نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

خاصة الجحيم والشياطين 26

خطة أودين

خطة أودين

باليوم الذي يلي تلك الفوضى غادرنا القرية وأخذنا طريقنا نتجه نحو قرية المعلم ومنذ وصلنا قضينا أسبوعين بالتدريب وكان أودين يشع رغبة وكره لا مثيل له عندما يتدرب وأنا لم أبعد عيني عنه.

لم يجرؤ أحد على النظر لأودين بنظرة غريبة وكأنهم هابوه كما يُهاب شيطان خلع سترته بوسط حرب ضارية.

عدنا لقرية الفايكنج وكان شعب الفايكنج قد زرعوا القرية بحق بتلك النبتة التي اعطاها لهم أودين والتي أذكر جيداً أنني رأيتها كثيراً بالغابة لكنني لم أرَ أودين يحضر منها للطعام ولو لمرة واحدة، هل يعقل أنها نبتة غير صالحة للأكل؟!.

كسر أودين الصمت وقال: “هجوم مفاجئ واحد، إما يصيب ونكسب السلطة والمال ونعود لموقعنا المناسب بالقمة وننهي المجاعة والضريبة والقرف وإما خسارة ستعبر عن ثورة والخيار لن اشارك أنا باتخاذه”.

اتجه أودين لزعيم القرية وحثه على الإسراع بشراء القمح من القرى المجاورة لكن زعيم القرية اخبره أنه اشترى لكن الكمية المتوفرة بالقرى ليست كبيرة ولم يشتري الكثير.

نهض رجل من الحشد وبدى عليه اليأس وقال: “لدي طفل رضيع وثلاثة صغار أيضاً اكبرهم لم يتجاوز التاسعة هل أتركهم للموت إذا؟!!”.

يوصيه أودين بشراء القمح من الدولة لكن الزعيم يرفض لان الدولة أخذت الضريبة وهي خمس المحصول وتريد سعر مرتفع بالقمح.

ها أنت تسير أمامي وها أنا لو مددت يدي لأمسكتك بكل سهولة لكن هذا فقط ما أراه بعيني ولا أبصره ببصري.

يخبره أودين أن هذه المعاملة تترتب على من لا يدفع الربع كضريبة ليحصل على التأمين فيغضب الزعيم ويقرر أودين الانسحاب.

أودين ما هو نوع السلاح الذي تمتلكه؟! هل هو سلاح طائش غير مبالي بحيوات الأبرياء أم هو سلاح ينادي باسم هدف سامي ليدق عنق كل مجرم تجرأ وبغى عليك بالماضي؟!

قبل المغادرة حث أودين الزعيم لتسريع عملية شراء القمح قبل أن يرتفع السعر بوقت الشتاء القارص.

أنت تسير أمامي وهذا أمر لا يُشكك به أحد سوى قلبي الذي يراك تبتعد إلى ما أبعد من خط الأفق حيث لا وجود لي.

عدنا لقرية المعلم وبقيت ميرا بزيارات دائمة لنا لكنها شعرت بضيق من تصرف أودين غير المبالي بها ولأنه دائماً مشغول.

مر أسبوع ولم يتم إتخاذ أي قرار لكن أودين ذهب للزعيم وأخبره أنه إذا لم يقرر قريباً لن يتبقى طعام لتحريك الجيش.

أخبرها أودين أن الوقت لم يحن وأن عليها الانتظار بتروي وهدوء لكنها غضبت وذهبت حزينة وأصبحت زياراتها قليلة قصيرة الوقت.

مر أسبوع ولم يتم إتخاذ أي قرار لكن أودين ذهب للزعيم وأخبره أنه إذا لم يقرر قريباً لن يتبقى طعام لتحريك الجيش.

عدنا بعد شهر سقط به الثلج بشكل كبير ووجدنا الأمور بقرية الفايكنج متوترة.

باليوم الذي يلي تلك الفوضى غادرنا القرية وأخذنا طريقنا نتجه نحو قرية المعلم ومنذ وصلنا قضينا أسبوعين بالتدريب وكان أودين يشع رغبة وكره لا مثيل له عندما يتدرب وأنا لم أبعد عيني عنه.

كانت المجاعة قاب قوسين أو أدنى وتم إتهام أودين مرة أخرى، “هذا النبات المقرف الذي احضرته بالكاد يعبئ الفم”.

عم الصمت الحاد ولم ينطق أحد ويعقب على هذه الفكرة التي لم أفهمها جيداً لكني رأيت مميزات كثيرة إن نجحت لكن الخصم الدولة، إنها خطة بمخاطر عالية لكن بربح وفير إن نجحت.

كان رد أودين واضح وبسيط وصريح: “افضل من لا شيء”.

مر يومان وتم إعلان قرار الزعيم بالهجوم على الدولة والسيطرة على العاصمة وتنفس أودين الصعداء.

ازدادت الأمور توتر مع اشتكاء الصيادين الواضح من نفاذ الحيوانات بالغابة وعودتهم يومياً خالين الوفاض.

أتقدم وأتقدم وأتبع أودين وأقول أن هذه تضحية ضرورية، على البشر اللذين قرروا دخول الجيش أن بتحملوا المخاطر التي تتعلق بالقتال والموت.

جاء اجتماع طارئ ابتدأه أحد الرجال باقتراح الهجوم على القرية المجاورة ونهبها لكن أودين نهض وقال أن بهذا الهجوم ستكون الخسارة أكثر من الربح لأنهم أمام خيارين، الأول وهو الأسوأ، يخسر الفايكنج ويعودوا بجرحى وقتلى فتستمر المجاعة وبعد انتهاء المجاعة ستكون الزراعة اصعب بسبب الموتى والجرحى أما الخيار الأخر أن ينتصر الفايكنج وتتحرك الدولة بقراها التسع وفق المعاهدة لتنهي وجود الفايكنج.

كسر أودين الصمت وقال: “هجوم مفاجئ واحد، إما يصيب ونكسب السلطة والمال ونعود لموقعنا المناسب بالقمة وننهي المجاعة والضريبة والقرف وإما خسارة ستعبر عن ثورة والخيار لن اشارك أنا باتخاذه”.

كان هناك شد وسحب عنيف بالحديث لكن بالنهاية أمر زعيم القرية بالاستماع.

أنا بالفعل استطيع فهم أودين، أنا اشعر بكرهه وحقده على سكان هذه القرية فهو يقودهم لهلاكهم ولا شك بذلك لكن أليس هذا يعني موت العديد من جنود جيش الدولة ايضا؟! ماذا إذا نجح جيش الفايكنج بالفعل بهزيمة جيش الدولة؟! ألا يعني ذلك تدمر كل مخططات أودين؟!

نهض رجل من الحشد وبدى عليه اليأس وقال: “لدي طفل رضيع وثلاثة صغار أيضاً اكبرهم لم يتجاوز التاسعة هل أتركهم للموت إذا؟!!”.

أنت لست بملاك ساقط من النعيم بل أنت بأفضل حال شيطان خبيث ويعلم أنه سيدوس على جثث ما كان عليها أن تكون ضمن هذه الفوضى لكنها تضحية ضرورية وأنا أفهم ذلك.

قال أودين بخبث لم يشعر به أحد سواي: “لدي الحل”.

عدنا لقرية الفايكنج وكان شعب الفايكنج قد زرعوا القرية بحق بتلك النبتة التي اعطاها لهم أودين والتي أذكر جيداً أنني رأيتها كثيراً بالغابة لكنني لم أرَ أودين يحضر منها للطعام ولو لمرة واحدة، هل يعقل أنها نبتة غير صالحة للأكل؟!.

وكأن الشر الكامن بجوفه أراده أن ينفجر بهذا الحل، ابتسامته سعيدة ولا تضمر خير، ابتسامة شعرت أنها بوسط الظلمة تشع وتتوهج بشر وخبث كشيطان صغير ذو عين واحدة حمراء يزداد حجمه تدريجياً بالظلمة حيث لا يُرى سواه.

كانت المجاعة قاب قوسين أو أدنى وتم إتهام أودين مرة أخرى، “هذا النبات المقرف الذي احضرته بالكاد يعبئ الفم”.

الشر الذي يقبع بابتسامة أودين أمر لا استطيع تجاهله لكن ولحسن الحظ أن لا أحد لاحظ ذلك سواي.

أودين أنا من أجلك ولا أمتلك شك، أنا أثق بك وأدعمك ولست مترددة بتشجيعك لكن لماذا كل هذا التناقض؟! لماذا أنا لا استطيع تصديقك ولماذا أنا خائفة بشدة منك؟!

قال أودين: “نحن لن نهاجم أحدى القرى لنأخذ طعامها القليل وننقل الموت من قريتنا لقريتهم وننتظر هجوم الدولة بقراها التسع لتدمرنا بل نحن من سندمرهم، سنهجم على الطعام الكثير لنمسك بالسلط والتحكم، من أخذوا الضريبة ورفضوا مساعدتنا سننهبهم وندمرهم وننهي حكمهم، نحن الفايكنج أهل القوة والحكم لذا لن نرضى بالقليل، كما دخل اجدادنا عنوة لهذه الدولة ولهذه الجزيرة نحن سندخل عنوة لحكمها ولسلطتها.

هل أنتم مدركون لما أقوله؟! هل لديكم أذان مصغية وعقول واعية؟! أيها الفايكنج حان وقت استعادة أمجاد أجدادنا وحان وقت التحرك للهجوم على حكم الدولة بالعاصمة”.

هل أنتم مدركون لما أقوله؟! هل لديكم أذان مصغية وعقول واعية؟! أيها الفايكنج حان وقت استعادة أمجاد أجدادنا وحان وقت التحرك للهجوم على حكم الدولة بالعاصمة”.

الشر الذي يقبع بابتسامة أودين أمر لا استطيع تجاهله لكن ولحسن الحظ أن لا أحد لاحظ ذلك سواي.

عم الصمت الحاد ولم ينطق أحد ويعقب على هذه الفكرة التي لم أفهمها جيداً لكني رأيت مميزات كثيرة إن نجحت لكن الخصم الدولة، إنها خطة بمخاطر عالية لكن بربح وفير إن نجحت.

وكأن الشر الكامن بجوفه أراده أن ينفجر بهذا الحل، ابتسامته سعيدة ولا تضمر خير، ابتسامة شعرت أنها بوسط الظلمة تشع وتتوهج بشر وخبث كشيطان صغير ذو عين واحدة حمراء يزداد حجمه تدريجياً بالظلمة حيث لا يُرى سواه.

كسر أودين الصمت وقال: “هجوم مفاجئ واحد، إما يصيب ونكسب السلطة والمال ونعود لموقعنا المناسب بالقمة وننهي المجاعة والضريبة والقرف وإما خسارة ستعبر عن ثورة والخيار لن اشارك أنا باتخاذه”.

وكأن الشر الكامن بجوفه أراده أن ينفجر بهذا الحل، ابتسامته سعيدة ولا تضمر خير، ابتسامة شعرت أنها بوسط الظلمة تشع وتتوهج بشر وخبث كشيطان صغير ذو عين واحدة حمراء يزداد حجمه تدريجياً بالظلمة حيث لا يُرى سواه.

بقي الزعيم وبعض الرجال ليفكروا وغادرنا نحن كما غادر الجميع.

إنه حاجز ضخم عظيم سميك وصلب ولّده أهتمامك بالانتقام وعدم مبالاتك بأمري لكنني سأصبر ولن أشتكي.

لم يجرؤ أحد على النظر لأودين بنظرة غريبة وكأنهم هابوه كما يُهاب شيطان خلع سترته بوسط حرب ضارية.

قال أودين: “نحن لن نهاجم أحدى القرى لنأخذ طعامها القليل وننقل الموت من قريتنا لقريتهم وننتظر هجوم الدولة بقراها التسع لتدمرنا بل نحن من سندمرهم، سنهجم على الطعام الكثير لنمسك بالسلط والتحكم، من أخذوا الضريبة ورفضوا مساعدتنا سننهبهم وندمرهم وننهي حكمهم، نحن الفايكنج أهل القوة والحكم لذا لن نرضى بالقليل، كما دخل اجدادنا عنوة لهذه الدولة ولهذه الجزيرة نحن سندخل عنوة لحكمها ولسلطتها.

عاد أودين وابتسامته كأنها بلغت ذروة الإنجاز، كأنها ستقفز بأي لحظة ترقص معبرة عن سعادة وفرح لا مثيل له.

كانت المجاعة قاب قوسين أو أدنى وتم إتهام أودين مرة أخرى، “هذا النبات المقرف الذي احضرته بالكاد يعبئ الفم”.

مر أسبوع ولم يتم إتخاذ أي قرار لكن أودين ذهب للزعيم وأخبره أنه إذا لم يقرر قريباً لن يتبقى طعام لتحريك الجيش.

قال أودين: “نحن لن نهاجم أحدى القرى لنأخذ طعامها القليل وننقل الموت من قريتنا لقريتهم وننتظر هجوم الدولة بقراها التسع لتدمرنا بل نحن من سندمرهم، سنهجم على الطعام الكثير لنمسك بالسلط والتحكم، من أخذوا الضريبة ورفضوا مساعدتنا سننهبهم وندمرهم وننهي حكمهم، نحن الفايكنج أهل القوة والحكم لذا لن نرضى بالقليل، كما دخل اجدادنا عنوة لهذه الدولة ولهذه الجزيرة نحن سندخل عنوة لحكمها ولسلطتها.

مر يومان وتم إعلان قرار الزعيم بالهجوم على الدولة والسيطرة على العاصمة وتنفس أودين الصعداء.

أراك بعيني أمامي لكنني لا أستطيع أبصارك بسبب وجود هذا الحاجز، إنه حاجز أنت صنعته فوقفت أمامه وجعلتني خلفه لا استطيع الوصول إليك.

أنا بالفعل استطيع فهم أودين، أنا اشعر بكرهه وحقده على سكان هذه القرية فهو يقودهم لهلاكهم ولا شك بذلك لكن أليس هذا يعني موت العديد من جنود جيش الدولة ايضا؟! ماذا إذا نجح جيش الفايكنج بالفعل بهزيمة جيش الدولة؟! ألا يعني ذلك تدمر كل مخططات أودين؟!

إنه حاجز ضخم عظيم سميك وصلب ولّده أهتمامك بالانتقام وعدم مبالاتك بأمري لكنني سأصبر ولن أشتكي.

أودين ما هو نوع السلاح الذي تمتلكه؟! هل هو سلاح طائش غير مبالي بحيوات الأبرياء أم هو سلاح ينادي باسم هدف سامي ليدق عنق كل مجرم تجرأ وبغى عليك بالماضي؟!

يخبره أودين أن هذه المعاملة تترتب على من لا يدفع الربع كضريبة ليحصل على التأمين فيغضب الزعيم ويقرر أودين الانسحاب.

هل أنت شيطان قرر الزحف بأرض المعركة ليستمتع بصوت تساقط الجثث أم أنك مجرد شر مقيم ستستمتع بصوت تساقط جثث أعدائك وتغلق أذنيك عن صوت تساقط الجثث الأخرى؟!

لأنك أنت أودين، لأنك أفضل شخص بحياتي ولأنني لا أريد أن أحمل حقد عليك سأقول ذلك وسأكرره برأسي حتى أحفظه عن ظهر قلب.

أنت لست بملاك ساقط من النعيم بل أنت بأفضل حال شيطان خبيث ويعلم أنه سيدوس على جثث ما كان عليها أن تكون ضمن هذه الفوضى لكنها تضحية ضرورية وأنا أفهم ذلك.

عم الصمت الحاد ولم ينطق أحد ويعقب على هذه الفكرة التي لم أفهمها جيداً لكني رأيت مميزات كثيرة إن نجحت لكن الخصم الدولة، إنها خطة بمخاطر عالية لكن بربح وفير إن نجحت.

لأنك أنت أودين، لأنك أفضل شخص بحياتي ولأنني لا أريد أن أحمل حقد عليك سأقول ذلك وسأكرره برأسي حتى أحفظه عن ظهر قلب.

وكأن الشر الكامن بجوفه أراده أن ينفجر بهذا الحل، ابتسامته سعيدة ولا تضمر خير، ابتسامة شعرت أنها بوسط الظلمة تشع وتتوهج بشر وخبث كشيطان صغير ذو عين واحدة حمراء يزداد حجمه تدريجياً بالظلمة حيث لا يُرى سواه.

أتقدم وأتقدم وأتبع أودين وأقول أن هذه تضحية ضرورية، على البشر اللذين قرروا دخول الجيش أن بتحملوا المخاطر التي تتعلق بالقتال والموت.

أنت لست بملاك ساقط من النعيم بل أنت بأفضل حال شيطان خبيث ويعلم أنه سيدوس على جثث ما كان عليها أن تكون ضمن هذه الفوضى لكنها تضحية ضرورية وأنا أفهم ذلك.

ليهلك الشر على الخير أن يضحي وليهلك الخبيث على نصل أن يتلوث بالدماء النجسة.

لأنك أنت أودين، لأنك أفضل شخص بحياتي ولأنني لا أريد أن أحمل حقد عليك سأقول ذلك وسأكرره برأسي حتى أحفظه عن ظهر قلب.

أولئك اللذين اختاروا دخول الجيش عليهم أن يعلموا أنهم حملوا سلاح لأجل قتل كل من تسول له نفسه أن يعتدي على حياة الناس الأمنة وحمل السلاح ليس بأمر هين لأنه يحتمل المخاطر التي تتعلق بالموت والحياة.

ازدادت الأمور توتر مع اشتكاء الصيادين الواضح من نفاذ الحيوانات بالغابة وعودتهم يومياً خالين الوفاض.

أنا أعي وأدرك أن أودين ليس بمخطئ، إنه مجرد شخص جلب الشياطين لساحة الملائكة لينال أحدهم من الآخر فإن تمكنت الملائكة من الشياطين فهو خير وإن خسرت الملائكة فهذا نتيجة ضعفهم.

كان رد أودين واضح وبسيط وصريح: “افضل من لا شيء”.

ستموت بعض الملائكة؟! وماذا بذلك؟! أليسوا هم من يمتلكون الأجنحة والوجوه البيضاء؟! أليسوا هم من يحلقون بالسماء ويمتلكون القوة التي يفتخرون بها وأليسوا هم من يعلموا أن واجبهم يتحمل الخسارة والربح؟!

يخبره أودين أن هذه المعاملة تترتب على من لا يدفع الربع كضريبة ليحصل على التأمين فيغضب الزعيم ويقرر أودين الانسحاب.

شياطين وملائكة والكثير والكثير من التبريرات لكن لا يهم طالما أنني مؤمنة، طالما أنني مؤمنة بابتسامة صادقة ارتسمت على محياه من أجلي ومؤمنة بيد رقيقة ناعمة مسحت على جسدي العليل فأشفته.

قال أودين بخبث لم يشعر به أحد سواي: “لدي الحل”.

أودين أنا من أجلك ولا أمتلك شك، أنا أثق بك وأدعمك ولست مترددة بتشجيعك لكن لماذا كل هذا التناقض؟! لماذا أنا لا استطيع تصديقك ولماذا أنا خائفة بشدة منك؟!

أراك بعيني أمامي لكنني لا أستطيع أبصارك بسبب وجود هذا الحاجز، إنه حاجز أنت صنعته فوقفت أمامه وجعلتني خلفه لا استطيع الوصول إليك.

ها أنت تسير أمامي وها أنا لو مددت يدي لأمسكتك بكل سهولة لكن هذا فقط ما أراه بعيني ولا أبصره ببصري.

أودين أنا من أجلك ولا أمتلك شك، أنا أثق بك وأدعمك ولست مترددة بتشجيعك لكن لماذا كل هذا التناقض؟! لماذا أنا لا استطيع تصديقك ولماذا أنا خائفة بشدة منك؟!

أنت تسير أمامي وهذا أمر لا يُشكك به أحد سوى قلبي الذي يراك تبتعد إلى ما أبعد من خط الأفق حيث لا وجود لي.

أخبرها أودين أن الوقت لم يحن وأن عليها الانتظار بتروي وهدوء لكنها غضبت وذهبت حزينة وأصبحت زياراتها قليلة قصيرة الوقت.

أراك بعيني أمامي لكنني لا أستطيع أبصارك بسبب وجود هذا الحاجز، إنه حاجز أنت صنعته فوقفت أمامه وجعلتني خلفه لا استطيع الوصول إليك.

عم الصمت الحاد ولم ينطق أحد ويعقب على هذه الفكرة التي لم أفهمها جيداً لكني رأيت مميزات كثيرة إن نجحت لكن الخصم الدولة، إنها خطة بمخاطر عالية لكن بربح وفير إن نجحت.

إنه حاجز ضخم عظيم سميك وصلب ولّده أهتمامك بالانتقام وعدم مبالاتك بأمري لكنني سأصبر ولن أشتكي.

أنت تسير أمامي وهذا أمر لا يُشكك به أحد سوى قلبي الذي يراك تبتعد إلى ما أبعد من خط الأفق حيث لا وجود لي.

سينتهي هذا الأمر وستعود لي سليم وحينها لن أسمح لك بوضع مثل هذا الجدار مرة أخرى لذا من فضلك أنهي هذا الأمر بسرعة وعد لي فإنني أعيش أيام ثقيلة صعبة بدونك، بدونك أيها الظل الذي يضعني بحضنه ويربت على رأسي بجسده الأجوف الذي لا يفكر بأمري.

وكأن الشر الكامن بجوفه أراده أن ينفجر بهذا الحل، ابتسامته سعيدة ولا تضمر خير، ابتسامة شعرت أنها بوسط الظلمة تشع وتتوهج بشر وخبث كشيطان صغير ذو عين واحدة حمراء يزداد حجمه تدريجياً بالظلمة حيث لا يُرى سواه.

ليهلك الشر على الخير أن يضحي وليهلك الخبيث على نصل أن يتلوث بالدماء النجسة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط