نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ثلاثة أيام من السعادة 13

الرغبة 

الرغبة 

 

“كيف تعتقد أنه يمكنك إنجاز شيء ما في وقت قصير؟”

الفصل 13: الرغبة

القصة تقترب من النهاية الآن. لدي وقت أقل   لكتابة هذا ، لذلك لست متأكدًا مما إذا   ستعرفون الأحداث كاملة قبل النهاية أم ماذا.  يبدو  أمر سيء للغاية ، لكنني أعتقد أن الكتابة يجب أن تكون أقل تفصيلاً من ذي قبل.

لذلك لم أذكر أي شيء عن العُمر ، وأجريت معه محادثة عادية ،  جعلني هذا التصرف أشعر أن مياجي غير موجودة.

على الرغم من أنني   اتخذت قراري  بسداد ديون مياجي ، إلا أن حماقتي  لم تختفي  بسهولة،  ولكن على الأقل عندما يتعلق الأمر بما يجب اتباعه ، فربما لا يقع اللوم على سوء التقدير.

سألته “ماذا تحبين؟”

بعد كل شيء بدا الأمر مستحيلاً منذ البداية.  ديونها أكبر بكثير من نفقات المرتب التي تحدثت عنها هيمينو ذات مرة. لم تكن هناك طريقة مؤكدة   لطالب جامعي  ليحقق هذا القدر من المال في شهرين.

تقدم إنيشي في حياته  بدون مياجي.

لكن في الوقت الحالي بحثت عن واحد.  القيام بعمل  أمر  غير واقعي في حالتي. بغض النظر عن مدى رفاهية العمل ، لم يكن لدي سوى شهرين للقيام بذلك ،  ذلك بمثابة محاولة عصر الماء من حجر.

هنا   أيضًا   لم أتحدث عن العمر  ، لكنني تحدثت فقط حول أشياء مثل الأقراص  التي استمعت إليها مؤخرًا.

يمكن القول أنه يمكنني استعادة 300.000 ين التي قدمتها لي مياجي ، لكنني لم أعتقد أنها تريدني أن أعمل في الأشهر الأخيرة  المتبقية لي. وبالمثل  فهي لا تريدني أن ألجأ إلى أي شيء إجرامي مثل السرقة أو الاحتيال أو الاختطاف.

إذا وصلت إلى آلهة الحظ ، فإنها ستهرب. عليك أن تضع الفخ  وتنتظر أن تقترب منه ، ثم تلتقطها في اللحظة المناسبة. لكن لم يكن لدي متسع من الوقت لذلك ، ولم يكن لدي أي إحساس بماهية  اللحظة المناسبة.

ولأنني كنت أحاول كسب المال من أجلها ، بالطبع لن أرغب في فعل ذلك بأي طريقة لم توافق عليها.

ظللت أقول لنفسي: فكر ، فكر ، فكر. كيف يمكنني سداد الدين في الشهرين المتبقيين؟ كيف يمكنني التأكد من أن مياجي ستنام بسلام؟ كيف يمكنني التأكد من أن مياجي لن تكون بمفردها بعد رحيلي؟

فكرت في لعب القمار ، لكن  لم أكن غبيًا بما يكفي لأستمر في  التفكير في ذلك.  علمت  جيدًا أنني لن أفوز بأي رهانات. المقامرة هي شيء يكسبه دائمًا أولئك الذين لديهم أموال للمراهنة بها.

قالت مياجي ‘ سأبحث عن الأماكن التي ربما  قد يكون فيها‘ يبدو أن اسمه هو إنيشي.

إذا وصلت إلى آلهة الحظ ، فإنها ستهرب. عليك أن تضع الفخ  وتنتظر أن تقترب منه ، ثم تلتقطها في اللحظة المناسبة. لكن لم يكن لدي متسع من الوقت لذلك ، ولم يكن لدي أي إحساس بماهية  اللحظة المناسبة.

قالت مياجي بقلق: “من فضلك لا تفكر في فعل أي شيء غريب”.

بدا الأمر أشبه بمحاولة التقاط سحابة. إذا  هناك طريقة رائعة لكسب  مال كثير في شهرين ، لفعل الجميع  ذلك. كل ما كنت أفعله في الأساس هو محاولة التحقق مرة أخرى من شيء يقوله الآخرون بوضوح أنه مستحيل.  “سلاحي” الوحيد ، إذا جاز استخدام هذا التعبير ، حقيقة أنه مع وجود شيء في هذه الحياة الصغيرة يمكنني المخاطرة  لكنني لن أكون أول شخص يهدر بحياته من أجل المال. ويمكنني أن أقول كيف لم ينجح ذلك بالنسبة لهم.

قال: “لا أعرف ما الذي يحدث ، لكن إذا كنت تريد أن تنجز شيئًا ، فلا تنسَ صحتك”.

لكن مازلت أفكر.  أنا متهور  أعلم،  ولكن حتى لو لم ينجح أحد من قبل ، ربما سأكون الأول.

“لأن البؤس يحب الرفقة؟”

ظللت أقول لنفسي: فكر ، فكر ، فكر. كيف يمكنني سداد الدين في الشهرين المتبقيين؟ كيف يمكنني التأكد من أن مياجي ستنام بسلام؟ كيف يمكنني التأكد من أن مياجي لن تكون بمفردها بعد رحيلي؟

“نعم بالطبع”

فكرت أثناء تجولي في المدينة.  اكتشفت نوعًا ما خلال عشرين عامًا من الخبرة أنه من الأفضل أن أتجول عندما أفكر في شيء بدون الوصول إلى إجابة واضحة.

لقد بدا تفكيرًا سيئاً إلى حد ما ، كشخص لن يرى الربيع ولا الشتاء مرة أخرى. لكن بالنظر إلى مياجي وهي  تبتسم بجانبي ، سرعان ما توقفت عن الاهتمام بالأمر.

واصلت السير في اليوم التالي   و اليوم الذي يليه. كنت آمل في الحصول على إجابة تحت  قدمي.

“… كنت أعرف ذلك دائمًا ، لكن يا رجل أنت حقًا غبي    كوسونوكي. أنت تختبئ دائمًا   بدلاً من التفاعل مع

لم أتناول الكثير من أي شيء خلال تلك الفترة.

جاء رده سريعًا  “أعتقد أنك يجب أن تعتمد على الآخرين  يا صاح. لأن رجلًا واحدًا لا يستطيع فعل الكثير بمفرده ، صحيح؟ مما يعني أنه يجب أن تحصل على مساعدة شخص آخر. ليس لدي ثقة كاملة في قدرتي ، أقول لك الحقيقة. إذا كانت هذه مشكلة لا يمكنني معالجتها ، مثل 80٪ من كل ما لدي ، فأنا أذهب مباشرة إلى شخص آخر “.

مرة أخرى من خلال التجربة ، علمت أنه عند مستوى معين من الجوع ، تم تنظيف رأسي ؛ لذلك  أعتمدت على ذلك.

عندما ينفد المال ، كنت أقضي بضعة أيام في وظائف بدوام جزئي ، ثم أذهب لأستمتع مرة أخرى.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أصل إلى فكرة الذهاب إلى المتجر مرة أخرى.

منذ أن أتيت وحدي ،  نظر الموظف  إلي نظرة  حيرة كما لو   يقول “وحدك؟” – عادة ما يركبها عشاق أو أزواج من الفتيات فقط.

أملي الأخير هو المتجر الموجود في ذلك المبنى القديم المتعفن ، والذي ألقى بي ذات مرة في حُفرة اليأس ، ولا يزال يسمح لي بمعاملتين أخرتيين.

جلس في محطة ضيقة وسيشعر أي شخص بالضيق إذا وقف  عشرة أشخاص بالداخل.  إنيشي جالس حالياً على مقعد في زاوية ، يقرأ كتابًا.

ذات يوم سألت مياجي “شكرًا لكِ مياجي ، أنا أكثر سعادة مما كنت عليه في السابق. إذا كنت سأبيع عُمري  في هذا المتجر الآن ، فكم ستكون قيمته؟ ”

“إذن رغبتي هي معرفة رغبتكِ”

أكدت مياجي “… في الحقيقة ،  القيمة منخفضة إلى حد ما،  لسوء الحظ   الشعور الذاتي بالسعادة لن يكون له تأثير يذكر على قيمة العمر. ينصب تركيزهم على السعادة القابلة للقياس بشكل موضوعي مع أساس. … على الرغم من أنني أشكك في هذا النهج “.

في الخارج  بدأت تمطر بغزارة فجأة كما هو الحال في الصيف.

“إذن  ما الذي سيضيف أكبر قيمة؟”

زُرعت أشجار  الكرز  حول محيط البحيرة. في الربيع  من المؤكد أن البحيرة ستُغطى بتلات الكرز.

“المساهمات الاجتماعية والشعبية … أعتقد أنهم يفضلون الأشياء التي يسهل التعرف عليها من خلال الوسائل الموضوعية”

“… انتبه  لي ” صرخت مياجي “لم تتحدث معي كثيرًا مؤخرًا ، أليس كذلك؟”

“يسهل التعرف عليها ، هاه ”

ربما كانت فكرة سداد ديونها مبالغًا فيها.

“هممم ، سيد كوسونوكي؟”

لقد بدا تفكيرًا سيئاً إلى حد ما ، كشخص لن يرى الربيع ولا الشتاء مرة أخرى. لكن بالنظر إلى مياجي وهي  تبتسم بجانبي ، سرعان ما توقفت عن الاهتمام بالأمر.

“ماذا؟”

لكن سترى إذا قرأت هذا حتى النهاية ، كيف هذا القرار هو القرار الأكثر حكمة الذي اتخذته في حياتي كلها.

قالت مياجي بقلق: “من فضلك لا تفكر في فعل أي شيء غريب”.

قال: “لا أعرف ما الذي يحدث ، لكن إذا كنت تريد أن تنجز شيئًا ، فلا تنسَ صحتك”.

“أنا لا أفكر في أي شيء غريب. أنا أفكر في أفكار طبيعية تمامًا لهذا الموقف “.

الناس ، هاه؟ ماذا عن إلقاء نظرة خاطفة على العالم الخارجي؟ ” ثم غادر .

قالت مياجي: “… أعتقد أنني أعرف فيما   تفكر ، معظم أفكارك هي البحث عن طرق لسداد ديوني ، أليس كذلك؟ إذا كان الأمر كذلك ، فأنا سعيدة. لكن بينما أنا سعيدة ، لا أريدكِ أن تضيع وقتكَ المتبقي. إذا كنت تحاول جعلي سعيدة … أنا آسفة للغاية ، لكن هذا خطأ واضح  “.

دفعت لمغادرة  المتجر  وأعارني الموظف  مظلة.

”  مياجي ، ما الذي  يسعدكِ؟”

زُرعت أشجار  الكرز  حول محيط البحيرة. في الربيع  من المؤكد أن البحيرة ستُغطى بتلات الكرز.

“… انتبه  لي ” صرخت مياجي “لم تتحدث معي كثيرًا مؤخرًا ، أليس كذلك؟”

لكن سترى إذا قرأت هذا حتى النهاية ، كيف هذا القرار هو القرار الأكثر حكمة الذي اتخذته في حياتي كلها.

مياجي على حق. ما كنت أفعله  هو سوء تقدير كامل من ناحيتي.

لم يستمر الأمر سوى ثوانٍ ، لكن  ذلك كافي لمعرفة أنهم  سعداء.

لكن هذا لا يعني أنني سأتخلى عن ذلك بسهولة.  لدي العزيمة.   سأكتسب أشياء يسهل التعرف عليها مثل المساهمات في المجتمع والشعبية.

أثناء ركوب الحافلة على  الطرق الجبلية ، نظرت من النافذة.

بمجرد أن أفعل ذلك يمكنني الحصول على قيمة أكبر من حياتي. يبدو أنه تم تحديد الأمر.  كنت أتمنى أن أكون مشهوراً بما يكفي ليكون اسمي معروفاً من قبل الجميع.

بعد أن كررنا ذلك دون جدوى أربع مرات ، تحدثت مياجي مباشرةً بما تريده.

بصراحة لم أكن أعرف أيهما أكثر واقعية – جني الأموال  ، أو أن أصبح شخصًا له قيمة  في أن حياته يمكن أن تُباع بسعر مرتفع.

لقد بدا تفكيرًا سيئاً إلى حد ما ، كشخص لن يرى الربيع ولا الشتاء مرة أخرى. لكن بالنظر إلى مياجي وهي  تبتسم بجانبي ، سرعان ما توقفت عن الاهتمام بالأمر.

بدأت أعتقد أن هذا النهج غير واقعي مثل مياجي. لكن لم يكن لدي أي شيء آخر ، لذلك  علي أن أجرب على الأقل.

قبل أن تنتهي مياجي من قول هاتين الكلمتين ، قمت بلف يدي حول وركها وأظهرت لها  معنى “أكثر من ذلك”. بقينا على هذا النحو لمدة دقيقتين تقريبًا.

أقتربت من حدود ما يمكن أن أفكر فيه بنفسي. سأحتاج إلى خيال الآخرين.

وجدت أنه من المضحك أن أتذكر كيف قالت مياجي شيئًا مشابهًا جدًا.

زرت المكتبة القديمة لأول مرة.  بعد كل شيء كنت أميل إلى الذهاب إلى هناك عندما كنت مضطربًا. يبدو أن البحث العرضي في الكتب التي لا علاقة لها بالموقف يجعل معظم المشاكل تتبخر. اعتقدت أن الأمر ربما لن يعمل بشكل جيد هذه المرة ، لكن في ذلك اليوم  لن أعتمد على الكتب وحدها.

عند هذه النقطة   لم أكن أهتم فقط بما يعتقده الناس عني ، لقد استمتعت بمعاملة غريب الأطوار.

ناديت المالك العجوز  الذي  وققففي الخلف يستمع إلى بث البيسبول على الراديو  وتحيط به أكوام من الكتب من جميع الجهات. رفع رأسه وصرخ  “آه”.

قلت: “لا أتذكر القيام بأي شيء مُجدي  ، لكنني سأضع ذلك في ذهني، لكن مياجي ، هل هناك أي شيء تريدني أن أفعله لكِ؟”

قررت ألا أزور  المتجر الذي يشتري  العمر.   لدي بعض الرغبة في معرفة مدى معرفته بالمتجر ، وقبل كل شيء كنت أرغب في إخباره بكل ما حدث في الشهر الماضي.

شاب في قسمي في المدرسة وكنت أعرفه جيدًا  وتبادلت التحيات معه.

ولكن إذا كنت سأتحدث عن ذلك ربما يشعر بالذنب.

أومأت برأسي “أرى”.

لذلك لم أذكر أي شيء عن العُمر ، وأجريت معه محادثة عادية ،  جعلني هذا التصرف أشعر أن مياجي غير موجودة.

“كيف تعتقد أنه يمكنك إنجاز شيء ما في وقت قصير؟”

تحدثنا عن الطقس.  عن الكتب. عن لعبة البيسبول. حول المهرجانات. لم يكن هناك الكثير من الملاحظات التي يمكن الحديث عنها ، ولكن من المدهش أن المحادثة أعطتني إحساسًا فريدًا. ربما أحببت هذا المتجر وهذا الرجل العجوز.

مياجي على حق. ما كنت أفعله  هو سوء تقدير كامل من ناحيتي.

بينما  مياجي مشغولة بالتحديق في أرفف الكتب ، همس الرجل العجوز بسؤال.

تحدثت مياجي في وقت بدا فيه أنها ترى التغيير في أفكاري.

“كيف تعتقد أنه يمكن تحسين القيمة الخاصة بك؟”

فكرت في لعب القمار ، لكن  لم أكن غبيًا بما يكفي لأستمر في  التفكير في ذلك.  علمت  جيدًا أنني لن أفوز بأي رهانات. المقامرة هي شيء يكسبه دائمًا أولئك الذين لديهم أموال للمراهنة بها.

قام المالك – أخيرًا – بخفض مستوى صوت  الراديو.

“هل تريدين مقابلة صديق طفولتكِ؟”

“همم. أعتقد أنه عليك فقط أن تكون جيداً في القيام بالأشياء. هذا ليس شيئًا يمكنني أنا فعله الآن. أعتقد أنك تفكر في الأشياء التي يمكنك القيام بها   رغم وجود أشياء جيدة يمكنك القيام بها أمامك. هذا ما أفكر به في سني ”

بصراحة لم أكن أعرف أيهما أكثر واقعية – جني الأموال  ، أو أن أصبح شخصًا له قيمة  في أن حياته يمكن أن تُباع بسعر مرتفع.

أومأت برأسي “أرى”.

أثناء ركوب الحافلة على  الطرق الجبلية ، نظرت من النافذة.

قال كما لو  ينكر ما قاله للتو  ” لكن هناك شيء أكثر أهمية من ذلك ولا تثق في نصيحة شخص مثلي. الشخص الذي لم يحقق أي شيء ويتحدث عن النجاح هو مجرد شخص أعمى عن إخفاقاته. لذلك لا تتبع مثالي. أنا لا أستطيع حتى أن أفهم لماذا فشلت. لا داعي لإظهار أي احترام لما يقوله رجل مثلي ”

جلس في محطة ضيقة وسيشعر أي شخص بالضيق إذا وقف  عشرة أشخاص بالداخل.  إنيشي جالس حالياً على مقعد في زاوية ، يقرأ كتابًا.

“… الأشخاص الذين تعرضوا لإخفاقات كثيرة يتحدثون عن تلك الإخفاقات وكأنهم يشيرون إلى أنهم إذا  لديهم حياة أخرى ، فسوف يحققون نجاحًا كبيرًا. بعد مواجهة كل هذه المصاعب ، يعتقدون أنهم لن يخفقوا مرة أخرى. لكنهم جميعًا – بما فيهم أنا بالطبع – يرتكبون خطأً حاداً.  معرفة الفشل أمر جيد. لكن معرفة الفشل يختلف تمامًا عن معرفة النجاح. إصلاح أخطائك لا يعني أن النجاح سيحل مكانه – لقد حصلت  على نقطة للبدء منها ، هذا كل شيء. هذا شيء لا يفهمه الفاشلين “.

سألته “ماذا تحبين؟”

وجدت أنه من المضحك أن أتذكر كيف قالت مياجي شيئًا مشابهًا جدًا.

قال ببرود: “مرت مدة، أين كنت بحق الجحيم؟ لم أراك في   الجامعة على الإطلاق مؤخرًا “.

“لقد وصلوا   إلى خط البداية. لقد استعادوا تركيزهم بعد سلسلة خسائر طويلة. إن الإخطاء في ذلك على أنه فرصة لتغيير الأمور لن يفيدهم “.

الفصل 13: الرغبة القصة تقترب من النهاية الآن. لدي وقت أقل   لكتابة هذا ، لذلك لست متأكدًا مما إذا   ستعرفون الأحداث كاملة قبل النهاية أم ماذا.  يبدو  أمر سيء للغاية ، لكنني أعتقد أن الكتابة يجب أن تكون أقل تفصيلاً من ذي قبل.

قال:

جلس في محطة ضيقة وسيشعر أي شخص بالضيق إذا وقف  عشرة أشخاص بالداخل.  إنيشي جالس حالياً على مقعد في زاوية ، يقرأ كتابًا.

”   هل تفكر في بيع عُمرك مرة أخرى؟”

” بالظبط” أومأ مياجي.

“ماذا يعني ذلك؟ ”  ابتسمت ببراءة.

بالتفكير في الأمر ،  هناك شيء يمكنني القيام به يجعل مياجي سعيدة بطريقة حقيقية جدًا.

بعد أن غادرت محل بيع الكتب ، تمامًا كما  قبل ، دخلت متجر الأقراص. استقبلني الموظف الأشقر المعتاد بلطف.

” سيد  كوسونوكي ، هل هناك أي شيء تريد مني أن أفعله؟  ”  سألت مياجي في الصباح.

هنا   أيضًا   لم أتحدث عن العمر  ، لكنني تحدثت فقط حول أشياء مثل الأقراص  التي استمعت إليها مؤخرًا.

 

أخيرًا   وجدت مرة أخرى وقتًا لا تسمع فيه مياجي حديثي معه ، لذا فسألت:

ولكن إذا كنت سأتحدث عن ذلك ربما يشعر بالذنب.

“كيف تعتقد أنه يمكنك إنجاز شيء ما في وقت قصير؟”

كانت مظلة صغيرة ، لذلك تبللت أكتافنا.

جاء رده سريعًا  “أعتقد أنك يجب أن تعتمد على الآخرين  يا صاح. لأن رجلًا واحدًا لا يستطيع فعل الكثير بمفرده ، صحيح؟ مما يعني أنه يجب أن تحصل على مساعدة شخص آخر. ليس لدي ثقة كاملة في قدرتي ، أقول لك الحقيقة. إذا كانت هذه مشكلة لا يمكنني معالجتها ، مثل 80٪ من كل ما لدي ، فأنا أذهب مباشرة إلى شخص آخر “.

على الرغم من أنني   اتخذت قراري  بسداد ديون مياجي ، إلا أن حماقتي  لم تختفي  بسهولة،  ولكن على الأقل عندما يتعلق الأمر بما يجب اتباعه ، فربما لا يقع اللوم على سوء التقدير.

بدت نصيحة لم أكن متأكدًا مما إذا  علي التفكير بها بجدية أم لا.

أقتربت من حدود ما يمكن أن أفكر فيه بنفسي. سأحتاج إلى خيال الآخرين.

في الخارج  بدأت تمطر بغزارة فجأة كما هو الحال في الصيف.

جلست على المقعد أشاهد هطول المطر. سرعان ما بدأت السماء تُشع، ربما أصبح مجرد هطول مطر بسيط. حدقنا في الضوء بعيدًا عن الأرض الرطبة.

دفعت لمغادرة  المتجر  وأعارني الموظف  مظلة.

“مثل م…؟”

قال: “لا أعرف ما الذي يحدث ، لكن إذا كنت تريد أن تنجز شيئًا ، فلا تنسَ صحتك”.

إذا وصلت إلى آلهة الحظ ، فإنها ستهرب. عليك أن تضع الفخ  وتنتظر أن تقترب منه ، ثم تلتقطها في اللحظة المناسبة. لكن لم يكن لدي متسع من الوقت لذلك ، ولم يكن لدي أي إحساس بماهية  اللحظة المناسبة.

شكرته   وفتحت المظلة  وذهبت إلى المنزل مع مياجي.

قالت مياجي: “… أعتقد أنني أعرف فيما   تفكر ، معظم أفكارك هي البحث عن طرق لسداد ديوني ، أليس كذلك؟ إذا كان الأمر كذلك ، فأنا سعيدة. لكن بينما أنا سعيدة ، لا أريدكِ أن تضيع وقتكَ المتبقي. إذا كنت تحاول جعلي سعيدة … أنا آسفة للغاية ، لكن هذا خطأ واضح  “.

كانت مظلة صغيرة ، لذلك تبللت أكتافنا.

مثلما لو   أخبرتني بنفسها – أن “أهتم بها”.   مجرد معاملتها كأنها موجودة  حولي يمنحها فرحة كبيرة.

نظر إلي الناس الذين   يشاهدنني بريبة ، رأوا أحمق يحمل مظلة في الوضع الخطأ.

يمكنني القول من الحالة المزاجية أن أنيشي لم ينتظر  قطارًا ، ولكن شخص قادم من القطار.

ضحكت مياجي “أحب هذا”.

لماذا شعر ما يقرب من نصف الناس بتحسن من رؤية أفعالي الحمقاء؟

سألته “ماذا تحبين؟”

ركضت إلى متجر  للإحتماء  من المطر مع مياجي. سمعت صوت الرعد ورأيت المطر الغزير يتساقط حتى بلل حذائي.

“حسنًا ، في الأساس … على الرغم من الأمر يبدوا مريباً ومضحكاً  للآخرين ، إلا أن ترك كتفك يبتل هو لفتة لطيفة للغاية. أنا أحب هذا النوع من الأشياء “.

قالت مياجي  ” بدلاً من ذلك” وهي تقرب جسدها مني “بدلاً من ذلك  أعطني ذكريات. بعد رحيلك  عندما أشعر بالوحدة واليأس سأتذكرها  لتهدئة نفسي مرارًا وتكرارًا   بأكبر قدر ممكن “.

قلت: “أوه ”  وأحمر خدي قليلاً.

“نعم.”

قالت مياجي وهي تلمس كتفي: “أنت رجل خجول وقح”.

“إذن رغبتي هي معرفة رغبتكِ”

عند هذه النقطة   لم أكن أهتم فقط بما يعتقده الناس عني ، لقد استمتعت بمعاملة غريب الأطوار.

“هل تريدين مقابلة صديق طفولتكِ؟”

لأنه سيجعل مياجي سعيدة. لأنني كلما ظهرت  بشكل هزلي أكثر ، كلما ابتسمت مياجي.

تتيبس ابتسامات معظم الناس على الأقل إلى حد ما بغض النظر عن مدى طبيعتها ، لكن ابتساماتها لم تظهر أي أثر لكونها غير طبيعية. ربما هذا ببساطة نتيجة الابتسام في كثير من الأحيان.

“حسنًا ، في الأساس … على الرغم من الأمر يبدوا مريباً ومضحكاً  للآخرين ، إلا أن ترك كتفك يبتل هو لفتة لطيفة للغاية. أنا أحب هذا النوع من الأشياء “.

ركضت إلى متجر  للإحتماء  من المطر مع مياجي. سمعت صوت الرعد ورأيت المطر الغزير يتساقط حتى بلل حذائي.

من حيث الأساس ، بدا تعبيرًا لا يمكن أن يمتلكه إلا أولئك الذين يتمتعون بالثقة من محبة شخص ما.

أثناء وقوفي هناك رأيت وجهًا مألوفًا. نظر الرجل  الذي سار بسرعة بمظلة زرقاء داكنة  إلي وتوقف.

مثلما لو   أخبرتني بنفسها – أن “أهتم بها”.   مجرد معاملتها كأنها موجودة  حولي يمنحها فرحة كبيرة.

شاب في قسمي في المدرسة وكنت أعرفه جيدًا  وتبادلت التحيات معه.

على الرغم من أن مياجي تيبست في البداية من المفاجأة ، إلا أنها هدأت تدريجيًا واستجابت بالمثل.

قال ببرود: “مرت مدة، أين كنت بحق الجحيم؟ لم أراك في   الجامعة على الإطلاق مؤخرًا “.

فعلت تقريبًا أي شيء قد يكون   لشخصين   بمفردي. وبغض النظر عما كنت أفعله ، كنت دائمًا أقول  اسم مياجي ، وأمشي معها ، وأتواصل معها بالعين ، وأحاول عمومًا الإصرار على وجودها.

وضعت يدي على كتف مياجي وقلت  ” كنت أتجول مع هذه الفتاة. اسمها مياجي “.

يمكن القول أنه يمكنني استعادة 300.000 ين التي قدمتها لي مياجي ، لكنني لم أعتقد أنها تريدني أن أعمل في الأشهر الأخيرة  المتبقية لي. وبالمثل  فهي لا تريدني أن ألجأ إلى أي شيء إجرامي مثل السرقة أو الاحتيال أو الاختطاف.

قال “هذا ليس مضحكاً ”  من الواضح أنه مستاء  “يا لك من غبي”

عندما ينفد المال ، كنت أقضي بضعة أيام في وظائف بدوام جزئي ، ثم أذهب لأستمتع مرة أخرى.

أجبته: “لا يمكنني منعك من التفكير في ذلك،  أنا متأكد من أنني سأقول نفس الشيء إذا كنت مكانك، لكن مياجي هنا. وهي حقاً لطيفة. سأحترم أنك لا تصدق ذلك ، لذلك أريدك أن تحترم ما أقوله “.

أشياء جيدة أمامي، هاه؟

“… كنت أعرف ذلك دائمًا ، لكن يا رجل أنت حقًا غبي    كوسونوكي. أنت تختبئ دائمًا   بدلاً من التفاعل مع

لقد بدا  ووجهه أوسم من معظم الناس ، لكن تعبيره يستحق كلمات خاصة. لقد بدا تعبيرًا مريحًا كما لو  يمتلك نوعًا من الثقة بالنفس. لقد بدأت مؤخرًا في فهم ما يتطلبه الأمر لإظهار مثل هذه النظرة.

الناس ، هاه؟ ماذا عن إلقاء نظرة خاطفة على العالم الخارجي؟ ” ثم غادر .

نظرًا لأنهم اجتمعوا بشكل طبيعي دون قول كلمة واحدة ، يبدو أنهم  يتواعدون منذ فترة من الوقت. ولكن من السعادة على وجوههم في اللحظة التي رأوا فيها بعضهم البعض ، بدا الأمر وكأنهم قد التقوا  للمرة الأولى.

جلست على المقعد أشاهد هطول المطر. سرعان ما بدأت السماء تُشع، ربما أصبح مجرد هطول مطر بسيط. حدقنا في الضوء بعيدًا عن الأرض الرطبة.

”  مياجي ، ما الذي  يسعدكِ؟”

قالت مياجي بينما تتكأ على كتفي: “أم … شكرًا لك على ذلك” وضعت يدي على رأسها وشعرت بشعرها الأملس.

نظر إلي الناس الذين   يشاهدنني بريبة ، رأوا أحمق يحمل مظلة في الوضع الخطأ.

أشياء جيدة أمامي، هاه؟

قالت مياجي  ” بدلاً من ذلك” وهي تقرب جسدها مني “بدلاً من ذلك  أعطني ذكريات. بعد رحيلك  عندما أشعر بالوحدة واليأس سأتذكرها  لتهدئة نفسي مرارًا وتكرارًا   بأكبر قدر ممكن “.

أتبعت نصيحة الرجل العجوز من المكتبة. على الرغم من أنه أخبرني أنني لا يجب أن أثق به ، يبدو أن الكلمات لها معنى  لي الآن.

تتيبس ابتسامات معظم الناس على الأقل إلى حد ما بغض النظر عن مدى طبيعتها ، لكن ابتساماتها لم تظهر أي أثر لكونها غير طبيعية. ربما هذا ببساطة نتيجة الابتسام في كثير من الأحيان.

ربما كانت فكرة سداد ديونها مبالغًا فيها.

تحققنا بسرعة من وسيلة النقل التي كنا بحاجة إلى ركوبها إلى وجهتها ورتبنا لزيارة مسقط رأس مياجي.

بالتفكير في الأمر ،  هناك شيء يمكنني القيام به يجعل مياجي سعيدة بطريقة حقيقية جدًا.

نظر إلي الناس الذين   يشاهدنني بريبة ، رأوا أحمق يحمل مظلة في الوضع الخطأ.

مثلما لو   أخبرتني بنفسها – أن “أهتم بها”.   مجرد معاملتها كأنها موجودة  حولي يمنحها فرحة كبيرة.

سألته “ماذا تحبين؟”

الأمر كان أمامي مباشرة طوال هذا الوقت – فلماذا لم أفعل ذلك؟

سألتها “مثل ماذا؟”

تحدثت مياجي في وقت بدا فيه أنها ترى التغيير في أفكاري.

قالت مياجي وهي تلمس كتفي: “أنت رجل خجول وقح”.

“سيد  كوسونوكي؟ أنا سعيدة حقًا لأنك ستستخدم القليل من وقتك المتبقي من حياتك لمساعدتي. … لكن هذا ليس ضرورياً  لأنك أنقذتني منذ فترة طويلة. حتى بعد مرور عقود من الزمان بدونك ، أعتقد أنني سأتمكن من التفكير في الأيام التي قضيتها معك  والضحك والبكاء. أعتقد أن مجرد امتلاك ذكريات كهذه سيجعل الحياة أسهل إلى حد ما.   من فضلك ، انسى أمر الديون “.

قام المالك – أخيرًا – بخفض مستوى صوت  الراديو.

قالت مياجي  ” بدلاً من ذلك” وهي تقرب جسدها مني “بدلاً من ذلك  أعطني ذكريات. بعد رحيلك  عندما أشعر بالوحدة واليأس سأتذكرها  لتهدئة نفسي مرارًا وتكرارًا   بأكبر قدر ممكن “.

“كيف تعتقد أنه يمكن تحسين القيمة الخاصة بك؟”

“مثل عناق ، هاه. حسنًا ، إذا كنت في هذا الموقف ، كنت سأفعل أكثر من ذلك “.

و هذه هي الطريقة التي قررت أن أنهي بها حياتي بصفتي أكثر الأشخاص حماقة  على الإطلاق.

بالتفكير في الأمر ،  هناك شيء يمكنني القيام به يجعل مياجي سعيدة بطريقة حقيقية جدًا.

لكن سترى إذا قرأت هذا حتى النهاية ، كيف هذا القرار هو القرار الأكثر حكمة الذي اتخذته في حياتي كلها.

عندما انفصلت شفاهنا ، قلت  ” إذا لم يلومني أحد ، فمن المؤكد أنني سأفعل أشياءً أنانية كهذه”

ركبت أنا ومياجي حافلة متوجهة إلى حديقة بها بركة واسعة.

”  مياجي ، ما الذي  يسعدكِ؟”

رفع معظمهم  حواجبهم أو ضحكوا  عندما سمعوا ما فعلته هناك.

رفع معظمهم  حواجبهم أو ضحكوا  عندما سمعوا ما فعلته هناك.

لقد استأجرت قارباً في البحيرة. بينما  هناك قوارب تجديف بسيطة ، تجرأت على استئجار أحد قوارب البجع السخيفة.

أشياء جيدة أمامي، هاه؟

منذ أن أتيت وحدي ،  نظر الموظف  إلي نظرة  حيرة كما لو   يقول “وحدك؟” – عادة ما يركبها عشاق أو أزواج من الفتيات فقط.

بعد أن كررنا ذلك دون جدوى أربع مرات ، تحدثت مياجي مباشرةً بما تريده.

التفت إلى مياجي وابتسمت  ” حسنًا ، دعينا نذهب! ”  وتيبس وجه الموظف.  ظهر الرعب في عينيه.

قررت ألا أزور  المتجر الذي يشتري  العمر.   لدي بعض الرغبة في معرفة مدى معرفته بالمتجر ، وقبل كل شيء كنت أرغب في إخباره بكل ما حدث في الشهر الماضي.

لم تستطع مياجي إلا أن تضحك  طوال الوقت الذي كنا فيه على متن القارب.

لقد بدا تفكيرًا سيئاً إلى حد ما ، كشخص لن يرى الربيع ولا الشتاء مرة أخرى. لكن بالنظر إلى مياجي وهي  تبتسم بجانبي ، سرعان ما توقفت عن الاهتمام بالأمر.

“أعني ، يبدو الأمر غريباً لهم أن  يركب رجل بالغ واحدة من هؤلاء بمفرده ، أليس كذلك؟”

قال ببرود: “مرت مدة، أين كنت بحق الجحيم؟ لم أراك في   الجامعة على الإطلاق مؤخرًا “.

قمنا بجولة في البحيرة ببطء. وسط أصوات الماء صفرت مياجي “قف بجانبي”  بعد ظهر يوم صيف هادئ.

لكن سترى إذا قرأت هذا حتى النهاية ، كيف هذا القرار هو القرار الأكثر حكمة الذي اتخذته في حياتي كلها.

زُرعت أشجار  الكرز  حول محيط البحيرة. في الربيع  من المؤكد أن البحيرة ستُغطى بتلات الكرز.

قلت  ”  أعلم ،  ماي باد ”  ثم جلست ولمست رأس مياجي “مثل هذا ، هاه؟”

من ناحية أخرى  في فصل الشتاء ، ستتجمد  البحيرة   وستتوقف قوارب البجع عن العمل ، ويأتي البجع الحقيقي مكانها.

وصل قطار.  معظم الركاب الذين خرجوا من المدرسة من طلاب المدارس الثانوية ، لكن إحداهن  امرأة لطيفة في  العشرينيات من عمرها.

لقد بدا تفكيرًا سيئاً إلى حد ما ، كشخص لن يرى الربيع ولا الشتاء مرة أخرى. لكن بالنظر إلى مياجي وهي  تبتسم بجانبي ، سرعان ما توقفت عن الاهتمام بالأمر.

بالنظر إلى العالم دون أي إشارة إلى أي ضغينة ، بدا الأمر واضحًا كما لو كنت قد خلعت حجاباً    يغطي عيني عن كل شيء حولي.

لم ينته الأمر بالقارب.  قمت بعمل سخيف تلو الآخر خلال الأيام القليلة التالية. ببساطة  فعلت كل شيء لا يفترض أن أفعله بمفردي. بالطبع   فعلت ذلك مع مياجي ، لكن لم يرها أحد.

يمكن القول أنه يمكنني استعادة 300.000 ين التي قدمتها لي مياجي ، لكنني لم أعتقد أنها تريدني أن أعمل في الأشهر الأخيرة  المتبقية لي. وبالمثل  فهي لا تريدني أن ألجأ إلى أي شيء إجرامي مثل السرقة أو الاحتيال أو الاختطاف.

عجلة  ذات مقعدين. لعبة  لشخصين. نزهة لشخصين. زيارة مكان لشخصين. زيارة حديقة الحيوان. أرجوحة لشخصين. تجمع لشخصين. نخب لشخصين   في الحانة. الشواء لشخصين.

“مثل عناق ، هاه. حسنًا ، إذا كنت في هذا الموقف ، كنت سأفعل أكثر من ذلك “.

فعلت تقريبًا أي شيء قد يكون   لشخصين   بمفردي. وبغض النظر عما كنت أفعله ، كنت دائمًا أقول  اسم مياجي ، وأمشي معها ، وأتواصل معها بالعين ، وأحاول عمومًا الإصرار على وجودها.

ولأنني كنت أحاول كسب المال من أجلها ، بالطبع لن أرغب في فعل ذلك بأي طريقة لم توافق عليها.

عندما ينفد المال ، كنت أقضي بضعة أيام في وظائف بدوام جزئي ، ثم أذهب لأستمتع مرة أخرى.

“مثل عناق قوي؟  شيء كهذا ”

لم ألاحظ في ذلك الوقت ، لكني أصبحت تدريجياً من المشاهير  في المدينة الصغيرة.

“كيف تعتقد أنه يمكنك إنجاز شيء ما في وقت قصير؟”

بطبيعة الحال   هناك أشخاص يسخرون ، و ينظرون  بعيدًا ، و يرفعون حواجبهم ، و لكن من ناحية أخرى  اعتبر البعض أني ممثل   يحاول إظهار مهاراته ، أو فسروا أفعالي على أنها تمرين فكري.

قال ببرود: “مرت مدة، أين كنت بحق الجحيم؟ لم أراك في   الجامعة على الإطلاق مؤخرًا “.

لا ، ليس هذا فقط – من الواضح أن قلوب بعض الناس قد هدأت عندما رأوني ، و  جعلت الناس سعداء.   الرد متفاوت و مختلف حقًا.

وجدت أنه من المضحك أن أتذكر كيف قالت مياجي شيئًا مشابهًا جدًا.

و المثير للدهشة أن نسبة أولئك الذين لديهم انطباع سيئ وأولئك الذين لديهم انطباع جيد  متساوية إلى حد كبير.

لكن في الوقت الحالي بحثت عن واحد.  القيام بعمل  أمر  غير واقعي في حالتي. بغض النظر عن مدى رفاهية العمل ، لم يكن لدي سوى شهرين للقيام بذلك ،  ذلك بمثابة محاولة عصر الماء من حجر.

لماذا شعر ما يقرب من نصف الناس بتحسن من رؤية أفعالي الحمقاء؟

ولأنني كنت أحاول كسب المال من أجلها ، بالطبع لن أرغب في فعل ذلك بأي طريقة لم توافق عليها.

ربما  السبب بسيط.

دفعت لمغادرة  المتجر  وأعارني الموظف  مظلة.

لأنني بدت وكأنني   أقضي وقتًا  جيداً في  حياتي. ربما هذا هو السبب.

أثناء ركوب الحافلة على  الطرق الجبلية ، نظرت من النافذة.

فكرت أثناء تجولي في المدينة.  اكتشفت نوعًا ما خلال عشرين عامًا من الخبرة أنه من الأفضل أن أتجول عندما أفكر في شيء بدون الوصول إلى إجابة واضحة.

” سيد  كوسونوكي ، هل هناك أي شيء تريد مني أن أفعله؟  ”  سألت مياجي في الصباح.

قالت مياجي: “… أعتقد أنني أعرف فيما   تفكر ، معظم أفكارك هي البحث عن طرق لسداد ديوني ، أليس كذلك؟ إذا كان الأمر كذلك ، فأنا سعيدة. لكن بينما أنا سعيدة ، لا أريدكِ أن تضيع وقتكَ المتبقي. إذا كنت تحاول جعلي سعيدة … أنا آسفة للغاية ، لكن هذا خطأ واضح  “.

“ما هذا فجأة؟”

عند هذه النقطة   لم أكن أهتم فقط بما يعتقده الناس عني ، لقد استمتعت بمعاملة غريب الأطوار.

“شعرت أنك كنت تعطيني كل شيء. أود أن أقدم لك شيئًا  “.

“همم. أعتقد أنه عليك فقط أن تكون جيداً في القيام بالأشياء. هذا ليس شيئًا يمكنني أنا فعله الآن. أعتقد أنك تفكر في الأشياء التي يمكنك القيام بها   رغم وجود أشياء جيدة يمكنك القيام بها أمامك. هذا ما أفكر به في سني ”

قلت: “لا أتذكر القيام بأي شيء مُجدي  ، لكنني سأضع ذلك في ذهني، لكن مياجي ، هل هناك أي شيء تريدني أن أفعله لكِ؟”

“لا يوجد.  رغبتي أن أعرف ما هي رغبتك “.

“… كنت أعرف ذلك دائمًا ، لكن يا رجل أنت حقًا غبي    كوسونوكي. أنت تختبئ دائمًا   بدلاً من التفاعل مع

“إذن رغبتي هي معرفة رغبتكِ”

“كيف تعتقد أنه يمكنك إنجاز شيء ما في وقت قصير؟”

“وبالتالي فإن رغبتي هي  أن أعرف رغبتك   سيد كوسونوكي ”

بينما  مياجي مشغولة بالتحديق في أرفف الكتب ، همس الرجل العجوز بسؤال.

بعد أن كررنا ذلك دون جدوى أربع مرات ، تحدثت مياجي مباشرةً بما تريده.

قال: “لا أعرف ما الذي يحدث ، لكن إذا كنت تريد أن تنجز شيئًا ، فلا تنسَ صحتك”.

“من قبل   سألتني ماذا سأفعل إذا كان لدي ثلاثة أشهر لأعيشها ، وأعطيتك ثلاث إجابات ، صحيح؟”

أومأت مياجي برأسها  “بالتفكير في الأمر ، لا أعرف متى سأموت. وهكذا ظننت أنه قد يكون من الأفضل زيارته قريبًا ، بينما مازلت أعرف مكانه. على الرغم من أننا لن نلتقي و أنا فقط من سأراه. … هل سترافقني؟ ”

“الذهاب إلى بحيرة النجوم ، بناء قبركِ ،  مقابلة صديق طفولتكِ ”

“…في الحقيقة ” قالت مياجي أخيرًا  ورأسها ما زال منخفضًا “لن يلومك أحد”

“نعم.”

لكن هذا لا يعني أنني سأتخلى عن ذلك بسهولة.  لدي العزيمة.   سأكتسب أشياء يسهل التعرف عليها مثل المساهمات في المجتمع والشعبية.

“هل تريدين مقابلة صديق طفولتكِ؟”

لذلك لم أذكر أي شيء عن العُمر ، وأجريت معه محادثة عادية ،  جعلني هذا التصرف أشعر أن مياجي غير موجودة.

أومأت مياجي برأسها  “بالتفكير في الأمر ، لا أعرف متى سأموت. وهكذا ظننت أنه قد يكون من الأفضل زيارته قريبًا ، بينما مازلت أعرف مكانه. على الرغم من أننا لن نلتقي و أنا فقط من سأراه. … هل سترافقني؟ ”

قالت مياجي وهي تلمس كتفي: “أنت رجل خجول وقح”.

“نعم بالطبع”

قمنا بجولة في البحيرة ببطء. وسط أصوات الماء صفرت مياجي “قف بجانبي”  بعد ظهر يوم صيف هادئ.

“من فضلك قل لي رغبتك   سيد كوسونوكي.”

و هذه هي الطريقة التي قررت أن أنهي بها حياتي بصفتي أكثر الأشخاص حماقة  على الإطلاق.

“بمجرد أن يكون لدي رغبة سأخبركِ  ”

لم أتناول الكثير من أي شيء خلال تلك الفترة.

تحققنا بسرعة من وسيلة النقل التي كنا بحاجة إلى ركوبها إلى وجهتها ورتبنا لزيارة مسقط رأس مياجي.

لكن هذا لا يعني أنني سأتخلى عن ذلك بسهولة.  لدي العزيمة.   سأكتسب أشياء يسهل التعرف عليها مثل المساهمات في المجتمع والشعبية.

أثناء ركوب الحافلة على  الطرق الجبلية ، نظرت من النافذة.

نظرًا لأنهم اجتمعوا بشكل طبيعي دون قول كلمة واحدة ، يبدو أنهم  يتواعدون منذ فترة من الوقت. ولكن من السعادة على وجوههم في اللحظة التي رأوا فيها بعضهم البعض ، بدا الأمر وكأنهم قد التقوا  للمرة الأولى.

“أنا متأكدة من أنني سأصاب بخيبة أمل.  رغبتي غير واقعية وأنانية وطفولية. لم يُسمع أبدًا عن رغبة لا أريد أبدًا تغيير أي شيء … ولكن حتى ذكرياتي قد تكون طفولية ، لكن الآن أشعر أنني أستطيع تحملها. لأنك هنا سيد كوسونوكي “.

قررت ألا أزور  المتجر الذي يشتري  العمر.   لدي بعض الرغبة في معرفة مدى معرفته بالمتجر ، وقبل كل شيء كنت أرغب في إخباره بكل ما حدث في الشهر الماضي.

“لأن البؤس يحب الرفقة؟”

لماذا شعر ما يقرب من نصف الناس بتحسن من رؤية أفعالي الحمقاء؟

“ليس هذا ما قصدته!  هل أنت غبي؟”

قالت مياجي بينما تتكأ على كتفي: “أم … شكرًا لك على ذلك” وضعت يدي على رأسها وشعرت بشعرها الأملس.

قلت  ”  أعلم ،  ماي باد ”  ثم جلست ولمست رأس مياجي “مثل هذا ، هاه؟”

لأنه سيجعل مياجي سعيدة. لأنني كلما ظهرت  بشكل هزلي أكثر ، كلما ابتسمت مياجي.

” بالظبط” أومأ مياجي.

اعتقدت أن مياجي لا تريد أن تعلم من هو هذا “الشخص”. راجعت الوقت وهمست “أعتقد أنه من الأفضل أن نغادر ”  لكن مياجي هزت رأسها.

” بالظبط” أومأ مياجي.

كانت بلدة صغيرة.  منطقة التسوق عبارة عن  متاجر تبيع الأجهزة ، و  طوابير طويلة  في  محلات السوبر ماركت الصغيرة ، وتجمع الطلاب الذين ليس لديهم مكان يذهبون إليه في المركز  –    بلدة مزدحمة.

ناديت المالك العجوز  الذي  وققففي الخلف يستمع إلى بث البيسبول على الراديو  وتحيط به أكوام من الكتب من جميع الجهات. رفع رأسه وصرخ  “آه”.

الآن بدا كل شيء جميلًا بالنسبة لي. لم أعد بحاجة إلى إلقاء نظرة سريعة  على العالم ، ولا ألوم نفسي على ما حدث. كان بإمكاني أن أتوقف وأنظر إلى المنظر حولي من قبل ولكن لم أفعل.

“أنا لا أفكر في أي شيء غريب. أنا أفكر في أفكار طبيعية تمامًا لهذا الموقف “.

بالنظر إلى العالم دون أي إشارة إلى أي ضغينة ، بدا الأمر واضحًا كما لو كنت قد خلعت حجاباً    يغطي عيني عن كل شيء حولي.

وصل قطار.  معظم الركاب الذين خرجوا من المدرسة من طلاب المدارس الثانوية ، لكن إحداهن  امرأة لطيفة في  العشرينيات من عمرها.

على غير العادة ،  مياجي هي التي قادت الطريق  اليوم.  علمت  أن صديق طفولتها يعيش في هذه المدينة ، لكنها لا تعرف المنزل الذي يعيش فيه.

لم تستطع مياجي إلا أن تضحك  طوال الوقت الذي كنا فيه على متن القارب.

قالت مياجي ‘ سأبحث عن الأماكن التي ربما  قد يكون فيها‘ يبدو أن اسمه هو إنيشي.

أومأت مياجي برأسها  “بالتفكير في الأمر ، لا أعرف متى سأموت. وهكذا ظننت أنه قد يكون من الأفضل زيارته قريبًا ، بينما مازلت أعرف مكانه. على الرغم من أننا لن نلتقي و أنا فقط من سأراه. … هل سترافقني؟ ”

عندما وجدنا أخيرًا إنيشي ، لم تقترب منه مياجي على الفور.   اختبأت خلف ظهري  و رفعت رأسها بخجل ، واقتربت تدريجيًا حتى وقفت أخيرًا بجانبه.

عندما وجدنا أخيرًا إنيشي ، لم تقترب منه مياجي على الفور.   اختبأت خلف ظهري  و رفعت رأسها بخجل ، واقتربت تدريجيًا حتى وقفت أخيرًا بجانبه.

جلس في محطة ضيقة وسيشعر أي شخص بالضيق إذا وقف  عشرة أشخاص بالداخل.  إنيشي جالس حالياً على مقعد في زاوية ، يقرأ كتابًا.

كانت بلدة صغيرة.  منطقة التسوق عبارة عن  متاجر تبيع الأجهزة ، و  طوابير طويلة  في  محلات السوبر ماركت الصغيرة ، وتجمع الطلاب الذين ليس لديهم مكان يذهبون إليه في المركز  –    بلدة مزدحمة.

لقد بدا  ووجهه أوسم من معظم الناس ، لكن تعبيره يستحق كلمات خاصة. لقد بدا تعبيرًا مريحًا كما لو  يمتلك نوعًا من الثقة بالنفس. لقد بدأت مؤخرًا في فهم ما يتطلبه الأمر لإظهار مثل هذه النظرة.

“يسهل التعرف عليها ، هاه ”

من حيث الأساس ، بدا تعبيرًا لا يمكن أن يمتلكه إلا أولئك الذين يتمتعون بالثقة من محبة شخص ما.

 

يمكنني القول من الحالة المزاجية أن أنيشي لم ينتظر  قطارًا ، ولكن شخص قادم من القطار.

قلت: “أوه ”  وأحمر خدي قليلاً.

اعتقدت أن مياجي لا تريد أن تعلم من هو هذا “الشخص”. راجعت الوقت وهمست “أعتقد أنه من الأفضل أن نغادر ”  لكن مياجي هزت رأسها.

تتيبس ابتسامات معظم الناس على الأقل إلى حد ما بغض النظر عن مدى طبيعتها ، لكن ابتساماتها لم تظهر أي أثر لكونها غير طبيعية. ربما هذا ببساطة نتيجة الابتسام في كثير من الأحيان.

“شكرا لك. لكني أريد أن أراقب. أريد أن أرى أي نوع من الفتيات يحبها الآن “.

سألته “ماذا تحبين؟”

وصل قطار.  معظم الركاب الذين خرجوا من المدرسة من طلاب المدارس الثانوية ، لكن إحداهن  امرأة لطيفة في  العشرينيات من عمرها.

“سيد  كوسونوكي؟ أنا سعيدة حقًا لأنك ستستخدم القليل من وقتك المتبقي من حياتك لمساعدتي. … لكن هذا ليس ضرورياً  لأنك أنقذتني منذ فترة طويلة. حتى بعد مرور عقود من الزمان بدونك ، أعتقد أنني سأتمكن من التفكير في الأيام التي قضيتها معك  والضحك والبكاء. أعتقد أن مجرد امتلاك ذكريات كهذه سيجعل الحياة أسهل إلى حد ما.   من فضلك ، انسى أمر الديون “.

استطعت أن أتنبأ بأنها الفتاة التي   ينتظرها إنيشي حتى قبل أن يتبادلا الابتسامات الودية.

سألتها “مثل ماذا؟”

للمرأة ابتسامة طبيعية جداً. و هو لم يكن كذلك تقريبًا.

ركضت إلى متجر  للإحتماء  من المطر مع مياجي. سمعت صوت الرعد ورأيت المطر الغزير يتساقط حتى بلل حذائي.

تتيبس ابتسامات معظم الناس على الأقل إلى حد ما بغض النظر عن مدى طبيعتها ، لكن ابتساماتها لم تظهر أي أثر لكونها غير طبيعية. ربما هذا ببساطة نتيجة الابتسام في كثير من الأحيان.

أتبعت نصيحة الرجل العجوز من المكتبة. على الرغم من أنه أخبرني أنني لا يجب أن أثق به ، يبدو أن الكلمات لها معنى  لي الآن.

نظرًا لأنهم اجتمعوا بشكل طبيعي دون قول كلمة واحدة ، يبدو أنهم  يتواعدون منذ فترة من الوقت. ولكن من السعادة على وجوههم في اللحظة التي رأوا فيها بعضهم البعض ، بدا الأمر وكأنهم قد التقوا  للمرة الأولى.

بينما  مياجي مشغولة بالتحديق في أرفف الكتب ، همس الرجل العجوز بسؤال.

لم يستمر الأمر سوى ثوانٍ ، لكن  ذلك كافي لمعرفة أنهم  سعداء.

بطبيعة الحال   هناك أشخاص يسخرون ، و ينظرون  بعيدًا ، و يرفعون حواجبهم ، و لكن من ناحية أخرى  اعتبر البعض أني ممثل   يحاول إظهار مهاراته ، أو فسروا أفعالي على أنها تمرين فكري.

تقدم إنيشي في حياته  بدون مياجي.

“كيف تعتقد أنه يمكن تحسين القيمة الخاصة بك؟”

نظرت إليهما مياجي بلا عاطفة  و لم   أو تضحك.

“لأن البؤس يحب الرفقة؟”

ربما أنا من كنت أكثر انزعاجًا. تخيلت نفسي وهيمينو مكان إنيشي وصديقته. على الرغم من أنني تخيلت للحظة مستقبلًا سلميًا وسعيدًا ربما  من الممكن أن يحدث…. مستقبل قد لا أكون راضياً عنه لمجرد أن أموت فيه.

واصلت السير في اليوم التالي   و اليوم الذي يليه. كنت آمل في الحصول على إجابة تحت  قدمي.

غادر الزوجان وبقينا أنا ومياجي فقط في المحطة.

بعد أن غادرت محل بيع الكتب ، تمامًا كما  قبل ، دخلت متجر الأقراص. استقبلني الموظف الأشقر المعتاد بلطف.

قالت مياجي: ” فكرت  في القيام بالعديد من الأشياء ، على الرغم من عدم تمكنهم من رؤيتي، لكنني غيرت رأيي.”

“هممم ، سيد كوسونوكي؟”

سألتها “مثل ماذا؟”

تحدثت مياجي في وقت بدا فيه أنها ترى التغيير في أفكاري.

“مثل عناق قوي؟  شيء كهذا ”

أومأت برأسي “أرى”.

“مثل عناق ، هاه. حسنًا ، إذا كنت في هذا الموقف ، كنت سأفعل أكثر من ذلك “.

قام المالك – أخيرًا – بخفض مستوى صوت  الراديو.

“مثل م…؟”

“ما هذا فجأة؟”

قبل أن تنتهي مياجي من قول هاتين الكلمتين ، قمت بلف يدي حول وركها وأظهرت لها  معنى “أكثر من ذلك”. بقينا على هذا النحو لمدة دقيقتين تقريبًا.

قالت مياجي  ” بدلاً من ذلك” وهي تقرب جسدها مني “بدلاً من ذلك  أعطني ذكريات. بعد رحيلك  عندما أشعر بالوحدة واليأس سأتذكرها  لتهدئة نفسي مرارًا وتكرارًا   بأكبر قدر ممكن “.

على الرغم من أن مياجي تيبست في البداية من المفاجأة ، إلا أنها هدأت تدريجيًا واستجابت بالمثل.

بعد أن غادرت محل بيع الكتب ، تمامًا كما  قبل ، دخلت متجر الأقراص. استقبلني الموظف الأشقر المعتاد بلطف.

عندما انفصلت شفاهنا ، قلت  ” إذا لم يلومني أحد ، فمن المؤكد أنني سأفعل أشياءً أنانية كهذه”

أخيرًا   وجدت مرة أخرى وقتًا لا تسمع فيه مياجي حديثي معه ، لذا فسألت:

“…في الحقيقة ” قالت مياجي أخيرًا  ورأسها ما زال منخفضًا “لن يلومك أحد”

ذات يوم سألت مياجي “شكرًا لكِ مياجي ، أنا أكثر سعادة مما كنت عليه في السابق. إذا كنت سأبيع عُمري  في هذا المتجر الآن ، فكم ستكون قيمته؟ ”

 

“لا يوجد.  رغبتي أن أعرف ما هي رغبتك “.

ترجمة : Sadegyptian

نظرت إليهما مياجي بلا عاطفة  و لم   أو تضحك.

 

لقد استأجرت قارباً في البحيرة. بينما  هناك قوارب تجديف بسيطة ، تجرأت على استئجار أحد قوارب البجع السخيفة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط