نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جوهرة التغير السماوية 392

 الفصل 392

[الفصل اليومي]

*sou*

كان النفق أمامه واحدًا من الانفاق العديدة التي حفرتها الكتيبة طوال هذه السنوات ، وكان ارتفاعها حوالي متر واحد فقط ، وكان عليهم الانحناء في وضع غير مريح للغاية للتقدم. كان المدخل مخفيًا و يصعب رؤيته من الخارج.

 امتد النفق على عمق أكثر من عشرة أمتار قبل أن يصل إلى مساحة أكبر ، بالكاد قادر على الوقوف بها ، لكنها لا تزال غير واسعة . علاوة على ذلك ، كانت التهوية سيئة للغاية.

 ابتسم وي فنغ ابتسامة مريرة و قال: “هذه التلال كلها صخور صلبة ، معظمها من الجرانيت. إن إخواننا بالكاد لديهم ما يكفي من الطعام لملء أنفسهم … القدرة على الحفر إلى هذا الحد أمر مذهل بالفعل. على أي حال ، هذا يكفي بالكاد لإبقاء أنفسنا على قيد الحياة “.

 جعد تشو وي تشينغ جبينه وقال: “هذا لن ينجح … هذا يترك كل شيء للمصير. إذا تم اكتشافنا ، فلا يوجد سوى الموت في انتظارنا. علاوة على ذلك ، ماذا يحدث إذا استمر القتال في الخارج لفترة طويلة؟ ماذا نفعل؟ في النهاية سنموت من الجوع هنا “.

 نظر وي فنغ إلى تشو وي تشينغ وقال: “ماذا تقول أننا سنفعل بعد ذلك؟”

 فكر تشو وي تشينغ للحظة قبل أن يقول: “احفر أعمق ، وقم بتجميع مخزون أكبر من الطعام. لتلال الجرانيت لها جوانب سيئة ، ولكن أيضا أخرى جيدة. إذا تمكنا من صنع عالم تحت الأرض لأنفسنا هنا ، وتقويته جيدًا ، بغض النظر عن عدد الأعداء الذين يهاجموننا ، فلا داعي للخوف. لقد دخلنا للتو الربيع ، لذلك لا داعي للاندفاع نحو هذا. دعني أفكر في الأمر أكثر وأقوم بتصميمه بشكل أفضل … نحن بحاجة إلى توسيع كل هذه الأنفاق الأصلية وربطها معًا. نحتاج لمساحة كافية تحت الأرض للتنقل ، وكذلك تهوية ومداخل ومخارج كافية. هذا هو الحد الأدنى. نائب القائد وي فنغ ، هل يتدرب الجميع بشكل طبيعي؟ “

 ابتسم وي فنغ بمرارة مرة أخرى وقال: “العيش في مثل هذا المكان ، في مثل هذه الظروف ، من الذي لا يزال لديه القلب والعقل للتدريب؟ في الحقيقة ، يوجد الكثير هنا ممن لديهم مواهب جيدة جدًا ، لكنهم مدفونون هنا ، ويعيشون حياتهم فقط وينتظرون الموت “.

 وميض ضوء شرير في عيون تشو وي تشينغ وقال: “لا مشكلة ، دع الجميع يتغذون جيدًا ويدفؤون أولاً. عندما يحين الوقت ، لدي طرقي للسماح لهم بتطوير مواهبهم “.

 في الوقت الحالي ، كان موقعه كقائد الكتيبة مستقرًا ، لكن تشو وي تشينغ كان يعلم أنه يجب القيام بالأشياء خطوة بخطوة ، وليس التسرع في الأمور.

 إذا أجبر هؤلاء الرجال على التدريب الآن ، فلن يكون التأثير جيدًا على الإطلاق. بعد كل شيء ، لقد عانوا من البرد القارس والمجاعة لفترة طويلة ، وكان لذلك تأثير قوي ، بغض النظر عن مدى جودة أجسامهم. كان الشيء المهم بالنسبة لهم الآن هو السماح لأجسادهم بالتعافي قبل أن يتخذ أي خطوات أخرى.

 “نائب القائد وي ، سأذهب الليلة إلى مدينة تيانبي. أنت تهتم بالمال “. عندما قال ذلك ، أشار تشو وي تشينغ إلى عربتين كان قد طلب من وي فنغ بشكل خاص الاهتمام بهما. كانت محتويات العربات محكمة الإغلاق ، وكان ما بداخلها حوالي مائتي ألف قطعة نقدية ذهبية. كان ذلك جزءًا من رواتب الجنود المخزنة في المستودعات ، وكان تشو وي تشينغ قد جعل مدير المؤن يحضر بعضًا منه. بعد كل شيء ، لم يكن لديه الكثير من الذهب ، وإذا أراد استخدام والربح على هؤلاء الجنود الأوغاد ، فعليه أن يكون في يده الذهب للقيام بذلك. اليوم فقط ، قام بالفعل بتوزيع عدة آلاف من الذهب لمكافأة عملية الليلة السابقة.

 هذه المرة ، خطط للذهاب إلى مدينة تيانبي لعدة أسباب. أولاً ، كان بحاجة إلى الاتصال بـ لين تيان أو والآخرين ، ثانيًا ، للحصول على المزيد من الذهب لاستخدامه. بالطبع ، كان هناك عدد قليل من المهمات الصغيرة الأخرى التي كان عليه أن يقوم بها أيضًا. كانت خطة تشو وي تشينغ للمستقبل القريب أنه في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة ، أراد إحضار الكتيبة إلى المسار الصحيح .

 أومأ وي فنغ برأسه وقال: “حسنا”. لم يكن ليطرح سؤالًا سخيفًا مثل كيف سيجتاز تشو وي تشينغ جميع خطوط الجيش. بعد الأيام القليلة الماضية ، ترك تشو وي تشينغ بالفعل بصمة في قلبه أنه يستطيع فعل أي شيء.

 “قائد الكتيبة ، قائد الكتيبة ، الفوج السادس عشر ، أرسل بعض الأشخاص.” فجأة ، قاطعهم نداء عاجل لـ جندي من الكتيبة.

 “أوه؟ هم بالتأكيد سريعون! ” قال تشو وي تشينغ ببعض المفاجأة. تبادل النظرات مع وي فنغ ، وخرج بسرعة.

 “ليتل فاتي تشو ، خرجت الآن.” بمجرد أن وصل تشو وي تشينغ إلى التل ، رأى شين بو على الفور.

 لم تكن شين بو ترتدي زي قائد الفوج ، بل كانت مجرد لباس عادي. لم يكن معها أي من حراسها الشخصيين ، مع ثمانية أشخاص آخرين مثلها ، يرتدون ملابس عادية وبدون دروع.

 على الرغم من أنهم كانوا تسعة فقط في المجموع ، عندما رآهم تشو وي تشينغ ، غرق قلبه. لقد فهم أن شين بو قد وجدت طريقة للتعامل معه بعد كل شيء. لم يكن إرسال قواتها بالتأكيد أمرًا ممكنًا ، لذا كانت هذه المرة تعتمد على قوتها الشخصية للتعامل معه.

 “قائد الفوج شين بو ، لقد مر وقت طويل.” على الرغم من أن تشو وي تشينغ قد أصدر الحكم بالفعل في قلبه ، إلا أنه لا يزال يبتسم بصوت خافت وهو يتحدث ، وهو يتجول بشكل عرضي بجانب التل.

 كانت معنويات جنود الكتيبة المنقطعة النظير في الوقت الحالي منخفضة ، وكان نصفهم مصابًا باضطراب شديد في المعدة ، ولا تزال الرائحة النتنة تتخلل التلال بأكملها. النصف الآخر اجتمعوا هناك لمشاهدة العرض فقط. بعد كل شيء ، قال تشو وي تشينغ من قبل إنهم لن يتصرفوا بدون ربح … علاوة على ذلك ، كان هناك تسعة معارضين فقط.

 إذا كان من الممكن أن تقتل النظرات ، فإن تشو وي تشينغ كان قد مات عدة مرات بحلول الوقت الذي كان يسير فيه من جانب التل ، حيث كانت شن بو تحدق به طوال الطريق.

 قبل أيام قليلة ، عندما أرسلت تشو وي تشينغ إلى الكتيبة الهمجية ، لم تكن تتخيل أبدًا في أحلامها الجامحة أن ليتل فاتي تشو سيكون مزعجًا للغايةفي التعامل معه ، في الواقع تجرأ على سرقة كل حراسها الشخصيين من كل شيء. والأسوأ من ذلك ، أنها عندما أرسلت وحدة الفرسان الثقيلة في اليوم التالي ، كان لا يزال يجرؤ على فعل الشيء نفسه معهم ، حتى أنه جرد أختها الصغيرة من معداتها. كان ذلك حقًا إهانة غير مسبوقة.

 عندما رأت شين بو أن وحدة الفرسان الثقيل خاصتها شاحبة وترتجف في البرد ، وشفاههم زرقاء بينما كانوا يسيرون عائدين إلى معسكر الفوج السادس عشر بملابسهم الداخلية ، صرت على أسنانها بشدة لدرجة أنها تحطمت تقريبًا. يمكن للمرء أن يتخيل الكراهية في قلبها. حتى أن شين يي أخبرتها أن تشو وي تشينغ تجرأت على أن يطلب منها دفع الذهب لاسترداد المعدات. هذا اللقيط ، قمامة المجتمع!

 ومع ذلك ، تمامًا كما حكمت تشو وي تشينغ ، لم تجرؤ شين بو على تجميع كتيبتها بالكامل لمهاجمة الكتيبة منقطعة النظير. تجاه هؤلاء الجنود الأوغاد ، كان لدى شين بو على الأقل فهم أساسي لقوتهم. إذا أرادت قتلهم جميعًا ، فمن المحتمل أن تخسر أكثر من كتيبة من الجنود. علاوة على ذلك ، عند القيام بذلك ، كان من شبه المؤكد أن القيادة الشمالية ستكتشف ذلك. على الرغم من أنه من المحتمل ألا تُعاقب على فعل ذلك ، إلا أنها لا تريد أن تفقد ماء الوجه إذا علم الجميع بما حدث.

 بعد بعض التفكير ، قررت شين بو أخيرًا دعوة بعض أصدقائها المقربين للخروج والانتقام.

 ” ليتل فاتي تشو ، لن أصعب الأمور عليك ، إذا أعدت جميع المعدات التي سرقتها منا في الأيام القليلة الماضية ، فلن أتابع الأمر أكثر من ذلك. وإلا ، سوف أقضي اليوم على كتيبتك بأكملها “.

 نظر إليها تشو وي تشينغ بنظرة مفاجأة ، قائلًا: “أنا خائف جدًا ، قائد الفوج شين بو! ومع ذلك ، فنحن جميعًا جزء من نفس الجيش … إذا فعلت ذلك ، فستكوني أمام محكمة عسكرية. قد تكون كتيبتنا في المنفى هنا ، لكننا ما زلنا جزءًا من الجيش ، الكتيبة الفريدة الأولى. ليس من الجيد أن تأتي إلى هنا لتسبب لي المتاعب ، أليس كذلك؟ “

 مع * سووش * ، قفزت شين بو من حصانها في حركة سريعة ، مشيرة إلى تشو وي تشينغ وهي تهتف: “لا تحاول الانحراف وتضيع وقتي. هل تعتقد حقًا أن قيادة الجيش ستهتم كثيرًا بكم أيها الحمقى؟ سأعطيك فرصة أخيرة ، وإلا سأترك هذا التل بأكمله يتدفق بنهر من الدم “.

 ابتسم تشو وي تشينغ وقال: “لا! قائد الفوج إهدئي. كما قلت ، نحن مجرد مجموعة من الأشرار ، والغضب منا أمر لا طائل منه. ومع ذلك ، فإن المعدات التي ذكرتها … لا يمكنني إعادتها بهذه الطريقة ، وسيكون عليك الدفع لاستعادتها. بعد كل شيء ، لا يمكنني ترك إخواني يضيعون كل جهودهم بهذا الشكل ، أليس كذلك؟ ماذا قلتي؟”

 بو بو ” لماذا ما زلتي تضيعي الوقت في التحدث إليه؟” كان الثمانية الآخرون الذين جاءوا مع شين بو قد ترجلوا أيضًا ووقفوا خلفها. الشخص الذي تحدث للتو كان رجلاً في منتصف العمر بدا في الأربعين من العمر. بشرته داكنة لتعرضها للشمس منذ سنوات ، بمظهر كريم وفخم يشير إلى أنه ضابطًا رفيع المستوى ، على الرغم من أن تشو وي تشينغ لم يكن يعرف رتبته.

 “الأخ الأكبر ، إذا اتخذنا إجراءً ، فيجب على الجميع أن يكونوا حذرين. إذا أمكن ، حاول ألا تقتل أي شخص. بعد كل شيء ، لا يزالون جزءًا من جيشنا “. من الواضح أن شين بو تحترم هذا الرجل الشجاع ، كما قالت بنبرة منخفضة.

 “آه ، أنت … مثل هذه الكتيبة الضئيلة يمكن أن تسبب لك الكثير من المتاعب. إذا علم المعلم بالأمر ، فيمكنك توقع تعرضك للضرب. أنت على وشك الترقية إلى مستوى نائب قائد الفيلق بالفعل ، هل تحتاجي إلى التفكير في كل ما تفعلينه ، هل تفهمي؟”

 وافقت شين بو ، وشعرت بالظلم إلى حد ما ، ونظرت بوحشية في تشو وي تشينغ مرة أخرى.

 اتخذ الرجل خطوة كبيرة للأمام متجاوزًا شين بو ونظر إلى تشو وي تشينغ ببرود قبل أن يقول: ” ليتل فاتي تشو ، أليس كذلك؟ هذه المرة ، أرسلتك شين إلى الكتيبة الهمجية بدون مقابل ، وهي مخطئة في ذلك. إذا أعدت المعدات ، يمكنك العودة معنا أيضًا ، وسأعطيك منصبا مختلفًا “.

 تردد تشو وي تشينغ للحظة. “هل يمكنك تولي مسؤولية ذلك؟”

 في هذه المرحلة ، قلق جنود الكتيبة الهمجية الذين كانوا يراقبون باهتمام على مقاعدهم. بغض النظر عن ذلك ، على الرغم من أن ليتل فاتي تشو كان قائد كتيبتهم لمدة يومين فقط ، فقد منحهم مكاسب غير مسبوقة. عندما سمعوا أن تشو وي تشينغ قد يتم ارساله بعيدًا ، شعروا بعدم الرغبة في التخلي عنه فجأة.

 قال الرجل بشكل سلبي: “أنا قائد الفيلق السابع شين جي. الآن ، هل تعتقد أنه يمكنني تحمل المسؤولية؟ “

 كان الفوج السادس عشر ينتمي إلى الفيلق السابع ، وعند سماعه كلماته ، تغير تعبير تشو وي تشينغ. قائد فيلق ، جنرال يقود جيشا قوامه مائة ألف. كانت الكتيبة الهمجية الخاصة به مجرد ألف رجل. كان شين جي هذا بعيدًا عن شين بو ، وإذا كان يريد حقًا التسبب في مشاكل للكتيبة الهمجية ، فيمكنه فعل ذلك بسهولة.

 “إذن إنت قائد فيلق . هذا المرؤوس هو أول قائد للكتيبة منقطعة النظير ، ليتل فاتي تشو. تحياتي.” حيا تشو وي تشينغ بسرعة شين جي.

 لوح شين جي بيديه وقال: “أسرعوا وجهزوا كل شيء ، وعودوا معنا”.

 قال تشو وي تشينغ بنبرة خجولة: “لكن … كما ترى … قائد الفوج شين بو لديه بالفعل مثل هذا الموقف تجاهي. إذا كنت سأعود ، كيف يمكنني الحصول على نهاية جيدة؟ “

 “همم؟” كان شين جي يُعتبر بالفعل واحدًا من أفضل القلائل في هيكل القيادة للجيش الشمالي بأكمله ، وحتى في جيش إمبراطورية تشونغ تيان بأكملها، كان ضابطًا مثله يقود فيلقًا كاملًا من مائة ألف رجل بالتأكيد في المراتب العليا. لم يجرؤ أحد رجاله أبدًا الذين هم دونه على المساومة معه بهذه الطريقة.

 “ماذا تريد إذا؟” ومض ضوء بارد في عيني شين جي ، وانفجرت هالة شخصية رفيعة المستوى ، وضغطت على تشو وي تشينغ بقوة متسلطة.

 الفصل 392 [الفصل اليومي] *sou* كان النفق أمامه واحدًا من الانفاق العديدة التي حفرتها الكتيبة طوال هذه السنوات ، وكان ارتفاعها حوالي متر واحد فقط ، وكان عليهم الانحناء في وضع غير مريح للغاية للتقدم. كان المدخل مخفيًا و يصعب رؤيته من الخارج.  امتد النفق على عمق أكثر من عشرة أمتار قبل أن يصل إلى مساحة أكبر ، بالكاد قادر على الوقوف بها ، لكنها لا تزال غير واسعة . علاوة على ذلك ، كانت التهوية سيئة للغاية.  ابتسم وي فنغ ابتسامة مريرة و قال: “هذه التلال كلها صخور صلبة ، معظمها من الجرانيت. إن إخواننا بالكاد لديهم ما يكفي من الطعام لملء أنفسهم … القدرة على الحفر إلى هذا الحد أمر مذهل بالفعل. على أي حال ، هذا يكفي بالكاد لإبقاء أنفسنا على قيد الحياة “.  جعد تشو وي تشينغ جبينه وقال: “هذا لن ينجح … هذا يترك كل شيء للمصير. إذا تم اكتشافنا ، فلا يوجد سوى الموت في انتظارنا. علاوة على ذلك ، ماذا يحدث إذا استمر القتال في الخارج لفترة طويلة؟ ماذا نفعل؟ في النهاية سنموت من الجوع هنا “.  نظر وي فنغ إلى تشو وي تشينغ وقال: “ماذا تقول أننا سنفعل بعد ذلك؟”  فكر تشو وي تشينغ للحظة قبل أن يقول: “احفر أعمق ، وقم بتجميع مخزون أكبر من الطعام. لتلال الجرانيت لها جوانب سيئة ، ولكن أيضا أخرى جيدة. إذا تمكنا من صنع عالم تحت الأرض لأنفسنا هنا ، وتقويته جيدًا ، بغض النظر عن عدد الأعداء الذين يهاجموننا ، فلا داعي للخوف. لقد دخلنا للتو الربيع ، لذلك لا داعي للاندفاع نحو هذا. دعني أفكر في الأمر أكثر وأقوم بتصميمه بشكل أفضل … نحن بحاجة إلى توسيع كل هذه الأنفاق الأصلية وربطها معًا. نحتاج لمساحة كافية تحت الأرض للتنقل ، وكذلك تهوية ومداخل ومخارج كافية. هذا هو الحد الأدنى. نائب القائد وي فنغ ، هل يتدرب الجميع بشكل طبيعي؟ “  ابتسم وي فنغ بمرارة مرة أخرى وقال: “العيش في مثل هذا المكان ، في مثل هذه الظروف ، من الذي لا يزال لديه القلب والعقل للتدريب؟ في الحقيقة ، يوجد الكثير هنا ممن لديهم مواهب جيدة جدًا ، لكنهم مدفونون هنا ، ويعيشون حياتهم فقط وينتظرون الموت “.  وميض ضوء شرير في عيون تشو وي تشينغ وقال: “لا مشكلة ، دع الجميع يتغذون جيدًا ويدفؤون أولاً. عندما يحين الوقت ، لدي طرقي للسماح لهم بتطوير مواهبهم “.  في الوقت الحالي ، كان موقعه كقائد الكتيبة مستقرًا ، لكن تشو وي تشينغ كان يعلم أنه يجب القيام بالأشياء خطوة بخطوة ، وليس التسرع في الأمور.  إذا أجبر هؤلاء الرجال على التدريب الآن ، فلن يكون التأثير جيدًا على الإطلاق. بعد كل شيء ، لقد عانوا من البرد القارس والمجاعة لفترة طويلة ، وكان لذلك تأثير قوي ، بغض النظر عن مدى جودة أجسامهم. كان الشيء المهم بالنسبة لهم الآن هو السماح لأجسادهم بالتعافي قبل أن يتخذ أي خطوات أخرى.  “نائب القائد وي ، سأذهب الليلة إلى مدينة تيانبي. أنت تهتم بالمال “. عندما قال ذلك ، أشار تشو وي تشينغ إلى عربتين كان قد طلب من وي فنغ بشكل خاص الاهتمام بهما. كانت محتويات العربات محكمة الإغلاق ، وكان ما بداخلها حوالي مائتي ألف قطعة نقدية ذهبية. كان ذلك جزءًا من رواتب الجنود المخزنة في المستودعات ، وكان تشو وي تشينغ قد جعل مدير المؤن يحضر بعضًا منه. بعد كل شيء ، لم يكن لديه الكثير من الذهب ، وإذا أراد استخدام والربح على هؤلاء الجنود الأوغاد ، فعليه أن يكون في يده الذهب للقيام بذلك. اليوم فقط ، قام بالفعل بتوزيع عدة آلاف من الذهب لمكافأة عملية الليلة السابقة.  هذه المرة ، خطط للذهاب إلى مدينة تيانبي لعدة أسباب. أولاً ، كان بحاجة إلى الاتصال بـ لين تيان أو والآخرين ، ثانيًا ، للحصول على المزيد من الذهب لاستخدامه. بالطبع ، كان هناك عدد قليل من المهمات الصغيرة الأخرى التي كان عليه أن يقوم بها أيضًا. كانت خطة تشو وي تشينغ للمستقبل القريب أنه في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة ، أراد إحضار الكتيبة إلى المسار الصحيح .  أومأ وي فنغ برأسه وقال: “حسنا”. لم يكن ليطرح سؤالًا سخيفًا مثل كيف سيجتاز تشو وي تشينغ جميع خطوط الجيش. بعد الأيام القليلة الماضية ، ترك تشو وي تشينغ بالفعل بصمة في قلبه أنه يستطيع فعل أي شيء.  “قائد الكتيبة ، قائد الكتيبة ، الفوج السادس عشر ، أرسل بعض الأشخاص.” فجأة ، قاطعهم نداء عاجل لـ جندي من الكتيبة.  “أوه؟ هم بالتأكيد سريعون! ” قال تشو وي تشينغ ببعض المفاجأة. تبادل النظرات مع وي فنغ ، وخرج بسرعة.  “ليتل فاتي تشو ، خرجت الآن.” بمجرد أن وصل تشو وي تشينغ إلى التل ، رأى شين بو على الفور.  لم تكن شين بو ترتدي زي قائد الفوج ، بل كانت مجرد لباس عادي. لم يكن معها أي من حراسها الشخصيين ، مع ثمانية أشخاص آخرين مثلها ، يرتدون ملابس عادية وبدون دروع.  على الرغم من أنهم كانوا تسعة فقط في المجموع ، عندما رآهم تشو وي تشينغ ، غرق قلبه. لقد فهم أن شين بو قد وجدت طريقة للتعامل معه بعد كل شيء. لم يكن إرسال قواتها بالتأكيد أمرًا ممكنًا ، لذا كانت هذه المرة تعتمد على قوتها الشخصية للتعامل معه.  “قائد الفوج شين بو ، لقد مر وقت طويل.” على الرغم من أن تشو وي تشينغ قد أصدر الحكم بالفعل في قلبه ، إلا أنه لا يزال يبتسم بصوت خافت وهو يتحدث ، وهو يتجول بشكل عرضي بجانب التل.  كانت معنويات جنود الكتيبة المنقطعة النظير في الوقت الحالي منخفضة ، وكان نصفهم مصابًا باضطراب شديد في المعدة ، ولا تزال الرائحة النتنة تتخلل التلال بأكملها. النصف الآخر اجتمعوا هناك لمشاهدة العرض فقط. بعد كل شيء ، قال تشو وي تشينغ من قبل إنهم لن يتصرفوا بدون ربح … علاوة على ذلك ، كان هناك تسعة معارضين فقط.  إذا كان من الممكن أن تقتل النظرات ، فإن تشو وي تشينغ كان قد مات عدة مرات بحلول الوقت الذي كان يسير فيه من جانب التل ، حيث كانت شن بو تحدق به طوال الطريق.  قبل أيام قليلة ، عندما أرسلت تشو وي تشينغ إلى الكتيبة الهمجية ، لم تكن تتخيل أبدًا في أحلامها الجامحة أن ليتل فاتي تشو سيكون مزعجًا للغايةفي التعامل معه ، في الواقع تجرأ على سرقة كل حراسها الشخصيين من كل شيء. والأسوأ من ذلك ، أنها عندما أرسلت وحدة الفرسان الثقيلة في اليوم التالي ، كان لا يزال يجرؤ على فعل الشيء نفسه معهم ، حتى أنه جرد أختها الصغيرة من معداتها. كان ذلك حقًا إهانة غير مسبوقة.  عندما رأت شين بو أن وحدة الفرسان الثقيل خاصتها شاحبة وترتجف في البرد ، وشفاههم زرقاء بينما كانوا يسيرون عائدين إلى معسكر الفوج السادس عشر بملابسهم الداخلية ، صرت على أسنانها بشدة لدرجة أنها تحطمت تقريبًا. يمكن للمرء أن يتخيل الكراهية في قلبها. حتى أن شين يي أخبرتها أن تشو وي تشينغ تجرأت على أن يطلب منها دفع الذهب لاسترداد المعدات. هذا اللقيط ، قمامة المجتمع!  ومع ذلك ، تمامًا كما حكمت تشو وي تشينغ ، لم تجرؤ شين بو على تجميع كتيبتها بالكامل لمهاجمة الكتيبة منقطعة النظير. تجاه هؤلاء الجنود الأوغاد ، كان لدى شين بو على الأقل فهم أساسي لقوتهم. إذا أرادت قتلهم جميعًا ، فمن المحتمل أن تخسر أكثر من كتيبة من الجنود. علاوة على ذلك ، عند القيام بذلك ، كان من شبه المؤكد أن القيادة الشمالية ستكتشف ذلك. على الرغم من أنه من المحتمل ألا تُعاقب على فعل ذلك ، إلا أنها لا تريد أن تفقد ماء الوجه إذا علم الجميع بما حدث.  بعد بعض التفكير ، قررت شين بو أخيرًا دعوة بعض أصدقائها المقربين للخروج والانتقام.  ” ليتل فاتي تشو ، لن أصعب الأمور عليك ، إذا أعدت جميع المعدات التي سرقتها منا في الأيام القليلة الماضية ، فلن أتابع الأمر أكثر من ذلك. وإلا ، سوف أقضي اليوم على كتيبتك بأكملها “.  نظر إليها تشو وي تشينغ بنظرة مفاجأة ، قائلًا: “أنا خائف جدًا ، قائد الفوج شين بو! ومع ذلك ، فنحن جميعًا جزء من نفس الجيش … إذا فعلت ذلك ، فستكوني أمام محكمة عسكرية. قد تكون كتيبتنا في المنفى هنا ، لكننا ما زلنا جزءًا من الجيش ، الكتيبة الفريدة الأولى. ليس من الجيد أن تأتي إلى هنا لتسبب لي المتاعب ، أليس كذلك؟ “  مع * سووش * ، قفزت شين بو من حصانها في حركة سريعة ، مشيرة إلى تشو وي تشينغ وهي تهتف: “لا تحاول الانحراف وتضيع وقتي. هل تعتقد حقًا أن قيادة الجيش ستهتم كثيرًا بكم أيها الحمقى؟ سأعطيك فرصة أخيرة ، وإلا سأترك هذا التل بأكمله يتدفق بنهر من الدم “.  ابتسم تشو وي تشينغ وقال: “لا! قائد الفوج إهدئي. كما قلت ، نحن مجرد مجموعة من الأشرار ، والغضب منا أمر لا طائل منه. ومع ذلك ، فإن المعدات التي ذكرتها … لا يمكنني إعادتها بهذه الطريقة ، وسيكون عليك الدفع لاستعادتها. بعد كل شيء ، لا يمكنني ترك إخواني يضيعون كل جهودهم بهذا الشكل ، أليس كذلك؟ ماذا قلتي؟”  بو بو ” لماذا ما زلتي تضيعي الوقت في التحدث إليه؟” كان الثمانية الآخرون الذين جاءوا مع شين بو قد ترجلوا أيضًا ووقفوا خلفها. الشخص الذي تحدث للتو كان رجلاً في منتصف العمر بدا في الأربعين من العمر. بشرته داكنة لتعرضها للشمس منذ سنوات ، بمظهر كريم وفخم يشير إلى أنه ضابطًا رفيع المستوى ، على الرغم من أن تشو وي تشينغ لم يكن يعرف رتبته.  “الأخ الأكبر ، إذا اتخذنا إجراءً ، فيجب على الجميع أن يكونوا حذرين. إذا أمكن ، حاول ألا تقتل أي شخص. بعد كل شيء ، لا يزالون جزءًا من جيشنا “. من الواضح أن شين بو تحترم هذا الرجل الشجاع ، كما قالت بنبرة منخفضة.  “آه ، أنت … مثل هذه الكتيبة الضئيلة يمكن أن تسبب لك الكثير من المتاعب. إذا علم المعلم بالأمر ، فيمكنك توقع تعرضك للضرب. أنت على وشك الترقية إلى مستوى نائب قائد الفيلق بالفعل ، هل تحتاجي إلى التفكير في كل ما تفعلينه ، هل تفهمي؟”  وافقت شين بو ، وشعرت بالظلم إلى حد ما ، ونظرت بوحشية في تشو وي تشينغ مرة أخرى.  اتخذ الرجل خطوة كبيرة للأمام متجاوزًا شين بو ونظر إلى تشو وي تشينغ ببرود قبل أن يقول: ” ليتل فاتي تشو ، أليس كذلك؟ هذه المرة ، أرسلتك شين إلى الكتيبة الهمجية بدون مقابل ، وهي مخطئة في ذلك. إذا أعدت المعدات ، يمكنك العودة معنا أيضًا ، وسأعطيك منصبا مختلفًا “.  تردد تشو وي تشينغ للحظة. “هل يمكنك تولي مسؤولية ذلك؟”  في هذه المرحلة ، قلق جنود الكتيبة الهمجية الذين كانوا يراقبون باهتمام على مقاعدهم. بغض النظر عن ذلك ، على الرغم من أن ليتل فاتي تشو كان قائد كتيبتهم لمدة يومين فقط ، فقد منحهم مكاسب غير مسبوقة. عندما سمعوا أن تشو وي تشينغ قد يتم ارساله بعيدًا ، شعروا بعدم الرغبة في التخلي عنه فجأة.  قال الرجل بشكل سلبي: “أنا قائد الفيلق السابع شين جي. الآن ، هل تعتقد أنه يمكنني تحمل المسؤولية؟ “  كان الفوج السادس عشر ينتمي إلى الفيلق السابع ، وعند سماعه كلماته ، تغير تعبير تشو وي تشينغ. قائد فيلق ، جنرال يقود جيشا قوامه مائة ألف. كانت الكتيبة الهمجية الخاصة به مجرد ألف رجل. كان شين جي هذا بعيدًا عن شين بو ، وإذا كان يريد حقًا التسبب في مشاكل للكتيبة الهمجية ، فيمكنه فعل ذلك بسهولة.  “إذن إنت قائد فيلق . هذا المرؤوس هو أول قائد للكتيبة منقطعة النظير ، ليتل فاتي تشو. تحياتي.” حيا تشو وي تشينغ بسرعة شين جي.  لوح شين جي بيديه وقال: “أسرعوا وجهزوا كل شيء ، وعودوا معنا”.  قال تشو وي تشينغ بنبرة خجولة: “لكن … كما ترى … قائد الفوج شين بو لديه بالفعل مثل هذا الموقف تجاهي. إذا كنت سأعود ، كيف يمكنني الحصول على نهاية جيدة؟ “  “همم؟” كان شين جي يُعتبر بالفعل واحدًا من أفضل القلائل في هيكل القيادة للجيش الشمالي بأكمله ، وحتى في جيش إمبراطورية تشونغ تيان بأكملها، كان ضابطًا مثله يقود فيلقًا كاملًا من مائة ألف رجل بالتأكيد في المراتب العليا. لم يجرؤ أحد رجاله أبدًا الذين هم دونه على المساومة معه بهذه الطريقة.  “ماذا تريد إذا؟” ومض ضوء بارد في عيني شين جي ، وانفجرت هالة شخصية رفيعة المستوى ، وضغطت على تشو وي تشينغ بقوة متسلطة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط