نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جوهرة التغير السماوية 566

الفصل 566

[برعاية مجهول]

*Sou*

[هناك المزيد]

أعطى تشكيل المثلث هذا انطباعًا بأنه ليس من قوات الجيش ، ولكنه مثل جسد شخص واحد. القيادة والتشكيل والحركة والسيطرة ، كل ذلك كان مثل شخص يحرك ذراعه. هذا … كان جنرال فاي لي الإلهي!

بدون شك ، بينما كان يواجه تشو وي تشينغ ومحاربيه من الكتيبة منقطعة النظير ، لم يتراجع الجنرال فاي لي الإلهي مينغ يو على الإطلاق ، حيث أظهر القوة الحقيقية لحرسه الشخصيين بشكل كامل.

تغيير التشكيلات في منتصف الهجوم عدة مرات ، وتغييرات مفاجئة في الاتجاهات مع اقترابهم من الخصم ، مع اختفاء قائدهم الرئيسي في التشكيل. تم اعتبار كل هذه المهارات والسيطرة بشكل فردي بالفعل مهارات عالية المستوى في ساحة المعركة ، ناهيك عن ظهورهم جميعًا مرة واحدة. على الرغم من أن مينغ يو كان يأمر سبعمائة رجل فقط ، ليكون قادرًا على القيام بذلك بسلاسة ودون أي إشارة إلى الفوضى ، فقد ترقى حقًا إلى اسمه كجنرال فاي لي الإلهي.

في الحقيقة ، كانت استراتيجية مينغ يو أيضًا بسيطة ولكنها فعالة. بنظرة واحدة ، قرر أن العمود الفقري والقوة الأساسية لسبعمائة رجل من تشو وي تشينغ كانوا المئتي جندي من الفرسان الثقيلين في المركز. ومع ذلك ، نظرًا لوزنها الهائل ، حتى لو تم تركيبها على وحوش وحيد القرن السماوية ، فلا شك أن سرعتها ستكون محدودة إلى حد ما. نظرًا لأن هؤلاء المئتين كانت الأصعب في التعامل معهم ، قرر مينغ يو على الفور تغيير اتجاهه في الهجوم.

كان هدفه في الواقع بسيطًا للغاية ، لإحداث الفوضى ، وهذه المرة اختار جانبًا واحدًا من تشكيل تشو وي تشينغ لإحداث ذلك. طالما أنه يمكن أن يسحق بقوة لا تقاوم لهجومه السريع على الجناح الأضعف نسبيًا ، فإن تشكيل كتيبة منقطعة النظير سوف يتم إلقاؤه في حالة من الفوضى. بمجرد حدوث ذلك ، مع قوات النخبة الخاصة به وتوجيهه الخاص ، كان لديه ثقة مطلقة في إنهاء ببطء قوات تشو وي تشينغ عن طريق مضغ القطع والأجزاء

في الواقع ، كما رأى تشو وي تشينغ مثل هذه الحركات والأوامر من مينغ يو ، لم يستطع إلا التنهد بإعجاب. ومع ذلك ، يختلف اختلافًا كبيرًا عن توقعات مينغ يو ، لم يكن مذعورًا على الإطلاق ، وبدلاً من ذلك أعطى أمرًا بسيطًا – أهجموا !

في الوقت الحالي ، كان التشكيل الشبيه بالثعبان قد تحول بالفعل إلى قوس إلى حد ما ، وشكل جيبًا على وشك أن يمتلئ بتشكيل مثلث مينغ يو. ومع ذلك ، في نظر الجميع ، كان “نسيج” الجيب رقيقًا جدًا ، وبدا أن “النقطة الحادة” لتشكيل المثلث يمكن أن تمزق بسهولة ثقبًا في هذا الجيب في أي وقت ، بشحنة بسيطة فقط. حاليًا ، كان الجانب الأيسر من “الجيب” على وشك تلقي ضربة قوية من حراس مينغ يو الشخصيين.

تمامًا كما كان الطرفان على وشك الاشتباك ، فجأة ، ظهر شخصان وحلقا بالفعل في الهواء. على الفور ، بدأت كرتان من ضوء ملون مختلف تتوهج حول أجسادهم. بدون شك ، كانوا يحاولون إطلاق العنان للمهارات. بشكل عام ، في ساحة المعركة ، لا سيما في صراع بين أعداد كبيرة ، حتى لو كان لدى كلا الجانبين سادة الجوهرة السماوية ، فلن يستخدموا أي مهارات عالية القوة بهذه الطريقة. والسبب في ذلك هو أنه ما لم تكن قوة سيد الجوهرة السماوية قد وصلت بالفعل إلى مستوى مرعب ، فسيكونون في الواقع في مرحلة غير مواتية للغاية. على سبيل المثال ، أي مهارات ذات مساحة تأثير كبيرة يمكن أن تضر بطريق الخطأ جانبهم ، حتى يتسبب في انخفاض الروح المعنوية. بعد كل شيء ، لكي يتم استخدام مهارة واسعة النطاق بالفعل في ساحة معركة ، هذا يعني أيضًا أن التحكم الدقيق كان أكثر صعوبة. عندما اشتبك الطرفان ، كان الأمر عادة في قتال متقارب ، وبمجرد أن كان الأمر كذلك ، فإن أي مهارات واسعة النطاق سيكون لها بالتأكيد فرصة كبيرة لـ “ضرب الحلفاء”.

بالإضافة إلى ذلك ، إذا أطلق سيد الجوهرة السماوية العنان لمهارة واسعة النطاق كبيرة أو أي مهارة قوية ، فلا شك أنه سوف يلفت انتباه جميع الأعداء على الفور ، ليصبح الهدف الرئيسي. كما أنه سيتعرض للهجوم من جميع قوى الجانب الخصم. في مثل هذه المعركة واسعة النطاق ، حتى لو كان سيد الجوهرة السماوية قويًا جدًا ، فمن كان يعلم ما الذي يمكن أن يفعله السهم أو السيف الضال؟ على هذا النحو ، بدون تكتيكات أو حماية خاصة ، لن يأخذ أسياد الجواهر السماوية مطلقًا زمام المبادرة لإطلاق مثل هذه القوى الكبيرة الحجم ، وبدلاً من ذلك تستخدم طاقتها السماوية لحماية أنفسهم أثناء قتالها بشكل طبيعي.

ومع ذلك ، هذان الشخصان اللذان طاروا في الهواء ، كانوا في الواقع يحاولون إطلاق العنان لمهاراتهم. علاوة على ذلك ، من خلال التحليق في الهواء للقيام بذلك ، ألم يجعلوا أنفسهم هدفًا سهلاً؟

كان حراس مينغ يو الشخصيين الأفضل حقًا بين النخبة. على الفور ، من بين السبعمائة منهم ، انطلقت أربعون نوبة من الضوء باتجاه الثنائي الطائر. كل منهم مهارات طويلة المدى! لبعض الوقت ، أصيب جميع المسؤولين بالذهول تمامًا. أربعون نوبة من المهارات طويلة المدى … وهذا يعني في تشكيل مينغ يو ، كان هناك ما لا يقل عن أربعين من أعضاء الجوهرة السماوية! في الواقع ، لقد كانوا أسياد الجوهرة السماوية ، وليس فقط سادة الجوهرة العنصرية. كان السبب هو أن اسياد الجواهر العنصرية لن يصبحوا عادة جنودًا في فرسان! بالنسبة له أكثر من أربعين سيد في الجواهر السماوية ، كم عدد سادة الجواهر المادية سيكون لديه؟ ما لا يقل عن مائة ؟ للحظة ، حتى الأميرة كاي كاي التي ربما كانت أفصل من يعرف مينغ يو صُدمت سرًا. لم تكن قد أدركت أن القوة التي يمتلكها مينغ يو قد نمت بالفعل إلى مثل هذه الإرتفاع.

بالطبع ، الاثنان اللذان طارا في الهواء هما تشو وي تشينغ و تيان اير. حاليًا ، كان تشو وي تشينغ في حالة تحوله النمر التنيني ، وكانت الأجنحة الكبيرة خلف ظهره مرفوعة وترفرف برفق. تم لف يده اليمنى برفق حول الخصر النحيف لـ تيان اير ، وبالنظر إليهما ، لا يبدو أنهما كانا في ساحة معركة ، يبدوان أشبه بزوجين يطيران في الهواء يستمتعان بالمناظر الطبيعية. مع اقتراب أكثر من أربعين هجومًا قادمًا ، تجاهلوها تمامًا ، كما لو أنهم لم يروا الهجمات.

في ومضة ، أضاء تشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق تحت أقدام تشو وي تشينغ ، وفي اللحظة التالية رفع يده اليمنى ، مما تسبب في بقعة كبيرة من الضوء الأرجواني المزرق لتغطية جميع الحراس الشخصيين السبعمائة الذين كانوا يهاجمونهم. كان الشيء الأكثر إثارة للدهشة هو أن بقعة الضوء الأرجواني المزرقة شكلت أيضًا مثلثًا ، وبينما كانت تتجه نحو الحراس الشخصيين المهاجمين ، هبطت بشكل مثالي على تشكيلهم ، مع عدم وجود احتمال واحد لإلحاق الأذى بجنوده.

هذه المرة ، لم يكن تشو وي تشينغ يطلق العنان لمهارة البرق فحسب ، بل كان يستخدم البرق نفسه في الواقع. لم تقتصر “تقنية البرق الطائر الإلهي” على لآلئ البرق تلك فحسب ، بل حتى البرق في شكله الخام. بالطبع ، كانت لآلئ الصاعقة تلك أقوى بكثير ، وهي نسخة مضغوطة تتمتع بقوة تفجيرية أقوى. بمجرد أن يكون قادرًا على جعلهم يظهرون بأعداد هائلة ، حتى أولئك الذين لديهم مستويات تدريب أعلى من تشو وي تشينغ لن يتمكنوا من أخذهم بسهولة. بالمقارنة ، كان البرق الخام يتفوق من حيث السرعة النقية. علاوة على ذلك ، كان تشو وي تشينغ يطلق العنان له في منطقة تأثير ، ولم يكن هناك أي احتمال تقريبًا للتهرب منه.

من بين المهارات المخزنة العديدة لـ تشو وي تشينغ ، كان لديه واحدة تسمى ضربات البرق الأف ، على الرغم من أنها لم تكن مهارة عالية التصنيف. في هذه اللحظة ، كان تشو وي تشينغ في الواقع يستخدم تشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق الخاصة به لتقليد ضربات البرق الأف بدرجة أكبر بكثير ، وأيضًا بتحكم أكثر دقة. من حيث السيطرة ، من يستطيع المقارنة مع تعاليمه لونغ شي يا؟ كان هذا هو التخصص الأساسي لـ الإمبراطور السماوي السداسي المطلق بالفعل.

كان الأمر الأكثر صمتًا في هذا الهجوم هو أن هجوم برق واسع النطاق لم يكن مجرد هجوم فوري ، بل كان تأثيرًا مستمرًا. إذا نظر المرء عن كثب ، فسيكون قادرًا على رؤية أنه حول الأجنحة خلف ظهر تشو وي تشينغ ، كانت هناك دوامة كبيرة من الضوء الأرجواني المزرق الخافت ، تتدفق في جسده. أما بالنسبة لتشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق عند قدميه ، فقد كان أيضًا متوهجًا تمامًا في نفس الضوء الأرجواني المزرق. في مثل هذه الحالة ، كان تشو وي تشينغ يستخدم جسده كتوصيل تقريبًا ، حيث يستمد كل طاقة سمة البرق من الغلاف الجوي ويفرغها عبر تشكيله الضوء الإلهي السداسي المطلق. مثل هذه المهارة المستمرة والمتواصلة لتأثير على نطاق واسع، كانت مرعبة حقًا.

كانت هذه البداية فقط. بجوار تشو وي تشينغ مباشرة ، لم تكن تيان اير خاملة. دون أن تعرف متى ، ظهرت في يديها عصا غريبة الشكل ، طولها حوالي متر ونصف ، بيضاء اللون بالكامل ، مع حجر كريم أرجواني غريب على قمة العصا ، تقريبًا بحجم رأس الرجل العادي. ومع ذلك ، فإن هذا الحجر الكريم الأرجواني كان يتوهج الآن بضوء ذهبي لامع.

مهارة واسعة النطاق أخرى ، لكن تلك التي أطلقها تيان اير كانت أكثر تألقًا من مهارة تشو وي تشينغ. نزلت مساحة كبيرة من الضوء الذهبي من السماء ، وهبطت على كل جنود كتيبة منقطعة النظير على الجانب الأيمن ، الذين كانوا على وشك الاشتباك مع خصومهم. في تلك اللحظة ، شعر هؤلاء الجنود المحاطون بالنور الذهبي وكأن هناك شيئًا ما يحترق في أجسادهم ، ويملأهم بالقوة. وشمل ذلك وحوش وحيد القرن السماوية تحتها ، وكلها كانت متوهجة بطبقة من الضوء الذهبي الخافت. انفجرت طاقتهم السماوية بشكل متفجر ، وفي تلك اللحظة ، بدا الأمر كما لو أن كل قوتهم قد نمت بنسبة عشرين بالمائة على الأقل.

في ساحة المعركة ، هل كانت أكثر رعبا من مهارة هجوم واسعة النطاق؟ كانت الإجابة بسيطة … دعم واسع النطاق أو تعزيز نوع المهارة! بالطبع ، فإن فرص ظهور مثل هذه المهارة في ساحة المعركة كانت أيضًا مثل شعر طائر الفينيق وأبواق قلين ، شبه مستحيلة! على الرغم من أن سمة الماء كان لها بعض المهارات ذات التأثير العلاجي ، إلا أنها لم يكن لديها أي قدرات تعزيز على نطاق واسع. فقط سمة الضوء وسمة الحياة كانا يمتلكان بعضًا ، لكنهما كانا نادرين للغاية وصعبان أيضًا امتلاك مهارات ، مع وجود بعض أندر الوحوش السماوية التي تمتلك مثل هذه المهارات. علاوة على ذلك ، كانت معظم مهارات تعزيز سمة الضوء من حيث الدفاع ضد الظلام أو زيادة الروح المعنوية. أما بالنسبة لسمة الحياة ، فلم يكن سيئًا للغاية ، مع شفاء على نطاق واسع. ومع ذلك، كان ذلك ممكنًا أيضًا فقط بعد مرحلة التسع جواهر ومع وصول الطاقة السماوية إلى مرحلة الداو السماوية.

في مسيرته العسكرية الطويلة لمينغ يو ، كان قد رأى بعض المهارات الهجومية واسعة النطاق في وقته ، لكن هذه كانت حقًا المرة الأولى التي يرى فيها مهارة تعزيز واسعة النطاق! علاوة على ذلك ، كان من الواضح أن هذه لم تكن سمة ضوئية عادية أو مهارة سمة حياة!

هذه المهارة التي أطلقها تيان اير كانت تسمى نعمة الملاك ، وهي مهارة من نوع الدعم واسع النطاق ، قادرة على تعزيز إحصائيات جميع الكائنات الحية بنسبة عشرين بالمائة في منطقة معينة. كان لطول التأثير والقوة الدقيقة للتعزيز علاقة مباشرة بالقوة الشخصية لـ تيان اير. إلى جانب الشفاء ، كان هذا هو التفوق الحقيقي للسمة الإلهية.

الشيء الأكثر إثارة للخوف في مهارة دعم واسع النطاق لم يكن فقط أن تأثيرها كان قويًا جدًا ، ولكن استنزافها للطاقة السماوية لـ تيان اير لم يكن كبيرًا جدًا. كان ذلك لأن تيان إير تعتمد بشكل كبير على الطاقة الإلهية في الغلاف الجوي ، حتى أنه استمدت بعضها من الطاقة الشمسية. في مثل هذه الحالة ، كانت مجرد القوة المحرضة ، وليست المصدر الرئيسي للطاقة الإلهية التي تم إطلاقها ، وبالتالي كانت مجرد استنزاف طفيف لطاقتها السماوية. ومع ذلك ، فإن مثل هذه المهارة سيكون لها أيضًا وقت تباطؤ طويل جدًا قبل أن تتمكن من استخدامها مرة أخرى.

الفصل 566 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] أعطى تشكيل المثلث هذا انطباعًا بأنه ليس من قوات الجيش ، ولكنه مثل جسد شخص واحد. القيادة والتشكيل والحركة والسيطرة ، كل ذلك كان مثل شخص يحرك ذراعه. هذا … كان جنرال فاي لي الإلهي! بدون شك ، بينما كان يواجه تشو وي تشينغ ومحاربيه من الكتيبة منقطعة النظير ، لم يتراجع الجنرال فاي لي الإلهي مينغ يو على الإطلاق ، حيث أظهر القوة الحقيقية لحرسه الشخصيين بشكل كامل. تغيير التشكيلات في منتصف الهجوم عدة مرات ، وتغييرات مفاجئة في الاتجاهات مع اقترابهم من الخصم ، مع اختفاء قائدهم الرئيسي في التشكيل. تم اعتبار كل هذه المهارات والسيطرة بشكل فردي بالفعل مهارات عالية المستوى في ساحة المعركة ، ناهيك عن ظهورهم جميعًا مرة واحدة. على الرغم من أن مينغ يو كان يأمر سبعمائة رجل فقط ، ليكون قادرًا على القيام بذلك بسلاسة ودون أي إشارة إلى الفوضى ، فقد ترقى حقًا إلى اسمه كجنرال فاي لي الإلهي. في الحقيقة ، كانت استراتيجية مينغ يو أيضًا بسيطة ولكنها فعالة. بنظرة واحدة ، قرر أن العمود الفقري والقوة الأساسية لسبعمائة رجل من تشو وي تشينغ كانوا المئتي جندي من الفرسان الثقيلين في المركز. ومع ذلك ، نظرًا لوزنها الهائل ، حتى لو تم تركيبها على وحوش وحيد القرن السماوية ، فلا شك أن سرعتها ستكون محدودة إلى حد ما. نظرًا لأن هؤلاء المئتين كانت الأصعب في التعامل معهم ، قرر مينغ يو على الفور تغيير اتجاهه في الهجوم. كان هدفه في الواقع بسيطًا للغاية ، لإحداث الفوضى ، وهذه المرة اختار جانبًا واحدًا من تشكيل تشو وي تشينغ لإحداث ذلك. طالما أنه يمكن أن يسحق بقوة لا تقاوم لهجومه السريع على الجناح الأضعف نسبيًا ، فإن تشكيل كتيبة منقطعة النظير سوف يتم إلقاؤه في حالة من الفوضى. بمجرد حدوث ذلك ، مع قوات النخبة الخاصة به وتوجيهه الخاص ، كان لديه ثقة مطلقة في إنهاء ببطء قوات تشو وي تشينغ عن طريق مضغ القطع والأجزاء في الواقع ، كما رأى تشو وي تشينغ مثل هذه الحركات والأوامر من مينغ يو ، لم يستطع إلا التنهد بإعجاب. ومع ذلك ، يختلف اختلافًا كبيرًا عن توقعات مينغ يو ، لم يكن مذعورًا على الإطلاق ، وبدلاً من ذلك أعطى أمرًا بسيطًا – أهجموا ! في الوقت الحالي ، كان التشكيل الشبيه بالثعبان قد تحول بالفعل إلى قوس إلى حد ما ، وشكل جيبًا على وشك أن يمتلئ بتشكيل مثلث مينغ يو. ومع ذلك ، في نظر الجميع ، كان “نسيج” الجيب رقيقًا جدًا ، وبدا أن “النقطة الحادة” لتشكيل المثلث يمكن أن تمزق بسهولة ثقبًا في هذا الجيب في أي وقت ، بشحنة بسيطة فقط. حاليًا ، كان الجانب الأيسر من “الجيب” على وشك تلقي ضربة قوية من حراس مينغ يو الشخصيين. تمامًا كما كان الطرفان على وشك الاشتباك ، فجأة ، ظهر شخصان وحلقا بالفعل في الهواء. على الفور ، بدأت كرتان من ضوء ملون مختلف تتوهج حول أجسادهم. بدون شك ، كانوا يحاولون إطلاق العنان للمهارات. بشكل عام ، في ساحة المعركة ، لا سيما في صراع بين أعداد كبيرة ، حتى لو كان لدى كلا الجانبين سادة الجوهرة السماوية ، فلن يستخدموا أي مهارات عالية القوة بهذه الطريقة. والسبب في ذلك هو أنه ما لم تكن قوة سيد الجوهرة السماوية قد وصلت بالفعل إلى مستوى مرعب ، فسيكونون في الواقع في مرحلة غير مواتية للغاية. على سبيل المثال ، أي مهارات ذات مساحة تأثير كبيرة يمكن أن تضر بطريق الخطأ جانبهم ، حتى يتسبب في انخفاض الروح المعنوية. بعد كل شيء ، لكي يتم استخدام مهارة واسعة النطاق بالفعل في ساحة معركة ، هذا يعني أيضًا أن التحكم الدقيق كان أكثر صعوبة. عندما اشتبك الطرفان ، كان الأمر عادة في قتال متقارب ، وبمجرد أن كان الأمر كذلك ، فإن أي مهارات واسعة النطاق سيكون لها بالتأكيد فرصة كبيرة لـ “ضرب الحلفاء”. بالإضافة إلى ذلك ، إذا أطلق سيد الجوهرة السماوية العنان لمهارة واسعة النطاق كبيرة أو أي مهارة قوية ، فلا شك أنه سوف يلفت انتباه جميع الأعداء على الفور ، ليصبح الهدف الرئيسي. كما أنه سيتعرض للهجوم من جميع قوى الجانب الخصم. في مثل هذه المعركة واسعة النطاق ، حتى لو كان سيد الجوهرة السماوية قويًا جدًا ، فمن كان يعلم ما الذي يمكن أن يفعله السهم أو السيف الضال؟ على هذا النحو ، بدون تكتيكات أو حماية خاصة ، لن يأخذ أسياد الجواهر السماوية مطلقًا زمام المبادرة لإطلاق مثل هذه القوى الكبيرة الحجم ، وبدلاً من ذلك تستخدم طاقتها السماوية لحماية أنفسهم أثناء قتالها بشكل طبيعي. ومع ذلك ، هذان الشخصان اللذان طاروا في الهواء ، كانوا في الواقع يحاولون إطلاق العنان لمهاراتهم. علاوة على ذلك ، من خلال التحليق في الهواء للقيام بذلك ، ألم يجعلوا أنفسهم هدفًا سهلاً؟ كان حراس مينغ يو الشخصيين الأفضل حقًا بين النخبة. على الفور ، من بين السبعمائة منهم ، انطلقت أربعون نوبة من الضوء باتجاه الثنائي الطائر. كل منهم مهارات طويلة المدى! لبعض الوقت ، أصيب جميع المسؤولين بالذهول تمامًا. أربعون نوبة من المهارات طويلة المدى … وهذا يعني في تشكيل مينغ يو ، كان هناك ما لا يقل عن أربعين من أعضاء الجوهرة السماوية! في الواقع ، لقد كانوا أسياد الجوهرة السماوية ، وليس فقط سادة الجوهرة العنصرية. كان السبب هو أن اسياد الجواهر العنصرية لن يصبحوا عادة جنودًا في فرسان! بالنسبة له أكثر من أربعين سيد في الجواهر السماوية ، كم عدد سادة الجواهر المادية سيكون لديه؟ ما لا يقل عن مائة ؟ للحظة ، حتى الأميرة كاي كاي التي ربما كانت أفصل من يعرف مينغ يو صُدمت سرًا. لم تكن قد أدركت أن القوة التي يمتلكها مينغ يو قد نمت بالفعل إلى مثل هذه الإرتفاع. بالطبع ، الاثنان اللذان طارا في الهواء هما تشو وي تشينغ و تيان اير. حاليًا ، كان تشو وي تشينغ في حالة تحوله النمر التنيني ، وكانت الأجنحة الكبيرة خلف ظهره مرفوعة وترفرف برفق. تم لف يده اليمنى برفق حول الخصر النحيف لـ تيان اير ، وبالنظر إليهما ، لا يبدو أنهما كانا في ساحة معركة ، يبدوان أشبه بزوجين يطيران في الهواء يستمتعان بالمناظر الطبيعية. مع اقتراب أكثر من أربعين هجومًا قادمًا ، تجاهلوها تمامًا ، كما لو أنهم لم يروا الهجمات. في ومضة ، أضاء تشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق تحت أقدام تشو وي تشينغ ، وفي اللحظة التالية رفع يده اليمنى ، مما تسبب في بقعة كبيرة من الضوء الأرجواني المزرق لتغطية جميع الحراس الشخصيين السبعمائة الذين كانوا يهاجمونهم. كان الشيء الأكثر إثارة للدهشة هو أن بقعة الضوء الأرجواني المزرقة شكلت أيضًا مثلثًا ، وبينما كانت تتجه نحو الحراس الشخصيين المهاجمين ، هبطت بشكل مثالي على تشكيلهم ، مع عدم وجود احتمال واحد لإلحاق الأذى بجنوده. هذه المرة ، لم يكن تشو وي تشينغ يطلق العنان لمهارة البرق فحسب ، بل كان يستخدم البرق نفسه في الواقع. لم تقتصر “تقنية البرق الطائر الإلهي” على لآلئ البرق تلك فحسب ، بل حتى البرق في شكله الخام. بالطبع ، كانت لآلئ الصاعقة تلك أقوى بكثير ، وهي نسخة مضغوطة تتمتع بقوة تفجيرية أقوى. بمجرد أن يكون قادرًا على جعلهم يظهرون بأعداد هائلة ، حتى أولئك الذين لديهم مستويات تدريب أعلى من تشو وي تشينغ لن يتمكنوا من أخذهم بسهولة. بالمقارنة ، كان البرق الخام يتفوق من حيث السرعة النقية. علاوة على ذلك ، كان تشو وي تشينغ يطلق العنان له في منطقة تأثير ، ولم يكن هناك أي احتمال تقريبًا للتهرب منه. من بين المهارات المخزنة العديدة لـ تشو وي تشينغ ، كان لديه واحدة تسمى ضربات البرق الأف ، على الرغم من أنها لم تكن مهارة عالية التصنيف. في هذه اللحظة ، كان تشو وي تشينغ في الواقع يستخدم تشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق الخاصة به لتقليد ضربات البرق الأف بدرجة أكبر بكثير ، وأيضًا بتحكم أكثر دقة. من حيث السيطرة ، من يستطيع المقارنة مع تعاليمه لونغ شي يا؟ كان هذا هو التخصص الأساسي لـ الإمبراطور السماوي السداسي المطلق بالفعل. كان الأمر الأكثر صمتًا في هذا الهجوم هو أن هجوم برق واسع النطاق لم يكن مجرد هجوم فوري ، بل كان تأثيرًا مستمرًا. إذا نظر المرء عن كثب ، فسيكون قادرًا على رؤية أنه حول الأجنحة خلف ظهر تشو وي تشينغ ، كانت هناك دوامة كبيرة من الضوء الأرجواني المزرق الخافت ، تتدفق في جسده. أما بالنسبة لتشكيل الضوء الإلهي السداسي المطلق عند قدميه ، فقد كان أيضًا متوهجًا تمامًا في نفس الضوء الأرجواني المزرق. في مثل هذه الحالة ، كان تشو وي تشينغ يستخدم جسده كتوصيل تقريبًا ، حيث يستمد كل طاقة سمة البرق من الغلاف الجوي ويفرغها عبر تشكيله الضوء الإلهي السداسي المطلق. مثل هذه المهارة المستمرة والمتواصلة لتأثير على نطاق واسع، كانت مرعبة حقًا. كانت هذه البداية فقط. بجوار تشو وي تشينغ مباشرة ، لم تكن تيان اير خاملة. دون أن تعرف متى ، ظهرت في يديها عصا غريبة الشكل ، طولها حوالي متر ونصف ، بيضاء اللون بالكامل ، مع حجر كريم أرجواني غريب على قمة العصا ، تقريبًا بحجم رأس الرجل العادي. ومع ذلك ، فإن هذا الحجر الكريم الأرجواني كان يتوهج الآن بضوء ذهبي لامع. مهارة واسعة النطاق أخرى ، لكن تلك التي أطلقها تيان اير كانت أكثر تألقًا من مهارة تشو وي تشينغ. نزلت مساحة كبيرة من الضوء الذهبي من السماء ، وهبطت على كل جنود كتيبة منقطعة النظير على الجانب الأيمن ، الذين كانوا على وشك الاشتباك مع خصومهم. في تلك اللحظة ، شعر هؤلاء الجنود المحاطون بالنور الذهبي وكأن هناك شيئًا ما يحترق في أجسادهم ، ويملأهم بالقوة. وشمل ذلك وحوش وحيد القرن السماوية تحتها ، وكلها كانت متوهجة بطبقة من الضوء الذهبي الخافت. انفجرت طاقتهم السماوية بشكل متفجر ، وفي تلك اللحظة ، بدا الأمر كما لو أن كل قوتهم قد نمت بنسبة عشرين بالمائة على الأقل. في ساحة المعركة ، هل كانت أكثر رعبا من مهارة هجوم واسعة النطاق؟ كانت الإجابة بسيطة … دعم واسع النطاق أو تعزيز نوع المهارة! بالطبع ، فإن فرص ظهور مثل هذه المهارة في ساحة المعركة كانت أيضًا مثل شعر طائر الفينيق وأبواق قلين ، شبه مستحيلة! على الرغم من أن سمة الماء كان لها بعض المهارات ذات التأثير العلاجي ، إلا أنها لم يكن لديها أي قدرات تعزيز على نطاق واسع. فقط سمة الضوء وسمة الحياة كانا يمتلكان بعضًا ، لكنهما كانا نادرين للغاية وصعبان أيضًا امتلاك مهارات ، مع وجود بعض أندر الوحوش السماوية التي تمتلك مثل هذه المهارات. علاوة على ذلك ، كانت معظم مهارات تعزيز سمة الضوء من حيث الدفاع ضد الظلام أو زيادة الروح المعنوية. أما بالنسبة لسمة الحياة ، فلم يكن سيئًا للغاية ، مع شفاء على نطاق واسع. ومع ذلك، كان ذلك ممكنًا أيضًا فقط بعد مرحلة التسع جواهر ومع وصول الطاقة السماوية إلى مرحلة الداو السماوية. في مسيرته العسكرية الطويلة لمينغ يو ، كان قد رأى بعض المهارات الهجومية واسعة النطاق في وقته ، لكن هذه كانت حقًا المرة الأولى التي يرى فيها مهارة تعزيز واسعة النطاق! علاوة على ذلك ، كان من الواضح أن هذه لم تكن سمة ضوئية عادية أو مهارة سمة حياة! هذه المهارة التي أطلقها تيان اير كانت تسمى نعمة الملاك ، وهي مهارة من نوع الدعم واسع النطاق ، قادرة على تعزيز إحصائيات جميع الكائنات الحية بنسبة عشرين بالمائة في منطقة معينة. كان لطول التأثير والقوة الدقيقة للتعزيز علاقة مباشرة بالقوة الشخصية لـ تيان اير. إلى جانب الشفاء ، كان هذا هو التفوق الحقيقي للسمة الإلهية. الشيء الأكثر إثارة للخوف في مهارة دعم واسع النطاق لم يكن فقط أن تأثيرها كان قويًا جدًا ، ولكن استنزافها للطاقة السماوية لـ تيان اير لم يكن كبيرًا جدًا. كان ذلك لأن تيان إير تعتمد بشكل كبير على الطاقة الإلهية في الغلاف الجوي ، حتى أنه استمدت بعضها من الطاقة الشمسية. في مثل هذه الحالة ، كانت مجرد القوة المحرضة ، وليست المصدر الرئيسي للطاقة الإلهية التي تم إطلاقها ، وبالتالي كانت مجرد استنزاف طفيف لطاقتها السماوية. ومع ذلك ، فإن مثل هذه المهارة سيكون لها أيضًا وقت تباطؤ طويل جدًا قبل أن تتمكن من استخدامها مرة أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط