نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جوهرة التغير السماوية 508

الفصل 508

[برعاية مجهول]

*Sou*

[هناك المزيد]

في تلك اللحظة، دخل تشو وي تشينغ فجأة في حالة غير معروفة، إلى حد ما اعجازية أو خيالية. لم يكن يعرف ماذا يحدث، حيث بدت كل حواسه وكأنها تتضخم عدة مرات، وأصبح كل ما يحيط به واضحًا للغاية. تم عرض السمات الأساسية الست ومجالات طاقتها بالكامل في عقله الباطن، كل مد وجزر وتدفق، صدى، وأي حركة للطاقة عرضت أمام عينيه.

فجأة، اندلعت البهجة في عيون تشو وي تشينغ مع فهمه لما حدث. لقد أدرك أنه إذا لم يستوعب ويتقن كل تلك الأصداء من الطاقة، حتى لو حاول مئة ألف مرة أخرى، مليون مرة، فلن ينجح أبدًا.

حتى داخل نفس المجموعة، كانت جواهر العناصر الثلاثة لها هالة وصدى طاقة مختلفة للغاية، مختلفة بشكل كبير تقريبًا.

عندما بدأ ببطء في فهم الحجم الهائل للمهمة التي أمامه، لم يحاول تشو وي تشينغ على الفور السيطرة. بدلاً من ذلك، لم يتحرك على الإطلاق، وسمح لنفسه بالبقاء في تلك الحالة الغريبة والمعجزة، ومراقبة كل تغيير في جميع جواهر العناصر الستة. كل تغيير طفيف، أي مد أو تدفق، أدنى حركة أو تغيير… كل ذلك طبع في ذهنه.

على الجانب، فوجئ لونغ شي يا قليلاً برؤية تشو وي تشينغ يتجمد من هذا القبيل. بطبيعة الحال، كان يعلم أنها كانت عملية مزعجة للغاية أثناء دمج تشكيل فنون التلاعب بالمهارات الستة المطلقة. ومع ذلك، فإن استشعار حقول الطاقة والتوقيعات الخاصة بمختلف جواهر العناصر لم يكن شيئًا يمكن تعليمه أو التحدث عنه ببساطة.

كان هذا شيئًا يجب أن يكتشفه المرء، ليتعثر في الظلام ويمسكه. إذا أخبر تشو وي تشينغ عن ذلك مسبقًا، فمن المؤكد أنه سيبحث عنه عن قصد، وستكون النتيجة المحتملة أنه لن يكون قادرًا على العثور عليه أبدًا. كان يأمل فقط أنه مع ذكاء تشو وي تشينغ وقوة فهمه، سيكون قادرًا على فهمها في النهاية.

في الوقت الحالي، عندما رأى بوضوح أن عيون تشو وي تشينغ المتعجلة وغير الصبورة في الأصل هدأت فجأة، واستقرت جواهر العناصر الستة التي تطفو أمامه في سكون. ليس فقط هذا، داخل تلك العيون الأرجوانية العميقة لـ تشو وي تشينغ، أشرق ضوء لامع، ويمكن أن يشعر لونغ شي يا بصدى طاقة روحية قوية من جسده… على الرغم من حقيقة أن تشو وي تشينغ لم يكن لديه سمة الروح. كان هذا الصدى القوي للطاقة الروحية أبعد بكثير من أي مستوى أعلى من مرحلة تشون لسيد الجوهرة السماوية.

“هذه… قوة من روح التنين المتصلب ؟! أو… ربما هذا النمر الغريب لديه…؟ ” حتى لونغ شي يا ترك في حيرة. في الحقيقة، يمكن للمرء أن يقول أنه بغض النظر عن التنين أو النمر الإلهي الشيطاني المظلم، كلاهما يتمتعان بطاقة روحية قوية للغاية. عندما اندمجت سلالاتهم معًا، كان هناك تغيير نوعي، مما جعل طاقتهم الروحية أقوى. نظرًا لأن تشو وي تشينغ ركز اهتمامه الكامل، فقد أثار هذه الطاقة الروحية القوية ببطء لاستخدامه، وإلا فإن حواسه لم تكن لتتعزز إلى هذه الدرجة في لحظة.

ابتسامة خافتة.

ظهرت ابتسامة خافتة على وجه تشو وي تشينغ، حيث بدأ المثلثان أمامه في إظهار التغيير ببطء.

البرق، الظلام، الشيطانية. تألقت جواهر العناصر الثلاثة بضوء لطيف. ببطء، بدأ المثلث في الدوران، والضوء الفردي الذي يمنحه كل منها يزداد قوة مع مرور الوقت.

ما تبع ذلك كان مثلثًا بسمات الرياح والمكان والوقت، الذي بدأ أيضًا في الدوران، ولكن في اتجاه مختلف.

من المشهد وحده فقط، مع دوران كلا المثلثين، سيكون من الصعب دمجهما معًا. ومع ذلك، كان لونغ شي يا يراقب بهدوء على الجانب يعلم تمامًا أن تشو وي تشينغ كان يسمح للمثلثين بالحفاظ على توازن مؤقت قبل نقلهما إلى الانصهار الفعلي. وبهذه الطريقة، طالما أن ترددي الطاقة المتحركين وصلوا إلى حالة متوافقة، فيمكن دمجهما معًا، وليس مثل المحاولة السابقة لمطابقة ستة هالات للطاقة.

مع اقتراب المثلثين من بعضهما البعض، بدأت ستة ألوان مختلفة في الوميض في المركز، في تقلبات غير منتظمة. في هذه اللحظة، أوقف تشو وي تشينغ المثلثين مرة أخرى. لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتقدم بسرعة كبيرة وبشكل اندفاعي، وإلا فإنه سيفشل في اللحظة الأخيرة مرة أخرى.

كان سبب إيقافه للمثلثين بسيطًا – انتظار الصدى بين الاثنين. ربما سيستمر انتظاره طويلاً، لكن سيكون هناك صدى بين الاثنين في النهاية. لقد كانت مسألة احتمالية بسيطة، فانتظار حدوث ذلك بين هالتين للطاقة كان بالتأكيد فرصة أكبر من بين ستة هالات للطاقة!

مر الوقت، ثوان… ثم دقائق… زينت جبهته بقطرات من العرق. كان الحفاظ على جواهر العناصر الستة بهذه الطريقة عبئًا كبيرًا على طاقته السماوية وطاقته الروحية. على الرغم من أن الأجنحة خلف ظهره كانت تسحب الطاقة السماوية من الغلاف الجوي، إلا أنها كانت لا تزال بعيدة عن أن تكون كافية لتجديد الإستهلاك الهائل.

15 دقيقة… نصف ساعة… ساعة واحدة…

ظل تشو وي تشينغ في نفس الموضع بالضبط، ولم يحرك حتى عضلة لأنه حافظ على السيطرة الكاملة على المثلثين، مما أبقاهما في نفس الوضع الذي دارتا فيه بعيدًا. كان التغيير الوحيد المرئي هو تجمع العرق على جبهته بشكل واضح أكثر من ذي قبل.

بدأت رؤية تشو وي تشينغ تتلاشى، ويبدو أن المثلثين الدوارين يتحولان تقريبًا إلى وهم وغير واقعيين. للحفاظ على التركيز الكامل لفترة طويلة من الزمن، بغض النظر عن مدى قوة طاقته الروحية، لا يزال هناك حد.

“هذا هو، أنا في حدودي… لا يمكنني الصمود أكثر من ذلك”. بغض النظر عن الطاقة السماوية أو الطاقة الروحية، كان تشو وي تشينغ يقترب بالفعل من حده الأقصى. ومع ذلك، فقد كان في موقف حرج لدرجة أنه لم يستطع السماح لنفسه بالانهيار الآن، حيث تم فصل جواهر العناصر الستة عن جسده. إذا لم يسحبها مرة أخرى قبل الانهيار، فهذا يعني أنه معرض لخطر فقدان جواهره بشكل دائم. إذا حدث ذلك بالفعل ؛ حتى أفضل السيناريوهات هو إصابته بالشلل مدى الحياة.

أعتقد أن هذا هو حدي. سأرتاح قليلا وأحاول مرة أخرى. تنهد تشو وي تشينغ بعمق في الداخل. تمامًا كما كان مستعدًا لسحب جواهر العناصر الستة مع تذبذب إرادته، ارتجف المثلثان فجأة للحظة. في تلك اللحظة، شعر تشو وي تشينغ أن المثلثين قد دخلوا فجأة بأعجوبة في حالة من الرنين التام.

ليس تلميحًا للتحذير، فالسعادة جاءت بسرعة كبيرة جدًا. بالطبع، استعد تشو وي تشينغ لهذا الأمر لفترة طويلة ؛ كيف يمكنه أن يتخلى عن هذه الفرصة التي طال انتظارها.

بذل طاقته الروحية إلى أقصى حد لها في تلك اللحظة، واجتمع المثلثان معًا في وقت واحد، مصحوبًا بانفجار مدوي، تتوهجت جميع جواهر العناصر الستة بشكل مشرق عندما تنفجر بالطاقة. أصبح المثلثان الأصليان فجأة سداسيًا كاملًا على شكل نجمة عندما اندمجا معًا، وظهرت الأضواء الستة الملونة المختلفة، كان هناك صدى قوي للطاقة السماوية يتردد في الهواء بأكمله.

على الفور، استطاع تشو وي تشينغ أن يشعر بوضوح أن الأجزاء الأخيرة من الطاقة السماوية المتبقية في جسده يتم استنزافها بمعدل مجنون بواسطة الأضواء الستة المتوهجة، وشعر جسده بالكامل وكأنه جف. في هذه اللحظة الحرجة، اندفعت طاقة سماوية نقية بشكل لا يصدق إلى جسده من خلال ظهره، لتجديد احتياطياته التي استنزفت بالكامل تقريبًا في الثانية الأخيرة. في الوقت نفسه، أضاءت الأضواء الستة أمامه ببراعة، ومن الواضح أنها تغيرت.

نجاح!

في تلك المرحلة، كان بإمكان تشو وي تشينغ أن يشعر بوضوح بالانسجام بين جميع السمات الست. مهما كان مرهقًا جسديًا وذهنيًا وروحيًا ؛ لن يتخلى عن مثل هذه الفرصة المثالية. تم تشكيل مجموعته الشخصية الخاصة لـ فنون التلاعب بالمهارات الستة، وكانت هذه فرصته لاستكشاف هيكلها بالكامل وتوقيع الطاقة والعديد من التغييرات داخلها. لم يجرؤ على إضاعة أي وقت في الاحتفال ؛ مرة أخرى وضع تركيزه الكامل في التحكم في طاقته الروحية. تم خفض الأضواء الستة ببطء إلى قدميه، وجلس تشو وي تشينغ مباشرة على جانب التكوين المتكون حديثًا، وأغلق عينيه وهو يمد كل حواسه إلى أقصى حد لاستكشاف تكوين وصدى الطاقة حوله.

على الرغم من أن تشكيل تشو وي تشينغ لـفنون التلاعب بالمهارات الستة لم يكن لديه نفس التألق اللامع الذي تميز به لونغ شي يا ؛ كما أنه غير قادر حاليًا على إطلاق العنان لنفس القوة المجنونة التي يمكن أن يتمتع بها لونغ شي يا، والتي كانت قادرة على تقليد مهارات الطبقة السماوية الإلهية. ومع ذلك، فقد اتخذ أخيرًا خطوته الأولى في هذا الاختراق الكبير. يمكن القول إنه دخل أخيرًا إلى عالم فنون التلاعب بالمهارات الستة المطلقة وحقق قدرًا صغيرًا من النجاح.

عبرت ابتسامة باهتة على شفتيه، وتوهج وجهه وهو يضع يديه على ركبتيه، ولا يزال يركز بشكل كامل على أصداء الطاقة السماوية الستة أمامه.

في الوقت الحاضر، كان لونغ شي يا يقف خلف تشو وي تشينغ. في الواقع، في تلك اللحظة السابقة من الفشل، كان هذا التسريب من الطاقة السماوية النقية جاء من هذا الإمبراطور السماوي السادس. حاليا، كان يقف هناك، بنظرة واضحة من البهجة على وجهه. لقد مرت أيام قليلة، وقد نجح تلميذه بالفعل! والأكثر من ذلك، أن صيغة التلاعب بالمهارات الستة لـ ليتل فاتي كانت مختلفة تمامًا عن تلك الخاصة به، وكان لونغ شي يا متحمسًا حقًا لمعرفة نوع الاختلافات التي ستحدث من ذلك.

بعد كل شيء، كان لونغ شي يا يبحث في هذه الفنون لسنوات عديدة، وكان بإمكانه أن يشعر بوضوح أن هذه التشكيلات لفنون التلاعب بالمهارات الستة التي تم إنشاؤها حديثًا بواسطة تشو وي تشينغ كانت حقًا إنجازًا رائعًا في حد ذاتها، وستكون لها قدراتها الفريدة مقارنة بما صنعه. بالنسبة لما كانت هذه التغييرات، كان عليه أن ينتظر حتى يستيقظ تشو وي تشينغ من استكشافاته الخاصة لمعرفة ذلك.

سحب لونغ شي يا يديه ببطء من ظهر تشو وي تشينغ، وأوقف ضخ الطاقة السماوية إلى تشو وي تشينغ. في هذه اللحظة، لم يعد بحاجة إلى التسريب الإضافي؛ كان الاندماج قد اكتمل والأجنحة خلف ظهره من تحول النمر التنيني كانت كافية للحفاظ على إنفاقه للطاقة.

كان لا يزال هناك بعض الوقت قبل الموعد النهائي لانقلاب الشتاء ، وسرعة تدريب تشو وي تشينغ وإنجازاته قد تجاوزت بالفعل التوقعات السابقة لـ لونغ شي يا. من مظهر الأشياء، سيكونون قادرين على الاستعداد أكثر قبل صعودهم إلى جبل الثلج السماوي.

بالتفكير في الأمر بارتياح كبير، تحولت نظرة لونغ شي يا دون وعي نحو اتجاه جبل الثلج السماوي.

جبل الثلج السماوي.

تحول جبل الثلج السماوي المهجور في العادة، والبارد وغير المبتهج، إلى حيوي فجأة، صاخبًا بالضوضاء والإثارة. كان السبب بسيطًا، فقد أعلن “الإله الحقيقي” لكامل السهول الجليدية الشمالية، لورد جبل الثلج السماوي، أن ابنته على وشك الزواج. علاوة على ذلك، كان الشخص الذي كانت على وشك الزواج منه هو وريث عرش العائلة المالكة لإمبراطورية وانشو، أسود روح الهب السماوية، وربما يكون أيضًا وريثًا لمنصب لورد جبل الثلج السماوي. … الأمير الأسد غو ينغ بينغ.

منذ وقت ليس ببعيد، أعلن غو ينغ بينغ رسميًا أنه سيتنحى عن منصبه كـ وريث العائلة المالكة، للتركيز على التدريب في جبل الثلج السماوي.

بالطبع، لم تتسبب هذه الأخبار في انخفاض وضع غو ينغ بينغ في إمبراطورية وانشو بأي وسيلة، وبدلاً من ذلك ارتفع وضعه بشكل كبير. عرفت إمبراطورية وانشو بأكملها من هو غو ينغ بينغ، وكيف كان موهوبًا ومميزًا. على الرغم من أنه لم ينجح في اختراق مرحلة الملك السماوي قبل سن الثلاثين، إلا أنه كان لا يزال أحد الأوائل في جيل الشباب بأكمله، وقائدًا في حد ذاته بين أقرانه. منذ وقت ليس ببعيد، كان قد اخترق مرحلة الجواهر التسع في سن مبكرة للغاية تبلغ الثانية والثلاثين، ليصبح سيد الجوهرة السماوية ذروة مرحلة زونغ، على بعد خطوة واحدة فقط من الوصول إلى مرحلة الملك السماوي.

وكما ذهب المثل، فإن الاختراق إلى مرحلة الملك السماوي قبل سن الثلاثين سيعطي المرء فرصة للوصول بالفعل إلى مرحلة الإله السماوي، لكن هذا لم يكن شيئًا مطلقًا. الشيء الرئيسي هو أن الشخص اخترق أولا مرحلة الملك السماوي، كلما زادت فرصة وصول المرء بالفعل إلى مرحلة الإله السماوي، مهما كانت منخفضة.

علاوة على ذلك، كان غو ينغ بينغ هو التلميذ الشخصي لـ لورد جبل الثلج السماوي، مع كل موارد الشمال بأكمله تحت تصرفه. من يستطيع أن يقول إن غو ينغ بينغ لن يصل إلى نفس ارتفاع لورد جبل الثلج السماوي، ليصعد إلى مرحلة الإله السماوي في المستقبل؟

الفصل 508 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] في تلك اللحظة، دخل تشو وي تشينغ فجأة في حالة غير معروفة، إلى حد ما اعجازية أو خيالية. لم يكن يعرف ماذا يحدث، حيث بدت كل حواسه وكأنها تتضخم عدة مرات، وأصبح كل ما يحيط به واضحًا للغاية. تم عرض السمات الأساسية الست ومجالات طاقتها بالكامل في عقله الباطن، كل مد وجزر وتدفق، صدى، وأي حركة للطاقة عرضت أمام عينيه. فجأة، اندلعت البهجة في عيون تشو وي تشينغ مع فهمه لما حدث. لقد أدرك أنه إذا لم يستوعب ويتقن كل تلك الأصداء من الطاقة، حتى لو حاول مئة ألف مرة أخرى، مليون مرة، فلن ينجح أبدًا. حتى داخل نفس المجموعة، كانت جواهر العناصر الثلاثة لها هالة وصدى طاقة مختلفة للغاية، مختلفة بشكل كبير تقريبًا. عندما بدأ ببطء في فهم الحجم الهائل للمهمة التي أمامه، لم يحاول تشو وي تشينغ على الفور السيطرة. بدلاً من ذلك، لم يتحرك على الإطلاق، وسمح لنفسه بالبقاء في تلك الحالة الغريبة والمعجزة، ومراقبة كل تغيير في جميع جواهر العناصر الستة. كل تغيير طفيف، أي مد أو تدفق، أدنى حركة أو تغيير… كل ذلك طبع في ذهنه. على الجانب، فوجئ لونغ شي يا قليلاً برؤية تشو وي تشينغ يتجمد من هذا القبيل. بطبيعة الحال، كان يعلم أنها كانت عملية مزعجة للغاية أثناء دمج تشكيل فنون التلاعب بالمهارات الستة المطلقة. ومع ذلك، فإن استشعار حقول الطاقة والتوقيعات الخاصة بمختلف جواهر العناصر لم يكن شيئًا يمكن تعليمه أو التحدث عنه ببساطة. كان هذا شيئًا يجب أن يكتشفه المرء، ليتعثر في الظلام ويمسكه. إذا أخبر تشو وي تشينغ عن ذلك مسبقًا، فمن المؤكد أنه سيبحث عنه عن قصد، وستكون النتيجة المحتملة أنه لن يكون قادرًا على العثور عليه أبدًا. كان يأمل فقط أنه مع ذكاء تشو وي تشينغ وقوة فهمه، سيكون قادرًا على فهمها في النهاية. في الوقت الحالي، عندما رأى بوضوح أن عيون تشو وي تشينغ المتعجلة وغير الصبورة في الأصل هدأت فجأة، واستقرت جواهر العناصر الستة التي تطفو أمامه في سكون. ليس فقط هذا، داخل تلك العيون الأرجوانية العميقة لـ تشو وي تشينغ، أشرق ضوء لامع، ويمكن أن يشعر لونغ شي يا بصدى طاقة روحية قوية من جسده… على الرغم من حقيقة أن تشو وي تشينغ لم يكن لديه سمة الروح. كان هذا الصدى القوي للطاقة الروحية أبعد بكثير من أي مستوى أعلى من مرحلة تشون لسيد الجوهرة السماوية. “هذه… قوة من روح التنين المتصلب ؟! أو… ربما هذا النمر الغريب لديه…؟ ” حتى لونغ شي يا ترك في حيرة. في الحقيقة، يمكن للمرء أن يقول أنه بغض النظر عن التنين أو النمر الإلهي الشيطاني المظلم، كلاهما يتمتعان بطاقة روحية قوية للغاية. عندما اندمجت سلالاتهم معًا، كان هناك تغيير نوعي، مما جعل طاقتهم الروحية أقوى. نظرًا لأن تشو وي تشينغ ركز اهتمامه الكامل، فقد أثار هذه الطاقة الروحية القوية ببطء لاستخدامه، وإلا فإن حواسه لم تكن لتتعزز إلى هذه الدرجة في لحظة. ابتسامة خافتة. ظهرت ابتسامة خافتة على وجه تشو وي تشينغ، حيث بدأ المثلثان أمامه في إظهار التغيير ببطء. البرق، الظلام، الشيطانية. تألقت جواهر العناصر الثلاثة بضوء لطيف. ببطء، بدأ المثلث في الدوران، والضوء الفردي الذي يمنحه كل منها يزداد قوة مع مرور الوقت. ما تبع ذلك كان مثلثًا بسمات الرياح والمكان والوقت، الذي بدأ أيضًا في الدوران، ولكن في اتجاه مختلف. من المشهد وحده فقط، مع دوران كلا المثلثين، سيكون من الصعب دمجهما معًا. ومع ذلك، كان لونغ شي يا يراقب بهدوء على الجانب يعلم تمامًا أن تشو وي تشينغ كان يسمح للمثلثين بالحفاظ على توازن مؤقت قبل نقلهما إلى الانصهار الفعلي. وبهذه الطريقة، طالما أن ترددي الطاقة المتحركين وصلوا إلى حالة متوافقة، فيمكن دمجهما معًا، وليس مثل المحاولة السابقة لمطابقة ستة هالات للطاقة. مع اقتراب المثلثين من بعضهما البعض، بدأت ستة ألوان مختلفة في الوميض في المركز، في تقلبات غير منتظمة. في هذه اللحظة، أوقف تشو وي تشينغ المثلثين مرة أخرى. لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتقدم بسرعة كبيرة وبشكل اندفاعي، وإلا فإنه سيفشل في اللحظة الأخيرة مرة أخرى. كان سبب إيقافه للمثلثين بسيطًا – انتظار الصدى بين الاثنين. ربما سيستمر انتظاره طويلاً، لكن سيكون هناك صدى بين الاثنين في النهاية. لقد كانت مسألة احتمالية بسيطة، فانتظار حدوث ذلك بين هالتين للطاقة كان بالتأكيد فرصة أكبر من بين ستة هالات للطاقة! مر الوقت، ثوان… ثم دقائق… زينت جبهته بقطرات من العرق. كان الحفاظ على جواهر العناصر الستة بهذه الطريقة عبئًا كبيرًا على طاقته السماوية وطاقته الروحية. على الرغم من أن الأجنحة خلف ظهره كانت تسحب الطاقة السماوية من الغلاف الجوي، إلا أنها كانت لا تزال بعيدة عن أن تكون كافية لتجديد الإستهلاك الهائل. 15 دقيقة… نصف ساعة… ساعة واحدة… ظل تشو وي تشينغ في نفس الموضع بالضبط، ولم يحرك حتى عضلة لأنه حافظ على السيطرة الكاملة على المثلثين، مما أبقاهما في نفس الوضع الذي دارتا فيه بعيدًا. كان التغيير الوحيد المرئي هو تجمع العرق على جبهته بشكل واضح أكثر من ذي قبل. بدأت رؤية تشو وي تشينغ تتلاشى، ويبدو أن المثلثين الدوارين يتحولان تقريبًا إلى وهم وغير واقعيين. للحفاظ على التركيز الكامل لفترة طويلة من الزمن، بغض النظر عن مدى قوة طاقته الروحية، لا يزال هناك حد. “هذا هو، أنا في حدودي… لا يمكنني الصمود أكثر من ذلك”. بغض النظر عن الطاقة السماوية أو الطاقة الروحية، كان تشو وي تشينغ يقترب بالفعل من حده الأقصى. ومع ذلك، فقد كان في موقف حرج لدرجة أنه لم يستطع السماح لنفسه بالانهيار الآن، حيث تم فصل جواهر العناصر الستة عن جسده. إذا لم يسحبها مرة أخرى قبل الانهيار، فهذا يعني أنه معرض لخطر فقدان جواهره بشكل دائم. إذا حدث ذلك بالفعل ؛ حتى أفضل السيناريوهات هو إصابته بالشلل مدى الحياة. أعتقد أن هذا هو حدي. سأرتاح قليلا وأحاول مرة أخرى. تنهد تشو وي تشينغ بعمق في الداخل. تمامًا كما كان مستعدًا لسحب جواهر العناصر الستة مع تذبذب إرادته، ارتجف المثلثان فجأة للحظة. في تلك اللحظة، شعر تشو وي تشينغ أن المثلثين قد دخلوا فجأة بأعجوبة في حالة من الرنين التام. ليس تلميحًا للتحذير، فالسعادة جاءت بسرعة كبيرة جدًا. بالطبع، استعد تشو وي تشينغ لهذا الأمر لفترة طويلة ؛ كيف يمكنه أن يتخلى عن هذه الفرصة التي طال انتظارها. بذل طاقته الروحية إلى أقصى حد لها في تلك اللحظة، واجتمع المثلثان معًا في وقت واحد، مصحوبًا بانفجار مدوي، تتوهجت جميع جواهر العناصر الستة بشكل مشرق عندما تنفجر بالطاقة. أصبح المثلثان الأصليان فجأة سداسيًا كاملًا على شكل نجمة عندما اندمجا معًا، وظهرت الأضواء الستة الملونة المختلفة، كان هناك صدى قوي للطاقة السماوية يتردد في الهواء بأكمله. على الفور، استطاع تشو وي تشينغ أن يشعر بوضوح أن الأجزاء الأخيرة من الطاقة السماوية المتبقية في جسده يتم استنزافها بمعدل مجنون بواسطة الأضواء الستة المتوهجة، وشعر جسده بالكامل وكأنه جف. في هذه اللحظة الحرجة، اندفعت طاقة سماوية نقية بشكل لا يصدق إلى جسده من خلال ظهره، لتجديد احتياطياته التي استنزفت بالكامل تقريبًا في الثانية الأخيرة. في الوقت نفسه، أضاءت الأضواء الستة أمامه ببراعة، ومن الواضح أنها تغيرت. نجاح! في تلك المرحلة، كان بإمكان تشو وي تشينغ أن يشعر بوضوح بالانسجام بين جميع السمات الست. مهما كان مرهقًا جسديًا وذهنيًا وروحيًا ؛ لن يتخلى عن مثل هذه الفرصة المثالية. تم تشكيل مجموعته الشخصية الخاصة لـ فنون التلاعب بالمهارات الستة، وكانت هذه فرصته لاستكشاف هيكلها بالكامل وتوقيع الطاقة والعديد من التغييرات داخلها. لم يجرؤ على إضاعة أي وقت في الاحتفال ؛ مرة أخرى وضع تركيزه الكامل في التحكم في طاقته الروحية. تم خفض الأضواء الستة ببطء إلى قدميه، وجلس تشو وي تشينغ مباشرة على جانب التكوين المتكون حديثًا، وأغلق عينيه وهو يمد كل حواسه إلى أقصى حد لاستكشاف تكوين وصدى الطاقة حوله. على الرغم من أن تشكيل تشو وي تشينغ لـفنون التلاعب بالمهارات الستة لم يكن لديه نفس التألق اللامع الذي تميز به لونغ شي يا ؛ كما أنه غير قادر حاليًا على إطلاق العنان لنفس القوة المجنونة التي يمكن أن يتمتع بها لونغ شي يا، والتي كانت قادرة على تقليد مهارات الطبقة السماوية الإلهية. ومع ذلك، فقد اتخذ أخيرًا خطوته الأولى في هذا الاختراق الكبير. يمكن القول إنه دخل أخيرًا إلى عالم فنون التلاعب بالمهارات الستة المطلقة وحقق قدرًا صغيرًا من النجاح. عبرت ابتسامة باهتة على شفتيه، وتوهج وجهه وهو يضع يديه على ركبتيه، ولا يزال يركز بشكل كامل على أصداء الطاقة السماوية الستة أمامه. في الوقت الحاضر، كان لونغ شي يا يقف خلف تشو وي تشينغ. في الواقع، في تلك اللحظة السابقة من الفشل، كان هذا التسريب من الطاقة السماوية النقية جاء من هذا الإمبراطور السماوي السادس. حاليا، كان يقف هناك، بنظرة واضحة من البهجة على وجهه. لقد مرت أيام قليلة، وقد نجح تلميذه بالفعل! والأكثر من ذلك، أن صيغة التلاعب بالمهارات الستة لـ ليتل فاتي كانت مختلفة تمامًا عن تلك الخاصة به، وكان لونغ شي يا متحمسًا حقًا لمعرفة نوع الاختلافات التي ستحدث من ذلك. بعد كل شيء، كان لونغ شي يا يبحث في هذه الفنون لسنوات عديدة، وكان بإمكانه أن يشعر بوضوح أن هذه التشكيلات لفنون التلاعب بالمهارات الستة التي تم إنشاؤها حديثًا بواسطة تشو وي تشينغ كانت حقًا إنجازًا رائعًا في حد ذاتها، وستكون لها قدراتها الفريدة مقارنة بما صنعه. بالنسبة لما كانت هذه التغييرات، كان عليه أن ينتظر حتى يستيقظ تشو وي تشينغ من استكشافاته الخاصة لمعرفة ذلك. سحب لونغ شي يا يديه ببطء من ظهر تشو وي تشينغ، وأوقف ضخ الطاقة السماوية إلى تشو وي تشينغ. في هذه اللحظة، لم يعد بحاجة إلى التسريب الإضافي؛ كان الاندماج قد اكتمل والأجنحة خلف ظهره من تحول النمر التنيني كانت كافية للحفاظ على إنفاقه للطاقة. كان لا يزال هناك بعض الوقت قبل الموعد النهائي لانقلاب الشتاء ، وسرعة تدريب تشو وي تشينغ وإنجازاته قد تجاوزت بالفعل التوقعات السابقة لـ لونغ شي يا. من مظهر الأشياء، سيكونون قادرين على الاستعداد أكثر قبل صعودهم إلى جبل الثلج السماوي. بالتفكير في الأمر بارتياح كبير، تحولت نظرة لونغ شي يا دون وعي نحو اتجاه جبل الثلج السماوي. … جبل الثلج السماوي. تحول جبل الثلج السماوي المهجور في العادة، والبارد وغير المبتهج، إلى حيوي فجأة، صاخبًا بالضوضاء والإثارة. كان السبب بسيطًا، فقد أعلن “الإله الحقيقي” لكامل السهول الجليدية الشمالية، لورد جبل الثلج السماوي، أن ابنته على وشك الزواج. علاوة على ذلك، كان الشخص الذي كانت على وشك الزواج منه هو وريث عرش العائلة المالكة لإمبراطورية وانشو، أسود روح الهب السماوية، وربما يكون أيضًا وريثًا لمنصب لورد جبل الثلج السماوي. … الأمير الأسد غو ينغ بينغ. منذ وقت ليس ببعيد، أعلن غو ينغ بينغ رسميًا أنه سيتنحى عن منصبه كـ وريث العائلة المالكة، للتركيز على التدريب في جبل الثلج السماوي. بالطبع، لم تتسبب هذه الأخبار في انخفاض وضع غو ينغ بينغ في إمبراطورية وانشو بأي وسيلة، وبدلاً من ذلك ارتفع وضعه بشكل كبير. عرفت إمبراطورية وانشو بأكملها من هو غو ينغ بينغ، وكيف كان موهوبًا ومميزًا. على الرغم من أنه لم ينجح في اختراق مرحلة الملك السماوي قبل سن الثلاثين، إلا أنه كان لا يزال أحد الأوائل في جيل الشباب بأكمله، وقائدًا في حد ذاته بين أقرانه. منذ وقت ليس ببعيد، كان قد اخترق مرحلة الجواهر التسع في سن مبكرة للغاية تبلغ الثانية والثلاثين، ليصبح سيد الجوهرة السماوية ذروة مرحلة زونغ، على بعد خطوة واحدة فقط من الوصول إلى مرحلة الملك السماوي. وكما ذهب المثل، فإن الاختراق إلى مرحلة الملك السماوي قبل سن الثلاثين سيعطي المرء فرصة للوصول بالفعل إلى مرحلة الإله السماوي، لكن هذا لم يكن شيئًا مطلقًا. الشيء الرئيسي هو أن الشخص اخترق أولا مرحلة الملك السماوي، كلما زادت فرصة وصول المرء بالفعل إلى مرحلة الإله السماوي، مهما كانت منخفضة. علاوة على ذلك، كان غو ينغ بينغ هو التلميذ الشخصي لـ لورد جبل الثلج السماوي، مع كل موارد الشمال بأكمله تحت تصرفه. من يستطيع أن يقول إن غو ينغ بينغ لن يصل إلى نفس ارتفاع لورد جبل الثلج السماوي، ليصعد إلى مرحلة الإله السماوي في المستقبل؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط