نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جوهرة التغير السماوية 494

الفصل 494

[برعاية مجهول]

*Sou*

[هناك المزيد]

ابتسم هوا فنغ بصوت خافت وقال “قائد الفوج أو ني، تذكر مناشداتك أنك لم تعد تحت القيادة المباشرة للفيلق السابع، وأوامرك هي التعاون مع كتيبتنا منقطع النظير. أما بالنسبة لنا، فنحن لسنا تحت القيادة المباشرة للفيلق السابع أيضًا. على كل حال، ألم تقل سابقا إننا لم نتجمع في الوقت المناسب؟ حان الوقت لتعويض ذلك الوقت الضائع. حسنًا، كفى. الجميع، تقدموا في وضع المرافقة! “

انتفضت عضلات وجه أو ني قليلاً، بشكل غير محسوس تقريبًا. لقد كان في الجيش لأكثر من عشرين عامًا، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يقابل فيها أي ضابط قائد مثل هوا فنغ. هل يمكن لشيء كهذا أن يعمل بالفعل؟ ومع ذلك… كان أمر شين جي أن يتعاون في كل ما كانت تقوم به الكتيبة منقطعة النظير، دون أدنى شك. لم يكن لدى أو ني خيار آخر سوى الصر على أسنانه وتنفيذ أوامر هوا فنغ دون تدخل.

في تلك اللحظة، اتخذ أو ني قرارًا ذكيًا نوعًا ما، ربما غير حياته وحياة رجاله. كان أمره أنه من هذه اللحظة فصاعدًا، سيتبع فوج المشاة الثقيلين جنود الكتيبة منقطعة النظير… قبل انتهاء الحرب، سيستمعون فقط لأوامر هوا فنغ، ولن يكون هناك سوى صوت واحد عام للقيادة.

هذه الحيلة الصغيرة الذكية من قبل أو ني لم تكن لأنه اعتقد أن هوا فنغ كان قائدًا أفضل منه. ومع ذلك، كان يعتقد أنه نظرًا لأنه تم تكليفه بهذا الدور بالفعل، بغض النظر عن أي شيء، حتى لو جاء قائد الفيلق شين جي أو قيادة الجيش الشمالي الغربي للتحقيق، فسيكون قادرًا على التهرب من أي مسؤولية أو عقاب. بعد كل شيء، من جميع النواحي، لم يكن يعصي أي أوامر.

من كان هوا فنغ؟ شخص ذكي حقًا… من بين جميع أعضاء وحدة القوس السماوي، كل واحد منهم كان موهوب رائع وعبقرية ومتميز في حد ذاته، ولكي يكونوا جميعًا على استعداد لاتباع أمره، يمكن للمرء أن يتخيل ذلك تحت وجهه النبيل والناعم وضع هوا فنغ شيء أكثر من ذلك بكثير.

على هذا النحو، نظر هوا فنغ فقط في أو ني، وكان قد خمن بالفعل كل أفكاره. ومع ذلك، لم يعلق على الإطلاق. على الأقل، كان أمر أو ني بالتأكيد ذا فائدة كبيرة لهم جميعًا.

في هذا الهجوم الأول، أرسلت إمبراطورية وانشو سبعة من أفواجها الرئيسية، بينما كانت الأفواج العشرة المتبقية تخيّم على مسافة بعيدة. كان السبب في تجرؤهم على إطلاق تشكيل تشونغ تيان بوقاحة شديدة بأقل من نصف قوتهم هو أنهم كانوا يثقون تمامًا في قدراتهم القتالية وقدرتهم على المناورة في السهول. حتى لو لم تنجح مهمتهم، كانوا على يقين من أن الانسحاب لم يكن مشكلة، حتى لو لم يكونوا مدعومين من الجيش الرئيسي وراءهم. في نظرهم، لن يجرؤ جيش تشونغ تيان الشمالي الغربي على مطاردتهم من تحصيناتهم. بالنسبة لأفواج وانشو السبعة التي يتم إطلاقها حاليًا، كان تركيز قوتهم في وسط خطوط تشونغ تيان، وكان جنود المشاة الثقيلين الأقوياء من رجال قبائل الدب، فوج الدب المستبد.

يمكن القول إن فوج الدب المستبد سيئ السمعة في جميع أنحاء جيش تشونغ تيان بأكمله، بعد سنوات من الحرب بين الجانبين. في كل مرة ظهروا فيها، كانوا دائمًا في جيش الشمال الأوسط، وكانوا مرعوبين للغاية في الاشتباكات المباشرة. كانوا أيضًا واحدة من وحدات المشاة الكاملة القليلة في إمبراطورية وانشو بأكملها.

كانت قبيلة الدب واحدة من القبائل النادرة جدًا في إمبراطورية وانشو بأكملها التي لم تربي الوحوش السماوية الطوطمية المقابلة لها. كان أحد الأسباب هو أن وحوش الحرب كان من الصعب للغاية العثور عليها، لكونها قليلة للغاية ونادرة في الأعداد. ثانيًا، كان لدى قبائل الدب بالفعل قوة مرعبة بأنفسهم. كان كل جندي مشاة ثقيل من رجال القبائل الدب يبلغ طوله أكثر من مترين، وشكله ومكانته مثل الدب العملاق، قوي وعضلات بقدر الإمكان. كان جلدهم القاسي قادرًا على تحمل معظم الضربات، وقوتهم البدنية المطلقة جنبًا إلى جنب مع سلاحهم الشائع الاستخدام – الصولجان الضخم المسنن… يمكن وصفهم بأنهم قوة لا يمكن إيقافها في ساحة المعركة.

عندما ظهر جنود المشاة الثقيلين من قبيلة الدب خارج معسكر الجيش الشمالي الغربي، صُدمت قيادة الجيش الشمالي الغربي بأكمله. وبطبيعة الحال، فقد سمعوا عن القوة المرعبة لفوج الدب المستبد. بعد كل شيء، كان فوج الدب المستبد سيئ السمعة للغاية، وكانوا عادةً من النخبة العالية وركزوا فقط على أصعب مناطق جيش الشمال الأوسط. بعد كل هذه السنوات، لقي على الأقل فيلق من جنود جيش الشمال الأوسط مصرعهم على أيدي هؤلاء الأعداء الهائلين. تحت أي اشتباك عادي، حتى أكثر جنود المشاة الثقيلين نخبة من البشر لم يكونوا يضاهيهم.

علاوة على ذلك، إلى جانب فوج الدب المستبد، كان هناك ستة أفواج قوية أخرى تدعمهم. كان أحدهما كتيبة الفرسان الذئاب، وفوج فرسان وحيد القرن، وفوجين من فوج المشاة من قبيلة الكلاب، وفوجين من فوج الفرسان الثقيلين الثور الهائج.

يمكن القول إن هذه الأفواج السبعة هي من بين الأفضل في إمبراطورية وانشو. في الحقيقة، كانت النخبة هي بالتأكيد فوج الدب المستبد، لكن مع ذلك، كان هذا بالتأكيد ضغطًا غير مسبوق على جيش الشمال الغربي. من بين أكثر من ستمائة ألف محارب في جيوش الشمال الغربي بأكملها، تم بالفعل تنشيط أكثر من ثلاثمائة ألف وقاتلوا بقوة، وما زالوا بالكاد قادرين على الصمود بمساعدة التحصينات. كانت الخسائر في كلا الجانبين بالتأكيد غير متناسبة إلى حد كبير.

اختار هوا فنغ طريقهم ليكون من الجانب الجانبي حيث كان هناك أحد فوج المشاة من قبيلة الكلاب وفوج الفرسان الذئاب. أما بالنسبة لفوجي الفرسان الثقيلين الثور الهائج، فقد كانا ينطلقان تجاه خطوط الوسط مع المشاة الثقيلين من فوج الدب المستبد. على هذا النحو، ركزت جيوش تشونغ تيان الشمالية الغربية أيضًا الجزء الأكبر من قواتها في الخطوط المركزية، مع وجود العديد من أفواج المشاة الثقيلين وفوج الفرسان الثقيل. بطبيعة الحال، لم يكن القتال في كلا الجانبين شرسًا مثل المركز، لكنه كان بالتأكيد لا يزال شرسًا بشكل مكثف.

كان جنود فوج المشاة من قبيلة الكلاب يرتدون دروعًا جلدية، ومن المؤكد أن مكانتهم لم تكن قوية مثل رجال قبائل الدب أو رجال قبائل الثور، لكنهم كانوا أكثر رشاقة وذكاء. مع وجود السيوف في أيديهم، لم يكن من السهل على الأسهم العادية أن تضربهم. كانت حركاتهم الرشيقة وقوتهم أعظم أسلحتهم ضد أعدائهم.

في إمبراطورية وانشو، كانت قبيلة الكلاب أيضًا واحدة من أكبر القبائل. على الرغم من أن قدراتهم القتالية كانت متوسطة عند مقارنتها بأغلبية قبائل الوحوش، إلا أن أعدادهم كانت عالية للغاية، وكان لديهم أيضًا علاقة جيدة بقبيلة الذئاب، وبالتالي فإن مكانتهم في إمبراطورية وانشو لم تكن منخفضة على الإطلاق. وقد ظهر هذا أيضًا من خلال حقيقة أن قبيلة الكلاب لديها ستة أفواج كاملة من الجنود في جيش امبراطورية وانشو بأكمله.

منذ إنشاء الكتيبة منقطعة النظير، كانت هذه هي المرة الأولى التي يخوضون فيها حقًا ساحة معركة واسعة النطاق. بطبيعة الحال، لم يرغب هوا فنغ في الذهاب إلى أصعب الأعداء، خاصة في ساحة معركة ضخمة مثل هذه الأعداد على كلا الجانبين، ولن يكون من السهل إدخال بعض أعظم نقاط القوة في الكتيبة منقطعة النظير. في مثل هذه الحالة، سيكون من الأسهل عليهم الضرب من الجناح الأضعف نسبيًا والذي يحتوي على أعداد أقل.

تحت إشراف هوا فنغ، وصلت الكتيبة منقطعة النظير وفوج المشاة الثقيلين بسرعة إلى الخطوط الأمامية للجناح الذي استهدفوه. هنا، كان هناك ستة من أفواج جيش الشمال الغربي المسؤولة عن الدفاع هنا، بما في ذلك الفوج السادس عشر من الفيلق السابع.

بصفته قائد الفوج السادس عشر، كانت شين بو أحد القادة الذين وجهوا القتال. بمجرد أن أدركت أن الكتيبة منقطعة النظير كانت تقترب من جناحها، شعرت بسعادة غامرة.

بصفتها أول من كان على اتصال مع الكتيبة منقطعة النظير، وبعد أن عانت على أيديهم مرات عديدة، كانت معرفتها وفهمها للكتيبة الفاسدة أعلى بكثير من أي من القادة الآخرين في جيش الشمال الغربي، خاصة بعد الاجتماع مع لين تيان او، لقد تعلمت الكثير عن الكتيبة منقطعة النظير. بالطبع، لن يكشف لين تيان آو لها عن أي أسرار جوهرية، ولكن بعض الأشياء الأقل أهمية التي لم يكن بحاجة إلى الحفاظ عليها سراً.

نظرًا لأن الكتيبة منقطعة النظير قد أحضرت فوج المشاة الثقيلين، شعر شين بو بسعادة غامرة. سلمت الأمر إلى نائب قائد الفوج وركبت على الفور شخصيًا للتحدث مع هوا فنغ. سرعان ما فتحت مساحة في منطقتها الدفاعية لفوج المشاة الثقيلين وكتيبة منقطع النظير للدخول.

لم تولي الأفواج الأخرى الكثير من الاهتمام، معتقدة أنها مجرد تعزيزات أرسلتها القيادة. عند رؤية فوج مشاة ثقيل ينضم إليهم، شعروا بسعادة غامرة أيضًا. بعد كل شيء، كانت أفواج المشاة الثقيلين هي الأكثر ملاءمة للدفاع ضد هجوم جنود الفرسان الذئاب.

بسرعة كبيرة، دخل فوج المشاة الثقيلين إلى مواقعه الدفاعية، وقام بتشكيله وفقًا لممارساته المعتادة، حيث قام جنديان من المشاة الثقيلين بحماية جندي من الكتيبة منقطعة النظير.

في الحقيقة، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للرماة للانضمام إلى القتال، حيث كانت مسافة العدو قريبة جدًا بالفعل. في المقدمة، كان الفوج السادس عشر يواجه بالفعل بعض المشاكل في الدفاع لفترة أطول. في مثل هذه الظروف، دون التمكن من الاقتراب من مسافة ما، حتى لو أراد الرماة إطلاق النار على الأعداء دون الإضرار بأعدائهم، فسيكون ذلك صعبًا للغاية… إلا إذا كانوا رماة من الدرجة الأولى.

حتى بالنسبة للكتيبة منقطعة النظير، لم يكن كل الجنود يثقون في القيام بذلك. بعد كل شيء، لم يكن وقت تدريبهم طويلاً بعد. بالطبع، كان للكتيبة منقطعة النظير نصيبها من رماة النخبة.

كان الأمر الأول لهوا فنغ هو إعطاء الأمر إلى أول سرية من الكتيبة منقطعة النظير، وهي النخبة الأفضل في الكتيبة منقطعة النظير بأكملها. كان الأمر بسيطًا – لإطلاق النار وقتل أكبر عدد ممكن من الأعداء ومنح الفوج السادس عشر وقتًا للتراجع.

عندما رأت شين بو أول سرية من الكتيبة منقطعة النظير ترسم جميع أقواسها البالغ عددها الخمسمائة، كانت متوترة للغاية لدرجة أنها لم تستطع التنفس تقريبًا. في تلك اللحظة، لم تصدر أي أمر بالمراوغة أو التراجع، خوفًا من أنها إذا تدخلت وحدث أي خطأ، فإن رجالها سيتعرضون لإصابة خطيرة… ستكون ضربة مروعة!

دون إعطاء شين بو فرصة كبيرة للتفكير، بدأت السرية الرئيسية الأولى بالفعل في التصوير.

سمع صوت صاخب يقطع الأذنين. ناهيك عن الأفواج المحيطة، حتى فوج المشاة الثقيلين الذي يحمي الكتيبة منقطعة النظير أصيب برعب مفاجئ. بعد كل شيء، في تدريبهم العادي، استخدمت الكتيبة منقطعة النظير جميعًا أقواسًا طويلة عادية، لكنهم الآن يستخدمون أقواسهم المدمجة… كان فرقًا كبيرًا.

رنت الأصوات، ولا يمكن رؤية أثر الأسهم على الإطلاق. كل ما يمكن رؤيته كان تصاعد أعمدة من الدم فجأة، مع صيحات الألم.

لم تكن الكتيبة الرئيسية الأولى تتمتع فقط بأعلى مستويات التدريب، ولم تكن فقط أول من امتلك أجنحتها المدمجة، ولكن كان لديهم أيضًا بعضًا من أفضل الرماية في الكتيبة منقطعة النظير بأكملها.

شعر جنود الفوج السادس عشر، الذين كانوا يقاتلون بشدة من أجل حياتهم، فجأة أن الضغط عليهم يتضاءل بشكل كبير. تحول جنود قبيلة الكلاب وجنود الفرسان الذئاب فجأة إلى جثث أمام أعينهم، جنبًا إلى جنب مع سحب من الدم تتدفق. كان مثل هذا التغيير المفاجئ مفاجئًا للغاية، ولم يكن الكثير منهم قادرًا حتى على الرد.

من منظور شين بو، أطلق خمسمائة جندي من الكتيبة الأولى من الكتيبة الفاسقة السهام، وكان الأمر كما لو أن سهامهم لها أعين خاصة بهم، حيث وجدت بطريقة أو بأخرى فجوات صغيرة، وتنتشر عبر حشد من الحلفاء لتضرب مباشرة على أعداء. خمسمائة سهم ولم يضرب رجل واحد رجالها. بالطبع، كان هناك عدد قليل أخطأ بصماته على الأعداء، لكن لم يصب أي منها على الإطلاق جنديًا متحالفًا.

إذا ظهرت مهارات الرماية هذه على شخص واحد، فلن تثير أي ملاحظة، وربما تؤدي فقط إلى الإشادة به باعتباره رامي سهام ماهر. ومع ذلك، عندما كان خمسمائة رجل يتمتعون جميعًا بمهارات الرماية هذه، كان مشهدًا صادمًا حقًا.

لم يكن جنود الفرسان الذئاب وجنود مشاة قبيلة الكلاب ضعفاء بأي حال من الأحوال، وقد لا تُقارن قدراتهم الدفاعية ببعض الوحوش الأقوى الآخرين، لكن لم يكن هناك شيء يسخر منه. ومع ذلك، أمام أقواس الكتيبة منقطعة النظير المدمجة، لم يكن جلدهم القاسي مفيدًا على الإطلاق، ولم يتبق سوى كومة من الجثث في أعقاب ذلك.

“الفوج السادس عشر، افتح طريق وانسحب من الجانبين!” انتهز شين بو الفرصة على الفور لإعطاء الأمر. كونها قادرة على الحصول على رتبة قائد فوج، لم يكن ذلك فقط بسبب وضعها كقائدة جوهرة سماوية. بغض النظر عن اندفاعها السابق، كانت بالتأكيد قائدة رائعة تتمتع بإدراك جيد للقيادة العسكرية.

الفصل 494 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] ابتسم هوا فنغ بصوت خافت وقال “قائد الفوج أو ني، تذكر مناشداتك أنك لم تعد تحت القيادة المباشرة للفيلق السابع، وأوامرك هي التعاون مع كتيبتنا منقطع النظير. أما بالنسبة لنا، فنحن لسنا تحت القيادة المباشرة للفيلق السابع أيضًا. على كل حال، ألم تقل سابقا إننا لم نتجمع في الوقت المناسب؟ حان الوقت لتعويض ذلك الوقت الضائع. حسنًا، كفى. الجميع، تقدموا في وضع المرافقة! “ انتفضت عضلات وجه أو ني قليلاً، بشكل غير محسوس تقريبًا. لقد كان في الجيش لأكثر من عشرين عامًا، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يقابل فيها أي ضابط قائد مثل هوا فنغ. هل يمكن لشيء كهذا أن يعمل بالفعل؟ ومع ذلك… كان أمر شين جي أن يتعاون في كل ما كانت تقوم به الكتيبة منقطعة النظير، دون أدنى شك. لم يكن لدى أو ني خيار آخر سوى الصر على أسنانه وتنفيذ أوامر هوا فنغ دون تدخل. في تلك اللحظة، اتخذ أو ني قرارًا ذكيًا نوعًا ما، ربما غير حياته وحياة رجاله. كان أمره أنه من هذه اللحظة فصاعدًا، سيتبع فوج المشاة الثقيلين جنود الكتيبة منقطعة النظير… قبل انتهاء الحرب، سيستمعون فقط لأوامر هوا فنغ، ولن يكون هناك سوى صوت واحد عام للقيادة. هذه الحيلة الصغيرة الذكية من قبل أو ني لم تكن لأنه اعتقد أن هوا فنغ كان قائدًا أفضل منه. ومع ذلك، كان يعتقد أنه نظرًا لأنه تم تكليفه بهذا الدور بالفعل، بغض النظر عن أي شيء، حتى لو جاء قائد الفيلق شين جي أو قيادة الجيش الشمالي الغربي للتحقيق، فسيكون قادرًا على التهرب من أي مسؤولية أو عقاب. بعد كل شيء، من جميع النواحي، لم يكن يعصي أي أوامر. من كان هوا فنغ؟ شخص ذكي حقًا… من بين جميع أعضاء وحدة القوس السماوي، كل واحد منهم كان موهوب رائع وعبقرية ومتميز في حد ذاته، ولكي يكونوا جميعًا على استعداد لاتباع أمره، يمكن للمرء أن يتخيل ذلك تحت وجهه النبيل والناعم وضع هوا فنغ شيء أكثر من ذلك بكثير. على هذا النحو، نظر هوا فنغ فقط في أو ني، وكان قد خمن بالفعل كل أفكاره. ومع ذلك، لم يعلق على الإطلاق. على الأقل، كان أمر أو ني بالتأكيد ذا فائدة كبيرة لهم جميعًا. في هذا الهجوم الأول، أرسلت إمبراطورية وانشو سبعة من أفواجها الرئيسية، بينما كانت الأفواج العشرة المتبقية تخيّم على مسافة بعيدة. كان السبب في تجرؤهم على إطلاق تشكيل تشونغ تيان بوقاحة شديدة بأقل من نصف قوتهم هو أنهم كانوا يثقون تمامًا في قدراتهم القتالية وقدرتهم على المناورة في السهول. حتى لو لم تنجح مهمتهم، كانوا على يقين من أن الانسحاب لم يكن مشكلة، حتى لو لم يكونوا مدعومين من الجيش الرئيسي وراءهم. في نظرهم، لن يجرؤ جيش تشونغ تيان الشمالي الغربي على مطاردتهم من تحصيناتهم. بالنسبة لأفواج وانشو السبعة التي يتم إطلاقها حاليًا، كان تركيز قوتهم في وسط خطوط تشونغ تيان، وكان جنود المشاة الثقيلين الأقوياء من رجال قبائل الدب، فوج الدب المستبد. يمكن القول إن فوج الدب المستبد سيئ السمعة في جميع أنحاء جيش تشونغ تيان بأكمله، بعد سنوات من الحرب بين الجانبين. في كل مرة ظهروا فيها، كانوا دائمًا في جيش الشمال الأوسط، وكانوا مرعوبين للغاية في الاشتباكات المباشرة. كانوا أيضًا واحدة من وحدات المشاة الكاملة القليلة في إمبراطورية وانشو بأكملها. كانت قبيلة الدب واحدة من القبائل النادرة جدًا في إمبراطورية وانشو بأكملها التي لم تربي الوحوش السماوية الطوطمية المقابلة لها. كان أحد الأسباب هو أن وحوش الحرب كان من الصعب للغاية العثور عليها، لكونها قليلة للغاية ونادرة في الأعداد. ثانيًا، كان لدى قبائل الدب بالفعل قوة مرعبة بأنفسهم. كان كل جندي مشاة ثقيل من رجال القبائل الدب يبلغ طوله أكثر من مترين، وشكله ومكانته مثل الدب العملاق، قوي وعضلات بقدر الإمكان. كان جلدهم القاسي قادرًا على تحمل معظم الضربات، وقوتهم البدنية المطلقة جنبًا إلى جنب مع سلاحهم الشائع الاستخدام – الصولجان الضخم المسنن… يمكن وصفهم بأنهم قوة لا يمكن إيقافها في ساحة المعركة. عندما ظهر جنود المشاة الثقيلين من قبيلة الدب خارج معسكر الجيش الشمالي الغربي، صُدمت قيادة الجيش الشمالي الغربي بأكمله. وبطبيعة الحال، فقد سمعوا عن القوة المرعبة لفوج الدب المستبد. بعد كل شيء، كان فوج الدب المستبد سيئ السمعة للغاية، وكانوا عادةً من النخبة العالية وركزوا فقط على أصعب مناطق جيش الشمال الأوسط. بعد كل هذه السنوات، لقي على الأقل فيلق من جنود جيش الشمال الأوسط مصرعهم على أيدي هؤلاء الأعداء الهائلين. تحت أي اشتباك عادي، حتى أكثر جنود المشاة الثقيلين نخبة من البشر لم يكونوا يضاهيهم. علاوة على ذلك، إلى جانب فوج الدب المستبد، كان هناك ستة أفواج قوية أخرى تدعمهم. كان أحدهما كتيبة الفرسان الذئاب، وفوج فرسان وحيد القرن، وفوجين من فوج المشاة من قبيلة الكلاب، وفوجين من فوج الفرسان الثقيلين الثور الهائج. يمكن القول إن هذه الأفواج السبعة هي من بين الأفضل في إمبراطورية وانشو. في الحقيقة، كانت النخبة هي بالتأكيد فوج الدب المستبد، لكن مع ذلك، كان هذا بالتأكيد ضغطًا غير مسبوق على جيش الشمال الغربي. من بين أكثر من ستمائة ألف محارب في جيوش الشمال الغربي بأكملها، تم بالفعل تنشيط أكثر من ثلاثمائة ألف وقاتلوا بقوة، وما زالوا بالكاد قادرين على الصمود بمساعدة التحصينات. كانت الخسائر في كلا الجانبين بالتأكيد غير متناسبة إلى حد كبير. اختار هوا فنغ طريقهم ليكون من الجانب الجانبي حيث كان هناك أحد فوج المشاة من قبيلة الكلاب وفوج الفرسان الذئاب. أما بالنسبة لفوجي الفرسان الثقيلين الثور الهائج، فقد كانا ينطلقان تجاه خطوط الوسط مع المشاة الثقيلين من فوج الدب المستبد. على هذا النحو، ركزت جيوش تشونغ تيان الشمالية الغربية أيضًا الجزء الأكبر من قواتها في الخطوط المركزية، مع وجود العديد من أفواج المشاة الثقيلين وفوج الفرسان الثقيل. بطبيعة الحال، لم يكن القتال في كلا الجانبين شرسًا مثل المركز، لكنه كان بالتأكيد لا يزال شرسًا بشكل مكثف. كان جنود فوج المشاة من قبيلة الكلاب يرتدون دروعًا جلدية، ومن المؤكد أن مكانتهم لم تكن قوية مثل رجال قبائل الدب أو رجال قبائل الثور، لكنهم كانوا أكثر رشاقة وذكاء. مع وجود السيوف في أيديهم، لم يكن من السهل على الأسهم العادية أن تضربهم. كانت حركاتهم الرشيقة وقوتهم أعظم أسلحتهم ضد أعدائهم. في إمبراطورية وانشو، كانت قبيلة الكلاب أيضًا واحدة من أكبر القبائل. على الرغم من أن قدراتهم القتالية كانت متوسطة عند مقارنتها بأغلبية قبائل الوحوش، إلا أن أعدادهم كانت عالية للغاية، وكان لديهم أيضًا علاقة جيدة بقبيلة الذئاب، وبالتالي فإن مكانتهم في إمبراطورية وانشو لم تكن منخفضة على الإطلاق. وقد ظهر هذا أيضًا من خلال حقيقة أن قبيلة الكلاب لديها ستة أفواج كاملة من الجنود في جيش امبراطورية وانشو بأكمله. منذ إنشاء الكتيبة منقطعة النظير، كانت هذه هي المرة الأولى التي يخوضون فيها حقًا ساحة معركة واسعة النطاق. بطبيعة الحال، لم يرغب هوا فنغ في الذهاب إلى أصعب الأعداء، خاصة في ساحة معركة ضخمة مثل هذه الأعداد على كلا الجانبين، ولن يكون من السهل إدخال بعض أعظم نقاط القوة في الكتيبة منقطعة النظير. في مثل هذه الحالة، سيكون من الأسهل عليهم الضرب من الجناح الأضعف نسبيًا والذي يحتوي على أعداد أقل. تحت إشراف هوا فنغ، وصلت الكتيبة منقطعة النظير وفوج المشاة الثقيلين بسرعة إلى الخطوط الأمامية للجناح الذي استهدفوه. هنا، كان هناك ستة من أفواج جيش الشمال الغربي المسؤولة عن الدفاع هنا، بما في ذلك الفوج السادس عشر من الفيلق السابع. بصفته قائد الفوج السادس عشر، كانت شين بو أحد القادة الذين وجهوا القتال. بمجرد أن أدركت أن الكتيبة منقطعة النظير كانت تقترب من جناحها، شعرت بسعادة غامرة. بصفتها أول من كان على اتصال مع الكتيبة منقطعة النظير، وبعد أن عانت على أيديهم مرات عديدة، كانت معرفتها وفهمها للكتيبة الفاسدة أعلى بكثير من أي من القادة الآخرين في جيش الشمال الغربي، خاصة بعد الاجتماع مع لين تيان او، لقد تعلمت الكثير عن الكتيبة منقطعة النظير. بالطبع، لن يكشف لين تيان آو لها عن أي أسرار جوهرية، ولكن بعض الأشياء الأقل أهمية التي لم يكن بحاجة إلى الحفاظ عليها سراً. نظرًا لأن الكتيبة منقطعة النظير قد أحضرت فوج المشاة الثقيلين، شعر شين بو بسعادة غامرة. سلمت الأمر إلى نائب قائد الفوج وركبت على الفور شخصيًا للتحدث مع هوا فنغ. سرعان ما فتحت مساحة في منطقتها الدفاعية لفوج المشاة الثقيلين وكتيبة منقطع النظير للدخول. لم تولي الأفواج الأخرى الكثير من الاهتمام، معتقدة أنها مجرد تعزيزات أرسلتها القيادة. عند رؤية فوج مشاة ثقيل ينضم إليهم، شعروا بسعادة غامرة أيضًا. بعد كل شيء، كانت أفواج المشاة الثقيلين هي الأكثر ملاءمة للدفاع ضد هجوم جنود الفرسان الذئاب. بسرعة كبيرة، دخل فوج المشاة الثقيلين إلى مواقعه الدفاعية، وقام بتشكيله وفقًا لممارساته المعتادة، حيث قام جنديان من المشاة الثقيلين بحماية جندي من الكتيبة منقطعة النظير. في الحقيقة، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للرماة للانضمام إلى القتال، حيث كانت مسافة العدو قريبة جدًا بالفعل. في المقدمة، كان الفوج السادس عشر يواجه بالفعل بعض المشاكل في الدفاع لفترة أطول. في مثل هذه الظروف، دون التمكن من الاقتراب من مسافة ما، حتى لو أراد الرماة إطلاق النار على الأعداء دون الإضرار بأعدائهم، فسيكون ذلك صعبًا للغاية… إلا إذا كانوا رماة من الدرجة الأولى. حتى بالنسبة للكتيبة منقطعة النظير، لم يكن كل الجنود يثقون في القيام بذلك. بعد كل شيء، لم يكن وقت تدريبهم طويلاً بعد. بالطبع، كان للكتيبة منقطعة النظير نصيبها من رماة النخبة. كان الأمر الأول لهوا فنغ هو إعطاء الأمر إلى أول سرية من الكتيبة منقطعة النظير، وهي النخبة الأفضل في الكتيبة منقطعة النظير بأكملها. كان الأمر بسيطًا – لإطلاق النار وقتل أكبر عدد ممكن من الأعداء ومنح الفوج السادس عشر وقتًا للتراجع. عندما رأت شين بو أول سرية من الكتيبة منقطعة النظير ترسم جميع أقواسها البالغ عددها الخمسمائة، كانت متوترة للغاية لدرجة أنها لم تستطع التنفس تقريبًا. في تلك اللحظة، لم تصدر أي أمر بالمراوغة أو التراجع، خوفًا من أنها إذا تدخلت وحدث أي خطأ، فإن رجالها سيتعرضون لإصابة خطيرة… ستكون ضربة مروعة! دون إعطاء شين بو فرصة كبيرة للتفكير، بدأت السرية الرئيسية الأولى بالفعل في التصوير. سمع صوت صاخب يقطع الأذنين. ناهيك عن الأفواج المحيطة، حتى فوج المشاة الثقيلين الذي يحمي الكتيبة منقطعة النظير أصيب برعب مفاجئ. بعد كل شيء، في تدريبهم العادي، استخدمت الكتيبة منقطعة النظير جميعًا أقواسًا طويلة عادية، لكنهم الآن يستخدمون أقواسهم المدمجة… كان فرقًا كبيرًا. رنت الأصوات، ولا يمكن رؤية أثر الأسهم على الإطلاق. كل ما يمكن رؤيته كان تصاعد أعمدة من الدم فجأة، مع صيحات الألم. لم تكن الكتيبة الرئيسية الأولى تتمتع فقط بأعلى مستويات التدريب، ولم تكن فقط أول من امتلك أجنحتها المدمجة، ولكن كان لديهم أيضًا بعضًا من أفضل الرماية في الكتيبة منقطعة النظير بأكملها. شعر جنود الفوج السادس عشر، الذين كانوا يقاتلون بشدة من أجل حياتهم، فجأة أن الضغط عليهم يتضاءل بشكل كبير. تحول جنود قبيلة الكلاب وجنود الفرسان الذئاب فجأة إلى جثث أمام أعينهم، جنبًا إلى جنب مع سحب من الدم تتدفق. كان مثل هذا التغيير المفاجئ مفاجئًا للغاية، ولم يكن الكثير منهم قادرًا حتى على الرد. من منظور شين بو، أطلق خمسمائة جندي من الكتيبة الأولى من الكتيبة الفاسقة السهام، وكان الأمر كما لو أن سهامهم لها أعين خاصة بهم، حيث وجدت بطريقة أو بأخرى فجوات صغيرة، وتنتشر عبر حشد من الحلفاء لتضرب مباشرة على أعداء. خمسمائة سهم ولم يضرب رجل واحد رجالها. بالطبع، كان هناك عدد قليل أخطأ بصماته على الأعداء، لكن لم يصب أي منها على الإطلاق جنديًا متحالفًا. إذا ظهرت مهارات الرماية هذه على شخص واحد، فلن تثير أي ملاحظة، وربما تؤدي فقط إلى الإشادة به باعتباره رامي سهام ماهر. ومع ذلك، عندما كان خمسمائة رجل يتمتعون جميعًا بمهارات الرماية هذه، كان مشهدًا صادمًا حقًا. لم يكن جنود الفرسان الذئاب وجنود مشاة قبيلة الكلاب ضعفاء بأي حال من الأحوال، وقد لا تُقارن قدراتهم الدفاعية ببعض الوحوش الأقوى الآخرين، لكن لم يكن هناك شيء يسخر منه. ومع ذلك، أمام أقواس الكتيبة منقطعة النظير المدمجة، لم يكن جلدهم القاسي مفيدًا على الإطلاق، ولم يتبق سوى كومة من الجثث في أعقاب ذلك. “الفوج السادس عشر، افتح طريق وانسحب من الجانبين!” انتهز شين بو الفرصة على الفور لإعطاء الأمر. كونها قادرة على الحصول على رتبة قائد فوج، لم يكن ذلك فقط بسبب وضعها كقائدة جوهرة سماوية. بغض النظر عن اندفاعها السابق، كانت بالتأكيد قائدة رائعة تتمتع بإدراك جيد للقيادة العسكرية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط