نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جوهرة التغير السماوية 441

الفصل 441

[برعاية مجهول]

*Sou*

[لا مزيد]

تم تجهيز جنود الكتيبة منقطعة النظير بأقواس مدمجة وفقًا لسمات جوهرهم المادية الخاصة بكل منهم. على سبيل المثال ، تم تعيين أساتذة الجواهر المادية الذين لديهم القدرة على التحمل والقوة على النوع المتفجر من الأقواس الطاغية. تم تعيين السمات المادية الأخرى لأقواس الطاغية من نوع المخترق. ومع ذلك ، عادةً ما تكون السمة الأكثر شيوعًا هي سمة القوة ، وبالتالي كان لدى الكثير منهم أقواس من النوع المتفجر.

لم يتخذ تشو وي تشينغ أي إجراء شخصيًا ، وبدلاً من ذلك رفع العلم الهائل بيديه. وأثناء قيامه بذلك ، انطلقت منه هالة من إراقة الدماء وصرخ: “إخوتي في الكتيبة منقطعة النظير ، أمامنا فوج الذئب السريع الذي داهم وطننا مرات لا تحصى ، وقتل عددًا لا يحصى من رفاقنا ، وهم وحدة مهمة من امبراطورية وانشو. اليوم ، سنحت لكم الفرصة لاستخدام أسهمكم للانتقام شخصيًا لـ جميع مواطنيكم. الجميع ، استعدوا ، صوبوا واستمعوا لأمري! “

ألف ومائتان من الأقواس مرفوعة ببطء بينما كانوا يقفون كتفًا إلى كتف ، وأذرعهم ثابتة ، والسهام مثبتة على الأوتار.

كان جنود فرسان الذئب سريعين جدًا لدرجة أنهم بمجرد أن دخلوا في مجال الرؤية ، تحركوا على الفور.

كان كامل فوج ذئاب الحرب يركض بأقصى سرعة … على الرغم من أن صوت ركضهم لم يكن يضاهي خيول الحرب ، إلا أن سرعتهم كانت أكثر رعبًا. تدفق بحر من اللون الأسود نحوهم في تشكيل أنيق ، مثل سحابة مظلمة ضخمة تنحدر من السماء لابتلاع الكتيبة منقطعة النظير بأكملها.

في غمضة عين ، وصل فرسان الذئاب بالفعل إلى مسافة ألف وخمسمائة ياردة.

في هذا الوقت ، وضع كل من مو ين و لو كي دي الطعام والنبيذ من أيديهم ، وكان السادة السبعة من وحدة القوس السماوي قد رسموا أقواسهم.

“ارفعوا أقواسكم ، استعدوا!” صاح تشو وي تشينغ.

عشرة أنفاس. كان فرسان الذئاب قد اقتحموا مسافة الألف ياردة ، ويمكن لجنود الكتيبة منقطعة النظير أن يشعروا بالفعل برائحة الدم القوية المنبعثة منهم.

صفًا بعد صف من الأقواس المدمجة ، تم سحبها إلى الهلال الكامل ، وكان الصدى الكثيف للطاقة السماوية واضحًا تقريبًا حيث كانت الكتيبة منقطعة النظير بأكملها تقف على أهبة الاستعداد ، وكان الأمر كما لو أن الهواء المحيط بهم كان يتلوى.

“إطلاق!” أشار تشو وي تشينغ إلى الأمام بالعلم الهائل وهو يصرخ بصوت متفجر.

اندلع صرير ثاقب للآذان ، وكاد تشو وي تشينغ يفقد سمعه على الفور. رن ألف ومائتان من أقواس الطاغية في وقت واحد ، تسبب الحجم الهائل لصوت الصراخ في ذهول ذئاب الحرب .

كان تأثير إطلاق ألف ومائتين من أقواس الطاغية في نفس الوقت غير متوقع تمامًا. كان مجرد صوتهم وحده كافياً لبث الخوف في أعماق الروح.

طار ألف ومائتا سهم مع الصوت ، لكن الشيء الوحيد الذي يمكن رؤيته كان موجة من الظلال.

كان الحد الأقصى لمدى لقوس الطاغية هو ألف ومائتي ياردة ، ولكن لضمان الدقة ، انتظر تشو وي تشينغ حتى تجاوز الأعداء مسافة الألف ياردة قبل أن يأمر بالإطلاق.

“ما هذا الصوت؟” عند إطلاق الأقواس ، أصيب قائد الفوج بتلر بصدمة. على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون بعيدين نسبيًا عن أعدائهم ، إلا أن الصوت سافر بسرعة خاصة عبر السهول الفارغة ، وتسبب هذا الصرير القوي في شعوره بإحساس قوي بعدم الارتياح.

في تلك اللحظة ، انطلقت سلسلة من الانفجارات العنيفة الممزوجة بالصراخ والبكاء من الألم ، جنبًا إلى جنب مع لمحة من الومضات.

الصف الأمامي من فرسان الذئاب لم يتوقع أبدًا أنهم سيواجهون مثل هذه الهجمات القوية في مثل هذا النطاق. على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون على بعد أكثر من ألف ياردة من أعدائهم ، حيث وصلت إليهم هذه السهام المليئة بخاصية الثقب أو الانفجار ، إلا أن معظم فرسان الذئاب لم يتمكنوا من مراوغتهم أو صدهم.

لقد حدث كل ذلك بسرعة كبيرة.

كان فرسان الذئاب يرتدون في الغالب دروع جلدية خفيفة ، ولكن كيف يمكن لدروعهم الجلدية أن تحميهم من سهام التيتانيوم!

لم تكن أقواس الطاغية لجنود كتيبة منقطع النظير عالية الجودة مثل قوس الطاغية  لـ تشو وي تشينغ ، ليس فقط لم يكن لديهم أي مآخذ، والتأثير المتفجر أو الثاقب الذي يصنعوه لم يكن مطابقًا لتشو وي تشينغ أيضًا. ومع ذلك ، كانت الأقواس أكثر من كافين ضد هؤلاء الجنود العاديين من سلاح الفرسان.

إلى جانب سلسلة الانفجارات ، سقط الصف الأمامي بأكمله لفرسان الذئاب مثل القمح أثناء حصادهم. فقط من هذه الجولة من إطلاق النار ، قُتل ما لا يقل عن ثلاثمائة جندي من سلاح فرسان الذئب ، حتى ذئابهم الحربية لم تفلت من المصير. كان هذا أيضًا لأن العديد من الأسهم قد أصابت من في المقدمة ، مما أدى إلى تجنيب من هم وراءهم. كان هناك أيضًا بعض جنود الكتيبة الفاسدة الذين كانوا متوترين جدًا من التواجد في مثل هذه المعركة الضخمة لأول مرة ، وفقدوا الدقة أو المدى.

تم إطلاق الطلقة الأولى ، وظل تشو وي تشينغ صامتًا عندما غرس العلم بقوة في الأرض. في نفس الوقت ، مرر الأمر إلى هوا فنغ.

صرخ هوا فنغ بصوت عال: “تشكيل السلم الثاني ،إطلاق!!!.”

كان نوع إطلاق النار في تشكيل السلم أسلوب إطلاق نار متخصص تم تطويره لمرافقة تشكيل المثلث العكسي الذي كانت فيه المجموعات الثماني. سيبدأون في إطلاق النار على شكل مائة وحدة من الرجال ، بدءًا من المركز الممتد إلى الجوانب ، مشكلاً أمطارًا مستمرة من السهام.

كان جزء كبير من تدريب جنود الكتيبة منقطعة النظير على إطلاق السهام ، وبعد رؤية تأثير أول دفعة من السهام ، انطلقت حماستهم. رسموا أقواسهم مرة أخرى ، وحلقت السهام مصحوبة بصيحاتهم الحادة ، كما لو كانت أسراب من الجراد تنزل على فوج الذئب السريع.

“سريع !!، غيّروا التشكيل ، أركضوا بأقصى سرعتكم!” عوى بتلر بغضب. لم يستطع حتى في أحلامه الجامحة أن يتخيل أنه سيفقد الكثير من رجاله فقط في أول لقاء مع هذا العدو.

[كيف كان هذا ممكنا ؟! كيف يكون ذلك؟! ما زالوا بعيدين جدًا ، ما هو نوع هذا القوس الذي يمكن أن يكون له مثل هذا المدى المرعب والقوة؟]

في هذه المرحلة ، كانت المسافة بينهم أقرب من ذي قبل ، وكان بإمكان بتلر رؤية جنود الكتيبة منقطعة النظير بوضوح. في وهج ضوء الشمس ، كان الدرع المصنوع من سبائك التيتانيوم يصدر بريقًا لامعًا ، ومع ذلك ، في وسط تلك الأضواء الساطعة الجميلة ، كانت الصرخات الحادة للسهام التي يتم إطلاقها أشبه بدقات ناقوس الموت.

فقط بحلول الوقت الذي تم فيه إطلاق الطلقة الثانية ، قام فوج الذئب السريع أخيرًا بتغيير تشكيله بنجاح. وبسبب أعدادهم الكبيرة ، لم يتمكنوا من التحرك في صف واحد مستقيم. ومع ذلك ، كانوا جميعًا مقاتلين ذوي خبرة ، وتحت قيادة بتلر ، اتخذوا الخيار الصحيح بسرعة.

كان فوج الذئب السريع بأكمله يضم عشر كتائب ، وكان قادة الكتيبة ونواب قادة الكتيبة وقادة المجموعات يتقدمون جميعًا في المقدمة. جميع فرسان الذئاب هجموا في صف واحد خلف قادتهم ، وهم يهتفون باسم زعيمهم ، كان اسمه مثل التعويذة التي من شأنها أن تستحضر قوى سلالتهم: “بتلر! بتلر! بتلر! “

انفجرت قوة فرسان الذئاب في تلك اللحظة ، حيث كان جميع القادة على التوالي ، يلوحون بسيوفهم في أيديهم وهم في المقدمة.

أظهرت الضراوة الشجاعة لأعضاء إمبراطورية وانشو نفسها بوضوح الآن ؛ وبصفته قائد الفوج ، تقدم بتلر أيضًا إلى الأمام مباشرة في وسط الفوج بأكمله وحثه على ذئب الحرب الذهبي بأسرع ما يمكن في هجوم مجنون باتجاه الكتيبة منقطع النظير.

في إمبراطورية وانشو ، لكي يصبح المرء قائد، كان لا بد من أن يكون قوياً. كان جميع قادة المجموعات جميعًا سادة جوهرة سماوية ، وعلى الرغم من أن معظمهم لم يكن لديهم العديد من المعدات المدمجة. ولكن على مستوى قائد الكتيبة ، كانوا على الأقل سادة جوهرة سماوية في المرحلة الرابعة أو الخامسة ، مع واحدة أو اثنتين من المعدات المدمجة على الأكثر.

مع كل منهم يقود هذا التشكيل ، كان من الصعب حتى على الأسهم من الأقواس المدمجة أن تؤذيهم. على هذا النحو ، تم حظر غالبية وابل السهام الثالث من كتيبة منقطع النظير.

عبرت ابتسامة باردة شفاه هوا فنغ. هذه الطريقة مرة أخرى؟ لقد استخدموا ذلك بالفعل في المرة الأخيرة.

“الجميع ، بزاوية تصل إلى ثلاثين درجة. اطلقوا سهامكم. جاهزين ، أطلقوا! “

مع التغيير في الأوامر ، بدأ جميع جنود الكتيبة منقطعة النظير بالإطلاق  ، وسهامهم تنحني في الهواء في منحنى مثالي ، عبرت السهام مراكز القوة في فوج الذئب السريع في المقدمة ، وهبطوا بدقة على فرسان الذئاب خلفهم.

كانت الأسهم المدمجة قوية للغاية ومدمرة ، وبعد جولات قليلة من الإطلاق ، فقد فوج الذئب السريع ألف رجل آخرين.

كان قلب بتلر ينزف. لقد فهم الآن سبب اختفاء المجموعات الثلاث التي كان قد أرسلها سابقًا دون أن يترك أثراً. بصفته سيد جوهرة سماوية في المرحلة العليا من مرحلة زونغ ، كيف لم يستطع أن يرى أن تلك الأسهم كانت مليئة بالطاقة السماوية ، على الأرجح تم إطلاقها من سلاح مدمج. ومع ذلك ، في ذاكرته ، لم يكن لدى إمبراطورية تشونغ تيان مثل هذه الوحدة العسكرية من قبل. أي نوع من القوة كانت لتلك الأقواس ؟! كانت تلك مسافة ألف ياردة ، أي نوع من الاقواس له هذا النوع من المدى والقوة؟ حتى الآن ، لم يكن قد أدرك أن جميع الجنود الألف من الكتيبة منقطعة النظير التي كانت أمامه كانوا جمعيا سادة جواهر ، على الرغم من أنه لا يمكن إلقاء اللوم عليه في ذلك. بعد كل شيء ، كان ذلك من غير المعقول تماما.

عند سماع الصرخات الفظيعة من الخلف ، إنفجر بتلر  ليهاجم عمق تشكيل الكتيبة منقطعة النظير لذبحهم جميعًا. ومع ذلك ، كان لا يزال فانيًا ، وليس إلهًا. على الرغم من أنه كان يتمتع بمستوى تدريب عالي المستوى ، إلا أنه كان لا يزال على بعد 800 ياردة من الكتيبة منقطعة النظير ، ولم يستطع فعل أي شيء.

بغض النظر عن السرعة التي كان بها فرسان الذئاب ، لم يتمكنوا من الركض لـمائة ياردة فقط لأن أعدائهم أطلقوا النار. مع سرعتهم الحالية ، بحلول الوقت الذي يمكنهم فيه الوصول إليهم ، ستتاح للكتيبة منقطعة النظير على الأقل فرصة إطلاق أكثر من عشرين جولة.

على الرغم من أن جنود الكتيبة منقطعة النظير العاديين كانوا بعيدين عن أن يكونوا رماة من الدرجة الأولى ، إلا أن نصف هذا العام من التدريب الشاق تحت إشراف معلمين من الدرجة الأولى قد منحهم جميعًا دقة لائقة. علاوة على ذلك ، كلما اقترب أعداؤهم أكثر فأكثر ، تحسنت دقتهم.

“سهام النار. إستعدوا!” صرخ هوا فنغ بصوت عال.

من بين جميع أسياد الجواهر المستيقظين حديثًا ، كانوا بلا شك عددًا أقل بكثير من سادة جواهر العناصر من سادة الجواهر المادية. ومع ذلك ، بمساعدة الأدوية الثمينة ، قام أكثر من ألف سيد جوهرة بإيقاظ جواهر قوتهم الشخصية ، وكان هناك أكثر من ستين خبيرًا الذين استيقظوا بهذه الطريقة. من بينهم ، كان الغالبية من سمة النار ، إجماليًا ستة وثلاثين. أخذهم هوا فنغ جانبًا بشكل خاص من الوحدات المعتادة وعينهم تحت وصاية “المدفع جاو شين ” )، وتحت إشرافه في القتال.

لم يكن لدى خبراء سادة الجواهر العنصرية أقواس معدات مدمجة ، لكنهم جميعًا قاموا بتخزين مهارة واحدة. كانت المهارة المخزنة هي نفسها بالنسبة لهم ، مجرد مهارة مصنفة بنجمتين ، الكرة النارية المتفجرة. في العادة ، ما تدربوا عليه تحت قيادة جاو شين هو كيفية صب الكرة النارية المتفجرة على سهامهم. تم تصنيع جميع سهامهم خصيصًا ، ولم يكن الطرف مصنوعًا من سبيكة التيتانيوم فحسب ، بل كان العمود بأكمله كذلك. ونظرًا لبنيتهم ​​الأضعف ونقص الأقوس المدمجة ، كان نطاق دقتهم لا يتجاوز المائتي ياردة ، ولكن دون أدنى شك من حيث منطقة تأثير القوة الهجومية ، كان هؤلاء الستة والثلاثون أعظم سلاح في الكتيبة منقطعة النظير بأكملها .

عبرت ابتسامة لا ترحم شفتي جاو شين. لتكون موهوبًا بلقب “المدفع”، عرف سيد متمرس مثله بشكل طبيعي أفضل لحظة لإطلاق سهام النار هذه. وكان ينتظر كل هذا الوقت لهذه اللحظة.

الفصل 441 [برعاية مجهول] *Sou* [لا مزيد] تم تجهيز جنود الكتيبة منقطعة النظير بأقواس مدمجة وفقًا لسمات جوهرهم المادية الخاصة بكل منهم. على سبيل المثال ، تم تعيين أساتذة الجواهر المادية الذين لديهم القدرة على التحمل والقوة على النوع المتفجر من الأقواس الطاغية. تم تعيين السمات المادية الأخرى لأقواس الطاغية من نوع المخترق. ومع ذلك ، عادةً ما تكون السمة الأكثر شيوعًا هي سمة القوة ، وبالتالي كان لدى الكثير منهم أقواس من النوع المتفجر. لم يتخذ تشو وي تشينغ أي إجراء شخصيًا ، وبدلاً من ذلك رفع العلم الهائل بيديه. وأثناء قيامه بذلك ، انطلقت منه هالة من إراقة الدماء وصرخ: “إخوتي في الكتيبة منقطعة النظير ، أمامنا فوج الذئب السريع الذي داهم وطننا مرات لا تحصى ، وقتل عددًا لا يحصى من رفاقنا ، وهم وحدة مهمة من امبراطورية وانشو. اليوم ، سنحت لكم الفرصة لاستخدام أسهمكم للانتقام شخصيًا لـ جميع مواطنيكم. الجميع ، استعدوا ، صوبوا واستمعوا لأمري! “ ألف ومائتان من الأقواس مرفوعة ببطء بينما كانوا يقفون كتفًا إلى كتف ، وأذرعهم ثابتة ، والسهام مثبتة على الأوتار. كان جنود فرسان الذئب سريعين جدًا لدرجة أنهم بمجرد أن دخلوا في مجال الرؤية ، تحركوا على الفور. كان كامل فوج ذئاب الحرب يركض بأقصى سرعة … على الرغم من أن صوت ركضهم لم يكن يضاهي خيول الحرب ، إلا أن سرعتهم كانت أكثر رعبًا. تدفق بحر من اللون الأسود نحوهم في تشكيل أنيق ، مثل سحابة مظلمة ضخمة تنحدر من السماء لابتلاع الكتيبة منقطعة النظير بأكملها. في غمضة عين ، وصل فرسان الذئاب بالفعل إلى مسافة ألف وخمسمائة ياردة. في هذا الوقت ، وضع كل من مو ين و لو كي دي الطعام والنبيذ من أيديهم ، وكان السادة السبعة من وحدة القوس السماوي قد رسموا أقواسهم. “ارفعوا أقواسكم ، استعدوا!” صاح تشو وي تشينغ. عشرة أنفاس. كان فرسان الذئاب قد اقتحموا مسافة الألف ياردة ، ويمكن لجنود الكتيبة منقطعة النظير أن يشعروا بالفعل برائحة الدم القوية المنبعثة منهم. صفًا بعد صف من الأقواس المدمجة ، تم سحبها إلى الهلال الكامل ، وكان الصدى الكثيف للطاقة السماوية واضحًا تقريبًا حيث كانت الكتيبة منقطعة النظير بأكملها تقف على أهبة الاستعداد ، وكان الأمر كما لو أن الهواء المحيط بهم كان يتلوى. “إطلاق!” أشار تشو وي تشينغ إلى الأمام بالعلم الهائل وهو يصرخ بصوت متفجر. اندلع صرير ثاقب للآذان ، وكاد تشو وي تشينغ يفقد سمعه على الفور. رن ألف ومائتان من أقواس الطاغية في وقت واحد ، تسبب الحجم الهائل لصوت الصراخ في ذهول ذئاب الحرب . كان تأثير إطلاق ألف ومائتين من أقواس الطاغية في نفس الوقت غير متوقع تمامًا. كان مجرد صوتهم وحده كافياً لبث الخوف في أعماق الروح. طار ألف ومائتا سهم مع الصوت ، لكن الشيء الوحيد الذي يمكن رؤيته كان موجة من الظلال. كان الحد الأقصى لمدى لقوس الطاغية هو ألف ومائتي ياردة ، ولكن لضمان الدقة ، انتظر تشو وي تشينغ حتى تجاوز الأعداء مسافة الألف ياردة قبل أن يأمر بالإطلاق. “ما هذا الصوت؟” عند إطلاق الأقواس ، أصيب قائد الفوج بتلر بصدمة. على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون بعيدين نسبيًا عن أعدائهم ، إلا أن الصوت سافر بسرعة خاصة عبر السهول الفارغة ، وتسبب هذا الصرير القوي في شعوره بإحساس قوي بعدم الارتياح. في تلك اللحظة ، انطلقت سلسلة من الانفجارات العنيفة الممزوجة بالصراخ والبكاء من الألم ، جنبًا إلى جنب مع لمحة من الومضات. الصف الأمامي من فرسان الذئاب لم يتوقع أبدًا أنهم سيواجهون مثل هذه الهجمات القوية في مثل هذا النطاق. على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون على بعد أكثر من ألف ياردة من أعدائهم ، حيث وصلت إليهم هذه السهام المليئة بخاصية الثقب أو الانفجار ، إلا أن معظم فرسان الذئاب لم يتمكنوا من مراوغتهم أو صدهم. لقد حدث كل ذلك بسرعة كبيرة. كان فرسان الذئاب يرتدون في الغالب دروع جلدية خفيفة ، ولكن كيف يمكن لدروعهم الجلدية أن تحميهم من سهام التيتانيوم! لم تكن أقواس الطاغية لجنود كتيبة منقطع النظير عالية الجودة مثل قوس الطاغية  لـ تشو وي تشينغ ، ليس فقط لم يكن لديهم أي مآخذ، والتأثير المتفجر أو الثاقب الذي يصنعوه لم يكن مطابقًا لتشو وي تشينغ أيضًا. ومع ذلك ، كانت الأقواس أكثر من كافين ضد هؤلاء الجنود العاديين من سلاح الفرسان. إلى جانب سلسلة الانفجارات ، سقط الصف الأمامي بأكمله لفرسان الذئاب مثل القمح أثناء حصادهم. فقط من هذه الجولة من إطلاق النار ، قُتل ما لا يقل عن ثلاثمائة جندي من سلاح فرسان الذئب ، حتى ذئابهم الحربية لم تفلت من المصير. كان هذا أيضًا لأن العديد من الأسهم قد أصابت من في المقدمة ، مما أدى إلى تجنيب من هم وراءهم. كان هناك أيضًا بعض جنود الكتيبة الفاسدة الذين كانوا متوترين جدًا من التواجد في مثل هذه المعركة الضخمة لأول مرة ، وفقدوا الدقة أو المدى. تم إطلاق الطلقة الأولى ، وظل تشو وي تشينغ صامتًا عندما غرس العلم بقوة في الأرض. في نفس الوقت ، مرر الأمر إلى هوا فنغ. صرخ هوا فنغ بصوت عال: “تشكيل السلم الثاني ،إطلاق!!!.” كان نوع إطلاق النار في تشكيل السلم أسلوب إطلاق نار متخصص تم تطويره لمرافقة تشكيل المثلث العكسي الذي كانت فيه المجموعات الثماني. سيبدأون في إطلاق النار على شكل مائة وحدة من الرجال ، بدءًا من المركز الممتد إلى الجوانب ، مشكلاً أمطارًا مستمرة من السهام. كان جزء كبير من تدريب جنود الكتيبة منقطعة النظير على إطلاق السهام ، وبعد رؤية تأثير أول دفعة من السهام ، انطلقت حماستهم. رسموا أقواسهم مرة أخرى ، وحلقت السهام مصحوبة بصيحاتهم الحادة ، كما لو كانت أسراب من الجراد تنزل على فوج الذئب السريع. “سريع !!، غيّروا التشكيل ، أركضوا بأقصى سرعتكم!” عوى بتلر بغضب. لم يستطع حتى في أحلامه الجامحة أن يتخيل أنه سيفقد الكثير من رجاله فقط في أول لقاء مع هذا العدو. [كيف كان هذا ممكنا ؟! كيف يكون ذلك؟! ما زالوا بعيدين جدًا ، ما هو نوع هذا القوس الذي يمكن أن يكون له مثل هذا المدى المرعب والقوة؟] في هذه المرحلة ، كانت المسافة بينهم أقرب من ذي قبل ، وكان بإمكان بتلر رؤية جنود الكتيبة منقطعة النظير بوضوح. في وهج ضوء الشمس ، كان الدرع المصنوع من سبائك التيتانيوم يصدر بريقًا لامعًا ، ومع ذلك ، في وسط تلك الأضواء الساطعة الجميلة ، كانت الصرخات الحادة للسهام التي يتم إطلاقها أشبه بدقات ناقوس الموت. فقط بحلول الوقت الذي تم فيه إطلاق الطلقة الثانية ، قام فوج الذئب السريع أخيرًا بتغيير تشكيله بنجاح. وبسبب أعدادهم الكبيرة ، لم يتمكنوا من التحرك في صف واحد مستقيم. ومع ذلك ، كانوا جميعًا مقاتلين ذوي خبرة ، وتحت قيادة بتلر ، اتخذوا الخيار الصحيح بسرعة. كان فوج الذئب السريع بأكمله يضم عشر كتائب ، وكان قادة الكتيبة ونواب قادة الكتيبة وقادة المجموعات يتقدمون جميعًا في المقدمة. جميع فرسان الذئاب هجموا في صف واحد خلف قادتهم ، وهم يهتفون باسم زعيمهم ، كان اسمه مثل التعويذة التي من شأنها أن تستحضر قوى سلالتهم: “بتلر! بتلر! بتلر! “ انفجرت قوة فرسان الذئاب في تلك اللحظة ، حيث كان جميع القادة على التوالي ، يلوحون بسيوفهم في أيديهم وهم في المقدمة. أظهرت الضراوة الشجاعة لأعضاء إمبراطورية وانشو نفسها بوضوح الآن ؛ وبصفته قائد الفوج ، تقدم بتلر أيضًا إلى الأمام مباشرة في وسط الفوج بأكمله وحثه على ذئب الحرب الذهبي بأسرع ما يمكن في هجوم مجنون باتجاه الكتيبة منقطع النظير. في إمبراطورية وانشو ، لكي يصبح المرء قائد، كان لا بد من أن يكون قوياً. كان جميع قادة المجموعات جميعًا سادة جوهرة سماوية ، وعلى الرغم من أن معظمهم لم يكن لديهم العديد من المعدات المدمجة. ولكن على مستوى قائد الكتيبة ، كانوا على الأقل سادة جوهرة سماوية في المرحلة الرابعة أو الخامسة ، مع واحدة أو اثنتين من المعدات المدمجة على الأكثر. مع كل منهم يقود هذا التشكيل ، كان من الصعب حتى على الأسهم من الأقواس المدمجة أن تؤذيهم. على هذا النحو ، تم حظر غالبية وابل السهام الثالث من كتيبة منقطع النظير. عبرت ابتسامة باردة شفاه هوا فنغ. هذه الطريقة مرة أخرى؟ لقد استخدموا ذلك بالفعل في المرة الأخيرة. “الجميع ، بزاوية تصل إلى ثلاثين درجة. اطلقوا سهامكم. جاهزين ، أطلقوا! “ مع التغيير في الأوامر ، بدأ جميع جنود الكتيبة منقطعة النظير بالإطلاق  ، وسهامهم تنحني في الهواء في منحنى مثالي ، عبرت السهام مراكز القوة في فوج الذئب السريع في المقدمة ، وهبطوا بدقة على فرسان الذئاب خلفهم. كانت الأسهم المدمجة قوية للغاية ومدمرة ، وبعد جولات قليلة من الإطلاق ، فقد فوج الذئب السريع ألف رجل آخرين. كان قلب بتلر ينزف. لقد فهم الآن سبب اختفاء المجموعات الثلاث التي كان قد أرسلها سابقًا دون أن يترك أثراً. بصفته سيد جوهرة سماوية في المرحلة العليا من مرحلة زونغ ، كيف لم يستطع أن يرى أن تلك الأسهم كانت مليئة بالطاقة السماوية ، على الأرجح تم إطلاقها من سلاح مدمج. ومع ذلك ، في ذاكرته ، لم يكن لدى إمبراطورية تشونغ تيان مثل هذه الوحدة العسكرية من قبل. أي نوع من القوة كانت لتلك الأقواس ؟! كانت تلك مسافة ألف ياردة ، أي نوع من الاقواس له هذا النوع من المدى والقوة؟ حتى الآن ، لم يكن قد أدرك أن جميع الجنود الألف من الكتيبة منقطعة النظير التي كانت أمامه كانوا جمعيا سادة جواهر ، على الرغم من أنه لا يمكن إلقاء اللوم عليه في ذلك. بعد كل شيء ، كان ذلك من غير المعقول تماما. عند سماع الصرخات الفظيعة من الخلف ، إنفجر بتلر  ليهاجم عمق تشكيل الكتيبة منقطعة النظير لذبحهم جميعًا. ومع ذلك ، كان لا يزال فانيًا ، وليس إلهًا. على الرغم من أنه كان يتمتع بمستوى تدريب عالي المستوى ، إلا أنه كان لا يزال على بعد 800 ياردة من الكتيبة منقطعة النظير ، ولم يستطع فعل أي شيء. بغض النظر عن السرعة التي كان بها فرسان الذئاب ، لم يتمكنوا من الركض لـمائة ياردة فقط لأن أعدائهم أطلقوا النار. مع سرعتهم الحالية ، بحلول الوقت الذي يمكنهم فيه الوصول إليهم ، ستتاح للكتيبة منقطعة النظير على الأقل فرصة إطلاق أكثر من عشرين جولة. على الرغم من أن جنود الكتيبة منقطعة النظير العاديين كانوا بعيدين عن أن يكونوا رماة من الدرجة الأولى ، إلا أن نصف هذا العام من التدريب الشاق تحت إشراف معلمين من الدرجة الأولى قد منحهم جميعًا دقة لائقة. علاوة على ذلك ، كلما اقترب أعداؤهم أكثر فأكثر ، تحسنت دقتهم. “سهام النار. إستعدوا!” صرخ هوا فنغ بصوت عال. من بين جميع أسياد الجواهر المستيقظين حديثًا ، كانوا بلا شك عددًا أقل بكثير من سادة جواهر العناصر من سادة الجواهر المادية. ومع ذلك ، بمساعدة الأدوية الثمينة ، قام أكثر من ألف سيد جوهرة بإيقاظ جواهر قوتهم الشخصية ، وكان هناك أكثر من ستين خبيرًا الذين استيقظوا بهذه الطريقة. من بينهم ، كان الغالبية من سمة النار ، إجماليًا ستة وثلاثين. أخذهم هوا فنغ جانبًا بشكل خاص من الوحدات المعتادة وعينهم تحت وصاية “المدفع جاو شين ” )، وتحت إشرافه في القتال. لم يكن لدى خبراء سادة الجواهر العنصرية أقواس معدات مدمجة ، لكنهم جميعًا قاموا بتخزين مهارة واحدة. كانت المهارة المخزنة هي نفسها بالنسبة لهم ، مجرد مهارة مصنفة بنجمتين ، الكرة النارية المتفجرة. في العادة ، ما تدربوا عليه تحت قيادة جاو شين هو كيفية صب الكرة النارية المتفجرة على سهامهم. تم تصنيع جميع سهامهم خصيصًا ، ولم يكن الطرف مصنوعًا من سبيكة التيتانيوم فحسب ، بل كان العمود بأكمله كذلك. ونظرًا لبنيتهم ​​الأضعف ونقص الأقوس المدمجة ، كان نطاق دقتهم لا يتجاوز المائتي ياردة ، ولكن دون أدنى شك من حيث منطقة تأثير القوة الهجومية ، كان هؤلاء الستة والثلاثون أعظم سلاح في الكتيبة منقطعة النظير بأكملها . عبرت ابتسامة لا ترحم شفتي جاو شين. لتكون موهوبًا بلقب “المدفع”، عرف سيد متمرس مثله بشكل طبيعي أفضل لحظة لإطلاق سهام النار هذه. وكان ينتظر كل هذا الوقت لهذه اللحظة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط