نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

روايةخلال الليل أصبح وحشًا 04

الخميس~ النهار

الخميس~ النهار

روايةخلال الليل أصبح وحشًا 04

 

رفعت يانو يدها اليمنى الممدودة بغباء إلى إيغوتشي ، وقالت : “شكرًا … لك!”

الخميس~ النهار

 

بعد أن نادينا عليه ، أوضح أن مستشار النادي قام بوضع الورق المقوى في ذلك الصباح.

أعتقد أن هناك أسبابًا للتنمر. فهو يبدأ دائمًا بسبب شيء ملموس.

هذا هو نوع القلب الذي امتلكته ، لطف طبيعي جعل إيماءات صغيرة كهذه سهلة مثل التنفس.

تلك الأشياء التافهة مثل السلوك أو الخصائص الشخصية هي سبب جوهري كافٍ.

لكن كان من المثير للاهتمام معرفة أن شكلي الوحشي لا يمكن تصويره. فجأة ، تذكرت «بوم بوكو» والخطة التي سنتها الأرواح في الفيلم.

على الأقل للمتنمرين، من الواضح أنها لا تبدو كافية لمن يتعرض للتنمر.

مستحيل . لا يمكن أن….

ولكن هناك دائمًا بعض الأسباب المنطقية ، سواء كانت ذريعة جيدة أم لا – ليس هناك حد للشر الذي يمكن أن ينمو داخل شخص ما بمجرد أن يكون لديه العذر.

حتى بدون النظر ، كان بإمكاني تخيل ما يحدث بالضبط. لم تكن هناك حاجة لرؤيته بأم عيني.

في حالة صفنا ، إن الطرف الذي يتم التنمر عليه هو المخطئ تمامًا.

شعرت بالارتياح لأنها لن تلفت الانتباه إلى نفسها أكثر مما كانت يجب.

لقد حملت يانو ساتسوكي ظروفها على كتفيها.

كان الجميع في الفصل أذكياء بما يكفي للتأكد من هذا.

لقد عرفت يانو منذ أن كنا في السنة الثانية. كانت يانو كثيفة ومحرجة وصاخبة بلا داع وبطريقة غريبة في التحدث ، وقد سخر منها الأولاد وبعض الفتيات خلف ظهرها.

وهكذا – لسوء الحظ – التقطت الممحاة التي سقطت أمامها مباشرة.

لكن لبعض الوقت ، استمر الأمر على هذا النحو ، دون سبب يجعله يتحول إلى تنمر صريح. كان لدى جميع أعضاء صفنا قدر لا بأس به من الإحساس.

“أوه ، هذا يذكرني” ، قال ، بنفحة من الهواء تشير إلى أنه تذكر فجأة شيئًا أكثر إثارة للاهتمام.

تم ابتلاع هذا الحس السليم بموجة عميقة من الغضب الصالح في منتصف عامنا الثاني ، عندما تجاوز عمل واحد من يانو الخط أخيرًا.

ثم أخذت الممحاة من يد إيغوتشي ، وقلبت كعبها ، ومضت.

بحلول تلك المرحلة ، أصبح بالفعل نمطًا يوميًا ان تفرض يانو نفسها بوقاحة على الآخرين وأن يتم تجاهلها.
.
هذا هو الترتيب الأساسي بين يانو وزملائنا في الفصل. ومع ذلك ، كان هناك شخص واحد يعد استثناء لها.

كان هناك عدد من الطلاب الآخرين يسيرون في نفس الاتجاه في المسافة بيني وبينها. هذه المسافة لم تكن مصادفة.

في ذلك اليوم ، لسبب ما – وهو بصراحة لن أعرفه أبدًا – مشت إلى مكتب أحد زملائنا في الفصل ، ميدوريكاوا فوتابا ، التي لم تكن تقترب منها عادةً.

انخفضت زوايا فم كاساي “ماذا ، بجدية؟”

لم يكن لدي أي فكرة حقًا عن نوع العلاقة التي بينهم. لم أفكر إلا في نفسي ، ‘هذا لا يمكن أن يكون جيدًا.’

لست على وشك الدخول بين الفتيات أو أي شيء ذكي من هذا القبيل ، لقد اخترت مغادرة الفصل الدراسي مع كاساي والآخرين.

كان من الطبيعي أن لا تتحدث ميدوريكاوا أبدًا بنشاط ما لم يتم التحدث إليها ، ولكن حقيقة أن يانو لم تكن تتحدث إليها على الإطلاق تعني أن لديها إحساسًا سيئًا بالوعي الاجتماعي أو شيء من هذا القبيل.

مضت يانو في وتيرتها الخاصة ، كما هو الحال دائمًا. استأنفت لعبها ، ولم تهتم كثيرًا بعدد المرات التي فشلت فيها.

ومع ذلك ، كان هذا الافتراض خاطئًا بالتأكيد.

“هل فعلت إيجو تشان شيئًا ما؟”

في الواقع ، من المرجح أن يانو لديها إحساس عميق بالعداء تجاه ميدوريكاوا. ربما كرهت ميدوريكاوا لحقيقة أن الجميع أحبها ، على الرغم من أنها لم تتحدث بكلمة واحدة ، أكثر بكثير مما فعلته يانو نفسها ، التي حاولت دائمًا التحدث إليهم.

أوقف المعلم ما كان يكتبه على السبورة واستدار.

مهما كان السبب ، اقتربت يانو فجأة من مكتب ميدوريكاوا بالقرب من النافذة ، وانتزعت الكتاب الذي كانت تقرأه ، وفتحت النافذة ، وألقت به في الفناء.

أوقف المعلم ما كان يكتبه على السبورة واستدار.

كان يوما ممطرا، أتذكر كل شيء ، وصولاً إلى ترتيبات الجلوس. كان إيغوتشي جالسًا في المقعد خلف ميدوريكاوا وتجمد لعدة لحظات.

لم يكن هذا هو السبب في أن الفصل وصف يانو بأنها شريرة أو لماذا أصبح عذابنا لها قاسيًا كما هو.

بقدر ما كانت يانو تشعر بالقلق، فإن الفتاة التي استهدفتها ربما كانت مخطئة أيضًا. كانت ميدوريكاوا منعزلة في الفصل ونادراً ما تظهر عواطفها على وجهها.

في الليل قبل أن أتوجه مباشرة إلى المدرسة ، وبعد رجوعي منها، صرت ابقى دوما على الشاطئ بمفردي.

الآن ، على الرغم من ذلك ، بدأت الفتاة تبكي هناك على الفور. لم تلوم يانو – لقد بكت ببساطة.

بالطبع ، عندما لا تفكر في فقط بل الفصل بأكمله ، ربما يكون ترتيب المقاعد بهذه الطريقة أفضل.

في وقت لاحق ، علمنا أن الكتاب المشبع بالمياه الذي ألقته في المطر كان مهمًا للغاية بالنسبة لها.

“لينهض الجميع”

ومع ذلك ، فإن أهمية الكتاب بالنسبة لميدوريكاوا كانت شيئًا لم نتعلمه إلا لاحقًا.

“بحق الجحيم لما أنا. كنت فقط أتساءل من سيكون بهذا الغباء ”

لم يكن هذا هو السبب في أن الفصل وصف يانو بأنها شريرة أو لماذا أصبح عذابنا لها قاسيًا كما هو.

لم أنظر باتجاه يانو ، لكنها على الأرجح كانت تبتسم ، كما تفعل دائمًا.

كان ذلك لأنها بقيت تبتسم. عندما بكت ميدوريكاوا ، وقفت يانو أمامها بابتسامة راضية عن نفسها ، ولم تعتذر.

على الرغم من أنه لم تكن هناك حاجة ، وبصراحة ، لا يوجد سبب ، فقد أغلق الباب أي من دخل القاعة آخيرا.

في الواقع ، منذ ذلك اليوم فصاعدًا ، لم تعد ميدوريكاوا تجلب الكتب من المنزل بعد الآن. أصبحت تستعيرهم فقط من المكتبة ، مما دفعنا إلى المزيد.

انخفضت زوايا فم كاساي “ماذا ، بجدية؟”

عندما نظرت إلى كيس الملاكمة في الفصل ، كنت أفكر دائمًا في نفس الشيء : سلوكها فظيع. كان هذا أفضل ما يمكن للمرء أن يقوله ليانو.

كان ذلك لأنها بقيت تبتسم. عندما بكت ميدوريكاوا ، وقفت يانو أمامها بابتسامة راضية عن نفسها ، ولم تعتذر.

إذا تصرفت بشكل أفضل ، فلن تتعرض للتنمر. هذا ما اعتقدته في اليوم التالي عندما شاهدتها تنظف مكتبها من زاوية عيني.

نظرت إلى الأمام مباشرة نحو السبورة.

بما أن الشيء نفسه حدث في اليوم السابق ، عرفت الآن ما جرى للمكتب. على ما يبدو ، قام شخص ما بتغطيته بغبار الطباشير من المحايات.

هذا أيضا كان كل ما تفعله.

“سمعت أن الوحش لم يظهر الليلة الماضية”

لا يتم استخدام ترتيب الجلوس من الفصل الدراسي في مختبر العلوم. جلسنا في مجموعات من ستة على طاولات طويلة مرتبة في صفوف متساوية ، مرتبة حسب رقم الحضور.

كان كاساي متحمسًا ، لكنني استجبت بحذر شديد بينما كنا نسير في القاعة.

استدرت ببطء ، ورأيت من هو ، ثم عدت إلى حديثي مع كاساي.

فكرت في أعماقي : ‘من الواضح لا’

لقد حملت يانو ساتسوكي ظروفها على كتفيها.

في الليل قبل أن أتوجه مباشرة إلى المدرسة ، وبعد رجوعي منها، صرت ابقى دوما على الشاطئ بمفردي.

أوقف المعلم ما كان يكتبه على السبورة واستدار.

بينما كنا نقف في منتصف القاعة المواجهة لمختبر العلوم ، تظاهرت باهتمام عميق بقصة الوحش هذه وسألت كاساي سؤالًا حيويًا.

لا أكره دروسنا في مختبر العلوم. الطلاب الخمسة الآخرون في مجموعتي لم يكونوا من النوع الذي يبرز أو يسبب المتاعب ؛ أنا في الغالب استمتعت بصحبتهم.

“هل التقط أي شخص صورة له بهاتفه أو أي شيء آخر؟”

لم يكن لدي أي فكرة حقًا عن نوع العلاقة التي بينهم. لم أفكر إلا في نفسي ، ‘هذا لا يمكن أن يكون جيدًا.’

“لديهم بالفعل.”

لقد عرفت يانو منذ أن كنا في السنة الثانية. كانت يانو كثيفة ومحرجة وصاخبة بلا داع وبطريقة غريبة في التحدث ، وقد سخر منها الأولاد وبعض الفتيات خلف ظهرها.

أخفيت خفقان قلبي و أجبته : “رائع ، رائع”

عندما رن صوت النداء الثاني للمعلم للبدء أخيرًا ، بدا الجو المتوتر وكأنه يهدأ.

“على ما يبدو ، لم تظهر أي من الصور رغم ذلك. لذلك ما زلت لا أصدق هذا”

وبعد ذلك تم كسر الصمت. بدأ الوقت يتدفق مرة أخرى. بدأت الفتيات بالسير نحو الفصل ومناقشة شيء أو آخر ، وتبعنا من ورائهن.

صليت أنه سيفقد الاهتمام هناك.

على الرغم من أننا لم نتوصل إلى توقعات كبيرة ، فقد تضاءل حماسنا ، وقررنا العودة إلى ديارنا. لقد رحبنا بزملائنا الآخرين في الفصل عندما مررنا بهم ، وحصلنا على “لاحقًا” أو “أراك” أو “نعم” في المقابل ، ولكن بمجرد عبورنا المدخل ، توقفت أعيننا على فتاة كانت تخرج ، وعينها على الأرض.

لكن كان من المثير للاهتمام معرفة أن شكلي الوحشي لا يمكن تصويره. فجأة ، تذكرت «بوم بوكو» والخطة التي سنتها الأرواح في الفيلم.

لا أكره دروسنا في مختبر العلوم. الطلاب الخمسة الآخرون في مجموعتي لم يكونوا من النوع الذي يبرز أو يسبب المتاعب ؛ أنا في الغالب استمتعت بصحبتهم.

على أي حال ، هذا مفيدًا لي.

قلت لنفسي إن هذا ذهب بالتأكيد بعيدا، بينما كنت على استعداد للمغادرة. لقد أخفقت كليا.

إذا كنت محصنًا من التسجيل ، يمكنني الذهاب إلى أي مكان أريده.

لكن مع ذلك ، كاساي هو كاساي. عندما لوح لها مرة أخرى قائلاً ، “سي يا!” كما لو أنه لا يعرف شيئًا عن أي شيء سابقًا ، تعمقت ابتسامة إيغوتشي الغريبة أكثر من ذلك بقليل.

عندما وصلنا إلى معمل العلوم ، كان مدرس العلوم حسن الطباع يكتب بالفعل على السبورة. اتبعت كاساي وجلست في مقعدي دون أي تحية علنية.

ربما وصلت يانو متأخرة لأنها كانت نائمة في مكان ما خلال استراحة العشرين دقيقة. كان من الممكن دائمًا العثور عليها وهي تغفو في مكان هادئ نسبيًا في ذلك الوقت.

لا يتم استخدام ترتيب الجلوس من الفصل الدراسي في مختبر العلوم. جلسنا في مجموعات من ستة على طاولات طويلة مرتبة في صفوف متساوية ، مرتبة حسب رقم الحضور.

شعرت بالارتياح لأنها لن تلفت الانتباه إلى نفسها أكثر مما كانت يجب.

كنت في الصف “أ” الأقرب إلى الباب ، مكاني يحمي المقاعد التي يشغلها كاساي الصاخب والرفقة التي تقع خلفها بصف واحد.

كان كاساي متحمسًا ، لكنني استجبت بحذر شديد بينما كنا نسير في القاعة.

لا أكره دروسنا في مختبر العلوم. الطلاب الخمسة الآخرون في مجموعتي لم يكونوا من النوع الذي يبرز أو يسبب المتاعب ؛ أنا في الغالب استمتعت بصحبتهم.

أوقف المعلم ما كان يكتبه على السبورة واستدار.

طالما قمت بعملي بشكل جيد في دور قائد المجموعة الذي اضطررت إليه ، فسيسير الفصل بسلاسة.

لا أكره دروسنا في مختبر العلوم. الطلاب الخمسة الآخرون في مجموعتي لم يكونوا من النوع الذي يبرز أو يسبب المتاعب ؛ أنا في الغالب استمتعت بصحبتهم.

بالطبع ، عندما لا تفكر في فقط بل الفصل بأكمله ، ربما يكون ترتيب المقاعد بهذه الطريقة أفضل.

أنا متأكد من أنها لم تكن تعني الكثير بهذا ، ولكن …

قال لي كاساي شيئًا أو غيره بصوت عالٍ ، لكن بينما كنت أجيب ، تحركت نظرته بعيدًا باتجاه مدخل الغرفة.

لم أستطع حماية نفسي من أي ضوضاء تأتي من ورائنا بالطبع ، لكن لم يكن هناك شيء يمكن القيام به حيال ذلك.

استدرت ببطء ، ورأيت من هو ، ثم عدت إلى حديثي مع كاساي.

ومع ذلك ، بقيت صامتة. ربما لم تستطع التوصل إلى أي شيء لتقوله.

كانت ميدوريكاوا تمشي ببطء عبر المدخل. كالعادة ، لم تحمل شيئًا أكثر مما تحتاجه للفصل ، إلى جانب كتاب من المكتبة.

ساد صمت مؤقت الردهة – فترة قصيرة لإيجوتشي كي تقدم نوع من الأعذار.

كان المقعد الذي كانت تتجه إليه على جانب النافذة ، المجموعة الثانية من الخلف. كان موتودا هناك بالفعل ، نائمًا ووجهه على الطاولة.

حدث ذلك بعد المدرسة في ذلك اليوم. بعد أن غادرت يانو الفصل الدراسي مع عبارة “جمـ ..ـيعا … الى.. اللقاء” كما هو الحال دائمًا ، دون التوقف للتحدث مع أي شخص.

أخذت ميدوريكاوا المقعد البعيد قطريا عنه ، وفتحت كتابها ودفتر ملاحظاتها ، ثم كتاب المكتبة.

كان هناك عدد من الطلاب الآخرين يسيرون في نفس الاتجاه في المسافة بيني وبينها. هذه المسافة لم تكن مصادفة.

وجلست مستقيمة وطويلة كالعادة.

عندما نظرت إلى كيس الملاكمة في الفصل ، كنت أفكر دائمًا في نفس الشيء : سلوكها فظيع. كان هذا أفضل ما يمكن للمرء أن يقوله ليانو.

بعد فترة قصيرة ، رن الجرس.

“لنبدأ!” قال بابتسامة، وتبعه أمر من ممثل الفصل.

أوقف المعلم ما كان يكتبه على السبورة واستدار.

وجلست مستقيمة وطويلة كالعادة.

“لنبدأ!” قال بابتسامة، وتبعه أمر من ممثل الفصل.

على سؤالي الصريح ، بدأ كاساي يضحك.

“لينهض الجميع”

من بعيد ، بدوا جميعًا وكأنهم كتلة ضخمة. عندما اقتربنا ، كان بإمكاننا رؤية ورقا المقوى مثبتة على إطار النافذة.

مع توقيت مثالي لدرجة أنه بدا مخططًا تقريبًا ، في اللحظة التي وقفنا فيها جميعًا ، كان هناك نقرة ثم صوت قرقعة من الباب في مقدمة المختبر.

لا شيء سوى ذنبها.

اهتز داخل إطاره. لم أذهل – كنت أتوقع هذا وأضع نفسي على أهبة الاستعداد.

ولكن هناك دائمًا بعض الأسباب المنطقية ، سواء كانت ذريعة جيدة أم لا – ليس هناك حد للشر الذي يمكن أن ينمو داخل شخص ما بمجرد أن يكون لديه العذر.

على الرغم من أنه لم تكن هناك حاجة ، وبصراحة ، لا يوجد سبب ، فقد أغلق الباب أي من دخل القاعة آخيرا.

كان ذلك لأنها بقيت تبتسم. عندما بكت ميدوريكاوا ، وقفت يانو أمامها بابتسامة راضية عن نفسها ، ولم تعتذر.

بنظرة سخط على وجهه ، أمر المعلم الفتاة التي تجلس بالقرب من الباب بفتحه. فتحت الفتاة الباب على مضض ، وكان عدم اهتمامها واضحًا.

بحلول تلك المرحلة ، أصبح بالفعل نمطًا يوميًا ان تفرض يانو نفسها بوقاحة على الآخرين وأن يتم تجاهلها. . هذا هو الترتيب الأساسي بين يانو وزملائنا في الفصل. ومع ذلك ، كان هناك شخص واحد يعد استثناء لها.

على الجانب الآخر من الباب وقفت يانو ودخلت بسرعة. دون أن تنطق بكلمة واحدة ، توجهت بسرعة إلى مقعدها.

إن إيغوتشي أسوأ نفاقا. مقارنةً بـ يانو ، إيغوتشي ودودة مع الجميع ، وهي فتاة لطيفة تسرف أي شخص باستثناء يانو بالابتسامات.

ظلل بعض من شعرها غبار بلون الطباشير.

“هل التقط أي شخص صورة له بهاتفه أو أي شيء آخر؟”

لا يبدو أنها لاحظت.

بعد كل شيء ، أنت تحصد ما تزرع.

في جميع أنحاء المختبر ، قد تشعر بالبرودة التي تغمر قلوب الجميع ، باستثناء قلب المعلم.

حيث أحاطت فتيات صفنا بإيغوتشي.

دوى صوت حذاء يانو وهو يدق على الأرض ، وحتى وقفت في المكان المخصص لها ، كان الجميع يحدقون في الأمام ، منتظرين في صمت.

“لا يمكننا إضاعة المزيد من الوقت اليوم. فقط شاركي مع من هو أقرب لك. ”

عندما رن صوت النداء الثاني للمعلم للبدء أخيرًا ، بدا الجو المتوتر وكأنه يهدأ.

صليت أنه سيفقد الاهتمام هناك.

لم أنظر باتجاه يانو ، لكنها على الأرجح كانت تبتسم ، كما تفعل دائمًا.

حتى بدون النظر ، كان بإمكاني تخيل ما يحدث بالضبط. لم تكن هناك حاجة لرؤيته بأم عيني.

كانت على نفس الطاولة الخلفية مع ميدوريكاوا.

بصراحة ، قد يكون من الأسهل عليها أن يقرر شخص آخر جانبها بشكل نهائي. يجب أن يكون كل هذا التردد قد تسبب لها في الكثير من التوتر. لا يعني ذلك أن هذا جزء من شؤوني.

كانت يانو هي السيئة هنا ، لذا فإن الازدراء الذي يوجه لها كان متوقعًا فقط.

لم يكن هذا هو السبب في أن الفصل وصف يانو بأنها شريرة أو لماذا أصبح عذابنا لها قاسيًا كما هو.

بعد كل شيء ، أنت تحصد ما تزرع.

على الرغم من أن إيغوتشي حاولت إخفاء ذلك – والذي ربما كان القرار الأكثر حكمة ، فقد عرفت – هي تراقب يانو باستمرار عندما تتعرض للتنمر ، خائفة بشأن ما إذا كان الآخرون قد يبالغون في ذلك.

من ناحية أخرى ، كان على المرء أن يتساءل كيف تشعر ميدوريكاوا ؛ لم تظهر عواطفها على وجهها أبدًا.

“لديهم بالفعل.”

حقيقة أنها لم تقل شيئًا جعلت بقيتنا قلقين من أنها قد تكره ترتيب الجلوس هذا ، مما زاد من العداء تجاه يانو أكثر من ذلك.

بما أن الشيء نفسه حدث في اليوم السابق ، عرفت الآن ما جرى للمكتب. على ما يبدو ، قام شخص ما بتغطيته بغبار الطباشير من المحايات.

ربما وصلت يانو متأخرة لأنها كانت نائمة في مكان ما خلال استراحة العشرين دقيقة. كان من الممكن دائمًا العثور عليها وهي تغفو في مكان هادئ نسبيًا في ذلك الوقت.

على الرغم من أننا لم نتوصل إلى توقعات كبيرة ، فقد تضاءل حماسنا ، وقررنا العودة إلى ديارنا. لقد رحبنا بزملائنا الآخرين في الفصل عندما مررنا بهم ، وحصلنا على “لاحقًا” أو “أراك” أو “نعم” في المقابل ، ولكن بمجرد عبورنا المدخل ، توقفت أعيننا على فتاة كانت تخرج ، وعينها على الأرض.

أنا الوحيد الذي عرف لماذا هي دائمًا محرومة من النوم ، لكن لم يكن لدي ما أقوله دفاعا عنها.

“أوه ، هذا يذكرني” ، قال ، بنفحة من الهواء تشير إلى أنه تذكر فجأة شيئًا أكثر إثارة للاهتمام.

هذا أيضا كان كل ما تفعله.

لقد عرفت يانو منذ أن كنا في السنة الثانية. كانت يانو كثيفة ومحرجة وصاخبة بلا داع وبطريقة غريبة في التحدث ، وقد سخر منها الأولاد وبعض الفتيات خلف ظهرها.

لم تقدم بداية الفصل سوى إلهاء قصير عن التفكير في يانو ، قاطعته ينفسها وهي نسرع إلى مقدمة الفصل بعد أن جمعت أنا وقادة المجموعات الآخرين الوثائق لمجموعاتنا من مكتب الاستقبال.

لم أستطع حماية نفسي من أي ضوضاء تأتي من ورائنا بالطبع ، لكن لم يكن هناك شيء يمكن القيام به حيال ذلك.

عندما بدأت أتساءل عما إذا كانت لم تحصل على خاصتها، أخبرت المعلمة أنها نسيت كتابها المدرسي ثم سألت عما إذا كان بإمكانها الذهاب والحصول عليه.

الخميس~ النهار  

رد المعلم بضجر بشيء ملتوي.

“أوه ، هذا يذكرني” ، قال ، بنفحة من الهواء تشير إلى أنه تذكر فجأة شيئًا أكثر إثارة للاهتمام.

“لا يمكننا إضاعة المزيد من الوقت اليوم. فقط شاركي مع من هو أقرب لك. ”

انخفضت زوايا فم كاساي “ماذا ، بجدية؟”

لم تقل شيئًا ، عادت يانو إلى الجزء الخلفي من المختبر ، وابتسامة راضية على وجهها. بدأ الفصل دون انتظار جلوسها.

كان يوما ممطرا، أتذكر كل شيء ، وصولاً إلى ترتيبات الجلوس. كان إيغوتشي جالسًا في المقعد خلف ميدوريكاوا وتجمد لعدة لحظات.

نظرت إلى الأمام مباشرة نحو السبورة.

كان هناك عدد من الطلاب الآخرين يسيرون في نفس الاتجاه في المسافة بيني وبينها. هذه المسافة لم تكن مصادفة.

لم أنظر إلى الوراء كثيراً.

“توقفي عن ذلك” حذرت الفتاة الجالسة بجانبي ، والتي كانت مشغولة بالتحديق نحو الخلف، بعد أن لقت انتباهها الضجيج.

حتى بدون النظر ، كان بإمكاني تخيل ما يحدث بالضبط. لم تكن هناك حاجة لرؤيته بأم عيني.

روايةخلال الليل أصبح وحشًا 04  

اعتقدت أن أحد أفضل الأشياء في فصل العلوم هو أن يانو لا تضطر أبدًا إلى تجاوز خط بصري طوال فترة الدوام.

كانت الابتسامة الضعيفة على وجهها بمثابة حزن خالص.

لم أستطع حماية نفسي من أي ضوضاء تأتي من ورائنا بالطبع ، لكن لم يكن هناك شيء يمكن القيام به حيال ذلك.

“حسنًا ، ما هذا الوجه يا أتشي؟ هل أنت الجاني؟ ”

“توقفي عن ذلك” حذرت الفتاة الجالسة بجانبي ، والتي كانت مشغولة بالتحديق نحو الخلف، بعد أن لقت انتباهها الضجيج.

في جميع أنحاء المختبر ، قد تشعر بالبرودة التي تغمر قلوب الجميع ، باستثناء قلب المعلم.

عند تحذيري ، ربما أدركت أن الآخرين يمكنهم رؤية ما كانت تفعله ، سرعان ما أعادت إيغوتشي عينيها إلى ورقتها.

مع ذلك ، فإن ما حدث بعد حصة العلوم لا يمكن حقًا تعريفه على أنه “حادثة”. الأمر أكثر تطرفا. لقد خرجت الأمور عن السيطرة قليلاً ، هذا كل شيء.

شعرت بالارتياح لأنها لن تلفت الانتباه إلى نفسها أكثر مما كانت يجب.

من المرجح أن يكون هذا الشيء ثلاثي الألوان – الأزرق والأسود والأبيض – عبارة عن ممحاة.

مكانة يانو في صفنا قد صنعت بفضل عدد من أعضاء فصلنا و يانو نفسها ، ولكن بطبيعة الحال كان هناك من بيننا أولائك الذين لم يظهروا أي نية سيئة تجاهها.

كنت في الصف “أ” الأقرب إلى الباب ، مكاني يحمي المقاعد التي يشغلها كاساي الصاخب والرفقة التي تقع خلفها بصف واحد.

إن إيغوتشي أسوأ نفاقا. مقارنةً بـ يانو ، إيغوتشي ودودة مع الجميع ، وهي فتاة لطيفة تسرف أي شخص باستثناء يانو بالابتسامات.

روايةخلال الليل أصبح وحشًا 04  

على الرغم من أن إيغوتشي حاولت إخفاء ذلك – والذي ربما كان القرار الأكثر حكمة ، فقد عرفت – هي تراقب يانو باستمرار عندما تتعرض للتنمر ، خائفة بشأن ما إذا كان الآخرون قد يبالغون في ذلك.

مع توقيت مثالي لدرجة أنه بدا مخططًا تقريبًا ، في اللحظة التي وقفنا فيها جميعًا ، كان هناك نقرة ثم صوت قرقعة من الباب في مقدمة المختبر.

ومع ذلك ، كانت لا تزال في جانب الصف بدلاً من جانب يانو. بينما كنت عادة راضيا عن تجاهل يانو ، لم يسعني إلا أن ألاحظ وجه إيغوتشي المتوتر.

لم يكن لدي أي فكرة حقًا عن نوع العلاقة التي بينهم. لم أفكر إلا في نفسي ، ‘هذا لا يمكن أن يكون جيدًا.’

بصراحة ، قد يكون من الأسهل عليها أن يقرر شخص آخر جانبها بشكل نهائي. يجب أن يكون كل هذا التردد قد تسبب لها في الكثير من التوتر. لا يعني ذلك أن هذا جزء من شؤوني.

واجهت عيونها خاصة يانو ، التي استدارت وتجمدت لعدة ثوان.

أستمر فصل العلوم بشكل طبيعي ، دون وقوع حوادث. إذا كان هناك شيء ما يحدث حيث لم أتمكن من رؤيته ، فلا داعي لمعرفة ذلك.

بسماع صوت كاساي المفعم بالحيوية ، رفعت إيغوتشي رأسها بضعف وابتسمت ، وردت بعبارة “لاحقًا” التي لم توحي بأقل من الإرهاق المطلق.

كل ما علي فعله هو الجلوس مع أعضاء مجموعتي والتركيز على تعلم السمات الوراثية.

لكن مع ذلك ، كاساي هو كاساي. عندما لوح لها مرة أخرى قائلاً ، “سي يا!” كما لو أنه لا يعرف شيئًا عن أي شيء سابقًا ، تعمقت ابتسامة إيغوتشي الغريبة أكثر من ذلك بقليل.

لا يبدو الأمر وكأن الأشياء تخرج عن نطاق السيطرة في هذه المواقف. في أسوأ الأحوال ، في بعض الأحيان تتلف ممتلكات الناس ، أو يتأذى الناس قليلاً.

لم تنحني يانو اليوم. لم تكن هناك حاجة لها للقيام بذلك.

أسوء ما يحدث عادة في فصلنا هو أن شيئًا ما ينتمي إلى يانو قد نقع أو اتسخ. لقد عانت من عدد قليل من الإصابات ، بالتأكيد ، لكنها كانت دائمًا حوادث ناجمة عن حماقاتها.

ربما أذهلت إيغوتشي نفسها. ربما لم تدرك ما فعلته إلا بعد أن فعلت ذلك بالفعل.

لا شيء سوى ذنبها.

لم يكن هذا هو السبب في أن الفصل وصف يانو بأنها شريرة أو لماذا أصبح عذابنا لها قاسيًا كما هو.

لم يكن هناك أي عنف يمكن لأي شخص رؤيته.

كنت في الصف “أ” الأقرب إلى الباب ، مكاني يحمي المقاعد التي يشغلها كاساي الصاخب والرفقة التي تقع خلفها بصف واحد.

كان الجميع في الفصل أذكياء بما يكفي للتأكد من هذا.

“ليلة أمس؟”

مع ذلك ، فإن ما حدث بعد حصة العلوم لا يمكن حقًا تعريفه على أنه “حادثة”. الأمر أكثر تطرفا. لقد خرجت الأمور عن السيطرة قليلاً ، هذا كل شيء.

عندما غادرنا أخبرت كاساي “لا يجب أن تزعجها بهذه الطريقة حقًا.”

كانت يانو تسير أمامي على بعد عدة أمتار في الردهة، في طريق العودة إلى الفصل الدراسي.

كان هناك شعور غريب من التحذير ينتشر في جميع أنحاء جسدي.

كان هناك عدد من الطلاب الآخرين يسيرون في نفس الاتجاه في المسافة بيني وبينها. هذه المسافة لم تكن مصادفة.

ومع ذلك ، بقيت صامتة. ربما لم تستطع التوصل إلى أي شيء لتقوله.

فقد خففت من وتيرتي قليلاً ، حتى لو تعثرت فجأة مرة أخرى ، لا يمكن لأحد أن يقول أنني قد ركلتها.

هذا أيضا كان كل ما تفعله.

حتى الآن ، كانت الخطة ناجحة. شعرت براحة تامة مع بعدنا.

ثم أخذت الممحاة من يد إيغوتشي ، وقلبت كعبها ، ومضت.

… ولهذا السبب أصبحت مهملاً.

“نعم ، ربما ألقى شخص ما بحجر عبرها كمزحة أو شيء من هذا القبيل.”

كنت أتحدث مع الأولاد الآخرين عن برنامج تلفزيوني تم بثه في اليوم السابق. شيء ما كانت يانو تعبث به سقط من يديها.

“لاحقًا ، إيجو-تشان!”

من المرجح أن يكون هذا الشيء ثلاثي الألوان – الأزرق والأسود والأبيض – عبارة عن ممحاة.

لم تقدم بداية الفصل سوى إلهاء قصير عن التفكير في يانو ، قاطعته ينفسها وهي نسرع إلى مقدمة الفصل بعد أن جمعت أنا وقادة المجموعات الآخرين الوثائق لمجموعاتنا من مكتب الاستقبال.

رأيت هذه بشكل غير مدرك تماما. وعلى الرغم من أنه كان خافتًا، إلا أنني أصدرت صوتا بسيطا : “أوه”

عند سماع ذلك ضحك الفتية الآخرون : “يا للهول! مجاملة يانوا ! ”

لم يكن ذلك جيدًا. لفت صوتي أنظار كل من حولي.

عندما نظرت إلى كيس الملاكمة في الفصل ، كنت أفكر دائمًا في نفس الشيء : سلوكها فظيع. كان هذا أفضل ما يمكن للمرء أن يقوله ليانو.

لم تنحني يانو اليوم. لم تكن هناك حاجة لها للقيام بذلك.

“لا يمكننا إضاعة المزيد من الوقت اليوم. فقط شاركي مع من هو أقرب لك. ”

أنا متأكد من أنها لم تكن تعني الكثير بهذا ، ولكن …

لا يبدو أنها لاحظت.

لقد كانت إيغوتشي.

الخميس~ النهار  

ابتعدت إيغوتشي عن مجموعة الفتيات التي كانت تمشي معها ، ووجدت نفسها خلف يانو مباشرة. ربما عن غير قصد ، وربما بشكل انعكاسي ، التقطت الممحاة من على الأرض.

عندما رن صوت النداء الثاني للمعلم للبدء أخيرًا ، بدا الجو المتوتر وكأنه يهدأ.

‘لا تفعلي ذلك! ‘ فكرت ، لكن الوقت كان قد فات لإيقافها.

وهكذا – لسوء الحظ – التقطت الممحاة التي سقطت أمامها مباشرة.

ربما أذهلت إيغوتشي نفسها. ربما لم تدرك ما فعلته إلا بعد أن فعلت ذلك بالفعل.

الخميس~ النهار  

واجهت عيونها خاصة يانو ، التي استدارت وتجمدت لعدة ثوان.

انزعاجًا من ابتسامة كاساي ، سرعان ما أجبرت تعبيري في صورة استياء غامض.

تجاهل شخص ما هو بمثابة عادة. في البداية عليك أن تفعل ذلك عن قصد ، ولكن عندما تعتاد على ذلك ، يصبح من الطبيعي أن تتصرف وكأنهم ليسوا هناك.

لم يكن لدي أي فكرة حقًا عن نوع العلاقة التي بينهم. لم أفكر إلا في نفسي ، ‘هذا لا يمكن أن يكون جيدًا.’

في النهاية يتجاهلهم جسدك جميعًا من تلقاء نفسه.

طالما قمت بعملي بشكل جيد في دور قائد المجموعة الذي اضطررت إليه ، فسيسير الفصل بسلاسة.

لم تكتسب إيغوتشي عادة تجاهل يانو. على العكس من ذلك ، كان لديها لنوع مختلف من العادات – المجاملة العامة المتمثلة في التقاط شيء أسقطه شخص آخر.

لم تقدم بداية الفصل سوى إلهاء قصير عن التفكير في يانو ، قاطعته ينفسها وهي نسرع إلى مقدمة الفصل بعد أن جمعت أنا وقادة المجموعات الآخرين الوثائق لمجموعاتنا من مكتب الاستقبال.

هذا هو نوع القلب الذي امتلكته ، لطف طبيعي جعل إيماءات صغيرة كهذه سهلة مثل التنفس.

وجلست مستقيمة وطويلة كالعادة.

وهكذا – لسوء الحظ – التقطت الممحاة التي سقطت أمامها مباشرة.

عندما بدأت أتساءل عما إذا كانت لم تحصل على خاصتها، أخبرت المعلمة أنها نسيت كتابها المدرسي ثم سألت عما إذا كان بإمكانها الذهاب والحصول عليه.

كانت إيغوتشي لا تزال متجمدة. وجهاً لوجه مع يانو. بدون تفكير ، توقفت عن المشي أيضًا.

في الواقع ، منذ ذلك اليوم فصاعدًا ، لم تعد ميدوريكاوا تجلب الكتب من المنزل بعد الآن. أصبحت تستعيرهم فقط من المكتبة ، مما دفعنا إلى المزيد.

رفعت يانو يدها اليمنى الممدودة بغباء إلى إيغوتشي ، وقالت : “شكرًا … لك!”

كان يوما ممطرا، أتذكر كل شيء ، وصولاً إلى ترتيبات الجلوس. كان إيغوتشي جالسًا في المقعد خلف ميدوريكاوا وتجمد لعدة لحظات.

ثم أخذت الممحاة من يد إيغوتشي ، وقلبت كعبها ، ومضت.

الآن ، على الرغم من ذلك ، بدأت الفتاة تبكي هناك على الفور. لم تلوم يانو – لقد بكت ببساطة.

من خلف ظهر يانو ، حدقت فتيات صفنا في الاثنين. أشارت عيونهم إلى أنهم قد رصدوا للتو صرصورًا آخر.

فقد خففت من وتيرتي قليلاً ، حتى لو تعثرت فجأة مرة أخرى ، لا يمكن لأحد أن يقول أنني قد ركلتها.

ليس لدي أي فكرة عن التعبير الذي كان على وجه إيغوتشي ، لكن لم يكن عليك التفكير بجدية لمعرفة سبب صراخها : “الأمر ليس كذلك” بعد لحظة.

بصراحة ، قد يكون من الأسهل عليها أن يقرر شخص آخر جانبها بشكل نهائي. يجب أن يكون كل هذا التردد قد تسبب لها في الكثير من التوتر. لا يعني ذلك أن هذا جزء من شؤوني.

ساد صمت مؤقت الردهة – فترة قصيرة لإيجوتشي كي تقدم نوع من الأعذار.

“لاحقًا ، إيجو-تشان!”

ومع ذلك ، بقيت صامتة. ربما لم تستطع التوصل إلى أي شيء لتقوله.

حقيقة أنها لم تقل شيئًا جعلت بقيتنا قلقين من أنها قد تكره ترتيب الجلوس هذا ، مما زاد من العداء تجاه يانو أكثر من ذلك.

وبعد ذلك تم كسر الصمت. بدأ الوقت يتدفق مرة أخرى. بدأت الفتيات بالسير نحو الفصل ومناقشة شيء أو آخر ، وتبعنا من ورائهن.

كانت على نفس الطاولة الخلفية مع ميدوريكاوا.

مضت يانو في وتيرتها الخاصة ، كما هو الحال دائمًا. استأنفت لعبها ، ولم تهتم كثيرًا بعدد المرات التي فشلت فيها.

ومع ذلك ، كان هذا الافتراض خاطئًا بالتأكيد.

وقفت إيغوتشي هناك حيث تركها الجميع وراءهم.

لا شيء سوى ذنبها.

تساءلت عما إذا كانت ستكون بخير.

كان من الطبيعي أن لا تتحدث ميدوريكاوا أبدًا بنشاط ما لم يتم التحدث إليها ، ولكن حقيقة أن يانو لم تكن تتحدث إليها على الإطلاق تعني أن لديها إحساسًا سيئًا بالوعي الاجتماعي أو شيء من هذا القبيل.

كان الأمر مؤسفًا ، لكن بينما كنت قلقا عليها ، لم أكن على سأفعل أي شيء.

بينما كنا نقف في منتصف القاعة المواجهة لمختبر العلوم ، تظاهرت باهتمام عميق بقصة الوحش هذه وسألت كاساي سؤالًا حيويًا.

حدث ذلك بعد المدرسة في ذلك اليوم. بعد أن غادرت يانو الفصل الدراسي مع عبارة “جمـ ..ـيعا … الى.. اللقاء” كما هو الحال دائمًا ، دون التوقف للتحدث مع أي شخص.

عندما بدأت أتساءل عما إذا كانت لم تحصل على خاصتها، أخبرت المعلمة أنها نسيت كتابها المدرسي ثم سألت عما إذا كان بإمكانها الذهاب والحصول عليه.

حيث أحاطت فتيات صفنا بإيغوتشي.

كان يوما ممطرا، أتذكر كل شيء ، وصولاً إلى ترتيبات الجلوس. كان إيغوتشي جالسًا في المقعد خلف ميدوريكاوا وتجمد لعدة لحظات.

حدث ذلك في طرف الفصل الدراسي ، لذا لم أستطع سماع ما يقولونه.

رأيت هذه بشكل غير مدرك تماما. وعلى الرغم من أنه كان خافتًا، إلا أنني أصدرت صوتا بسيطا : “أوه”

كل ما أعرفه هو أن إيغوتشي كانت تنكر بشدة شيئًا ما، وكأنها على وشك البكاء.

… ولهذا السبب أصبحت مهملاً.

قلت لنفسي إن هذا ذهب بالتأكيد بعيدا، بينما كنت على استعداد للمغادرة. لقد أخفقت كليا.

على الرغم من أن إيغوتشي حاولت إخفاء ذلك – والذي ربما كان القرار الأكثر حكمة ، فقد عرفت – هي تراقب يانو باستمرار عندما تتعرض للتنمر ، خائفة بشأن ما إذا كان الآخرون قد يبالغون في ذلك.

لست على وشك الدخول بين الفتيات أو أي شيء ذكي من هذا القبيل ، لقد اخترت مغادرة الفصل الدراسي مع كاساي والآخرين.

في جميع أنحاء المختبر ، قد تشعر بالبرودة التي تغمر قلوب الجميع ، باستثناء قلب المعلم.

بعد أن خرجنا إلى القاعة ومررنا بفصل آخر ، أمال كاساي رأسه.

دوى صوت حذاء يانو وهو يدق على الأرض ، وحتى وقفت في المكان المخصص لها ، كان الجميع يحدقون في الأمام ، منتظرين في صمت.

“هل فعلت إيجو تشان شيئًا ما؟”

فقد خففت من وتيرتي قليلاً ، حتى لو تعثرت فجأة مرة أخرى ، لا يمكن لأحد أن يقول أنني قد ركلتها.

حسنًا ، لم يكن كاساي موجودًا عندما حدث كل شيء.

بعد فترة قصيرة ، رن الجرس.

شرحت : “لقد حدث أن التقطت إيجوتشي شيئًا أسقطته يانو” محاولًا قدر المستطاع أن أشير إلى أن إيغوتشي لم تخطأ.

بدا مستاء. اعتقدت أن هذا ربما ليس بسبب ما فعلته إيغوتشي ، ولكن ببساطة من سماع اسم يانو.

عند سماع ذلك ضحك الفتية الآخرون : “يا للهول! مجاملة يانوا ! ”

اعتقدت أن أحد أفضل الأشياء في فصل العلوم هو أن يانو لا تضطر أبدًا إلى تجاوز خط بصري طوال فترة الدوام.

انخفضت زوايا فم كاساي “ماذا ، بجدية؟”

في الليل قبل أن أتوجه مباشرة إلى المدرسة ، وبعد رجوعي منها، صرت ابقى دوما على الشاطئ بمفردي.

بدا مستاء. اعتقدت أن هذا ربما ليس بسبب ما فعلته إيغوتشي ، ولكن ببساطة من سماع اسم يانو.

في الواقع ، منذ ذلك اليوم فصاعدًا ، لم تعد ميدوريكاوا تجلب الكتب من المنزل بعد الآن. أصبحت تستعيرهم فقط من المكتبة ، مما دفعنا إلى المزيد.

لكن حالما وصلنا إلى خزانات أحذيتنا ، تغير مزاجه تمامًا.

إذا تصرفت بشكل أفضل ، فلن تتعرض للتنمر. هذا ما اعتقدته في اليوم التالي عندما شاهدتها تنظف مكتبها من زاوية عيني.

“أوه ، هذا يذكرني” ، قال ، بنفحة من الهواء تشير إلى أنه تذكر فجأة شيئًا أكثر إثارة للاهتمام.

من المرجح أن يكون هذا الشيء ثلاثي الألوان – الأزرق والأسود والأبيض – عبارة عن ممحاة.

“هل تريد الذهاب لرؤية قاعة نادي البيسبول؟”

أخفيت خفقان قلبي و أجبته : “رائع ، رائع”

”نادي البيسبول؟ لماذا؟”

“نعم ، ربما ألقى شخص ما بحجر عبرها كمزحة أو شيء من هذا القبيل.”

على سؤالي الصريح ، بدأ كاساي يضحك.

”نادي البيسبول؟ لماذا؟”

“ماذا؟ اعتقدت أنك الشخص الذي أخبرني عن ذلك يا أتشي. أعتقد أنني كنت مخطئا. على أي حال ، يبدو أن نافذة تحطمت في غرفة نادي البيسبول. ليلة أمس.”

كانت قاعة نادي البيسبول مجاورة لقاعات نوادي كرة القدم والرجبي ، أسفل الطرف البعيد من الملعب الواسع المشترك بين مختلف الأندية الرياضية.

“ليلة أمس؟”

وقفت إيغوتشي هناك حيث تركها الجميع وراءهم.

“نعم ، ربما ألقى شخص ما بحجر عبرها كمزحة أو شيء من هذا القبيل.”

 

الليل. مقلب . نافذة نادي البيسبول .

على أي حال ، هذا مفيدًا لي.

مستحيل . لا يمكن أن….

حتى بدون النظر ، كان بإمكاني تخيل ما يحدث بالضبط. لم تكن هناك حاجة لرؤيته بأم عيني.

“حسنًا ، ما هذا الوجه يا أتشي؟ هل أنت الجاني؟ ”

“أوه ، هذا يذكرني” ، قال ، بنفحة من الهواء تشير إلى أنه تذكر فجأة شيئًا أكثر إثارة للاهتمام.

انزعاجًا من ابتسامة كاساي ، سرعان ما أجبرت تعبيري في صورة استياء غامض.

بالطبع ، عندما لا تفكر في فقط بل الفصل بأكمله ، ربما يكون ترتيب المقاعد بهذه الطريقة أفضل.

“بحق الجحيم لما أنا. كنت فقط أتساءل من سيكون بهذا الغباء ”

هذا أيضا كان كل ما تفعله.

كان هناك شعور غريب من التحذير ينتشر في جميع أنحاء جسدي.

ومع ذلك ، كان هذا الافتراض خاطئًا بالتأكيد.

شعرت أنني أعرف بالضبط من هو هذا المجرم الغبي….هي

كل ما علي فعله هو الجلوس مع أعضاء مجموعتي والتركيز على تعلم السمات الوراثية.

لم أكن هناك عندما وصلت إلى الفصل في الليلة السابقة.

إذا كنت محصنًا من التسجيل ، يمكنني الذهاب إلى أي مكان أريده.

هل كانت بالفعل تدفن ضفدعًا صغيرًا ليستريح؟ هل يمكن أن تكون في الواقع تنتقم من أجل نفسها بعد كل شيء؟

حتى بدون النظر ، كان بإمكاني تخيل ما يحدث بالضبط. لم تكن هناك حاجة لرؤيته بأم عيني.

بتوتر ، على الرغم من عدم وجود سبب حقيقي للتوتر ، قررنا التغيير من أحذيتنا الداخلية إلى أحذيتنا الرياضية والذهاب للتحقق من قاعة نادي البيسبول.

قال لي كاساي شيئًا أو غيره بصوت عالٍ ، لكن بينما كنت أجيب ، تحركت نظرته بعيدًا باتجاه مدخل الغرفة.

كانت قاعة نادي البيسبول مجاورة لقاعات نوادي كرة القدم والرجبي ، أسفل الطرف البعيد من الملعب الواسع المشترك بين مختلف الأندية الرياضية.

قال لي كاساي شيئًا أو غيره بصوت عالٍ ، لكن بينما كنت أجيب ، تحركت نظرته بعيدًا باتجاه مدخل الغرفة.

من بعيد ، بدوا جميعًا وكأنهم كتلة ضخمة. عندما اقتربنا ، كان بإمكاننا رؤية ورقا المقوى مثبتة على إطار النافذة.

“على ما يبدو ، لم تظهر أي من الصور رغم ذلك. لذلك ما زلت لا أصدق هذا”

كان أحد أعضاء النادي يخرج من الغرفة في تلك اللحظة بالذات ، وصادف أن يكون أحد أصدقاء كاساي.

مهما كان السبب ، اقتربت يانو فجأة من مكتب ميدوريكاوا بالقرب من النافذة ، وانتزعت الكتاب الذي كانت تقرأه ، وفتحت النافذة ، وألقت به في الفناء.

بعد أن نادينا عليه ، أوضح أن مستشار النادي قام بوضع الورق المقوى في ذلك الصباح.

“أوه ، هذا يذكرني” ، قال ، بنفحة من الهواء تشير إلى أنه تذكر فجأة شيئًا أكثر إثارة للاهتمام.

على الرغم من أننا لم نتوصل إلى توقعات كبيرة ، فقد تضاءل حماسنا ، وقررنا العودة إلى ديارنا. لقد رحبنا بزملائنا الآخرين في الفصل عندما مررنا بهم ، وحصلنا على “لاحقًا” أو “أراك” أو “نعم” في المقابل ، ولكن بمجرد عبورنا المدخل ، توقفت أعيننا على فتاة كانت تخرج ، وعينها على الأرض.

رد المعلم بضجر بشيء ملتوي.

تحطمت روحها. لم تكن هناك طريقة أخرى لوصفها. بينما كنت أفكر في كيفية مخاطبة الفتاة ، ومراعيا نظرات الفتيات الأخريات من حولي ، لوح كاساي بيده.

“حسنًا ، ما هذا الوجه يا أتشي؟ هل أنت الجاني؟ ”

“لاحقًا ، إيجو-تشان!”

بتوتر ، على الرغم من عدم وجود سبب حقيقي للتوتر ، قررنا التغيير من أحذيتنا الداخلية إلى أحذيتنا الرياضية والذهاب للتحقق من قاعة نادي البيسبول.

بسماع صوت كاساي المفعم بالحيوية ، رفعت إيغوتشي رأسها بضعف وابتسمت ، وردت بعبارة “لاحقًا” التي لم توحي بأقل من الإرهاق المطلق.

“نعم ، ربما ألقى شخص ما بحجر عبرها كمزحة أو شيء من هذا القبيل.”

كانت الابتسامة الضعيفة على وجهها بمثابة حزن خالص.

قال لي كاساي شيئًا أو غيره بصوت عالٍ ، لكن بينما كنت أجيب ، تحركت نظرته بعيدًا باتجاه مدخل الغرفة.

لكن مع ذلك ، كاساي هو كاساي. عندما لوح لها مرة أخرى قائلاً ، “سي يا!” كما لو أنه لا يعرف شيئًا عن أي شيء سابقًا ، تعمقت ابتسامة إيغوتشي الغريبة أكثر من ذلك بقليل.

وقفت إيغوتشي هناك حيث تركها الجميع وراءهم.

عندما غادرنا أخبرت كاساي “لا يجب أن تزعجها بهذه الطريقة حقًا.”

ومع ذلك ، بقيت صامتة. ربما لم تستطع التوصل إلى أي شيء لتقوله.

رد كاساي ضاحكًا : “ليس الأمر كما لو أن إيجو تشان صديقة فعلا لتلك الفتاة”

كان الأمر مؤسفًا ، لكن بينما كنت قلقا عليها ، لم أكن على سأفعل أي شيء.

اعتقدت أنني أود أن أكون مثل كاساي – لكن في النهاية ، ما زلت لم أفعل شيئًا

إذا تصرفت بشكل أفضل ، فلن تتعرض للتنمر. هذا ما اعتقدته في اليوم التالي عندما شاهدتها تنظف مكتبها من زاوية عيني.

-+-

“ماذا؟ اعتقدت أنك الشخص الذي أخبرني عن ذلك يا أتشي. أعتقد أنني كنت مخطئا. على أي حال ، يبدو أن نافذة تحطمت في غرفة نادي البيسبول. ليلة أمس.”

 

من المرجح أن يكون هذا الشيء ثلاثي الألوان – الأزرق والأسود والأبيض – عبارة عن ممحاة.

لقد كانت إيغوتشي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط