نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جوهرة التغير السماوية 577

الفصل 577

[برعاية مجهول]

*Sou*

[هناك المزيد]

‘السماء! ماذا كانوا يمسكون بأيديهم بحق السماء! هل كانت تلك الأسلحة منطقية؟ ألم تكن الأسلحة القياسية لجنود الفرسان الثقيلين هي الرمح الطويل؟ ماذا .. ماذا يحملون بأيديهم ؟! يا امي! هل تلك الصولجانات الضخمة المسننة؟ هل هم صلبون تمامًا؟ كم سيكون ثقل ذلك في الواقع ؟!’

كان جنود قبيلة العمالقة جميعًا يحملون صولجانًا شائكًا كبيرًا جدًا. كان هذا السلاح الجديد أثقل من فؤوس الغراب الأسطورية. بالطبع ، كان لدى قبائل الغراب الذهبي فؤوس المعركة الثقيلة في متناول اليد أيضًا.

لم يتصادم الطرفان حتى ، ومن حيث الهالة والوجود ، كان جنود الفرسان الثقيلين قد قمعوا أعدائهم بالكامل.

في اللحظة التالية تقريبًا ، اصطدم جنود الفرسان الثقيلين من كلا الجانبين بوحشية ببعضهم البعض.

كان كرو وما كون في مقدمة قواتهما ، وبطبيعة الحال كانا أول من ضرب أعداءهما. تلا ذلك مشهد مرعب على الفور.

تحركت صولجان ما كون الضخمان ببساطة ، ولكن بشكل مباشر. كان يكتسح أمامه ، وتجاهل تمامًا الرماح الثقيلة التي وجهها إليه جنديان من الفرسان الثقيلين في إمبراطورية كاليس.

في كامل البر الرئيسي بلا حدود ، كان جميع جنود الفرسان الثقيلين مجهزين عادة برماح ثقيلة كأسلحتهم. بالنسبة لجنود إمبراطورية كاليس ، كان طول رماحهم الثقيلة أربعة أمتار تقريبًا ، مثل سمك ذراع الإنسان العادي. يمكن اختيار أقوى النخبة فقط ليصبحوا جنودًا من الفرسان الثقيلين ، لأنهم فقط كانوا قادرين على حمل هذه الرماح أثناء الهجوم. عند الهجوم ، وزن وزخم مثل هذا السلاح ، إلى جانب قوتهم ، كان هذا هو السبب الذي جعل جنود الفرسان الثقيلين يتمتعون بمثل هذه القوة المدمرة التي لا يمكن لأي نوع آخر من الجنود مقارنتها.

من المؤسف أن العدو الحالي الذي كانوا يواجهونه كان أيضًا جنودًا من الفرسان الثقيلين … الفرسان الثقيلين منقطع النظير! اصطدم الرمحان الثقيلان بصدر ما كون ، لكن أصحابها لم يشعروا بالحماس أو السعادة على الإطلاق. بدلاً من ذلك ، تم إيقاف هجماتهم المعتادة التي لا يمكن إيقافها ، وشعروا كما لو كانوا قد اصطدموا بتلة عملاقة ، وقوة التأثير في الواقع أوقفت هجومهم بقوة. في الواقع ، استمرت خيولهم في الجري إلى الأمام ، لكن جثثهم قد تم رفعها عن خيولهم، ودفعها برماحهم الثقيلة!

في تلك اللحظة ، ضرب صولجان ما كون. اصطدم أول صولجان مسنن بالرماح الثقيلة ، وكسر كلاهما في تلك الضربة الواحدة. ارتطم الصولجان التالي بصدري جنديي الفرسان الثقيلين من كاليس.

مثل علبتين من الصفيح تم تحطيمهما ، انهار درع جنود الفرسان الثقيلين في كاليس تمامًا. وبعد ذلك جاء صوت صرير للدروع ينفصل ويتدفق الدم من جميع فجوات الدروع. مثل قذيفتي مدفع ، اصطدمت الجثتان بالجانب ، كل منهما ضرب جنديًا آخر من الفرسان الثقيل.

مشهد مشابه يكرر نفسه لكل فرد من أفراد قبيلة العمالقة. بفضل قدراتهم الدفاعية ، تجاهلوا تمامًا الهجمات غير الفعالة لأعدائهم ، حيث أرسلوا أعدائهم في رحلة مجانية إلى السماء على الفور.

كانت هجمات قبيلة الغراب الذهبي مختلفة تمامًا. لم تكن كرو بعيدة عن ما كون حيث اصطدمت بتشكيل العدو. في نهايتها ، لم تسمح لأعدائها بضربها كما يشاء ، وبدلاً من ذلك ، كانت الفوؤس الأسطورية في يديها تنطلق في اتجاهين. تمريرة واحدة من الفأس الأول شقت الرماح الثقيلة التي كانت تضربها ، بينما ظهر الفأس الثاني عبر الجنديين من الفرسان الثقيلين اللذين يواجهانها ، تاركين على الفور جثتين سفليتين فقدتا النصف العلوي.

إذا كان على المرء أن يستخدم عبارة لوصف مشهد قوتى الفرسان الثقيلتين وهما تضربان بعضهما البعض ، فربما كان وصف “مذبحة باللحم والدم المتطاير في جميع الاتجاهات ، والجثث المنفجرة إلى أشلاء” وصفًا طويلًا ولكنه مناسب جدًا.

قد يكون كلا الجانبين من جنود الفرسان الثقيلين ، ولكن عندما التقى كلا الجانبين ، اندفع جنود الفرسان الثقيلين منقطعين النظير إلى تشكيل كاليس مثل سكين ساخن يقطع الزبدة ، كما لو كانوا نمورًا تنقض على قطيع من الأغنام. في ساحة المعركة ، تم رش الدماء واللحم والدروع المكسورة في جميع الاتجاهات ، وانتشرت صراخ الموت والعذاب في جميع أنحاء.

في غضون لحظات ، انتهى الاشتباك بين جنود الفرسان الثقيل. للأسف ، خلف جنود الفرسان الثقيلين منقطع النظير ، لم يكن هناك جندي واحد من الفرسان الثقيلين في كاليس. في تلك الفترة القصيرة فقط ، كان جنود الفرسان الثقيلين منقطع النظير مثل آلة مفرمة اللحم ، قضوا تمامًا على أعدائهم ، ولم يتركوا وراءهم سوى بقاياهم المتناثرة ،

جنود الفرسان الخفيف في كاليس الذين كانوا يحيطون بجنود منقطع النظير والمشاة ورماة السهام خلف جنود الفرسان الثقيلين الذين كانوا يدعمونهم والضباط البعيدين بما في ذلك قائد الفوج زينغ جيان … كلهم صُدموا بسخافة من المشهد الذي أمامهم

متى رأوا مثل هذه الآلات القاتلة المرعبة طوال حياتهم؟ هؤلاء كانوا أربعمائة من نخبة جنود الفرسان الثقيلين! في غضون اثني عشر أنفاسًا ، تم ذبحهم كما لو كانوا مجرد ملفوف يتم حصاده في الحقل. هذا هذا…

تمامًا كما كان زينغ جيان لا يزال في حالة ذهول ، لم يبطئ جنود الفرسان الثقيلين منقطعين النظير من هجومهم. بعد القضاء على الفرسان الثقيلين للعدو ، استمروا في الانهيار على الطريق الصحيح نحو الرماة وجنود المشاة.

إذا كان بإمكان المرء تشبيه أداء جنود الفرسان الثقيلين في إمبراطورية كاليس الآن كأغنام ، فإن رماة كاليس المساكين أصبحوا الآن أرانبًا بيضاء صغيرة. توغلت كتلة النمور في قطيع الأرانب ، وكادت أن تخيفهم حتى الموت! علاوة على ذلك ، كانت هذه النمور مسلحين حتى الأسنان بتلك الأسلحة الهائلة التي تبدو مروعة.

كتيبة من الرماة … للأسف لم يتمكنوا حتى من إبطاء الفرسان الثقيلين منقطع النظير لجزء من الثانية. بينما كان المئتان رجل … لا ، النمور … مروا بالرعد ، في لحظات تركوا وراءهم بقعة حمراء على الأرض.

ناهيك عن الأعداء الذين صُدموا بسخافة … حتى تشو وي تشينغ الذي كان يطير في الأعلى مستعدًا لدعم رجاله في أي وقت كان يحدق أيضًا في صدمة.

ما نوع المعدات التي أعطيتها لهؤلاء الزملاء؟ هل هم حقا جنود الفرسان الثقيلين؟ أنا … خلقت وحوشًا! هم حرفيا آلات قتل! تم القضاء على فوج كامل ، وعلى الفور تقريبًا عُشرهم. لأول مرة ، أظهر الفرسان الثقيلين منقطعين النظير قوتهم في ساحة معركة حقيقية ، وأطلقوا العنان لقوتهم الكاملة ، وكان الرعب المطلق للبراعة القتالية قد تجاوز بالفعل توقعات تشو وي تشينغ العظيمة.

وفوق أسوار المدينة أصيب المواطنون بالدوار. هل كانت هذه معركة حقاً؟ بدا الأمر وكأنه مجرد مذبحة بسيطة. مائتي جندي … فقط مائتي جندي … ومع ذلك بدا أن أعداءهم لم يحظوا بأي فرصة على الإطلاق. مثل هذه القوات القوية … هل تنتمي حقًا إلى إمبراطورية القوس السماوي؟

كان لي زي يقف هناك وهو يحرك ذراعيه ويغمغم في نفسه: “مثير للإعجاب ، إنه مثير للإعجاب للغاية”. من مظهره ، كان يتوق إلى أن يكون في ساحة المعركة بنفسه ، يكره حقيقة أنه عالق هنا. على الرغم من أن مشاهدة القتال كانت ممتعة حقًا ، إلا أنه كان مكتئبًا بعض الشيء لأنه كان يعني أن القوات الجوية في السرية الأولى لم يكن لديه فرصة لاتخاذ إجراء على الإطلاق.

كان جنود الفرسان الثقيلين دائمًا أكثر آلات القتل المرعبة في ساحة المعركة ، ومن بينهم ، كان الفرسان الثقيلين منقطع النظير آلهة حقًا بين آلات القتل.

بعد أن رأى زينغ جيان قواته المتقدمة تتلاشى بسرعة ، عاد أخيرًا إلى رشده. حاليا ، تغيرت تعبيراته بشكل جذري ، الخوف في قلبه. في مثل هذه الحالة ، لم يكن لديه وقت للتفكير ببطء. على الفور ، أعطى الأوامر. “تراجعوا! عودوا إلى المخيم وحصنوه! أولاً ، كتيبة المشاة الثالثة ، قم بإعداد رماحك على الأرض في التشكيلات المضادة للفرسان. الكتيبة الثانية ، عد على الفور إلى المعسكر لتجهيز الأفخاخ المضادة للفرسان “.

بعد إصدار سلسلة الأوامر ، قاد حارسه الشخصي وهرع إلى المخيم. هؤلاء… لم يكونوا بشرًا ، كانوا شياطين! كيف يمكن أن يقفوا ضدهم!

على الرغم من أن جنود إمبراطورية كاليس كانوا في حالة صدمة ، إلا أن تدريبهم تجاوزهم. عندما تم تمرير الأوامر من رئيسهم ، اتبعوا التعليمات بشكل شبه خشبي.

أقامت كتيبتا جنود المشاة بسرعة تشكيلات الرمح الخاصة بهم. تم تصميم التشكيل المضاد للفرسان ، كما يوحي الاسم ، خصيصًا ضد هجوم جنود الفرسان المعديين. دفع نهاية رماحهم في الأرض مع النقاط إلى الأمام بزاوية ، وثقلهم للاحتفاظ بالمكان ، لم يكن مثل هذا التشكيل بالأرقام مصممًا لإلحاق الضرر بأعدائهم ، ولكن لمنع تصاعدهم من تجاوزهم.

للأسف ، على الرغم من أن هذه التقنية كانت فعالة للغاية ضد جميع جنود الفرسان ، إلا أنهم كانوا يواجهون حاليًا الفرسان الثقيلين منقطعين النظير. لم يقتصر الأمر على أن الجنود مدرعون بشدة ، بل تم تدريع وحوش وحيد القرن السماوية القوية أيضًا بشكل كامل!

تمامًا مثل سحق الأعشاب الجافة وتحطيم الأخشاب الفاسدة ، قام مئتا جندي من الفرسان الثقيلين منقطع النظير بتحطيم الكتيبتين بوحشية. حتى الآن ، لم يجرؤ كتيبة جنود الفرسان الخفيفة المحيطة بكاملها على إرسال جندي واحد للهجوم!

ألف مقابل مائتي؟ كانت ميزة أعداد كبيرة. لكن في مواجهة هذا الرعب ، ماذا كان استخدام الأرقام؟ نمت قلوب جنود الفرسان الخفيف لأنهم لم يجرؤوا حتى على الهجوم.

في الماضي ، عندما كانت قبائل العمالقة و الغراب الذهبي لا تزال في إمبراطورية فاي لي ، أُجبروا على القتال مرات عديدة ضد إمبراطورية وانشو على الخطوط الأمامية. لم يكن لديهم سوى أسلحة بسيطة ، ولم يحصلوا حتى على دروع مناسبة ، لكنهم تسببوا في أضرار جسيمة لجيوش إمبراطورية وانشو. الآن ، مع عدم ادخار تشو وي تشينغ أي تكلفة لتطويرهم وتجهيزهم بالكامل بمثل هذه المعدات التي لا يمكن تصورها ، فإن قوتهم القتالية المرعبة قد استوعبت بالفعل وربما تجاوزت فوج الماموث! كيف يمكن مقارنة جنود كاليس العاديين بهم؟ على الرغم من أن العدد كان مجرد مائتين ، عندما كانت الفجوة بين نقاط القوة متباعدة للغاية ، لم تعد الأرقام تعني أي شيء.

كما يقول المثل ، يمكن لعدد لا حصر له من النمل أن يعض الفيل حتى الموت 1. ومع ذلك ، بغض النظر عن أي شيء ، كان عليهم أن يكونوا قادرين على فعل ذلك حتى يحدث ذلك. كان درع الفرسان الثقيلين منقطعين النظير مرعبًا للغاية ، من حيث السماكة والصلابة. لا يستطيع الناس العاديون حتى ارتدائه ، ناهيك عن اختراقه!

شاهد تشو وي تشينغ من موقعه المتميز في الهواء. كان يعلم أنه لم تعد هناك حاجة له لاتخاذ أي إجراء بعد الآن. لم يفكر في القدرة على قتل كل الأعداء. أولاً ، لم يكن بحاجة لرجاله للقيام بقتل غير ضروري ، بل أكثر من ذلك ، كان من أجل الحفاظ على قوته. بعد كل شيء ، لم تصل القوة الرئيسية للفوج منقطع النظير ، وكان الاستقرار هو المفتاح بالنسبة له الآن. كان هذا هو السبب في أنه أصدر أمرًا صارمًا لـ ما كون و كرو بعدم قيادة قواتهم مباشرة إلى معسكر العدو.

شفتاه منحنيتان بابتسامة باردة. حقق قتال اليوم أكثر من جميع الأهداف التي حددها. بهذه الهجمة الفردية للفرسان الثقيلين منقطعين النظير ، كيف يمكن لفوج إمبراطورية كاليس أن يظل لديه الشجاعة لمهاجمة مدينة الهلال؟ لولا حقيقة أنه أراد إخفاء قوة فوج منقطع النظير ، طالما انضمت خمسمائة من القوات الجوية المنقطعين النظير في القتال ، لما كان القضاء على قوة العدو بأكملها مشكلة بالنسبة لهم.

على الرغم من أنه كان لديه الفوج منقطع النظير الذي بدا أنه لا يقهر في القتال ، كان تشو وي تشينغ لا يزال شديد الحذر عندما بدأ إحياء إمبراطوريته. كان لديه تفكيره الخاص … إذا كشف عن الكثير من قوته في وقت مبكر جدًا ، فإن إمبراطورية كاليس سترسل بسرعة عددًا كبيرًا من التعزيزات هنا ، حتى إمبراطورية باي دا قد يتم تنبيهها لإرسال تعزيزات. ومع ذلك ، من أجل وصول بقية الفوج منقطع النظير ، سيستغرق الأمر شهرين آخرين على الأقل. في هذه الفترة الزمنية ، مع رجاله السبعمائة فقط ، إذا كان عليه مواجهة هجوم العديد من الأفواج ، فسيظل الأمر صعبًا عليهم. بعد كل شيء ، كان هدفه الرئيسي هو تحقيق الاستقرار في مدينة الهلال وتطويرها كقاعدة عملياته ومنصة انطلاقه.

وفقًا لفهم تشو وي تشينغ الحالي لانتشار جيش إمبراطورية كاليس في إمبراطورية القوس السماوي ، خلال الشهرين المقبلين ، سيكون عليه على الأقل التعامل مع موجتين أخريين من الأعداء قبل وصول بقية الفوج منقطع النظير. بالطبع ، لم يكن هذا حساب سيده ، الإمبراطور السماوي السداسي المطلق لونغ شي يا.

كان لونغ شي يا قد أشار بالفعل إلى تشو وي تشينغ أنه لن ينضم إلى قتالهم في ساحة المعركة. في الحقيقة ، كان هناك اتفاق بين جميع القوى القوية على أنه لن يُسمح لأي قوة عظمى في مرحلة الإمبراطور السماوي وما فوقها بالتدخل في حروب الإنسان. على مستواهم ، إذا اتخذوا إجراءات ضد البشر العاديين ، فقد يؤدي ذلك إلى تدمير واسع النطاق وربما انقراض الرجال! على هذا النحو ، كان ممنوعًا تمامًا على القوى القوية في مرحلة الإمبراطور السماوي الانضمام في مثل هذه المعارك ، وإلا فإن جميع أقرانهم سيحيطون لقتله.

الفصل 577 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] ‘السماء! ماذا كانوا يمسكون بأيديهم بحق السماء! هل كانت تلك الأسلحة منطقية؟ ألم تكن الأسلحة القياسية لجنود الفرسان الثقيلين هي الرمح الطويل؟ ماذا .. ماذا يحملون بأيديهم ؟! يا امي! هل تلك الصولجانات الضخمة المسننة؟ هل هم صلبون تمامًا؟ كم سيكون ثقل ذلك في الواقع ؟!’ كان جنود قبيلة العمالقة جميعًا يحملون صولجانًا شائكًا كبيرًا جدًا. كان هذا السلاح الجديد أثقل من فؤوس الغراب الأسطورية. بالطبع ، كان لدى قبائل الغراب الذهبي فؤوس المعركة الثقيلة في متناول اليد أيضًا. لم يتصادم الطرفان حتى ، ومن حيث الهالة والوجود ، كان جنود الفرسان الثقيلين قد قمعوا أعدائهم بالكامل. في اللحظة التالية تقريبًا ، اصطدم جنود الفرسان الثقيلين من كلا الجانبين بوحشية ببعضهم البعض. كان كرو وما كون في مقدمة قواتهما ، وبطبيعة الحال كانا أول من ضرب أعداءهما. تلا ذلك مشهد مرعب على الفور. تحركت صولجان ما كون الضخمان ببساطة ، ولكن بشكل مباشر. كان يكتسح أمامه ، وتجاهل تمامًا الرماح الثقيلة التي وجهها إليه جنديان من الفرسان الثقيلين في إمبراطورية كاليس. في كامل البر الرئيسي بلا حدود ، كان جميع جنود الفرسان الثقيلين مجهزين عادة برماح ثقيلة كأسلحتهم. بالنسبة لجنود إمبراطورية كاليس ، كان طول رماحهم الثقيلة أربعة أمتار تقريبًا ، مثل سمك ذراع الإنسان العادي. يمكن اختيار أقوى النخبة فقط ليصبحوا جنودًا من الفرسان الثقيلين ، لأنهم فقط كانوا قادرين على حمل هذه الرماح أثناء الهجوم. عند الهجوم ، وزن وزخم مثل هذا السلاح ، إلى جانب قوتهم ، كان هذا هو السبب الذي جعل جنود الفرسان الثقيلين يتمتعون بمثل هذه القوة المدمرة التي لا يمكن لأي نوع آخر من الجنود مقارنتها. من المؤسف أن العدو الحالي الذي كانوا يواجهونه كان أيضًا جنودًا من الفرسان الثقيلين … الفرسان الثقيلين منقطع النظير! اصطدم الرمحان الثقيلان بصدر ما كون ، لكن أصحابها لم يشعروا بالحماس أو السعادة على الإطلاق. بدلاً من ذلك ، تم إيقاف هجماتهم المعتادة التي لا يمكن إيقافها ، وشعروا كما لو كانوا قد اصطدموا بتلة عملاقة ، وقوة التأثير في الواقع أوقفت هجومهم بقوة. في الواقع ، استمرت خيولهم في الجري إلى الأمام ، لكن جثثهم قد تم رفعها عن خيولهم، ودفعها برماحهم الثقيلة! في تلك اللحظة ، ضرب صولجان ما كون. اصطدم أول صولجان مسنن بالرماح الثقيلة ، وكسر كلاهما في تلك الضربة الواحدة. ارتطم الصولجان التالي بصدري جنديي الفرسان الثقيلين من كاليس. مثل علبتين من الصفيح تم تحطيمهما ، انهار درع جنود الفرسان الثقيلين في كاليس تمامًا. وبعد ذلك جاء صوت صرير للدروع ينفصل ويتدفق الدم من جميع فجوات الدروع. مثل قذيفتي مدفع ، اصطدمت الجثتان بالجانب ، كل منهما ضرب جنديًا آخر من الفرسان الثقيل. مشهد مشابه يكرر نفسه لكل فرد من أفراد قبيلة العمالقة. بفضل قدراتهم الدفاعية ، تجاهلوا تمامًا الهجمات غير الفعالة لأعدائهم ، حيث أرسلوا أعدائهم في رحلة مجانية إلى السماء على الفور. كانت هجمات قبيلة الغراب الذهبي مختلفة تمامًا. لم تكن كرو بعيدة عن ما كون حيث اصطدمت بتشكيل العدو. في نهايتها ، لم تسمح لأعدائها بضربها كما يشاء ، وبدلاً من ذلك ، كانت الفوؤس الأسطورية في يديها تنطلق في اتجاهين. تمريرة واحدة من الفأس الأول شقت الرماح الثقيلة التي كانت تضربها ، بينما ظهر الفأس الثاني عبر الجنديين من الفرسان الثقيلين اللذين يواجهانها ، تاركين على الفور جثتين سفليتين فقدتا النصف العلوي. إذا كان على المرء أن يستخدم عبارة لوصف مشهد قوتى الفرسان الثقيلتين وهما تضربان بعضهما البعض ، فربما كان وصف “مذبحة باللحم والدم المتطاير في جميع الاتجاهات ، والجثث المنفجرة إلى أشلاء” وصفًا طويلًا ولكنه مناسب جدًا. قد يكون كلا الجانبين من جنود الفرسان الثقيلين ، ولكن عندما التقى كلا الجانبين ، اندفع جنود الفرسان الثقيلين منقطعين النظير إلى تشكيل كاليس مثل سكين ساخن يقطع الزبدة ، كما لو كانوا نمورًا تنقض على قطيع من الأغنام. في ساحة المعركة ، تم رش الدماء واللحم والدروع المكسورة في جميع الاتجاهات ، وانتشرت صراخ الموت والعذاب في جميع أنحاء. في غضون لحظات ، انتهى الاشتباك بين جنود الفرسان الثقيل. للأسف ، خلف جنود الفرسان الثقيلين منقطع النظير ، لم يكن هناك جندي واحد من الفرسان الثقيلين في كاليس. في تلك الفترة القصيرة فقط ، كان جنود الفرسان الثقيلين منقطع النظير مثل آلة مفرمة اللحم ، قضوا تمامًا على أعدائهم ، ولم يتركوا وراءهم سوى بقاياهم المتناثرة ، جنود الفرسان الخفيف في كاليس الذين كانوا يحيطون بجنود منقطع النظير والمشاة ورماة السهام خلف جنود الفرسان الثقيلين الذين كانوا يدعمونهم والضباط البعيدين بما في ذلك قائد الفوج زينغ جيان … كلهم صُدموا بسخافة من المشهد الذي أمامهم متى رأوا مثل هذه الآلات القاتلة المرعبة طوال حياتهم؟ هؤلاء كانوا أربعمائة من نخبة جنود الفرسان الثقيلين! في غضون اثني عشر أنفاسًا ، تم ذبحهم كما لو كانوا مجرد ملفوف يتم حصاده في الحقل. هذا هذا… تمامًا كما كان زينغ جيان لا يزال في حالة ذهول ، لم يبطئ جنود الفرسان الثقيلين منقطعين النظير من هجومهم. بعد القضاء على الفرسان الثقيلين للعدو ، استمروا في الانهيار على الطريق الصحيح نحو الرماة وجنود المشاة. إذا كان بإمكان المرء تشبيه أداء جنود الفرسان الثقيلين في إمبراطورية كاليس الآن كأغنام ، فإن رماة كاليس المساكين أصبحوا الآن أرانبًا بيضاء صغيرة. توغلت كتلة النمور في قطيع الأرانب ، وكادت أن تخيفهم حتى الموت! علاوة على ذلك ، كانت هذه النمور مسلحين حتى الأسنان بتلك الأسلحة الهائلة التي تبدو مروعة. كتيبة من الرماة … للأسف لم يتمكنوا حتى من إبطاء الفرسان الثقيلين منقطع النظير لجزء من الثانية. بينما كان المئتان رجل … لا ، النمور … مروا بالرعد ، في لحظات تركوا وراءهم بقعة حمراء على الأرض. ناهيك عن الأعداء الذين صُدموا بسخافة … حتى تشو وي تشينغ الذي كان يطير في الأعلى مستعدًا لدعم رجاله في أي وقت كان يحدق أيضًا في صدمة. ما نوع المعدات التي أعطيتها لهؤلاء الزملاء؟ هل هم حقا جنود الفرسان الثقيلين؟ أنا … خلقت وحوشًا! هم حرفيا آلات قتل! تم القضاء على فوج كامل ، وعلى الفور تقريبًا عُشرهم. لأول مرة ، أظهر الفرسان الثقيلين منقطعين النظير قوتهم في ساحة معركة حقيقية ، وأطلقوا العنان لقوتهم الكاملة ، وكان الرعب المطلق للبراعة القتالية قد تجاوز بالفعل توقعات تشو وي تشينغ العظيمة. وفوق أسوار المدينة أصيب المواطنون بالدوار. هل كانت هذه معركة حقاً؟ بدا الأمر وكأنه مجرد مذبحة بسيطة. مائتي جندي … فقط مائتي جندي … ومع ذلك بدا أن أعداءهم لم يحظوا بأي فرصة على الإطلاق. مثل هذه القوات القوية … هل تنتمي حقًا إلى إمبراطورية القوس السماوي؟ كان لي زي يقف هناك وهو يحرك ذراعيه ويغمغم في نفسه: “مثير للإعجاب ، إنه مثير للإعجاب للغاية”. من مظهره ، كان يتوق إلى أن يكون في ساحة المعركة بنفسه ، يكره حقيقة أنه عالق هنا. على الرغم من أن مشاهدة القتال كانت ممتعة حقًا ، إلا أنه كان مكتئبًا بعض الشيء لأنه كان يعني أن القوات الجوية في السرية الأولى لم يكن لديه فرصة لاتخاذ إجراء على الإطلاق. كان جنود الفرسان الثقيلين دائمًا أكثر آلات القتل المرعبة في ساحة المعركة ، ومن بينهم ، كان الفرسان الثقيلين منقطع النظير آلهة حقًا بين آلات القتل. بعد أن رأى زينغ جيان قواته المتقدمة تتلاشى بسرعة ، عاد أخيرًا إلى رشده. حاليا ، تغيرت تعبيراته بشكل جذري ، الخوف في قلبه. في مثل هذه الحالة ، لم يكن لديه وقت للتفكير ببطء. على الفور ، أعطى الأوامر. “تراجعوا! عودوا إلى المخيم وحصنوه! أولاً ، كتيبة المشاة الثالثة ، قم بإعداد رماحك على الأرض في التشكيلات المضادة للفرسان. الكتيبة الثانية ، عد على الفور إلى المعسكر لتجهيز الأفخاخ المضادة للفرسان “. بعد إصدار سلسلة الأوامر ، قاد حارسه الشخصي وهرع إلى المخيم. هؤلاء… لم يكونوا بشرًا ، كانوا شياطين! كيف يمكن أن يقفوا ضدهم! على الرغم من أن جنود إمبراطورية كاليس كانوا في حالة صدمة ، إلا أن تدريبهم تجاوزهم. عندما تم تمرير الأوامر من رئيسهم ، اتبعوا التعليمات بشكل شبه خشبي. أقامت كتيبتا جنود المشاة بسرعة تشكيلات الرمح الخاصة بهم. تم تصميم التشكيل المضاد للفرسان ، كما يوحي الاسم ، خصيصًا ضد هجوم جنود الفرسان المعديين. دفع نهاية رماحهم في الأرض مع النقاط إلى الأمام بزاوية ، وثقلهم للاحتفاظ بالمكان ، لم يكن مثل هذا التشكيل بالأرقام مصممًا لإلحاق الضرر بأعدائهم ، ولكن لمنع تصاعدهم من تجاوزهم. للأسف ، على الرغم من أن هذه التقنية كانت فعالة للغاية ضد جميع جنود الفرسان ، إلا أنهم كانوا يواجهون حاليًا الفرسان الثقيلين منقطعين النظير. لم يقتصر الأمر على أن الجنود مدرعون بشدة ، بل تم تدريع وحوش وحيد القرن السماوية القوية أيضًا بشكل كامل! تمامًا مثل سحق الأعشاب الجافة وتحطيم الأخشاب الفاسدة ، قام مئتا جندي من الفرسان الثقيلين منقطع النظير بتحطيم الكتيبتين بوحشية. حتى الآن ، لم يجرؤ كتيبة جنود الفرسان الخفيفة المحيطة بكاملها على إرسال جندي واحد للهجوم! ألف مقابل مائتي؟ كانت ميزة أعداد كبيرة. لكن في مواجهة هذا الرعب ، ماذا كان استخدام الأرقام؟ نمت قلوب جنود الفرسان الخفيف لأنهم لم يجرؤوا حتى على الهجوم. في الماضي ، عندما كانت قبائل العمالقة و الغراب الذهبي لا تزال في إمبراطورية فاي لي ، أُجبروا على القتال مرات عديدة ضد إمبراطورية وانشو على الخطوط الأمامية. لم يكن لديهم سوى أسلحة بسيطة ، ولم يحصلوا حتى على دروع مناسبة ، لكنهم تسببوا في أضرار جسيمة لجيوش إمبراطورية وانشو. الآن ، مع عدم ادخار تشو وي تشينغ أي تكلفة لتطويرهم وتجهيزهم بالكامل بمثل هذه المعدات التي لا يمكن تصورها ، فإن قوتهم القتالية المرعبة قد استوعبت بالفعل وربما تجاوزت فوج الماموث! كيف يمكن مقارنة جنود كاليس العاديين بهم؟ على الرغم من أن العدد كان مجرد مائتين ، عندما كانت الفجوة بين نقاط القوة متباعدة للغاية ، لم تعد الأرقام تعني أي شيء. كما يقول المثل ، يمكن لعدد لا حصر له من النمل أن يعض الفيل حتى الموت 1. ومع ذلك ، بغض النظر عن أي شيء ، كان عليهم أن يكونوا قادرين على فعل ذلك حتى يحدث ذلك. كان درع الفرسان الثقيلين منقطعين النظير مرعبًا للغاية ، من حيث السماكة والصلابة. لا يستطيع الناس العاديون حتى ارتدائه ، ناهيك عن اختراقه! شاهد تشو وي تشينغ من موقعه المتميز في الهواء. كان يعلم أنه لم تعد هناك حاجة له لاتخاذ أي إجراء بعد الآن. لم يفكر في القدرة على قتل كل الأعداء. أولاً ، لم يكن بحاجة لرجاله للقيام بقتل غير ضروري ، بل أكثر من ذلك ، كان من أجل الحفاظ على قوته. بعد كل شيء ، لم تصل القوة الرئيسية للفوج منقطع النظير ، وكان الاستقرار هو المفتاح بالنسبة له الآن. كان هذا هو السبب في أنه أصدر أمرًا صارمًا لـ ما كون و كرو بعدم قيادة قواتهم مباشرة إلى معسكر العدو. شفتاه منحنيتان بابتسامة باردة. حقق قتال اليوم أكثر من جميع الأهداف التي حددها. بهذه الهجمة الفردية للفرسان الثقيلين منقطعين النظير ، كيف يمكن لفوج إمبراطورية كاليس أن يظل لديه الشجاعة لمهاجمة مدينة الهلال؟ لولا حقيقة أنه أراد إخفاء قوة فوج منقطع النظير ، طالما انضمت خمسمائة من القوات الجوية المنقطعين النظير في القتال ، لما كان القضاء على قوة العدو بأكملها مشكلة بالنسبة لهم. على الرغم من أنه كان لديه الفوج منقطع النظير الذي بدا أنه لا يقهر في القتال ، كان تشو وي تشينغ لا يزال شديد الحذر عندما بدأ إحياء إمبراطوريته. كان لديه تفكيره الخاص … إذا كشف عن الكثير من قوته في وقت مبكر جدًا ، فإن إمبراطورية كاليس سترسل بسرعة عددًا كبيرًا من التعزيزات هنا ، حتى إمبراطورية باي دا قد يتم تنبيهها لإرسال تعزيزات. ومع ذلك ، من أجل وصول بقية الفوج منقطع النظير ، سيستغرق الأمر شهرين آخرين على الأقل. في هذه الفترة الزمنية ، مع رجاله السبعمائة فقط ، إذا كان عليه مواجهة هجوم العديد من الأفواج ، فسيظل الأمر صعبًا عليهم. بعد كل شيء ، كان هدفه الرئيسي هو تحقيق الاستقرار في مدينة الهلال وتطويرها كقاعدة عملياته ومنصة انطلاقه. وفقًا لفهم تشو وي تشينغ الحالي لانتشار جيش إمبراطورية كاليس في إمبراطورية القوس السماوي ، خلال الشهرين المقبلين ، سيكون عليه على الأقل التعامل مع موجتين أخريين من الأعداء قبل وصول بقية الفوج منقطع النظير. بالطبع ، لم يكن هذا حساب سيده ، الإمبراطور السماوي السداسي المطلق لونغ شي يا. كان لونغ شي يا قد أشار بالفعل إلى تشو وي تشينغ أنه لن ينضم إلى قتالهم في ساحة المعركة. في الحقيقة ، كان هناك اتفاق بين جميع القوى القوية على أنه لن يُسمح لأي قوة عظمى في مرحلة الإمبراطور السماوي وما فوقها بالتدخل في حروب الإنسان. على مستواهم ، إذا اتخذوا إجراءات ضد البشر العاديين ، فقد يؤدي ذلك إلى تدمير واسع النطاق وربما انقراض الرجال! على هذا النحو ، كان ممنوعًا تمامًا على القوى القوية في مرحلة الإمبراطور السماوي الانضمام في مثل هذه المعارك ، وإلا فإن جميع أقرانهم سيحيطون لقتله.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط