نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ثلاثة أيام من السعادة 15

النعمة

النعمة

 

عددت المال ثلاث مرات. مائة وسبعة وثمانون ينًا.

الفصل 15: النعمة

كان ذلك أول صباح من الأيام الثلاثة المتبقية، لم تتواجد مراقبتي معي اليوم  و هكذا  ذهبت مياجي.

“في الحقيقة لن أتخلى عنه عندما يكون شخصًا جيدًا “.

قررت كيف  سأقضي تلك الأيام الثلاثة منذ فترة. في الصباح  ملأت دفتر الملاحظات.

“شكرًا لك ، ارتفعت قيمة حياتي قليلاً أيضًا. لذلك لم يتم سداد الدين فقط ، فهناك الكثير من المال المتبقي. أكثر مما يمكن أن نصرفه   في ثلاثة أيام “.

بمجرد أن انتهيت من كتابة الأحداث حتى يوم أمس ، وضعت القلم و نمت  بضع ساعات.

“كم … بعتي؟”

عندما استيقظت  خرجت للتدخين   ثم اشتريت علبة عصير التفاح من آلة البيع لدرء عطشي.

“لقد عدت سيد كوسونوكي. …كنت ابحث عنك ”

نظرت للخلف إلى سريري.

.

مائة وسبعة وثمانون ينًا. هذا كل شئ.

الفصل 15: النعمة كان ذلك أول صباح من الأيام الثلاثة المتبقية، لم تتواجد مراقبتي معي اليوم  و هكذا  ذهبت مياجي.

عددت المال ثلاث مرات. مائة وسبعة وثمانون ينًا.

فقط بسبب ذلك  يمكنني أن أنسى كل شيء آخر.

أدركت الصدفة الغريبة  وأحمر  خدي.

بدا الأمر هو نفسه كما هو الحال دائمًا كالسابق ورد الفعل هو نفسه  “آه ، هذا الأحمق كوسونوكي يمشي مع صديقته الخيالية مرة أخرى “.

بالنظر إلى    دفتر الملاحظات و إضافة تفاصيل مهمة ، ركبت  السيارة و توجهت إلى الأماكن التي ذهبت إليها مع مياجي ، لكن هذه المرة كنت حقًا وحدي.

جلست مياجي بجانبي و وضعت رأسها  على كتفي.

قدت سيارتي تحت سماء زرقاء كما لو  أبحث عن رائحتها.

دعوت أن يظهر شخص ما تجده مياجي أكثر أهمية مني ، و الذي سيظهر لـ مياجي أنه  أكثر أهمية مني.

تساءلت عما إذا  مياجي تراقب شخص آخر الآن.

عندما استيقظت  خرجت للتدخين   ثم اشتريت علبة عصير التفاح من آلة البيع لدرء عطشي.

دعوت ألا يهاجم مياجي بسبب اليأس.

بدا الأمر هو نفسه كما هو الحال دائمًا كالسابق ورد الفعل هو نفسه  “آه ، هذا الأحمق كوسونوكي يمشي مع صديقته الخيالية مرة أخرى “.

دعوت أن تستمر مياجي في العمل حتى تسدد ديونها ، و تعيش حياة سعيدة لدرجة أن تنسى  كل شيء عني.

“شكرًا لك ، ارتفعت قيمة حياتي قليلاً أيضًا. لذلك لم يتم سداد الدين فقط ، فهناك الكثير من المال المتبقي. أكثر مما يمكن أن نصرفه   في ثلاثة أيام “.

دعوت أن يظهر شخص ما تجده مياجي أكثر أهمية مني ، و الذي سيظهر لـ مياجي أنه  أكثر أهمية مني.

نظرت لي مياجي   بابتسامة دافئة.

أثناء السير في الحديقة ، لوح لي الأطفال.  خطرتلي فكرة مفاجئة  وتظاهرت أن مياجي   هنا.

دعوت أن تستمر مياجي في العمل حتى تسدد ديونها ، و تعيش حياة سعيدة لدرجة أن تنسى  كل شيء عني.

مددت يدي   و قلت “انظري مياجي! ”  وأمسكت بيد مياجي الخيالية.

قلت: “مياجي ليست هنا بعد الآن”.

بدا الأمر هو نفسه كما هو الحال دائمًا كالسابق ورد الفعل هو نفسه  “آه ، هذا الأحمق كوسونوكي يمشي مع صديقته الخيالية مرة أخرى “.

أفكر دائمًا في كيفية الكتابة عن هذا النوع من الجمال.

لكن الأمر بدا مختلفًا جدًا بالنسبة لي. في الحقيقة   لم يكن الأمر كالسابق.

سأل الصبي ببراءة  ”  سيد  كوسونوكي ، كيف حال السيدة مياجي؟ ”

عندما فعلت   ذلك الآن ، شعرت بحزن  شديد لدرجة أنني بالكاد أستطعت الوقوف ثابتاً. أدركت أن غياب مياجي أثر علي.

عانقت جسدها بشدة  و شممت شعرها. تلك الرائحة أكدت  وجود “مياجي”.   مياجي هنا حقاً!

خطرت لي  فكرة.

جلست على حافة نافورة و رأسي منخفض حتى تحدث  صبي و فتاة في المدرسة الإعدادية لي.

ماذا لو كان كل هذا وهمًا  منذ البداية؟

ما يميز هذا الأحمق  أولاً وقبل كل شيء  هو أنه مقتنع بشدة أنه لا يمكن أن يكون سعيدًا أبدًا. إذا أصبح الأمر أكثر شدة ، يمكن توسيع هذه القناعة لتصبح “لا ينبغي أن أكون سعيدًا ”  والوصول في النهاية إلى “لا أريد أن أكون سعيدًا ”  وهو سوء فهم مُدمر للفرد للغاية.

كنت مقتنعا أن حياتي ستنتهي في غضون ثلاثة أيام.  علمت أعلم أن كل شيء ما عدا جزء صغير من حياتي قد استُنفد. هذا الإحساس لا يمكن أن يكون كذبة.

“كم … بعتي؟”

لكن هل تلك الفتاة المسماة مياجي موجودة حقًا؟  ليس   وجودها فحسب ، بل وجود متجر يبيع   العُمر  خيالي مناسب لأنني أدركت موتي القادم؟ لم يكن لدي طريقة لمعرفة ذلك الآن.

جلست مياجي بجانبي و وضعت رأسها  على كتفي.

جلست على حافة نافورة و رأسي منخفض حتى تحدث  صبي و فتاة في المدرسة الإعدادية لي.

“… نعم ، بطريقة ما  أنتِ بالضبط مثلما تخيلتكِ”

سأل الصبي ببراءة  ”  سيد  كوسونوكي ، كيف حال السيدة مياجي؟ ”

“حسنًا ، لا أعرف … أعني   حتى السيد كوسونوكي والسيدة مياجي تتشاجران؟  إذا كنتما تتعايشان جيدًا ولكنكما ما زلتما تتشاجران ، فلن يكون هناك من طريقة لن نفعل ذلك.”

قلت: “مياجي ليست هنا بعد الآن”.

جلست على حافة نافورة و رأسي منخفض حتى تحدث  صبي و فتاة في المدرسة الإعدادية لي.

وضعت الفتاة يديها على فمها من الصدمة.

“ماذا؟  لم تحب مياجي السيد كوسونوكي؟ ”  قالت فتاة في المدرسة الثانوية بعيون حادة وغضب. لقد تحدثت حقًا كما لو صدقت أن  مياجي موجودة.

“هاه؟ ماذا حدث؟ هل تشاجرتم؟ ”

فقط بسبب ذلك  يمكنني أن أنسى كل شيء آخر.

“شئ مثل هذا. لا تتشاجروا  أنتما الاثنان “.

“ماذا؟  لم تحب مياجي السيد كوسونوكي؟ ”  قالت فتاة في المدرسة الثانوية بعيون حادة وغضب. لقد تحدثت حقًا كما لو صدقت أن  مياجي موجودة.

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض وهزا رأسيهما في وقت واحد.

ومع ذلك فإنني أعتبر أنه من خلال عيون هذا  الأحمق الذي شُفي  بعد فوات الأوان  كل شيء جميل بشكل سيء.

“حسنًا ، لا أعرف … أعني   حتى السيد كوسونوكي والسيدة مياجي تتشاجران؟  إذا كنتما تتعايشان جيدًا ولكنكما ما زلتما تتشاجران ، فلن يكون هناك من طريقة لن نفعل ذلك.”

“شئ مثل هذا. لا تتشاجروا  أنتما الاثنان “.

أردت أن أقول “كما تعلم ، هذا صحيح ” لكن الكلمات لم تخرج.

 

قبل أن أعرف ذلك  كنت أبكي. كلما حاولت أن أتخيل مياجي بجانبي لتهدئة نفسي ، كلما زادت الدموع.

قلت: “مياجي ليست هنا بعد الآن”.

جلس الاثنان بجانبي  و حاولا مواساتي.

جلست على حافة نافورة و رأسي منخفض حتى تحدث  صبي و فتاة في المدرسة الإعدادية لي.

ثم و بشكل مفاجئ   وجدت أن عدد الأشخاص الذين يعرفونني أكثر بكثير مما أعتقدت.

“… نعم ، بطريقة ما  أنتِ بالضبط مثلما تخيلتكِ”

احتشد الناس من جميع الأعمار حول النافورة  و كأنهم يقولون “كوسونوكي يفعل شيئًا جديدًا “.

لست بحاجة إلى الشهرة التي حلمت بها الآن، لا أمانع إذا لم يتذكرني أحد.

وقف  أصدقاء شينباشي ، سوزومي وأساكورا. سألتني سوزومي عما حدث.

خاتمة

لم أكن متأكدًا من كيفية الإجابة ، لذلك أخبرتهم أن مياجي وأنا تشاجرنا و انفصلنا. لقد اختلقت قصة حول كيف أدارت ظهرها لي و تخلت عني.

عددت المال ثلاث مرات. مائة وسبعة وثمانون ينًا.

“ماذا؟  لم تحب مياجي السيد كوسونوكي؟ ”  قالت فتاة في المدرسة الثانوية بعيون حادة وغضب. لقد تحدثت حقًا كما لو صدقت أن  مياجي موجودة.

عرفت هذا الصوت. لن أنساه في يوم أو يومين.

قال رجل بجانبها: “لماذا حدث شيء كهذا؟” تذكرت وجهه.

ربما يتذكرني شخص  – ربما كأحمق – لكن من المرجح أن ينسوني.

هذا صحيح –   صاحب استوديو الصور. أول شخص أعترف بوجود مياجي.

ثم و بشكل مفاجئ   وجدت أن عدد الأشخاص الذين يعرفونني أكثر بكثير مما أعتقدت.

“لم يبدو أنها من الفتيات اللاتي يفعلن شيئًا بهذه القسوة ” سألت سوزومي “لكن هل هذا يعني أنها رحلت؟”

ومع ذلك فإنني أعتبر أنه من خلال عيون هذا  الأحمق الذي شُفي  بعد فوات الأوان  كل شيء جميل بشكل سيء.

قال لي شاب يرتدي قميصًا    ”   مياجي الفتاة الطيبة   تتخلى عن رجل طيب مثل هذا! ”  ثم صفعني على ظهري.

أفكر دائمًا في كيفية الكتابة عن هذا النوع من الجمال.

رفعت رأسي لأقول شيئًا ، لكنني لم أستطع إخراج أي كلمات.

“هاه؟ ماذا حدث؟ هل تشاجرتم؟ ”

 

… في ذلك الوقت  صدر   صوت من خلفي.

سيستغرق الأمر ثلاثين وثلاثمائة وثلاثة آلاف سنة كي أنسى هذا الصوت.

“في الحقيقة لن أتخلى عنه عندما يكون شخصًا جيدًا “.

 

عرفت هذا الصوت. لن أنساه في يوم أو يومين.

“هاه؟ ماذا حدث؟ هل تشاجرتم؟ ”

سيستغرق الأمر ثلاثين وثلاثمائة وثلاثة آلاف سنة كي أنسى هذا الصوت.

عندما استيقظت  خرجت للتدخين   ثم اشتريت علبة عصير التفاح من آلة البيع لدرء عطشي.

استدرت نحو مصدر الصوت.

ومع ذلك فإنني أعتبر أنه من خلال عيون هذا  الأحمق الذي شُفي  بعد فوات الأوان  كل شيء جميل بشكل سيء.

كنت بحاجة للتأكد.

خطرت لي  فكرة.

لا يمكن أن أكون أتخيل .

قال رجل بجانبها: “لماذا حدث شيء كهذا؟” تذكرت وجهه.

لكن حتى رأيت ذلك بنفسي ، لم أصدق.

نظرًا لأن كل هذا يتم بشكل لا شعوري ، فإنهم يعتقدون أن هذا العالم جحيم – بينما  في الحقيقة  هم من يجعلون الأمر جحيمًا بأنفسهم مع كل خطوة يخطونها.

ضحكت.

قلت: “حمقاء؟ أنا الأحمق. لم أستطع العيش بدونك حتى ثلاثة أيام يا مياجي. لم أكن متأكداً مما كنت سأفعله “. ضحكت مياجي بسعادة وضغطت بـ ذقنها على كتفي.

“تلك الفتاة مياجي حقا جيدة مقابل لا شيء ” وضعت مياجي ذراعها حول رقبتي وعانقتني.

فقط بسبب ذلك  يمكنني أن أنسى كل شيء آخر.

“هل يمكن أن تكوني السيدة مياجي؟ ”  سأل رجل يرتدي قميصًا بخجل.

“لقد عدت سيد كوسونوكي. …كنت ابحث عنك ”

نظرت لي مياجي   بابتسامة دافئة.

عانقت جسدها بشدة  و شممت شعرها. تلك الرائحة أكدت  وجود “مياجي”.   مياجي هنا حقاً!

أردت أن أقول “كما تعلم ، هذا صحيح ” لكن الكلمات لم تخرج.

لم أكن الشخص الوحيد الذي يواجه مشكلة في استيعاب الموقف.  بدا الكثير من الناس من حولنا في حيرة من أمرهم وذُهلوا. ربما كانوا يفكرون  ” ألم يكن من المفترض ألا تكون فتاة مياجي هذه موجودة؟”

عرفت هذا الصوت. لن أنساه في يوم أو يومين.

صدمت   عندما رأيت رد فعلهم. يمكن للجميع رؤية مياجي.

صفعني الرجل على كتفي و ضحك “جيد!”

“هل يمكن أن تكوني السيدة مياجي؟ ”  سأل رجل يرتدي قميصًا بخجل.

لكني لا أمانع ذلك.

أجابت: “نعم   أنا مياجي التي رحلت ”

“تلك الفتاة مياجي حقا جيدة مقابل لا شيء ” وضعت مياجي ذراعها حول رقبتي وعانقتني.

صفعني الرجل على كتفي و ضحك “جيد!”

لأنها هنا معي ، تبتسم بـ جانبي.

”  إنها موجودة حقًا ، أنت حقاً جميلة   سيدة مياجي! أنا غيران!”

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض وهزا رأسيهما في وقت واحد.

لكني مازلت لا أفهم ما   يحدث.

لماذا   مياجي هنا؟ لماذا يمكن للآخرين رؤية مياجي؟

لماذا   مياجي هنا؟ لماذا يمكن للآخرين رؤية مياجي؟

أمسكت مياجي يدي وأوضحت.

قالت طالبة المدرسة الثانوية وعيناها واسعتان: “إذن السيدة مياجي …   السيدة مياجي حقًا …”.

عددت المال ثلاث مرات. مائة وسبعة وثمانون ينًا.

“… نعم ، بطريقة ما  أنتِ بالضبط مثلما تخيلتكِ”

أعتقد أن تلك الأيام الثلاثة  مقارنة بالثلاثين عام المأساوية التي كنت سأعيشها ، مقارنة بالثلاثين يومًا الجديرين بالاهتمام  الذين كنت سأعيشهم ، هذه الأيام الثلاثة ذات قيمة أكبر بكثير بالنسبة لي.

اقترح أساكورا  وسط  الحشد  أن يتركونا وحدنا. فتركنا الناس بينما يمزحون ويهنئوننا بينما هم مشتتون.

قد يحصل المحظوظون على فرصة للشفاء قبل حدوث ذلك  ، ولكن حتى غير المحظوظين  عندما يدركون حتمية موتهم ويتحررون من قيود “الاضطرار إلى الاستمرار في العيش في هذا العالم” – أخيرًا سيتحررون من  من فقعتهم.

شكرت أساكورا.

لقد وصفت وجهة النظر هذه بأنها متفائلة ، ولكن بالتفكير فيها بدقة  ، يمكن اعتبارها متشائمة للغاية أيضًا. المرة الأولى التي يرى فيها الأحمق  العالم عندما يتم التأكد من وقت وفاته.

ضحك أساكورا: “أعتقدت أن مياجي ستكون فتاتي. كن سعيداً ، أنتما الاثنان معاً الآن”

 

وبعد ذلك تُركنا  لوحدنا.

 

أمسكت مياجي يدي وأوضحت.

أردت أن أقول “كما تعلم ، هذا صحيح ” لكن الكلمات لم تخرج.

“غريب ، أليس كذلك؟ كيف يمكنني أن أكون هنا؟ كيف يمكن للآخرين رؤيتي؟ … إنه أمر عادي. فعلت نفس الشيء الذي فعلته “.

“حسنًا ، لا أعرف … أعني   حتى السيد كوسونوكي والسيدة مياجي تتشاجران؟  إذا كنتما تتعايشان جيدًا ولكنكما ما زلتما تتشاجران ، فلن يكون هناك من طريقة لن نفعل ذلك.”

“نفس الشيء…؟”

لماذا   مياجي هنا؟ لماذا يمكن للآخرين رؤية مياجي؟

بعد ثوانٍ قليلة   أدركت ما تعنيه مياجي.

“كم … بعتي؟”

ما يميز هذا الأحمق  أولاً وقبل كل شيء  هو أنه مقتنع بشدة أنه لا يمكن أن يكون سعيدًا أبدًا. إذا أصبح الأمر أكثر شدة ، يمكن توسيع هذه القناعة لتصبح “لا ينبغي أن أكون سعيدًا ”  والوصول في النهاية إلى “لا أريد أن أكون سعيدًا ”  وهو سوء فهم مُدمر للفرد للغاية.

”  نفس الشيء، لقد بعت كل شيء، كل شيء ما عدا ثلاثة أيام “.

شحب وجهي.

 

“بعد أن بعت عُمرك ، اتصلت بي المراقبة، خبرتني أنك بعت المزيد من عُمرك لتسديد معظم ديوني. بمجرد أن سمعت ذلك … أتخذت قراري وقمت  بإنهاء الإجراءات “.

قد يحصل المحظوظون على فرصة للشفاء قبل حدوث ذلك  ، ولكن حتى غير المحظوظين  عندما يدركون حتمية موتهم ويتحررون من قيود “الاضطرار إلى الاستمرار في العيش في هذا العالم” – أخيرًا سيتحررون من  من فقعتهم.

متأكد من أنني كان يجب أن أشعر بالحزن.

كنت مقتنعا أن حياتي ستنتهي في غضون ثلاثة أيام.  علمت أعلم أن كل شيء ما عدا جزء صغير من حياتي قد استُنفد. هذا الإحساس لا يمكن أن يكون كذبة.

الوحيدة التي   ضحيت بكل شيء لحمايتها رفضت رغبتي وألقت بحياتها بعيدًا – كان يجب أن أحزن.

عندما فعلت   ذلك الآن ، شعرت بحزن  شديد لدرجة أنني بالكاد أستطعت الوقوف ثابتاً. أدركت أن غياب مياجي أثر علي.

ومع ذلك  كنت سعيدًا.

قبل أن أعرف ذلك  كنت أبكي. كلما حاولت أن أتخيل مياجي بجانبي لتهدئة نفسي ، كلما زادت الدموع.

خيانتها ، حماقتها ، أعز علي الآن أكثر من أي شيء آخر.

 

جلست مياجي بجانبي و وضعت رأسها  على كتفي.

خيانتها ، حماقتها ، أعز علي الآن أكثر من أي شيء آخر.

“رائع جداً سيد كوسونوكي.  تسديد ديون حياتي من خلال بيع  ثلاثين يومًا فقط. ..   أنا آسفة. لقد تخلصت من الحياة التي عملت بجد لجعل قيمة لها. أنا حمقاء”

قلت: “حمقاء؟ أنا الأحمق. لم أستطع العيش بدونك حتى ثلاثة أيام يا مياجي. لم أكن متأكداً مما كنت سأفعله “. ضحكت مياجي بسعادة وضغطت بـ ذقنها على كتفي.

قلت: “حمقاء؟ أنا الأحمق. لم أستطع العيش بدونك حتى ثلاثة أيام يا مياجي. لم أكن متأكداً مما كنت سأفعله “. ضحكت مياجي بسعادة وضغطت بـ ذقنها على كتفي.

عانقت جسدها بشدة  و شممت شعرها. تلك الرائحة أكدت  وجود “مياجي”.   مياجي هنا حقاً!

“شكرًا لك ، ارتفعت قيمة حياتي قليلاً أيضًا. لذلك لم يتم سداد الدين فقط ، فهناك الكثير من المال المتبقي. أكثر مما يمكن أن نصرفه   في ثلاثة أيام “.

بمجرد أن انتهيت من كتابة الأحداث حتى يوم أمس ، وضعت القلم و نمت  بضع ساعات.

“لذلك نحن أغنياء ”  قلت بينما أضحك و عانقت جسد  مياجي.

.

أجابت مياجي: “نعم ، نحن كذلك”.

“لذلك نحن أغنياء ”  قلت بينما أضحك و عانقت جسد  مياجي.

أنهمرت دموعي مرة أخرى ، هذه المرة   أيضًا من أجل مياجي ، لذلك لم أعر لهم أهتمام .

سأموت دون ترك أي شيء ورائي.

لكني لا أمانع ذلك.

ربما يتذكرني شخص  – ربما كأحمق – لكن من المرجح أن ينسوني.

أنهمرت دموعي مرة أخرى ، هذه المرة   أيضًا من أجل مياجي ، لذلك لم أعر لهم أهتمام .

لكني لا أمانع ذلك.

لكن الأمر بدا مختلفًا جدًا بالنسبة لي. في الحقيقة   لم يكن الأمر كالسابق.

لست بحاجة إلى الشهرة التي حلمت بها الآن، لا أمانع إذا لم يتذكرني أحد.

.

لأنها هنا معي ، تبتسم بـ جانبي.

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض وهزا رأسيهما في وقت واحد.

فقط بسبب ذلك  يمكنني أن أنسى كل شيء آخر.

قلت: “مياجي ليست هنا بعد الآن”.

أنهمرت دموعي مرة أخرى ، هذه المرة   أيضًا من أجل مياجي ، لذلك لم أعر لهم أهتمام .

“حسنًا   سيد كوسونوكي ”

جلست على حافة نافورة و رأسي منخفض حتى تحدث  صبي و فتاة في المدرسة الإعدادية لي.

نظرت لي مياجي   بابتسامة دافئة.

شحب وجهي.

“كيف تخطط لقضاء هذه الأيام الثلاثة؟”

عرفت هذا الصوت. لن أنساه في يوم أو يومين.

أعتقد أن تلك الأيام الثلاثة  مقارنة بالثلاثين عام المأساوية التي كنت سأعيشها ، مقارنة بالثلاثين يومًا الجديرين بالاهتمام  الذين كنت سأعيشهم ، هذه الأيام الثلاثة ذات قيمة أكبر بكثير بالنسبة لي.

سيستغرق الأمر ثلاثين وثلاثمائة وثلاثة آلاف سنة كي أنسى هذا الصوت.

 

شكرت أساكورا.

.

 

.

لكن حتى رأيت ذلك بنفسي ، لم أصدق.

.

أثناء السير في الحديقة ، لوح لي الأطفال.  خطرتلي فكرة مفاجئة  وتظاهرت أن مياجي   هنا.

 

هذا صحيح –   صاحب استوديو الصور. أول شخص أعترف بوجود مياجي.

خاتمة

لكني لا أمانع ذلك.

يقولون أن الأحمق لا يمكن أن يُعالج حتى وفاته.

دعوت أن تستمر مياجي في العمل حتى تسدد ديونها ، و تعيش حياة سعيدة لدرجة أن تنسى  كل شيء عني.

لكني أحب أن أفكر من واجهة  أكثر تفاؤلاً قليلاً  عن هذا. شيء أشبه بـ ” سيُعالج الأحمق عند   وفاته ”

قدت سيارتي تحت سماء زرقاء كما لو  أبحث عن رائحتها.

بينما نسميهم جميعًا حمقى  ، توجد بالفعل أنواع مختلفة من الحمقى. الأحمق الذي أتحدث عنه هنا هو الأحمق الذي خلق حياته.

ما يميز هذا الأحمق  أولاً وقبل كل شيء  هو أنه مقتنع بشدة أنه لا يمكن أن يكون سعيدًا أبدًا. إذا أصبح الأمر أكثر شدة ، يمكن توسيع هذه القناعة لتصبح “لا ينبغي أن أكون سعيدًا ”  والوصول في النهاية إلى “لا أريد أن أكون سعيدًا ”  وهو سوء فهم مُدمر للفرد للغاية.

“نفس الشيء…؟”

بمجرد الوصول إلى هذه النقطة  لن يتبقى شيء للخوف منه.  يشعر هؤلاء الحمقى  بعدم الرضا ، ومهما بدت بيئتهم مباركة ، فإنهم يجدون ثغرة لتجنب الشعور بالسعادة.

دعوت ألا يهاجم مياجي بسبب اليأس.

نظرًا لأن كل هذا يتم بشكل لا شعوري ، فإنهم يعتقدون أن هذا العالم جحيم – بينما  في الحقيقة  هم من يجعلون الأمر جحيمًا بأنفسهم مع كل خطوة يخطونها.

الفصل 15: النعمة كان ذلك أول صباح من الأيام الثلاثة المتبقية، لم تتواجد مراقبتي معي اليوم  و هكذا  ذهبت مياجي.

أنا نفسي واحد من هؤلاء الحمقى  ، ولهذا أعتقد ذلك ، لكن هؤلاء الحمقى لا يمكن علاجهم بسرعة. بالنسبة لشخص جعل التعاسة جزءًا من هويته ، فإن عدم التعاسة يعني فقدان الذات. تصبح الشفقة على الذات التي اعتادوا عليها لتحمل التعاسة   متعتهم الوحيدة  وهم يبحثون باستمرار عن عدم الرضا لهذا السبب.

شكرت أساكورا.

ومع ذلك كما ذكرت في البداية ، أعتقد أن هؤلاء الحمقى سيُعالجون في الوقت الذي يموتون فيه. لكي أكون أكثر دقة ، فكرتي هي “قبل الموت   أنا متأكد من أنهم سيُعالجون ”

أردت أن أقول “كما تعلم ، هذا صحيح ” لكن الكلمات لم تخرج.

قد يحصل المحظوظون على فرصة للشفاء قبل حدوث ذلك  ، ولكن حتى غير المحظوظين  عندما يدركون حتمية موتهم ويتحررون من قيود “الاضطرار إلى الاستمرار في العيش في هذا العالم” – أخيرًا سيتحررون من  من فقعتهم.

دعوت أن يظهر شخص ما تجده مياجي أكثر أهمية مني ، و الذي سيظهر لـ مياجي أنه  أكثر أهمية مني.

لقد وصفت وجهة النظر هذه بأنها متفائلة ، ولكن بالتفكير فيها بدقة  ، يمكن اعتبارها متشائمة للغاية أيضًا. المرة الأولى التي يرى فيها الأحمق  العالم عندما يتم التأكد من وقت وفاته.

كنت مقتنعا أن حياتي ستنتهي في غضون ثلاثة أيام.  علمت أعلم أن كل شيء ما عدا جزء صغير من حياتي قد استُنفد. هذا الإحساس لا يمكن أن يكون كذبة.

ومع ذلك فإنني أعتبر أنه من خلال عيون هذا  الأحمق الذي شُفي  بعد فوات الأوان  كل شيء جميل بشكل سيء.

عندما استيقظت  خرجت للتدخين   ثم اشتريت علبة عصير التفاح من آلة البيع لدرء عطشي.

كلما تعمق الندم والشكوى مثل ” هل  عشت في عالم جميل مثل هذا؟ ”  أو “الآن سأكون قادرًا على قبول كل شيء والعيش! ”  كلما بدا العالم أكثر جمالًا لهذا الأحمق.

دعوت أن يظهر شخص ما تجده مياجي أكثر أهمية مني ، و الذي سيظهر لـ مياجي أنه  أكثر أهمية مني.

أفكر دائمًا في كيفية الكتابة عن هذا النوع من الجمال.

بمجرد الوصول إلى هذه النقطة  لن يتبقى شيء للخوف منه.  يشعر هؤلاء الحمقى  بعدم الرضا ، ومهما بدت بيئتهم مباركة ، فإنهم يجدون ثغرة لتجنب الشعور بالسعادة.

على الأقل هنا في “ثلاثة أيام من السعادة ”  على الرغم من أنني قد استخدمت القصة للتحدث عن قيمة الحياة ، وقوة الحب وما إلى ذلك … لأكون صادقًا  لم تكن هذه نيتي، على الأقل في أجزاء معينة.

 

وقف  أصدقاء شينباشي ، سوزومي وأساكورا. سألتني سوزومي عما حدث.

لم أكن متأكدًا من كيفية الإجابة ، لذلك أخبرتهم أن مياجي وأنا تشاجرنا و انفصلنا. لقد اختلقت قصة حول كيف أدارت ظهرها لي و تخلت عني.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط