت الذي سبق معركتك ضد بايل؟”

كان هذا هو نوع الشخص الذي كان كانغ وو. بغض النظر عما حدث، ومهما كان ما يعيق طريقه، فإنه كان يمشي دائمًا إلى الأمام.

“نعم.”

“حسنًا… كان لدي شيء لأخبرك به على انفراد، لذا أعتقد أن الأمر قد نجح نوعًا ما.”

في ذلك الوقت، كان الفارق بين كانغ وو في القوة مقارنة ببيل هائلاً. حتى عندما تمكن كانغ وو من هزيمة بايل، لم يتمكن من تجاوزه.

“ملكي.”

“ليليث.” ابتسم كانغ وو. “وماذا حدث في النهاية؟”

“هل تتحدث عن الوقت الذي سبق معركتك ضد بايل؟”

لقد كان بايل وحشًا مطلقًا وقويًا للغاية لدرجة أن كانغ وو لم يتمكن من تجاوزه حتى النهاية. لكن…

“نعم لا. عُد.”

“من منا فاز؟”

“يا لها من فوضى سخيفة.”

لقد فاز كانغ وو. لقد تغلب على الفارق الساحق في القوة وتمكن من الخروج منتصرا.

لقد فاز كانغ وو. لقد تغلب على الفارق الساحق في القوة وتمكن من الخروج منتصرا.

“ملكي…”

لم يكن يعرف لماذا اعتقدت الملائكة أن لوسيفر هو من سرق الإرث، لكن ذلك لم يغير هدفهم.

اتسعت عيون ليليث. ركضت الرعشات أسفل عمودها الفقري وفي جميع أنحاء جسدها. تحولت أطراف شعرها دون وعي إلى مجسات، وتحولت إلى اللون الأحمر وكأنها تحترق.

“شريطة أن نضمن النجاح”.

نظرت ليليث إلى كانغ وو. وعلى الرغم من أنه كان يتحدث كما لو لم يكن شيئًا، إلا أنها تذكرت الألم والمعاناة والإذلال الذي كان عليه أن يتحمله من أجل هذا النصر.

“إنهم جميعًا يتجهون نحو لوسيفر، إلى جانب الخوف من البشر. وبالطريقة التي تسير بها الأمور الآن، لا يمكن استيعاب المشاعر السلبية.”

‘آه…’

في ذلك الوقت، كان الفارق بين كانغ وو في القوة مقارنة ببيل هائلاً. حتى عندما تمكن كانغ وو من هزيمة بايل، لم يتمكن من تجاوزه.

كان هذا هو نوع الشخص الذي كان كانغ وو. بغض النظر عما حدث، ومهما كان ما يعيق طريقه، فإنه كان يمشي دائمًا إلى الأمام.

ظل تاي ووجي صامتا. كان يواجه صعوبة في فهم ما يجري. “ففي هذه الحالة، هل الخوف من الملائكة…”

“آه يا ملكي.” تنفست ليليث بحرارة عندما أثارت. وضعت ذراعيها حول رقبة كانغ وو وقبلته بشغف. همست بشكل جنسي: “أود أن أعود إلى شكلي الحقيقي، لهذا اليوم فقط. أريد أن أمارس الحب معك بشكلي الحقيقي، وليس بهذه القشرة القبيحة.”

“كما تأمر، سيد كانغ وو.” رفعت ليليث حافة تنورتها قليلاً وانحنت بأناقة. “لكن…”

ابتسم كانغ وو بصوت خافت ومسد على شعر ليليث، الذي كان يتحول ببطء إلى مجساا. يمكن أن يشعر العاطفة الحقيقية في عينيها. ولم يتردد في الإجابة.

يبدو أنها توقعت أن يعطيها كانغ وو مثل هذا الأمر. كان كانغ وو على وشك أن يوبخها قائلاً إنه كان ينبغي عليها منع الجميع من الذهاب إذا علمت أن هذا سيحدث، لكنه هز رأسه؛ ففي النهاية، كان مخطئًا لأنه توجه إلى سانت أنجيلو دون أن ينبس ببنت شفة.

“نعم لا. عُد.”

“هو هو هو. أنت تعرف كيف يمكن أن يكون سي هون عنيدًا. بالكاد تمكنت من إقناعه بأخذ بالروج والآخرين معه عندما كان على وشك مطاردتك بنفسه”

‘على جثتي.’

“شريطة أن نضمن النجاح”.

#Stephan

“يا لها من فوضى سخيفة.”

يمكنه أيضًا أن يدعي أن كوكبات الشر كانت تعمل مع لوسيفر، ولكن بالنظر إلى أن كوكبات الشر كانت تعمل، فمن الطبيعي أن ينتهي الاهتمام بالتركيز عليها بدلاً من لوسيفر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط