مقدمة الأحداث التالية
بيلي تتحدث:
رغم كل الأعمال الموكلة إلي ورغم المعاملة السيئة التي بدأت تتزايد إلا أنني كنت راضية وأواكب تغيرات أحوال أخوتي لكن الأمر لم يستمر على هذا المنوال.
أنا بيلي وهم عائلتي، أنا أنثى وهما ذكران، أنا أختهم وهم أخوتي وببساطة، نحن نشكل عائلة جميلة.
كنت أضعف من المقاومة وحدث ما هو متوقع وبدأ الأخوين يتعديا علي لأنني كنت ضعيفة، اعمل عنهم وأسعى لكسب رضاهم وأكون سعيدة ببعض الود منهم ونحن من كنا أخوة بحق لكن إذا سلك الأنسان الطريق الخاطئ ولم يجد أي عقبة أو ما يوقفه فلما عليه العودة للطريق الصحيح؟! هناك متعة بالطريق الخاطئ لا توجد مثلها بالطريق الصحيح.
لقد تبناني الجدان عندما كنت بأسوأ حال يمكن لبشر أن يصل لها، حال فتاة خرجت من الجحيم.
لأنها الطبيعة الإنسانية، إنها الكارثة بحد ذاتها، عندما يُسلك الطريق الخطأ ويستمر من يسلكه بالركض بلا عقبات وبلا مقيدات فإنه سيصبح الشر بحد ذاته، نعم أنا بالفعل أعيش بنفس المنزل مع شر مقيم على تعذيبي واستهلاك حياتي.
كنت تائهة وعلى وشك الموت حتى توقفت عربتهم أمام ذلك الجحيم وعوا كلبهم علي فانتشلوني.
لأنها الطبيعة الإنسانية، إنها الكارثة بحد ذاتها، عندما يُسلك الطريق الخطأ ويستمر من يسلكه بالركض بلا عقبات وبلا مقيدات فإنه سيصبح الشر بحد ذاته، نعم أنا بالفعل أعيش بنفس المنزل مع شر مقيم على تعذيبي واستهلاك حياتي.
وصلت بذلك الجحيم لمرحلة ما بعد الجنون لكنهم وقفوا بجانبي وقدموا لي الحنان والعطف فكانوا عائلتي.
لأنها الطبيعة الإنسانية، إنها الكارثة بحد ذاتها، عندما يُسلك الطريق الخطأ ويستمر من يسلكه بالركض بلا عقبات وبلا مقيدات فإنه سيصبح الشر بحد ذاته، نعم أنا بالفعل أعيش بنفس المنزل مع شر مقيم على تعذيبي واستهلاك حياتي.
كان الجدان لطيفين معي واعتنيا بي وقدما لي بلا أي مقابل فقط لزيادة الألفة ببيتهم والأرتقاء بأنفسهم حيث أن أي إنسان طبيعي بقلبه ذرة إنسانية ما كان ليتركني بذلك المكان المرعب الذي يقع بمنطقة محظورة حتى على الشياطين أنفسهم لأنها كانت منطقة متعة والدهم، أي الشياطين.
عاملني جدّي بلطف واعتنيا بي عندما سقطت بغياهب البؤس ودفعت الطبيعة البشرية والفطرة السليمة أخوي لمعاملتي بود وحب وكأنني بالفعل أختهم.
عاملني جدّي بلطف واعتنيا بي عندما سقطت بغياهب البؤس ودفعت الطبيعة البشرية والفطرة السليمة أخوي لمعاملتي بود وحب وكأنني بالفعل أختهم.
كانا إذا أعتديا علي وانتهكا جسدي يعتذرون ثم بدأ الأمر يصبح طبيعي لهم ثم اصبح أكثر من ذلك، بدأت التجارة بجسدي لكن لماذا؟!
بمرحلة ما أصبحت التوأم الثالث لأخوي التوأمين لكن كل شيء تغير.
أنا بيلي وهم عائلتي، أنا أنثى وهما ذكران، أنا أختهم وهم أخوتي وببساطة، نحن نشكل عائلة جميلة.
كنا مطالبين باللعب والعيش كأطفال وكان أخواي نقيين تماماً لكن كل شيء تغير.
أنا بيلي وهم عائلتي، أنا أنثى وهما ذكران، أنا أختهم وهم أخوتي وببساطة، نحن نشكل عائلة جميلة.
عندما مرض الجدان بدأنا الثلاث مطالبين بالعمل وبدأت تتكشف التميزات والتحيزات بيننا.
عندما يتكشّف للإنسان أمر جديد ولا يجد ما يضبطه ويقيد الشر بداخله فأنه سيتمادى وسيسلك الطريق الخطأ وإن كان الأمر الذي كشف له هو القانون بحد ذاته، لطالما تكشف القانون للكثير من الحكام فراحوا يظلمون ويتجبرون ولا يرحمون أحد لأنهم لم يجدوا رادع لشرورهم.
بدء رمي الأعمال المنزلية علي لكوني لست أختهم الحقيقية ولكوني فتاة وعلي العمل لأنهم يؤونني وينفقون علي.
عاملني جدّي بلطف واعتنيا بي عندما سقطت بغياهب البؤس ودفعت الطبيعة البشرية والفطرة السليمة أخوي لمعاملتي بود وحب وكأنني بالفعل أختهم.
كنت أعمل وراضية بالأمر لأنهما محقان، علي الدفع لإقامتي معهم أعجبني ذلك أم لا، هذه هي الحياة وهكذا يكون العيش، يجب بذل التضحيات.
عندما مرض الجدان بدأنا الثلاث مطالبين بالعمل وبدأت تتكشف التميزات والتحيزات بيننا.
رغم كل الأعمال الموكلة إلي ورغم المعاملة السيئة التي بدأت تتزايد إلا أنني كنت راضية وأواكب تغيرات أحوال أخوتي لكن الأمر لم يستمر على هذا المنوال.
كان الجدان لطيفين معي واعتنيا بي وقدما لي بلا أي مقابل فقط لزيادة الألفة ببيتهم والأرتقاء بأنفسهم حيث أن أي إنسان طبيعي بقلبه ذرة إنسانية ما كان ليتركني بذلك المكان المرعب الذي يقع بمنطقة محظورة حتى على الشياطين أنفسهم لأنها كانت منطقة متعة والدهم، أي الشياطين.
عندما يتكشّف للإنسان أمر جديد ولا يجد ما يضبطه ويقيد الشر بداخله فأنه سيتمادى وسيسلك الطريق الخطأ وإن كان الأمر الذي كشف له هو القانون بحد ذاته، لطالما تكشف القانون للكثير من الحكام فراحوا يظلمون ويتجبرون ولا يرحمون أحد لأنهم لم يجدوا رادع لشرورهم.
بمرحلة ما أصبحت التوأم الثالث لأخوي التوأمين لكن كل شيء تغير.
البشر يتمادون دون حدود ولا يجب أن يمتلكوا الحرية المطلقة.
منذ بلغ أخوي وهم يتحرشان بي ويفعلان تصرفات وقحة لكن عندما مرض الجدّين بدؤوا يتمادوا وهذا ما أخافني عند وفات جدّي.
عاملني جدّي بلطف واعتنيا بي عندما سقطت بغياهب البؤس ودفعت الطبيعة البشرية والفطرة السليمة أخوي لمعاملتي بود وحب وكأنني بالفعل أختهم.
توفي العجوزان وبقيت أنا كفتاة بين شهوات شابين، شهوات لم يضبطاها ولم يضعوا لها قيود ولا حدود فكانت لهم حرية مطلقة باستغلال الفتاة الصغيرة التي لا تجرؤ على الخروج من المنزل والتي لا زالت سجينة لذلك الجحيم الذي عاشته بطفولتها.
عاملني جدّي بلطف واعتنيا بي عندما سقطت بغياهب البؤس ودفعت الطبيعة البشرية والفطرة السليمة أخوي لمعاملتي بود وحب وكأنني بالفعل أختهم.
كنت أضعف من المقاومة وحدث ما هو متوقع وبدأ الأخوين يتعديا علي لأنني كنت ضعيفة، اعمل عنهم وأسعى لكسب رضاهم وأكون سعيدة ببعض الود منهم ونحن من كنا أخوة بحق لكن إذا سلك الأنسان الطريق الخاطئ ولم يجد أي عقبة أو ما يوقفه فلما عليه العودة للطريق الصحيح؟! هناك متعة بالطريق الخاطئ لا توجد مثلها بالطريق الصحيح.
بمرحلة ما أصبحت التوأم الثالث لأخوي التوأمين لكن كل شيء تغير.
نفذ مال العجوزان وبدأ الأخوة بالعمل وكنت أنا من يجب عليها تحمل سخطهم وتعبهم من مشقة العمل وبطبيعة الحال سيضعون اللوم علي وسيمنون علي أنهم يطعموني بالرغم اني أنجز جميع الأعمال المنزلية من طبخ وتنظيف وغيرها.
كنت أعمل وراضية بالأمر لأنهما محقان، علي الدفع لإقامتي معهم أعجبني ذلك أم لا، هذه هي الحياة وهكذا يكون العيش، يجب بذل التضحيات.
كانا إذا أعتديا علي وانتهكا جسدي يعتذرون ثم بدأ الأمر يصبح طبيعي لهم ثم اصبح أكثر من ذلك، بدأت التجارة بجسدي لكن لماذا؟!
عندما يتكشّف للإنسان أمر جديد ولا يجد ما يضبطه ويقيد الشر بداخله فأنه سيتمادى وسيسلك الطريق الخطأ وإن كان الأمر الذي كشف له هو القانون بحد ذاته، لطالما تكشف القانون للكثير من الحكام فراحوا يظلمون ويتجبرون ولا يرحمون أحد لأنهم لم يجدوا رادع لشرورهم.
لأنها الطبيعة الإنسانية، إنها الكارثة بحد ذاتها، عندما يُسلك الطريق الخطأ ويستمر من يسلكه بالركض بلا عقبات وبلا مقيدات فإنه سيصبح الشر بحد ذاته، نعم أنا بالفعل أعيش بنفس المنزل مع شر مقيم على تعذيبي واستهلاك حياتي.
توفي العجوزان وبقيت أنا كفتاة بين شهوات شابين، شهوات لم يضبطاها ولم يضعوا لها قيود ولا حدود فكانت لهم حرية مطلقة باستغلال الفتاة الصغيرة التي لا تجرؤ على الخروج من المنزل والتي لا زالت سجينة لذلك الجحيم الذي عاشته بطفولتها.
توفي العجوزان وبقيت أنا كفتاة بين شهوات شابين، شهوات لم يضبطاها ولم يضعوا لها قيود ولا حدود فكانت لهم حرية مطلقة باستغلال الفتاة الصغيرة التي لا تجرؤ على الخروج من المنزل والتي لا زالت سجينة لذلك الجحيم الذي عاشته بطفولتها.
كنت تائهة وعلى وشك الموت حتى توقفت عربتهم أمام ذلك الجحيم وعوا كلبهم علي فانتشلوني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
