نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ثلاثة أيام من السعادة 6

من تغير ومن لم يتغير

من تغير ومن لم يتغير

الفصل 6: من تغير ومن لم يتغير

استمر هطول المطر حتى الصباح وبدت ذريعة مثالية لعدم التحرك . وبالتالي أصبح لدي الوقت للتفكير فيما يجب أن أفعله بعد ذلك.

امتلأ القطار بطلاب المدارس الثانوية العائدين من النوادي ، وفجأة شعرت بالشيخوخة. أغمضت عينيّ ولفت انتباهي أصوات القطار.

بينما كنت أنظر إلى قائمة الأشياء التي يجب القيام بها قبل أن أموت، اقتربت مياجي وسألت “كيف تخطط لقضاء اليوم؟”

” أنا آسف .”

كنت معتادًا على سماع الأخبار السيئة من فمها ، لذلك انتظرت جملتها التالية ، مستعدًا لعدم التفكير في كل ما قالته – لكن هذا كل ما قالته واستمرا في النظر إلى قائمتي. لا يبدو أنه سؤالها له أي معنى عميق وراءه.

لقد فكرت في هذا منذ أن قابلتها لأول مرة ، مظهرها جيد إلى حد ما.

ألقيت نظرة أخرى على مياجي.

لقد قلنا كل شيء ، و هذا هو هدفنا. قلنا أنا و ناروسي أشياء تافهة ننساها على الفور ونضحك معًا.

لقد فكرت في هذا منذ أن قابلتها لأول مرة ، مظهرها جيد إلى حد ما.

رميت علبة الصودا الفارغة في علبة قمامة زرقاء. تردد صدى صوت اصطدامها مع العلب الأخرى في غرفة الانتظار “قد يكون أي شيء آخر. لكن الأمر دائمًا على هذا النحو ، حتى قبل أن أبيع عُمري “.

حسنًا دعني أقولها بكلمات أوضح ، من ناحية المظهر والجسد، إنها نوعي المفضل من الفتيات.

لا تفعل.

عيون جميلة ، حواجب رائعة، شفاه مشدودة ، وجه جميل ، شعر ناعم ، أصابع رفيعة ، خصر رفيع – حسنًا ، يمكنني الاستمرار…

 

بسبب هذه الحقيقة ، منذ ظهورها في شقتي ، تم إلقاء روتيني في سلة القمامة.

قالت وهي تلتقط كأسًا: “كل الإحساس الذي أعطيه لأي شخص يتم التعامل معه كما لو أنه لم يحدث، على الرغم من أنني أرفع هذه الزجاجة ، إلا أنها لا ترى أنها تطفو. ومع ذلك فهي لا ترى الزجاج يختفي فجأة عندما تلمسه ، ولا تعتقد أنه لم يتحرك على الإطلاق – لم يحدث ذلك. لا يمكن أن يُنظر إلي على أنني “هنا”. …ومع ذلك هناك استثناء واحد. الفرد الوحيد الذي يمكنه إدراك المراقب هو الشخص الذي يراقبه. ، بينما أنا في الأساس “غير موجودة” ، لا يمكنني أن أكون غير موجود بالنسبة لك … المهم هو سيد كوسونوكي ، أنت حاليًا كما لو تتحدث إلى الهواء “.

لم أستطع حتى التثاؤب بلا مبالاة أمام فتاة تناسب ذوقي تمامًا. أردت أن أخفي تعابير وجهي الخرقاء وحركاتي الحمقاء.

إذا علم ناروسي أن لدي شهورًا لأعيشها ، فمن المحتمل على الأقل أن يتصرف بشكل مختلف، لن يكون وقحًا معي وسيقلل من النكات ، ويصبح مهووسًا بإيجاد أشياء مريحة ليخبرني بها. لم أرغب في التفكير في هذا الهراء.

إذا كان مراقبي عكسها – قبيحاً وسمين كبير السن – فأنا متأكد من أنني سأكون قادرًا على الاسترخاء أكثر والتفكير في الشيء الصحيح الذي يجب القيام به.

لكن وجود مياجي هنا جعلني محرجًا للغاية بشأن رغباتي المنحرفة وآمالي البائسة.

نظر لي ناروسي بعيون واسعة ورأيت موظفًا يتقدم نحوي و مياجي تتنهد.

قالا مياجي: “هذا مجرد رأي شخصي ، لكن هل تعتبر أن هذه القائمة هي الأشياء التي تريد حقًا القيام بها من أعماق قلبك؟”

نظرت إلى النادلة ووجدت أنها تنظر إلي وكأنني مجنون.

“همم ، هذا ما كنت أفكر فيه أيضًا.”

“ماذا؟”

“إذا سمحت لي … أشعر أنك كتبت قائمة بالأشياء التي يريد أي شخص آخر فعلها قبل أن يموت”

“… هل تقول أنك تريد أن تشرب معي؟”

اعترفت “أنتِ محقة، الحقيقة هي أني لا ارغب بفعل أي شيء قبل أن أموت ، لذلك أحاول تقليد رغبات شخص آخر “.

لست متأكداً من كيفية الرد.

“ومع ذلك أشعر أن هناك أهداف أكثر ملاءمة لك ”

أردت أن أطلب من مياجي تقديم إجابات مناسبة للرجل الذي سيصل ، لكنني لاحظت وجود نادلة تقف بجانب طاولتنا ، وتبتسم “عفواً ، هل أنت مستعد للطلب؟”

تركت لي هذا التعليق الذي يفترض أنه ذو مغزى ، وعادت إلى مكانها المعتاد.

لقد فكرت في هذا منذ أن قابلتها لأول مرة ، مظهرها جيد إلى حد ما.

النتيجة التي توصلت إليها في ذلك الصباح كما يلي:

ربما ناروسي يخطئ في علاقتي مع مياجي ، التي تتواجد معي أينما ذهبت، في الواقع هذا أملي.

أحتاج إلى تصحيح رغباتي المشوهة وآمالي الخيالية أكثر قليلاً. يجب أن أفكر أقل ، وأكثر وقاحة ، وأكثر فظاظة ، وأن أقضي الأشهر الأخيرة في اتباع غريزتي.

حككت رقبتي وقلت “حسنًا ، لدي طلب -”

ما الذي يحتاج إلى إصلاح في هذه المرحلة؟ اعتقدت أنه ليس لدي ما أخسره.

لم أستطع حتى التثاؤب بلا مبالاة أمام فتاة تناسب ذوقي تمامًا. أردت أن أخفي تعابير وجهي الخرقاء وحركاتي الحمقاء.

نظرت إلى القائمة مرة أخرى ، وبعد ذلك أعددت نفسي واتصلت بصديق.

ربما العالم لطيف عندما يتعلق الأمر بأشخاص ماتوا بالفعل. ينبغي أن يكون هذا واضحًا ، لكن يبدو أنني لا أستطيع الابتعاد عن أفكاري الساذجة.

هذه المرة بعد بضع نغمات فقط ، أجاب.

سرت في الطرق المبتلة حتى محطة للهرب من الحرارة.

لست متأكداً من كيفية الرد.

غادرت بمظلة ، ولكن بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى محطة القطار ، توقف المطر.

حملت مظلة تحت سماء صافية لدرجة أن المطر السابق بدا وكأنه لم يحدث.

لست متأكداً من كيفية الرد.

سرت في الطرق المبتلة حتى محطة للهرب من الحرارة.

وبينما يحرك فمه كما لو يحاول قول شيء ما ، لعتتع دون أن أتحدث.

لم أستقل قطارًا منذ وقت طويل. دخلت غرفة الانتظار واشتريت صودا من آلة بيع بجوار سلة المهملات ، وجلست على مقعد ، وانتهيت من شرب ثلاثة مشروبات. اشترت مياجي المياه المعدنية لنفسها ، وأغمضت عينيها.

“نعم ” قالت مياجي بينما تنظر إلي بحذر. لا أستطيع أن ألومها. سيكون أي شخص حذرًا أمام الرجل يلقي كأسًا في منتصف محادثة.

نظرت إلى السماء من خلال النافذة. تشكل قوس قزح خافت في السماء، لقد نسيت أن مثل هذه الظاهرة تحدث.

“… هل تقول أنك تريد أن تشرب معي؟”

بالطبع يجب أن أعرف ما هو شكل قوس قزح ، متى يحدث قوس قزح ، ما يجذب الناس لقوس قزح – لكن لسبب ما ، كنت قد نسيت في مرحلة ما المعرفة الأساسية بأنها “حقيقية واقعية”.

بعد النزول من القطار ، ذهبت إلى مطعم على بعد حوالي خمس عشرة دقيقة بالحافلة لمقابلة ناروسي.

بعدها لاحظت بعد أن ألقيت نظرة جيدة، علمت خمسة ألوان فقط في قوس قزح عظيم في السماء. أحمر ، أصفر ، أخضر ، أزرق ، بنفسجي.

قلت لمياجي: “يا آنسة “.

أتساءل ما هي الألوان التي نسيتها ، قمت بخلط الألوان على لوحة خيالية ، وعندها فقط أدركت أن اللونين الآخرين هما برتقالي ونيلي.

تركت لي هذا التعليق الذي يفترض أنه ذو مغزى ، وعادت إلى مكانها المعتاد.

قالت مياجي من الجانب “أمعن النظر فيه، فلعله آخر قوس قزح تراه عيناك.”

لقد قلنا كل شيء ، و هذا هو هدفنا. قلنا أنا و ناروسي أشياء تافهة ننساها على الفور ونضحك معًا.

“نعم ،” أومأت برأسي “ولن أستخدم غرفة انتظار أبدًا ، أو هذا آخر شراب صودا لي، أو هذه هي المرة الأخيرة التي أرمي فيها علبة.”

ألقيت نظرة أخرى على مياجي.

رميت علبة الصودا الفارغة في علبة قمامة زرقاء. تردد صدى صوت اصطدامها مع العلب الأخرى في غرفة الانتظار “قد يكون أي شيء آخر. لكن الأمر دائمًا على هذا النحو ، حتى قبل أن أبيع عُمري “.

ضغطت على زر النزول ونزلت من الحافلة وضربت حوالي ثلاثمائة رمية هناك. بحلول الوقت الذي أنزلت فيه المضرب ، شعرت بألم في يداي.

لكن تصريح مياجي بدأ يجعلني أشعر بالقليل من التوتر.

قوس قزح ، غرف الانتظار ، المشروبات الغازية ، العلب ، من يهتم بذلك. لكن … كم عدد الأقراص التي سأستمع إليها من الآن حتى أموت؟ كم عدد الكتب التي سأقرأها؟ كم عدد السجائر التي سأدخنها؟

بعدها لاحظت بعد أن ألقيت نظرة جيدة، علمت خمسة ألوان فقط في قوس قزح عظيم في السماء. أحمر ، أصفر ، أخضر ، أزرق ، بنفسجي.

بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة ، بدأت فجأة أشعر ببعض المخاوف. يعني الموت عدم القدرة على فعل أي شيء مرة أخرى إلا الموت.

استطعت أن أدرك كم هذا الأمل مثير للشفقة. لكن إذا أردت أن أفعل شيئًا ما ، علي أن أفعله. إنه لأمر محزن ، ولكن هذا أول شيء اردته فيعله بعد بيع عُمري “أريد أن أفعل هذا”.

بعد النزول من القطار ، ذهبت إلى مطعم على بعد حوالي خمس عشرة دقيقة بالحافلة لمقابلة ناروسي.

“… الآن ، دعنا نضع النقاط على الحروف.”

ناروسي صديق لي من المدرسة الثانوية. متوسط ​​الطول مثلي ، ربما أقصر قليلاً ، ووجهه جيد.

“يبدو أنك أصبحت الآن تكره السيد ناروسي قليلاً. لكن في الحقيقة السيد ناروسي ليس مفتوناً بك كما تعتقد. في الأصل كنت ستقابل السيد ناروسي بعد عامين بطريقة مماثلة ، و شيء بسيط أدى إلى نزاع ، وينتهي بفراقكما. … يجب عليك المغادرة قبل أن تصل إلى هذه النقطة. لن يأتي شيء جيد من وضع آمالك على هذا الرجل “.

ذكي و يتكلم بطريقة تأسر الناس ، لذا كان محبوبًا من زملائه. من الغريب التفكير الآن أن منبوذًا اجتماعيًا مثلي على علاقة جيدة معه.

لدينا شيء واحد مشترك. يمكن أن نضحك على معظم الأشياء في هذا العالم.

ألقيت نظرة أخرى على مياجي.

في المدرسة الثانوية ، كنا نجلس في مطاعم الوجبات السريعة لفترة طويلة ، مما يجعلنا نستهزئ بجميع أنواع الأحداث اليومية إلى درجة الوقاحة.

أردت أن أضحك على كل شيء بهذه الطريقة مرة أخرى. هذا هدفي الأول. ولكن هناك سبب ثانٍ لرغبتي في مقابلته.

في المدرسة الثانوية ، كنا نجلس في مطاعم الوجبات السريعة لفترة طويلة ، مما يجعلنا نستهزئ بجميع أنواع الأحداث اليومية إلى درجة الوقاحة.

أثناء انتظار وصول ناروسي ، جلست مياجي في المقعد بجانبي ، ناحية الممر. الطاولة لأربعة أشخاص ، لكن المقاعد لم تكن واسعة جدًا ، لذلك اقتربنا أنا ومياجي من بعضها.

ترجمة : Sadegyptian

واصلت مياجي نراقبتي من مسافة قريبة. في بعض الأحيان كنا نتواصل بالعين ، لكنها ظلت تحدق دون أن تفكر في ذلك.

“أنتِ لن تطلبي أي شيء؟”

ربما ناروسي يخطئ في علاقتي مع مياجي ، التي تتواجد معي أينما ذهبت، في الواقع هذا أملي.

تسبب تحطم الزجاج في اندلاع صمت في المطعم للحظة قبل عودة الضوضاء.

استطعت أن أدرك كم هذا الأمل مثير للشفقة. لكن إذا أردت أن أفعل شيئًا ما ، علي أن أفعله. إنه لأمر محزن ، ولكن هذا أول شيء اردته فيعله بعد بيع عُمري “أريد أن أفعل هذا”.

وبينما يحرك فمه كما لو يحاول قول شيء ما ، لعتتع دون أن أتحدث.

قلت لمياجي: “يا آنسة “.

“ومع ذلك أشعر أن هناك أهداف أكثر ملاءمة لك ”

“ماذا؟”

 

حككت رقبتي وقلت “حسنًا ، لدي طلب -”

“… هل تقول أنك تريد أن تشرب معي؟”

أردت أن أطلب من مياجي تقديم إجابات مناسبة للرجل الذي سيصل ، لكنني لاحظت وجود نادلة تقف بجانب طاولتنا ، وتبتسم “عفواً ، هل أنت مستعد للطلب؟”

في مكان ما في أعماقي ، مازلت آمل أن يصبح العالم فجأة أجمل.

استسلمت في الوقت الحالي وطلبت القهوة. ثم بدأت النادلة في تأكيد الطلب ، لذلك التفت إلى مياجي وسألت.

لم أندم على ترك ناروسي هكذا. كنت أشك الآن في مدى ولعه بي حقًا.

“أنتِ لن تطلبي أي شيء؟”

هذا يضع حداً لها.

عندما فعلت ذلك ، تنهدت مياجي.

تركت مركز البيسبول خلفي وسرت إلى المحطة. بمجرد وصولي إلى الرصيف ، جاء القطار على الفور.

“… أسمع ، لا يجب أن تتحدث معي أمام الآخرين.”

قوس قزح ، غرف الانتظار ، المشروبات الغازية ، العلب ، من يهتم بذلك. لكن … كم عدد الأقراص التي سأستمع إليها من الآن حتى أموت؟ كم عدد الكتب التي سأقرأها؟ كم عدد السجائر التي سأدخنها؟

“ماذا ، هل هناك شيء سيء في ذلك؟”

“أعتقد أنني لم أقل لك هذا من قبل، ولكن … حسنا كما ترى، نحن المراقبين لا يمكن أن يرانا أي شخص باستثناء العميل. مثل ذلك.”

لقد قلنا كل شيء ، و هذا هو هدفنا. قلنا أنا و ناروسي أشياء تافهة ننساها على الفور ونضحك معًا.

أمسكت مياجي بكم النادلة وسحبته قليلاً. في الواقع ، كما قالت مياجي ، لم يكن هناك رد.

على أي حال ناروسي أمامي يثرثر بلا تفكير ، مياجي بجانبي تتمتم بأشياء غير سعة ، فتاتان صغيرتان على الجانب الآخر من الممر تثرثران بأصوات عالية ، فرقة ورائي تتحدث عن آرائهم عاطفية كما لو كانوا ثملين ، مجموعة من الطلاب في المقاعد البعيدة يصفقون ويصرخون – فجأة ، لم أعد أستطيع تحمل ذلك بعد الآن.

قالت وهي تلتقط كأسًا: “كل الإحساس الذي أعطيه لأي شخص يتم التعامل معه كما لو أنه لم يحدث، على الرغم من أنني أرفع هذه الزجاجة ، إلا أنها لا ترى أنها تطفو. ومع ذلك فهي لا ترى الزجاج يختفي فجأة عندما تلمسه ، ولا تعتقد أنه لم يتحرك على الإطلاق – لم يحدث ذلك. لا يمكن أن يُنظر إلي على أنني “هنا”. …ومع ذلك هناك استثناء واحد. الفرد الوحيد الذي يمكنه إدراك المراقب هو الشخص الذي يراقبه. ، بينما أنا في الأساس “غير موجودة” ، لا يمكنني أن أكون غير موجود بالنسبة لك … المهم هو سيد كوسونوكي ، أنت حاليًا كما لو تتحدث إلى الهواء “.

عيون جميلة ، حواجب رائعة، شفاه مشدودة ، وجه جميل ، شعر ناعم ، أصابع رفيعة ، خصر رفيع – حسنًا ، يمكنني الاستمرار…

نظرت إلى النادلة ووجدت أنها تنظر إلي وكأنني مجنون.

لم أستقل قطارًا منذ وقت طويل. دخلت غرفة الانتظار واشتريت صودا من آلة بيع بجوار سلة المهملات ، وجلست على مقعد ، وانتهيت من شرب ثلاثة مشروبات. اشترت مياجي المياه المعدنية لنفسها ، وأغمضت عينيها.

وصلت قهوتي بعد بضع دقائق ، وبينما أرتشفها ، فكرت في المغادرة بمجرد أن انتهيت من الشرب ، دون مقابلة ناروسي.

“… الآن ، دعنا نضع النقاط على الحروف.”

إذا تأخر بضع ثواني ، فأنا متأكد من أنني كنت سأفعل ذلك. لكن قبل أن أقرر ذلك بحزم ، رأيت ناروسي يدخل المطعم. ذهبت على مضض واستقبلته. بعد أن جلس أظهر فرحًا مبالغًا فيه. بدا كما لو أنه لم يلاحظ مياجي التي جانبي.

“ماذا ، هل هناك شيء سيء في ذلك؟”

“مر وقت طويل لم أرك فيه ” سأل ناروسي ” أنت بخير؟”

الانزعاج الذي شعرت به تجاه مياجي لم يأتي من حقيقة أنها أهانت صديقي. لم يكن ذلك أيضًا بسبب إخباري بشيء لا أريد معرفته ، ولم يكن ذلك بسبب أنني لم أستطع التوقف عن عدم تصديق الواقع.

“نعم ، أعتقد ذلك.”

الانزعاج الذي شعرت به تجاه مياجي لم يأتي من حقيقة أنها أهانت صديقي. لم يكن ذلك أيضًا بسبب إخباري بشيء لا أريد معرفته ، ولم يكن ذلك بسبب أنني لم أستطع التوقف عن عدم تصديق الواقع.

اعتقدت أن هذا ليس مهماً لرجل لم يتبق له سوى ثلاثة أشهر.

في المدرسة الثانوية ، كنا نجلس في مطاعم الوجبات السريعة لفترة طويلة ، مما يجعلنا نستهزئ بجميع أنواع الأحداث اليومية إلى درجة الوقاحة.

هذا يضع حداً لها.

بحلول الوقت الذي انتهينا فيه من إخبار بعضنا البعض كيف سارت الأمور بالنسبة لنا الآن ، بدأنا نتحدث كما لو عدنا إلى أيام المدرسة الثانوية. لا أتذكر بشكل جيد ما تحدثنا عنه ، ومحتويات محادثتنا بالتأكيد لم تكن مهمة.

اعترفت “أنتِ محقة، الحقيقة هي أني لا ارغب بفعل أي شيء قبل أن أموت ، لذلك أحاول تقليد رغبات شخص آخر “.

لقد قلنا كل شيء ، و هذا هو هدفنا. قلنا أنا و ناروسي أشياء تافهة ننساها على الفور ونضحك معًا.

لم أستطع حتى التثاؤب بلا مبالاة أمام فتاة تناسب ذوقي تمامًا. أردت أن أخفي تعابير وجهي الخرقاء وحركاتي الحمقاء.

لم أقل كلمة واحدة عن المبنى الذي يشتري العُمر. لم أكن متأكدة مما إذا سيصدقني ، ولم أرغب في إفساد ما بيننا.

لقد فكرت في هذا منذ أن قابلتها لأول مرة ، مظهرها جيد إلى حد ما.

إذا علم ناروسي أن لدي شهورًا لأعيشها ، فمن المحتمل على الأقل أن يتصرف بشكل مختلف، لن يكون وقحًا معي وسيقلل من النكات ، ويصبح مهووسًا بإيجاد أشياء مريحة ليخبرني بها. لم أرغب في التفكير في هذا الهراء.

لم أندم على ترك ناروسي هكذا. كنت أشك الآن في مدى ولعه بي حقًا.

قال ناروسي “بالمناسبة ، كوسونوكي”. “هل مازلت ترسم؟”

كنت معتادًا على سماع الأخبار السيئة من فمها ، لذلك انتظرت جملتها التالية ، مستعدًا لعدم التفكير في كل ما قالته – لكن هذا كل ما قالته واستمرا في النظر إلى قائمتي. لا يبدو أنه سؤالها له أي معنى عميق وراءه.

أجبته على الفور “لا” ثم بحثت بعناية عن الكلمات المناسبة التي يجب قولها “… لم أرسم على الإطلاق منذ أن التحقت بالجامعة”

بعدها اشتريت صودا من آلة بيع وجلست على مقعد لأشربها ببطء بينما أراقب مجموعة من الرجال.

ضحك ناروسي: “فكرت بذلك، إذا كنت لا تزال ترسم ، فأنا لا أعرف ما كنت سأفعله.”

بعد النزول من القطار ، ذهبت إلى مطعم على بعد حوالي خمس عشرة دقيقة بالحافلة لمقابلة ناروسي.

هذا يضع حداً لها.

اعترفت “أنتِ محقة، الحقيقة هي أني لا ارغب بفعل أي شيء قبل أن أموت ، لذلك أحاول تقليد رغبات شخص آخر “.

كنت أعلم أنه غريب ، لكن هذا التبادل ، الذي لم يكن مدته حتى عشر ثوانٍ ، طمس كل الولع الذي بنيته نحو ناروسي على مدى ثلاث سنوات. كل ذلك بسرعة كبيرة.

أثناء جلوسي في الحافلة للعودة إلى محطة القطار ، نظرت من النافذة ولفت انتباهي مركز قديم للبيسبول.

وبينما يحرك فمه كما لو يحاول قول شيء ما ، لعتتع دون أن أتحدث.

بينما أحمل الجعة والوجبات الخفيفة إلى الكاشسر ، لاحظت وجود زوجين جامعيين يرتديان قميصاً يتسوقان هناك أيضًا.

لا تفعل.

“أرى. حسنًا ، أعتذر لكن لا يمكنني ذلك. أنا أعمل “.

هذا هو الشيء الوحيد الذي لا يمكنك الضحك عليه.

بمجرد إنهاء علبة البيرة ، والاستحمام بالماء الساخن ، وتنظيف أسناني ، تمكنت من الحصول على نوم صحي. لابد أنه كان تعبي من مركز الضرب

صحيح ، لقد تخليت عنه. لكن هذا لا يعني مطلقًا أنه يحق لك الضحك.

لكن تصريح مياجي بدأ يجعلني أشعر بالقليل من التوتر.

اعتقدت أنك ستفهم ذلك.

إذا تأخر بضع ثواني ، فأنا متأكد من أنني كنت سأفعل ذلك. لكن قبل أن أقرر ذلك بحزم ، رأيت ناروسي يدخل المطعم. ذهبت على مضض واستقبلته. بعد أن جلس أظهر فرحًا مبالغًا فيه. بدا كما لو أنه لم يلاحظ مياجي التي جانبي.

الابتسامة التي أظهرتها لـ ناروسي لم يكن لها أي معنى. أشعلت سيجارة وتوقفت عن الحديث مع نفسي ، فقط أومأت برأسي نحو ناروسي.

غادرت بمظلة ، ولكن بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى محطة القطار ، توقف المطر.

تحدثت مياجي من جانبي.

لم أقل كلمة واحدة عن المبنى الذي يشتري العُمر. لم أكن متأكدة مما إذا سيصدقني ، ولم أرغب في إفساد ما بيننا.

“… الآن ، دعنا نضع النقاط على الحروف.”

 

هززت رأسي قليلاً ، لكنها استمرت بالحديث.

نظرت إلى السماء من خلال النافذة. تشكل قوس قزح خافت في السماء، لقد نسيت أن مثل هذه الظاهرة تحدث.

“يبدو أنك أصبحت الآن تكره السيد ناروسي قليلاً. لكن في الحقيقة السيد ناروسي ليس مفتوناً بك كما تعتقد. في الأصل كنت ستقابل السيد ناروسي بعد عامين بطريقة مماثلة ، و شيء بسيط أدى إلى نزاع ، وينتهي بفراقكما. … يجب عليك المغادرة قبل أن تصل إلى هذه النقطة. لن يأتي شيء جيد من وضع آمالك على هذا الرجل “.

“أنتِ لم تتأذى؟”

الانزعاج الذي شعرت به تجاه مياجي لم يأتي من حقيقة أنها أهانت صديقي. لم يكن ذلك أيضًا بسبب إخباري بشيء لا أريد معرفته ، ولم يكن ذلك بسبب أنني لم أستطع التوقف عن عدم تصديق الواقع.

لم أقل كلمة واحدة عن المبنى الذي يشتري العُمر. لم أكن متأكدة مما إذا سيصدقني ، ولم أرغب في إفساد ما بيننا.

أخيرًا لم يكن بسبب استهزاء ناروسي بأحلامي السابقة.

قالا مياجي: “هذا مجرد رأي شخصي ، لكن هل تعتبر أن هذه القائمة هي الأشياء التي تريد حقًا القيام بها من أعماق قلبك؟”

ثم ما الذي كنت غاضبًا منه؟

أحتاج إلى تصحيح رغباتي المشوهة وآمالي الخيالية أكثر قليلاً. يجب أن أفكر أقل ، وأكثر وقاحة ، وأكثر فظاظة ، وأن أقضي الأشهر الأخيرة في اتباع غريزتي.

لست متأكداً من كيفية الرد.

لقد فكرت في هذا منذ أن قابلتها لأول مرة ، مظهرها جيد إلى حد ما.

على أي حال ناروسي أمامي يثرثر بلا تفكير ، مياجي بجانبي تتمتم بأشياء غير سعة ، فتاتان صغيرتان على الجانب الآخر من الممر تثرثران بأصوات عالية ، فرقة ورائي تتحدث عن آرائهم عاطفية كما لو كانوا ثملين ، مجموعة من الطلاب في المقاعد البعيدة يصفقون ويصرخون – فجأة ، لم أعد أستطيع تحمل ذلك بعد الآن.

أردت أن أطلب من مياجي تقديم إجابات مناسبة للرجل الذي سيصل ، لكنني لاحظت وجود نادلة تقف بجانب طاولتنا ، وتبتسم “عفواً ، هل أنت مستعد للطلب؟”

‘اخرسوا ‘ صرخت داخلياً.

“نعم ،” أومأت برأسي “ولن أستخدم غرفة انتظار أبدًا ، أو هذا آخر شراب صودا لي، أو هذه هي المرة الأخيرة التي أرمي فيها علبة.”

‘لماذا لا يمكنكم أن تهدأوا؟’

في مكان ما في أعماقي ، مازلت آمل أن يصبح العالم فجأة أجمل.

في اللحظة التالية رميت الزجاج بجواري باتجاه الحائط على جانب مياجي.

ضغطت على زر النزول ونزلت من الحافلة وضربت حوالي ثلاثمائة رمية هناك. بحلول الوقت الذي أنزلت فيه المضرب ، شعرت بألم في يداي.

تسبب تحطم الزجاج في اندلاع صمت في المطعم للحظة قبل عودة الضوضاء.

“هل تريدين أن نشربي معي عندما تنتهين من كتابة سجل المراقبة هذا؟”

نظر لي ناروسي بعيون واسعة ورأيت موظفًا يتقدم نحوي و مياجي تتنهد.

بعدها اشتريت صودا من آلة بيع وجلست على مقعد لأشربها ببطء بينما أراقب مجموعة من الرجال.

ماذا فعلت بحق الجحيم؟

“أنتِ لم تتأذى؟”

وضعت بضعة أوراق نقدية من فئة ألف ين على الطاولة وغادرت.

تسبب تحطم الزجاج في اندلاع صمت في المطعم للحظة قبل عودة الضوضاء.

أثناء جلوسي في الحافلة للعودة إلى محطة القطار ، نظرت من النافذة ولفت انتباهي مركز قديم للبيسبول.

ربما لم أكن أهتم حقًا بأشخاص مثل ناروسي ، لكنني كنت آمل فقط أن أحب نفسي من خلاله ، لأنه وافق على طريقة تفكيري.

ضغطت على زر النزول ونزلت من الحافلة وضربت حوالي ثلاثمائة رمية هناك. بحلول الوقت الذي أنزلت فيه المضرب ، شعرت بألم في يداي.

لم أستقل قطارًا منذ وقت طويل. دخلت غرفة الانتظار واشتريت صودا من آلة بيع بجوار سلة المهملات ، وجلست على مقعد ، وانتهيت من شرب ثلاثة مشروبات. اشترت مياجي المياه المعدنية لنفسها ، وأغمضت عينيها.

بعدها اشتريت صودا من آلة بيع وجلست على مقعد لأشربها ببطء بينما أراقب مجموعة من الرجال.

ربما مجرد إضاءة ، لكن كل شيء بدا وكأنه مطلي بلون أزرق غريب.

ربما مجرد إضاءة ، لكن كل شيء بدا وكأنه مطلي بلون أزرق غريب.

تركت لي هذا التعليق الذي يفترض أنه ذو مغزى ، وعادت إلى مكانها المعتاد.

لم أندم على ترك ناروسي هكذا. كنت أشك الآن في مدى ولعه بي حقًا.

لكن تصريح مياجي بدأ يجعلني أشعر بالقليل من التوتر.

ربما لم أكن أهتم حقًا بأشخاص مثل ناروسي ، لكنني كنت آمل فقط أن أحب نفسي من خلاله ، لأنه وافق على طريقة تفكيري.

بالطبع يجب أن أعرف ما هو شكل قوس قزح ، متى يحدث قوس قزح ، ما يجذب الناس لقوس قزح – لكن لسبب ما ، كنت قد نسيت في مرحلة ما المعرفة الأساسية بأنها “حقيقية واقعية”.

وبينما تغير ناروسي ، لم أفعل ذلك أبدًا. ربما ناروسي على حق.

اعترفت “أنتِ محقة، الحقيقة هي أني لا ارغب بفعل أي شيء قبل أن أموت ، لذلك أحاول تقليد رغبات شخص آخر “.

تركت مركز البيسبول خلفي وسرت إلى المحطة. بمجرد وصولي إلى الرصيف ، جاء القطار على الفور.

بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة ، بدأت فجأة أشعر ببعض المخاوف. يعني الموت عدم القدرة على فعل أي شيء مرة أخرى إلا الموت.

امتلأ القطار بطلاب المدارس الثانوية العائدين من النوادي ، وفجأة شعرت بالشيخوخة. أغمضت عينيّ ولفت انتباهي أصوات القطار.

نظرت إلى السماء من خلال النافذة. تشكل قوس قزح خافت في السماء، لقد نسيت أن مثل هذه الظاهرة تحدث.

حل الليل بالفعل. ذهبت إلى المتجر قبل أن أعود إلى الشقة.

بعدها لاحظت بعد أن ألقيت نظرة جيدة، علمت خمسة ألوان فقط في قوس قزح عظيم في السماء. أحمر ، أصفر ، أخضر ، أزرق ، بنفسجي.

بينما أحمل الجعة والوجبات الخفيفة إلى الكاشسر ، لاحظت وجود زوجين جامعيين يرتديان قميصاً يتسوقان هناك أيضًا.

قوس قزح ، غرف الانتظار ، المشروبات الغازية ، العلب ، من يهتم بذلك. لكن … كم عدد الأقراص التي سأستمع إليها من الآن حتى أموت؟ كم عدد الكتب التي سأقرأها؟ كم عدد السجائر التي سأدخنها؟

في المنزل تناولت وجبة دافئة مع البصل الأخضر والبيرة. بالتفكير في عدد لترات البيرة التي شربتها قبل أن أموت ، أصبح طعمها ألذ بكثير.

هززت رأسي قليلاً ، لكنها استمرت بالحديث.

قلت لمياجي: “يا آنسة مراقبة، أنا آسف لما فعلته سابقًا. أعتقد أنني كنت شارد الذهن. في بعض الأحيان أفقد تركيزي وأقوم بأشياء غير منطقية “.

لكن وجود مياجي هنا جعلني محرجًا للغاية بشأن رغباتي المنحرفة وآمالي البائسة.

“نعم ” قالت مياجي بينما تنظر إلي بحذر. لا أستطيع أن ألومها. سيكون أي شخص حذرًا أمام الرجل يلقي كأسًا في منتصف محادثة.

هززت رأسي قليلاً ، لكنها استمرت بالحديث.

“أنتِ لم تتأذى؟”

“لا.”

كنت أعلم أنه غريب ، لكن هذا التبادل ، الذي لم يكن مدته حتى عشر ثوانٍ ، طمس كل الولع الذي بنيته نحو ناروسي على مدى ثلاث سنوات. كل ذلك بسرعة كبيرة.

” أنا آسف .”

أتساءل ما هي الألوان التي نسيتها ، قمت بخلط الألوان على لوحة خيالية ، وعندها فقط أدركت أن اللونين الآخرين هما برتقالي ونيلي.

“لا بأس. لأني لم أصاب ”

ذكي و يتكلم بطريقة تأسر الناس ، لذا كان محبوبًا من زملائه. من الغريب التفكير الآن أن منبوذًا اجتماعيًا مثلي على علاقة جيدة معه.

“هل تريدين أن نشربي معي عندما تنتهين من كتابة سجل المراقبة هذا؟”

ذكي و يتكلم بطريقة تأسر الناس ، لذا كان محبوبًا من زملائه. من الغريب التفكير الآن أن منبوذًا اجتماعيًا مثلي على علاقة جيدة معه.

“… هل تقول أنك تريد أن تشرب معي؟”

“مر وقت طويل لم أرك فيه ” سأل ناروسي ” أنت بخير؟”

لم أتوقع رد الفعل هذا. اعتقدت أنه من الأفضل قول الحقيقة “نعم ، أنا وحيد.”

حسنًا دعني أقولها بكلمات أوضح ، من ناحية المظهر والجسد، إنها نوعي المفضل من الفتيات.

“أرى. حسنًا ، أعتذر لكن لا يمكنني ذلك. أنا أعمل “.

بعدها اشتريت صودا من آلة بيع وجلست على مقعد لأشربها ببطء بينما أراقب مجموعة من الرجال.

“كان عليكِ قول ذلك في البداية.”

وبينما يحرك فمه كما لو يحاول قول شيء ما ، لعتتع دون أن أتحدث.

“آسف. لقد وجدت الأمر غريبًا. أتساءل لماذا قد تقول ذلك ”

لكن وجود مياجي هنا جعلني محرجًا للغاية بشأن رغباتي المنحرفة وآمالي البائسة.

“أشعر بالوحدة في بعض الأحيان ، مثل أي شخص آخر. من المؤكد أن الرجال الآخرين الذين راقبتِهم من قبل أرادوا الرفقة قبل موتهم ، أليس كذلك؟ ”

إذا كان مراقبي عكسها – قبيحاً وسمين كبير السن – فأنا متأكد من أنني سأكون قادرًا على الاسترخاء أكثر والتفكير في الشيء الصحيح الذي يجب القيام به.

قالت مياجي: “لا أذكر”.

قلت لمياجي: “يا آنسة “.

بمجرد إنهاء علبة البيرة ، والاستحمام بالماء الساخن ، وتنظيف أسناني ، تمكنت من الحصول على نوم صحي. لابد أنه كان تعبي من مركز الضرب

“أنتِ لم تتأذى؟”

أطفأت الضوء واستلقيت على مرتبتي.

ترجمة : Sadegyptian

اعتقدت أنني بحاجة إلى مراجعة وجهة نظري للأشياء. مع اقترابي من الموت ، لن يصبح العالم فجأة أجمل.

في مكان ما في أعماقي ، مازلت آمل أن يصبح العالم فجأة أجمل.

ربما العالم لطيف عندما يتعلق الأمر بأشخاص ماتوا بالفعل. ينبغي أن يكون هذا واضحًا ، لكن يبدو أنني لا أستطيع الابتعاد عن أفكاري الساذجة.

“أرى. حسنًا ، أعتذر لكن لا يمكنني ذلك. أنا أعمل “.

في مكان ما في أعماقي ، مازلت آمل أن يصبح العالم فجأة أجمل.

“مر وقت طويل لم أرك فيه ” سأل ناروسي ” أنت بخير؟”

 

ضحك ناروسي: “فكرت بذلك، إذا كنت لا تزال ترسم ، فأنا لا أعرف ما كنت سأفعله.”

ترجمة : Sadegyptian

“أعتقد أنني لم أقل لك هذا من قبل، ولكن … حسنا كما ترى، نحن المراقبين لا يمكن أن يرانا أي شخص باستثناء العميل. مثل ذلك.”

 

صحيح ، لقد تخليت عنه. لكن هذا لا يعني مطلقًا أنه يحق لك الضحك.

 

“لا.”

ما الذي يحتاج إلى إصلاح في هذه المرحلة؟ اعتقدت أنه ليس لدي ما أخسره.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط