نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

خاصة الجحيم والشياطين 7

بدء الانتقام

بدء الانتقام

استجمعت شتات نفسي وقررت بدء التحرك لأحيك الخيوط من أسفل أقدام الجميع.

نظر الرجال لها باحتقار فوضعت يدي على رقبتي على أثر الضربة التي تركت ندب واضح بجسدي لا يمكن اخفاؤه.

عدت لمنزلي وتجاهلت والدتي ودخلت لأوهمها أنني نائم وبالفعل كانت حزينة ونادمة فتركتني ولم تستطع فتح فمها مع رينالدو ولوكا وعندما انتهيا من عملهما معها رميا عليها بعض النقود ورحلا.

طعنتها بقوة، طعنة تلقتها ببطنها على حين غرة ولكنها لم تقتلها فضطررت لطعنة أخرى وأنا أغلق فمها فما كان منها إلا أن خرت ساقطة على الأرض وسرعان ما فارقت الحياة.

غادرت المنزل فحاولت والدتي مناداتي واللحاق بي لكنني اعرضت عنها واختفيت من مد بصرها.

بقيت تنظر لي وكانها تعاتبني ولسان حالها يقول: “لماذا أنا؟!”.

جاء زعيم القرية وأدركت انها فرصتي لتنفيذ خطتي التي فكرت بها البارحة.

 

صعدت لأعلى التلة حيث كانت سايا تجلس كالعادة ووقفت متردد أحمل شعور مخيف بقلبي.

كان بعض رجال أهل القرية بمنزلنا ويمسكون والدتي بخشونة فشعرت بغصة بقلبي.

أشارت إلي سايا بعد أن ادركت وجودي لأجلس بجانبها ولكنني اليوم لم أتي لكي أجلس.

لم تكن لها فرصة للحاق بي فالمتجر بمكان مكشوف بالقرية لذا اضطرت السيدة كريستينا للبقاء بمتجرها غاضبة من فعلتي، لو أن أحد بالفعل أتى وأخبرتُه عن أمر القبو لديها وقام بالتفتيش لكانت المتهمة الأولى بعملية الإختطاف لكثرة أدوات التعذيب التي تمتلكها بقبوها.

ذهبت ووقفت بجانبها وجعلت وجهي مقابل لجلستها والسكين خلف ظهري فقالت: “مرحبا”.

نظر الرجال لها باحتقار فوضعت يدي على رقبتي على أثر الضربة التي تركت ندب واضح بجسدي لا يمكن اخفاؤه.

لم أرد عليها وبقيت أقف لا أجد فرصة حقيقية لا بداخلي ولا بالخارج فهي بالرغم من أنها فتاة إلا أن حجمها ووزنها ثلاثة أضعاف حجمي ووزني.

أنا لطيف؟! أنا لست أكثر من بشع قبيح كريه منفر لست بلطيف أبداً.

قالت وهي تنظر للأعلى: “إن السماء جميلة للغاية، النجوم براقة ورائعة” نظرت لي وتابعت: “وأيضا أنت تبدو لطيف للغاية”.

لم أرد عليها وبقيت أقف لا أجد فرصة حقيقية لا بداخلي ولا بالخارج فهي بالرغم من أنها فتاة إلا أن حجمها ووزنها ثلاثة أضعاف حجمي ووزني.

أنا لطيف؟! أنا لست أكثر من بشع قبيح كريه منفر لست بلطيف أبداً.

صعدت لأعلى التلة حيث كانت سايا تجلس كالعادة ووقفت متردد أحمل شعور مخيف بقلبي.

خلعت قميصي وأريتها جراحي ورضوضي ولكنها لم تفزع وكأن الأمر بسيط وسهل التقبل.

قلت:  “إذا أنا سأخبر اهل القرية أنك أنت من اختطفتي سايا”.

اكتفتْ بطأطأة رأسها وقالت: “أتعلم؟! أنا أحبك، أنا لطالما كنت أحبك وحتى أنني أحبك بشدة”.

أشارت إلي سايا بعد أن ادركت وجودي لأجلس بجانبها ولكنني اليوم لم أتي لكي أجلس.

حقا؟! هذا رائع من أجلي، رائع لدرجة تتخطى السخرية والهزل.

عدت لمنزلي وتجاهلت والدتي ودخلت لأوهمها أنني نائم وبالفعل كانت حزينة ونادمة فتركتني ولم تستطع فتح فمها مع رينالدو ولوكا وعندما انتهيا من عملهما معها رميا عليها بعض النقود ورحلا.

ماذا سأستفيد من حبك؟! أنا الآن شخص آخر لست الشخص الذي عرفته.

غادرت المنزل فحاولت والدتي مناداتي واللحاق بي لكنني اعرضت عنها واختفيت من مد بصرها.

أنت متأخرة فأنا لم اعد انظر للاضواء لأنها تعميني، أنا مجرد وحش يتطلع لأعماق الظلمة، ستحبيني وسنهرب من القرية وسنعيش بعيداً بسعادة؟! هذا رائع لكني آسف، أنا أريد تحطيم كل شيء ولسوء حظك سأبدأ بك.

أشارت والدتي لي وهي تبكي وتقول: “أنا فقط كنت أعاقبه قليلاً، تأكدوا بأنفسكم”.

قلت: “أنت محض كاذبة، لو كنت تحبيني لكنت بحثت عني عندما اختفيت كل هذه المدة، لكنت سمعت صراخي من أعماق الجحيم، لكانت دموعي لامست خدك عندما تخرجيني لكن لا فائدة، جميعكم كاذبون.

حقا؟! هذا رائع من أجلي، رائع لدرجة تتخطى السخرية والهزل.

أنت شخص يشعر بالشفقة علي وأنا لا أحتاج لذلك بعد الآن، نعم كان وجودك يسرني ويخفف عني قليلا فقط لأنك كنت تتكلمي معي لكنك أيضاً لم تقدمي لي شيء حقيقي أبداً، أنا لم أعد أريد قربك وحديثك أو بالأحرى لم اعد احتاجه فقلبي تيبس وتحجر، هيا انهضي وارحلي، لست بحاجة لاجبار نفسك على البقاء هنا أكثر”.

لم تكن لها فرصة للحاق بي فالمتجر بمكان مكشوف بالقرية لذا اضطرت السيدة كريستينا للبقاء بمتجرها غاضبة من فعلتي، لو أن أحد بالفعل أتى وأخبرتُه عن أمر القبو لديها وقام بالتفتيش لكانت المتهمة الأولى بعملية الإختطاف لكثرة أدوات التعذيب التي تمتلكها بقبوها.

رفعت رأسها بعيون دامعة ثم نهضت ووقفت أمام جسدي الضئيل بجسدها الضخم وأمسكت بكتفي قائلة: “أنا آسفة لأنني لم اقدم شيء من أجلك لكن أرجوك صدقني، أنا كنت أتي لهنا يوميا من أجلك وانتظرك وأتمنى حضورك وعودتك من أعماق قلبي”.

لم يزول الشك من نفوس أهل القرية ويجب أن تكون والدتي المتهمة الأولى بهذه القضية لذا علي أن أزيد من حذري وأفكر بكل الأمور بدقة أكبر فهذا أمر واضح للغاية غاب عن ذهني وتفكيري.

قلت بغضب بعد ضربي ليديها وإبعادها عن كتفي: “وماذا استفدت أنا من ذلك؟! هل انتشلني ذلك من الجحيم وشكل درع لجسدي حماني من التعذيب أم أنه عالجني وأزال آلام جسدي وأمراضه؟!

مشيت بكل هدوء واظهرت علامات القلق وفكرت ملياً وفور وصولي كان هناك أربعة رجال اثنان منهم يمسكون والدتي من شعرها ويديها بعنف وقسوة فتصنعت الخوف والقلق وبقيت أقف بمكاني لا أقترب.

لو كنت شاب خرج خارج القرية ليعمل ويجني المال لكنت سأسعد بوجود فتاة تنتظرني لكن أنا كنت أصرخ من الألم وأنت لم تكوني هناك ولا أحد كان هناك من أجلي، عليك تقبل واقع أنا ادركته، لربما انت لم تدركيه لكنني بالفعل ادركته، سايا من فضلك كوني الأرنب من أجلي”.

طعنة ودماء ووجه تغير بلحظة.

“ماذا تعني؟! آاااه__”.

صوت ضربة ثم تأوه ثم صرخ رجل وقال: “إنه ابنك على الأقل، عاهرة لعينة”.

طعنة ودماء ووجه تغير بلحظة.

خلعت قميصي وأريتها جراحي ورضوضي ولكنها لم تفزع وكأن الأمر بسيط وسهل التقبل.

طعنتها بقوة، طعنة تلقتها ببطنها على حين غرة ولكنها لم تقتلها فضطررت لطعنة أخرى وأنا أغلق فمها فما كان منها إلا أن خرت ساقطة على الأرض وسرعان ما فارقت الحياة.

 

بقيت تنظر لي وكانها تعاتبني ولسان حالها يقول: “لماذا أنا؟!”.

رفعت رأسها بعيون دامعة ثم نهضت ووقفت أمام جسدي الضئيل بجسدها الضخم وأمسكت بكتفي قائلة: “أنا آسفة لأنني لم اقدم شيء من أجلك لكن أرجوك صدقني، أنا كنت أتي لهنا يوميا من أجلك وانتظرك وأتمنى حضورك وعودتك من أعماق قلبي”.

الجواب سهل وبسيط لكن للأسف لم تكن هذه الفتاة الصغيرة تدركه.

لوجود أدوات التعذيب بقبو منزلنا ظنوا أن والدتي هي من اختطفت سايا وعذبتها فأصبحت المتهمة الأولى بهذه القضية.

الخسارة والألم للأضعف الذي يضع نفسه بموقف يسمح للأقوى باستغلاله.

ظهري مكشوف لهم وهو مليء بالندوب والرضوض فما كان من الرجال إلا أن صدقوا الكلام ولكن لم يمحوا الشك.

لقد انتهيت من دور الارنب وحان وقت لعب دور الوحش ولكن ليس أي وحش، وحش مرعب وشديد.

سحبت الجثة للغابة وأخفيتها بمكان لا يستطيع أحد الوصول إليه ثم عدت للمنزل وانتظرت خارجا حتى غادر الزعيم من منزل والدتي ورأني أمامه.

سحبت الجثة للغابة وأخفيتها بمكان لا يستطيع أحد الوصول إليه ثم عدت للمنزل وانتظرت خارجا حتى غادر الزعيم من منزل والدتي ورأني أمامه.

قلت: “لن أتي أبداً”.

دخلت متجاهلاً والدتي واسرعت لسريري ونمت بقلب راضي تماماً عن ولادة الوحش.

أنت شخص يشعر بالشفقة علي وأنا لا أحتاج لذلك بعد الآن، نعم كان وجودك يسرني ويخفف عني قليلا فقط لأنك كنت تتكلمي معي لكنك أيضاً لم تقدمي لي شيء حقيقي أبداً، أنا لم أعد أريد قربك وحديثك أو بالأحرى لم اعد احتاجه فقلبي تيبس وتحجر، هيا انهضي وارحلي، لست بحاجة لاجبار نفسك على البقاء هنا أكثر”.

باليوم التالي قبلت اعتذارات والدتي وطلبت منها المال لشراء الطعام للغداء لكنها رفضت بحجة أنها خائفة علي لكنني طمأنتها وأخبرتها انني سأكون بخير.

أشارت إلي سايا بعد أن ادركت وجودي لأجلس بجانبها ولكنني اليوم لم أتي لكي أجلس.

ذهبت لاتفقد حال القرية بعد فعلتي البارحة فوجدت أن ما فعلته أدى إلى فاجعة كبيرة بالقرية.

أنا لطيف؟! أنا لست أكثر من بشع قبيح كريه منفر لست بلطيف أبداً.

سايا ليست فتاة اجتماعية ولا تتحدث مع أحد بالقرية ورغم ذلك فهي فتاة معروفة ولها مكانة محفورة بصدر جميع قاطني هذه القرية حيث أنها حفيدة العجوز المبجلة والحكيمة التي كان يحترمها جميع أهل القرية والتي توفيت من فترة قصيرة لذا عندما صاح والدا سايا بأمر اختفاء ابنتهم راح جميع أهل القرية يبحثون عنها.

لم يزول الشك من نفوس أهل القرية ويجب أن تكون والدتي المتهمة الأولى بهذه القضية لذا علي أن أزيد من حذري وأفكر بكل الأمور بدقة أكبر فهذا أمر واضح للغاية غاب عن ذهني وتفكيري.

أبديت أني لا أعير أي اهتمام للأمر ودخلت لمتجر القرية حيث كانت توجد اكبر أهدافي، السيدة كريستينا صاحبة هذا المتجر وأكثر شخص عذبني وأساء إلي بهذه القرية.

افلتت السيدة كريستينا يدي ونظرت نحو الباب ظناً منها أن أحد دخل وأفلتتني لخوفها من ما تخفيه بقبوها وأنا استغليت هذه اللحظة وهربت بسرعة ورميت النقود خلفي ووليت هارباً.

رحبت بي السيدة كريستينا بابتسامة عريضة وعبرت عن اشتياقها لي وعن حزنها لغيابي، إنها امرأة بنهاية الأربعين من عمرها ذات قناع ملاكي ووجه شيطاني.

نظر الرجال لها باحتقار فوضعت يدي على رقبتي على أثر الضربة التي تركت ندب واضح بجسدي لا يمكن اخفاؤه.

رفضت الكلام معها والنظر إليها واكتفيت بجمع حاجاتي التي أود شراءها لكنها أسرعت إلي وأمسكت بيدي بقوة وقالت: “يبدو لي أنك تظهر علامات تمرد غريبة غير محببة ولا تناسب هذا الوجه اللطيف، أنت جميل حقاً، هيا أخبرني هل ستأتي الليلة؟!”.

غادرت المنزل فحاولت والدتي مناداتي واللحاق بي لكنني اعرضت عنها واختفيت من مد بصرها.

إنها أقوى مني بعشرات المرات، حاولت الإفلات منها لكنها بقيت تتمسك بي بعنف وبقوة لكني رغم ذلك ورغم نظراتها العدائية لست خائف لأنني اعددت العدة قبل المجيء.

قالت: “حقاً؟! إذا سأخبر أهل القرية أنك حاولت السرقة وستقطع يدك”.

قلت: “لن أتي أبداً”.

إنها أقوى مني بعشرات المرات، حاولت الإفلات منها لكنها بقيت تتمسك بي بعنف وبقوة لكني رغم ذلك ورغم نظراتها العدائية لست خائف لأنني اعددت العدة قبل المجيء.

قالت: “حقاً؟! إذا سأخبر أهل القرية أنك حاولت السرقة وستقطع يدك”.

قلت:  “إذا أنا سأخبر اهل القرية أنك أنت من اختطفتي سايا”.

لوجود أدوات التعذيب بقبو منزلنا ظنوا أن والدتي هي من اختطفت سايا وعذبتها فأصبحت المتهمة الأولى بهذه القضية.

“ماذا؟!” سألت متعجبة وهي ممسكة بيدي بقوة وتبدو غير مصدقة.

رفعت رأسها بعيون دامعة ثم نهضت ووقفت أمام جسدي الضئيل بجسدها الضخم وأمسكت بكتفي قائلة: “أنا آسفة لأنني لم اقدم شيء من أجلك لكن أرجوك صدقني، أنا كنت أتي لهنا يوميا من أجلك وانتظرك وأتمنى حضورك وعودتك من أعماق قلبي”.

افزعتها ونظرت نحو باب القبو الخاص بالمتجر ثم نظرت لباب المحل وقلت: “سيدي ستخطفني”.

رحل الرجال فأسرعت لوالدتي التي كانت تبكي وهي على الأرض جاثية.

افلتت السيدة كريستينا يدي ونظرت نحو الباب ظناً منها أن أحد دخل وأفلتتني لخوفها من ما تخفيه بقبوها وأنا استغليت هذه اللحظة وهربت بسرعة ورميت النقود خلفي ووليت هارباً.

غادرت المنزل فحاولت والدتي مناداتي واللحاق بي لكنني اعرضت عنها واختفيت من مد بصرها.

لم تكن لها فرصة للحاق بي فالمتجر بمكان مكشوف بالقرية لذا اضطرت السيدة كريستينا للبقاء بمتجرها غاضبة من فعلتي، لو أن أحد بالفعل أتى وأخبرتُه عن أمر القبو لديها وقام بالتفتيش لكانت المتهمة الأولى بعملية الإختطاف لكثرة أدوات التعذيب التي تمتلكها بقبوها.

رفضت الكلام معها والنظر إليها واكتفيت بجمع حاجاتي التي أود شراءها لكنها أسرعت إلي وأمسكت بيدي بقوة وقالت: “يبدو لي أنك تظهر علامات تمرد غريبة غير محببة ولا تناسب هذا الوجه اللطيف، أنت جميل حقاً، هيا أخبرني هل ستأتي الليلة؟!”.

تناسيت أمر تلك اللعينة وتفقدت حال القرية فكان الجميع منتشر ويبحث فاضطررت للعودة لمنزلي وخطر لي أمر خطير للغاية.

مشيت بكل هدوء واظهرت علامات القلق وفكرت ملياً وفور وصولي كان هناك أربعة رجال اثنان منهم يمسكون والدتي من شعرها ويديها بعنف وقسوة فتصنعت الخوف والقلق وبقيت أقف بمكاني لا أقترب.

عدت للمنزل بسرعة وكانت المصيبة التي فكرت بها قد نزلت علينا.

عدت لمنزلي وتجاهلت والدتي ودخلت لأوهمها أنني نائم وبالفعل كانت حزينة ونادمة فتركتني ولم تستطع فتح فمها مع رينالدو ولوكا وعندما انتهيا من عملهما معها رميا عليها بعض النقود ورحلا.

كان بعض رجال أهل القرية بمنزلنا ويمسكون والدتي بخشونة فشعرت بغصة بقلبي.

خلعت قميصي وأريتها جراحي ورضوضي ولكنها لم تفزع وكأن الأمر بسيط وسهل التقبل.

لا أعلم لماذا شعرت بذلك الشعور لكن لم اسمح له بالتنامي داخل صدري والسيطرة علي.

أخبرتني والدتي ألا اخرج أبدا من المنزل لأن وضع القرية خطر للغاية وبالفعل أطعت أمرها أمام الانظار لأنني كنت أرغب بتجنب الذهاب للسيدة كريستينا.

مشيت بكل هدوء واظهرت علامات القلق وفكرت ملياً وفور وصولي كان هناك أربعة رجال اثنان منهم يمسكون والدتي من شعرها ويديها بعنف وقسوة فتصنعت الخوف والقلق وبقيت أقف بمكاني لا أقترب.

لا أعلم لماذا شعرت بذلك الشعور لكن لم اسمح له بالتنامي داخل صدري والسيطرة علي.

لوجود أدوات التعذيب بقبو منزلنا ظنوا أن والدتي هي من اختطفت سايا وعذبتها فأصبحت المتهمة الأولى بهذه القضية.

جلست بجانبها ومسحت على ظهرها وواسيتها واخبرتها أن تنهض لأنني سأعد لها الغداء وبالفعل أمسكتني واعتذرت مجدداً لي ومسحت خدها بخدي.

أشارت والدتي لي وهي تبكي وتقول: “أنا فقط كنت أعاقبه قليلاً، تأكدوا بأنفسكم”.

دخلنا للمنزل وأعددت الطعام وبقيت القرية بحالة استنفار لأسبوع كامل ومنزلنا مراقب وحركات والدتي تحت الانظار.

نظر الرجال لها باحتقار فوضعت يدي على رقبتي على أثر الضربة التي تركت ندب واضح بجسدي لا يمكن اخفاؤه.

رحبت بي السيدة كريستينا بابتسامة عريضة وعبرت عن اشتياقها لي وعن حزنها لغيابي، إنها امرأة بنهاية الأربعين من عمرها ذات قناع ملاكي ووجه شيطاني.

نظر لي أحد الرجال محدقاً وفاحصاً ثم اقترب مني وشق قميصي ودفعني للخلف فاخفيت رأسي بين يدي واعطيتهم ظهري واصطنعت الخوف.

جاء زعيم القرية وأدركت انها فرصتي لتنفيذ خطتي التي فكرت بها البارحة.

ظهري مكشوف لهم وهو مليء بالندوب والرضوض فما كان من الرجال إلا أن صدقوا الكلام ولكن لم يمحوا الشك.

نظر الرجال لها باحتقار فوضعت يدي على رقبتي على أثر الضربة التي تركت ندب واضح بجسدي لا يمكن اخفاؤه.

صوت ضربة ثم تأوه ثم صرخ رجل وقال: “إنه ابنك على الأقل، عاهرة لعينة”.

“ماذا؟!” سألت متعجبة وهي ممسكة بيدي بقوة وتبدو غير مصدقة.

رحل الرجال فأسرعت لوالدتي التي كانت تبكي وهي على الأرض جاثية.

لو كنت شاب خرج خارج القرية ليعمل ويجني المال لكنت سأسعد بوجود فتاة تنتظرني لكن أنا كنت أصرخ من الألم وأنت لم تكوني هناك ولا أحد كان هناك من أجلي، عليك تقبل واقع أنا ادركته، لربما انت لم تدركيه لكنني بالفعل ادركته، سايا من فضلك كوني الأرنب من أجلي”.

لم يزول الشك من نفوس أهل القرية ويجب أن تكون والدتي المتهمة الأولى بهذه القضية لذا علي أن أزيد من حذري وأفكر بكل الأمور بدقة أكبر فهذا أمر واضح للغاية غاب عن ذهني وتفكيري.

افلتت السيدة كريستينا يدي ونظرت نحو الباب ظناً منها أن أحد دخل وأفلتتني لخوفها من ما تخفيه بقبوها وأنا استغليت هذه اللحظة وهربت بسرعة ورميت النقود خلفي ووليت هارباً.

اتجهت لوالدتي التي ابتلعت بكائها وبقيت تنظر بحقد للرجال المغادرين، لقد سئمت البكاء وإذا كان مجرد إتهام صغير وضرب لطيف كهذا سيبكيها فهي لن تتوقف عن البكاء للأبد، لطالما كانت المتهمة الأولى بالقرية حتى حين يموت حيوان من الماشية فهي الملامة لموته أما الضرب فهي تضرب يومياً.

سايا ليست فتاة اجتماعية ولا تتحدث مع أحد بالقرية ورغم ذلك فهي فتاة معروفة ولها مكانة محفورة بصدر جميع قاطني هذه القرية حيث أنها حفيدة العجوز المبجلة والحكيمة التي كان يحترمها جميع أهل القرية والتي توفيت من فترة قصيرة لذا عندما صاح والدا سايا بأمر اختفاء ابنتهم راح جميع أهل القرية يبحثون عنها.

لطالما بكت وضُربت واشتكت وناحت وراحت وأتت لكن حالها كما هو، حال الأرانب للأبد.

الخسارة والألم للأضعف الذي يضع نفسه بموقف يسمح للأقوى باستغلاله.

جلست بجانبها ومسحت على ظهرها وواسيتها واخبرتها أن تنهض لأنني سأعد لها الغداء وبالفعل أمسكتني واعتذرت مجدداً لي ومسحت خدها بخدي.

لوجود أدوات التعذيب بقبو منزلنا ظنوا أن والدتي هي من اختطفت سايا وعذبتها فأصبحت المتهمة الأولى بهذه القضية.

دخلنا للمنزل وأعددت الطعام وبقيت القرية بحالة استنفار لأسبوع كامل ومنزلنا مراقب وحركات والدتي تحت الانظار.

أخبرتني والدتي ألا اخرج أبدا من المنزل لأن وضع القرية خطر للغاية وبالفعل أطعت أمرها أمام الانظار لأنني كنت أرغب بتجنب الذهاب للسيدة كريستينا.

أخبرتني والدتي ألا اخرج أبدا من المنزل لأن وضع القرية خطر للغاية وبالفعل أطعت أمرها أمام الانظار لأنني كنت أرغب بتجنب الذهاب للسيدة كريستينا.

أنا لطيف؟! أنا لست أكثر من بشع قبيح كريه منفر لست بلطيف أبداً.

 

دخلت متجاهلاً والدتي واسرعت لسريري ونمت بقلب راضي تماماً عن ولادة الوحش.

“ماذا؟!” سألت متعجبة وهي ممسكة بيدي بقوة وتبدو غير مصدقة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط