نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جوهرة التغير السماوية 529

الفصل 529

[برعاية مجهول]

*Sou*

[هناك المزيد]

في مواجهة هجوم غو ينغ بينغ ، ظل تعبير لونغ شي يا صامتاً. لوح بيده نحو غو ينغ بينغ في الجو. بدا رد فعله بطيئاً ، ولكن حتى لو ضرب ثانياً ، وصل هجومه أولاً. عندما تحطمت هراوة غو ينغ بينغ كانت ستة شفرات من الضوء قد أتت بالفعل للترحيب به. ليس مجرد مجموعة واحدة ، ولكن سلسلة كاملة منهم!

عند رؤيه هذا المشهد حتى شيو آو تيان على الجانب لم يستطع إلا أن يكشف عن تلميح من المفاجأة. كان بإمكانه أن يشعر بوضوح أنه من حيث التحكم في الطاقة السماوية فقد تحسن لونغ شي يا من آخر مرة تقاتلوا فيها.

منذ أن وصل مستوى تدريب لونغ شي يا إلى المستوى الأقصى من مرحلة الامبراطور السماوي فقد توقف هناك. كان هذا أيضاً أسفه الأكبر. ومع ذلك نظراً لأن طاقته السماوية لم تكن قادرة على النهوض فإن الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها تحسين قدراته القتالية هي تعزيز سيطرته على الطاقة السماوية ، للتحكم بشكل أفضل في كيفية استخدامه والتوقيت والتأثير المتفجر لتوجيه ضربات أقوى. عندها فقط سمح له بالتمسك به ضد الطبقة الإلهية السماوية شيو آو تيان. بالطبع كانت فرصه في الفوز ضئيلة للغاية.

انطلقت سلسلة من الانفجارات في الهواء، وصُدم غو ينغ بينغ عندما اكتشف أنه على الرغم من أن ضربة الهراوة هذه كانت قريبة من الكمال بغض النظر عن القوة أو الزخم إلا أنها كانت بالفعل في أقصى ما يمكن أن يكون لديه ومع ذلك فإن هجومه ما زال فاشلاً في سحقه بالفعل.

ظلت جثة غو ينغ بينغ معلقة في الهواء. كان بإمكانه أن يشعر بوضوح أن الشفرات الستة الملونة من الضوء لا يبدو أنها تمتلك القدرة على منع الهراوة المدمجة من الطبقة الإلهية المليئة بالسمة الإلهية الخاصة به للطاقة السماوية ، ولم يشعر بأي تأثير قوي يمنعه. ومع ذلك لم يكن قادراً على إكمال الضربة!

]ما الذي يجري!؟] كان قلب غو ينغ بينغ مليئاً بالصدمة ، واستمر في محاولة توزيع طاقته السماوية بكامل قوتها.

عند رؤيه هذا المشهد ، تغير وجه شيو آو تيان قليلاً. بنظرة واحدة رأى كيف تمكن لونغ شي يا من فعلها.

كان السبب وراء عدم تمكن غو ينغ بينغ من تمييز السبب بسيطاً – فهو لم يصل إلى هذه الحالة بعد. على الرغم من أن لونغ شي يا كان يستخدم الطاقة السماوية فقط في مرحلة التسع جواهر إلا أن حالته التي تم بلوغها كانت بالفعل في مرحلة الإمبراطور السماوي ، وكانت سيطرته على الطاقة السماوية في تلك الحالة أيضاً ، أو حتى أبعد من ذلك. في تلك اللحظة القصيرة ، وضع لونغ شي يا فخاً لـ غو ينغ بينغ ، مستفيداً من هجومه القوي ضده ليقوده إلى الفخ الماكرة.

في الواقع بدا أن الهجوم الذي نفذه لونغ شي يا كان عبارة عن مجموعة من شفرات الضوء. ومع ذلك فإن كل شفرة تحمل عدداً لا يحصى من التغييرات والمعاني العميقة وراءها.

على سبيل المثال ، من بين ستة شفرات من الضوء ، ركزت سمة الأرض على الحجب ، وركزت سمة النار على الانفجار والتسبب في الزخم ، وسمة الرياح للتخلص من جسد الخصم وحركته. الخ. كل من السمات الست كان لها دورها الصغير ولكن المهمة التي تلعبها ، ولكن عندما اجتمعت معاً فإنها تلائم كل شيء في مجموع أكبر بكثير من أجزائه. على الرغم من أنه لم يكن كافياً لكسر هجوم غو ينغ بينغ إلا أنه كان قادراً على منعه من توجيه الضربة. وبهذه الطريقة فإن تعاقب شفرات الضوء المستمرة سيكون له نفس التأثير مما يتسبب في وضع نهائي في الاستنزاف.

في الواقع ، لقد كان الاستنزاف. ما كان يستخدمه لونغ شي يا هو الطريقة الأبسط والأكثر فاعلية للقتال ضد غو ينغ بينغ.

كان جسد غو ينغ بينغ في الجو بالفعل ، ولم يجرؤ على تغيير أي شيء الآن. إذا انسحب فإن شفرات لونغ شي يا الضوئية ستكون قادرة على مطاردته ومهاجمته في موجة جنونية. عندما حدث ذلك ربما لم يعد لدى غو ينغ بينغ أي فرصة للانتقام بعد الآن ، وخسر القتال بشكل مباشر. على هذا النحو ، يمكنه فقط الاستمرار في تدوير كل طاقته السماوية في الهراوة ، لتحطيم كل قوته على لونغ شي يا ، على أمل أن يتمكن من التحرر من التدفق المستمر لشفرات الضوء ، لتغيير الضربة فجأة والحصول على ميزة مواصلة القتال.

للأسف ، الآن بعد أن كان محبوساً بالفعل في هذه الحالة ، كيف يمكن أن يمنحه لونغ شي يا فرصة للتعافي؟ بمساعدة تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة لم يكن لونغ شي يا بحاجة حتى إلى استخدام أي مهارات قوية أو عالية التصنيف فقط باستخدام شفرات السمة الست من الضوء لاستنزاف غو ينغ بينغ باستمرار. بهذه الطريقة ، أياً كان من نفدت الطاقة السماوية أولاً فسيخسر المعركة.

بلا شك بالنسبة إلى لونغ شي يا كان هذا يعتبر طريقة “غبية” إلى حد ما. ومع ذلك كان هناك فائدة واحدة لهذا – الاستقرار.

بفضل قوة تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة ، ومعدل الاخذ المرعب بالإضافة إلى ميزة القدرة على استخدام المرحلة ذات المستوى التاسع من الجواهر مقابل مرحلة منخفضة المستوى ذات تسع جواهر باستخدام هذه الطريقة كانلونغ شي يا قادرة على ضمان النصر بطريقة مستقرة ، وتقريباً في الوقت الذي يمكن أن يتنبأ به.

كان السبب وراء قيامه بذلك هو الجزء الذكي حقا في لونغ شي يا. بغض النظر عن أي شيء كان غو ينغ بينغ ما زال تلميذ شيو آو تيان وصهره المخطط له. كان يعلم أن شيو آو تيان قد علمه كل شيء ، ناهيك عن الدعم من قبيلة أسد روح اللهب السماوية. لن يقلل لونغ شي يا أبداً من تقدير شيو آو تيان ، حيث يحظى باحترام صحي له. من كان يعرف كم عدد المهارات أو الفنون السرية التي يمتلكها غو ينغ بينغ؟ لم يعرف لونغ شي يا. على الرغم من أنه ما زال لديه ثقة مطلقة بأنه لن ينقلب الطاولة ضده ، ولكن ماذا لو كان لديه بعض الفنون السرية التي مكنته من الهروب؟ في هذه الحالة ، لن تتمكن لونغ شي يا من إلحاق الهزيمة به في الوقت المناسب. بدلاً من وجود كل هذه المتغيرات غير المعروفة في المعادلة ، قرر استخدام الطريقة الأكثر أماناً واستقراراً والمباشرة أكثر ، مهما بدا ذلك غباءاً، لضمان فوزه ، والأمل في أن ينتصر تشو وي تشينغ أيضًا!

بحلول الوقت الذي تمكن فيه غو ينغ بينغ من اكتشاف هذه الخطة كان يجب أن يكون قد أنفق بالفعل كمية هائلة من الطاقة السماوية. علاوة على ذلك حتى لو أراد التراجع الآن فلن تكون المهمة سهلة.

نظراً لأن غو ينغ بينغ عزز الطاقة السماوية في محاولة للتغلب على خصمه بدأ في إطلاق هجمات سمة الروح لمضايقة لونغ شي يا في نفس الوقت. للأسف ، على الرغم من أن سمة الروح كانت سمة مقدسة كانت هناك فجوة هائلة جداً بين طاقاتهما الروحية.

من بين جميع جواهر العناصر حتى بالمقارنة مع السمات المقدسة الأخرى ، ربما كانت سمة الروح هي الأكثر تميزاً.إذا كان على نفس المستوى ، عند مقارنة سمة الروح بأي سمة واحدة أخرى فقد تم اعتبارها عمليا لا تقهر. قد يتسبب قمع الروح في إرباك الخصم أو إفساده ، أو قد يصبح هجوماً حقيقياً.

ما لم يكن لدى المرء أساليب فريدة للدفاع عن نفسه من مثل هذه الهجمات الروحية ، أو ربما استخدام سمات مقدسة أخرى لإضعاف قوة السمة الروحية ، وإلا فإنه في القتال كان بالفعل عيباً رئيسياً.

في الوقت نفسه كانت سمة الروح أيضاً نقطة ضعف واحدة. الغريب أن أقوى نقطة فيها يمكن أن تكون أيضاً أضعف نقطة – الطاقة الروحية. إذا كانت الطاقة الروحية للخصم أكثر من ثلاثة أضعاف الطاقة الروحية لمستخدم السمة الروحية فعندئذٍ يكونون محصنين عمليا ضد كل تلك الهجمات الروحية.

لسوء حظ غو ينغ بينغ ، الطاقة الروحية لـ لونغ شي يا … كيف يمكن أن تكون بنفس سهولة ثلاث مرات من طاقة غو ينغ بينغ! بعد أن تدرب كثيراً في تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة ، على الرغم من أن لونغ شي يا لم يكن لديه السمة الروحية، يمكن القول أنه من بين الحاضرين هنا ، إلى جانب شيو آو تيان لا يمكن لأي شخص آخر مقارنته به … ولا حتى الملك الأسد.

على هذا النحو ، عندما واصل غو ينغ بينغ محاولة مضايقة لونغ شي يا بهجماته الروحية كانت محاولة غير مجدية تماماً. أما بالنسبة لسمة النار الخاصة به … فلا داعي لقول أي شيء عن ذلك. حتى أن سماته المقدسة قد فشلت ، مضيفاً سمة النار إلى المزيج ، وهي سمة امتلكها لونغ شي يا أيضاً كانت مجرد إهدار إضافي للطاقة.

كان غو ينغ بينغ منزعجاً جداً من فشله المستمر لدرجة أنه كان عاجزاً عن الكلام. كان لديه الكثير من المهارات القوية ، ولكن في هذه المرحلة ، لن يمنحه لونغ شي يا فرصة لاستخدامها بعد الآن. ظاهرياً بدا أن غو ينغ بينغ كان هو المهاجم لكن الآن تم قمعه بالكامل من جميع الجبهات من قبل لونغ شي يا.كانت السيطرة على القتال بالكامل في يد لونغ شي يا بالكامل ، وخوض قتال هكذا ، كيف لا يمكن للمرء أن ينزعج؟ ومع ذلك لم يكن لدى غو ينغ بينغ أي خيار آخر في هذا الشأن ، ولم يكن بإمكانه سوى الاستمرار في هذا المأزق.

على الرغم من أن شيو آو تيان يمكنه بسهولة برؤيه ذلك بنظرة واحدة لم يكن هناك ما يمكنه فعله أو قوله. بعد كل شيء ، قبل القتال لم يكن قد وضع أي قواعد حول كيفية خوض القتال. علاوة على ذلك كان غو ينغ بينغ هو الذي هاجم أولاً ، ولم يتمكن من التعليق على استراتيجية لونغ شي يا في مواجهة هذا الهجوم. إمكانه فقط الوقوف على الجانب ومشاهدة بلا حول ولا قوة بينما تستمر الطاقة السماوية لـ غو ينغ بينغ في التآكل.

بالطبع لم يكن غو ينغ بينغ سهلاً أيضاً.بمجرد أن أدرك أنه عالق في هذا المأزق بدأ في محاولة السيطرة على طاقته السماوية.

بطبيعة الحال لم تكن سيطرته على الطاقة السماوية مطابقة لـ لونغ شي يا ، وبالتأكيد لم تكن جيدة مثل تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة. ومع ذلك كان لديه السمة الروحية ، ولأنه مُدرب جيداً كان بالتأكيد أكثر مهارة ولديه سيطرة أكثر دقة على طاقته السماوية من أي سيد جوهرة سماوي عادي. أثناء تركيزه على ذلك كان قادراً على خفض نفقاته ببطء ، وتحويل بعض هجومه إلى دفاع لتشكيل حالة توازن أكثر في الجو. بهذه الطريقة ، لن يضيع الكثير من الطاقة كما كان في السابق. في الوقت نفسه ، تحول غو ينغ بينغ أيضاً إلى شكل أسد روح اللهب السماوي مما سمح لمعدل امتصاصه للطاقة الجوية بالنمو. حتى لو كان هذا ما زال يتأثر بتشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة فقد كان على الأقل قادراً على وقف المد قليلاً.

على الأقل ، لن يخسر أمام لونغ شي يا بسرعة كبيرة في المستقبل القريب.

الآن بعد أن مر كل من لونغ شي يا و غو ينغ بينغ بسلسلة من الاشتباكات والتكيفات كان كلا الجانبين إلى حد كبير في مأزق قسري. لم يكن لدى غو ينغ بينغ أي طريقة للخروج منه لكن لونغ شي يا أيضاً لم يكن لديه طريقة جيدة لإنهاء الأمور بسرعة. بدلاً من المخاطرة بالأشياء ، قد يستمر أيضاً في الطريق المضمون للنجاح ، حيث إنها مسألة وقت فقط بغض النظر عن مدى تأجيل غو ينغ بينغ للأمر المحتوم.

عندما حققوا توازناً مؤقتاً ، تحولت كلتا نظراتهم إلى الجانب الآخر. بطبيعة الحال كان لونغ شي يا يأمل في أن يتمكن تشو وي تشينغ من صد الملك الأسد ، على الأقل حتى هزم غو ينغ بينغ. أما بالنسبة لـ غو ينغ بينغ فلم يكن بإمكانه إلا أن يصلي من أجل أن يتمكن والده من إنهاء تشو وي تشينغ بسرعة قبل أن يتم استنزاف طاقته السماوية. كان لدى كلا الجانبين أفكار متشابهة ولكنها معاكسة حيث وجهوا انتباههم إلى الزوج الآخر من المقاتلين في ساحة المعركة. حتى القاضي من جانبهم لم يكن استثناءً ، حيث حول شيو آو تيان انتباهه أيضاً إلى تشو وي تشينغ و غو سي تي.

بينما كانت معركة لونغ شي يا و غو ينغ بينغ قد حسمت إلى حد كبير إلا أنها لم تؤثر على الجانب الآخر على الإطلاق.

كان سبب اختيار لونغ شي يا لهذا الطريق أيضاً بمعنى أنه لم يكن لديه الكثير من الخيارات. كان لدى لونغ شي يا حكماً جيداً للغاية على مثل هذه التفاصيل الدقيقة ، وبعد كل شيء ، استخدم غو ينغ بينغ بالفعل تسعة معدات مدمجة ، وستة قطع هي مجموعة أسطورية أيضاً. نظراً لأن فجوة مستوى التدريب ليست كبيرة فإن خطر حدوث أي ظروف ومتغيرات غير متوقعة كان أكبر من أن نتحمله.

على الجانب الآخر كان الملك الأسد غو سي تي أكثر ثقة بكثير من لونغ شي يا. لم يستخدم نفس الإستراتيجية التي إستخدمها لونغ شي يا كما لم يكن لديه سرعة التعافي المجنونة التي أعطتها تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة. على هذا النحو بمجرد بدء قتالهم كان الأمر أكثر عنفاً وشدة من جانب غو ينغ بينغ.

بمجرد صدور أمر شيو آو تيان بدأ كل من تشو وي تشينغ و غو سي تي في العمل.

لم يستدعي تشو وي تشينغ معداته المدمجة في البداية ، وبدلاً من ذلك حرك قدمه اليمنى على الأرض برفق ، وعاد جسده بالكامل بسرعة إلى الوراء.

كان غو سي تي في الأصل على وشك شن هجوم عندما رأى أن تشو وي تشينغ لم يكن لديه الشجاعة لمواجهته مباشرة وكان يطير عائداً في تراجع. على الفور ، أصدر قراراً مفاده أن تشو وي تشينغ كان على وشك استخدام تكتيكات حرب العصابات.

الفصل 529 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] … في مواجهة هجوم غو ينغ بينغ ، ظل تعبير لونغ شي يا صامتاً. لوح بيده نحو غو ينغ بينغ في الجو. بدا رد فعله بطيئاً ، ولكن حتى لو ضرب ثانياً ، وصل هجومه أولاً. عندما تحطمت هراوة غو ينغ بينغ كانت ستة شفرات من الضوء قد أتت بالفعل للترحيب به. ليس مجرد مجموعة واحدة ، ولكن سلسلة كاملة منهم! عند رؤيه هذا المشهد حتى شيو آو تيان على الجانب لم يستطع إلا أن يكشف عن تلميح من المفاجأة. كان بإمكانه أن يشعر بوضوح أنه من حيث التحكم في الطاقة السماوية فقد تحسن لونغ شي يا من آخر مرة تقاتلوا فيها. منذ أن وصل مستوى تدريب لونغ شي يا إلى المستوى الأقصى من مرحلة الامبراطور السماوي فقد توقف هناك. كان هذا أيضاً أسفه الأكبر. ومع ذلك نظراً لأن طاقته السماوية لم تكن قادرة على النهوض فإن الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها تحسين قدراته القتالية هي تعزيز سيطرته على الطاقة السماوية ، للتحكم بشكل أفضل في كيفية استخدامه والتوقيت والتأثير المتفجر لتوجيه ضربات أقوى. عندها فقط سمح له بالتمسك به ضد الطبقة الإلهية السماوية شيو آو تيان. بالطبع كانت فرصه في الفوز ضئيلة للغاية. انطلقت سلسلة من الانفجارات في الهواء، وصُدم غو ينغ بينغ عندما اكتشف أنه على الرغم من أن ضربة الهراوة هذه كانت قريبة من الكمال بغض النظر عن القوة أو الزخم إلا أنها كانت بالفعل في أقصى ما يمكن أن يكون لديه ومع ذلك فإن هجومه ما زال فاشلاً في سحقه بالفعل. ظلت جثة غو ينغ بينغ معلقة في الهواء. كان بإمكانه أن يشعر بوضوح أن الشفرات الستة الملونة من الضوء لا يبدو أنها تمتلك القدرة على منع الهراوة المدمجة من الطبقة الإلهية المليئة بالسمة الإلهية الخاصة به للطاقة السماوية ، ولم يشعر بأي تأثير قوي يمنعه. ومع ذلك لم يكن قادراً على إكمال الضربة! ]ما الذي يجري!؟] كان قلب غو ينغ بينغ مليئاً بالصدمة ، واستمر في محاولة توزيع طاقته السماوية بكامل قوتها. عند رؤيه هذا المشهد ، تغير وجه شيو آو تيان قليلاً. بنظرة واحدة رأى كيف تمكن لونغ شي يا من فعلها. كان السبب وراء عدم تمكن غو ينغ بينغ من تمييز السبب بسيطاً – فهو لم يصل إلى هذه الحالة بعد. على الرغم من أن لونغ شي يا كان يستخدم الطاقة السماوية فقط في مرحلة التسع جواهر إلا أن حالته التي تم بلوغها كانت بالفعل في مرحلة الإمبراطور السماوي ، وكانت سيطرته على الطاقة السماوية في تلك الحالة أيضاً ، أو حتى أبعد من ذلك. في تلك اللحظة القصيرة ، وضع لونغ شي يا فخاً لـ غو ينغ بينغ ، مستفيداً من هجومه القوي ضده ليقوده إلى الفخ الماكرة. في الواقع بدا أن الهجوم الذي نفذه لونغ شي يا كان عبارة عن مجموعة من شفرات الضوء. ومع ذلك فإن كل شفرة تحمل عدداً لا يحصى من التغييرات والمعاني العميقة وراءها. على سبيل المثال ، من بين ستة شفرات من الضوء ، ركزت سمة الأرض على الحجب ، وركزت سمة النار على الانفجار والتسبب في الزخم ، وسمة الرياح للتخلص من جسد الخصم وحركته. الخ. كل من السمات الست كان لها دورها الصغير ولكن المهمة التي تلعبها ، ولكن عندما اجتمعت معاً فإنها تلائم كل شيء في مجموع أكبر بكثير من أجزائه. على الرغم من أنه لم يكن كافياً لكسر هجوم غو ينغ بينغ إلا أنه كان قادراً على منعه من توجيه الضربة. وبهذه الطريقة فإن تعاقب شفرات الضوء المستمرة سيكون له نفس التأثير مما يتسبب في وضع نهائي في الاستنزاف. في الواقع ، لقد كان الاستنزاف. ما كان يستخدمه لونغ شي يا هو الطريقة الأبسط والأكثر فاعلية للقتال ضد غو ينغ بينغ. كان جسد غو ينغ بينغ في الجو بالفعل ، ولم يجرؤ على تغيير أي شيء الآن. إذا انسحب فإن شفرات لونغ شي يا الضوئية ستكون قادرة على مطاردته ومهاجمته في موجة جنونية. عندما حدث ذلك ربما لم يعد لدى غو ينغ بينغ أي فرصة للانتقام بعد الآن ، وخسر القتال بشكل مباشر. على هذا النحو ، يمكنه فقط الاستمرار في تدوير كل طاقته السماوية في الهراوة ، لتحطيم كل قوته على لونغ شي يا ، على أمل أن يتمكن من التحرر من التدفق المستمر لشفرات الضوء ، لتغيير الضربة فجأة والحصول على ميزة مواصلة القتال. للأسف ، الآن بعد أن كان محبوساً بالفعل في هذه الحالة ، كيف يمكن أن يمنحه لونغ شي يا فرصة للتعافي؟ بمساعدة تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة لم يكن لونغ شي يا بحاجة حتى إلى استخدام أي مهارات قوية أو عالية التصنيف فقط باستخدام شفرات السمة الست من الضوء لاستنزاف غو ينغ بينغ باستمرار. بهذه الطريقة ، أياً كان من نفدت الطاقة السماوية أولاً فسيخسر المعركة. بلا شك بالنسبة إلى لونغ شي يا كان هذا يعتبر طريقة “غبية” إلى حد ما. ومع ذلك كان هناك فائدة واحدة لهذا – الاستقرار. بفضل قوة تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة ، ومعدل الاخذ المرعب بالإضافة إلى ميزة القدرة على استخدام المرحلة ذات المستوى التاسع من الجواهر مقابل مرحلة منخفضة المستوى ذات تسع جواهر باستخدام هذه الطريقة كانلونغ شي يا قادرة على ضمان النصر بطريقة مستقرة ، وتقريباً في الوقت الذي يمكن أن يتنبأ به. كان السبب وراء قيامه بذلك هو الجزء الذكي حقا في لونغ شي يا. بغض النظر عن أي شيء كان غو ينغ بينغ ما زال تلميذ شيو آو تيان وصهره المخطط له. كان يعلم أن شيو آو تيان قد علمه كل شيء ، ناهيك عن الدعم من قبيلة أسد روح اللهب السماوية. لن يقلل لونغ شي يا أبداً من تقدير شيو آو تيان ، حيث يحظى باحترام صحي له. من كان يعرف كم عدد المهارات أو الفنون السرية التي يمتلكها غو ينغ بينغ؟ لم يعرف لونغ شي يا. على الرغم من أنه ما زال لديه ثقة مطلقة بأنه لن ينقلب الطاولة ضده ، ولكن ماذا لو كان لديه بعض الفنون السرية التي مكنته من الهروب؟ في هذه الحالة ، لن تتمكن لونغ شي يا من إلحاق الهزيمة به في الوقت المناسب. بدلاً من وجود كل هذه المتغيرات غير المعروفة في المعادلة ، قرر استخدام الطريقة الأكثر أماناً واستقراراً والمباشرة أكثر ، مهما بدا ذلك غباءاً، لضمان فوزه ، والأمل في أن ينتصر تشو وي تشينغ أيضًا! بحلول الوقت الذي تمكن فيه غو ينغ بينغ من اكتشاف هذه الخطة كان يجب أن يكون قد أنفق بالفعل كمية هائلة من الطاقة السماوية. علاوة على ذلك حتى لو أراد التراجع الآن فلن تكون المهمة سهلة. نظراً لأن غو ينغ بينغ عزز الطاقة السماوية في محاولة للتغلب على خصمه بدأ في إطلاق هجمات سمة الروح لمضايقة لونغ شي يا في نفس الوقت. للأسف ، على الرغم من أن سمة الروح كانت سمة مقدسة كانت هناك فجوة هائلة جداً بين طاقاتهما الروحية. من بين جميع جواهر العناصر حتى بالمقارنة مع السمات المقدسة الأخرى ، ربما كانت سمة الروح هي الأكثر تميزاً.إذا كان على نفس المستوى ، عند مقارنة سمة الروح بأي سمة واحدة أخرى فقد تم اعتبارها عمليا لا تقهر. قد يتسبب قمع الروح في إرباك الخصم أو إفساده ، أو قد يصبح هجوماً حقيقياً. ما لم يكن لدى المرء أساليب فريدة للدفاع عن نفسه من مثل هذه الهجمات الروحية ، أو ربما استخدام سمات مقدسة أخرى لإضعاف قوة السمة الروحية ، وإلا فإنه في القتال كان بالفعل عيباً رئيسياً. في الوقت نفسه كانت سمة الروح أيضاً نقطة ضعف واحدة. الغريب أن أقوى نقطة فيها يمكن أن تكون أيضاً أضعف نقطة – الطاقة الروحية. إذا كانت الطاقة الروحية للخصم أكثر من ثلاثة أضعاف الطاقة الروحية لمستخدم السمة الروحية فعندئذٍ يكونون محصنين عمليا ضد كل تلك الهجمات الروحية. لسوء حظ غو ينغ بينغ ، الطاقة الروحية لـ لونغ شي يا … كيف يمكن أن تكون بنفس سهولة ثلاث مرات من طاقة غو ينغ بينغ! بعد أن تدرب كثيراً في تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة ، على الرغم من أن لونغ شي يا لم يكن لديه السمة الروحية، يمكن القول أنه من بين الحاضرين هنا ، إلى جانب شيو آو تيان لا يمكن لأي شخص آخر مقارنته به … ولا حتى الملك الأسد. على هذا النحو ، عندما واصل غو ينغ بينغ محاولة مضايقة لونغ شي يا بهجماته الروحية كانت محاولة غير مجدية تماماً. أما بالنسبة لسمة النار الخاصة به … فلا داعي لقول أي شيء عن ذلك. حتى أن سماته المقدسة قد فشلت ، مضيفاً سمة النار إلى المزيج ، وهي سمة امتلكها لونغ شي يا أيضاً كانت مجرد إهدار إضافي للطاقة. كان غو ينغ بينغ منزعجاً جداً من فشله المستمر لدرجة أنه كان عاجزاً عن الكلام. كان لديه الكثير من المهارات القوية ، ولكن في هذه المرحلة ، لن يمنحه لونغ شي يا فرصة لاستخدامها بعد الآن. ظاهرياً بدا أن غو ينغ بينغ كان هو المهاجم لكن الآن تم قمعه بالكامل من جميع الجبهات من قبل لونغ شي يا.كانت السيطرة على القتال بالكامل في يد لونغ شي يا بالكامل ، وخوض قتال هكذا ، كيف لا يمكن للمرء أن ينزعج؟ ومع ذلك لم يكن لدى غو ينغ بينغ أي خيار آخر في هذا الشأن ، ولم يكن بإمكانه سوى الاستمرار في هذا المأزق. على الرغم من أن شيو آو تيان يمكنه بسهولة برؤيه ذلك بنظرة واحدة لم يكن هناك ما يمكنه فعله أو قوله. بعد كل شيء ، قبل القتال لم يكن قد وضع أي قواعد حول كيفية خوض القتال. علاوة على ذلك كان غو ينغ بينغ هو الذي هاجم أولاً ، ولم يتمكن من التعليق على استراتيجية لونغ شي يا في مواجهة هذا الهجوم. إمكانه فقط الوقوف على الجانب ومشاهدة بلا حول ولا قوة بينما تستمر الطاقة السماوية لـ غو ينغ بينغ في التآكل. بالطبع لم يكن غو ينغ بينغ سهلاً أيضاً.بمجرد أن أدرك أنه عالق في هذا المأزق بدأ في محاولة السيطرة على طاقته السماوية. بطبيعة الحال لم تكن سيطرته على الطاقة السماوية مطابقة لـ لونغ شي يا ، وبالتأكيد لم تكن جيدة مثل تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة. ومع ذلك كان لديه السمة الروحية ، ولأنه مُدرب جيداً كان بالتأكيد أكثر مهارة ولديه سيطرة أكثر دقة على طاقته السماوية من أي سيد جوهرة سماوي عادي. أثناء تركيزه على ذلك كان قادراً على خفض نفقاته ببطء ، وتحويل بعض هجومه إلى دفاع لتشكيل حالة توازن أكثر في الجو. بهذه الطريقة ، لن يضيع الكثير من الطاقة كما كان في السابق. في الوقت نفسه ، تحول غو ينغ بينغ أيضاً إلى شكل أسد روح اللهب السماوي مما سمح لمعدل امتصاصه للطاقة الجوية بالنمو. حتى لو كان هذا ما زال يتأثر بتشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة فقد كان على الأقل قادراً على وقف المد قليلاً. على الأقل ، لن يخسر أمام لونغ شي يا بسرعة كبيرة في المستقبل القريب. الآن بعد أن مر كل من لونغ شي يا و غو ينغ بينغ بسلسلة من الاشتباكات والتكيفات كان كلا الجانبين إلى حد كبير في مأزق قسري. لم يكن لدى غو ينغ بينغ أي طريقة للخروج منه لكن لونغ شي يا أيضاً لم يكن لديه طريقة جيدة لإنهاء الأمور بسرعة. بدلاً من المخاطرة بالأشياء ، قد يستمر أيضاً في الطريق المضمون للنجاح ، حيث إنها مسألة وقت فقط بغض النظر عن مدى تأجيل غو ينغ بينغ للأمر المحتوم. عندما حققوا توازناً مؤقتاً ، تحولت كلتا نظراتهم إلى الجانب الآخر. بطبيعة الحال كان لونغ شي يا يأمل في أن يتمكن تشو وي تشينغ من صد الملك الأسد ، على الأقل حتى هزم غو ينغ بينغ. أما بالنسبة لـ غو ينغ بينغ فلم يكن بإمكانه إلا أن يصلي من أجل أن يتمكن والده من إنهاء تشو وي تشينغ بسرعة قبل أن يتم استنزاف طاقته السماوية. كان لدى كلا الجانبين أفكار متشابهة ولكنها معاكسة حيث وجهوا انتباههم إلى الزوج الآخر من المقاتلين في ساحة المعركة. حتى القاضي من جانبهم لم يكن استثناءً ، حيث حول شيو آو تيان انتباهه أيضاً إلى تشو وي تشينغ و غو سي تي. بينما كانت معركة لونغ شي يا و غو ينغ بينغ قد حسمت إلى حد كبير إلا أنها لم تؤثر على الجانب الآخر على الإطلاق. كان سبب اختيار لونغ شي يا لهذا الطريق أيضاً بمعنى أنه لم يكن لديه الكثير من الخيارات. كان لدى لونغ شي يا حكماً جيداً للغاية على مثل هذه التفاصيل الدقيقة ، وبعد كل شيء ، استخدم غو ينغ بينغ بالفعل تسعة معدات مدمجة ، وستة قطع هي مجموعة أسطورية أيضاً. نظراً لأن فجوة مستوى التدريب ليست كبيرة فإن خطر حدوث أي ظروف ومتغيرات غير متوقعة كان أكبر من أن نتحمله. … على الجانب الآخر كان الملك الأسد غو سي تي أكثر ثقة بكثير من لونغ شي يا. لم يستخدم نفس الإستراتيجية التي إستخدمها لونغ شي يا كما لم يكن لديه سرعة التعافي المجنونة التي أعطتها تشكيل التلاعب بالمهارات الستة المطلقة. على هذا النحو بمجرد بدء قتالهم كان الأمر أكثر عنفاً وشدة من جانب غو ينغ بينغ. بمجرد صدور أمر شيو آو تيان بدأ كل من تشو وي تشينغ و غو سي تي في العمل. لم يستدعي تشو وي تشينغ معداته المدمجة في البداية ، وبدلاً من ذلك حرك قدمه اليمنى على الأرض برفق ، وعاد جسده بالكامل بسرعة إلى الوراء. كان غو سي تي في الأصل على وشك شن هجوم عندما رأى أن تشو وي تشينغ لم يكن لديه الشجاعة لمواجهته مباشرة وكان يطير عائداً في تراجع. على الفور ، أصدر قراراً مفاده أن تشو وي تشينغ كان على وشك استخدام تكتيكات حرب العصابات.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط