نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رحلة إلى عالم آخر يقودها القمر 120

الفصل 110: الجزء الثاني من العطلة الصيفية ~ مقابلة للهجرة الأخيرة ~

الفصل 110: الجزء الثاني من العطلة الصيفية ~ مقابلة للهجرة الأخيرة ~

الفصل 110: الجزء الثاني من العطلة الصيفية ~ مقابلة للهجرة الأخيرة ~


———–

———–

أسورا. مدينة الضباب.

الموقع غير محدد. مكان لا أحد يعرف تفاصيله. حتى المعلم، ميسومي ماكوتو، غير قادر على فهمه بالكامل.

مظهرهم قريب جدًا من مظهر الهيومان، لكن ربما يتفاعل شعرهم بناءً على عواطفهم. يتمتع شعر هؤلاء الفتيات بقدرة كبيرة على التحول وهو أسلحة مشروعة.

يوجد حاليًا العديد من الأجناس من الأراضي القاحلة التي انتقلت إلى هناك وأقامت فيها. إنهم في منتصف بناء مدينة منفصلة عن مستوطنتهم الأصلية.

“ماذا كان مع ذلك الأورك؟! إنها لا تفهم مدى قوتنا!“

ولكن بالنسبة لحجم أسورا، فإن عدد السكان منخفض للغاية. لأنه حتى عندما نحصي الجميع، فإن الأرقام لن تصل إلى الآلاف. هناك عدة أسباب. يجب أن يتناسبوا مع شروط ماكوتو، ويجب أن يقبلهم أتباعه، ولا يقبل العرق المدعو الهجرة.

يراقب الاثنان جورجون باهتمام. حتى لو كان ذلك للحظة فقط، فقد فقدوا كلماتهم بعد رؤية الطاولة تعود من حالتها المتحجرة. من ناحية أخرى، إيما لم تظهر الكثير من الانفعال وهي تنظر إلى ماكوتو. الفتاة التي كانت تتفاجأ من ماكوتو في كل مرة قد رحلت بالفعل.

رأى ماكوتو أنه لن يكون هناك أي مشاكل في زيادة عدد السكان وإرسال الأشخاص لدعوة السباقات التي تركز على الأراضي القاحلة، ولكن… لم تصله أي تقارير عن وجود أعراق ترغب في الهجرة. كان هناك العديد ممن كانوا مناسبين، لكن حتى الآن، لم يهاجر أحد.
في الآونة الأخيرة، كان ماكوتو مشغولاً بأنشطته في مدينة، لذلك كانت أورك المرتفعات إيما تراعي وضعه وتوقف التقارير إلى حد ما حتى تحصل على إجابة واضحة من الطرف الآخر من أجل منع أي مشاكل. تقوم السكرتيرة الكفؤة إيما بترتيب جميع أنواع التقارير قبل تقديمها إلى ماكوتو وأتباعه. إنها تدرك أنه لا يوجد عدد كافٍ من الأشخاص، لذا فإن الإبلاغ عن كل حالة طلب هجرة من شأنه أن يزعج ماكوتو. وهذا على الأرجح أحد أسباب عدم التوصل إلى نتيجة حتى الآن. بعد أن اعتذرت لهم، طلبت منهم إجراء مقابلة أخرى عندما يحصل ماكوتو على بعض الوقت بين يديه، هذا ما اعتقدته.

“مثل هذا السباق المضطرب، هذه المجموعة التي هي في الواقع أطفال، إذا دخلوا أسورا، فستكون كارثة! ربما من الأفضل السماح بغزو غاباتهم بالكامل! وبهذه الطريقة قد يفكرون!” (إيما)

عندما أصبح ماكوتو ذلك الوقت بين يديه، أي اليوم عندما تدخل أنشطة المدينة الأكاديمية العطلة الصيفية (كلمة لا تعرفها إيما)، زادت أنشطته في أسورا. علاوة على ذلك، فهو يقوم بنوع من التدريب وهناك أوقات يبقى فيها طوال اليوم. وكانت هذه أفضل فرصة. أخبرت إيما ماكوتو عن الأجناس التي تطلب الهجرة، وأخبرته بموعد المقابلة. هذه كلها سبقات حصلت بالفعل على موافقة أتباعه توموي وميو وشيكي. بعد ذلك، هناك فقط الحاجة إلى إيماءة ماكوتو وسيتم قبول هجرتهم. في المجموع ثلاث سبقات.

“فومو، يبدو بالتأكيد أن العيون لها تأثير قوي. هل هي نوع من العين الشيطانية؟ لكن تغطية عينيك يجب أن يكون أمرًا غير مريح، أليس كذلك؟ ” (ماكوتو)

وعلى الرغم من أنها كانت تحجب التقارير لفترة طويلة، إلا أن ثلاث سبقات ليست بالعدد الكبير. لكن الأمر ليس كما لو أن الهجرة إلى أسورا ليست مغرية. في الواقع، كانت هناك الكثير من السبقات التي بمجرد إخبارها بها، حظيت بقدر لا يصدق من الاهتمام، لكن معظمها تراجعت في منتصف الأمر.

“كان ذلك مثيرًا للإعجاب. لقد فوجئت بتوموي-ساما أيضًا، لكن أعتقد أن ماكوتو-ساما والجميع ما زالوا بخير بعد النظر إلينا“

تقوم أسورا بجلب المغامرين بهدف محدد. هذا شيء اقترحه ماكوتو وقبلته توموي، ولكن بسبب هذا الفعل، تراجعت الأجناس التي كانت تعيش لفترة من الوقت في مدخل الأراضي القاحلة عن ترشيحها للهجرة.
ربما لأنهم يخوضون معارك مع الهيومان كثيرًا؛ الوحوش الشيطانية وأشباه البشر والوحوش التي تعيش هناك لديها قدر غير عادي من العداء تجاه الهيومان. لذلك، بمجرد التفكير في أن المغامرين موجودون في أسورا – بغض النظر عما إذا كان في مكان منعزل – فإنهم لم يرغبوا في الهجرة. إنهم أجناس عشوائية لديهم عداء قوي، لذلك لم تفكر إيما كثيرًا في الأمر. لأنه من الأفضل عدم زراعة البذور التي قد تسبب مشاكل بعد كل شيء. وفي المراحل الأولى، تم تقديم الدعوات لهم، ولكن تم رفضهم جميعًا.

من ناحية أخرى، ماكوتو يجلس وينتظر منها إحضار الممثلين أثناء قراءة وثائق السباق الأول الذي سيجتمع به. بالطبع، إنه يستخدم [ساكاي] لفهم محيطه. إنه يعرف الغرفة التي توجهت إليها إيما، وفهم أن هناك ضيفين هناك. عندما ينتقلون إلى مكان وجوده، يخطط لإخفاء المستندات واستلامها واقفًا. أرادت إيما تجنب ذلك تمامًا ولهذا طلبت منه البقاء جالسًا في الغرفة منتظرًا، لكنه لم يفهم ذلك على الإطلاق.

في استكشاف الأجزاء الداخلية من الأراضي القاحلة، هناك حاجة إلى أعداد كبيرة من الناس، وبالتالي فإن العداء تجاه الهيومان عادة ما يكون أقل. عدد الهيومان الذي أصبح بهذه القوة قليل، وفوق كل ذلك، فإن الأجناس التي تعيش هناك عادة ما تتبع منطق “القوي يأكل الضعيف“.
وهكذا فإن الحديث عن الدعوة في حد ذاتها يبدأ في الغالب من أجناس هذه المناطق. يمكن وصف حالة إلف الغابة بأنها نادرة بشكل لا يصدق. حسنًا، الوضع الحالي هو أنهم مجبرون على تلقي تدريب اسبارطي من شأنه أن يجعل حتى ضباب السحالي شاحبًا، وهي ليست هجرة كاملة أيضًا.

جورجون، أكثر من مائتي نسمة. ستمر. الهجرة بعد 10 أيام.

من هذه المرحلة، تبدأ توموي، تابعت ماكوتو، في الاختيار جنبًا إلى جنب. ما يتم التحقيق فيه عادةً هو أشياء مثل النظام الغذائي للسباق، وطبيعة التواجد الاجتماعي، والقدرات الخاصة، وما إلى ذلك. اعتمادًا على المتابعين، تختلف طريقة تنفيذ الاختيار. ميو هي الأكثر غرابة وغريزية. توموي حذرة وتختار جيدًا. يؤكد شيكي على القدرة ويختار بطريقة آمنة. باختصار، اطلب من ميو الموافقة إلى حد ما، واجتياز مرحلة انتقائية، والحصول على قدرة تصل إلى الحد الأدنى؛ هي كيفية اجتياز الاختيار. إنها قاسية بشكل لا يصدق.
وبعد ذلك نأتي بالحديث عن الهجرة إلى ذلك العرق.

“واكا ساما، واكا ساما. جرب هذا من فضلك “(ميو)

حتى لو كان الثلاثة مناسبين، هناك احتمال أن يرفضوا، لذلك… كان من الصعب الانتقال إلى المقابلة الأخيرة. هذا هو أحد الأسباب التي أدت إلى اختصار أسورا. ليس الأمر وكأن أي شخص بخير، والأشخاص الذين يحققون يعرفون ذلك. يجب أن يكون سباقًا يمكن احترامه، وإلا فإنه سيجلب صعوبات في المستقبل. ليس هناك ما يضمن عدم حدوث مشاكل بعد الترحيل.

(كلاهما لهما أجنحة خفاش بيضاء، هاه. لقد جاء أعلى الأشخاص مكانة) (ماكوتو)

هذه المرة، السبقات الثلاث التي لدى إيما، بناءً على تجربتها الخاصة، هم أشخاص يمكن توقعهم منهم. هناك أيضًا احتمال حدوث بعض المشاكل، ولكن هناك احتمال أن يهاجر الثلاثة. هي نفسها لم تشارك في التحقيقات، لذلك فهي تعرف فقط الأجناس المختلفة من الوثائق، ولكن من المعلومات، هكذا قامت بتقييمهم.

أسورا. مدينة الضباب.

إذا تم إنشاء الترحيل، فسوف تصبح مشغولاً مرة أخرى، ولكن بالنسبة لـ إيما فهي نوع سعيدة من الانشغال. لأن الرفاق سوف يزيدون. من كل عرق، يولد الأطفال وهناك بعض التغييرات الطفيفة في أسورا، ولكن كما هو متوقع، لا يمكن مقارنتها بالتغيير الذي ستجلبه هجرة عرق جديد.

———–

اعذروني على التطفل

“يبدو أنه فهمنا جيدًا، لكن هل هذا الشخص حقًا هو سيد هذه الأرض؟ لقد كان يتصرف متساهلاً جدًا بالرغم من ذلك …”

آه، إيما. صباح. اليوم المقابلة صحيحة؟ هل هي البداية؟

“نحن الوسيط بين الجنيات والأرواح كما تعلم! إذا كانت روح منخفضة الدرجة، فنحن قادرون على التدخل والاستفادة منها! “

صباح الخير. لقد تم بالفعل دعوة ممثلي الأجناس الثلاثة للحضور إلى هنا. إذا كان ذلك يناسب ماكوتو-ساما، فأنا أخطط للبدء بعد ذلك” (إيما)

يتحدث الجورجونان بابتسامة عريضة على وجوههما وتتفتح الزهور من حولهم. الفتيات أنفسهن وماكوتو لم يلاحظن ذلك بعد، لكن هجرة هؤلاء الفتيات ستكون لها مشكلة صغيرة متوقعة.

يتحدث ماكوتو بكلمات متقطعة وترد إيما بابتسامة. لقد تحدث بطريقة مهذبة من قبل، لذلك كان هناك وقت طلبت منه أن يتصرف كسيد. الآن يفعل ذلك، ولكن الأمر أشبه بأنه يتحدث مع صديق، وهذه هي الطريقة التي يتصرف بها تجاه إيما. هذا ليس الهدف، لكنه شيء يجعلها سعيدة.

وقبل أن يجلس، يحث الطرف المتصلب على الجلوس.

إيه؟ لسنا من نستقبلهم هاه ندعوهم إلينا، كم هم بارزون ~” (ماكوتو)

“لا. لقد جاؤوا إلى هنا من خلال تدريب كوموي ساما على إنشاء البوابة” (إيما)

ماكوتو-ساما. نحن من جلبنا لهم الحديث عن الهجرة، لكنهم كانوا يتمنونها أيضاً، ولهذا وصل الأمر إلى هذه المرحلة. فمن الطبيعي أن يكونوا هم الذين يأتون إلينا (إيما)

“مرحبا!!”

بالنسبة لإيما، ماكوتو هو المسيح الذي أنقذ عائلتها، عفاريت المرتفعات. وفوق كل ذلك، دعاهم إلى عالم مزدهر ورائع. تعتبره وجودًا قريبًا من حاكم اعالي. حتى لو كان هذا هو كلامه وسلوكه، فهناك أوقات لا يكون فيها موقفه المتدني مسليًا لإيما. حتى لو أوضح لها أن هذه هي الطريقة التي نشأنا بها ولا يمكن مساعدتها، فقد فهمت الأمر، لكنها لم تستطع قبوله. حتى أنها تعتقد أنه من الجيد بالنسبة له أن يكون أكثر تتعجرفًا بعض الشيء. بالنسبة لماكوتو، ربما كان هذا الطلب صعبًا للغاية.

أمام الثلاثة الذين يقتربون من الطاولة، يقدم ماكوتو نفسه أولاً. إيما تتنهد مرة أخرى. من وجهة نظرها، ربما كانت ترغب في أن يقول ماكوتو على الأقل شيئًا مثل “من الرائع رؤيتك قد وصلت إلى عالمنا”. يبدو أن الأشخاص المجنحين مرتبكون من سلوك ماكوتو أيضًا. لقد تلقوا بالفعل المقابلة مع شيكي مسبقًا. لأنهم شعروا بتلك الهالة السميكة المسيطرة عليه، لم يتمكنوا من فهم سلوك الذكر الذي أمامهم والذي ينبغي أن يقف فوق تلك الشخصية.

إيما، لقد كنت مخيفة بعض الشيء الآن. أرى أنهم هنا بالفعل هاه. هل أحضرتهم توموي؟” (ماكوتو)

قبل فترة طويلة، فتح الباب. يظهر في عيون ماكوتو شخصان بطول شخص عادي وأجنحة مطوية في ظهرهما، وإيما التي تنظر إلى مظهر ماكوتو وتتنهد قليلاً. يتمتع اثنان من الأشخاص المجنحين ببشرة داكنة، ويذكر ماكوتو بإلف الغابة.

لا. لقد جاؤوا إلى هنا من خلال تدريب كوموي ساما على إنشاء البوابة” (إيما)

قام الاثنان بخلع العصابة عن أعينهما. أمامهم رجل يطلق على نفسه اسم هيومان وأنثى الأورك. لم يتحول الاثنان إلى حجر واستمرا في البحث.

لذلك يمكن لكوموي تشان أن تفعل ذلك بالفعل. على الرغم من أن شيكي كان قادرًا أخيرًا على القيام بذلك منذ وقت ليس ببعيد. أشعر أنه قد يصاب بالاكتئاب مرة أخرى” (ماكوتو)

“ماذا كان مع ذلك الأورك؟! إنها لا تفهم مدى قوتنا!“

إنها مثل طفلة توموي-ساما بعد كل شيء. حسنًا، فلننتقل إلى غرفة أخرى” (إيما)

مطابقة لذلك، ارتجفت إيما أيضًا قليلاً، ولكن عندما تبادلت ماكوتو النظرات معها، سرعان ما تمكنت من الهدوء مرة أخرى. ووجهها للأسفل كما لو كانت تشعر بالحرج من الانفعال.

مفهوم. كانت هناك ثلاث سبقات أليس كذلك؟ هل يمكنك أن تريني الوثائق؟” (ماكوتو)

“… إيه؟ آه، تفضل، اجلس أولاً” (ماكوتو)

نعم هنا. من فضلك أنظر إليهم بينما نتحرك” (إيما)

“من فضلك اجلس وانتظر هنا. سأحضر الضيوف هنا” (إيما)

إيما تعطي ماكوتو المستندات التي كانت بجانبها. فتحت الباب وحثت ماكوتو وبدأت في السير أمامه لتقوده إلى الغرفة. تمشي إيما على الجانب الأيسر من ماكوتو في فترة زمنية محددة. كان صامتا. كان الضجيج الوحيد في القاعة هو أصوات تقليب الأوراق أثناء سير ماكوتو. في المكان الذي توجد فيه غرفة ماكوتو، حتى لو كان أسورا هادئًا، هناك قدر معقول من الأمن في تلك المنطقة. في يوم مثل اليوم حيث يعرفون مسبقًا أن ماكوتو سوف يحشد، فإنهم يختبئون ولا يظهرون أنفسهم في الاعتبار. ماكوتو لا يمانع في ذلك حقًا، لذا فإن أكثر ما يفكر فيه هو “هناك عدد قليل من الناس هنا ~”.

ارتعدت المرأتان اللتان كانتا تجلسان أمام ماكوتو بشدة من كلماته.

هيه ~. هذه المرة هناك سباقات مع عدد لا بأس به من الأرقام. لو هاجروا كلهم ​​لتجاوزنا الآلاف، لا، كما هو متوقع، لن يكون الأمر كثيرًا. أن يكون هناك هذا العدد الكبير عندما كانوا يعيشون في الأجزاء الداخلية، فهذا أمر مثير للإعجاب للغاية (ماكوتو)

ويبدو أن غضب إيما وصل إلى ذروته. ماكوتو يواجه. بالتأكيد. إذا قارن بين السباقين السابقين، فإن موقف الميراس به العديد من المشاكل. اعتبرهم ماكوتو أطفالًا وكان يفكر بهم بهدوء، لكن حتى لو كان مظهرهم صغيرًا أو لطيفًا، فهم كائن بالغ، ومن يطلب المقابلة هو الملك. ولأن إيما كانت تنظر إليهم على أنهم عرق ناضج، فقد أظهرت غضبها من كمية الوقاحة. وإذا كان ملك عرقهم هكذا، فقد اعتقدت أن الأشخاص الآخرين من العرق سيكونون أسوأ من ذلك، لذلك حتى لو اضطرت إلى معارضة ماكوتو، فإنها لا تزال تعبر عن رأيها. بالنسبة لأولئك الذين يبقون في طبيعتهم الطفولية حتى عندما يصلون إلى مرحلة النضج، قد يكون هذا مطلبًا قاسيًا، لكن إيما لم تستطع قبوله مهما كان الأمر.

حتى لو أسميناه داخليًا، فهو جزء مزدهر. السباقات الثالثة الذي سيتم مقابلته هو أحد تلك السبقات. هذا المكان هو المكان الذي سيشهد معارك من أجل الأراضي الغنية مهما كانت الظروف، لذلك يمكن القول أن أعدادها تتناقص بشكل مطرد. وهم أيضاً هم الأكثر نشاطاً في تمني الهجرة(إيما)

بعد التأمل، يضع ماكوتو يده مرة أخرى على الطاولة ويصب القوة السحرية.

أرى. مثل واحة في الصحراء هاه. إذا كان هؤلاء الرجال يحمون قريتهم بمهاراتهم “(ماكوتو)

 

هذا هو الحال. أول من ستقابلهم هم العرق الذي يعيش في مكان خاص بسبب قدرته، والعرق الآخر بسبب خصائصه العرقية، لا يحاول الأعداء الأجانب القتال معهم. كلاهما يتمتعان بقوة قتالية عالية، ومن حيث الطبيعة الاجتماعية، لا توجد مشاكل في الوقت الحالي” (إيما)

“بالطبع“

“… بالتأكيد. ويعترفون أيضًا بالعيش في أرض مستوية. فوفو، لقد بدأت أتطلع إلى لقائهم” (ماكوتو)

يبدو ماكوتو وكأنه تذكر شيئًا ويضع يده على الطاولة. إنها الطاولة التي تحولت على الفور إلى حجر بعد أن نزع آل جورجون عصابة أعينهم. ماكوتو يصب القوة السحرية.

هذه هي الغرفة، ماكوتو-ساما. أردت في الأصل أن يكون هذا في غرفة الحضور، ولكن بما أن هذا كان طلبًا، فقد قمنا بإعداد طاولة. من فضلك اعتني بما تقوله “(إيما)

“لا~ حسنًا، إنهم كثيرون ولكنهم صغيرون، لذلك لا أرى أي مشاكل. وإذا تمكنوا من الاتصال بالجميع، فهذا يعني أنه إذا حدث شيء ما، فسيكون بمقدورهم إخبارنا على الفور. سوف تساعد في الاستكشافات، أليس كذلك؟ ” (ماكوتو)

وصل الاثنان أمام غرفة حيث يقف اثنان من السحالي الضبابية في صف بين جانبي الباب. شعرت إيما أن جسد السحالي الضبابية الذي كان ثابتًا أصبح أكثر صلابة مع وصول ماكوتو. في لعبة أسورا هذه، لا توجد العديد من الوظائف التي تتيح لك المشاركة مباشرة مع ماكوتو. يجب أن يكون هذان الشخصان اللذان تم اختيارهما كحراس الباب هذه المرة متوترين للغاية. ظهرت ابتسامة على وجهها وهي تتخيل وضعهم. بالمناسبة، لسبب ما، في قصر ماكوتو (أو بالأحرى، بدأ يبدو مؤخرًا وكأنه قلعة من وجهة نظر ماكوتو) هناك مساحة واسعة معدة للجمهور، وعندما سمع التقرير من إيما أنهم ستستخدم هذا المكان، طلبت منها ماكوتو على عجل تغييره إلى غرفة عادية بها طاولة. “لم يكن ينبغي لي أن أخبره”، هذا ما تمتمت به إيما ولم يفوته ماكوتو.

كم عدد الشروط التي سيطرحونها وماذا يريدون منا؟ وحتى عندما حاولوا طرح الأسئلة التي كانت لديهم، فإن جميع الإجابات خانت توقعاتهم بطريقة جيدة. وأكثر ما أثار دهشتهم هو أنهم قبلوا الاستقلال بسهولة. كان الأشخاص المجنحون يتوقعون الكثير من الظروف لهذه الهجرة المواتية. على سبيل المثال، شيء مثل الدفع للمقيمين السابقين، يعرض 80٪ من سكانهم على العمل اليدوي (باستثناء جميع كبار السن والأطفال، الجميع تقريبًا)، علاوة على ذلك، توزيع العمل اليدوي الذي يرغب الجميع في تجنبه. لقد جاؤوا بنية أن يعاملوا قبل العبودية بخطوة. لقد تم تلبية جميع ضروريات حياتهم، علاوة على ذلك، أصبحوا قادرين على الحصول على العديد من العناصر التي لم يتمكنوا من الحصول عليها من خلال تجارة مماثلة. علاوة على ذلك، يتم منح أولئك الذين يرغبون في ذلك فرصة للدراسة، كما وعدوا أيضًا بتدريب محاربيهم على مستوى عالٍ. عندما أخبرتهم إيما بمخطط العرض، شككوا في أن حتى 1٪ منه سيكون صحيحًا بالفعل، لكن ماكوتو أكدهم جميعًا تمامًا. لا يمكن مساعدة أن كاكون وشونا وسعوا أعينهم دون وعي وفتحوا أفواههم مفتوحة.

يوجد داخل الغرفة طاولة ومقاعد. كالعادة، فهي مصنوعة  ببراعة ممتازة. عمل الاقزام. النوافذ مفتوحة، مما يسمح بدخول الهواء الخارجي، ولا توجد رائحة مميزة في الغرفة غير المستخدمة. رأى ماكوتو أن هناك مقعدين جاهزين، وقدر أنه سيكون هناك شخصان لكل ممثل سباق سيلتقي به اليوم.

(كلاهما لهما أجنحة خفاش بيضاء، هاه. لقد جاء أعلى الأشخاص مكانة) (ماكوتو)

من فضلك اجلس وانتظر هنا. سأحضر الضيوف هنا” (إيما)

“لا~ حسنًا، إنهم كثيرون ولكنهم صغيرون، لذلك لا أرى أي مشاكل. وإذا تمكنوا من الاتصال بالجميع، فهذا يعني أنه إذا حدث شيء ما، فسيكون بمقدورهم إخبارنا على الفور. سوف تساعد في الاستكشافات، أليس كذلك؟ ” (ماكوتو)

تحث إيما ماكوتو على الجلوس وبعد التأكد من جلوسه تغادر الغرفة. أخبرت السحليتين أنها ستجلب الطرف ذي الصلة وتتقدم إلى الغرفة المجاورة.

“دعها لنا! نحن آل إرميراس بشجاعة!“

من ناحية أخرى، ماكوتو يجلس وينتظر منها إحضار الممثلين أثناء قراءة وثائق السباق الأول الذي سيجتمع به. بالطبع، إنه يستخدم [ساكاي] لفهم محيطه. إنه يعرف الغرفة التي توجهت إليها إيما، وفهم أن هناك ضيفين هناك. عندما ينتقلون إلى مكان وجوده، يخطط لإخفاء المستندات واستلامها واقفًا. أرادت إيما تجنب ذلك تمامًا ولهذا طلبت منه البقاء جالسًا في الغرفة منتظرًا، لكنه لم يفهم ذلك على الإطلاق.

من هذه المرحلة، تبدأ توموي، تابعت ماكوتو، في الاختيار جنبًا إلى جنب. ما يتم التحقيق فيه عادةً هو أشياء مثل النظام الغذائي للسباق، وطبيعة التواجد الاجتماعي، والقدرات الخاصة، وما إلى ذلك. اعتمادًا على المتابعين، تختلف طريقة تنفيذ الاختيار. ميو هي الأكثر غرابة وغريزية. توموي حذرة وتختار جيدًا. يؤكد شيكي على القدرة ويختار بطريقة آمنة. باختصار، اطلب من ميو الموافقة إلى حد ما، واجتياز مرحلة انتقائية، والحصول على قدرة تصل إلى الحد الأدنى؛ هي كيفية اجتياز الاختيار. إنها قاسية بشكل لا يصدق. وبعد ذلك نأتي بالحديث عن الهجرة إلى ذلك العرق.

(أول الأشخاص الذين سأقابلهم هم… جنس يسمى المجنحون. حسنًا، من الواضح أنهم يطيرون. في هذه الحالة، هل كانوا يعيشون في أرض مرتفعة؟ هل لديهم أجنحة طيور، أو ربما أجنحة من نوع الحشرات؟ آه، إنه كذلك مكتوب. في ظهرهم لديهم أجنحة الطيور أو أجنحة الخفافيش هاه. كلاهما من نفس العرق. حتى لو لم يختلطوا، يمكن أن يولدوا مع أي منهما. هذا الشعب هو مجتمع الوضع الاجتماعي. فمن المحتمل سيكون الأمر على ما يرام. إذا تحدثوا عن الوضع الاجتماعي هنا، فسيكون الأمر مزعجًا. هنا ليس لدينا في الأساس أعلى أو أقل في السباقات بعد كل شيء) (ماكوتو)

آخر من تمت مقابلتهم هم جنيات صغيرة. الصورة التي يمتلكها ماكوتو عن الجنيات هي: بسيط التفكير، نشيط، ويحب المقالب. التاج الصغير الذي يستقر على رأسه يشبه الأدوات التي تستخدمها الأمهات وهو ساحر. “إنه دليل على أنه الملك لذا يجب أن أظهر الاحترام”، هذا ما يستمر ماكوتو في التفكير فيه، لكنه لا يستطيع إيقاف أفكار الكتب التي قرأها من قبل.

عند النظر إلى جزء من الوثائق، شعر ماكوتو بعدم الارتياح. ولكن يمكن القول أن هذا كان تناقضًا في القراءة. يولد الأشخاص المجنحون بأجنحة الطيور أو أجنحة الخفافيش. الفرق هو ببساطة بسبب الاختلاف في القوة. وبناءً على ذلك، فإنهم يقسمون عملهم بما يتناسب مع قوتهم، وكعرق في القفار، فإنهم كثيرون جدًا. مجتمعهم يبلغ حوالي ثلاثمائة. وبطبيعة الحال، يحصل الأقوياء على وظائف مهمة وسلطة كبيرة، لكن ذلك يأتي مع مخاطره. لقد كان الأمر مختلفًا بعض الشيء عن مجتمع الوضع الاجتماعي الذي يتخيله ماكوتو. وما كان يتخيله هو صورة سيئة حيث ينقسم المجتمع إلى عامة وعبيد.

“لا أعتقد أنك ستكون آمنًا على الإطلاق“

(على أي حال، إذا لم أقابلهم وأرى بنفسي، فلن يبدأ أي شيء. إذا كانوا سيئين جدًا، فسوف أعذر نفسي) (ماكوتو)

“إنها مثل طفلة توموي-ساما بعد كل شيء. حسنًا، فلننتقل إلى غرفة أخرى” (إيما)

يشعر ماكوتو أن الثلاثة يتجهون إلى حيث هو ويوقف خياله. يقف وينتظر أن يفتح الباب.

وعلى الرغم من أنها كانت تحجب التقارير لفترة طويلة، إلا أن ثلاث سبقات ليست بالعدد الكبير. لكن الأمر ليس كما لو أن الهجرة إلى أسورا ليست مغرية. في الواقع، كانت هناك الكثير من السبقات التي بمجرد إخبارها بها، حظيت بقدر لا يصدق من الاهتمام، لكن معظمها تراجعت في منتصف الأمر.

قبل فترة طويلة، فتح الباب. يظهر في عيون ماكوتو شخصان بطول شخص عادي وأجنحة مطوية في ظهرهما، وإيما التي تنظر إلى مظهر ماكوتو وتتنهد قليلاً. يتمتع اثنان من الأشخاص المجنحين ببشرة داكنة، ويذكر ماكوتو بإلف الغابة.

“التدريب القتالي يبدو ممتعًا أيضًا. أريد الهجرة بسرعة~”

تشرفت بلقائك ومرحبًا بك في أسورا. اسمي ماكوتو. أنا في وضع مشابه لوضع السيد الإقطاعي في هذا المكان (ماكوتو)

هذه المرة أصبحوا مهتمين بالهجرة بسبب أملهم في أن يتمكنوا من استخدام قوتهم بشكل طبيعي أكثر، وبسبب مشكلة يحملها السباق.

أمام الثلاثة الذين يقتربون من الطاولة، يقدم ماكوتو نفسه أولاً. إيما تتنهد مرة أخرى. من وجهة نظرها، ربما كانت ترغب في أن يقول ماكوتو على الأقل شيئًا مثل “من الرائع رؤيتك قد وصلت إلى عالمنا”. يبدو أن الأشخاص المجنحين مرتبكون من سلوك ماكوتو أيضًا. لقد تلقوا بالفعل المقابلة مع شيكي مسبقًا. لأنهم شعروا بتلك الهالة السميكة المسيطرة عليه، لم يتمكنوا من فهم سلوك الذكر الذي أمامهم والذي ينبغي أن يقف فوق تلك الشخصية.

قام الاثنان بخلع العصابة عن أعينهما. أمامهم رجل يطلق على نفسه اسم هيومان وأنثى الأورك. لم يتحول الاثنان إلى حجر واستمرا في البحث.

“… إيه؟ آه، تفضل، اجلس أولاً(ماكوتو)

بناءً على حث إيما، وضع جورجون أيديهم على عصب أعينهم. يتموج شعرهم قليلاً، لكن يبدو أن ماكوتو لم يمانع وينظر إليهما. قالت إيما إن الأمر على ما يرام، لكن ربما كانت متوترة، وجسدها متصلب.

وقبل أن يجلس، يحث الطرف المتصلب على الجلوس.

يبدأ ماكوتو المقابلة مع الأشخاص المجنحين. دون أن تلاحظ على الإطلاق أن إيما عقدت العزم على تحذيره من سلوكه لاحقًا.

(كلاهما لهما أجنحة خفاش بيضاء، هاه. لقد جاء أعلى الأشخاص مكانة) (ماكوتو)

“أنا أفهم بالفعل شونا. لكن عندما أعتقد أنهم تعاملوا مع عرقنا مع قوتنا كهدف لهم، يبدو الأمر وكأن ما يتم تقييمه هو موقفنا كعرق ولا يسعني إلا أن أشعر بالارتباك. بعد أن قال ماكوتو ساما إنه تمت الموافقة علينا وأضافت إيما دونو أنه سيكون هناك اختبار للقدرة، أخبرها ماكوتو ساما أن ذلك ليس ضروريًا. على الرغم من أنه تم منحنا الإذن بالعيش في مثل هذه الأرض الغنية، إلا أن الظروف غير متوازنة. إذا لم يكن هناك في النهاية هدف خفي وراء كل هذا، لكنت قد قمت بتدوير التروس في ذهني من أجل لا شيء” (كاكون)

يراقب ماكوتو الأشخاص المجنحين بفهم خاطئ بعض الشيء. وبصرف النظر عن الفرق بين أجنحة الطيور وأجنحة الخفافيش، هناك أيضًا اختلاف في لون الأجنحة. أبيض وأسود. بمعنى آخر، هناك 4 أنواع من الأجنحة. الأعلى هو أجنحة الخفافيش البيضاء، يليه أجنحة الطيور البيضاء، ثم أجنحة الخفافيش السوداء وأجنحة الطيور.

عندما رأى ماكوتو إيما تنفجر للمرة الأولى، حاول تهدئتها بطريقة ما من خلال التحدث معها بشدة، ثم نادى السحالي وأمرهم بإعادة ممثلي الميرا إلى غرفتهم. كانت إيما تؤرجح ذراعيها بجنون نحو الجنيات التي كانت تطير للهرب. حقا مشهد غير عادي.

“… سعيد بلقائك. على عرض الهجرة إلى هذه الأرض الرائعة، نشكرك كثيرًا. أنا شيخ الشعب المجنح، اسمي كاكون. هذه هي مستشارتي، شونا (كاكون)

الميرة، نحو ثلاثمائة. في الانتظار.

تشرفت بلقائك ماكوتو-ساما. يسعدني التعرف عليك” (شونا)

“مدهش! الملك، ذكي جدا! ولكن ماذا عن الهجرة؟“

بعد كلماتهم، يجلس الأشخاص المجنحون في مواجهة ماكوتو. ذكر و أنثى. فمن ادعى أنه الأكبر فهو ذكر، ومن سلم دون أن تسمي نفسها فهي الأنثى.

“واكا ساما، واكا ساما. جرب هذا من فضلك “(ميو)

مع تعبير خشن قليلاً، تجلس إيما بجانب ماكوتو أخيرًا.

◇◆◇◆◇◆◇◆

لقد تلقيت التقرير الذي ترغب في الهجرة إلى أسورا. وبأخذ ذلك كبدابة، لدي عدد من الأسئلة التي أريد الإجابة عليها. هل هذا مقبول؟” (ماكوتو)

“سوف ألصقهم في قفص العصافير وأرميهم في الغابة! أين هربتم أيتها الحشرات؟!” (إيما)

بالطبع

“الآن بعد أن وصل الأمر إلى هذا، سوف نعيد هؤلاء ريز ونطلب من تلك المرأة أن تعتذر!“

عظيم. وسوف أسمع الأسئلة من جانبكم في وقت لاحق. حسنًا، أولاً وقبل كل شيء...”(ماكوتو)

وحتى بعد فترة، لم تتحول إلى حجر مرة أخرى.

يبدأ ماكوتو المقابلة مع الأشخاص المجنحين. دون أن تلاحظ على الإطلاق أن إيما عقدت العزم على تحذيره من سلوكه لاحقًا.

“توموي، المايونيز لديه معجبون أقوياء، لذا لا تقول أشياء مهملة” (ماكوتو)

◇◆◇◆◇◆◇◆

آخر من تمت مقابلتهم هم جنيات صغيرة. الصورة التي يمتلكها ماكوتو عن الجنيات هي: بسيط التفكير، نشيط، ويحب المقالب. التاج الصغير الذي يستقر على رأسه يشبه الأدوات التي تستخدمها الأمهات وهو ساحر. “إنه دليل على أنه الملك لذا يجب أن أظهر الاحترام”، هذا ما يستمر ماكوتو في التفكير فيه، لكنه لا يستطيع إيقاف أفكار الكتب التي قرأها من قبل.

يبدو أنه فهمنا جيدًا، لكن هل هذا الشخص حقًا هو سيد هذه الأرض؟ لقد كان يتصرف متساهلاً جدًا بالرغم من ذلك …”

“نحن الوسيط بين الجنيات والأرواح كما تعلم! إذا كانت روح منخفضة الدرجة، فنحن قادرون على التدخل والاستفادة منها! “

نعم، ولكن ألا تشعر أن المحادثة جرت بسلاسة كبيرة؟ سمعت من إيما أنهم سيتحققون من قدرتنا القتالية في وقت لاحق، لذا حتى ذلك الحين، يجب علينا التأكد من عدم الإهمال. أقترح أن نتفقد هذا المكان

ويبدو أن غضب إيما وصل إلى ذروته. ماكوتو يواجه. بالتأكيد. إذا قارن بين السباقين السابقين، فإن موقف الميراس به العديد من المشاكل. اعتبرهم ماكوتو أطفالًا وكان يفكر بهم بهدوء، لكن حتى لو كان مظهرهم صغيرًا أو لطيفًا، فهم كائن بالغ، ومن يطلب المقابلة هو الملك. ولأن إيما كانت تنظر إليهم على أنهم عرق ناضج، فقد أظهرت غضبها من كمية الوقاحة. وإذا كان ملك عرقهم هكذا، فقد اعتقدت أن الأشخاص الآخرين من العرق سيكونون أسوأ من ذلك، لذلك حتى لو اضطرت إلى معارضة ماكوتو، فإنها لا تزال تعبر عن رأيها. بالنسبة لأولئك الذين يبقون في طبيعتهم الطفولية حتى عندما يصلون إلى مرحلة النضج، قد يكون هذا مطلبًا قاسيًا، لكن إيما لم تستطع قبوله مهما كان الأمر.

أنا أفهم بالفعل شونا. لكن عندما أعتقد أنهم تعاملوا مع عرقنا مع قوتنا كهدف لهم، يبدو الأمر وكأن ما يتم تقييمه هو موقفنا كعرق ولا يسعني إلا أن أشعر بالارتباك. بعد أن قال ماكوتو ساما إنه تمت الموافقة علينا وأضافت إيما دونو أنه سيكون هناك اختبار للقدرة، أخبرها ماكوتو ساما أن ذلك ليس ضروريًا. على الرغم من أنه تم منحنا الإذن بالعيش في مثل هذه الأرض الغنية، إلا أن الظروف غير متوازنة. إذا لم يكن هناك في النهاية هدف خفي وراء كل هذا، لكنت قد قمت بتدوير التروس في ذهني من أجل لا شيء(كاكون)

وصل الاثنان أمام غرفة حيث يقف اثنان من السحالي الضبابية في صف بين جانبي الباب. شعرت إيما أن جسد السحالي الضبابية الذي كان ثابتًا أصبح أكثر صلابة مع وصول ماكوتو. في لعبة أسورا هذه، لا توجد العديد من الوظائف التي تتيح لك المشاركة مباشرة مع ماكوتو. يجب أن يكون هذان الشخصان اللذان تم اختيارهما كحراس الباب هذه المرة متوترين للغاية. ظهرت ابتسامة على وجهها وهي تتخيل وضعهم. بالمناسبة، لسبب ما، في قصر ماكوتو (أو بالأحرى، بدأ يبدو مؤخرًا وكأنه قلعة من وجهة نظر ماكوتو) هناك مساحة واسعة معدة للجمهور، وعندما سمع التقرير من إيما أنهم ستستخدم هذا المكان، طلبت منها ماكوتو على عجل تغييره إلى غرفة عادية بها طاولة. “لم يكن ينبغي لي أن أخبره”، هذا ما تمتمت به إيما ولم يفوته ماكوتو.

إنهم في الواقع غير طبيعيين بعد كل شيء. أن نكون قادرين على العيش في هذا النوع من الأماكن دون قتال بعضنا البعض. مما رأيته، لم يكن لدى ماكوتو-ساما أي نية شريرة عندما قدم هذا العرض، لكنني أعتقد أن الشك في ذلك هو عمل مهم لك. الآن، دعنا نخرج ونطلب منهم أن يرشدونا في الجوار” (شونا)

قام الاثنان بخلع العصابة عن أعينهما. أمامهم رجل يطلق على نفسه اسم هيومان وأنثى الأورك. لم يتحول الاثنان إلى حجر واستمرا في البحث.

عند مغادرة الغرفة، فإن الأورك الذي أخبرتهم إيما سيعمل حيث كان مرشدهم ينتظر شيخ الشعب المجنح ومستشارته الذين كانوا يقدمون انطباعاتهم عن المقابلة مع ماكوتو.

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

نتيجة المقابلة هي النجاح. وكان الأمر سهلاً للغاية لدرجة أنه كان معاكسًا للمناخ.

“نحن لسنا الجنيات! نحن الإرميرا! نحن أكثر تميزًا من تلك الحشرات الصغيرة!“

كم عدد الشروط التي سيطرحونها وماذا يريدون منا؟ وحتى عندما حاولوا طرح الأسئلة التي كانت لديهم، فإن جميع الإجابات خانت توقعاتهم بطريقة جيدة. وأكثر ما أثار دهشتهم هو أنهم قبلوا الاستقلال بسهولة. كان الأشخاص المجنحون يتوقعون الكثير من الظروف لهذه الهجرة المواتية. على سبيل المثال، شيء مثل الدفع للمقيمين السابقين، يعرض 80٪ من سكانهم على العمل اليدوي (باستثناء جميع كبار السن والأطفال، الجميع تقريبًا)، علاوة على ذلك، توزيع العمل اليدوي الذي يرغب الجميع في تجنبه. لقد جاؤوا بنية أن يعاملوا قبل العبودية بخطوة. لقد تم تلبية جميع ضروريات حياتهم، علاوة على ذلك، أصبحوا قادرين على الحصول على العديد من العناصر التي لم يتمكنوا من الحصول عليها من خلال تجارة مماثلة. علاوة على ذلك، يتم منح أولئك الذين يرغبون في ذلك فرصة للدراسة، كما وعدوا أيضًا بتدريب محاربيهم على مستوى عالٍ.
عندما أخبرتهم إيما بمخطط العرض، شككوا في أن حتى 1٪ منه سيكون صحيحًا بالفعل، لكن ماكوتو أكدهم جميعًا تمامًا. لا يمكن مساعدة أن كاكون وشونا وسعوا أعينهم دون وعي وفتحوا أفواههم مفتوحة.

“حتى لو أسميناه داخليًا، فهو جزء مزدهر. السباقات الثالثة الذي سيتم مقابلته هو أحد تلك السبقات. هذا المكان هو المكان الذي سيشهد معارك من أجل الأراضي الغنية مهما كانت الظروف، لذلك يمكن القول أن أعدادها تتناقص بشكل مطرد. وهم أيضاً هم الأكثر نشاطاً في تمني الهجرة” (إيما)

هل سيأتي مستقبل مثل هذا لهم حقًا؟ لا يزال الاثنان في حالة شبه شك أثناء تحركهما عبر أسورا وواصلا مفاجآتهما.

يوجد حاليًا العديد من الأجناس من الأراضي القاحلة التي انتقلت إلى هناك وأقامت فيها. إنهم في منتصف بناء مدينة منفصلة عن مستوطنتهم الأصلية.

أهل مجنحون، أكثر من ثلاثمائة نسمة. ستمر الهجرة بعد 5 أيام.

“لكن، من ماكوتو-ساما نحن… لا نشعر بهذا القدر من القوة السحرية بالرغم من ذلك“

◇◆◇◆◇◆◇◆

“آه! عليك اللعنة! لذلك لن ينجح الأمر إذا لم أمنحه مقاومة للتحجر نفسه هاه. ثم ماذا عن هذا؟!” (ماكوتو)

حسنًا، هل يمكنك من فضلك خلع العصابة عن عينيك؟

◇◆◇◆◇◆◇◆

ارتعدت المرأتان اللتان كانتا تجلسان أمام ماكوتو بشدة من كلماته.

“إيما” (ماكوتو)

مطابقة لذلك، ارتجفت إيما أيضًا قليلاً، ولكن عندما تبادلت ماكوتو النظرات معها، سرعان ما تمكنت من الهدوء مرة أخرى. ووجهها للأسفل كما لو كانت تشعر بالحرج من الانفعال.

“نعم هنا. من فضلك أنظر إليهم بينما نتحرك” (إيما)

ولكن، كما أوضحنا، هناك مشكلة في أعيننا

“ثم سنقوم بزيادة عدد السباقات بمقدار اثنين هاه. فيما يتعلق بالجورجون، سأناقش الأمر مع الأقزام وأطلب منهم صنع النظارات وأدوات الاتصال للاختبار” (شيكي)

حتى لو لم تكن لدينا أي نية لإصابة ماكوتو-ساما، فإن التأثيرات ستظل موجودة

(كلاهما لهما أجنحة خفاش بيضاء، هاه. لقد جاء أعلى الأشخاص مكانة) (ماكوتو)

ترتدي المرأتان قطعة قماش ذات أنماط معقدة مرسومة تغطي عينيهما. أعطى الأشخاص المجنحون الذين التقى بهم ماكوتو من قبل انطباعًا بأنهم نحيفون، لكن هؤلاء النساء لديهن المزيد من اللحوم بمعنى جيد، وشخصية حسية. لديهم قطعة قماش ملفوفة حول أجسادهم تشبه ملابس الحوريات التي تظهر في الأساطير اليونانية، ولهم ملابس تكشف الكثير. إنها ليست ملابس صغيرة بل قماش، هذا ما تمتم به ماكوتو وهو يحمر خجلاً.

“أنا أعول عليكما” (ماكوتو)

جورجون. بالنسبة إلى ماكوتو، سيكون من الأسهل فهم تسمية ميدوسا، لكنه عرق يشبهها. إن الأشخاص الذين ينظرون إلى أعينهم يتحولون إلى حجر، هي السمة العنصرية الخاصة بهم. إنهم عرق حتى مع هذه القدرة لم يهلكوا وعاشوا بسلام حتى الآن في الأرض القاحلة.

“سوف نتبع أي أوامر“

مظهرهم قريب جدًا من مظهر الهيومان، لكن ربما يتفاعل شعرهم بناءً على عواطفهم. يتمتع شعر هؤلاء الفتيات بقدرة كبيرة على التحول وهو أسلحة مشروعة.

الموقع غير محدد. مكان لا أحد يعرف تفاصيله. حتى المعلم، ميسومي ماكوتو، غير قادر على فهمه بالكامل.

ليس لدى الفتيات أي سيطرة على قوتهن، وهي دائمًا في حالة تشغيل. وهي قوة لا تنشط على أشخاص من نفس العرق، ولكن إذا كانت أخرى فإنها تنشط بلا رحمة. إنها القدرة التي يمكن بالفعل اعتبارها لعنة. باستخدام معصوب العينين الخاص، يمكنهم بطريقة ما تقييد تفعيل قوتهم على الآخرين.

“نعم، في هذه الحالة لا بأس. مع تلك العصابة، حتى في وضعنا الحالي يجب أن يكون الأمر على ما يرام، هل ما أخبرتنا به صحيح يا إيما؟ “

هذا هو سبب عيشهم في الأرض القاحلة وأيضًا سبب عزلتهم لأنفسهم. ويتحركون بثبات إلى الأجزاء الداخلية ويغيرون مواقعهم، حتى لا ينشروا التحجر دون داع. قد تكون هناك ظروف أخرى، ولكن على الأقل هكذا فكر ماكوتو في الأمر وشعر أنهم عرق طيب.

يبدأ ماكوتو المقابلة مع الأشخاص المجنحين. دون أن تلاحظ على الإطلاق أن إيما عقدت العزم على تحذيره من سلوكه لاحقًا.

هذه المرة أصبحوا مهتمين بالهجرة بسبب أملهم في أن يتمكنوا من استخدام قوتهم بشكل طبيعي أكثر، وبسبب مشكلة يحملها السباق.

الميرة، نحو ثلاثمائة. في الانتظار.

تم تعريفهم على أنهم هؤلاء الفتيات، ولكن في الواقع، فإن عائلة جورجون هي عرق يضم النساء فقط. بمعنى أنهم بحاجة إلى ذكر من مصدر مختلف. في مقابل القدرة على مشاركة بذورهم مع معظم الأجناس، فإن الأطفال الذين يولدونهم جميعًا هم جورجون. سباق غامض.
لكي يتمكنوا من الحفاظ على وجودهم كعرق، يجب أن يكونوا في بيئة مع الذكور. “أنا مندهش أنهم لم يهلكوا” هي الفكرة غير الحساسة التي كان يفكر فيها ماكوتو.

“فومو، يبدو بالتأكيد أن العيون لها تأثير قوي. هل هي نوع من العين الشيطانية؟ لكن تغطية عينيك يجب أن يكون أمرًا غير مريح، أليس كذلك؟ ” (ماكوتو)

كل شي على ما يرام معي. لم ينجح الأمر مع توموي، أليس كذلك؟ في هذه الحالة، فلا بأس. سأقوم أيضًا بحماية إيما، لذا تفضلي” (ماكوتو)

“ولكن، كما أوضحنا، هناك مشكلة في أعيننا“

لكن، من ماكوتو-ساما نحن… لا نشعر بهذا القدر من القوة السحرية بالرغم من ذلك

“ولكن، كما أوضحنا، هناك مشكلة في أعيننا“

لا أعتقد أنك ستكون آمنًا على الإطلاق

الطيران في كل مكان، والغوص في الوسادة، والطيران مباشرة أمام ماكوتو أثناء التحدث؛ لم يظهر أي أثر للتهدئة. يبدو أن إيما تتحمل سلوكهم الوحشي كثيرًا. إنها ترتجف شيئًا فشيئًا.

يقوم ماكوتو حاليًا بتدريب معين. بسبب تأثيرات هذا التدريب، فهو يستخدم [ساكاي] في معظم الأوقات لقمع قوته السحرية. في الوقت الحالي، لا يستخدم قوته للنظر حول المناطق المحيطة، في هذا الوقت حيث يستقبل الضيوف، ولكنه يستخدمها لقمع قوته السحرية. إن عدم الارتياح الذي يشعر به آل جورجون أمر معقول.

يبدو ماكوتو وكأنه تذكر شيئًا ويضع يده على الطاولة. إنها الطاولة التي تحولت على الفور إلى حجر بعد أن نزع آل جورجون عصابة أعينهم. ماكوتو يصب القوة السحرية.

أنتما الاثنان، إذا لم تعمل إحدى القدرات على توموي ساما، فمن المستحيل أن تظهر أي تأثيرات على ماكوتو ساما. أنا أيضًا بخير، لذا يرجى خلعهم. هذه هي رغبة ماكوتو-ساما بعد كل شيء” (إيما)

“نعم، ولكن ألا تشعر أن المحادثة جرت بسلاسة كبيرة؟ سمعت من إيما أنهم سيتحققون من قدرتنا القتالية في وقت لاحق، لذا حتى ذلك الحين، يجب علينا التأكد من عدم الإهمال. أقترح أن نتفقد هذا المكان“

بناءً على حث إيما، وضع جورجون أيديهم على عصب أعينهم. يتموج شعرهم قليلاً، لكن يبدو أن ماكوتو لم يمانع وينظر إليهما. قالت إيما إن الأمر على ما يرام، لكن ربما كانت متوترة، وجسدها متصلب.

“أوفوفوفو” (ميو)

حسنا اذن…”

“هذا هو الحال. أول من ستقابلهم هم العرق الذي يعيش في مكان خاص بسبب قدرته، والعرق الآخر بسبب خصائصه العرقية، لا يحاول الأعداء الأجانب القتال معهم. كلاهما يتمتعان بقوة قتالية عالية، ومن حيث الطبيعة الاجتماعية، لا توجد مشاكل في الوقت الحالي” (إيما)

“…”

◇◆◇◆◇◆◇◆

قام الاثنان بخلع العصابة عن أعينهما. أمامهم رجل يطلق على نفسه اسم هيومان وأنثى الأورك. لم يتحول الاثنان إلى حجر واستمرا في البحث.

 

فومو، يبدو بالتأكيد أن العيون لها تأثير قوي. هل هي نوع من العين الشيطانية؟ لكن تغطية عينيك يجب أن يكون أمرًا غير مريح، أليس كذلك؟ ” (ماكوتو)

(أول الأشخاص الذين سأقابلهم هم… جنس يسمى المجنحون. حسنًا، من الواضح أنهم يطيرون. في هذه الحالة، هل كانوا يعيشون في أرض مرتفعة؟ هل لديهم أجنحة طيور، أو ربما أجنحة من نوع الحشرات؟ آه، إنه كذلك مكتوب. في ظهرهم لديهم أجنحة الطيور أو أجنحة الخفافيش هاه. كلاهما من نفس العرق. حتى لو لم يختلطوا، يمكن أن يولدوا مع أي منهما. هذا الشعب هو مجتمع الوضع الاجتماعي. فمن المحتمل سيكون الأمر على ما يرام. إذا تحدثوا عن الوضع الاجتماعي هنا، فسيكون الأمر مزعجًا. هنا ليس لدينا في الأساس أعلى أو أقل في السباقات بعد كل شيء) (ماكوتو)

يتحدث ماكوتو مع كليهما كالمعتاد. إيما تتنهد بارتياح. رد فعلها هو في الواقع الأكثر طبيعية. لا، حقيقة أنهم بخير ربما تكون غريبة جدًا. وفي الواقع، كانت أعين عائلة جورجون مفتوحة على مصراعيها وكانوا ينظرون إلى الطرف الآخر الذي يتحرك.

“الآن بعد أن وصل الأمر إلى هذا، سوف نعيد هؤلاء ريز ونطلب من تلك المرأة أن تعتذر!“

آه، إهم، نعم. سوف يتحول الطعام أيضًا إلى حجر. حسنًا، يمكننا أيضًا أن نأكل الطعام المتحجر. لن يكون مذاقها جيدًا، ومع ذلك، يمكننا امتصاص العناصر الغذائية. ولكن حتى لو اضطررنا إلى وضع عصابة على أعيننا للقيام بذلك، فمن الأفضل أن نأكل بهذه الطريقة. كما تحدثنا عن هذا في المقابلة السابقة؛ إنه أمر غير مريح عند أخذ نسل الذكور من الأجناس الأخرى و… إن حرماننا من بصرنا يؤثر على حياتنا اليومية بأكملها.

حتى لو كان الثلاثة مناسبين، هناك احتمال أن يرفضوا، لذلك… كان من الصعب الانتقال إلى المقابلة الأخيرة. هذا هو أحد الأسباب التي أدت إلى اختصار أسورا. ليس الأمر وكأن أي شخص بخير، والأشخاص الذين يحققون يعرفون ذلك. يجب أن يكون سباقًا يمكن احترامه، وإلا فإنه سيجلب صعوبات في المستقبل. ليس هناك ما يضمن عدم حدوث مشاكل بعد الترحيل.

نعم، يبدو الأمر غير مريح بالتأكيد. لقد سمعت أن بعض الهيومان لديهم هذا النوع من الهوايات بالرغم من ذلك…” (إيما)

في تلك الليلة، كان ماكوتو وأتباعه يجلسون معًا بعد الوجبة. أثناء الإبلاغ عن نتائج المقابلات التي أجريت في ذلك اليوم، فإنهم يقضون الوقت في الاسترخاء.

تتحدث جورجون التي عادت إلى رشدها أولاً عن المضايقات. توافق إيما على ذلك، ولسبب ما تنظر إلى ماكوتو. شعرت ماكوتو وكأن عينيها كانتا باردتين بعض الشيء. شعرت كما لو كان هناك نوع من الإشارة إلى النصف الأخير.

“نعم، في هذه الحالة لا بأس. مع تلك العصابة، حتى في وضعنا الحالي يجب أن يكون الأمر على ما يرام، هل ما أخبرتنا به صحيح يا إيما؟ “

إيما، لا تنظري إلي عندما تقولين ذلك. حتى لو لم ترد على ذلك، فأنا أفهم بوضوح أن هذا غير مريح. لكن، جورجون-سان. لا أستطيع أن أذهب إلى أبعد من أن أحصل على شريك لإنجاب الأطفال، لذا في هذا الجزء يكون الأمر بمثابة تنازل متبادل، فلا تمانع، أليس كذلك؟” (ماكوتو)

في استكشاف الأجزاء الداخلية من الأراضي القاحلة، هناك حاجة إلى أعداد كبيرة من الناس، وبالتالي فإن العداء تجاه الهيومان عادة ما يكون أقل. عدد الهيومان الذي أصبح بهذه القوة قليل، وفوق كل ذلك، فإن الأجناس التي تعيش هناك عادة ما تتبع منطق “القوي يأكل الضعيف“. وهكذا فإن الحديث عن الدعوة في حد ذاتها يبدأ في الغالب من أجناس هذه المناطق. يمكن وصف حالة إلف الغابة بأنها نادرة بشكل لا يصدق. حسنًا، الوضع الحالي هو أنهم مجبرون على تلقي تدريب اسبارطي من شأنه أن يجعل حتى ضباب السحالي شاحبًا، وهي ليست هجرة كاملة أيضًا.

نعم، في هذه الحالة لا بأس. مع تلك العصابة، حتى في وضعنا الحالي يجب أن يكون الأمر على ما يرام، هل ما أخبرتنا به صحيح يا إيما؟

“عصا الخضار؟ اه هل  يمكن هذا ايونيز؟! ميو، هل صنعتها بنفسك؟!” (ماكوتو)

نعم. لا توجد مشاكل “(إيما)

“حسنًا، نحن سعداء حقًا بذلك ولكن…”

في هذه الحالة، لن تكون هناك أي مشكلة في تغيير عصابة العينين إلى شيء مشابه مثل النظارات أو العدسات اللاصقة التي لها نفس التأثير. وهكذا، ربما يمكن حلها. لقد قبلت بالفعل جميع الشروط بما في ذلك: تبادل المعرفة والمشاركة في التدريب القتالي والتعاون في بناء الأرض؛ لذا فإن الجزء الوحيد الذي يثير القلق ربما يكون الحديث عن إنجاب الأطفال. إذا تصرفت بشكل صحيح في هذا الجزء، فيجب أن يكون الأمر على ما يرام. سنؤكد مدى التأثير الذي يمكن أن تحدثه تلك العيون في أسورا. لكن فيما يتعلق بالهجرة، فإنني أرحب بكم بأذرع مفتوحة (ماكوتو)

“أرى. مثل واحة في الصحراء هاه. إذا كان هؤلاء الرجال يحمون قريتهم بمهاراتهم “(ماكوتو)

حقًا؟!”

“سوف ألصقهم في قفص العصافير وأرميهم في الغابة! أين هربتم أيتها الحشرات؟!” (إيما)

ينهض الاثنان من مقعدهما وينظران إلى ماكوتو كما لو كانا يطلقان النار من خلاله. الاثنان اللذان كانا يفكران طوال الوقت أنهما بالتأكيد سيتم رفضهما في النهاية، كانت هذه الإجابة غير قابلة للتصديق.

“إيه؟!”

إذن، كل الجورجون على ما يرام مع الهجرة الصحيحة؟” (إيما)

“صباح الخير. لقد تم بالفعل دعوة ممثلي الأجناس الثلاثة للحضور إلى هنا. إذا كان ذلك يناسب ماكوتو-ساما، فأنا أخطط للبدء بعد ذلك” (إيما)

حسنًا، نحن سعداء حقًا بذلك ولكن…”

“هذه هي الغرفة، ماكوتو-ساما. أردت في الأصل أن يكون هذا في غرفة الحضور، ولكن بما أن هذا كان طلبًا، فقد قمنا بإعداد طاولة. من فضلك اعتني بما تقوله “(إيما)

هل كل شيء على ما يرام حقًا؟ “لأنكم تعلمون أننا جنس حتى لو كنا قادرين على تحويل الناس إلى حجر، فإننا لا نستطيع أن نعيدهم إلى الوراء

جورجون، أكثر من مائتي نسمة. ستمر. الهجرة بعد 10 أيام.

آه لقد فهمت. فيما يتعلق بالتحجر، فمن المحتمل أن يتم علاجه لذا لا توجد مشكلة(ماكوتو)

“هيه ~. هذه المرة هناك سباقات مع عدد لا بأس به من الأرقام. لو هاجروا كلهم ​​لتجاوزنا الآلاف، لا، كما هو متوقع، لن يكون الأمر كثيرًا. أن يكون هناك هذا العدد الكبير عندما كانوا يعيشون في الأجزاء الداخلية، فهذا أمر مثير للإعجاب للغاية“ (ماكوتو)

إيه؟!”

تقرر توموي وشيكي تحركاتهما عندما يسمعان حديث ماكوتو. فيما يتعلق بميو التي توبخها توموي، فإنها تقترب من ماكوتو وفي يدها وعاء صغير به أعواد نباتية بألوان متنوعة.

يبدو ماكوتو وكأنه تذكر شيئًا ويضع يده على الطاولة. إنها الطاولة التي تحولت على الفور إلى حجر بعد أن نزع آل جورجون عصابة أعينهم. ماكوتو يصب القوة السحرية.

“توموي، المايونيز لديه معجبون أقوياء، لذا لا تقول أشياء مهملة” (ماكوتو)

أوم، مثل هذا… وبعد ذلك، من خلال القيام بذلك…” (ماكوتو)

أثناء استمراره في تناول الأنواع المختلفة، يفكر في طريقة للاستفادة منها في نابي.

سرعان ما عادت الطاولة التي تحولت إلى اللون الرمادي البارد إلى اللون البني الفاتح الملون. ولكن سرعان ما تحول إلى حجر مرة أخرى. بوضوح. لقد تعرض لعيون جورجون بعد كل شيء. إنها في حالة تتحول فيها باستمرار إلى حجر، لذا فقد تخلت الفتيات أنفسهن بالفعل عن التفكير في طريقة لحل المشكلة.

هذه المرة أصبحوا مهتمين بالهجرة بسبب أملهم في أن يتمكنوا من استخدام قوتهم بشكل طبيعي أكثر، وبسبب مشكلة يحملها السباق.

آه! عليك اللعنة! لذلك لن ينجح الأمر إذا لم أمنحه مقاومة للتحجر نفسه هاه. ثم ماذا عن هذا؟!” (ماكوتو)

“أيضًا، نحن قادرون على الاتصال بالجميع!”

بعد التأمل، يضع ماكوتو يده مرة أخرى على الطاولة ويصب القوة السحرية.

“سوف ألصقهم في قفص العصافير وأرميهم في الغابة! أين هربتم أيتها الحشرات؟!” (إيما)

يراقب الاثنان جورجون باهتمام. حتى لو كان ذلك للحظة فقط، فقد فقدوا كلماتهم بعد رؤية الطاولة تعود من حالتها المتحجرة. من ناحية أخرى، إيما لم تظهر الكثير من الانفعال وهي تنظر إلى ماكوتو. الفتاة التي كانت تتفاجأ من ماكوتو في كل مرة قد رحلت بالفعل.

“حتى لو لم تكن لدينا أي نية لإصابة ماكوتو-ساما، فإن التأثيرات ستظل موجودة“

هذه المرة، مطابقة لكلمات ماكوتو، الطاولة التي عادت إلى حالتها الخشبية لم تعود إلى الحجر.

◇◆◇◆◇◆◇◆

وحتى بعد فترة، لم تتحول إلى حجر مرة أخرى.

“همف، إنه بالتأكيد لذيذ، ولكن لا يمكن مقارنته بالميسو الذي سيتم الانتهاء منه في المستقبل القريب!” (توموي)

لا يصدق

“لذلك يمكن لكوموي تشان أن تفعل ذلك بالفعل. على الرغم من أن شيكي كان قادرًا أخيرًا على القيام بذلك منذ وقت ليس ببعيد. أشعر أنه قد يصاب بالاكتئاب مرة أخرى” (ماكوتو)

اعتقدت أننا يجب أن نرتدي هذه العصابة لبقية حياتنا

“التدريب القتالي يبدو ممتعًا أيضًا. أريد الهجرة بسرعة~”

في الماضي، تحديت حالة غير طبيعية إشكالية كما ترون. وكنتيجة ثانوية لذلك، أصبحت قادرًا على التعامل مع مجموعة جيدة ومتنوعة من التشوهات(ماكوتو)

“آه، إيما. صباح. اليوم المقابلة صحيحة؟ هل هي البداية؟“

ماكوتو يأخذ عيون الإعجاب منهما بضحكة خجولة. لقد تحدى شيكي وماكوتو والآخرون الحالة الشاذة. كانت عقوبة الشجرة حالة شاذة تجاوزت قوة تحجر جورجون بسرعة فائقة. وبسبب ذلك، كان ماكوتو قادرًا على مواجهة قوة التحجير الخاصة بهم بهدوء. تتعارض عقوبة الشجرة مع وجودهم نفسه وتحدث تغييرات مخيفة. حتى مع الأشخاص الأكثر ذكاءً في أسورا، استغرق الأمر عدة أشهر قبل أن يتمكنوا من إيجاد حل لهذه اللعنة.

“سوف نتبع أي أوامر“

ماكوتو-ساما. أرجوك أن تؤوينا في هذا العالم

“اعذروني على التطفل“

سوف نتبع أي أوامر

“لكن، من ماكوتو-ساما نحن… لا نشعر بهذا القدر من القوة السحرية بالرغم من ذلك“

المأوى كما تقول. بعد الحديث معك لم أرى أي مشاكل في طبيعتك الاجتماعية. حاول ألا تقع في علاقات غير أخلاقية أو علاقات مثلثة أو علاقات موحلة، وسيكون الأمر على ما يرام. يبدو أنك لست معتادًا على الترحيب بالأب، لذا في أسوأ السيناريوهات، إذا حققت الهيومانات المفقودة الغرض، فلا تتردد في القيام بذلك. أوه، قد تكون طريقة سيئة لوصف الأمر ولكن… شيء مثل علاقة لليلة واحدة” (ماكوتو)

“نعم! قمت بأفضل ما عندي!” (ميو)

بعد ذلك، استمرت المقابلة مع آل جورجون وماكوتو بطريقة سلسة، وتم تحديد هجرة الفتيات بشكل واضح.

◇◆◇◆◇◆◇◆

◇◆◇◆◇◆◇◆

———–

كان ذلك مثيرًا للإعجاب. لقد فوجئت بتوموي-ساما أيضًا، لكن أعتقد أن ماكوتو-ساما والجميع ما زالوا بخير بعد النظر إلينا

“آه! عليك اللعنة! لذلك لن ينجح الأمر إذا لم أمنحه مقاومة للتحجر نفسه هاه. ثم ماذا عن هذا؟!” (ماكوتو)

وحتى أنه قال إنه سيقدم لنا المساعدة حتى لا تزعجنا قوتنا. أشعر وكأنني في حلم

تقرر توموي وشيكي تحركاتهما عندما يسمعان حديث ماكوتو. فيما يتعلق بميو التي توبخها توموي، فإنها تقترب من ماكوتو وفي يدها وعاء صغير به أعواد نباتية بألوان متنوعة.

الأشياء التي يمكن أن نرتديها في أجسادنا، على الأكثر، كانت لف قطعة قماش حول شعرنا، لكن ربما سنتمكن من ارتداء ملابس عادية الآن. رائع. انا متحمس جدا

ماكوتو يأخذ عيون الإعجاب منهما بضحكة خجولة. لقد تحدى شيكي وماكوتو والآخرون الحالة الشاذة. كانت عقوبة الشجرة حالة شاذة تجاوزت قوة تحجر جورجون بسرعة فائقة. وبسبب ذلك، كان ماكوتو قادرًا على مواجهة قوة التحجير الخاصة بهم بهدوء. تتعارض عقوبة الشجرة مع وجودهم نفسه وتحدث تغييرات مخيفة. حتى مع الأشخاص الأكثر ذكاءً في أسورا، استغرق الأمر عدة أشهر قبل أن يتمكنوا من إيجاد حل لهذه اللعنة.

اعتذر ماكوتو بحقيقة أنه يتعين عليهم ارتداء عصابات أعينهم مرة أخرى، وعاد جورجونز المعصوبي الأعين إلى الغرفة الاحتياطية التي تم تجهيزها لهم ويجرون محادثة ممتعة. حتى لو كانت تسمى غرفة احتياطية، فإن الأثاث مجهز جيدًا، ولاستقبال الضيوف، كانت هذه الغرفة أكثر من كافية.

“آه لقد فهمت. فيما يتعلق بالتحجر، فمن المحتمل أن يتم علاجه لذا لا توجد مشكلة” (ماكوتو)

حتى لو كان مجال رؤيتنا مغلقًا، فإن شعرنا ساعدنا على فهم ما يحيط بنا حتى نتمكن بطريقة ما من العيش، ولكن إذا كان من الجيد أن ننظر، فهذا ليس سيئًا على الإطلاق. إذا كان ذلك ممكنًا، نريد أن نحاول الاستمتاع بارتداء الملابس

“تخصصنا هو جمع الرحيق!”

التدريب القتالي يبدو ممتعًا أيضًا. أريد الهجرة بسرعة~”

هذه المرة، مطابقة لكلمات ماكوتو، الطاولة التي عادت إلى حالتها الخشبية لم تعود إلى الحجر.

صحيح. أريد حقًا إحضار الجميع إلى هنا بسرعة

رأى ماكوتو أنه لن يكون هناك أي مشاكل في زيادة عدد السكان وإرسال الأشخاص لدعوة السباقات التي تركز على الأراضي القاحلة، ولكن… لم تصله أي تقارير عن وجود أعراق ترغب في الهجرة. كان هناك العديد ممن كانوا مناسبين، لكن حتى الآن، لم يهاجر أحد. في الآونة الأخيرة، كان ماكوتو مشغولاً بأنشطته في مدينة، لذلك كانت أورك المرتفعات إيما تراعي وضعه وتوقف التقارير إلى حد ما حتى تحصل على إجابة واضحة من الطرف الآخر من أجل منع أي مشاكل. تقوم السكرتيرة الكفؤة إيما بترتيب جميع أنواع التقارير قبل تقديمها إلى ماكوتو وأتباعه. إنها تدرك أنه لا يوجد عدد كافٍ من الأشخاص، لذا فإن الإبلاغ عن كل حالة طلب هجرة من شأنه أن يزعج ماكوتو. وهذا على الأرجح أحد أسباب عدم التوصل إلى نتيجة حتى الآن. بعد أن اعتذرت لهم، طلبت منهم إجراء مقابلة أخرى عندما يحصل ماكوتو على بعض الوقت بين يديه، هذا ما اعتقدته.

يتحدث الجورجونان بابتسامة عريضة على وجوههما وتتفتح الزهور من حولهم. الفتيات أنفسهن وماكوتو لم يلاحظن ذلك بعد، لكن هجرة هؤلاء الفتيات ستكون لها مشكلة صغيرة متوقعة.

“ماذا كان مع ذلك الأورك؟! إنها لا تفهم مدى قوتنا!“

حتى الآن، فإن تلك الفتيات اللاتي لم يتمكن من اختيار الجنس الآخر من خلال مظهرهن الخارجي سوف يهاجرن إلى أسورا. الفتيات اللاتي لم يهتمن إذا كن من أعراق أخرى طالما كان ذكرًا.

جورجون، أكثر من مائتي نسمة. ستمر. الهجرة بعد 10 أيام.

الإحسان الرائع الذي جلبه ماكوتو على جنسهم بأكمله، كيف سيردون له؟ الحب الحر، التنازل المتبادل؛ الأشياء الغامضة التي أخبرهم بها ماكوتو، طالما لم يتم تفسيرها بشكل خاطئ، لن تكون هناك أي مشاكل. لن يكون هناك ولكن… إذا حدث شيء ما، حسنًا، سيحصل ماكوتو على حلوياته فقط. إنه خطأ ماكوتو الذي نسي أنه ضمن ذكور أسورا أيضًا.

“سوف نتبع أي أوامر“

جورجون، أكثر من مائتي نسمة. ستمر. الهجرة بعد 10 أيام.

“حقًا؟!”

◇◆◇◆◇◆◇◆

“هيه~! وبعد ذلك، سأحاول ذلك. نعم حنين جداً!! والخضروات هنا ألذ كثيرًا. هذا هو أفضل ميو! ” (ماكوتو)

تخصصنا هو جمع الرحيق!”

إذا تم إنشاء الترحيل، فسوف تصبح مشغولاً مرة أخرى، ولكن بالنسبة لـ إيما فهي نوع سعيدة من الانشغال. لأن الرفاق سوف يزيدون. من كل عرق، يولد الأطفال وهناك بعض التغييرات الطفيفة في أسورا، ولكن كما هو متوقع، لا يمكن مقارنتها بالتغيير الذي ستجلبه هجرة عرق جديد.

أيضًا، نحن قادرون على الاتصال بالجميع!”

“ماذا؟!“

في أحد الجوانب يوجد ماكوتو وإيما، وفي المقدمة يبدو أنه لا أحد يجلس هناك.

“ماكوتو-ساما. أرجوك أن تؤوينا في هذا العالم“

وفي الواقع، هناك وسادتان صغيرتان أعلى الطاولة، وهناك ضيفان صغيران يجلسان. بالمعنى الدقيق للكلمة، كانوا: جالسين، واقفين، ويطيرون؛ يتحرك بلا هوادة.

“نحن الوسيط بين الجنيات والأرواح كما تعلم! إذا كانت روح منخفضة الدرجة، فنحن قادرون على التدخل والاستفادة منها! “

(تمامًا كما تخيلت هؤلاء الأطفال، لا، الناس. كلما نظرت إليهم أكثر، كلما أعطوني انطباعًا بالجنيات) (ماكوتو)

“نحن لسنا الجنيات! نحن الإرميرا! نحن أكثر تميزًا من تلك الحشرات الصغيرة!“

آخر من تمت مقابلتهم هم جنيات صغيرة. الصورة التي يمتلكها ماكوتو عن الجنيات هي: بسيط التفكير، نشيط، ويحب المقالب. التاج الصغير الذي يستقر على رأسه يشبه الأدوات التي تستخدمها الأمهات وهو ساحر. “إنه دليل على أنه الملك لذا يجب أن أظهر الاحترام”، هذا ما يستمر ماكوتو في التفكير فيه، لكنه لا يستطيع إيقاف أفكار الكتب التي قرأها من قبل.

عندما أصبح ماكوتو ذلك الوقت بين يديه، أي اليوم عندما تدخل أنشطة المدينة الأكاديمية العطلة الصيفية (كلمة لا تعرفها إيما)، زادت أنشطته في أسورا. علاوة على ذلك، فهو يقوم بنوع من التدريب وهناك أوقات يبقى فيها طوال اليوم. وكانت هذه أفضل فرصة. أخبرت إيما ماكوتو عن الأجناس التي تطلب الهجرة، وأخبرته بموعد المقابلة. هذه كلها سبقات حصلت بالفعل على موافقة أتباعه توموي وميو وشيكي. بعد ذلك، هناك فقط الحاجة إلى إيماءة ماكوتو وسيتم قبول هجرتهم. في المجموع ثلاث سبقات.

أرى. وهكذا، تم اكتشاف الغابة التي كانت تعيش فيها الجنيات من قبل عدو أجنبي، لذلك أنت تطلب المأوى، هل هذا صحيح؟ ” (ماكوتو)

“حسنًا، هل يمكنك من فضلك خلع العصابة عن عينيك؟“

نحن لسنا الجنيات! نحن الإرميرا! نحن أكثر تميزًا من تلك الحشرات الصغيرة!

“هذه مقابلة هل تعلم؟! وعلاوة على ذلك، مع مستقبل السباق على المحك! ومع ذلك، هذه… هل هذه هي الطريقة التي يجب أن يتصرف بها ملك العرق؟!“ (إيما)

يقولون أنهم آل إرميرا. أو إذا جاز التعبير، وجود أكثر بروزا من وجود الجنيات. لكن في نظر ماكوتو، يتمتع هؤلاء الرجال بنفس خصائص الجنيات تمامًا. نظرًا لصعوبة تذكر أسمائهم، فقد أطلق عليهم عن غير قصد اسم الجنيات.

“اعتقدت أننا يجب أن نرتدي هذه العصابة لبقية حياتنا…“

وفي الحقيقة، إذا كانت الجنيات التي يسمونها الحشرات تصطف معهم، فمن المشكوك فيه أن يتمكن ماكوتو من معرفة الفرق بشكل صحيح.

“ولكن، كما أوضحنا، هناك مشكلة في أعيننا“

نحن الوسيط بين الجنيات والأرواح كما تعلم! إذا كانت روح منخفضة الدرجة، فنحن قادرون على التدخل والاستفادة منها! “

“أنا أعول عليكما” (ماكوتو)

الطيران في كل مكان، والغوص في الوسادة، والطيران مباشرة أمام ماكوتو أثناء التحدث؛ لم يظهر أي أثر للتهدئة. يبدو أن إيما تتحمل سلوكهم الوحشي كثيرًا. إنها ترتجف شيئًا فشيئًا.

“مرحبا!!”

لماذا… نجح ميو-ساما في تجاوز هذا النوع من الأشياء؟ أمام ماكوتو-ساما، هم…” (إيما)

إذا تم إنشاء الترحيل، فسوف تصبح مشغولاً مرة أخرى، ولكن بالنسبة لـ إيما فهي نوع سعيدة من الانشغال. لأن الرفاق سوف يزيدون. من كل عرق، يولد الأطفال وهناك بعض التغييرات الطفيفة في أسورا، ولكن كما هو متوقع، لا يمكن مقارنتها بالتغيير الذي ستجلبه هجرة عرق جديد.

إيما تتذمر. إذا لم يكن هذا جمهورًا بل محادثة يومية، فمن المحتمل أنها لن تغضب كثيرًا.

“مفهوم. كانت هناك ثلاث سبقات أليس كذلك؟ هل يمكنك أن تريني الوثائق؟” (ماكوتو)

لا~ حسنًا، إنهم كثيرون ولكنهم صغيرون، لذلك لا أرى أي مشاكل. وإذا تمكنوا من الاتصال بالجميع، فهذا يعني أنه إذا حدث شيء ما، فسيكون بمقدورهم إخبارنا على الفور. سوف تساعد في الاستكشافات، أليس كذلك؟ ” (ماكوتو)

“نعم، يبدو الأمر غير مريح بالتأكيد. لقد سمعت أن بعض الهيومان لديهم هذا النوع من الهوايات بالرغم من ذلك…” (إيما)

دعها لنا! نحن آل إرميراس بشجاعة!

“فومو، يبدو بالتأكيد أن العيون لها تأثير قوي. هل هي نوع من العين الشيطانية؟ لكن تغطية عينيك يجب أن يكون أمرًا غير مريح، أليس كذلك؟ ” (ماكوتو)

اذان استعد، وبعد الهجرة-” (ماكوتو)

“هيه ~. هذه المرة هناك سباقات مع عدد لا بأس به من الأرقام. لو هاجروا كلهم ​​لتجاوزنا الآلاف، لا، كما هو متوقع، لن يكون الأمر كثيرًا. أن يكون هناك هذا العدد الكبير عندما كانوا يعيشون في الأجزاء الداخلية، فهذا أمر مثير للإعجاب للغاية“ (ماكوتو)

أنا ضد ماكوتو-ساما!” (إيما)

“مفهوم. كانت هناك ثلاث سبقات أليس كذلك؟ هل يمكنك أن تريني الوثائق؟” (ماكوتو)

مرحبا!!”

“ماكوتو-ساما. أرجوك أن تؤوينا في هذا العالم“

ماذا؟!

“مثل هذا السباق المضطرب، هذه المجموعة التي هي في الواقع أطفال، إذا دخلوا أسورا، فستكون كارثة! ربما من الأفضل السماح بغزو غاباتهم بالكامل! وبهذه الطريقة قد يفكرون!” (إيما)

اختبأ الإرميراس الشجعان أسفل الطاولة بسبب الصراخ المفاجئ. تفاجأ ماكوتو أيضًا بالصراخ المفاجئ بجانبه، لكنه لم يفعل الكثير حقًا ولا يزال جالسًا في مكانه.

(على أي حال، إذا لم أقابلهم وأرى بنفسي، فلن يبدأ أي شيء. إذا كانوا سيئين جدًا، فسوف أعذر نفسي) (ماكوتو)

مثل هذا السباق المضطرب، هذه المجموعة التي هي في الواقع أطفال، إذا دخلوا أسورا، فستكون كارثة! ربما من الأفضل السماح بغزو غاباتهم بالكامل! وبهذه الطريقة قد يفكرون!” (إيما)

“أرى. وهكذا، تم اكتشاف الغابة التي كانت تعيش فيها الجنيات من قبل عدو أجنبي، لذلك أنت تطلب المأوى، هل هذا صحيح؟ ” (ماكوتو)

إيما” (ماكوتو)

جورجون، أكثر من مائتي نسمة. ستمر. الهجرة بعد 10 أيام.

هذه مقابلة هل تعلم؟! وعلاوة على ذلك، مع مستقبل السباق على المحك! ومع ذلك، هذه… هل هذه هي الطريقة التي يجب أن يتصرف بها ملك العرق؟! (إيما)

إيما تتذمر. إذا لم يكن هذا جمهورًا بل محادثة يومية، فمن المحتمل أنها لن تغضب كثيرًا.

ويبدو أن غضب إيما وصل إلى ذروته. ماكوتو يواجه. بالتأكيد. إذا قارن بين السباقين السابقين، فإن موقف الميراس به العديد من المشاكل. اعتبرهم ماكوتو أطفالًا وكان يفكر بهم بهدوء، لكن حتى لو كان مظهرهم صغيرًا أو لطيفًا، فهم كائن بالغ، ومن يطلب المقابلة هو الملك. ولأن إيما كانت تنظر إليهم على أنهم عرق ناضج، فقد أظهرت غضبها من كمية الوقاحة. وإذا كان ملك عرقهم هكذا، فقد اعتقدت أن الأشخاص الآخرين من العرق سيكونون أسوأ من ذلك، لذلك حتى لو اضطرت إلى معارضة ماكوتو، فإنها لا تزال تعبر عن رأيها.
بالنسبة لأولئك الذين يبقون في طبيعتهم الطفولية حتى عندما يصلون إلى مرحلة النضج، قد يكون هذا مطلبًا قاسيًا، لكن إيما لم تستطع قبوله مهما كان الأمر.

“تخصصنا هو جمع الرحيق!”

اهدئي إيما. توقفي!” (ماكوتو)

يتحدث ماكوتو مع كليهما كالمعتاد. إيما تتنهد بارتياح. رد فعلها هو في الواقع الأكثر طبيعية. لا، حقيقة أنهم بخير ربما تكون غريبة جدًا. وفي الواقع، كانت أعين عائلة جورجون مفتوحة على مصراعيها وكانوا ينظرون إلى الطرف الآخر الذي يتحرك.

لا، لا أستطيع ماكوتو-ساما! ماكوتو-ساما لطيف جدًا مع هؤلاء الرجال! ما المراس، ما الفترة الفاصلة بين الجنيات والأرواح! في هذه الحالة، اذهب لصد قطيع ريز الذي يقترب من غابتك! هذا صحيح، من الجيد أن تعود إلى هنا مرة أخرى بعد أن تتمكن من القيام بذلك! ” (إيما)

“حتى لو لم تكن لدينا أي نية لإصابة ماكوتو-ساما، فإن التأثيرات ستظل موجودة“

عندما رأى ماكوتو إيما تنفجر للمرة الأولى، حاول تهدئتها بطريقة ما من خلال التحدث معها بشدة، ثم نادى السحالي وأمرهم بإعادة ممثلي الميرا إلى غرفتهم. كانت إيما تؤرجح ذراعيها بجنون نحو الجنيات التي كانت تطير للهرب. حقا مشهد غير عادي.

مع الحصول على سكان جدد، يقترب أسورا من عامه الثاني.

كما تفاجأت السحالي بإيما المجنونة. ومع ذلك، فقد اتبعوا أوامر سيدهم وغادروا مع الضيوف الصغار الذين يجب عليهم الهروب.

“حسنًا، هل يمكنك من فضلك خلع العصابة عن عينيك؟“

سوف ألصقهم في قفص العصافير وأرميهم في الغابة! أين هربتم أيتها الحشرات؟!” (إيما)

(أول الأشخاص الذين سأقابلهم هم… جنس يسمى المجنحون. حسنًا، من الواضح أنهم يطيرون. في هذه الحالة، هل كانوا يعيشون في أرض مرتفعة؟ هل لديهم أجنحة طيور، أو ربما أجنحة من نوع الحشرات؟ آه، إنه كذلك مكتوب. في ظهرهم لديهم أجنحة الطيور أو أجنحة الخفافيش هاه. كلاهما من نفس العرق. حتى لو لم يختلطوا، يمكن أن يولدوا مع أي منهما. هذا الشعب هو مجتمع الوضع الاجتماعي. فمن المحتمل سيكون الأمر على ما يرام. إذا تحدثوا عن الوضع الاجتماعي هنا، فسيكون الأمر مزعجًا. هنا ليس لدينا في الأساس أعلى أو أقل في السباقات بعد كل شيء) (ماكوتو)

إيما، أنا أفهم. إنهم هم المسؤولون، لذا، في الوقت الحالي، فقط اهدأوا !!! (ماكوتو)

“نعم، يبدو الأمر غير مريح بالتأكيد. لقد سمعت أن بعض الهيومان لديهم هذا النوع من الهوايات بالرغم من ذلك…” (إيما)

◇◆◇◆◇◆◇◆

“…”

ماذا كان مع ذلك الأورك؟! إنها لا تفهم مدى قوتنا!

عند مغادرة الغرفة، فإن الأورك الذي أخبرتهم إيما سيعمل حيث كان مرشدهم ينتظر شيخ الشعب المجنح ومستشارته الذين كانوا يقدمون انطباعاتهم عن المقابلة مع ماكوتو.

نحن لسنا خائفين من مجرد ريز، ولكن إذا قاتلنا، فسوف يصاب رفاقنا، لذلك اعتقدنا أنه من الأفضل أن نقبل عرض الهجرة الخاص بهم!”

(كلاهما لهما أجنحة خفاش بيضاء، هاه. لقد جاء أعلى الأشخاص مكانة) (ماكوتو)

الآن بعد أن وصل الأمر إلى هذا، سوف نعيد هؤلاء ريز ونطلب من تلك المرأة أن تعتذر!

عند مغادرة الغرفة، فإن الأورك الذي أخبرتهم إيما سيعمل حيث كان مرشدهم ينتظر شيخ الشعب المجنح ومستشارته الذين كانوا يقدمون انطباعاتهم عن المقابلة مع ماكوتو.

مدهش! الملك، ذكي جدا! ولكن ماذا عن الهجرة؟

“تخصصنا هو جمع الرحيق!”

زهور هذا المكان تعطي رحيقًا لذيذًا، لذلك أريد أن أعيش هنا أكثر من تلك الغابة! أنا الملك، لذا يجب أن أشارك هذا الرحيق مع الجميع! “

“حقًا؟!”

ثم علينا العودة والاستعداد للحرب!”

“الأشياء التي يمكن أن نرتديها في أجسادنا، على الأكثر، كانت لف قطعة قماش حول شعرنا، لكن ربما سنتمكن من ارتداء ملابس عادية الآن. رائع. انا متحمس جدا“

حسنا! سوف نظهر لـ ماكوتو-ساما قوتنا!”

“آه لقد فهمت. فيما يتعلق بالتحجر، فمن المحتمل أن يتم علاجه لذا لا توجد مشكلة” (ماكوتو)

الميرة، نحو ثلاثمائة. في الانتظار.

“حتى لو كان مجال رؤيتنا مغلقًا، فإن شعرنا ساعدنا على فهم ما يحيط بنا حتى نتمكن بطريقة ما من العيش، ولكن إذا كان من الجيد أن ننظر، فهذا ليس سيئًا على الإطلاق. إذا كان ذلك ممكنًا، نريد أن نحاول الاستمتاع بارتداء الملابس“

◇◆◇◆◇◆◇◆

ويبدو أن غضب إيما وصل إلى ذروته. ماكوتو يواجه. بالتأكيد. إذا قارن بين السباقين السابقين، فإن موقف الميراس به العديد من المشاكل. اعتبرهم ماكوتو أطفالًا وكان يفكر بهم بهدوء، لكن حتى لو كان مظهرهم صغيرًا أو لطيفًا، فهم كائن بالغ، ومن يطلب المقابلة هو الملك. ولأن إيما كانت تنظر إليهم على أنهم عرق ناضج، فقد أظهرت غضبها من كمية الوقاحة. وإذا كان ملك عرقهم هكذا، فقد اعتقدت أن الأشخاص الآخرين من العرق سيكونون أسوأ من ذلك، لذلك حتى لو اضطرت إلى معارضة ماكوتو، فإنها لا تزال تعبر عن رأيها. بالنسبة لأولئك الذين يبقون في طبيعتهم الطفولية حتى عندما يصلون إلى مرحلة النضج، قد يكون هذا مطلبًا قاسيًا، لكن إيما لم تستطع قبوله مهما كان الأمر.

في تلك الليلة، كان ماكوتو وأتباعه يجلسون معًا بعد الوجبة. أثناء الإبلاغ عن نتائج المقابلات التي أجريت في ذلك اليوم، فإنهم يقضون الوقت في الاسترخاء.

يراقب ماكوتو الأشخاص المجنحين بفهم خاطئ بعض الشيء. وبصرف النظر عن الفرق بين أجنحة الطيور وأجنحة الخفافيش، هناك أيضًا اختلاف في لون الأجنحة. أبيض وأسود. بمعنى آخر، هناك 4 أنواع من الأجنحة. الأعلى هو أجنحة الخفافيش البيضاء، يليه أجنحة الطيور البيضاء، ثم أجنحة الخفافيش السوداء وأجنحة الطيور.

ثم سنقوم بزيادة عدد السباقات بمقدار اثنين هاه. فيما يتعلق بالجورجون، سأناقش الأمر مع الأقزام وأطلب منهم صنع النظارات وأدوات الاتصال للاختبار” (شيكي)

“إنهم في الواقع غير طبيعيين بعد كل شيء. أن نكون قادرين على العيش في هذا النوع من الأماكن دون قتال بعضنا البعض. مما رأيته، لم يكن لدى ماكوتو-ساما أي نية شريرة عندما قدم هذا العرض، لكنني أعتقد أن الشك في ذلك هو عمل مهم لك. الآن، دعنا نخرج ونطلب منهم أن يرشدونا في الجوار” (شونا)

لذلك سيتعامل شيكي مع آل جورجون، هاه. ثم سأتعامل مع الأشخاص المجنحين. يجب أن أفكر في قائمة التدريب أيضًا. لدي أيضًا اهتمام بأنواع الأجنحة الأربعة والفرق في القدرات. لقد تم بالفعل حل قضية نقل الأفكار باستخدام الأغنية التي قدمها لنا واكا وحللها بعد كل شيء” (توموي)

“زهور هذا المكان تعطي رحيقًا لذيذًا، لذلك أريد أن أعيش هنا أكثر من تلك الغابة! أنا الملك، لذا يجب أن أشارك هذا الرحيق مع الجميع! “

أنا أعول عليكما” (ماكوتو)

“توموي، المايونيز لديه معجبون أقوياء، لذا لا تقول أشياء مهملة” (ماكوتو)

على أية حال، ميو، لا تمر بسباق غريب. هل تستمعي ميو؟!” (توموي)

“… لماذا… نجح ميو-ساما في تجاوز هذا النوع من الأشياء؟ أمام ماكوتو-ساما، هم…” (إيما)

تقرر توموي وشيكي تحركاتهما عندما يسمعان حديث ماكوتو. فيما يتعلق بميو التي توبخها توموي، فإنها تقترب من ماكوتو وفي يدها وعاء صغير به أعواد نباتية بألوان متنوعة.

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

 

“إيما” (ماكوتو)

واكا ساما، واكا ساما. جرب هذا من فضلك “(ميو)

“مرحبا!!”

عصا الخضار؟ اه هل  يمكن هذا ايونيز؟! ميو، هل صنعتها بنفسك؟!” (ماكوتو)

“آه! عليك اللعنة! لذلك لن ينجح الأمر إذا لم أمنحه مقاومة للتحجر نفسه هاه. ثم ماذا عن هذا؟!” (ماكوتو)

نعم! قمت بأفضل ما عندي!” (ميو)

“اذان استعد، وبعد الهجرة-” (ماكوتو)

هيه~! وبعد ذلك، سأحاول ذلك. نعم حنين جداً!! والخضروات هنا ألذ كثيرًا. هذا هو أفضل ميو! ” (ماكوتو)

يتحدث ماكوتو مع كليهما كالمعتاد. إيما تتنهد بارتياح. رد فعلها هو في الواقع الأكثر طبيعية. لا، حقيقة أنهم بخير ربما تكون غريبة جدًا. وفي الواقع، كانت أعين عائلة جورجون مفتوحة على مصراعيها وكانوا ينظرون إلى الطرف الآخر الذي يتحرك.

أوفوفوفو” (ميو)

“آه! عليك اللعنة! لذلك لن ينجح الأمر إذا لم أمنحه مقاومة للتحجر نفسه هاه. ثم ماذا عن هذا؟!” (ماكوتو)

كانت ميو سعيدة تمامًا، لذلك لم تستمع إلى توموي، لا، ربما لم تدخل كلمات توموي أذنيها.

الإحسان الرائع الذي جلبه ماكوتو على جنسهم بأكمله، كيف سيردون له؟ الحب الحر، التنازل المتبادل؛ الأشياء الغامضة التي أخبرهم بها ماكوتو، طالما لم يتم تفسيرها بشكل خاطئ، لن تكون هناك أي مشاكل. لن يكون هناك ولكن… إذا حدث شيء ما، حسنًا، سيحصل ماكوتو على حلوياته فقط. إنه خطأ ماكوتو الذي نسي أنه ضمن ذكور أسورا أيضًا.

هه ~ هذا هو المايونيز هاه. ميو-دونو، هل من الجيد بالنسبة لي أن أتذوقه أيضًا؟” (شيكي)

“أنتما الاثنان، إذا لم تعمل إحدى القدرات على توموي ساما، فمن المستحيل أن تظهر أي تأثيرات على ماكوتو ساما. أنا أيضًا بخير، لذا يرجى خلعهم. هذه هي رغبة ماكوتو-ساما بعد كل شيء” (إيما)

لقد كان واكا-ساما مسرورًا بالفعل، فلا بأس. شيكي، تناوله وتذوقه جيدًا” (ميو)

“هل كل شيء على ما يرام حقًا؟ “لأنكم تعلمون أننا جنس حتى لو كنا قادرين على تحويل الناس إلى حجر، فإننا لا نستطيع أن نعيدهم إلى الوراء“

حسنا اذن. هذا … حامض، سميك، لذيذ. يا له من طعم معقد. سارت الامور بشكل جيد مع الخضار أيضا. فومو، هل هناك طريقة لوضعها في نابي أيضًا…” (شيكي)

“ثم علينا العودة والاستعداد للحرب!”

يبدو أن شيكي كان مفتونًا بالمايونيز. وكانت النتيجة الثناء الكبير.

“آه! عليك اللعنة! لذلك لن ينجح الأمر إذا لم أمنحه مقاومة للتحجر نفسه هاه. ثم ماذا عن هذا؟!” (ماكوتو)

أثناء استمراره في تناول الأنواع المختلفة، يفكر في طريقة للاستفادة منها في نابي.

◇◆◇◆◇◆◇◆

همف، إنه بالتأكيد لذيذ، ولكن لا يمكن مقارنته بالميسو الذي سيتم الانتهاء منه في المستقبل القريب!” (توموي)

“مثل هذا السباق المضطرب، هذه المجموعة التي هي في الواقع أطفال، إذا دخلوا أسورا، فستكون كارثة! ربما من الأفضل السماح بغزو غاباتهم بالكامل! وبهذه الطريقة قد يفكرون!” (إيما)

لأنك لا تستطيع صنع الميسو فأنا هنا أعيد خلق العديد من الأشياء الأخرى، أليس كذلك؟ من فضلك قم بإعداد حساء الميسو بسرعة، توموي-سان! صلصة الصويا كذلك حصلت عليها؟!” (ميو)

قبل فترة طويلة، فتح الباب. يظهر في عيون ماكوتو شخصان بطول شخص عادي وأجنحة مطوية في ظهرهما، وإيما التي تنظر إلى مظهر ماكوتو وتتنهد قليلاً. يتمتع اثنان من الأشخاص المجنحين ببشرة داكنة، ويذكر ماكوتو بإلف الغابة.

سيكون قريبًا-جا، قريبًا جدًا-جا!” مو، أنه جيد بشكل غير متوقع أمر محير للغاية! ” (توموي)

“لقد كان واكا-ساما مسرورًا بالفعل، فلا بأس. شيكي، تناوله وتذوقه جيدًا” (ميو)

أثناء قوله ذلك، كانت توموي تقضم الجزر والخيار. ويبدو أن المفضل لديها هو الخيار. “إنها بالتأكيد ستحب الخيار الياباني أيضًا” هذا ما اعتقده ماكوتو.

◇◆◇◆◇◆◇◆

توموي، المايونيز لديه معجبون أقوياء، لذا لا تقول أشياء مهملة” (ماكوتو)

“اعذروني على التطفل“

 

“لا أعتقد أنك ستكون آمنًا على الإطلاق“

أثناء قضم الكرفس، يضحك ماكوتو وهو يراقب تفاعل توموي وميو.

“حسنًا، نحن سعداء حقًا بذلك ولكن…”

مع الحصول على سكان جدد، يقترب أسورا من عامه الثاني.

“ثم علينا العودة والاستعداد للحرب!”

———–
ترجمة

وصل الاثنان أمام غرفة حيث يقف اثنان من السحالي الضبابية في صف بين جانبي الباب. شعرت إيما أن جسد السحالي الضبابية الذي كان ثابتًا أصبح أكثر صلابة مع وصول ماكوتو. في لعبة أسورا هذه، لا توجد العديد من الوظائف التي تتيح لك المشاركة مباشرة مع ماكوتو. يجب أن يكون هذان الشخصان اللذان تم اختيارهما كحراس الباب هذه المرة متوترين للغاية. ظهرت ابتسامة على وجهها وهي تتخيل وضعهم. بالمناسبة، لسبب ما، في قصر ماكوتو (أو بالأحرى، بدأ يبدو مؤخرًا وكأنه قلعة من وجهة نظر ماكوتو) هناك مساحة واسعة معدة للجمهور، وعندما سمع التقرير من إيما أنهم ستستخدم هذا المكان، طلبت منها ماكوتو على عجل تغييره إلى غرفة عادية بها طاولة. “لم يكن ينبغي لي أن أخبره”، هذا ما تمتمت به إيما ولم يفوته ماكوتو.

ℱℒ𝒜𝒮ℋ    

بعد ذلك، استمرت المقابلة مع آل جورجون وماكوتو بطريقة سلسة، وتم تحديد هجرة الفتيات بشكل واضح.

———–

“آه لقد فهمت. فيما يتعلق بالتحجر، فمن المحتمل أن يتم علاجه لذا لا توجد مشكلة” (ماكوتو)

 

مطابقة لذلك، ارتجفت إيما أيضًا قليلاً، ولكن عندما تبادلت ماكوتو النظرات معها، سرعان ما تمكنت من الهدوء مرة أخرى. ووجهها للأسفل كما لو كانت تشعر بالحرج من الانفعال.

 

كانت ميو سعيدة تمامًا، لذلك لم تستمع إلى توموي، لا، ربما لم تدخل كلمات توموي أذنيها.

“نعم، ولكن ألا تشعر أن المحادثة جرت بسلاسة كبيرة؟ سمعت من إيما أنهم سيتحققون من قدرتنا القتالية في وقت لاحق، لذا حتى ذلك الحين، يجب علينا التأكد من عدم الإهمال. أقترح أن نتفقد هذا المكان“

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط