نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

خلال الليل أصبح وحشًا 10

الفصل 10

الفصل 10

الثلاثاء في النهار

بدت ناكاجاوا مبتهجةً للغاية عند التأكيد. كان الأمر أشبه برؤية الأميرة التي أشاد بها رعاياها أمام أعين أمير وسيم.

أعتقد أنني لمّحت بالفعل إلى ذلك بما فيه الكفاية، لكنها حقيقة أساسية – سواء كنت إنسانًا أو وحشًا، سواء كنت جيدًا أو شريراً، في النهار أو الليل، لا أحد يحب حقًا رؤية الأشياء السيئة تحدث للآخرين. وهكذا، كنتُ أدرك تمامًا أن الحياة في المدرسة، بدءًا من اليوم، ستُصبح غير سارة حقًا. علي أن أجلس وأراقب زميلة تواجه معاملة كريهة أكثر من أي وقت مضى. وعلي أن أفعل ذلك دون السماح لأي شخص برؤية مدى عدم ارتياحي للأمر برمته.

لقد أطلق عليها اسم كريه حقًا.

بإدراك ذلك، لقد قسّيت نفسي، لكن بطبيعة الحال كل العزيمة التي اعتقدتُ أنني حشدتها قد تلاشت بالواقع القاسي – الواقع الذي هو أسوأ من أي شيء تخيلته.

“مم.”

عندما وصلت إلى الفصل في الصباح، اختلفت الأمور على الفور عن المعتاد. على سبيل المثال، كان موتودا موجودًا بالفعل، والذي ربما حضوره ليس بهذه الغرابة؛ ربما يكون لدى مدربه شيئًا ما، مما يعني تخطيه للتمارين الصباحية. أكثر ما يقلقني هو رؤية الفتيات يحيطن بمكتب معين – مكتب ناكاجاوا. عندما ألقيت نظرة خاطفة وسريعة من باب التأدب، متسائلاً عما إذا كان شيء ما قد حدث، رأيت أن ناكاجاوا تجلس على مقعدها، تبكي.

دخلت الفصل الدراسي كما تفعل كل يوم، وحيّت الغرفة بـ “صباح … الخير”. على الرغم من حادثة الأمس الغريبة، إلا أنها استمرت وفقًا لعاداتها، توجهت بعد ذلك إلى مقعدها، ولم يتفاعل معها أحد.

في البداية، افترضت أنها انفصلت للتو عن صديقها أو شيء من هذا القبيل. لقد امتلكت وجه وجسم جميل، لذلك حظيت بشعبية بين الأولاد في فصلنا. والكثير من الزملاء قلقون من تعرضها للتنمر. وجهها المبلل بالدموع جعلها تبدو وكأنها فتاة مختلفة تمامًا عن تلك الأيام عندما نظرت إلى إيغوتشي وكأنها صرصور.

حتى من دون معرفة أي شيء، من الواضح في لمحة أي منهما يمكن أن يتغلب على الآخر من الاختلاف في الحجم وحده.

عندما وصلت يانو إلى المدرسة أدركتُ أن المشكلة لم تكن بهذه البساطة.

“لا يوجد لدي فكرة. أعني، الأمر ليس كما لو هناك كايجو حقًا”.

دخلت الفصل الدراسي كما تفعل كل يوم، وحيّت الغرفة بـ “صباح … الخير”. على الرغم من حادثة الأمس الغريبة، إلا أنها استمرت وفقًا لعاداتها، توجهت بعد ذلك إلى مقعدها، ولم يتفاعل معها أحد.

انتهى اليوم دون أي حادث كبير آخر يمكن الحديث عنه. الأشياء الوحيدة التي حدثت كانت الممحاة التي تم رميها علي يانو أثناء الفصل واكتشاف دراجة تاكاو المفقودة في النهر القريب.

يانو هي نفسها المعتادة. ما بدا مختلفًا هو كل شخص آخر.

لا يبدو أنني سأحصل على المزيد من المعلومات منه. لقد أزعجني ذلك بعض الشيء، لكن بعد التفكير في الأمر لمدة دقيقة، أدركت أن موقفه طبيعيًا. أنا من يتصرف بغرابة.

يقع مكتب ناكاجاوا في مقدمة الفصل. عندما مرت يانو بجانبهم، ضربها موتودا، الذي كان واقفاً هناك أيضًا، في مؤخرة رأسها بزجاجة بلاستيكية فارغة.

الثلاثاء في النهار

قال: “مرحبًا”.

فقط، عندما دفع كاساي بقدميه في حذائه الرياضي ونظر إلى ناكاجاوا، بدا أنه لاحظ أخيرًا ما تحمله في يديها.

الصوت الذي صدر أخف بكثير من صوت صفعة الأمس، لكنه كافي للجميع في الغرفة أن يتجمدوا في مساراتهم وينظروا إلى الزوج.

قتال؟ هذه أول مرة أسمع عن الأمر.

التفتت يانو لتنظر إليه، مذهولةً من صوته وضربه لها. يعلم الجميع أن موتودا سبق أن فعل العديد من الأشياء ليانو، لكن لم يفعلها أحد، بما في ذلك هو، مباشرة.

“إذاً، لا يزال الأمر مبكراً نوعاً ما للإستنتاج، أليس كذلك؟”

حتى من دون معرفة أي شيء، من الواضح في لمحة أي منهما يمكن أن يتغلب على الآخر من الاختلاف في الحجم وحده.

خلال فصل الرياضة، في الصالة الرياضية، وقفت ناكاجاوا والفتيات الأخريات خلف الشبكة التي قسمت ملعب الصالة الرياضية إلى قسمين. لعبة اليوم عبارة عن كرة المراوغة، وأصبحت يانو هدفًا لرميات لا هوادة فيها، مرارًا وتكرارًا. لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا جدوى من الخوض في هذا الأمر. ولا بشأن حقيقة أن إيغوتشي بدت وكأنها تُراقب الفتيات الأخريات بضيق. أنا بحاجة للتفكير في شيء أكثر فائدة.

مع تصاعد التوتر في الغرفة، تساءل الجميع عما سيحدث بالضبط، موتودا هو أول من تحدث مرة أخرى.

في الوقت نفسه، أدركت كم من الغباء أن يتمنى الجميع الآذى لشخص آخر. بدلاً من ذلك، تمنيت أن تُسمع دعواتي أخيرًا لكاساي – الذي كان مرحًا وعاطفيًا ولكنه يمتلك إحساسًا حادًا بالحكم. وكذلك، آمل أن تتمتع ميدوريكاوا بمهارات تواصل أفضل قليلاً من الآن فصاعدًا.

“لقد كنتِ أنتِ، أليس كذلك؟”

الثلاثاء في النهار

لم يكن لدي أي فكرة عما يشير إليه. هزت يانو رأسها كما لو أنها لا تعرف أيضًا عما يتحدث بشأنه.

“لذا، أنتِ متأكدة؟” سأل.

“أنا … ماذا؟”

مما لا شك فيه أن ناكاجاوا لم تعتقد أبدًا أن زميلاً لها في الفصل سيعترض بشأن شيء يتعلق بيانو – ولا سيما كاساي. “نعم، أعتقد أنك على حق.” تمتمت، مبتسمة فقط بشفتيها. أسقطت حذاء يانو على الفور، ومرت بيننا وغادرت.

هذا النمط الغريب من الكلام الذي استخدمته يانو فقط جعل الناس أكثر غضبًا.

“مزقتِ حذاء ناكاجاوا وألقيتِه في الفناء، أليس كذلك؟ كإنتقام عن الأمس”.

“مزقتِ حذاء ناكاجاوا وألقيتِه في الفناء، أليس كذلك؟ كإنتقام عن الأمس”.

ضحكت ناكاجاوا. كانت تمسك زوجًا من الأحذية بقطعة قماش للتنظيف، مع مشرط ورق.

هل حدث هذا حقاً؟ أتسائل. من مقعدي، نظرتُ إلى قدمي ناكاجاوا، عندها لاحظتُ أخيرًا النعال البني الذي ترتديه.

تحركت عينا ناكاجاوا عادت إليه على الفور.

قال موتودا: “لا تلعب معي”.

“حسنًا؟”

ما بقي داخل موتودا، لم يكن الشعور بالعدالة، ولا الغضب لصالح ناكاجاوا. لم يعد الأمر ازدراءًا – بل رغبة صافية وبسيطة. الرغبة في إيذاء يانو. أعتقد أننا جميعًا أدركنا ذلك، لكن مثل هذه الأمور لم تكن ذات أهمية لأعضاء فصلنا.

ابتسم كاساي على نطاق أوسع من ذي قبل، وصفعني مرة أخرى على كتفي كما لو أنه رأى الخوف يتصاعد على وجهي ووجده ببساطة مضحكًا. هدأني ذلك على عجل.

إذا كان لدي نصيحة لـ يانو، فعندئذ كنت أتمنى لو كان بإمكاني إعطائها لها من قبل. ربما كان يجب أن أفعل ذلك في الليلة السابقة. كان بإمكاني إخبارها بتعبير الوجه الصحيح الذي يجب أن تقوم به عندما يقول لك شخص ما شيئًا كهذا. إذا كانت قد هزت رأسها من جانب إلى آخر، مع إنكار وديع بنظرة متوترة على وجهها، لكانت بخير. إذا فعلت ذلك، فعندئذ ما لم يكن لدى الشخص الآخر دليل على الاتهام، وهو ما لم يكن كذلك عادة، عندها يهدأون على الفور.

قرر الفصل بالإجماع أن يانو هي الجاني وراء حادثة الحذاء. بطبيعة الحال، لم يكن لدي أي فكرة عن ماهية الحقيقة، وبالتالي لم أستطع تأكيدها أو نفيها. أنا فقط سرت مع التدفق.

لماذا تضع هذا الوجه الآن؟

“قفي، ما هذا بحق الجحيم ؟!”

قالت بابتسامة عريضة وهي تنفي الاتهام: “لا أعرف … أي شيء حول ذلك”.

“على أي حال، سنذهب للعب كرة القدم. آسف لمقاطعتكِ”.

“قوليها مرة أخرى؟”

على الرغم من حماسه، إلا أنها استدارت بضعف، دون أي إشارة للدهشة. أومأت برأسها بعبارة بسيطة “مم”.

“أنااااا … لااا أعرف … أييي شيء … حول ذلك.” قالت مرة أخرى، وهي تمد كل كلمة كما لو أنها خائفة أنه لم يسمعها جيداً، قبل أن تستدير وتتجه نحو مقعدها، تلك الابتسامة المتكلفة لا تزال على وجهها.

“أنا … ماذا؟”

ربما اعتقدت أن مشاركة الابتسامة مع العالم أسلوبًا أكيدًا لتكوين صداقات مع أشخاص آخرين. ربما في عقلها الملتوي، طالما أنها تبتسم وتضحك دائمًا، فسيحبها الآخرون.

انتهى اليوم دون أي حادث كبير آخر يمكن الحديث عنه. الأشياء الوحيدة التي حدثت كانت الممحاة التي تم رميها علي يانو أثناء الفصل واكتشاف دراجة تاكاو المفقودة في النهر القريب.

إذا كان الأمر كذلك، فأنا بحاجة إلى تعليمها: لا، هذا خطأ. إذا ابتسمتِ لشخص لا يريد أن يرى ابتسامتكِ، فإنكِ ستمنحيه ظن خاطئ فقط.

لقد أطلق عليها اسم كريه حقًا.

كل ذلك لأنها وضعت هذا الوجه.

أمالت ميدوريكاوا رأسها ولم تقل شيئًا. هذه هي طريقتها في قول لا. هناك أوقات، بين الحين والآخر، عندما أتساءل حقًا عما إذا بإمكانها حتى قول أي شيء بخلاف ’مم’، لكنها دائمًا ما تمكنت من الرد بشكل مناسب عندما دعاها المعلمون في الفصل.

“امسحِ تلك الابتسامة عن وجهك.” زمجر موتودا، وأخذ ممحاة السبورة المستطيلة التي كانت موضوعة على حافة السبورة في يده. “يا لكِ من غريبة أطوار -!”

حتى من دون معرفة أي شيء، من الواضح في لمحة أي منهما يمكن أن يتغلب على الآخر من الاختلاف في الحجم وحده.

لقد أطلق عليها اسم كريه حقًا.

“بالطبع لا، أنت جاد جدًا.”

وبدون تردد، ألقى الممحاة عليها. لحسن الحظ، الجانب الذي أصاب مؤخرة رأسها هو الجانب الأكثر نعومة. عندما سقطت على الأرض، قفز الأشخاص القريبون منها، كما لو أن حشرة ميتة جاءت لتوها في طريقهم. إنها شيئًا قد لمس يانو، بعد كل شيء.

انتهى اليوم دون أي حادث كبير آخر يمكن الحديث عنه. الأشياء الوحيدة التي حدثت كانت الممحاة التي تم رميها علي يانو أثناء الفصل واكتشاف دراجة تاكاو المفقودة في النهر القريب.

“واه!” قالت يانو وهي تضغط بيدها على رأها. ولكن عندما جلست على مقعدها، ظلت الابتسامة على وجهها.

وبدون تردد، ألقى الممحاة عليها. لحسن الحظ، الجانب الذي أصاب مؤخرة رأسها هو الجانب الأكثر نعومة. عندما سقطت على الأرض، قفز الأشخاص القريبون منها، كما لو أن حشرة ميتة جاءت لتوها في طريقهم. إنها شيئًا قد لمس يانو، بعد كل شيء.

عند رؤية هذا المظهر، شعرتُ بالخوف مرة أخرى. كيف يمكنها أن تبتسم حتى في مثل هذا الوقت؟ هل هذا مجرد عناد أم شيء ما بها؟

قال: “مرحبًا”.

لم تكن هناك مبادرات أخرى تجاه يانو في ذلك الصباح. حتى وصول المعلم، ظل الفصل بأكمله مشغولًا بمسألة حذاء ناكاجاوا التي لا تزال تبكي، ولكن في النهاية، لم يتم العثور على الجاني مطلقًا، وقضت ناكاجاوا اليوم بأكملها مرتديةً النعال.

“قفي، ما هذا بحق الجحيم ؟!”

كان معلمنا هو من التقط الممحاة، وحذرنا: “من فعل هذا؟ أرجعوا دائماً الأشياء إلى حيث تنتمي”.

الصوت الذي صدر أخف بكثير من صوت صفعة الأمس، لكنه كافي للجميع في الغرفة أن يتجمدوا في مساراتهم وينظروا إلى الزوج.

بينما أشاهد، تساءلت عمن يمكنه أن يلتقطها، عندما كان من المروع جدًا لأي منا أن يقول حتى من التي أصابته.

لقد حدث أيضًا أن الشخص الوحيد الذي يمكنه دائمًا تحسين مزاج كاساي مر بنا أثناء مغادرتنا الحمام. لقد كان توقيتًا مثاليًا، سواء بالنسبة لي أو لكساي. لأن هذا الشخص يكون ميدوريكاوا، التي تسير باتجاه الكافيتريا. كان لدي انطباع بأنها تُحضر غداءها كل يوم، لكن ربما هي في طريقها لشراء بعض العصير أو شيء من هذا القبيل.

***

لم تكن هناك مبادرات أخرى تجاه يانو في ذلك الصباح. حتى وصول المعلم، ظل الفصل بأكمله مشغولًا بمسألة حذاء ناكاجاوا التي لا تزال تبكي، ولكن في النهاية، لم يتم العثور على الجاني مطلقًا، وقضت ناكاجاوا اليوم بأكملها مرتديةً النعال.

قرر الفصل بالإجماع أن يانو هي الجاني وراء حادثة الحذاء. بطبيعة الحال، لم يكن لدي أي فكرة عن ماهية الحقيقة، وبالتالي لم أستطع تأكيدها أو نفيها. أنا فقط سرت مع التدفق.

“مم.”

خلال فصل الرياضة، في الصالة الرياضية، وقفت ناكاجاوا والفتيات الأخريات خلف الشبكة التي قسمت ملعب الصالة الرياضية إلى قسمين. لعبة اليوم عبارة عن كرة المراوغة، وأصبحت يانو هدفًا لرميات لا هوادة فيها، مرارًا وتكرارًا. لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا جدوى من الخوض في هذا الأمر. ولا بشأن حقيقة أن إيغوتشي بدت وكأنها تُراقب الفتيات الأخريات بضيق. أنا بحاجة للتفكير في شيء أكثر فائدة.

دليل، هاه؟ يبدو أن الكثير من الناس يحبون لعب دور المحقق هذه الأيام.

بعد أن انتهينا من تناول وجبات الغداء في استراحة منتصف النهار، كنت أنا وكاساي نغسل أيدينا في الحمام بينما يتجه الجميع إلى الميدان. سألته، كما لو أتذكر للتو: “أوه نعم، إذن، هل موتودا سيحاول بجدية ملاحقة كايجو؟”

“هذا صحيح، أنا لست مثلك يا كاساي.”

كان موتودا نفسه في حجرة الدراسة يأخذ قيلولة، ربما لتجديد طاقته لأنشطة النادي لاحقًا.

أعتقد أنني لمّحت بالفعل إلى ذلك بما فيه الكفاية، لكنها حقيقة أساسية – سواء كنت إنسانًا أو وحشًا، سواء كنت جيدًا أو شريراً، في النهار أو الليل، لا أحد يحب حقًا رؤية الأشياء السيئة تحدث للآخرين. وهكذا، كنتُ أدرك تمامًا أن الحياة في المدرسة، بدءًا من اليوم، ستُصبح غير سارة حقًا. علي أن أجلس وأراقب زميلة تواجه معاملة كريهة أكثر من أي وقت مضى. وعلي أن أفعل ذلك دون السماح لأي شخص برؤية مدى عدم ارتياحي للأمر برمته.

ابتسم كاساي، مستمتعًا. “أعني، قال أنه سيفعل ذلك، لكنه أحمق. هناك بالفعل إشاعة عن خوضه قتال مع طلاب السنة الأولى في فريق البيسبول، آهاها”.

ضحكت ناكاجاوا. كانت تمسك زوجًا من الأحذية بقطعة قماش للتنظيف، مع مشرط ورق.

قتال؟ هذه أول مرة أسمع عن الأمر.

“هذا صحيح!”

“أمر آخر، بدا سعيدًا عندما قال أنه لم يكن هناك أي تدريب في الصباح، لكنني متأكد من أنه بدأ شيئًا ما ولم يسمحوا له باللعب.” قال وهو يخفض صوته: “هذا مضحك للغاية”. صفعني على كتفي مبتسمًا.

لذلك هذا هو سبب وجوده في الفصل مبكرًا جدًا. كان ذلك كارثياً ليانو.

لذلك هذا هو سبب وجوده في الفصل مبكرًا جدًا. كان ذلك كارثياً ليانو.

قال: “مرحبًا”.

“إذن متى سيفعل ذلك؟”

أمالت ميدوريكاوا رأسها ولم تقل شيئًا. هذه هي طريقتها في قول لا. هناك أوقات، بين الحين والآخر، عندما أتساءل حقًا عما إذا بإمكانها حتى قول أي شيء بخلاف ’مم’، لكنها دائمًا ما تمكنت من الرد بشكل مناسب عندما دعاها المعلمون في الفصل.

“لا يوجد لدي فكرة. أعني، الأمر ليس كما لو هناك كايجو حقًا”.

يقع مكتب ناكاجاوا في مقدمة الفصل. عندما مرت يانو بجانبهم، ضربها موتودا، الذي كان واقفاً هناك أيضًا، في مؤخرة رأسها بزجاجة بلاستيكية فارغة.

لا يبدو أنني سأحصل على المزيد من المعلومات منه. لقد أزعجني ذلك بعض الشيء، لكن بعد التفكير في الأمر لمدة دقيقة، أدركت أن موقفه طبيعيًا. أنا من يتصرف بغرابة.

“هل تهتم حقًا بهذا القدر يا أتشي؟” سأل كاساي. “لا تقل لي أنه حتى وقعت في خدعه وأشركك في الأمر.”

يانو هي نفسها المعتادة. ما بدا مختلفًا هو كل شخص آخر.

“لن أتسلل إلى المدرسة.”

“هذا صحيح!”

“بالطبع لا، أنت جاد جدًا.”

“بالطبع لا، أنت جاد جدًا.”

“هذا صحيح، أنا لست مثلك يا كاساي.”

قال: “مرحبًا”.

“ماذا؟”

كل ذلك لأنها وضعت هذا الوجه.

أظلم تعبيره فجأة. حدث ذلك بين الحين والآخر. كان الأمر نادرًا جدًا، ولكن في بعض الأحيان، عندما أعبث مع كاساي، يصنع فجأة وجهًا حزينًا للغاية. يشعر الجميع بالغضب بين الحين والآخر، لكن رؤية هذا النوع من التعبير على شخص ما مثل كاساي جعلني أشعر بالتوتر.

ضحك حينها. “آهاها، جديًا يا رجل، ما بك يا أتشي؟”

“أعني، آه …”

ضحك حينها. “آهاها، جديًا يا رجل، ما بك يا أتشي؟”

ضحك حينها. “آهاها، جديًا يا رجل، ما بك يا أتشي؟”

قالت بابتسامة عريضة وهي تنفي الاتهام: “لا أعرف … أي شيء حول ذلك”.

ابتسم كاساي على نطاق أوسع من ذي قبل، وصفعني مرة أخرى على كتفي كما لو أنه رأى الخوف يتصاعد على وجهي ووجده ببساطة مضحكًا. هدأني ذلك على عجل.

مما لا شك فيه أن ناكاجاوا لم تعتقد أبدًا أن زميلاً لها في الفصل سيعترض بشأن شيء يتعلق بيانو – ولا سيما كاساي. “نعم، أعتقد أنك على حق.” تمتمت، مبتسمة فقط بشفتيها. أسقطت حذاء يانو على الفور، ومرت بيننا وغادرت.

لقد حدث أيضًا أن الشخص الوحيد الذي يمكنه دائمًا تحسين مزاج كاساي مر بنا أثناء مغادرتنا الحمام. لقد كان توقيتًا مثاليًا، سواء بالنسبة لي أو لكساي. لأن هذا الشخص يكون ميدوريكاوا، التي تسير باتجاه الكافيتريا. كان لدي انطباع بأنها تُحضر غداءها كل يوم، لكن ربما هي في طريقها لشراء بعض العصير أو شيء من هذا القبيل.

“يو؟” ناداها كاساي بحماس. “ميدوريكاوا، هل أنتِ ذاهبة لبعض الوجبات الخفيفة؟”

مما لا شك فيه أن ناكاجاوا لم تعتقد أبدًا أن زميلاً لها في الفصل سيعترض بشأن شيء يتعلق بيانو – ولا سيما كاساي. “نعم، أعتقد أنك على حق.” تمتمت، مبتسمة فقط بشفتيها. أسقطت حذاء يانو على الفور، ومرت بيننا وغادرت.

على الرغم من حماسه، إلا أنها استدارت بضعف، دون أي إشارة للدهشة. أومأت برأسها بعبارة بسيطة “مم”.

يقع مكتب ناكاجاوا في مقدمة الفصل. عندما مرت يانو بجانبهم، ضربها موتودا، الذي كان واقفاً هناك أيضًا، في مؤخرة رأسها بزجاجة بلاستيكية فارغة.

أي شخص عادي، في هذه المرحلة، قد يعرض على الأقل ’ماذا عنكما؟’ لكن إذا انتظرت شيئًا كهذا من ميدوريكاوا، فستبقى هناك حتى غروب الشمس. ربما أدرك كاساي ذلك، أو ربما يرغب فقط في إطالة المحادثة. استمر في الكلام، وصوته أعلى قليلاً من المعتاد.

“امسحِ تلك الابتسامة عن وجهك.” زمجر موتودا، وأخذ ممحاة السبورة المستطيلة التي كانت موضوعة على حافة السبورة في يده. “يا لكِ من غريبة أطوار -!”

“بالمناسبة، ميدوريكاوا، هل سمعتِ؟ يبدو أن كايجو يظهر هنا مؤخرًا”.

من الأفضل أنها تعرضت للردع من قِبل كاساي، حسب اعتقادي، الذي تفكر فيه كثيرًا. إذا آلمها الأمر قليلاً، فهذا أفضل شيء، سواء بسبب افتقارها إلى الأخلاق أو لأنها قفزت إلى الاستنتاجات.

أمالت ميدوريكاوا رأسها ولم تقل شيئًا. هذه هي طريقتها في قول لا. هناك أوقات، بين الحين والآخر، عندما أتساءل حقًا عما إذا بإمكانها حتى قول أي شيء بخلاف ’مم’، لكنها دائمًا ما تمكنت من الرد بشكل مناسب عندما دعاها المعلمون في الفصل.

“هذا صحيح، أنا لست مثلك يا كاساي.”

“على ما يبدو، هناك كايجو يخرج في الليل. بصراحة، أنا لا أصدق ذلك”.

أعتقد أنني لمّحت بالفعل إلى ذلك بما فيه الكفاية، لكنها حقيقة أساسية – سواء كنت إنسانًا أو وحشًا، سواء كنت جيدًا أو شريراً، في النهار أو الليل، لا أحد يحب حقًا رؤية الأشياء السيئة تحدث للآخرين. وهكذا، كنتُ أدرك تمامًا أن الحياة في المدرسة، بدءًا من اليوم، ستُصبح غير سارة حقًا. علي أن أجلس وأراقب زميلة تواجه معاملة كريهة أكثر من أي وقت مضى. وعلي أن أفعل ذلك دون السماح لأي شخص برؤية مدى عدم ارتياحي للأمر برمته.

“مم.”

انتهى اليوم دون أي حادث كبير آخر يمكن الحديث عنه. الأشياء الوحيدة التي حدثت كانت الممحاة التي تم رميها علي يانو أثناء الفصل واكتشاف دراجة تاكاو المفقودة في النهر القريب.

“مجموعة من الناس يقولون أنهم رأوه، رغم ذلك. هل لديكِ أي اهتمام بأشياء من هذا القبيل، ميدوريكاوا؟”

أحكمت إغلاق شفتاها.

“مم.”

ضحكت ناكاجاوا. كانت تمسك زوجًا من الأحذية بقطعة قماش للتنظيف، مع مشرط ورق.

“ماذا، بجدية؟ أنا مندهش، آهاها. حسنًا، إذا سمعت أي شيء آخر، فسأخبركِ بذلك “.

أي شخص عادي، في هذه المرحلة، قد يعرض على الأقل ’ماذا عنكما؟’ لكن إذا انتظرت شيئًا كهذا من ميدوريكاوا، فستبقى هناك حتى غروب الشمس. ربما أدرك كاساي ذلك، أو ربما يرغب فقط في إطالة المحادثة. استمر في الكلام، وصوته أعلى قليلاً من المعتاد.

“مم.”

“مم.”

“على أي حال، سنذهب للعب كرة القدم. آسف لمقاطعتكِ”.

قال كاساي: “حسنًا، دعنا نذهب”.

قالت: “مم” وهو ما يعني ربما ’نعم ، لقد قاطعتني.’ أعطت إيماءة، وكأنها اعتبرت المحادثة منتهية، أدارت ظهرها وغادرت دون كلمة أخرى. بدا الأمر وقحًا بشكل فظيع، لكن كاساي ظل يبتسم ابتسامة عريضة وبدت معنوياته عالية، لذلك أعتقد أن هذا كان جيدًا.

بينما أتبع كاساي من الخلف، شكرته بصمت – ليس لحقيقة أن حذاء يانو نجح في الخروج من ذلك الوضع سالماً ولكن لإبعاده ناكاجاوا.

توجهنا أخيرًا إلى المدخل، وسرتُ بجوار كاساي، الذي استعاد مزاجه بالكامل. بدأ اللاعبين الآخرين اللعب بالفعل. “هيا أسرع!” طلب كاساي، وجرني. عجول جداً لمن تسبب بنفسه في التأخير. وصلنا بسرعة إلى صندوق الأحذية المخصص لفصلنا، ووجدنا شخصًا هناك بالفعل.

“مجموعة من الناس يقولون أنهم رأوه، رغم ذلك. هل لديكِ أي اهتمام بأشياء من هذا القبيل، ميدوريكاوا؟”

“أوه، ناكاجاوا. لا أراكِ في العادة في الإحتياط”.

“مجموعة من الناس يقولون أنهم رأوه، رغم ذلك. هل لديكِ أي اهتمام بأشياء من هذا القبيل، ميدوريكاوا؟”

بدأ كاساي يفتح بالفعل باب الخزانة التي فيها حذائه بينما يتحدث إليها وربما لم ير ما تحمله ناكاجاوا في يديها. ولكن، أنا فعلت وأدركت سبب وقوفها هناك. ربما لهذا السبب نظرنا إلى عيون بعضنا البعض للحظة قبل أن أشيح نظرتي.

“حسنًا؟”

“هل ستلعبان كرة القدم؟” سألت ناكاجاوا، ولم تبدو قلقةً أبداً بشأن القبض عليها.

“مزقتِ حذاء ناكاجاوا وألقيتِه في الفناء، أليس كذلك؟ كإنتقام عن الأمس”.

“نعم. ماذا عنكِ؟”

“أجل.”

فقط، عندما دفع كاساي بقدميه في حذائه الرياضي ونظر إلى ناكاجاوا، بدا أنه لاحظ أخيرًا ما تحمله في يديها.

بإدراك ذلك، لقد قسّيت نفسي، لكن بطبيعة الحال كل العزيمة التي اعتقدتُ أنني حشدتها قد تلاشت بالواقع القاسي – الواقع الذي هو أسوأ من أي شيء تخيلته.

“قفي، ما هذا بحق الجحيم ؟!”

فقط، عندما دفع كاساي بقدميه في حذائه الرياضي ونظر إلى ناكاجاوا، بدا أنه لاحظ أخيرًا ما تحمله في يديها.

ضحكت ناكاجاوا. كانت تمسك زوجًا من الأحذية بقطعة قماش للتنظيف، مع مشرط ورق.

لا يبدو أنني سأحصل على المزيد من المعلومات منه. لقد أزعجني ذلك بعض الشيء، لكن بعد التفكير في الأمر لمدة دقيقة، أدركت أن موقفه طبيعيًا. أنا من يتصرف بغرابة.

قالت بصوت خافت وهي تنظر من كاساي إلي: “اعتقدتُ أن الوقت قد حان لأخذ القليل من الثأر”. هذه المرة، تجنبت نظرتي في الوقت المناسب.

قال: “مرحبًا”.

“آه، هؤلاء لها، هاه؟” سألت.

“لقد كنتِ أنتِ، أليس كذلك؟”

“هذا صحيح!”

“واه!” قالت يانو وهي تضغط بيدها على رأها. ولكن عندما جلست على مقعدها، ظلت الابتسامة على وجهها.

بدت ناكاجاوا مبتهجةً للغاية عند التأكيد. كان الأمر أشبه برؤية الأميرة التي أشاد بها رعاياها أمام أعين أمير وسيم.

لذلك هذا هو سبب وجوده في الفصل مبكرًا جدًا. كان ذلك كارثياً ليانو.

أعتقد أنها متأكدة من أن يانو هي الجانية. بينما أفكر في هذا المبرر، والذي بدا أن بقية الفصل يتفقون معه، أعطى كاساي صوتًا منبهرًا إلى حد ما: “أوه؟”

قرر الفصل بالإجماع أن يانو هي الجاني وراء حادثة الحذاء. بطبيعة الحال، لم يكن لدي أي فكرة عن ماهية الحقيقة، وبالتالي لم أستطع تأكيدها أو نفيها. أنا فقط سرت مع التدفق.

تحركت عينا ناكاجاوا عادت إليه على الفور.

أعتقد أنني لمّحت بالفعل إلى ذلك بما فيه الكفاية، لكنها حقيقة أساسية – سواء كنت إنسانًا أو وحشًا، سواء كنت جيدًا أو شريراً، في النهار أو الليل، لا أحد يحب حقًا رؤية الأشياء السيئة تحدث للآخرين. وهكذا، كنتُ أدرك تمامًا أن الحياة في المدرسة، بدءًا من اليوم، ستُصبح غير سارة حقًا. علي أن أجلس وأراقب زميلة تواجه معاملة كريهة أكثر من أي وقت مضى. وعلي أن أفعل ذلك دون السماح لأي شخص برؤية مدى عدم ارتياحي للأمر برمته.

“لذا، أنتِ متأكدة؟” سأل.

“يو؟” ناداها كاساي بحماس. “ميدوريكاوا، هل أنتِ ذاهبة لبعض الوجبات الخفيفة؟”

“حسنًا؟”

“قفي، ما هذا بحق الجحيم ؟!”

“هل اكتشفتِ على وجه اليقين أنها هي التي فعلت ذلك بحذائكِ؟” سأل ببراءة، وقال ما لا أستطيع قوله.

***

أحكمت إغلاق شفتاها.

“على أي حال، سنذهب للعب كرة القدم. آسف لمقاطعتكِ”.

“حسنًا، لا يوجد دليل، لكن الأمر واضح، أليس كذلك؟”

“أوه، ناكاجاوا. لا أراكِ في العادة في الإحتياط”.

دليل، هاه؟ يبدو أن الكثير من الناس يحبون لعب دور المحقق هذه الأيام.

هذا النمط الغريب من الكلام الذي استخدمته يانو فقط جعل الناس أكثر غضبًا.

لم يكن غريباً على الإطلاق أن تصل إلى هذا الاستنتاج، بالنظر إلى ما حدث مع إيغوتشي، على ما أعتقد، لكن يبدو أن كاساي لم يوافق.

بينما أتبع كاساي من الخلف، شكرته بصمت – ليس لحقيقة أن حذاء يانو نجح في الخروج من ذلك الوضع سالماً ولكن لإبعاده ناكاجاوا.

“إذاً، لا يزال الأمر مبكراً نوعاً ما للإستنتاج، أليس كذلك؟”

“بالمناسبة، ميدوريكاوا، هل سمعتِ؟ يبدو أن كايجو يظهر هنا مؤخرًا”.

لا أعتقد أن ناكاجاوا توقعت مثل هذا الرد. حتى بالنسبة لي بدا مدهشاً. على الرغم من أنه لن يفعل أي شيء معها بشكل مباشر، فقد افترضتُ أن كاساي يحمل كراهية عميقة تجاه يانو. حيث اختلف عن الآخرين في فصلنا أنه لم يكرهها بدافع من عقلية القطيع أو الشعور بالتفوق أو حتى العدالة، ولكن لأنها آذت شخصًا يعتز به، نقيًا وبسيطًا. وهكذا، اعتقدتُ أنه غير مبال بكل الأشياء التي يفعلها الآخرون من حوله.

على الرغم من حماسه، إلا أنها استدارت بضعف، دون أي إشارة للدهشة. أومأت برأسها بعبارة بسيطة “مم”.

مما لا شك فيه أن ناكاجاوا لم تعتقد أبدًا أن زميلاً لها في الفصل سيعترض بشأن شيء يتعلق بيانو – ولا سيما كاساي. “نعم، أعتقد أنك على حق.” تمتمت، مبتسمة فقط بشفتيها. أسقطت حذاء يانو على الفور، ومرت بيننا وغادرت.

فقط، عندما دفع كاساي بقدميه في حذائه الرياضي ونظر إلى ناكاجاوا، بدا أنه لاحظ أخيرًا ما تحمله في يديها.

اعتقدتُ أنها محرجة، وشاهدتها تمشي بعيداً.

ضحك حينها. “آهاها، جديًا يا رجل، ما بك يا أتشي؟”

قال كاساي: “حسنًا، دعنا نذهب”.

ضحك حينها. “آهاها، جديًا يا رجل، ما بك يا أتشي؟”

“أجل.”

“مم.”

بينما أتبع كاساي من الخلف، شكرته بصمت – ليس لحقيقة أن حذاء يانو نجح في الخروج من ذلك الوضع سالماً ولكن لإبعاده ناكاجاوا.

“هل تهتم حقًا بهذا القدر يا أتشي؟” سأل كاساي. “لا تقل لي أنه حتى وقعت في خدعه وأشركك في الأمر.”

بصراحة، لم أكن مغرمًا بها أبدًا. ربما ذلك بسبب مظهرها الجميل الذي منحها الثقة أو شيء من هذا القبيل، لكنها من النوع الذي لا يتورع عن إيذاء أولئك الذين تعتبرهم أدنى منها. حتى قبل أن يكره الفصل يانو ككل، كانت ناكاجاوا تتحدث إلى يانو بصوتها المزدري ومن ثم تسخر مما قالته يانو مع الفتيات بالفعل. علاوة على ذلك، لم تكن يانو هدفها الوحيد؛ كانت إيغوتشي وغيرها من زملائها ضعيفي الإرادة علفًا لسخريتها كذلك.

لقد أطلق عليها اسم كريه حقًا.

من الأفضل أنها تعرضت للردع من قِبل كاساي، حسب اعتقادي، الذي تفكر فيه كثيرًا. إذا آلمها الأمر قليلاً، فهذا أفضل شيء، سواء بسبب افتقارها إلى الأخلاق أو لأنها قفزت إلى الاستنتاجات.

الثلاثاء في النهار

عندما فكرت في كيف ارتجفت نظرة ناكاجاوا، على الرغم من كل تباهيها وعجرفتها، شعرت ببهجة في قلبي قليلاً.

الصوت الذي صدر أخف بكثير من صوت صفعة الأمس، لكنه كافي للجميع في الغرفة أن يتجمدوا في مساراتهم وينظروا إلى الزوج.

في الوقت نفسه، أدركت كم من الغباء أن يتمنى الجميع الآذى لشخص آخر. بدلاً من ذلك، تمنيت أن تُسمع دعواتي أخيرًا لكاساي – الذي كان مرحًا وعاطفيًا ولكنه يمتلك إحساسًا حادًا بالحكم. وكذلك، آمل أن تتمتع ميدوريكاوا بمهارات تواصل أفضل قليلاً من الآن فصاعدًا.

“أعني، آه …”

انتهى اليوم دون أي حادث كبير آخر يمكن الحديث عنه. الأشياء الوحيدة التي حدثت كانت الممحاة التي تم رميها علي يانو أثناء الفصل واكتشاف دراجة تاكاو المفقودة في النهر القريب.

الصوت الذي صدر أخف بكثير من صوت صفعة الأمس، لكنه كافي للجميع في الغرفة أن يتجمدوا في مساراتهم وينظروا إلى الزوج.

بينما أشاهد، تساءلت عمن يمكنه أن يلتقطها، عندما كان من المروع جدًا لأي منا أن يقول حتى من التي أصابته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط