نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

خاصة الجحيم والشياطين 3

جحيم القبو

جحيم القبو

ظلمة حالكة وسواد، قيود وسلاسل، عصي وأسواط، شمع ودق خطوات، هذا كان كل ما يحيط بي.

تقيدني بإحكام حبال قديمة وتعلقني بوسط القبو، تحيطني جدران القبو التي تعمل كوسيلة لنقل أصوات البكاء الاغتصاب والضرب من الأعلى لأذني.

تقيدني بإحكام حبال قديمة وتعلقني بوسط القبو، تحيطني جدران القبو التي تعمل كوسيلة لنقل أصوات البكاء الاغتصاب والضرب من الأعلى لأذني.

الظلمة تحيطني ولا يوجد أي شعاع ضوء يمكنه الدخول إلي لكني أستطيع معرفة الليل وتميزه عن النهار، بالأعلى هناك تعذيب يرتبط بوقت محدد من اليوم، هذا التعذيب هو الشيء الوحيد الذي يُمَكِنُني من تميز الليل عن النهار.

بهذا القبو المظلم عدت من الموت عدة مرات، لن يخرجني أحد، لن أتوسل لها لتقتلني، هذا الألم كان ما يلزمني، كانت أمي تمنحني بعض الحنان من أجل نفسها وأنا بقيت متعلق بهذا الحنان الزائف فبقيت بالجحيم ولم أهرب وخسرت فرصتي بالهرب لكن لا وقت للندم.

لقد انتهى ذلك الحلم الغريب وانتهى إبرام الصفقة لكني لا زلت سجين وأسير بهذا القبو، لقد تم خداعي، تلك الصفقة لم تنقذني.

غضبت أمي لابتسامتي وضربتي لأشرب وأكل قليل الطعام الذي بيدها لكنني بقيت دون أي ردة فعل حتى استسلمت وغادرت وحل الظلام مجدداً.

أنا وحيد ضائع منكسر محطم ولا أعلم ما أنا بالضبط، لم ارتكب إلا مجرد خطأ واحد لكن جميع الأخطاء تنسب إلي.

لست شخص ألومها فصراخي وألمي طوال هذا الشهر كان بسبب ألم لحظي لكنها كانت تصب سخطها علي بسبب ألمها الذي طال وطال لسنوات.

ولدت آفة جريمة وخطيئة بحق البشرية، عندما أنظر لنفسي وأفكر بأمري لا أجد ذاتي التي يتحدثون عنها، لا أرى وحش مسخ جالب لسوء الحظ بل أرى نفسي طفل ضعيف سيء الحظ.

تقيدني بإحكام حبال قديمة وتعلقني بوسط القبو، تحيطني جدران القبو التي تعمل كوسيلة لنقل أصوات البكاء الاغتصاب والضرب من الأعلى لأذني.

ماذا افعل؟! أين اذهب؟! هل استطيع الحراك حتى؟!

ماذا افعل؟! أين اذهب؟! هل استطيع الحراك حتى؟!

الحبال تكاد تمزق جسدي وبالكاد استطيع تحريك أصبع واحد من أصابعي.

منذ شهر كامل وأنا اقنع نفسي أنني سأعتاد الألم كما اعتدته لأكثر من ست عشرة سنة لكن هذا الجحيم وجد لكي يبقيني يقظ لألمه واعي لحقده ومسؤول عن خطاياه.

غضبت أمي لابتسامتي وضربتي لأشرب وأكل قليل الطعام الذي بيدها لكنني بقيت دون أي ردة فعل حتى استسلمت وغادرت وحل الظلام مجدداً.

قلت بوسط الظلام: “أيها الزاحف أنا لا أريد الكثير، أريد فقط أن تخرجني من هنا، خذ ما تشاء وامنحني النور الحقيقي”.

تقيدني بإحكام حبال قديمة وتعلقني بوسط القبو، تحيطني جدران القبو التي تعمل كوسيلة لنقل أصوات البكاء الاغتصاب والضرب من الأعلى لأذني.

أنتهى أمرها لدي، ضربتني وجلدتني لكني لم اصرخ ولم أتوسل، لم أبكي ولم أُخرج أي شيء من الألم للخارج، هذا الألم سأبقيه بصدري، سأحتفظ به بقلبي لجعل قلبي أقوى، قلبي القوي يدفعني لتحسين عملي وصبري وقوة تحملي، هكذا هي المعادلة، أنا لا أحتاج للنحيب والصراخ.

غضبت أمي لابتسامتي وضربتي لأشرب وأكل قليل الطعام الذي بيدها لكنني بقيت دون أي ردة فعل حتى استسلمت وغادرت وحل الظلام مجدداً.

ماذا افعل؟! أين اذهب؟! هل استطيع الحراك حتى؟!

لا إجابة لطلبي.

كذب، طوال هذا الوقت بأكمله كنت أكذب على نفسي واعللها بأمل زائف، لا أحد من أجلي ولا أحد سيساعدني، لا أحبه ولا بشر ولا حتى شياطين.

تقيدني بإحكام حبال قديمة وتعلقني بوسط القبو، تحيطني جدران القبو التي تعمل كوسيلة لنقل أصوات البكاء الاغتصاب والضرب من الأعلى لأذني.

إذا لم امنح نفسي لن يمنحني أحد ولن يُنظر إلي حتى، كان علي الهرب منذ زمن لكني كنت متعلق بماء مغلي بالجحيم.

منذ شهر كامل وأنا اقنع نفسي أنني سأعتاد الألم كما اعتدته لأكثر من ست عشرة سنة لكن هذا الجحيم وجد لكي يبقيني يقظ لألمه واعي لحقده ومسؤول عن خطاياه.

كيف اهرب؟! أين اذهب؟! ها قد أتت المسؤولة عن تقيدي وتعذيبي، صوت خطواتها ووقع أقدامها وكأنه ينذر بكابوس شيطاني سأعيش خوفه بيقظتي وسأتذوق ألمه بجسدي.

ظلمة حالكة وسواد، قيود وسلاسل، عصي وأسواط، شمع ودق خطوات، هذا كان كل ما يحيط بي.

قادمة نحوي هاربة من الجحيم لتمنحني إياه، خصها الشيطان فمنحتني من معاناتها، منحتني سعير جحيم ألمها وأفرغت ما لديها من مشاعر سلبية بضرب وتعذيب جسدي.

ولدت آفة جريمة وخطيئة بحق البشرية، عندما أنظر لنفسي وأفكر بأمري لا أجد ذاتي التي يتحدثون عنها، لا أرى وحش مسخ جالب لسوء الحظ بل أرى نفسي طفل ضعيف سيء الحظ.

لست شخص ألومها فصراخي وألمي طوال هذا الشهر كان بسبب ألم لحظي لكنها كانت تصب سخطها علي بسبب ألمها الذي طال وطال لسنوات.

قادمة نحوي هاربة من الجحيم لتمنحني إياه، خصها الشيطان فمنحتني من معاناتها، منحتني سعير جحيم ألمها وأفرغت ما لديها من مشاعر سلبية بضرب وتعذيب جسدي.

خصتها الجحيم بحجرة خاصة معدة بالسعير والعذاب المقيم الذي ابتلعها حتى أهلكها وحطمها ومنع يد تصل إليها لتنقذها.

أنتهى أمرها لدي، ضربتني وجلدتني لكني لم اصرخ ولم أتوسل، لم أبكي ولم أُخرج أي شيء من الألم للخارج، هذا الألم سأبقيه بصدري، سأحتفظ به بقلبي لجعل قلبي أقوى، قلبي القوي يدفعني لتحسين عملي وصبري وقوة تحملي، هكذا هي المعادلة، أنا لا أحتاج للنحيب والصراخ.

لقد انتهى ذلك الحلم الغريب وانتهى إبرام الصفقة لكني لا زلت سجين وأسير بهذا القبو، لقد تم خداعي، تلك الصفقة لم تنقذني.

بهذا القبو المظلم عدت من الموت عدة مرات، لن يخرجني أحد، لن أتوسل لها لتقتلني، هذا الألم كان ما يلزمني، كانت أمي تمنحني بعض الحنان من أجل نفسها وأنا بقيت متعلق بهذا الحنان الزائف فبقيت بالجحيم ولم أهرب وخسرت فرصتي بالهرب لكن لا وقت للندم.

منذ شهر كامل وأنا اقنع نفسي أنني سأعتاد الألم كما اعتدته لأكثر من ست عشرة سنة لكن هذا الجحيم وجد لكي يبقيني يقظ لألمه واعي لحقده ومسؤول عن خطاياه.

كنت أمسك بالحافة وكانوا يستمرون بضربي وأنا لا أستطيع النهوض والصعود وبنفس الوقت أخاف السقوط، كنت ضعيف جبان ولا زلت ضعيف لكن لست جبان، سأستجمع قوتي وسأسقط بالهاوية لأنهض هناك وأعود إليهم متسلح بقوة الشياطين وجالب معي جحيمهم وسعير نارهم.

منذ شهر كامل وأنا اقنع نفسي أنني سأعتاد الألم كما اعتدته لأكثر من ست عشرة سنة لكن هذا الجحيم وجد لكي يبقيني يقظ لألمه واعي لحقده ومسؤول عن خطاياه.

أنا الآن أُضرب بغضب شديد وضرب أقوى من المعتاد لكنني لا اصرخ، أنا اتألم، قلبي يبكي ودموعي حبستها بالكاد.

كيف اهرب؟! أين اذهب؟! ها قد أتت المسؤولة عن تقيدي وتعذيبي، صوت خطواتها ووقع أقدامها وكأنه ينذر بكابوس شيطاني سأعيش خوفه بيقظتي وسأتذوق ألمه بجسدي.

انتهت أمي من فعل ما تفعله كل يوم من تعذيب وضرب وتفريغ غضب لكن هذه المرة بقلب غير راضي، قلبها مُستفَز لكن التعب تراكم عليها واثقل يديها فقررت التراجع وأمسكت وعاء الماء الذي تظن أنه يبقيني حي.

حاولت جعلي اشرب لكنني لا أريد، لم أعد أريد أن يمنحني أحد أي شيء بعد الآن، فقط أريد رد ما منحوني أياه ليعم العدل، أريد جلبهم جميعاً لهذا الجحيم، سأصرخ قريباً وأقولها: “مرحباً بكم بمعقلنا الذي سيجمعنا أجمعين، معقل الجحيم والشياطين”.

ولدت آفة جريمة وخطيئة بحق البشرية، عندما أنظر لنفسي وأفكر بأمري لا أجد ذاتي التي يتحدثون عنها، لا أرى وحش مسخ جالب لسوء الحظ بل أرى نفسي طفل ضعيف سيء الحظ.

غضبت أمي لابتسامتي وضربتي لأشرب وأكل قليل الطعام الذي بيدها لكنني بقيت دون أي ردة فعل حتى استسلمت وغادرت وحل الظلام مجدداً.

كيف اهرب؟! أين اذهب؟! ها قد أتت المسؤولة عن تقيدي وتعذيبي، صوت خطواتها ووقع أقدامها وكأنه ينذر بكابوس شيطاني سأعيش خوفه بيقظتي وسأتذوق ألمه بجسدي.

انتهت أمي من فعل ما تفعله كل يوم من تعذيب وضرب وتفريغ غضب لكن هذه المرة بقلب غير راضي، قلبها مُستفَز لكن التعب تراكم عليها واثقل يديها فقررت التراجع وأمسكت وعاء الماء الذي تظن أنه يبقيني حي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط