نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

خاصة الجحيم والشياطين 19

ما لا يستطيع البشر فعله

ما لا يستطيع البشر فعله

تعلمت القراءة والكتابة وأصبحت فتاة مثقفة حسب منطق أودين، بدأت اتكلم كثيراً معه حيث أنه اجبرني على قراءة كتاب كامل وبصوت مرتفع وأمامه وهو بجلس بجانبي وكلما أخفضت صوتي طلب مني إعادة ما قرأته بصوت أعلى.

 

 

 

اجبرني أودين على الكلام كثيراً بالقراءة وبتخيري بين الكثير من الأمور كقراءة الرواية أم كتاب طبي عن الجسد.

قال: “أنا آسف لست مهتم بتاتاً بمثل هذه الأمور وسبق لي أن أخبرتك بردي، روز أنا لا أحبك ولا أريد فعل أي شيء معك”.

 

اتجهت الفتاة التي تدعى روز واختفت وبيدها الطبق ثم عادت وخلعت معطفها امام أودين وهي مبتسمة وعندما انهت خلع معطفها ظهر لي العجب.

بدأ يجلس معي لوقت ليس بقصير يحدثني عن عدة أمور ويطلب رأي بها، جميعها ليست من حياته لكن كنت مضطرة لمسايرة حديثة وأمسكت بنفسي الرافضة لبقائه تحب حديثه واقترابه.

 

 

 

نطقت، رفعت صوتي، أخبرته أنني رافضة لأمور وراضية بأمور، قرأت معه بصوت مرتفع وتعلمت الكتابة بخط جميل وحانت تلك اللحظة.

 

 

 

خرجت معه لمركز التدريب وجلست بهدوء وسكون اكتفي بالنظر حتى جاءت تلك الفتاة ميرا إلي.

 

 

 

ألقت علي التحية فرددت بصوت منخفض بكلمات قصيرة فجاء أودين وتحدث معها وعرفني إليها.

كانت تلك قسوة شديدة لكن لا استطيع الجزم بذلك، إنها عاهرة بحالة مستعصية ترمي نفسها على شخص لا يريدها، هي مخطئة لكنه حطم قلبها.

 

اسقطت يديها عن خديه ودمعت عينيها وقالت: “لكنني بالفعل أحبك ولا استطيع المقاومة”.

اذهلتني هذه الفتاة التي تدعى ميرا بمهارتها بكل الأسلحة، كانت الأفضل باطلاق السهام ومهارات المبارزة لديها أقوى من أودين وتستطيع هزمه، لا اعلم كيف هزمها بأول يوم جئنا به للقرية فهي هزمته مرتين متتاليتين اليوم وأمام ناظري.

_”لا أقصد رائحة الطعام بل رائحتك”.

 

قالت: “لا لا، هذا ليس أمر متعب بتاتاً بل هو مبهج ويسعدني للغاية”.

عدنا للمنزل وأخبرني أودين أنه أخبر الجميع أنني كنت أعيش بجواره بالقرية حتى توفي والدي وبدأ يعتني بي بمنزل جديه.

عاودت النهوض وغادرت بدون إغلاق الباب لكنه أغلقه بكل برود وهي بالكاد خرجت وعاد لغرفته واختفى من أمام ناظري.

 

 

لا بأس أنا ارضية بالأمر هكذا وأخبرته أنني موافقة وذهبت لغرفتي وهو ذهب وأعد الطعام بسرعة وأحضره لي فشكرته بصوت منخفض فربت على راسي وغادر بعد ترك سحر ابتسامته عالق بمخيلتي.

 

 

منذ أكثر من شهر وأنا خائفة من معرفة من يطرق الباب ليلاً لكن اليوم الأمر مختلف، أريد التقدم، أريد أن أخطو للأمام، لقد قرأت خمسة كتب لحد اللحظة وذهبت لمركز التدريب فلما علي التردد الآن؟!

وضعت رأسي لأنام وفكرت بالكثير من الأمور والأشخاص، فكرت بأودين كثيراً كالعادة وفكرت بميرا وذلك المعلم بالمركز وباقي المتدربين.

 

 

 

سمعت صوت طرق الباب عندما كادت عيني أن تغفو فنهضت من فراشي، جاءتني رغبة لمعرفة من يطرق باب المنزل يومياً ليلاً.

 

 

عدنا للمنزل وأخبرني أودين أنه أخبر الجميع أنني كنت أعيش بجواره بالقرية حتى توفي والدي وبدأ يعتني بي بمنزل جديه.

منذ أكثر من شهر وأنا خائفة من معرفة من يطرق الباب ليلاً لكن اليوم الأمر مختلف، أريد التقدم، أريد أن أخطو للأمام، لقد قرأت خمسة كتب لحد اللحظة وذهبت لمركز التدريب فلما علي التردد الآن؟!

 

 

 

نظرت من ثقب الباب الخشبي فوجدت أودين خارج ليفتح الباب بجسده المتعرق وعندما فتح الباب دخلت أعجوبة حقيقية.

 

 

 

حاولت تكذيب ما رأيت لكن لا يمكن، هذه الفتاة جوهرة ثمينة، لا بل مستحيلة، إنها ليست من جنس البشر حتى، عيون خضراء، شعر أسود، بشرة ناصعة البياض وجسد ممتلئ قليلاً يبرز به ما يريده أي رجل وما سمعته يتمنونه بي، أنها النقيض تماما لفتاة نحيلة بنية الشعر والعيون مثلي.

نظرت للأرض مبتسمة ثم ارخت كتفيها واخرجت الهواء من صدرها فأفلتها أودين لكنها لم تتراجع بل استدارت وألصقت ظهرها بصدر أودين ووقفت على قدميه ملصقة كامل جسدها من الخلف بجسده من الأمام، سحقا ما هذه الوقاحة؟! أنها نوع سيء من العاهرات.

 

 

دخلت من أسفل يدي أودين الذي لم يستقبلها ورفعت الطبق الذي كانت تمسكه بكل أنوثة وخجل وقالت: “لقد أحضرت العشاء”.

 

 

 

أهذا ما كنت خائفة منه طوال الوقت؟! كنت أغطي رأسي بقوة كلما قرع الباب وأطمئن نفسي بالنوم لكن هذا ليس بأمر يدعو للخوف أبداً.

 

 

 

لا أبداً أنه كذلك، لماذا تأتي فتاة بهذا الجسد بمنتصف الليل وتحضر العشاء لشاب وتتصرف بهذه الطريقة؟!

تحت المعطف يوجد فقط القليل من الملابس المغرية والتي تظهر تضاريس ساحرة وفاتنة لأي رجل خلق على مثل هذا الكوكب.

 

 

قال أودين: “شكراً لك يا روز لكنني أخبرتك عدة مرات ألا تأتي لتحضري لي العشاء وتتعبي نفسك من أجلي”.

لا بأس أنا ارضية بالأمر هكذا وأخبرته أنني موافقة وذهبت لغرفتي وهو ذهب وأعد الطعام بسرعة وأحضره لي فشكرته بصوت منخفض فربت على راسي وغادر بعد ترك سحر ابتسامته عالق بمخيلتي.

 

دفع أودين روز للحائط وبالفعل ألمها وتاوهت من شدة الضربة واقترب منها وأشار لجسدها وقال: “اتظنين أن هذا القرف سيغريني؟!”.

قالت: “لا لا، هذا ليس أمر متعب بتاتاً بل هو مبهج ويسعدني للغاية”.

 

 

اتجهت الفتاة التي تدعى روز واختفت وبيدها الطبق ثم عادت وخلعت معطفها امام أودين وهي مبتسمة وعندما انهت خلع معطفها ظهر لي العجب.

قالت وهي تضع معطفها على المنضدة: “لا بأس أنا لا أهتم”.

 

 

إنها ليست فتاة بل هي امرأة بالغة وناضجة وكل شيء فيها ناضج رغم الوجه الطفولي اللطيف الذي تمتلكه.

لا أبداً أنه كذلك، لماذا تأتي فتاة بهذا الجسد بمنتصف الليل وتحضر العشاء لشاب وتتصرف بهذه الطريقة؟!

 

لا أعلم كيف أفسر الامر لكنني فقط أشعر بأن الأمر ليس جيد أكثر مما هو جيد، يجعلني أشعر بالخوف منه، لو نام معها لوضعت اللوم عليها وعلى ضعفه لكن ما فعله يحتاج قوة مطلقة لدى الرجل وهذه القوة التي يمتلكها مخيفة للغاية.

تحت المعطف يوجد فقط القليل من الملابس المغرية والتي تظهر تضاريس ساحرة وفاتنة لأي رجل خلق على مثل هذا الكوكب.

 

 

 

قال أودين: “اه حسنا لكن أنت تعلمين.. لربما يسيء سكان القرية فهم الأمر إن استمريتي بالقدوم بمثل هذا الوقت”.

عدنا للمنزل وأخبرني أودين أنه أخبر الجميع أنني كنت أعيش بجواره بالقرية حتى توفي والدي وبدأ يعتني بي بمنزل جديه.

 

 

قالت وهي تضع معطفها على المنضدة: “لا بأس أنا لا أهتم”.

 

 

نظرت من ثقب الباب الخشبي فوجدت أودين خارج ليفتح الباب بجسده المتعرق وعندما فتح الباب دخلت أعجوبة حقيقية.

_”لكنني أهتم وأنت تعلمين ذلك”.

قال أودين: “شكراً لك يا روز لكنني أخبرتك عدة مرات ألا تأتي لتحضري لي العشاء وتتعبي نفسك من أجلي”.

 

لا أبداً أنه كذلك، لماذا تأتي فتاة بهذا الجسد بمنتصف الليل وتحضر العشاء لشاب وتتصرف بهذه الطريقة؟!

_”هذه الرائحة جميلة”.

 

 

 

_”اه نعم رائحة الطعام جميلة”.

نظرت من ثقب الباب الخشبي فوجدت أودين خارج ليفتح الباب بجسده المتعرق وعندما فتح الباب دخلت أعجوبة حقيقية.

 

 

_”لا أقصد رائحة الطعام بل رائحتك”.

ألقت علي التحية فرددت بصوت منخفض بكلمات قصيرة فجاء أودين وتحدث معها وعرفني إليها.

 

اتجهت الفتاة التي تدعى روز واختفت وبيدها الطبق ثم عادت وخلعت معطفها امام أودين وهي مبتسمة وعندما انهت خلع معطفها ظهر لي العجب.

أقتربت منه وأمسكت بكتفه وارتفعت لتقبله بكل جرأة ولكن أودين أمسكها من كتفها وأعادها للخلف.

كانت قدماي تريد العودة وترتجف لكنني قاومت وتحركت بسكون بالمنزل ونظرت لغرفته ورأيت شيء رأيته من قبل لكنه صدمني مرة أخرى.

 

وضعت رأسي لأنام وفكرت بالكثير من الأمور والأشخاص، فكرت بأودين كثيراً كالعادة وفكرت بميرا وذلك المعلم بالمركز وباقي المتدربين.

قال بجفاء وبرود: “روز عودي لمنزلك حالاً”.

عدنا للمنزل وأخبرني أودين أنه أخبر الجميع أنني كنت أعيش بجواره بالقرية حتى توفي والدي وبدأ يعتني بي بمنزل جديه.

 

 

نظرت للأرض مبتسمة ثم ارخت كتفيها واخرجت الهواء من صدرها فأفلتها أودين لكنها لم تتراجع بل استدارت وألصقت ظهرها بصدر أودين ووقفت على قدميه ملصقة كامل جسدها من الخلف بجسده من الأمام، سحقا ما هذه الوقاحة؟! أنها نوع سيء من العاهرات.

 

 

 

استدارت قليلاً ونظرت لأودين بطرف عينيها وقالت: “جسدي لك من فضلك لا تتراجع، أشعر به، ألمسه، خذ كل شيء لك وأفعل ما تريد”.

 

 

كانت قدماي تريد العودة وترتجف لكنني قاومت وتحركت بسكون بالمنزل ونظرت لغرفته ورأيت شيء رأيته من قبل لكنه صدمني مرة أخرى.

لا يستطيع عقلي إدراك الموقف لكن أودين يبدو بارد حقاً ولم يتغير تعبيره بتاتاً، نظر لها بكل ثبات وقال: “هل أنتهيتي؟! هيا غادري”.

 

 

 

شعرت بالصدمة للحظة واستدارت كاشفة عن صدرها الذي الصقته بصدره وأمسكت بخديه بكل أنوثة وجمال وقالت متوسلة: “أرجوك أفعل بي أي شيء، يمكنني أن أكون فتاة ليل من أجلك، أنت وحدك، أمنحني أي شيء، على الأقل دعني أحصل على قبلة أو لمسة أو أي شيء”.

 

 

 

قال: “أنا آسف لست مهتم بتاتاً بمثل هذه الأمور وسبق لي أن أخبرتك بردي، روز أنا لا أحبك ولا أريد فعل أي شيء معك”.

 

 

أنها جميلة ولطيفة فلماذا رفضها؟! تبدو لي هذه المرة أنها ليست المرة الأولى بسلسلة الرفض، تصرفات أودين توحي بأنه رفضها عدة مرات.

اسقطت يديها عن خديه ودمعت عينيها وقالت: “لكنني بالفعل أحبك ولا استطيع المقاومة”.

قال: “أنا لست آسف”.

 

تعلمت القراءة والكتابة وأصبحت فتاة مثقفة حسب منطق أودين، بدأت اتكلم كثيراً معه حيث أنه اجبرني على قراءة كتاب كامل وبصوت مرتفع وأمامه وهو بجلس بجانبي وكلما أخفضت صوتي طلب مني إعادة ما قرأته بصوت أعلى.

قال: “أنا لست آسف”.

كانت قدماي تريد العودة وترتجف لكنني قاومت وتحركت بسكون بالمنزل ونظرت لغرفته ورأيت شيء رأيته من قبل لكنه صدمني مرة أخرى.

 

 

دفع أودين روز للحائط وبالفعل ألمها وتاوهت من شدة الضربة واقترب منها وأشار لجسدها وقال: “اتظنين أن هذا القرف سيغريني؟!”.

 

 

اذهلتني هذه الفتاة التي تدعى ميرا بمهارتها بكل الأسلحة، كانت الأفضل باطلاق السهام ومهارات المبارزة لديها أقوى من أودين وتستطيع هزمه، لا اعلم كيف هزمها بأول يوم جئنا به للقرية فهي هزمته مرتين متتاليتين اليوم وأمام ناظري.

أمسك بوجهها بقوة فظهر الألم على وجهها وقال: “هل تظنين أن هذا الوجه القبيح يعجبني؟!”.

أمسك بوجهها بقوة فظهر الألم على وجهها وقال: “هل تظنين أن هذا الوجه القبيح يعجبني؟!”.

 

قال بجفاء وبرود: “روز عودي لمنزلك حالاً”.

أفلتها وتراجع وتابع قائلاً: “أنا لست آسف بتاتاً لأنني حقا أكرهك، بكل مرة اعتذرت لك لرفضك كنت كاذب، أنا لست آسف بل أنا اشعر بالقرف من اضاعتك لوقتي، وهل تظنين أنني أكل الطعام الذي تحضريه؟! دائما ما اضعه هنا”.

أمسك بوجهها بقوة فظهر الألم على وجهها وقال: “هل تظنين أن هذا الوجه القبيح يعجبني؟!”.

 

أحضر أودين الطعام الذي احضرته روز ورماه بالقمامة فرافقت دموع روز الشديدة بكاء وشهيق حاولت كتمه.

أحضر أودين الطعام الذي احضرته روز ورماه بالقمامة فرافقت دموع روز الشديدة بكاء وشهيق حاولت كتمه.

نظرت للأرض مبتسمة ثم ارخت كتفيها واخرجت الهواء من صدرها فأفلتها أودين لكنها لم تتراجع بل استدارت وألصقت ظهرها بصدر أودين ووقفت على قدميه ملصقة كامل جسدها من الخلف بجسده من الأمام، سحقا ما هذه الوقاحة؟! أنها نوع سيء من العاهرات.

 

 

قال وهو مبتعد عنها: “لماذا لا زلت هنا؟! هل تنتظرين اعتذار أو أن أخبرك أنني امزح أو اكذب؟! فقط ارحلي أنت تصيبيني بالاشمئزاز”.

_”لا أقصد رائحة الطعام بل رائحتك”.

 

 

سقطت روز أرضاً باكية وجاهدت قدميها المرتجفة ونهضت وفتحت الباب لكنها سقطت.

روتين ما كنت سأستمر به لو أنني لم أجبر نفسي على تناسي ما رأيته بليلة البارحة فما رأيته كان أمر آخر يوحي بأن هذا الفتى أودين ليس ببشر طبيعي البتة وأن ما فعله فعل لا يستطيع البشر فعله.

 

 

عاودت النهوض وغادرت بدون إغلاق الباب لكنه أغلقه بكل برود وهي بالكاد خرجت وعاد لغرفته واختفى من أمام ناظري.

شعرت بالصدمة للحظة واستدارت كاشفة عن صدرها الذي الصقته بصدره وأمسكت بخديه بكل أنوثة وجمال وقالت متوسلة: “أرجوك أفعل بي أي شيء، يمكنني أن أكون فتاة ليل من أجلك، أنت وحدك، أمنحني أي شيء، على الأقل دعني أحصل على قبلة أو لمسة أو أي شيء”.

 

 

كانت تلك قسوة شديدة لكن لا استطيع الجزم بذلك، إنها عاهرة بحالة مستعصية ترمي نفسها على شخص لا يريدها، هي مخطئة لكنه حطم قلبها.

قال: “أنا آسف لست مهتم بتاتاً بمثل هذه الأمور وسبق لي أن أخبرتك بردي، روز أنا لا أحبك ولا أريد فعل أي شيء معك”.

 

ليس علي الخوف منه بتاتاً فهو رفض النعيم المطلق الذي يمكن أن تقدمه الأنثى لرجل برفضه لهذه الفتاة لذا يستحيل أن يقترب من فتاة عادية مثلي.

أنها جميلة ولطيفة فلماذا رفضها؟! تبدو لي هذه المرة أنها ليست المرة الأولى بسلسلة الرفض، تصرفات أودين توحي بأنه رفضها عدة مرات.

أمسك بوجهها بقوة فظهر الألم على وجهها وقال: “هل تظنين أن هذا الوجه القبيح يعجبني؟!”.

 

دفع أودين روز للحائط وبالفعل ألمها وتاوهت من شدة الضربة واقترب منها وأشار لجسدها وقال: “اتظنين أن هذا القرف سيغريني؟!”.

إنها ساحرة كيف رفضها؟! حتى أنها لم تؤثر به بتاتاً لدرجة أنه كان ينظر لها بقرف، هذا أمر مخيف حقا، هل هو رجل بأية حال؟!

 

 

_”لكنني أهتم وأنت تعلمين ذلك”.

ليس علي الخوف منه بتاتاً فهو رفض النعيم المطلق الذي يمكن أن تقدمه الأنثى لرجل برفضه لهذه الفتاة لذا يستحيل أن يقترب من فتاة عادية مثلي.

 

 

 

لا أعلم كيف أفسر الامر لكنني فقط أشعر بأن الأمر ليس جيد أكثر مما هو جيد، يجعلني أشعر بالخوف منه، لو نام معها لوضعت اللوم عليها وعلى ضعفه لكن ما فعله يحتاج قوة مطلقة لدى الرجل وهذه القوة التي يمتلكها مخيفة للغاية.

عاودت النهوض وغادرت بدون إغلاق الباب لكنه أغلقه بكل برود وهي بالكاد خرجت وعاد لغرفته واختفى من أمام ناظري.

 

 

كانت قدماي تريد العودة وترتجف لكنني قاومت وتحركت بسكون بالمنزل ونظرت لغرفته ورأيت شيء رأيته من قبل لكنه صدمني مرة أخرى.

عدت لغرفتي بلا أي صوت وأنا اقنع نفسي أن كل الأمور ستكون بخير لكنني أعلم وأيقن أن ما رأيته يستحيل أن يأتي منه أي خير.

 

 

كان يفجر جسده من قوة التدريب الذي يمارسه وكأن الجسد ليس بجسده.

 

 

 

على رؤوس أصابع يده يقف وينزل ويصعد ويكرر عبارات مشؤومة مليئة بالرعب مثل: “اللعنة عليهم، الموت لهم، سأقتلهم، سأعذبهم، اللعنة عليهم، الموت لهم …”.

قال: “أنا لست آسف”.

 

أهذا ما كنت خائفة منه طوال الوقت؟! كنت أغطي رأسي بقوة كلما قرع الباب وأطمئن نفسي بالنوم لكن هذا ليس بأمر يدعو للخوف أبداً.

كانت عيني أيضاً تريد تكذيب هذه القوة الكبيرة المرعبة وهذه الرغبة الطموحة الحاقدة.

قال أودين: “اه حسنا لكن أنت تعلمين.. لربما يسيء سكان القرية فهم الأمر إن استمريتي بالقدوم بمثل هذا الوقت”.

 

قال وهو مبتعد عنها: “لماذا لا زلت هنا؟! هل تنتظرين اعتذار أو أن أخبرك أنني امزح أو اكذب؟! فقط ارحلي أنت تصيبيني بالاشمئزاز”.

عدت لغرفتي بلا أي صوت وأنا اقنع نفسي أن كل الأمور ستكون بخير لكنني أعلم وأيقن أن ما رأيته يستحيل أن يأتي منه أي خير.

 

 

كانت عيني أيضاً تريد تكذيب هذه القوة الكبيرة المرعبة وهذه الرغبة الطموحة الحاقدة.

بصباح اليوم التالي لم استيقظ بالموعد المعتاد بل هو من ايقظني فشعرت بالخوف لكن كالعادة ابتسامته الجميلة هدأت قلبي، ربت على رأسي وقال: “صباح الخير … هيا لنأكل ثم لنذهب لمركز التدريب”.

أمسك بوجهها بقوة فظهر الألم على وجهها وقال: “هل تظنين أن هذا الوجه القبيح يعجبني؟!”.

 

 

غادر الغرفة واغلق الباب، لا استطيع التردد أكثر ولا مجال للتراجع، فقط سأتظاهر بعدم رؤيتي له البارحة.

إنها ساحرة كيف رفضها؟! حتى أنها لم تؤثر به بتاتاً لدرجة أنه كان ينظر لها بقرف، هذا أمر مخيف حقا، هل هو رجل بأية حال؟!

 

 

نهضت وارتديت ملابسي وغادرنا المنزل وذهبنا لمركز التدريب وهكذا بدأ روتين أحببته وتعلمت منه بشدة.

روتين ما كنت سأستمر به لو أنني لم أجبر نفسي على تناسي ما رأيته بليلة البارحة فما رأيته كان أمر آخر يوحي بأن هذا الفتى أودين ليس ببشر طبيعي البتة وأن ما فعله فعل لا يستطيع البشر فعله.

 

 

روتين ما كنت سأستمر به لو أنني لم أجبر نفسي على تناسي ما رأيته بليلة البارحة فما رأيته كان أمر آخر يوحي بأن هذا الفتى أودين ليس ببشر طبيعي البتة وأن ما فعله فعل لا يستطيع البشر فعله.

_”اه نعم رائحة الطعام جميلة”.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط