نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جوهرة التغير السماوية 426

الفصل 426

[الفصل اليومي]

*Sou*

[هناك المزيد]

قام تشو وي تشينغ بإمساك شانغوان فاي اير من كتفها ، وتمشي بجانبها قبل التوقف. قال مبتسما: “هيه هيه ، أيها الكبير ، ليس لديك أي نوايا سيئة تجاهنا بشكل صحيح ، لا تحتاج إلى محاولة إخافتنا. علاوة على ذلك ، لدينا تشابه واحد ونظرة واحدة ونعلم أننا مرتبطون بالقدر “.

“أوه؟ قل إذن ، ما هو هذا التشابه بيننا؟ ” نظر الرجل البدين إلى تشو وي تشينغ باهتمام ، وابتسامة باهتة على وجهه. بالطبع ، تسببت تلك الابتسامة في ضغط الدهون على وجهه على عينيه حتى أصبحت غير مرئية تقريبًا.

أوشك تشو وي تشينغ على فتح فمه عندما لوح الرجل السمين فجأة نحو تشان لينغ تيان: “أيها الشقي الصغير ، تصرف بنفسك. هل تعتقد أنني مثل هان تيان يو ، متعجرف للغاية وأفكر بشدة في نفسي ولكن لا يصلني إلا الهراء؟ “

لم يكن هناك أي علامة على أي تقلبات في الطاقة ، ولا ضوء لصفات الطاقة أو بياض الطاقة السماوية النقية. ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، شعر تشان لينغ تيان بضغط لا يصدق قادم من أعلى ، مثل سلسلة جبال بأكملها كانت تضغط عليه. جلس على الأرض بينما كانت رجليه ملتويتين ، وحتى الرمح الإلهي اختفى.

“الطاقة الخفية للإمبراطور السماوي!” رن تعجب صادم من شانغوان فاي اير و تشان لينغ تيان في وقت واحد تقريبًا. ارتجفت أصواتهم التي لم تكن موجودة حتى عندما واجهوا هان تيان يو.

من بين الحاضرين ، قد لا يعرف تشو وي تشينغ و لين تيان آو والآخرون ما حدث للتو وما ينطوي عليه ذلك. ومع ذلك ، كيف يمكن أن لا يعرف تشان لينغ تيان و شانغوان فاي اير؟

تشير عبارة “الطاقة الخفية للإمبراطور السماوي” ، كما يوحي الاسم ، إلى  سيد في مرحلة الإمبراطور السماوي ، مع إحدى عشرة جواهر سماوية. في هذا المستوى ، لم يعد لطاقتهم السماوية أي ألوان ، ويمكنهم التحكم في الطاقة في الغلاف الجوي دون أي علامات. في السابق ، لم يكن الضغط على تشان لينغ تيان هو الطاقة السماوية للرجل البدين ، بل كان مجرد سيطرته المطلقة على الهواء. في مرحلة الإمبراطور السماوي ، كانت كل الطاقة في العالم تحت سيطرته ، حتى السماء والغلاف الجوي.

“الطاقة الخفية للإمبراطور السماوي”. قد تبدو هذه الكلمات الأربع بسيطة ، لكنها مثلت أعلى المستويات المطلقة في العالم. قد يكون الأسياد في مرحلة الملك السماوي نادرين جدًا ، ولكن في البر الرئيسي بأكمله ، لا يزال هناك عدد غير قليل. إلى جانب الطائفة الشيطانية السماوية ، كان لكل أرض قديس عظيم عدد قليل من أسياد مرحلة الملك السماوي. بالطبع ، كان قصر قبة السماء هو الأكبر ، مع ما لا يقل عن عشرين سيد من مرحلة الملك السماوي.

ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بمرحلة الإمبراطور السماوي ، ربما كان البر الرئيسي بأكمله يحتوي على عشرة فقط أو نحو ذلك ، وكان كل واحد منهم إما قادة عظيمين في الأراضي المقدسة أو من أعلى المستويات المعروفة في البر الرئيسي. بعد كل شيء ، كان سيد قصر قبة السماء شانغوان تيان يانغ في أقصى مستوى لمرحلة الإمبراطور السماوي.

من كان يتخيل أنه في هذا المعسكر الصغير لقبيلة غزال الثلج ، سيقابلون في الواقع سيد مرحلة الإمبراطور السماوي؟

حتى هان تيان يو وجميع أعضاء جحيم الدم الأحمر الآخرين مجتمعين معًا ، عند مقارنتهم بهذا الرجل البدين أمامهم ، سيعتبرون جميعًا مجرد نمل. قد تبدو مرحلة الملك السماوي ومرحلة الإمبراطور السماوي وكأنهما منفصلان عن بعضهما البعض ، ولكن في الحقيقة كان الأمر أشبه بالفرق بين السماء والأرض.

من خلال الشعور بالقوة المرعبة لسيد مرحلة الإمبراطور السماوي ، لم يكن لدى كل من شانغوان فاي اير و تشان لينغ تيان أي أفكار للمقاومة. أمام مثل هذه القوة ، كانت المقاومة غير مجدية.

على الرغم من أن تشو وي تشينغ لم يكن يعرف ما تعنيه “الطاقة الخفية للإمبراطور السماوي” ، إلا أن عقله كان سريعًا للغاية وذكيًا. عند سماع هذه الكلمات التي صرخها الاثنان ، فهم بسرعة ما يمكن أن تشير إليه. على هذا النحو ، تحول وجهه إلى غريب أيضًا.

“تكلم بعد ذلك! ما أوجه التشابه بيننا؟ ” نظر الرجل البدين إلى تشو وي تشينغ بابتسامة كبيرة على وجهه.

عندها فقط خرج تشو وي تشينغ من خياله الطفيف ، ضاحكًا بحرارة وهو قال: “لقبي هو ليتل فاتي تشو (السمين الصغير تشو) ، أعتقد أن الكبير يسمى السمين الكبير. كلانا دهني واحد كبير و الأخر صغير ، أليست هذه نقطة تشابه رائعة؟ ما رأيك أيها الكبير؟ “

“ها ها ها ها.” كما قال ذلك ، بدأ يضحك بصوت عالٍ. للأسف ، لم يستطع أي من الآخرين الواقفين بجانبه أن يضحك. ويسخر من سيد مرحلة الإمبراطور السماوي ، [هل عاش لفترة طويلة وقرر الانتحار؟]

ومع ذلك ، مازال الرجل السمين ينظر مبتسمًا إلى تشو وي تشينغ: “الصغير السمين ، أليس كذلك؟ دعني أخبرك بشيء واحد ، في الماضي ، أولئك الذين وصفوني بالسمنة ، باستثناء شخص واحد ، والباقي ماتوا جميعًا. يبدو أن لسانك اللامع لن يكون قادرًا على إنقاذك هذه المرة! “

ابتسم تشو وي تشينغ وقال: “هيه هيه ، لكنني ما زلت على قيد الحياة الآن؟ الكبير ، لا تحاول إخافتي بعد الآن ، فأنا جبان. ليس لدينا أي كراهية محتملة بيننا ، ولا عداوة ، ومن الواضح أنك لا تملك أي نية سيئة تجاهنا ، فلماذا تحاول إخافتنا إذن؟ إذا كنت تريد حقًا قتلنا ، بقوتك ، فيمكن القيام بذلك في ثوانٍ ولا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. لماذا تهتم بكل هذا الهراء معنا؟ “

أعطى الرجل السمين همفًا وقال: “لم أر قط شريرًا صغيرًا مثلك. حسنًا ، لن أتغلب على الأدغال بكل هراء. اسرع ، اركع واستسلم لي ، توسل إلى هذا الرجل العجوز ليقبلك كتلميذي. “

“آه؟” على الرغم من أن تشو وي تشينغ كان بإمكانه أن يقول بسهولة أن هذا الرجل السمين الضخم لم يكن لديه نية سيئة تجاههم ، إلا أنه لم يكن يتوقع حدوث شيء كهذا.

بدأ كل الآخرين أيضًا متفاجئين. [ما الذى حدث؟] أراد هذا الرجل السمين الكبير أن يأخذه كتلميذ ، لكنه ما زال يريد تشو وي تشينغ أن يتوسل إليه.

“مستحيل.” ولدهشتهم الأكبر ، لم يفكر تشو وي تشينغ في الأمر ، ورفض العرض على الفور.

كان دور الرجل السمين ليبدأ بمفاجأة. “ماذا؟ لماذا بأي حال من الأحوال؟ ألا تعتقد أن هذا الرجل العجوز لا يستطيع أن يقول أنك لست جزءًا من قصر قبة السماء؟ أو … هل يمكن أن يكون لديك معلم بالفعل؟ هذا لا يهم ، سأفرك رأس معلمك ، فهذا يحل المشكلة بشكل صحيح؟ “

بعيدًا ، في أعماق معسكر الكتيبة منقطعة النظير ، ارتجف مو ين فجأة بشكل لا إرادي حيث ركض البرد في عموده الفقري دون سبب.

أعطى تشو وي تشينغ همفًا وقال: “لن يكون لأي شيء تم إنجازه بالقوة تأثير جيد ، الكبير ، فلن تجبرني بشكل صحيح؟ في الواقع ، لدي معلم بالفعل ، وعلى الرغم من أن مستوى تعليمه أقل بكثير من مستواك ، إلا أنه شخص أحترمه كثيرًا. لن أخون سيدي “.

بدأ الرجل السمين مرة أخرى. “ألا تخشى أن أغضب وأقتلك جميعًا؟”

هز تشو وي تشينغ رأسه ، قائلاً بحزم مع الهواء الصالح. “انا لست خائفا. كما يقول المثل ، لا تستسلم أبدًا للسلطة والقوة ، ألم تسمع بها من قبل ، الكبير؟ “

“تشي.” قال الرجل السمين بازدراء. “إذا قال أي شخص آخر ذلك ، فربما ما زلت أصدق ذلك. بالنسبة لك … أيها الشقي الصغير ، أنت ماكر للغاية ، وخائف جدًا من الموت. إن محاولة التصرف أمام هذا الرجل العجوز لن تفيدك. الآن فقط ، قبل أن يغادر هان تيان يو ، صفق بكتفك. لم يكن ذلك مجرد تصفيق ، بل كان بمثابة تسريب من نار الين. في غضون ثلاث سنوات ، سوف تغزو نار الين هذه باستمرار وتلتهم جسدك من الداخل حتى تموت. لا أحتاج حتى إلى فعل أي شيء ، بمستوى تدريبك ، لن تكون قادرًا على حل هذه المشكلة بمفردك. إذا كنت لا تريد أن تموت ، يجب أن تتوسل إلي الآن “.

” نار اليين ؟” عند سماع كلمات الرجل البدين ، رمش تشو وي تشينغ. “الكبير الدهني ، ماذا عن هذا ، هل نتراهن؟”

عند سماع تشو وي تشينغ يطلب الرهان ، قام كل من لين تيان آو وشانغوان فاي اير وكرو بتدوير أعينهم بشكل لا إرادي. كان هذا الوغد يحاول خداع شخص ما مرة أخرى. في ذاكرتهم ، في كل مرة أراد فيها تشو وي تشينغ المراهنة مع شخص ما ، شعر هذا الوغد بالتأكيد أن لديه ضمانًا بنسبة مائة بالمائة للفوز.

“رهان؟ على ماذا؟ ألا تموت خلال ثلاث سنوات؟ ” نظر الكبير السمين إلى تشو وي تشينغ باهتمام مرة أخرى.

ابتسم تشو وي تشينغ وقال: “لا ، لا ، ثلاث سنوات طويلة جدًا. مع مستوى تدريب الكبير ، يجب أن يكون من السهل جدًا عليك التحقق مما إذا كانت نار اليين سيضر بي بالفعل أم لا. يمكننا المراهنة الآن ، ما إذا كان بإمكاني الاعتناء بنار يين بنفسي أم لا. إذا لم أتمكن من العناية بها ، فسأطلب منك أن تقبلني كتلميذ. ومع ذلك ، إذا كان بإمكاني الاعتناء بها بنفسي … ها هيه ، فهذا هو دورك للتوسل إلي “.

انفجرت الدهني الكبير فجأة ضاحكًا قائلًا: “أيها الشقي الصغير ، انت حقًا ماكر. حسنًا ، لن ألعب معك بعد الآن “. كما قال ذلك ، انطلق فجأة إلى العمل ، ومع ذلك لم يستطع أحد رؤيته يتحرك بالفعل.

في لحظة ، ظهر أمام شانغوان فاي اير ، بيد واحدة ضغطت على جبهتها.

لم تكافح شانغوان فاي اير على الإطلاق ، ليس لأنها لم ترغب في ذلك ، ولكن لأنها وجدت أنها لا تستطيع التحرك على الإطلاق. مرة أخرى ، أغلال الريح ، وتركت عاجزة تمامًا. في الوقت نفسه ، كان الإمبراطور الفضي ليتل ريد بين لا يزال عالقًا في قيود الريح السابقة ، على الرغم من مرور بعض الوقت ، كان لا يزال ساريًا.

“اسرع وركع على ركبتيك واستجدي هذا الرجل العجوز ، وإلا فسوف أقتل هذا الحبيب الصغير لك. صبري له حدود “.

في الأصل ، أراد تشو وي تشينغ الحصول على بعض المزايا من خلال الرهان ، لكن من كان يعلم أن هذا الدهن الكبير كان أكثر دهاءً مما كان يعتقد ، ولم يقع في غرامه على الإطلاق. بدلاً من ذلك ، استولى بسرعة على نقطة ضعفه بسهولة.

“كيف تعرف أنها حبي؟” سأل تشو وي تشينغ بفضول. كما كان تشان لينغ تيان معهم ، كان هو و شانغوان فاي اير حريصين للغاية على عدم إظهار أي علاقة حميمة.

“الطريقة التي تنظران بها إلى بعضكما البعض ، والتنفس ، وضربات القلب.” ابتسم الدهني الكبير وقال: “هيه ، في كل مرة تنظران فيها إلى بعضكما البعض ، سيكون لكل من دقات قلبك وتنفسك بعض التغيير الطفيف. أيضا ، الطريقة التي تنظران بها إلى بعضكما البعض ، لا يمكن أن تخدعني. أنتما الاثنان في مثل هذه المرحلة بالفعل ، ماذا يمكن أن تكونا غير عشاق؟ في وقت سابق ، عندما كنت تواجه هان تيان يو ، حتى عندما كنت في خطر شديد ، كان الكثير من انتباهك على هذه الفتاة الصغيرة. حسنًا ، يكفي كلام القمامة ، اسرع وانحني على ركبتي وتوسل إلي أن أقبلك تلميذي. خلاف ذلك ، في كل دقيقة ، سيخدش هذا الرجل العجوز ندبة غير قابلة للشفاء على وجه هذه الفتاة الصغيرة الجميل. أيها الشقي الصغير ، ربما لم تسمع عن اسمي ، لكن هذه الفتاة الصغيرة في قصر قبة السماء كان ينبغي أن تسمع بي. قد يخاف أي شخص آخر من قصر قبة السماء ، لكن منذ متى ، أنا ، الإمبراطور السماوي الستة المطلقة  ، أخاف من أي شخص؟ علاوة على ذلك ، أنا معروف بكوني قاسٍ … هيه هيه. “

(*الستة الطلقة من أسمه تدل على سماته ست سمات*)

عند سماع كلمات “الإمبراطور السماوي الستة المطلقة ” ، تغير وجه كل من تشان لينغ تيان و شانغوان فاي اير مرة أخرى. من الواضح أن الاسم كان له تأثير مذهل على كليهما.

“هذا … الكبير الدهني ، ثم لدي طلب أخير.” قال تشو وي تشينغ بنظرة مظلومة على وجهه.

“ما الطلب؟” أعطى الدهني الكبير همفًا باردًا ، ومن الواضح أن صبرها بدأ ينفد.

تحول وجه تشو وي تشينغ فجأة إلى جاد للغاية ، مع تلميح من الحزن كما قال رسميًا: “يمكنني أن أعترف بك بصفتك سيدي ، لكن لا يمكنك إيذاء معلمي الأصليين. سيظلون أساتذتي مهما حدث. فكر فقط ، إذا أراد شخص أقوى في كل مرة أن يأخذني كتلميذ ، وأخون سيدي القديم ، ألن أصبح شخصًا يخونك أيضًا في المستقبل؟ إذا كنت لا توافق على هذا المصطلح ، بغض النظر عن أي شيء ، حتى لو قتلتنا جميعًا ، فلن أوافق. “

نظر السمين الكبير إلى تشو وي تشينغ بعيون ثاقبة ، لكنهم تحولوا ببطء إلى لطيف. قال وهو يهز رأسه بارتياح: “هذا منطقي. حسنًا ، أوافق على ذلك. اللعنة ، البحث عن خليفة صعب للغاية. إن لم يكن لديك ست سمات أيضًا ، هل تعتقد أنني سأضيع الكثير من الوقت معك؟ “

في تلك اللحظة ، كان هناك مفاجئة عندما جثا تشو وي تشينغ على الأرض. هذا الوغد الصغير غيّر الوجوه بالسرعة التي قام بها الآخرون بقلب صفحات الكتاب بالفعل. في مواجهة السمين الكبير ، قال: “السمين الكبير ، من فضلك تقبلني كتلميذك!” هذا التعبير الصادق والجاد. من حيث التمثيل ، كان تشو وي تشينغ بالتأكيد لا يعلى عليه.

مثل هذا التغيير المفاجئ في الموقف ، ناهيك عن الآخرين ، حتى السمين الكبير لم يستطع إلا أن يشعر بارتعاش فمه.

الفصل 426 [الفصل اليومي] *Sou* [هناك المزيد] قام تشو وي تشينغ بإمساك شانغوان فاي اير من كتفها ، وتمشي بجانبها قبل التوقف. قال مبتسما: “هيه هيه ، أيها الكبير ، ليس لديك أي نوايا سيئة تجاهنا بشكل صحيح ، لا تحتاج إلى محاولة إخافتنا. علاوة على ذلك ، لدينا تشابه واحد ونظرة واحدة ونعلم أننا مرتبطون بالقدر “. “أوه؟ قل إذن ، ما هو هذا التشابه بيننا؟ ” نظر الرجل البدين إلى تشو وي تشينغ باهتمام ، وابتسامة باهتة على وجهه. بالطبع ، تسببت تلك الابتسامة في ضغط الدهون على وجهه على عينيه حتى أصبحت غير مرئية تقريبًا. أوشك تشو وي تشينغ على فتح فمه عندما لوح الرجل السمين فجأة نحو تشان لينغ تيان: “أيها الشقي الصغير ، تصرف بنفسك. هل تعتقد أنني مثل هان تيان يو ، متعجرف للغاية وأفكر بشدة في نفسي ولكن لا يصلني إلا الهراء؟ “ لم يكن هناك أي علامة على أي تقلبات في الطاقة ، ولا ضوء لصفات الطاقة أو بياض الطاقة السماوية النقية. ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، شعر تشان لينغ تيان بضغط لا يصدق قادم من أعلى ، مثل سلسلة جبال بأكملها كانت تضغط عليه. جلس على الأرض بينما كانت رجليه ملتويتين ، وحتى الرمح الإلهي اختفى. “الطاقة الخفية للإمبراطور السماوي!” رن تعجب صادم من شانغوان فاي اير و تشان لينغ تيان في وقت واحد تقريبًا. ارتجفت أصواتهم التي لم تكن موجودة حتى عندما واجهوا هان تيان يو. من بين الحاضرين ، قد لا يعرف تشو وي تشينغ و لين تيان آو والآخرون ما حدث للتو وما ينطوي عليه ذلك. ومع ذلك ، كيف يمكن أن لا يعرف تشان لينغ تيان و شانغوان فاي اير؟ تشير عبارة “الطاقة الخفية للإمبراطور السماوي” ، كما يوحي الاسم ، إلى  سيد في مرحلة الإمبراطور السماوي ، مع إحدى عشرة جواهر سماوية. في هذا المستوى ، لم يعد لطاقتهم السماوية أي ألوان ، ويمكنهم التحكم في الطاقة في الغلاف الجوي دون أي علامات. في السابق ، لم يكن الضغط على تشان لينغ تيان هو الطاقة السماوية للرجل البدين ، بل كان مجرد سيطرته المطلقة على الهواء. في مرحلة الإمبراطور السماوي ، كانت كل الطاقة في العالم تحت سيطرته ، حتى السماء والغلاف الجوي. “الطاقة الخفية للإمبراطور السماوي”. قد تبدو هذه الكلمات الأربع بسيطة ، لكنها مثلت أعلى المستويات المطلقة في العالم. قد يكون الأسياد في مرحلة الملك السماوي نادرين جدًا ، ولكن في البر الرئيسي بأكمله ، لا يزال هناك عدد غير قليل. إلى جانب الطائفة الشيطانية السماوية ، كان لكل أرض قديس عظيم عدد قليل من أسياد مرحلة الملك السماوي. بالطبع ، كان قصر قبة السماء هو الأكبر ، مع ما لا يقل عن عشرين سيد من مرحلة الملك السماوي. ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بمرحلة الإمبراطور السماوي ، ربما كان البر الرئيسي بأكمله يحتوي على عشرة فقط أو نحو ذلك ، وكان كل واحد منهم إما قادة عظيمين في الأراضي المقدسة أو من أعلى المستويات المعروفة في البر الرئيسي. بعد كل شيء ، كان سيد قصر قبة السماء شانغوان تيان يانغ في أقصى مستوى لمرحلة الإمبراطور السماوي. من كان يتخيل أنه في هذا المعسكر الصغير لقبيلة غزال الثلج ، سيقابلون في الواقع سيد مرحلة الإمبراطور السماوي؟ حتى هان تيان يو وجميع أعضاء جحيم الدم الأحمر الآخرين مجتمعين معًا ، عند مقارنتهم بهذا الرجل البدين أمامهم ، سيعتبرون جميعًا مجرد نمل. قد تبدو مرحلة الملك السماوي ومرحلة الإمبراطور السماوي وكأنهما منفصلان عن بعضهما البعض ، ولكن في الحقيقة كان الأمر أشبه بالفرق بين السماء والأرض. من خلال الشعور بالقوة المرعبة لسيد مرحلة الإمبراطور السماوي ، لم يكن لدى كل من شانغوان فاي اير و تشان لينغ تيان أي أفكار للمقاومة. أمام مثل هذه القوة ، كانت المقاومة غير مجدية. على الرغم من أن تشو وي تشينغ لم يكن يعرف ما تعنيه “الطاقة الخفية للإمبراطور السماوي” ، إلا أن عقله كان سريعًا للغاية وذكيًا. عند سماع هذه الكلمات التي صرخها الاثنان ، فهم بسرعة ما يمكن أن تشير إليه. على هذا النحو ، تحول وجهه إلى غريب أيضًا. “تكلم بعد ذلك! ما أوجه التشابه بيننا؟ ” نظر الرجل البدين إلى تشو وي تشينغ بابتسامة كبيرة على وجهه. عندها فقط خرج تشو وي تشينغ من خياله الطفيف ، ضاحكًا بحرارة وهو قال: “لقبي هو ليتل فاتي تشو (السمين الصغير تشو) ، أعتقد أن الكبير يسمى السمين الكبير. كلانا دهني واحد كبير و الأخر صغير ، أليست هذه نقطة تشابه رائعة؟ ما رأيك أيها الكبير؟ “ “ها ها ها ها.” كما قال ذلك ، بدأ يضحك بصوت عالٍ. للأسف ، لم يستطع أي من الآخرين الواقفين بجانبه أن يضحك. ويسخر من سيد مرحلة الإمبراطور السماوي ، [هل عاش لفترة طويلة وقرر الانتحار؟] ومع ذلك ، مازال الرجل السمين ينظر مبتسمًا إلى تشو وي تشينغ: “الصغير السمين ، أليس كذلك؟ دعني أخبرك بشيء واحد ، في الماضي ، أولئك الذين وصفوني بالسمنة ، باستثناء شخص واحد ، والباقي ماتوا جميعًا. يبدو أن لسانك اللامع لن يكون قادرًا على إنقاذك هذه المرة! “ ابتسم تشو وي تشينغ وقال: “هيه هيه ، لكنني ما زلت على قيد الحياة الآن؟ الكبير ، لا تحاول إخافتي بعد الآن ، فأنا جبان. ليس لدينا أي كراهية محتملة بيننا ، ولا عداوة ، ومن الواضح أنك لا تملك أي نية سيئة تجاهنا ، فلماذا تحاول إخافتنا إذن؟ إذا كنت تريد حقًا قتلنا ، بقوتك ، فيمكن القيام بذلك في ثوانٍ ولا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. لماذا تهتم بكل هذا الهراء معنا؟ “ أعطى الرجل السمين همفًا وقال: “لم أر قط شريرًا صغيرًا مثلك. حسنًا ، لن أتغلب على الأدغال بكل هراء. اسرع ، اركع واستسلم لي ، توسل إلى هذا الرجل العجوز ليقبلك كتلميذي. “ “آه؟” على الرغم من أن تشو وي تشينغ كان بإمكانه أن يقول بسهولة أن هذا الرجل السمين الضخم لم يكن لديه نية سيئة تجاههم ، إلا أنه لم يكن يتوقع حدوث شيء كهذا. بدأ كل الآخرين أيضًا متفاجئين. [ما الذى حدث؟] أراد هذا الرجل السمين الكبير أن يأخذه كتلميذ ، لكنه ما زال يريد تشو وي تشينغ أن يتوسل إليه. “مستحيل.” ولدهشتهم الأكبر ، لم يفكر تشو وي تشينغ في الأمر ، ورفض العرض على الفور. كان دور الرجل السمين ليبدأ بمفاجأة. “ماذا؟ لماذا بأي حال من الأحوال؟ ألا تعتقد أن هذا الرجل العجوز لا يستطيع أن يقول أنك لست جزءًا من قصر قبة السماء؟ أو … هل يمكن أن يكون لديك معلم بالفعل؟ هذا لا يهم ، سأفرك رأس معلمك ، فهذا يحل المشكلة بشكل صحيح؟ “ بعيدًا ، في أعماق معسكر الكتيبة منقطعة النظير ، ارتجف مو ين فجأة بشكل لا إرادي حيث ركض البرد في عموده الفقري دون سبب. أعطى تشو وي تشينغ همفًا وقال: “لن يكون لأي شيء تم إنجازه بالقوة تأثير جيد ، الكبير ، فلن تجبرني بشكل صحيح؟ في الواقع ، لدي معلم بالفعل ، وعلى الرغم من أن مستوى تعليمه أقل بكثير من مستواك ، إلا أنه شخص أحترمه كثيرًا. لن أخون سيدي “. بدأ الرجل السمين مرة أخرى. “ألا تخشى أن أغضب وأقتلك جميعًا؟” هز تشو وي تشينغ رأسه ، قائلاً بحزم مع الهواء الصالح. “انا لست خائفا. كما يقول المثل ، لا تستسلم أبدًا للسلطة والقوة ، ألم تسمع بها من قبل ، الكبير؟ “ “تشي.” قال الرجل السمين بازدراء. “إذا قال أي شخص آخر ذلك ، فربما ما زلت أصدق ذلك. بالنسبة لك … أيها الشقي الصغير ، أنت ماكر للغاية ، وخائف جدًا من الموت. إن محاولة التصرف أمام هذا الرجل العجوز لن تفيدك. الآن فقط ، قبل أن يغادر هان تيان يو ، صفق بكتفك. لم يكن ذلك مجرد تصفيق ، بل كان بمثابة تسريب من نار الين. في غضون ثلاث سنوات ، سوف تغزو نار الين هذه باستمرار وتلتهم جسدك من الداخل حتى تموت. لا أحتاج حتى إلى فعل أي شيء ، بمستوى تدريبك ، لن تكون قادرًا على حل هذه المشكلة بمفردك. إذا كنت لا تريد أن تموت ، يجب أن تتوسل إلي الآن “. ” نار اليين ؟” عند سماع كلمات الرجل البدين ، رمش تشو وي تشينغ. “الكبير الدهني ، ماذا عن هذا ، هل نتراهن؟” عند سماع تشو وي تشينغ يطلب الرهان ، قام كل من لين تيان آو وشانغوان فاي اير وكرو بتدوير أعينهم بشكل لا إرادي. كان هذا الوغد يحاول خداع شخص ما مرة أخرى. في ذاكرتهم ، في كل مرة أراد فيها تشو وي تشينغ المراهنة مع شخص ما ، شعر هذا الوغد بالتأكيد أن لديه ضمانًا بنسبة مائة بالمائة للفوز. “رهان؟ على ماذا؟ ألا تموت خلال ثلاث سنوات؟ ” نظر الكبير السمين إلى تشو وي تشينغ باهتمام مرة أخرى. ابتسم تشو وي تشينغ وقال: “لا ، لا ، ثلاث سنوات طويلة جدًا. مع مستوى تدريب الكبير ، يجب أن يكون من السهل جدًا عليك التحقق مما إذا كانت نار اليين سيضر بي بالفعل أم لا. يمكننا المراهنة الآن ، ما إذا كان بإمكاني الاعتناء بنار يين بنفسي أم لا. إذا لم أتمكن من العناية بها ، فسأطلب منك أن تقبلني كتلميذ. ومع ذلك ، إذا كان بإمكاني الاعتناء بها بنفسي … ها هيه ، فهذا هو دورك للتوسل إلي “. انفجرت الدهني الكبير فجأة ضاحكًا قائلًا: “أيها الشقي الصغير ، انت حقًا ماكر. حسنًا ، لن ألعب معك بعد الآن “. كما قال ذلك ، انطلق فجأة إلى العمل ، ومع ذلك لم يستطع أحد رؤيته يتحرك بالفعل. في لحظة ، ظهر أمام شانغوان فاي اير ، بيد واحدة ضغطت على جبهتها. لم تكافح شانغوان فاي اير على الإطلاق ، ليس لأنها لم ترغب في ذلك ، ولكن لأنها وجدت أنها لا تستطيع التحرك على الإطلاق. مرة أخرى ، أغلال الريح ، وتركت عاجزة تمامًا. في الوقت نفسه ، كان الإمبراطور الفضي ليتل ريد بين لا يزال عالقًا في قيود الريح السابقة ، على الرغم من مرور بعض الوقت ، كان لا يزال ساريًا. “اسرع وركع على ركبتيك واستجدي هذا الرجل العجوز ، وإلا فسوف أقتل هذا الحبيب الصغير لك. صبري له حدود “. في الأصل ، أراد تشو وي تشينغ الحصول على بعض المزايا من خلال الرهان ، لكن من كان يعلم أن هذا الدهن الكبير كان أكثر دهاءً مما كان يعتقد ، ولم يقع في غرامه على الإطلاق. بدلاً من ذلك ، استولى بسرعة على نقطة ضعفه بسهولة. “كيف تعرف أنها حبي؟” سأل تشو وي تشينغ بفضول. كما كان تشان لينغ تيان معهم ، كان هو و شانغوان فاي اير حريصين للغاية على عدم إظهار أي علاقة حميمة. “الطريقة التي تنظران بها إلى بعضكما البعض ، والتنفس ، وضربات القلب.” ابتسم الدهني الكبير وقال: “هيه ، في كل مرة تنظران فيها إلى بعضكما البعض ، سيكون لكل من دقات قلبك وتنفسك بعض التغيير الطفيف. أيضا ، الطريقة التي تنظران بها إلى بعضكما البعض ، لا يمكن أن تخدعني. أنتما الاثنان في مثل هذه المرحلة بالفعل ، ماذا يمكن أن تكونا غير عشاق؟ في وقت سابق ، عندما كنت تواجه هان تيان يو ، حتى عندما كنت في خطر شديد ، كان الكثير من انتباهك على هذه الفتاة الصغيرة. حسنًا ، يكفي كلام القمامة ، اسرع وانحني على ركبتي وتوسل إلي أن أقبلك تلميذي. خلاف ذلك ، في كل دقيقة ، سيخدش هذا الرجل العجوز ندبة غير قابلة للشفاء على وجه هذه الفتاة الصغيرة الجميل. أيها الشقي الصغير ، ربما لم تسمع عن اسمي ، لكن هذه الفتاة الصغيرة في قصر قبة السماء كان ينبغي أن تسمع بي. قد يخاف أي شخص آخر من قصر قبة السماء ، لكن منذ متى ، أنا ، الإمبراطور السماوي الستة المطلقة  ، أخاف من أي شخص؟ علاوة على ذلك ، أنا معروف بكوني قاسٍ … هيه هيه. “ (*الستة الطلقة من أسمه تدل على سماته ست سمات*) عند سماع كلمات “الإمبراطور السماوي الستة المطلقة ” ، تغير وجه كل من تشان لينغ تيان و شانغوان فاي اير مرة أخرى. من الواضح أن الاسم كان له تأثير مذهل على كليهما. “هذا … الكبير الدهني ، ثم لدي طلب أخير.” قال تشو وي تشينغ بنظرة مظلومة على وجهه. “ما الطلب؟” أعطى الدهني الكبير همفًا باردًا ، ومن الواضح أن صبرها بدأ ينفد. تحول وجه تشو وي تشينغ فجأة إلى جاد للغاية ، مع تلميح من الحزن كما قال رسميًا: “يمكنني أن أعترف بك بصفتك سيدي ، لكن لا يمكنك إيذاء معلمي الأصليين. سيظلون أساتذتي مهما حدث. فكر فقط ، إذا أراد شخص أقوى في كل مرة أن يأخذني كتلميذ ، وأخون سيدي القديم ، ألن أصبح شخصًا يخونك أيضًا في المستقبل؟ إذا كنت لا توافق على هذا المصطلح ، بغض النظر عن أي شيء ، حتى لو قتلتنا جميعًا ، فلن أوافق. “ نظر السمين الكبير إلى تشو وي تشينغ بعيون ثاقبة ، لكنهم تحولوا ببطء إلى لطيف. قال وهو يهز رأسه بارتياح: “هذا منطقي. حسنًا ، أوافق على ذلك. اللعنة ، البحث عن خليفة صعب للغاية. إن لم يكن لديك ست سمات أيضًا ، هل تعتقد أنني سأضيع الكثير من الوقت معك؟ “ في تلك اللحظة ، كان هناك مفاجئة عندما جثا تشو وي تشينغ على الأرض. هذا الوغد الصغير غيّر الوجوه بالسرعة التي قام بها الآخرون بقلب صفحات الكتاب بالفعل. في مواجهة السمين الكبير ، قال: “السمين الكبير ، من فضلك تقبلني كتلميذك!” هذا التعبير الصادق والجاد. من حيث التمثيل ، كان تشو وي تشينغ بالتأكيد لا يعلى عليه. مثل هذا التغيير المفاجئ في الموقف ، ناهيك عن الآخرين ، حتى السمين الكبير لم يستطع إلا أن يشعر بارتعاش فمه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط