نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جوهرة التغير السماوية 448

الفصل 448

[برعاية مجهول]

*Sou*

[لا مزيد]

في حالة التغيير الشيطاني، كانت سيطرة تشو وي تشينغ على الطاقة السماوية أقوى وأدق بكثير، ليس فقط في جمع الطاقة السماوية، ولكن أيضًا عند إطلاقها، يمكن استشعار كل التغييرات الطفيفة الصغيرة بتأثير أكبر. في هذه المرحلة، احتاج تشو وي تشينغ إلى الاعتماد على حالة التغيير الشيطاني لمواصلة تحول طاقته السماوية، وإلا فقد يواجه مشكلة في الخطوات الإضافية.

عند رؤية وشم النمر يظهر على جلد تشو وي تشينغ، بالإضافة إلى انفجار قميصه مع انتفاخ عضلاته، اتسعت عيون الرجل في منتصف العمر أكثر، وتحولت المفاجأة إلى صدمة شديدة.

ارتجف فمه، واستطاع لونغ شي يا سماعه يتمتم: “حقاً موهبة طبيعىة.”

في الواقع، كان تشو وي تشينغ قد أظهر بالفعل ثلاث سمات عنصرية، والآن مع حالة التغيير الشيطاني، أكثر من كونها خاضعة للسيطرة، ما الذي يمكن وصفه به أيضًا؟ بالنسبة لأي سيد جوهرة سماوي قوي، إذا كان بإمكانهم الحصول على مثل هذا التلميذ، فسيكونون بلا شك في السحابة التاسعة. لقد كانت حقًا موهبة من شأنها أن تثير الغيرة.”

لم يستطع لونغ شي يا أن يقاوم أكثر من ذلك، وابتسامة متكلفة عبرت شفتيه.

في حالة التغيير الشيطاني، شعر تشو وي تشينغ على الفور بمزيد من الاسترخاء. على الرغم من أن هذا من شأنه أن يزيد بشكل كبير من استنزاف الطاقة السماوية، إلا أنه كان أيضًا بلا شك مساعدة كبيرة في سيطرته.

ومض الضوء الفضي وبدأ ينتشر، وتحول ببطء إلى اللون الأسود، السميك والعميق. سمة الظلام، ربما السمة الأقرب أو الأكثر حميمية لـ تشو وي تشينغ. بعد كل شيء، كان والده أيضًا يتمتع بنفس السمة. في حالة التغيير الشيطاني، كان بإمكانه أن يشعر بوضوح بهالة الظلام الباردة الجليدية، وأغلق تشو وي تشينغ عينيه ببطء. في هذه المرحلة، لم يعد يستخدم عينيه ليرى، ولكن قلبه يستشعر محيطه.

رؤية التغيير في تشو وي تشينغ، لم يستطع لونغ شي يا إلا الإيماءة بالموافقة. لم يكن تلميذه موهوبًا بشكل لا يصدق فحسب، بل إن ذكاءه وإدراكه وقدرته على الفهم كانت قوية للغاية. على الرغم من أن تشو وي تشينغ قد بدأ فقط في تحويل السمة الرابعة، إلا أن لونغ شي يا كان بالفعل راضياً للغاية. بعد نصف عام فقط من التدريب، والقدرة على القيام بالكثير، كان من الواضح أنه لم يكن مجرد موهبة، ولكن العمل الشاق بجنون لـ تشو وي تشينغ للوصول إلى هذا المستوى.

في السابق، عندما رأى تشو وي تشينغ يقاتل مع بلتر، كان لونغ شي يا لا يزال قلقًا بعض الشيء. بعد كل شيء، كان لدى تشو وي تشينغ بالفعل مثل هذه المهارات المخزنة القوية، وغمس نفسه في فنون التلاعب بالمهارات الستة المطلقة لن يعني أي تحسن في القوة في المستقبل القريب، وربما يؤثر حتى على تنميته للطاقة السماوية. هل يمكن لمثل هذا الشاب أن يتحمل مثل هذه العيوب الكثيرة على المدى القصير؟ في تلك اللحظة، بدأ لونغ شي يا في استجوابه.

بعد كل شيء، بغض النظر عن هويته، عندما يكون لدى المرء مثل هذه الموهبة التي لا تصدق، ومن الواضح أنه كان يتحسن دائمًا بهذه السرعة… إذا كان عليه أن يتحول إلى طريقة تدريب أخرى لم يكن لها الكثير من المكاسب الواضحة، فهذا بالتأكيد ليس بالأمر السهل أخذه. كان هذا أيضًا هو السبب الذي جعل لونغ شي يا قد طلب على الفور من تشو وي تشينغ أن يريه فنون التلاعب بالمهارات الستة المطلقة بمجرد أن يراه، لإظهار ثمار تدريبه. وجد لونغ شي يا أخيرًا تلميذًا بعد فترة طويلة، ولم يكن يرغب في أن يصبح تلميذه الثمين سجلًا فاسدًا.

لقد أثبتت الحقيقة أن مخاوفه لا أساس لها من الصحة. كانت قوة إرادة تشو وي تشينغ ومثابرته أكبر بكثير من معظم أولئك الذين هم في نفس العمر، وشخصيته أكثر استقرارًا. لقد كان قادرًا على الاستمرار في فنون التلاعب المهارات الستة المطلقة، حيث بذل الكثير من الجهد في تدريبه، كما كان قادرًا على جلب الكثير من معلمه. كلما نظر لونغ شي يا إلى تلميذه، كان أكثر سعادة. حتى لو كان يحاول على أفضل وجه عدم إظهار المشاعر، كان ذلك صعبًا عليه. كان الأمر كما لو أنه قد أنجب ابنًا حقيقيًا في سن الشيخوخة، متعجرفًا ومسرورًا كما يمكن للمرء أن يكون.

بدأ الضوء الأسود في يدي تشو وي تشينغ يتقلص ويتغير في نفس الوقت بطريقة غريبة جدًا. هذه المرة، لم يستغل تشو وي تشينغ الميزة بتقليد مهارة كان قد خزنها، وبدلاً من ذلك قام بتشكيل كرة صغيرة من الضوء الأسود.

الشيء الغريب هو أنه في الكرة السوداء، كان لا يزال هناك ضوء أخضر خافت يحوم. كانت هذه كرة من التآكل.

كان لدى لونغ شي يا أيضًا سمة الظلام، وبنظرة واحدة كان بإمكانه أن يقول أن هذه المرة كان تشو وي تشينغ يستخدم طاقته السماوية تمامًا لتقليد المهارة، ولم يكن لديه مثل هذه المهارة المخزنة. من هذا، كان لونغ شي يا واثقًا من أن تشو وي تشينغ قد دخل بالفعل في عتبة فنون التلاعب بالمهارات الستة المطلقة.

بالطبع، لم تكن هذه هي النهاية. كيف يمكن لشخص يمكن أن يدخل حالة التغيير الشيطاني ألا يمتلك السمة الشيطانية؟ كانت سرعة التحول من سمة الظلام إلى السمة الشيطانية أسرع بكثير، حيث تحول اللون الأسود إلى رمادي، ورمادي كثيف يشكل زوبعة صغيرة حول كف تشو وي تشينغ، تدور بسرعة مذهلة، مما تسبب في انجذاب طاقات العناصر المختلفة في الغلاف الجوي نحوها وجعل الزوبعة أكبر.

ظهرت نظرة سعيدة على وجه تشو وي تشينغ. كانت هذه الدوامة الرمادية حقًا أعظم إنجازاته حتى الآن، وكانت أيضًا واحدة من أعظم المساعدات لقوته الحالية منذ أن بدأ التدريب في فنون التلاعب بالمهارات الستة المطلقة. ما كان يفعله الآن هو استخدام فنون التلاعب الستة المطلقة لتقليد المهارة الملتهبة للسمة الشيطانية.

بعد كل شيء، لكي يستخدم تشو وي تشينغ مهارته الشخصية الملتهمة، كان عليه أن يستخدم راحة يده للمس جسد خصمه. على العكس من ذلك، كان قادرًا على استخلاص السمة الأساسية المختلفة للطاقة السماوية مباشرة من الغلاف الجوي الآن. كان هذا يعني أن هذه المهارة الملتهمة التي استخدمها مع فنون التلاعب المهارات الستة المطلقة كانت الآن قادرة على الانتقال من النطاق.

بالطبع، لم يكن الالتهام من الغلاف الجوي جيدًا مثل الالهام مباشرة من سيد الجوهرة السماوية أو الوحش السماوي، ولم تكن الطاقة السماوية مختلطة بكل أنواع السمات فحسب، بل كان من الأصعب بكثير إستيعابها، العملية برمتها أبطأ أيضًا، وتأخرت أيضًا عملية التطهير وإعادة الامتصاص لاحقًا.

ومع ذلك، كانت هذه مهارة ابتكرها تشو وي تشينغ بنفسه! هذه الدوامة الخارجية للطاقة، عندما تقترن بدوامات طاقة نقطة الوخز بالإبر الداخلية الخاصة به، ستكون بلا شك دفعة كبيرة لمستوى تدريبه.

كانت طاقة تشو وي تشينغ السماوية الآن في المرحلة التاسعة عشرة. لقد نجح بالفعل في صياغة مهارة الدوامة الملتهمة الجديدة هذه قبل شهر. في الأصل، عندما بدأ الالتزام الكامل في تدريب فنون التلاعب بالمهارات الستة المطلقة، تباطأ تدريبه للطاقة السماوية بشكل كبير. بفضل تقنية الإله الخالدة، لم يكن الأمر سيئًا كما كان يخشى لونغ شي يا، لكنه كان لا يزال يعتمد بشكل كامل فقط على السحب الطبيعي لدوامات الطاقة. في تلك المرحلة، كان لا يزال بعيدًا عن اختراق نقطة الوخز بالإبر عند موته التاسع عشر. ومع ذلك، بعد إتقان مهارة الدوامة الملتهمة الجديدة هذه، استخدم تشو وي تشينغ فقط عشرة أيام قبل أن يصل إلى متطلبات الطاقة السماوية لاختراق المرحلة التالية. بمساعدة حالة التغيير الشيطاني وروح التنين المتماسكة،

كان هذا أيضًا أحد الأسباب التي جعلته أكثر ثقة في مواجهة بتلر في وقت سابق اليوم.

عند رؤية مهارة الدوامة الملتهمة، حتى لونغ شي يا تفاجأ. بعد كل شيء، لم يكن لديه السمة الشيطانية الخاصة به، ولكن بمعرفته وخبرته ورؤيته، كيف يمكنه ألا يرى الاستخدام المعجزة لهذه الدوامة؟ الحسد… كاد هذا المعلم أن يحسد تلميذه… كانت موهبته غير معقولة. كان لونغ شي يا متأكدًا الآن من أنه إذا استمر تشو وي تشينغ في التدريب الجاد بتوجيهاته الخاصة، فيمكنه بالتأكيد اختراق مرحلة الملك السماوي قبل سن الثلاثين.

أخيرًا لم يستطع الرجل في منتصف العمر بجانب لونغ شي يا التراجع بعد الآن، وتحدث: “الدهني الكبير، أين وجدت مثل هذا الشقي الصغير الوحشي. لماذا ليس لدي حظك؟ من الواضح أن مكانتي الأخلاقةي أفضل بكثير منك !! “

“الهراء، أي مكانة أخلاقية؟ والدك، أنا، هو صاحب المكانة الأخلاقية الحقيقية المستقيمة. انظر، حتى السماوات تعتني بي… ألا تغار الآن؟ دعني أخبرك، وي تشينغ هو تلميذي، لا تفكر في الأمر، بالتأكيد لن أسمح لك به. هل تعرف مدى صعوبة الأمر قبل أن أجد أخيرًا تلميذًا له ست سمات؟ “

“ستة؟ تقصد أنه لا يزال لديه صفة أخرى؟! ما هذا؟” هتف الرجل في منتصف العمر.

قال لونغ شي يا في الهواء: “أنظر بنفسك”.

في الواقع، تم عرضه أمام عينيه الآن. بمجرد ظهور الدوامة الرمادية في يدي تشو وي تشينغ، انخفض العرق على جبهته بدلاً من ذلك. مع مهارة الدوامة الملتهمة هذه، كانت طاقته السماوية تتعافى في الواقع بسرعة أعلى قليلاً من استنزافها. على الرغم من أنها كانت مؤقتة فقط، إلا أنها كانت لا تزال كافية بالنسبة له لاستخدامها. كان هذا هو السبب وراء اختيار تشو وي تشينغ لتقليد تلك المهارة أيضًا، لأنها كانت الطريقة الوحيدة التي تمكنه من إكمال التبديل والمهارة الأخير والأكثر صعوبة.

تلاشت الدوامة الرمادية ببطء عن الأنظار، لكن الضوء كان فقط يتبدد، وكان الدوامة لا تزال موجودة بطريقة ما في شكل مضغوط. استخدم تشو وي تشينغ تقنية تحكم صعبة أخرى من فنون التلاعب بالمهارات الستة المطلقة. واحدة لا يمكن استخدامها إلا مع الطاقة السماوية الكافية، والتي لحسن الحظ تم تجديدها بواسطة الدوامة الملتهمة.

مهارة متشابهة ولكن لها صفة مختلفة. كانت هذه هي تقنية التحكم التي استخدمها تشو وي تشينغ. دوامة مماثلة، ولكن مع اختفاء اللون الرمادي، تحولت الدوامة إلى شفافة تمامًا، مع فقط التواء الضوء في كل مكان لإثبات أنها لا تزال موجودة، ويمكن لكل من لونغ شي يا والرجل في منتصف العمر الشعور بقوتها.

مهارة اضطراب الوقت. مهارة أخرى خزنها تشو وي تشينغ سابقًا. كانت محاولة تقليد أي مهارة سمة زمنية صعبة للغاية، حيث كانت واحدة من أقوى وأصعب سمات العناصر. بعد التدريب لفترة طويلة، كان هذا هو التدريب الوحيد الذي نجح فيه تشو وي تشينغ. على هذا النحو، يمكنه استخدامه فقط الآن. في الوقت نفسه، لم ينجح إلا بالاستفادة من تقنية “المهارة المتشابهة، والسمة المختلفة”، مما يقلل الصعوبة بشكل كبير.

بعد أن أكمل أخيرًا جميع التحولات الستة، تخلى تشو وي تشينغ أخيرًا عن أنفاسه بتنهيدة صغيرة من الارتياح لأنه أطلق بعناية الدوامة غير المرئية في راحة يده. بمجرد أن ذهبت، تراجع جسده في ارتياح وفتحت عينيه على مصراعيه مرة أخرى. العرق الذي كاد أن يختفي فجأة انسكب على نحو مفاجئ، وغمره في الحال. كان من الواضح مقدار الخسائر الروحية والعقلية التي تسببت به فقط لإكمال التبديلات الستة، وقد ظهر في حالة الإرهاق المطلق التي تُرك فيها.

لم يكن تشو وي تشينغ قد رأى النظرة المتعجرفة والسرور على وجه لونغ شي يا، وبدلاً من ذلك كان كل ما رآه هو الحاجب المجعد قليلاً على وجهه.

“المعلم، هل فعلت أي شيء خطأ؟” سأل تشو وي تشينغ بتردد. لقد كان واثقًا جدًا من أنه قد فعل بالفعل أفضل ما في وسعه، وإذا كان هذا لا يزال غير كافٍ، فلن يتبقى له شيء ليفعله.

الفصل 448 [برعاية مجهول] *Sou* [لا مزيد] في حالة التغيير الشيطاني، كانت سيطرة تشو وي تشينغ على الطاقة السماوية أقوى وأدق بكثير، ليس فقط في جمع الطاقة السماوية، ولكن أيضًا عند إطلاقها، يمكن استشعار كل التغييرات الطفيفة الصغيرة بتأثير أكبر. في هذه المرحلة، احتاج تشو وي تشينغ إلى الاعتماد على حالة التغيير الشيطاني لمواصلة تحول طاقته السماوية، وإلا فقد يواجه مشكلة في الخطوات الإضافية. عند رؤية وشم النمر يظهر على جلد تشو وي تشينغ، بالإضافة إلى انفجار قميصه مع انتفاخ عضلاته، اتسعت عيون الرجل في منتصف العمر أكثر، وتحولت المفاجأة إلى صدمة شديدة. ارتجف فمه، واستطاع لونغ شي يا سماعه يتمتم: “حقاً موهبة طبيعىة.” في الواقع، كان تشو وي تشينغ قد أظهر بالفعل ثلاث سمات عنصرية، والآن مع حالة التغيير الشيطاني، أكثر من كونها خاضعة للسيطرة، ما الذي يمكن وصفه به أيضًا؟ بالنسبة لأي سيد جوهرة سماوي قوي، إذا كان بإمكانهم الحصول على مثل هذا التلميذ، فسيكونون بلا شك في السحابة التاسعة. لقد كانت حقًا موهبة من شأنها أن تثير الغيرة.” لم يستطع لونغ شي يا أن يقاوم أكثر من ذلك، وابتسامة متكلفة عبرت شفتيه. في حالة التغيير الشيطاني، شعر تشو وي تشينغ على الفور بمزيد من الاسترخاء. على الرغم من أن هذا من شأنه أن يزيد بشكل كبير من استنزاف الطاقة السماوية، إلا أنه كان أيضًا بلا شك مساعدة كبيرة في سيطرته. ومض الضوء الفضي وبدأ ينتشر، وتحول ببطء إلى اللون الأسود، السميك والعميق. سمة الظلام، ربما السمة الأقرب أو الأكثر حميمية لـ تشو وي تشينغ. بعد كل شيء، كان والده أيضًا يتمتع بنفس السمة. في حالة التغيير الشيطاني، كان بإمكانه أن يشعر بوضوح بهالة الظلام الباردة الجليدية، وأغلق تشو وي تشينغ عينيه ببطء. في هذه المرحلة، لم يعد يستخدم عينيه ليرى، ولكن قلبه يستشعر محيطه. رؤية التغيير في تشو وي تشينغ، لم يستطع لونغ شي يا إلا الإيماءة بالموافقة. لم يكن تلميذه موهوبًا بشكل لا يصدق فحسب، بل إن ذكاءه وإدراكه وقدرته على الفهم كانت قوية للغاية. على الرغم من أن تشو وي تشينغ قد بدأ فقط في تحويل السمة الرابعة، إلا أن لونغ شي يا كان بالفعل راضياً للغاية. بعد نصف عام فقط من التدريب، والقدرة على القيام بالكثير، كان من الواضح أنه لم يكن مجرد موهبة، ولكن العمل الشاق بجنون لـ تشو وي تشينغ للوصول إلى هذا المستوى. في السابق، عندما رأى تشو وي تشينغ يقاتل مع بلتر، كان لونغ شي يا لا يزال قلقًا بعض الشيء. بعد كل شيء، كان لدى تشو وي تشينغ بالفعل مثل هذه المهارات المخزنة القوية، وغمس نفسه في فنون التلاعب بالمهارات الستة المطلقة لن يعني أي تحسن في القوة في المستقبل القريب، وربما يؤثر حتى على تنميته للطاقة السماوية. هل يمكن لمثل هذا الشاب أن يتحمل مثل هذه العيوب الكثيرة على المدى القصير؟ في تلك اللحظة، بدأ لونغ شي يا في استجوابه. بعد كل شيء، بغض النظر عن هويته، عندما يكون لدى المرء مثل هذه الموهبة التي لا تصدق، ومن الواضح أنه كان يتحسن دائمًا بهذه السرعة… إذا كان عليه أن يتحول إلى طريقة تدريب أخرى لم يكن لها الكثير من المكاسب الواضحة، فهذا بالتأكيد ليس بالأمر السهل أخذه. كان هذا أيضًا هو السبب الذي جعل لونغ شي يا قد طلب على الفور من تشو وي تشينغ أن يريه فنون التلاعب بالمهارات الستة المطلقة بمجرد أن يراه، لإظهار ثمار تدريبه. وجد لونغ شي يا أخيرًا تلميذًا بعد فترة طويلة، ولم يكن يرغب في أن يصبح تلميذه الثمين سجلًا فاسدًا. لقد أثبتت الحقيقة أن مخاوفه لا أساس لها من الصحة. كانت قوة إرادة تشو وي تشينغ ومثابرته أكبر بكثير من معظم أولئك الذين هم في نفس العمر، وشخصيته أكثر استقرارًا. لقد كان قادرًا على الاستمرار في فنون التلاعب المهارات الستة المطلقة، حيث بذل الكثير من الجهد في تدريبه، كما كان قادرًا على جلب الكثير من معلمه. كلما نظر لونغ شي يا إلى تلميذه، كان أكثر سعادة. حتى لو كان يحاول على أفضل وجه عدم إظهار المشاعر، كان ذلك صعبًا عليه. كان الأمر كما لو أنه قد أنجب ابنًا حقيقيًا في سن الشيخوخة، متعجرفًا ومسرورًا كما يمكن للمرء أن يكون. بدأ الضوء الأسود في يدي تشو وي تشينغ يتقلص ويتغير في نفس الوقت بطريقة غريبة جدًا. هذه المرة، لم يستغل تشو وي تشينغ الميزة بتقليد مهارة كان قد خزنها، وبدلاً من ذلك قام بتشكيل كرة صغيرة من الضوء الأسود. الشيء الغريب هو أنه في الكرة السوداء، كان لا يزال هناك ضوء أخضر خافت يحوم. كانت هذه كرة من التآكل. كان لدى لونغ شي يا أيضًا سمة الظلام، وبنظرة واحدة كان بإمكانه أن يقول أن هذه المرة كان تشو وي تشينغ يستخدم طاقته السماوية تمامًا لتقليد المهارة، ولم يكن لديه مثل هذه المهارة المخزنة. من هذا، كان لونغ شي يا واثقًا من أن تشو وي تشينغ قد دخل بالفعل في عتبة فنون التلاعب بالمهارات الستة المطلقة. بالطبع، لم تكن هذه هي النهاية. كيف يمكن لشخص يمكن أن يدخل حالة التغيير الشيطاني ألا يمتلك السمة الشيطانية؟ كانت سرعة التحول من سمة الظلام إلى السمة الشيطانية أسرع بكثير، حيث تحول اللون الأسود إلى رمادي، ورمادي كثيف يشكل زوبعة صغيرة حول كف تشو وي تشينغ، تدور بسرعة مذهلة، مما تسبب في انجذاب طاقات العناصر المختلفة في الغلاف الجوي نحوها وجعل الزوبعة أكبر. ظهرت نظرة سعيدة على وجه تشو وي تشينغ. كانت هذه الدوامة الرمادية حقًا أعظم إنجازاته حتى الآن، وكانت أيضًا واحدة من أعظم المساعدات لقوته الحالية منذ أن بدأ التدريب في فنون التلاعب بالمهارات الستة المطلقة. ما كان يفعله الآن هو استخدام فنون التلاعب الستة المطلقة لتقليد المهارة الملتهبة للسمة الشيطانية. بعد كل شيء، لكي يستخدم تشو وي تشينغ مهارته الشخصية الملتهمة، كان عليه أن يستخدم راحة يده للمس جسد خصمه. على العكس من ذلك، كان قادرًا على استخلاص السمة الأساسية المختلفة للطاقة السماوية مباشرة من الغلاف الجوي الآن. كان هذا يعني أن هذه المهارة الملتهمة التي استخدمها مع فنون التلاعب المهارات الستة المطلقة كانت الآن قادرة على الانتقال من النطاق. بالطبع، لم يكن الالتهام من الغلاف الجوي جيدًا مثل الالهام مباشرة من سيد الجوهرة السماوية أو الوحش السماوي، ولم تكن الطاقة السماوية مختلطة بكل أنواع السمات فحسب، بل كان من الأصعب بكثير إستيعابها، العملية برمتها أبطأ أيضًا، وتأخرت أيضًا عملية التطهير وإعادة الامتصاص لاحقًا. ومع ذلك، كانت هذه مهارة ابتكرها تشو وي تشينغ بنفسه! هذه الدوامة الخارجية للطاقة، عندما تقترن بدوامات طاقة نقطة الوخز بالإبر الداخلية الخاصة به، ستكون بلا شك دفعة كبيرة لمستوى تدريبه. كانت طاقة تشو وي تشينغ السماوية الآن في المرحلة التاسعة عشرة. لقد نجح بالفعل في صياغة مهارة الدوامة الملتهمة الجديدة هذه قبل شهر. في الأصل، عندما بدأ الالتزام الكامل في تدريب فنون التلاعب بالمهارات الستة المطلقة، تباطأ تدريبه للطاقة السماوية بشكل كبير. بفضل تقنية الإله الخالدة، لم يكن الأمر سيئًا كما كان يخشى لونغ شي يا، لكنه كان لا يزال يعتمد بشكل كامل فقط على السحب الطبيعي لدوامات الطاقة. في تلك المرحلة، كان لا يزال بعيدًا عن اختراق نقطة الوخز بالإبر عند موته التاسع عشر. ومع ذلك، بعد إتقان مهارة الدوامة الملتهمة الجديدة هذه، استخدم تشو وي تشينغ فقط عشرة أيام قبل أن يصل إلى متطلبات الطاقة السماوية لاختراق المرحلة التالية. بمساعدة حالة التغيير الشيطاني وروح التنين المتماسكة، كان هذا أيضًا أحد الأسباب التي جعلته أكثر ثقة في مواجهة بتلر في وقت سابق اليوم. عند رؤية مهارة الدوامة الملتهمة، حتى لونغ شي يا تفاجأ. بعد كل شيء، لم يكن لديه السمة الشيطانية الخاصة به، ولكن بمعرفته وخبرته ورؤيته، كيف يمكنه ألا يرى الاستخدام المعجزة لهذه الدوامة؟ الحسد… كاد هذا المعلم أن يحسد تلميذه… كانت موهبته غير معقولة. كان لونغ شي يا متأكدًا الآن من أنه إذا استمر تشو وي تشينغ في التدريب الجاد بتوجيهاته الخاصة، فيمكنه بالتأكيد اختراق مرحلة الملك السماوي قبل سن الثلاثين. أخيرًا لم يستطع الرجل في منتصف العمر بجانب لونغ شي يا التراجع بعد الآن، وتحدث: “الدهني الكبير، أين وجدت مثل هذا الشقي الصغير الوحشي. لماذا ليس لدي حظك؟ من الواضح أن مكانتي الأخلاقةي أفضل بكثير منك !! “ “الهراء، أي مكانة أخلاقية؟ والدك، أنا، هو صاحب المكانة الأخلاقية الحقيقية المستقيمة. انظر، حتى السماوات تعتني بي… ألا تغار الآن؟ دعني أخبرك، وي تشينغ هو تلميذي، لا تفكر في الأمر، بالتأكيد لن أسمح لك به. هل تعرف مدى صعوبة الأمر قبل أن أجد أخيرًا تلميذًا له ست سمات؟ “ “ستة؟ تقصد أنه لا يزال لديه صفة أخرى؟! ما هذا؟” هتف الرجل في منتصف العمر. قال لونغ شي يا في الهواء: “أنظر بنفسك”. في الواقع، تم عرضه أمام عينيه الآن. بمجرد ظهور الدوامة الرمادية في يدي تشو وي تشينغ، انخفض العرق على جبهته بدلاً من ذلك. مع مهارة الدوامة الملتهمة هذه، كانت طاقته السماوية تتعافى في الواقع بسرعة أعلى قليلاً من استنزافها. على الرغم من أنها كانت مؤقتة فقط، إلا أنها كانت لا تزال كافية بالنسبة له لاستخدامها. كان هذا هو السبب وراء اختيار تشو وي تشينغ لتقليد تلك المهارة أيضًا، لأنها كانت الطريقة الوحيدة التي تمكنه من إكمال التبديل والمهارة الأخير والأكثر صعوبة. تلاشت الدوامة الرمادية ببطء عن الأنظار، لكن الضوء كان فقط يتبدد، وكان الدوامة لا تزال موجودة بطريقة ما في شكل مضغوط. استخدم تشو وي تشينغ تقنية تحكم صعبة أخرى من فنون التلاعب بالمهارات الستة المطلقة. واحدة لا يمكن استخدامها إلا مع الطاقة السماوية الكافية، والتي لحسن الحظ تم تجديدها بواسطة الدوامة الملتهمة. مهارة متشابهة ولكن لها صفة مختلفة. كانت هذه هي تقنية التحكم التي استخدمها تشو وي تشينغ. دوامة مماثلة، ولكن مع اختفاء اللون الرمادي، تحولت الدوامة إلى شفافة تمامًا، مع فقط التواء الضوء في كل مكان لإثبات أنها لا تزال موجودة، ويمكن لكل من لونغ شي يا والرجل في منتصف العمر الشعور بقوتها. مهارة اضطراب الوقت. مهارة أخرى خزنها تشو وي تشينغ سابقًا. كانت محاولة تقليد أي مهارة سمة زمنية صعبة للغاية، حيث كانت واحدة من أقوى وأصعب سمات العناصر. بعد التدريب لفترة طويلة، كان هذا هو التدريب الوحيد الذي نجح فيه تشو وي تشينغ. على هذا النحو، يمكنه استخدامه فقط الآن. في الوقت نفسه، لم ينجح إلا بالاستفادة من تقنية “المهارة المتشابهة، والسمة المختلفة”، مما يقلل الصعوبة بشكل كبير. بعد أن أكمل أخيرًا جميع التحولات الستة، تخلى تشو وي تشينغ أخيرًا عن أنفاسه بتنهيدة صغيرة من الارتياح لأنه أطلق بعناية الدوامة غير المرئية في راحة يده. بمجرد أن ذهبت، تراجع جسده في ارتياح وفتحت عينيه على مصراعيه مرة أخرى. العرق الذي كاد أن يختفي فجأة انسكب على نحو مفاجئ، وغمره في الحال. كان من الواضح مقدار الخسائر الروحية والعقلية التي تسببت به فقط لإكمال التبديلات الستة، وقد ظهر في حالة الإرهاق المطلق التي تُرك فيها. لم يكن تشو وي تشينغ قد رأى النظرة المتعجرفة والسرور على وجه لونغ شي يا، وبدلاً من ذلك كان كل ما رآه هو الحاجب المجعد قليلاً على وجهه. “المعلم، هل فعلت أي شيء خطأ؟” سأل تشو وي تشينغ بتردد. لقد كان واثقًا جدًا من أنه قد فعل بالفعل أفضل ما في وسعه، وإذا كان هذا لا يزال غير كافٍ، فلن يتبقى له شيء ليفعله.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط