نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

خاصة الجحيم والشياطين 2

حلم شيطاني

حلم شيطاني

صوت صاخب، اهتزاز مزلزل، ضجة مرعبة وحركات اقشعر لها بدني الضئيل وارتجف.
لقد غفوت وها أنا أعيش حلم أشبه بواقع لا يشبه واقعنا البتة لأنه واقع شيطاني بحت فيه بعض الشياطين تتصارع أمامي وتتقاتل بقوة والبعض الآخر يتراقص ويحتفل عاري الجسد بينما يضرب نفسه بجنون.
إنها شيطان مجنونة لا انتمي إليها ولا استطيع النظر إليها لشدة رعب مظهرها وتصرفاتها.
قادتني قدماي للهرب بعيداً عن تلك الشياطين وما هي سوى لحظات حتى وجدت نفسي بمكان مُفرَغ لا يوجد به سوى صوت واحد، صوت فتاة.
فتاة شقراء جميلة للغاية لكنها مرعبة، لا أعلم كيف رأيتها جميلة وهي بهذا المنظر الشنيع.
كانت تأكل وجبة دسمة وتضحك بشر مرعب لكنها سرعان ما تبدأ بالسعال وتقيؤ ما أكلته.
لم أقترب منها بل العكس تماماً، كنت أحاول التراجع لأن وجبتها الدسمة التي كانت تتناولها ما كانت سوى شيطان ضخم مقزز ومرعب اشمأز بدني لرؤيته.
كانت تأكل بنهم وتتقيأ بألم لكنها سرعان ما تعاود الأكل وتعاود التقيؤ وكأنها لا تبالي وكأن عقلها به سقم.
كنت على وشك الابتعاد عنها وأنا اتراجع لكنها فجأة رفعت رأسها ورأتني وأدخلت رعب لا مداد له بصدري وانا الذي ظننت أنني نجوت منها وكدت ابتعد.
استدرت للهرب بكل ما لدي من قوة لكن بمجرد أن استدرت وتركتها خلف ظهري صدمت وفزعت لأنني وجدتها أمامي تنظر لي بابتسامة مرعبة وكأنها تريد أكلي.
كانت قبل لحظة خلفي كيف وصلت لهنا؟!
أمسكت خدي برقة وقالت: “اقبل”.
لم افهم مغزاها ولم اسألها وهي بدورها تلاشت كلياً وظهر ذلك الكيان العظيم خلفي، أمسك بكتفي بيديه الشيطانية وأخبرني عن عرضه وصفقته.
تلاشى كل شيء مرة أخرى وبدأت أرى نور ووهج ساطع خرجت منه تلك الفتاة.
أمسكت بجسدي النحيل الجائع الذي سيموت بأي لحظة، احتضنت مجرد العظام الهشة التي تكوّن جسدي وهمست بأذني وقالت كلام لم أسمعه لشدة صفير قوي خرج من رأٍسي وانتهى عندما انتهى كلام الفتاة وانتهى وجودها واختفت.
شعرت بذلك الكيان العظيم نفسه خلفي وكان حجمه كبير لدرجة أنه وضعني بيده الشيطانية ثم قربني لفمه الضخم وقال بصوت انتشر بجميع الاتجاهات حولي: “هل ستقبله؟!”.

صوت صاخب، اهتزاز مزلزل، ضجة مرعبة وحركات اقشعر لها بدني الضئيل وارتجف. لقد غفوت وها أنا أعيش حلم أشبه بواقع لا يشبه واقعنا البتة لأنه واقع شيطاني بحت فيه بعض الشياطين تتصارع أمامي وتتقاتل بقوة والبعض الآخر يتراقص ويحتفل عاري الجسد بينما يضرب نفسه بجنون. إنها شيطان مجنونة لا انتمي إليها ولا استطيع النظر إليها لشدة رعب مظهرها وتصرفاتها. قادتني قدماي للهرب بعيداً عن تلك الشياطين وما هي سوى لحظات حتى وجدت نفسي بمكان مُفرَغ لا يوجد به سوى صوت واحد، صوت فتاة. فتاة شقراء جميلة للغاية لكنها مرعبة، لا أعلم كيف رأيتها جميلة وهي بهذا المنظر الشنيع. كانت تأكل وجبة دسمة وتضحك بشر مرعب لكنها سرعان ما تبدأ بالسعال وتقيؤ ما أكلته. لم أقترب منها بل العكس تماماً، كنت أحاول التراجع لأن وجبتها الدسمة التي كانت تتناولها ما كانت سوى شيطان ضخم مقزز ومرعب اشمأز بدني لرؤيته. كانت تأكل بنهم وتتقيأ بألم لكنها سرعان ما تعاود الأكل وتعاود التقيؤ وكأنها لا تبالي وكأن عقلها به سقم. كنت على وشك الابتعاد عنها وأنا اتراجع لكنها فجأة رفعت رأسها ورأتني وأدخلت رعب لا مداد له بصدري وانا الذي ظننت أنني نجوت منها وكدت ابتعد. استدرت للهرب بكل ما لدي من قوة لكن بمجرد أن استدرت وتركتها خلف ظهري صدمت وفزعت لأنني وجدتها أمامي تنظر لي بابتسامة مرعبة وكأنها تريد أكلي. كانت قبل لحظة خلفي كيف وصلت لهنا؟! أمسكت خدي برقة وقالت: “اقبل”. لم افهم مغزاها ولم اسألها وهي بدورها تلاشت كلياً وظهر ذلك الكيان العظيم خلفي، أمسك بكتفي بيديه الشيطانية وأخبرني عن عرضه وصفقته. تلاشى كل شيء مرة أخرى وبدأت أرى نور ووهج ساطع خرجت منه تلك الفتاة. أمسكت بجسدي النحيل الجائع الذي سيموت بأي لحظة، احتضنت مجرد العظام الهشة التي تكوّن جسدي وهمست بأذني وقالت كلام لم أسمعه لشدة صفير قوي خرج من رأٍسي وانتهى عندما انتهى كلام الفتاة وانتهى وجودها واختفت. شعرت بذلك الكيان العظيم نفسه خلفي وكان حجمه كبير لدرجة أنه وضعني بيده الشيطانية ثم قربني لفمه الضخم وقال بصوت انتشر بجميع الاتجاهات حولي: “هل ستقبله؟!”.

صوت صاخب، اهتزاز مزلزل، ضجة مرعبة وحركات اقشعر لها بدني الضئيل وارتجف. لقد غفوت وها أنا أعيش حلم أشبه بواقع لا يشبه واقعنا البتة لأنه واقع شيطاني بحت فيه بعض الشياطين تتصارع أمامي وتتقاتل بقوة والبعض الآخر يتراقص ويحتفل عاري الجسد بينما يضرب نفسه بجنون. إنها شيطان مجنونة لا انتمي إليها ولا استطيع النظر إليها لشدة رعب مظهرها وتصرفاتها. قادتني قدماي للهرب بعيداً عن تلك الشياطين وما هي سوى لحظات حتى وجدت نفسي بمكان مُفرَغ لا يوجد به سوى صوت واحد، صوت فتاة. فتاة شقراء جميلة للغاية لكنها مرعبة، لا أعلم كيف رأيتها جميلة وهي بهذا المنظر الشنيع. كانت تأكل وجبة دسمة وتضحك بشر مرعب لكنها سرعان ما تبدأ بالسعال وتقيؤ ما أكلته. لم أقترب منها بل العكس تماماً، كنت أحاول التراجع لأن وجبتها الدسمة التي كانت تتناولها ما كانت سوى شيطان ضخم مقزز ومرعب اشمأز بدني لرؤيته. كانت تأكل بنهم وتتقيأ بألم لكنها سرعان ما تعاود الأكل وتعاود التقيؤ وكأنها لا تبالي وكأن عقلها به سقم. كنت على وشك الابتعاد عنها وأنا اتراجع لكنها فجأة رفعت رأسها ورأتني وأدخلت رعب لا مداد له بصدري وانا الذي ظننت أنني نجوت منها وكدت ابتعد. استدرت للهرب بكل ما لدي من قوة لكن بمجرد أن استدرت وتركتها خلف ظهري صدمت وفزعت لأنني وجدتها أمامي تنظر لي بابتسامة مرعبة وكأنها تريد أكلي. كانت قبل لحظة خلفي كيف وصلت لهنا؟! أمسكت خدي برقة وقالت: “اقبل”. لم افهم مغزاها ولم اسألها وهي بدورها تلاشت كلياً وظهر ذلك الكيان العظيم خلفي، أمسك بكتفي بيديه الشيطانية وأخبرني عن عرضه وصفقته. تلاشى كل شيء مرة أخرى وبدأت أرى نور ووهج ساطع خرجت منه تلك الفتاة. أمسكت بجسدي النحيل الجائع الذي سيموت بأي لحظة، احتضنت مجرد العظام الهشة التي تكوّن جسدي وهمست بأذني وقالت كلام لم أسمعه لشدة صفير قوي خرج من رأٍسي وانتهى عندما انتهى كلام الفتاة وانتهى وجودها واختفت. شعرت بذلك الكيان العظيم نفسه خلفي وكان حجمه كبير لدرجة أنه وضعني بيده الشيطانية ثم قربني لفمه الضخم وقال بصوت انتشر بجميع الاتجاهات حولي: “هل ستقبله؟!”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط