نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جوهرة التغير السماوية 204

خمسة اراضي للقديس العظيم (1)

خمسة اراضي للقديس العظيم (1)

خمسة اراضي للقديس العظيم

“أه؟ لا!” ذهل تشو وي تشينغ في قلبه ، ولم يكن يتوقع أن تطلب منه تساى تساى بالمغادرة. في هذه المرحلة ، كانا بالكاد يبعدان عن بخطوتين، وكان هذا الوغد يقفز إلى الأمام نحو تساى تساى، يعانق قدميها وينوح كما قال: “المديره ، لا تطرديني !! أعلم أنني مخطئ … أرجوك دعيني أبقى … ”

“الرئيس هناك لتحمل الضغط!” بمجرد أن قال ذلك ، ضحك بشدة. ومع ذلك ، اضطر بسرعة لوقف الضحك بالحرج ، حيث لم ينضم إليه أحد. ومع ذلك ، كان جميع الطلاب يحدقون به ، كما لو أن شيئًا أشعل في نظراتهم.

كان من غير المحتمل أن تكذب مينغ هوا بشأن الموقف ، بعد كل ما ذكرته أمام الفصل بأكمله.

وتابع مع السعال: “الجميع ، لا تحدقوا في وجهي ، سأشعر بالخجل. هيا ، حان وقت الصف ، الجميع  اجلسوا”. وكما قال ذلك ، توجه إلى مقعده الخاص.

وقفت تساى تساى من خلف مكتبها وخرجت ببطء. على الرغم من أن تشو وي تشينغ احنى رأسه ، إلا أنه كان لا يزال قادرًا على رؤية شخصيتها الجميلة والرشيقة. هل هي بالفعل في الخامسة والثلاثين من عمرها؟ قد لا يكون بعمر خمسة وعشرين عامًا القدرة على المنافسة! لا يسعه إلا التفكير في نفسه. كان لهذا الوغد جهاز مناعي خالص تجاه الجمال ، ولا يسعه إلا ابتلاع كمية كبيرة من اللعاب. كلاهما كانا أميرات ، لكن مقارنة هالة ديفويا و تساى تساى وطريقة حملهما بأنفسهما ، كان الأمر مثل الليل والنهار.

“تشو وي تشينغ ، اذهب إلى مكتب المديره ، إنها تبحث عنك.” رن صوت مينغ هوا.

“اتركني!” صرخت تساى تساى. بعد لحظة من الصدمة حيث لم تفعل شيئًا ، احمر وجهها الجميل باللون الأحمر تمامًا ، متناسيه كل شيء عن قوتها ، و دفعت رأس تشو وي تشينغ فقط بعيدًا عن ساقيها.

بدأ تشو وي تشينغ للحظات ، و نظر إلى مينغ هوا. كما قام جميع الطلاب بتحويل نظراتهم تجاهها ، وعلى الفور تحولت الأجواء في الفصل إلى التوتر.

دفع تشو وي تشينغ فتح الباب ودخل.

جعدت مينغ هوا حاجبها وقالت: “الجميع ، لا تقلقوا. يمكنني ضمان عدم حدوث أي شيء لرئيسكم. على الرغم من أن هذه المسألة مزعجة بعض الشيء ، لكن مديرنا هي بعد كل شيء أميرة إمبراطوريتنا ، وليس شخصًا يمكن للنبلاء التلاعب به بسهولة. ”

“الرئيس ، سنذهب معك.” قال كو روي بحماس.

عاد تشو وي تشينغ إلى الوراء لمواجهة زملائه في الصف ، وقال بنظرة هادئة بهدوء: “جيد جدًا ، نشعر حقًا الآن كفريق حقيقي ، عائلة. بالنسبة للذهاب معي ، ليس من الضروري. بعد كل شيء ، قالت المعلمة مينغ هوا بالفعل أنه لن يحدث شيء أليس كذلك؟ سأعود قريبًا ، أنتم ادرسوا بجد ، لقد حان وقت الفصل بعد كل شيء. توقفوا عن الوقوف ، جميعكم اجلسوا “. كما قال في السطر الأخير ، كان يلمع عليهم ، واستقر باقي الطلاب العاديين في النهاية.

كان تشو وي تشينغ الآن يبدو مخلصًا وصادقًا تمامًا ، مع تعبيره على أنه مجرد إشارة إلى الاكتئاب من الظلم. كان هذا المظهر بعيدًا عن الأميال الباهتة والمبهجة التي حصل عليها الليلة الماضية بعد حصوله على تابعين رائعين.

تنهدت مينغ هوا إلى نفسها داخليا بينما جلست خلف المنصة تفكر. ربما يتحول هذا الفصل إلى أفضل فصل علمته في الأكاديمية. هذا تشو وي تشينغ هو في الحقيقة شيء ، هذه هي الوحدة الحقيقية. لكي يتوحد فصل من الطلاب حقًا ، يجب أن يكون هناك جوهر وقلب ، ويبدو أن هذا القلب لم يكن هو نفسه ، المعلم ، ولكن بدلاً من ذلك تشو وي تشينغ. بالطبع ، من أجل أن يصبح هذا الجوهر ، فقد فعل الكثير أيضًا ، لدرجة أنه على الرغم من أن مينغ هوا شعرت بالحسد قليلاً ، إلا أن المشاعر التي شعرت بها كانت أكثر إعجابًا. عندما استقرت مشاعرها الشخصية المختلفة حول تشو وي تشينغ وهدأت ، كان بإمكانها تحليل الوضع بأكمله ، ومعرفة سبب نظر والدها وشقيقها إليه بشدة.

خمسة اراضي للقديس العظيم

عندما غادر تشو وي تشينغ الفصل الدراسي وحده ، هدأ نفسه وسار ببطء نحو مكتب المديره. في الوقت نفسه ، فكر مليًا في النتائج المحتملة.

كان من غير المحتمل أن تكذب مينغ هوا بشأن الموقف ، بعد كل ما ذكرته أمام الفصل بأكمله.

أومأ تشو وي تشينغ برأسه ، وقد احترقت عيناه عندما قال: “نعم ، لقد كرمني زملائي في الصف. المديره ، من فضلك لا تقلق ، لن أصعب الأمور عليك. عندما أعود إلى الفصل ، سأستقيل من منصبي ، أتمنى ألا تطردني “. على الرغم من أنه قال ذلك ، كانت الصغير فاتي العزيز يبتسم في قلبه. كان لديه خبرة كبيرة في تلقي الضرب من والده منذ صغره ، وحتى من دون استخدام عينيه ، كان بإمكانه فقط أن يخبر من لهجة تساي تساي أنها قد خففت بالفعل وكانت إلى جانبه. من المحتمل أن يؤدي هذا إلى أي شيء سيئ له اليوم.

هذا يعني أن السيدة الجميلة المديرهة ستحميه. ومع ذلك ، في الوقت نفسه ، كما ذكرت مينغ هوا و يي باو باو ، لن يكون من السهل عليه تحمل جميع الضغوط من العديد من النبلاء. يبدو أنه سيتعين عليه التخلي عن شيء ما ، ربما سيحصل على عقوبة أشد قليلاً. ربما كان هذا هو السبب في أن المديرهه تساى تساى كانت تبحث عنه.

عندما غادر تشو وي تشينغ الفصل الدراسي وحده ، هدأ نفسه وسار ببطء نحو مكتب المديره. في الوقت نفسه ، فكر مليًا في النتائج المحتملة.

يمكن أن يتعامل مع عقوبة أكبر دون أي مشاكل ، بعد كل ذلك لم يؤثر على خطته الشاملة. ابتسم تشو وي تشينغ بسرعة. منذ أن حصل على يون لي و لين تياناو كتابعين أمس ، ورأى وحدة زملائه اليوم ، كان مزاجه جيدًا حاليًا. على هذا النحو ، لم يكن منزعجًا من العقوبة القادمة.

خمسة اراضي للقديس العظيم

عندما وصل تشو وي تشينغ إلى الطابق الرابع حيث كان مكتب المديره ، حدث أن رأى مجموعة من الطلاب النبلاء يرتدون زيهم الرائع وهم يسيرون على الدرج ، ويبدون كئيبين وغير راضين. دون شك ، هؤلاء هم الذين حاولوا تقديم شكوى ضده. بالنظر إلى تعابيرهم ، كان تشو وي تشينغ على يقين من تخمينه ، بأن المديره لن تخضع لهم.

يطرق مرتين على الباب ، قام بترتيب زيه العسكري دون سابق إنذار ، وابتسامته الصادقة المعتادة تظهر على وجهه. ما إذا كان الآخرون سيصدقون أو لا يعتقدون أنها مسألة واحدة ، لكنه سيحافظ دائمًا على فعله.

يطرق مرتين على الباب ، قام بترتيب زيه العسكري دون سابق إنذار ، وابتسامته الصادقة المعتادة تظهر على وجهه. ما إذا كان الآخرون سيصدقون أو لا يعتقدون أنها مسألة واحدة ، لكنه سيحافظ دائمًا على فعله.

“أه؟ لا!” ذهل تشو وي تشينغ في قلبه ، ولم يكن يتوقع أن تطلب منه تساى تساى بالمغادرة. في هذه المرحلة ، كانا بالكاد يبعدان عن بخطوتين، وكان هذا الوغد يقفز إلى الأمام نحو تساى تساى، يعانق قدميها وينوح كما قال: “المديره ، لا تطرديني !! أعلم أنني مخطئ … أرجوك دعيني أبقى … ”

“ادخل.” رن صوت تساى تساى الرسمي من الداخل.

“الرئيس هناك لتحمل الضغط!” بمجرد أن قال ذلك ، ضحك بشدة. ومع ذلك ، اضطر بسرعة لوقف الضحك بالحرج ، حيث لم ينضم إليه أحد. ومع ذلك ، كان جميع الطلاب يحدقون به ، كما لو أن شيئًا أشعل في نظراتهم.

دفع تشو وي تشينغ فتح الباب ودخل.

مع مغادرة شياو شي، تقدم تشو وي تشينغ إلى الأمام بخطوات قليلة بابتسامة كبيرة على وجهه. مع انحناءه و قال: “صباح الخير أيتها المديره”.

لم تكن تساى تساى وحدها في مكتبها ، وكان العميد شياو شي أيضًا هناك ، على ما يبدو عميقًا في النقاش معها.

عندما وصل تشو وي تشينغ إلى الطابق الرابع حيث كان مكتب المديره ، حدث أن رأى مجموعة من الطلاب النبلاء يرتدون زيهم الرائع وهم يسيرون على الدرج ، ويبدون كئيبين وغير راضين. دون شك ، هؤلاء هم الذين حاولوا تقديم شكوى ضده. بالنظر إلى تعابيرهم ، كان تشو وي تشينغ على يقين من تخمينه ، بأن المديره لن تخضع لهم.

بمجرد دخول تشو وي تشينغ، غرقت نظره تساى تساى، وتوجهت إلى شياو شي وقالت: “العميد شياو، دعنا نواصل هذا لاحقًا. في الواقع ، يجب أن تكون عادات أكاديميتنا أكثر صرامة. إذا كان هناك المزيد من المعارك ، بغض النظر عن وضع كلا الجانبين ، فسوف نطرد كلا الجانبين “.

“ادخل.” رن صوت تساى تساى الرسمي من الداخل.

أعطى شياو شي انحناء محترم قبل أن يتجه إلى المغادرة. بينما مرّ تشو وي تشينغ، ابتسم ابتسامة عاجزة. وقد تسبب هذا الحادث أيضا في الكثير من الضغط عليه. بعد كل شيء ، كان عميد الطلاب ، وكان انضباط المدرسة أيضًا جزءًا من مسؤولياته. لم يتمكن الكثير من النبلاء من فعل أي شيء للأميرة ، وبدلاً من ذلك تحولوا للضغط عليه. لولا دعم تساى تساى لربما كان فى مشكلة عميقة.

أخبره مو إن ذات مرة أنه أمام أولئك الأضعف منه ، كان عليه أن يسيطر ، ولكن أمام أولئك الذين أقوى منه بوضوح ، كان عليه أن يكون وقحًا. كان الأمر كذلك خاصة مع النساء. وبطبيعة الحال ، كان الطالب الصغير فاتي العزيز يتبع تعليمات معلمه ، وكان يستمتع بها كما فعل ذلك.

مع مغادرة شياو شي، تقدم تشو وي تشينغ إلى الأمام بخطوات قليلة بابتسامة كبيرة على وجهه. مع انحناءه و قال: “صباح الخير أيتها المديره”.

وقفت تساى تساى من خلف مكتبها وخرجت ببطء. على الرغم من أن تشو وي تشينغ احنى رأسه ، إلا أنه كان لا يزال قادرًا على رؤية شخصيتها الجميلة والرشيقة. هل هي بالفعل في الخامسة والثلاثين من عمرها؟ قد لا يكون بعمر خمسة وعشرين عامًا القدرة على المنافسة! لا يسعه إلا التفكير في نفسه. كان لهذا الوغد جهاز مناعي خالص تجاه الجمال ، ولا يسعه إلا ابتلاع كمية كبيرة من اللعاب. كلاهما كانا أميرات ، لكن مقارنة هالة ديفويا و تساى تساى وطريقة حملهما بأنفسهما ، كان الأمر مثل الليل والنهار.

أعطت تساي تساي صوتًا باردًا وقال: “أيها المشاغب ، هل تعرف كم المشاكل التي تسببت بها للأكاديمية بسبب أفعالك؟”

“اتركني!” صرخت تساى تساى. بعد لحظة من الصدمة حيث لم تفعل شيئًا ، احمر وجهها الجميل باللون الأحمر تمامًا ، متناسيه كل شيء عن قوتها ، و دفعت رأس تشو وي تشينغ فقط بعيدًا عن ساقيها.

قال تشو وي تشينغ بصراحة: “كل هذا خطئي ، أنا آسف للغاية لأنني تسببت في الكثير من المشاكل للمديره والأكاديمية. إذا كان هناك حاجة لمزيد من العقاب ، يرجى عقابي وحدي. أنا الذي لم أستطع تحمل الأمر وحرضت زملائي على اتخاذ إجراء. أتوسل فقط أن لدي الفرصة لمواصلة البقاء هنا للتعلم ، وليس لطردني. لا يزال لدي الكثير للدراسة والتعلم “.

تنهدت مينغ هوا إلى نفسها داخليا بينما جلست خلف المنصة تفكر. ربما يتحول هذا الفصل إلى أفضل فصل علمته في الأكاديمية. هذا تشو وي تشينغ هو في الحقيقة شيء ، هذه هي الوحدة الحقيقية. لكي يتوحد فصل من الطلاب حقًا ، يجب أن يكون هناك جوهر وقلب ، ويبدو أن هذا القلب لم يكن هو نفسه ، المعلم ، ولكن بدلاً من ذلك تشو وي تشينغ. بالطبع ، من أجل أن يصبح هذا الجوهر ، فقد فعل الكثير أيضًا ، لدرجة أنه على الرغم من أن مينغ هوا شعرت بالحسد قليلاً ، إلا أن المشاعر التي شعرت بها كانت أكثر إعجابًا. عندما استقرت مشاعرها الشخصية المختلفة حول تشو وي تشينغ وهدأت ، كان بإمكانها تحليل الوضع بأكمله ، ومعرفة سبب نظر والدها وشقيقها إليه بشدة.

كان تشو وي تشينغ الآن يبدو مخلصًا وصادقًا تمامًا ، مع تعبيره على أنه مجرد إشارة إلى الاكتئاب من الظلم. كان هذا المظهر بعيدًا عن الأميال الباهتة والمبهجة التي حصل عليها الليلة الماضية بعد حصوله على تابعين رائعين.

في الأصل ، نادت تساى تساى بـ تشو وي تشينغ لمنحه تعويذة كبيرة قبل الانتقال إلى المسألة الرئيسية. ومع ذلك ، مع اعترافه بأخطائه ، والاعتذار والاستعداد لتحمل المسؤولية وأي عقوبات إضافية ، لم تستطع إلا أن تشعر بلين قلبها.

أبقى تشو وي تشينغ بحكمة فمه مغلقاً في هذه المرحلة من الزمن. يبدو أن الأمور تسير على ما يرام ، وبغض النظر عما قاله الآن ، فقد يكون له تأثير سلبي بالفعل.

بغض النظر عن كل شيء آخر ، مجرد حقيقة أن تشو وي تشينغ كان على استعداد لاتخاذ العقوبة نيابة عن زملائه في المدرسة كان مثيرًا للإعجاب للغاية ، وأن الرغبة في تحمل المسؤولية والاعتراف بالخطأ كانت أيضًا شيء تقدره.

“تشو وي تشينغ ، اذهب إلى مكتب المديره ، إنها تبحث عنك.” رن صوت مينغ هوا.

على هذا النحو ، خففت تعبير المديره تساى تساى قليلاً ، وقالت بشكل سلبي: “سمعت أنك رئيس الصف من الطبقة الأولى العامة؟”

وتابع مع السعال: “الجميع ، لا تحدقوا في وجهي ، سأشعر بالخجل. هيا ، حان وقت الصف ، الجميع  اجلسوا”. وكما قال ذلك ، توجه إلى مقعده الخاص.

أومأ تشو وي تشينغ برأسه ، وقد احترقت عيناه عندما قال: “نعم ، لقد كرمني زملائي في الصف. المديره ، من فضلك لا تقلق ، لن أصعب الأمور عليك. عندما أعود إلى الفصل ، سأستقيل من منصبي ، أتمنى ألا تطردني “. على الرغم من أنه قال ذلك ، كانت الصغير فاتي العزيز يبتسم في قلبه. كان لديه خبرة كبيرة في تلقي الضرب من والده منذ صغره ، وحتى من دون استخدام عينيه ، كان بإمكانه فقط أن يخبر من لهجة تساي تساي أنها قد خففت بالفعل وكانت إلى جانبه. من المحتمل أن يؤدي هذا إلى أي شيء سيئ له اليوم.

“هراء ، ما يجعل الأمور صعبة بالنسبة لي.” هتفت تساى تساى بغضب. “أمس ، لقد اتخذت قراري بالفعل في هذا الشأن ، ولن أغيره. هل يعتقدون أنه يمكنهم الضغط علي بالقليل منهم؟ هذه هي أكاديمية العسكرية لعائلة في لي المالكة، وليس الفناء الخلفي لنبلائهم! ”

“هراء ، ما يجعل الأمور صعبة بالنسبة لي.” هتفت تساى تساى بغضب. “أمس ، لقد اتخذت قراري بالفعل في هذا الشأن ، ولن أغيره. هل يعتقدون أنه يمكنهم الضغط علي بالقليل منهم؟ هذه هي أكاديمية العسكرية لعائلة في لي المالكة، وليس الفناء الخلفي لنبلائهم! ”

عاد تشو وي تشينغ إلى الوراء لمواجهة زملائه في الصف ، وقال بنظرة هادئة بهدوء: “جيد جدًا ، نشعر حقًا الآن كفريق حقيقي ، عائلة. بالنسبة للذهاب معي ، ليس من الضروري. بعد كل شيء ، قالت المعلمة مينغ هوا بالفعل أنه لن يحدث شيء أليس كذلك؟ سأعود قريبًا ، أنتم ادرسوا بجد ، لقد حان وقت الفصل بعد كل شيء. توقفوا عن الوقوف ، جميعكم اجلسوا “. كما قال في السطر الأخير ، كان يلمع عليهم ، واستقر باقي الطلاب العاديين في النهاية.

أبقى تشو وي تشينغ بحكمة فمه مغلقاً في هذه المرحلة من الزمن. يبدو أن الأمور تسير على ما يرام ، وبغض النظر عما قاله الآن ، فقد يكون له تأثير سلبي بالفعل.

يمكن أن يتعامل مع عقوبة أكبر دون أي مشاكل ، بعد كل ذلك لم يؤثر على خطته الشاملة. ابتسم تشو وي تشينغ بسرعة. منذ أن حصل على يون لي و لين تياناو كتابعين أمس ، ورأى وحدة زملائه اليوم ، كان مزاجه جيدًا حاليًا. على هذا النحو ، لم يكن منزعجًا من العقوبة القادمة.

وقفت تساى تساى من خلف مكتبها وخرجت ببطء. على الرغم من أن تشو وي تشينغ احنى رأسه ، إلا أنه كان لا يزال قادرًا على رؤية شخصيتها الجميلة والرشيقة. هل هي بالفعل في الخامسة والثلاثين من عمرها؟ قد لا يكون بعمر خمسة وعشرين عامًا القدرة على المنافسة! لا يسعه إلا التفكير في نفسه. كان لهذا الوغد جهاز مناعي خالص تجاه الجمال ، ولا يسعه إلا ابتلاع كمية كبيرة من اللعاب. كلاهما كانا أميرات ، لكن مقارنة هالة ديفويا و تساى تساى وطريقة حملهما بأنفسهما ، كان الأمر مثل الليل والنهار.

وتابع مع السعال: “الجميع ، لا تحدقوا في وجهي ، سأشعر بالخجل. هيا ، حان وقت الصف ، الجميع  اجلسوا”. وكما قال ذلك ، توجه إلى مقعده الخاص.

سارت تساى تساى نحو تشو وي تشينغ وقالت: “لقد تحملت بالفعل هذا الأمر ، ولن يجرؤ النبلاء على القدوم إلى ساحة الأكاديمية لإحداث مشاكل. ومع ذلك ، لن أتمكن من منعهم من فعل أي شيء مستبطن. بعد كل شيء ، لا يمكنني إرسال بعض الرجال لحمايتك على مدار الساعة. هذه المرة ، أنت واضح جدًا للهدف. مثلما قلت ، أنت من حرض عليه. لا أعتقد أنه يمكنك محاولة خداعي ببضع كلمات ، لقد فهمت بالفعل الأمر برمته. ومع ذلك ، نظرًا لأنك لا تزال تبدو مخلصًا في الاعتذار والاعتراف بأخطائك ، وقد تم تسوية الأمر بالفعل ، فلن أعطيك أي عقوبة أخرى. ومع ذلك ، من أجل ضمان سلامتك ، سيتعين عليك مغادرة الأكاديمية لفترة قصيرة “.

على هذا النحو ، خففت تعبير المديره تساى تساى قليلاً ، وقالت بشكل سلبي: “سمعت أنك رئيس الصف من الطبقة الأولى العامة؟”

“أه؟ لا!” ذهل تشو وي تشينغ في قلبه ، ولم يكن يتوقع أن تطلب منه تساى تساى بالمغادرة. في هذه المرحلة ، كانا بالكاد يبعدان عن بخطوتين، وكان هذا الوغد يقفز إلى الأمام نحو تساى تساى، يعانق قدميها وينوح كما قال: “المديره ، لا تطرديني !! أعلم أنني مخطئ … أرجوك دعيني أبقى … ”

خمسة اراضي للقديس العظيم

لم تتوقع تساى تساى أبدًا أن تشو وي تشينغ سوف ينقض عليها فجأة من المفاجأة ، وفي الواقع كانت مفاجأة للغاية للرد. في حياتها التي استمرت أكثر من ثلاثين عامًا ، كانت هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها قريبة جدًا من رجل ، وفي تلك اللحظة ، فوجئت بالصمت.

بغض النظر عن كل شيء آخر ، مجرد حقيقة أن تشو وي تشينغ كان على استعداد لاتخاذ العقوبة نيابة عن زملائه في المدرسة كان مثيرًا للإعجاب للغاية ، وأن الرغبة في تحمل المسؤولية والاعتراف بالخطأ كانت أيضًا شيء تقدره.

في الحقيقة ، لم يكن تشو وي تشينغ يتوقع أن يعانق تساى تساى. بعد كل شيء ، كان رد فعل لا إرادي ، كما أنه يعلم أنها كانت قوية للغاية. بعد احتضانها ، تغيرت قوة الإرادة الضعيفة لـ تشو وي تشينغ فيما يتعلق بالإناث على الفور مرة أخرى ، بعد أن كانت تساى تساى ترتدي رداء المعلم الرقيق فقط ، وكانت ساقيها النحيفتان في ذراعيه ، حتى شعورهم من خلال اللباس تسبب في نزيف هذا الوغد من الأنف … وعلى اللباس.

“أه؟ لا!” ذهل تشو وي تشينغ في قلبه ، ولم يكن يتوقع أن تطلب منه تساى تساى بالمغادرة. في هذه المرحلة ، كانا بالكاد يبعدان عن بخطوتين، وكان هذا الوغد يقفز إلى الأمام نحو تساى تساى، يعانق قدميها وينوح كما قال: “المديره ، لا تطرديني !! أعلم أنني مخطئ … أرجوك دعيني أبقى … ”

واو ، كان هذا رائعا جدا! الرائحة الحلوة من تساى تساى جعلت تشو وي تشينغ يضع وجهه على ساقها ، حيث بدأ في البكاء بطريقة حزينة. بعد كل شيء ، لا تنسى من هو معلمه … رجل يحمل لقب وغد عين الاله!

“اتركني!” صرخت تساى تساى. بعد لحظة من الصدمة حيث لم تفعل شيئًا ، احمر وجهها الجميل باللون الأحمر تمامًا ، متناسيه كل شيء عن قوتها ، و دفعت رأس تشو وي تشينغ فقط بعيدًا عن ساقيها.

أخبره مو إن ذات مرة أنه أمام أولئك الأضعف منه ، كان عليه أن يسيطر ، ولكن أمام أولئك الذين أقوى منه بوضوح ، كان عليه أن يكون وقحًا. كان الأمر كذلك خاصة مع النساء. وبطبيعة الحال ، كان الطالب الصغير فاتي العزيز يتبع تعليمات معلمه ، وكان يستمتع بها كما فعل ذلك.

هذا يعني أن السيدة الجميلة المديرهة ستحميه. ومع ذلك ، في الوقت نفسه ، كما ذكرت مينغ هوا و يي باو باو ، لن يكون من السهل عليه تحمل جميع الضغوط من العديد من النبلاء. يبدو أنه سيتعين عليه التخلي عن شيء ما ، ربما سيحصل على عقوبة أشد قليلاً. ربما كان هذا هو السبب في أن المديرهه تساى تساى كانت تبحث عنه.

“اتركني!” صرخت تساى تساى. بعد لحظة من الصدمة حيث لم تفعل شيئًا ، احمر وجهها الجميل باللون الأحمر تمامًا ، متناسيه كل شيء عن قوتها ، و دفعت رأس تشو وي تشينغ فقط بعيدًا عن ساقيها.

“الرئيس ، سنذهب معك.” قال كو روي بحماس.

ترجمة : Dark girl

في الأصل ، نادت تساى تساى بـ تشو وي تشينغ لمنحه تعويذة كبيرة قبل الانتقال إلى المسألة الرئيسية. ومع ذلك ، مع اعترافه بأخطائه ، والاعتذار والاستعداد لتحمل المسؤولية وأي عقوبات إضافية ، لم تستطع إلا أن تشعر بلين قلبها.

يطرق مرتين على الباب ، قام بترتيب زيه العسكري دون سابق إنذار ، وابتسامته الصادقة المعتادة تظهر على وجهه. ما إذا كان الآخرون سيصدقون أو لا يعتقدون أنها مسألة واحدة ، لكنه سيحافظ دائمًا على فعله.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط